تمیم بن بهلول

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

موضوع مرتبط ندارد - مدخل مرتبط ندارد - پرسش مرتبط ندارد

آشنایی اجمالی

تمیم بن بهلول[۱] در سند سه روایت تفسیر کنز الدقائق و به نقل از کتاب‌های الخصال، التوحید و علل الشرائع واقع شده است:

«فی کتاب التوحید: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُمُ اللَّهُ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ(ع) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا[۲] فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُضِلُّ الظَّالِمِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ دَارِ كَرَامَتِهِ وَ يَهْدِي أَهْلَ الْإِيمَانِ وَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ إِلَى جَنَّتِهِ كَمَا قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ[۳]. وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ[۴]»[۵].[۶]

شرح حال راوی

عنوان یاد شده، نه در کتب رجال شیعه ذکر شده؛ نه در کتب رجال سنی؛ لکن در اسناد بعضی روایات واقع گردیده است و با عنوان‌های مختلفی مانند: تمیم بن بهلول، ابو محمد تمیم بن بهلول[۷]، تمیم بن بهلول رازی[۸] و ابو محمد تمیم بن بهلول ضبی[۹].[۱۰] روایت کرده است.

دلیل بر اتحاد عناوین فوق، اتحاد در بلد و طبقه است؛ زیرا در سند روایت مذکور که بکر بن عبدالله بن حبیب از تمیم بن بهلول روایت کرده و شاگرد حدیثی وی شمرده می‌شود، به تصریح نجاشی از اهل ری است[۱۱]، چنان‌که ابو زرعه که تمیم بن بهلول در روایت تاریخ مدینه دمشق از وی روایت کرده[۱۲] و از استادان حدیثی وی به شمار می‌آید، به تصریح ابن ابی حاتم رازی نیز از اهل ری است[۱۳]. افزون بر این، تمیم بن بهلول در بعضی اسناد با وصف «الرازی» روایت کرده است و این یکسانی در بلد (همشهری بودن) می‌تواند قرینه بر اتحاد باشد، چنان که از جهت طبقه نیز یکسان هستند؛ زیرا تمیم بن بهلول از راویان طبقه هفتم است که راویان این طبقه حدوداً میان سال‌های ۱۹۰-۲۷۰ هجری قمری زندگی می‌کردند و ابو زرعه که تمیم بن بهلول از وی روایت کرده، در سال ۲۰۰ هجری قمری متولد شده و در سال ۲۶۴ هجری قمری در شهر ری وفات کرده[۱۴] و همدوران با تمیم بن بهلول است.[۱۵]

طبقه استادان و شاگردان راوی

تاریخ ولادت و وفات راوی مشخص نیست؛ ولی بر اساس گزارش اسناد روایات، تمیم بن بهلول از افراد بسیاری روایت کرده که از استادانش به حساب می‌آیند؛ از جمله: بهلول (پدر راوی)، عبدالله بن صالح بن ابی سلمه النصیبی، جعفر بن عثمان الأحول، اسماعیل بن ابان، علی بن عاصم، نصر بن مزاحم المنقری، ابو معاویه الضریر (محمد بن خازم) و سعد بن عبدالرحمن المخزومی[۱۶] و کسانی مانند: بکر بن عبدالله بن حبیب (بیشتر موارد)، اسماعیل بن عباد القصری و محمد بن احمد بن عمرو[۱۷] از وی روایت کردند که از شاگردان حدیثی‌اش هستند.

آیت الله بروجردی چند تن از استادان تمیم بن بهلول همچون بهلول (پدر راوی)، نصر بن مزاحم و اسماعیل بن ابان را از طبقه ششم به شمار آورده است[۱۸]، در نتیجه تمیم بن بهلول از راویان طبقه هفتم است.[۱۹]

مذهب راوی

از عبارت مجلسی اول فهمیده می‌شود که تمیم بن بهلول از راویان سنی باشد؛ زیرا پس از نقل روایتی از من لا یحضره الفقیه که در سندش تمیم بن بهلول واقع گردیده[۲۰]، نوشته است: "و الظاهر أن أكثر رجاله رجال العامه و ذكره المصنف للرد على العامه، وسليمان بن مهران الأعمش وإن كان إمامياً لكنه بحسب الظاهر من علمائهم ومحدثيهم الكبار"[۲۱].

