حارث بن مالک

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
(تغییرمسیر از الحارث بن ثعلبه)

موضوع مرتبط ندارد - مدخل مرتبط ندارد - پرسش مرتبط ندارد

مقدمه

حارث بن مالک[۱]، در سند یک روایت تفسیر کنز الدقائق و به گزارش از کتاب علل الشرائع واقع گردیده است:

«و بإسناده[۲] إلَی الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى مَكَّةَ فَلَقِيتُ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ سَمِعْتَ لِعَلِيٍّ(ع)مَنْقَبَةً قَالَ قَدْ شَهِدْتُ لَهُ أَرْبَعَةً لَأَنْ تَكُونَ لِي إِحْدَاهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا أُعَمَّرُ فِيهَا عُمُرَ نُوحٍ إِحْدَاهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صبَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةَ إِلَى مُشْرِكِي قُرَيْشٍ فَسَارَ بِهَا يَوْماً وَ لَيْلَةً ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ(ع)اتْبَعْ أَبَا بَكْرٍ فَبَلِّغْهَا وَ رُدَّ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ نَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ قَالَ لَا إِلَّا أَنَّهُ لَا يَبْلُغُ عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي»[۳].

حدیث یاد شده، طولانی است و در منابع مختلف شیعه و سنی گزارش شده است؛ بعضی به نقل کامل حدیث پرداختند[۴] و برخی قسمت‌هایی از آن را روایت کردند، چنان که از راوی گاه با عنوان الحرث بن مالک و گاه با عنوان الحارث بن مالک و زمانی با عنوان الحارث بن ثعلبه یاد شده است.

همچنین نام مروی عنه در بعضی اسناد، سعد بن مالک و در برخی اسناد دیگر، سعد بن أبی وقاص و در شماری دیگر سعد ثبت شده است و همه آنها یک شخص هستند؛ زیرا نام ابو وقاص مالک بوده است[۵]:

  1. ... عن عبدالله بن شريك، عن الحرث بن مالك، قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت له: هل سمعت لعلي منقبة؟...[۶].
  2. الحارث بن مالك روي عن سعد بن أبي وقاص -صلوات الله عليه- حديث أما ترضي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسي و غير ذلك. روي عنه عبدالله بن شريك العامري[۷].
  3. ... عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ: قُلْتُ لِسَعْدٍ أَ شَهِدْتَ شَيْئاً مِنْ مَنَاقِبِ عَلِيٍّ(ع) قَالَ نَعَمْ شَهِدْتُ لَهُ أَرْبَعَ مَنَاقِبَ وَ الْخَامِسَةَ قَدْ شَهِدْتُهَا لَأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ[۸].
  4. ... عبدالله بن شريك، عن الحارث بن ثعلبة، عن سعد بن مالك قال: سد رسول الله(ص) أبوابا كانت شارعة في المسجد و ترك باب علي[۹]. 
  5. ... عبدالله بن شريك، عن الحارث بن ثعلبة قال: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: لقد كانت لعلي خصال لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي من الدنيا و ما فيها[۱۰].[۱۱]

شرح حال راوی

حارث بن مالک از عناوین مشترک است و شامل أبو واقد الحارث بن مالک اللیثی، الحارث بن مالک بن قیس، الحارث بن مالک الأنصاری، الحارث بن مالک الطائی و حارث بن مالک بن برصاء می‌شود.

قرینه و شاهدی بر اتحاد راوی با یکی از عناوین مذکور پیدا نشده، بلکه از عبارت رجالیان سنی فهمیده می‌شود که حارث بن مالک واقع در سند روایت مورد بحث، از راویان مجهول است.

مزی در عنوان الحارث بن مالک: روي عن سعد بن أبي وقاص -(ص)-[۱۲]، حديث أما يرضي أن يكون مني بمنزلة هارون من موسي و غير ذلك. روي عنه عبدالله بن شريك العامري روي له النسائي في الخصائص، و قال لا أعرفه[۱۳].

ذهبی: الحارث بن مالک، عن سعد لا یعرف[۱۴].

ابن حجر عسقلانی: الحارث بن مالک مجهول من الثالثة[۱۵].

