بحث:عقل: تفاوت میان نسخه‌ها

Page contents not supported in other languages.
از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
جز (جایگزینی متن - 'ref>[[دانشنامه نهج البلاغه' به 'ref>دین‌پرور، سید حسین، [[دانشنامه نهج البلاغه')
بدون خلاصۀ ویرایش
 
(یک نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط یک کاربر دیگر نشان داده نشد)
خط ۱: خط ۱:
==دارالحديث==
==دارالحديث==
{{فهرست قدیم}}
{{فهرست اثر}}
{{ستون-شروع|3}}
* العقل
* العقل
* العقل أول ما خلق الله
* العقل أول ما خلق الله
خط ۴۹: خط ۴۸:
* موضع العقل‌
* موضع العقل‌
* النوادر
* النوادر
{{پایان}}
{{پایان فهرست اثر}}
{{پایان}}
 
==م عقاید==
==م عقاید==
{{فهرست قدیم}}
{{فهرست اثر}}
{{ستون-شروع|3}}
* القسم الثّاني: العقل
* القسم الثّاني: العقل
* تحقيق في معنى العقل
* تحقيق في معنى العقل
خط ۱۰۷: خط ۱۰۵:
* 7/3 ما ينبغي للعاقل
* 7/3 ما ينبغي للعاقل
* 7/4 ما لا ينبغي للعاقل
* 7/4 ما لا ينبغي للعاقل
*
{{پایان فهرست اثر}}
{{پایان}}
{{پایان}}


==ح نبوی ج۱==
==ح نبوی ج۱==
{{فهرست قدیم}}
{{فهرست اثر}}
{{ستون-شروع|3}}
* الباب الأول العقل والجهل
* الباب الأول العقل والجهل
* تحقيق في معنى العقل والجهل
* تحقيق في معنى العقل والجهل
خط ۱۶۵: خط ۱۶۰:
* ج - التقوى
* ج - التقوى
* د - الوضوء
* د - الوضوء
* هـ - الصلاة
*ه‍ - الصلاة
* و - صلاة الليل
* و - صلاة الليل
* ز - تلاوة القرآن
* ز - تلاوة القرآن
خط ۱۷۸: خط ۱۷۳:
* ج - اللبان
* ج - اللبان
* د - الفرفخ
* د - الفرفخ
* هـ - الاترج
*ه‍ - الاترج
* و - الحجامة
* و - الحجامة
* ۴ / ۴. عوامل تقوية الحفظ
* ۴ / ۴. عوامل تقوية الحفظ
خط ۱۸۶: خط ۱۸۱:
* ب - معرفة الله عز و جل
* ب - معرفة الله عز و جل
* ج - كمال الدين
* ج - كمال الدين
* هـ - مكارم الأخلاق
*ه‍ - مكارم الأخلاق
* و - محاسن الأعمال
* و - محاسن الأعمال
* ز - حسن التدبير
* ز - حسن التدبير
خط ۲۳۳: خط ۲۲۸:
* تحذير قرآني
* تحذير قرآني
* أسباب النكوص
* أسباب النكوص
{{پایان}}
{{پایان فهرست اثر}}
{{پایان}}


