پرش به محتوا

کرامات امام جواد در تاریخ اسلامی: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'ابن شهر آشوب' به 'ابن‌شهرآشوب'
جز (جایگزینی متن - 'عمربن' به 'عمر بن')
جز (جایگزینی متن - 'ابن شهر آشوب' به 'ابن‌شهرآشوب')
خط ۸۳: خط ۸۳:
وَ كَانَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ سِنُّهُ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ شَهْراً، فَنَطَقَ بِلِسَانٍ أَرْهَفَ مِنْ السَّيْفِ، وَ أَفْصَحَ مِنَ الْفَصَاحَةِ يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنَا مِنْ نُورِهِ بِيَدِهِ، وَ اصْطَفَانَا مِنْ بَرِيَّتِهِ، وَ جَعَلَنَا أُمَنَاءَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ وَحْيِهِ. مَعَاشِرَ النَّاسِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرِّضَا بْنِ مُوسَى الْكَاظِمِ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ابْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ عَلِيٍّ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَ ابْنِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، وَ ابْنِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى {{عم}}، فَفِي مِثْلِي يُشَكُّ! وَ عَلَيَّ وَ عَلَى أَبَوَيَّ يُفْتَرَى! وَ أُعْرَضُ عَلَى الْقَافَةِ!
وَ كَانَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ سِنُّهُ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ شَهْراً، فَنَطَقَ بِلِسَانٍ أَرْهَفَ مِنْ السَّيْفِ، وَ أَفْصَحَ مِنَ الْفَصَاحَةِ يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنَا مِنْ نُورِهِ بِيَدِهِ، وَ اصْطَفَانَا مِنْ بَرِيَّتِهِ، وَ جَعَلَنَا أُمَنَاءَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ وَحْيِهِ. مَعَاشِرَ النَّاسِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرِّضَا بْنِ مُوسَى الْكَاظِمِ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ابْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ عَلِيٍّ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَ ابْنِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، وَ ابْنِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى {{عم}}، فَفِي مِثْلِي يُشَكُّ! وَ عَلَيَّ وَ عَلَى أَبَوَيَّ يُفْتَرَى! وَ أُعْرَضُ عَلَى الْقَافَةِ!
وَ قَالَ: وَ اللَّهِ، إِنَّنِي لَأَعْلَمُ بِأَنْسَابِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ، إِنِّي وَ اللَّهِ لَأَعْلَمُ بَوَاطِنَهُمْ وَ ظَوَاهِرَهُمْ، وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ بِهِمْ أَجْمَعِينَ، وَ مَا هُمْ إِلَيْهِ صَائِرُونَ، أَقُولُهُ حَقّاً، وَ أُظْهِرُهُ صِدْقاً، عِلْماً وَرَّثَنَاهُ اللَّهُ قَبْلَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، وَ بَعْدَ بِنَاءِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ ايْمُ اللَّهِ، لَوْ لَا تَظَاهُرُ الْبَاطِلِ عَلَيْنَا، وَ غَلَبَةُ دَوْلَةِ الْكُفْرِ، وَ تَوَثُّبُ أَهْلِ الشُّكُوكِ وَ الشِّرْكِ وَ الشِّقَاقِ عَلَيْنَا، لَقُلْتُ قَوْلًا يَتَعَجَّبُ مِنْهُ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ. ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اصْمُتْ كَمَا صَمَتَ آبَاؤُكَ {{متن قرآن|فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ}} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. ثُمَّ تَوَلَّى لِرَجُلٍ إِلَى جَانِبِهِ، فَقَبَضَ عَلَى يَدِهِ وَ مَشَى يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ، وَ النَّاسُ يُفْرِجُونَ لَهُ. قَالَ: فَرَأَيْتُ مَشِيخَةً يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَ يَقُولُونَ: اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ‌. فَسَأَلْتُ عَنِ الْمَشِيخَةِ، قِيلَ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مِنْ حَيِّ بَنِي هَاشِمٍ، مِنْ أَوْلَادِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. قَالَ: وَ بَلَغَ الْخَبَرُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى {{ع}}، وَ مَا صُنِعَ بِابْنِهِ مُحَمَّدٍ {{ع}}، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى بَعْضِ مَنْ بِحَضْرَتِهِ مِنْ شِيعَتِهِ فَقَالَ: هَلْ عَلِمْتُمْ مَا قَدْ رُمِيَتْ بِهِ مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةُ، وَ مَا ادُّعِيَ عَلَيْهَا فِي وِلَادَتِهَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالُوا: لَا يَا سَيِّدِنَا، أَنْتَ أَعْلَمُ، فَخَبِّرْنَا لِنَعْلَمَ. قَالَ: إِنَّ مَارِيَةَ لَمَّا أُهْدِيَتْ إِلَى جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} أُهْدِيَتْ مَعَ جَوَارٍ قَسَمَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى أَصْحَابِهِ، وَ ظَنَّ بِمَارِيَةَ مِنْ دُونِهِنَّ، وَ كَانَ مَعَهَا خَادِمٌ يُقَالُ لَهُ (جَرِيحٌ) يُؤَدِّبُهَا بِآدَابِ الْمُلُوكِ، وَ أَسْلَمَتْ عَلَى يَدِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}، وَ أَسْلَمَ جَرِيحٌ مَعَهَا، وَ حَسُنَ إِيمَانُهُمَا وَ إِسْلَامُهُمَا، فَمَلَكَتْ مَارِيَةُ قَلْبَ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}، فَحَسَدَهَا بَعْضُ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}، فَأَقْبَلَتْ زَوْجَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى أَبَوَيْهِمَا تَشْكُوَانِ رَسُولَ اللَّهِ {{صل}} فِعْلَهُ وَ مَيْلَهُ إِلَى مَارِيَةَ، وَ إِيثَارَهُ إِيَّاهَا عَلَيْهِمَا؛ حَتَّى سَوَّلَتْ لَهُمَا أَنْفُسُهُمَا أَنْ يَقُولَا: إِنَّ مَارِيَةَ إِنَّمَا حَمَلَتْ بِإِبْرَاهِيمَ مِنْ جَرِيحٍ، وَ كَانُوا لَا يَظُنُّونَ جَرِيحاً خَادِماً زَمِناً. فَأَقْبَلَ أَبَوَاهُمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} وَ هُوَ جَالِسٌ فِي مَسْجِدِهِ، فَجَلَسَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَ قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يَحِلُّ لَنَا وَ لَا يَسَعُنَا أَنْ نَكْتُمَكَ مَا ظَهَرْنَا عَلَيْهِ مِنْ خِيَانَةٍ وَاقِعَةٍ بِكَ. قَالَ: وَ مَا ذَا تَقُولَانِ؟! قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ جَرِيحاً يَأْتِي مِنْ مَارِيَةَ الْفَاحِشَةُ الْعُظْمَى، وَ إِنَّ حَمْلَهَا مِنْ جَرِيحٍ، وَ لَيْسَ هُوَ مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَارْبَدَّ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} وَ تَلَوَّنَ لِعِظَمِ مَا تَلَقَّيَاهُ بِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَ يَحْكُمَا مَا تَقُولَانِ؟! فَقَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّنَا خَلَّفْنَا جَرِيحاً وَ مَارِيَةَ فِي مَشْرَبَةٍ، وَ هُوَ يُفَاكِهُهَا وَ يُلَاعِبُهَا، وَ يَرُومُ مِنْهَا مَا تَرُومُ الرِّجَالُ مِنَ النِّسَاءِ، فَابْعَثْ إِلَى جَرِيحٍ فَإِنَّكَ تَجِدُهُ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ، فَأَنْفِذْ فِيهِ حُكْمَكَ وَ حُكْمَ اللَّهِ (تَعَالَى).
