حکومت در قرآن

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Wasity (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۲۲ اکتبر ۲۰۱۸، ساعت ۰۶:۴۶ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث حکومت است. "حکومت" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل حکومت (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.

حکومت: نظام سیاسی جامعه[۱].

واژه‌شناسی لغوی

  • حکومت از بُن تازی "ح - ک - م" به معنای منع از فساد و ظلم و در مفهوم داوری و سلطنت نیز از آن‌رو به کار می‌رود که قاضی و سلطان از هرج و مرج و ستم به دیگران جلوگیری می‌کند[۲][۳].
  • در فارسی نیز حکومت را به فرمانروایی بر یک شهر یا کشور و اداره شئون اجتماعی و سیاسی مردم معنا کرده‌اند [۴] سه واژه خلافت، ولایت و سلطنت، معادل‌های دیگری برای حکومت هستند که کاربرد قرآنی نیز دارند.
  • حکومت در اصطلاح در سه معنا به کار می‌رود[۵]:
  1. قوّه اجرایی حاکم بر جامعه و دستگاهی که عهده‌دار اجرای قوانین و مقررات اجتماعی است[۶].
  2. مجموعه تشکیلات سیاسی و اداری کشور که شامل سه قوّه مقننه و مجریه و قضائیه می‌گردد[۷].
  3. ساختار رژیم سیاسی حاکم بر جامعه و روش اداره آن[۸]. حکومت در اینجا به معنای اخیر آن است که درباره مشروعیّت، مبانی و قواعد آن سخن به میان می‌آید.
  • به گفته برخی، دلیل ضرورت حکومت، وقوع جنگ‌ها و درگیری‌ها میان انسان‌هاست و تا جنگ و خونریزی و بزهکاری در میان بشر باشد، نیاز به حکومت نیز همچنان پابرجاست، زیرا خاستگاه اصلی حکومت وقوع نبردها بر اثر اختلاف طبقاتی است که به پیدایی داوری انجامیده و رفته رفته با تکامل دستگاه حکومت و رواج پادشاهی، شخص پادشاه قدرت را بر عهده می‌گرفت[۹][۱۰].

حکومت در قرآن

  • در قرآن مادّه حکم و اشتقاقات آن بیش از ۲۰۰ بار در کاربست‌هایی چون قضاهای بشری ﴿﴿فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [۱۱]؛ ﴿﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا [۱۲]، ﴿﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا [۱۳]، ﴿﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ[۱۴]، قضاهای انبیاء ﴿﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [۱۵]؛﴿﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ[۱۶] و احکام الهی به عنوان سازه‌ای برای داوری‌ها ﴿﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ[۱۷]، ﴿﴿قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ[۱۸]، ﴿﴿ وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ [۱۹][۲۰] به کار رفته است[۲۱].
  • افزون بر ماده حکم، برخی بُن‌های دیگر نیز در قرآن در ارتباط با حکومت تفسیر شده‌اند، از این رو بررسی اصل و وجه پیوند آنها با حکومت ضروری است. مادّه "مُلک" به معنای سلطنت[۲۲] نخست برای خدا به عنوان حاکم و سلطان حقیقی ﴿﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا [۲۳]؛ ﴿﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ [۲۴]، دارنده حقیقی حکومت و اعطا کننده آن به دیگران به کار رفته است ﴿﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [۲۵] و در رتبۀ دوم از کسانی نیز به نام مَلِک یاد شده است؛ مانند نمرود ﴿﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [۲۶]، فرعون ﴿﴿وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ[۲۷]، پادشاه ستمکار در داستان حضرت موسی و حضرت خضر ﴿﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا[۲۸]، پادشاه مصر در زمان حضرت یوسف(ع)﴿﴿وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ[۲۹]، حضرت یوسف(ع)﴿﴿ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [۳۰]، طالوت ﴿﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[۳۱]، حضرت داود(ع) پس از پیروزی بر جالوت ﴿﴿ فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ[۳۲] و حضرت سلیمان(ع) ﴿﴿وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ[۳۳]؛ ﴿﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ [۳۴]؛ ﴿﴿ قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ[۳۵]؛ همچنین حکومت و پادشاهی در شمار نعمت‌های بنی‌اسرائیل از زبان حضرت موسی(ع) ﴿﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ[۳۶] و برای آل‌ ابراهیم(ع) یاد شده است﴿﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا[۳۷][۳۸].
  • مادّه "و - ل - ی" به معنای نزدیکی[۳۹] یا تتابع[۴۰] است. از مشتقات این ماده در قرآن، "والی" ﴿﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ[۴۱] و "ولیّ" ﴿﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ[۴۲]؛ ﴿﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[۴۳]؛ ﴿﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ[۴۴] از وِلایت به معنای فرمانروایی[۴۵]، سلطنت[۴۶] و سرپرستی و عهده‌دار شدن امور[۴۷] است که در مورد سرپرستی خدا، پیامبر(ص) و وصیّ پیامبر[۴۸] بر مؤمنان، نیز سرپرستی شیطان برای کافران ﴿﴿وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا[۴۹] به کار رفته است؛ همچنین تولّی "به سرپرستی برگزیدن" خدا، رسول و مؤمنان ویژگی حزب الله است ﴿﴿وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ[۵۰] و مؤمنان از تولّی مشرکان، یهود و شیطان، منع گردیده‌اند.[۵۱][۵۲].
  • ماده "خ - ل - ف" در اصل به معنای آمدن چیزی از پی چیز دیگر است[۵۳] و بر حضرت داود(ع) ﴿﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ[۵۴] به عنوان حاکم[۵۵] و بر هارون جانشین حضرت موسی(ع) در غیاب وی[۵۶]﴿﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ[۵۷] اطلاق شده است؛ نیز وعده الهی به استخلاف مؤمنان ﴿﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[۵۸] را به فتح مکّه و استقرار حکومت اسلامی در آن[۵۹] یا حکومت نهایی ایشان در زمین[۶۰] تفسیر کرده‌اند. در کاربرد تاریخی آن در دوره اسلامی نیز خلیفه به معنای سلطان به کار رفته است.[۶۱]
  • امام از ریشه "أ - م - م"[۶۲] به معنای مُقتدا، خليفه[۶۳] و واجد ریاست عمومی در امور دین و دنیا[۶۴] به حاکمی گفته می‌شود که مسئولیّت راهبری جامعه در مسیر آرمان اصلی تشکیل حکومت دینی را به دست دارد[۶۵]، ازاین‌رو حضرت ابراهیم(ع) ﴿﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [۶۶] و حضرت اسحاق و حضرت يعقوب(ع) ﴿﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ[۶۷] امام دانسته شده‌اند؛ نیز ﴿﴿أَئِمَّةَ الْكُفْرِ به سران مشرکِ پیمانشكن[۶۸] ﴿﴿وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ[۶۹] و پیشوایان دعوت کننده به دوزخ ﴿﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ[۷۰] بر فرعونیان اطلاق شده و قرآن از وعده حکومت به بنی اسرائیل پس از رهایی از فرعون با عبارت ﴿﴿نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً یاد کرده است﴿﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ [۷۱][۷۲] همچنین در برخی آیات از حاکمان دینی جامعه اسلامی به اولوا الأمر یاد شده است و چونان خدا و رسولش واجب الاِطاعه خوانده شده‌اند که بر پایه روایات تفسیری شیعی، مراد امامان دوازده‌گانه شیعه‌اند.[۷۳] ﴿﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [۷۴]، ﴿﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ[۷۵][۷۶].
  • برخی به استناد آیه ﴿﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [۷۷] در تاریخ پیدایی حکومت‌ها گفته‌اند که انسان‌ها در آغاز امّتی یکپارچه بودند و هیچ اختلاف عقیدتی یا مشاجره‌ای اجتماعی میان آنها نبوده است و بر اساس فطرت خدادادی خود خدای یگانه را می‌پرستیدند و زندگی اجتماعی خود را با عقل و غریزه سامان می‌دادند، تا آنکه جمعیّت بشری بیشتر و امتیازها و امکانات مادّی فراهم‌تر گشت و گرایش آدمی برای به دست آوردن مزایای حیات مادّی رو به فزونی نهاد و هر کس به دارایی دیگری طمع ورزید و همین به پیدایی اختلاف و نزاع در نظام اجتماعی انجامید که برای درمان آن نیاز به شریعت (قانون) بود که خدا در قالب کتاب آسمانی پیامبران برای بشر فرو فرستاد[۷۸][۷۹].

