بحث:زکات: تفاوت میان نسخه‌ها

Page contents not supported in other languages.
از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
 
(۱۴ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط ۲ کاربر نشان داده نشد)
خط ۱: خط ۱:
==فهرست==
===مقدمه===
====معناشناسی====
=====معنای لغوی=====
=====معنای اصطلاحی=====
====فرق بین زکات و خمس====
====تاریخ تشریع زکات====
====سیره معصومان در بحث زکات====
===نگرش قرآنی و روایی===
===دیدگاه فقهی===
====مبحث اول: فقه خرد زکات====
=====نخست: زکات اموال=====
======وجوب زکات======
# شروط عامه وجوب
# شروط من تتعلق به الزکاة
# شروط ما تتعلق به الزکاة
======صرف زکات======
# من تصرف علیه الزکاة (مستحق زکات)
# من یتولی صرف الزکاة
# مطلب سوم
=====دوم: زکات ابدان (زکات فطره)=====
# وجوب زکات فطره
# من یتعلق به الوجوب
# مصارف و متولیان صرف
====مبحث دوم: فقه کلان زکات====
=====نخست: جایگاه زکات در فقه کلان اقتصادی=====
=====دوم: نقش زکات در نظام مالی دولت=====
=====سوم: اختیارات دولت در گسترش قلمرو زکات=====
=====چهارم: رابطه بین زکات نقدین و پول=====
==الحياة ج۶==
==الحياة ج۶==
{{فهرست اثر}}
{{فهرست اثر}}
{{ستون-شروع|3}}
* الفصل ۴۰: الزکاة الظاهرة
* الفصل ۴۰: الزکاة الظاهرة
* أ: الزکاة واهميتها التکليفية
* أ: الزکاة واهميتها التکليفية
خط ۶۴: خط ۹۶:
* - إنباه هام
* - إنباه هام
* - بحث وتوجيه
* - بحث وتوجيه
* الفصل ۴۲: من نفقات الحکم الإسلامي
{{پایان فهرست اثر}}
* أ: اداء دين الغريم
* ب: سد ثغرات المعوزين من المسلمين وغيرهم
* ج: عمارة الأرض
* د: تربية الايتام
* ه: حمل الناس في الحج والجهاد
* و: تقوية الصناعات
* ز: نشر العلم والمعرفة
* ح: تقريب مستوى العيش للجماهير
* ط: تموين من عجز من العمل
* ي: اداء دية مجهول القاتل، او من لا عاقلة له
* نظرة إلى الفصل
* - التشغيل
* الفصل ۴۳: واجبات الحکم الاسلامي بالنسبة إلى الاموال (۱)
* أ: العمل الحکومي امانة
* ب: الاهتمام بالعمارة والازدهار الاقتصادي توفيراً للموارد
* ج: توفية الحقوق لاهلها
* د: مصادرة الاموال المغصوبة
* ه: استيفاء حقوق المضطهدين بحزم وصرامة
* الفصل ۴۲: واجبات الحکم الاسلامي بالنسبة إلى الاموال (۲)
* أ: رعاية المساواة
* ب: ايصال السهام إلى اهلها
* ج: لا خيانة في اموال الناس ولا اضرار بها
* د: لا تسويغ للولاة في جمع المال
* ه: مشارکة الحاکم الاسلامي للناس في کيفية العيش وتقدير معيشته بضعاف الخلق
* و: الحاکم الاسلامي يختار للناس ما يختار لنفسه
* ز: الحاکم الاسلامي لا يحابي الاقرباء
* ح: الحاکم الاسلامي لايقبل الهدايا
* تنبيه هام
* ط: الحاکم الاسلامي يتخلي عن الامتلاک
* ي: الحاکم الاسلامي لايبني لنفسه
* يا: الحاکم الاسلامي لايقطع أحداً
* يب: الحاکم الاسلامي لايترک بيضاء ولاحمراء
* الفصل ۴۵: واحبات الحکم الاسلامي بالنسبة إلى الاموال (۳)
* أ: رعاية الحق والعدل في اخذ الاموال الحکومية
* ب: الحکم وموظفوه خزان الرعية ووکلاء الامة
* ج: واجبات وآداب لموظفي الحکم الاسلامي لجباية الاموال (۱)
* د: واجبات وآداب لموظفي الحکم الاسلامي لجباية الاموال (۲)
* ه: واجبات وآداب لموظفي الحکم الاسلامي لجباية الاموال من غير المسلمين
* نظرة إلى «الفصول الثلاثة»
* - دفع لوهم
* الفصل ۴۶: العدل (التوازن الاقتصادي)
* أ: عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة
* ب: العدل، الاقتراب من الله تعالى والرسول{{صل}}
* ج: العدل، احراز الدين
* د: العدل احد شرائع الدين الثلاثة
* ه: العدل، منطق القرآن
* و: العدل، حياة
* ز: العدل، دوام القوة
* ح: العدل، نظام الحکم
* ط: العدل، ملاک السياسة
* ي: العدل، قرة عين الحکومات
* يا: العدل، جمال الساسة والسياسة
* يب: العدل، تحصين الحکم وثبات الدولة
* يج: العدل، النصر الحاضر
* يد: العدل سيف
* يه: العدل، عز واعتلاء
* يو: العدل، عظمة واستغناء
* يز: العدل، قوام العالم
* يح: العدل، اقوي اساس
* يط: العدل، من علامات العقل
* ک: العدل، اسني المواهب
* کا: العدل، تضاعف الرکات
* کب: العدل، نشر الرحمة
* کج: العدل، راحة