==مقدمه==
==مقدمه==

نسخهٔ کنونی تا ‏۱۲ نوامبر ۲۰۲۳، ساعت ۱۱:۳۰

دارالحديث

  • العقل
  • العقل أول ما خلق الله
  • ما خلق منه العقل
  • العقل أقوي أساس
  • دور العقل في الفضائل
  • دور العقل في العقاب والثواب
  • إمامة العقل
  • دعامة العقل
  • دور العقل في خير الدارين
  • حجية العقل
  • مصيبة عدم العقل
  • صديق المرء عقله
  • خليل المؤمن عقله
  • تجاذب النفس بين العقل والهوي
  • الدين والعقل
  • تفسير العقل
  • العقول مواهب
  • عقل الطبع وعقل التجربة
  • صفات العاقل
  • العقل والحكمة‌
  • العقل وترك الفضول‌
  • العقل والعمل للآخرة‌
  • العقل وطاعة الله‌
  • العقل وترك اللذات‌
  • العقل ومعرفة الخير والشر
  • ما يكون للعاقل‌
  • ما يجب على العاقل‌
  • ما ينبغي للعاقل‌
  • ما لا ينبغي للعاقل‌
  • أعقل الناس‌
  • أنقص الناس عقلا
  • من هو ليس بعاقل‌
  • ما يزيد العقل‌
  • ما يكمل العقل‌
  • ما يعتبر به العقل‌
  • من علامات العقل‌
  • ما يدل على قوة العقل‌
  • ما يضعف العقل‌
  • ما يدل على ضعف العقل‌
  • حد العقل‌
  • رأس العقل‌
  • أفضل العقل‌
  • ثمرة العقل‌
  • عدو العقل‌
  • عقل الإنسان في أدوار حياته‌
  • موضع العقل‌
  • النوادر

م عقاید

  • القسم الثّاني: العقل
  • تحقيق في معنى العقل
  • حياة العقل
  • العقل النظري والعقل العملي
  • عقل الطبع وعقل التجربة
  • الفرق بين العاقل والعالم
  • خطر العلم بلا عقل
  • 1/2 خلق العقل والجهل
  • 2. خلق الجهل
  • 3. تركيب العقل والجهل
  • 4. الحكمة من تركيب العقل والجهل
  • 1/3 موضع العقل
  • 2/2 خير المواهب
  • 2/3 أصل الإنسان
  • 2/4 قيمة الإنسان
  • 2/5 أوّل قواعد الإسلام
  • 2/8 دعامة المؤمن
  • 2/9 أجمل زينة
  • 2/10 أغنى الغنى
  • 2/11 العلم يحتاج إليه
  • 2/12 النّوادر
  • 3/2 الحثّ على التّفكّر
  • 3/3 الحثّ على التّفقّه
  • 3/4 التّحذير من ترك التّعقّل
  • 3/5 حجّيّة العقل
  • 3/6 دور العقل في حساب الأعمال
  • 3/7 دور العقل في جزاء الأعمال
  • ب- العلم
  • ج- الأدب
  • ط- ذكر الله
  • ب- معرفة الله
  • ه‌- مكارم الأخلاق
  • و- محاسن الأعمال
  • ز- وضع الأشياء مواضعها
  • ك- حفظ التّجارب
  • ع- التّزوّد للآخرة
  • ف- النّجاة
  • ص- الختم بالجنّة
  • ق- صلاح كلّ أمر
  • ر- خير الدّنيا والآخرة
  • ب- الكلام
  • ج- السّكوت
  • 5/5 صفات العقلاء
  • 5/6 صفات اولي النّهى
  • 5/7 صفات اولي الألباب
  • 5/8 علامات كمال العقل
  • 5/9 أعقل النّاس
  • 6/10 الاستغناء بالعقل
  • 6/11 حبّ الدّنيا
  • 6/21 كثرة أكل لحم الوحش والبقر
  • 7/2 ما يحرم على العاقل
  • 7/3 ما ينبغي للعاقل
  • 7/4 ما لا ينبغي للعاقل