وَ قَالَ: وَ اللَّهِ، إِنَّنِي لَأَعْلَمُ بِأَنْسَابِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ، إِنِّي وَ اللَّهِ لَأَعْلَمُ بَوَاطِنَهُمْ وَ ظَوَاهِرَهُمْ، وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ بِهِمْ أَجْمَعِينَ، وَ مَا هُمْ إِلَيْهِ صَائِرُونَ، أَقُولُهُ حَقّاً، وَ أُظْهِرُهُ صِدْقاً، عِلْماً وَرَّثَنَاهُ اللَّهُ قَبْلَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، وَ بَعْدَ بِنَاءِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ ايْمُ اللَّهِ، لَوْ لَا تَظَاهُرُ الْبَاطِلِ عَلَيْنَا، وَ غَلَبَةُ دَوْلَةِ الْكُفْرِ، وَ تَوَثُّبُ أَهْلِ الشُّكُوكِ وَ الشِّرْكِ وَ الشِّقَاقِ عَلَيْنَا، لَقُلْتُ قَوْلًا يَتَعَجَّبُ مِنْهُ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ. ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اصْمُتْ كَمَا صَمَتَ آبَاؤُكَ {{متن قرآن|فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ}} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. ثُمَّ تَوَلَّى لِرَجُلٍ إِلَى جَانِبِهِ، فَقَبَضَ عَلَى يَدِهِ وَ مَشَى يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ، وَ النَّاسُ يُفْرِجُونَ لَهُ. قَالَ: فَرَأَيْتُ مَشِيخَةً يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَ يَقُولُونَ: اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ‌. فَسَأَلْتُ عَنِ الْمَشِيخَةِ، قِيلَ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مِنْ حَيِّ بَنِي هَاشِمٍ، مِنْ أَوْلَادِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. قَالَ: وَ بَلَغَ الْخَبَرُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى {{ع}}، وَ مَا صُنِعَ بِابْنِهِ مُحَمَّدٍ {{ع}}، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى بَعْضِ مَنْ بِحَضْرَتِهِ مِنْ شِيعَتِهِ فَقَالَ: هَلْ عَلِمْتُمْ مَا قَدْ رُمِيَتْ بِهِ مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةُ، وَ مَا ادُّعِيَ عَلَيْهَا فِي وِلَادَتِهَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالُوا: لَا يَا سَيِّدِنَا، أَنْتَ أَعْلَمُ، فَخَبِّرْنَا لِنَعْلَمَ. قَالَ: إِنَّ مَارِيَةَ لَمَّا أُهْدِيَتْ إِلَى جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} أُهْدِيَتْ مَعَ جَوَارٍ قَسَمَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى أَصْحَابِهِ، وَ ظَنَّ بِمَارِيَةَ مِنْ دُونِهِنَّ، وَ كَانَ مَعَهَا خَادِمٌ يُقَالُ لَهُ (جَرِيحٌ) يُؤَدِّبُهَا بِآدَابِ الْمُلُوكِ، وَ أَسْلَمَتْ عَلَى يَدِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}، وَ أَسْلَمَ جَرِيحٌ مَعَهَا، وَ حَسُنَ إِيمَانُهُمَا وَ إِسْلَامُهُمَا، فَمَلَكَتْ مَارِيَةُ قَلْبَ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}، فَحَسَدَهَا بَعْضُ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}، فَأَقْبَلَتْ زَوْجَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى أَبَوَيْهِمَا تَشْكُوَانِ رَسُولَ اللَّهِ {{صل}} فِعْلَهُ وَ مَيْلَهُ إِلَى مَارِيَةَ، وَ إِيثَارَهُ إِيَّاهَا عَلَيْهِمَا؛ حَتَّى سَوَّلَتْ لَهُمَا أَنْفُسُهُمَا أَنْ يَقُولَا: إِنَّ مَارِيَةَ إِنَّمَا حَمَلَتْ بِإِبْرَاهِيمَ مِنْ جَرِيحٍ، وَ كَانُوا لَا يَظُنُّونَ جَرِيحاً خَادِماً زَمِناً. فَأَقْبَلَ أَبَوَاهُمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} وَ هُوَ جَالِسٌ فِي مَسْجِدِهِ، فَجَلَسَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَ قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يَحِلُّ لَنَا وَ لَا يَسَعُنَا أَنْ نَكْتُمَكَ مَا ظَهَرْنَا عَلَيْهِ مِنْ خِيَانَةٍ وَاقِعَةٍ بِكَ. قَالَ: وَ مَا ذَا تَقُولَانِ؟! قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ جَرِيحاً يَأْتِي مِنْ مَارِيَةَ الْفَاحِشَةُ الْعُظْمَى، وَ إِنَّ حَمْلَهَا مِنْ جَرِيحٍ، وَ لَيْسَ هُوَ مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَارْبَدَّ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} وَ تَلَوَّنَ لِعِظَمِ مَا تَلَقَّيَاهُ بِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَ يَحْكُمَا مَا تَقُولَانِ؟! فَقَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّنَا خَلَّفْنَا جَرِيحاً وَ مَارِيَةَ فِي مَشْرَبَةٍ، وَ هُوَ يُفَاكِهُهَا وَ يُلَاعِبُهَا، وَ يَرُومُ مِنْهَا مَا تَرُومُ الرِّجَالُ مِنَ النِّسَاءِ، فَابْعَثْ إِلَى جَرِيحٍ فَإِنَّكَ تَجِدُهُ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ، فَأَنْفِذْ فِيهِ حُكْمَكَ وَ حُكْمَ اللَّهِ (تَعَالَى).
فَقَالَ النَّبِيُّ {{صل}}: يَا أَبَا الْحَسَنِ، خُذْ مَعَكَ سَيْفَكَ ذَا الْفَقَارِ، حَتَّى تَمْضِيَ إِلَى مَشْرَبَةِ مَارِيَةَ، فَإِنْ صَادَفْتَهَا وَ جَرِيحاً كَمَا يَصِفَانِ فَأَخْمِدْهُمَا ضَرْباً. فَقَامَ عَلِيٌّ وَ اتَّشَحَ بِسَيْفِهِ‌، وَ أَخَذَهُ تَحْتَ ثَوْبِهِ، فَلَمَّا وَلَّى وَ مَرَّ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ أَتَى إِلَيْهِ رَاجِعاً، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكُونُ فِيمَا أَمَرْتَنِي كَالسِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ فِي النَّارِ، أَوِ الشَّاهِدِ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ. فَقَالَ النَّبِيُّ {{صل}}: فَدَيْتُكَ يَا عَلِيُّ، بَلِ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ. قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلِيٌّ {{ع}} وَ سَيْفُهُ فِي يَدِهِ حَتَّى تَسَوَّرَ مِنْ فَوْقِ مَشْرَبَةِ مَارِيَةَ، وَ هِيَ جَالِسَةٌ وَ جَرِيحٌ مَعَهَا، يُؤَدِّبُهَا بِآدَابِ الْمُلُوكِ، وَ يَقُولُ لَهَا: أَعْظِمِي رَسُولَ اللَّهِ، وَ كَنِيِّهِ وَ أَكْرِمِيهِ. وَ نَحْوٌ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ. حَتَّى نَظَرَ جَرِيحٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيْفُهُ مُشْهَرٌ بِيَدِهِ، فَفَزِعَ مِنْهُ جَرِيحٌ، وَ أَتَى إِلَى نَخْلَةٍ فِي دَارِ الْمَشْرَبَةِ فَصَعِدَ إِلَى رَأْسِهَا، فَنَزَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْمَشْرَبَةِ، وَ كَشْفِ الرِّيحُ عَنْ أَثْوَابِ جَرِيحٍ، فَانْكَشَفَ مَمْسُوحاً. فَقَالَ: انْزِلْ يَا جَرِيْحُ. فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آمِنٌ عَلَى نَفْسِي؟ قَالَ: آمِنٌ عَلَى نَفْسِكَ. قَالَ: فَنَزَلَ جَرِيحٌ، وَ أَخَذَ بِيَدِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ جَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}، فَأَوْقَفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَ قَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ جَرِيحاً خَادِمٌ مَمْسُوحٌ. فَوَلَّى النَّبِيُّ بِوَجْهِهِ إِلَى الْجِدَارِ، وَ قَالَ: حُلَّ لَهُمَا- يَا جَرِيحُ- وَ اكْشِفْ عَنْ نَفْسِكَ حَتَّى يَتَبَيَّنَ كِذْبُهُمَا؛ وَيْحَهُمَا مَا أَجْرَأَهُمَا عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ. فَكَشَفَ جَرِيحٌ عَنْ أَثْوَابِهِ، فَإِذَا هُوَ خَادِمٌ مَمْسُوحٌ كَمَا وَصَفَ. فَسَقَطَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ وَ قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، التَّوْبَةَ، اسْتَغْفِرْ لَنَا فَلَنْ نَعُودَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}}: لَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمَا، فَمَا يَنْفَعُكُمَا اسْتِغْفَارِي وَ مَعَكُمَا هَذِهِ الْجُرْأَةُ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ؟! قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنْ اسْتَغْفَرْتَ لَنَا رَجَوْنَا أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا، وَ أَنْزَلَ اللَّهُ الْآيَةَ الَّتِي فِيهَا: إ{{متن قرآن|إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}} قَالَ الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى {{ع}}: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِيَّ وَ فِي ابْنِي مُحَمَّدٍ أُسْوَةً بِرَسُولِ اللَّهِ وَ ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ. وَ لَمَّا بَلَغَ عُمُرُهُ سِتَّ سِنِينَ وَ شُهُوراً قَتَلَ الْمَأْمُونُ أَبَاهُ، وَ بَقِيَتِ الطَّائِفَةُ فِي حَيْرَةٍ، وَ اخْتَلَفَتِ الْكَلِمَةُ بَيْنَ النَّاسِ، وَ اسْتَصْغَرَ سِنَّ أَبِي جَعْفَرٍ {{ع}}، وَ تَحَيَّرَ الشِّيعَةُ فِي سَائِرِ الْأَمْصَارِ}}؛ (دلائل الامامة، ص۳۸۴، ح۳۴۲؛ [[هدایة الکبری]]، مشارق [[انوار]] الیقین، ص۹۸؛ [[مناقب]] [[ابن شهر آشوب]]، ص۳۸۷؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۲۶۴، ح۲۳۱۲؛ حلیة الابرار، ج۴، ص۵۳۴، ح۲؛ [[بحارالانوار]]، ج۵۰، ص۸، ضمن ح۹؛ ص۱۰۸، ح۲۷؛ [[تفسیر برهان]]، ج۳، ص۱۲۷، ح۵).</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۰۹.</ref>
فَقَالَ النَّبِيُّ {{صل}}: يَا أَبَا الْحَسَنِ، خُذْ مَعَكَ سَيْفَكَ ذَا الْفَقَارِ، حَتَّى تَمْضِيَ إِلَى مَشْرَبَةِ مَارِيَةَ، فَإِنْ صَادَفْتَهَا وَ جَرِيحاً كَمَا يَصِفَانِ فَأَخْمِدْهُمَا ضَرْباً. فَقَامَ عَلِيٌّ وَ اتَّشَحَ بِسَيْفِهِ‌، وَ أَخَذَهُ تَحْتَ ثَوْبِهِ، فَلَمَّا وَلَّى وَ مَرَّ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ أَتَى إِلَيْهِ رَاجِعاً، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكُونُ فِيمَا أَمَرْتَنِي كَالسِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ فِي النَّارِ، أَوِ الشَّاهِدِ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ. فَقَالَ النَّبِيُّ {{صل}}: فَدَيْتُكَ يَا عَلِيُّ، بَلِ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ. قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلِيٌّ {{ع}} وَ سَيْفُهُ فِي يَدِهِ حَتَّى تَسَوَّرَ مِنْ فَوْقِ مَشْرَبَةِ مَارِيَةَ، وَ هِيَ جَالِسَةٌ وَ جَرِيحٌ مَعَهَا، يُؤَدِّبُهَا بِآدَابِ الْمُلُوكِ، وَ يَقُولُ لَهَا: أَعْظِمِي رَسُولَ اللَّهِ، وَ كَنِيِّهِ وَ أَكْرِمِيهِ. وَ نَحْوٌ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ. حَتَّى نَظَرَ جَرِيحٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيْفُهُ مُشْهَرٌ بِيَدِهِ، فَفَزِعَ مِنْهُ جَرِيحٌ، وَ أَتَى إِلَى نَخْلَةٍ فِي دَارِ الْمَشْرَبَةِ فَصَعِدَ إِلَى رَأْسِهَا، فَنَزَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْمَشْرَبَةِ، وَ كَشْفِ الرِّيحُ عَنْ أَثْوَابِ جَرِيحٍ، فَانْكَشَفَ مَمْسُوحاً. فَقَالَ: انْزِلْ يَا جَرِيْحُ. فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آمِنٌ عَلَى نَفْسِي؟ قَالَ: آمِنٌ عَلَى نَفْسِكَ. قَالَ: فَنَزَلَ جَرِيحٌ، وَ أَخَذَ بِيَدِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ جَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}، فَأَوْقَفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَ قَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ جَرِيحاً خَادِمٌ مَمْسُوحٌ. فَوَلَّى النَّبِيُّ بِوَجْهِهِ إِلَى الْجِدَارِ، وَ قَالَ: حُلَّ لَهُمَا- يَا جَرِيحُ- وَ اكْشِفْ عَنْ نَفْسِكَ حَتَّى يَتَبَيَّنَ كِذْبُهُمَا؛ وَيْحَهُمَا مَا أَجْرَأَهُمَا عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ. فَكَشَفَ جَرِيحٌ عَنْ أَثْوَابِهِ، فَإِذَا هُوَ خَادِمٌ مَمْسُوحٌ كَمَا وَصَفَ. فَسَقَطَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ وَ قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، التَّوْبَةَ، اسْتَغْفِرْ لَنَا فَلَنْ نَعُودَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}}: لَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمَا، فَمَا يَنْفَعُكُمَا اسْتِغْفَارِي وَ مَعَكُمَا هَذِهِ الْجُرْأَةُ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ؟! قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنْ اسْتَغْفَرْتَ لَنَا رَجَوْنَا أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا، وَ أَنْزَلَ اللَّهُ الْآيَةَ الَّتِي فِيهَا: إ{{متن قرآن|إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}} قَالَ الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى {{ع}}: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِيَّ وَ فِي ابْنِي مُحَمَّدٍ أُسْوَةً بِرَسُولِ اللَّهِ وَ ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ. وَ لَمَّا بَلَغَ عُمُرُهُ سِتَّ سِنِينَ وَ شُهُوراً قَتَلَ الْمَأْمُونُ أَبَاهُ، وَ بَقِيَتِ الطَّائِفَةُ فِي حَيْرَةٍ، وَ اخْتَلَفَتِ الْكَلِمَةُ بَيْنَ النَّاسِ، وَ اسْتَصْغَرَ سِنَّ أَبِي جَعْفَرٍ {{ع}}، وَ تَحَيَّرَ الشِّيعَةُ فِي سَائِرِ الْأَمْصَارِ}}؛ (دلائل الامامة، ص۳۸۴، ح۳۴۲؛ [[هدایة الکبری]]، مشارق [[انوار]] الیقین، ص۹۸؛ [[مناقب]] [[ابن‌شهرآشوب]]، ص۳۸۷؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۲۶۴، ح۲۳۱۲؛ حلیة الابرار، ج۴، ص۵۳۴، ح۲؛ [[بحارالانوار]]، ج۵۰، ص۸، ضمن ح۹؛ ص۱۰۸، ح۲۷؛ [[تفسیر برهان]]، ج۳، ص۱۲۷، ح۵).</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۰۹.</ref>


