احمد بن حسین بیهقی در تراجم و رجال: تفاوت میان نسخهها
جز
وظیفهٔ شمارهٔ ۵
(صفحهای تازه حاوی «{{مدخل مرتبط | موضوع مرتبط = احمد بن حسین بیهقی | عنوان مدخل = احمد بن حسین بیهقی | مداخل مرتبط = احمد بن حسین بیهقی در تراجم و رجال | پرسش مرتبط = }} == آشنایی اجمالی == احمد بن الحسین البیهقی<ref>ر.ک: أ. منابع شیعی: تنقیح المقال، ج۶، ص۲۵، ش۹۱۶؛ ا...» ایجاد کرد) برچسب: پیوندهای ابهامزدایی |
HeydariBot (بحث | مشارکتها) جز (وظیفهٔ شمارهٔ ۵) |
||
خط ۶: | خط ۶: | ||
}} | }} | ||
== آشنایی اجمالی == | == آشنایی اجمالی == | ||
[[احمد بن الحسین البیهقی]]<ref>ر.ک: أ. منابع [[شیعی]]: [[تنقیح المقال]]، ج۶، ص۲۵، ش۹۱۶؛ اعیان الشیعة، ج۲، ص۵۶۸، ش۳۷۱۶؛ الکنی و الالقاب، ج۲، ص۱۱۴؛ مستدرکات [[علم رجال الحدیث]]، ج۱، ص۲۹۳، ش۸۷۱؛ موسوعة طبقات الفقهاء، ج۵، ص۲۱، ش۱۷۰۴. | [[احمد بن الحسین البیهقی]]<ref>ر. ک: أ. منابع [[شیعی]]: [[تنقیح المقال]]، ج۶، ص۲۵، ش۹۱۶؛ اعیان الشیعة، ج۲، ص۵۶۸، ش۳۷۱۶؛ الکنی و الالقاب، ج۲، ص۱۱۴؛ مستدرکات [[علم رجال الحدیث]]، ج۱، ص۲۹۳، ش۸۷۱؛ موسوعة طبقات الفقهاء، ج۵، ص۲۱، ش۱۷۰۴. | ||
ب. منابع [[سنی]]: الأنساب، ج۱، ص۴۳۸؛ معجم البلدان، ج۱، ص۵۳۸؛ تذکرة الحفاظ، ج۳، ص۱۱۳۲، ش۱۰۱۴؛ [[سیر]] اعلام النبلاء، ج۱۸، ص۱۶۳، ش۸۶؛ [[تاریخ الاسلام]]، ج۳۰، ص۴۳۸؛ [[الوافی]] بالوفیات، ج۶، ص۲۱۹؛ الطبقات الشافعیة الکبری، ج۴، ص۸، ش۲۵۱؛ هدیة العارفین، ج۱، ص۷۸.</ref> در سند سه<ref>ر.ک: تفسیر کنز الدقائق، ج۸، ص۴۸۱؛ ج۱۰، ص۱۸۰؛ ج۱۲، ص۳۵۰.</ref> [[روایت]] [[تفسیر کنز الدقائق]]، به نقل از [[تفسیر مجمع البیان]] آمده است؛ مانند: | ب. منابع [[سنی]]: الأنساب، ج۱، ص۴۳۸؛ معجم البلدان، ج۱، ص۵۳۸؛ تذکرة الحفاظ، ج۳، ص۱۱۳۲، ش۱۰۱۴؛ [[سیر]] اعلام النبلاء، ج۱۸، ص۱۶۳، ش۸۶؛ [[تاریخ الاسلام]]، ج۳۰، ص۴۳۸؛ [[الوافی]] بالوفیات، ج۶، ص۲۱۹؛ الطبقات الشافعیة الکبری، ج۴، ص۸، ش۲۵۱؛ هدیة العارفین، ج۱، ص۷۸.</ref> در سند سه<ref>ر. ک: تفسیر کنز الدقائق، ج۸، ص۴۸۱؛ ج۱۰، ص۱۸۰؛ ج۱۲، ص۳۵۰.</ref> [[روایت]] [[تفسیر کنز الدقائق]]، به نقل از [[تفسیر مجمع البیان]] آمده است؛ مانند: | ||
{{متن حدیث|عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ اَلْأَوْزَاعِيِّ أَخْبَرَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْبَيْهَقِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّيَ اَلْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ اَلْبَيْهَقِيُّ<ref>{{عربی|البیهقی: بفتح الباء المنقوطة بواحدة و سکون الیاء المنقوطة باثنتین من تحتها و بعدها الهاء و فی آخرها القاف، هذه النسبة إلی بیهق و هی قری مجتمعة بنواحی نیسابور علی عشرین فرسخاً منها و کانت قصبتها خسروجرد فصارت سبزوار و یقال لها سابزوار و حد هذه الناحیة من آخر حدود الریوند إلی حد الدامغان، و هو خمسة وعشرون فرسخاً، و عرضها قریب من هذا}}؛ الأنساب، ج۱، ص۴۳۸. | {{متن حدیث|عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ اَلْأَوْزَاعِيِّ أَخْبَرَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْبَيْهَقِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّيَ اَلْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ اَلْبَيْهَقِيُّ<ref>{{عربی|البیهقی: بفتح الباء المنقوطة بواحدة و سکون الیاء المنقوطة باثنتین من تحتها و بعدها الهاء و فی آخرها القاف، هذه النسبة إلی بیهق و هی قری مجتمعة بنواحی نیسابور علی عشرین فرسخاً منها و کانت قصبتها خسروجرد فصارت سبزوار و یقال لها سابزوار و حد هذه الناحیة من آخر حدود الریوند إلی حد الدامغان، و هو خمسة وعشرون فرسخاً، و عرضها قریب من هذا}}؛ الأنساب، ج۱، ص۴۳۸. | ||