ح نبوی ج۱

  • الباب الأول العقل والجهل
  • تحقيق في معنى العقل والجهل
  • العقل في اللغة
  • العقل في النصوص الإسلامية
  • أ - استخدامات العقل في ما يخص مبدأ الإدراكات
  • ۱. مبدأ جميع المعارف الإنسانية
  • ۲. مبدأ التفكير
  • ۳. الوجدان الأخلاقي
  • قضية تسترعي الانتباه
  • ب - استخدامات العقل في نتيجة الإدراكات
  • ۱. معرفة الحقائق
  • ۲. العمل بمقتضى العقل
  • حياة العقل
  • العقل النظري والعقل العملي
  • عقل الطبع وعقل التجربة
  • الفرق بين العاقل والعالم
  • خطر العلم بلا عقل
  • خطر الجهل
  • مفاهيم الجهل
  • ۱. مطلق الجهل
  • ۲. الجهل بالمعارف المفيدة
  • ۳. الجهل بالمعارف الضرورية للإنسان
  • ۴. القوة المقابلة للعقل
  • نقطتان تسترعيان الاهتمام
  • ۱. أخطر الجهل
  • ۲. المواجهة بين العقل والجهل
  • الفصل الأول معرفة العقل
  • ۱ / ۱. حقيقة العقل
  • ۱ / ۲. خلق العقل والجهل
  • الفصل الثاني قيمة العقل
  • ۲ / ۱. هدية من الله
  • ۲ / ۲. خير المواهب
  • ۲ / ۳. أصل الإنسان
  • ۲ / ۴. قيمة الإنسان
  • ۲ / ۵. صديق المرء
  • ۲ / ۶. دليل المؤمن
  • ۲ / ۷. دعامة المؤمن
  • ۲ / ۸. أعود المال
  • الفصل الثالث الحث على التعقل والتفكر والتفقه
  • ۳ / ۱. التعقل
  • ۳ / ۲. التفكر
  • ۳ / ۳. التفقه
  • ۳ / ۴. تحذير ترك التعقل
  • ۳ / ۵. حجية العقل
  • ۳ / ۶. دور العقل في جزاء الأعمال
  • الفصل الرابع عوامل تقوية العقل
  • ۴ / ۱. مصابيح العقل
  • أ - العلم
  • ب - الإيمان
  • ج - التقوى
  • د - الوضوء
  • ه‍ - الصلاة
  • و - صلاة الليل
  • ز - تلاوة القرآن
  • ح - الجهاد في سبيل الله
  • ط - رمي الجمار
  • ي - شهادة حق لإحياء حق
  • ك - تلك الخصال
  • ۴ / ۲. نماذج ممن نور الله قلبه
  • ۴ / ۳. ما يقوي الدماغ والعقل
  • أ - الدباء
  • ب - الكرفس
  • ج - اللبان
  • د - الفرفخ
  • ه‍ - الاترج
  • و - الحجامة
  • ۴ / ۴. عوامل تقوية الحفظ
  • الفصل الخامس علامات العقل
  • ۵ / ۱. آثار العقل وبركاته
  • أ - عقال الجهل
  • ب - معرفة الله عز و جل
  • ج - كمال الدين
  • ه‍ - مكارم الأخلاق
  • و - محاسن الأعمال
  • ز - حسن التدبير
  • ح - التزود للآخرة
  • ط - النجاة
  • ي - الختم بالجنة
  • ۵ / ۲. إختبار العقل
  • ۵ / ۳. صفات العقلاء
  • ۵ / ۴. علامات كمال العقل
  • ۵ / ۵. أعقل الناس
  • ۵ / ۶. ما يجب على العاقل
  • ۵ / ۷. ما ينبغي للعاقل
  • الفصل السادس آفات العقل
  • الفصل السابع الجهل
  • ۷ / ۱. التحذير من الجهل
  • ۷ / ۲. وجوب الهجرة من قرى الجهال
  • بيان
  • الفصل الثامن علامات الجاهل
  • الفصل التاسع ما ينبغي للجاهل
  • ۹ / ۱. التعلم
  • ۹ / ۲. الوقوف عند الشبهة
  • ۹ / ۳. الاستعاذة من الجهل
  • ۹ / ۴. الاستغفار من الجهل
  • الفصل العاشر ما ينبغي في معاشرة الجاهل
  • ۱۰ / ۱. السلام عند المخاطبة
  • ۱۰ / ۲. السكوت عند المنازعة
  • ۱۰ / ۳. الحلم
  • ۱۰ / ۴. الإعراض
  • الفصل الحادى‌عشر الجاهلية الاولى
  • ۱۱ / ۱. معنى الجاهلية
  • كلام حول الجاهلية
  • ۱۱ / ۲. أخلاق الجاهلية
  • ۱۱ / ۳. أعمال الجاهلية
  • أ - وأد البنات
  • ب - الطيرة
  • ج - التول
  • د - النياحة
  • ۱۱ / ۴. محق الإسلام لعادات الجاهلية
  • ۱۱ / ۵. ما ابرم من سنن الجاهلية
  • الفصل الثاني عشر الجاهلية الاخرى
  • ۱۲ / ۱. الرجعة إلى الجاهلية
  • ۱۲ / ۲. ما يوجب الرجعة إلى الجاهلية
  • أ - عدم معرفة الإمام
  • ب - شرب المسكر
  • تحقيق فيما يوجب الرجعة إلى الجاهلية
  • تحذير قرآني
  • أسباب النكوص