* کد: العدل احلي من العسل
* که: العدل، احلي من الماء للظمآن
* کو: العدل، في القول
* کز: العدل في التبادل
* کح: العدل في کل الاحوال
* کط: العدل النفسي والشخصي
* ل: السعة في العدل
* لا: عافية الجماهير بالعدل
* لب: الاجهار بالعدل افضل الاعمال
* لج: القيام بالسيف لاقامة العدل
* لد: لا يميز الحکم في تجسيد العدل بين احد واحد
* له: استفاضة العدل وتبجح الحکم بها
* لو: لاثقة للحکم من الناس الا بالعدل وتعويد الجماهير به
* لز: العدل على الحيوان
* لح: العدل العام
* لط: العدل سيرة معلومة، فلا تغطية فيه ولا دجل
* م: لزوم الاصحار بالعذر أمام الجماهير، اذا ظنت بالحکم حيفا تنبيه هام بناء: تعريف «المجتمع الاسلامي»
* قبسات
* ما: العزة بطاعة العدل
* مب: لاعوض من العدل
* مج: المساواة في تجسيد العدل
* مد: لزوم الاجهار بالعدل
* مه: امحاء سنن العدل ظلم کبير
* مو: اعدلوا، ثم اهتفوا بالعدل!
* مز: الحکم العادل هو الحکم المشروع فقط
* مح: لا عدل بدون استغناء الناس
* مط: العدل، منهج تجسيده وتنفيذه:
* ١: الالتزام الحاسم
* ۲. الصدق في التجسيد
* ٣. التناهي عن الظلم
* ۴. تأدية الحقوق المتقابلة
* ۵. مضاداة الجور
* ۶. ترک بخس حقوق الناس واشيائهم
* ۷. يأس العظماء وعدم يأس الضعفاء
* ۸. الاستقصاء في التجسيد
* ۹. السمو الخلقي وصلة العدل به
* ۱۰. الاجتناب عن الخلط والتمويه
* ن: سلبيات ترک العدل:
* ١. تارک العدل اهون الخلق
* ٢. تارک العدل اول من يدخل النار 
* ۳. تارک العدل يضيعه الله تعالى
* ۴. لا قداسة لشعب لا يجسد فيه العدل
* ۵. وهن الحکم والدولة
* ۶. الخراب والبوار
* تعليمان عظيمان:
* ١: لا يجوز مؤازرة الحکم غير العادل
* ۲: وجوب العدل على الناس کافة
* مع الفجر في شروقة (۱)
* مع الفجر في شروقه (۲)
* منشور اسلامي عام
* المائزان الرئيسان للمجتمعين: الجاهلي والاسلامي:
* الاول: العدل
* الثاني: المساواة
* اشارة إلى «وعي توحيدي هام»
* المقياسان لصلاح المجتمع في الدنيا والدين
* تأسيس اصلين عظيمين في حياة الدين:
* الاول: لا ثورة بلاتغيير
* الثاني: لا امهال في التغيير
* اشارات:
* الأولي: الثورة في وجه الظلم ظاهرة نبوية
* الثانية: من العدل وإلى العدل
* الثالثة: طلب العدل امر فطري
* الرابعة: لا تطهير للمجتمع بدون العدل
* الخامسة: الحرب بين الغني والفقر لاقامة العدل
* نظرة إلى الفصل
* ۱. اهمية موقع العدل والقسط في التصور الاسلامي
* ۲. منشأ العدالة الاجتماعية في الاسلام:
* أ: قانون التوازن في نظام التکوين
* ب: قانون التوازن في نظام التشريع
* ٣. الميزان واقع وتفسير
* ۴. کلمة القسط
* ۵. الصلة الضرورية بين «الميزان» و«قيام الناس بالقسط»
* ۶. ايضاح وبسط:
* أ: التوازن الاقتصادي والقوام العقلي
* ب: التوازن الاقتصادي والقوام العلمي
* ج: التوازن الاقتصادي والقوام الثقافي
* د: التوازن الاقتصادي والقوام التربوي
* ه: التوازن الاقتصادي والقوام الخلقي
* و: التوازن الاقتصادي والقوام الصحي
* ز: التوازن الاقتصادي والقوام الديني
* ح: التوازن الاقتصادي والقوام الفني
* ط: التوازن الاقتصادي والقوام الزراعي
* ي: التوازن الاقتصادي والقوام الصناعي
* يا: التوازن الاقتصادي والقوام الاستيرادي
* يب: التوازن الاقتصادي والقوام السياسي
* يج: التوازن الاقتصادي والقوام القضائي
* يد: التوازن الاقتصادي والقوام العسکري (الدفاعي)
* يه: التوازن الاقتصادي والقوام الاقتصادي
* ۷. الکتاب والحديد ودورهما في ترکيز أسس التوازن
* ۸. ضرورة تحديد الصلات الاقتصادية للحکم الإسلامي انذار عظيم
* الفصل ۴۷: لايصلح المجتمع الا العدل
* أ: الشعب لايصلحه الا العدل
* ب: ليس لله امر الا العدل والاحسان
* ج: العدل، يصلح البرية
* د: العدل، ميزان الله تعالى
* ه: العدل رأس الايمان واعلي مراتبه
* و: العدل، زينة الايمان
* ز: العدل، حياة الاحکام
* ح: العدل، قوام الناس
* ط: العدل خير السياسات
* ي: العدل، سائس عام
* يا: العدل، سعة وآفاق
* يب: العدل، تسکين للقلوب وتنسيق لها
* يج: العدل، مقارنة ومقياس
* يد: العدل، واثره الروحي في الشعب
* يه: العدل، ودوره في تنشيط الناس
* يو: العدل، ودوره في اقامة الدين
* يز: لا عمران الا بالعدل
