پرش به محتوا

تبیین ظاهر قرآن: تفاوت میان نسخه‌ها

هیچ تغییری در اندازه به وجود نیامده‌ است. ،  ‏۷ ژوئن ۲۰۲۳
جز
جایگزینی متن - 'ه. ق)' به 'ﻫ.ق)'
جز (جایگزینی متن - 'ه. ق)' به 'ﻫ.ق)')
خط ۳۵: خط ۳۵:
ایشان در مرحله دوم بیان می‌دارند که هر یک از [[آیات]] هفت‌گانه فوق، ممکن است به صورت‌های مختلفی باشد که تشخیص آن بسیار دقیقه است: {{متن حدیث|وَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ...}}
ایشان در مرحله دوم بیان می‌دارند که هر یک از [[آیات]] هفت‌گانه فوق، ممکن است به صورت‌های مختلفی باشد که تشخیص آن بسیار دقیقه است: {{متن حدیث|وَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ...}}


حضرت تا پایان [[حدیث]] به برخی از این موارد اشاره می‌نماید تا صعوبت [[درک]] دقیق [[آیات الهی]] و [[نیازمندی]] [[امّت]] به [[امام]] در [[تبیین]] [[آیات قرآن]] را بیان فرمایند<ref>بخش اول روایت را به دلیل اهمیت و ذکر وجوه مختلف قرآن ذکر می‌کنیم: {{متن حدیث|لَقَدْ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- شِيعَتُهُ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَقْسَامٍ كُلٌّ مِنْهَا شَافٍ كَافٍ وَ هِيَ أَمْرٌ وَ زَجْرٌ وَ تَرْغِيبٌ وَ تَرْهِيبٌ وَ جَدَلٌ وَ مَثَلٌ وَ قِصَصٌ وَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُقَدَّمٌ وَ مُؤَخَّرٌ وَ عَزَائِمُ وَ رُخَصٌ وَ حَلَالٌ وَ حَرَامٌ وَ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ وَ مُنْقَطِعٌ وَ مَعْطُوفٌ وَ مُنْقَطِعٌ غَيْرُ مَعْطُوفٍ وَ حَرْفٌ مَكَانَ حَرْفٍ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ خَاصٌّ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَامٌّ مُحْتَمِلُ الْعُمُومِ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ وَاحِدٌ وَ مَعْنَاهُ جَمْعٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ جَمْعٌ وَ مَعْنَاهُ وَاحِدٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ مَاضٍ وَ مَعْنَاهُ مُسْتَقْبِلٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَلَى الْخَبَرِ وَ مَعْنَاهُ حِكَايَةٌ عَنْ قَوْمٍ آخَرَ وَ مِنْهُ مَا هُوَ بَاقٍ مُحَرَّفٌ عَنْ جِهَتِهِ وَ مِنْهُ مَا هُوَ عَلَى خِلَافِ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ فِي تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ قَبْلَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ بَعْدَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ بَعْضُهَا فِي سُورَةٍ وَ تَمَامُهَا فِي سُورَةٍ أُخْرَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ نِصْفُهَا مَنْسُوخٌ وَ نِصْفُهَا مَتْرُوكٌ عَلَى حَالِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُخْتَلِفَةُ اللَّفْظِ مُتَّفِقَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُتَّفِقَةُ اللَّفْظِ مُخْتَلِفَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ فِيهَا رُخْصَةٌ وَ إِطْلَاقٌ بَعْدَ الْعَزِيمَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُؤْخَذَ بِرُخَصِهِ كَمَا يُؤْخَذُ بِعَزَائِمِهِ وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ صَاحِبُهَا فِيهَا بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَخَذَ وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَهَا وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ ظَاهِرُهَا خِلَافُ بَاطِنِهَا يُعْمَلُ بِظَاهِرِهَا عِنْدَ التَّقِيَّةِ وَ لَا يُعْمَلُ بِبَاطِنِهَا مَعَ التَّقِيَّةِ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِقَوْمٍ وَ الْمَعْنَى لِآخَرِينَ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِلنَّبِيِّ {{صل}} وَ مَعْنَاهُ وَاقِعٌ عَلَى أُمَّتِهِ وَ مِنْهُ لَا يُعْرَفُ تَحْرِيمُهُ إِلَّا بِتَحْلِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْلِيفُهُ وَ تَنْزِيلُهُ عَلَى غَيْرِ مَعْنَى مَا أُنْزِلَ فِيهِ وَ مِنْهُ رَدٌّ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ احْتِجَاجٌ عَلَى جَمِيعِ الْمُلْحِدِينَ وَ الزَّنَادِقَةِ وَ الدَّهْرِيَّةِ وَ الثَّنَوِيَّةِ وَ الْقَدَرِيَّةِ وَ الْمُجَبِّرَةِ وَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ عَبَدَةِ النِّيرَانِ وَ مِنْهُ احْتِجَاجٌ عَلَى النَّصَارَى فِي الْمَسِيحِ {{ع}}وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى الْيَهُودِ وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِيمَانَ لَا يَزِيدُ وَ لَا يَنْقُصُ وَ أَنَّ الْكُفْرَ كَذَلِكَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنْ لَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ قَبْلَ الْقِيَامَةِ ثَوَابٌ وَ عِقَابٌ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ النَّبِيِّ {{صل}} عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ بِهِ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَثْبَتَ الرُّؤْيَةَ وَ مِنْهُ صِفَاتُ الْحَقِّ وَ أَبْوَابُ مَعَانِي الْإِيمَانِ وَ وُجُوبُهُ وَ وُجُوهُهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِيمَانَ وَ الْكُفْرَ وَ الشِّرْكَ وَ الظُّلْمَ وَ الضَّلَالَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ وَصَفَ اللَّهَ تَعَالَى وَحْدَهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الرَّجْعَةَ وَ لَمْ يَعْرِفْ تَأْوِيلَهَا وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَعْلَمُ الشَّيْ‌ءَ حَتَّى يَكُونَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْلَمِ الْفَرْقَ بَيْنَ الْمَشِيَّةِ وَ الْإِرَادَةِ وَ الْقُدْرَةِ فِي مَوَاضِعَ وَ مِنْهُ مَعْرِفَةُ مَا خَاطَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْأَئِمَّةَ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ خُرُوجِ الْقَائِمِ مِنَّا عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَ فَرَائِضَ الْأَحْكَامِ وَ السَّبَبَ فِي مَعْنَى بَقَاءِ الْخَلْقِ وَ مَعَايِشِهِمْ وَ وُجُوهِ ذَلِكَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ الْأَنْبِيَاءِ وَ شَرَائِعُهُمْ وَ هَلَاكُ أُمَمِهِمْ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَغَازِي النَّبِيِّ {{صل}} وَ حُرُوبِهِ وَ فَضَائِلُ أَوْصِيَائِي وَ مَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ وَ يَتَّصِلُ بِهِ...}}؛ (بحارالأنوار (ط. دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ ه. ق). ج۹۰، ص۵).</ref>.
