اشعث بن قیس کندی در رجال و تراجم: تفاوت میان نسخهها
جز
وظیفهٔ شمارهٔ ۵، قسمت دوم
HeydariBot (بحث | مشارکتها) |
HeydariBot (بحث | مشارکتها) |
||
خط ۱۹۲: | خط ۱۹۲: | ||
و لكنّه أبدل(أسر)ب:(ارتدّ)و نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه:(أسر)، و الظاهر أنّ الأوّل هو الأصحّ، لعدم تعقّل تزويج أبي بكر إيّاه بعد ردّته<ref>أقول:إنّ ارتداده و أسره ممّا لا ريب فيه، فقد صرّح بذلك كثير من أعلام العامّة، فقد قال في الاستيعاب 52/1 برقم 135 بعد أن عنونه، و ذكر نسبه و إسلامه، بسنده:.. قال:كان في الجاهلية رئيسا مطاعا في كندة، و كان في الإسلام وجيها في قومه، إلاّ أنّه كان ممّن ارتدّ عن الإسلام بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، ثمّ راجع الإسلام في خلافة أبي بكر، و اتي به إلى أبي بكر أسيرا. و في اسد الغابة 98/1 بعد العنوان و ذكر نسبه، و وفوده على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:و كان الأشعث ممّن ارتدّ بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فسيّر أبو بكر الجنود إلى اليمن، فأخذوا الأشعث أسيرا، فأحضر بين يديه، فقال له:استبقني لحربك، و زوّجني بأختك، فأطلقه أبو بكر، و زوّجه اخته، و هي أم محمد بن الأشعث..إلى أن قال:و شهد صفين مع عليّ[عليه السلام]، و كان ممّن ألزم عليّا[عليه السلام] بالتحكيم، و شهد الحكمين بدومة الجندل، و كان عثمان قد استعمله على آذربيجان، و كان الحسن بن علي[عليهما السلام]تزوّج ابنته، فقيل:هي الّتي سقت الحسن السمّ فمات منه. و قريب منه في الإصابة 66/1 برقم 205،و غير هؤلاء من أعلام الرجاليين من العامّة، فارتداد المترجم و أسارته لا ريب فيها، راجع:فرائد اللآل في مجمع الأمثال 334/2.</ref>. | و لكنّه أبدل(أسر)ب:(ارتدّ)و نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه:(أسر)، و الظاهر أنّ الأوّل هو الأصحّ، لعدم تعقّل تزويج أبي بكر إيّاه بعد ردّته<ref>أقول:إنّ ارتداده و أسره ممّا لا ريب فيه، فقد صرّح بذلك كثير من أعلام العامّة، فقد قال في الاستيعاب 52/1 برقم 135 بعد أن عنونه، و ذكر نسبه و إسلامه، بسنده:.. قال:كان في الجاهلية رئيسا مطاعا في كندة، و كان في الإسلام وجيها في قومه، إلاّ أنّه كان ممّن ارتدّ عن الإسلام بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، ثمّ راجع الإسلام في خلافة أبي بكر، و اتي به إلى أبي بكر أسيرا. و في اسد الغابة 98/1 بعد العنوان و ذكر نسبه، و وفوده على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:و كان الأشعث ممّن ارتدّ بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فسيّر أبو بكر الجنود إلى اليمن، فأخذوا الأشعث أسيرا، فأحضر بين يديه، فقال له:استبقني لحربك، و زوّجني بأختك، فأطلقه أبو بكر، و زوّجه اخته، و هي أم محمد بن الأشعث..إلى أن قال:و شهد صفين مع عليّ[عليه السلام]، و كان ممّن ألزم عليّا[عليه السلام] بالتحكيم، و شهد الحكمين بدومة الجندل، و كان عثمان قد استعمله على آذربيجان، و كان الحسن بن علي[عليهما السلام]تزوّج ابنته، فقيل:هي الّتي سقت الحسن السمّ فمات منه. و قريب منه في الإصابة 66/1 برقم 205،و غير هؤلاء من أعلام الرجاليين من العامّة، فارتداد المترجم و أسارته لا ريب فيها، راجع:فرائد اللآل في مجمع الأمثال 334/2.</ref>. | ||