== [[معجزات]] [[اجابت دعا]] ==
== [[معجزات]] [[اجابت دعا]] ==
خط ۹۳: خط ۹۳:
عرض کردم: آقای من، به خوردن خاک [[مبتلا]] شده‌ام و تقاضای من این است که دعا بفرمایید تا [[خداوند متعال]] این عادت زشت را از من دور نماید.
عرض کردم: آقای من، به خوردن خاک [[مبتلا]] شده‌ام و تقاضای من این است که دعا بفرمایید تا [[خداوند متعال]] این عادت زشت را از من دور نماید.
چند روزی از این قضیه گذشت، دوباره [[امام]] {{ع}} را [[ملاقات]] کردم. تا چشم امام {{ع}} به من افتاد، پیش از آنکه سخنی بگویم، فرمود: [[ابوهاشم]]، خداوند متعال عادت خاک خوردن را از تو دور نمود و نجات یافته‌ای.
چند روزی از این قضیه گذشت، دوباره [[امام]] {{ع}} را [[ملاقات]] کردم. تا چشم امام {{ع}} به من افتاد، پیش از آنکه سخنی بگویم، فرمود: [[ابوهاشم]]، خداوند متعال عادت خاک خوردن را از تو دور نمود و نجات یافته‌ای.
پس از شنیدن [[سخن امام]] {{ع}}، به شدت از خوردن خاک متنفر شدم و دیگر علاقه‌ای به خوردن آن در خود [[احساس]] نکردم<ref>اعلام الوری، ج۲، ص۹۸، س۲۰؛ مناقب ابن شهر آشوب، ج۴، ص۳۹۰؛ خرایج و جرایح، ج۲، ص۶۶۵، ح۴؛ کشف الغمة، ج۲، ص۳۶۱؛ الثاقب فی المناقب، ص۴۵۴، ۵۲۱؛ ارشاد مفید، ص۳۲۶؛ کافی، ج۱، ص۴۹۵، ضمن ح۵؛ بحارالانوار، ج۵۰، ص۴۲، ح۷؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۰۵، ضمن ح۳۳؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۳۳، ح۱۱؛ وسائل الشیعه، ج۲۴، ص۲۲۲، ح۳۰۳۹۳.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۱۹.</ref>
پس از شنیدن [[سخن امام]] {{ع}}، به شدت از خوردن خاک متنفر شدم و دیگر علاقه‌ای به خوردن آن در خود [[احساس]] نکردم<ref>اعلام الوری، ج۲، ص۹۸، س۲۰؛ مناقب ابن‌شهرآشوب، ج۴، ص۳۹۰؛ خرایج و جرایح، ج۲، ص۶۶۵، ح۴؛ کشف الغمة، ج۲، ص۳۶۱؛ الثاقب فی المناقب، ص۴۵۴، ۵۲۱؛ ارشاد مفید، ص۳۲۶؛ کافی، ج۱، ص۴۹۵، ضمن ح۵؛ بحارالانوار، ج۵۰، ص۴۲، ح۷؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۰۵، ضمن ح۳۳؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۳۳، ح۱۱؛ وسائل الشیعه، ج۲۴، ص۲۲۲، ح۳۰۳۹۳.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۱۹.</ref>


