همسر در قرآن

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Heydari (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۱۸ دسامبر ۲۰۲۱، ساعت ۰۵:۰۴ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث همسر است. "همسر" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل همسر (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.

مقدمه

یکی از مسائل حوزه فردی پیامبر موضوع همسران پیامبر است. هرچند در قرآن در سوره نساء و ممتحنه و برخی از سوره‌های دیگر مانند زخرف به مسائل کلی زنان پرداخته، اما موضوع زنان پیامبر از جهات گوناگونی محل بحث و توجه در این عنوان است. درباره زنان پیامبر به دو گونه خطاب شده، یکی مشترک با زنان دیگر و یکی اختصاصی به زنان پیامبر است، که در این مدخل توجه شده، مثل این که می‌فرماید آنان مانند زنان دیگر نیستند: ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ[۱] یا زنان او امّ المُؤمنین هستند: ﴿وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ[۲] یا خطای آنان به سادگی گذشت نمی‌شود و دو برابر دیگران کیفر داده می‌شود: ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ[۳] یا جایی برای دنیاطلبی زنان پیامبر مانند دیگران نیست: ﴿إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ[۴] یا ملتزم به خانه نشستن برای بدگویی‌های احتمالی (ایجاد سوء ظن) و همچنین تبرج‌های آن‌چنانی نداشتن است: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى[۵] و یکی خطاب به پیامبر و به پیامبر در ارتباط با زنان است، مثل: ﴿إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ[۶] یا جایی که زنی می‌خواهد همسر پیامبر به صورت داوطلبی شود: ﴿وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ[۷] یا ایجاد محدودیت‌هایی برای پیامبر پس از زمانی هرچند که افراد اصرار داشته باشند: ﴿لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ[۸] یا ممنوعیت ازدواج مجدد در هر صورت: ﴿وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا[۹] مورد سوم روش برخورد مؤمنان با زنان و وابستگان به پیامبر است، مثل سر نزدن و بدون اذن وارد نشدن: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ[۱۰] یا رعایت شئون زنان پیامبر: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ[۱۱] که تحلیل این موارد و سخن امروزی آن و درسی که از این پیام‌ها داده شده نیاز به بسط مقال دارد و اجمالاً همه این موارد در توصیف شخصیت پیامبر در موقعیت تاریخی و توجه آن حضرت به واقعیت‌های قبیله‌ای و جذب سران و گروه‌های متفاوت و کاهش تنش‌ها و رعایت عفت و حجاب برتر و حفظ کیان خانواده و نظام پاداش و جزا در حق زنان خوب و خطاکار است.

  1. ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا[۱۲].
  2. ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا * يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا * يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا *وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا * وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا[۱۳].
  3. ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا * لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا * إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا * لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا *يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[۱۴].
  4. ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ * إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا * ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ[۱۵].
  5. ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ[۱۶].

نکات

در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. پیامبر دارای همسران متعدد در یک زمان و ناراضی بودن بعضی همسران پیامبر از زندگی ساده و کم بضاعت و خواستار امکانات بیشتر و زیورآلات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ؛
  2. پیامبر موظف به مختار گذاشتن همسران خود، برای برگزیدن دنیا و امکاناتش و جداشدن از آن حضرت: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا؛
  3. عتاب خداوند به پیامبر به سبب محروم کردن خود از عملی مباح، برای جلب خوشنودی برخی همسرانش: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ...؛
  4. رفع مشقت از پیامبر، سبب واگذاری حق تصمیم و اختیار به پیامبر درباره همبستری با همسرانش و اطمینان خاطر همسران پیامبر به تصمیم عادلانه آن حضرت در باره تأخیر و تقدیم هم خوابگی با هر یک از آنان: ﴿تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ...؛
  5. توصیه خداوند به پیامبر برای شکستن سوگند خود، در باره محروم شدن از عملی مباح و حلال، برای جلب رضایت همسران: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ...؛
  6. معرفی خداوند از سوی پیامبر با عنوان منبع آگاهی خویش از افشا شدن رازش از سوی همسرش در پاسخ پرسش او: ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ؛
  7. فراخوان همسران پیامبر، برای رعایت تقوا از جانب خدا و تأکید بر لزوم تقوای آنان در رابطه با شیوه تماس و سخن گفتن با غیرمحارم: ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا؛
  8. همسران پیامبر موظف به اقامه نماز و پرداخت زکات اموال خود: ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ... وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ...؛
  9. خداوند آگاه از نیات و خطورات قلبی همسران پیامبر: ﴿تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ...؛
  10. تکلیف زنان پیامبر به توجه به قرآن و آیات الهی: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا؛
  11. لزوم اجتناب از مطالبه کردن چیزی از همسران پیامبر به صورت رو در رو: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا... وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ...؛
  12. جایگزینی همسرانی شایسته‌تر برای پیامبر در صورت عزم آن حضرت برای طلاق زنان خطاکار: ﴿عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا؛
  13. همسران پیامبر، موظف به دوری از متاع‌های دنیا و پیشه ساختن کردار نیک در صورت انتخاب زیستن با آن حضرت و قابل جمع نبودن دنیا‌طلبی و در کنار پیامبر بودن برای آنان: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا؛
  14. پیامبر وظیفه‌دار تربیت همسران خویش با آموزش حجاب به آنان: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا؛
  15. مجاز بودن ورود همسران پیامبر در فعالیت‌های اجتماعی – با رعایت ضوابط - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ... وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ؛
  16. حرمت ازدواج با همسران پیامبر، پس از آن حضرت: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا... وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا؛
  17. موظف بودن همسران پیامبر به ماندن درخانه‌های خود: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ...[۱۷].