خط ۱۶: | خط ۱۶: | ||
نام کامل راوی [[أبوبکر أحمد بن الحسین بن علی بن موسی بن عبدالله البیهقی]]<ref>الأنساب، ج۱، ص۴۳۸.</ref> است. وی از [[راویان]]، [[فقیهان]]، [[محدثان]] و [[سیرهنویسان]] بزرگ [[اهل سنت]] در منطقه [[خراسان]] و [[نیشابور]] بود و از [[مذهب شافعی]] [[پیروی]] میکرد و از بزرگان و سرآمدان این [[فرقه]] به حساب میآید. او به [[زهد]] و [[تقوا]] مشهور بود و سفرهای [[علمی]] بسیاری برای شنیدن [[احادیث]] و [[روایات]] داشت و از [[قدرت]] [[فهم]] بالا و حافظهای [[قوی]] برخوردار بود و تألیفات بسیاری از خود بر جای گذاشت که تعداد آنها را نزدیک به هزار نوشته و رساله گفتهاند که برخی از آنها عبارتند از: «جماع أبواب وجوه قرائة القرآن»<ref>هدیة العارفین، ج۱، ص۷۸.</ref>، «السنن الکبیر»، «السنن الصغیر»، «السنن و الآثار»، «دلائل النبوة»، «شعب الإیمان»، «الأسماء و الصفات» و...<ref>الأنساب، ج۱، ص۴۳۸ - ۴۳۹.</ref>. | نام کامل راوی [[أبوبکر أحمد بن الحسین بن علی بن موسی بن عبدالله البیهقی]]<ref>الأنساب، ج۱، ص۴۳۸.</ref> است. وی از [[راویان]]، [[فقیهان]]، [[محدثان]] و [[سیرهنویسان]] بزرگ [[اهل سنت]] در منطقه [[خراسان]] و [[نیشابور]] بود و از [[مذهب شافعی]] [[پیروی]] میکرد و از بزرگان و سرآمدان این [[فرقه]] به حساب میآید. او به [[زهد]] و [[تقوا]] مشهور بود و سفرهای [[علمی]] بسیاری برای شنیدن [[احادیث]] و [[روایات]] داشت و از [[قدرت]] [[فهم]] بالا و حافظهای [[قوی]] برخوردار بود و تألیفات بسیاری از خود بر جای گذاشت که تعداد آنها را نزدیک به هزار نوشته و رساله گفتهاند که برخی از آنها عبارتند از: «جماع أبواب وجوه قرائة القرآن»<ref>هدیة العارفین، ج۱، ص۷۸.</ref>، «السنن الکبیر»، «السنن الصغیر»، «السنن و الآثار»، «دلائل النبوة»، «شعب الإیمان»، «الأسماء و الصفات» و...<ref>الأنساب، ج۱، ص۴۳۸ - ۴۳۹.</ref>. | ||
[[ذهبی]] نوشته است: {{عربی|"الامام الحافظ العلامة شيخ خراسان أبوبكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسي الخسروجردي<ref>{{عربی|الخسروجردي: بضم الخاء المعجمة و سكون السين المهملة و فتح الراء و سكون الواو و كسر الجيم و سكون الراء و في آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلي خسروجرد، و هي قرية من ناحية بيهق و كانت قصبتها ثم صارت القصبة سبزوار}}؛ الأنساب، ج۲، ص۳۶۴.</ref> البيهقي صاحب التصانيف...؛ و لم يكن عنده سنن النسائي ولا جامع الترمذي و لا سنن ابن ماجة بل كان عنده الحاكم فأكثر عنه و عنده عوال و مسانيد و بورك له في علمه لحسن قصده و قوة فهمه و حفظه. و عمل كتباً لم يسبق إلي تحريرها، منها...