كما أنّ ما في بعض النسخ من أبدال(و كانت عوراء)ب:(عذراء)<ref>أقول:صرّح ابن أبي الحديد بأنّها كانت عمياء، ففي شرح نهج البلاغة 295/1- 296 قال:..و لحق فلّهم بالأشعث بن قيس، | كما أنّ ما في بعض النسخ من أبدال(و كانت عوراء)ب:(عذراء)<ref>أقول:صرّح ابن أبي الحديد بأنّها كانت عمياء، ففي شرح نهج البلاغة 295/1- 296 قال:..و لحق فلّهم بالأشعث بن قيس، فاستنصروه، فقال:لا أنصركم حتى تملّكوني عليكم..إلى أن قال:فنزل الأشعث ليلا إلى المهاجر و زياد، فسألهما الأمان على نفسه حتى يقدما به على أبي بكر فيرى فيه رأيه..إلى أن قال:و حملوا الأشعث إلى أبي بكر موثوقا في الحديد هو و العشرة، فعفا عنه و عنهم، و زوّجه اخته امّ فروة بنت أبي قحافة-و كانت عمياء-فولدت للأشعث محمدا، و إسماعيل، و إسحاق. </ref> غلط، كما نبّه على ذلك ابن داود<ref>رجال ابن داود:428 برقم 64 قال:أشعث بن قيس أبو محمد(ل)(ي)(جخ)ارتدّ بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في ردّة أهل ياسر، ثم صار خارجيّا ملعونا، زوّجه أبو بكر اخته امّ فروة فولدت له محمّدا، و كانت عوراء، و بعض المصنّفين التبس عليه فكتب«كانت عذراء»و هو وهم، الأشاعثة(كش)مذمومون. أقول:نسخة(عذراء)غلط قطعا، حيث إنّ الأشعث كان الزوج الثالث لها، فكيف تكون عذراء، و ذلك أنّ ابن قتيبة قال في المعارف:168:فأمّا امّ فروة فتزوّجها رجل من الأزد فولدت له جارية، ثم تزوّجها تميم الدّاري، ثم تزوّجها الأشعث بن قيس، و لكن ما ذكره الكرماني في الأمثال يدلّ على أنّها كانت بكرا حيث يقول: أتيت بكندي قد ارتدّ و انتهى إلى غاية من نكث ميثاقه كفرا فكان ثواب النكث إحياء نفسه و كان ثواب الكفر تزويجه البكرا و لو أنّه يأبى عليه نكاحها و تزويجها منه لأمهرته مهرا و لو أنّه رام الزيادة مثلها لأنكحته عشرا و أتبعته عشرا فقل لأبي بكر لقد شنت بعدها أما كان في تيم بن مرّة واحد تزوّجه لو لا أردت به فخرا و لو كنت لمّا أن أتاك قتلته لأحرزتها ذكرا و قدمتها ذخرا فأضحى يرى ما قد فعلت فريضة عليك فلا حمد حويت و لا أجرا و على أي تقدير؛ كانت أم فروة عذراء، أو عوراء، أو عمياء فقد زوجها أبو بكر منه. و لعلّها كانت بقيت على يده، لا يرغب فيها أحد و كان الأشعث يعلم بنقطة ضعفه، لذا أطعمه بذلك، و وافق فورا!</ref> ،بقوله:و كانت عوراء، و وهم بعض المصنفين فكتب:كانت عذراء، و هو وهم. انتهى. | ||
و روى في ترتيب اختيار الكشّي<ref>طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال:412 برقم 777:محمد بن الحسن بن عثمان بن حمّاد قال:حدثنا محمد بن يزداد..و الصحيح:محمد بن الحسن و عثمان بن حمّاد قالا..كما في صفحة: 125 برقم 198:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد قالا:حدثنا محمد بن يزداد، و في صفحة:125 برقم 199:محمد بن الحسن و عثمان بن حمّاد قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و في صفحة:588 برقم 1100:محمد بن الحسن البراثي و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و في صفحة:72 برقم 128:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدّثنا محمد بن يزداد الرازي.. ،و في صفحة:177- 178 برقم 307:حدثني محمد بن الحسن البرناني و عثمان بن حامد قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و