بنی‌قینقاع در قرآن

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسب

بنی‌قینقاع یکی از قبایل یهودی اطراف مدینه بودند. درباره تبار بنی قینقاع اطلاع قابل توجهی وجود ندارد. تنها هنگامی که سخن از اسلام آوردن یکی از ایشان یعنی عبدالله بن سلام به میان می‌‌آید، نسب وی را به حضرت یوسف (ع) یا بنی‌‌اسرائیل (فرزندان یعقوب)[۱] می‌‌رسانند. به نظر ابوالفرج، از آنجا که عرب‌ها به نسب خود اهمیت می‌‌داده‌‌اند و وی نتوانسته برای بنی‌‌قینقاع سلسله نسبی بیابد، باید آنان را در شمار قبایل غیر عرب در نظر گرفت[۲]. وی در بخش دیگری از کتابش آنان را اسرائیلی (از تبار حضرت یعقوب) برشمرده است[۳]. استدلال ابوالفرج برای اثبات تبار اسرائیلی بنی‌‌قینقاع پذیرفتنی نیست، زیرا به باور عمده محققان، فرهنگ یهودیان یثرب، فرهنگی عربی بود و طبیعتاً آنان نیز به نسب اهمیت می‌‌دادند و برای خلأ نسب نامه ایشان باید دلایل دیگری جست، از این رو و با توجه به اینکه بسیاری از یهودیان یثرب عرب‌‌تبار بودند برای اثبات تبار اسرائیلی ایشان شواهد موجود کافی نیست تا بتوان از هجرت، زمان و علل آن سخن گفت. در این زمینه قبایل یهودی دیگر وضعیت بهتری دارند.

بنی قینقاع در قرآن

در آیات متعددی از قبیله بنی‌قینقاع یاد شده و درباره اعمال آنها صحبت شده است. از گزارش‌های تفسیری موجود برمی‌‌آید که بنی قینقاع از فرصت‌های گوناگون برای تردیدافکنی در باورهای مسلمانان بهره بردند:

  1. تردید در نزول وحی بر پیامبر: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ[۴]،
  2. درخواست برخی معجزه‌‌های خاص: ﴿فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ[۵]، ﴿أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[۶]، ﴿وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ[۷]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[۸]
  3. هدایت به آیین یهود: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ[۹]، ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۱۰] از این موارد بوده است؛
  4. همچنین ایشان خود را دوستان خدا: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ[۱۱]،
  5. و امت برتر می‌‌دانستند: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ[۱۲].

با تغییر قبله از بیت‌‌المقدس به سوی کعبه روابط پیامبر و یهود رسماً سردتر شد. هنگامی که برخی مسلمانان برای دریافت کمک مالی نزد آنان رفتند، خدای مسلمانان را فقیر خواندند: ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ[۱۳].

آنها همچنین اسلام، پیامبر و مسلمانان را به سخره گرفتند: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ[۱۴]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۱۵]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۱۶].

و مانع حرکت در راه خدا (سبیل‌‌الله) شدند: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۱۷].

از این رو خداوند از مسلمانان خواست با ایشان قطع رابطه کنند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۱۸] و آنان را تا زمانی که به احکام واقعی تورات تن در ندهند، ناچیز و بی‌‌ارزش دانست: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[۱۹].

مفسران ذیل آیات: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ[۲۰][۲۱]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۲۲][۲۳]،﴿أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[۲۴][۲۵]، ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ[۲۶][۲۷]، ﴿وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ[۲۸][۲۹]، ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۳۰][۳۱]، ﴿سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[۳۲][۳۳]؛ ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ[۳۴][۳۵]،﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[۳۶][۳۷]،﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۳۸][۳۹]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ[۴۰][۴۱]، ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ[۴۲][۴۳]، ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ[۴۴][۴۵]، ﴿الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[۴۶][۴۷]، ﴿فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ[۴۸][۴۹]، ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[۵۰][۵۱]، ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ[۵۲] [۵۳]؛ ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ[۵۴][۵۵]، ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۵۶][۵۷]،﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۵۸][۵۹]، ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ[۶۰][۶۱]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[۶۲] [۶۳] و همچنین ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ[۶۴][۶۵] از احبار و شخصیت‌های یهودی بنی‌‌قینقاع و اقدامات ایشان نام برده‌‌اند[۶۶].

