ابوعثمان بن سنه خزاعی کعبی در حدیث

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
أبو عثمان بن سنة
محل زندگیدمشق، شام
دیناسلام
اطلاعات علمی
استادانعبد الله بن عمرو السهمی، عبد الله بن مسعود
شاگردانمحمد بن شهاب الزهری، رجاء بن أبی عطاء المؤذن

احادیث روایت شده از او در منابع اهل سنت

المعرفة والتاریخ (یعقوب بن سفیان)

  • «حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِیزِ بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنَا إِدْرِیسُ بْنُ یَحْیَی أَبُو عُمَرَ، السَّاکِنُ بِخَوْلَانَ، حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ أَبِی عَطَاءٍ الْمَعَافِرِیُّ، عَنْ وَاهِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْکَعْبِیِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ خُبْزًا حَتَّی یُشْبِعَهُ، وَسَقَاهُ مِنَ الْمَاءِ حَتَّی یَرْوِیَهِ بَعَدَّهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ، کُلُّ خَنْدَقٍ مَسِیرَةَ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ »

أخبار مکة (الفاکهی)

  • «حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَی بْنِ طَرِیفٍ، قَالَ: ثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِی یُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِی عُثْمَانَ بْنِ سَنَّةَ الْخُزَاعِیِّ، وَکَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ قَالَ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَکَّةَ: " مَنْ أَحَبَّ مِنْکُمْ أَنْ یَحْضُرَ أَمْرَ الْجِنِّ اللَّیْلَةَ فَلْیَفْعَلْ "، فَلَمْ یَحْضُرْ مِنْهُمْ أَحَدٌ غَیْرِی، فَانْطَلَقْنَا حَتَّی إِذَا کُنَّا بِأَعْلَی مَکَّةَ خَطَّ لِی بِرِجْلِهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا، ثُمَّ طَفِقُوا یَتَقَطَّعُونَ مِثْلَ قِطَعِ السَّحَابِ ذَاهِبِینَ حَتَّی بَقِیَ مِنْهُمْ بِهِ رَهْطٌ، وَقَدْ فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْفَجْرِ فَانْطَلَقَ فَتَبَرَّزَ ثُمَّ أَتَانِی فَقَالَ: " مَا فَعَلَ الرَّهْطُ؟ " قُلْتُ: هُمْ أُولَئِکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُمْ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عَظْمًا وَرَوَثًا زَادًا، ثُمَّ نَهَی أَنْ یَسْتَطِیبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ بِرَوْثٍ »

سنن النسائی الصغری (النسائی)

  • «أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، قال: أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قال: أَخْبَرَنِی یُونُسُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِی عُثْمَانَ بْنِ سَنَّةَ الْخُزَاعِیِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ " نَهَی أَنْ یَسْتَطِیبَ أَحَدُکُمْ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ»

السنن الکبری (النسائی)

  • «أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، قَالَ: أنبا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِی یُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِی عُثْمَانَ بْنِ سَنَّةَ الْخُزَاعِیِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ " نَهَی أَنْ یَسْتَطِیبَ أَحَدُکُمْ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ»

جامع البیان عن تأویل آی القرآن (ابن جریر الطبری)