صفحة:226 برقم 404:محمد بن الحسن، عن عثمان بن حامد، قال حدثنا:محمد بن يزداد.. ،و صفحة:246 برقم 456:محمد بن الحسن البراني (خ. ل:البراثي)و عثمان قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و صفحة:281 برقم 501: محمد بن الحسن البراني(البراثي خ. ل)و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدثنا محمد ابن يزداد.. ،و مثله في صفحة:307 برقم 556،و صفحة:318 برقم 576،و صفحة: 361 برقم 668. ففي هذه الموارد الكثيرة ذكرهما بعنوان:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد، فما في صفحة:412 برقم 777 خطأ من النسّاخ، فتفطّن. </ref> :عن محمد بن الحسن<ref>جاء في المصدر:ابن عثمان..و هو سهو لما ذكره هو رحمه اللّه من الإسناد في صفحة:198 و 199 و غيرهما، فراجع. </ref> و عثمان بن حامد، عن محمد بن يزداد، عن الحسن بن موسى الخشّاب، عن بعض أصحابنا، أنّ رجلين من ولد الأشعث استأذنا على أبي عبد اللّه عليه السلام فلم يأذن لهما، فقلت:إنّ لهما ميلا و مودّة لكم، فقال:«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعن أقواما فجرى اللعن فيهم و في أعقابهم إلى يوم القيامة». انتهى. | و روى في ترتيب اختيار الكشّي<ref>طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال:412 برقم 777:محمد بن الحسن بن عثمان بن حمّاد قال:حدثنا محمد بن يزداد..و الصحيح:محمد بن الحسن و عثمان بن حمّاد قالا..كما في صفحة: 125 برقم 198:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد قالا:حدثنا محمد بن يزداد، و في صفحة:125 برقم 199:محمد بن الحسن و عثمان بن حمّاد قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و في صفحة:588 برقم 1100:محمد بن الحسن البراثي و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و في صفحة:72 برقم 128:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدّثنا محمد بن يزداد الرازي.. ،و في صفحة:177- 178 برقم 307:حدثني محمد بن الحسن البرناني و عثمان بن حامد قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و صفحة:226 برقم 404:محمد بن الحسن، عن عثمان بن حامد، قال حدثنا:محمد بن يزداد.. ،و صفحة:246 برقم 456:محمد بن الحسن البراني (خ. ل:البراثي)و عثمان قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و صفحة:281 برقم 501: محمد بن الحسن البراني(البراثي خ. ل)و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدثنا محمد ابن يزداد.. ،و مثله في صفحة:307 برقم 556،و صفحة:318 برقم 576،و صفحة: 361 برقم 668. ففي هذه الموارد الكثيرة ذكرهما بعنوان:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد، فما في صفحة:412 برقم 777 خطأ من النسّاخ، فتفطّن. </ref> :عن محمد بن الحسن<ref>جاء في المصدر:ابن عثمان..و هو سهو لما ذكره هو رحمه اللّه من الإسناد في صفحة:198 و 199 و غيرهما، فراجع. </ref> و عثمان بن حامد، عن محمد بن يزداد، عن الحسن بن موسى الخشّاب، عن بعض أصحابنا، أنّ رجلين من ولد الأشعث استأذنا على أبي عبد اللّه عليه السلام فلم يأذن لهما، فقلت:إنّ لهما ميلا و مودّة لكم، فقال:«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعن أقواما فجرى اللعن فيهم و في أعقابهم إلى يوم القيامة». انتهى. |