ادریس بن زیاد حناط

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Msadeq (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۲۰ فوریهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۱۲:۵۵ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

موضوع مرتبط ندارد - مدخل مرتبط ندارد - پرسش مرتبط ندارد

آشنایی اجمالی

ادریس بن زیاد الحناط[۱] در دو سند تفسیر کنز الدقائق و به نقل از کتاب تأویل الآیات الظاهرة قرار گرفته است؛ برای نمونه:

«في شرح الآيات الباهرة: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيُّ عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ زِيَادٍ الْحَنَّاطِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ سُوقَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(ع) يَا حَكَمُ هَلْ تَدْرِي مَا كَانَتْ الْآيَةُ الَّتِي كَانَ يَعْرِفُ بِهَا عَلِيٌّ(ع) صَاحِبَ قَتْلِهِ وَ يَعْرِفُ بِهَا الْأُمُورَ الْعِظَامَ الَّتِي كَانَ يُحَدِّثُ بِهَا النَّاسَ قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ فَأَخْبِرْنِي بِهَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ هِيَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ[۲] وَ لَا مُحَدَّثٍ قُلْتُ فَكَانَ عَلِيٌّ(ع) مُحَدِّثاً قَالَ نَعَمْ وَ كُلُّ إِمَامٍ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ مُحَدَّثٌ»[۳].[۴]

شرح حال راوی

عنوان إدریس بن زیاد با پسوند «الحناط» در کتب رجالی ذکر نشده است، بلکه با وصف «الکفرتوثی» یا «الکفرثوثائی»[۵] در رجال ابن غضائری و رجال نجاشی و الفهرست شیخ طوسی ذکر شده است، پس شاید کسی گمان کند که ادریس بن زیاد حناط غیر از إدریس بن زیاد کفرتوثی است؛ ولی به دو قرینه اتحاد این دو عنوان قطعی است:

  1. در یکی از اسناد روایات عنوان إدریس بن زیاد الحناط بکفرتوثا واقع گردیده و راوی از او عمران بن طاووس است[۶] که به تصریح نجاشی[۷]، راوی کتاب ادریس بن زیاد الکفرتوثی بوده است[۸].
  2. به قرینه روایت جعفر بن محمد الحسنی در سند روایت مورد بحث که به تصریح نجاشی او نیز راوی کتاب ادریس بن زیاد است.

ادریس بن زیاد از راویان ثقه و مورد اعتمادی است که نجاشی او را صاحب کتاب "له كتاب" و شیخ طوسی وی را صاحب روایات "له روايات" معرفی کرده‌اند؛ نیز او اصحاب امام صادق(ع) را ادراک و از آنها روایت کرده است.

نجاشی: "إدريس بن زياد الكفرتوثي أبوالفضل، ثقة، أدرك أصحاب أبي عبدالله(ع) و روى عنه. وله كتاب نوادر أخبرنا محمد بن علي الكاتب قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن المطلب، قال: حدثنا عمران بن طاووس بن محسن بن طاووس مولى جعفر بن محمد قال: حدثنا إدريس به، وأخبرنا محمد وغيره عن أبي بكر الجعابي قال: حدثنا جعفر الحسني قال: حدثنا إدريس"[۹].

شیخ طوسی: "إدريس بن زیاد، له روايات، أخبرنا بها أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عنه"[۱۰].

ابن غضائری: "إدريس بن زیاد، يكنى أبا الفضل، الكفرثوثائي، خوزي الأم. يروي عن الضعفاء"[۱۱].

ابن حجر عسقلانی از رجالیان اهل سنت: "إدريس بن زياد الكفرتوثي، أبوالفضل، و أبومحمد، ذكره الطوسي، و قال: ثقة، من رجال الشيعة، أدرك أصحاب جعفر الصادق(ع)، و روى عن حنان بن سدير، و عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم، و جعفر بن محمد الحسيني، و محمد بن الحسن الأشعري و له کتاب النوادر، و غيره"[۱۲].

