حسن بن عبدالرحیم تمار: تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش |
|||
(۵ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط ۲ کاربر نشان داده نشد) | |||
خط ۱: | خط ۱: | ||
{{مدخل مرتبط| موضوع مرتبط = | عنوان مدخل = | مداخل مرتبط = | پرسش مرتبط = }} | {{مدخل مرتبط| موضوع مرتبط = | عنوان مدخل = | مداخل مرتبط = | پرسش مرتبط = }} | ||
== آشنایی اجمالی == | == آشنایی اجمالی == | ||
[[الحسن بن عبدالرحیم التمار]]<ref>مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۴۲۰، ش۳۶۲۸؛ رجال الکشی، ص۴۳۳، ش۸۱۸.</ref>، در یک سند از [[تفسیر کنز الدقائق]] به گزارش از [[تأویل]] | [[الحسن بن عبدالرحیم التمار]]<ref>مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۴۲۰، ش۳۶۲۸؛ رجال الکشی، ص۴۳۳، ش۸۱۸.</ref>، در یک سند از [[تفسیر کنز الدقائق]] به گزارش از [[تأویل الآیات الظاهرة]] یاد شده است: | ||
{{متن حدیث|وَ يُؤَيِّدُهُ مَا ذَكَرَهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ التَّمَّارُ قَالَ: انْصَرَفْتُ مِنْ مَجْلِسِ بَعْضِ الْفُقَهَاءِ فَمَرَرْتُ عَلَى سَلْمَانَ الشَّاذَكُونِيِّ فَقَالَ لِي مِنْ أَيْنَ جِئْتَ فَقُلْتُ جِئْتُ مِنْ مَجْلِسِ فُلَانٍ يَعْنِي وَاضِعِ كِتَابِ الْوَاحِدَةِ فَقَالَ لِي مَا ذَا قَوْلُهُ فِيهِ قُلْتُ شَيْءٌ مِنْ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ{{ع}} فَقَالَ وَ اللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّكَ بِفَضِيلَةٍ حَدَّثَنِي بِهَا قُرَشِيٌّ عَنْ قُرَشِيٍّ إِلَى أَنْ بَلَغَ سِتَّةَ نَفَرٍ مِنْهُمْ ثُمَّ قَالَ رَجَفَتْ قُبُورُ الْبَقِيعِ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَضَجَّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذَلِكَ فَخَرَجَ عُمَرُ وَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} يَدْعُونَ لِتَسْكُنَ الرَّجْفَةُ فَمَا زَالَتْ تَزِيدُ إِلَى أَنْ تَعَدَّى ذَلِكَ إِلَى حِيطَانِ الْمَدِينَةِ وَ عَزَمَ أَهْلُهَا عَلَى الْخُرُوجِ عَنْهَا فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ عُمَرُ عَلَيَّ بِأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ{{ع}} فَحَضَرَ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَ لَا تَرَى إِلَى قُبُورِ الْبَقِيعِ وَ رَجْفِهَا حَتَّى تَعَدَّى ذَلِكَ إِلَى حِيطَانِ الْمَدِينَةِ وَ قَدْ هَمَّ أَهْلُهَا بِالرَّحْلَةِ عَنْهَا فَقَالَ عَلِيٌّ{{ع}}عَلَيَّ بِمِائَةِ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} الْبَدْرِيِّينَ فَاخْتَارَ مِنَ الْمِائَةِ عَشْرَةً فَجَعَلَهُمْ خَلْفَهُ وَ جَعَلَ التِّسْعِينَ مِنْ وَرَائِهِمْ وَ لَمْ يَبْقَ بِالْمَدِينَةِ سِوَى هَؤُلَاءِ إِلَّا حَضَرَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ بِالْمَدِينَةِ ثَيِّبٌ وَ لَا عَاتِقٌ إِلَّا خَرَجَتْ ثُمَّ دَعَا بِأَبِي ذَرٍّ وَ سَلْمَانَ وَ مِقْدَادَ وَ عَمَّارٍ فَقَالَ لَهُمْ كُونُوا بَيْنَ يَدَيَّ حَتَّى تُوُسِّطَ الْبَقِيعُ وَ النَّاسُ مُحْدِقُونَ بِهِ فَضَرَبَ الْأَرْضَ بِرِجْلِهِ ثُمَّ قَالَ مَا لَكِ مَا لَكِ ثَلَاثاً فَسَكَنَتْ فَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَ صَدَقَ رَسُولُهُ لَقَدْ أَنْبَأَنِي بِهَذَا الْخَبَرِ وَ هَذَا الْيَوْمِ وَ هَذِهِ السَّاعَةِ وَ بِاجْتِمَاعِ النَّاسِ لَهُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {{متن قرآن|إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا}}<ref>هنگامی که زمین از لرزه واپسین خود به لرزه افتد * و زمین بارهای سنگین خود را، برون افکند * و انسان پرسد که چه بر سر آن آمده است؟ سوره زلزال، آیه ۱-۳.