دین مسیحیت در قرآن

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Heydari (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۱۸ دسامبر ۲۰۲۱، ساعت ۰۰:۱۳ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث دین مسیحیت است. "دین مسیحیت" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل دین مسیحیت (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.

مقدمه

در قرآن در باره مسیحیان با عنوان نصارا یاد شده است. درباره پیروان آنان در مقایسه با فرق دیگر نیز صفت متمایز دیگری ذکر می‌کند: ﴿وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ[۱] که این تعریف و تمجید برای مخاطبان اسلام ضمن این که درس رواداری و تسامح را تعلیم می‌دهد، با فرهنگ تعصب و خودبرتربینی هر یکی از ادیان و به ویژه مسلمانان مبارزه می‌کند. ﴿وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ یا صفت دیگری را برای آنان ذکر می‌کند که بسیار شگفت‌انگیز است: ﴿وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ[۲]. جدا از حواریان عیسی، پیروان او در میان ادیان و آیین‌های مختلف که در مواردی در قرآن به عنوان قوم آنان تنقیص و مذمت می‌شده، در قرآن از چند جهت تمجید و تعریف شده است.

  1. پیروان عیسی دارای دلی مهربان و روؤف ﴿رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً است: ﴿ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ[۳].
  2. برخی از تعریف‌ها، جنبه مقایسه‌ای و در جهت بیان دوستی با مؤمنان نسبت به سایر ادیان دارد. ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ[۴] در این آیه تعریف از آنان همراه با استدلال و علت است: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ[۵].
  3. اما دسته‌ای دیگر نوعی شرط و نوید برای آینده است: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ[۶] مشابه آن نسبت به مؤمنان مسلمان هم این شرط و قید شده است: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[۷].
  4. تعریف کلی که همه پیروان عیسی پیش از مرگ او به او ایمان می‌آورند: ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا[۸]. و از اهلِ کتاب، کسی نیست مگر آن‌که پیش از مرگ خود حتماً به او ایمان می‌آورد، و روز قیامت [[[عیسی]] نیز] بر آنان شاهد خواهد بود. از نکات تعبیری درباره پیروان عیسی، این جمله از آیه خطاب به آن حضرت است: ﴿وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ[۹] زیرا پیروان آن حضرت را برتر نسبت به همه کافران تا روز قیامت می‌داند، که نشان می‌دهد که اولاً، مسیحیت، تا عالم عالم است، آنان نیز وجود دارند و از بین نمی‌روند و ثانیاً، برتری آنان بر کافران بر اساس سنت الهی است.
  1. ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۱۰].
  2. ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۱۱].
  3. ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ * فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ[۱۲].
  4. ﴿وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ[۱۳].
  5. ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ[۱۴].
  6. ﴿وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ[۱۵].
  7. ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ[۱۶].
  8. ﴿سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا[۱۷].
  9. ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ * أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۱۸].
  10. ﴿قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا[۱۹].
  11. ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ[۲۰].
  12. ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ[۲۱].
  13. ﴿وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ[۲۲].
  14. ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۲۳].
  15. ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۲۴].
  16. ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا[۲۵].

نکات

به نظر می‌رسد در این آیات این هشدارها طبیعی باشد. اگر قرآن کتاب هدایت برای همه انسان‌ها است و مخاطب خاص ندارد، طبیعی است که به همه درباره انحرافات خود هشدار دهد. اما برخی از این هشدارها مفهوم و موضع مذهبی گرفته‌اند و آن را به حساب تنقیص کل پیروان و آیین دانسته‌اند، در صورتی که در قرآن در آیاتی خطاب به مؤمنان هشدار داده است[۲۶] و اگر چنین باشد، باید این دسته از آیات را هم موضع تنقیص دینی گرفته باشد و نه موضع تربیتی و هدایتی که روش قرآن برای همه جوامع و ادیان است. از آن گذشته حتی می‌توان ادعا کرد که این هشدارها و نگرانی‌ها و بیان دغدغه‌ها به این گروه از موحدان، نشانه علاقه و محبت است. چنان‌که خداوند به پیامبرانی که علاقه ویژه داشته، انتقاداتی بیشتر و هشدارهایی فزون‌تر کرده است. به عنوان نمونه درباره حضرت موسی که در جایی می‌گوید: من او را برای خودم ساختم ﴿وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي[۲۷] اما بارها به مناسبت ذکر قصه‌هایی به او اعتراض یا توبیخ می‌کند. نمونه این هشدارها به شرح زیر است: ﴿وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ[۲۸]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[۲۹].