مشروعیت حکومت

رابطه دین و حکومت

مبانی حکومت دینی

قواعد حکومت

  • قواعد حکومت، سیاست‌های کلّی اداره جامعه استوار بر تعالیم اسلامی است. این سیاست‌ها در شیوه تعیین حاکم، بایسته‌های وی، امور کشورداری و روابط بین الملل دستورهای کلانی را به دست می‌دهند.

انتخاب حاکم

  • دسته‌ای از قواعد حکومت درباره چگونگی انتخاب حاکم‌اند.
  1. حق انتخاب مردم: اکثریت در قرآن به عنوان وصف کمّی با کیفی، اعتبار و مشروعیت ندارد، چنانکه در سفارشی به پیامبر اکرم(ص) ایشان را از اطاعت بیشتر زمینیان برحذر می‌دارد، زیرا حکم دادن آنها بر پایه گمان است، ﴿﴿وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ[۸۰] و در موارد متعدّدی نیز اکثریّت را کم خرد ﴿﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ[۸۱]، ناسپاس ﴿﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ [۸۲]، ناآگاه ﴿﴿فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ[۸۳]؛ ﴿﴿ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ[۸۴]، حق‌گریز ﴿﴿أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ [۸۵]، کافر و طغیانگر ﴿﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ[۸۶]﴿﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [۸۷]؛ ﴿﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا [۸۸]، فاسق ﴿﴿وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ[۸۹] و... می‌خواند. این، در حالی است که در مواردی قرآن فزونی جمعیّت را موهبتی الهی شمرده ﴿﴿ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا[۹۰] و همگرایی و اعتماد بر دیدگاه دیگران را پسندیده ﴿﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [۹۱]؛ ﴿﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[۹۲] و بر یکپارچگی صفوف ﴿﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[۹۳] سفارش می‌کند. این دو رویکرد در روایاتِ سفارشگر به همراهی با جماعت[۹۴] و نکوهنده اکثریّت[۹۵] نیز به چشم می‌خورد. بر این پایه، برخی نظریّه‌پردازان اسلامی با حمل آیات نکوهش کننده، به مقطع زمانی یا کسانی خاصّ[۹۶]، در تعمیم آیات شورا به اصل تعیین حاکمان اسلامی کوشیده[۹۷] و روایت انّما الشورى للمهاجرين و الأنصار[۹۸] را نیز دلیل مشروعیّت این نظام برای تعیین حاکمان دانسته[۹۹] و از این رهگذر، اسلام را از طرفداران اولیه نظام دمکراسی خوانده‌اند[۱۰۰]. این دیدگاه با اعتراض طرفداران ضرورت وجود نصّ بر تعیین حاکمان، روبه‌رو شده است. به عقیده ایشان نظام شورایی در منطقه عربستان پیشینه‌ای نداشته و بر فرض وجود، می‌بایست قوانین آن را پیامبر(ص) تقریر و بر ضرورت و فوائد آن تأکید کند. وانگهی، جامعه اسلامی آن روز بر اثر فقدان توان در تشخیص صحیح نیازهای جامعه، در نتیجه شناخت نداشتن به صالح‌ترین فرد برای رفع نیاز جامعه، صلاحیت نظام شورایی را نداشته است.[۱۰۱] براین پایه، آیه شورا ﴿﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [۱۰۲] مربوط به مرحله پس از استقرار حکومت گردیده و ذیل آن نیز به الزام‌آور نبودن حکم شورا اشاره کرده است[۱۰۳]. افزون بر این، متعلّق این مشورت، امور دنیایی یا امور جنگی است[۱۰۴]. آیه ﴿﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[۱۰۵] نیز درباره امور روزمرّه مؤمنان است، چنان‌که روایت نیز به قرینه صدر آن در فضای جدل صادر شده است[۱۰۶]. قیاس نظام شورایی بر دمکراسی نیز با چالش‌های جدی روبه‌روست، زیرا فارغ از ابهام‌های موجود در تفسير ماهیّت شورا به عنوان اجماع همه یا برخی از مسلمانان، یا اجماع اهل حلّ و عقد و مراد از آن و راهکار تعیین آنان[۱۰۷]، شمار اهل حلّ و عقد که میان اجماع همه فضلای بلاد[۱۰۸]، کسانی ناشناخته، پنج، دو یا حتی یک نفر بیان گردیده است[۱۰۹] و الزام یا عدم الزام مردم در پذیرش تشخیص اهل حلّ و عقد[۱۱۰]، همچنین دامنه موضوع مورد مشورت آنان[۱۱۱]، استواری حکم اهل حلّ و عقد بر اجماع ایشان یا اکثریّت یا برخی از آنها[۱۱۲]، با تفاوت‌های اساسی‌ای مانند عدم جواز خلع حاکم از سمت خود[۱۱۳]، اشتراط قوميّت خاصّ درباره حاکم[۱۱۴] و ابهام‌های جدی دیگری هستند که فراروی نظام شورایی‌اند. گذشته از آن، تفاوت‌های مهمی میان دمکراسی و حاکمیّت اسلامی در منشأ مشروعیّت، اهداف حکومت، حقوق متقابل حکومت و مردم، ضوابط و میزان اختیارات نهادهایی چون دولت و مجلس قانونگذار و تعاریف خاص از اخلاق، جامعه و... وجود دارند که تشابه میان این دو نظام را دشوار می‌سازند.