پرش به محتوا

اشعث بن قیس کندی در رجال و تراجم: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۵۵: خط ۵۵:
== منابع رجال و تراجم شیعه==
== منابع رجال و تراجم شیعه==


==منابع رجال و تراجم [[اهل سنت]]==
== منابع رجال و تراجم اهل سنت==
=== [[رجال صحیح مسلم (کتاب)|رجال صحیح مسلم]] ([[ابن منجویه]])===
{{متن رجال
*{{عربی|أَشْعَث بن قيس بن معدي كرب بن مُعَاوِيَة بن جبلة بن عدي بن ربيعَة بن الْحَارِث بن مُعَاوِيَة بن ثَوْر بن مرتع بن مُعَاوِيَة بن ثَوْر بن عفير بن عدي الْكِنْدِيّ كنيته أَبُو مُحَمَّد سكن الْكُوفَة وَفِي أَهلهَا عداده وَمَات بهَا}}
| عنوان =۱.  طبقات الکبری (ابن سعد)
*{{عربی|فِي خبر عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من اقتطع مَال امرىء مُسلم بِيَمِينِهِ لَقِي الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان ذكر أَن نزُول الْآيَة فِيهِ بِسَبَبِهِ روى عَنهُ أَبُو وَائِل توفّي بِالْكُوفَةِ حِين صَالح الْحسن مُعَاوِيَة وَصلى عَلَيْهِ الْحسن}}
| توضیحات تصویر = طبقات الکبری (كتاب)
===[[معرفة الصحابة (کتاب)|معرفة الصحابة]] ([[أبو نعیم الأصبهانی]])===
| تصویر = Z-14.jpg
*{{عربی|أَشْعَثُ بْنُ قَيْسِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَمَلَةَ ابْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَوْرٍ الْكِنْدِيُّ، يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ، ذَهَبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ، وَكَانَ أَحَدَ مَنْ ذُكِرَ بِالرِّدَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ عَادَ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَزَوَّجَهُ أَبُو بَكْرٍ أُخْتَهُ أُمَّ فَرْوَةَ، سَكَنَ الْكُوفَةَ، وَبَنَى بِهَا دَارًا مَاتَ فِيهَا بَعْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، وَصَلَّى عَلَيْهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَكَانَتِ ابْنَتُهُ تَحْتَ الْحَسَنِ، شَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ، وَالْمَدَائِنَ، وَجَلُولَاءَ، وَنَهَاوَنْدَ، وَالْحَكَمَيْنِ عَلَى عَهْدِ عَلِيٍّ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً}}
| متن کتاب =الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسِ
=== [[مختصر تاریخ دمشق (کتاب)|مختصر تاریخ دمشق]] ([[ابن منظور]])===
بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيُّ أحد بني الحارث بن معاوية ويكنى أبا محمد. وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ رَجَعَ إِلَى اليمن. فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
*{{عربی|أبو محمد الكندي له صحبة، روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث يسيرة، وشهد اليرموك، وأصيبت عينه به، وسكن الكوفة، وشهد الحكمين بدومة الجندل}}.
ارتد فحاصره زياد بن لبيد البياضي بالنجير حتى نزل إليه فأخذه وبعث به إلى أبي بكر الصديق فمن عليه وزوجه أخته. فلما خرج الناس إلى العراق خرج معهم ونزل الكوفة وابتنى بها دارا في كندة ومات بها. والحسن بن علي بن أبي طالب يومئذ بالكوفة حين صالح معاوية. وهو صلى عليه.
*{{عربی|عن أبي وائل، قال: قال عبد الله: من حلف على يمين يستحق بها مالاً، وهو فيها فاجر، لقي الله وهو عليه غضبان، ثم أنزل الله عز وجل تصديق ذلك: " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم "}}.


=== [[التاريخ الكبير (کتاب)|التاريخ الكبير]] ([[البخاري]])===
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ [قَالَ: لَمَّا مَاتَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَكَانَتِ ابْنَتُهُ تَحْتَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ الْحَسَنُ: إِذَا غَسَّلْتُمُوهُ فَلا تُهِيجُوهُ حَتَّى تُؤْذِنُونِي.] فَآذَنُوهُ فَجَاءَ فَوَضَّأَهُ بِالْحَنُوطِ وُضُوءًا.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40237/6/99 البغدادی، ابن سعد، طبقات الکبری، ج6، ص99.]</ref>
*{{عربی|أشعث بْن قيس الكندي، سكن الكوفة ولَهُ صحبة، قَالَ لِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٌّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ أَنَّ الأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ دَخَلَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهُوَ يَأْكُلُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَدْنِهِ فَكُلْ، فَقَالَ إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ كُنَّا نَصُومُهُ ثم ترك، وقال أبو معاوية عَنِ الأعمش عَنْ عمارة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بن يزيد عن عبد الله، وَقَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ}}.
}}
{{متن رجال
| عنوان =2.  التاريخ الكبير (بخاری)
| توضیحات تصویر = التاريخ الكبير (کتاب)
| تصویر = 990001.jpg
| متن کتاب = أشعث بْن قيس الكندي


=== [[الهداية (کتاب)|الهداية]] المعروف برجال صحيح البخاري ([[الكلاباذي]])===
سكن الكوفة ولَهُ صحبة، قَالَ لِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٌّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ أَنَّ الأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ دَخَلَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهُوَ يَأْكُلُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَدْنِهِ فَكُلْ، فَقَالَ إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ كُنَّا نَصُومُهُ ثم ترك، وقال أبو معاوية عَنِ الأعمش عَنْ عمارة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بن يزيد عن عبد الله، وَقَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40189/1/434 البخاری، محمد بن اسماعیل، تاریخ الکبیر، ج1، ص434.]</ref>
*{{عربی|أَشْعَث بن قيس أَبُو مُحَمَّد الْكِنْدِيّ سكن الْكُوفَة. سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ أَبُو وَائِل فِي تَفْسِير الْبَقَرَة عِنْد قَوْله كتب عَلَيْكُم الصّيام وَآل عمرَان قَالَ ابْن سعد مَاتَ بِالْكُوفَةِ وَالْحسن بن عَلّي بن أبي طَالب يَوْمئِذٍ بهَا حِين صَالح مُعَاوِيَة وَهُوَ صَلَّى عَلَيْهِ يَعْنِي الْحسن}}
}}
=== [[التعديل والتجريح (کتاب)|التعديل والتجريح]] ([[الباجي]])===
{{متن رجال
*{{عربی|أَشْعَث بن قيس بن معد يكرب الْكِنْدِيّ أَبُو مُحَمَّد سكن الْكُوفَة سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم روى عَنهُ أَبُو وَائِل فِي تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة مَاتَ بِالْكُوفَةِ وَصلى عَلَيْهِ الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب حِين صَالح مُعَاوِيَة}}<ref>[http://hadithtransmitters.hawramani.com/%d8%a3%d8%b4%d8%b9%d8%ab-%d8%a8%d9%86-%d9%82%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%86%d8%af%d9%8a/ موسوعة رواة الحدیث]</ref>
| عنوان =3.  معجم الصحابة (البغوی)
| توضیحات تصویر = معجم الصحابة (کتاب)
| تصویر = 109109.jpeg
| متن کتاب =الأشعث بن قيس
 
حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي نا هشيم بن بشير نا مجالد بن سعيد عن الشعبي عن الأشعث قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد كندة فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من ولد؟ فقلت: غلام ولد لي مخرجي إليك من ابنه فلان ولوددت [أن لي مكانة] شبع القوم مكانه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تقولن ذلك فإن فيهم قرة أعين وأجرا إذا قبضوا [ولئن قلت ذلك]: فإنهم لمجبنه محزنه.
 
قال هشيم: وأما منظور: فحدثنا مجبنة ومبخلة ومحزنة.
 
حدثنا محمد بن [] نا سفيان عن إسماعيل عن قيس قال شهدت جريرا والأشعث عند جنازة فقدمه يعني الأشعث فقدم جريرا ثم التفت فقال: إني ارتددت وإن هذا لم يرتد.
 
ذكر محمد بن عمر عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن [أبيه] قال: سمعت الأشعث بن قيس يقول لأبي بكر حين أتى به في الردة: [استبقني لحربك] وزوجني أختك ففعل.
أخبرنا عبيد الله بن محمد أنا عبد الله بن محمد قال: بلغني عن بعض ولد الأشعث: أن الأشعث توفي بعد [قتل علي بأربعين ليلة].
رأيت في كتاب محمد بن عمر في سنة عشر من الهجرة: قدم الأشعث ابن قيس في بضعة عشر راكبا يعني على النبي صلى الله عليه وسلم.
 
