احمد بن محمد بن مابنداذ در تراجم و رجال

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Msadeq (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۲۵ اوت ۲۰۲۲، ساعت ۱۱:۵۹ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)

آشنایی اجمالی

احمد بن بندار[۱] یک بار در اسناد روایات تفسیر کنز الدقائق و به نقل از کتاب عیون أخبار الرضا (ع) ذکر شده است:

«و فی عیون الأخبار: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أَوْحَى إِلَيَّ رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي اطَّلَعْتُ إِلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعاً فَاخْتَرْتُكَ مِنْهَا فَجَعَلْتُكَ نَبِيّاً وَ شَقَقْتُ لَكَ مِنِ اسْمِي اسْماً فَأَنَا الْمَحْمُودُ وَ أَنْتَ مُحَمَّدٌ ثُمَّ اطَّلَعْتُ الثَّانِيَةَ فَاخْتَرْتُ مِنْهَا عَلِيّاً وَ جَعَلْتُهُ وَصِيَّكَ وَ خَلِيفَتَكَ وَ زَوْجَ ابْنَتِكَ وَ أَبَا ذُرِّيَّتِكَ وَ شَقَقْتُ لَهُ اسْماً مِنْ أَسْمَائِي فَأَنَا لعلي [الْعَلِيُّ] الْأَعْلَى وَ هُوَ عَلِيٌّ وَ جَعَلْتُ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ مِنْ نُورِكُمَا ثُمَ عَرَضْتُ وَلَايَتَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَمَنْ قَبِلَهَا كَانَ عِنْدِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ. يَا مُحَمَّدُ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَنِي حَتَّى يَنْقَطِعَ وَ يَصِيرَ كَالشَّنِ الْبَالِي ثُمَّ أَتَانِي جَاحِداً لِوَلَايَتِهِمْ مَا أَسْكَنْتُهُ جَنَّتِي وَ لَا أَظْلَلْتُهُ تَحْتَ عَرْشِي...»[۲].[۳]

شرح حال راوی

این روایت در کتاب کمال الدین و نیز در کفایة الأثر نقل شده[۴]، ولی در سند آن به جای «احمد بن بندار»، «احمد بن مابُنداذ»[۵] ثبت شده است.

از بررسی روایات و کتب رجال، استفاده می‌شود که عنوان «احمد بن مابنداذ» صحیح است، به دو دلیل:

  1. اتحاد راوی و مروی عنه؛ زیرا راوی از احمد بن بندار در سند تفسیر کنز الدقائق «محمد بن همام»، و مروی عنه وی «احمد بن هلال» است که در دیگر اسناد [۶] و طُرق[۷] از احمد بن مابنداذ روایت کرده است.
  2. نام «احمد بن بندار»، در کتب اهل سنت ذکر شده است، ولی هیچ‌گونه همسانی با راوی محل بحث ندارد، و در کتب رجالی و حدیثی شیعه هم، فردی با این عنوان ذکر نشده است، به جز یک مورد در سند روایت تهذیب الأحکام[۸] که به قرینه اتحاد راوی (محمد بن همام) فهمیده می‌شود که در آن تصحیف رخ داده و عنوان صحیح «احمد بن مابنداذ» است؛ علاوه بر آن‌که روایت تهذیب الأحکام، در بحار الأنوار[۹] نقل شده و در سند آن «احمد بن مابنداد» ثبت شده است.

بنابراین، «احمد بن بندار» در سند روایت تفسیر کنز الدقائق، مصحف «احمد بن مابنداذ» است.