[۱۱۵] وانگهی، شورایی نامیدن خلافت در صدر اسلام نیز با مناقشه حکمی و موضوعی شیعه روبه‌روست.[۱۱۶]. موضوع نقش مردم در انتخاب حاکم، در لابه‌لای بحث از "بیعت با حاکم اسلامی" به عنوان عنصری مشروع برای تثبیت و ابقای حاکمیّت در قرآن ﴿﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [۱۱۷]؛ ﴿﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا [۱۱۸]، ﴿﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا [۱۱۹] نیز در کانون توجه نظریّه‌پردازان قرار گرفته است[۱۲۰]. به باور برخی، گرچه پیشینه عهد و پیمان به جاهلیّت باز می‌گردد، بیعت پس از نقل لغوی از نشانه خرید و فروش به معاهده میان حاکم و بیعت‌کننده برای فرمانبرداری از حاکم، در اسلام رواج یافته و برای سه‌گونۀ بیعت بر اسلام، بیعت بر برپایی دولت اسلامی و بیعت بر همیاری در جنگ به کار رفته است[۱۲۱]. درباره وجوب بیعت با حاکم، متفکران اسلامی نیز سخن گفته‌اند: برخی بیعت با متجاهر به معصیت را نادرست و بیعت مکره را بی‌ارزش "غیر نافذ" خوانده‌اند [۱۲۲]، چنان که مالک بن انس در پاسخ به استفتاء اهل مدینه درباره شکستن پیمان خود با منصور دوانیقی و همکاری با محمد نفس زکیّه، بیعت با منصور را با اکراه و غير نافذ خواند[۱۲۳]. متکلمان شیعی نیز بیعت ائمه(ع) با حاکمان زمان خود را از همین دست دانسته‌اند[۱۲۴] در مقابل، برخی بیعت با امام(ع)[۱۲۵] یا منصوب از جانب اهل حلّ و عقد[۱۲۶] را واجب و بعضی با جداسازی ساختار ظاهری بیعت و آرمان نهایی آن یا همان فرمانبرداری، بیعت را امری پسندیده و غایت آن را لازم خوانده‌اند[۱۲۷] در برآیند این سخنان می‌توان گفت هیچ‌کس در وجوب بيعت مشروع مخالفتی ندارد، همان‌گونه که بیعت نامشروع "بیعت با حاکمان فاقد صلاحیّت" حرام است. بر همین اساس، اندیشوران شیعی نقش مردم در تأیید حکومت‌ها را پس از مشروعیّت نفسی آنها و صرفاً مقبولیّت‌بخش دانسته‌اند، زیرا بیعت بدان هدف ستانده می‌شود که ضامن شرط اختيار و انتخابگری انسان در پیمودن راه سعادت باشد[۱۲۸] و از آن‌رو که بیعت ضامن انتخابگری است، برخی اندیشمندان در حکومت مشروع، عدم حاکمیّت اکراه‌آمیز اقلیّت مطیع بر اکثریّت مخالف را شرط کرده‌اند که مشعر به اشتراط مشروعیّت حکومت به ایمان و مقبولیّت حکومت نزد اکثریّت جامعه است[۱۲۹]. افزون بر این، بیعت مشروع "نافذ" شروطی دارد که اختیاری بودن، یکی از آنهاست[۱۳۰]، زیرا با تحقّق اکراه، آرمان متعالی حکومت، یعنی سعادت معنوی جامعه، به دست نخواهد آمد و بر این پایه، حکومت دینی با درخواست مردمی یا بر اساس آمادگی عمومی برای پذیرش این حکومت تشکیل می‌گردد، چنان‌که بنی‌اسرائیل از پیامبر زمان خود درخواست پادشاهی کردند به وسیله وی امور ایشان سامان یابد[۱۳۱] و بدین‌سان با حاکم ستمگر جنگ کنند﴿﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ[۱۳۲][۱۳۳] پس از تحقق بیعت نیز اندیشمندان با استناد به برخی آیات وجوب وفا به عهد ﴿﴿وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ وَلاَ تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [۱۳۴] که در شأن بیعت مسلمانان با پیامبر اکرم(ص) فرود آمدند[۱۳۵] و مشروعیّت بخشیدن به بیعت به عنوان پیمانی با خدا ﴿﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا[۱۳۶] این پیمان را لازم الوفا دانسته‌اند[۱۳۷]. بیعت نیز شباهتی با تز دمکراسی ندارد، زیرا فارغ از لزوم یا انحصار فعلیت امامت به بیعت، این پیمان تنها بیانگر وفاداری بیعت کننده است[۱۳۸] و رأی اکثریّت مطلق یا نسبی در آن شرط نیست، بلکه به اعتقاد برخی موافقت یک نفر هم بس است[۱۳۹] گرچه به عقیده برخی از دانشمندان شیعه موافقت گروهی که بتوان به دست آنها شعائر را به پا داشت، بایسته است[۱۴۰] براین پایه، با برخی گونه‌های دمکراسی مشابهت دارد؛ ليكن این سخن بدان معنا نیست که امکان هیچ‌گونه سازشی میان دین و دمکراسی پالوده از الگوی غربی آن شدنی نباشد[۱۴۱][۱۴۲].