؛ قال عبد الغافر في تاريخه: كان البيهقي علي سيرة العلماء قانعاً باليسير متجملاً في زهده و ورعه. وعن إمام الحرمين أبي المعالي قال: ما من شافعي إلا و للشافعي عليه منة إلا أبابكر البيهقي فإن له المنة علي الشافعي لتصانيفه في نصرة مذهبه؛... قال أبوالحسن عبدالغافر في ذيل تاريخ نيسابور: أبوبكر البيهقي الفقيه الحافظ الأصولي الدين الورع واحد زمانه في الحفظ و فرد أقرانه في الإتقان و الضبط من كبار أصحاب الحاكم و يزيد عليه بأنواع من العلوم، كتب الحديث و حفظه من صباه و تفقه و برع و أخذ في الأصول و ارتحل إلي العراق و الجبال و الحجاز ثم صنف و تواليفه تقارب ألف جزء مما لم يسبقه إليه أحد، جمع بين علم الحديث و الفقه و بيان علل الحديث و وجه الجمع بين الأحاديث، طلب منه الأئمة الإنتقال من الناحية إلي نيسابور لسماع الكتب فأتي في سنة إحدي و أربعين و عقدوا له المجلس لسماع كتاب المعرفة و حضره الأئمة"}}<ref>تذکرة الحفاظ، ج۳، ص۱۱۳۲، ش۱۰۱۴.</ref>. | [[ذهبی]] نوشته است: {{عربی|"الامام الحافظ العلامة شيخ خراسان أبوبكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسي الخسروجردي<ref>{{عربی|الخسروجردي: بضم الخاء المعجمة و سكون السين المهملة و فتح الراء و سكون الواو و كسر الجيم و سكون الراء و في آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلي خسروجرد، و هي قرية من ناحية بيهق و كانت قصبتها ثم صارت القصبة سبزوار}}؛ الأنساب، ج۲، ص۳۶۴.</ref> البيهقي صاحب التصانيف... ؛ و لم يكن عنده سنن النسائي ولا جامع الترمذي و لا سنن ابن ماجة بل كان عنده الحاكم فأكثر عنه و عنده عوال و مسانيد و بورك له في علمه لحسن قصده و قوة فهمه و حفظه. و عمل كتباً لم يسبق إلي تحريرها، منها... ؛ قال عبد الغافر في تاريخه: كان البيهقي علي سيرة العلماء قانعاً باليسير متجملاً في زهده و ورعه. وعن إمام الحرمين أبي المعالي قال: ما من شافعي إلا و للشافعي عليه منة إلا أبابكر البيهقي فإن له المنة علي الشافعي لتصانيفه في نصرة مذهبه؛... قال أبوالحسن عبدالغافر في ذيل تاريخ نيسابور: أبوبكر البيهقي الفقيه الحافظ الأصولي الدين الورع واحد زمانه في الحفظ و فرد أقرانه في الإتقان و الضبط من كبار أصحاب الحاكم و يزيد عليه بأنواع من العلوم، كتب الحديث و حفظه من صباه و تفقه و برع و أخذ في الأصول و ارتحل إلي العراق و الجبال و الحجاز ثم صنف و تواليفه تقارب ألف جزء مما لم يسبقه إليه أحد، جمع بين علم الحديث و الفقه و بيان علل الحديث و وجه الجمع بين الأحاديث، طلب منه الأئمة الإنتقال من الناحية إلي نيسابور لسماع الكتب فأتي في سنة إحدي و أربعين و عقدوا له المجلس لسماع كتاب المعرفة و حضره الأئمة"}}<ref>تذکرة الحفاظ، ج۳، ص۱۱۳۲، ش۱۰۱۴.</ref>. | ||
[[احمد بن حسین بیهقی]]، [[احادیث]] و [[روایات]] فراوانی را در موضوعات گوناگون، به خصوص در [[فضایل]] [[امیرمؤمنان]] [[علی بن أبی طالب]]{{ع}} نقل کرده است؛ از جمله: | [[احمد بن حسین بیهقی]]، [[احادیث]] و [[روایات]] فراوانی را در موضوعات گوناگون، به خصوص در [[فضایل]] [[امیرمؤمنان]] [[علی بن أبی طالب]]{{ع}} نقل کرده است؛ از جمله: | ||
خط ۲۸: | خط ۲۸: | ||
== استادان و [[شاگردان راوی]] == | == استادان و [[شاگردان راوی]] == | ||