نام راوی در بعضی اسناد با وصف «الکوفی»[۱۳] و در برخی اسناد با عنوان یونس بن زیاد الخیاط الکفرثوثی[۱۴] ثبت شده که مصحّف است.[۱۵]

طبقه راوی

ولادت و وفات راوی معلوم و مشخص نیست؛ ولی نجاشی تصریح کرده که وی اصحاب امام صادق(ع) را ادراک و از آنها روایت کرده است[۱۶] و جعفر الحسنی که در سال ۲۲۴ ق به دنیا آمده و در سال ۳۰۸ ق از دنیا رفته است، راوی کتاب اوست و از روایت ذیل که در سه منبع با کمی اختلاف نقل شده، فهمیده می‌شود که وی امام هادی و امام حسن عسکری(ع) را نیز ادراک کرده است:

۱. إثبات الوصیة: «و روى احمد بن محمد بن قابنداذ الكاتب الاسكافي قال: تقلدت ديار ربيعة و ديار مضر فخرجت و أقمت بنصيبين و قلدت عمالي و أنفذتهم الى نواحي أعمالي و تقدمت أن يحمل الي كل واحد منهم كلّ من يجده في عمله ممّن له مذهب، فكان يرد عليّ في اليوم الواحد و الاثنان و الجماعة منهم فاسمع منهم و اعامل كلّ واحد بما يستحقه. فانا ذات يوم جالس اذ ورد كتاب عامل بكفرتوثي يذكر انّه قد وجّه إليّ برجل يقال له إدريس بن زياد، فدعوت به فرأيته وسيما قسيما قبلته نفسي ثم ناجيته فرأيته ممطورا و رأيته من المعرفة بالفقه و الأحاديث على ما أعجبني فدعوته الى القول بإمامة الاثني عشر فأبى و أنكر عليّ ذلك و خاصمني فيه و سألته بعد مقامه عندي أياما أن يهب لي زورة الى سر من رأى لينظر الى أبي الحسن(ع) و ينصرف، فقال لي: انا أقضي حقّك بذلك. و شخص بعد أن حملته فأبطأ عني و تأخر كتابه ثم انّه قدم فدخل إليّ فأول ما رآني أسبل عينيه بالبكاء، فلما رأيته باكيا لم أتمالك حتى بكيت، فدنا مني و قبّل يدي و رجلي ثم قال: يا أعظم الناس منّة نجيتني من النار و أدخلتني الجنّة، و حدّثني فقال لي: خرجت من عندك و عزمي اذا لقيت سيدي أبا الحسن(ع) ان أسأله من مسائل و كان فيما أعددته أن أسأله عن عرق الجنب هل يجوز الصلاة في القميص الذي أعرق فيه و أنا جنب أم لا؟ فصرت الى سر من رأى فلم أصل إليه و أبطأ من الركوب لعلّة كانت به ثم سمعت الناس يتحدّثون بأنّه يركب فبادرت ففاتني و دخل دار السلطان فجلست في الشارع و عزمت أن لا أبرح أو ينصرف. و اشتدّ الحرّ عليّ فعدلت الى باب دار فيه فجلست أرقبه و نعست فحملتني عيني فلم أنتبه إلّا بمقرعة قد وضعت على كتفي، ففتحت عيني فاذا هو مولاي أبو الحسن(ع) واقف على دابته، فوثبت فقال لي: يا إدريس أ ما آن لك؟ فقلت: بلى يا سيدي. فقال: ان كان العرق من حلال فحلال و ان كان من حرام فحرام. من غير أن أسأله. فقلت به و سلّمت لأمره»[۱۷].