* يح: البرکات بالعدل
* يط: العدل في القضاء
* ک: العدل القضائي ايناس للناس
* کا: العدل في التربية والتعليم
* کب: العدل في الاهلين
* کج: العدل في الاسواق (۱):
* - بيع الجيد والرديء معاً، بلا فرق بين المبتاعين
* کد - العدل في الاسواق (۲):
* تشديد الامر على من خان الناس في السوق
*  تنبيه هام
* که – العدل، صور ومناهج:
* ۱. وضع الامور في مواضعها
* ٢. التخلق بالعدل
* ۳. عليکم بالعدل
* ۴. رفع العقيرة في وجه الجائرين
* ۵. تعليمان عظيمان:
* ۱. العدل حاجة الناس کافة
* ۲. الملاکان لمعاملة الناس وکفاية احدهما
* تنبيهان هامان:
* ١. لاظلم على الأعداء
* ۲. التقوي بالعدل
* تذييلات
* نظرة إلى الفصل
* الفصل ۴۸: الاحسان (الانسجام المعيشي)
* أ: رأس العقل والايمان
* ب: صلة رسول الله{{صل}}
* ج: التفضل، المقاسمة، الايثار
* د: نعم الزاد
* ه: الأخوة والاحسان
* و: الفضيلة والصلاح
* ز: الصدق والشرف
* ح: في خدمة الناس
* ط: شيء سوي الزکاة
* ي: عليکم بالاحسان
* يا : البر والفاجر في الاحسان سواء (۱)
* يب: البر والفاجر في الاحسان سواء (۲)
* نظرة إلى الفصل
* الفصل ۴۹: الاسلام لا يقر التکاثر ولا الفقر
* نظرة إلى الفصل
* - مسائل:
* الاولي: من سلبيات النظام التکاثري
* الثانية: من واجبات الحکم الاسلامي الهامة
* الثالثة: منطق العلية في الاحکام
* الرابعة: الحسم الاسلامي والافق المختص
* الخامسة: توعية الناس وتثقيفهم بالنسبة إلى المسائل الاقتصادية
* السادسة: الصمود الملتزم لا الوعظ والشعار
* السابعة: العدالة الاجتماعية وصلتها بحصر المال
* الثامنة: الادارة الاجتماعية لهارکنان
* التاسعة: تنظيم الصلات بين الناس ومنهجه الاسلامي
* العاشرة: الدعوة القرآنية
* الفصل ۵۰: الملکية الاخوية الاسلامية
* نظرة إلى الفصل
* - تنبيهات:
* ١. المجتمع التکاثري مجتمع جاهلي
* ۲. المجتمع الاسلامي مجتمع العدالة والقسط
* ۳. المشکلة الاقتصادية واهمية حلها الحياتية
* ۴. المال وطبيعته المجتمعية في نظر الاسلام
* ۵. التعدي المالي ومفاسده المدمرة العامة
* ۶. الجور وافساده للنفوس
* ۷. القدرة الاقتصادية واضرارها
* ۸. تبديل حساسية المجتمع، سحق وتدمير
* ۹. المتکاثرون وافسادهم في الارض
* ۱۰. الرقابة على الاسواق ودورها الکبير في أقامة العدل
* ۱۱. معرفة الطاغوت الاقتصادي اصل عظيم
* ۱۲. التطهير الاقتصادي، الکفاح الرئيس ضد الفساد والالحاد
* ۱۳. لامن على الدين واهله
* ۱۴. الازدهار الاقتصادي والحض عليه
* ۱۵. المؤسسات الدينية ونفقاتها
* ۱۶. العلماء وواجب المقاطعة
* ۱۷. حرمة المال الکثير الذاتية
* ۱۸. المقياس الوحيد لمعرفة العالم الاسلامي
* ۱۹. تقسيم المواهب والمستلزمات بالعدل
* ۲۰. التعديل في الامتلاک والتسوية في الاستهلاک
* ۲۱. الناس مسلطون على اموالهم
* ۲۲. المجتمعان: الفرعوني والقاروني
* ۲۳: صلاح الصنفين وفسادهما
* ۲۴: الدعوات الثلاثة النبوية وتلازمها‌
* ۲۵. حکومة المستضعفين
* ۲۶. اغناء البائسين مع حفظ کرامتهم ...
* ۲۷. من صدمات الاقتصاد التکاثري الهائلة
* ۲۸. المذهبان الاقتصاديان: الاسلامي والرأسمالي
* ۲۹. البيان المعسول واضراره (۱)
* ۳۰. البيان المعسول واضراره (۲)
* ۳۱. حرکة المال المتوازنة واثرها الايجابي
* ۳۲. دور العدالة في صنع المجتمع الاسلامي
* ۳۳. الدفاع الفارغ عن المستضعفين واضراره العظيمة
* ۳۴. حماية الامتلاکات الکبيرة تضادي نداء القرآن الکريم
* ۳۵. ان القرآن دعا إلى الحياة، والفقر موت
* ۳۶. ان الاسلام دعا الناس إلى خير الدنيا والآخرة والفقر شر
* ۳۷. فقر الفقراء من ذنوب الاغنياء
* ۳۸. نقطة المباشرة في صنع المجتمع الاسلامي
* ۳۹. المجتمع الاسلامي وسيادة المال
* ۴۰. الاتراف والتدمير
* ۴۱. الظلم الاقتصادي والتدمير
* ۴۲. التکاثر والتبعية
* ۴۳. اعداء الانبياء{{عم}} هم الأغنياء
* ۴۴. واجب العلماء امام الفقر والحرمان
* ۴۵. لا تطهير لصلات الناس الاقتصادية الا بالتغيير
* ۴۶. التفقه الواعي
* ۴۷. خلط القضايا الاصلية بغير الاصلية واضراره بالدين والجماهير
* ۴۸. وهم زائف
* ۴۹. تجسيد الاحکام الاسلامية وحياة الجماهير
* ۵۰. لا تجسيد للاحکام الا بالعدل
{{پایان}}
{{پایان}}