البته از بررسی روایات تمیم بن بهلول برداشت می‌شود که وی از راویان شیعی بوده است؛ نمونه‌ها:

  1. «حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ وَ سَأَلْتُهُ[۲۲] عَنِ الْإِمَامَةِ فِيمَنْ تَجِبُ وَ مَا عَلَامَةُ مَنْ تَجِبُ لَهُ الْإِمَامَةُ فَقَالَ إِنَّ الدَّلِيلَ عَلَى ذَلِكَ وَ الْحُجَّةَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْقَائِمَ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَ النَّاطِقَ بِالْقُرْآنِ وَ الْعَالِمَ بِالْأَحْكَامِ أَخُو نَبِيِّ اللَّهِ وَ خَلِيفَتُهُ عَلَى أُمَّتِهِ وَ وَصِيُّهُ عَلَيْهِمْ وَ وَلِيُّهُ الَّذِي كَانَ مِنْهُ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى الْمَفْرُوضُ الطَّاعَةِ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[۲۳] الْمَوْصُوفُ بِقَوْلِهِ ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ[۲۴] الْمَدْعُوُّ إِلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ الْمُثْبَتُ لَهُ الْإِمَامَةُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ بِقَوْلِ الرَّسُولِ(ص) عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ لَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ قَالُوا بَلَى قَالَ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ أَعِنْ مَنْ أَعَانَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ أَفْضَلُ الْوَصِيِّينَ وَ خَيْرُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ(ص) وَ بَعْدَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ الْحُسَيْنُ سِبْطَا رَسُولِ اللَّهِ(ص) وَ ابْنَا خَيْرِ النِّسْوَانِ أَجْمَعِينَ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ ابْنُ الْحَسَنِ(ع) إِلَى يَوْمِنَا هَذَا وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ وَ هُمْ عِتْرَةُ الرَّسُولِ(ص) الْمَعْرُوفُونَ بِالْوَصِيَّةِ وَ الْإِمَامَةِ وَ لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ حُجَّةٍ مِنْهُمْ فِي كُلِّ عَصْرٍ وَ زَمَانٍ وَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ أَوَانٍ وَ هُمُ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ أَئِمَّةُ الْهُدَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا إِلَى أَنْ يَرِثَ اللَّهُ ﴿الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا[۲۵] وَ كُلُّ مَنْ خَالَفَهُمْ ضَالٌّ مُضِلٌّ تَارِكٌ لِلْحَقِّ وَ الْهُدَى وَ هُمُ الْمُعَبِّرُونَ عَنِ الْقُرْآنِ وَ النَّاطِقُونَ عَنِ الرَّسُولِ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُهُمْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ دِينُهُمُ الْوَرَعُ وَ الْعِفَّةُ وَ الصِّدْقُ وَ الصَّلَاحُ وَ الِاجْتِهَادُ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ طُولُ السُّجُودِ وَ قِيَامُ اللَّيْلِ وَ اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ وَ انْتِظَارُ الْفَرَجِ بِالصَّبْرِ وَ حُسْنُ الصُّحْبَةِ وَ حُسْنُ الْجِوَارِ- ثُمَّ قَالَ تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع) فِي الْإِمَامَةِ مِثْلَهُ سَوَاءً»[۲۶].
  2. «حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ الْمُكَتِّبُ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُؤَدِّبُ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع) قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ(ص) الْوَفَاةُ دَعَانِي فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ لِي يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي عَلَى أَهْلِي وَ أُمَّتِي فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ مَوْتِي وَلِيُّكَ وَلِيِّي وَ وَلِيِّي وَلِيُّ اللَّهِ وَ عَدُوُّكَ عَدُوِّي وَ عَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ يَا عَلِيُّ الْمُنْكِرُ لِوَلَايَتِكَ بَعْدِي كَالْمُنْكِرِ لِرِسَالَتِي فِي حَيَاتِي لِأَنَّكَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْكَ ثُمَّ أَدْنَانِي فَأَسَرَّ إِلَيَّ أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ كُلُّ بَابٍ يَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ»[۲۷].