۲. هدایة الکبری: «وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُنْذِرٍ قَالَ: تَقَلَّدْتُ دِيَارَ رَبِيعَةَ وَ غَيْرَهَا، وَ كَانَ مُقَامِي بِنَصِيبِينَ وَ تَقَلَّدْتُ أَعْمَالَ النَّوَاحِي وَ قَدَّمْتُ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَنْ يَحْمِلَ إِلَيَّ كُلَّ مَنْ عَلِمَهُ مِمَّنْ لَهُ مَذْهَبٌ فَكَانَ يَرِدُ عَلَى الْحِمَا مِمَّا دَخَلَ إِلَيَّ كِتَابٌ مِنْ عَامِلِي بِكَفَرْتُوثَي يَذْكُرُ أَنَّهُ أَنْفَذَ إِلَيَّ رَجُلًا كَفَرْتُوثِيّاً، يُقَالُ لَهُ إِدْرِيسُ بْنُ زِيَادٍ فَدَعَوْتُ بِهِ فَرَأَيْتُهُ رَجُلًا وَسِيماً فَقَبِلَتْهُ نَفْسِي فَنَاجَيْتُهُ فَوَجَدْتُهُ مُنْتَظِراً مِمَّنْ يَقِفُ عَلَى إِمَامَةِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ لَا يُقِرَّ بِالرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى(ع) وَ مِنْ بَعْدِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَ رَأَيْتُ بِهِ مِنَ الْفِقْهِ وَ الْمَعْرِفَةِ مَا أَعْجَبَنِي فَدَعَوْتُهُ إِلَى مَذْهَبِنَا الْإِمَامَةِ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ وَ خَاصَمَنِي فَسَأَلْتُ أَنْ يَهَبَ لِي زَاداً إِلَى سَامَرَّا وَ يَنْصَرِفَ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع)، فَقَالَ لِي: أَقْضِي حَقَّكَ وَ أَمْضِي بِمَسْأَلَتِكَ وَ شَخَصَ بَعْدَ مَا حَمَّلْتُهُ وَ أَنْهَضْتُهُ وَ زَوَّدْتُهُ فَأَبْطَأَ وَ تَأَخَّرَ الْكِتَابُ ثُمَّ آلَيْتُ أَنْ قَدِمَ فَدَخَلَ عَلَيَّ فَأَوَّلُ مَا رَآنِي أَسْبَلَ عَيْنَيْهِ بِالْبُكَاءِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ بَاكِياً، لَمْ أَتَمَالَكْ أَنْ بَكَيْتُ فَدَنَا مِنِّي وَ قَبَّلَ يَدِي وَ رِجْلِي. ثُمَّ قَالَ: يَا عَظِيمَ النَّاسِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ(ع) نَجَّيْتَنِي مِنَ النَّارِ وَ أَدْخَلْتَنِي الْجَنَّةَ، ثُمَّ قَالَ: خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ وَ عَزَمْتُ عَلَى لِقَاءِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ(ع) لِأَبْتَلِيَهُ مِنْ مَسَائِلَ فَكَانَ فِيمَا أَضْمَرْتُ مِنْ مَسْأَلَتِهِ عَنْ مَنْ عَرَفَ الْجَنَابَةَ هَلْ تَجُوزُ صَلَاتُهُ فِي ثَوْبٍ يَأْخُذُ ذَلِكَ الْعَرَقُ أَمْ لَا فَصِرْتُ إِلَى سَامَرَّا فَسَمِعْتُ يَتَحَدَّثُونَ بِبَابِهِ أَنَّهُ يَرْكَبُ فَبَادَرْتُ وَ رَكِبْتُ أُرِيدُ السُّلْطَانَ فَجَلَسْتُ فِي الشَّارِعِ لَا أَبْرَحُ أَوْ يَنْصَرِفَ فَاشْتَدَّ الْحَرُّ عَلَيَّ فَعَدَلْتُ إِلَى بَابِ دَارٍ فِيهِ وَاسِعِ الظن [الظِّلِ] فَجَلَسْتُ فِيهِ. فَحَمَلَنِي النَّوْمُ فَلَمْ أَنْتَبِهْ إِلَّا بِقُرْعَةٍ قَدْ وُضِعَتْ فِي كَتِفِي فَفَتَحْتُ عَيْنِي فَإِذَا أَنَا بِأَبِي مُحَمَّدٍ(ع) وَاقِفٌ فَوَثَبَ عَلَى قَدَمَيْهِ وَ قَالَ: يَا إِدْرِيسَ بْنَ زِيَادٍ أَمَانٌ لَكَ فَقُلْتُ بَلَى، يَا سَيِّدِي فَقَالَ: إِنْ كَانَ مِنْ حَلَالٍ فَحَلَالٌ وَ إِنْ كَانَ مِنْ حَرَامٍ فَحَرَامٌ، مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ فَلَمَّا عَلِمَ مَا أَضْمَرْتُهُ مِنْ مَسْأَلَتِي فِي عَرَقِ الْجَنَابَةِ وَ لَمْ يُعْلَمْ بِهِ فَقُلْتُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى فَوَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ الْإِمَامُ وَ الْحُجَّةُ فَلَمَّا جَرَى ذَلِكَ آمَنْتُ بِهِ وَ أَسْلَمْتُ. فكان هذا من دلائله(ع)»[۱۸].