[حدثني] هارون بن عبد الله [أن] الأشعث بن قيس الكندي [وكنيته] أبو محمد توفي بالكوفة [سنة أربعين في عهد] معاوية وصلى عليه الحسن بن علي.
قال أبو القاسم: وقد روى الأشعث [عن النبي صلى الله عليه وسلم] أحاديث غيرها.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40454/1/189 البغوی، ابو القاسم، معجم الصحابة، ج1، ص189-192.]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =4.  الجرح و التعدیل (ابن ابی حاتم رازی)
| توضیحات تصویر = الجرح و التعدیل (کتاب)
| تصویر = 990000.jpg
| متن کتاب =اشعث بن قيس الكندي أبو محمد له صحبة سكن الكوفة روى عنه قيس بن أبي حازم والشعبي سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك، زاد أبي روى عنه أبو وائل والنخعي ومسلم بن هيصم وعبد الرحمن ابن عدى الكندى.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40205/2/276 الرازی، ابن ابی حاتم، الجرح و التعدیل، ج2، ص276 و 277.]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =5.  معجم الصحابة (ابن قانع)
| توضیحات تصویر = معجم الصحابة (کتاب)
| تصویر = 56565.jpg
| متن کتاب =أَشْعَثُ بْنُ قَيْسِ بْنِ مَعْدِي بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَوْرِ بْنِ مُرْتِعٍ -[60]- وَهُوَ كِنْدَةُ بْنُ ثَوْرِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ أُدَدٍ.
 
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، نا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو الْيَمَامِيُّ، نا هَارُونُ بْنُ نُجَيْدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَثْوَبَ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الدِّيكُ الْأَبْيَضُ صَدِيقِي» فَذَكَرَ مِنْ فَضْلِهِ.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40453/1/59 البغدادی، ابن قانع، معجم الصحابة، ج1، ص59.]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =۶.  الثقات (ابن حبان)
| توضیحات تصویر = الثقات (کتاب)
| تصویر = 122121.jpg
| متن کتاب =الْأَشْعَث بْن قيس بْن معدى كرب الْكِنْدِيّ من بني مُعَاوِيَة بْن ثَوْر بْن مرتع بْن عفير بْن عدي بْن الْحَارِث بْن مرّة بْن أدد الْكِنْدِيّ وَهُوَ الْأَشْعَث بْن قيس بْن معدى كرب بْن مُعَاوِيَة بْن جبلة بْن عدي بْن ربيعَة بْن مُعَاوِيَة بْن الْحَارِث بْن مُعَاوِيَة بْن ثَوْر بْن مرتع وَهُوَ كِنْدَة بْن عفير بْن عدي بْن الْحَارِث بْن مرّة بْن أدد الْكِنْدِيّ سكن الْكُوفَة وَشهد مَعَ على صفّين وَكَانَ سيد قومه كنيته أَبُو مُحَمَّد مَاتَ قبل الْحسن بْن عَليّ بعد قتل عَليّ بْن أبي طَالب بِأَرْبَعِينَ لَيْلَة وكفنه الْحسن بِيَدِهِ وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ ثَلَاث وَسِتِّينَ سنة وَكَانَت ابْنَته تَحت الْحسن بْن عَليّ بْن أبي طَالب وَإِنَّمَا سمى الْأَشْعَث لشعوثة رَأسه وَكَانَ اسْمه معدى كرب فَسُمي الْأَشْعَث وَغلب عَلَيْهِ هَذَا الِاسْم حَتَّى عرف بِهِ.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40200/3/13 البستی، ابن حبان، الثقات، ج3، ص13.]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =7.  مشاهیر علماء الأمصار (ابن حبان)
| توضیحات تصویر = مشاهیر علماء الأمصار (كتاب)
| تصویر = 686749671.jpg
| متن کتاب =الاشعث بن قيس بن معدى كرب الكندي أبو محمد شهد صفين مع على بن أبى طالب مات بعد قتل على بن أبى طالب بأربعين ليلة وله ثلاث وستون سنة وكانت ابنته تحت الحسن بن على.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40435/1/78 البستی، ابن حبان، مشاهیر علماء الامصار، ج1، ص78.]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =8.  الهدایة (الکلاباذی)
| توضیحات تصویر = الهدایة و الارشاد فی معرفة اهل الثقة و السداد (کتاب)
| تصویر = 152661.jpg
| متن کتاب =أَشْعَث بن قيس أَبُو مُحَمَّد الْكِنْدِيّ
 
سكن الْكُوفَة سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ أَبُو وَائِل فِي تَفْسِير الْبَقَرَة عِنْد قَوْله كتب عَلَيْكُم الصّيام وَآل عمرَان قَالَ ابْن سعد مَاتَ بِالْكُوفَةِ وَالْحسن بن عَلّي بن أبي طَالب يَوْمئِذٍ بهَا حِين صَالح مُعَاوِيَة وَهُوَ صَلَّى عَلَيْهِ يَعْنِي الْحسن.<ref>[http://lib.efatwa.ir/47056/1/97 الکلاباذی، ابو نصر، الهدایة، ج1، ص97 و 98.]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =9.  رجال صحیح مسلم (ابن منجویه)
| توضیحات تصویر = رجال صحیح مسلم (كتاب)
| تصویر = 55390414892.jpg
| متن کتاب =أَشْعَث بن قيس بن معدي كرب بن مُعَاوِيَة بن جبلة بن عدي بن ربيعَة بن الْحَارِث بن مُعَاوِيَة بن ثَوْر بن مرتع بن مُعَاوِيَة بن ثَوْر بن عفير بن عدي الْكِنْدِيّ كنيته أَبُو مُحَمَّد سكن الْكُوفَة وَفِي أَهلهَا عداده وَمَات بهَا.
 
فِي خبر عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من اقتطع مَال امرىء مُسلم بِيَمِينِهِ لَقِي الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان ذكر أَن نزُول الْآيَة فِيهِ بِسَبَبِهِ روى عَنهُ أَبُو وَائِل.
 
توفّي بِالْكُوفَةِ حِين صَالح الْحسن مُعَاوِيَة وَصلى عَلَيْهِ الْحسن.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40376/1/77 الاصبهانی، ابن منجویه، رجال صحیح مسلم، ج1، ص77.]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =10.  معرفة الصحابة (أبو نعیم الأصبهانی)
| توضیحات تصویر = معرفة الصحابة (کتاب)
| تصویر = 30011941.jpg
| متن کتاب =أَشْعَثُ بْنُ قَيْسِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَمَلَةَ ابْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَوْرٍ الْكِنْدِيُّ، يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ، ذَهَبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ، وَكَانَ أَحَدَ مَنْ ذُكِرَ بِالرِّدَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ عَادَ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَزَوَّجَهُ أَبُو بَكْرٍ أُخْتَهُ أُمَّ فَرْوَةَ، سَكَنَ الْكُوفَةَ، وَبَنَى بِهَا دَارًا مَاتَ فِيهَا بَعْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، وَصَلَّى عَلَيْهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَكَانَتِ ابْنَتُهُ تَحْتَ الْحَسَنِ، شَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ، وَالْمَدَائِنَ، وَجَلُولَاءَ، وَنَهَاوَنْدَ، وَالْحَكَمَيْنِ عَلَى عَهْدِ عَلِيٍّ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً.
 