مقدمه

رابطه عقل و دین

  • "ترابط یا تعاند عقل و دین"، از جمله مباحثی است که هم در عالم اسلام بحث و گفتگوهای فراوانی در مورد آن صورت گرفته و هم در مغرب زمین، موضوع جدال‌های فراوانی شده است[۴].

شرافت عقل

  • "عقل"، به معنای قوه مدرکه حقایق و مرکز تشخیص خوبی از بدی، و همچنین ابزار تحلیل مفاهیم، در نگاه دین از جایگاه و شرافت بالایی برخوردار است.
  • نزدیک به سیصد آیه قرآن به عقل، تفکر در عالم هستی، دوری از تقلیدهای غیر منطقی و تأکید بر استدلال و برهان پرداخته است.
  • روایات نیز به بیان‌های مختلف به ارزش و اهمیت عقل از جنبه‌های مختلف پرداخته‌اند که بهترین نمونه آن، کتاب العقل و الجهل کتاب اصول کافی مرحوم کلینی است که این بحث را فصل آغازین و مطلع مباحث کتاب خود قرار داده و به تفصیل روایات مربوط به عقل و جهل را با سندهای صحیح و معتبر جمع‌آوری کرده است. از جمله احادیث آن، اینکه خداوند در حدیث قدسی می‌‌فرماید: "آفریدهای محبوب‌تر از عقل نیافریده است"[۵]. نیز در حدیث دیگری آمده است: "که حیا و دین موظف شدند همواره با عقل ملازم باشند و از آن جدا نشوند"[۶].
  • بالاتر اینکه عقل بال دیگر دین است؛ همان‌گونه که فرمودند: "در مقابل پیامبران و امامان که حجت‌های بیرونی هستند، عقل حجت درونی است"[۷].
  • جمع میان روایات مذکور و روایاتی که به تبیین حدود و ثغور و برخی ناتوانایی‌های عقل پرداخته است، گویای رویکرد اعتدالی به عقل در نگاه مفسران وحی است. امام علی(ع) درباره محدوده توانایی‌های عقل در شناخت ذات و صفات خدا می‌‌فرماید: "خداوند، خردها را به درک کامل صفات خود آگاه نساخته و در شناخت خود -در حد توان و ضرورت- بر عقول پرده نیفکنده است"[۸]. در قسمت اول، امام به ضعف عقل در کشف کنه صفات خدا اشاره می‌‌کند؛ ولی در بخش دوم، توانایی عقل را یادآوری می‌‌کند که جمع میان آن دو، همان رویکرد اعتدالی است. برخلاف دو رویکرد عقل‌گرایی حداکثری و حداقلی در عالم اسلام که به ترتیب معتزله و اشاعره بر آنها بودند[۹].