جستارهای وابسته

منابع

پانویس

  1. «ای زنان پیامبر! اگر پرهیزگاری ورزید همانند هیچ یک از زنان نیستید (بلکه برترید)» سوره احزاب، آیه ۳۲.
  2. «و همسران او، مادران ایشانند» سوره احزاب، آیه ۶.
  3. «ای زنان پیامبر! هر یک از شما دست به زشتکاری آشکاری زند عذاب او دو چندان می‌گردد و این (کار) بر خداوند آسان است» سوره احزاب، آیه ۳۰.
  4. «ای پیامبر! به همسرانت بگو: اگر خواستار زندگی این جهان و آرایه‌های آن هستید بیایید شما را برخوردار سازم و با شیوه‌ای نیکو رهایتان کنم» سوره احزاب، آیه ۲۸.
  5. «و در خانه‌هایتان آرام گیرید و چون خویش‌آرایی دوره جاهلیت نخستین خویش‌آرایی مکنید» سوره احزاب، آیه ۳۳.
  6. «ای پیامبر! ما آن همسرانت را که مهرشان را داده‌ای بر تو حلال کرده‌ایم» سوره احزاب، آیه ۵۰.
  7. «و هر زن مؤمنی را که خود را به پیامبر ببخشد -اگر پیامبر بخواهد او را به همسری برگزیند-» سوره احزاب، آیه ۵۰.
  8. «پس از این (زنانی که برشمردیم) زنان (دیگر) و (نیز) اینکه همسرانی (تازه) را جایگزین آنان کنی بر تو حلال نیست» سوره احزاب، آیه ۵۲.
  9. «و نه هرگز پس از او همسرانش را به همسری گیرید» سوره احزاب، آیه ۵۳.
  10. «ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند» سوره احزاب، آیه ۵۳.
  11. «و چون از آنان چیزی خواستید از پشت پرده‌ای بخواهید» سوره احزاب، آیه ۵۳.
  12. «پیامبر بر مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و همسران او، مادران ایشانند و خویشاوندان نسبت به یکدیگر در کتاب خداوند از مؤمنان و مهاجران (به ارث) سزاوارترند مگر آنکه بخواهید به وابستگان خود، نیکی ورزید، این (حکم) در کتاب (خداوند) نگاشته است» سوره احزاب، آیه ۶.
  13. «ای پیامبر! به همسرانت بگو: اگر خواستار زندگی این جهان و آرایه‌های آن هستید بیایید شما را برخوردار سازم و با شیوه‌ای نیکو رهایتان کنم * و اگر خدا و پیامبرش و سرای واپسین را می‌خواهید، بی‌گمان خداوند برای نیکوکاران شما پاداشی سترگ آماده کرده است * ای زنان پیامبر! هر یک از شما دست به زشتکاری آشکاری زند عذاب او دو چندان می‌گردد و این (کار) بر خداوند آسان است * و هر یک از شما که در برابر خداوند و فرستاده او فرمانبرداری کند و کاری شایسته انجام دهد پاداش او را دوبار می‌دهیم و برای او روزی ارجمندی آماده می‌داریم * ای زنان پیامبر! اگر پرهیزگاری ورزید همانند هیچ یک از زنان نیستید (بلکه برترید)؛ پس نرم سخن مگویید مبادا آنکه بیماردل است به طمع افتد و (نیز) سخن به شایستگی گویید * و در خانه‌هایتان آرام گیرید و چون خویش‌آرایی دوره جاهلیت نخستین خویش‌آرایی مکنید و نماز بپا دارید و زکات بپردازید و از خداوند و فرستاده او فرمانبرداری کنید؛ جز این نیست که خداوند می‌خواهد از شما اهل بیت هر پلیدی را بزداید و شما را به شایستگی پاک گردان * و از آیات خداوند و حکمت آنچه را که در خانه‌های شما خوانده می‌شود یاد کنید، بی‌گمان خداوند نازک‌بین آگاهی است» سوره احزاب، آیه ۲۸-۳۴.
  14. «ای پیامبر! ما آن همسرانت را که مهرشان را داده‌ای بر تو حلال کرده‌ایم و (نیز) کنیزانی را از آنچه خداوند به تو (در جنگ‌ها) به غنیمت داده است و دختران عموها و دختران عمّه‌ها و دختران دایی‌ها و دختران خاله‌هایت را که با تو هجرت کرده‌اند و هر زن مؤمنی را که خود را به پیامبر ببخشد- اگر پیامبر بخواهد او را به همسری برگزیند- در حالی که این ویژه توست نه مؤمنان؛ ما نیک می‌دانیم که برای آنان در مورد همسران و کنیزهاشان چه مقرّر داشته‌ایم؛ تا برای تو تنگنایی نباشد