  3. «حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع) إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَجْسَادِ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَجَعَلَ أَعْلَاهَا وَ أَشْرَفَهَا أَرْوَاحَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُمْ صفَعَرَضَهَا عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَغَشِيَهَا نُورُهُمْ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِلسَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ هَؤُلَاءِ أَحِبَّائِي وَ أَوْلِيَائِي وَ حُجَجِي عَلَى خَلْقِي وَ أَئِمَّةُ بَرِيَّتِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُمْ وَ لِمَنْ تَوَلَّاهُمْ خَلَقْتُ جَنَّتِي وَ لِمَنْ خَالَفَهُمْ وَ عَادَاهُمْ خَلَقْتُ نَارِي فَمَنِ ادَّعَى مَنْزِلَتَهُمْ مِنِّي وَ مَحَلَّهُمْ مِنْ عَظَمَتِي عَذَّبْتُهُ ﴿عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ[۲۸] وَ جَعَلْتُهُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنْ نَارِي وَ مَنْ أَقَرَّ بِوَلَايَتِهِمْ وَ لَمْ يَدَّعِ مَنْزِلَتَهُمْ مِنِّي وَ مَكَانَهُمْ مِنْ عَظَمَتِي جَعَلْتُهُ مَعَهُمْ فِي رَوْضَاتِ جَنَّاتِي وَ كَانَ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ عِنْدِي وَ أَبَحْتُهُمْ كَرَامَتِي وَ أَحْلَلْتُهُمْ جِوَارِي- وَ شَفَّعْتُهُمْ فِي الْمُذْنِبِينَ مِنْ عِبَادِي وَ إِمَائِي فَوَلَايَتُهُمْ أَمَانَةٌ عِنْدَ خَلْقِي...»[۲۹].
  4. «حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ النَّصِيبِيُّ [النَّصِيبِينِيُّ] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص) يَقُولُ أَنَا سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ هُوَ أَخِي وَ وَارِثِي وَ خَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي وَلَايَتُهُ فَرِيضَةٌ وَ اتِّبَاعُهُ فَضِيلَةٌ وَ مَحَبَّتُهُ إِلَى اللَّهِ وَسِيلَةٌ فَحِزْبُهُ حِزْبُ اللَّهِ وَ شِيعَتُهُ أَنْصَارُ اللَّهِ وَ أَوْلِيَاؤُهُ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَ أَعْدَاؤُهُ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ هُوَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَمِيرُهُمْ بَعْدِي»[۳۰].
  5. «حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع) قَالَ: هَذِهِ شَرَائِعُ الدِّينِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِهَا... وَ حُبُّ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةُ لَهُمْ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَاجِبَةٌ وَ مِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ(ع) وَ هَتَكُوا حِجَابَهُ فَأَخَذُوا مِنْ فَاطِمَةَ(س) فَدَكَ وَ مَنَعُوهَا مِيرَاثَهَا وَ غَصَبُوهَا وَ زَوْجَهَا حُقُوقَهُمَا وَ هَمُّوا بِإِحْرَاقِ بَيْتِهَا وَ أَسَّسُوا الظُّلْمَ وَ غَيَّرُوا سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ وَ الْبَرَاءَةُ مِنَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْأَنْصَابِ وَ الْأَزْلَامِ أَئِمَّةِ الضَّلَالِ وَ قَادَةِ الْجَوْرِ كُلِّهِمْ أَوَّلِهِمْ وَ آخِرِهِمْ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ شَقِيقِ عَاقِرِ نَاقَةِ ثَمُودَ قَاتِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع) وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ جَمِيعِ قَتَلَةِ أَهْلِ الْبَيْتِ(ع) وَاجِبَةٌ... وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ لَا ذُنُوبَ لَهُمْ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ وَ تَحْلِيلُ الْمُتْعَتَيْنِ وَاجِبٌ كَمَا أَنْزَلَهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ وَ سَنَّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ(ص) مُتْعَةِ الْحَجِّ وَ مُتْعَةِ النِّسَاءِ... ﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ[۳۱]»[۳۲].[۳۳]