=== [[نفرین]] در حق [[قاتل]] خویش ([[ام الفضل]]) ===
=== [[نفرین]] در حق [[قاتل]] خویش ([[ام الفضل]]) ===
خط ۲۰۸: خط ۲۰۸:
از پاسخ وزیر سخت برآشفته و رنجیده خاطر شدم و باغم و [[اندوه]]، شب را به صبح رساندم. صبح [[روز]] بعد به سوی زندان حرکت کردم تا زندانی [[اهل شام]] را از پاسخ وزیر [[آگاه]] سازم. وقتی به [[زندان]] رسیدم، دیدم [[سربازان]] و محافظان زندان این طرف و آن طرف می‌دوند و همه ناراحت هستند، پرسیدم: چه اتفاقی افتاده است و چرا مضطرب و ناراحت هستید؟
از پاسخ وزیر سخت برآشفته و رنجیده خاطر شدم و باغم و [[اندوه]]، شب را به صبح رساندم. صبح [[روز]] بعد به سوی زندان حرکت کردم تا زندانی [[اهل شام]] را از پاسخ وزیر [[آگاه]] سازم. وقتی به [[زندان]] رسیدم، دیدم [[سربازان]] و محافظان زندان این طرف و آن طرف می‌دوند و همه ناراحت هستند، پرسیدم: چه اتفاقی افتاده است و چرا مضطرب و ناراحت هستید؟
گفتند: یک [[زندانی]] از اهالی [[شام]]، با اینکه درب‌های زندان بسته و همه محافظان مواظب بوده‌اند، از زندان فرار کرده است و اثری از او نیافته‌ایم. گویا [[زمین]] او را بلعیده یا به [[آسمان‌ها]] پرواز کرده است.
گفتند: یک [[زندانی]] از اهالی [[شام]]، با اینکه درب‌های زندان بسته و همه محافظان مواظب بوده‌اند، از زندان فرار کرده است و اثری از او نیافته‌ایم. گویا [[زمین]] او را بلعیده یا به [[آسمان‌ها]] پرواز کرده است.
[[علی بن خالد]] می‌گوید: من تا آن [[روز]] [[زیدی]] [[مذهب]] بوده، به [[امامت زید]] فرزند [[امام سجاد]] {{ع}} [[معتقد]] بودم؛ ولی پس از [[مشاهده]] این ماجرا فهمیدم که همه این [[کارها]] در دست [[قدرتمند]] مردی است که مورد [[تأیید]] [[خداوند]] و [[حجت]] او در زمین و [[امام]] [[معصوم]] است و او شخصی جز [[امام جواد]] {{ع}} نیست<ref>خرایج و جرایح، ج۱، ص۳۸۰، ح۱۰؛ کافی، ج۱، ص۴۹۲، ح۱؛ بصائرالدرجات، صص۴۴۲، ح۱؛ دلائل الإمامة، ص۴۰۵، ح۳۳۶؛ مناقب ابن شهر آشوب، ج۴، ص۳۹۳؛ اختصاص، ص۳۲۰؛ فصول المهمة (ابن صباغ)، ص۲۷۱؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۵۳؛ نورالابصار، ص۳۲۸؛ اعلام الوری، ج۲، ص۹۶؛ ارشاد مفید، ص۳۲۴؛ کشف الغمة، ج۲، ص۳۵۹؛ الصراط المستقیم، ج۲، ص۲۰۰، ح۶؛ الثاقب فی المناقب، ص۵۱۰، ح۴۳۶؛ روضة الواعظین، ص۲۶۶؛ بحارالأنوار، ج۲۵، ص۳۷۶، ح۲۵؛ ج۵۰؛ ص۳۸، ح۳؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۲۹۵، ح۲۷؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۳۰، ح۵؛ تفسیر البرهان، ج۲، ص۴۹۳، ح۸؛ حلیة الابرار، ج۴، ص۵۸۵؛ وافی، ج۳، ص۸۲۵، ح۱۴۳۴؛ احقاق الحق، ج۱۲، ص۴۲۷.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۲۸.</ref>
[[علی بن خالد]] می‌گوید: من تا آن [[روز]] [[زیدی]] [[مذهب]] بوده، به [[امامت زید]] فرزند [[امام سجاد]] {{ع}} [[معتقد]] بودم؛ ولی پس از [[مشاهده]] این ماجرا فهمیدم که همه این [[کارها]] در دست [[قدرتمند]] مردی است که مورد [[تأیید]] [[خداوند]] و [[حجت]] او در زمین و [[امام]] [[معصوم]] است و او شخصی جز [[امام جواد]] {{ع}} نیست<ref>خرایج و جرایح، ج۱، ص۳۸۰، ح۱۰؛ کافی، ج۱، ص۴۹۲، ح۱؛ بصائرالدرجات، صص۴۴۲، ح۱؛ دلائل الإمامة، ص۴۰۵، ح۳۳۶؛ مناقب ابن‌شهرآشوب، ج۴، ص۳۹۳؛ اختصاص، ص۳۲۰؛ فصول المهمة (ابن صباغ)، ص۲۷۱؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۵۳؛ نورالابصار، ص۳۲۸؛ اعلام الوری، ج۲، ص۹۶؛ ارشاد مفید، ص۳۲۴؛ کشف الغمة، ج۲، ص۳۵۹؛ الصراط المستقیم، ج۲، ص۲۰۰، ح۶؛ الثاقب فی المناقب، ص۵۱۰، ح۴۳۶؛ روضة الواعظین، ص۲۶۶؛ بحارالأنوار، ج۲۵، ص۳۷۶، ح۲۵؛ ج۵۰؛ ص۳۸، ح۳؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۲۹۵، ح۲۷؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۳۰، ح۵؛ تفسیر البرهان، ج۲، ص۴۹۳، ح۸؛ حلیة الابرار، ج۴، ص۵۸۵؛ وافی، ج۳، ص۸۲۵، ح۱۴۳۴؛ احقاق الحق، ج۱۲، ص۴۲۷.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۲۸.</ref>