منابع

پانویس

  1. الاستیعاب، ج ۳، ص ۹۲۲؛ الطبقات، ج ۲، ص ۳۵۳؛ اسدالغابه، ج ۳، ص ۱۷۶.
  2. الاغانی، ج ۳، ص ۱۱۰.
  3. الاغانی، ج ۲۲، ص ۱۱۳.
  4. «و خداوند را سزاوار ارجمندی وی ارج ننهادند که گفتند: خداوند بر هیچ بشری چیزی فرو نفرستاده است؛ بگو: کتابی را که موسی آورد چه کسی فرو فرستاد؟ که فروغی و رهنمودی برای مردم بود، آن را بر کاغذهایی می‌نگارید، (برخی از) آن را آشکار می‌دارید و بسیاری (دیگر) را پنهان می‌کنید؛ و آنچه شما و پدرانتان نمی‌دانستید به شما آموخته شد. بگو: خداوند (این قرآن را فرستاده است)؛ سپس آنان رها کن در بیهودگی‌شان به بازی پردازند» سوره انعام، آیه ۹۱.
  5. «پس اگر تو را دروغگو شمرده‌اند (بدان که) پیامبران پیش از تو (نیز) که برهان‌ها و نوشته‌ها و کتاب روشنگر را آورده بودند، دروغگو شمرده شده‌اند» سوره آل عمران، آیه ۱۸۴.
  6. «آیا بر آنید که از پیامبرتان درخواست کنید چنان که پیش‌تر از موسی در خواست شد؟» سوره بقره، آیه ۱۰۸.
  7. «و نادانان گفتند: چرا خداوند با ما سخن نمی‌گوید یا برای ما نشانه ای نمی‌آید؟ کسانی که پیش از اینان بودند نیز همانند گفتار آنان را گفتند، دل‌هاشان همگون است؛ ما نشانه‌های (خود) را برای گروهی که یقین دارند روشن گردانده‌ایم» سوره بقره، آیه ۱۱۸.
  8. «ای مؤمنان! روزه بر شما مقرّر شده است چنان که بر پیشینیان شما مقرّر شده بود، باشد که پرهیزگاری ورزید» سوره بقره، آیه ۱۸۳.
  9. «و یهودیان گفتند: مسیحیان هیچ بر حق نیستند و مسیحیان گفتند: یهودیان هیچ بر حق نیستند با آنکه (همه) آنان کتاب (آسمانی) را می‌خوانند، کسانی که چیزی نمی‌دانند (نیز) همانند گفتار آنان را گفتند؛ باری، خداوند میان آنها در آنچه اختلاف می‌داشتند، روز رستخیز دا» سوره بقره، آیه ۱۱۳.
  10. «و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درست‌آیین هستیم و او از مشرکان نبود» سوره بقره، آیه ۱۳۵.
  11. «و یهودیان و مسیحیان گفتند: ما فرزندان خداوند و دوستان اوییم؛ بگو: پس چرا شما را برای گناهانتان عذاب می‌کند؟ خیر، شما نیز بشری هستید از همان کسان که آفریده است، هر که را بخواهد می‌بخشاید و هر که را بخواهد عذاب می‌کند و فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین و آنچه در میان آنهاست از آن خداوند است و بازگشت (همگان) به سوی اوست» سوره مائده، آیه ۱۸.
  12. «شما بهترین گروهی بوده‌اید که (به عنوان سرمشق) برای مردم پدیدار شده‌اید؛ به کار پسندیده فرمان می‌دهید و از (کار) ناپسند باز می‌دارید و به خداوند ایمان دارید و اهل کتاب اگر ایمان می‌آوردند برای آنان بهتر بود؛ برخی از آنها مؤمن امّا بسیاری از آنان نافرمانن» سوره آل عمران، آیه ۱۱۰.
  13. «خداوند سخن آن کسان را که گفتند: خداوند تهیدست است و ما توانگریم شنیده است؛ به زودی آنچه را گفته‌اند و اینکه پیامبران را ناروا می‌کشتند می‌نویسیم و می‌گوییم: عذاب آتش سوزان را بچشید» سوره آل عمران، آیه ۱۸۱.
  14. «آیا به کسانی ننگریسته‌ای که بهره‌ای از کتاب‌های (آسمانی) دارند، به کتاب خداوند فرا خوانده می‌شوند تا میان آنها داوری کند؛ آنگاه گروهی از آنها بر می‌گردند در حالی که روی گردانند» سوره آل عمران، آیه ۲۳.