</ref> أَمَا لَوْ كَانَتْ هِيَ هِيَ لَقَالَتْ مَا لَهَا وَ أَخْرَجَتُ لِي أَثْقَالَهَا ثُمَّ انْصَرَفَ وَ انْصَرَفَتِ النَّاسُ مَعَهُ وَ قَدْ سَكَنَتِ الرَّجْفَةُ}}<ref>تفسیر کنز الدقائق، ج۱۴، ص۳۹۲ - ۳۹۳؛ تأویل الآیات الظاهره، ص۸۰۷ - ۸۰۸.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 101-102.</ref> | {{متن حدیث|وَ يُؤَيِّدُهُ مَا ذَكَرَهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ التَّمَّارُ قَالَ: انْصَرَفْتُ مِنْ مَجْلِسِ بَعْضِ الْفُقَهَاءِ فَمَرَرْتُ عَلَى سَلْمَانَ الشَّاذَكُونِيِّ فَقَالَ لِي مِنْ أَيْنَ جِئْتَ فَقُلْتُ جِئْتُ مِنْ مَجْلِسِ فُلَانٍ يَعْنِي وَاضِعِ كِتَابِ الْوَاحِدَةِ فَقَالَ لِي مَا ذَا قَوْلُهُ فِيهِ قُلْتُ شَيْءٌ مِنْ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ{{ع}} فَقَالَ وَ اللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّكَ بِفَضِيلَةٍ حَدَّثَنِي بِهَا قُرَشِيٌّ عَنْ قُرَشِيٍّ إِلَى أَنْ بَلَغَ سِتَّةَ نَفَرٍ مِنْهُمْ ثُمَّ قَالَ رَجَفَتْ قُبُورُ الْبَقِيعِ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَضَجَّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذَلِكَ فَخَرَجَ عُمَرُ وَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} يَدْعُونَ لِتَسْكُنَ الرَّجْفَةُ فَمَا زَالَتْ تَزِيدُ إِلَى أَنْ تَعَدَّى ذَلِكَ إِلَى حِيطَانِ الْمَدِينَةِ وَ عَزَمَ أَهْلُهَا عَلَى الْخُرُوجِ عَنْهَا فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ عُمَرُ عَلَيَّ بِأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ{{ع}} فَحَضَرَ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَ لَا تَرَى إِلَى قُبُورِ الْبَقِيعِ وَ رَجْفِهَا حَتَّى تَعَدَّى ذَلِكَ إِلَى حِيطَانِ الْمَدِينَةِ وَ قَدْ هَمَّ أَهْلُهَا بِالرَّحْلَةِ عَنْهَا فَقَالَ عَلِيٌّ{{ع}}عَلَيَّ بِمِائَةِ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} الْبَدْرِيِّينَ فَاخْتَارَ مِنَ الْمِائَةِ عَشْرَةً فَجَعَلَهُمْ خَلْفَهُ وَ جَعَلَ التِّسْعِينَ مِنْ وَرَائِهِمْ وَ لَمْ يَبْقَ بِالْمَدِينَةِ سِوَى هَؤُلَاءِ إِلَّا حَضَرَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ بِالْمَدِينَةِ ثَيِّبٌ وَ لَا عَاتِقٌ إِلَّا خَرَجَتْ ثُمَّ دَعَا بِأَبِي ذَرٍّ وَ سَلْمَانَ وَ مِقْدَادَ وَ عَمَّارٍ فَقَالَ لَهُمْ كُونُوا بَيْنَ يَدَيَّ حَتَّى تُوُسِّطَ الْبَقِيعُ وَ النَّاسُ مُحْدِقُونَ بِهِ فَضَرَبَ الْأَرْضَ بِرِجْلِهِ ثُمَّ قَالَ مَا لَكِ مَا لَكِ ثَلَاثاً فَسَكَنَتْ فَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَ صَدَقَ رَسُولُهُ لَقَدْ أَنْبَأَنِي بِهَذَا الْخَبَرِ وَ هَذَا الْيَوْمِ وَ هَذِهِ السَّاعَةِ وَ بِاجْتِمَاعِ النَّاسِ لَهُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {{متن قرآن|إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا}}<ref>هنگامی که زمین از لرزه واپسین خود به لرزه افتد * و زمین بارهای سنگین خود را، برون افکند * و انسان پرسد که چه بر سر آن آمده است؟ سوره زلزال، آیه ۱-۳.</ref> أَمَا لَوْ كَانَتْ هِيَ هِيَ لَقَالَتْ مَا لَهَا وَ أَخْرَجَتُ لِي أَثْقَالَهَا ثُمَّ انْصَرَفَ وَ انْصَرَفَتِ النَّاسُ مَعَهُ وَ قَدْ سَكَنَتِ الرَّجْفَةُ}}<ref>تفسیر کنز الدقائق، ج۱۴، ص۳۹۲ - ۳۹۳؛ تأویل الآیات الظاهره، ص۸۰۷ - ۸۰۸.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 101-102.</ref> | ||
==شرح حال [[راوی]]== | ==شرح حال [[راوی]]== | ||