جایگاه حدیثی راوی

علامه مامقانی در ترجمه «بهلول»، پدر تمیم بن بهلول نوشته است: "روى الصدوق في الفقيه عن ابن تميم، عنه. وليس للأب ولا الابن ذكر في كتب أصحابنا الرجالية التي نالته أيدينا"[۳۴].

علامه شوشتری در ترجمه تمیم بن بهلول نوشته است: "ومر في أبيه منكرية روايتهما"[۳۵].

در کتب رجال از تمیم بن بهلول نام برده نشده و رجالیان به معرفی وی نپرداختند، پس از راویان مهمل محسوب می‌گردد؛ ولی روایاتش از سداد و استحکام برخوردارند که چند نمونه نقل شد.

منکریت روایت راوی و پدرش که علامه شوشتری به آن اشاره کرده[۳۶]، روایتی است که شیخ صدوق در معانی الأخبار نقل کرده است:

«حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع) إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَجْسَادِ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَجَعَلَ أَعْلَاهَا وَ أَشْرَفَهَا أَرْوَاحَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُمْ صفَعَرَضَهَا عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَغَشِيَهَا نُورُهُمْ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِلسَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ هَؤُلَاءِ أَحِبَّائِي وَ أَوْلِيَائِي وَ حُجَجِي عَلَى خَلْقِي وَ أَئِمَّةُ بَرِيَّتِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُمْ وَ لِمَنْ تَوَلَّاهُمْ خَلَقْتُ جَنَّتِي وَ لِمَنْ خَالَفَهُمْ وَ عَادَاهُمْ خَلَقْتُ نَارِي فَمَنِ ادَّعَى مَنْزِلَتَهُمْ مِنِّي وَ مَحَلَّهُمْ مِنْ عَظَمَتِي عَذَّبْتُهُ ﴿عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ[۳۷] وَ جَعَلْتُهُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنْ نَارِي وَ مَنْ أَقَرَّ بِوَلَايَتِهِمْ وَ لَمْ يَدَّعِ مَنْزِلَتَهُمْ مِنِّي وَ مَكَانَهُمْ مِنْ عَظَمَتِي جَعَلْتُهُ مَعَهُمْ فِي رَوْضَاتِ جَنَّاتِي وَ كَانَ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ عِنْدِي وَ أَبَحْتُهُمْ كَرَامَتِي وَ أَحْلَلْتُهُمْ جِوَارِي- وَ شَفَّعْتُهُمْ فِي الْمُذْنِبِينَ مِنْ عِبَادِي وَ إِمَائِي فَوَلَايَتُهُمْ أَمَانَةٌ عِنْدَ خَلْقِي فَأَيُّكُمْ يَحْمِلُهَا بِأَثْقَالِهَا وَ يَدَّعِيهَا لِنَفْسِهِ دُونَ خِيَرَتِي فَأَبَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ الْجِبَالُ ﴿أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ[۳۸] مِنِ ادِّعَاءِ مَنْزِلَتِهَا وَ تَمَنِّي مَحَلِّهَا مِنْ عَظَمَةِ رَبِّهَا- فَلَمَّا أَسْكَنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ آدَمَ وَ زَوْجَتَهُ الْجَنَّةَ قَالَ لَهُمَا- ﴿كُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ[۳۹] يَعْنِي شَجَرَةَ الْحِنْطَةِ- ﴿فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ[۴۰] فَنَظَرَا إِلَى مَنْزِلَةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُمْ(ع) فَوَجَدَاهَا أَشْرَفَ مَنَازِلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَقَالا يَا رَبَّنَا لِمَنْ هَذِهِ الْمَنْزِلَةُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ ارْفَعَا رُءُوسَكُمَا إِلَى سَاقِ عَرْشِي فَرَفَعَا رُءُوسَهُمَا فَوَجَدَا اسْمَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُمْ(ع) مَكْتُوبَةً عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ بِنُورٍ مِنْ نُورِ الْجَبَّارِ جَلَّ جَلَالُهُ فَقَالا يَا رَبَّنَا مَا أَكْرَمَ أَهْلَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ عَلَيْكَ وَ مَا أَحَبَّهُمْ إِلَيْكَ وَ مَا أَشْرَفَهُمْ لَدَيْكَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ لَوْ لَا هُمْ مَا خَلَقْتُكُمَا هَؤُلَاءِ خَزَنَةُ عِلْمِي