وی بیش از صد شیخ و استاد داشته که از آنها [[کسب علم]] کرده است، که از جمله آنها [[أبوعبدالله محمد بن عبدالله]]، معروف به [[حاکم نیشابوری]] | وی بیش از صد شیخ و استاد داشته که از آنها [[کسب علم]] کرده است، که از جمله آنها [[أبوعبدالله محمد بن عبدالله]]، معروف به [[حاکم نیشابوری]] است. | ||
[[ذهبی]] درباره استادان احمد بن حسین بیهقی نوشته است: {{عربی|"وسمع الكثير من: أبي الحسن محمد بن الحسين العلوي، و هو أكبر شيخ له. و من: أبي طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أبي عبدالله الحافظ الحاكم، و أبي عبد الرحمن السلمي، و أبي بكر بن فورك، و أبي علي الروذباري، و أبابكر الحيري، إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي، و علي بن محمد بن علي السقاء، و أبي زكريا المزكي، و خلق من أصحاب الأصم. و حج فسمع ببغداد من: هلال الحفار، و أبي الحسين بن بشران، و عبدالله بن يحيي السكري، و أبي الحسين القطان، و جماعة. و بمكة من: أبي عبدالله بن نظيف، الحسن بن أحمد بن فراس. و بالكوفة من: جناح بن نذير المحاربي، و غيره. و شيوخه أكثر من مائة شيخ"}}<ref>تاریخ الاسلام، ج۳۰، ص۴۳۹.</ref>. | [[ذهبی]] درباره استادان احمد بن حسین بیهقی نوشته است: {{عربی|"وسمع الكثير من: أبي الحسن محمد بن الحسين العلوي، و هو أكبر شيخ له. و من: أبي طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أبي عبدالله الحافظ الحاكم، و أبي عبد الرحمن السلمي، و أبي بكر بن فورك، و أبي علي الروذباري، و أبابكر الحيري، إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي، و علي بن محمد بن علي السقاء، و أبي زكريا المزكي، و خلق من أصحاب الأصم. و حج فسمع ببغداد من: هلال الحفار، و أبي الحسين بن بشران، و عبدالله بن يحيي السكري، و أبي الحسين القطان، و جماعة. و بمكة من: أبي عبدالله بن نظيف، الحسن بن أحمد بن فراس. و بالكوفة من: جناح بن نذير المحاربي، و غيره. و شيوخه أكثر من مائة شيخ"}}<ref>تاریخ الاسلام، ج۳۰، ص۴۳۹.</ref>. | ||
خط ۳۷: | خط ۳۷: | ||
[[احمد بن حسین بیهقی]]، یکی از بزرگترین و معروفترین علمای [[فرقه]] شافعیه است و کتاب [[السنن الکبری (کتاب)|السنن الکبری]] که معروف به [[سنن بیهقی]] است، یکی از معتبرترین [[کتب فقهی]] و حدیثی شافعیه به شمار میآید. تقویت و [[تحکیم]] اساس [[مذهب]] شافعیه به دست احمد بن حسین بیهقی، تا حدی بوده که در این باره، ذهبی از [[أبوالمعالی عبدالملک بن عبدالله جوینی]] نقل میکند که [[محمد بن ادریس شافعی]] ([[رئیس]] مذهب شافعیه)، بر هر [[شافعی]] مذهبی [[منت]] دارد، مگر ابوبکر بیهقی؛ زیرا او به جهت کتب و تصنیفاتی که در [[یاری]] [[مذهب]] شافعیه نگاشته، بر [[شافعی]] [[منت]] دارد<ref>{{عربی|و عن إمام الحرمین أبی المعالی قال: ما من شافعی إلا و للشافعی علیه منة إلا أبابکر البیهقی فإن له المنة علی الشافعی لتصانیفه فی نصرة مذهبه}}؛ تذکرة الحفاظ، ج۳، ص۱۱۳۳، ش۱۰۱۴.</ref>. | [[احمد بن حسین بیهقی]]، یکی از بزرگترین و معروفترین علمای [[فرقه]] شافعیه است و کتاب [[السنن الکبری (کتاب)|السنن الکبری]] که معروف به [[سنن بیهقی]] است، یکی از معتبرترین [[کتب فقهی]] و حدیثی شافعیه به شمار میآید. تقویت و [[تحکیم]] اساس [[مذهب]] شافعیه به دست احمد بن حسین بیهقی، تا حدی بوده که در این باره، ذهبی از [[أبوالمعالی عبدالملک بن عبدالله جوینی]] نقل میکند که [[محمد بن ادریس شافعی]] ([[رئیس]] مذهب شافعیه)، بر هر [[شافعی]] مذهبی [[منت]] دارد، مگر ابوبکر بیهقی؛ زیرا او به جهت کتب و تصنیفاتی که در [[یاری]] [[مذهب]] شافعیه نگاشته، بر [[شافعی]] [[منت]] دارد<ref>{{عربی|و عن إمام الحرمین أبی المعالی قال: ما من شافعی إلا و للشافعی علیه منة إلا أبابکر البیهقی فإن له المنة علی الشافعی لتصانیفه فی نصرة مذهبه}}؛ تذکرة الحفاظ، ج۳، ص۱۱۳۳، ش۱۰۱۴.</ref>. | ||