عقل و دین در اندیشه اسلامی

  • در مجموعه اندیشه‌های اسلامی، سه نوع عقل را جهت فهم حقایق دینی می‌‌توان پیگیری و رصد نمود:
  1. عقل نظری و معارف بنیادین: "عقل نظری"، آن جنبه از عقل است که به کشف واقعیت‌ها و هست و نیست‌ها، مانند خداشناسی و انسان‌شناسی می‌‌پردازد. دین‌شناسی مبتنی بر عقل، از استدلال منطقی برخوردار است؛ چه در اصل خداشناسی که امام صادق(ع) دراین‌باره می‌‌فرماید: "بندگان به سبب عقل، خداوند خویش را می‌‌شناسند و می‌‌فهمند که خود آفریده هستند"[۱۰]؛ و چه در ثبات و ماندگاری اعتقادات، همان‌گونه که امام علی(ع) می‌‌فرماید: "با خردها شناخت خدا پایدار می‌‌گردد"[۱۱].
  2. عقل عملی و حسن و قبح اخلاقی: وظیفه "عقل عملی"، شناخت بایدها و نبایدها، مانند تشخیص فضایل و رذایل اخلاقی و عمل به دستورهای الهی است. امام صادق(ع) درباره این جنبه عقل می‌‌فرماید: "عقل آن است که عمل نیکو را از عمل قبیح باز می‌‌شناسند"[۱۲].
  3. عقل ابزاری و مدیریت زندگی: "عقل ابزاری"، وسیله‌ای برای سامان دادن به زندگی، مانند مدیریت سازمانی، برنامه‌ریزی درست، تشخیص سود و زیان و پیدا کردن مسیر درست برای دستیابی به اهداف زندگی است.
  • در این حوزه نیز، در روایات بر به کار انداختن عقل جهت فهم درست امور و آینده‌نگری نسبت به سرانجام کارها تأکید زیادی شده است. امام صادق(ع) نقل می‌‌کند: شخصی نزد پیامبر(ص) آمد و عرض کرد: ای رسول خدا! توصیه و سفارشی به من کن. آن حضرت سه بار پرسید: اگر سفارشی کنم، انجام می‌دهی؟ آن شخص در هر سه بار جواب داد: آری، ای رسول خدا! حضرت فرمود: به تو سفارش می‌‌کنم هرگاه خواستی کاری انجام دهی، درباره سرانجام آن تدبر کن؛ اگر مایه رشد و هدایت بود، انجام بده و اگر مایه گمراهی بود، از آن بپرهیز[۱۳].[۱۴]
  • آنچه گفته شد، غیر از اختلاف‌نظرهایی است که کم و بیش وجود داشته است، که اوج آن در قصه اخباریان دیده می‌‌شود که امروزه نیز با اندک تغییراتی در روش، با اسم و عناوین دیگر مسیر خود را ادامه می‌‌دهند.