احمد بن مابنداذ به گونه مستقل در کتب رجالی عنوان نشده است، اما از اسناد و طرق استفاده می‌شود که «مابنداذ» جد وی، و نام پدرش «محمد» بوده است؛ در نتیجه نام کاملش «احمد بن محمد بن مابنداذ» است[۱۰]. همچنین از اسناد استفاده می‌شود که کنیه‌اش «أبوجعفر»[۱۱] و متصف به وصف «کاتب و اسکافی»[۱۲] بوده است[۱۳].[۱۴]

طبقه راوی

تاریخ ولادت و وفات راوی معلوم نیست و از اصحاب ائمه (ع) شمرده نشده و روایت مستقیم هم از آن بزرگواران ندارد، ولی می‌‌توان با در نظر گرفتن شاگردان و استادان وی، طبقه او را مشخص کرد. معروف‌ترین شاگردش، محمد بن همام است که در سال ۲۵۸ (ق) متولد شده و در سال ۳۳۶ (ق) وفات یافته است[۱۵].

استاد معروف وی نیز احمد بن هلال است که در سال ۱۸۰ (ق) متولد شده و در سال ۲۶۷ (ق) از دنیا رفته است[۱۶]؛ و از بعضی اسناد استفاده می‌شود که احمد بن مابنداذ در سال ۲۸۷ (ق) زنده بوده است[۱۷].

بر این اساس، می‌‌توان حدس زد که دوران زندگانی احمد بن مابنداذ، بین سال‌های ۲۲۰ تا ۳۰۰ (ق) بوده است؛ و نیز از روایت إثبات الوصیة استفاده می‌شود که وی عصر امام هادی (ع) را درک کرده است:

«عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَابُنْدَاذَ[۱۸] اَلْكَاتِبِ اَلْإِسْكَافِيِّ قَالَ: تَقَلَّدْتُ دِيَارَ رَبِيعَةَ وَ دِيَارَ مُضَرَ فَخَرَجْتُ وَ أَقَمْتُ بِنَصِيبِينَ وَ قَلَّدْتُ عُمَّالِي وَ أَنْفَذْتُهُمْ إِلَى نَوَاحِي أَعْمَالِي وَ تَقَدَّمْتُ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَنْ يَحْمِلَ إِلَيَّ كُلَّ مَنْ يَجِدُهُ فِي عَمَلِهِ مِمَّنْ لَهُ مَذْهَبٌ فَكَانَ يَرِدُ عَلَيَّ فِي اَلْيَوْمِ اَلْوَاحِدُ وَ اَلاِثْنَانِ وَ اَلْجَمَاعَةُ مِنْهُمْ فَأَسْأَلُ مِنْهُمْ وَ أُعَامِلُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ فَأَنَا ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ وَ إِذَا قَدْ وَرَدَ كِتَابُ عَامِلِي بِكَفَرْثُوثَى يَذْكُرُ أَنَّهُ قَدْ وَجَّهَ إِلَيَّ بِرَجُلٍ يُقَالُ لَهُ إِدْرِيسُ بْنُ زِيَادٍ فَدَعَوْتُ بِهِ فَرَأَيْتُهُ وَسِيماً قَبِلَتْهُ نَفْسِي ثُمَّ نَاجَيْتُهُ فَرَأَيْتُهُ مَمْطُوراً وَ رَأَيْتُهُ مِنَ اَلْمَعْرِفَةِ بِالْفِقْهِ وَ اَلْأَحَادِيثِ عَلَى مَا أَعْجَبَنِي فَدَعَوْتُهُ إِلَى اَلْقَوْلِ بِإِمَامَةِ اَلاِثْنَيْ عَشَرَ فَأَبَى وَ أَنْكَرَ عَلَيَّ ذَلِكَ وَ خَاصَمَنِي فِيهِ وَ سَأَلْتُهُ بَعْدَ مُقَامِهِ عِنْدَنَا أَيَّاماً أَنْ يَهَبَ لِي زُورَةً إِلَى سُرَّ مَنْ رَأَى لِيَنْظُرَ إِلَى أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ يَنْصَرِفَ فَقَالَ لِي أَنَا أَقْضِي حَقَّكَ بِذَلِكَ وَ شَخَصَ بَعْدَ أَنْ حَمَلْتُهُ فَأَبْطَأَ عَنِّي وَ تَأَخَّرَ كِتَابُهُ ثُمَّ إِنَّهُ قَدِمَ فَدَخَلَ إِلَيَّ فَأَوَّلُ مَا رَآنِي أَسْبَلَ عَيْنَيْهِ بِالْبُكَاءِ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ بَاكِياً لَمْ أَتَمَالَكْ حَتَّى بَكَيْتُ فَدَنَا مِنِّي وَ قَبَّلَ يَدِي وَ رِجْلِي ثُمَّ قَالَ يَا أَعْظَمَ اَلنَّاسِ مِنَّةً عَلَيَّ نَجَّيْتَنِي مِنَ اَلنَّارِ وَ أَدْخَلْتَنِي اَلْجَنَّةَ وَ حَدَّثَنِي فَقَالَ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ وَ عَزْمِي إِذَا لَقِيتُ سَيِّدِي أَبَا اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ وَ كَانَ فِيمَا عَدَدْتُهُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ عَرَقِ اَلْجُنُبِ هَلْ يَجُوزُ اَلصَّلاَةُ فِي اَلْقَمِيصِ اَلَّذِي أَعْرَقُ فِيهِ وَ أَنَا جُنُبٌ أَمْ لاَ فَصِرْتُ إِلَى سُرَّ مَنْ رَأَى فَلَمْ أَصِلْ إِلَيْهِ وَ أَبْطَأَ عَنِ اَلرُّكُوبِ لِعِلَّةٍ كَانَتْ بِهِ ثُمَّ سَمِعْتُ اَلنَّاسَ يَتَحَدَّثُونَ بِأَنَّهُ يَرْكَبُ فَبَادَرْتُ فَفَاتَنِي وَ دَخَلَ بَابَ اَلسُّلْطَانِ فَجَلَسْتُ بَابَ اَلشَّارِعِ وَ عَزَمْتُ أَنْ لاَ أَبْرَحَ أَوْ يَنْصَرِفَ وَ اِشْتَدَّ اَلْحَرُّ عَلَيَّ فَعَدَلْتُ إِلَى بَابِ دَارٍ فِيهِ فَجَلَسْتُ أَرْقُبُهُ وَ نَعَسْتُ فَحَمَلَتْنِي عَيْنِي فَلَمْ أَنْتَبِهْ إِلاَّ بِمِقْرَعَةٍ عَلَى كَتِفِي فَفَتَحْتُ عَيْنِي وَ إِذَا أَنَا بِمَوْلاَيَ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ[۱۹] وَاقِفٌ عَلَى دَابَّتِهِ فَوَثَبْتُ فَقَالَ لِي يَا إِدْرِيسُ أَ مَا آنَ لَكَ فَقُلْتُ بَلَى يَا سَيِّدِي فَقَالَ إِنْ كَانَ اَلْعَرَقُ مِنَ اَلْحَلاَلِ فَحَلاَلٌ وَ إِنْ كَانَ مِنَ اَلْحَرَامِ فَحَرَامٌ مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ فَقُلْتُ بِهِ وَ سَلَّمْتُ لِأَمْرِهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ»[۲۰].

از عبارت شیخ طوسی نیز استفاده می‌شود که وی زمان «ابوجعفر محمد بن عثمان بن سعید»، دومین نایب خاص حضرت ولی عصر (ع) را نیز درک کرده است[۲۱].[۲۲]

استادان و شاگردان راوی

از جمله اساتید راوی در اسناد روایات عبارتند از: احمد بن هلال، منصور بن عباس قصبانی، علاء نداری (المذاری)، احمد بن معافا ثعلبی و محمد بن مالک[۲۳]. و از جمله شاگردان وی در اسناد روایات عبارتند از: محمد بن همام، ابوالحسین بلخی و ابو محمد حسن بن حمزة علوی طبری[۲۴].[۲۵]

