بحث:چرا امامان علم غیب خود را انکار میکردند؟ (پرسش)
سخنان علما و نویسندگان
قرن سوم و چهارم
- نوبختیان - مانند: اسماعیل بن اسحاق نوبختی (زنده در ۲۳۲ هـ) و حسن بن موسی نوبختی (۳۱۰ ق) - معتقد به علم وسیع امامان (ع) بوده اند. مرحوم مفيد در كتاب: اوائل المقالات از نوبختى نقل كرده است که نوبختيان به حكم عقل علم و آگاهى امام را به تمامى لغات و حرفه ها و صنعت ها لازم دانسته اند؛ او می گوید: القول في معرفة الأئمة (ع) بجميع الصنايع وساير اللغات. وأقول: إنه ليس يمتنع ذلك منهم ولا واجب من جهة العقل والقياس و قد جاءت أخبار عمن يجب تصديقه بأن أئمة آل محمد (ص) قد كانوا يعلمون ذلك، فإن ثبت وجب القطع به من جهتها على الثبات. ولي في القطع به منها نظر، والله الموفق للصواب، وعلى قولي هذا جماعة من الإمامية، وقد خالف فيه بنو نوبخت - رحمهم الله - وأوجبوا ذلك عقلاً وقياساً وافقهم فيه المفوضة كافة وسائر الغلاة. ر.ک: مفید، اوائل المقالات في المذاهب والمختارات، ص67.
- ابن قبه رازی (وفات قبل از ۳۱۹ ق) منکر قول به علم غیب امامان به معنای علم غیرمستفاد است و نسبت دادن آن به آنها را کفر می داند. در کتاب (نقض كتاب الاشهاد) می گوید: «ومَن ينحل للأئمة علم الغيب فهذا كفر بالله، وخروج عن الإسلام عندنا» [كمال الدين: 106]، وقال أيضًا: «... والإمام أيضًا لم يقف على كلّ هذه التخاليط التي رويت؛ لأنّه لا يعلم الغيب»[كمال الدين: 110]، در جای دیگری می گوید: «فيُقال لصاحب الكتاب: لقد أكثرتَ في ذكر علم الغيب، والغيب لا يعلمه إلّا الله، وما ادّعاه لبشر إلّا مشرك كافر»[كمال الدين: 116]. اما آگاهی از غیب با علم مستفاد از نظر او بی اشکال است؛ در کتاب (نقض كتاب الاشهاد) می گوید: «... فعلمنا أنّ أسلافنا لم يعلموا الغيب، وأنّ الأئمة أعلموهم ذلك بخبر الرسول» [كمال الدين: 113]. عدم دقت در سخنان ابن قبه باعث شده است که عده ای از شبهه افکنان و پژوهشگران ناشی ادعا کنند که ابن قبه علم غیب را به طور مطلق (چه به صورت مستفاد و چه به صورت غیرمستفاد) از امامان اهل بیت نفی می کند. (ر.ک: مدرسی طباطبایی، مكتب در فرایند تکامل، ص 227؛ مقدمه اي بر فقه شيعه: 33) که بی شک این نسبت واقعی نیست.
قرن پنجم
- شيخ مفید (متوفای ۴۱۳ق) می گوید: «فأمّا إطلاق القول عليهم بأنّهم يعلمون الغيب فهو منكَر بيّن الفساد؛ لأنّ الوصف بذلك إنّما يستحقه مَن عَلِمَ الأشياء بنفسه لا بعلم مستفاد». أوائل المقالات ص 67.
