علقمة بن قیس نخعی در تراجم و رجال

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

منابع رجال و تراجم شیعه

1. الرجال (طوسی)
أسماء من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام علقمة بن قيس.[۱]
2. رجال کشی(طوسی)
...وقال يعقوب بن شيبة، حدثنا يزيد بن سعيد، قال: حدثنا شريك، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن أبي ليلى، قال: سئل أشهد أويس صفين؟ قال: نعم. علقمة وأبي والحارث بنو قيس.

روى يحيى الحماني، قال حدثنا شريك، عن منصور، قال قلت لابراهيم: أشهد علقمة صفين؟ قال: نعم وخضب سيفه دما، وقتل أخوه أبي بن قيس يوم صفين، قال: وكان لابي بن قيس خص من قصب ولفرسه، فاذا غزى أهدمه واذا رجع بناه.

وكان علقمة فقيها في دينه قاريا لكتاب الله، عالما بالفرائض شهد صفين وأصيبت احدى رجليه فعرج منها، وأما أخوه أبي فقد قتل بصفين، وكان الحارث جليلا فقيها وكان أعور.[۲]
3. الرجال (ابن غضائری)
4. خلاصة الاقوال (علامه حلی)
علقمة - بالقاف - ابن قيس، قتل بصفين مع علي (عليه السلام)، واخوه ابي بن قيس.[۴]
5. الرجال (ابن‌داوود)
علقمة بن قيس ى (جخ) قتل بصفين هو وأخوه ابي.[۵]
6. مجمع الرجال (قهپایی)
علقمة بن قيس‌

روى يحيى الحمانى قال حدّثنا شريك عن منصور قال قلت لابرهيم اشهد علقمة صفّين؟ قال نعم و خضب سيفه دما و قتل أخوه‌[۶] أبّى بن قيس يوم صفّين قال و كان لأبيّ بن قيس حصن من قصب و لفرسه، فاذا غزى هدمه و إذا رجع بناه و كان علقمة فقيها في دينه قاريا لكتاب اللّه عالما بالفرايض، شهد صفّين و اصيبت إحدى رجليه فعرج منها و أمّا أخوه ابّى فقد قتل بصفّين و كان الحارث‌[۷] جليلا و كان أعور و تقدم في التّابعين‌[۸]

ى- علقمة[۹] بن قيس قتل بصفين و أخوه ابّى بن قيس.[۱۰]
7. منهج المقال (استرآبادی)
علقمة- بالقاف- بن قيس:

قتل بصفّين مع عليّ عليه السّلام، و أخوه ابيّ بن قيس، صه ي‌[۱۱].

و فيهم أيضا: علقمة بن قيس‌[۱۲].

و في كش: قال الفضل بن شاذان: و من التابعين الكبار و روؤسائهم و زهّادهم ... و عدّ علقمة منهم‌[۱۳].

و في كش: علقمة و ابيّ أخوه‌[۱۴] و الحارث بنو قيس، روى يحيى بن الحكم، قال: حدّثنا شريك، عن منصور، قال: قلت لإبراهيم: أشهد علقمة صفّين؟ قال: نعم، و خضّب سيفه دما و قتل أخوه ابيّ بن قيس يوم صفّين، قال: و كان لابيّ بن قيس حصن‌[۱۵] من قصب و لفرسه، فإذا غزى هدمه و إذا رجع بناه، و كان علقمة فقيها في دينه قارئا لكتاب اللّه عزّ و جلّ عالما بالفرائض، شهد صفّين و اصيب إحدى رجليه فعرج منها، و أمّا أخوه ابيّ فقد قتل بصفّين، و كان الحارث جليلا فقيها، و كان أعور[۱۶]، انتهى.

و قد سبق أيضا في الحارث بن قيس‌[۱۷].[۱۸]
8. جامع الرواة (اردبیلی)
علقمة بن قيس‌ [ى‌] ابن قيس قتل بصفين و اخوه ابى ابن قيس [صه. ى‌] قال الفضل بن شاذان من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم علقمة فى آخرين [كش‌] و روى ايضا ما تقدم فى اخيه الحرث بن قيس «مح».[۱۹]
9. نقد الرجال (تفرشی)
علقمة بن قيس:

قتل بصفين[۲۰]، من أصحاب علي عليه‌السلام، رجال الشيخ[۲۱] [۲۲] . قال الفضل بن شاذان: إنه من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم، رجال الكشي[۲۳].

ثم روى الكشي أنه كان فقيهاً في دينه، قارئاً لكتاب الله، عالماً بالفرائض، شهد صفين، واصيبت إحدى رجليه فعرج منها[۲۴].[۲۵]
10. طرائف المقال (بروجردی)
علقمة بن قيس، قتل بصفين وأخوه أبي بن قيس " صه " " ي " قال " فش " من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم علقمة، وروى أيضا ما تقدم في أخيه الحارث.[۲۶]
11. شعب المقال (نراقی)
علقمة بن قيس، روى الكشّي عن الفضل بن شاذان أنَّه من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهّادهم هم[۲۷]، و روى[۲۸] أيضاً عن غيره أنَّه أُصيب إحدى رجليه بصفّين فعرج منها، و قال الشيخ[۲۹] و العلامة[۳۰] أنَّه قتل بصفّين، و اللّه العالم، و أخواه ابيّ و الحارث، و قد تقدَّم ذكرهما.[۳۱]
12. معجم رجال الحدیث (خویی)
علقمة بن قيس: ذكره الشيخ في أصحاب أمير المؤمنين(ع)مرتين فتارة (72)، قائلا: «علقمة بن قيس»، و أخرى (115)، قائلا: «علقمة بن قيس قتل بصفين و أخوه أبي بن قيس». و قال الكشي[۳۲] علقمة، و أبي، و الحارث بنو قيس. «روى يحيى الحماني، قال: حدثنا شريك، عن منصور، قال: قلت لإبراهيم: أ شهد علقمة صفين؟ قال: نعم و خضب سيفه دما، و قتل أخوه أبي بن قيس يوم صفين، قال: و كان لأبي بن قيس حصن من قصب و لفرسه، فإذا غزا هدمه و إذا رجع بناه، و كان علقمة فقيها في دينه، قارئا لكتاب الله، عالما بالفرائض، شهد صفين، و أصيبت إحدى رجليه فعرج منها، و أما أخوه أبي فقد قتل بصفين، و كان الحارث جليلا فقيها و كان أعور». و مر في الأصبغ عده من ثقات أمير المؤمنين(ع)، كما مر في جندب بن زهير عده من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم.[۳۳]
13. مستدرکات علم رجال (نمازی)
علقمة بن قيس النخعيّ:

عدّه الفضل بن شاذان من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهّادهم. انتهى.

و عدّه أمير المؤمنين عليه السّلام من ثقاته و من مصابيح النخع.[۳۴]

و هو من القرّاء الساعين بين أمير المؤمنين عليه السّلام و معاوية في صفّين.[۳۵]

قطعت رجله يوم صفّين[۳۶] و عن الشيخ في رجاله أنّه قتل بصفّين.

و هو راوي خطبة اللؤلؤة.[۳۷] و كتاب الغدير[۳۸] و أخواه أبيّ و الحارث تقدّما.[۳۹]
14. قاموس الرجال (شوشتری)
علقمة بن قيس

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:قتل بصفّين و أخوه ابيّ بن قيس.

و نقل الكشّي عن الفضل بن شاذان، قال:من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهّادهم:علقمة[۴۰].

و روى عن يحيى الحماني، عن شريك، عن منصور، قلت لإبراهيم:أشهد علقمة صفّين؟ قال:نعم و خضب سيفه دما و قتل أخوه ابيّ بن قيس يوم صفّين؛ قال:و كان لابيّ بن قيس حصن من قصب و لفرسه، فاذا غزى هدمه و إذا رجع بناه؛ و كان علقمة فقيها في دينه قارئا لكتاب اللّه عالما بالفرائض، شهد صفّين و اصيبت إحدى رجليه فعرج منها؛ و أمّا اخوه ابيّ فقتل بصفّين؛ و كان الحارث أخوه جليلا فقيها، و كان أعور[۴۱].

و مرّ في الأصبغ خبر في كون علقمة-هذا-من ثقات أمير المؤمنين -عليه السّلام-و من مصابيح النخع.

أقول:و في صفّين نصر:قاتل النخع قتالا شديدا(إلى أن قال)و قطعت رجل علقمة بن قيس، فكان يقول:ما احبّ أنّ رجلي أصحّ ما كانت، لما أرجو بها من حسن الثواب من ربّي، و لقد كنت احبّ أن أبصر في نومي أخي، الخ[۴۲].

و عنونه معارف ابن قتيبة مستقلا[۴۳] و في طيّ العرج، و وصفه بصاحب ابن مسعود[۴۴].

و قد روى الخطيب شهوده النهروان أيضا و خضبه سيفه يومئذ كيوم صفّين[۴۵].

ثمّ قول الشيخ: «قتل بصفّين»و هم، فانّما قتل أخوه ابيّ، أمّا هو فانّما اصيب رجله-كما صرّح به في الكشّي و في صفّين نصر و في معارف ابن قتيبة- و كيف! و قد نقل الخطيب اتّفاقهم على أنّ وفاته كانت بعد الستّين، و إنّما اختلفوا في الزيادة. و لعلّ الشيخ رأى في رجال متقدّم في أصحاب عليّ -عليه السّلام-«علقمة بن قيس و أخوه ابيّ بن قيس قتل بصفّين»فتوهّم كون «قتل»راجعا إلى«علقمة»مع رجوعه إلى«ابيّ».

كما أنّ جعل الكشّي الحارث الأعور-على ظاهره-أخا هذا وهم، فالحارث الأعور-المعروف-ابن عبد اللّه، و هذا ابن قيس، فعنوان الكشّي نفسه هكذا «علقمة و ابيّ و الحرث، بنو قيس»و هما من قبيلتين، كما مرّ في الخبر المتقدّم في الأصبغ.

ثمّ إنّ في الكشّي«روى يحيى الحماني...الخ»لا أنّه روى عن يحيى، كما قال المصنّف.[۴۶]
15. اصحاب امیر المؤمنین ع (امینی)
علقمة بن قيس بن عبد اللّه بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كميل بن بكر بن عوف بن النخع بن عامر بن علة بن جلد بن مالك بن أدد النخعي مات 62 ه. الفقيه الكوفي، صاحب عبد اللّه بن مسعود، و كان يشبه به، و استفتاه غير واحد من الصحابة، توفي بالكوفة، و له تسعون سنة و لم يعقب. شهد صفين. و روى عنه خلق من ثقات الرواة. و قطعت رجله في صفين، فكان‌ يقول: ما أحب أنّ رجلي أصح ما كانت لما أرجو بها من حسن الثواب من ربّي. أقام بخوارزم سنتين. و غزا خراسان، و بمرو مدة. و قيل إنّ وفاته: 61، 62، 63، 65، 72، 73 ه.[۴۷] [۴۸]

منابع رجال و تراجم اهل سنت

۱. طبقات الکبری (ابن سعد)
عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسِ[۴۹]

بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع من مذحج. ويكنى أبا شبل. وهو عم الأسود بن يزيد بن قيس. روى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وعلي وعبد الله بن مسعود وحذيفة وسلمان وأبي مسعود وأبي الدرداء.

قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي هَدْيِهِ وَدَلِّهِ وَسَمْتِهِ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ يُشَبَّهُ بِعَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ:

دَخَلْنَا عَلَى عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ فَقَالَ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى أَشْبَهِ النَّاسِ هَدْيًا وَسَمْتًا بِعَبْدِ اللَّهِ.

فدخلنا على علقمة.

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ قَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: رَتِّلْ فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن.

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قِيلَ لِعَلْقَمَةَ: أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ يَا أَبَا شبل؟ قال: أرجو.