و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است * (اختیار با توست که موعد) هر یک از آنان را که خواستی واپس افکنی و هر کدام را خواستی نزد خود جای دهی و اگر هر یک از آنان را که وا نهاده بودی بخواهی، بر تو گناهی نیست؛ این، بدان نزدیک‌تر است که چشم آنان روشن گردد و اندوهگین نگردند و همگی به آنچه تو به آنان داده‌ای خشنود شوند و خداوند آنچه در دل‌هایتان می‌گذرد می‌داند و خداوند دانای بردبار است * پس از این (زنانی که برشمردیم) زنان (دیگر) و (نیز) اینکه همسرانی (تازه) را جایگزین آنان کنی بر تو حلال نیست هر چند زیبایی (خوی) آنان تو را خوش آید؛ مگر آنکه کنیزت باشند و خداوند مراقب هر چیزی است * ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می‌دهد و از شما شرم می‌دارد ولی خداوند از (گفتن) حقیقت شرم نمی‌کند و چون از آنان چیزی خواستید از پشت پرده‌ای بخواهید، این برای دل‌های شما و دل‌های آنان پاکیزه‌تر است و شما حقّ ندارید که پیامبر را بیازارید و نه هرگز پس از او همسرانش را به همسری گیرید که آن نزد خداوند، سترگ است * اگر چیزی را آشکار یا پنهان دارید بی‌گمان خداوند به هر چیزی داناست * بر آنان گناهی نیست که در نزد پدرانشان و پسرانشان و برادرانشان و پسران برادرانشان و پسران خواهرانشان و زنان (همراه) شان و کنیزهاشان؛ (حجاب را فرو گذارند)؛ و (ای زنان پیامبر!) از خداوند پروا کنید که خداوند بر هر چیزی گواه است * ای پیامبر! به همسرانت و دخترانت و زنان مؤمن بگو چادرها یشان را بر خویش نیک بپوشند؛ این (کار) برای اینکه (به پاکدامنی) شناخته شوند و آزار نبینند نزدیک‌تر است و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره احزاب، آیه ۵۰-۵۵ و ۵۹.
  15. «ای پیامبر! چرا چیزی را که خداوند بر تو حلال کرده است برای کسب خشنودی همسرانت حرام می‌داری؟ و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است * خداوند، برای شما گشودن سوگندهایتان را (با دادن کفّاره) اجازه داده است و خداوند سرور شماست و او دانای فرزانه است * و آنگاه که پیامبر به یکی از همسرانش سخنی را، نهانی گفت و چون او آن را (به همسر دیگر) خبر داد و خداوند پیامبر را از آن آگاه کرد وی بخشی از آن را (به همسران خود) گفت و در (گفتن) بخشی دیگر خودداری ورزید، پس هنگامی که (پیامبر) آن (همسر رازگشا) را از این (امر) باخبر ساخت (همسر) گفت: چه کسی تو را از این (رازگشایی من) آگاه کرد؟ (پیامبر) گفت: خداوند دانای آگاه مرا با خبر ساخت * اگر شما دو زن به درگاه خداوند توبه کنید (بسی شایسته است) چرا که به راستی دلتان برگشته است و اگر از هم در برابر پیامبر پشتیبانی کنید بی‌گمان خداوند و جبرئیل و (آن) مؤمن شایسته، یار اویند و فرشتگان هم پس از آن پشتیبان وی‌اند * بسا اگر شما را طلاق دهد پروردگار وی برای او همسرانی به از شما- چه بیوه چه دوشیزه- جایگزین فرماید که مسلمان، مؤمن، فرمانبردار، اهل توبه، اهل عبادت و روزه‌گیر باشند * خداوند برای کافران، زن نوح و زن لوط را مثل زد که زیر سرپرستی دو بنده شایسته از بندگان ما بودند و به آن دو، خیانت ورزیدند اما آن دو (پیامبر) در برابر (عذاب) خداوند برای آنان سودی نداشتند و (به آنان) گفته شد که با (دیگر) واردشوندگان به آتش (دوزخ) درآیید» سوره تحریم، آیه ۱-۵ و ۱۰.
  16. «و بی‌گمان پیش از تو پیامبرانی فرستادیم و به آنان همسران و فرزندانی دادیم و هیچ پیامبری را نسزد که معجزه‌ای بیاورد مگر با اذن خداوند؛ هر سرآمدی، زمانی نگاشته دارد» سوره رعد، آیه ۳۸.
  17. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۲، ص ۹۷۱.