ویژگی‌های حاکم

قواعد کشورداری

قواعد روابط خارجی

منابع

پانویس

  1. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  2. نک: العین، ج ۱، ص ۴۱۱-۴۱۲؛ معجم مقاییس اللغه، ج ۲، ص ۹۱؛ المصباح، ص ۱۴۵، «حکم».
  3. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  4. فرهنگ فارسی، ج ۱، ص ۱۳۶۷؛ فرهنگ عمید، ص ۸۰۳، «حكومت».
  5. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  6. قرارداد اجتماعی، ص ۵۱؛ دانشنامه سیاسی، ص ۱۴۱.
  7. فقه سیاسی، ج ۱، ص ۱۹؛ نیز نک: حقوق اساسی و نهادهای سیاسی، ج ۱، ص ۴۲۲.
  8. موسوعة المورد، ج ۵، ص ۱۹.
  9. ر.ک: تاریخ تمدن، ج ۱، ص ۲۸-۳۰.
  10. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  11. و اگر کسی از وصیّت‌کننده‌ای بیم گرایشی (نادرست) یا گناهی داشت آنگاه (با دگرگون کردن وصیّت) میان آنان سازش داد، بر او گناهی نیست، بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۲.
  12. خداوند به شما فرمان می‌دهد که امانت‌ها را به صاحب آنها باز گردانید و چون میان مردم داوری می‌کنید با دادگری داوری کنید؛ بی‌گمان خداوند به کاری نیک اندرزتان می‌دهد؛ به راستی خداوند شنوایی بیناست؛ سوره نساء، آیه: ۵۸.
  13. پس نه، به پروردگارت سوگند که ایمان نمی‌آورند تا در آنچه میانشان ستیز رخ داده است تو را داور کنند سپس از آن داوری که کرده‌ای در خود دلتنگی نیابند و یکسره (بدان) تن در دهند؛ سوره نساء، آیه:۶۵.
  14. و در میان آنان بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری کن و از خواسته‌های آنان پیروی مکن و از آنان بپرهیز مبادا تو را در برخی از آنچه خداوند به سوی تو فرو فرستاده است به فتنه اندازند و اگر رو برتابند بدان که خداوند جز این نمی‌خواهد که آنان را به برخی از گناهانشان گرفتار سازد و بی‌گمان بسیاری از مردم نافرمانند؛ سوره مائده، آیه:۴۹.
  15. مردم (در آغاز) امّتی یگانه بودند، (آنگاه به اختلاف پرداختند) پس خداوند پیامبران را مژده‌آور و بیم‌دهنده برانگیخت و با آنان کتاب (آسمانی) را به حق فرو فرستاد تا میان مردم در آنچه اختلاف داشتند داوری کند و در آن جز کسانی که به آنها کتاب داده بودند، اختلاف نورزیدند (آن هم) پس از آنکه برهان‌های روشن به آنان رسید (و) از سر افزونجویی که در میانشان بود؛ آنگاه خداوند به اراده خویش مؤمنان را در حقیقتی که در آن اختلاف داشتند رهنمون شد و خداوند هر که را بخواهد به راه راست رهنمایی می‌کند؛ سوره بقره، آیه: ۲۱۳.
  16. گوش سپارندگان به دروغ و بسیار حرام خوارند پس اگر به نزد تو آمدند میان آنان داوری کن و یا از آنان رو بگردان؛ و اگر از ایشان رو بگردانی هرگز هیچ زیانی به تو نمی‌توانند رساند و اگر میان آنان داوری کردی به داد داوری کن که خداوند دادگران را دوست می‌دارد.چگونه تو را به داوری می‌گیرند در حالی که تورات نزد آنهاست که در آن حکم خداوند (آمده) است! سپس، بعد از آن، روی می‌گردانند و آنان مؤمن نیستند؛ سوره مائده، آیه: ۴۲- ۴۳.
  17. و در میان آنان بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری کن و از خواسته‌های آنان پیروی مکن و از آنان بپرهیز مبادا تو را در برخی از آنچه خداوند به سوی تو فرو فرستاده است به فتنه اندازند و اگر رو برتابند بدان که خداوند جز این نمی‌خواهد که آنان را به برخی از گناهانشان گرفتار سازد و بی‌گمان بسیاری از مردم نافرمانند؛ سوره مائده، آیه: ۴۹.
  18. یا بگویید: اگر کتاب (آسمانی) بر ما فرو فرستاده شده بود ما از آنان رهیافته‌تر می‌بودیم؛ به راستی برهانی از پروردگارتان و رهنمود و بخشایشی به شما رسیده است؛ اکنون ستمگرتر از آن کس که آیات خداوند را دروغ شمارد و از آنها روی گرداند کیست؟ به زودی کسانی را که از آیات ما رو می‌گردانند برای آنکه رو می‌گرداندند به عذابی سخت کیفر می‌دهیم؛ سوره انعام، آیه: ۵۷.
  19. و گفت: فرزندانم! از یک دروازه، وارد نشوید و از دروازه‌های گوناگون درآیید! و (هر چند) من شما را از هیچ قضای خداوند باز نمی‌توانم داشت که فرمان، جز از آن خداوند نیست، بر او توکل دارم و باید توکّل کنندگان تنها بر او توکّل کنند؛ سوره یوسف، آیه: ۶۷.
  20. تفسير مقاتل، ج ۱، ص ۵۶۵؛ ج ۲، ص ۳۴۳؛ ج ۳، ص ۹۸.
  21. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  22. لسان العرب، ج ۱۳، ص ۱۸۲-۱۸۳، «ملک».
  23. پس، فرابرترا که خداوند است، آن فرمانفرمای راستین و در قرآن پیش از آنکه وحی آن به تو پایان پذیرد شتاب مکن و بگو: پروردگارا! بر دانش من بیفزای!؛ سوره طه، آیه: ۱۱۴.
  24. پس، فرابرترا که خداوند است، آن فرمانفرمای راستین، هیچ خدایی جز او نیست که پروردگار اورنگ ارجمند (فرمانفرمایی جهان) است؛ سوره مؤمنون، آیه: ۱۱۶.
  25. بگو خداوندا! ای دارنده فرمانروایی! به هر کس بخواهی فرمانروایی می‌بخشی و از هر کس بخواهی فرمانروایی را باز می‌ستانی و هر کس را بخواهی گرامی می‌داری و هر کس را بخواهی خوار می‌گردانی؛ نیکی در کف توست بی‌گمان تو بر هر کاری توانایی؛ سوره آل عمران، آیه: ۲۶.