٣. مناقب ابن شهر آشوب: «إِدْرِيسُ بْنُ زِيَادٍ الْكَفَرْتُوثَائِيُّ قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ فِيهِمْ قَوْلًا عَظِيماً فَخَرَجْتُ إِلَى الْعَسْكَرِ لِلِقَاءِ أَبِي مُحَمَّدٍ(ع) فَقَدِمْتُ وَ عَلَى أَثَرِ السَّفَرِ وَ وَعْثَائِهِ فَأَلْقَيْتُ نَفْسِي عَلَى دُكَّانِ حَمَّامٍ فَذَهَبَ بِيَ النَّوْمُ فَمَا انْتَبَهْتُ إِلَّا بِمِقْرَعَةِ أَبِي مُحَمَّدٍ قَدْ قَرَعَنِي بِهَا حَتَّى اسْتَيْقَظْتُ فَعَرَفْتُهُ فَقُمْتُ قَائِماً أُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَ فَخِذَهُ وَ هُوَ رَاكِبٌ وَ الْغِلْمَانُ مِنْ حَوْلِهِ فَكَانَ أَوَّلَ مَا تَلَقَّانِي بِهِ أَنْ قَالَ يَا إِدْرِيسُ ﴿بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ[۱۹] فَقُلْتُ حَسْبِي يَا مَوْلَايَ وَ إِنَّمَا جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ هَذَا قَالَ فَتَرَكَنِي وَ مَضَى»[۲۰].[۲۱]

استادان و شاگردان راوی

ادریس بن زیاد از کسانی مانند حنان بن سدیر[۲۲]، الربیع بن کامل[۲۳]، الحسن بن محبوب[۲۴]، أبو عبدالله أحمد بن عبدالله الخراسانی[۲۵] نقل کرده و گروهی چون جعفر بن محمد الحسنی[۲۶]، عبدالله بن العلا المذاری[۲۷]، عمران بن محسن بن محمد بن عمران بن طاوس الخطیب مولی الصادق(ع)[۲۸] و احمد بن میثم[۲۹]، راویان ادریس بن زیاد هستند.[۳۰]

مذهب راوی

از روایت گذشته که از إثبات الوصیه، هدایة الکبری، و مناقب ابن شهر آشوب نقل کردیم استفاده می‌شود که ادریس بن زیاد در آغاز دارای انحراف اعتقادی و بر مذهب واقفیه بوده است[۳۱]؛ ولی در [[دیدار با امام هادی(ع) یا امام حسن عسکری(ع) به مذهب حق گروید و امامی گردید[۳۲]، بدان جهت نجاشی نام او را در رجال خود که به راویان امامی اختصاص دارد، عنوان کرده است.[۳۳]

جایگاه حدیثی راوی

نجاشی با تعبیر ثقه و ابن الغضائری با عبارت "يروي عن الضعفاء"[۳۴] درباره جایگاه حدیثی راوی نظر داده‌اند. علامه حلی پس از ثبت کردن نام راوی در بخش اول خلاصة الأقوال و نقل توثیق نجاشی و سخن ابن الغضائری می‌نویسد: "والأقرب عندي قبول روايته، لتعديل النجاشي له، وقول ابن الغضائري لا يعارضه، لأنه لم يجرحه في نفسه ولا طعن في عدالته"[۳۵].

علامه تستری نیز بعد از اشاره به روایت مسعودی در اثبات الوصیة می‌نویسد: "ومن خبره يظهر كونه حسناً، لو لم نقل بثقته، بعد كونه فقيهاً، محدثاً، جليلاً، راجعاً إلى الحق غير مستنكف ولا مستكبر[۳۶].

در جلالت و بزرگی راوی، همین بس که دو شخصیت بزرگ و جلیل القدری مانند جعفر الحسنی و احمد بن میثم راوی کتابش هستند. جعفر الحسنی کسی است که نجاشی درباره‌اش می‌نویسد: "جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب(ع)، أبو عبدالله، هو والد أبي قيراط (قراط) وابنه يحيى بن جعفر، روى الحديث، كان وجهاً في الطالبيين، متقدماً، وكان ثقة في أصحابنا، سمع، وأكثر، وعمر، وعلا إسناده، له كتاب تاريخ العلوي، وكتاب الصخرة والبئر. أخبرنا شيخنا محمد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن عمر بن محمد الجعابي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بكتبه. ومات في ذي القعدة سنة ۳۰۸، وله نيف وتسعون سنة، وذكر عنه أنه قال: ولدت بسر من رأى سنة ۲۲۴"[۳۷].