[[سمعانی]] وی را از مؤلفان و مصنفان مشهور که گوی [[سبقت]] را از دیگران ربوده و آثارش مورد استفاده همگان است، معرفی کرده و نوشته است: {{عربی|"كان إماماً فقيهاً حافظاً جمع بين معرفة الحديث و فقهه...؛ و سمع الحدیث الکثیر و صنف فیه التصانيف التي لم يسبق إليها، وهي مشهورة موجودة في أيدي الناس"}}<ref>الأنساب، ج۱، ص۴۳۸.</ref>. | [[سمعانی]] وی را از مؤلفان و مصنفان مشهور که گوی [[سبقت]] را از دیگران ربوده و آثارش مورد استفاده همگان است، معرفی کرده و نوشته است: {{عربی|"كان إماماً فقيهاً حافظاً جمع بين معرفة الحديث و فقهه... ؛ و سمع الحدیث الکثیر و صنف فیه التصانيف التي لم يسبق إليها، وهي مشهورة موجودة في أيدي الناس"}}<ref>الأنساب، ج۱، ص۴۳۸.</ref>. | ||
[[ذهبی]] در [[تاریخ الاسلام]] نوشته است: {{عربی|"كان واحد زمانه و فرد أقرانه و حافظ أوانه...، بورك له في مروياته و حسن تصرفه فيها لحذقه و خبرته بالأبواب و الرجال...؛ و هو اول من جمع نصوص الشافعي...، كان علی سیرة العلماء، قانعاً من الدنیا بالیسیر، متجملاً في زهده و ورعه...}}<ref>تاریخ الاسلام، ج۳۰، ص۴۳۸.</ref>. | [[ذهبی]] در [[تاریخ الاسلام]] نوشته است: {{عربی|"كان واحد زمانه و فرد أقرانه و حافظ أوانه... ، بورك له في مروياته و حسن تصرفه فيها لحذقه و خبرته بالأبواب و الرجال... ؛ و هو اول من جمع نصوص الشافعي... ، كان علی سیرة العلماء، قانعاً من الدنیا بالیسیر، متجملاً في زهده و ورعه...}}<ref>تاریخ الاسلام، ج۳۰، ص۴۳۸.</ref>. | ||
و در تذکرة الحفاظ، وی را شیخ [[خراسان]] معرفی کرده<ref>تذکرة الحفاظ، ج۳، ص۱۱۳۲، ش۱۰۱۴.</ref>؛ و در سیر أعلام النبلاء نوشته است: {{عربی|"هو الحافظ العلامة، الشبت، الفقیه، شیخ الإسلام..."}}<ref>سیر أعلام النبلاء، ج۱۸، ص۱۶۳، ش۸۶.</ref>. | و در تذکرة الحفاظ، وی را شیخ [[خراسان]] معرفی کرده<ref>تذکرة الحفاظ، ج۳، ص۱۱۳۲، ش۱۰۱۴.</ref>؛ و در سیر أعلام النبلاء نوشته است: {{عربی|"هو الحافظ العلامة، الشبت، الفقیه، شیخ الإسلام..."}}<ref>سیر أعلام النبلاء، ج۱۸، ص۱۶۳، ش۸۶.</ref>. | ||
خط ۴۸: | خط ۴۸: | ||
[[علامه]] [[سید محسن امین]] با استناد به گفته [[یاقوت حموی]] در [[معجم البلدان (کتاب)|معجم البلدان]] و قرائن دیگر [[معتقد]] است، وی به [[مذهب شیعه]] [[گرایش]] داشته است. | [[علامه]] [[سید محسن امین]] با استناد به گفته [[یاقوت حموی]] در [[معجم البلدان (کتاب)|معجم البلدان]] و قرائن دیگر [[معتقد]] است، وی به [[مذهب شیعه]] [[گرایش]] داشته است. | ||