وَ أُمَنَائِي عَلَى سِرِّي إِيَّاكُمَا أَنْ تَنْظُرَا إِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الْحَسَدِ وَ تَتَمَنَّيَا مَنْزِلَتَهُمْ عِنْدِي وَ مَحَلَّهُمْ مِنْ كَرَامَتِي فَتَدْخُلَا بِذَلِكَ فِي نَهْيِي وَ عِصْيَانِي ﴿فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ قَالا رَبَّنَا وَ مَنِ الظَّالِمُونَ قَالَ الْمُدَّعُونَ لِمَنْزِلَتِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ قَالا رَبَّنَا فَأَرِنَا مَنَازِلَ ظَالِمِيهِمْ فِي نَارِكَ حَتَّى نَرَاهَا كَمَا رَأَيْنَا مَنْزِلَتَهُمْ فِي جَنَّتِكَ فَأَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى النَّارَ فَأَبْرَزَتْ جَمِيعَ مَا فِيهَا مِنْ أَلْوَانِ النَّكَالِ وَ الْعَذَابِ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ مَكَانُ الظَّالِمِينَ لَهُمْ الْمُدَّعِينَ لِمَنْزِلَتِهِمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنْهَا ﴿كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا[۴۱] وَ ﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ[۴۲] بُدِّلُوا سِوَاهَا ﴿لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ[۴۳]- يَا آدَمُ وَ يَا حَوَّاءُ لَا تَنْظُرَا إِلَى أَنْوَارِي وَ حُجَجِي بِعَيْنِ الْحَسَدِ فَأُهْبِطُكُمَا عَنْ جِوَارِي وَ أُحِلُّ بِكُمَا هَوَانِي- ﴿فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ * وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ * فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ[۴۴] وَ حَمَلَهُمَا عَلَى تَمَنِّي مَنْزِلَتِهِمْ فَنَظَرَا إِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الْحَسَدِ فَخُذِلَا حَتَّى أَكَلَا مِنْ شَجَرَةِ الْحِنْطَةِ فَعَادَ مَكَانَ مَا أَكَلَا شَعِيراً فَأَصْلُ الْحِنْطَةِ كُلِّهَا مِمَّا لَمْ يَأْكُلَاهُ وَ أَصْلُ الشَّعِيرِ كُلِّهِ مِمَّا عَادَ مَكَانَ مَا أَكَلَاهُ فَلَمَّا أَكَلَا مِنَ الشَّجَرَةِ طَارَ الْحُلِيُّ وَ الْحُلَلُ عَنْ أَجْسَادِهِمَا وَ بَقِيَا عُرْيَانَيْنِ ﴿وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ[۴۵] فَ ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ[۴۶] قَالَ اهْبِطَا مِنْ جِوَارِي فَلَا يُجَاوِرُنِي فِي جَنَّتِي مَنْ يَعْصِينِي فَهَبَطَا مَوْكُولَيْنِ إِلَى أَنْفُسِهِمَا فِي طَلَبِ الْمَعَاشِ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمَا جَاءَهُمَا جَبْرَئِيلُ فَقَالَ لَهُمَا إِنَّكُمَا إِنَّمَا ظَلَمْتُمَا أَنْفُسَكُمَا بِتَمَنِّي مَنْزِلَةِ مَنْ فُضِّلَ عَلَيْكُمَا فَجَزَاؤُكُمَا مَا قَدْ عُوقِبْتُمَا بِهِ مِنَ الْهُبُوطِ مِنْ جِوَارِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى أَرْضِهِ فَسَلَا رَبَّكُمَا بِحَقِّ الْأَسْمَاءِ الَّتِي رَأَيْتُمُوهَا عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ حَتَّى يَتُوبَ عَلَيْكُمَا فَقَالا اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْأَكْرَمِينَ عَلَيْكَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ(ع) إِلَّا تُبْتَ عَلَيْنَا وَ رَحِمْتَنَا فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ﴿إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ[۴۷] فَلَمْ يَزَلْ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ بَعْدَ ذَلِكَ يَحْفَظُونَ هَذِهِ الْأَمَانَةَ وَ يُخْبِرُونَ بِهَا أَوْصِيَاءَهُمْ وَ الْمُخْلَصِينَ مِنْ أُمَمِهِمْ فَيَأْبَوْنَ حَمْلَهَا وَ يُشْفِقُونَ مِنِ ادِّعَائِهَا وَ حَمَلَهَا الْإِنْسَانُ الَّذِي قَدْ عُرِفَ فَأَصْلُ كُلِّ ظُلْمٍ مِنْهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا[۴۸]»[۴۹].