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَنَّى عَلْقَمَةَ أَبَا شِبْلٍ. وَلَمْ يُولَدْ له.

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي خَمْسٍ.

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: شَهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَقَاتَلَ حَتَّى خَضَّبَ سَيْفَهُ دَمًا. وَقُتِلَ أَخُوهُ أُبَيُّ بْنُ قَيْسٍ.

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا كَبِيرًا وَنَحْنُ جُلُوسٌ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلاثِينَ سَنَةً يَوْمَ جُمُعَةٍ. قَالَ جَاءَ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا شِبْلٍ أَلا تدخل؟ قال:

هذا مجلس من احتبس. قال وجلس على باب المسجد.

قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ فَكَأَنَّمَا أَقْرَأَهُ في ورقة.

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدَ دعا أحدهما الآخر فقال: لَبَّيْكَ. فَقَالَ الآخَرُ: لَبَّيْ يديك.

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ لا يَغْتَسِلُ فِي السَّفَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلا يُصَلِّي الضُّحَى.

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لامْرَأَتِهِ: أَطْعِمِينَا مِنْ ذَلِكَ الْهَنِيءِ الْمَرِيءِ. قَالَ يَتَأَوَّلُ قَوْلَ اللَّهِ. تَبَارَكَ وَتَعَالَى: «فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً»[۵۰].

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنَّا مَعَ عَلْقَمَةَ حِينَ وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ. فَلَمَّا اسْتَوَى قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. «سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هَذَا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ»[۵۱].

88/ 6 قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ فَإِنْ تَيَسَّرَ وَإِلا فَعُمْرَةً. وَلَمْ أَرَهُ اغْتَسَلَ يَوْمَ جُمُعَةٍ حَتَّى دَخَلَ مَكَّةَ. وَرَأَيْتُهُ أَخَذَ كِسَاءً فَالْتَفَّ بِهِ ثُمَّ جَلَسَ فِيهِ وَهُوَ محرم وغطى طرف أنفه وفمه.

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَصَرَ بِالنَّجَفِ وَالأَسْوَدُ بِالْقَادِسِيَّةِ حين خرجا إلى مكة.

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِرْذَوْنٌ يُرَاهِنُ عليه.

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَدِمَ مَكَّةَ لَيْلا فَطَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الطُّوَلَ. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الْمِئِينَ. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الْمَثانِي. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ مَا بقي.

قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: لَوْ صَلَّيْتَ فِي الْمَسْجِدِ وَتَجْلِسُ وَنَجْلِسُ مَعَكَ فَنَسْأَلُ. فَقَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ هَذَا عَلْقَمَةُ. قَالُوا: لَوْ دَخَلْتَ عَلَى الأُمَرَاءِ فَعَرَفُوا لَكَ شَرَفَكَ. قَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَنَقَّصُوا مني أكثر مما أتنقص منهم.

قال: أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ: أَشْهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَخَضَّبَ سَيْفَهُ وَعَرَجَتْ رِجْلُهُ وَأُصِيبَ أَخُوهُ أُبَيُّ الصَّلاةِ.

قَالَ طَلْقٌ: وَقِيلَ لَهُ أُبَيُّ الصَّلاةِ لِكَثْرَةِ صَلاتِهِ.

قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَفِي حِجْرِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُصْحَفَ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ حَسَنَ الصَّوْتِ فَقَالَ لِعَلْقَمَةَ: رَتِّلْ فداك أبي وأمي.

قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ يُعَلِّمُ عَلْقَمَةَ التَّشَهُّدَ كما يعلمه السورة من القرآن.

قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ أَبَا بُرْدَةَ كَتَبَ عَلْقَمَةَ فِي الْوَفْدِ إِلَى مُعَاوِيَةَ فكتب إليه علقمة: امحني امحني.

قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ السَّمَّانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: قُلْتُ للشعبي: علقمة أَفْضَلُ أَوِ الأَسْوَدُ؟ قَالَ: عَلْقَمَةُ. كَانَ الأَسْوَدُ حَجَّاجًا وَكَانَ عَلْقَمَةُ يُدْرِكُ السَّرِيعَ وَهُوَ مَعَ البطيء.

قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا جُمِعَتْ لابْنِ زِيَادٍ الْبَصْرَةُ وَالْكُوفَةُ قَالَ: اصْحَبْنِي إِذَا انْطَلَقْتُ.

قَالَ فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: اعْلَمُ أَنَّكَ لا تُصِيبُ مِنْهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا مِنْكَ أَفْضَلَ مِنْهُ.

قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ حِينَ مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ: لَوْ قَعَدْتَ فَعَلَّمْتَ السُّنَّةَ. قَالَ: أَتُرِيدُونَ أَنْ يُوطَأَ عَقِبِي؟ فَقِيلَ لَهُ: لو دخلت على الأمير فأمرته بخير. فقال: لَنْ أُصِيبَ مِنْ دُنْيَاهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا من ديني أفضل منه.

قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ: أَمْسِكْ عَلَيَّ سُورَةَ الْبَقَرَةِ. فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ: هَلْ تَرَكْتُ مِنْهَا شَيْئًا؟ فَقُلْتُ: حَرْفًا واحدا. قال: كذا وكذا؟! فقلت: نعم.

قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ: اقْرَأْ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ حَسَنَ الصَّوْتِ فَقَرَأَ.

فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: رَتِّلْ فِدَاكَ أَبِي وأمي.

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ رَجُلا قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ صَوْتٍ فِي الْقُرْآنِ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَسْتَقْرِئُنِي وَيَقُولُ: اقْرَأْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ:

[حُسْنُ الصَّوْتِ تَزْيِينٌ للقرآن].

قال: أَخْبَرَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي سِتٍّ وَكَانَ الأَسْوَدُ يَقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ.

قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عن فضيل بن عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ إِذَا رَأَى مِنَ الْقَوْمِ أَشَاشًا ذَكَّرَهُمْ في الأيام.

قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ يَقُولُ: تذاكروا العلم فإن حياته ذكره.

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ ذِي حَمْدَانَ قَالَ: قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ؟ قَالَ: يَقُولُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ. وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. صَلَّى الله وملائكته على محمد. ع.

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنِ النَّخَعِيِّ أَنَّ عَلْقَمَةَ بَاعَ بَعِيرًا أَوْ دَابَّةً مِنْ رَجُلٍ فَكَرِهَهَا فَأَرَادَ أَنْ يَرُدَّهَا وَمَعَهَا دَرَاهِمُ. فَقَالَ عَلْقَمَةُ: هَذِهِ دَابَّتُنَا فَمَا حَقُّنَا فِي دَرَاهِمِكَ؟ فَقَبِلَ دابته ورد الدراهم.

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَأْخُذُ بِرِكَابِ عَلْقَمَةَ وَهُوَ غُلامٌ أَعْوَرُ.

قَالَ سُفْيَانُ: أَرَاهُ قال يوم الجمعة.

قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُرَّةَ قال: كان علقمة من الربانيين.

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ أَبِي السَّفَرِ عَنْ مرة قال: كان علقمة من الربانيين.

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ خَرَجَ مَعَ عَلِيٍّ.

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ غَالِبٍ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ أيهما كان أفضل قَالَ: عَلْقَمَةُ. وَقَدْ شَهِدَ صفين.

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ إِنَّ تَمَامَ التَّحِيَّةِ الْمُصَافَحَةُ. وَمِنْ تَمَامِ الْحَجِّ أن تشهد الصلاتين مع الإمام بعرفة.

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا قَالَ: كان عبد الله إذا سما عَلْقَمَةَ يَقْرَأُ قَالَ: اقْرَأْ عَلْقَمَ. فِدَاكَ أَبِي وأمي. وكان يأمره أن يقرئ بعده.

قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ أَرَاهُ عَنْ حَنَشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ: كُنْتُ خَبَّازًا لِعَلْقَمَةَ عَشْرَ سِنِينَ فِي الْحَضَرِ.

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّ عَلْقَمَةَ أَوْصَى أَنْ يُلَقِّنَهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنْ لا يُؤْذِنَ بِهِ أَحَدًا.

أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ قَالَ: لَقِّنُونِي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي وَلا تَنْعَوْنِي فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ كَنَعْيِ الجاهلية.

قال: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ لِلأَسْوَدِ وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ: ذَكِّرَانِي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ وَلا تُؤْذِنَا بِي أَحَدًا فإنها نعي الجاهلية. أو دعوى الجاهلية.

قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ النَّخَعِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ أَوْصَى: إِنِ استطعت أن تلقني آخر ما أقول لا إِلَهَ إِلا اللَّهَ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ فَافْعَلْ. وَلا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ كَنَعْيِ الْجَاهِلِيَّةِ.

فَإِذَا أَخْرَجْتُمُونِي فَعَلَيَّ الْبَابَ. يَعْنِي أَغْلِقُوا الباب. ولا تتبعني امرأة.

قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: أَقَمْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ بِمَرْوَ سَنَتَيْنِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَقَالَ غَيْرُهُ: أَتَى خوارزم فأقام بها سنتين.

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنْتُ أقوم خلف علقمة حتى ينزل المؤذن.

قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يُصَلِّي فِي بَرَانِسِهِ وَمَسَاتِقِهِ لا يُخْرِجُ يَدَهُ مِنْهَا.

أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: مَاتَ عَلْقَمَةُ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.[۵۲]
2. التاريخ الكبير (بخاری)
علقمة بْن قيس أَبُو شبل النخعي الكوفِي

عَنْ عُمَر وعبد اللَّه، روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم والشَّعْبِيّ، قَالَ أَبُو نعيم مات سنة إحدى وستين.

وَقَالَ عُمَر بْن حَفْص نا أَبِي قَالَ نا الأعمش عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي معمر عن عمرو بن شرحبيل قال أشبِهِ الناس بعبد اللَّه هديا ودلا علقمة، وسئل عُمَارَةُ عَنِ الأَسْوَدِ فَقَالَ كنت إذا نظرت إليه كأَنَّهُ راهب.

وَقَالَ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان سَمِعْتُ يَحْيَى بْن سَعِيد يَقُولُ علقمة عم إِبْرَاهِيم وعم الأَسْوَدِ بْن يزيد وأم إِبْرَاهِيم أخت الأَسْوَدِ يَعْنِي وهو خال إِبْرَاهِيم[۵۳]
3. الثقات (العجلی)
علقمة بن قيس النخعي[۵۴].

حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنا جلوسًا مع عبد الله ومعنا أبو حدير، ودخل علينا خباب، قال: يا أبا عبد الرحمن كل هؤلاء تقرأ؟ قال: فقال: إن شئت أمرت بعضهم فقرأ عليك، فقال: أجل! فقال لي: اقرأ, قال ابن حدير: تأمره يقرأ وليس بأقرأنا! فقال: أما والله إن شئت أخبرتك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقومك وقومه، قال: فقرأت خمسين آية، فقال: أحسنت. فقال عبد الله ما أقرأ شيئًا إلا وهو يقرؤه.

حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال لي عبد الله: اقرأ، فقرأت، فقال: رتل فداك أبي وأمي.

حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: كان عبد الرحمن بن خثيم يأتي علقمة يوم الجمعة فيتحدث عنده، فيرسلون إليّ، فأجيء، وأتحدث معهم.

حدثنا يوسف بن علي، حدثنا عثام، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال: مسروق لعلقمة: اكتب لي النظائر! فقال: أما علمت أن الكتاب يكره! قال: بلى، إنما أحفظها ثم أمزقه.

حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، عن غالب بن أبي الهذيل، قال: قيل لإبراهيم: أيهما أعجب إليك: علقمة، أو الأسود؟ قال: علقمة.

حدثنا أبو نعيم، حدثنا مالك يعني ابن مغول، عن أبي السفر، عن مرة، قال: كان علقمة من الربانيين.