  26. آیا در (کار) آن کس ننگریسته‌ای که از (غرور) اینکه خداوند به او پادشاهی داده بود با ابراهیم درباره پروردگارش چون و چرا کرد آنگاه که ابراهیم گفت: پروردگار من آن است که زنده می‌کند و می‌میراند، او گفت: من (نیز) زنده می‌دارم و می‌میرانم، ابراهیم گفت: خداوند آفتاب را از خاور فرا می‌آورد، تو آن را از باختر برآور؛ و آن کافر درماند؛ و خداوند گروه ستمکاران را رهنمون نمی‌گردد؛ سوره بقره، آیه: ۲۵۸.
  27. و فرعون در میان قوم خود بانگ برداشت و گفت: ای قوم من! آیا پادشاهی مصر از آن من نیست در حالی که این جویبارها از زیر (کاخ) من روان است؟ آیا نمی‌بینید؟؛ سوره زخرف، آیه: ۵۱.
  28. امّا آن کشتی از آن مستمندانی بود که (با آن) در دریا کار می‌کردند؛ بر آن شدم به آن آسیب رسانم چون در پی آن پادشاهی بود که هر کشتی (بی‌آسیب) را به زور می‌گرفت؛ سوره کهف، آیه: ۷۹.
  29. و پادشاه (مصر) گفت: من (در خواب) هفت گاو فربه می‌بینم که هفت گاو لاغر آنها را می‌خورند و هفت خوشه سبز و (هفت خوشه) دیگر خشک؛ ای بزرگان! اگر خوابگزارید به من درباره خوابم نظر بدهید؛ سوره یوسف، آیه: ۴۳.
  30. پروردگارا! به من از فرمانروایی پاره‌ای داده‌ای و از خوابگزاری بخشی آموختی؛ ای آفریدگار آسمان‌ها و زمین! تو سرور من در این جهان و در جهان واپسینی، مرا گردن نهاده (به فرمان خویش) بمیران و به شایستگان بپیوند؛ سوره یوسف، آیه: ۱۰۱.
  31. آیا به (سرگذشت) بزرگان بنی اسرائیل پس از موسی ننگریسته‌ای که به پیامبری که داشتند گفتند: پادشاهی بر ما بگمار تا در راه خداوند کارزار کنیم. گفت: آیا گمان نمی‌کنید که اگر جنگ بر شما مقرّر شود، کارزار نکنید؟ گفتند: چرا در راه خداوند جنگ نکنیم در حالی که ما از سرزمینمان رانده و از فرزندانمان مانده‌ایم؛ اما چون بر آنان جنگ مقرر شد جز تنی چند رو گرداندند و خداوند به (احوال) ستمکاران داناست.و پیامبرشان به آنان گفت: خداوند طالوت را به پادشاهی شما گمارده است، گفتند: چگونه او را بر ما پادشاهی تواند بود با آنکه ما از او به پادشاهی سزاوارتریم و در دارایی (هم) به او گشایشی نداده‌اند. گفت: خداوند او را بر شما برگزیده و بر گستره دانش و (نیروی) تن او افزوده است و خداوند پادشاهی خود را به هر که خواهد می‌دهد و خداوند نعمت‌گستری داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۶- ۲۴۷.
  32. پس آنان را به اذن خداوند تار و مار کردند و داود جالوت را کشت و خداوند به وی پادشاهی و فرزانگی ارزانی داشت و آنچه خود می‌خواست بدو آموخت، و اگر خداوند برخی مردم را با برخی دیگر باز نمی‌داشت، زمین تباه می‌گردید امّا خداوند بر جهانیان بخششی (بزرگ) دارد؛ سوره بقره، آیه:۲۵۱.
  33. و (یهودیان) از آنچه شیطان‌ها در فرمانروایی سلیمان (به گوش این و آن) می‌خواندند (که سلیمان جادوگر است)؛ پیروی کردند. و سلیمان کفر نورزید ولی شیطان‌ها کافر شدند که به مردم جادو می‌آموختند و نیز آنچه را بر دو فرشته هاروت و ماروت در (سرزمین) بابل فرو فرستاده شده بود در حالی که این دو به هیچ‌کس آموزشی نمی‌دادند مگر که می‌گفتند: ما تنها (ابزار) آزمونیم پس (با بکارگیری جادو) کافر مشو! اما (مردم) از آن دو چیزی را می‌آموختند که با آن میان مرد و همسرش جدایی می‌افکنند- در حالی که جز به اذن خداوند به کسی زیان نمی‌رساندند- چیزی را می‌آموختند که به آنان زیان می‌رسانید و برای آنها سودی نداشت و خوب می‌دانستند که هر کس خریدار آن باشد در جهان واپسین بهره‌ای ندارد و خود را به بد چیزی فروختند، اگر می‌دانستند؛ سوره بقره، آیه: ۱۰۲.
  34. گفت: پروردگارا! مرا بیامرز و مرا آن پادشاهی ده که پس از من هیچ کس را نسزد؛ بی‌گمان این تویی که بسیار بخشنده‌ای؛ سوره ص، آیه: ۳۵.
  35. گفت: پادشاهان چون به شهری درآیند آن را ویران و مردم گرانمایه آن را خوار و بدین‌گونه رفتار می‌کنند؛ سوره نمل، آیه: ۳۴.
  36. و یاد کن که موسی به قوم خود گفت: ای قوم من! نعمت خداوند را بر خویش فرا یاد آورید که در میان شما پیامبرانی برگمارد و شما را پادشاه کرد و چیزهایی به شما داد که به هیچ کس از جهانیان نداده است؛ سوره مائده، آیه:۲۰.
  37. یا اینکه به مردم برای آنچه خداوند به آنان از بخشش خود داده است رشک می‌برند؟ بی‌گمان ما به خاندان ابراهیم کتاب (آسمانی) و فرزانگی دادیم و به آنان فرمانروایی سترگی بخشیدیم؛ سوره نساء، آیه:۵۴.
  38. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  39. معجم مقاییس اللغه، ج ۶، ص ۱۴۱؛ المصباح، ص ۶۷۲، «ولی».
  40. مفردات، ص ۸۸۷، «ولی».
  41. او را از پیش رو و پشت سر فرشتگانی پیگیرند که به فرمان خداوند، نگهبان وی‌اند. بی‌گمان خداوند آنچه را که گروهی دارند دگرگون نمی‌کند (و از آنان نمی‌ستاند) مگر آنها آنچه را که در خویش دارند دگرگون سازند و چون خداوند برای گروهی بلایی بخواهد بازگشتی ندارد و آنان را در برابر وی سروری نیست؛ سوره رعد، آیه: ۱۱.