[[روایت]] یادشده، نخست در کتاب [[المناقب ]]اثر [[محمد بن علی بن حسین علوی]] -از [[محدثان]] [[قرن پنجم هجری]]- است. سند و بخش آغازین روایت در این کتاب چنین آمده است: {{متن حدیث|روی الحسن بن عبدالرحمن التمار، عن | [[روایت]] یادشده، نخست در کتاب [[المناقب ]] اثر [[محمد بن علی بن حسین علوی]] -از [[محدثان]] [[قرن پنجم هجری]]- است. سند و بخش آغازین روایت در این کتاب چنین آمده است: {{متن حدیث|روی الحسن بن عبدالرحمن التمار، عن الشافعي المطلبي في الزلزلة أنه قال: حدثني قرشي عن قرشي إلی أن بلغ ستة، قال: أرجفت قبور البقیع علی عهد عمر بن الخطاب وضج أهل المدینة من ذلك...}}<ref>المناقب، علوی، ص۱۱۲.</ref>. | ||
سپس روایت مذکور در کتاب [[الثاقب فی المناقب]] اثر [[محمد بن علی بن حمزة طوسی]] یاد شده که از | سپس روایت مذکور در کتاب [[الثاقب فی المناقب]] اثر [[محمد بن علی بن حمزة طوسی]] یاد شده که از حدیث نگاران [[قرن ششم هجری]] است و در سال ۵۶۶ زنده بوده است. سند و بخشی از روایت چنین است: {{عربی|عن الحسين بن عبد الرحمن التمار، قال انصرفت عن مجلس بعض الفقهاء، فمررت بسليمان الشاذكوني، فقال لي: من أین أقبلت؟ قلت: من مجلس فلان العالم. قال: فما قوله؟ قلت: شیئاً من مناقب أمير المؤمنین{{ع}}- فقال: والله! لأحدثتك بفضيلة سمعتها من قرشي عن قرشي...}}<ref>الثاقب فی المناقب، ص۲۷۳ – ۲۷۴.</ref>. | ||
منبع بعدی در یادکرد از روایت یادشده، کتاب [[شرح مائة کلمة لأمیر المؤمنین]]{{ع}} اثر [[ابن میثم بحرانی]] [[محدث]] [[قرن هفتم هجری]] است؛ سند و بخشی از روایت چنین است: {{عربی|قال | منبع بعدی در یادکرد از روایت یادشده، کتاب [[شرح مائة کلمة لأمیر المؤمنین]]{{ع}} اثر [[ابن میثم بحرانی]] [[محدث]] [[قرن هفتم هجری]] است؛ سند و بخشی از روایت چنین است: {{عربی|قال الحسين بن عبدالرحمن التمار: انصرفت عن مجلس بعض الفقهاء فمررت بسليم الشاذكوني فقال لي: من أين أقبلت؟ فقلت من مجلس فلان العالم قال: فما قوله؟ قلت: شيء من كرامات علي، قال: والله! لأحدثتك بعظيمة سمعتها من قرشي عن قرشي عن قرشي قال: رجفت قبور البقيع علي عهد عمر بن الخطاب فضج أهل المدينة من ذلك...}}<ref>شرح مائة کلمة لأمیر المؤمنین، ص۲۵۸ - ۲۵۹.</ref>. | ||
در منابع [[قرن دهم]] و پس از آن مانند [[تأویل]] | در منابع [[قرن دهم]] و پس از آن مانند [[تأویل الآیات الظاهرة]]<ref>تأویل الآیات الظاهره، ص۸۰۷.</ref> (منبع دریافت [[روایت]])، [[البرهان فی تفسیر القرآن]]<ref>البرهان فی تفسیر القرآن، ج۵، ص۷۲۹.</ref>، [[مدینة معاجز الائمة الاثنی عشر]]<ref>مدینة معاجز الائمه، ج۲، ص۱۰۰.</ref> و [[بحار الأنوار]]<ref>بحار الانوار، ج۱، ص۲۴۲.</ref> از [[راوی]] با نام «الحسن بن عبدالرحیم التمار» یاد شده، از این رو، در نام راوی و پدر او ناهمخوانیای دیده میشود که سرچشمه [[دگرگونی]] در نام راوی کتاب تأویل الآیات الظاهرة است. | ||
به هر روی حسن بن عبدالرحیم تمار در [[کتب رجالی]] شناسانده نشده؛ ولی از | به هر روی حسن بن عبدالرحیم تمار در [[کتب رجالی]] شناسانده نشده؛ ولی از «الحسن بن عبدالرحیم» در دو روایت نام برده شده است: | ||
#{{متن حدیث|مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ الرَّبِيعِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ{{ع}} لِعَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ اضْمَنْ لِي خَصْلَةً أَضْمَنْ لَكَ ثَلَاثاً فَقَالَ عَلِيٌّ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الْخَصْلَةُ الَّتِي أَضْمَنُهَا لَكَ وَ مَا الثَّلَاثُ اللَّوَاتِي تَضْمَنُهُنَّ لِي قَالَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ{{ع}} الثَّلَاثُ اللَّوَاتِي أَضْمَنُهُنَّ لَكَ أَنْ لَا يُصِيبَكَ حَرُّ الْحَدِيدِ أَبَداً بِقَتْلٍ وَ لَا فَاقَةٌ وَ لَا سِجْنُ حَبْسٍ قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ وَ مَا الْخَصْلَةُ الَّتِي أَضْمَنُهَا لَكَ قَالَ فَقَالَ تَضْمَنُ أَلَّا يَأْتِيَكَ وَلِيٌّ أَبَداً إِلَّا أَكْرَمْتَهُ قَالَ فَضَمِنَ عَلِيٌّ الْخَصْلَةَ وَ ضَمِنَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ الثَّلَاثَ}}<ref>رجال الکشی، ص۴۳۳، ش۸۱۸.