حدثنا قبيصة بن عقبة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد الله الذين يقرءون ويفتون ستة: علقمة، والأسود، وعبيدة، وأبو ميسرة، والحارث بن قيس، ومسروق بن الأجدع.

حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنت جالسًا مع حذيفة وأبي مسعود الأنصاري في السدة، إذ جاء رجل فسألهما عن فريضة، فنظر أحدهما إلى صاحبه، فقلت: أتأذنان لي أن أخبركما بقول أخيكما عبد الله بن مسعود؟ فقالا: نعم، فقلت: كان يقول فيه كذا وكذا، قالا: قد كنا نرى أنه كذلك ولكن رُئيا أنا قد نسينا.

حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: كان ابن دينار يراني مع مسروق، فقال: إذا قدمت فالقني، قال: فأتيت علقمة، فقلت: إنك لم تصب من دنياهم شيئًا إلا أصابوا من دينك ما هو أفضل من ذلك، ما أحب أن لي مع ألفي ألفين وأني من أكرم الجند عليه.[۵۵]
4. الجرح و التعدیل (ابن ابی حاتم رازی)
علقمة بن قيس النخعي أبو شبل

روى عن عمر رضي الله عنه وعلي رضي الله عنه وسمع منه الشعبى وابراهيم النخعي سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول قال يحيى بن سعيد القطان علقمة عم الاسود ابن يزيد والاسود خال ابراهيم، نا عبد الرحمن حدثنا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب يقول قلت لاحمد بن حنبل علقمة بن قيس؟ فقال ثقة من أهل الخير.

نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال علقمة يعنى ابن قيس ثقة، نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول ابطن الناس بعبد الله بن مسعود علقمة، نا عبد الرحمن أخبرنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال أنا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين قلت علقمة احب اليك عن عبد الله أو عبيدة؟ فلم يخير. قال عثمان كلاهما ثقتان وعلقمة اعلم بعبد الله.

نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان نا عبد الرحمن بن مهدى نا سفيان عن الاعمش عن عمارة عن ابن معمر قال كنا جلوسا عند عمرو بن شرحبيل فقال قوموا بنا إلى ابطن الناس بعبد الله فذهب إلى علقمة، نا عبد الرحمن نا محمد بن عبد الله ابن يزيد المقرى نا سفيان عن أبي إسحاق قال كان علقمة من الربانيين، نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان نا أَبُو مُعَاوِيَةَ نا الأَعْمَشُ عن ابراهيم قال كان علقمة يشبه بعبد الله يعني ابن مسعود.[۵۶]
5. الثقات (ابن حبان)
عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسِ بْن عَبْد الله بْن مَالك بْن عَلْقَمَة بْن سلامان بْن كُهَيْلِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ النَّخَعِ الْكُوفِيُّ كُنْيَتُهُ أَبُو شبْل يرْوى عَن عمر وعَلى روى عَنهُ الشّعبِيّ وَالنَّخَعِيّ وَكَانَ رَاهِب أهل الْكُوفَة عبَادَة وعلما وفضلا وفقها وَكَانَ من أشبههم بِعَبْد الله بن مَسْعُود هَديا ودلا وَهُوَ عَمُّ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ وَخَالُ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ لِأَن أم إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ كَانَتْ أُخْتَ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ مَاتَ عَلْقَمَةُ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَلَمْ يُولَدْ لَهُ قَطُّ وَكَانَ قَدْ غَزَا خُرَاسَانَ وَأَقَامَ بِخُوَارِزْمَ سَنَتَيْنِ وَدَخَلَ مَرْوَ فَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ثَنَا الْحسن بْن سُفْيَان قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ ثَنَا حَرِيزٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَرَأَ عَلْقَمَةُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ وَطَافَ بِالْبَيْتِ أُسْبُوعًا ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى عِنْدَهُ ثُمّ قَرَأَ بِالْمِئِينَ ثُمَّ طَافَ أُسْبُوعًا ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى عِنْدَهُ ثُمّ قَرَأَ بِالْمَثَانِي ثُمَّ طَافَ أُسْبُوعًا ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى عِنْدَهُ ثُمّ قَرَأَ بَقِيَّة الْقُرْآن.[۵۷]
6. مشاهیر علماء الأمصار (ابن حبان)
علقمة بن قيس أخو يزيد بن قيس النخعي الكوفى أبو شبل كان من أشبههم بعبد الله بن مسعود هديا ودلا وكان قد غزا خراسان وأقام بخوارزم سنتين ودخل مرو فأقام بها مدة يصلى ركعتين ومات سنة ثنتين وستين.[۵۸]
7. الهدایة (الکلاباذی)
عَلْقَمَة بن قيس أَبُو شبْل النَّخعِيّ الْكُوفِي وَهُوَ عَم الْأسود وَعم وَالِده إِبْرَاهِيم سمع ابْن مَسْعُود وَعَائِشَة وَأَبا الدَّرْدَاء رَوَى عَنهُ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَقَالَ الذهلي وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم نَحوه وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ قَالَ عَمْرو بن عَلّي مثله وَقَالَ ابْن سعد مثله وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مثل ابْن بكير وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَسبعين.[۵۹]
8. رجال صحیح مسلم (ابن منجویه)
عَلْقَمَة بن قيس بن عبد الله بن عَلْقَمَة بن سلامان بن كهيل بن بكر بن عَوْف بن النخع الْبكْرِيّ الْكُوفِي عَم الْأسود بن يزِيد بن قيس النَّخعِيّ وَعم أم إِبْرَاهِيم بن بريد النَّخعِيّ كنيته أَبُو شبْل.

مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَلم يُولد لَهُ قطّ وَكَانَ رَاهِب أهل الْكُوفَة عبَادَة وفضلا وعلما وفهما وَكَانَ من أشبههم بعبد الله بن مَسْعُود زهدا ودلا وَكَانَ قد نزل خُرَاسَان وَأقَام بخوارزم سِنِين دخل مرو فَأَقَامَ بهَا مُدَّة يصلى رَكْعَتَيْنِ قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ عَلْقَمَة بن قيس النَّخعِيّ سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ ويكنى أَبَا شبْل.

روى عَن عبد الله بن مَسْعُود فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالْحج وَعَائِشَة فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَأبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ فِي الصَّلَاة وَأبي الدَّرْدَاء فِي الصَّلَاة وَعُثْمَان بن عَفَّان.

روى عَنهُ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَالشعْبِيّ فِي الصَّلَاة وَإِبْرَاهِيم بن سُوَيْد وعبد الرحمن بن يزِيد.[۶۰]
9. التعدیل و التجریح (الباجی)
عَلْقَمَة بن قيس بن عبد الله أَبُو شبْل النَّخعِيّ هُوَ عَم الْأسود وَعم وَالِده إِبْرَاهِيم أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ عَنهُ عَن بن مَسْعُود وَعَائِشَة وَأبي الدَّرْدَاء قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ عَلْقَمَة سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ.[۶۱]
10. طبقات الفقهاء (الشیرازی)
علقمة بن قيس بن عبد الله بن علقمة النخعي: وهو عم الأسود بن يزيد وعبد الرحمن بن يزيد وهو خال إبراهيم النخعي. مات سنة اثنتين وستين. قال قابوس بن أبي ظبيان: قلت لأبي: كيف تأتي علقمة وتدع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. قال: يا بني إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يسألونه. وقال أبو الهذيل: قلت لإبراهيم: علقمة كان أفضل أو الأسود، قال: علقمة. وقد شهد صفين.[۶۲]
11. مختصر تاریخ دمشق (ابن منظور)
علقمة بن قيس بن عبد الله

ابن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل ويقال: كهيل ابن بكر بن عوف بن النخع ويقال: بكر بن المنتشر بن النّخع أبو شبل النّخعي الفقيه من أهل الكوفة.

يقال: إنه ولد في عهد سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقدم دمشق.

حدث إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: صلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صلاة، قال إبراهيم: لا أدري زاد أم نقص، فلما سلم قل له: أحدث في الصلاة شيء؟ قال: " وما ذاك؟ " قالوا: صليت كذا وكذا، فثنى رجله، فاستقبل القبلة، فسجد سجدتين، ثم سلم، فلما أقبل علينا بوجهه قال: " إنه لو حدث في الصلاة شيء لأنبأتكم، ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدهم في الصلاة فليتحرّ الصواب، فليتم عليه، ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين ".

وعن علقمة: أنه قدم الشام، فدخل مسجد دمشق، فصلى فيه ركعتين، ثم قال: اللهم ارزقني جليساً صالحاً، فجلس إلى أبي الدرداء، فقال له أبو الدرداء: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة. قال: كيف سمعت ابن أمّ عبدٍ يقرأ: " والليل إذا يغشى "؟. فقال علقمة: والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى، والذكر والأنثى. فقال أبو الدرداء: لقد حفظتها عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فما زال بي هؤلاء حتى شككوني. ثم قال: ألم يكفكم صاحب الوساد، وصاحب السر الذي لا يعلمه أحد غيره، والذي أجير من الشيطان على لسان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟.

صاحب الوساد ابن مسعود، وصاحب السر حذيفة، والذي أجير من الشيطان عمار بن ياسر.

وفي حديث آخر قال: فأنا هكذا والله سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرؤها، وهؤلاء لا يريدونني أن أقرأ: " وما خلق الذكر والأنثى " فلا أتابعهم.

وكان علقمة قد شهد صفين مع علي بن أبي طالب.

وكان علقمة مقدماً في الفقه والحديث.

وورد المدائن في صحبة علي، وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان.

وكان علقمة عقيماً لا يولد له، وكان ابن مسعود كنى علقمة أبا شبل قبل أن يولد له.

وكان عبد الله يعني ابن مسعود وعلقمة يصفان الناس صفّين عند أبواب كندة، فيقرئ عبد الله رجلاً، ويقرئ علقمة رجلاً، فإذا فرغا تذاكرا أبواب المناسك، وأبواب الحلال والحرام، فإذا رأيت علقمة فلا يضرك أن لا ترى عبد الله، أشبه الناس به سمتاً وهدياً، وإذا رأيت إبراهيم لا يضرك أن لا ترى علقمة، أشبه الناس به هدياً وسمتاً.

قال ابن سيرين: أدركت الكوفة وهم يقدمون خمسة: من بدأ بالحارث الأعور ثنّى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنّى بالحارث، ثم علقمة بالثالث لا شك فيه، ثم مسروق، ثم شريح، فقال: وإن قوماً أخسّهم شريح لقوم لهم شأن.

وكان أصحاب عبد الله، الذين يقرئون القرآن ويصدر الناس عن رأيهم، ستة: علقمة والأسود ومسروق وعبيدة وعمرو بن شرحبيل والحارث بن قيس.

قال إبراهيم: كنت عند عبيدة فسئل عن قول عبد الله في الجدّ، فقال: كان عبد الله يورثه إلى السدس، لا ينقصه شيئاً، فأخذني ما قدّم وما حدّث، فقلت: لئن كان حديث علقمة كله هكذا، ما أدري ما حسب حديث علقمة، وما عبيدة عندي بمتهم.

فمررت بعبيد بن نضيلة وهو على بابه، فقال: يا أعور، ما لي أراك مكتئباً؟ قال: قلت: لا والله، إلا أني كنت عند عبيدة، فشئل عن قول عبد الله في الجدّ، فقال: كان عبد الله يورثه إلى السدس، لا ينقصه شيئاً، فأخذني ما قدّم وما حدّث، فقلت: إن كان حديث علقمة هكذا، ما أدري ما حسب حديث علقمة، وما عبيدة عندي بمتهم. وكان علقمة قال عن عبد الله: إنه كان يورثه إلى الثلث.