وَمِمَّا أَسْنَدَ
 
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: " لَمَّا تُوُفِّيَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ: إِذَا غَسَّلْتُمُوهُ فَلَا تَهِيجُوا حَتَّى تُعْلِمُونِي، فَدَعَا بِحَنُوطِهِ، فَوَضَّأَهُ وضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ قَالَ: أَدْرِجُوهُ، وَكَانَتِ ابْنَةُ الْأَشْعَثَ تَحْتَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ "
 
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ، ثنا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: " لَمَّا قُدِمَ بِالْأَشْعَثَ بْنِ قَيْسٍ أَسِيرًا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَطْلَقَ وَثَاقَهُ، وَزَوَّجَهُ أُخْتَهُ، وَاخْتَرَطَ سَيْفَهُ وَدَخَلَ سُوقَ الْإِبِلِ، فَجَعَلَ لَا يَرَى جَمَلًا، وَلَا نَاقَةً إِلَّا عَرْقَبَهُ، وَصَاحَ النَّاسُ: كَفَرَ الْأَشْعَثُ، فَلَمَّا فَرَغَ طَرَحَ سَيْفَهُ وَقَالَ: إِنِّي وَاللهِ مَا كَفَرْتُ، وَلَكِنْ زَوَّجَنِي هَذَا الرَّجُلُ أُخْتَهُ، وَلَوْ كُنَّا فِي بِلَادِنَا لَكَانَتْ لَنَا وَلِيمَةٌ غَيْرُ هَذِهِ، يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ اغْدُوا، وَكُلُوا، وَيَا أَصْحَابَ الْإِبِلِ تَعَالَوْا خُذُوا شَرْوَاهَا "
 
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، شَاذَانُ -[286]- ح وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، ثنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مَرْزُوقٍ، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ السُّلَمِيِّ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ الْهَيْصَمِ، عَنِ الْأَشْعَثَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ كِنْدَةَ لَا يَرَوْنِي أَفْضَلَهُمْ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا نَزْعُمُ أَنَّكَ مِنَّا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ لَا نَقْفُوا أَمَّنَا، وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبَيْنَا» قَالَ الْأَشْعَثُ: وَاللهِ لَا أَسْمَعُ أَحَدًا يَنْفِي قُرَيْشًا مِنَ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ إِلَّا جَلَدْتُهُ " رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَالْمُتَقَدِّمُونَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ.
 
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالًا، هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» ، قَالَ: فَخَرَجَ عَلَيْنَا الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ، فَقَالَ: مَا حَدَّثَكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدِيثَ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: صَدَقَ، نَزَلَتْ فِيَّ، خَاصَمْتُ رَجُلًا فِي بِئْرٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§بَيِّنَتَكَ أَوْ يَمِينَهُ؟» قُلْتُ: إِذًا حَلَفَ وَهُوَ آثَمٌ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ، هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ وَآثِمٌ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالًا، لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» وَنَزَلَتْ {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] الْآيَةَ " رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَرِيرٌ، وَالنَّاسُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، وَرَوَاهُ الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، وَرَوَاهُ عِيسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَمُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَشْعَثَ، وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثَ، عَنْ جَدِّهِ الْأَشْعَثَ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثَ، عَنْ أَبِيهِ، -[287]- وَرَوَاهُ كُرْدُوسٌ الثَّغْلِبِيُّ، عَنِ الْأَشْعَثَ.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40458/1/285 الاصبهانی، ابو نعیم، معرفة الصحابة، ج1، ص285 و 286.]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =11.  الاستیعاب  (ابن عبد البر)
| توضیحات تصویر = الاستیعاب فی معرفة الاصحاب (كتاب)
| تصویر = 919190.jpg
| متن کتاب = الأشعث بن قيس<ref> الأشعث لقب لقب به لأنه كان لا يزال شعثا، واسمه معديكرب (هوامش الاستيعاب) .</ref> بن معديكرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث الأصغر<ref>هكذا في ى، س، وفي أ: بن ربيعة بن الحارث الأصغر بن الحارث الأكبر بن ثور بن مرتع.</ref> بن الحارث الأكبر بن معاوية ابن ثرر بن مرتع بن معاوية بن ثور<ref>في ى: الحارث الأكبر بن معاوية بن مرتع بن ثور. والمثبت من م.</ref> بن عفير بن عدي بن مرة بن أدد بن زيد الكندي، وكندة هم ولد ثور بن عفير، يكنى أبا مُحَمَّد. وأمه كبشة بنت يزيد من ولد الحارث بن عمرو، قدم على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة عشر في وفد كندة، وكان رئيسهم.
 
وقال ابن إسحاق عن ابن شهاب: قدم الأشعث بن قيس في ستين راكبًا من كندة، وذكر خبرا طويلا فيه ذكر إسلامه وإسلامهم، وقول رسول الله صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ: نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا<ref> أي لا نتهمها ولا نقذفها. وقيل معناه لا نترك النسب إلى الآباء وننتسب إلى الأمهات (النهاية لابن الأثير).</ref> كان في الجاهلية رئيسًا مطاعًا في كندة، وكان في الإسلام وجيهًا في قومه، إلا أنه كان ممن ارتد عن الإسلام بعد النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، ثم راجع الإسلام في خلافة أبي بكر الصديق، وأتى به أبو بكر الصديق رضى الله عنه أسيرا.
 
قَالَ أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كأني أنظر إلى الأشعث ابن قيس، وهو في الحديد يكلم أبا بكر، وهو يقول: فعلت وفعلت حتى كان آخر ذلك سمعت الأشعث يقول: استبقني لحربك وزوجني أختك، ففعل أبو بكر رضي الله عنه.
قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: أخت أبي بكر الصديق رضي الله عنه التي زوجها من الأشعث بن قيس هي أم فروة بنت أبي قحافة، وهي أم مُحَمَّد ابن الأشعث، فلما استخلف عمر خرج الأشعث مع سعد إلى العراق، فشهد القادسية والمدائن وجلولاء ونهاوند، واختط بالكوفة دارًا في كندة ونزلها، وشهد تحكيم الحكمين، وكان آخر شهود الكتاب.
مات سنة اثنتين وأربعين. وقيل سنة أربعين بالكوفة، وصلى عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما.
 
وروى أن الأشعث قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثين راكبًا من كندة وقالوا: يا رسول الله، نحن بنو آكل المرار، وأنت ابن آكل المرار، فتبسم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وقال: نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا. وروى الأشعث أحاديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، روى عنه قيس بن أبي حازم، وأبو وائل، والشعبي، وإبراهيم النخعي، وعبد الرحمن بن عدي<ref>في م: بن على.</ref> الكندي.
 
وروى سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد قَالَ: شهدت جنازة فيها جرير والأشعث، فقدم الأشعث جريرًا، وقال: إني ارتددت ولم ترتدّ.
 
وقال الحسن بن عثمان، مات الأشعث الكندي، ويكنى أبا مُحَمَّد:
 
سنة أربعين بعد مقتل علي رضي الله عنه بأربعين يومًا فيما أخبرني والده.
 