  • «حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَکَمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ وَهْبُ اللهِ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ: قَالَ یُونُسُ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِی أَبُو عُثْمَانَ بْنُ سَنَّةَ الْخُزَاعِیُّ، وَکَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ وَهُوَ بِمَکَّةَ: " مَنْ أَحَبَّ مِنْکُمْ أَنْ یَحْضُرَ أَمْرَ الْجِنِّ اللَّیْلَةَ فَلْیَفْعَلْ ". فَلَمْ یَحْضُرْ مِنْهُمْ أَحَدٌ غَیْرِی، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا حَتَّی إِذَا کُنَّا بِأَعْلَی مَکَّةَ، خَطَّ لِی بِرِجْلِهِ خَطًّا، ثُمَّ أَمَرَنِی أَنْ أَجْلِسَ فِیهِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّی قَامَ، فَافْتَتَحَ الْقُرْآنَ، فَغَشِیَتْهُ أَسْوِدَةٌ کثیرة حَالَتْ بَیْنِی وَبَیْنَهُ حَتَّی مَا أَسْمَعُ صَوْتَهُ، ثُمَّ طَفِقُوا یَتَقَطَّعُونَ مِثْلَ قِطَعِ السَّحَابِ ذَاهِبِینَ، حَتَّی بَقِیَ مِنْهُمْ رَهْطٌ، فَفَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْفَجْرِ، فَانْطَلَقَ مُتَبَرِّزًا، ثُمَّ أَتَانِی، فَقَالَ: " مَا فَعَلَ الرَّهْطُ؟ " قُلْتُ: هُمْ أُولَئِکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَخَذَ عَظْمًا أَوْ رَوْثًا أَوْ حُمَمَةً، فَأَعْطَاهُمْ إِیَّاهُ زَادًا، ثُمَّ نَهَی أَنْ یَسْتَطِیبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ. حَدَّثَنِی أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: ثَنَا عَمِّی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِی یُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِی عُثْمَانَ بْنِ سَنَّةَ الْخُزَاعِیِّ، وَکَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّأْمِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَذَکَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً، إِلا أَنَّهُ قَالَ: فَأَعْطَاهُمْ رَوْثًا أَوْ عَظْمًا زَادًا، وَلَمْ یَذْکُرِ الْحُمَمَةَ»
  • «حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَکَمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ وَهْبُ اللهِ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ: قَالَ یُونُسُ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِی أَبُو عُثْمَانَ بْنُ سَنَّةَ الْخُزَاعِیُّ، وَکَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ وَهُوَ بِمَکَّةَ: " مَنْ أَحَبَّ مِنْکُمْ أَنْ یَحْضُرَ أَمْرَ الْجِنِّ اللَّیْلَةَ فَلْیَفْعَلْ ". فَلَمْ یَحْضُرْ مِنْهُمْ أَحَدٌ غَیْرِی، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا حَتَّی إِذَا کُنَّا بِأَعْلَی مَکَّةَ، خَطَّ لِی بِرِجْلِهِ خَطًّا، ثُمَّ أَمَرَنِی أَنْ أَجْلِسَ فِیهِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّی قَامَ، فَافْتَتَحَ الْقُرْآنَ، فَغَشِیَتْهُ أَسْوِدَةٌ کثیرة حَالَتْ بَیْنِی وَبَیْنَهُ حَتَّی مَا أَسْمَعُ صَوْتَهُ، ثُمَّ طَفِقُوا یَتَقَطَّعُونَ مِثْلَ قِطَعِ السَّحَابِ ذَاهِبِینَ، حَتَّی بَقِیَ مِنْهُمْ رَهْطٌ، فَفَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْفَجْرِ، فَانْطَلَقَ مُتَبَرِّزًا، ثُمَّ أَتَانِی، فَقَالَ: " مَا فَعَلَ الرَّهْطُ؟ " قُلْتُ: هُمْ أُولَئِکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَخَذَ عَظْمًا أَوْ رَوْثًا أَوْ حُمَمَةً، فَأَعْطَاهُمْ إِیَّاهُ زَادًا، ثُمَّ نَهَی أَنْ یَسْتَطِیبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ. حَدَّثَنِی أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: ثَنَا عَمِّی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِی یُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِی عُثْمَانَ بْنِ سَنَّةَ الْخُزَاعِیِّ، وَکَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّأْمِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَذَکَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً، إِلا أَنَّهُ قَالَ: فَأَعْطَاهُمْ رَوْثًا أَوْ عَظْمًا زَادًا، وَلَمْ یَذْکُرِ الْحُمَمَةَ»

العظمة (أبو الشیخ الأصبهانی)