=== از [[جیحون]] تا نیل و [[خانه خدا]] ===
=== از [[جیحون]] تا نیل و [[خانه خدا]] ===
خط ۳۱۸: خط ۳۱۸:


شگفت‌زده از این همه عجایب، در حالی که [[ترس]] وجود مرا فرا گرفته بود، بی‌هوش نقش بر [[زمین]] شدم. وقتی به هوش آمدم، دیدم [[امام]] {{ع}} کنار من نشسته است، فرمود: ای [[عسکر]]، [[ایمان]] و [[معرفت]] شما [[مردم]] نسبت به ما بسیار [[ضعیف]] و محدود است و هنوز در حالتی از [[شک و تردید]] به سر می‌برید. به [[خداوند]] یگانه [[سوگند]]! به [[مقام]] [[واقعی]] ما معرفت پیدا نمی‌کند؛ مگر کسی که خداوند به او عنایتی بنماید و ولی و [[دوست]] ما قرار دهد.
شگفت‌زده از این همه عجایب، در حالی که [[ترس]] وجود مرا فرا گرفته بود، بی‌هوش نقش بر [[زمین]] شدم. وقتی به هوش آمدم، دیدم [[امام]] {{ع}} کنار من نشسته است، فرمود: ای [[عسکر]]، [[ایمان]] و [[معرفت]] شما [[مردم]] نسبت به ما بسیار [[ضعیف]] و محدود است و هنوز در حالتی از [[شک و تردید]] به سر می‌برید. به [[خداوند]] یگانه [[سوگند]]! به [[مقام]] [[واقعی]] ما معرفت پیدا نمی‌کند؛ مگر کسی که خداوند به او عنایتی بنماید و ولی و [[دوست]] ما قرار دهد.
عسکر می‌گوید: با خود [[عهد]] کردم که از آن پس، هیچ‌گاه فراتر از آنچه بر زبانم جاری می‌شود، به ذهنم نگذرانم و در آن [[اندیشه]] نکنم<ref>دلائل الامامة، ص۴۰۴، ح۳۶۵؛ مناقب ابن شهر آشوب؛ ج۴، ص۳۸۷؛ الهدایة الکبری، ص۲۹۹؛ بحارالانوار، ج۵۰، ص۵۵، ح۳۱؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۴۶، ح۷۰؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۴۴، ح۲۳۷۳.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۳۹.</ref>
عسکر می‌گوید: با خود [[عهد]] کردم که از آن پس، هیچ‌گاه فراتر از آنچه بر زبانم جاری می‌شود، به ذهنم نگذرانم و در آن [[اندیشه]] نکنم<ref>دلائل الامامة، ص۴۰۴، ح۳۶۵؛ مناقب ابن‌شهرآشوب؛ ج۴، ص۳۸۷؛ الهدایة الکبری، ص۲۹۹؛ بحارالانوار، ج۵۰، ص۵۵، ح۳۱؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۴۶، ح۷۰؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۴۴، ح۲۳۷۳.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۳۹.</ref>


== تغییر رنگ موهای سر و صورت ==
== تغییر رنگ موهای سر و صورت ==
خط ۳۶۰: خط ۳۶۰:
امام {{ع}} از مرکب پیاده و داخل [[مسجد]] شد و ظرف آبی‌طلبید. پس از آماده شدن آب، پای درخت سدری خشکیده، که در [[حیات]] مسجد بود، نشست و [[وضو]] گرفت تا زیادی آب وضوی وی در پای درخت بریزد. سپس به [[نماز]] ایستاد. در رکعت اول [[سوره]] «[[حمد]]» و {{متن قرآن|إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}} و در رکعت دوم سوره «حمد» و {{متن قرآن|قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}} را قرائت نمود. سپس دست‌ها را مقابل صورت بالا برد و [[قنوت]] نماز را به جای آورد. در رکعت سوم، پس از تشهد و [[سلام]] نماز، مقداری نشست و سپس بدون خواندن تعقیبات نماز، برای خواندن چهار رکعت [[نافله]] مغرب برخاست. پس از آن، تعقیب خواند و دو [[سجده شکر]] به جای آورد، به نمازش پایان داد و از مسجد خارج شد.
امام {{ع}} از مرکب پیاده و داخل [[مسجد]] شد و ظرف آبی‌طلبید. پس از آماده شدن آب، پای درخت سدری خشکیده، که در [[حیات]] مسجد بود، نشست و [[وضو]] گرفت تا زیادی آب وضوی وی در پای درخت بریزد. سپس به [[نماز]] ایستاد. در رکعت اول [[سوره]] «[[حمد]]» و {{متن قرآن|إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}} و در رکعت دوم سوره «حمد» و {{متن قرآن|قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}} را قرائت نمود. سپس دست‌ها را مقابل صورت بالا برد و [[قنوت]] نماز را به جای آورد. در رکعت سوم، پس از تشهد و [[سلام]] نماز، مقداری نشست و سپس بدون خواندن تعقیبات نماز، برای خواندن چهار رکعت [[نافله]] مغرب برخاست. پس از آن، تعقیب خواند و دو [[سجده شکر]] به جای آورد، به نمازش پایان داد و از مسجد خارج شد.
[[نمازگزاران]]، وارد [[صحن]] مسجد شدند و با [[شگفتی]] دیدند که [[درخت سدر]] خشکیده، سرسبزشده و میوه داده است. همگی، جز امام {{ع}} حیرت‌زده بودند. برخی میوه آن را می‌چیدند و می‌خوردند و برخی برگ‌های‌تر و تازه آن را لابه‌لای انگشتان‌شان می‌ساییدند.
[[نمازگزاران]]، وارد [[صحن]] مسجد شدند و با [[شگفتی]] دیدند که [[درخت سدر]] خشکیده، سرسبزشده و میوه داده است. همگی، جز امام {{ع}} حیرت‌زده بودند. برخی میوه آن را می‌چیدند و می‌خوردند و برخی برگ‌های‌تر و تازه آن را لابه‌لای انگشتان‌شان می‌ساییدند.
آری، قطره‌های آب وضوی [[امام]] {{ع}} کار خود را کرده بود و چنین برکتی را برای [[شیعیان]]، در آنجا به جای گذاشته بود<ref>ارشاد مفید، ص۳۲۳، س۲۱؛ کشف الغمة، ج۲، ص۳۵۸؛ خرایج و جرائح، ج۱، ص۳۷۸، ح۸؛ مناقب ابن شهر آشوب، ج۴، ص۳۹۰؛ فصول المهمة (ابن صباغ)، ص۲۷۰؛ کتاب القاب الرسول و عترته‌{{عم}}، ضمن مجموعه نفیسه، ص۲۲۸؛ اعلام الوری، ج۲، ص۱۰۵؛ روضة الواعظین، ص۲۶۵؛ المستجاد من کتاب الإرشاد، ص۲۲۷؛ نور الأبصار، ص۳۳۰؛ انوار البهیة، ص۲۶۳؛ احقاق الحق، ج۱۲، ص۴۲۴؛ ج۱۹، ص۵۹۸؛ بحارالأنوار، ج۵۰، ص۸۹؛ ج۸۳، ص۱۰۰؛ ج۸۴، ص۸۷، ح۳؛ وسائل الشیعة، ج۶، ص۴۹۰، ح۸۵۱۵؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۵۷، ح۲۳۷۸.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۴۳.</ref>
آری، قطره‌های آب وضوی [[امام]] {{ع}} کار خود را کرده بود و چنین برکتی را برای [[شیعیان]]، در آنجا به جای گذاشته بود<ref>ارشاد مفید، ص۳۲۳، س۲۱؛ کشف الغمة، ج۲، ص۳۵۸؛ خرایج و جرائح، ج۱، ص۳۷۸، ح۸؛ مناقب ابن‌شهرآشوب، ج۴، ص۳۹۰؛ فصول المهمة (ابن صباغ)، ص۲۷۰؛ کتاب القاب الرسول و عترته‌{{عم}}، ضمن مجموعه نفیسه، ص۲۲۸؛ اعلام الوری، ج۲، ص۱۰۵؛ روضة الواعظین، ص۲۶۵؛ المستجاد من کتاب الإرشاد، ص۲۲۷؛ نور الأبصار، ص۳۳۰؛ انوار البهیة، ص۲۶۳؛ احقاق الحق، ج۱۲، ص۴۲۴؛ ج۱۹، ص۵۹۸؛ بحارالأنوار، ج۵۰، ص۸۹؛ ج۸۳، ص۱۰۰؛ ج۸۴، ص۸۷، ح۳؛ وسائل الشیعة، ج۶، ص۴۹۰، ح۸۵۱۵؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۵۷، ح۲۳۷۸.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۴۳.</ref>