  42. به خداوند سوگند می‌خورند که (سخنی) نگفته‌اند در حالی که بی‌گمان کلمه کفر (آمیز) را بر زبان آورده‌اند و پس از اسلام خویش کفر ورزیده‌اند و به چیزی دل نهادند که بدان دست نیافته‌اند و کینه‌جویی نکرده‌اند مگر بدان روی که خداوند و پیامبرش با بخشش خویش آنان را توانگر کرده‌اند؛ پس اگر توبه کنند برای آنان بهتر است و اگر رو بگردانند خداوند آنان را در این جهان و جهان واپسین به عذابی دردناک دچار خواهد کرد و در (این سر) زمین یار و یاوری نخواهند داشت؛ سوره توبه، آیه:۷۴.
  43. خداوند سرور مؤمنان است که آنان را به سوی روشنایی از تیرگی‌ها بیرون می‌برد اما سروران کافران، طاغوت‌هایند که آنها را از روشنایی به سوی تیرگی‌ها بیرون می‌کشانند؛ آنان دمساز آتشند، آنها در آن جاودان؛ سوره بقره، آیه: ۲۵۷.
  44. سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آورده‌اند، همان کسان که نماز برپا می‌دارند و در حال رکوع زکات می‌دهند؛ سوره مائده، آیه: ۵۵.
  45. اساس البلاغه، ص ۵۰۹، «ولی».
  46. الصحاح، ج ۶، ص ۲۵۳۰، «ولی».
  47. مفردات، ج ۱، ص ۵۳۳ ، «ولی».
  48. نمونه: شواهد التنزیل، ج ۱، ص ۲۰۹.
  49. و بی‌گمان آنان را گمراه می‌کنم و به آرزو (های دور و دراز) می‌افکنم و به آنان فرمان می‌دهم آنگاه گوش چارپایان را (به خرافه‌پرستی) می‌شکافند و به آنان فرمان می‌دهم آنگاه آفرینش خداوند را دگرگونه می‌سازند؛ و هر که به جای خداوند، شیطان را به یاوری برگزیند زیانی آشکار کرده است؛ سوره نساء، آیه: ۱۱۹.
  50. و هر کس سروری خداوند و پیامبرش و آنان را که ایمان دارند بپذیرد (از حزب خداوند است) بی‌گمان حزب خداوند پیروز است؛ سوره مائده، آیه: ۵۶.
  51. تفسير سمرقندی، ج ۱، ص ۴۰۱؛ البحر المحيط، ج ۴، ص ۳۰۲.
  52. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  53. معجم مقاییس اللغه، ج ۲، ص ۲۱۰، «خلف».
  54. ای داود! ما تو را در زمین خلیفه (خویش) کرده‌ایم پس میان مردم به درستی داوری کن و از هوا و هوس پیروی مکن که تو را از راه خداوند گمراه کند؛ به راستی آن کسان که از راه خداوند گمراه گردند، چون روز حساب را فراموش کرده‌اند، عذابی سخت خواهند داشت؛ سوره ص، آیه: ۲۶.
  55. جامع البیان، ج ۲۳، ص ۹۷.
  56. تفسیر قمی، ج ۱، ص ۲۳۹.
  57. و ما با موسی سی شب وعده نهادیم و با ده شب دیگر آن را کامل کردیم و میقات پروردگارش در چهل شب کمال یافت و موسی به برادر خویش هارون گفت: در میان قوم من جانشین من شو و به سامان دادن (امور) بپرداز و از راه و روش تبهکاران پیروی مکن!؛ سوره اعراف، آیه: ۱۴۲.
  58. خداوند به کسانی از شما که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند وعده داده است که آنان را به یقین در زمین جانشین می‌گرداند- چنان که کسانی پیش از آنها را جانشین گردانید- و بی‌گمان دینی را که برای آنان پسندیده است برای آنها استوار می‌دارد و (حال) آنان را از پس هراس به آرامش بر می‌گرداند؛ (آنان) مرا می‌پرستند و چیزی را شریک من نمی‌گردانند و کسانی که پس از این کفر ورزند نافرمانند؛ سوره نور، آیه: ۵۵.
  59. نمونه: تفسير مقاتل، ج ۳، ص ۲۰۶؛ اعراب القرآن، ج ۳، ص ۱۰۰-۱۰۱.
  60. نمونه: جامع البیان، ج ۱۸، ص ۱۲۲
  61. الصحاح، ج ۴، ص ۱۳۵۶، «خلف».
  62. الصحاح، ج ۵، ص ۱۸۶۵، «امم».
  63. العین، ج ۱، ص ۱۰۶، «امم»؛ المصباح، ص ۲۳، «أَمَّه».
  64. الفين، ص ۲۳.
  65. ر.ک: تهذيب اللغه، ج ۱۵، ص ۶۳۸، «امم».
  66. و (یاد کن) آنگاه را که پروردگار ابراهیم، او را با کلماتی آزمود و او آنها را به انجام رسانید؛ فرمود: من تو را پیشوای مردم می‌گمارم. (ابراهیم) گفت: و از فرزندانم (چه کس را)؟ فرمود: پیمان من به ستمکاران نمی‌رسد؛ سوره بقره، آیه: ۱۲۴.
  67. و آنان را پیشوایانی کردیم که به فرمان ما راهبری می‌کردند و به آنها انجام کارهای نیک و برپا داشتن نماز و دادن زکات را وحی کردیم و آنان پرستندگان ما بودند؛ سوره انبیاء، آیه: ۷۳.
  68. تفسير مقاتل، ج ۲، ص ۱۵۹.
  69. و اگر پیمانشان را پس از بستن بشکنند و به دینتان طعنه زنند با پیشگامان کفر که به هیچ پیمانی پایبند نیستند کارزار کنید باشد که باز ایستند؛ سوره توبه، آیه: ۱۲.
  70. و آنان را (به کیفر کفرشان) پیشوایانی کردیم که (مردم را) به سوی آتش دوزخ فرا می‌خوانند و روز رستخیز یاری نخواهند شد؛ سوره قصص، آیه: ۴۱.
  71. و برآنیم که بر آنان که در زمین ناتوان شمرده شده‌اند منّت گذاریم و آنان را پیشوا گردانیم و آنان را وارثان (روی زمین) کنیم؛ سوره قصص، آیه:۵.
  72. نک: اعراب القرآن، ج ۳، ص ۱۵۵.
  73. تفسیر قمی، ج ۱، ص ۱۴۱؛ البرهان، ج ۲، ص ۱۰۳-۱۰۴.
  74. و کلیدهای (چیزهای) نهان نزد اوست؛ (هیچ کس) جز او آنها را نمی‌داند؛ و او آنچه را در خشکی و دریاست می‌داند و هیچ برگی فرو نمی‌افتد مگر که او آن را می‌داند و هیچ دانه‌ای در تاریکی‌های زمین و هیچ تر و خشکی نیست جز آنکه در کتابی روشن آمده است؛ سوره انعام، آیه:۵۹.