وقال الهيثم بن عدي: صلى عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40171/1/0 القرطبی، ابن عبد البر، الاستیعاب، ]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =12.  التعدیل و التجریح (الباجی)
| توضیحات تصویر = التعدیل و التجریح،  لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح (كتاب)
| تصویر = Book-5688.jpg
| متن کتاب =أَشْعَث بن قيس بن معد يكرب الْكِنْدِيّ أَبُو مُحَمَّد سكن الْكُوفَة سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم روى عَنهُ أَبُو وَائِل فِي تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة مَاتَ بِالْكُوفَةِ وَصلى عَلَيْهِ الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب حِين صَالح مُعَاوِيَة.<ref>[http://lib.efatwa.ir/47105/1/405 الباجی، سلیمان بن خلف، التعدیل و التجریح، ج1، ص405.]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =13.  أسد الغابة (ابن الأثیر)
| توضیحات تصویر = أسد الغابة (كتاب)
| تصویر = 323222.jpg
| متن کتاب =الأشعث بن قيس
ب د ع: الأشعث بْن قيس بْن معدي كرب بْن معاوية بْن جبلة بْن عدي بْن ربيعة بْن الحارث بْن معاوية بْن ثور الكندي كذا ساق نسبه ابن منده، وَأَبُو نعيم، والذي ذكره هشام الكلبي: الأشعث، واسمه: معدي كرب بْن قيس، وهو الأشج بْن معدي كرب بْن معاوية بْن جبلة بْن عدي بْن ربيعة بْن معاوية الأكرمين بْن الحارث الأصغر بْن معاوية بْن الحارث الأكبر بْن معاوية بْن ثور بْن مرتع، واسمه عمرو بْن معاوية بْن ثور بْن عفير، وثور ابن عفير هو كندة، وَإِنما قيل له: كندة، لأنه كند أباه النعمة.
وهكذا ذكره أَبُو عمر أيضًا، وهو الصحيح، وكنيته: أَبُو مُحَمَّد.
وفد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة عشر من الهجرة في وفد كندة، وكانوا ستين راكبًا فأسلموا، وقال الأشعث لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنت منا، فقال: نحن بنو النضر بْن كنانة لا نقفو أمنا، ولا ننتفي من أبينا، فكان الأشعث يقول: لا أوتى بأحد ينفي قريشًا من النضر بْن كنانة إلا جلدته.
ولما أسلم خطب أم فروة أخت أَبِي بكر الصديق، فأجيب إِلَى ذلك، وعاد إِلَى اليمن.
(63) أخبرنا الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنْدِيِّ، عن الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَشْكَرُ النَّاسِ للَّهِ أَشْكَرُهُمْ لِلنَّاسِ وكان الأشعث ممن ارتد بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسير أَبُو بكر الجنود إِلَى اليمن، فأخذوا الأشعث أسيرًا، فأحضر بين يديه، فقال له: استبقني لحربك، وزوجني أختك، فأطلقه أَبُو بكر، وزوجه أخته، وهي أم مُحَمَّد بْن الأشعث، ولما تزوجها اخترط سيفه، ودخل سوق الإبل، فجعل لا يرى جملا، ولا ناقة إلا عرقبه، وصاح الناس: كفر الأشعث، فلما فرغ طرح سيفه، وقال: إني والله ما كفرت، ولكن زوجني هذا الرجل أخته، ولو كنا ببلادنا لكانت لنا وليمة غير هذه، يا أهل المدينة، انحروا وكلوا، ويا أصحاب الإبل، تعالوا خذوا أثمانها، فما رئي وليمة مثلها.
وشهد الأشعث اليرموك بالشام، ففقئت عينه، ثم سار إِلَى العراق، فشهد القادسية، والمدائن، وجلولاء، ونهاوند، وسكن الكوفة، وابتنى بها دارًا، وشهد صفين مع علي، وكان ممن ألزم عليًا بالتحكيم، وشهد الحكمين بدومة الجندل، وكان عثمان رضي اللَّه عنه، قد استعمله عَلَى أذربيجان، وكان الحسن بْن علي تزوج ابنته، فقيل: هي التي سقت الحسن السم، فمات منه.
وروى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، روى عنه: قيس بْن أَبِي حازم، وَأَبُو وائل، وغيرهما، وشهد جنازة، وفيها جرير بْن عَبْد اللَّهِ البجلي، فقدم الأشعث جريرًا، وقال: إن هذا لم يرتد عن الإسلام، وَإِني ارتددت، ونزل فيه قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا} الآية، لأنه خاصم رجلًا في بئر، فنزلت.
وتوفي سنة اثنتين وأربعين، وصلى عليه الحسن بْن عَلِيٍّ، قاله ابن منده، وهذا وهم، لأن الحسن لم يكن بالكوفة سنة اثنتين وأربعين، إنما كان قد سلم الأمر إِلَى معاوية، وسار إِلَى المدينة.
وقال أَبُو نعيم: توفي بعد علي بأربعين ليلة، وصلى عليه الحسن بْن علي.
وقال أَبُو عمر: مات سنة اثنتين وأربعين، وقيل: سنة أربعين، وصلى عليه الحسن بْن عَلِيٍّ، وهذا لا مطعن فيه عَلَى أَبِي عمر.
أخرجه ثلاثتهم.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40156/1/249 الجزری، ابن اثیر، اسد الغابة، ج1، ص249.]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =14.  تهذیب الکمال (مزی)
| توضیحات تصویر = تهذیب الکمال (مزی)
| تصویر = 90000۴.jpg
| متن کتاب =الأشعث بن قيس بن مَعْدِي كَرِب بن مُعَاوِيَة الكندي، أَبُو مُحَمَّد، لهُ صُحبَةٌ، نزل الكوفة.
 
رَوَى عَن: النَّبِيّ (ع) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أحاديث يسيرة<ref> روى له أصحاب الستة أربعة أحاديث فقط (انظر أطراف المزي: 1 / 76 - 78) .</ref> ، وعن عُمَر بْن الخطاب (د س ق)<ref>روى عنه حديثًا واحدًا فقط (الاطراف: 8 / 11) .</ref>.
 
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ ولم يسمع منه، وجرير بْن عَبد اللَّهِ البجلي، وأبو وائل شقيق بْن سلمة الأسدي (ع) ، وعامر الشعبي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن مسعود، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عدي الكندي، وعَبْد الرَّحْمَنِ المسلي (د س ق) ، وقيس بْن أَبي حازم، وقيس بن السكن، وكردوس الكوفي (د س) ، ومسلم بن هيضم العبدي (ق) ، وأبو إِسْحَاق السبيعي، وأبو بصير العبدي (قد) .
 
قال مُحَمَّد بْن سعد فِي الطبقة الرابعة من كندة<ref>لم أجد مثل هذا في طبقات ابن سعد، ولا فهمت قوله"فِي الطبقة الرابعة من كندة"؟ ، ولكن راجع قوله في آخر النص: إنه أخذه من رواية هشام ابن الكلبي.</ref> : الأشعث بْن قيس، وهُوَ الأشج بن مَعْدِي كَرِب بن مُعَاوِيَة بْن جبلة بْن عدي بْن ربيعة بْن مُعَاوِيَة الأكرمين بْن الحارث بْن مُعَاوِيَة بْن ثور بْن مرتع<ref>جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: كذا قيده ابن ماكولا، قال: وقيل فيه مرتع بفتح الراء وتشديد التاء.</ref> بْن كندة، واسمه ثور بْن عفير بْن عدي بْن الحارث بْن مرة بْن أدد بْن زيد بْن يشجب بْن عريب بْن زيد بْن كهلان بْن سبأ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان، وأمه كبشة بنت يزيد بْن شرحبيل بْن يزيد بْن امرئ القيس ابن عَمْرو المقصور بْن حجر آكل المرار بْن عَمْرو بْن مُعَاوِيَة بْن الحارث الأكبر بْن مُعَاوِيَة بْن ثور بْن مرتع بْن مُعَاوِيَة بْن كندة، وإنما سمي كندة، لانه أباه النعمة: كفره، وكَانَ اسم الأشعث: مَعْدِي كَرِب.
 
وكَانَ أبدا أشعث الرأس، فسمي الأشعث، ووفد الأشعث بْن قيس على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، بسبعين رجلا من كندة، وكل اسم فِي كندة وفد، فوفادته إِلَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مع الأشعث بْن قيس، وقد كتبنا كل من قدرنا عليه منهم، هَذَا كله فِي رواية هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي.
 
وَقَال فيمن نزل الكوفة<ref>خلیفة بن خیاط، ابو عمرو، الطبقات: 6 / 13 - 14.</ref> : الأشعث بْن قيس الكندي، ويكنى أبا مُحَمَّد، ابتنى بها دارا، ومات بها، والحسن بْن علي بْن أَبي طالب يومئذ بالكوفة حين صالح معاوية، وهو صلى عليه.
 
وَقَال الهيثم بْن عدي: ذهبت عينه يوم اليرموك.
 
وَقَال خليفة بْن خياط<ref>خلیفة بن خیاط، ابو عمرو، الطبقات: 71 (من الطبعة العُمَرية) .</ref> : أمه كبيشة<ref>هكذا في النسخ، وفي طبقات خليفة: كبشة"، وقد مر أن ابن سعد قال فيها كبشة أيضا.</ref> بنت يزيد من ولد الحارث بْن عَمْرو بْن مُعَاوِيَة: مات فِي آخر سنة أربعين، بعد قتل علي عليه السلام قليلا.
 
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن الْبَرْقِيِّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ، قَبْلَ قَتْلِ عَلِيٍّ بِيَسِيرٍ، لَهُ أَحَادِيثُ.
 
وَقَال أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، عَن أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ، وغَيْرِ واحِدٍ إِذْنا، عن فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ عَنه: حَدَّثَنَا<ref>معجمه الكبير: 1 / 204.</ref> أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْبَزَّازُ التُّسْتَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، قال: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ هُبَيْرَةَ، قال: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ المُسَيَّب الْبَجَلِيُّ الْقَاضِي عن الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قال: لَقَدِ اشْتَرَيْتُ يَمِينِي مَرَّةً بِتِسْعِينَ<ref>في معجم الطبراني"سبعين.</ref> أَلْفًا، وذَلِكَ أَنِّي سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ اقْتَطَعَ حَقَّ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ، لَقِيَ اللَّهَ، وهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ". هَذَا مُنْقَطِعٌ، عِيسَى لِمْ يُدْرِكِ الأَشْعَثَ<ref>هذا التعليق للمزي. قال شعيب: الحديث في معجم الطبراني (639) وفيه بين عيسى والاشعث الشعبي، فإن صح ما فيه، فلا انقطاع.
ومتن الحديث المرفوع قد صح من طريق آخر، فقد أخرجه البخاري 8 / 212، 213 برقم (4549) (4550) ، ومسلم (138) في الايمان: باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار من طريقين عن الأَعْمَشِ، عَن أَبِي وائِلٍ عَن عَبد الله بْن مسعود، عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال: من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم هو فيها فاجر، لقي الله وهو عليه غاضبان"فأنزل الله تصديق ذلك (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وأيمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الآخرة) ، قال فدخل الاشعث بن قيس، فقال: ما يحدثكم أبو عَبْد الرحمن؟ قلنا: كذا وكذا، قال: صدق أبو عبد الرحمن في أنزلت: كانت لي بئر في أرض ابن عم لي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: بينتك أو يمينه"فقلت: إذا يحلف يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان.
وأخرجه أحمد وأبو داود والنَّسَائي وابن ماجة.</ref> .
 
