عجز

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
(تغییرمسیر از ناتوان)

مقدمه

منظور آن دسته از آیاتی است که به صورت مستقیم و یا غیر مستقیم می‌خواهد به پیامبر خود برساند که تلاش برای هدایت جامعه تابع قوانین و سنن خود هستند و پیامبر نمی‌تواند و عاجز از هدایت کسانی است که خود نمی‌خواهند و بدین جهت نباید نگران باشد و نه غصه بخورد. بنابراین، تلاش او باید در محدود توان خود باشد و بی‌هوده خود را از ایمان نیاوردن آنان به رنج نیندازد.

عجز پیامبر از هدایت مردم بدون اذن خداوند

  1. يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۱].
  2. وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ[۲].
  3. فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ * وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ[۳].
  4. قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ[۴].

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. عجز و ناتوانی پیامبر از هدایت گمراهان بدون اراده خداوند: وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ...، فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ * وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ؛
  2. پیامبر ناتوان از سود و زیان خود در صورت عدم تعلق مشیّت خداوند: قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ...

عجز مشرکان و منافقان از مبارزه با پیامبر و منحرف ساختن مسلمانان

  1. كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ[۵].
  2. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ[۶].
  3. لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ[۷].
  4. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ * رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ[۸].
  5. لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ[۹].
  6. وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ[۱۰].
  7. نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا * انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا[۱۱].
  8. فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ * قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [۱۲].
  9. وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ[۱۳]
  10. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۱۴].
  11. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ[۱۵].
  12. إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ[۱۶].
  13. هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ * يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ[۱۷].

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. عجز انسان از فراگیری وحی، بدون تعلیم پیامبر: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ... وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ؛
  2. منحرفان ناتوان از گمراه ساختن مسلمانان پای‌بند به تعالیم قرآن و دستورات پیامبر: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ؛
  3. اجازه گرفتن بهانه‌جویان منافق از پیامبر برای شرکت نکردن در جنگ تبوک با اظهار دروغین عجز و ناتوانی خود: لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ؛
  4. عجز منافقان از درک صحیح حقایق نازل شده بر پیامبر: وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ... * رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ؛
  5. مؤمنان تهیدست و ناتوان از تدارک ساز و برگ جنگ، معذور و معاف از همراهی با پیامبر در جهاد: لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ...؛
  6. عجز مشرکان، از مقابله و مبارزه با پیامبر: انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا، وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ، أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ، لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ؛
  7. عجز منافقان از مقابله و مبارزه و مقابله با پیامبر إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ... ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ * يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ؛
  8. جواز گفتگوی محرمانه - نجوا - با پیامبر برای افراد عاجز از پرداخت صدقه بدون پرداخت آن: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً... فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۱۸].