قال: فقال لي: قد صدقا جميعاً، قلت: وكيف ذلك؟ قال: إن عبيدة كان يأتي الدار يسمع عن عبد الله، وكان عبد الله يقول: إلى السدس، وكان علقمة ألزمهما له، فقال عبد الله بعد: إلى الثلث، فأخبر علقمة بعلمه الآخر، وأخبر عبيدة بقوله الأول.

وعن إبراهيم قال: قرأ علقمة على عبد الله، وكان حسن الصوت، فقال: رتّل، فداك أبي وأمي، فإنه زين القرآن.

وعن علقمة قال: كنت رجلاً قد أعطاني الله حسن الصوت بالقرآن، فكان ابن مسعود يرسلك إليّ فأقرأ عليه القرآن، قال: فكنت إذا فرغت من قراءتي قال: زدنا من هذا، فداك أبي وأمي، فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: " إن حسن الصوت زينة القرآن ".

وكان علقمة من الربانيين الذي يقرؤون القرآن.

قال ابن عون: سألت الشعبي عن علقمة والأسود، فقال: كان الأسود صواماً قواماً كثير الحج، وكان علقمة مع البطيء، ويدرك السريع.

قال عبد الرحمن بن يزيد: جاء خبّاب صاحب النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى عبد الله بن مسعود وهو في المسجد يقرئ، فقال: ما أرى هؤلاء الذي يقرئون يحسنون يقرؤون. قال له: أفلا يقرأ عليك بعضهم؟ فأمر علقمة فقرأ عليه بسورة مريم حتى بلغ السجدة، فسجدوا، وكان خبّاب عجب من ذلك. ثم قال عبد الله: ما أقرأ شيئاًن أو ما أعلم شيئاً إلا أن علقمة يقرؤه أو يعلمه؛ فقال زياد بن حدير: والله ما علقمة بأقرئنا يا عبد الله. قال: بلى والله، إنه لأقرؤكم، وإن شئت لأخبرنكم بما قيل في قومك وقومه.

قال أبو قيس: رأيت إبراهيم يأخذ بالركاب لعلقمة.

خرج عبد الله بن مسعود على أصحابه وهم يتذاكرون ويتدارسون: علقمة والأسود ومسروق وأصحابهم، فوقف عليهم، فقال: بأبي وأمي العلماء، بروح الله ائتلفتم، وكتاب الله تلوتم، ومسجد الله عمرتم، ورحمة الله انتظرتم، أحبكم الله وأحب من أحبكم.

قال علقمة: أتي عبد الله بشراب، قال: أعط علقمة، أعط مسروقاً، قال: فكلهم قال: إني صائم، قال: " يخافون يوماً تتقلّب فيه القلوب والأبصار ".

قال إبراهيم: كانعلقمة يقرأ القرآن في خمسٍ، والأسود في ستٍّ، وعبد الرحمن بن يزيد في سبع.

وحدث علقمة: أنه قرأ القرآن في ليلة، طاف بالبيت أسبوعاً، ثم أتى المقام، فصلى عنده فقرأ بالمئتين، ثم طاف أسبوعاً، ثم أتى المقام فصلى عنده، فقرأ بالمثاني، ثم طاف أسبوعاً، ثم أتى المقام، فصلى عنده، فقرأ بقية القرآن.

وعن الشعبي قال: إن كان أهل بيت خلقوا للجنّة منهم أهل هذا البيت: علقمة والأسود.

قال مالك بن الحارث: قيل لعلقمة: ألا تخرج فتحدث الناس؟ قال: أخرج فيتبعون عقبي، فيقولون:

هذا علقمة؟! قالوا: أفلا تدخل على السلطان فتنتفع؟ قال: إني لا أصيب من دنياهم شيئاً إلا أصابوا من ديني مثله.

قال المسيب عن رافع: قيل لعلقمة: لو جلست فأقرأت الناس القرآن وحدثتهم. قال: أكره أن توطأ عقبي، وأن يقال: هذا علقمة.

قال: فكان يكون في بيته يعلف غنمه ويفت لهم، قال: وكان معه شيء يقرع بينهن إذا تناطحن.

وكان علقمة إذا طلب، أو قلما طلب إلا وجد في بيته مغلقاً عليه بابه، يقرع غنمه.

جاء رجل إلى علقمة فسبّه، فقال علقمة: إن " الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً "، فقال الرجل: أمؤمن أنت؟ قال: أرجو، إن شاء الله.

قال النخعي: باع علقمة بعيراً أو دابة من رجل، فكرهها، فأراد أن يردها ومعها دراهم، فقال علقمة: هذه دابتنا، فما حقنا في دراهمك؟ فقبل دابته وردّ الدراهم.

قال إبراهيم: وكان علقمة يتروح إلى أهل بيت دون أهل بيته، يريد بذلك التواضع.

وعن علقمة: أنه قال لامرأته في مرضه: تزيّني واقعدي عند رأسي، لعل الله يرزقك بعض عوّادي.

وعن علقمة قال: تذاكروا الحديث، فإن حياته ذكره.

وفي رواية: أطيلوا كرّ الحديث لا يدرس.

وكان علقمة ثقة من أهل الخير.

وعن علقمة: أنه أوصى، قال: إذا أنا حضرت فأجلسوا عندي من يلقنني: لا إله إلا الله، وأسرعوا بي إلى حفرتي، ولا تنعوني إلى الناس، فإني أخاف أن يكون ذلك نعياً كنعي الجاهلية.

وفي حديث: فإذا خرجتم بجنازتي من الدار، فأغلقوا الباب حين يخرج آخرالرجال على أول النساء، فإنه لا أرب لي فيهن.

توفي علقمة سنة إحدى وستين. وقيل: سنة اثنتين وستين. وقيل: سنة ثلاث وستين. وقيل: سنة خمس وستين. وقيل: توفي سنة اثنتين وسبعين وله تسعون سنة.

وقيل: سنة ثلاث وسبعين.[۶۳]
12. تهذیب الکمال (مزی)
علقمة بن قيس بن عَبْدِ اللَّهِ بْن مالك[۶۴] بْن علقمة بن سلامان بن كهل: ويُقال: ابن كهيل بن بكر بن عوف، ويُقال ابن المنتشر، بن النخع النخعفي، أبو شبل الكوفي، عم الأسود بْن يزيد، وعبد الرحمن بْن يزيد، وخال إبراهيم النخعي، ولد في حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.

رَوَى عَن: حذيفة بن اليمان، وخالد بن الوليد (س)، وخباب بن الأرت، وسعد بْن أَبي وقاص (د س)، وسلمان الفارسي، وسلمة بن يزيد الجعفي (قد س)، وشريح بن أرطاة النخعي (س)، وعبد الله بْن مسعود (ع)، وعُثْمَان بْن عفان (م س)، وعلي بن أَبي طالب (عس)، وعمار بْن ياسر، وعُمَر بن الخطاب (ت س)، وقرثع الضبي (س)، وقيس بن مروان الجعفي (س)، ومعقل بن سنان الأشجعي (4)، وأبو بكر الصديق، وأَبي الدَّرْدَاء (خ م ت س)، وأَبِي مَسْعُود الأَنْصارِيّ (م س ق)، وأبي موسى الأشعري، وعائشة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (خ م د ت س).

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن سويد النخعي (م د س)، وابن أخته إِبْرَاهِيم بْن يزيد النَّخَعِيّ (ع)، وبشر بن عروة النخعي، والحسن العرني، وأبو ظبيان حصين بن جندب الجنبي، ورياح أبوالمثني، وسلمة بن كهيل (س)، وأبو وائل شقيق بْن سلمة (م)، وعامر الشعبي (م د ت س)، وأَبُو الزناد عَبْد اللَّهِ بن ذكوان مرسل، وأبو معمر عبد الله بن سخبرة، وأبو قيس عَبْد الرحمن بْن ثروان الأَودِيّ، وعبد الرحمن بن عوسجة، وابن أخيه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد (د ت س)، وعُبَيد بن نضيلة، وعمارة بن عُمَير، وأبو إسحاق عَمْرو بْن عَبْد الله السبيعي (س ق)، وقيل لم يسمع منه، والقاسم بْن مخيمرة (د)، وقيس بن رومي، ومحمد بن سيرين، ومرة الهمداني، وأَبُو الضحى مسلم بْن صبيح، والمُسَيَّب بن رافع، وهني بن نويرة الضبي (د ق)، ويحيى بن وثاب، وقرأ عليه القرآن، ويزيد بن أوس، ويزيد بن معاوية النخعي، وأبو الرقاد النخعي (عس). قال مغيرة[۶۵] عن إبراهيم: كنى عبد الله علقمة أبا شبل، وكان علقمة عقيما لا يولد له. وَقَال الأعمش[۶۶] عن إبراهيم: قال علقمة: ما حفظت وأنا شاب وكأني أنظر إليه في قرطاس أو رقعة. وَقَال أبو طالب[۶۷]: قلت لأحمد: علقمة بن قيس؟ فقال: ثقة، من أهل الخير.

وَقَال إسحاق[۶۸] بْن منصور عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة. وَقَال عثمان بْن سَعِيد[۶۹]: قلت ليحيى بن مَعِين: فعلقمة أحب إليك عن عبد الله أو عُبَيدة عن عبد الله[۷۰]؟ يعني: فلم يخير. قال عثمان بن سَعِيد[۷۱]: كلاهما ثقتان وعلقمة أعلم بعبد الله. وَقَال علي بن المديني: لم يكن من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أحد له أصحاب حفظوا عنه، وقاموا بقوله في الفقه إلا ثلاثة: زيد بْن ثابت، وعبد اللَّه بن مسعود، وابن عباس، وأعلم الناس بعَبد الله علقمة، والأسود، وعُبَيدة، والحارث. وَقَال زائدة عَن أبي حمزة: قلت لرياح بن المثنى: أليس قد رأيت عبد الله؟ قال: بلى، وحججت مع عُمَر أمير المؤمنين ثلاث حجات، وأنا رجل. قال: وكان عبد الله وعلقمة يصفان الناس صفين عند أبواب كندة فيقرئ عبد الله رجلا ويقرئ علقمة رجلا، فإذا فرغا تذاكرا أبواب المناسك، وأبواب الحلال والحرام، فإذا رأيت علمقة، فلا يضرك أن لا ترى عبد الله أشبه الناس به سمتا وهديا، وإذا رأيت إبراهيم، فلا يضرك أن لا ترى علقمة أشبه الناس به سمتا وهديا. وَقَال الأعمش[۷۲] عن عمارة بن عميرة قال لنا أبو معمر: قوموا بنا إلى أشبه الناس بعَبد الله هديا ودلا وسمتا، قال: فقمنا معه حتى جلسنا إلى علقمة.