- امین الاسلام طبرسی (متوفای ۴۱۳ق) با نظر ابن قبه موافق است. او در مجمع البيان در تفسير آیه شریفه: يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ [الأنعام/ ١٠٩] می گوید: «ذكر الحاكم أبو سعيد في تفسيره: أنّها تدلّ على بطلان قول الإماميّة: إنّ الأئمّة يعلمون الغيب. و أقول: إنّ هذا القول ظلم منه لهؤلاء القوم؛ فإنّا لا نعلم أحدا منهم بل أحدا من أهل الإسلام يصف أحدا من الناس بعلم الغيب. و من وصف مخلوقا بذلك فقد فارق الدين، و الشيعة الإماميّة برآء من هذا القول، فمن نسبهم إلى ذلك فاللّه فيما بينه و بينهم!». مجمع البيان، ج٣، ص ٤٤٧. و در تفسیر آیه ( وَللهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) ( هود ـ ١٢٣ ) می گوید: وجدت بعض المشايخ ممّن يتّسم بالعدوان والتشنيع قد ظلم الشيعة الإمامية في هذا الموضع من تفسيره فقال : « هذا يدلّ على أنّ الله سبحانه يختص بعلم الغيب خلافاً لما تقول الرافضة : إنّ الأئمّة يعلمون الغيب » ولا شك أنّه عنى بذلك من يقول بإمامة الاثنى عشر ويدين بأنّهم أفضل الانام بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فإنّ هذا دأبه وديدنه فيهم ، يشنع في مواضع كثيرة من كتابه عليهم ، وينسب الفضائح والقبائح إليهم ، ولا نعلم أحداً منهم استجاز الوصف بعلم الغيب لأحد من الخلق ، فإنّما يستحق الوصف بذلك من يعلم جميع المعلومات لا بعلم مستفاد ، وهذه صفة القديم سبحانه ، العالم لذاته لا يشاركه فيها أحد من المخلوقين ومن اعتقد أنّ غير الله سبحانه يشاركه في هذه الصفة فهو خارج عن ملّة الإسلام. فأمّا ما نقل عن أمير المؤمنين عليهالسلام ورواه عنه الخاص والعام من الأخبار بالغائبات (...) فإنّ ذلك متلقّى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ممّا أطلعه الله عليه ، فلا معنى لنسبة من روي عنهم هذه الأخبار المشهورة إلى أنّه يعتقد كونهم عالمين بالغيب ، وهل هذا إلاّ سب قبيح وتضليل لهم بل تكفير لا يرتضيه من هو بالمذاهب خبير والله يحكم بينه وبينهم وإليه المصير. مجمع البيان ج ٣ ص ٢٠٥
قرن هفتم
- ابن میثم بحرانی (متوفای ۶۷۹یا۶۹۹ق) می گوید: «المراد بعلم الغيب هو العلم الذي لا يكون مستفادًا عن سبب يفيده، وذلك إنّما يصدق في حق الله تعالى؛ إذ كلّ علم لذي علم عداه فهو مستفاد من جوده، إمّا بواسطة أو بغير واسطة، فلا يكون علمَ غيب، وإن كان اطلاعًا على أمر غيبي» شرح نهج البلاغة، ج1، ص 84.
قرن دوازدهم
- حر عاملی (متوفای ۱۱۰۴ قمری) می گوید: قد ثبت أن الأئمة عليهم السلام ما كانوا يدعون علم الغيب بل كانوا ينكرون غاية الانكار على من نسبه إليهم حتى قال الصادق عليه السلام عجبا لمن زعم إنا نعلم الغيب والله لقد أردت أن أضرب جاريتي فلانة فهربت فما علمت في أي بيت من بيوت الدار هي. وكانوا مقرين بأن ما يخبرون به من بعض المغيبات وصل إليهم بطريق النقل عن الرسول صلى الله عليه وآله عن جبرئيل عن الله. حر عاملی، الاثناعشرية، ص٨٣. حدیث مورد اشاره او: «يَا عَجَباً لِأَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنَّا نَعْلَمُ اَلْغَيْبَ مَا يَعْلَمُ اَلْغَيْبَ إِلاَّ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَقَدْ هَمَمْتُ بِضَرْبِ جَارِيَتِي فُلاَنَةَ فَهَرَبَتْ مِنِّي فَمَا عَلِمْتُ فِي أَيِّ بُيُوتِ اَلدَّارِ هِيَ قَالَ سَدِيرٌ فَلَمَّا أَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ وَ صَارَ فِي مَنْزِلِهِ دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ مُيَسِّرٌ وَ قُلْنَا لَهُ جُعِلْنَا فِدَاكَ سَمِعْنَاكَ وَ أَنْتَ تَقُولُ كَذَا وَ كَذَا فِي أَمْرِ جَارِيَتِكَ وَ نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّكَ تَعْلَمُ عِلْماً كَثِيراً وَ لاَ نَنْسُبُكَ إِلَى عِلْمِ اَلْغَيْبِ قَالَ فَقَالَ يَا سَدِيرُ أَ لَمْ تَقْرَأِ اَلْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَهَلْ وَجَدْتَ فِيمَا قَرَأْتَ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «قٰالَ اَلَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ اَلْكِتٰابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ » قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ قَرَأْتُهُ قَالَ فَهَلْ عَرَفْتَ اَلرَّجُلَ وَ هَلْ عَلِمْتَ مَا كَانَ عِنْدَهُ مِنْ عِلْمِ اَلْكِتَابِ قَالَ قُلْتُ أَخْبِرْنِي بِهِ قَالَ قَدْرُ قَطْرَةٍ مِنَ اَلْمَاءِ فِي اَلْبَحْرِ اَلْأَخْضَرِ فَمَا يَكُونُ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ اَلْكِتَابِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَقَلَّ هَذَا فَقَالَ يَا سَدِيرُ مَا أَكْثَرَ هَذَا أَنْ يَنْسُبَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى اَلْعِلْمِ اَلَّذِي أُخْبِرُكَ بِهِ يَا سَدِيرُ فَهَلْ وَجَدْتَ فِيمَا قَرَأْتَ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَيْضاً: «قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتٰابِ » قَالَ قُلْتُ قَدْ قَرَأْتُهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَ فَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ كُلُّهُ أَفْهَمُ أَمْ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ بَعْضُهُ قُلْتُ لاَ بَلْ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتَابِ كُلُّهُ قَالَ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ وَ قَالَ عِلْمُ اَلْكِتَابِ وَ اَللَّهِ كُلُّهُ عِنْدَنَا عِلْمُ اَلْكِتَابِ وَ اَللَّهِ كُلُّهُ عِنْدَنَا» منبع: الکافي ج۱، ص۲۵۷
قرن چهاردهم
- شاگرد شیخ انصاری، میرزا موسی تبريزى قرهداغی (متوفای ۱۳۰۷ق) در اوثق الوسائل فی شرح الرسائل خود پس از نقل سخن مجمع البيان و تنزيه الأنبياء (سید مرتضی) می گوید: «هذا الوجه - وإن كان مخالفاً لأخبار كثيرة ظاهرة أو صريحة في علمه (عليه السلام) بما يرد عليه من أهل الكوفة بأخبار النّبي (صلى اللَّه عليه و آله) بذلك - إلا أنّ فيه اعترافاً بعدم علم الإمام بجميع ما يرد عليه، وقد أسلفنا شطراً من الكلام في مقصد حجيّة القطع فيما يتعلّق بسهو النّبي (صلى اللّه عليه و آله)، ولا ريب أنّ التوقّف - كما أفاده المصنف - في خصوص علم الإمام (عليه السلام) سبيل السّلامة لاختلاف الأخبار في ذلك جدّا». تبريزى قرهداغی، موسی، اوثق الوسائل، ج1، ص٢٩١.
- شارح دیگر رسائل شیخ انصاری، شاگرد او علامه محمد حسن آشتیانی (متوفای ۱۳۱۹ق) می گوید: مقتضى الآية كونهم عالمين بالغيب أيضا من حيث كونهم من الراسخين في العلم يقينا أو على غيره من الوجوه التي أشار إليها في الكتاب وإن كان الحق وفاقا لمن له إحاطة بالأخبار الواردة في باب كيفية علمهم صلوات الله عليهم أجمعين وخلقهم كونهم عالمين بجميع ما كان وما يكون وما هو كائن ولا يعزب عنهم مثقال ذرة إلا اسم واحد من أسمائه الحسنى تعالى شأنه المختص علمه به تبارك وتعالى، سواء قلنا بأن خلقتهم من نور ربهم أوجب ذلك لهم، أو مشية افاضية باريهم في حقهم أودعه فيهم ضرورة أن علم العالمين من أولي العزم من الرسل والملائكة المقربين فضلا عمن دونهم في جميع العوالم ينتهي إليهم فإنه الصادر الأول والعقل الكامل الممحض والإنسان التام التمام فلا غرو في علمهم بجميع ما يكون في تمام العوالم فضلا عما كان أو ما هو كائن كما هو مقتضى الأخبار الكثيرة المتواترة جدا. ولا ينافيه بعض الأخبار المقتضية لكون علمهم على غير الوجه المذكور لأن الحكمة قد تقتضي بيان المطلب على غير وجهه من جهة قصور المخاطب ونقصه أو من جهة أخرى من خوف ونحوه مع عدم كذبهم من جهة التورية. آشتیانی، محمد حسن، بحر الفوائد، ج2، ص60.