  75. و این برهان ماست که آن را به ابراهیم در برابر قومش دادیم. هر کس را بخواهیم به پایه‌هایی فرا می‌بریم؛ بی‌گمان پروردگار تو، فرزانه‌ای داناست؛ سوره انعام، آیه: ۸۳.
  76. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  77. مردم (در آغاز) امّتی یگانه بودند، (آنگاه به اختلاف پرداختند) پس خداوند پیامبران را مژده‌آور و بیم‌دهنده برانگیخت و با آنان کتاب (آسمانی) را به حق فرو فرستاد تا میان مردم در آنچه اختلاف داشتند داوری کند و در آن جز کسانی که به آنها کتاب داده بودند، اختلاف نورزیدند (آن هم) پس از آنکه برهان‌های روشن به آنان رسید (و) از سر افزونجویی که در میانشان بود؛ آنگاه خداوند به اراده خویش مؤمنان را در حقیقتی که در آن اختلاف داشتند رهنمون شد و خداوند هر که را بخواهد به راه راست رهنمایی می‌کند؛ سوره بقره، آیه: ۲۱۳.
  78. نک: نمونه، ج ۲، ص ۹۵.
  79. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  80. و اگر از بیشتر کسان روی زمین پیروی کنی تو را از راه خداوند به گمراهی می‌کشانند؛ جز پندار را پی نمی‌گیرند و آنان جز نادرست برآورد نمی‌کنند؛ سوره انعام، آیه: ۱۱۶.
  81. و اگر از آنان بپرسی چه کسی از آسمان، آبی فرو فرستاد و بدان زمین را پس از آنکه مرده بود زنده گردانید؟ خواهند گفت: خداوند؛ بگو: سپاس خداوند را؛ بلکه بیشتر آنان خرد نمی‌ورزند؛ سوره عنکبوت، آیه: ۶۳.
  82. آیا در (کار) کسانی ننگریسته‌ای که از بیم مرگ از سرزمین خود بیرون رفتند و آنان هزاران کس بودند و خداوند به آنان فرمود: بمیرید سپس آنان را زنده کرد؛ بی‌گمان خداوند دارای بخشش بر مردم است اما بیشتر مردم سپاس نمی‌گزارند؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۳.
  83. و چون به آدمی گزندی می‌رسد ما را می‌خواند؛ سپس هنگامی که از خویش نعمتی بدو دهیم می‌گوید: جز این نیست که (آن نعمت) برای دانشی (که داشته‌ام) به من داده شده است (چنین نیست) بلکه یک آزمون است امّا بیشتر آنان نمی‌دانند؛ سوره زمر، آیه: ۴۹.
  84. ما آن دو را جز به حقّ نیافریده‌ایم ولی بیشتر آنان نمی‌دانند؛ سوره دخان، آیه: ۳۹.
  85. یا به جای او خدایانی برگزیدند؟ بگو دلیلتان را بیاورید، این یادکرد همراهان من و یادکرد کسان پیش از من است؛ بلکه بیشتر آنان حق را نمی‌شناسند بنابراین (از آن) رو گردانند؛ سوره انبیاء، آیه: ۲۴.
  86. و یهودیان گفتند که دست خداوند بسته است، دستشان بسته باد و بر آنچه گفته‌اند لعنت بر ایشان باد بلکه دست‌های او باز است و هرگونه بخواهد می‌بخشد و بی‌گمان آنچه به سوی تو از سوی پروردگارت فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان می‌افزاید؛ و میان آنان تا رستخیز دشمنی و کینه‌جویی افکندیم؛ هر بار که آتشی را برای جنگ بر افروختند خداوند آن را خاموش گردانید؛ و در زمین به تباهی می‌کوشند و خداوند تبهکاران را دوست نمی‌دارد؛ سوره مائده، آیه: ۶۴.
  87. بگو: ای اهل کتاب! تا تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارتان به سوی شما فرو فرستاده شده است بر پا ندارید بر حق نیستید؛ و بی‌گمان آنچه از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان می‌افزاید پس بر گروه کافران اندوه مخور؛ سوره مائده، آیه: ۶۸.
  88. و آن (قرآن) را میان آنان گوناگون آورده‌ایم تا در یاد گیرند اما بیشتر مردم جز ناسپاسی را نپذیرفتند؛ سوره فرقان، آیه: ۵۰.
  89. و در بیشتر آنان پیمانی (استوار) نیافتیم و به راستی بیشتر آنها را نافرمان یافتیم؛ سوره اعراف، آیه: ۱۰۲.
  90. سپس پیروزی بر آنان را دوباره بهره شما می‌کنیم و با دارایی‌ها و پسران به شما یاری می‌رسانیم و شمار شما را افزون‌تر می‌گردانیم؛ سوره اسراء، آیه: ۶.
  91. پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دوست می‌دارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۵۹.
  92. و آنان که (فراخوان) پروردگارشان را اجابت کرده‌اند و نماز را بر پا داشته‌اند و کارشان رایزنی میان همدیگر است و از آنچه روزیشان داده‌ایم می‌بخشند؛ سوره شوری، آیه: ۳۸.
  93. و همگان به ریسمان خداوند بیاویزید و مپرا کنید و نعمت‌های خداوند را بر خود فرا یاد آورید که دشمنان (همدیگر) بودید و خداوند دل‌های شما را الفت داد و به نعمت او با هم برادر شدید و در لبه پرتگاهی از آتش بودید که شما را از آن رهانید؛ بدین‌گونه خداوند آیات خود را برای شما روشن می‌گوید باشد که شما راهیاب گردید؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۰۳.
  94. برای نمونه: مسند احمد، ج ۱، ص ۳۷۹؛ ج ۴، ص ۲۷۸؛ السنن الكبرى، ج ۸، ص ۱۸۸؛ نهج البلاغه شرح عبده، ج ۲، ص ۸، ۳۱.
  95. الکافی، ج ۱، ص ۱۵، ۴۲۷، ۴۳۱-۴۳۲.
  96. جامع البیان، ج ۸، ص ۲؛ ج ۹، ص ۹؛ ج ۱۱، ص ۸۶؛ تفسیر سورآبادی، ج ۱، ص ۶۹۹.
  97. التسهيل، ج ۴، ص ۲۲.
  98. نهج البلاغه شرح عبده، ج ۳، ص ۷.
  99. شرح نهج البلاغه، ج ۱۴، ص ۳۵.
  100. ر.ک: ثم اهتديت، ص ۲۰۰؛ لاكون مع الصادقین، ص ۴۲؛ نک: الالهيات، ج ۴، ص ۵۶.