علامه تستری با استناد به این فقره از روایت «فَنَظَرَا إِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الْحَسَدِ فَخُذِلَا حَتَّى أَكَلَا مِنْ شَجَرَةِ الْحِنْطَةِ» آن را منکر دانسته و نوشته است: "لكن خبره منكر، حيث تضمن حسد آدم وحواء(ع) منزلة النبي(ص) فابتليا بأكل الشجرة"[۵۰] در حالی که در این گونه موارد، معنای حقیقی جمله مراد نیست، بلکه باید آن را تأویل برد، تا با عصمت انبیاء(ع) منافات نداشته باشد.

علامه مجلسی پس از نقل روایت نوشته است: "لا يتوهم أن آدم(ع) صار بتمنى منزلتهم من الظالمين المدعين لمنزلتهم على الحقيقة حتى يستحق بذلك أليم النكال فإن في عده من الظالمين في هذا الخبر نوعا من التجوز فإن من تشبه بقوم فهو منهم و تشبهه(ع) بهم في التمنى ومخالفة الأمر الندبي لا في ادعاء المنزلة"[۵۱].

یکی از بزرگان در تعلیقه خودش بر بحار الأنوار می‌نویسد: "قد عرفت قبل ذلك أن الأنبیاء معصومون في جميع أدوار حياتهم، ولا يصدر عنهم صغيرة ولا كبيرة من الذنب، فعليه لا بد أن يحمل قوله ذلك: فنظرا إليهم بعین الحسد علی غیر ظاهره فیکون المراد من الحسد الغبطة کما یشیر إلیه قوله بعد ذلك: إنكما إنما ظلمتما أنفسكما بتمنی منزلة من فضل عليكما، و یأتی فی الخبر الآتی أن آدم لما اطلع على منزلتهم فرح بذلك وهو ينافي الحسد لو قلنا بظاهره، أضف إلی ذلك أن اسناد الحديث لضعفه وجهالة بعض رواته لا یقاوم ما برهن عليه في محله عصمة الأنبیاء(ع)، وكل ما ورد في قصص الأنبياء(ع) مما ينافي ظاهره عصمتهم فسبيله سبيل ذلك"[۵۲].[۵۳]