جمع بندی
آنان که تعریفشان از علم غیب علم غیرمستفاد است قطعا منکر انتساب آن به امامان بودند؛ زیرا این علم مختص ذات خدای تبارک و تعالی است؛ حضرت امیرالمومنین در وصف علم الهی می فرماید: «العالم بلا اكتساب، ولا ازدياد، ولا علم مستفاد» (نهج البلاغة، خطبه 213). اما آگاهی از غیب با علم مستفاد (مثلا: با تعلیم رسول خدا که او هم از خدا گرفته است) مطلبی مورد اتفاق بین علماست و کسی اشکال ندارد؛ همانگونه که طبرسی گفته بود: ((فإنّ ذلك متلقّى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ممّا أطلعه الله عليه)).
موسی حایری احقاقی
کتاب احقاق الحق در رد اتهام و رفع ابهام مقاله یازدهم
- احتمال میرود: مراد از غیبی که (علم به آن) نفی شده همان باشد که نزد عوام مردم و عموم مردم معروف میباشد، و آن همان است که به خود مردم مستند میباشد، به طوری که میگویند: فلانی از غیب صحبت میکند یعنی از نزد خودش، به این دلیل که در جاهای بیشمار زیاد از غیب خبر دادهاند که بر افراد جاهل هم مخفی نیست چه برسد به اهل فضل و کمال، چگونه امام علم غیب را از خود نفی میکند در صورتی که خدای تعالی خبر میدهد که از غیب اطلاع دارند در قرآن کریم فرموده است: ﴿﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ﴾﴾[۱] و ﴿﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء﴾﴾[۲]. شک نیست در این که مرتضی از رسول، علی علیه السلام و اولاد پاک او هستند که برای جانشینی او برگزیده شدهاند، و شک نیست در این که برگزیدهی رسولان، پیامبر ما (ص) یعنی حضرت محمدبن عبدالله و اهل بیت طاهرین او هستند. از همین جا ظاهر میشود، غیبی که در سخنان ایشان نفی شده همان غیبی است که در عرف غیب نام دارد، و به خود انسان مستند است نه مطلق غیب.
- مراد از غیب ( که علم آن را از خود نفی کردند ) چیزی باشد که لباس وجود نپوشیده باشد، و عین آن معدوم باشد. به عبارت دیگر چیزی را ( غیب میگویند و از خود نفی میکنند ) که از عالم امکان به عالم کون نیامده باشد، و مشیت بر وجود آن تعلق نگرفته باشد، و هنوز در عمق اکبر باشد یعنی در خزانهی امکان، و این آن غیبی است که میفرمایند آن را نمیدانند، و به آن احاطه ندارند، و جز خدا کس دیگری بر آن احاطه ندارد، و آن را اظهار نمیکند مگر برای کسی که او را برگزیند و مورد رضایت وی باشد. اگر بگویند: از این سخن برمیآید که ائمه علیهم السلام، به معلومات و اشیاء عالم امکان عالم نیستند. ما میگوئیم: منظور این است که با علم کونی آن را نمیدانند، نه به طور مطلق، امکانیات را با علم امکانی میدانند، زیرا بین علم و معلوم مطابقت شرط شده است. چون گفتهایم که علم عین معلوم است، اگر معلوم امکانی باشد علم هم امکانی است، و اگر کونی باشد کونی است. بلی به امکانیات مانند کونیات احاطه ندارند و این صریح قول خدا است که میفرماید: ﴿﴿وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء﴾﴾[۳] خلاصه خبرهای زیادی که دلالت دارند ائمه(ع) عالم به غیب نیستند، و لعنت شده بر کسانی که ادعاکننده آن را میدانند، حمل میشود به آن چه یادآوری کردیم، یعنی چیزهایی را که از امکان به کون نیامدهاند، و معدوم العینند.