  15. «ای مؤمنان! آنان را که دینتان را به ریشخند و بازی می‌گیرند- یعنی کسانی را که پیش از شما به آنان کتاب داده شده است و (یا) کافران را- سرور مگیرید و اگر مؤمنید از خداوند پروا کنید» سوره مائده، آیه ۵۷.
  16. «ای مؤمنان! (به پیامبر) نگویید با ما مدارا کن، بگویید: در کار ما بنگر، و سخن نیوش باشید و کافران عذابی دردناک خواهند داشت» سوره بقره، آیه ۱۰۴.
  17. «بگو: ای اهل کتاب! چرا مؤمنان را از راه خداوند باز می‌دارید و آن را با آنکه خود (به درستی آن) گواهید کژ می‌خواهید و خداوند از آنچه می‌کنید غافل نیست» سوره آل عمران، آیه ۹۹.
  18. «ای مؤمنان! آنان را که دینتان را به ریشخند و بازی می‌گیرند- یعنی کسانی را که پیش از شما به آنان کتاب داده شده است و (یا) کافران را- سرور مگیرید و اگر مؤمنید از خداوند پروا کنید» سوره مائده، آیه ۵۷.
  19. «بگو: ای اهل کتاب! تا تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارتان به سوی شما فرو فرستاده شده است بر پا ندارید بر حق نیستید؛ و بی‌گمان آنچه از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان می‌افزاید پس بر گروه کافران اندوه مخور» سوره مائده، آیه ۶۸.
  20. «و چرا هر بار پیمانی بستند برخی از ایشان آن را شکستند؟ (نه) بلکه بیشتر ایشان ایمان ندارند» سوره بقره، آیه ۱۰۰.
  21. جامع البیان، مج ۱، ج ۱، ص ۶۲۰.
  22. «ای مؤمنان! (به پیامبر) نگویید با ما مدارا کن، بگویید: در کار ما بنگر، و سخن نیوش باشید و کافران عذابی دردناک خواهند داشت» سوره بقره، آیه ۱۰۴.
  23. جامع‌‌البیان، مج ۱، ج ۱، ص ۶۵۹؛ التبیان، ج ۱، ص ۳۸۸؛ مجمع‌‌البیان، ج ۱، ص ۳۳۶.
  24. «آیا بر آنید که از پیامبرتان درخواست کنید چنان که پیش‌تر از موسی در خواست شد؟» سوره بقره، آیه ۱۰۸.
  25. جامع‌‌البیان، مج ۱، ج ۱، ص ۶۷۶؛ زادالمسیر، ج ۱، ص ۱۱۱.
  26. «و یهودیان گفتند: مسیحیان هیچ بر حق نیستند و مسیحیان گفتند: یهودیان هیچ بر حق نیستند با آنکه (همه) آنان کتاب (آسمانی) را می‌خوانند، کسانی که چیزی نمی‌دانند (نیز) همانند گفتار آنان را گفتند؛ باری، خداوند میان آنها در آنچه اختلاف می‌داشتند، روز رستخیز داوری خواهد کرد» سوره بقره، آیه ۱۱۳.
  27. جامع‌‌البیان، مج ۱، ج ۱، ص ۶۹۲.
  28. «و نادانان گفتند: چرا خداوند با ما سخن نمی‌گوید یا برای ما نشانه ای نمی‌آید؟ کسانی که پیش از اینان بودند نیز همانند گفتار آنان را گفتند، دل‌هاشان همگون است؛ ما نشانه‌های (خود) را برای گروهی که یقین دارند روشن گردانده‌ایم» سوره بقره، آیه ۱۱۸.
  29. جامع البیان، مج ۱، ج ۱، ص ۷۱۵.
  30. «و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درست‌آیین هستیم و او از مشرکان نبود» سوره بقره، آیه ۱۳۵.
  31. مجمع‌‌البیان، ج ۱، ص ۴۰۲؛ اسباب النزول، ص ۲۵.
  32. «به زودی کم‌خردان از مردم خواهند گفت: چه چیز آنان را از قبله‌ای که بر آن بودند بازگردانید؟ بگو: خاور و باختر از آن خداوند است، هر که را بخواهد به راهی راست رهنمون خواهد شد» سوره بقره، آیه ۱۴۲.
  33. جامع البیان، مج ۲، ج ۲، ص ۵.
