روزه در معارف و سیره فاطمی: تفاوت میان نسخهها
(صفحهای تازه حاوی «{{سیره معصوم}} <div style="background-color: rgb(252, 252, 233); text-align:center; font-size: 85%; font-weight: normal;">اين...» ایجاد کرد) |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
(۱۲ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط ۴ کاربر نشان داده نشد) | |||
خط ۱: | خط ۱: | ||
{{ | {{مدخل مرتبط | ||
| موضوع مرتبط = روزه | |||
| عنوان مدخل = روزه | |||
| مداخل مرتبط = [[روزه در قرآن]] - [[روزه در نهج البلاغه]] - [[روزه در معارف دعا و زیارات]] - [[روزه در معارف و سیره نبوی]] - [[روزه در معارف و سیره فاطمی]] - [[روزه در معارف و سیره حسینی]] - [[روزه در معارف و سیره سجادی]] - [[روزه در تربیت اسلامی]] | |||
| پرسش مرتبط = | |||
}} | |||
==مقدمه== | == مقدمه == | ||
[[رفتارهای عبادی حضرت فاطمه]] در روزههای او نمود داشت؛ روزهای که طی آن نه تنها دهان و شکم که تمامی اعضا و جوارح او از فعل و یاد غیر خدایی مصون بودند. او خود در این باره میفرمود: [[روزهدار]] در صورتی که زبان و گوش و چشم و جوارحش را [[حفظ]] نکند، روزهاش به چه کار آید؟<ref>{{متن حدیث|عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} أَنَّهَا قَالَتْ مَا يَصْنَعُ الصَّائِمُ بِصِيَامِهِ إِذَا لَمْ يَصُنْ لِسَانَهُ وَ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ جَوَارِحَهُ}}؛ تمیمی مغربی، دعائم الاسلام، ج۱، ص۲۶۸؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۳، ص۲۹۵.</ref>. | |||
[[روزهدار]] در صورتی که زبان و گوش و چشم و جوارحش را [[حفظ]] نکند، روزهاش به چه کار آید؟<ref>{{متن حدیث|عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} أَنَّهَا قَالَتْ مَا يَصْنَعُ الصَّائِمُ بِصِيَامِهِ إِذَا لَمْ يَصُنْ لِسَانَهُ وَ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ جَوَارِحَهُ}}؛ | |||
[[روزه]] فاطمه در روزهای گرم تابستان او را بدان درجه نزد [[خدا]] بالا میبرد که [[پیامبر اکرم]] {{صل}} به [[ام ایمن]] فرمود: «[[خداوند]] فرشتگانی را برای کمک به امور [[منزل]] فاطمه مامور کرده است». | |||
این سخن [[پیامبر]] {{صل}} هنگامی به ام ایمن اظهار شد که او با [[شگفتی]] از چرخیدن سنگ آسیاب، حرکت گهواره حسین و دستی که در کنار فاطمه [[تسبیح]] میچرخاند، خبر داد. [[رسول خدا]] {{صل}} آن [[فرشتگان]] را [[جبرئیل]] و [[میکائیل]] و [[اسرافیل]] معرفی فرمود<ref>{{متن حدیث|وَ رَأَيْتُ فِي بَعْضِ مُؤَلَّفَاتِ أَصْحَابِنَا أَنَّ أُمَّ أَيْمَنَ قَالَتْ مَضَيْتُ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى مَنْزِلِ مَوْلَاتِي فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ {{س}} لِأَزُورَهَا فِي مَنْزِلِهَا وَ كَانَ يَوْماً حَارّاً مِنْ أَيَّامِ الصَّيْفِ فَأَتَيْتُ إِلَى بَابِ دَارِهَا وَ إِذَا بِالْبَابِ مُغْلَقٌ فَنَظَرْتُ مِنْ شُقُوقِ الْبَابِ فَإِذَا بِفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ نَائِمَةٌ عِنْدَ الرَّحَى وَ رَأَيْتُ الرَّحَى تَطْحَنُ الْبُرَّ وَ هِيَ تَدُورُ مِنْ غَيْرِ يَدٍ تُدِيرُهَا وَ الْمَهْدُ أَيْضاً إِلَى جَانِبِهَا وَ الْحُسَيْنُ {{ع}} نَائِمٌ فِيهِ وَ الْمَهْدُ يَهْتَزُّ وَ لَمْ أَرَ مَنْ يَهُزُّهُ وَ رَأَيْتُ كَفّاً يُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى قَرِيباً مِنْ كَفِّ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ قَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ فَتَرَكْتُهَا وَ مَضَيْتُ إِلَى سَيِّدِي رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ قُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ عَجَباً مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ أَبَداً فَقَالَ لِي مَا رَأَيْتِ يَا أُمَّ أَيْمَنَ فَقُلْتُ إِنِّي قَصَدْتُ مَنْزِلَ سَيِّدَتِي فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ فَلَقِيتُ الْبَابَ مُغْلَقاً وَ إِذَا أَنَا بِالرَّحَى تَطْحَنُ الْبُرَّ وَ هِيَ تَدُورُ مِنْ غَيْرِ يَدٍ تُدِيرُهَا وَ رَأَيْتُ مَهْدَ الْحُسَيْنِ يَهْتَزُّ مِنْ غَيْرِ يَدٍ تَهُزُّهُ وَ رَأَيْتُ كَفّاً يُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى قَرِيباً مِنْ كَفِّ فَاطِمَةَ {{س}} وَ لَمْ أَرَ شَخْصَهُ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ يَا سَيِّدِي فَقَالَ يَا أُمَّ أَيْمَنَ اعْلَمِي أَنَّ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ صَائِمَةٌ وَ هِيَ مُتْعَبَةٌ جَائِعَةٌ وَ الزَّمَانُ قَيْظٌ فَأَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهَا النُّعَاسَ فَنَامَتْ فَسُبْحَانَ مَنْ لَا يَنَامُ فَوَكَّلَ اللَّهُ مَلَكاً يَطْحَنُ عَنْهَا قُوتَ عِيَالِهَا وَ أَرْسَلَ اللَّهُ مَلَكاً آخَرَ يَهُزُّ مَهْدَ وَلَدِهَا الْحُسَيْنِ {{ع}} لِئَلَّا يُزْعِجَهَا مِنْ نَوْمِهَا وَ وَكَّلَ اللَّهُ مَلَكاً آخَرَ يُسَبِّحُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَرِيباً مِنْ كَفِّ فَاطِمَةَ يَكُونُ ثَوَابُ تَسْبِيحِهِ لَهَا لِأَنَّ فَاطِمَةَ لَمْ تَفْتُرْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِذَا نَامَتْ جَعَلَ اللَّهُ ثَوَابَ تَسْبِيحِ ذَلِكَ الْمَلَكِ لِفَاطِمَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مَنْ يَكُونُ الطَّحَّانَ وَ مَنِ الَّذِي يَهُزُّ مَهْدَ الْحُسَيْنِ وَ يُنَاغِيهِ وَ مَنِ الْمُسَبِّحُ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ {{صل}} ضَاحِكاً وَ قَالَ أَمَّا الطَّحَّانُ فَجَبْرَئِيلُ وَ أَمَّا الَّذِي يَهُزُّ مَهْدَ الْحُسَيْنِ فَهُوَ مِيكَائِيلُ وَ أَمَّا الْمَلَكُ الْمُسَبِّحُ فَهُوَ إِسْرَافِيلُ}}؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۳۷، ص۹۷.</ref>.<ref>[[محمد رضا جباری|اسحاقی، سید حسین]]، [[سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا (کتاب)|سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا]]، ص ۷۱.</ref> | |||
== منابع == | == منابع == | ||
{{منابع}} | {{منابع}} | ||
#[[پرونده:10117116.jpg|22px]] [[محمد رضا جباری|جباری، محمد رضا]]، [[سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا (کتاب)|'''سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا''']] | # [[پرونده:10117116.jpg|22px]] [[محمد رضا جباری|جباری، محمد رضا]]، [[سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا (کتاب)|'''سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا''']] | ||
{{پایان منابع}} | {{پایان منابع}} | ||
خط ۲۱: | خط ۲۲: | ||
[[رده:روزه]] | [[رده:روزه]] | ||
نسخهٔ کنونی تا ۲۱ اکتبر ۲۰۲۴، ساعت ۱۹:۳۳
مقدمه
رفتارهای عبادی حضرت فاطمه در روزههای او نمود داشت؛ روزهای که طی آن نه تنها دهان و شکم که تمامی اعضا و جوارح او از فعل و یاد غیر خدایی مصون بودند. او خود در این باره میفرمود: روزهدار در صورتی که زبان و گوش و چشم و جوارحش را حفظ نکند، روزهاش به چه کار آید؟[۱].
روزه فاطمه در روزهای گرم تابستان او را بدان درجه نزد خدا بالا میبرد که پیامبر اکرم (ص) به ام ایمن فرمود: «خداوند فرشتگانی را برای کمک به امور منزل فاطمه مامور کرده است».
این سخن پیامبر (ص) هنگامی به ام ایمن اظهار شد که او با شگفتی از چرخیدن سنگ آسیاب، حرکت گهواره حسین و دستی که در کنار فاطمه تسبیح میچرخاند، خبر داد. رسول خدا (ص) آن فرشتگان را جبرئیل و میکائیل و اسرافیل معرفی فرمود[۲].[۳]
منابع
پانویس
- ↑ «عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) أَنَّهَا قَالَتْ مَا يَصْنَعُ الصَّائِمُ بِصِيَامِهِ إِذَا لَمْ يَصُنْ لِسَانَهُ وَ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ جَوَارِحَهُ»؛ تمیمی مغربی، دعائم الاسلام، ج۱، ص۲۶۸؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۳، ص۲۹۵.