  • «حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِیزٍ، حَدَّثَنَا سَلامَةُ، عَنْ عَقِیلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِی أَبُو عُثْمَانَ بْنُ سَنَّةَ الْخُزَاعِیُّ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ وَهُوَ بِمَکَّةَ: " مَنْ أَحَبَّ مِنْکُمْ أَنْ یَحْضُرَ اللَّیْلَةَ أَمْرَ الْجِنِّ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّی إِذَا کُنَّا بِأَعْلَی مَکَّةَ خَطَّ لِی خَطًّا، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّی قَامَ فَافْتَتَحَ الْقُرْآنَ، فَغَشِیَتْهُ أَسْوِدَةٌ کَثِیرَةٌ، حَالَتْ بَیْنِی وَبَیْنَهُ حَتَّی مَا أَسْمَعُ صَوْتَهُ، ثُمَّ انْطَلَقُوا یَتَقَطَّعُونَ مِثْلَ قِطَعِ السَّحَابِ ذَاهِبِینَ حَتَّی بَقِیَ مِنْهُمْ رَهْطٌ، وَفَزِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ إِلَی اللُّجَّةِ وَانْطَلَقَ، ثُمَّ أَتَانِی، فَقَالَ: " مَا فَعَلَ الرَّهْطُ؟ "، قُلْتُ: هُمْ أُولَئِکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " فَأَخَذَ عَظْمًا وَرَوْثًا، فَأَعْطَاهُمْ إِیَّاهُ، ثُمَّ نَهَی أَنْ یَسْتَطِیبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ»

شرح معانی الآثار (الطحاوی)

  • «حَدَّثَنَا یُونُسُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِی یُونُسُ بْنُ یَزِیدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِی عُثْمَانَ بْنِ سُنَّةَ الْخُزَاعِیِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ نَهَی أَنْ یَسْتَطِیبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ بِرَوْثَةٍ»

ناسخ الحدیث ومنسوخه (لابن شاهین)

  • «حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُشَیْشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ یَحْیَی الْمُقَدَّمِیُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو یَعْلَی مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ، عَنْ یُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِیِّ، عَنْ أَبِی عُثْمَانَ بْنِ سَنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " کُنْتُ مَعَ النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لَیْلَةَ الْجِنِّ »

العلل الواردة فی الأحادیث النبویة (الدارقطنی)

  • «وَسُئِلَ عَنْ حَدِیثِ أَبِی عُثْمَانَ، عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَتَی الْمُصَدِّقُ فَأَعْطِهِ صَدَقَتَکَ، فَإِنِ اعْتَدَی فَوَلِّهِ ظَهْرَکَ، وَلَا تَلْعَنْهُ، وَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّی أَحْتَسِبُ عِنْدَکَ مَا أَخَذَ مِنِّی ". فَقَالَ: یَرْوِیهِ عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ، فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَرِیفٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ، وَقِیلَ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَرِیفٍ، عَنِ ابْنِ فُضَیْلٍ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِی عُثْمَانَ، عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ، وَالصَّوَابُ عَنْ أَبِی عُثْمَانَ النَّهْدِیِّ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ »

دلائل النبوة (أبی نعیم)