  34. «آیا به کسانی ننگریسته‌ای که بهره‌ای از کتاب‌های (آسمانی) دارند، به کتاب خداوند فرا خوانده می‌شوند تا میان آنها داوری کند؛ آنگاه گروهی از آنها بر می‌گردند در حالی که روی گردانند» سوره آل عمران، آیه ۲۳.
  35. مجمع‌‌البیان، ج ۲، ص ۲۶۵؛ جامع البیان، مج ۳، ج ۳، ص ۲۵۹.
  36. «ای اهل کتاب! چرا حقّ را با باطل می‌آمیزید و حقپوشی می‌کنید با آنکه خود می‌دانید؟» سوره آل عمران، آیه ۷۱.
  37. جامع‌‌البیان، مج ۳، ج ۳، ص ۴۲۱.
  38. «بگو: ای اهل کتاب! چرا مؤمنان را از راه خداوند باز می‌دارید و آن را با آنکه خود (به درستی آن) گواهید کژ می‌خواهید و خداوند از آنچه می‌کنید غافل نیست» سوره آل عمران، آیه ۹۹.
  39. جامع البیان، مج ۳، ج ۴، ص ۳۱.
  40. «ای مؤمنان! اگر از دسته‌ای از کسانی که به آنان کتاب داده شده است فرمانبرداری کنید شما را پس از ایمانتان به کفر باز می‌گردانند» سوره آل عمران، آیه ۱۰۰.
  41. جامع البیان، مج ۳، ج ۴، ص ۳۴.
  42. «شما بهترین گروهی بوده‌اید که (به عنوان سرمشق) برای مردم پدیدار شده‌اید؛ به کار پسندیده فرمان می‌دهید و از (کار) ناپسند باز می‌دارید و به خداوند ایمان دارید و اهل کتاب اگر ایمان می‌آوردند برای آنان بهتر بود؛ برخی از آنها مؤمن امّا بسیاری از آنان نافرمانن» سوره آل عمران، آیه ۱۱۰.
  43. اسباب النزول، ص ۷۸.
  44. «خداوند سخن آن کسان را که گفتند: خداوند تهیدست است و ما توانگریم شنیده است؛ به زودی آنچه را گفته‌اند و اینکه پیامبران را ناروا می‌کشتند می‌نویسیم و می‌گوییم: عذاب آتش سوزان را بچشید» سوره آل عمران، آیه ۱۸۱.
  45. جامع البیان، مج ۳، ج ۴، ص ۲۵۸.
  46. «کسانی که گفتند: خداوند به ما سفارش کرده است که به فرستاده‌ای ایمان نیاوریم مگر آنکه برای ما قربانی‌یی بیاورد که آتش (آسمانی) آن را (به نشان پذیرش) بسوزد؛ بگو:پیش از من پیامبرانی برهان‌ها (ی روشن) و (همان) چیزی را که گفتید، برایتان آوردند، اگر راست می‌گویید پس چرا آنان را کشتید؟» سوره آل عمران، آیه ۱۸۳.
  47. اسباب النزول، ص ۸۹.
  48. «پس اگر تو را دروغگو شمرده‌اند (بدان که) پیامبران پیش از تو (نیز) که برهان‌ها و نوشته‌ها و کتاب روشنگر را آورده بودند، دروغگو شمرده شده‌اند» سوره آل عمران، آیه ۱۸۴.
  49. مجمع‌‌البیان، ج ۲، ص ۴۶۳؛ زادالمسیر، ج ۲، ص ۶۵.
  50. «بی‌گمان با مال و جانتان آزمون خواهید شد و از آنان که پیش از شما به آنان کتاب (آسمانی) داده‌اند و از کسانی که شرک ورزیده‌اند (سخنان دل) آزار بسیار خواهید شنید و اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید؛ بی‌گمان این از کارهایی است که آهنگ آن می‌کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۸۶.
  51. مجمع‌‌البیان، ج ۲، ص ۴۶۵؛ اسباب النزول، ص ۸۹.
  52. «و (یاد کن) آنگاه را که خداوند از اهل کتاب پیمان گرفت که آن (کتاب آسمانی) را برای مردم، روشن بگویید و پنهانش مدارید اما آن را پس پشت افکندند و با آن بهای ناچیزی ستاندند و بد است آنچه می‌ستاندند» سوره آل عمران، آیه ۱۸۷.
  53. التبیان، ج ۳، ص ۷۴.