حضرت تا پایان [[حدیث]] به برخی از این موارد اشاره می‌نماید تا صعوبت [[درک]] دقیق [[آیات الهی]] و [[نیازمندی]] [[امّت]] به [[امام]] در [[تبیین]] [[آیات قرآن]] را بیان فرمایند<ref>بخش اول روایت را به دلیل اهمیت و ذکر وجوه مختلف قرآن ذکر می‌کنیم: {{متن حدیث|لَقَدْ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- شِيعَتُهُ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَقْسَامٍ كُلٌّ مِنْهَا شَافٍ كَافٍ وَ هِيَ أَمْرٌ وَ زَجْرٌ وَ تَرْغِيبٌ وَ تَرْهِيبٌ وَ جَدَلٌ وَ مَثَلٌ وَ قِصَصٌ وَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُقَدَّمٌ وَ مُؤَخَّرٌ وَ عَزَائِمُ وَ رُخَصٌ وَ حَلَالٌ وَ حَرَامٌ وَ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ وَ مُنْقَطِعٌ وَ مَعْطُوفٌ وَ مُنْقَطِعٌ غَيْرُ مَعْطُوفٍ وَ حَرْفٌ مَكَانَ حَرْفٍ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ خَاصٌّ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَامٌّ مُحْتَمِلُ الْعُمُومِ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ وَاحِدٌ وَ مَعْنَاهُ جَمْعٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ جَمْعٌ وَ مَعْنَاهُ وَاحِدٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ مَاضٍ وَ مَعْنَاهُ مُسْتَقْبِلٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَلَى الْخَبَرِ وَ مَعْنَاهُ حِكَايَةٌ عَنْ قَوْمٍ آخَرَ وَ مِنْهُ مَا هُوَ بَاقٍ مُحَرَّفٌ عَنْ جِهَتِهِ وَ مِنْهُ مَا هُوَ عَلَى خِلَافِ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ فِي تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ قَبْلَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ بَعْدَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ بَعْضُهَا فِي سُورَةٍ وَ تَمَامُهَا فِي سُورَةٍ أُخْرَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ نِصْفُهَا مَنْسُوخٌ وَ نِصْفُهَا مَتْرُوكٌ عَلَى حَالِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُخْتَلِفَةُ اللَّفْظِ مُتَّفِقَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُتَّفِقَةُ اللَّفْظِ مُخْتَلِفَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ فِيهَا رُخْصَةٌ وَ إِطْلَاقٌ بَعْدَ الْعَزِيمَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُؤْخَذَ بِرُخَصِهِ كَمَا يُؤْخَذُ بِعَزَائِمِهِ وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ صَاحِبُهَا فِيهَا بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَخَذَ وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَهَا وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ ظَاهِرُهَا خِلَافُ بَاطِنِهَا يُعْمَلُ بِظَاهِرِهَا عِنْدَ التَّقِيَّةِ وَ لَا يُعْمَلُ بِبَاطِنِهَا مَعَ التَّقِيَّةِ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِقَوْمٍ وَ الْمَعْنَى لِآخَرِينَ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِلنَّبِيِّ {{صل}} وَ مَعْنَاهُ وَاقِعٌ عَلَى أُمَّتِهِ وَ مِنْهُ لَا يُعْرَفُ تَحْرِيمُهُ إِلَّا بِتَحْلِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْلِيفُهُ وَ تَنْزِيلُهُ عَلَى غَيْرِ مَعْنَى مَا أُنْزِلَ فِيهِ وَ مِنْهُ رَدٌّ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ احْتِجَاجٌ عَلَى جَمِيعِ الْمُلْحِدِينَ وَ الزَّنَادِقَةِ وَ الدَّهْرِيَّةِ وَ الثَّنَوِيَّةِ وَ الْقَدَرِيَّةِ وَ الْمُجَبِّرَةِ وَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ عَبَدَةِ النِّيرَانِ وَ مِنْهُ احْتِجَاجٌ عَلَى النَّصَارَى فِي الْمَسِيحِ {{ع}}وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى الْيَهُودِ وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِيمَانَ لَا يَزِيدُ وَ لَا يَنْقُصُ وَ أَنَّ الْكُفْرَ كَذَلِكَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنْ لَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ قَبْلَ الْقِيَامَةِ ثَوَابٌ وَ عِقَابٌ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ النَّبِيِّ {{صل}} عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ بِهِ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَثْبَتَ الرُّؤْيَةَ وَ مِنْهُ صِفَاتُ الْحَقِّ وَ أَبْوَابُ مَعَانِي الْإِيمَانِ وَ وُجُوبُهُ وَ وُجُوهُهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِيمَانَ وَ الْكُفْرَ وَ الشِّرْكَ وَ الظُّلْمَ وَ الضَّلَالَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ وَصَفَ اللَّهَ تَعَالَى وَحْدَهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الرَّجْعَةَ وَ لَمْ يَعْرِفْ تَأْوِيلَهَا وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَعْلَمُ الشَّيْ‌ءَ حَتَّى يَكُونَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْلَمِ الْفَرْقَ بَيْنَ الْمَشِيَّةِ وَ الْإِرَادَةِ وَ الْقُدْرَةِ فِي مَوَاضِعَ وَ مِنْهُ مَعْرِفَةُ مَا خَاطَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْأَئِمَّةَ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ خُرُوجِ الْقَائِمِ مِنَّا عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَ فَرَائِضَ الْأَحْكَامِ وَ السَّبَبَ فِي مَعْنَى بَقَاءِ الْخَلْقِ وَ مَعَايِشِهِمْ وَ وُجُوهِ ذَلِكَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ الْأَنْبِيَاءِ وَ شَرَائِعُهُمْ وَ هَلَاكُ أُمَمِهِمْ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَغَازِي النَّبِيِّ {{صل}} وَ حُرُوبِهِ وَ فَضَائِلُ أَوْصِيَائِي وَ مَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ وَ يَتَّصِلُ بِهِ...}}؛ (بحارالأنوار (ط. دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ .ق). ج۹۰، ص۵).</ref>.


بر این اساس، مفسّر [[قرآن]] باید به همه این امور تسلّط کامل داشته باشد و چنین چیزی جز از عهده [[امام]] [[معصوم]]، که [[مؤیّد]] به [[علوم]] ربّانی است و بیان او [[حجّت]] بر [[خلق]] می‌باشد، برنمی‌آید<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص۳۴۹-۳۵۱.</ref>.
بر این اساس، مفسّر [[قرآن]] باید به همه این امور تسلّط کامل داشته باشد و چنین چیزی جز از عهده [[امام]] [[معصوم]]، که [[مؤیّد]] به [[علوم]] ربّانی است و بیان او [[حجّت]] بر [[خلق]] می‌باشد، برنمی‌آید<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص۳۴۹-۳۵۱.</ref>.
خط ۴۴: خط ۴۴:
این در حالی است که در طول [[تاریخ اسلام]]، [[شاهد]] چالش‌ها و مناقشات فراوان علمای [[اسلام]] و [[مذاهب]] گوناگون با یکدیگر هستیم که همگی به [[قرآن]] استناد می‌کردند. بنابراین، [[امّت]] همیشه محتاج مبیّن و مفسّری [[الهی]] در کنار [[قرآن]] است تا بتواند [[حق]] را دقیق و صحیح از [[قرآن]] [[استنباط]] نماید و بیان او [[حجّت]] بر [[مردم]] در [[تبیین]] [[حق]] از [[باطل]] باشد. [[امام باقر]] {{ع}} در این باره می‌فرمایند: {{متن حدیث|لَنْ تَخْلُوَ الْأَرْضُ مِنْ رَجُلٍ يَعْرِفُ الْحَقَ فَإِذَا زَادَ النَّاسُ فِيهِ قَالَ قَدْ زَادُوا وَ إِذَا نَقَصُوا عَنْهُ قَالَ قَدْ نَقَصُوا وَ إِذَا جَاءُوا بِهِ صَدَّقَهُمْ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَمْ يُعْرَفِ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ‌}}<ref>المحاسن (ط. دارالکتب الإسلامیه، ۱۳۷۱ ه. ق.)، ج۱، ص۲۳۶.</ref>.