http://www.nosakh.net/print.php?newsid=73
فعلا در بحث بماند
آقای [[]] در پایاننامه کارشناسی خود با عنوان علم غیب در روایات در اینباره گفته است:
- «دلایل انکار علم غیب:
- الف: نفی علم غیب استقلالی و نامحدود: آنچه که در این روایت بیان شد تناقض آشکار با روایاتی دارد که در آنها ائمه(ع) علم غیب را برای خود ثابت میدانند بنابراین در توضیح این روایات میتوان گفت همانطوریکه در برخی از این روایات اشاره میشود امام میفرماید ما غیب نمیدانیم ولی این یک موهبت الهی است و هر وقت خدا بخواهد ما میدانیم و در غیر این صورت نه، پس روشن است که در این روایات آنچه نفی میشود علم غیب اسقلالی و در عرض علم خداوند است نه علمی غیبی که توسط تعلیم الهی به آنها تعلق میگیرد، و این روایات میخواهد به شیعیان بفهماند که مبادا در مورد امام دچار اشتباه شده و به آنان صفات و ویژگیهای خدایی نسبت دهند و گمان برند که علم امام عین علم خداوند است. نکته دیگر در این زمینه این است که امام وقتی میفرماید ما چیزی نمیدانیم مگر آن چیزهایی را که خدا به ما میآموزاند ، میخواهد علم نامحدود و مطلق را که مخصوص خدواند است نیز از خود نفی نمایند، به این معنا که این روایات میگوید ما فقط مواردی محدودی را که خداوند در اختیار ما قرار میدهد از آن مطلعایم نه بیش از آن و در واقع هر دو برای از بین بردن توهم الوهیت از سوی شیعیان در مورد ائمه(ع) میباشد.
- ب: جلوگیری از فشار دستگاه حاکمه: تاریخ گواه است که دستگاه حکومت بنی امیه و بنی عباس ظلمها و ستمهای فراوانی را به خاندان اهل بیت و ائمه معصومین(ع) روا داشتهاند و این حاکمان جور از هر فرصت و بهانهای برای آزار و اذیت و به شهادت رساندن آن بزرگواران بهره میبردند بنابراین اگر در مواردی حضرات ائمه(ع) علم غیب را از خویش نفی می نمایند به تقیه عمل میکنند و بخاطر جلوگیری از فشار دستگاه حاکم چنین بیاناتی دارند.
- ج: جلوگیری از سوء استفاده غلات: در بخش نقد و بررسی روایات علم امام در باره غلات و نقش آنان در منحرف ساختن مسلمانان از طریق درست و راه ائمه(ع)مطالبی بیان شد، دقیقا به خاطر مبارزه با افکار انحرافی غلات و بهانه ندادن به دست آنان ائمه گاها به بیان چنین احادیثی میپرداختند تا از این طریق بتوانند سد و مانعی ایجاد کنند بر سر راه آنان و جلوگیری کنند از انحرافات بیشتر در اسلام».[۴]
- ↑ او دانای نهان است پس هیچ کس را بر نهان خویش آگاه نمیکند. جز فرستادهای را که بپسندد؛ سوره جن، آیه: ۲۶ -۲۷.
- ↑ «و خدا بر آن نیست که شما را از غیب بیاگاهاند؛ ولی برخی از پیامبرانش را که خود بخواهد بر میگزیند».سوره آل عمران آیه۱۷۹.
- ↑ «و آنان بر چیزی از دانش وی جز آنچه او بخواهد چیرگی ندارند»؛ سوره بقره، آیه ۲۵۵.
- ↑ علم غیب در روایات، ص۸۳.