مذهب راوی

از روایات متعددی که این راوی در کتب حدیثی نقل کرده، امامی بودن وی، به خوبی مشهود و معلوم است. از جمله آنها:

  1. روایت تفسیر کنز الدقائق که در آن، به نام امامان معصوم (ع) تصریح شده است.
  2. روایت شیخ صدوق: «حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَابُنْدَاذَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَيْسِيُّ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ التَّمِيمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: إِذَا تَوَالَتْ ثَلَاثَةُ أَسْمَاءٍ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ كَانَ رَابِعُهُمْ قَائِمُهُمْ»[۲۶].
  3. روایت نجاشی در ترجمه «محمد بن همام اسکافی»: «قال أبو محمد هارون بن موسى: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن ما بنداذ قال: أَسْلَمَ أَبِي أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ أَهْلِهِ وَ خَرَجَ عَنْ دِينِ الْمَجُوسِيَّةَ وَ هَدَاهُ اللَّهُ إِلَى الْحَقِّ، فَكَانَ يَدْعُو أَخَاهُ سهيلا إِلَى مَذْهَبِهِ فَيَقُولُ لَهُ: يَا أَخِي اعْلَمْ أَنَّكَ لَا تألوني نُصْحاً، وَ لَكِنَّ النَّاسَ مُخْتَلِفُونَ، فَكُلْ يَدَّعِي أَنَّ الْحَقَّ فِيهِ، وَ لَسْتُ أَخْتَارُ أَنْ أُدْخِلَ فِي شَيْ‏ءٍ إِلَّا عَلَى يَقِينٍ. فَمَضَتْ لِذَلِكَ مُدَّةً وَ حَجَّ سُهَيْلٍ. فَلَمَّا صَدْرٍ مِنَ الْحَجِّ قَالَ لِأَخِيهِ: الَّذِي كُنْتَ تَدْعُونِي إِلَيْهِ هُوَ الْحَقِّ قَالَ: وَ كَيْفَ عَلِمْتَ ذَاكَ قَالَ: لَقِيتُ فِي حَجِّي عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامِ الصَّنْعَانِيِّ وَ مَا رَأَيْتُ أَحَداً مِثْلَهُ، فَقُلْتُ لَهُ عَلَى خَلْوَةٍ: نَحْنُ قَوْمُ مِنْ أَوْلَادِ الْأَعَاجِمِ وَ عَهْدَنَا بِالدُّخُولِ فِي الْإِسْلَامِ قَرِيبُ وَ أَرَى أَهْلِهِ مُخْتَلِفَيْنِ فِي مَذَاهِبِهِمْ، وَ قَدْ جَعَلَكَ اللَّهُ مِنَ الْعِلْمِ بِمَا لَا نَظِيرُ لَكَ فِيهِ فِي عَصْرِكَ وَ لَا مِثْلُ، وَ أُرِيدُ أَنْ أَجْعَلْكَ حُجَّةُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ. فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُبَيِّنَ لِي مَا تَرْضَاهُ لِنَفْسِكَ مِنَ الدَّيْنِ لأتبعك فِيهِ وَ أُقَلِّدَكَ. فَأَظْهَرَ لِي مَحَبَّةِ آلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ تَعْظِيمِهِمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ الْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِمْ. قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: أَخَذَ أَبِي هَذَا الْمُذْهِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ، وَ أَخَذْتَهُ عَنْ أَبِي»[۲۷].[۲۸]

جایگاه حدیثی راوی

چنان که گذشت، نام راوی در کتب رجالی به گونه مستقل عنوان نشده است؛ از این رو، درباره توثیق و حسن حال وی گزارشی در هیچ کتاب رجالی نرسیده است، ولی از روایت محمد بن همام از ایشان می‌‌توان به حسن حال وی نظر داد.

نجاشی می‌نویسد: "محمد بن أبي بكر همام بن سهيل الكاتب الإسكافي شيخ أصحابنا و متقدمهم. له منزلة عظيمة، كثير الحديث"[۲۹].