</ref>. | #{{متن حدیث|مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ الرَّبِيعِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ{{ع}} لِعَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ اضْمَنْ لِي خَصْلَةً أَضْمَنْ لَكَ ثَلَاثاً فَقَالَ عَلِيٌّ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الْخَصْلَةُ الَّتِي أَضْمَنُهَا لَكَ وَ مَا الثَّلَاثُ اللَّوَاتِي تَضْمَنُهُنَّ لِي قَالَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ{{ع}} الثَّلَاثُ اللَّوَاتِي أَضْمَنُهُنَّ لَكَ أَنْ لَا يُصِيبَكَ حَرُّ الْحَدِيدِ أَبَداً بِقَتْلٍ وَ لَا فَاقَةٌ وَ لَا سِجْنُ حَبْسٍ قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ وَ مَا الْخَصْلَةُ الَّتِي أَضْمَنُهَا لَكَ قَالَ فَقَالَ تَضْمَنُ أَلَّا يَأْتِيَكَ وَلِيٌّ أَبَداً إِلَّا أَكْرَمْتَهُ قَالَ فَضَمِنَ عَلِيٌّ الْخَصْلَةَ وَ ضَمِنَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ الثَّلَاثَ}}<ref>رجال الکشی، ص۴۳۳، ش۸۱۸.</ref>. | ||
#{{متن حدیث|حَدَّثَنِي الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْفُلْفُلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي النَّصْرِ السَّكُونِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}: لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ وَ أَهْلِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَ عِتْرَتِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ عِتْرَتِهِ وَ ذَاتِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ ذَاتِهِ}}<ref>بشارة المصطفی لشیعة المرتضی، ص۵۲.</ref>. | |||
این [[حدیث]]، در [[الأمالی]] [[صدوق]] نیز گزارش شده؛ ولی نام راوی در آن «الحسن بن عبدالرحمن» ثبت گردیده است<ref>الأمالی، صدوق، ص۳۳۴، ح۹.</ref>. | |||
[[طبرانی]] [[سنی]] نیز این حدیث را با سند خود چنین گزارش کرده است: {{متن حدیث|حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي قال: حدثنا الحسن بن عبدالرحمن ابن أبي ليلي قال: ثنا سعيد بن عمرو بن أبي نصر السكوني عن محمد بن أبي ليلي عن الحكم بن عتيبة عن عبدالرحمن بن أبي ليلي عن أبيه قال: قال: رسول الله{{صل}}: لا يؤمن عبد حتي أكون أحب إليه من نفسه و أهلي أحب إليه من أهله و عترتي أحب إليه من عترته و ذاتي أحب إليه من ذاته}}<ref>المعجم الأوسط، ج۶، ص۵۹.</ref>. | |||
بر این اساس، عنوان «الحسن بن عبدالرحیم» در سند [[بشارة المصطفی]] [[مصحّف]] [[الحسن بن عبد الرحمن]] و مقصود از آن، [[حسن بن عبدالرحمن ابن ابی لیلی]] است؛ گواهش عبارت [[ابن ابیحاتم]] است به هنگام یادکرد عنوان [[سعید بن ابی نصر السکونی]] که [[حسن بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن بن ابی لیلی]] را از روایت کنندگان [[سعید بن ابی نصر السکونی]] برشمرده است. | |||
[[میرداماد]] در پی نوشت خود بر [[رجال الکشی]]<ref>رجال الکشی مع تعلیقات میرداماد، ج۲، ص۷۳۱، ح۸۱۸.</ref>، نیز [[علامه مجلسی]] در [[بحار الأنوار]]<ref>بحارالانوار، ج۷۲، ص۳۵۰، ح۵۷.</ref> نام [[راوی]] را در این [[حدیث]]، الحسین بن عبدالرحیم ثبت کردهاند. | [[میرداماد]] در پی نوشت خود بر [[رجال الکشی]]<ref>رجال الکشی مع تعلیقات میرداماد، ج۲، ص۷۳۱، ح۸۱۸.</ref>، نیز [[علامه مجلسی]] در [[بحار الأنوار]]<ref>بحارالانوار، ج۷۲، ص۳۵۰، ح۵۷.</ref> نام [[راوی]] را در این [[حدیث]]، الحسین بن عبدالرحیم ثبت کردهاند. | ||
خط ۲۳: | خط ۲۹: | ||
==[[طبقه راوی]]== | ==[[طبقه راوی]]== | ||
[[تاریخ]] تولد و درگذشت راوی در منابع دسترس گزارش نشده؛ ولی [[روایت]] [[تفسیر کنز الدقائق]] همدورگی راوی با [[سلمان]] (سلیمان) | [[تاریخ]] تولد و درگذشت راوی در منابع دسترس گزارش نشده؛ ولی [[روایت]] [[تفسیر کنز الدقائق]] همدورگی راوی با [[سلمان شاذکونی]] (یا: [[سلیمان شاذکونی]]) را میرساند. | ||