==ح نبوی ج۶==
==ح نبوی ج۶==
{{فهرست اثر}}
{{فهرست اثر}}
{{ستون-شروع|3}}
* الفصل السابع الزكاة
* الفصل السابع الزكاة
* ۷ / ۱ فضل أداء الزكاة
* ۷ / ۱ فضل أداء الزكاة
خط ۳۵۱: خط ۱۰۵:
* ۷ / ۳ كفر مانع الزكاة
* ۷ / ۳ كفر مانع الزكاة
* ۷ / ۴ عقاب مانع الزكاة
* ۷ / ۴ عقاب مانع الزكاة
{{پایان}}
{{پایان فهرست اثر}}
{{پایان}}


==الدليل التصنيفي==
==الدليل التصنيفي==
{{فهرست اثر}}
{{فهرست اثر}}
{{ستون-شروع|3}}
===اجمالی===
===اجمالی===
* ۳:۲ الزكاة والصدقات
* ۳:۲ الزكاة والصدقات
خط ۴۴۰: خط ۱۹۲:
* ۳:۹:۳:۳:۲ شراء الصدقة
* ۳:۹:۳:۳:۲ شراء الصدقة
* ۴:۹:۳:۳:۲ ورائة الصدقة
* ۴:۹:۳:۳:۲ ورائة الصدقة
{{پایان}}
{{پایان فهرست اثر}}
{{پایان}}
 
== فلسفه و اهمیت زکات==
در [[روایات]] بر اهمیت و فلسفه زکات به گونه‌های مختلف اشاره شده است. در [[وصیت نامه امیرالمؤمنین]]{{ع}} به [[امام حسن]] و [[امام حسین]]{{عم}} می‌خوانیم که [[پرداخت زکات]] باعث خاموش شدن [[خشم خداوند]] است <ref>وسائل الشیعه، ج۶، ص۱۰: {{متن حدیث|اللَّهَ اللَّهَ فِي الزَّكَاةِ، فَإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ رَبِّكُمْ}}.</ref>.
 
در کتاب شریف [[نهج البلاغه]] در فلسفه زکات آمده است: «[[خداوند تعالی]] روزی تهیدستان را در مال‌های [[توانگران]] قرار داده است. پس [[فقیر]]، گرسنه نشود جز آنچه توانگر منع نماید و خداوند تعالی توانگران را از این، بازخواست کند»<ref>{{متن حدیث|إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ وَ اللَّهُ تَعَالَى [جَدُّهُ] سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ}}؛ وسائل الشیعه، ج۶، ص۱۵؛ نهج البلاغه، فیض الاسلام، حکمت ۳۲۰، ص۱۲۴۲.</ref>؛
 
در برخی [[نسخه‌های نهج البلاغه]]<ref>نهج البلاغه، صبحی صالح، ترجمه شهیدی، حکمت ۳۲۸.</ref> و در شرح‌های [[ابن میثم]]<ref>ابن میثم شرح نهج البلاغه، ج۵، ص۴۰۵. از معنایی که ذکر شده معلوم می‌شود متن منع بوده؛ ولی در چاپ کتاب متن را از نسخه‌های دیگر گرفته‌اند.</ref> و [[ابن ابی الحدید]]<ref>شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج۱۹، حکمت ۳۳۴.</ref> آمده {{متن حدیث|بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ}}؛ یعنی [[گرسنگی]] فقیر از آن جهت است که توانگر از [[حقّ]] وی استفاده کرده است». در [[الاموال]] [[ابو عبید]] با تفاوتی [[مسند]] از [[ابو جعفر محمد بن علی]]{{ع}} نقل شده است که [[امام علی]]{{ع}} فرمود: «[[خداوند]] در [[اموال]] [[توانگران]] به مقداری [[حق]] [[واجب]] قرار داده که [[نیازمندان]] را کفایت کند. پس اگر گرسنه شدند یا عریان گردیدند یا گرفتار شدت [[فقر]] شدند به جهت امساک توانگران است. و بر [[خداوند تعالی]] است که [[اعمال]] توانگران را [[محاسبه]] و آنان را [[عذاب]] نماید». <ref>{{متن حدیث|إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَى أَغْنِيَاءِ فِي أَمْوَالِهِمْ مَا یَکْفِی الْفُقَراءَ فَإِنْ جَاعُوا أَوْ عَرُوا أَوْ جَهَدُوا فَبِمَنْعِ الْأَغْنِيَاءِ وَ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی أَنْ يُحَاسِبَهُمْ وَ یُعَذِّبَهُمْ}}؛ ابوعبید، الاموال، ص۷۰۹؛ بحار الأنوار، ج۹۳، ص۲۸ به نقل از دعائم الاسلام.</ref>؛
 