  • «حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُزَیْزٍ، قَالَ: ثنا سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ، عَنْ عَقِیلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِی أَبُو عُثْمَانَ بْنُ سَنَّةَ الْخُزَاعِیُّ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ وَهُوَ بِمَکَّةَ: " مَنْ أَحَبَّ مِنْکُمْ أَنْ یَحْضُرَ اللَّیْلَةَ أَمْرَ الْجِنِّ فَلْیَفْعَلْ، فَلَمْ یَحْضُرْ مِنْهُمْ أَحَدٌ غَیْرِی، فَانْطَلَقْنَا حَتَّی إِذَا کُنَّا بِأَعْلَی مَکَّةَ خَطَّ لِی خَطًّا وَأَمَرَنِی أَنْ أَجْلِسَ فِیهِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّی قَامَ فَافْتَتَحَ الْقُرْآنَ، فَغَشِیَتْهُ أَسْوِدَةٌ کَثِیرَةٌ حَتَّی حَالَتْ بَیْنِی وَبَیْنَهُ حَتَّی مَا أَسْمَعُ صَوْتَهُ، انْطَلَقُوا یَتَقَطَّعُونَ مِثْلَ قِطَعِ السَّحَابِ ذَاهِبِینَ حَتَّی بَقِیَ مِنْهُمْ رَهْطٌ، وَفَزِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ إِلَی الْمِلْخَةِ، فَانْطَلَقَ فَبَرَزَ، ثُمَّ أَتَانِی، فَقَالَ: مَا فَعَلَ الرَّهْطُ؟ قُلْتُ: هُمْ أُولَئِکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَأَخَذَ عَظْمًا وَرَوْثًا فَأَعْطَاهُمْ إِیَّاهُمَا، ثُمَّ نَهَی أَنْ یَسْتَطِیبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ»
  • «حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَیْنِ عُبَیْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَلْخِیِّ بِبَغْدَادَ مِنْ أَصْلِ کِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِیلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ السُّلَمِیُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِی اللَّیْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِی یُونُسُ بْنُ یَزِیدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِی أَبُو عُثْمَانَ بْنُ سَنَّةَ الْخُزَاعِیُّ وَکَانَ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنَّهُ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، یَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأَصْحَابِهِ وَهُوَ بِمَکَّةَ: " مَنْ أَحَبَّ مِنْکُمْ أَنْ یَحْضُرَ اللَّیْلَةَ أَمْرَ الْجِنِّ فَلْیَفْعَلْ، فَلَمْ یَحْضُرْ مِنْهُمْ أَحَدٌ غَیْرِی، فَانْطَلَقْنَا حَتَّی إِذَا کُنَّا بِأَعْلَی مَکَّةَ خَطَّ لِی بِرِجْلِهِ خَطًّا، ثُمَّ أَمَرَنِی أَنْ أَجْلِسَ فِیهِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّی قَامَ فَافْتَتَحَ الْقُرْآنَ، فَغَشِیَتْهُ أَسْوِدَةٌ کَثِیرَةٌ حَالَتْ بَیْنِی وَبَیْنَهُ حَتَّی مَا أَسْمَعُ صَوْتَهُ، ثُمَّ انْطَلَقُوا، فَطَفِقُوا یَتَقَطَّعُونَ مِثْلَ قِطَعِ السَّحَابِ ذَاهِبِینَ حَتَّی بَقِیَ مِنْهُمْ رَهْطٌ، وَفَزِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْفَجْرِ، فَانْطَلَقَ فَبَرَزَ، ثُمَّ أَتَانِی، فَقَالَ: مَا فَعَلَ الرَّهْطُ؟ فَقُلْتُ: هُمْ أُولَئِکَ یَا رَسُولُ اللَّهِ، فَأَخَذَ عَظْمًا وَرَوْثًا، فَأَعْطَاهُمْ إِیَّاهُ زَادًا، ثُمَّ نَهَی أَنْ یَسْتَطِیبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ بِرَوْثٍ "، قُلْتُ: یَحْتَمِلُ قَوْلُهُ فِی الْحَدِیثِ الصَّحِیحِ: مَا صَحِبَهُ مِنَّا أَحَدٌ أَرَادَ بِهِ فِی حَالِ ذَهَابِهِ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَلَیْهِمْ، إِلا أَنَّ مَا رُوِیَ فِی هَذَا الْحَدِیثِ مِنْ إِعْلامِهِ أَصْحَابَهُ بِخُرُوجِهِ إِلَیْهِمْ یُخَالِفُ مَا رُوِیَ فِی الْحَدِیثِ الصَّحِیحِ مِنْ فُقْدَانِهِمْ إِیَّاهُ حَتَّی قِیلَ اغْتِیلَ اسْتُطِیرَ، إِلا أَنْ یَکُونَ الْمُرَادُ بِمَنْ فَقَدَهُ غَیْرَ الَّذِی عَلِمَ بِخُرُوجِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ»