=== تبدیل شدن برگ درخت زیتون به سکه طلا ===
=== تبدیل شدن برگ درخت زیتون به سکه طلا ===
خط ۴۱۰: خط ۴۱۰:
پدر می‌گوید: فرزندم، اکنون که به آرزویت رسیدی، خدمت امام جواد {{ع}} برو و به او خبر ده که تو را از جایگاه اموال [[آگاه]] ساختم؛ زیرا آن [[حضرت]] به من دستور داده بود تا تو را [[راهنمایی]] کنم.
پدر می‌گوید: فرزندم، اکنون که به آرزویت رسیدی، خدمت امام جواد {{ع}} برو و به او خبر ده که تو را از جایگاه اموال [[آگاه]] ساختم؛ زیرا آن [[حضرت]] به من دستور داده بود تا تو را [[راهنمایی]] کنم.


آن مرد پس از بیدار شدن به [[محضر امام]] {{ع}} آمد و آنچه در خواب برایش رخ داده بود، گزارش کرد و گفت: خدای را [[سپاس]] می‌گویم که شما را مورد [[لطف]] خویش قرار داده، برای [[هدایت مردم]] و رفع [[مشکلات]] و گرفتاری‌های آنان [[برگزیده]] است<ref>الثاقب فی المناقب، ص۵۲۲، ح۴۵۷؛ مناقب ابن شهر آشوب، ج۴، ص۳۹۱؛ دعوات، ص۵۷، ح۱۴۵؛ خرایج و جرایح، ج۲، ص۶۶۵، ح۵؛ الصراط المستقیم، ج۲، ص۲۰۱، ح۱۲؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۹۰، ح۲۳۹۵؛ بحار الانوار، ج۷۳، ص۲۲۰، ح۳۱؛ ج۵۰، ص۴۲، ح۸؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۳۹، ح۲۹.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۴۸.</ref>
آن مرد پس از بیدار شدن به [[محضر امام]] {{ع}} آمد و آنچه در خواب برایش رخ داده بود، گزارش کرد و گفت: خدای را [[سپاس]] می‌گویم که شما را مورد [[لطف]] خویش قرار داده، برای [[هدایت مردم]] و رفع [[مشکلات]] و گرفتاری‌های آنان [[برگزیده]] است<ref>الثاقب فی المناقب، ص۵۲۲، ح۴۵۷؛ مناقب ابن‌شهرآشوب، ج۴، ص۳۹۱؛ دعوات، ص۵۷، ح۱۴۵؛ خرایج و جرایح، ج۲، ص۶۶۵، ح۵؛ الصراط المستقیم، ج۲، ص۲۰۱، ح۱۲؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۹۰، ح۲۳۹۵؛ بحار الانوار، ج۷۳، ص۲۲۰، ح۳۱؛ ج۵۰، ص۴۲، ح۸؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۳۹، ح۲۹.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۴۸.</ref>


=== دو نمایش ناموفق با [[معجزه امام]] [[جواد]] {{ع}} ===
=== دو نمایش ناموفق با [[معجزه امام]] [[جواد]] {{ع}} ===
خط ۴۲۴: خط ۴۲۴:
گفت: لحظه‌ای که فریاد [[ابوجعفر]] بلند شد و نگاه او به صورت من افتاد، [[ترس]] سراسر وجودم را فرا گرفت، لرزه بر اندامم افتاد، آلات نوازندگی از دستم بر [[زمین]] افتاد و تا امروز توان نوازندگی را بازنیافته‌ام.
گفت: لحظه‌ای که فریاد [[ابوجعفر]] بلند شد و نگاه او به صورت من افتاد، [[ترس]] سراسر وجودم را فرا گرفت، لرزه بر اندامم افتاد، آلات نوازندگی از دستم بر [[زمین]] افتاد و تا امروز توان نوازندگی را بازنیافته‌ام.