جستارهای وابسته

منابع

پانویس

  1. «ای پیامبر! آنان که در کفر شتاب می‌ورزند تو را اندوهگین نکنند، همان کسانی که به زبان می‌گفتند ایمان آورده‌ایم در حالی که دل‌هاشان ایمان نیاورده است و یهودیانی که به دروغ گوش می‌سپارند جاسوسان گروهی دیگرند که نزد تو نیامده‌اند؛ عبارات (کتاب آسمانی) را از جایگاه آنها پس و پیش می‌کنند؛ (به همدیگر) می‌گویند اگر به شما این (حکمی که ما می‌خواهیم از سوی پیامبر) داده شد بپذیرید و اگر داده نشد، (از او) دوری گزینید- و از تو در برابر خداوند، برای کسی که عذاب وی را بخواهد، هیچ‌گاه کاری ساخته نیست- آنان کسانی هستند که خداوند نخواسته است دل‌هایشان را پاکیزه گرداند؛ در این جهان، خواری و در جهان واپسین عذابی سترگ دارند» سوره مائده، آیه ۴۱.
  2. «و تو رهنمون کوردلان از گمراهیشان نیستی؛ (تو پیام خود را) جز به کسانی که به آیات ما ایمان آورده‌اند و (به فرمان ما) گردن نهاده‌اند، نمی‌شنوانی» سوره نمل، آیه ۸۱.
  3. «و بی‌گمان تو، به مردگان نمی‌شنوانی و به ناشنوایان (نیز) هنگامی که پشت‌کنان رو بگردانند فراخوان (خود) را نمی‌شنوانی * و تو رهنمون کوردلان از گمراهیشان نیستی؛ تو (پیام خود را) جز به کسانی که به آیات ما ایمان آورده‌اند و (به فرمان ما) گردن نهاده‌اند، نمی‌شنوانی» سوره روم، آیه ۵۲-۵۳.
  4. «بگو من برای خود سود و زیانی در دست ندارم جز آنچه خداوند بخواهد و اگر غیب می‌دانستم خیر بسیار می‌یافتم و (هیچ) بلا به من نمی‌رسید؛ من جز بیم‌دهنده و مژده‌آور برای گروهی که ایمان می‌آورند نیستم» سوره اعراف، آیه ۱۸۸.
  5. «چنان که از خودتان پیامبری در میان شما فرستادیم که آیه‌های ما را بر شما می‌خواند و (جان) شما را پاکیزه می‌گرداند و به شما کتاب آسمانی و فرزانگی می‌آموزد و آنچه را نمی‌دانستید به شما یاد می‌دهد» سوره بقره، آیه ۱۵۱.
  6. «ای مؤمنان! خویش را دریابید! چون رهیاب شده باشید آن کس که گمراه است به شما زیان نمی‌رساند؛ همگان بازگشتتان به سوی خداوند است آنگاه شما را از آنچه می‌کرده‌اید آگاه می‌گرداند» سوره مائده، آیه ۱۰۵.
  7. «اگر غنیمتی در دسترس و سفری آسان می‌بود از تو پیروی می‌کردند اما راه سخت بر آنان گران است و به زودی به خداوند سوگند می‌خورند که اگر یارایی می‌داشتیم با شما روانه می‌شدیم؛ خود را (با دروغ) نابود می‌کنند و خداوند می‌داند که آنان دروغگویند * خداوند از تو در گذراد! چرا پیش‌تر از آنکه راستگویان بر تو آشکار گردند و دروغگویان را بشناسی به آنان اجازه دادی؟» سوره توبه، آیه ۴۲-۴۳.
  8. «ای پیامبر! با کافران و منافقان جهاد کن و بر آنان سخت بگیر و جایگاهشان دوزخ است و (این) پایانه، بد است * و چون سوره‌ای فرو فرستاده شود که به خداوند ایمان آورید و همراه با پیامبرش جهاد کنید، توانمندان از ایشان، از تو اجازه می‌گیرند و می‌گویند: بگذار تا ما با خانه‌نشینان بمانیم * راضی شده‌اند که با واپس‌ماندگان (جهاد، از زنان و کودکان) باشند و بر دل‌هایشان مهر نهاده شده است از این رو در نمی‌یابند» سوره توبه، آیه ۷۳ و ۸۶-۸۷.
  9. «بر ناتوانان و بیماران و آنان که چیزی برای بخشیدن (به راه و راهیان جهاد) نمی‌یابند چون خیرخواه خداوند و پیامبرش باشند گناهی نیست؛ (آری) بر نیکوکاران ایرادی نیست و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است * و نه بر کسانی که چون نزد تو آمدند تا آنان را سوار کنی گفتی چیزی نمی‌یابم تا بر آن سوارتان کنم؛ بازگشتند در حالی که چشم‌هاشان لبریز از اشک بود از غم اینکه چیزی نمی‌یافتند تا (در این راه) ببخشند» سوره توبه، آیه ۹۱-۹۲.