[[شاذکونی]]، چنان که از کتاب [[الثاقب فی المناقب]] گزارش شد، نامش [[سلیمان بن داوود المنقری البصری الشاذکونی]] است که در منابع گوناگون [[شیعه]] و [[سنی]] از او یاد، و [[روایات]] فراوانی از وی گزارش شده است. [[تاریخ]] وفاتش سال ۲۳۴ هجری [[قمری]] است و بر این پایه، [[روزگار]] [[زندگی]] راوی، نیمه دوم [[سده دوم هجری]] و نیمه اول [[قرن سوم]] خواهد بود و این [[زمان]]، برابر با دوران [[امامت امام کاظم]]، [[امام رضا]]، [[امام جواد]] و [[امام هادی]]{{عم}} است. بر این پایه، این [[راوی]] از طبقه ششم به شمار میآید.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 106.</ref> | [[شاذکونی]]، چنان که از کتاب [[الثاقب فی المناقب]] گزارش شد، نامش [[سلیمان بن داوود المنقری البصری الشاذکونی]] است که در منابع گوناگون [[شیعه]] و [[سنی]] از او یاد، و [[روایات]] فراوانی از وی گزارش شده است. [[تاریخ]] وفاتش سال ۲۳۴ هجری [[قمری]] است و بر این پایه، [[روزگار]] [[زندگی]] راوی، نیمه دوم [[سده دوم هجری]] و نیمه اول [[قرن سوم]] خواهد بود و این [[زمان]]، برابر با دوران [[امامت امام کاظم]]، [[امام رضا]]، [[امام جواد]] و [[امام هادی]]{{عم}} است. بر این پایه، این [[راوی]] از طبقه ششم به شمار میآید.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 106.</ref> | ||
==[[استادان]] و [[شاگردان راوی]]== | ==[[استادان]] و [[شاگردان راوی]]== | ||
بر اساس سند [[تفسیر کنز الدقائق]] استاد وی [[سلیمان بن داوود شادکونی]] نیز صاحب کتاب الواحدة است. [[شیخ طوسی]] و [[ابن ندیم]] این کتاب را اثر [[محمد بن جمهور]] معرفی کردهاند؛ ولی [[نجاشی]] آن را اثر قلمی فرزند او [[حسن بن محمد بن جمهور]] دانسته است. پیشبینی میشود که این کتاب اثر محمد بن جمهور است و چون یکی از مشهورترین روایتگران کتاب او فرزندش حسن بن محمد بن جمهور است، برای وی نیز نوشته شده است. نمای سند [[تفسیر]] کنزالدقائق بیان کننده آن است که [[روایتگر]] از [[ | بر اساس سند [[تفسیر کنز الدقائق]] استاد وی [[سلیمان بن داوود شادکونی]] نیز صاحب کتاب الواحدة است. [[شیخ طوسی]] و [[ابن ندیم]] این کتاب را اثر [[محمد بن جمهور]] معرفی کردهاند؛ ولی [[نجاشی]] آن را اثر قلمی فرزند او [[حسن بن محمد بن جمهور]] دانسته است. پیشبینی میشود که این کتاب اثر محمد بن جمهور است و چون یکی از مشهورترین روایتگران کتاب او فرزندش حسن بن محمد بن جمهور است، برای وی نیز نوشته شده است. نمای سند [[تفسیر]] کنزالدقائق بیان کننده آن است که [[روایتگر]] از «حسن بن عبدالرحیم تمار»، [[حسن بن محمد بن جمهور عمی]] است.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 107.</ref> | ||
==[[مذهب]] راوی== | ==[[مذهب]] راوی== | ||
به علت [[ناشناختگی]] راوی، مذهب و [[گرایش]] [[فکری]] او نیز پوشیده است؛ ولی از [[حدیث]] تفسیر کنزالدقائق از دو نکته، [[تشیع]] راوی برداشت میگردد: | به علت [[ناشناختگی]] راوی، مذهب و [[گرایش]] [[فکری]] او نیز پوشیده است؛ ولی از [[حدیث]] تفسیر کنزالدقائق از دو نکته، [[تشیع]] راوی برداشت میگردد: | ||
# راوی، صاحب کتاب الواحدة (محمد بن جمهور) را از [[فقها]] شمرده است. [[فقیه]] خوانده شدن عالم و محدثی [[شیعی]] به نام محمد بن جمهور (نویسنده کتاب الواحدة) از سوی راوی، [[نشانه]] [[همگرایی]] و [[همسویی]] [[اعتقادی]] او با استادش محمد بن جمهور است. | #راوی، صاحب کتاب الواحدة ([[محمد بن جمهور]]) را از [[فقها]] شمرده است. [[فقیه]] خوانده شدن عالم و محدثی [[شیعی]] به نام محمد بن جمهور (نویسنده کتاب الواحدة) از سوی راوی، [[نشانه]] [[همگرایی]] و [[همسویی]] [[اعتقادی]] او با استادش محمد بن جمهور است. | ||
#[[شوق]] راوی بر دریافت [[احادیث]] [[فضائل]] [[امیر مؤمنان]]{{ع}} که نشانه علاقهمندی و [[شیفتگی]] [[قلبی]] او به آن [[بزرگوار]] است.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 107.</ref> | #[[شوق]] راوی بر دریافت [[احادیث]] [[فضائل]] [[امیر مؤمنان]]{{ع}} که نشانه علاقهمندی و [[شیفتگی]] [[قلبی]] او به آن [[بزرگوار]] است.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 107.</ref> | ||