نوشته‌اند که دست‌های مُخارق تا پایان [[عمر]] [[ضعیف]] و [[ناتوان]] بود و نتوانست از آنها استفاده کند<ref>کافی، ج۱، ص۴۹۴، ح۴؛ مناقب ابن شهر آشوب، ج۴، ص۳۹۶؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۳۲، ح۷؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۰۳، ح۲۳۴۰؛ حلیة الابرار، ج۴، ص۵۶۵، ح۱؛ وافی، ج۳، ص۸۲۸، ح۱۴۳۷؛ بحار الأنوار، ج۵۰، ص۶۱، ح۳۷.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۴۸.</ref>
نوشته‌اند که دست‌های مُخارق تا پایان [[عمر]] [[ضعیف]] و [[ناتوان]] بود و نتوانست از آنها استفاده کند<ref>کافی، ج۱، ص۴۹۴، ح۴؛ مناقب ابن‌شهرآشوب، ج۴، ص۳۹۶؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۳۲، ح۷؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۰۳، ح۲۳۴۰؛ حلیة الابرار، ج۴، ص۵۶۵، ح۱؛ وافی، ج۳، ص۸۲۸، ح۱۴۳۷؛ بحار الأنوار، ج۵۰، ص۶۱، ح۳۷.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۴۸.</ref>


== [[معجزات]] [[امام جواد]] {{ع}} در [[خبر دادن از غیب]] ==
== [[معجزات]] [[امام جواد]] {{ع}} در [[خبر دادن از غیب]] ==
خط ۶۷۰: خط ۶۷۰:


فوری به همراه [[دوستان]] برخاسته، به آن محل رفتیم و احکم را با همان حالی که [[امام]] {{ع}} فرموده بود، [[مشاهده]] کردیم. [[بدن]] مجروحش را به محل سکونت منتقل و طبق [[راهنمایی]] امام جواد {{ع}} معالجه را آغاز نمودیم.
فوری به همراه [[دوستان]] برخاسته، به آن محل رفتیم و احکم را با همان حالی که [[امام]] {{ع}} فرموده بود، [[مشاهده]] کردیم. [[بدن]] مجروحش را به محل سکونت منتقل و طبق [[راهنمایی]] امام جواد {{ع}} معالجه را آغاز نمودیم.
او پس از بهبودی داستانش را این‌گونه تعریف کرد: در یکی از محله‌های بغداد با بیوه‌ای آشنا شدم. به او پیشنهاد کردم، در صورتی که مایل باشد، به [[عقد موقت]] من در آید تا در مدت اقامتم دارای همسری باشم. پس از آنکه پذیرفت، صیغه عقد موقت را جاری نمودم و شب را در [[منزل]] او به سر بردم. ناگهان گروهی از [[اهل تسنن]] آن منطقه، که از قضیه [[ازدواج موقت]] من و آن خانم مطلع شده بودند، نیمه شب داخل منزل شدند، دست‌های مرا از پشت بستند و کتک فراوان به من زدند. یک نفر نیز با چاقو رگ‌های گردنم را [[برید]] و من دیگر نفهمیدم چه شد تا این که شما به فریادم رسیدید<ref>رجال کشی، ص۵۶۹، ح۱۰۷۷؛ مناقب ابن شهر آشوب، ج۳، ص۳۹۷؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۹۱، ح۲۳۹۶؛ بحارالانوار، ج۵، ص۶۴، ح۴۱؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۴۳، ح۴۵؛ تنقیح المقال، ج۱، ص۴۵، رقم ۲۷۰.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۷۱.</ref>
او پس از بهبودی داستانش را این‌گونه تعریف کرد: در یکی از محله‌های بغداد با بیوه‌ای آشنا شدم. به او پیشنهاد کردم، در صورتی که مایل باشد، به [[عقد موقت]] من در آید تا در مدت اقامتم دارای همسری باشم. پس از آنکه پذیرفت، صیغه عقد موقت را جاری نمودم و شب را در [[منزل]] او به سر بردم. ناگهان گروهی از [[اهل تسنن]] آن منطقه، که از قضیه [[ازدواج موقت]] من و آن خانم مطلع شده بودند، نیمه شب داخل منزل شدند، دست‌های مرا از پشت بستند و کتک فراوان به من زدند. یک نفر نیز با چاقو رگ‌های گردنم را [[برید]] و من دیگر نفهمیدم چه شد تا این که شما به فریادم رسیدید<ref>رجال کشی، ص۵۶۹، ح۱۰۷۷؛ مناقب ابن‌شهرآشوب، ج۳، ص۳۹۷؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۹۱، ح۲۳۹۶؛ بحارالانوار، ج۵، ص۶۴، ح۴۱؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۴۳، ح۴۵؛ تنقیح المقال، ج۱، ص۴۵، رقم ۲۷۰.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۷۱.</ref>


=== خبردادن از گوسفند گم شده ===
=== خبردادن از گوسفند گم شده ===
خط ۷۴۹: خط ۷۴۹:
پرسیدیم: برای [[عزا]] و [[ماتم]] چه کسی مهیا شوند؟
پرسیدیم: برای [[عزا]] و [[ماتم]] چه کسی مهیا شوند؟
[[امام]] {{ع}} فرمود: عزا و ماتم بهترین کسی که روی [[زمین]] [[نماز]] گزارده است!
[[امام]] {{ع}} فرمود: عزا و ماتم بهترین کسی که روی [[زمین]] [[نماز]] گزارده است!
[[سخن امام]] {{ع}} برای ما روشن و آشکار نبود و متوجه مقصودشان نشدیم. پس از گذشت چند روز، خبر [[شهادت]] [[پدر]] بزرگوارشان [[امام رضا]] {{ع}} را شنیدیم<ref>دلائل الإمامة، ص۴۰۱، ح۳۵۹؛ کشف الغمة، ج۲، ص۳۶۹؛ اثبات الوصیة، ص۲۲۳؛ مناقب ابن شهر آشوب؛ ج۴، ص۳۸۹؛ اعلام الوری، ج۲، ص۱۰۰؛ الثاقب فی المناقب، ص۵۱۵، ح۴۴۳؛ بحارالانوار، ج۴۹، ص۳۱۰، ح۲۱؛ ج۵۰، ص۶۳، ح۳۹؛ انوارالبهیة، ص۲۴۱.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۷۸.</ref>
[[سخن امام]] {{ع}} برای ما روشن و آشکار نبود و متوجه مقصودشان نشدیم. پس از گذشت چند روز، خبر [[شهادت]] [[پدر]] بزرگوارشان [[امام رضا]] {{ع}} را شنیدیم<ref>دلائل الإمامة، ص۴۰۱، ح۳۵۹؛ کشف الغمة، ج۲، ص۳۶۹؛ اثبات الوصیة، ص۲۲۳؛ مناقب ابن‌شهرآشوب؛ ج۴، ص۳۸۹؛ اعلام الوری، ج۲، ص۱۰۰؛ الثاقب فی المناقب، ص۵۱۵، ح۴۴۳؛ بحارالانوار، ج۴۹، ص۳۱۰، ح۲۱؛ ج۵۰، ص۶۳، ح۳۹؛ انوارالبهیة، ص۲۴۱.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۷۸.</ref>


=== خبر دادن از [[آخرین وداع]] پدر ===
=== خبر دادن از [[آخرین وداع]] پدر ===
۲۱۸٬۲۲۶

ویرایش