عقل و دین در اندیشه غربیان

  • در فضای مفهوم‌شناسی، عقل‌گرایی در دنیای غرب، با توجه به ورود آن به حوزه‌های مختلف، سه هویت معنایی را پشت سر گذاشته که عبارتند از: عقل‌گرایی فلسفی، عقل‌گرایی کلامی و عقل‌گرایی عصر روشنگری.
  • عقل‌گرایی فلسفی، در برابر اصطلاح تجربه‌گرایی قرار دارد؛ یعنی عقل برخلاف تجربه، می‌‌تواند نظام‌های نظری و فلسفی را بنیان کند[۱۵].
  • عقل‌گرایی کلامی در برابر ایمان‌گرایی قرار دارد و گرایشی است که اثبات حقایق دینی به وسیله براهین عقلی تأکید دارد[۱۶]. کارکرد سوم آن، ویژه عصر خرد و روشنگری است که از نظر آنان، عقل در برابر تفکر سنتی کلیسا، جمودگرایی و خرافه‌پرستی قرار می‌‌گیرد و به نحوی عقل در همه حوزه‌های زندگی دنیوی بشر، اعم از علم، دین و اخلاق و غیر آن مرجع و منبع تصمیم‌گیری و جهت‌دهی است سر.
  • از آنجا که تطور معنایی عقل در اروپا از دیرباز تاکنون، داستان مفصل و بغرنجی را پشت گذرانده است، تقسیم مذکور را می‌‌توان بیان دیگر و کامل‌تری دانست: در قرون وسطی و عهد قدرت کلیسا، میان عقل و گزاره‌های الهی تعارضی به چشم نمی‌خورد. عقل‌گرایی در قرن شانزدهم و هفدهم در برابر تجربه‌گرایی و مدافع جدی دین بود. نمونه روشن آن، عقل‌گرایی دکارتی است که مفهوم خدا را از مفاهیم فطری برشمرد و برخی دیگر، مانند مالبرانش و لایب‌نیتس با دلائل عقلی به اثبات خدا پرداختند.
  • رویکرد عقل‌گرایی کلامی نیز از دو قالب حداکثری و انتقادی بیرون نبوده و در آثار دانشمندان دوره‌های مختلف غرب قابل بررسی است[۱۷].
  • اما اوج قدرت‌نمایی عقل و به زیر کشیدن قامت دین در قرن هجدهم (که آن را عصر عقل و روشنگری می‌نامند) و نوزدهم شکل می‌‌گیرد؛ زمانی که هیوم، با رویکرد نفی رابطه علی و معلولی، دفاع عقلانی از دین را محکوم می‌‌کند. همچنین کانت هر چند که عقل نظری را ناتوان می‌‌انگارد، لازمه آن، خدمت به فهم گزاره‌های دینی نبود؛ بلکه عملاً پلورالیسم فکری و معرفتی را در این مسیر پی‌ریزی می‌‌نماید، که لازمه هر دو تفکر تجربه‌گرایی و پدیدارگرایی، حذف دین از زندگی عمومی بشر در دوران مدرنیته شد[۱۸]؛ تا جایی که عقل در این دوره حاکمیت بی‌چون و چرا یافت و حس تنفر از دین وحیانی رواج یافت و دین طبیعی و دئیزم جایگزین دین آسمانی و الهی شد[۱۹]. و عقل نه تنها در حوزه دین، بلکه در همه امور طبیعی و ماورای طبیعی فصل‌الخطاب شد و نقش محوری یافت[۲۰].

عقل در فرهنگ مطهر

عقل یا اصول و مبادی اوّلیه فطری[۲۱]. عقل یعنی قوّه تفکر و قوّه اندیشیدن[۲۲]. حجّت باطن و نبی درونی[۲۳]. عقل به معنای تعقّل کردن[۲۴]. جوهر به حسب فرض عقل پنج قسم فرض می‌شود: یا نیازمند به ماده است در ذات و در فعل (هر دو) [یا نیست]؛ یعنی “ذاتاً”، در اصل وجود، و “فعلاً” در فعالیت، یا بی‌نیاز از ماده است یا نیست اگر بی‌نیاز از ماده است اصطلاحاً به او عقل می‌گویند[۲۵]. صادر اول باید کامل‌ترین و بسیط‌ترین ممکنات باشد و چنین موجودی جز اینکه مجرد از ماده و زمان و مکان باشد نمی‌تواند باشد، چنین موجودی طبعاً دارای ماهیت هست، زیرا ماهیت داشتن لازمه معلولیت است. این چنین موجودی را به حسب اصطلاح عقل می‌نامند[۲۶]. پس “عقل”، یعنی قدرت تجزیه و تحلیل و ربط دادن قضایا، یعنی مقدمات را به دست آوردن و نتایج را پیش‌بینی کردن. عقل از علم مایه می‌گیرد. عقل چراغی است که نفت آن چراغ، علم است[۲۷]. مراجعه به قوه عقل[۲۸]. مکتب عقل[۲۹]. نظریه عقلی[۳۰]. اسارت عقل[۳۱]. احیاء عقل[۳۲]. نیروی عقل. مراجعه به عاقل، معقول و عقل.[۳۳]