مشابه این سخن در [[تاریخ]] [[بغداد]] به نقل از [[محمد حنفیه]] از [[علی بن ابی طالب]]{{ع}} از [[رسول خدا]]{{صل}} نقل شده است: «خداوند در اموال توانگران به مقدار نیاز [[فقرا]] قرار داده. پس اگر به آنان نپرداختند تا این که گرسنه شدند و عریان گردیدند و یا گرفتار شدت فقر شدند. خداوند تعالی اعمال توانگران را محاسبه شدید می‌نماید و آنان را بسیار سخت عذاب می‌کند»<ref>{{متن حدیث|إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ قَدْرَ مَا یَسَعَهُمْ فَإِنْ مَنَعُوهُمْ حَتَّی یَجُوعُوا وَ یَعْرُوا وَ یَجْهَدُوا یُحَاسِبْهُمُ اللهُ حِساباً شَدِيداً عَذِّبْهُمْ عَذَاباً نُكْراً}}؛ مصادر نهج البلاغه، ج۴، ص۲۵۲ به نقل از تاریخ بغداد، ج۵، ص۳۰۸ و (۱۴جلدی)، ج۲، ص۳۷۸.</ref>؛
 
این [[حدیث شریف]] [[تواتر اجمالی]] دارد و [[فلسفه]] [[زکات]] را بیان می‌کند که تأمین نیازهای عمومی فقرا بر عهده [[ثروتمندان]] است که با [[پرداخت زکات]] انجام می‌شود. بنابراین اگر با پرداخت زکات، نیازهای اولیه ایشان برآورده نشود توانگران در برابر آنها [[مسئول]] می‌باشند و باید پاسخ‌گوی حق آنان باشند و گرنه خداوند [[برکت]] و [[نعمت]] خود را از آنان می‌گیرد. از علی{{ع}} نقل شده است که فرمود: «زمانی که [[زکات]] ندهند [[زمین]] برکت خود را در [[زراعت]]، میوه و معدن‌ها منع می‌نماید»<ref>{{متن حدیث|إِذَا مَنَعُوا الزَّكَاةَ، مَنَعَتِ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا مِنَ الزَّرْعِ وَ الثِّمَارِ وَ الْمَعَادِنِ كُلَّهَا}}؛ بحار الأنوار، ج۹۳، ص۱۵.</ref>؛
 
در وصایای [[پیامبر]]{{صل}} به علی{{ع}} [[منع زکات]] به منزله [[کفر به خدا]] معرفی شده است<ref>بحار الأنوار، ج۹۳، ص۱۳.</ref> که نشانگر اهمیت این [[فریضه الهی]] است. علی{{ع}} مانع الزکات را مشمول [[لعن خدا]] دانسته است:{{متن حدیث|لَعَنَ اللَّهُ مَانِعَ الزَّكَاةِ}}<ref>موسوعة علی بن ابی طالب{{ع}}، ص۲۱۲، به نقل از المصنف ابن ابی شیبه، ج۱، ص۱۳۱.</ref>؛
 
در رساله [[محکم و متشابه]] - گرچه در انتساب [[روایات]] آن به حضرت تردیدهایی است اما صاحب وسائل به آن [[اعتماد]] کرده است - حدود و شرایطی برای [[پرداخت زکات]] به نقل از [[امیر المؤمنین]]{{ع}} آورده شده:
 
حدود [[زکات]] چهار چیز است:
#[[شناخت]] زمانی که زکات [[واجب]] می‌شود؛
#قیمت؛
#موضعی که در آن است؛
#عدد و تعداد آن<ref>وسائل الشیعه، ج۶، ص۳۷ - ۳۸.</ref>.<ref>[[علی اکبر ذاکری|ذاکری، علی اکبر]]، [[سیمای کارگزاران علی بن ابی طالب امیرالمؤمنین (کتاب)|سیمای کارگزاران علی بن ابی طالب امیرالمؤمنین]]، ج3، ص 177 - 179.</ref>
 
== پانویس ==
{{پانویس}}

نسخهٔ کنونی تا ‏۱ اکتبر ۲۰۲۳، ساعت ۱۰:۳۵

فهرست

مقدمه

معناشناسی

معنای لغوی
معنای اصطلاحی

فرق بین زکات و خمس

تاریخ تشریع زکات

سیره معصومان در بحث زکات

نگرش قرآنی و روایی

دیدگاه فقهی

مبحث اول: فقه خرد زکات

نخست: زکات اموال
وجوب زکات
  1. شروط عامه وجوب
  2. شروط من تتعلق به الزکاة
  3. شروط ما تتعلق به الزکاة
صرف زکات
  1. من تصرف علیه الزکاة (مستحق زکات)
  2. من یتولی صرف الزکاة
  3. مطلب سوم
دوم: زکات ابدان (زکات فطره)
  1. وجوب زکات فطره
  2. من یتعلق به الوجوب
  3. مصارف و متولیان صرف