  101. رهبری در اسلام، ص ۴۳۰-۴۳۴.
  102. پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دوست می‌دارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۵۹.
  103. الالهيات، ج ۴، ص ۵۷-۵۸.
  104. خلافة الرسول، ص ۱۸.
  105. و آنان که (فراخوان) پروردگارشان را اجابت کرده‌اند و نماز را بر پا داشته‌اند و کارشان رایزنی میان همدیگر است و از آنچه روزیشان داده‌ایم می‌بخشند؛ سوره شوری، آیه: ۳۸.
  106. الالهيات، ج ۴، ص ۵۷-۵۹.
  107. الفوائد البهيه، ج ۲، ص ۵۱.
  108. ابكار الافكار، ج ۳، ص ۴۸۲.
  109. ر.ک: اصول الايمان، ص ۲۲۳؛ الارشاد، ص ۴۲۴؛ ابکار الافكار، ج ۳، ص ۴۸۲.
  110. الالهيات، ج ۴، ص ۶۰-۶۱.
  111. خلافة الرسول، ص ۲۱.
  112. الشورى فی ظل نظام الحكم الاسلامی، ص ۵.
  113. الارشاد، ص ۴۲۵.
  114. الارشاد، ص ۴۲۶-۴۲۷.
  115. نظام حکومتی و اداری در اسلام، ص ۱۲۰-۱۲۴.
  116. برای نمونه: الالهيات، ج ۴، ص ۴۶۵-۴۶۶؛ ثم اهتديت، ص ۲۰۰-۲۰۱.
  117. ای پیامبر! چون زنان مؤمن نزد تو آیند تا با تو بیعت کنند که هیچ چیز را با خدا شریک نگردانند و مرتکب دزدی نشوند و زنا نکنند و فرزندان خود را نکشند و با دروغ فرزند حرام‌زاده‌ای را که پیش دست و پای آنان است بر (شوهر) خویش نبندند و در هیچ کار شایسته‌ای سر از فرمان تو نپیچند، با آنان بیعت کن و برای آنها از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره ممتحنه، آیه: ۱۲.
  118. بی‌گمان آنان که با تو بیعت می‌کنند جز این نیست که با خداوند بیعت می‌کنند؛ دست خداوند بالای دست‌های آنان است؛ از این روی هر که پیمان شکند به زیان خویش می‌شکند و هر کس به آنچه با خداوند پیمان بسته است وفا کند به زودی به او پاداشی سترگ خواهد داد؛ سوره فتح، آیه: ۱۰.
  119. به راستی خداوند از مؤمنان خشنود شد هنگامی که با تو در زیر آن درخت بیعت می‌کردند پس آنچه در دل داشتند معلوم داشت، از این رو آرامش را بر آنها فرو فرستاد و به پیروزی زودرسی پاداششان داد؛ سوره فتح، آیه: ۱۸.
  120. برای نمونه: الاربعین، ج ۲، ص ۲۶۹.
  121. معالم المدرستين، ج ۱، ص ۱۵۳-۱۵۶.
  122. الجمل، ص ۱۱۱-۱۱۲؛ معالم المدرستين، ج ۱، ص ۱۵۷.
  123. تاریخ طبری، ج ۶، ص ۱۹۰؛ مقاتل الطالبيين، ص ۱۹۰؛ المنتظم، ج ۸، ص ۱۰۶.
  124. جمل العلم، ص ۴۵-۴۶؛ تنزيه الانبیاء، ص ۱۸۸-۱۸۹.
  125. ولایت فقیه، ص ۲۰.
  126. نک: الارشاد، ص ۴۲۵.
  127. مصدر التشريع، ص ۱۰۲.
  128. فی رحاب اهل البيت، ج ۱۶، ص ۴۶.
  129. الاسلام يقود الحياه، ص ۸۵، ۹۳.
  130. معالم المدرستين، ج ۱، ص ۱۵۷.
  131. تفسير سمرقندی، ج ۱، ص ۱۶۲.
  132. آیا به (سرگذشت) بزرگان بنی اسرائیل پس از موسی ننگریسته‌ای که به پیامبری که داشتند گفتند: پادشاهی بر ما بگمار تا در راه خداوند کارزار کنیم. گفت: آیا گمان نمی‌کنید که اگر جنگ بر شما مقرّر شود، کارزار نکنید؟ گفتند: چرا در راه خداوند جنگ نکنیم در حالی که ما از سرزمینمان رانده و از فرزندانمان مانده‌ایم؛ اما چون بر آنان جنگ مقرر شد جز تنی چند رو گرداندند و خداوند به (احوال) ستمکاران داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۶.
  133. تفسیر قمی، ج ۱، ص ۸۱-۸۲.
  134. و چون با خداوند پیمان بستید وفا کنید و سوگندهای خود را چون استوار کردید در حالی که خداوند را بر خود گواه گرفته‌اید مشکنید؛ بی‌گمان خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است. و چون آن زن مباشید که پشم‌های رشته خود را پس از استوار بافتن پاره‌پاره وا می‌رشت؛ که سوگندتان را (دستاویز) نیرنگی میان خود گردانید (به این بهانه) که گروهی از گروهی دیگر افزون‌تر است؛ جز این نیست که خداوند شما را بدان می‌آزماید و به یقین در روز رستخیز آنچه را که در آن اختلاف می‌ورزیدید برایتان روشن می‌دارد.و اگر خداوند می‌خواست شما را امّتی یگانه می‌کرد امّا هر که را بخواهد بیراه وا می‌نهد و هر که را بخواهد راهنمایی می‌کند و بی‌گمان از آنچه انجام می‌داده‌اید از شما خواهند پرسید. و سوگندهایتان را (دستمایه) نیرنگی میان خود نسازید مبادا گامی پس از استواری بلغزد و برای آنکه (مردم را) از راه خداوند باز داشتید بدی را بچشید؛ و شما راست عذابی سترگ.و پیمان با خداوند را به بهایی اندک مفروشید؛ جز این نیست که آنچه نزد خداوند است برای شما بهتر است اگر بدانید؛ سوره نحل، آیه: ۹۱- ۹۵.
  135. مجمع البیان، ج ۶، ص ۵۸۹.
  136. بی‌گمان آنان که با تو بیعت می‌کنند جز این نیست که با خداوند بیعت می‌کنند؛ دست خداوند بالای دست‌های آنان است؛ از این روی هر که پیمان شکند به زیان خویش می‌شکند و هر کس به آنچه با خداوند پیمان بسته است وفا کند به زودی به او پاداشی سترگ خواهد داد؛ سوره فتح، آیه:۱۰.
  137. بحارالانوار، ج ۶۴، ص ۱۸۱-۱۸۲.
  138. الالهيات، ج ۴، ص ۶۴.
  139. معالم المدرستين، ج ۱، ص ۵۷۶.
  140. شبهات و ردود، ص ۱۵۹-۱۶۲.
  141. ر.ک: پیرامون انقلاب اسلامی، ص ۶۵- ۶۶.
  142. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.