وَقَال مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن رجاء الزبيدي: سمعت الشيباني، يذكر عن قيس بْن مُحَمَّد بْن الأشعث كَانَ عاملا على أذربيجان، استعمله عثمان، وأنه أتاه رجل من قومه فأعطاه ألفين، فشكاه، فلما قدم الأشعث، أرسل إليه، فَقَالَ: إنما استودعتك المال، قال: إنما أعطيتنيه صلة، فحمي الأشعث فحلف، فكفر عن يمينه بخمسة عشر ألفا.
 
وَقَال إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد، عن عامر الشعبي: كَانَ الأشعث بْن قيس، حلف على يمين، فأخذ بها مالا، قال: فصلى الغداة، وقد وضع المال فِي ناحية المسجد. فَقَالَ: قبحك اللَّه من مال، أما والله ما حلفت إلا على حق، ولكنه رد على صاحبه، وهُوَ ثلاثون ألفا، صدقة مقامي الَّذِي قمت.
 
وَقَال شَرِيك بْن عَبد اللَّهِ: سمعت أبا إِسْحَاق يقول: صليت بالأشاعثة صلاة الفجر بليل، فلما سلم الإمام، إذا بين يدي كيس، وحذاء نعل، فنظرت فإذا بين يدي كل رجل كيس وحذاء نعل، فقلت: ما هَذَا؟ ، قَالُوا: قدم الأشعث بْن قيس الليلة، فَقَالَ: انظروا فكل من صلى الغداة فِي مسجدنا، فاجعلوا بين يديه كيسا وحذاء نعل.
 
وَقَال أَبُو عَبْد الله بن مندرة: كَانَ قد ارتد، ثم راجع الإسلام، فِي خلافة أبي بكر، وزوجه أخته أم فروة، وشهد القادسية، والمدائن، وجلولاء، ونهاوند، والحكمين على عهد علي.
 
وَقَال إِسْمَاعِيل بْنُ أَبي خَالِدٍ، عن قَيْسٍ بْن أَبي حازم: شهدت جنازة فيها الأشعث بْن قيس، وجرير بْن عَبد اللَّهِ، فقدم الأشعث جريرا، وَقَال: إن هَذَا لم يرتد عن الإسلام، وكنت قد ارتددت.
 
وَقَال شَرِيك بْن عَبد اللَّهِ<ref>قاسم بن سلام، ابو عبید، الاموال: 49.</ref> ، عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عن إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ: ارْتَدَّ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، ونَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ، لَمَّا مَاتَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَقَالُوا: نُصَلِّي، ولا نُؤَدِّي الزَّكَاةَ، فَأَبَى عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ ذَلِكَ، وَقَال: لا أَحِلُّ عُقْدَةً عَقَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ولا أَعْقِدُ عُقْدَةً حَلَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ولا أَنْقُصُكُمْ شَيْئًا مِمَّا أَخَذَ مِنْكُمْ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ولَوْ مَنَعْتُمُونِي عِقَالا، مِمَّا أَخَذَ مِنْكُمْ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، لَجَاهَدْتُكُمْ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَرَأَ: ومَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ...<ref>آل عِمْران / 144.</ref> } حَتَّى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ، فَتَحَصَّنَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، هُوَ ونَاسٌ مِنْ قَوْمِهِ فِي حِصْنٍ، فَقَالَ الاشعث: اجعلوا السبعين مِنا أَمَانا، فَجَعَلَ لَهُمْ فَنَزَلَ بَعْدَ سَبْعِينَ، ولَمْ يُدْخِلْ نَفْسَهُ فِيهِمْ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّهُ لا أَمَانَ لَهُ، أنا قَاتِلُوكَ، قال: أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى خير من ذلك؟ تسعين بِي عَلَى عَدُوِّكَ، وتُزَوِّجُنِي أُخْتَكَ؟ فَفَعَلَ.
 
وَقَال أَبُو القاسم الطَّبَرَانِيّ بالإسناد المتقدم: حَدَّثَنَا<ref>سلیمان بن احمد، طبرانی، معجم الكبير (1 / 208) ، ورجاله رجال الصحيح غير عبد المؤمن بن علي، وهو ثقة.</ref> عَبْد الرَّحْمَنِ بن سالم، قال: حَدَّثَنَا عبد المؤمن بْن علي، قال: حَدَّثَنَا عبد السلام بْن حرب، عن إِسْمَاعِيل بْنُ أَبي خَالِدٍ، عن قَيْسٍ بْن أَبي حازم، قال: لما قدم بالأشعث أسيرا على أبي بكر الصديق، أطلق وثاقه، وزوجه اخته، فاختلط سيفه، ودخل سوق الإبل، فجعل لا يرى جملا وال ناقة إلا عرقبه، وصاح الناس: كفر الأشعث، فلما فرغ طرح سيفه وَقَال: إني والله ما كفرت، ولكن زوجني هَذَا الرجل أخته، ولو كنا فِي بلادنا، لكانت لنا وليمة غير هذه، يَا أهل المدينة انحروا وكلوا، ويا أصحاب الإبل تعالوا خذوا شرواها.
 
وقد روي: أن الَّذِي زوجه أم فروة، أبوها أَبُو قحافة، وأنه تزوج بها مقدمه على رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ المدينة، وأنه كَانَ ثالث أزواجها، وأنه أراد الهجرة والمقام بالمدينة، فلما قدم على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وأخبره بالذي أراد، آيسه من الهجرة إِلَى المدينة بعد الفتح، فرجع وأراد الانطلاق بأم فروة، فأبى عليه أَبُو قحافة، وَقَال: أنا لا نغترب إلا فِي مغترب إلينا، فرجع إِلَى اليمن، وفعل الَّذِي فعل، فلما أتى به أَبُو بكر، تجافى لَهُ عن دمه، ورد عليه أهله بالنكاح الأول، كما فعل بغيره.
 
وذكره<ref>في نسخة ابن المهندس: وذكر"وما أثبتناه من النسخ الاخرى.</ref> يعقوب بن سفيان في السماء من غزا مع علي بْن أَبي طالب، يوم صفين<ref>ضاع هذا القسم من كتاب المعرفة.</ref> .
 
وذكر خليفة<ref>خلیفة بن خیاط، ابو عمرو، تاريخ خلیفة: 194.</ref> ، عَن أبي عُبَيدة: أنه كَانَ يومئذ على الميمنة من أصحاب علي.
 
وَقَال: عن علي بْن مُحَمَّد، عن مسلمة بْن محارب، عن حرب بْن خَالِد بْن يزيد بْن مُعَاوِيَة<ref>كذا نقل الإسناد عن خليفة، وما أظنه الا من وهم النظر، فهذا الإسناد روى به خليفة في عدد جيش معاوية، وعدد جيش علي، أما إسناد هذا الخبر الذي ذكره خليفة فهو عن علي بْن مُحَمَّد، عن حباب بن موسى، عن جابر، عَن أبي الحمراء (تاريخ خليفة: 193) .</ref> قال: قفل مُعَاوِيَة فِي تسعين ألفا، ثم سبق مُعَاوِيَة: فنزل الفرات، فجاء علي وأصحابه، فمنعهم مُعَاوِيَة الماء فبعث على الأشعث بْن قيس فِي ألفين، وعلى الماء لمعاوية أَبُو الأعور السلمي فِي خمسة آلاف، فاقتتلوا قتالا شديدا، وغلب الاشعث على الماء.
 