نسخهٔ کنونی تا ۱۰ دسامبر ۲۰۲۳، ساعت ۰۸:۲۱
موضوع مرتبط ندارد - مدخل مرتبط ندارد - پرسش مرتبط ندارد
آشنایی اجمالی
الحسن بن عبدالرحیم التمار[۱]، در یک سند از تفسیر کنز الدقائق به گزارش از تأویل الآیات الظاهرة یاد شده است:
«وَ يُؤَيِّدُهُ مَا ذَكَرَهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ التَّمَّارُ قَالَ: انْصَرَفْتُ مِنْ مَجْلِسِ بَعْضِ الْفُقَهَاءِ فَمَرَرْتُ عَلَى سَلْمَانَ الشَّاذَكُونِيِّ فَقَالَ لِي مِنْ أَيْنَ جِئْتَ فَقُلْتُ جِئْتُ مِنْ مَجْلِسِ فُلَانٍ يَعْنِي وَاضِعِ كِتَابِ الْوَاحِدَةِ فَقَالَ لِي مَا ذَا قَوْلُهُ فِيهِ قُلْتُ شَيْءٌ مِنْ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع) فَقَالَ وَ اللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّكَ بِفَضِيلَةٍ حَدَّثَنِي بِهَا قُرَشِيٌّ عَنْ قُرَشِيٍّ إِلَى أَنْ بَلَغَ سِتَّةَ نَفَرٍ مِنْهُمْ ثُمَّ قَالَ رَجَفَتْ قُبُورُ الْبَقِيعِ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَضَجَّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذَلِكَ فَخَرَجَ عُمَرُ وَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ(ص) يَدْعُونَ لِتَسْكُنَ الرَّجْفَةُ فَمَا زَالَتْ تَزِيدُ إِلَى أَنْ تَعَدَّى ذَلِكَ إِلَى حِيطَانِ الْمَدِينَةِ وَ عَزَمَ أَهْلُهَا عَلَى الْخُرُوجِ عَنْهَا فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ عُمَرُ عَلَيَّ بِأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع) فَحَضَرَ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَ لَا تَرَى إِلَى قُبُورِ الْبَقِيعِ وَ رَجْفِهَا حَتَّى تَعَدَّى ذَلِكَ إِلَى حِيطَانِ الْمَدِينَةِ وَ قَدْ هَمَّ أَهْلُهَا بِالرَّحْلَةِ عَنْهَا فَقَالَ عَلِيٌّ(ع)عَلَيَّ بِمِائَةِ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ(ص) الْبَدْرِيِّينَ فَاخْتَارَ مِنَ الْمِائَةِ عَشْرَةً فَجَعَلَهُمْ خَلْفَهُ وَ جَعَلَ التِّسْعِينَ مِنْ وَرَائِهِمْ وَ لَمْ يَبْقَ بِالْمَدِينَةِ سِوَى هَؤُلَاءِ إِلَّا حَضَرَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ بِالْمَدِينَةِ ثَيِّبٌ وَ لَا عَاتِقٌ إِلَّا خَرَجَتْ ثُمَّ دَعَا بِأَبِي ذَرٍّ وَ سَلْمَانَ وَ مِقْدَادَ وَ عَمَّارٍ فَقَالَ لَهُمْ كُونُوا بَيْنَ يَدَيَّ حَتَّى تُوُسِّطَ الْبَقِيعُ وَ النَّاسُ مُحْدِقُونَ بِهِ فَضَرَبَ الْأَرْضَ بِرِجْلِهِ ثُمَّ قَالَ مَا لَكِ مَا لَكِ ثَلَاثاً فَسَكَنَتْ فَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَ صَدَقَ رَسُولُهُ لَقَدْ أَنْبَأَنِي بِهَذَا الْخَبَرِ وَ هَذَا الْيَوْمِ وَ هَذِهِ السَّاعَةِ وَ بِاجْتِمَاعِ النَّاسِ لَهُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا﴾[۲] أَمَا لَوْ كَانَتْ هِيَ هِيَ لَقَالَتْ مَا لَهَا وَ أَخْرَجَتُ لِي أَثْقَالَهَا ثُمَّ انْصَرَفَ وَ انْصَرَفَتِ النَّاسُ مَعَهُ وَ قَدْ سَكَنَتِ الرَّجْفَةُ»[۳].[۴]
شرح حال راوی
روایت یادشده، نخست در کتاب المناقب اثر محمد بن علی بن حسین علوی -از محدثان قرن پنجم هجری- است. سند و بخش آغازین روایت در این کتاب چنین آمده است: «روی الحسن بن عبدالرحمن التمار، عن الشافعي المطلبي في الزلزلة أنه قال: حدثني قرشي عن قرشي إلی أن بلغ ستة، قال: أرجفت قبور البقیع علی عهد عمر بن الخطاب وضج أهل المدینة من ذلك...»[۵].