  54. «و یهودیان و مسیحیان گفتند: ما فرزندان خداوند و دوستان اوییم؛ بگو: پس چرا شما را برای گناهانتان عذاب می‌کند؟ خیر، شما نیز بشری هستید از همان کسان که آفریده است، هر که را بخواهد می‌بخشاید و هر که را بخواهد عذاب می‌کند و فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین و آنچه در میان آنهاست از آن خداوند است و بازگشت (همگان) به سوی اوست» سوره مائده، آیه ۱۸.
  55. جامع‌‌البیان، مج ۴، ج ۶، ص ۲۲۴.
  56. «ای پیامبر! آنان که در کفر شتاب می‌ورزند تو را اندوهگین نکنند، همان کسانی که به زبان می‌گفتند ایمان آورده‌ایم در حالی که دل‌هاشان ایمان نیاورده است و یهودیانی که به دروغ گوش می‌سپارند جاسوسان گروهی دیگرند که نزد تو نیامده‌اند؛ عبارات (کتاب آسمانی) را از جایگاه آنها پس و پیش می‌کنند؛ (به همدیگر) می‌گویند اگر به شما این (حکمی که ما می‌خواهیم از سوی پیامبر) داده شد بپذیرید و اگر داده نشد، (از او) دوری گزینید- و از تو در برابر خداوند، برای کسی که عذاب وی را بخواهد، هیچ‌گاه کاری ساخته نیست- آنان کسانی هستند که خداوند نخواسته است دل‌هایشان را پاکیزه گرداند؛ در این جهان، خواری و در جهان واپسین عذابی سترگ دارند» سوره مائده، آیه ۴۱.
  57. مجمع‌‌البیان، ج ۳، ص ۳۳۳ ـ ۳۳۴.
  58. «ای مؤمنان! آنان را که دینتان را به ریشخند و بازی می‌گیرند- یعنی کسانی را که پیش از شما به آنان کتاب داده شده است و (یا) کافران را- سرور مگیرید و اگر مؤمنید از خداوند پروا کنید» سوره مائده، آیه ۵۷.
  59. جامع‌‌البیان، مج ۴، ج ۶، ص ۳۹۱؛ اسباب النزول، ص ۱۳۴؛ التبیان، ج ۳، ص ۵۶۸؛ مجمع‌‌البیان، ج ۳، ص ۳۶۵.
  60. «و یهودیان گفتند که دست خداوند بسته است، دستشان بسته باد و بر آنچه گفته‌اند لعنت بر ایشان باد بلکه دست‌های او باز است و هرگونه بخواهد می‌بخشد و بی‌گمان آنچه به سوی تو از سوی پروردگارت فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان می‌افزاید؛ و میان آنان تا رستخیز دشمنی و کینه‌جویی افکندیم؛ هر بار که آتشی را برای جنگ بر افروختند خداوند آن را خاموش گردانید؛ و در زمین به تباهی می‌کوشند و خداوند تبهکاران را دوست نمی‌دارد» سوره مائده، آیه ۶۴.
  61. زادالمسیر، ج ۲، ص ۲۹۸.
  62. «بگو: ای اهل کتاب! تا تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارتان به سوی شما فرو فرستاده شده است بر پا ندارید بر حق نیستید؛ و بی‌گمان آنچه از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان می‌افزاید پس بر گروه کافران اندوه مخور» سوره مائده، آیه ۶۸.
  63. جامع‌‌البیان، مج ۴، ج ۶، ص ۴۱۷.
  64. «و خداوند را سزاوار ارجمندی وی ارج ننهادند که گفتند: خداوند بر هیچ بشری چیزی فرو نفرستاده است؛ بگو: کتابی را که موسی آورد چه کسی فرو فرستاد؟ که فروغی و رهنمودی برای مردم بود، آن را بر کاغذهایی می‌نگارید، (برخی از) آن را آشکار می‌دارید و بسیاری (دیگر) را پنهان می‌کنید؛ و آنچه شما و پدرانتان نمی‌دانستید به شما آموخته شد. بگو: خداوند (این قرآن را فرستاده است)؛ سپس آنان رها کن در بیهودگی‌شان به بازی پردازند» سوره انعام، آیه ۹۱.
  65. التبیان، ج ۴، ص ۱۹۸؛ اسباب النزول، ص ۱۴۷؛ مجمع البیان، ج ۴، ص ۱۰۸.
  66. اسماعیلی، مهران، مقاله «بنی قَیْنُقاع»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۶.