مبحث دوم: فقه کلان زکات

نخست: جایگاه زکات در فقه کلان اقتصادی
دوم: نقش زکات در نظام مالی دولت
سوم: اختیارات دولت در گسترش قلمرو زکات
چهارم: رابطه بین زکات نقدین و پول

الحياة ج۶

  • الفصل ۴۰: الزکاة الظاهرة
  • أ: الزکاة واهميتها التکليفية
  • ب: منع الزکاة يساوق الکفر
  • ج: الزکاة قربان لاهل الاسلام
  • د: من المصادر المالية للحکم الاسلامي
  • ه: الزکاة ودورها في اغناء البائسين
  • و: الزکاة ودورها في اعانة المحرومين على امرالدين
  • ز: الزکاة خطوة في طريق المؤاساة
  • ح: ما نعوا الزکاة لا يدخلون مساجد المسلمين
  • ط: لاصلاة مقبولة لمانع الزکاة بل ان مانع الزکاة لا يقيم الصلاة
  • ي: ما يؤخذ منه الزکاة
  • ايقاظ
  • تذييلات:
  • ۱. التعجيل في اداء الزکاة
  • ۲. تارک الزکاة کما نعها
  • ٣. مانع الزکاة لايموت مسلماً
  • ۴. مانع الزکاة سارق
  • ۵. مانع الزکاة ملعون
  • ۶. الزکاة ودورها في دعم «مبدأ المساواة».
  • نظرة إلى الفصل
  • - الحصيلة
  • - تذييل
  • الفصل ۴۱: الزکاة الباطنة
  • أ: الحقوق العامة سوي الزکاة
  • ب: الحق المعلوم
  • ج: على قدر الطاقة
  • د: تقوية الضعفاء الاقتصادية
  • ه: الزکاة الباطنة اکثر
  • و: لا حد للزکاة الباطنة
  • ز: مايسع الفقراء ويغنيهم
  • ح: اهل القري ومسؤولية اکل منهم بالنسبة إلى الآخرين
  • ط: صدق المحرومين والخوف منه
  • ي: الخطر في ترک اداء الحقوق
  • يا: الحجة العظيمة على الموسرين
  • يب: مانع الحقوق المالية اول من يدخل النار
  • موقف هام (۱) : ابوذر الغفاري في معترک الدفاع عن المحرومين، والرد الحازم على کثرة الامتلاک
  • موقف هام (۲): حبيب بن مظاهر الاسدي وسليمان بن صرد الخزاعي في اقتفاء جليل
  • تذييلان:
  • أ: لکل شيء زکاة
  • ١. زکاة البدن
  • ٢ . زکاة الجاه
  • ٣. زکاة الجمال
  • ۴. زکاة الحلم
  • ۵. زکاة الشجاعة
  • ۶. زکاة الشرف
  • ۷. زکاة الصحة
  • ۸. زکاة العقل
  • ۹. زکاة العلم
  • ۱۰. زکاة القدرة
  • ۱۱. زکاة الظفر
  • ۱۲. زکاة اليسار والنعمة
  • ب: على کل جزء من اجزاء البدن زکاة:
  • ١. زکاة العين
  • ٢. زکاة الاذن
  • ٣. زکاة اللسان
  • ۴. زکاة اليد
  • ۵. زکاة الرجل
  • نظرة إلى الفصل
  • - (اشارة إلى عدة من اقسام الفقر، وهي خمسة عشر قسماً)
  • - تذييل هام
  • - إنباه هام
  • - بحث وتوجيه

ح نبوی ج۶

  • الفصل السابع الزكاة
  • ۷ / ۱ فضل أداء الزكاة
  • ۷ / ۲ دور الزكاة في نماء المال
  • ۷ / ۳ كفر مانع الزكاة
  • ۷ / ۴ عقاب مانع الزكاة

الدليل التصنيفي

اجمالی

  • ۳:۲ الزكاة والصدقات
  • ۱:۳:۲ الزكاة
  • ۲:۳:۲ صدقة الفطر
  • ۳:۳:۲ صدقة التطوع