اما با این همه در آیات فوق، این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. عذاب سخت نصارا، به علت تفرقه و اختلاف، بعد از آمدن معجزات قرآنی پیامبر اکرم: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ؛
  2. دعوت پیامبر اسلام از نصارا به پیروی از او و جلب محبت و دوستی خداوند در صورت صدق ادعای دوستی با خدا: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ؛
  3. ایمان مسیحیان به خدا و اعترافشان به حقانیت قرآن و رسالت پیامبر موجب برخورداری از بهشت جاودان: ﴿...وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ * فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ؛
  4. بهانه‌جویی نصارا با درخواست تکلم خدا با آنان جهت ایمان به پیامبر: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ؛
  5. محرومیت پیامبر اعظم از پشتیبانی و یاری خداوند، در صورت پیروی از آیین نصارا: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ؛
  6. اصلاح عقاید و باورهای نصارا، دلیل سؤال پیامبر از آنان: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ؛
  7. نهی پیامبر از سؤال از نصارا درباره اصحاب کهف و شمارش آنان: ﴿سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا؛
  8. سؤال توبیخی پیامبر از نصارا درباره پندار نادرست آنان از دین ابراهیم و فرزندانش و انتساب آنان به نصرانیت: ﴿أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ؛
  9. آگاهی گروهی ازعلمای نصارا، به حقانیت آموزه‌های قرآنی پیامبر اسلام: (﴿قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا؛
  10. کتمان شواهد و نشانه‌هایی درباره حقانیت پیامبر اکرم و برخی وسایل هدایتی قرآن، از سوی علمای نصارا: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ؛
  11. به فراموشی سپرده شدن نشانه‌های پیامبر از سوی نصارا: ﴿وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ؛
  12. آشنایی دیرین نصارا، با اوصاف و ویژگی‌های پیامبر: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ؛
  13. تردید نداشتن نصارا در تطبیق نشانه‌های پیامبر نوید داده شده در انجیل بر پیامبر اکرم: ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ...، {{متن قرآن|مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ... سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}[۳۰].