- ↑ «وَ رَأَيْتُ فِي بَعْضِ مُؤَلَّفَاتِ أَصْحَابِنَا أَنَّ أُمَّ أَيْمَنَ قَالَتْ مَضَيْتُ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى مَنْزِلِ مَوْلَاتِي فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ (س) لِأَزُورَهَا فِي مَنْزِلِهَا وَ كَانَ يَوْماً حَارّاً مِنْ أَيَّامِ الصَّيْفِ فَأَتَيْتُ إِلَى بَابِ دَارِهَا وَ إِذَا بِالْبَابِ مُغْلَقٌ فَنَظَرْتُ مِنْ شُقُوقِ الْبَابِ فَإِذَا بِفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ نَائِمَةٌ عِنْدَ الرَّحَى وَ رَأَيْتُ الرَّحَى تَطْحَنُ الْبُرَّ وَ هِيَ تَدُورُ مِنْ غَيْرِ يَدٍ تُدِيرُهَا وَ الْمَهْدُ أَيْضاً إِلَى جَانِبِهَا وَ الْحُسَيْنُ (ع) نَائِمٌ فِيهِ وَ الْمَهْدُ يَهْتَزُّ وَ لَمْ أَرَ مَنْ يَهُزُّهُ وَ رَأَيْتُ كَفّاً يُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى قَرِيباً مِنْ كَفِّ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ قَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ فَتَرَكْتُهَا وَ مَضَيْتُ إِلَى سَيِّدِي رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ قُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ عَجَباً مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ أَبَداً فَقَالَ لِي مَا رَأَيْتِ يَا أُمَّ أَيْمَنَ فَقُلْتُ إِنِّي قَصَدْتُ مَنْزِلَ سَيِّدَتِي فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ فَلَقِيتُ الْبَابَ مُغْلَقاً وَ إِذَا أَنَا بِالرَّحَى تَطْحَنُ الْبُرَّ وَ هِيَ تَدُورُ مِنْ غَيْرِ يَدٍ تُدِيرُهَا وَ رَأَيْتُ مَهْدَ الْحُسَيْنِ يَهْتَزُّ مِنْ غَيْرِ يَدٍ تَهُزُّهُ وَ رَأَيْتُ كَفّاً يُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى قَرِيباً مِنْ كَفِّ فَاطِمَةَ (س) وَ لَمْ أَرَ شَخْصَهُ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ يَا سَيِّدِي فَقَالَ يَا أُمَّ أَيْمَنَ اعْلَمِي أَنَّ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ صَائِمَةٌ وَ هِيَ مُتْعَبَةٌ جَائِعَةٌ وَ الزَّمَانُ قَيْظٌ فَأَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهَا النُّعَاسَ فَنَامَتْ فَسُبْحَانَ مَنْ لَا يَنَامُ فَوَكَّلَ اللَّهُ مَلَكاً يَطْحَنُ عَنْهَا قُوتَ عِيَالِهَا وَ أَرْسَلَ اللَّهُ مَلَكاً آخَرَ يَهُزُّ مَهْدَ وَلَدِهَا الْحُسَيْنِ (ع) لِئَلَّا يُزْعِجَهَا مِنْ نَوْمِهَا وَ وَكَّلَ اللَّهُ مَلَكاً آخَرَ يُسَبِّحُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَرِيباً مِنْ كَفِّ فَاطِمَةَ يَكُونُ ثَوَابُ تَسْبِيحِهِ لَهَا لِأَنَّ فَاطِمَةَ لَمْ تَفْتُرْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِذَا نَامَتْ جَعَلَ اللَّهُ ثَوَابَ تَسْبِيحِ ذَلِكَ الْمَلَكِ لِفَاطِمَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مَنْ يَكُونُ الطَّحَّانَ وَ مَنِ الَّذِي يَهُزُّ مَهْدَ الْحُسَيْنِ وَ يُنَاغِيهِ وَ مَنِ الْمُسَبِّحُ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ (ص) ضَاحِكاً وَ قَالَ أَمَّا الطَّحَّانُ فَجَبْرَئِيلُ وَ أَمَّا الَّذِي يَهُزُّ مَهْدَ الْحُسَيْنِ فَهُوَ مِيكَائِيلُ وَ أَمَّا الْمَلَكُ الْمُسَبِّحُ فَهُوَ إِسْرَافِيلُ»؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۳۷، ص۹۷.
- ↑ اسحاقی، سید حسین، سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا، ص ۷۱.