سپس روایت مذکور در کتاب الثاقب فی المناقب اثر محمد بن علی بن حمزة طوسی یاد شده که از حدیث نگاران قرن ششم هجری است و در سال ۵۶۶ زنده بوده است. سند و بخشی از روایت چنین است: عن الحسين بن عبد الرحمن التمار، قال انصرفت عن مجلس بعض الفقهاء، فمررت بسليمان الشاذكوني، فقال لي: من أین أقبلت؟ قلت: من مجلس فلان العالم. قال: فما قوله؟ قلت: شیئاً من مناقب أمير المؤمنین(ع)- فقال: والله! لأحدثتك بفضيلة سمعتها من قرشي عن قرشي...[۶].
منبع بعدی در یادکرد از روایت یادشده، کتاب شرح مائة کلمة لأمیر المؤمنین(ع) اثر ابن میثم بحرانی محدث قرن هفتم هجری است؛ سند و بخشی از روایت چنین است: قال الحسين بن عبدالرحمن التمار: انصرفت عن مجلس بعض الفقهاء فمررت بسليم الشاذكوني فقال لي: من أين أقبلت؟ فقلت من مجلس فلان العالم قال: فما قوله؟ قلت: شيء من كرامات علي، قال: والله! لأحدثتك بعظيمة سمعتها من قرشي عن قرشي عن قرشي قال: رجفت قبور البقيع علي عهد عمر بن الخطاب فضج أهل المدينة من ذلك...[۷].
در منابع قرن دهم و پس از آن مانند تأویل الآیات الظاهرة[۸] (منبع دریافت روایت)، البرهان فی تفسیر القرآن[۹]، مدینة معاجز الائمة الاثنی عشر[۱۰] و بحار الأنوار[۱۱] از راوی با نام «الحسن بن عبدالرحیم التمار» یاد شده، از این رو، در نام راوی و پدر او ناهمخوانیای دیده میشود که سرچشمه دگرگونی در نام راوی کتاب تأویل الآیات الظاهرة است.
به هر روی حسن بن عبدالرحیم تمار در کتب رجالی شناسانده نشده؛ ولی از «الحسن بن عبدالرحیم» در دو روایت نام برده شده است:
- «مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ الرَّبِيعِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ(ع) لِعَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ اضْمَنْ لِي خَصْلَةً أَضْمَنْ لَكَ ثَلَاثاً فَقَالَ عَلِيٌّ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الْخَصْلَةُ الَّتِي أَضْمَنُهَا لَكَ وَ مَا الثَّلَاثُ اللَّوَاتِي تَضْمَنُهُنَّ لِي قَالَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ(ع) الثَّلَاثُ اللَّوَاتِي أَضْمَنُهُنَّ لَكَ أَنْ لَا يُصِيبَكَ حَرُّ الْحَدِيدِ أَبَداً بِقَتْلٍ وَ لَا فَاقَةٌ وَ لَا سِجْنُ حَبْسٍ قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ وَ مَا الْخَصْلَةُ الَّتِي أَضْمَنُهَا لَكَ قَالَ فَقَالَ تَضْمَنُ أَلَّا يَأْتِيَكَ وَلِيٌّ أَبَداً إِلَّا أَكْرَمْتَهُ قَالَ فَضَمِنَ عَلِيٌّ الْخَصْلَةَ وَ ضَمِنَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ الثَّلَاثَ»[۱۲].
- «حَدَّثَنِي الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْفُلْفُلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي النَّصْرِ السَّكُونِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص): لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ وَ أَهْلِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَ عِتْرَتِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ عِتْرَتِهِ وَ ذَاتِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ ذَاتِهِ»[۱۳].
این حدیث، در الأمالی صدوق نیز گزارش شده؛ ولی نام راوی در آن «الحسن بن عبدالرحمن» ثبت گردیده است[۱۴].
طبرانی سنی نیز این حدیث را با سند خود چنین گزارش کرده است: «حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي قال: حدثنا الحسن بن عبدالرحمن ابن أبي ليلي قال: ثنا سعيد بن عمرو بن أبي نصر السكوني عن محمد بن أبي ليلي عن الحكم بن عتيبة عن عبدالرحمن بن أبي ليلي عن أبيه قال: قال: رسول الله(ص): لا يؤمن عبد حتي أكون أحب إليه من نفسه و أهلي أحب إليه من أهله و عترتي أحب إليه من عترته و ذاتي أحب إليه من ذاته»[۱۵].