شیخ طوسی در الفهرست نوشته است: "محمد بن همام الإسكافي، يكنى اباعلي، جليل القدر، ثقة. له روايات كثيرة"[۳۰].

و در کتاب الرجال می‌نویسد: "محمد بن همام البغدادي، يكنى أبا علي، و همام يكنى أبابكر، جليل القدر، ثقة، روى عنه التلعكبري و سمع منه اولاً سنة ثلاث و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة، و مات سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة"[۳۱].

همچنین نجاشی در ترجمه جعفر بن محمد فزاری که با تعابیر "كان ضعيفاً في الحديث، كان يضع الحديث وضعاً، يروي عن المجاهيل، كان أيضاً فاسد المذهب و الرواية" از ایشان یاد کرده است، می‌نویسد: "و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبوعلي بن همام..."[۳۲].

از این عبارت نجاشی استفاده می‌شود که محمد بن همام در اخذ حدیث و نقل روایت، فردی محتاط و سخت‌گیر بوده است و از روایت راویان فاسد المذهب، ضعیف الحدیث و جعل کنندگان حدیث اجتناب می‌کرده است؛ بدان جهت نجاشی تعجب می‌کند که چرا محمد بن همام از فردی مانند فزاری روایت کرده است.[۳۳]

منابع

پانویس

  1. ر. ک: إیضاح الإشتباه، ص۱۱۴، ش۹۶؛ تنقیح المقال، ج۷، ص۱۲۴، ش۱۳۴۱؛ أعیان الشیعة، ج۳، ص۶۹؛ معجم رجال الحدیث، ج۲، ص۲۰۴، ش۷۶۹؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۸، ص۵۰۳، ش۱۷۶۰۶؛ قاموس الرجال، ج۱، ص۵۵۸، ش۴۹۰.
  2. تفسیر کنز الدقائق، ج۷، ص۳۳۳، به نقل از: عیون اخبار الرضا (ع)، ج۱، ص۵۸ - ۵۹، ح۲۷.
  3. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۹۷-۹۸.
  4. کمال الدین، ج۱، ص۲۵۲، ح۲؛ کفایة الاثر، ص۱۵۲.
  5. علامه حلی در ضبط آن می‌نویسد: أحمد بن مابنداذ: بالمیم قبل الألف، و الباء المنقطة نقطة بعد الألف، ثم النون، و الذال المعجمة أخیراً؛ إیضاح الإشتباه، ص۱۱۴، ش۹۶.
  6. ر. ک: الغیبة (نعمانی)، ص۱۵۰، ح۸، ۱۷۶، ح۱۷، ۱۷۹، ح۲۶، ۱۸۰، ح۲۸، ۱۸۵، ح۳۶، ۲۴۹، ح۴، ۳۰۷، ح۱، ۳۲۲، ح۲ و ۳۲۳، ح۴.
  7. ر. ک: رجال النجاشی، ص۲۸۰، ش۷۴۰ و ۴۱۳، ش۱۱۰۲.
  8. ر. ک: تهذیب الاحکام، ج۶، ص۸۲، ح۱۶۲.
  9. ر. ک: بحار الأنوار، ج۹۹، ص۲، ح۶.
  10. و روی أحمد بن محمد بن قابنداذ (مصحف مابنداذ) الکاتب الإسکافی قال:...؛ إثبات الوصیة، ص۲۳۷.
  11. الأمالی (طوسی)، ص۱۲۵، ح۱۹۵.
  12. «اسکاف»، نام محلی است در بغداد؛ ر. ک: الأنساب، ج۱، ص۱۴۹. و بعضی آن را از نواحی نهروان که بین بغداد و واسط بوده، دانسته‌اند؛ ر. ک: معجم البلدان، ج۱، ص۱۸۱.
  13. ر. ک: إثبات الوصیة، ص۲۳۷؛ الغیبة (طوسی)، ص۳۴۹.
  14. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص۹۸-۹۹.
  15. رجال النجاشی، ص۳۸۰، ش۱۰۳۲.
  16. رجال النجاشی، ص۸۳، ش۱۹۹.