منابع

پانویس

  1. ر.ک: تنقیح المقال، ج۱۳، ص۱۱۹، ش۳۲۸۵؛ قاموس الرجال، ج۲، ص۴۲۳، ش۱۲۳۳؛ أعیان الشیعه، ج۳، ص۶۱۷؛ معجم رجال الحدیث، ج۴، ص۲۸۴، ش۱۹۲۵؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۷۳، ش۲۲۹۵.
  2. «و خورشید را چون بر می‌آمد می‌دیدی که از غار آنان به راست می‌گرایید و چون غروب می‌کرد در سوی چپ از آنان می‌گذشت و آنان در جای گشاده‌ای از آن (غار) بودند؛ این از نشانه‌های خداوند است؛ هر که را خداوند راه نماید، رهیافته است و هر که را بیراه نهد، هرگز برای او سروری رهنما نخواهی یافت» سوره کهف، آیه ۱۷.
  3. «خداوند، مؤمنان را در زندگی این جهان و جهان واپسین با گفتار استوار پا برجا می‌دارد و خداوند ستمگران را بیراه می‌گذارد و خداوند هر چه بخواهد انجام می‌دهد» سوره ابراهیم، آیه ۲۷.
  4. «پروردگار کسانی که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند آنان را به (پاداش) ایمانشان راهنمایی می‌کند؛ از بن (جایگاه) آنان در بوستان‌های پرنعمت جویبارها روان است» سوره یونس، آیه ۹.
  5. تفسیر کنز الدقائق، ج۸، ص۴۸ به گزارش از التوحید، ص۲۴۱-۲۴۲، ح۱.
  6. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 23-24.
  7. ر.ک: معانی الأخبار، ص۵۵، ح۳.
  8. ر.ک: تاریخ مدینه دمشق، ج۵، ص۳۲۱، ش۱۳۶.
  9. الأنساب (سمعانی)، ج۴، ص۱۰: الضبی: بفتح الضاد المعجمه، و الباء المکسوره المشدده المنقوطه بواحده. هذه النسبه إلی «بنی ضبه» و هم جماعه.
  10. ر.ک: شرح إحقاق الحق، ج۱۱، ص۶۲۵ به نقل از مقتل الحسین (خوارزمی).
  11. رجال النجاشی، ص۱۱۰، ش۲۷۷: «یسکن الری».
  12. تاریخ مدینه دمشق، ج۵، ص۳۲۱، ش۱۳۶: ... سمعت تمیم بن بهلول الرازی یقول: سمعت أبا زرعه....
  13. الجرح و التعدیل، ج۵، ص۳۲۴، ش۱۵۴۳. مقصود از «ابو زرعه»، «عبیدالله بن عبدالکریم بن یزید الرازی» است.
  14. تاریخ بغداد، ج۱۰، ص۳۳۴، ش۵۴۶۹.
  15. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 24-25.
  16. تفسیر کنز الدقائق، ج۸، ص۴۸؛ الأمالی (صدوق)، ص۳۹، (ح ۱۰)، ص۴۰۰، (ح ۱۷)، ص۵۵۸، (ح ۱۶) و ص۵۹۸، (ح ۵)؛ التوحید (صدوق)، ص۲۷۷، ح۳؛ الخصال، ج۲، ص۵۰۶، (ح ۴) و ص۴۳۰، (ح ۱۰).
  17. مختصر بصائر الدرجات، ص۶۵؛ بحار الأنوار، ج۶، ص۳۰۳.
  18. الموسوعه الرجالیه، ج۴، ص۶۶ و ۳۷۷؛ ج۵، ص۲۰۲.
  19. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 25-26.
  20. وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الدَّقَّاقُ قَالا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع):.... (من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۲۳۸، ح۲۲۹۲).
  21. روضه المتقین، ج۴، ص۱۲۳، ح۲۲۹۲.
  22. این حدیث را تمیم بن بهلول از طریق دیگر از امام باقر(ع) نقل کرده است که در پایان روایت به آن اشاره شده است: ثُمَّ قَالَ تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع) فِي الْإِمَامَةِ مِثْلَهُ سَوَاءً. بر این پایه، روایت، مضمر نخواهد بود.
  23. ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید و اگر به خداوند و روز بازپسین ایمان دارید، چون در چیزی با هم به ستیز برخاستید آن را به خداوند و پیامبر بازبرید که این بهتر و بازگشت آن نیکوتر است سوره نساء، آیه ۵۹.
  24. سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آورده‌اند، همان کسان که نماز برپا می‌دارند و در حال رکوع زکات می‌دهند سوره مائده، آیه ۵۵.
  25. بی‌گمان ما زمین و هر که را بر آن است به ارث می‌بریم و (همگان) به سوی ما بازگردانده می‌شوند سوره مریم، آیه ۴۰.
  26. الخصال، ج۲، ص۴۷۸-۴۷۹، ح۴۶.
  27. الخصال، ج۲، ص۶۵۲، ح۵۳.
  28. خداوند فرمود: من آن را برای شما فرو خواهم فرستاد پس از آن هر کس از شما کفر ورزد من او را چنان عذابی سخت کنم که هیچ‌یک از جهانیان را آن چنان عذاب نکنم سوره مائده، آیه ۱۱۵.