تفصیلی

  • ۳:۲ الزكاة والصدقات
  • ۱:۳:۲ الزكاة
  • ۱:۱:۳:۲ مشروعية الزكاة وفضلها
  • ۱:۱:۱:۳:۲ مشروعية الزكاة
  • ۲:۱:۱:۳:۲ فضل الزكاة
  • ۲:۱:۳:۳:۱ عقوبة مانع الزكاة
  • ۴:۱:۱:۳:۲ إخفاء مال الزكاة
  • ۲:۱:۳:۲ الأموال التي تجب فيها الزكاة
  • ۱:۲:۱:۳:۲ الذهب والفضة والنقد
  • ۱:۱:۲:۱:۳:۲ شروط وجوب الزكاة في الذهب والفضة والنقد
  • ۱:۱:۱:۲:۱:۳:۲ ملك النصاب
  • ۲:۱:۱:۲:۱:۳:۲ حولان الحول
  • ۲:۱:۲:۱:۳:۲ زكاة الحلي
  • ۳:۱:۲:۱:۳:۲ مقدار الزكاة في الذهب والفضة
  • ۲:۲:۱:۳:۲ عروض التجارة
  • ۳:۲:۱:۳:۲ الأنعام
  • ۱:۳:۲:۱:۳:۲ شروط الوجوب العامة لزكاة الأنعام
  • ۱:۱:۳:۲:۱:۳:۲ السوم (الرعي)
  • ۲:۱:۳:۲:۱:۳:۲ الدر والنسل
  • ۲:۳:۲:۱:۳:۲ النصاب ومقدار الزكاة
  • ۱:۲:۳:۲:۱:۳:۲ نصاب الإبل
  • ۳:۲:۱:۳:۲ :۲:۲ نصاب البقر
  • ۳:۲:۳:۲:۱:۳:۲ نصاب الغنم
  • ۳:۳:۲:۱:۳:۲ زكاة الأنعام المشتركة
  • ۴:۲:۱:۳:۲ الزروع والثمار
  • ۱:۴:۲:۱:۳:۲الأصناف التي فيها الزكاة
  • ۴:۲:۱:۳:۲ :۲ نصاب الزروع والثمار
  • ۳:۴:۲:۱:۳:۲ مقدار الواجب منها
  • ۴:۴:۲:۱:۳:۲ وقت وجوب الزكاة فيها
  • ۵:۴:۲:۱:۳:۲ تقدير الزروع والثمار للزكاة
  • ۵:۲:۱:۳:۲ زكاة الكنز والمعادن
  • ۶:۲:۱:۳:۲ زكاة ما استخرج من البحر
  • ۷:۲:۱:۳:۲ زكاة العسل
  • ۸:۲:۱:۳:۲ زكاة الأموال المشتركة
  • ۳:۱:۳:۲ مصارف الزكاة
  • ۱:۳:۱:۳:۲ المستحقون للزكاة
  • ۱:۱:۳:۱:۳:۲ الفقراء والمساكين
  • ۲:۱:۳:۱:۳:۲ العاملون عليها
  • ۳:۱:۳:۱:۳:۲ المؤلفة قلوبهم
  • ۴:۱:۳:۱:۳:۲ الغارمون
  • ۵:۱:۳:۱:۳:۲ الرقاب
  • ۶:۱:۳:۱:۳:۲ في سبيل الله
  • ۷:۱:۳:۱:۳:۲ إبن السبيل
  • ۲:۳:۱:۳:۲ الزكاة لآل البيت
  • ۳:۳:۱:۳:۲ الزكاة للفروع والأصول
  • ۴:۳:۱:۳:۲ الزكاة للزوجة
  • ۵:۳:۱:۳:۲ الزكاة لليتيم في الحجر
  • ۴:۱:۳:۲ نقل أموال الزكاة
  • ۵:۱:۳:۲ المحافظة على أموال الزكاة
  • ۱:۵:۱:۳:۲ الاعتداء على أموال الزكاة
  • ۲:۵:۱:۳:۲ تلف ما الزكاة
  • ۳:۵:۱:۳:۲ استعمال مال الزكاة
  • ۲:۳:۲ صدقة الفطر
  • ۱:۲:۳:۲ مشروعية صدقة الفطر وفضلها
  • ۲:۲:۳:۲ وقت صدقة الفطر
  • ۳:۲:۳:۲ مقدار صدقة الفطر
  • ۴:۲:۳:۲ لمن تعطي صدقة الفطر
  • ۳:۳:۲ صدقة التطوع
  • ۱:۳:۳:۲ مشروعية صدقة التطوع وفضلها
  • ۲:۳:۳:۲ المبادرة بصدقة التطوع
  • ۳:۳:۳:۲ شروط قبول صدقة التطوع عند الله
  • ۱:۳:۳:۳:۲ الإخلاص
  • ۲:۳:۳:۳:۲ الكسب الحلال
  • ۴:۳:۳:۲ التصدق من مال الغير
  • ۵:۳:۳:۲ لمن تعطي الصدقة
  • ۶:۳:۳:۲ كيفية إخراج الصدقة
  • ۷:۳:۳:۲ سؤال الصدقة
  • ۱:۷:۳:۳:۲ النهي عن السؤال لغير حاجة
  • ۲:۷:۳:۳:۲ التعفف عن المسألة
  • ۳:۷:۳:۳:۲ أسلوب السؤال
  • ۴:۷:۳:۳:۲ المسألة في المسجد
  • ۸:۳:۳:۲ الصدقة بغير المال
  • ۹:۳:۳:۲ مسائل متفرقة
  • ۱:۹:۳:۳:۲ الصدقة عن الميت
  • ۲:۹:۳:۳:۲ الصدقة بكل المال
  • ۳:۹:۳:۳:۲ شراء الصدقة
  • ۴:۹:۳:۳:۲ ورائة الصدقة

فلسفه و اهمیت زکات

در روایات بر اهمیت و فلسفه زکات به گونه‌های مختلف اشاره شده است. در وصیت نامه امیرالمؤمنین(ع) به امام حسن و امام حسین(ع) می‌خوانیم که پرداخت زکات باعث خاموش شدن خشم خداوند است [۱].