یاقوت حموی درباره وی نوشته است: {{عربی|"و قد أخرجت هذه الکورة من لا یحصی من الفضلاء و العلماء و الفقهاء والأدباء، و مع ذلک، فالغالب علی أهلها مذهب الرافضیة الغلاة، و من أشهر أئمتهم الإمام أبوبکر أحمد بن الحسین بن علی بن علی بن عبدالله بن موسی البیهقی من أهل خسروجرد صاحب التصانیف المشهورة، و هو الإمام الحافظ الفقیه فی أصول الدین الورع، أوحد الدهر فی الحفظ والإتقان مع الدین المتین، من أجل أصحاب أبی عبدالله الحاکم و المکثرین عنه...؛ و من تصانیفه کتاب المبسوط و کتاب السنن و کتاب معرفة علوم الحدیث و کتاب دلائل النبوة..."}}<ref>معجم البلدان، ج۱، ص۵۳۸.</ref>. | یاقوت حموی درباره وی نوشته است: {{عربی|"و قد أخرجت هذه الکورة من لا یحصی من الفضلاء و العلماء و الفقهاء والأدباء، و مع ذلک، فالغالب علی أهلها مذهب الرافضیة الغلاة، و من أشهر أئمتهم الإمام أبوبکر أحمد بن الحسین بن علی بن علی بن عبدالله بن موسی البیهقی من أهل خسروجرد صاحب التصانیف المشهورة، و هو الإمام الحافظ الفقیه فی أصول الدین الورع، أوحد الدهر فی الحفظ والإتقان مع الدین المتین، من أجل أصحاب أبی عبدالله الحاکم و المکثرین عنه... ؛ و من تصانیفه کتاب المبسوط و کتاب السنن و کتاب معرفة علوم الحدیث و کتاب دلائل النبوة..."}}<ref>معجم البلدان، ج۱، ص۵۳۸.</ref>. | ||
علامه سید محسن امین بعد از نقل عبارت مزبور مینویسد: {{عربی|"و کلامه علی ما فی النسخة المطبوعة وان لم یکن صریحاً فی تشیعه لاحتمال رجوع ضمیر أئمتهم إلی الفضلاء العلماء الخ لا إلی الرافضیة، لکن رجوعه إلی الأخیر هو الأظهر"}}<ref>اعیان الشیعة، ج۲، ص۵۶۸.</ref>. | علامه سید محسن امین بعد از نقل عبارت مزبور مینویسد: {{عربی|"و کلامه علی ما فی النسخة المطبوعة وان لم یکن صریحاً فی تشیعه لاحتمال رجوع ضمیر أئمتهم إلی الفضلاء العلماء الخ لا إلی الرافضیة، لکن رجوعه إلی الأخیر هو الأظهر"}}<ref>اعیان الشیعة، ج۲، ص۵۶۸.</ref>. | ||
خط ۵۵: | خط ۵۵: | ||
حاصل گفتار علامه امین این است که احمد بن حسین بیهقی به [[دلایل]] ذیل، به [[مذهب شیعه]] [[گرایش]] داشته است: | حاصل گفتار علامه امین این است که احمد بن حسین بیهقی به [[دلایل]] ذیل، به [[مذهب شیعه]] [[گرایش]] داشته است: | ||
#استاد معروف بیهقی، یعنی [[حاکم نیشابوری]] که وی [[روایات]] فراوانی از او نقل کرده، فردی [[شیعی]] [[مذهب]] است. | # استاد معروف بیهقی، یعنی [[حاکم نیشابوری]] که وی [[روایات]] فراوانی از او نقل کرده، فردی [[شیعی]] [[مذهب]] است. | ||
#مذهب غالب در منطقه و شهری که احمد بیهقی در آن [[زندگی]] میکرده، [[مذهب تشیع]] بوده است. | # مذهب غالب در منطقه و شهری که احمد بیهقی در آن [[زندگی]] میکرده، [[مذهب تشیع]] بوده است. | ||
#روایات متعددی که احمد بیهقی با سندهای معتبر، در [[فضایل اهل بیت]]{{عم}}، به خصوص [[امیرمؤمنان]]{{ع}} نقل کرده، دلیل آشکاری بر شیعی بودن اوست.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۲ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۲ ص ۲۱۸-۲۲۰.</ref> | # روایات متعددی که احمد بیهقی با سندهای معتبر، در [[فضایل اهل بیت]]{{عم}}، به خصوص [[امیرمؤمنان]]{{ع}} نقل کرده، دلیل آشکاری بر شیعی بودن اوست.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۲ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۲ ص ۲۱۸-۲۲۰.</ref> | ||
== تحقیق == | == تحقیق == | ||