عنوان الحارث بن ثعلبه نیز شناسایی نشده و در اسناد روایات، مورد دیگری که عبدالله بن شریک از حارث بن مالک و یا حارث بن ثعلبه روایت کرده باشد و ایشان از سعد بن أبی وقاص، یافت نشده است، از این رو از راویان مهمل شمرده می‌شود؛ ولی مضامین روایتش که درباره مناقب امام علی(ع) است، در روایات دیگر گزارش شده است و مشهور میان محدثان شیعه و سنی است.[۱۶]

منابع

پانویس

  1. ر.ک: أ. منابع شیعی: مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۲۷۷، ذیل ش۳۰۶۹. ب. منابع سنّی: لسان المیزان، ج۷، ص۱۹۲، ش۲۵۵۹؛ تهذیب التهذیب، ج۲، ص۱۳۶، ش۲۷۰؛ تقریب التهذیب، ج۱، ص۱۷۷، ش۱۰۴۹؛ تهذیب الکمال، ج۵، ص۲۷۷، ش۱۰۴۱؛ المغنی فی الضعفاء، ج۱، ص۲۲۶، ش۱۲۴۹؛ میزان الإعتدال، ج۱، ص۴۴۱، ش۱۶۴۲.
  2. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى مَكَّةَ....(علل الشرائع، ج۱، ص۱۹۰، ح۳).
  3. تفسیر کنز الدقائق، ج۵، ص۳۹۵ به گزارش از علل الشرائع، ج۱، ص۱۹۰، ح۳.
  4. ر.ک: بشارة المصطفی، ص۳۱۶، ح۲۸: أ. الخصال، ص۳۱۱، ح۸۷: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَسْتَرْآبَادِيُّ الْعَدْلُ بِبَلْخٍ قَالَ أَخْبَرَنَا جَدِّي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ: قُلْتُ لِسَعْدٍ أَ شَهِدْتَ شَيْئاً مِنْ مَنَاقِبِ عَلِيٍّ(ع) قَالَ نَعَمْ شَهِدْتُ لَهُ أَرْبَعَ مَنَاقِبَ وَ الْخَامِسَةَ قَدْ شَهِدْتُهَا لَأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صل أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةَ ثُمَّ أَرْسَلَ عَلِيّاً(ع) فَأَخَذَهَا مِنْهُ فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ نَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ قَالَ لَا إِلَّا أَنَّهُ لَا يَبْلُغُ عَنِّي إِلَّا رَجُلٌ مِنِّي وَ سَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صأَبْوَاباً كَانَتْ فِي الْمَسْجِدِ وَ تَرَكَ بَابَ عَلِيٍّ(ع) فَقَالُوا سَدَدْتَ الْأَبْوَابَ وَ تَرَكْتَ بَابَهُ فَقَالَ(ص) مَا أَنَا سَدَدْتُهَا وَ لَا أَنَا تَرَكْتُهُ قَالَ وَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَ رَجُلًا آخَرَ إِلَى خَيْبَرَ فَرَجَعَا مُنْهَزِمَيْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ(ص) لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فِي ثَنَاءٍ كَثِيرٍ قَالَ فَتَعَرَّضَ لَهَا غَيْرُ وَاحِدٍ فَدَعَا عَلِيّاً فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ فَلَمْ يَرْجِعْ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ لَهُ وَ الرَّابِعَةُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صبِيَدِ عَلِيٍّ(ع)فَرَفَعَهَا حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ آبَاطِهِمَا فَقَالَ النَّبِيُّ(ص) أَ لَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ الْخَامِسَةُ خَلَّفَهُ رَسُولُ اللَّهِ صفِي أَهْلِهِ ثُمَّ لَحِقَ بِهِ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي. ب. الأمالی (مفید)، ص۵۵، ح۲: قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ الْمَرَاغِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْغَزَّالُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ خُنَيْسٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا صَبَّاحُ بْنُ يَحْيَى الْمُزَنِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ قَدِمَ رَجُلَانِ يُرِيدَانِ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةَ فِي الْهِلَالِ أَوْ قَبْلَ الْهِلَالِ فَوَجَدَا النَّاسَ نَاهِضِينَ إِلَى الْحَجِّ قَالَ [قَالا] فَخَرَجْنَا مَعَهُمْ فَإِذَا نَحْنُ بِرَكْبٍ فِيهِمْ رَجُلٌ كَأَنَّهُ أَمِيرُهُمْ فَانْتَبَذَ مِنْهُمْ فَقَالَ كُونَا عَرَاقِيَّيْنِ قُلْنَا