  29. معانی الأخبار، ص۱۰۸، ح١.
  30. الأمالی (صدوق)، ص۵۸۲-۵۸۳، ح۲۵.
  31. همانا در این (کتاب)، برای گروهی پرستنده، پیامی رساست سوره انبیاء، آیه ۱۰۶.
  32. الخصال، ج۲، ص۶۰۳-۶۱۰، ح۹.
  33. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 26-31.
  34. تنقیح المقال، ج۱۳، ص۱۱۹، ش۳۲۸۵.
  35. قاموس الرجال، ج۲، ص۴۲۳، ش۱۲۳۳.
  36. روی الصدوق بإسناده عنه، عن أبیه، عن ابن سنان، عن المفضل، عن الصادق(ع) تفسیر آیة ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ لکن خبره منکر، حیث تضمن حسد آدم و حواء(ع) منزلة النبی(ص)، فابتلیا بأکل الشجرة. (قاموس الرجال، ج۲، ص۴۱۰، ش۱۲۱۳).
  37. خداوند فرمود: من آن را برای شما فرو خواهم فرستاد پس از آن هر کس از شما کفر ورزد من او را چنان عذابی سخت کنم که هیچ‌یک از جهانیان را آن چنان عذاب نکنم سوره مائده، آیه ۱۱۵.
  38. ما امانت را بر آسمان‌ها و زمین و کوه‌ها عرضه کردیم، از برداشتن آن سر برتافتند و از آن هراسیدند و آدمی آن را برداشت؛ بی‌گمان او ستمکاره‌ای نادان است سوره احزاب، آیه ۷۲.
  39. و گفتیم: ای آدم! تو و همسرت در بهشت جای گیرید و از (نعمت‌های) آن، از هر جا خواهید فراوان بخورید اما به این درخت نزدیک نشوید سوره بقره، آیه ۳۵.
  40. که از ستمگران گردید سوره بقره، آیه ۳۵.
  41. و اما نافرمانان جایگاهشان آتش (دوزخ) است؛ هر بار که می‌خواهند از آن بیرون روند دوباره به آن بازگردانده می‌شوند و به آنان می‌گویند: عذاب آتشی را که دروغ می‌شمردید، بچشید سوره سجده، آیه ۲۰.
  42. آنان را که به آیات ما کفر ورزیدند به زودی در آتشی (دردناک) می‌افکنیم؛ هرگاه که پوست تنشان بریان گردد بر آنان پوست‌هایی تازه جایگزین می‌گردانیم تا عذاب را بچشند؛ بی‌گمان خداوند پیروزمندی فرزانه است سوره نساء، آیه ۵۶.
  43. آنان را که به آیات ما کفر ورزیدند به زودی در آتشی (دردناک) می‌افکنیم؛ هرگاه که پوست تنشان بریان گردد بر آنان پوست‌هایی تازه جایگزین می‌گردانیم تا عذاب را بچشند؛ بی‌گمان خداوند پیروزمندی فرزانه است سوره نساء، آیه ۵۶.
  44. پس شیطان آن دو را به وسوسه افکند تا از شرمگاه‌هایشان آنچه را بر آن دو پوشیده بود بر آنها آشکار سازد و گفت: پروردگارتان شما را از این درخت باز نداشت مگر بدین رو که مبادا دو فرشته شوید یا از جاودانگان گردید * و برای آن دو سوگند خورد که من از خیرخواهان شمایم * پس آنان را با فریب فرو لغزاند سوره اعراف، آیه ۲۰-۲۲.
  45. پس آنان را با فریب فرو لغزاند؛ و چون از آن درخت چشیدند شرمگاه‌هایشان بر آنان نمودار گشت و به چسباندن از برگ‌های بهشت بر آنها آغازیدند و پروردگارشان به آن دو ندا داد: آیا شما را از این درخت باز نداشته و به شما نگفته بودم که به راستی شیطان، شما را دشمنی آشکار است؟ سوره اعراف، آیه ۲۲.
  46. گفتند: پروردگارا! ما به خویش ستم کردیم و اگر ما را نیامرزی و بر ما نبخشایی بی‌گمان از زیانکاران خواهیم بود سوره اعراف، آیه ۲۳.
  47. آنگاه آدم از پروردگارش کلماتی فرا گرفت و (پروردگار) از او در گذشت که او بسیار توبه‌پذیر بخشاینده است سوره بقره، آیه ۳۷.
  48. ما امانت را بر آسمان‌ها و زمین و کوه‌ها عرضه کردیم، از برداشتن آن سر برتافتند و از آن هراسیدند و آدمی آن را برداشت؛ بی‌گمان او ستمکاره‌ای نادان است سوره احزاب، آیه ۷۲.
  49. معانی الأخبار، ص۱۰۸-۱۱۰، ح۱؛ نیز ر.ک: عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۳۰۶-۳۰۷، ح۶۷.
  50. قاموس الرجال، ج۲، ص۴۱۰، ش۱۲۱۳.
  51. بحار الأنوار، ج۱۱، ص۱۷۴-۱۷۵.
  52. بحار الأنوار، ج۱۱، پانوشت ص۱۷۴.
  53. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 31-37.