نزد [[اهل سنت]]، [[شیعه]] به کسی گفته میشود که [[معتقد]] به [[برتری]] و [[افضل]] بودن امیرمؤمنان [[علی بن أبی طالب]]{{ع}} از [[عثمان]]، در مسئله [[خلافت]] باشد، چنانچه [[رافضی]] نزد آنان، به کسی گفته میشود که به [[خلیفه اول]] و دوم [[دشنام]] دهد و از آنان [[بیزاری]] جوید<ref>ر.ک: سیر أعلام النبلاء، ج۱۴، ص۵۱۱، ش۲۸۵؛ ج۱۶، ص۴۵۸، ش۳۳۲؛ و....</ref>. | نزد [[اهل سنت]]، [[شیعه]] به کسی گفته میشود که [[معتقد]] به [[برتری]] و [[افضل]] بودن امیرمؤمنان [[علی بن أبی طالب]]{{ع}} از [[عثمان]]، در مسئله [[خلافت]] باشد، چنانچه [[رافضی]] نزد آنان، به کسی گفته میشود که به [[خلیفه اول]] و دوم [[دشنام]] دهد و از آنان [[بیزاری]] جوید<ref>ر. ک: سیر أعلام النبلاء، ج۱۴، ص۵۱۱، ش۲۸۵؛ ج۱۶، ص۴۵۸، ش۳۳۲؛ و....</ref>. | ||
با دقت در شرح حال احمد بیهقی در مصادر [[عامه]]، روشن میگردد که وی از علمای عامه بوده و بهترین دلیل بر این گفته، کتاب السنن الکبری است که از او بر جای مانده است. همچنین کتاب خلافیات<ref>دلائل النبوة، مقدمه ج۱، ص۱۹.</ref> او که به بررسی مسائل اختلافی بین [[فقه]] [[حنفی]] و [[شافعی]] پرداخته، و کتاب معرفة السنن و الآثار او که به صورت فقه تطبیقی و در رد سخنان [[احمد بن سلامة طحاوی حنفی]]، که بر شافعی و [[اصحاب]] او ایراد وارد کرده، نگاشته شده و [[احادیث]] [[مسند]] شافعی را در آن نقل کرده - کتابی که به گفته سبکی، هیچ [[فقیه]] شافعی از آن [[بینیاز]] نیست-<ref>{{عربی|و أما المعرفة معرفة السنن و الآثار فلا یستغنی عنه فقیه شافعی}}؛ الطبقات الشافعیة الکبری، ج۴، ص۹.</ref>، نیز دلیل دیگری بر [[پیروی]] وی از مذهب شافعیه است. | با دقت در شرح حال احمد بیهقی در مصادر [[عامه]]، روشن میگردد که وی از علمای عامه بوده و بهترین دلیل بر این گفته، کتاب السنن الکبری است که از او بر جای مانده است. همچنین کتاب خلافیات<ref>دلائل النبوة، مقدمه ج۱، ص۱۹.</ref> او که به بررسی مسائل اختلافی بین [[فقه]] [[حنفی]] و [[شافعی]] پرداخته، و کتاب معرفة السنن و الآثار او که به صورت فقه تطبیقی و در رد سخنان [[احمد بن سلامة طحاوی حنفی]]، که بر شافعی و [[اصحاب]] او ایراد وارد کرده، نگاشته شده و [[احادیث]] [[مسند]] شافعی را در آن نقل کرده - کتابی که به گفته سبکی، هیچ [[فقیه]] شافعی از آن [[بینیاز]] نیست-<ref>{{عربی|و أما المعرفة معرفة السنن و الآثار فلا یستغنی عنه فقیه شافعی}}؛ الطبقات الشافعیة الکبری، ج۴، ص۹.</ref>، نیز دلیل دیگری بر [[پیروی]] وی از مذهب شافعیه است. | ||
و [[فراگیری علم]] [[حدیث]] از استادی مانند حاکم نیشابوری، بر [[تشیع]] وی دلالت ندارد، آنچنان که صاحب أعیان الشیعه به آن [[استدلال]] کرده بود؛ زیرا درباره مذهب حاکم نیشابوری نیز [[اختلاف]] است؛ بعضی وی را [[سنی]]، بعضی دیگر شیعه غیر امامی<ref>اصول الحدیث، ص۱۰.</ref> و دستهای هم [[شیعه]] امامی میدانند<ref>ر.ک: تأسیس الشیعة لعلوم الإسلام، ص۲۹۴.</ref>. | و [[فراگیری علم]] [[حدیث]] از استادی مانند حاکم نیشابوری، بر [[تشیع]] وی دلالت ندارد، آنچنان که صاحب أعیان الشیعه به آن [[استدلال]] کرده بود؛ زیرا درباره مذهب حاکم نیشابوری نیز [[اختلاف]] است؛ بعضی وی را [[سنی]]، بعضی دیگر شیعه غیر امامی<ref>اصول الحدیث، ص۱۰.</ref> و دستهای هم [[شیعه]] امامی میدانند<ref>ر. ک: تأسیس الشیعة لعلوم الإسلام، ص۲۹۴.</ref>. | ||