جستارهای وابسته

منابع

پانویس

  1. «بی‌گمان یهودیان و مشرکان را دشمن‌ترین مردم به مؤمنان می‌یابی و نزدیک‌ترین آنان در دوستی به مؤمنان کسانی را می‌یابی که می‌گویند ما مسیحی هستیم؛ این از آن روست که برخی از آنان کشیشان و راهبانی (حقجو) هستند و اینکه آنان گردنکشی نمی‌کنند» سوره مائده، آیه ۸۲.
  2. «و هر گاه آنچه را بر پیامبر فرو فرستاده شده است بشنوند، با شناختی که از حق یافته‌اند چشمانشان را می‌بینی که از اشک لبریز می‌شود؛ می‌گویند: پروردگارا! ما ایمان آورده‌ایم ما را با گروه گواهان بنگار!» سوره مائده، آیه ۸۳.
  3. «سپس پیامبران خود را در پی آنان آوردیم و (نیز) عیسی پسر مریم را و به او انجیل دادیم و در دل پیروان او مهر و بخشایشی نهادیم و ما رها کردن این جهان را که از خود درآوردند بر آنان مقرّر نداشتیم جز آنکه برای رسیدن به خشنودی خداوند چنین کردند امّا آن را چنان که سزاوار نگاهداشت آن است نگاه نداشتند آنگاه ما پاداش مؤمنانشان را ارزانی داشتیم و بسیاری از آنان بزهکارند» سوره حدید، آیه ۲۷.
  4. «بی‌گمان یهودیان و مشرکان را دشمن‌ترین مردم به مؤمنان می‌یابی و نزدیک‌ترین آنان در دوستی به مؤمنان کسانی را می‌یابی که می‌گویند ما مسیحی هستیم؛ این از آن روست که برخی از آنان کشیشان و راهبانی (حقجو) هستند و اینکه آنان گردنکشی نمی‌کنند» سوره مائده، آیه ۸۲.
  5. «این از آن روست که برخی از آنان کشیشان و راهبانی (حقجو) هستند و اینکه آنان گردنکشی نمی‌کنند» سوره مائده، آیه ۸۲.
  6. «و اگر آنان تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارشان به سوی آنها فرو فرستاده شده است، بر پا می‌داشتند از نعمت‌های آسمانی و زمینی برخوردار می‌شدند؛ برخی از ایشان امتی میانه‌رو هستند و بسیاری از آنان آنچه انجام می‌دهند زشت است» سوره مائده، آیه ۶۶.
  7. «و اگر مردم آن شهرها ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند بر آنان از آسمان و زمین برکت‌هایی می‌گشودیم اما (پیام ما را) دروغ شمردند بنابراین برای آنچه می‌کردند آنان را فرو گرفتیم» سوره اعراف، آیه ۹۶.
  8. «و کسی از اهل کتاب نیست مگر آنکه پیش از مرگش به وی ایمان می‌آورد و در روز رستخیز بر آنان گواه است» سوره نساء، آیه ۱۵۹.
  9. «و پیروان تو را تا روز رستخیز بر کافران برتر می‌گمارم» سوره آل عمران، آیه ۵۵.
  10. «و مانند کسانی نباشید که پراکندند و پس از آنکه برهان‌ها (ی روشن) برای آنان آمد، اختلاف کردند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۰۵.
  11. «بگو اگر خداوند را دوست می‌دارید از من پیروی کنید تا خداوند شما را دوست بدارد و گناهانتان را بیامرزد و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره آل عمران، آیه ۳۱.
  12. «بی‌گمان یهودیان و مشرکان را دشمن‌ترین مردم به مؤمنان می‌یابی و نزدیک‌ترین آنان در دوستی به مؤمنان کسانی را می‌یابی که می‌گویند ما مسیحی هستیم؛ این از آن روست که برخی از آنان کشیشان و راهبانی (حقجو) هستند و اینکه آنان گردنکشی نمی‌کنند * و هر گاه آنچه را بر پیامبر فرو فرستاده شده است بشنوند، با شناختی که از حق یافته‌اند چشمانشان را می‌بینی که از اشک لبریز می‌شود؛ می‌گویند: پروردگارا! ما ایمان آورده‌ایم ما را با گروه گواهان بنگار! * و چرا ما به خداوند و آنچه از حق به ما رسیده است ایمان نیاوریم در حالی که امید می‌بریم که پروردگارمان ما را در میان شایستگان در آورد * خداوند هم به پاس آنچه گفتند بوستان‌هایی که از بن آنها جویباران روان است به آنان پاداش داد که در آنها جاودانند و آن پاداش نکوکاران است» سوره مائده، آیه ۸۲-۸۵.
  13. «و نادانان گفتند: چرا خداوند با ما سخن نمی‌گوید یا برای ما نشانه ای نمی‌آید؟ کسانی که پیش از اینان بودند نیز همانند گفتار آنان را گفتند، دل‌هاشان همگون است؛ ما نشانه‌های (خود) را برای گروهی که یقین دارند روشن گردانده‌ایم» سوره بقره، آیه ۱۱۸.
  14. «و یهودیان و مسیحیان هرگز از تو خشنود نخواهند شد تا آنکه از آیین آنها پیروی کنی. بگو تنها رهنمود خداوند، رهنمود است و اگر تو پس از دانشی که بدان دست یافته‌ای از خواسته‌های آنان پیروی کنی از سوی خداوند هیچ یار و یاوری نخواهی داشت» سوره بقره، آیه ۱۲۰.
  15. «و اگر برای اهل کتاب هر نشانه‌ای بیاوری از قبله تو پیروی نخواهند کرد و تو هم پیرو قبله آنان نخواهی بود و آنها نیز پیرو قبله یکدیگر نخواهند بود؛ و اگر تو پس از (وحی و) دانشی که به تو رسیده است، از خواست آنان پیروی کنی، در آن صورت بی‌گمان از ستمکارانی» سوره بقره، آیه ۱۴۵.
  16. «و یهودیان و مسیحیان گفتند: ما فرزندان خداوند و دوستان اوییم؛ بگو: پس چرا شما را برای گناهانتان عذاب می‌کند؟ خیر، شما نیز بشری هستید از همان کسان که آفریده است، هر که را بخواهد می‌بخشاید و هر که را بخواهد عذاب می‌کند و فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین و آنچه در میان آنهاست از آن خداوند است و بازگشت (همگان) به سوی اوست» سوره مائده، آیه ۱۸.