یادآوری

جعفر الحسنی از راویان صحیفه کامله سجادیه است و پسرش (محمد) بر جنازه ثقة الإسلام کلینی نماز گزارده است؛ نیز احمد بن میثم کسی است که شیخ طوسی و نجاشی در معرفی‌اش نوشته‌اند: "أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمر و لقبه دكين - بن حماد مولى آل طلحة بن عبيد الله أبوالحسين. كان من ثقات أصحابنا الكوفيين ومن فقهائهم. وله كتب"[۳۸].[۳۹]

منابع

پانویس

  1. ر.ک: أ. منابع شیعی: رجال النجاشی، ص۱۰۳، ش۲۵۷؛ الفهرست (طوسی)، ص۹۱، ش۱۲۵؛ الرجال(ابن الغضائری)، ص۳۹، ش۸؛ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۱۲، ش۲؛ إیضاح الإشتباه، ص۸۲، ش۵؛ الرجال (ابن داود)، ص۴۸، ش۱۴۵؛ منهج المقال، ج۲، ص۲۳۷، ش۳۹۹؛ نقد الرجال، ج۱، ص۱۸۱، ش۳۷۳؛ مجمع الرجال، ج۱، ص۱۷۷؛ جامع الرواه، ج۱، ص۷۶؛ الوجیزة فی الرجال، ص۲۶، ش۱۵۲؛ منتهی المقال، ج۱، ص۳۶۹، ش۲۷۴، ج۷، ص۲۳۰ (ش ۳۷۳۳) و ۴۲۹ (ش۴۳۸۷)؛ شعب المقال، ص۵۱، ش۶۹؛ تنقیح المقال، ج۸، ص۳۲۱، ش۱۷۷۲؛ أعیان الشیعه، ج۲، ص۳۹۹، ش۲۷۸۰، ج۳، ص۲۲۸؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۱، ص۵۲۶، ش۱۹۰۲۔ ۱۹۰۳؛ معجم رجال الحدیث، ج۳، ص۱۷۰، ش۱۰۵۱؛ قاموس الرجال، ج۱، ص۶۹۶، ش۶۳۹. ب. منابع سنی: لسان المیزان، ج۱، ص۳۳۳، ش۱۰۱۹.
  2. و ما پیش از تو هیچ فرستاده و هیچ پیامبری نفرستادیم... سوره حج، آیه ۵۲.
  3. تفسیر کنز الدقائق، ج۹، ص۱۲۱؛ تأویل الآیات الظاهره، ص۳۴۱.
  4. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۳، ص ۳۱۱-۳۱۲.
  5. علامه حلی در ضبط این کلمه نوشته است: بفتح الکاف، و الفاء، و اسکان الراء، و ضم الثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط، و اسکان الواو، و کسر الثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط؛ (إیضاح الإشتباه، ص۱۸، ش۵). نیز ابن داود نوشته است: بالکاف المفتوحة و الفاء المفتوحة و قیل الساکنة و التاء المثناة فوق المضمومة و الثاء المثلثة، منسوب إلی کفرتونا و من أصحابنا من صحفه فتوهم أنه بثائین مثلثین، و الأول هو الحق، قریة بخراسان. (الرجال(ابن داود)، ص۴۸، ش۱۴۵). همچنین حموی در عنوان کفرتوثا می‌نویسد: بضم التاء المثناة من فوقها، و سکون الواو، و ثاء مثلثة: قریة کبیرة من أعمال الجزیرة، بینها و بین دارا خمسة فراسخ، و هی بین دارا و رأس عین، ینسب إلیها قوم من أهل العلم. و کفرتوثا أیضاً: من قری فلسطین؛ (معجم البلدان، ج۴، ص۴۶۸). سمعانی هم نوشته است: الکفرتوثی: هذه النسبة إلی قریة بأعالی الشام، یقال لها کفرتوثا، و هی قریة من قری فلسطین فیما أظن. (الأنساب (سمعانی)، ج۵، ص۸۲). بلاذری می‌نویسد: و کانت کفرتوثا حصناً قدیماً، فاتخذها ولد أبی رمثة منزلا فمدنوها و حصنوها. (فتوح البلدان، ج۱، ص۲۱۴، ش۴۷۵). جوهری می‌نویسد: والکفر أیضاً: القریة. و فی الحدیث: تخرجکم الروم منها کفراً کفراً أی قریة قریة، من قری الشام. و لهذا قالوا: کفرتوثا، و کفر تعقاب و غیر ذلک، إنما هی قری نسبت إلی رجال. (الصحاح، ج۲، ص۸۰۷)، بنابراین دیدگاه ابن داود که کفرتوثا را نام قریه‌ای در خراسان دانسته، نمی‌تواند مورد تأیید باشد.