المستدرک علی الصحیحین

  • «حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْحُسَیْنِ عُبَیْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِیُّ مِنْ أَصْلِ کِتَابِهِ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِیلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ السُّلَمِیُّ، ثنا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِی اللَّیْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِی یُونُسُ بْنُ یَزِیدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِی أَبُو عُثْمَانَ بْنُ سَنَّةَ الْخُزَاعِیُّ، وَکَانَ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، یَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لأَصْحَابِهِ وَهُوَ بِمَکَّةَ: " مَنْ أَحَبُّ مِنْکُمْ أَنْ یَحْضُرَ اللَّیْلَةَ أَمْرَ الْجِنِّ فَلْیَفْعَلْ "، فَلَمْ یَحْضُرْ مِنْهُمْ أَحَدٌ غَیْرِی، فَانْطَلَقْنَا حَتَّی إِذَا کُنَّا بِأَعْلَی مَکَّةَ خَطَّ لِی بِرِجْلِهِ خَطًّا، ثُمَّ أَمَرَنِی أَنْ أَجْلِسَ فِیهِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّی قَامَ، فَافْتَتَحَ الْقُرْآنَ، فَغَشِیَتْهُ أَسْوِدَةٌ کَثِیرَةٌ حَالَتْ بَیْنِی وَبَیْنَهُ حَتَّی مَا أَسْمَعُ صَوْتَهُ، ثُمَّ انْطَلِقُوا وَطَفِقُوا یَنْقَطِعُونَ مِثْلَ قِطَعِ السَّحَابِ ذَاهِبِینَ حَتَّی بَقِیَتْ مِنْهُمْ رَهْطٌ، وَفَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْفَجْرِ وَانْطَلَقَ فَبَرَزَ، ثُمَّ أَتَانِی، فَقَالَ: " مَا فَعَلَ الرَّهْطُ؟ "، فَقُلْتُ: هُمْ أُولَئِکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَخَذَ عَظْمًا وَرَوْثًا فَأَعْطَاهُمْ إِیَّاهُ زَادًا، ثُمَّ نَهَی أَنْ یَسْتَطِیبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ بِرَوْثٍ»

معرفة الصحابة (أبی نعیم)

  • «حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا حَرْمَلَةُ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ یُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِیِّ، عَنِ بن سنة الخزاعی وَکَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، ابْنِ سَنَّةَ الْخُزَاعِیِّ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ وَهُوَ بِمَکَّةَ: " مَنْ أَحَبَّ مِنْکُمْ أَنْ یَحْضُرَ اللَّیْلَةَ أَمْرَ الْجِنِّ، فَلْیَفْعَلْ "، وَذَکَرَ الْحَدِیثَ، قَالَ: فَأَعْطَاهُمْ عَظْمًا، وَرَوَثًا زَادَ: ثُمَّ " نَهَی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أَنْ یَسْتَطِیبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ "، ذَکَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِیثِ الرَّبِیعِ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ مُنْقَطِعًا مِنْ دُونِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَقَالَ مَرَّةً: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَهُوَ الْمَشْهُورُ، وَرَوَاهُ اللَّیْثُ، وَغَیْرُهُ، عَنْ یُونُسَ»

جامع بیان العلم وفضله (ابن عبد البر)

  • «حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ یَحْیَی، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِیدٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ نُعْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ مَرْوَانَ، ثنا أَبُو حَفْصٍ حَرْمَلَةُ بْنُ یَحْیَی، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِی یُونُسُ بْنُ یَزِیدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِی أَبُو عُثْمَانَ بْنُ سَنَّةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْعِلْمَ بَدَأَ غَرِیبًا وَسَیَعُودُ غَرِیبًا کَمَا بَدَأَ، فَطُوبَی یَوْمَئِذٍ لِلْغُرَبَاءِ»

الدرر فی اختصار المغازی والسیر (ابن عبد البر القرطبی)