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل فِي "كتاب صفين"<ref>رواه الدمشقی، ابن عساكر، في تاریخ مدینة دمشق (وانظر تهذيبه: 3 / 76) .</ref> : حَدَّثني أبي. قال: خدثنا أَبُو المغيرة، قال حَدَّثَنَا صفوان، قال حدثني أَبُو الصلت سليم الحضرمي، قال: شهدنا صفين. فأنا لعلى صفوفنا، وقد حلنا بين أهل العراق وبين الماء، فأتانا فارس على برذون، مقنعا بالحديد، فَقَالَ: السلام عليكم، فقلنا: وعليك، قال: فأين مُعَاوِيَة؟ قلنا: هُوَ ذا، فأقبل حَتَّى وقف، ثم حسر عن رأسه، فإذا هُوَ أشعث بْن قيس الكندي، رجل أصلع ليس فِي رأسه إلا شعرات، فَقَالَ: اللَّه اللَّه يَا مُعَاوِيَة فِي أمة مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، هبوا أنكم قتلتم أهل العراق، فمن للبعوث والذراري؟ أم هبوا أنا قتلنا أهل الشام، فمن للبعوث والذراري؟ اللَّه اللَّه، فإن اللَّه يقول: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إِلَى أمر اللَّه}<ref>الحجرات / 9.</ref> فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة: فما الَّذِي تريد؟ قال: نريد أن تخلوا بيننا وبين الماء، فوالله لتخلن بيننا وبين الماء، أو لنضعن أسيافنا على عواتقنا، ثم نمضي حَتَّى نرد الماء أو نموت دونه، فَقَالَ مُعَاوِيَة لأبي الأَعور عَمْرو بْن سفيان: با أبا عَبد اللَّهِ خل بين إخواننا وبين الماء، فَقَالَ أَبُو الأعور لمعاوية: كلا والله يَا أما عَبد اللَّهِ، لا نخلي بينهم وبين الماء، يَا أهل الشام دونكم عقيرة اللَّه، فإن اللَّه قد أمكنكم منهم، فعزم عليه مُعَاوِيَة، حَتَّى خلى بينهم وبين الماء، فلم يلبثوا بعد ذَلِكَ إلا قليلا، حَتَّى كَانَ الصلح بينهم، ثم انصرف مُعَاوِيَة إِلَى الشام بأهل الشام، وعلي إلي العراق بأهل العراق.
 
وقَال البُخارِيُّ فِي "التاريخ"<ref>بخاری، محمد بن اسماعیل، تاريخ الكبير: 2 / 1 / 59 في ترجمة حيان أبي سَعِيد التَّيْمِيّ.</ref> : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن عُمَر، قال: حدثا حفص بْن غياث، عن الأعمش، عن حيان أبي سَعِيد التَّيْمِيّ قال: حذر الأشعث بْن قيس الفتن، فقيل لَهُ: أخرجت مع علي؟ قال: ومن لك بإمام مثل علي!.
 
وَقَال الهيثم بْن عدي<ref>رواه ابن عساكر، ومنه أخذه المؤلف، مثل معظم أخبار الاشعث.</ref> ، عن عَبد اللَّهِ بْن عياش<ref>جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: ابن عياش هذا يقال له المنتوف.</ref> : خطب أمير المؤمنين علي بْن أَبي طالب عليه السلام، على الحسن بنه أم عِمْران بنت سَعِيد بْن قيس الهمداني، فَقَالَ سَعِيد: فوقي أمير أو امره<ref>أي آخذ رأيه وأمره.</ref> يعني أمها، فَقَالَ: قم فوامره، يعني أمها، فخرج من عنده، فلقيه الاشعت بْن قيس بالباب فأخبره الخبر، فَقَالَ: ما نريد إِلَى الحسن يفخر عليها، ولا ينصفها، ويسئ إليها، فتقول: ابن رَسُول اللَّهِ، وابن أمير المؤمنين، ولكن هل لك فِي ابن عمها، فهي لَهُ وهُوَ لَهَا، قال: ومن ذاك؟ قال: مُحَمَّد بْن الأشعث، قال: قد زوجته. ودخل الأشعث على أمير المؤمنين علي، فَقَالَ: يَا أمير المؤمنين، خطبت على الحسن بنة سَعِيد؟ قال: نعم، قال: فهل لك فِي أشرف منها بنتا، وأكرم منا حسبا، وأتم جمالا، وأكثر مالا؟ قال: ومن هي؟ قال: جعدة بنت الأشعث بْن قيس، قال: قد قوالنا رجلا، قال: ليس إِلَى ذَلِكَ الَّذِي قاولته سبيل، قال: فارقني ليؤامر أمها: قال: قد زوجها من محمد ابن الأشعث، قال: متى؟ قال: الساعة بالباب، قال: فزوج الحسن جعدة، فلما لقي سَعِيد الأشعث قال: يَا أعور، خدعتني، قال: أنت يَا أعور، حيث تستشيرني فِي ابن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ألست أحمق! ثم جاء الأشعث إِلَى الحسن، فَقَالَ: يَا أبا مُحَمَّد، ألا تزور أهلك؟ فلما أراد ذَلِكَ قال: لا تمشي والله إلا على أردية قومي، فقامت لَهُ كندة سماطين، وجعلت لَهُ أرديتها بسطا من بابه إِلَى باب الأشعث.
 
وَقَال أَبُو المليح وغيره عن ميمون بْن مهران<ref>دمشقی، ابن عساکر، تاريخ مدینة دمشق.</ref> : أول من مشت معه الرجال وهُوَ راكب الأشعث بْن قيس، وكَانَ المهاجرون إذا رأوا الدهقان راكبا، والرجال يمشون، قَالُوا: قاتله اللَّه جبارا.
 
وَقَال أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ، عن الأَصْمَعِيّ<ref>رواه كذلك.</ref> : أَوَّلُ مَنْ دُفِنَ فِي جَوْفِ مَنْزِلِهِ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وصَلَّى عَلَيْهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وكَانَتِ ابْنَةُ الأَشْعَثِ تَحْتَهُ، قال: وأَوَّلُ مَنْ مُشِيَ بَيْنَ يَدَيْهِ وخَلْفَهُ بِالأَعْمِدَةِ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ.
 
وَقَال إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد<ref>كذلك أيضا، وأورد سفيان بن يعقوب بعضه عَن أبي نعيم الفضل بْن دكين، عَنْ سفيان، عَنِ إسماعيل بْن أَبي خالد (المعرفة: 1 / 226 وانظر كذلك: 2 / 668) .</ref> ، عن حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ لَمَّا تُوُفِّيَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وكَانَتِ ابْنَتُهُ تَحْتَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قال الْحَسَنُ: إِذَا غَسَّلْتُمُوهُ، فَلا تُهِيجُوهُ حَتَّى تُؤْذِنُونِي، فَآذَنُوهُ، فَجَاءَ فَوَضَّأَهُ بِالْحَنُوطِ وضُوءًا.
 
قد ذكرنا عن غير واحد: أنه مات سنة أربعين.
 
وَقَال أَبُو حسان الزيادي<ref>رواه ابن عساكر في تاريخه.</ref> : مات بعد قتل علي بْن أَبي طالب، بأربعين ليلة فيما أخبرت عن ولده، قال: وتوفي وهُوَ ابن ثلاث وستين.
 
وَقَال يعقوب بْن سفيان<ref>لم يصل إلينا هذا القسم من"المعرفة"وهو عند ابن عساكر أيضا.</ref> ، عن موسى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مسروق الكندي: مات فِي زمن مُعَاوِيَة، وكَانَتِ ابْنَتُهُ تَحْتَ الْحَسَنِ بْنِ علي. قال يعقوب: زعموا أنها هي التي سمته.
 
روى له الجماعة<ref>لم نشأ تخريج أخبار ترجمته أخبار ترجمته فمعظمها خرجها ابن عساكر، وزاد عليها كثيرا.</ref> .<ref>[http://lib.efatwa.ir/40342/3/286 المزی، ابو الحجاج، تهذیب الکمال، ج3، ص286-295.]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =15.  سیر أعلام النبلاء (ذهبی)
| توضیحات تصویر = سیر أعلام النبلاء (كتاب)
| تصویر = سیر_اعلام.jpg
| متن کتاب =الأَشْعَثُ بنُ قَيْسِ بنِ مَعْدِيْ كَرِبَ الكِنْدِيُّ<ref>مسند أحمد: 5 / 211، طبقات ابن سعد: 6 / 22، تاريخ خليفة: 116 و193 و199، المعارف: 168، 189، 333، 551، 555، 586، الطبري: 3 / 138، 139، 539 و4 / 561 و569 و5 / 51 و82، معجم الطبراني: 1 / 203، المستدرك: 3 / 522 - 523، الاستيعاب: 1 / 133، ابن عساكر: 3 / 17 / 2، أسد الغابة: 1 / 118، تهذيب الكمال: 119، العبر: 1 / 42، 46، تهذيب التهذيب: 1 / 359، الإصابة: 1 / 79، خلاصة تذهيب الكمال: 39.</ref>
 
ابْنِ مُعَاوِيَةَ بنِ جَبَلَةَ بنِ عَدِيِّ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ مُعَاوِيَةَ الأَكْرَمِيْنَ بنِ الحَارِثِ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ ثَوْرِ بنِ مُرْتِعِ بنِ كِنْدَةَ.
 