  6. الأمالی (طوسی)، ص۵۹۱، ح۱۲۲۶.
  7. الأمالی (طوسی)، ص۵۹۱، ح۱۲۲۶.
  8. رجال النجاشی، ص۱۰۳، ش۲۵۷.
  9. رجال النجاشی، ص۱۰۳، ش۲۵۷.
  10. الفهرست (طوسی)، ص۹۱، ش۱۲۵.
  11. الرجال (ابن الغضائری)، ص۳۹، ش۸.
  12. لسان المیزان، ج۱، ص۳۳۳، ش۱۰۱۹.
  13. الغیبه (نعمانی)، ص۳۷، ح۱۱.
  14. دلائل الإمامة (طبری شیعی)، ص۵۵؛ الیقین، ص۲۲۵.
  15. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۳، ص ۳۱۲-۳۱۴.
  16. أدرک أصحاب أبی عبدالله(ع) و روی عنهم؛ (رجال النجاشی، ص۱۰۳، ش۲۵۷).
  17. إثبات الوصیة، ص۲۳۷- ۲۳۸.
  18. الهدایة الکبری، ص۳۴۳ - ۳۴۴.
  19. بلکه (فرشته‌ها تنها) بندگانی ارجمندند * در گفتار بر او پیشی نمی‌جویند و آنان به فرمان وی کار می‌کنند سوره انبیاء، آیه ۲۶-۲۷.
  20. مناقب آل أبی طالب (ابن شهر آشوب)، ج۴، ص۴۲۸.
  21. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۳، ص ۳۱۴-۳۱۸.
  22. الأمالی (مفید)، ص۱۲۶، ح۴؛ تأویل الآیات الظاهره، ص۵۰۶.
  23. الأمالی (طوسی)، ص۵۹۱، ح۱۵.
  24. تأویل الأیات الظاهره، ص۳۴۱ و ۴۲۰.
  25. تأویل الأیات الظاهره، ص۳۵۷.
  26. تأویل الأیات الظاهره، ص۳۴۱ و ۴۲۰.
  27. الغیبه (نعمانی)، ص۳۷، ح۱۱.
  28. الأمالی (طوسی)، ص۵۹۱، ح۱۵.
  29. الفهرست (طوسی)، ص۹۱، ش۱۲۵.
  30. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۳، ص ۳۱۸-۳۱۹.
  31. «... عَامِلِي بِكَفَرْتُوثَي يَذْكُرُ أَنَّهُ أَنْفَذَ إِلَيَّ رَجُلًا كَفَرْتُوثِيّاً، يُقَالُ لَهُ إِدْرِيسُ بْنُ زِيَادٍ فَدَعَوْتُ بِهِ فَرَأَيْتُهُ رَجُلًا وَسِيماً فَقَبِلَتْهُ نَفْسِي فَنَاجَيْتُهُ فَوَجَدْتُهُ مُنْتَظِراً مِمَّنْ يَقِفُ عَلَى إِمَامَةِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ لَا يُقِرَّ بِالرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى(ع) وَ مِنْ بَعْدِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ...»؛ (الهدایة الکبری، ص۳۴۳ - ۳۴۴).
  32. «فَوَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ الْإِمَامُ وَ الْحُجَّةُ فَلَمَّا جَرَى ذَلِكَ آمَنْتُ بِهِ وَ أَسْلَمْتُ»؛ (الهدایة الکبری، ص۳۴۳ - ۳۴۴).
  33. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۳، ص ۳۱۹.
  34. الرجال (ابن الغضائری)، ص۳۹، ش۸.
  35. خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۱۲ - ۱۳، ش۲.
  36. قاموس الرجال، ج۱، ص۶۹۷.
  37. رجال النجاشی، ص۱۲۲، ش۳۱۴.
  38. رجال النجاشی، ص۸۸؛ الفهرست (طوسی)، ص۶۲، ش۷۷.
  39. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۳، ص ۳۱۹-۳۲۱.