  • «حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَکْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَکْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا یُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِی أَبُو عُثْمَانَ بْنُ سَنَّةَ الْخُزَاعِیُّ وَکَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ وَهُوَ بِمَکَّةَ: " مَنْ أَحَبَّ مِنْکُمْ أَنْ یَحْضُرَ اللَّیْلَةَ أَمْرَ الْجِنِّ فَلْیَفْعَلْ، فَلَمْ یَحْضُرْ أَحَدٌ غَیْرِی، فَانْطَلَقْنَا، حَتَّی إِذَا کُنَّا بِأَعْلَی مَکَّةَ خَطَّ لِی بِرِجْلِهِ خَطًّا، ثُمَّ أَمَرَنِی أَنْ أَجْلِسَ فِیهِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّی قَامَ فَافْتَتَحَ الْقُرْآنَ، فَغَشِیَتْهُ أَسْوِدَةٌ کَثِیرَةٌ حَالَتْ بَیْنِی وَبَیْنَهُ حَتَّی مَا أَسْمَعُ صَوْتَهُ، ثُمَّ طَفِقُوا یَتَقَطَّعُونَ مِثْلَ قِطَعِ السَّحَابِ ذَاهِبِینَ حَتَّی بَقِیَ مِنْهُمْ رَهْطٌ، وَفَرَغَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ مَعَ الْفَجْرِ، فَانْطَلَقَ فَتَبَرَّزَ ثُمَّ أَتَانِی، فَقَالَ: " مَا فَعَلَ الرَّهْطُ؟ " قُلْتُ: هُمْ أُولَئِکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَخَذَ عَظْمًا وَرَوَثًا فَأَعْطَاهُمْ إِیَّاهُ، ثُمَّ نَهَی أَنْ یَسْتَطِیبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ رَوَثٍ »

تهذیب الکمال (یوسف المزی)

  • «أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ الدَّرَجِیِّ، قال: أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بْنُ أَبِی طَاهِرٍ الثَّقَفِیُّ، قال: أَخْبَرَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِکِ الْخَلالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِیُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَکْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَیْبَةَ، قال: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ یَحْیَی، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وهْبٍ، قال: أَخْبَرَنِی یُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِی عُثْمَانَ بْنِ سَنَّةَ الْخُزَاعِیِّ، وکَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ وهُوَ بِمَکَّةَ: " مَنْ أَحَبَّ مِنْکُمْ أَنْ یَحْضَرَ اللَّیْلَةَ أَمْرَ الْجِنِّ فَلْیَفْعَلْ "، فَلَمْ یَحْضَرْ أَحَدٌ مِنْهُمْ غَیْرِی، قال: فَانْطَلَقْنَا حَتَّی إِذَا کُنَّا بِأَعْلَی مَکَّةَ، خَطَّ لِی بِرِجْلِهِ خَطًّا، ثُمَّ أَمَرَنِی أَنْ أَجْلِسَ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّی قَامَ فَافْتَتَحَ الْقُرْآنَ، فَغَشِیَتْهُ أَسْوِدَةٌ کَثِیرَةٌ حَالَتْ بَیْنِی وبَیْنَهُ، حَتَّی مَا أَسْمَعُ صَوْتَهُ، ثُمَّ طَفِقُوا یَتَقَطَّعُونَ مِثْلَ قِطَعِ السَّحَابِ ذَاهِبِینَ حَتَّی بَقِیَ مِنْهُمْ رَهْطٌ، وفَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ مَعَ الْفَجْرِ، فَانْطَلَقَ فَتَبَرَّزَ، ثُمَّ أَتَانِی، فَقَالَ: " مَا فَعَلَ الرَّهْطُ؟ "، قُلْتُ: هُمْ أُولَئِکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَعْطَاهُمْ رَوْثًا، وعَظْمًا زَادًا، ثُمَّ نَهَی أَنْ یَسْتَطِیبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ. أخرجه النسائی عن أَبِی الطاهر بْن السرح، عن عبد اللَّه بْن وهب مختصرا، نهی أن یستطیب أحد بعظم أو روث، فوقع لنا بدلا عالیا، ورواه ابن ماجه بطوله عن مُحَمَّد بْن عزیز الأیلی، عن سلامة بْن روح، عن عقیل: عن ابن شهاب»

منابع

پانویس