  10. «و چون سوره‌ای فرو فرستاده شود، به یکدیگر می‌نگرند (و می‌پرسند) آیا کسی شما را می‌بیند؟ سپس (اگر کسی نبیندشان) باز می‌گردند؛ خداوند دل‌هاشان را بگرداند که آنان گروهی هستند که درنمی‌یابند» سوره توبه، آیه ۱۲۷.
  11. «هنگامی که به (سخن) تو گوش می‌سپارند ما به آنچه آنان بدان گوش می‌دهند داناتریم و (نیز) هنگامی که با هم رازگویی می‌کنند، آنگاه که ستمگران می‌گویند: شما جز از مردی جادو شده پیروی نمی‌کنید * بنگر چگونه برای تو مثل‌ها زدند و گمراه شدند و نمی‌توانند راهی بیابند» سوره اسراء، آیه ۴۷-۴۸.
  12. «و چون حقّ از سوی ما به آنان رسید گفتند: چرا به او مانند آنچه به موسی داده شد نداده‌اند؟ مگر اینان پیش‌تر آنچه را که به موسی داده شد انکار نکردند؟ گفتند: (تورات و قرآن) دو جادویند که از هم پشتیبانی می‌کنند و گفتند ما هر دو را انکار می‌کنیم * بگو: اگر راست می‌گویید (خود) کتابی از سوی خداوند بیاورید که از آن دو رهنمون‌تر باشد تا من از آن پیروی کنم * پس اگر پاسخت را ندهند بدان که از خواهش‌ها (ی نفس) شان پیروی می‌کنند و گمراه‌تر از آنکه بی‌رهنمودی از خداوند، از خواهش (نفس) خویش پیروی کند کیست؟» سوره قصص، آیه ۴۸-۵۰.
  13. «و برخی از ایشان به تو گوش فرا می‌دهند تا آنگاه که از نزد تو بیرون روند، از دانشوران بپرسند: (این مرد) هم اکنون چه گفت؟ آنان کسانی هستند که خداوند بر دل‌هایشان مهر کوبیده است و از هوا و هوس‌هایشان پیروی کرده‌اند * آنان کسانی هستند که خداوند آنان را لعنت کرده است و ناشنوایشان ساخته و چشم‌هاشان را نابینا کرده است» سوره محمد، آیه ۱۶و ۱۷.
  14. «ای مؤمنان! چون می‌خواهید با پیامبر رازگویی کنید پیش از رازگویی‌تان صدقه‌ای بپردازید، این برای شما بهتر و پاکیزه‌تر است ولی اگر (چیزی) نیابید بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره مجادله، آیه ۱۲.
  15. «آیا به کسانی ننگریسته‌ای که دورویی می‌کنند، به برادران کافر خود از اهل کتاب می‌گویند: اگر شما را بیرون راندند ما نیز با شما بیرون خواهیم آمد و هیچ‌گاه به زیان شما از هیچ کس فرمان نمی‌بریم و اگر با شما جنگ شود به شما یاری خواهیم رساند و خداوند گواه است که آنان دروغ می‌گویند * بی‌گمان شما در دل‌های آنان هراس‌انگیزترید تا خداوند، این بدان روست که آنان گروهی هستند که درنمی‌یابند» سوره حشر، آیه ۱۱ و ۱۳.
  16. «چون منافقان نزد تو می‌آیند، می‌گویند: گواهی می‌دهیم که بی‌گمان تو فرستاده خدایی و خداوند می‌داند که تو به راستی فرستاده اویی و خداوند گواهی می‌دهد که منافقان، سخت دروغگویند * این، بدان روست که آنان ایمان آوردند سپس کفر ورزیدند آنگاه بر دل‌هاشان مهر نهاده شد از این رو (حقیقت را) درنمی‌یابند» سوره منافقون، آیه ۱ و ۳.
  17. «آنان همان کسانند که می‌گویند: به آنان که نزد پیامبر خدایند چیزی ندهید تا (از کنار او) پراکنده شوند با آنکه گنجینه‌های آسمان‌ها و زمین از آن خداوند است امّا منافقان درنمی‌یابند * می‌گویند: چون به مدینه باز گردیم، فراپایه‌تر، فرومایه‌تر را از آنجا بیرون خواهد راند؛ با آنکه فراپایگی تنها از آن خداوند و پیامبر او و مؤمنان است امّا منافقان نمی‌دانند» سوره منافقون، آیه ۷-۸.
  18. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم ج۲، ص ۱۹۸.