  17. «خواهند گفت: سه تن بودند چهارمین آنان سگشان بود و می‌گویند پنج تن بودند ششمین آنان سگشان بود- در حالی که تیری در تاریکی می‌افکنند- و می‌گویند: هفت تن بودند و هشتمین آنها سگشان بود؛ بگو: پروردگارم از شمار آنان آگاه‌تر است، جز اندکی (شمار) آنها را نمی‌دانند پس درباره ایشان جز با گفت و گویی سرسری بگومگو مکن و در مورد آنان از هیچ یک از آنها چیزی مپرس» سوره کهف، آیه ۲۲.
  18. «و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درست‌آیین هستیم و او از مشرکان نبود * بگو: آیا درباره خداوند با ما چون و چرا می‌کنید با آنکه او پروردگار ما و پروردگار شماست و کردارهای ما از آن ما و کردارهای شما از آن شماست و ما برای او یکرنگیم *یا می‌گویید که ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا مسیحی بودند؛ بگو: شما داناترید یا خداوند؟ و کیست ستمکارتر از کسی که گواهی‌یی را که از خداوند نزد اوست پنهان می‌دارد؟ و خداوند از آنچه انجام می‌دهید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۱۳۵ و ۱۳۹-۱۴۰.
  19. «بگو: چه بدان (آیات) ایمان آورید چه ایمان نیاورید؛ بی‌گمان چون بر کسانی که پیش از این (به آنان) دانش داده‌اند خوانده شود به سجده با روی بر زمین می‌افتند * و می‌گویند: پاکا که پروردگار ماست، به راستی وعده پروردگار ما انجام یافتنی است * و با روی بر زمین می‌افتند، می‌گریند و (قرآن) بر فروتنی آنان می‌افزاید» سوره اسراء، آیه ۱۰۷-۱۰۹.
  20. «خداوند و لعنت‌کنندگان، کسانی را لعنت می‌کنند که برهان‌ها و رهنمودی را که فرو فرستادیم، پس از آنکه در کتاب (تورات) برای مردم روشن کردیم، پنهان می‌دارند» سوره بقره، آیه ۱۵۹.
  21. «این (عذاب) بدان روست که خداوند، کتاب (خود) را به حق فرو فرستاده است و آنان که در این کتاب اختلاف ورزیدند در ستیزی ژرفند» سوره بقره، آیه ۱۷۶.
  22. «و از کسانی که می‌گفتند ما مسیحی هستیم پیمان گرفتیم آنگاه آنان بخشی از آنچه را که به ایشان یادآوری شده بود به فراموشی سپردند ما هم میان آنها تا روز رستخیز دشمنی و کینه‌جویی افکندیم و زودا که خداوند آنان را از آنچه می‌کردند آگاه کند» سوره مائده، آیه ۱۴.
  23. «کسانی که به آنان کتاب (آسمانی) داده‌ایم او را می‌شناسند همان‌گونه که فرزندانشان را می‌شناسند؛ و به راستی دسته‌ای از آنان حق را دانسته پنهان می‌دارند» سوره بقره، آیه ۱۴۶.
  24. «همان کسان که از فرستاده پیام‌آور درس ناخوانده پیروی می‌کنند، همان که (نام) او را نزد خویش در تورات و انجیل نوشته می‌یابند؛ آنان را به نیکی فرمان می‌دهد و از بدی باز می‌دارد و چیزهای پاکیزه را بر آنان حلال و چیزهای ناپاک را بر آنان حرام می‌گرداند و بار (تکلیف)‌های گران و بندهایی را که بر آنها (بسته) بود از آنان برمی‌دارد، پس کسانی که به او ایمان آورده و او را بزرگ داشته و بدو یاری رسانده‌اند و از نوری که همراه وی فرو فرستاده شده است پیروی کرده‌اند رستگارند» سوره اعراف، آیه ۱۵۷.
  25. «محمد، پیامبر خداوند است و آنان که با وی‌اند، بر کافران سختگیر، میان خویش مهربانند؛ آنان را در حال رکوع و سجود می‌بینی که بخشش و خشنودی‌یی از خداوند را خواستارند؛ نشان (ایمان) آنان در چهره‌هایشان از اثر سجود، نمایان است، داستان آنان در تورات همین است و داستان آنان در انجیل مانند کشته‌ای است که جوانه‌اش را برآورد و آن را نیرومند گرداند و ستبر شود و بر ساقه‌هایش راست ایستد، به گونه‌ای که دهقانان را به شگفتی آورد تا کافران را با آنها به خشم انگیزد، خداوند به کسانی از آنان که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند نوید آمرزش و پاداشی سترگ داده است» سوره فتح، آیه ۲۹.
  26. نمونه‌ای از این آیات که خطاب به مؤمنان شده به شرح زیر است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا.
  27. «و تو را برای خویشتن پروراندم» سوره طه، آیه ۴۱.
  28. «و از کسانی که می‌گفتند ما مسیحی هستیم پیمان گرفتیم آنگاه آنان بخشی از آنچه را که به ایشان یادآوری شده بود به فراموشی سپردند ما هم میان آنها تا روز رستخیز دشمنی و کینه‌جویی افکندیم و زودا که خداوند آنان را از آنچه می‌کردند آگاه کند» سوره مائده، آیه ۱۴.
  29. «ای اهل کتاب! فرستاده ما نزد شما آمده است که بسیاری از آنچه را که از کتاب (آسمانی خود) پنهان می‌داشتید برای شما بیان می‌کند و بسیاری (از لغزش‌های شما) را می‌بخشاید؛ به راستی، روشنایی و کتابی روشن از سوی خداوند نزد شما آمده است * خداوند با آن (روشنایی) هر کسی را که پی خشنودی وی باشد به راه‌های بی‌گزند، راهنمایی می‌کند و آنان را به اراده خویش از تیرگی‌ها به سوی روشنایی بیرون می‌آورد و آنها را به راهی راست رهنمون می‌گردد» سوره مائده، آیه ۱۵-۱۶.
  30. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۲، ص ۸۷۹.