  17. «حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ فِي مَنْزِلِهِ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَابُنْدَاذَ سَنَةَ سَبْعٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ...»؛ الغیبة (نعمانی)، ص۲۴۹.
  18. مصحف «مابنداذ» است؛ ر. ک: مستدرک الوسائل، ج۲، ص۵۷۱، ح۲۷۵۵؛ جامع أحادیث الشیعة، ج۲، ص۱۱۹، ح۱۴۸۵، به نقل از: إثبات الوصیة، ص۲۳۷.
  19. إبن شهرآشوب در کتاب مناقب نوشته است: «ادریس بن زیاد الکفرتوثی به دست أبومحمد امام حسن عسکری (ع) هدایت یافته است» إدریس بن زیاد الکفرتوثائی قال: کنت أقول فیهم قولاً عظیماً، فخرجت إلی العسکر للقاء أبی محمد (ع) فقدمت و...؛ مناقب آل أبی طالب، ج۴، ص۴۲۸.
  20. اثبات الوصیة، ص۲۳۷ - ۲۳۸. یادآوری می‌شود که این روایت به جهت در برداشتن یک حکم فرعی فقهی، مورد استناد فقها در کتب فقهی قرار گرفته است؛ ر. ک: ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة، ج۱، ص۱۲۰؛ مدارک العروة (اشتهاردی)، ج۲، ص۴۶۸؛ کتاب الطهارة (امام خمینی)، ج۳، ص۴۷۶؛ النجعة فی شرح اللمعة، ج۱، ص۱۰۱ - ۱۰۲؛ و....
  21. شیخ طوسی در کتاب مصباح المتهجد، بعد از نقل یک روایت از امام صادق (ع) نوشته است: «قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَابُنْدَاذَ رَاوِي هَذَا الْحَدِيثِ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الْعَمْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الدَّاعِي فِي الرِّزْقِ بِالْمَدِينَةِ كَيْفَ يَصْنَعُ قَالَ يَزُورُ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللَّهِ (ص) مِنْ عِنْدِ رَأْسِ الْإِمَامِ الَّذِي يَكُونُ فِي بَلَدِهِ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي بَلَدِهِ قَبْرُ إِمَامٍ قَالَ يَزُورُ بَعْضَ الصَّالِحِينَ...»؛ مصباح المتهجد، ص۳۳۰.
  22. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۹۹-۱۰۲.
  23. تفسیر کنز الدقائق، ج۷، ص۳۳۳؛ تهذیب الاحکام، ج۶، ص۸۲، ح۱۶۲؛ الغیبة (طوسی)، ص۳۴۹؛ کامل الزیارات، ص۱۸۵ - ۱۸۶، ح۵؛ الغیبة (نعمانی)، ص۱۵۰، ح۸.
  24. تفسیر کنز الدقائق، ج۷، ص۳۳۳؛ الغیبة (طوسی)، ص۳۴۹؛ فلاح السائل، ص۱۵۲.
  25. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص۱۰۲.
  26. کمال الدین، ج۲، ص۳۳۴، ح۳.
  27. رجال النجاشی، ص۳۷۹ - ۳۸۰، ش۱۰۳۲.
  28. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص۱۰۳-۱۰۴.
  29. رجال النجاشی، ص۳۷۹، ش۱۰۳۲.
  30. الفهرست (طوسی)، ص۴۰۲، ش۶۱۳.
  31. رجال الطوسی، ص۴۳۸- ۴۳۹، ش۶۲۷۰.
  32. رجال النجاشی، ص۱۲۲، ش۳۱۳.
  33. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۱۰۴-۱۰۵.