وَاسْمُ كِنْدَةَ: ثَوْرُ بنُ عُفَيْرِ بنِ عَدِيِّ بنِ الحَارِثِ بنِ مُرَّةَ بنِ أُدَدَ بنِ زَيْدِ بنِ يَشْجُبَ بنِ عَرِيْبِ بنِ زَيْدِ بنِ كَهْلاَنَ بنِ سَبَأَ بنِ يَشْجُبَ بنِ يَعْرُبَ بنِ قَحْطَانَ.
 
سَاقَهُ ابْنُ سَعْدٍ، قَالَ:
 
وَقِيْلَ لَهُ: كِنْدَةُ؛ لأَنَّهُ كَنَدَ أَبَاهُ النِّعْمَةَ، أَيْ: كَفَرَهُ.
 
وَكَانَ اسْمُ الأَشْعَثِ: مَعْدِيْ كَرِبَ.
 
وَكَانَ أَبَداً أَشْعَثَ الرَّأْسِ؛ فَغَلَبَ عَلَيْهِ.
 
لَهُ صُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ.
 
حَدَّثَ عَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَقَيْسُ بنُ أَبِي حَازِمٍ، وَأَبُو وَائِلٍ.
 
وَأَرْسَلَ عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعَيُّ.
 
وَأُصِيْبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ اليَرْمُوْكِ.
 
وَكَانَ أَكْبَرَ أُمَرَاءِ عَلِيٍّ يَوْمَ صِفِّيْنَ.
 
مَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ: عَنْ أَبِي وَائِلٍ:
 
قَالَ لَنَا الأَشْعَثُ: فِيَّ نَزَلَتْ: {إِنَّ الَّذِيْنَ يَشْتَرُوْنَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيْلاً ... } [آلُ عِمْرَانَ: 77] .
 
خَاصَمْتُ رَجُلاً إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (أَلَكَ بَيِّنَةٌ) ؟
 
قُلْتُ: لاَ.
 
قَالَ: (فَيَحْلِفُ؟) .
 
قُلْتُ: إِذاً يَحْلِفُ.
 
فَقَالَ: (مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِيْنٍ فَاجِرَةٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالاً، لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)<ref> أخرجه البخاري 8 / 159 في التفسير، و11 / 485، 488 في الايمان: باب (إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم..) ومسلم (138) في الايمان: باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار، والطبراني في " الكبير " (640) وأحمد 5 / 211 و212.</ref>.
 
قَالَ ابْنُ الكَلْبِيِّ: وَفَدَ الأَشْعَثُ فِي سَبْعِيْنَ مِنْ كِنْدَةَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
 
مُجَالِدٌ: عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الأَشْعَثِ، قَالَ:
 
قَدِمْتُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي وَفْدِ كِنْدَةَ، فَقَالَ لِي: (هَلْ لَكَ مِنْ وَلَدٍ؟) .
 
قُلْتُ: صَغِيْرٌ، وُلِدَ مَخْرَجِي إِلَيْكَ ... ، الحَدِيْثَ<ref>وتمامه: ولوددت أن لي مكانه شبع القوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تقل ذاك، فإن فيهم قرة أعين وأجرا إذا قبضوا، ولئن قلت ذلك، فإنهم لمجبنة ومحزنة ومبخلة " أخرجه أحمد 5 / 211، والطبراني (646) ومجالد ضعيف، وبه أعله الهيثمي في " المجمع " 8 / 155، ومع ذلك صححه الحاكم 4 / 239، ووافقه الذهبي من طريق سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة، عن الاشعث بن قيس ...</ref> .
 
وَعَنْ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ، قَالَ:
 
ارْتَدَّ الأَشْعَثُ فِي نَاسٍ مِنْ كِنْدَةَ، فَحُوْصِرَ، وَأُخِذَ بِالأَمَانِ، فَأَخَذَ الأَمَانَ لِسَبْعِيْنَ، وَلَمْ يَأْخُذْ لِنَفْسِهِ، فَأُتِيَ بِهِ الصِّدِّيْقَ، فَقَالَ: إِنَّا قَاتِلُوْكَ، لاَ أَمَانَ لَكَ.
 
فَقَالَ: تَمُنُّ عَلَيَّ وَأُسْلِمُ؟
 
قَالَ: فَفَعَلَ، وَزَوَّجَهُ أُخْتَهُ.
 
زَادَ غَيْرُهُ: فَقَالَ لأَبِي بَكْرٍ: زَوِّجْنِي أُخْتَكَ.
 
فَزَوَّجَهُ فَرْوَةَ بِنْتَ أَبِي قُحَافَةَ.
 
رَوَاهُ: أَبُو عُبَيْدٍ فِي (الأَمْوَالِ<ref>قاسم بن سلام، ابو عبید، الاموال، ص 149 من طريق شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم النخعي.. (3) أخرجه الطبراني في " الكبير " (649) وإسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح غير عبد المؤمن بن علي وهو ثقة مترجم في " الجرح والتعديل " 6 / 66 وقوله: خذوا شرواها، أي: مثلها.</ref>) ، فَلَعَلَّ أَبَاهَا فَوَّضَ النِّكَاحَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ.
 
ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنْ قَيْسٍ، قَالَ:
 
لَمَّا قُدِمَ بِالأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ أَسِيْراً عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَطْلَقَ وَثَاقَهُ، وَزَوَّجَهُ أُخْتَهُ.
 
فَاخْتَرَطَ سَيْفَهُ، وَدَخَلَ سُوْقَ الإِبِلِ، فَجَعَلَ لاَ يَرَى نَاقَةً وَلاَ جَمَلاً إِلاَّ عَرْقَبَهُ، وَصَاحَ النَّاسُ: كَفَرَ الأَشْعَثُ!
 
ثُمَّ طَرَحَ سَيْفَهُ، وَقَالَ: وَاللهِ مَا كَفَرْتُ؛ وَلَكِنَّ هَذَا الرَّجُلَ زَوَّجَنِي أُخْتَهُ؛ وَلَو كُنَّا فِي بِلاَدِنَا لَكَانَتْ لَنَا وَلِيْمَةٌ غَيْرُ هَذِهِ، يَا أَهْلَ المَدِيْنَةِ، انْحَرُوا، وَكُلُوا! وَيَا أَهْلَ الإِبِلِ تَعَالَوْا خُذُوا شَرْوَاهَا!
 
رَوَاهُ: عَبْدُ المُؤْمِنِ بنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ السَّلاَمِ بنِ حَرْبٍ، عَنْهُ.
 
إِسْمَاعِيْلُ: عَنْ قَيْسٍ، قَالَ:
 
شَهِدْتُ جَنَازَةً، فِيْهَا الأَشْعَثُ وَجَرِيْرٌ، فَقَدَّمَ الأَشْعَثُ جَرِيْراً، وَقَالَ:
 
إِنَّ هَذَا لَمْ يَرْتَدَّ، وَإِنِّي ارْتَدَدْتُ<ref>ذكره الحافظ في " الإصابة " 1 / 80، ونسبه إلى ابن السكن وغيره.</ref> .
 
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: كَانَ عَلَى مَيْمَنَةِ عَلِيٍّ يَوْمَ صِفِّيْنَ الأَشْعَثُ.
 
مَسْلَمَةُ بنُ مُحَارِبٍ: عَنْ حَرْبِ بنِ خَالِدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ:
 
حَصَلَ<ref>في تهذيب الكمال: قفل معاوية في تسعين ألفا، وفي تاريخ خليفة: فصل معاوية بن الشام إلى صفين في سبعين ألفا.</ref> مُعَاوِيَةُ فِي تِسْعِيْنَ أَلْفاً، فَسَبَقَ، فَنَزَلَ الفُرَاتَ، وَجَاءَ عَلِيٌّ، فَمَنَعَهُمْ مُعَاوِيَةُ المَاءَ، فَبَعَثَ عَلِيٌّ الأَشْعَثَ فِي أَلْفَيْنِ<ref>" في الفين " سقطت من المطبوع.</ref> ، وَعَلَى المَاءِ لِمُعَاوِيَةَ أَبُو الأَعْوَرِ فِي خَمْسَةِ آلاَفٍ، فَاقْتَتَلُوا قِتَالاً شَدِيْداً، وَغَلَبَ الأَشْعَثُ عَلَى المَاءِ<ref>خلیفة بن خیاط، ابو عمرو، تاريخ خليفة، ص 193، و المزی، ابو الحجاج، تهذيب الكمال، ص 119.</ref> .
 