بر این اساس، عنوان «الحسن بن عبدالرحیم» در سند بشارة المصطفی مصحّف الحسن بن عبد الرحمن و مقصود از آن، حسن بن عبدالرحمن ابن ابی لیلی است؛ گواهش عبارت ابن ابیحاتم است به هنگام یادکرد عنوان سعید بن ابی نصر السکونی که حسن بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن بن ابی لیلی را از روایت کنندگان سعید بن ابی نصر السکونی برشمرده است.
میرداماد در پی نوشت خود بر رجال الکشی[۱۶]، نیز علامه مجلسی در بحار الأنوار[۱۷] نام راوی را در این حدیث، الحسین بن عبدالرحیم ثبت کردهاند.
به هر روی، به علت ناهماهنگی در نام شاگرد حدیثی او در منابع پیشین، اتحاد راوی مورد گفتوگو با آنها اثبات پذیر نیست.[۱۸]
طبقه راوی
تاریخ تولد و درگذشت راوی در منابع دسترس گزارش نشده؛ ولی روایت تفسیر کنز الدقائق همدورگی راوی با سلمان شاذکونی (یا: سلیمان شاذکونی) را میرساند.
شاذکونی، چنان که از کتاب الثاقب فی المناقب گزارش شد، نامش سلیمان بن داوود المنقری البصری الشاذکونی است که در منابع گوناگون شیعه و سنی از او یاد، و روایات فراوانی از وی گزارش شده است. تاریخ وفاتش سال ۲۳۴ هجری قمری است و بر این پایه، روزگار زندگی راوی، نیمه دوم سده دوم هجری و نیمه اول قرن سوم خواهد بود و این زمان، برابر با دوران امامت امام کاظم، امام رضا، امام جواد و امام هادی(ع) است. بر این پایه، این راوی از طبقه ششم به شمار میآید.[۱۹]
استادان و شاگردان راوی
بر اساس سند تفسیر کنز الدقائق استاد وی سلیمان بن داوود شادکونی نیز صاحب کتاب الواحدة است. شیخ طوسی و ابن ندیم این کتاب را اثر محمد بن جمهور معرفی کردهاند؛ ولی نجاشی آن را اثر قلمی فرزند او حسن بن محمد بن جمهور دانسته است. پیشبینی میشود که این کتاب اثر محمد بن جمهور است و چون یکی از مشهورترین روایتگران کتاب او فرزندش حسن بن محمد بن جمهور است، برای وی نیز نوشته شده است. نمای سند تفسیر کنزالدقائق بیان کننده آن است که روایتگر از «حسن بن عبدالرحیم تمار»، حسن بن محمد بن جمهور عمی است.[۲۰]
مذهب راوی
به علت ناشناختگی راوی، مذهب و گرایش فکری او نیز پوشیده است؛ ولی از حدیث تفسیر کنزالدقائق از دو نکته، تشیع راوی برداشت میگردد:
- راوی، صاحب کتاب الواحدة (محمد بن جمهور) را از فقها شمرده است. فقیه خوانده شدن عالم و محدثی شیعی به نام محمد بن جمهور (نویسنده کتاب الواحدة) از سوی راوی، نشانه همگرایی و همسویی اعتقادی او با استادش محمد بن جمهور است.
- شوق راوی بر دریافت احادیث فضائل امیر مؤمنان(ع) که نشانه علاقهمندی و شیفتگی قلبی او به آن بزرگوار است.[۲۱]
جایگاه حدیثی راوی
از مطالب پیشگفته روشن گردید که جایگاه حدیثی راوی شناخته شده نیست، از این رو وی از راویان مجهول شمرده میشود.[۲۲]
منابع
پانویس
- ↑ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۴۲۰، ش۳۶۲۸؛ رجال الکشی، ص۴۳۳، ش۸۱۸.
- ↑ هنگامی که زمین از لرزه واپسین خود به لرزه افتد * و زمین بارهای سنگین خود را، برون افکند * و انسان پرسد که چه بر سر آن آمده است؟ سوره زلزال، آیه ۱-۳.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق، ج۱۴، ص۳۹۲ - ۳۹۳؛ تأویل الآیات الظاهره، ص۸۰۷ - ۸۰۸.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 101-102.
- ↑ المناقب، علوی، ص۱۱۲.
- ↑ الثاقب فی المناقب، ص۲۷۳ – ۲۷۴.
- ↑ شرح مائة کلمة لأمیر المؤمنین، ص۲۵۸ - ۲۵۹.
- ↑ تأویل الآیات الظاهره، ص۸۰۷.
- ↑ البرهان فی تفسیر القرآن، ج۵، ص۷۲۹.
- ↑ مدینة معاجز الائمه، ج۲، ص۱۰۰.
- ↑ بحار الانوار، ج۱، ص۲۴۲.
- ↑ رجال الکشی، ص۴۳۳، ش۸۱۸.
- ↑ بشارة المصطفی لشیعة المرتضی، ص۵۲.
- ↑ الأمالی، صدوق، ص۳۳۴، ح۹.
- ↑ المعجم الأوسط، ج۶، ص۵۹.
- ↑ رجال الکشی مع تعلیقات میرداماد، ج۲، ص۷۳۱، ح۸۱۸.
- ↑ بحارالانوار، ج۷۲، ص۳۵۰، ح۵۷.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 102-106.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 106.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 107.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 107.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 107-100.