این در حالی است که در طول [[تاریخ اسلام]]، [[شاهد]] چالش‌ها و مناقشات فراوان علمای [[اسلام]] و [[مذاهب]] گوناگون با یکدیگر هستیم که همگی به [[قرآن]] استناد می‌کردند. بنابراین، [[امّت]] همیشه محتاج مبیّن و مفسّری [[الهی]] در کنار [[قرآن]] است تا بتواند [[حق]] را دقیق و صحیح از [[قرآن]] [[استنباط]] نماید و بیان او [[حجّت]] بر [[مردم]] در [[تبیین]] [[حق]] از [[باطل]] باشد. [[امام باقر]] {{ع}} در این باره می‌فرمایند: {{متن حدیث|لَنْ تَخْلُوَ الْأَرْضُ مِنْ رَجُلٍ يَعْرِفُ الْحَقَ فَإِذَا زَادَ النَّاسُ فِيهِ قَالَ قَدْ زَادُوا وَ إِذَا نَقَصُوا عَنْهُ قَالَ قَدْ نَقَصُوا وَ إِذَا جَاءُوا بِهِ صَدَّقَهُمْ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَمْ يُعْرَفِ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ‌}}<ref>المحاسن (ط. دارالکتب الإسلامیه، ۱۳۷۱ ه. ق.)، ج۱، ص۲۳۶.</ref>.


و نیز [[امام صادق]] {{ع}} در این باره به [[حارث]] می‌فرمایند: {{متن حدیث|عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} يَقُولُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تُتْرَكُ إِلَّا بِعَالِمٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى النَّاسِ يَعْلَمُ الْحَرَامَ وَ الْحَلَالَ‌}}<ref>بحارالأنوار (ط. دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ ه. ق)، ج۲۳، ص۵۰، باب ۱، (الاضطرار إلی الحجه...)</ref>.<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص۳۵۱-۳۵۲.</ref>
و نیز [[امام صادق]] {{ع}} در این باره به [[حارث]] می‌فرمایند: {{متن حدیث|عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} يَقُولُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تُتْرَكُ إِلَّا بِعَالِمٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى النَّاسِ يَعْلَمُ الْحَرَامَ وَ الْحَلَالَ‌}}<ref>بحارالأنوار (ط. دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ .ق)، ج۲۳، ص۵۰، باب ۱، (الاضطرار إلی الحجه...)</ref>.<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص۳۵۱-۳۵۲.</ref>


== گفتار چهارم: [[احتجاج امام]] [[باقر]] {{ع}} با [[قتاده]] در خصوص [[تفسیر قرآن]] ==
== گفتار چهارم: [[احتجاج امام]] [[باقر]] {{ع}} با [[قتاده]] در خصوص [[تفسیر قرآن]] ==
خط ۶۲: خط ۶۲:
مضافاً بر آنکه در [[سیره اهل بیت]] {{عم}}، [[احتجاج]] به [[قرآن]] و توصیه به [[تدبّر]] در آن فراوان است؛ حتّی در [[اخبار]] متعارض، یکی از راه حل‌ها برای [[فهم]] مراد حضرات ائمّه {{عم}}، عرضه [[کلام]] آنان به [[قرآن]] است؛ چنان‌که از [[رسول خدا]] {{صل}} و حضرات ائمّه {{عم}} [[روایات]] متعدّدی به این مضمون صادر شده که فرموده‌اند: {{متن حدیث|إِذَا جَاءَكُمْ مِنَّا حَدِيثٌ فَاعْرِضُوهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ فَخُذُوهُ وَ مَا خَالَفَهُ فَاطْرَحُوهُ}}<ref>المقنع (للصدوق) (ط. مؤسسه امام مهدی ملل، ۱۴۱۵ ه. ق.)، ص۳۱۲، باب النکاح.</ref>.
مضافاً بر آنکه در [[سیره اهل بیت]] {{عم}}، [[احتجاج]] به [[قرآن]] و توصیه به [[تدبّر]] در آن فراوان است؛ حتّی در [[اخبار]] متعارض، یکی از راه حل‌ها برای [[فهم]] مراد حضرات ائمّه {{عم}}، عرضه [[کلام]] آنان به [[قرآن]] است؛ چنان‌که از [[رسول خدا]] {{صل}} و حضرات ائمّه {{عم}} [[روایات]] متعدّدی به این مضمون صادر شده که فرموده‌اند: {{متن حدیث|إِذَا جَاءَكُمْ مِنَّا حَدِيثٌ فَاعْرِضُوهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ فَخُذُوهُ وَ مَا خَالَفَهُ فَاطْرَحُوهُ}}<ref>المقنع (للصدوق) (ط. مؤسسه امام مهدی ملل، ۱۴۱۵ ه. ق.)، ص۳۱۲، باب النکاح.</ref>.