الأَعْمَشُ: عَنْ حَيَّانَ أَبِي سَعِيْدٍ التَّيْمِيِّ<ref>حيان أبي سعيد التيمي مترجم في الجرح والتعديل 3 / 247، وقد تصحف في المطبوع " التيمي " إلى " البتي ".</ref> ، قَالَ:
 
حَذَّرَ الأَشْعَثُ مِنَ الفِتَنِ، فَقِيْلَ لَهُ: خَرَجْتَ مَعَ عَلِيٍّ!
 
فَقَالَ: وَمَنْ لَكَ إِمَامٌ مِثْلُ عَلِيٍّ<ref>أخرجه البخاري، محمد بن اسماعیل، " التاريخ الكبير " 3 / 59 من طريق عبد الله بن عمر، عن حفص بن غياث، عن الأعمش به.</ref> !
 
وَعَنْ قَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ:
 
دَخَلَ الأَشْعَثُ عَلَى عَلِيٍّ فِي شَيْءٍ، فَتَهَدَّدَهُ بِالمَوْتِ.
 
فَقَالَ عَلِيٌّ: بِالمَوْتِ تُهَدِّدُنِي! مَا أُبَالِيْهِ، هَاتُوا لِي جَامِعَةً وَقَيْداً!
 
ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَى أَصْحَابِهِ.
 
قَالَ: فَطَلَبُوا إِلَيْهِ فِيْهِ، فَتَرَكَهُ.
 
أَبُو المُغِيْرَةِ الخَوْلاَنِيُّ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بنُ عَمْرٍو؛ حَدَّثَنِي أَبُو الصَّلْتِ الحَضْرَمِيُّ، قَالَ:
 
حُلْنَا بَيْنَ أَهْلِ العِرَاقِ وَبَيْنَ المَاءِ؛ فَأَتَانَا فَارِسٌ، ثُمَّ حَسَرَ؛ فَإِذَا هُوَ الأَشْعَثُ بنُ قَيْسٍ، فَقَالَ:
 
اللهَ اللهَ يَا مُعَاوِيَةُ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-! هَبُوْا أَنَّكُمْ قَتَلْتُم أَهْلَ العِرَاقِ، فَمَنْ لِلْبُعُوْثِ وَالذَّرَارِي؟ أَمْ هَبُوْا أَنَّا قَتَلْنَاكُم، فَمَنْ لِلْبُعُوْثِ وَالذَّرَارِي؟ إِنَّ اللهَ يَقُوْلُ: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِيْنَ اقْتَتَلُوا، فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحُجُرَاتُ: 9] .
 
قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَمَا تُرِيْدُ؟
 
قَالَ: خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ المَاءِ.
 
فَقَالَ لأَبِي الأَعْوَرِ: خَلِّ بَيْنَ إِخْوَانِنَا وَبَيْنَ المَاءِ<ref>أورده المزي في " تهذيب الكمال " ص 119 عن عبد الله بن الامام أحمد في كتاب " صفين ": حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة ...</ref>  .
 
رَوَى: الشَّيْبَانِيُّ<ref>هو سليمان بن أبي سليمان الشيباني أبو إسحاق الكوفي الثقة وقد تحرف في المطبوع إلى السلمي.</ref> ، عَنْ قَيْسِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الأَشْعَثِ:
 
أَنَّ الأَشْعَثَ كَانَ عَامِلاً لِعُثْمَانَ عَلَى أَذْرَبِيْجَانَ، فَحَلَفَ مَرَّةً عَلَى شَيْءٍ؛ فَكَفَّرَ عَنْ يَمِيْنِهِ بِخَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفاً.
 
إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
 
كَانَ الأَشْعَثُ حَلَفَ عَلَى يَمِيْنٍ، ثُمَّ قَالَ:
 
قَبَّحَكَ اللهُ مِنْ مَالٍ! أَمَا وَاللهِ مَا حَلَفْتُ إِلاَّ عَلَى حَقٍّ، وَلَكِنَّهُ رَدٌّ عَلَى صَاحِبِهِ، وَكَانَ ثَلاَثِيْنَ أَلْفاً.
 
شَرِيْكٌ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ:
 
صَلَّيْتُ الفَجْرَ بِمَسْجِدِ الأَشْعَثِ، فَلَمَّا سَلَّمَ الإِمَامُ، إِذَا بَيْنَ يَدَيَّ كِيْسٌ وَنَعْلٌ؛ فَنَظَرْتُ، فَإِذَا بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ رَجُلٍ كِيْسٌ وَنَعْلٌ.
 
فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟
 
قَالُوا: قَدِمَ الأَشْعَثُ اللَّيْلَةَ، فَقَالَ:
 
انْظُرُوا!
 
فَكُلُّ مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ فِي مَسْجِدِنَا، فَاجْعَلُوا بَيْنَ يَدَيْهِ كِيْساً وَحِذَاءً.
 
رَوَاهُ: أَبُوْ إِسْرَائِيْلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: حُلَّةً وَنَعْلَيْنِ<ref>أخرجه الطبراني، سلیمان بن احمد، في " الكبير " (650) ، وذكره الهيثمي في " المجمع " 9 / 415 وقال: وفيه أبو إسرائيل الملائي وبقية رجاله رجال الصحيح.</ref> .
 
أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنَا أَبُو المُهَاجِرِ، عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
 
أَوَّلُ مَنْ مَشَتْ مَعَهُ الرِّجَالُ وَهُوَ رَاكِبٌ: الأَشْعَثُ بنُ قَيْسٍ.
 
رَوَى نَحْوَهُ: أَبُو المَلِيْحِ، عَنْ مَيْمُوْنٍ<ref>" المزی، ابو الحجاج، تهذيب الكمال " 120.</ref> .
 
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنْ حَكِيْمِ بنِ جَابِرٍ، قَالَ:
 
لَمَّا تُوُفِّيَ الأَشْعَثُ بنُ قَيْسٍ، أَتَاهُمُ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُوَضِّئُوْهُ بِالكَافُوْرِ وَضُوْءاً، وَكَانَتْ بِنْتُهُ تَحْتَ الحَسَنِ<ref>أخرجه الفسوي في تاريخه 1 / 226 من طريق أبي نعيم وأبي قبيصة كلاهما عن سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد.
وأخرجه ابن سعد 6 / 23 من طريق وكيع بن الجراح، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم ابن جابر، وأخرجه الحاكم في " المستدرك " 3 / 522 من طريق عبدة بن حميد، حدثني إسماعيل ابن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، وقد تحرف حكيم عنده إلى حفص.</ref> .
 
قَالُوا: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ.
 
وَزَادَ بَعْضُهُمْ: بَعْدَ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- بِأَرْبَعِيْنَ لَيْلَةً.
 
وَدُفِنَ فِي دَارِهِ.
 
وَقِيْلَ: عَاشَ ثَلاَثاً وَسِتِّيْنَ سَنَةً.
 
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: مَاتَ بِالكُوْفَةِ، وَالحَسَنُ بِهَا حِيْنَ صَالَحَ مُعَاوِيَةَ، وَهُوَ الَّذِي صَلَّى عَلَيْهِ.
 
قُلْتُ: وَكَانَ ابْنُهُ مُحَمَّدُ بنُ الأَشْعَثِ بَعْدَهُ مِنْ كِبَارِ الأُمَرَاءِ وَأَشْرَافِهِمْ، وَهُوَ وَالِدُ الأَمِيْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الأَشْعَثِ الَّذِي خَرَجَ مَعَهُ النَّاسُ، وَعَمِلَ مَعَ الحَجَّاجِ تِلْكَ الحُرُوْبَ المَشْهُوْرَةَ الَّتِي لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهَا.
 
بِحَيْثُ يُقَالُ: إِنَّهُ عَمِلَ مَعَهُ أَحَداً وَثَمَانِيْنَ مَصَافّاً<ref>المصاف: جمع مصف، وهو الموقف في الحرب.</ref> ، مُعْظَمُهَا عَلَى الحَجَّاجِ.
 
ثُمَّ فِي الآخِرِ خُذِلَ ابْنُ الأَشْعَثِ، وَانْهَزَمَ، ثُمَّ ظَفِرُوا بِهِ، وَهَلَكَ.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40384/2/37الذهبی، شمس الدین، سیر اعلام النبلاء، ج2، ص37-43.]</ref>
}}


==مشایخ در روایت==
==مشایخ در روایت==
۱٬۹۱۵

ویرایش