در کتاب شریف نهج البلاغه در فلسفه زکات آمده است: «خداوند تعالی روزی تهیدستان را در مال‌های توانگران قرار داده است. پس فقیر، گرسنه نشود جز آنچه توانگر منع نماید و خداوند تعالی توانگران را از این، بازخواست کند»[۲]؛

در برخی نسخه‌های نهج البلاغه[۳] و در شرح‌های ابن میثم[۴] و ابن ابی الحدید[۵] آمده «بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ»؛ یعنی گرسنگی فقیر از آن جهت است که توانگر از حقّ وی استفاده کرده است». در الاموال ابو عبید با تفاوتی مسند از ابو جعفر محمد بن علی(ع) نقل شده است که امام علی(ع) فرمود: «خداوند در اموال توانگران به مقداری حق واجب قرار داده که نیازمندان را کفایت کند. پس اگر گرسنه شدند یا عریان گردیدند یا گرفتار شدت فقر شدند به جهت امساک توانگران است. و بر خداوند تعالی است که اعمال توانگران را محاسبه و آنان را عذاب نماید». [۶]؛

مشابه این سخن در تاریخ بغداد به نقل از محمد حنفیه از علی بن ابی طالب(ع) از رسول خدا(ص) نقل شده است: «خداوند در اموال توانگران به مقدار نیاز فقرا قرار داده. پس اگر به آنان نپرداختند تا این که گرسنه شدند و عریان گردیدند و یا گرفتار شدت فقر شدند. خداوند تعالی اعمال توانگران را محاسبه شدید می‌نماید و آنان را بسیار سخت عذاب می‌کند»[۷]؛

این حدیث شریف تواتر اجمالی دارد و فلسفه زکات را بیان می‌کند که تأمین نیازهای عمومی فقرا بر عهده ثروتمندان است که با پرداخت زکات انجام می‌شود. بنابراین اگر با پرداخت زکات، نیازهای اولیه ایشان برآورده نشود توانگران در برابر آنها مسئول می‌باشند و باید پاسخ‌گوی حق آنان باشند و گرنه خداوند برکت و نعمت خود را از آنان می‌گیرد. از علی(ع) نقل شده است که فرمود: «زمانی که زکات ندهند زمین برکت خود را در زراعت، میوه و معدن‌ها منع می‌نماید»[۸]؛

در وصایای پیامبر(ص) به علی(ع) منع زکات به منزله کفر به خدا معرفی شده است[۹] که نشانگر اهمیت این فریضه الهی است. علی(ع) مانع الزکات را مشمول لعن خدا دانسته است:«لَعَنَ اللَّهُ مَانِعَ الزَّكَاةِ»[۱۰]؛

در رساله محکم و متشابه - گرچه در انتساب روایات آن به حضرت تردیدهایی است اما صاحب وسائل به آن اعتماد کرده است - حدود و شرایطی برای پرداخت زکات به نقل از امیر المؤمنین(ع) آورده شده:

حدود زکات چهار چیز است:

  1. شناخت زمانی که زکات واجب می‌شود؛
  2. قیمت؛
  3. موضعی که در آن است؛
  4. عدد و تعداد آن[۱۱].[۱۲]

پانویس

  1. وسائل الشیعه، ج۶، ص۱۰: «اللَّهَ اللَّهَ فِي الزَّكَاةِ، فَإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ رَبِّكُمْ».
  2. «إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ وَ اللَّهُ تَعَالَى [جَدُّهُ] سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ»؛ وسائل الشیعه، ج۶، ص۱۵؛ نهج البلاغه، فیض الاسلام، حکمت ۳۲۰، ص۱۲۴۲.
  3. نهج البلاغه، صبحی صالح، ترجمه شهیدی، حکمت ۳۲۸.
  4. ابن میثم شرح نهج البلاغه، ج۵، ص۴۰۵. از معنایی که ذکر شده معلوم می‌شود متن منع بوده؛ ولی در چاپ کتاب متن را از نسخه‌های دیگر گرفته‌اند.
  5. شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج۱۹، حکمت ۳۳۴.
  6. «إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَى أَغْنِيَاءِ فِي أَمْوَالِهِمْ مَا یَکْفِی الْفُقَراءَ فَإِنْ جَاعُوا أَوْ عَرُوا أَوْ جَهَدُوا فَبِمَنْعِ الْأَغْنِيَاءِ وَ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی أَنْ يُحَاسِبَهُمْ وَ یُعَذِّبَهُمْ»؛ ابوعبید، الاموال، ص۷۰۹؛ بحار الأنوار، ج۹۳، ص۲۸ به نقل از دعائم الاسلام.
  7. «إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ قَدْرَ مَا یَسَعَهُمْ فَإِنْ مَنَعُوهُمْ حَتَّی یَجُوعُوا وَ یَعْرُوا وَ یَجْهَدُوا یُحَاسِبْهُمُ اللهُ حِساباً شَدِيداً عَذِّبْهُمْ عَذَاباً نُكْراً»؛ مصادر نهج البلاغه، ج۴، ص۲۵۲ به نقل از تاریخ بغداد، ج۵، ص۳۰۸ و (۱۴جلدی)، ج۲، ص۳۷۸.
  8. «إِذَا مَنَعُوا الزَّكَاةَ، مَنَعَتِ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا مِنَ الزَّرْعِ وَ الثِّمَارِ وَ الْمَعَادِنِ كُلَّهَا»؛ بحار الأنوار، ج۹۳، ص۱۵.
  9. بحار الأنوار، ج۹۳، ص۱۳.
  10. موسوعة علی بن ابی طالب(ع)، ص۲۱۲، به نقل از المصنف ابن ابی شیبه، ج۱، ص۱۳۱.
  11. وسائل الشیعه، ج۶، ص۳۷ - ۳۸.
  12. ذاکری، علی اکبر، سیمای کارگزاران علی بن ابی طالب امیرالمؤمنین، ج3، ص 177 - 179.