بنابراین، آنچه در انحصار [[تفسیر قرآن]] در این بخش مطرح می‌شود، [[تبیین]] قطعی و یقین‌آوری است که برای [[امّت]]، حجّتی [[یقینی]] در [[احکام]] و [[اعتقادات]] باشد. در اینجا سخن از [[ضرورت]] وجود شخص [[امام]] و [[مقام عصمت]] درکنار [[قرآن]] برای [[تفسیر]] آن است و نه کلمات آن بزرگواران؛ زیرا اگر بنا باشد که [[قرآن]] با [[اخبار]] آحاد ـ که ظنّی‌الصدور والدّلاله هستند ـ تفسیرگردد، همه ایرادهایی که به [[تفسیر ظاهر قرآن]] و قرائت‌های مختلف از [[ظواهر]] [[آیات]] وارد می‌شود، بر [[اخبار]] نیز وارد می‌گردد؛ زیرا در میان کلمات صادره از [[مقام عصمت]] نیز، [[محکم و متشابه]] و ظاهر و [[باطن]] و [[ناسخ و منسوخ]] وجود دارد<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ {{ع}} قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ غَيْرُ مُقَرَّبٍ}} (بصائر الدرجات فی فضائل ال محمد {{صل}} (ط. مکتبه آیه‌الله المرعشی النجفی، ۱۴۰۴ ه. ق)، ج۱، ص۲۱، باب ۱۱).</ref>. به علاوه، [[قرآن]] قطعی‌الصدور از جانب [[خداوند]] است؛ در حالی که تعداد قابل توجّهی از [[اخبار]]، ضعیف و ظنّی الصدور است<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص۳۵۴-۳۵۵.</ref>.
بنابراین، آنچه در انحصار [[تفسیر قرآن]] در این بخش مطرح می‌شود، [[تبیین]] قطعی و یقین‌آوری است که برای [[امّت]]، حجّتی [[یقینی]] در [[احکام]] و [[اعتقادات]] باشد. در اینجا سخن از [[ضرورت]] وجود شخص [[امام]] و [[مقام عصمت]] درکنار [[قرآن]] برای [[تفسیر]] آن است و نه کلمات آن بزرگواران؛ زیرا اگر بنا باشد که [[قرآن]] با [[اخبار]] آحاد ـ که ظنّی‌الصدور والدّلاله هستند ـ تفسیرگردد، همه ایرادهایی که به [[تفسیر ظاهر قرآن]] و قرائت‌های مختلف از [[ظواهر]] [[آیات]] وارد می‌شود، بر [[اخبار]] نیز وارد می‌گردد؛ زیرا در میان کلمات صادره از [[مقام عصمت]] نیز، [[محکم و متشابه]] و ظاهر و [[باطن]] و [[ناسخ و منسوخ]] وجود دارد<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ {{ع}} قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ غَيْرُ مُقَرَّبٍ}} (بصائر الدرجات فی فضائل ال محمد {{صل}} (ط. مکتبه آیه‌الله المرعشی النجفی، ۱۴۰۴ .ق)، ج۱، ص۲۱، باب ۱۱).</ref>. به علاوه، [[قرآن]] قطعی‌الصدور از جانب [[خداوند]] است؛ در حالی که تعداد قابل توجّهی از [[اخبار]]، ضعیف و ظنّی الصدور است<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص۳۵۴-۳۵۵.</ref>.


== جستارهای وابسته ==
== جستارهای وابسته ==
۲۱۸٬۰۹۰

ویرایش