نَحْنُ عَرَاقِيَّانِ قَالَ كُونَا كُوفِيَّيْنِ قُلْنَا نَحْنُ كُوفِيَّانِ قَالَ مِمَّنْ أَنْتُمَا قُلْنَا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قَالَ مِنْ أَيِّ بَنِي كِنَانَةَ قُلْنَا مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ قَالَ رَحْبٌ عَلَى رَحْبٍ وَ قُرْبٌ عَلَى قُرْبٍ-أَنْشُدُكُمَا بِكُلِّ كِتَابٍ مُنْزَلٍ وَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَ سَمِعْتُمَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَسُبُّنِي- أَوْ يَقُولُ إِنَّهُ مُعَادِيَّ وَ مُقَاتِلِي قُلْنَا مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ قُلْنَا لَا وَ لَكِنْ سَمِعْنَاهُ يَقُولُ اتَّقُوا فِتْنَةَ الْأُخَيْنِسِ قَالَ الْخُنَيْسُ كَثِيرٌ وَ لَكِنْ سَمِعْتُمَاهُ يُضْنِي بِاسْمِي قَالا [قُلْنَا] لَا قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ إِنْ أَنَا قَاتَلْتُهُ بَعْدَ أَرْبَعٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(ص) فِيهِ لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا أُعَمَّرُ فِيهَا عُمُرَ نُوحٍ قُلْنَا سَمِّهِنَّ لَنَا قَالَ مَا ذَكَرْتُهُنَّ إِلَّا وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أُسَمِّيَهُنَّ- بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةَ لِيَنْبُذَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ فَلَمَّا سَارَ لَيْلَةً أَوْ بَعْضَ لَيْلَةٍ بَعَثَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ نَحْوَهُ فَقَالَ اقْبِضْ بَرَاءَةَ مِنْهُ وَ ارْدُدْهُ إِلَيَّ فَمَضَى إِلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع) فَقَبَضَ بَرَاءَةَ مِنْهُ وَ رَدَّهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صفَلَمَّا مَثُلَ بَيْنَ يَدَيْهِ(ع) بَكَىوَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ حَدَثَ فِيَّ شَيْءٌ أَمْ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) لَمْ يَنْزِلْ فِيكَ قُرْآنٌ وَ لَكِنَّ جَبْرَئِيلَ(ع) جَاءَنِي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ لَا يُؤَدِّي عَنْكَ إِلَّا أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ مِنْكَ وَ عَلِيٌّ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ وَ لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا عَلِيٌّ قُلْنَا لَهُ وَ مَا الثَّانِيَةُ قَالَ كُنَّا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صوَ آلُ عَلِيٍّ وَ آلُ أَبِي بَكْرٍ وَ آلُ عُمَرَ وَ أَعْمَامُهُ قَالَ فَنُودِيَ فِينَا لَيْلًا اخْرُجُوا مِنَ الْمَسْجِدِ إِلَّا آلَ رَسُولِ اللَّهِ وَ آلَ عَلِيٍّ قَالَ فَخَرَجْنَا نَجُرُّ قِلَاعَنَا فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَتَاهُ عَمُّهُ حَمْزَةُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْرَجْتَنَا وَ أَسْكَنْتَ هَذَا الْغُلَامَ وَ نَحْنُ عُمُومَتُكَ وَ مَشِيخَةُ أَهْلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صمَا أَنَا أَخْرَجْتُكُمْ وَ لَا أَنَا أَسْكَنْتُهُ وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِي بِذَلِكَ- قُلْنَا لَهُ فَمَا الثَّالِثَةُ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صبِرَايَتِهِ إِلَى خَيْبَرَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَرَدَّهَا فَبَعَثَ بِهَا مَعَ عُمَرَ فَرَدَّهَا فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) وَ قَالَ- لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ كَرَّاراً غَيْرَ فَرَّارٍ لَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ قَالَ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا جَثَوْنَا عَلَى