[[ذهبی]] در تذکرة الحفاظ مینویسد: {{عربی|"قال إبن طاهر سألت أبا إسماعیل الأنصاری عن الحاکم فقال: ثقة فی الحدیث رافضی خبیث. ثم قال إبن طاهر: کان شدید التعصب للشیعة فی الباطن، و کان یظهر التسنن فی التقدیم و الخلافة، و کان منحرفاً عن معاویة و آله متظاهراً بذلک و لا یعتذر منه. قلت أما انحرافه عن خصوم علی فظاهر، و أما أمر الشیخین فمعظم لهما بکل حال فهو شیعی لا رافضی"}}<ref>تذکرة الحفاظ، ج۳، ص۱۰۴۵، ش۹۶۲.</ref>. | [[ذهبی]] در تذکرة الحفاظ مینویسد: {{عربی|"قال إبن طاهر سألت أبا إسماعیل الأنصاری عن الحاکم فقال: ثقة فی الحدیث رافضی خبیث. ثم قال إبن طاهر: کان شدید التعصب للشیعة فی الباطن، و کان یظهر التسنن فی التقدیم و الخلافة، و کان منحرفاً عن معاویة و آله متظاهراً بذلک و لا یعتذر منه. قلت أما انحرافه عن خصوم علی فظاهر، و أما أمر الشیخین فمعظم لهما بکل حال فهو شیعی لا رافضی"}}<ref>تذکرة الحفاظ، ج۳، ص۱۰۴۵، ش۹۶۲.</ref>. | ||
خط ۷۰: | خط ۷۰: | ||
چنان که [[غلبه]] [[مذهب تشیع]] در [[محل زندگی]] احمد بیهقی، نیز نمیتواند بر [[تشیع]] او دلالت کند؛ زیرا غلبه مذهب تشیع در محل زندگی او، اگرچه زمینه مساعدی را برای توجه و علاقه وی به [[اهل بیت پیامبر]]{{صل}}، به خصوص [[امیرمؤمنان]]{{ع}} فراهم ساخته است که در آثارش هویداست، ولی قرار گرفتن در فضایی [[شیعی]]، با [[حفظ]] [[اعتقاد]] به [[خلفا]]، کاملاً قابل جمع است؛ چنان که [[نقل روایت]] [[فضایل اهل بیت]]{{عم}} نیز با [[گرایش]] به [[مذهب]] [[سنی]] سازگاری دارد و قابل جمع است. | چنان که [[غلبه]] [[مذهب تشیع]] در [[محل زندگی]] احمد بیهقی، نیز نمیتواند بر [[تشیع]] او دلالت کند؛ زیرا غلبه مذهب تشیع در محل زندگی او، اگرچه زمینه مساعدی را برای توجه و علاقه وی به [[اهل بیت پیامبر]]{{صل}}، به خصوص [[امیرمؤمنان]]{{ع}} فراهم ساخته است که در آثارش هویداست، ولی قرار گرفتن در فضایی [[شیعی]]، با [[حفظ]] [[اعتقاد]] به [[خلفا]]، کاملاً قابل جمع است؛ چنان که [[نقل روایت]] [[فضایل اهل بیت]]{{عم}} نیز با [[گرایش]] به [[مذهب]] [[سنی]] سازگاری دارد و قابل جمع است. | ||
در هر صورت، گرچه احمد بن حسین بیهقی در کتب [[عامه]]، توثیق صریح نشده، [[مدح]] و ستایشهایی که از وی شده، چیزی بیش از [[وثاقت]] را برای او [[اثبات]] میکند؛ اما این که این تعریفها و توصیفهای یادشده در کتب [[اهل سنت]]، نزد [[علمای امامیه]] معتبر است یا نه؟ دیدگاههای متفاوتی وجود دارد<ref>ر.ک: الرسائل الرجالیة (کلباسی)، ج۱، ص۱۴۲.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۲ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۲ ص ۲۲۰-۲۲۲.</ref> | در هر صورت، گرچه احمد بن حسین بیهقی در کتب [[عامه]]، توثیق صریح نشده، [[مدح]] و ستایشهایی که از وی شده، چیزی بیش از [[وثاقت]] را برای او [[اثبات]] میکند؛ اما این که این تعریفها و توصیفهای یادشده در کتب [[اهل سنت]]، نزد [[علمای امامیه]] معتبر است یا نه؟ دیدگاههای متفاوتی وجود دارد<ref>ر. ک: الرسائل الرجالیة (کلباسی)، ج۱، ص۱۴۲.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۲ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۲ ص ۲۲۰-۲۲۲.</ref> | ||
== منابع == | == منابع == |