عقل از نظر حکما

کلمه عقل هر چند در عرف عام در مورد نیروی تفکر انسان به کار برده می‌شود، ولی حکما نظر به اینکه نیروی عاقله انسان را که نیرویی خود آگاه است، مجرد می‌دانند، هر نیروی خودآگاه مجرد را “عقل” می‌نامند. و نظر به اینکه آن موجود، واسطه فیض بین مبدأ کل و جهان است و نیرویی فعال است آن را “عقل فعال” می‌خوانند[۳۴].[۳۵]

عقل خالص

عقل خالص، یعنی جدا شده از شوائب[۳۶].[۳۷]

عقل عملی

عقل عملی انسان، یعنی همان چیزی که به قول بوعلی سینا ماهیّتش از نوع عقل نیست، بلکه لفظ عقل بر آن اصطلاح شده است متوجّه تدبیر زندگی مدنی است ولی این توجّه تنها متوجّه زندگی فردی و نفسانی نیست متوجّه زندگی اجتماعی هم هست[۳۸]. به عبارت دیگر عقل عملی آن است که مبنای علوم زندگی است، مبنای اصول اخلاقی است، و به قول قدما مبنای علم اخلاق و تدبیر منزل و سیاست مُدُن است. در عقل عملی مورد قضاوت، واقعیتی از واقعیت‌ها نیست که آیا این چنین است با آن چنان؟ مورد قضاوت، وظیفه و تکلیف است. آیا “باید” این کار را بکنم یا آن کار را؟ این طور عمل کنم یا آن طور؟ عقل عملی همان است که مفهوم خوبی و بدی و حسن و قبح و باید و نباید و امر و نهی و امثال اینها را خلق می‌کند. راهی که انسان در زندگی انتخاب می‌کند مربوط به طرز کارکردن و طرز قضاوت عقلی عملی او است و مستقیماً ربطی به طرز کار و طرز قضاوت عقل نظری وی ندارد[۳۹]. یک قسمت درک چیزهایی است که باید بکنیم، درک بایدها اینها را می‌گویند عقل عملی[۴۰].[۴۱]

عقل نظری

عقل نظری، یعنی در آنچه که ما اسمش را می‌گذاریم “فلسفه و حکمت الهی”[۴۲]. یک قسمت از کارهای عقل انسان درک چیزهایی است که باید بکنیم، درک اینها را می‌گویند، عقل نظری[۴۳]. پس عقل نظری همان است که مبنای علوم طبیعی و ریاضی و فلسفه الهی است. این علوم همه در این جهت شرکت دارند که کار عقل در آن علوم قضاوت درباره واقعیت‌ها است که فلان شیء این طور است و یا آن طور؟ فلان اثر و فلان خاصیت را دارد یا ندارد؟ آیا فلان معنا حقیقت دارد یا ندارد؟[۴۴]. مثلاً یک وقت در می‌یابد که فلان شیء فلان خاصیّت را دارد یا اینکه خورشید از زمین بزرگ‌تر است؛ از این نظر عقل تماشاگر و ناظر جهان بیرون است و چون آنچه دریافته است مطابق با واقع است آنچه را که دریافته “حق” (ادراک مطابق با واقع) می‌نامیم و خود عقل چون فقط نقش ناظر و تماشاگر را دارد “عقل نظری” نامیده می‌شود. این یک نوع حکم عقل است[۴۵].[۴۶]

عقلیون

جماعت دیگری از فلاسفه مانند لایب‌نیتس و مالبرانش و اسپینوزا که بعد از دکارت آمده‌اند اجمالاً عقیده وی را در باب محسوسات و اینکه محسوسات حقایق نیستند و همچنین عقیده وی را در باب معقولات و فطریات و یقینی بودن آنها با اختلافات جزیی پذیرفته‌اند. این جماعت را از آن جهت که به معقولات غیر مستند به حس قائل هستند “عقلیون” می‌خوانند[۴۷].[۴۸]