الرَّكْبِ فَلَمْ نَرَهُ يَدْعُو أَحَداً مِنَّا ثُمَّ نَادَى أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَجِيءَ بِهِ وَ هُوَ أَرْمَدُ فَتَفَلَ فِي عَيْنِهِ وَ أَعْطَاهُ الرَّايَةَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ- قُلْنَا فَمَا الرَّابِعَةُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص) خَرَجَ غَازِياً إِلَى تَبُوكَ وَ اسْتَخْلَفَ عَلِيّاً عَلَى النَّاسِ فَحَسَدَتْهُ قُرَيْشٌ وَ قَالُوا إِنَّمَا خَلَّفَهُ لِكَرَاهِيَةِ صُحْبَتِهِ قَالَ فَانْطَلَقَ فِي أَثَرِهِ حَتَّى لَحِقَهُ فَأَخَذَ بِغَرْزِ نَاقَتِهِ ثُمَّ قَالَ إِنِّي لَتَابِعُكَ قَالَ مَا شَأْنُكَ فَبَكَى وَ قَالَ إِنَّ قُرَيْشاً تَزْعُمُ أَنَّكَ إِنَّمَا خَلَّفْتَنِي لِبُغْضِكَ لِي وَ كَرَاهِيَتِكَ صُحْبَتِي قَالَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) مُنَادِيَهُ فَنَادَى فِي النَّاسِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَ فِيكُمْ أَحَدٌ إِلَّا وَ لَهُ مِنْ أَهْلِهِ خَاصَّةٌ قَالُوا أَجَلْ قَالَ فَإِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَاصَّةُ أَهْلِي وَ حَبِيبِي إِلَى قَلْبِي ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع) فَقَالَ لَهُ أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي فَقَالَ عَلِيٌّ(ع) رَضِيتُ عَنِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ- ثُمَّ قَالَ سَعْدٌ هَذِهِ أَرْبَعَةٌ وَ إِنْ شِئْتُمَا حَدَّثْتُكُمَا بِخَامِسَةٍ قُلْنَا قَدْ شِئْنَا ذَلِكَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(ص) فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَلَمَّا عَادَ نَزَل غَدِيرَ خُمٍّ وَ أَمَرَ مُنَادِيَهُ فَنَادَى فِي النَّاسِ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ- اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَه. ج. تاریخ مدینة دمشق، ج۴۲، ص۱۱۹-۱۲۰: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل، أنا أبو عثمان البحیری، أنا أبو عمرو بن حمدان، نا أحمد بن محمد بن سعید الحافظ بالکوفة، نا یحیی بن زکریا بن شیبان، نا إسحاق بن یزید، نا جابر بن الحر النخعی، عن عبدالله بن شریک، عن الحارث بن ثعلبة قال: سمعت سعد بن أبی وقاص یقول: لقد کانت لعلی خصال لأن تکون لی واحدة منها أحب إلی من الدنیا و ما فیها غزا رسول الله(ص) تبوکا فقال له علی: تخلفنی فقال: یا ابن أبی طالب أما ترضی أن تکون منی بمنزلة هارون من موسی فلأن تکون هذه لی أحب إلی من الدنیا و ما فیها و أخرج الناس من المسجد و ترک علیا فیه فقال له علی: یحل له ما ما یحل و قال له یوم غدیر خم: من کنت مولاه فعلی مولاه و أرسل أبا بکر ببراءة فأرسل علیا علی أثره فأخذ منه براءة فقرأها علی أهل مکة فلأن تکون لی واحدة منهن أحب إلی الدنیا و ما فیها.
  5. الطبقات الکبری، ج۶، ص۱۲: سعد بن أبی وقاص و اسمه مالک بن أهیب بن عبد مناف بن زهرة بن کلاب و یکنی أبا إسحاق.
  6. خصائص أمیرالمؤمنین(ع) (نسائی)، ص۷۴-۷۵.
  7. تهذیب الکمال، ج۵، ص۲۷۸، ش۱۰۴۱؛ نیز ر.ک: تهذیب التهذیب، ج۲، ص۱۳۵، ش۲۷۰.
  8. الخصال، ص۳۱۱، ح۸۷؛ نیز ر.ک: مناقب الإمام أمیرالمؤمنین(ع) (محمد بن سلیمان الکوفی)، ج۱، ص۵۱۲، ح۴۳۴.
  9. الکامل فی ضعفاء الرجال، ج۳، ص۲۳۴.
  10. تاریخ مدینة دمشق، ج۴۲، ص۱۱۹-۱۲۰؛ و الولایة (ابن عقده)، ص۱۷۹.
  11. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص 75-80.
  12. تحيت و صلوات به اعتبار پيامبر اكرم(ص) است كه به قرينه ديگر روايات از عبارت افتاده است.
  13. تهذیب الکمال، ج۵، ص۲۷۷-۲۷۸، ش۱۰۴۱.
  14. المغنی فی الضعفاء، ج۱، ص۲۲۶، ش۱۲۴۹؛ میزان الاعتدال، ج۱، ص۴۴۱، ش۱۶۴۲.
  15. تقریب التهذیب، ج۱، ص۱۷۷، ش۱۰۴۹.
  16. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص 80-81.