وَقَال سفيان بْن عُيَيْنَة[۷۳] عَن داود بن أَبي هند: قلت للشعبي: أخبرني عن أصحاب عبد الله حتى كأني أنظر إليهم. قال: كان علقمة أبطن القوم به، وكان مسروق قد خلط منه ومن غيره، وكان الربيع بن خثيم أشد القوم اجتهادا، وكَانَ عُبَيدة يوازي شريحا فِي العلم والقضاء. وَقَال الهيثم بن عدي[۷۴]، عَنْ مجالد، عَنِ الشعبي: كان الفقهاء بعد أصحاب رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بالكوفة في أصحاب عبد الله بن مسعود هؤلاء: علقمة وعُبَيدة، وشريح، ومسروق. وَقَال حفص بن غياث، عن أشعث، عن ابْن سيرين: أدركت الكوفة وهم يقدمون خمسة، من بدأ بالحارث الأَعور ثنى بعُبَيدة، ومن بدأ بعُبَيدة ثنى بالحارث، ثم علقمة الثالث لا شك فيه، ثم مسروق، ثم شريح. قال: وإن قوما أخسهم شريح لقوم لهم شأن. وَقَال قريش بْن أنس عن ابْنِ عَوْنٍ عن ابْنِ سِيرِينَ: كان أصحاب عبد الله بن مسعود خمسة كلهم فيه عيب: عُبَيدة السلماني أعور، ومسروق بن الأجدع أحدب، وعلقمة بن قيس أعرج، وشريح كوسج، والحارث أعور. وَقَال منصور[۷۵] عن إبراهيم: كان أَصْحَاب عَبْد اللَّهِ الَّذِينَ يقرئون الناس القرآن ويعلمونهم السنة، ويصدر الناس عن رأيهم ستة: علقمة، والأسود، ومسروق، وعُبَيدة، وأبو ميسرة بن عَمْرو بن شرحبيل، والحارث بن قيس. وَقَال إسرائيل[۷۶]، عن غالب أبي الهذيل: قلت لإبراهيم: أعلقمة كان أفضل أو الأسود؟ فقال: علقمة، وقد شهد صفين. وَقَال ابن عون[۷۷]: سألت الشعبي عن علقمة والأسود، فقال: كان الأسود صواما قواما كثير الحج، وكان علقمة مع البطئ ويدرك السريع. وَقَال أبو إسحاق[۷۸]، وأبو السفر[۷۹] عن مرة الهمداني: كان علقمة من الربانيين. وَقَال إبراهيم[۸۰] عن علقمة: كنت رجلا قد أعطاني الله حسن الصوت بالقرآن، وكان ابن مسعود يرسل إلي فأقرأ عليه، فإذا فرغت من قراءتي، قال: زدنا، فداك أبي وأمي، فإني سمعت رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: إن حسن الصوت زينة القرآن. وَقَال أبو إسحاق، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ: قال عبد الله: ما أقرأ شيئا ولا أعلمه إلا علقمة يقرأه أو يعلمه. قال زياد بن حدير: يا أبا عبد الرحمن والله ما علقمة بأقرئنا قال: بلى، والله إنه لأقرأكم، وإن شئت لأخبرنك بما قيل في قومك وقومه.

وَقَال الأعمش[۸۱]، عن إبراهيم: كان علقمة يقرأ القرآن في خمس والأسود في ست، وعبد الرحمن بن يزيد في سبع. وَقَال جرير بْن عَبْد الحميد، عَن قابوس بن أَبي ظبيان: قلتُ لأبي: لأي شيء كنت تأتي علقمة، وتدع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أدركت ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسألون علقمة ويستفتونه. وَقَال سفيان بن عُيَيْنَة، عن عُمَر بن سَعِيد: كان الربيع بن خثيم يأتي علقمة فيقول: ما أزور أحدا غيرك، أو ما أزور أحدا ما أزورك. وَقَال إسماعيل بن أَبي خالد[۸۲] عن الشعبي: إن كان أهل بيت خلقوا للجنة، فهم أهل هذا البيت علقمة والأسود. وَقَال أبو قيس الأَودِيّ[۸۳]: رأيت إبراهيم آخذا بالركاب لعلقمة. وَقَال الأعمش، عن مالك بن الحارث عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن يزيد: قيل لعلقمة بن قيس ألا تغشى الامرء فيعرفون من نسبك؟ فقال: ما يسرني أن لي مع ألفي ألفين وإني أكرم الجند عليه فقيل له: ألا تغشى المسجد فتجلس وتفتي الناس؟ فقال: تريدون أن يطأ الناس عقبي، ويقولون هذا علقمة بن قيس. أخبرنا بذلك أَبُو الفرج بْن قدامة وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أخبرنا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو غالب ابْن البناء، قال: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد الْجَوْهَرِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو عُمَر بن حيويه، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد صَاعِدٍ قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قال أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، فذكره. وَقَال حصين[۸۴]، عن إبراهيم، عن علقمة: أنه أوصى، قال: إذا أنا حضرت، فأجلسوا عندي من يلقني لا إله إلا الله، وأسرعوا بي إلى حفرتي، ولا تنعوني إلى الناس، فإني أخاف أن يكون ذلك نعيا كنعي الجاهلية. قال الهيثم بْن عدي[۸۵]: توفي في ولاية[۸۶] عُبَيد الله بْن زياد في خلافة يزيد بن معاوية. وَقَال أبو نعيم[۸۷]، وقعنب بن المحرر[۸۸]: مات سنة إحدى وستين. وَقَال أبو الحسن المدائني، ويحيى بْن بكير، ويحيى بْن مَعِين، وأبو عُبَيد: وسَعِيد بن أسد بن موسى، ومحمد بن سَعْد[۸۹]، والمفضل بْن غسان الغلابي، وعَمْرو بْن علي[۹۰]: مات سنة اثنتين وستين.

وكذلك موسى بن زكريا التستري عن خليفة بن خياط[۹۱]، وأبو سُلَيْمان بْن زبر[۹۲] عَنْ مُحَمَّد بن يوسف الهروي عن محمد بْن عبد الله الحضرمي عن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نمير، وكذلك قيل عَن أبي بَكْر بْن أَبي شَيْبَة. وَقَال عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي[۹۳] عَنْ خليفة بْن خياط: مات سنة خمس وستين، قال: ويُقال: سنة ثلاث وستين. وَقَال هارون بن حاتم[۹۴]، عَن أبي نعيم عبد الرحمن بن هاني النخعي: مات سنة اثنتين وسبعين. وكذلك قال مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة عن عمه أبي بكر بن أَبي شَيْبَة. وكذلك قال الحسن بن محمد اليشكري عن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي[۹۵] عن ابن نمير. وقيل عن ابن نمير: سنة ثلاث وسبعين. وزاد هارون بن حاتم عَن أبي نعيم النخعي: وله تسعون سنة[۹۶].

روى له الجماعة.[۹۷]
13. تذکرة الحفاظ (ذهبی)
علقمة بن قيس بن عبد الله[۹۸] فقيه العراق الإمام أبو شبل النخعي الكوفي: خال إبراهيم النخعي وعم الأسود ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولحق الجاهلية وسمع من عمر وعثمان وابن مسعود وعلي وأبي الدرداء وجود القرآن على ابن مسعود وتفقه به وكان من أنبل أصحابه قال عبد الرحمن بن يزيد قال ابن مسعود: ما أقرأ شيئا وما أعلم شيئا إلا وعلقمة يقرؤه ويعلمه.

قال قابوس بن أبي ظبيان قلت لأبي: لأي شيء كنت تدع الصحابة وتأتي علقمة؟ قال: أدركت ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم يسألون علقمة ويستفتونه.

قلت: كان فقيها إماما بارعا طيب الصوت بالقرآن ثبتا فيما ينقل صاحب خير وورع كان يشبه بن مسعود في هديه ودله وسمته وفضله وكان أعرج أخذ عنه إبراهيم، وإبراهيم بن سويد النخعي، وأبو الضحى مسلم بن صبيح، والشعبي، والقاسم بن مخيمرة ويحيى بن وثاب وطائفة. مات سنة اثنتين[۹۹] وستين رحمه الله تعالى.

فائدة: إنما توانيت في تخريج حديث في ترجمة علقمة وخلق كثير من المتقدمين لشهرة رواياتهم في الكتب الستة وقصرت تراجمهم

لئلا يطول الكتاب، والله الموفق للصواب والأصول محفوظة.[۱۰۰]
14. سیر أعلام النبلاء (ذهبی)
عَلْقَمَةُ بنُ قَيْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ أَبُو شِبْلٍ النَّخَعِيُّ[۱۰۱](ع)

فَقِيْهُ الكُوْفَةِ، وَعَالِمُهَا، وَمُقْرِئُهَا، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، المُجْتَهِدُ الكَبِيْرُ، أَبُو شِبْلٍ عَلْقَمَةُ بنُ قَيْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَالِكِ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ سَلاَمَانَ بنِ كَهْلٍ[۱۰۲].

وَقِيْلَ: ابْنُ كُهَيْلِ بنِ بَكْرِ بنِ عَوْفٍ.

وَيُقَالُ: ابْنُ المُنْتَشِرِ بن النَّخَعِ النَّخَعِيُّ، الكُوْفِيُّ، الفَقِيْهُ، عَمُّ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ، وَأَخِيْهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَخَالُ فَقِيْهِ العِرَاقِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ.

وُلِدَ: فِي أَيَّامِ الرِّسَالَة المُحَمَّدِيَّةِ، وَعِدَادُهُ فِي المُخَضْرَمِيْنَ، وَهَاجَرَ فِي طَلَبِ العِلْمِ وَالجِهَادِ، وَنَزَلَ الكُوْفَةَ، وَلاَزَمَ ابْنَ مَسْعُوْدٍ حَتَّى رَأَسَ فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ، وَتَفَقَّهَ بِهِ العُلَمَاءُ، وَبَعُدَ صِيتُهُ.

حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَسُلَيْمَانَ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَخَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وَحُذَيْفَةَ، وَخَبَّابٍ، وَعَائِشَةَ، وَسَعْدٍ، وَعَمَّارٍ، وَأَبِي مَسْعُوْدٍ البَدْرِيِّ، وَأَبِي مُوْسَى، وَمَعْقِلِ بنِ سِنَانٍ، وَسَلَمَةَ بنِ يَزِيْدَ الجُعْفِيِّ، وَشُرَيْحِ بنِ أَرْطَاةَ، وَقَيْسِ بنِ مَرْوَانَ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.

وَجَوَّدَ القُرْآنَ عَلَى: ابْنِ مَسْعُوْدٍ.

تَلاَ عَلَيْهِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَعُبَيْدُ بنُ نُضَيْلَةَ[۱۰۳]، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ.

وَتَفَقَّهَ بِهِ أَئِمَّةٌ: كَإِبْرَاهِيْمَ، وَالشَّعْبِيِّ.

وَتَصَدَّى لِلإِمَامَةِ وَالفُتْيَا بَعْد عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ.

وَكَانَ يُشَبَّهُ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ فِي هَدْيِهِ وَدَلِّهِ وَسَمْتِهِ.

وَكَانَ طَلَبَتُهُ يَسْأَلُوْنَهُ وَيَتَفَقَّهُوْنَ بِهِ وَالصَّحَابَةُ مُتَوَافِرُوْنَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو وَائِلٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَعُبَيْدُ بنُ نُضَيْلَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَأَبُو الضُّحَى مُسْلِمُ بنُ صُبَيْحٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سُوَيْدٍ النَّخَعِيُّ، وَأَبُو ظَبْيَانَ حُصَيْنُ بنُ جُنْدُبٍ الجَنْبِيُّ، وَأَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ سَخْبَرَةَ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَعُمَارَةُ بنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو قَيْسٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ ثَرْوَانَ الأَوْدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْسَجَةَ، وَالقَاسِمُ بنُ مُخَيْمَرَةَ، وَقَيْسُ بنُ رُوْمِيٍّ، وَمُرَّةُ الطَّيِّبُ، وَهُنَيُّ بنُ نُوَيْرَةَ، وَيَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَيَزِيْدُ بنُ أُوَيْسٍ، وَيَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ لاَ الأُمَوِيُّ، وَأَبُو الرُّقَادِ النَّخَعِيُّ، وَالمُسَيَّبُ بنُ رَافِعٍ.

وَأَرْسَلَ عَنْهُ: أَبُو الزِّنَادِ، وَغَيْرُهُ.

وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: كَنَّى عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدٍ عَلْقَمَةَ أَبَا شِبْلٍ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ عَقِيْماً، لاَ يُوْلَدُ لَهُ.

الأَعْمَشُ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي قِرْطَاسٍ أَوْ رُقْعَةٍ.

قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبلٍ: عَلْقَمَةُ ثِقَةٌ، مِنْ أَهْلِ الخَيْرِ، وَكَذَا وَثَّقَهُ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَسُئِلَ عَنْهُ وَعَنْ عَبِيْدَةَ فِي عَبْدِ اللهِ، فَلَمْ يُخِيِّرْ.

وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: عَلْقَمَةُ أَعْلَمُ بِعَبْدِ اللهِ.

قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ لَهُ أَصْحَابٌ حَفِظُوا عَنْهُ، وَقَامُوا بِقَوْلِهِ فِي الفِقْهِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ: زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَعْلُمُ النَّاسِ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ: عَلْقَمَةُ، وَالأَسْوَدُ، وَعَبِيْدَةُ، وَالحَارِثُ.

وَرَوَى: زَائِدَةُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِرَبَاحٍ أَبِي المُثَنَّى: أَلَيْسَ قَدْ رَأَيْتَ عَبْدَ اللهِ؟ قَالَ: بَلَى، وَحَجَجْتُ مَعَ عُمَرَ ثَلاَثَ حَجَّاتٍ وَأَنَا رَجُلٌ.

قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ اللهِ وَعَلْقَمَةُ يَصُفَّانِ النَّاسَ صَفَّيْنِ عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ، فَيُقْرِئُ عَبْدُ اللهِ رَجُلاً، وَيُقْرِئُ عَلْقَمَةُ رَجُلاً، فَإِذَا فَرَغَا، تَذَاكَرَا أَبْوَابَ المَنَاسِكِ، وَأَبْوَابَ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ.

فَإِذَا رَأَيْتَ عَلْقَمَةَ، فَلاَ يَضُرُّكَ أَنْ لاَ تَرَى عَبْدَ اللهِ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ سَمْتاً وَهَدْياً.

وَإِذَا رَأَيْتَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ، فَلاَ يَضُرُّكَ أَنْ لاَ تَرَى عَلْقَمَةَ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ سَمْتاً وَهَدْياً.

الأَعْمَشُ: عَنْ عُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو مَعْمَرٍ: قُوْمُوا بِنَا إِلَى أَشْبَهِ النَّاسِ بِعَبْدِ اللهِ هَدْياً وَدَلاًّ وَسَمْتاً.

فَقُمْنَا مَعَهُ حَتَّى جَلَسْنَا إِلَى عَلْقَمَةَ.

وَرَوَى: سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ دَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِلشَّعْبِيِّ: أَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِم.

قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ أَبْطَنَ[۱۰۴] القَوْمِ بِهِ، وَكَانَ مَسْرُوْقٌ قَدْ خَلَطَ مِنْهُ وَمِنْ غَيْرِهِ، وَكَانَ الرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْمٍ[۱۰۵] أَشَدَّ القَوْمِ اجْتِهَاداً، وَكَانَ عَبِيْدَةُ يُوَازِي شُرَيْحاً فِي العِلْمِ وَالقَضَاءِ.

رَوَى: إِبْرَاهِيْمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ: أَنَّهُ قَدِمَ الشَّامَ، فَدَخَلَ مَسْجِدَ دِمَشْقَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي جَلِيْساً صَالِحاً.

فَجَاءَ، فَجَلَسَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ لَهُ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ.

قَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ يَقْرَأُ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} ... ، الحَدِيْثَ[۱۰۶].

وَقَالَ الأَسْوَدُ: إِنِّي لأَذْكُرُ لَيْلَةَ عُرْسِ أُمِّ عَلْقَمَةَ.

وَقَالَ شَبَابٌ[۱۰۷]: شَهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.

وَرَوَى: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَ الفُقَهَاءُ بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالكُوْفَةِ فِي أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ: عَلْقَمَةُ، وَعَبِيْدَةُ، وَشُرَيْحٌ، وَمَسْرُوْقٌ.

وَرَوَى: حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ: أَدْرَكْتُ القَوْمَ وَهُمْ يُقَدِّمُوْنَ خَمْسَةً: مَنْ بَدَأَ بِالحَارِثِ الأَعْوَرِ، ثَنَّى بِعَبِيْدَةَ، وَمَنْ بَدَأَ بِعَبِيَدَةَ، ثَنَّى بِالحَارِثِ، ثُمَّ عَلْقَمَةُ الثَّالِثُ، لاَ شَكَّ فِيْهِ، ثُمَّ مَسْرُوْقٌ، ثُمَّ شُرَيْحٌ، وَإِنَّ قَوْماً أَخَسُّهُم شُرَيْحٌ، لَقَوْمٌ لَهُم شَأْنٌ[۱۰۸].

وَرَوَى: ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ خَمْسَةً، كُلُّهُم فِيْهِ عَيْبٌ: عَبِيْدَةُ أَعْوَرُ، وَمَسْرُوْقٌ أَحْدَبُ، وَعَلْقَمَةُ أَعْرَجُ، وَشُرَيْحٌ كَوْسَجٌ[۱۰۹]، وَالحَارِثُ أَعْوَرُ.

وَرَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ الَّذِيْنَ يُقْرِئُوْنَ النَّاسَ القُرْآنَ، وَيُعَلِّمُوْنَهُمُ السُّنَّةَ، وَيَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَأْيِهِم، سِتَّةً: عَلْقَمَةُ، وَالأَسْوَدُ، وَمَسْرُوْقٌ، وَعَبِيْدَةُ، وَأَبُو مَيْسَرَةَ، وَعَمْرُو بنُ شُرَحْبِيْلَ، وَالحَارِثُ بنُ قَيْسٍ.

وَرَوَى: إِسْرَائِيْلُ، عَنْ غَالِبٍ أَبِي الهُذَيْلِ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ: أَعَلْقَمَةُ كَانَ أَفَضْلَ أَوِ الأَسْوَدُ؟ قَالَ: عَلْقَمَةُ، وَقَدْ شَهِدَ صِفِّيْنَ. وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: سَأَلْتُ الشَّعْبِيَّ عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، فَقَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ صَوَّاماً، قَوَّاماً، كَثِيْرَ الحَجِّ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ مَعَ البَطِيْءِ، وَيُدْرِكُ السَّرِيْعَ.

وَقَالَ مُرَّةُ الهَمْدَانِيُّ: كَانَ عَلْقَمَةُ مِنَ الرَّبَّانِيِّيْنَ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ عَقِيْماً؛ لاَ يُوْلَدُ لَهُ.

وَرَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ سَنَتَيْنِ.

وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ: أَنَّ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدَ كَانَا يُسَافِرَانِ مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.

قَالَ الشَّعْبِيُّ: كَانَ عَلْقَمَةُ أَبْطَنَ[۱۱۰] القَوْمِ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ.

الأَعْمَشُ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: أُتِيَ عَبْدُ اللهِ بِشَرَابٍ، فَقَالَ: أَعْطِ عَلْقَمَةَ، أَعْطِ مَسْرُوْقاً.

فَكُلُّهُم قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ.

فَقَالَ: {يَخَافُوْنَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيْهِ القُلُوْبُ وَالأَبْصَارُ} [النُّوْرُ: 37].

وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ القُرْآنَ فِي خَمْسٍ.

وَقَالَ عَلْقَمَةُ: أَطِيْلُوا كَرَّ[۱۱۱] الحَدِيْثِ لاَ يَدْرَسُ.

الأَعْمَشُ: عَنْ شَقِيْقٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ زِيَادٍ يَرَانِي مَعَ مَسْرُوْقٍ، فَقَالَ: إِذَا قَدِمْتَ، فَالْقَنِي.

فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَمْ تُصِبْ مِنْ دُنْيَاهُم شَيْئاً إِلاَّ أَصَابُوا مِنْ دِيْنِكَ مَا هُوَ أَفَضْلُ مِنْهُ، مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مَعَ أَلْفَيَّ أَلْفَيْنِ وَأَنِّي أَكْرَمُ الجُنْدِ عَلَيْهِ[۱۱۲].

وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: كَتَبَ أَبُو بُرْدَةَ عَلْقَمَةَ فِي الوَفْدِ إِلَى مُعَاوِيَةَ.

فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَةُ: امْحُنِي، امْحُنِي.

وَقَالَ عَلْقَمَةُ: مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي قِرْطَاسٍ.

قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: عَنْ عَلْقَمَةَ[۱۱۳]: أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِرْذَوْنٌ يُرَاهِنُ عَلَيْهِ.

الأَعْمَشُ: عَنْ مَالِكِ بنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ: قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: لَوْ صَلَّيْتَ فِي المَسْجِدِ، وَجَلَسْنَا مَعَكَ، فَتُسْأَلَ.

قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.

قَالُوا: لَوْ دَخَلْتَ عَلَى الأُمَرَاءِ.

قَالَ: أَخَافُ أَنْ يَنْتَقِصُوا مِنِّي أَكْثَرَ مِمَّا أَنْتَقِصُ مِنْهُم.

وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: كُنْتُ رَجُلاً قَدْ أَعْطَانِي اللهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالقُرْآنِ، وَكَانَ ابْنُ مَسْعُوْدٍ يُرْسِلُ إِلَيَّ، فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ، فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ قِرَاءتِي، قَالَ: زِدْنَا - فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي - فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ زِيْنَةُ القُرْآنِ[۱۱۴]).

أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَا أَقْرَأُ شَيْئاً وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَلْقَمَةُ يَقْرَؤُهُ أَوْ يَعْلَمُهُ.

قَالَ زِيَادُ بنُ حُدَيْرٍ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَاللهِ مَا عَلْقَمَةُ بِأَقْرَئِنَا.

قَالَ: بَلَى - وَالله - وَإِنْ شِئْتَ لأُخْبِرَنَّكَ بِمَا قِيْلَ فِي قَوْمِكَ وَقَوْمِهِ.

وَرَوَى: الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ القُرْآنَ فِي خَمْسٍ، وَالأَسْوَدُ فِي سِتٍّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ فِي سَبْعٍ.

جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ: عَنْ قَابُوْسِ بنِ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: لأَيِّ شَيْءٍ كُنْتَ تَأْتِي عَلْقَمَةَ وَتَدَعُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟! قَالَ: أَدْرَكْتُ نَاساً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْأَلُوْنَ عَلْقَمَةَ وَيَسْتَفْتُوْنَهُ.

شَرِيْكٌ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، قَالَ: قِيْلَ لابْنِ مَسْعُوْدٍ: مَا عَلْقَمَةُ بِأَقْرَئِنَا.

قَالَ: بَلَى - وَالله - إِنَّهُ لأَقْرَؤُكُم.

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ طَارِقٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ المُسَيَّبِ بنِ رَافِعٍ، قَالَ: قِيْلَ لِعَلْقَمَةَ: لَوْ جَلَسْتَ فَأَقْرَأْتَ النَّاسَ وَحَدَّثْتَهُم.

قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُوْطَأَ عَقِبِي[۱۱۵]، وَأَنْ يُقَالَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.

فَكَانَ يَكُوْنُ فِي بَيْتِهِ يَعلِفُ غَنَمَهُ، وَيَقُتُّ[۱۱۶] لَهُم، وَكَانَ مَعَهُ شَيْءٌ يُفْرِعُ بَيْنَهُنَّ إِذَا تَنَاطَحْنَ.

ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ عُمَرَ بنِ سَعْدٍ، قَالَ: كَانَ الرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْمٍ[۱۱۷] يَأْتِي عَلْقَمَةَ، فَيَقُوْلُ: مَا أَزُوْرُ أَحَداً غَيْرَكَ أَوْ مَا أَزُوْرُ أَحَداً مَا أَزُوْرُكَ.

قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنِ الشَّعْبِيِّ: إِنْ كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ خُلِقُوا لِلْجَنَّةِ، فَهُم أَهْلُ هَذَا البَيْتِ؛ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ.

وَقَالَ أَبُو قَيْسٍ الأَوْدِيُّ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ آخِذاً بِالرِّكَابِ لِعَلْقَمَةَ.

الأَعْمَشُ: عَنْ مَالِكِ بنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، قَالَ: قِيْلَ لِعَلْقَمَةَ: أَلاَ تَغْشَى الأُمَرَاءَ، فَيَعْرِفُوْنَ مِنْ نَسَبِكَ؟ قَالَ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مَعَ أَلْفَيَّ أَلْفَيْنِ، وَأَنِّي أَكْرَمُ الجُنْدِ عَلَيْهِ.

فَقِيْلَ لَهُ: أَلاَ تَغْشَى المَسْجِدَ فَتَجْلِسَ وَتُفْتِيَ النَّاسَ؟ قَالَ: تُرِيْدُوْنَ أَنْ يَطَأَ النَّاسُ عَقِبِي، وَيَقُوْلُوْنَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.

حُصَيْنٌ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ: أَنَّهُ أَوْصَى، قَالَ: إِذَا أَنَا حُضِرْتُ، فَأَجْلِسُوا عِنْدِي مَنْ يُلَقِّنُنِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي، وَلاَ تَنْعَوْنِي إِلَى النَّاسِ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُوْنَ ذَلِكَ نَعْياً كَنَعْيِ الجَاهِلِيَّةِ[۱۱۸].

قَالَ بَعْضُ الحُفَّاظِ، وَأَحْسَنَ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.

فَعَلَى هَذَا، أَصَحُّ ذَلِكَ: شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَعَنْ مَنْصُوْرٍ، وَعَنْهُمَا يَحْيَى القَطَّانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَعَنْهُمَا عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَعَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ البُخَارِيُّ - رَحِمَهُمُ اللهُ -.

قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: مَاتَ عَلْقَمَةُ فِي خِلاَفَةِ يَزِيْدَ.

وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَقَعْنَبُ بنُ مُحَرِّرٍ: سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ.

وَقَالَ المَدَائِنِيُّ، وَيَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَعِدَّةٌ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ.

وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ.

وَيُقَالُ: سَنَةَ ثَلاَثٍ، وَلَمْ يَصِحَّ.

وَشَذَّ: أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ هَانِئ النَّخَعِيُّ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ.

وَكَذَا نُقِلَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ.

وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ[۱۱۹].

وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ النَّخَعِيُّ: عَاشَ تِسْعِيْنَ سَنَةً.[۱۲۰]
15. الاصابة (ابن حجر عسقلانی)
علقمة بن قيس[۱۲۱]:

بن عبد اللَّه بن مالك بن علقمة بن سلامان النخعي: أبو شبل الكوفي الفقيه، مخضرم- أدرك الجاهلية والإسلام.

روي عن أبي بكر الصديق وعمر فمن بعدهما، ولازم ابن مسعود. قال هارون بن حاتم: حدثنا عبد الرحمن بن هانئ، قال: مات علقمة سنة اثنتين وسبعين وله تسعون سنة، فعلى هذا أدرك من زمن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم نحوا من ثلاثين سنة. والمشهور أنه مات سنة اثنتين وستين.

قال ابن معين: كان علقمة أعلم بعبد اللَّه- يعني من عبيدة السلماني. وقال الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر: كان أشبه الناس بعبد اللَّه سمتا وهديا. وقال أبو موسى، عن مرة الهمدانيّ: كان علقمة من الربانيين. وقال أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن»

يزيد، عن عبد اللَّه بن مسعود: ما أقرأ شيئا ولا أعلمه إلا وعلقمة يقرؤه ويعلمه. وقال قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه: أدركت ناسا من الصحابة يسألون علقمة ويستفتونه. وقال مغيرة بن إبراهيم: كان علقمة عقيما.[۱۲۲]