پانویس

  1. «مَا اسْتَوْدَعَ اللَّهُ امْرَأً عَقْلًا، إِلَّا اسْتَنْقَذَهُ بِهِ يَوْماًما»؛ نهج البلاغه، حکمت ۳۹۹
  2. نک: حکمت ۵۱
  3. دین‌پرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 568.
  4. محمدی، مسلم، فرهنگ اصطلاحات علم کلام، ص ۲۳۴.
  5. کلینی، کافی، ج۱، کتاب عقل و جهل، ص۱۰.
  6. کلینی، کافی، ج۱، کتاب عقل و جهل، ص۱۰.
  7. کلینی، کافی، ج۱، کتاب عقل و جهل، ص۶۰.
  8. نهج‌البلاغه، خطبه ۴۹.
  9. محمدی، مسلم، فرهنگ اصطلاحات علم کلام، ص ۲۳۵.
  10. کلینی، کافی، ج۱، ص۲۹.
  11. حرانی، تحف العقول، ص۶۲.
  12. کلینی، کافی، ج۱، ص۲۹.
  13. کلینی، کافی، ج۸، ص۱۵۰.
  14. محمدی، مسلم، فرهنگ اصطلاحات علم کلام، ص ۲۳۶.
  15. کاپلستون، تاریخ فلسفه، از دکارت تا لایب نیتس، ج۴، ص۲۸ بعد.
  16. پترسون و دیگران، عقل و اعتقاد دینی، ص۹۶ - ۸۵.
  17. محمدی، مسلم، فرهنگ اصطلاحات علم کلام، ص ۲۳۷.
  18. جهت مطالعه بیشتر دو تفکر مذکور، بنگرید به: نگارنده، مکتب‌های نسبی‌گرایی اخلاقی، فصل‌های مربوط به هیوم و کانت.
  19. بنگرید به: باربور، علم و دین، ص۸۰ - ۷۱.
  20. محمدی، مسلم، فرهنگ اصطلاحات علم کلام، ص ۲۳۸.
  21. مجموعه آثار، ج۲، ص۲۳۰.
  22. انسان کامل، ص۱۲۱.
  23. تکامل اجتماعی انسان، ص۱۷۹.
  24. شرح مبسوط منظومه، ج۲، ص۱۲.
  25. مقالات فلسفی (۲)، ص۲۱۵.
  26. مجموعه آثار، ج۶، ص۱۰۵۹.
  27. ده گفتار، ص۲۰۷.
  28. اسلام و مقتضیات زمان، ج۱، ص۲۷۷.
  29. انسان کامل، ص۱۲۱.
  30. مجموعه آثار، ج۶، ص۳۰۰.
  31. بیست گفتار، ص۲۸۵.
  32. مجموعه آثار، ج۶.
  33. زکریایی، محمد علی، فرهنگ مطهر، ص ۵۶۱.
  34. مقالات فلسفی (۱)، ص۱۸۵.
  35. زکریایی، محمد علی، فرهنگ مطهر، ص ۵۶۲.
  36. بیست گفتار، ص۳۰۱.
  37. زکریایی، محمد علی، فرهنگ مطهر، ص ۵۶۲.
  38. مقالات فلسفی (۲)، ص۲۰۷.
  39. ده گفتار، ص۴۶.
  40. فلسفه اخلاق، ص۶۴.
  41. زکریایی، محمد علی، فرهنگ مطهر، ص ۵۶۲.
  42. فلسفه اخلاق، ص۷۲-۷۳.
  43. فلسفه اخلاق، ص۶۴.
  44. ده گفتار، ص۴۶.
  45. مجموعه آثار، ج۷، ص۹۵.
  46. زکریایی، محمد علی، فرهنگ مطهر، ص ۵۶۴.
  47. مجموعه آثار، ج۶، ص۱۲۴ و ۱۸۳.
  48. زکریایی، محمد علی، فرهنگ مطهر، ص ۵۶۴.