مشایخ در روایت

فهرست راویان

روایت‌کنندگان از او

فهرست راویان

جرح و تعدیل اهل سنت

پانویس

  1. طوسی، محمد بن حسن، الرجال، ج1، ص75.
  2. طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال، ج1، ص317.
  3. غضائری، احمد بن حسین، الرجال،
  4. حلی، حسن بن یوسف، خلاصة الاقوال، ج1، ص224.
  5. الحلی، ابن داود، الرجال، ج1، ص134.
  6. «ه» فيه ذكر أبى و الحارث الأعور ابنى قيس
  7. أخوه ايضا.
  8. الكبار و رؤسائهم و زهادهم- ع.
  9. تكرار مع مخالفة(لكش) ايضا و الظاهر ان الصواب مع(كش)- ع
  10. قهپایی، عنایة الله، مجمع الرجال، ج4، ص150.
  11. حلی، حسن بن یوسف، خلاصة الاقوال: 224/ 5، طوسی، محمد بن حسن، الرجال: 77/ 119.
  12. طوسی، محمد بن حسن، الرجال: 75/ 76.
  13. طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال: 69/ 124.
  14. أخوه، لم ترد في«ش» و المصدر.
  15. في المصدر: خصّ، حصن(خ ل).
  16. طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال: 100/ 159.
  17. تقدّم برقم:[1232].
  18. استرآبادی، محمد بن علی، منهج المقال، ج7، ص285.
  19. اردبیلی، محمد بن علی، جامع الرواة، ج1، ص545.
  20. وأخوه اُبي بن قيس، (م ت).
  21. طوسی، محمد بن حسن، الرجال: ٧٧ / ١١٩.
  22. علقمة بن قيس، ي جخ؛ (م ت). طوسی، محمد بن حسن، الرجال: ٧٥ / ٧٦.
  23. طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال: ٦٩ / ١٢٤، وفيه: علقمة، فقط.
  24. طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال: ١٠٠ / ١٥٩.
  25. تفرشی، سید مصطفی، نقد الرجال،
  26. بروجردی، سید علی اصغر، طرائف المقال، ج2، ص100.
  27. طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال: الرقم 124، ص 69.
  28. طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال: الرقم 159، ص 100.
  29. طوسی، محمد بن حسن، الرجال: أصحاب علي (عليه السلام)، ص 53.
  30. حلی، حسن بن یوسف، خلاصة الاقوال: القسم الأوّل، ص 129.
  31. نراقی، میرزا ابو القاسم، شعب المقال، ج1، ص288.
  32. (36- 38)
  33. خویی، ابو القاسم، معجم رجال الحدیث، ج12، ص199 و 200.
  34. كمبا ج 8/ 184.
  35. ص 485، و جد ج 32/ 449.
  36. فسرّه ذلك في ص 491، و جد ج 32/ 477.
  37. جد ج 36/ 354، و كمبا ج 9/ 157.
  38. ط 2 ج 10/ 310، و ج 9/ 33.
  39. نمازی، علی، مستدرکات علم رجال، ج5، ص269 و 270.
  40. طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال:69.
  41. طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال:100.
  42. منقری، نصر بن مزاحم، وقعة صفّين:286.
  43. دینوری، ابن قتیبه، المعارف:245،322.
  44. دینوری، ابن قتیبه، المعارف:245،322.
  45. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد:297/12.
  46. شوشتری، محمد تقی، قاموس الرجال، ج7، ص254 و 255.
  47. الإصابة 3/ 110. أعيان الشيعة 8/ 149. الأعلام 5/ 48. الأنساب/ 1112. البداية و النهاية 8/ 217. تاريخ بغداد 12/ 296. تاريخ الخلفاء/ 210. تحفة الأحباب/ 219. تقريب التهذيب 2/ 31. تنقيح المقال 2/ 258. تهذيب التهذيب 7/ 276. تذكرة الحفاظ 1/ 48. تاريخ جرجان/ 24، 55، 289، 375، 427، 453. جامع الرواة 1/ 545. الجرح و التعديل 6/ 404. جمهرة أنساب العرب/ 416. حلية الأولياء 2/ 98. خلاصة الأقوال/ 129. رجال ابن داود/ 134. رجال الشيخ الطوسي/ 50. رجال الكشي/ 100. شذرات الذهب 1/ 70. ابن أبي الحديد 2/ 130 و 4/ 16 و 5/ 225 و 6/ 77 و 20/ 31. الطبقات الكبرى 6/ 71، 73، 84، 94، 97، 108، 117، 142، 184، 211، 270، 282، 291، 326. طبقات الحفاظ/ 12. طبقات القراء 1/ 44. العقد الفريد 3/ 311. العبر 1/ 66. الغدير 3/ 93 و 9/ 7 و 10/ 310. الغارات 1/ 265 و 2/ 800، 907. قاموس الرجال 6/ 335. الكامل في التأريخ 3/ 132- 134، 138، 307 و 4/ 101، 392. الكنى و الألقاب 3/ 245. اللباب 3/ 304. مجمع الرجال 4/ 150. مرآة الجنان 1/ 137. المعارف/ 190. معجم الثقات/ 78. معجم رجال الحديث 11/ 181. المناقب 3/ 173. منتهى المقال/ 207. المجروحون من المحدّثين 3/ 266. مجالس المؤمنين 1/ 319. النجوم الزاهرة 1/ 156. نقد الرجال/ 224. النهاية في غريب الحديث 1/ 51، 121، 460، 461. وقعة صفين/ 188، 287، 509.
  48. امینی، محمد هادی، اصحاب امیرالمؤمنین ع، ج2، ص428 و 429.
  49. تهذيب التهذيب (7/ 276)، وتذكرة الحفاظ (1/ 45)، وحلية الأولياء (2/ 98)، وتاريخ بغداد (12/ 296)، والأعلام (4/ 248).
  50. النساء: 4.
  51. الزخرف: - 14.
  52. البغدادی، ابن سعد، طبقات الکبری، ج6، ص146-152.
  53. البخاری، محمد بن اسماعیل، تاریخ الکبیر، ج7، ص41.
  54. علقمة بن قيس: "000-62" مخضرم، ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمع من: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وجود القرآن على ابن مسعود، وكان من أنبل أصحابه فقهًا وورعًا وتقوى، ثبتًا فيما ينقل، ورواياته مشهورة بالكتب الستة، قال ابن سعد: مات سنة اثنتين وستين، وقال أبو نعيم: سنة إحدى وستين. قيل: عن تسعين عامًا. له ترجمة في "طبقات ابن سعد" "6: 86"، "تاريخ ابن معين" "2: 415"، "التاريخ الكبير" "4: 1: 41"، "الجرح والتعديل" "3: 1: 404"، "حلية الأولياء" "2: 98"، "تاريخ بغداد" "12: 196"، "العبر" "1: 66"، "مرآة الجنان" "1: 137"، "البداية والنهاية" "3: 217"، "تهذيب التهذيب" "7: 276".
  55. العجلی، ابو الحسن، الثقات، ج1، ص339-341.
  56. الرازی، ابن ابی حاتم، الجرح و التعدیل، ج6، ص404 و 405.
  57. البستی، ابن حبان، الثقات، ج5، ص207 و 208.
  58. البستی، ابن حبان، مشاهیر علماء الامصار، ج1، ص161.
  59. الکلاباذی، ابو نصر، الهدایة، ج2، ص757 و 758.
  60. [hhttp://lib.efatwa.ir/40376/2/104 الاصبهانی، ابن منجویه، رجال صحیح مسلم، ج2، ص104.]
  61. الباجی، سلیمان بن خلف، التعدیل و التجریح، ج3، ص1015.
  62. الشیرازی، ابو اسحاق، طبقات الفقهاء، ج1، ص79.
  63. الانصاری، ابن منظور، مختصر تاریخ دمشق، ج17، ص166-172.
  64. طبقات ابن سعد: 6 / 86، ومصنف ابن أَبي شَيْبَة: 15781، وتاريخ الدوري:[2] / 415، والدارمي: الترجمة 375 و513 و514، وطبقات خليفة: 147، وتاريخه: 196، 236، وعلل ابن المديني: 42، 43، 44، 46، 90، 100، وعلل أحمد: 1 / 43، 81، 139، 342، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 177، وتاريخه الصغير: 1 / 123، 149، والكنى لمسلم، الورقة 53، والمعرفة والتاريخ:،، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 616، 650، 651، 652، 654، 655، 665، 667، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2258، وثقات ابن حبان: 5 / 207 - 208، والكندي: 24، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 137، وتاريخ بغداد: 12 / 296، والجمع لابن القيسراني: 1 / 390، والكامل في التاريخ: 3 / 132، 134، 138، 307 و4 / 101، 392، وتهذيب النووي: 1 / 342، وسير أعلام النبلاء: 4 / 53 - 61، والعبر: 1 / 66، وتاريخ الاسلام: 3 / 50، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4224، والكاشف: 2 / الترجمة 3927، وتذكرة الحفاظ: 48، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 52، ومعرفة التابعين، الورقة 32، وجامع التحصيل: الترجمة 534، وغاية النهاية: 516، ونهاية السول، الورقة 248، وتهذيب التهذيب: 7 / 276 - 278، والاصابة: 2 / الترجمة 6454، والتقريب: 2 / 31، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4936، وشذرات الذهب: 1 / 70.
  65. فسوی، یعقوب بن سفیان، المعرفة والتاريخ: 2 / 558. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ البغداد: 12 / 297.
  66. فسوی، یعقوب بن سفیان، المعرفة والتاريخ: 2 / 554 - 555.
  67. الرازی، ابن ابی حاتم، الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2258.
  68. نفسه.
  69. تاريخه: الترجمة 513.
  70. جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه: كان فيه أَوْ عُبَيد اللَّه بْن عَبْد الله وهو وهم.
  71. تاريخه: الترجمة 514.
  72. فسوی، یعقوب بن سفیان، المعرفة والتاريخ: 2 / 553 - 554.
  73. دمشقی، ابو زرعه، تاريخ أبي زرعة: 655.
  74. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد: 12 / 299.
  75. دمشقی، ابو زرعه، تاريخ أبي زرعة: 651. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد: 12 / 299.
  76. فسوی، یعقوب بن سفیان، المعرفة والتاريخ 2 / 555. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد 12 / 299.
  77. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد 12 / 298.
  78. بغدادی، ابن سعد، طبقات الکبری 6 / 91. فسوی، یعقوب بن سفیان، المعرفة والتاريخ 2 / 556.
  79. بغدادی، ابن سعد، طبقات الکبری 6 / 91. دمشقی، ابو زرعه، تاريخ أبي زرعة: 650.
  80. بغدادی، ابن سعد، طبقات الکبری 6 / 90.
  81. بغدادی، ابن سعد، طبقات الکبری: 6 / 86. مختصرة على قوله في علقمة.
  82. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد: 12 / 298.
  83. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد: 12 / 299.
  84. بغدادی، ابن سعد، طبقات الکبری: 6 / 92.
  85. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد: 12 / 299.
  86. شطح قلم ابن المهندس فكتب"خلافة"، وما هنا من تاريخ الخطيب والنسخ الاخرى.
  87. بخاری، محمد بن اسماعیل، تاريخ الكبير 7 / الترجمة 177.
  88. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد 12 / 299.
  89. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد: 12 / 300.
  90. اصبهانی، ابن منجویه، رجال صحيح مسلم: الورقة 137.
  91. انظر تاريخه في وفيات السنة.
  92. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد: 12 / 300. وانظر (طبقاته: 147 - 148).
  93. انظر كتابه موارد العلماء ووفياتهم في السنة.
  94. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد: 12 / 300.
  95. نفسه.
  96. وَقَال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث (طبقاته: 6 / 92). وَقَال أبو حاتم الرازي: أبطن الناس بعَبد الله بن مسعود، علقمة (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2258). وَقَال ابن حبان: كان راهب أهل الكوفة عبادة وعلما وفضلا وفقها (الثقات: 5 / 208). وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة ثبت فقيه عابد.
  97. المزی، ابو الحجاج، تهذیب الکمال، ج20، ص300-308.
  98. تهذيب الكمال: 2/ 953. تهذيب التهذيب: 7/ 276 "484". تقريب التهذيب: 2/ 31. خلاصة تهذيب الكمال: 2/ 241. الكاشف: 2/ 277. تاريخ البخاري الكبير: 7/ 41. تاريخ البخاري الصغير: 1/ 123، 149. الجرح والتعديل: 6/ 2258. تاريخ الثقات: 339. تاريخ بغداد: 12/ 696. شذرات: 1/ 586. الحلية: 2/ 98. تراجم الأحبار: 3/ 63. البداية والنهاية: 8/ 217. سير الأعلام: 4/ 35. معرفة الثقات: 1273. النجوم: 1/ 157. الثقات: 5/ 207.
  99. وقيل عام 60 وقيل عام 70.
  100. الذهبی، شمس الدین، تذکرة الحفاظ، ج1، ص39.
  101. طبقات ابن سعد 6 / 86، طبقات خليفة ت 1054، تاريخ البخاري 7 / 41، المعارف 431، المعرفة والتاريخ 2 / 552، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الثالث 404، الحلية 2 / 98، تاريخ بغداد 12 / 296، طبقات الشيرازي 79، تاريخ ابن عساكر 11 / 404 ب، تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول من الجزء الأول 342، تهذيب الكمال ص 957، تاريخ الإسلام 3 / 50، تذكرة الحفاظ 1 / 45، العبر 1 / 66، 67، مرآة الجنان 1 / 137، البداية والنهاية 8 / 217، طبقات القراء / ت 2135، الإصابة ت 6454، تهذيب التهذيب 7 / 276، النجوم الزاهرة 1 / 157، طبقات الحفاظ للسيوطي ص 12، خلاصة تذهيب الكمال 271، شذرات الذهب 1 / 70.
  102. في جمهرة ابن حزم (سلامان بن كميل) 416.
  103. كذا في الأصل، و جزری، ابن اثیر، أسد الغابة 3 / 354، و بغدادی، ابن سعد، طبقات الکبری 6 / 117. وأما عند ابن حجر في الإصابة والتهذيب: ابن نضلة.
  104. يقال: بطن من فلان وبه: إذا صار من خواصه، واستبطن امره: إذا وقف على دخلته، فهو أبطن.
  105. في الأصل (خيثم) وهو تصحيف وما أثبتناه من نص المؤلف في ترجمته ص 258 وتاريخ الإسلام 3 / 15 و247 و365 وتهذيب التهذيب 3 / 242. وهو مصحف في مصادر عدة.
  106. أخرجه البخاري في فتح الباري 8 / 543، باب وما خلق الذكر والانثى ومسلم 828 في صلاة المسافرين وقصرها، باب ما يتعلق بالقراءات.
  107. هو خليفة بن خياط في تاريخ 196.
  108. انظر الخبر أو نحوه ص 43 رقم (1) و102 رقم (2) من هذا الجزء.
  109. الكوسج: الذي لا شعر على عارضيه: ويقال: النقي الخدين من الشعر.
  110. انظر ص 55 رقم (1)
  111. في الأصل: " اطلبوا كريذ الحديث " وهو تصحيف، وما أثبتناه هو الذي صوبه ابن عساكر في تاريخه من نسخة (ع). وفي نسخة (س) 11 / 413 ب من حديث سليمان (ذكر الحديث) وكر الحديث مراجعته وتكراره.
  112. دمشقی، ابن عساکر، تاريخ مدینة دمشق 11 / 412 ب وما بين الحاصرتين منه.
  113. في الأصل (إبراهيم) بدل (علقمة) وهو وهم من الناسخ وما أثبتناه من طبقات ابن سعد 6 / 88.
  114. أخرجه ابن سعد في الطبقات 6 / 90 وابن عساكر في تاريخه 11 / 409 ب وفي سنده سعيد بن زربي وهو منكر الحديث. وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث البراء بن عازب: " زبنوا القرآن بأصواتكم " أخرجه أحمد 4 / 285 و304، وأبو داود (1468) والنسائي 2 / 179، 180 وابن ماجه (1342) والدارمي 2 / 474، وإسناده صحيح، وصححه ابن حبان (660) والحاكم.
  115. يقال: فلان موطأ العقب، أي كثير الاتباع، والعقب مؤخر القدم. وفي حديث عمار، أن رجلا وشى به إلى عمر فقال: اللهم إن كذب علي فاجعله موطأ العقب، أي أن يكون سلطانا مقدما فيتبعه الناس ويمشون وراءه.
  116. القت: الفصفصة وهي الرطبة من علف الدواب أو اليابس منه.
  117. انظر ص 56 رقم (1).
  118. وأخرج أحمد 5 / 406، والترمذي (986) وابن ماجه (1476) والبيهقي 4 / 74 من حديث حذيفة بن اليمان أنه كان إذا مات له ميت قال: لا تؤذنوا به أحدا، إني أخاف أن يكون نعيا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النعي. وأخرج المرفوع منه ابن أبي شيبة في " المصنف " 4 / 98 وحسنه الحافظ في " الفتح " لكن هذا النهي قيده العلماء بما إذا كان يشبه النعي الذي كان عليه أهل الجاهلية من الصياح على أبواب الدور والاسواق، أما إذا لم يقترن بشيء من ذلك وشبهه فلا حظر فيه، فقد أخرج الشيخان وغيرهما من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، خرج إلى المصلى، فصف بهم وكبر أربعا، وأخرج البخاري في الجنائز: باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه. عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم..وأخرجه أحمد 5 / 299 و300، 301 من حديث أبي قتادة مطولا، وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي، إنهم انطلقوا حتى لقوا العدو، فأصيب زيد شهيدا، فاستغفروا له، فاستغفر له الناس، ثم أخذ اللواء جعفر بن أبي طالب، فشد على القوم حتى قتل شهيدا، أشهد له بالشهادة، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة، فأثبت قدميه حتى أصيب شهيدا، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد، ولم يكن من الامراء، هو أمر نفسه، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبعيه وقال: " اللهم هو سيف من سيوفك فانصره " سنده قوي.
  119. انظر أخبار موته تاريخ ابن عساكر 11 / 414 ب وما بعدها.
  120. الذهبی، شمس الدین، سیر اعلام النبلاء، ج4، ص53-61.
  121. أخبار القضاة 3/ 42، تاريخ الطبري 1/ 115، الولاة والقضاة 24، الوفيات لابن قنفذ 95، تاريخ بغداد 12/ 396، حلية الأولياء 2/ 98، جامع التحصيل 293، طبقات ابن سعد 6/ 86، التاريخ الكبير 7/ 41، الجرح والتعديل 6/ 404، العقد الفريد 2/ 233، تاريخ أبي زرعة 1/ 616، الزاهر 1/ 186، أنساب الأشراف 1/ 235، الكامل في التاريخ 3/ 132، جمهرة أنساب العرب 416، المعرفة والتاريخ 2/ 552، طبقات الفقهاء 79، تاريخ دمشق (الظاهرية) 11/ 404، المعارف 431، تاريخ خليفة 196، طبقات خليفة 147، تهذيب الأسماء واللغات 1/ 342، مشاهير علماء الأمصار 100، التاريخ لابن معين 2/ 415، تاريخ الثقات للعجلي 339، الزيارات 79، تهذيب الكمال 957، تذكرة الحفاظ 1/ 45، العبر 1/ 66، دول الإسلام 1/ 47، الكاشف 2/ 242، سير أعلام النبلاء 4/ 53، مرآة الجنان 1/ 137، البداية والنهاية 8/ 218، غاية النهاية 1/ 516، تهذيب التهذيب 7/ 276، النجوم الزاهرة 1/ 157، الأسامي والكنى للحاكم ورقة 377، طبقات الحفاظ 12، خلاصة تذهيب التهذيب 271، شذرات الذهب 1/ 70، الكنى والأسماء للدولابي 2/ 7، تاريخ الإسلام 2/ 190.
  122. عسقلانی، ابن حجر، الاصابة، ج5، ص105 و 106.
  123. موسوعة الحدیث
  124. موسوعة الحدیث
  125. موسوعة الحدیث