حارث بن مغیره
موضوع مرتبط ندارد - مدخل مرتبط ندارد - پرسش مرتبط ندارد
مقدمه
حارث بن المغیرة[۱]، در سند هجده روایت تفسیر کنز الدقائق و به گزارش از کتابهای الکافی، بصائر الدرجات، تأویل الآیات الظاهرة و... واقع گردیده است:
«مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾[۲] فَقَالَ مَا يَقُولُونَ فِيهِ قُلْتُ يَقُولُونَ يَهْلِكُ كُلُّ شَيْءٍ إِلَّا وَجْهَ اللَّهِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ لَقَدْ قَالُوا قَوْلًا عَظِيماً إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ»[۳].[۴]
شرح حال راوی
حارث بن مغیره از راویان جلیل القدر امامی است که در کتب رجالی متقدم و متأخر شیعه، از وی یاد شده و دوره امام باقر، امام صادق و امام کاظم(ع) را ادراک نموده و دارای یک اثر علمی در حوزه حدیث بوده است[۵] که گروهی از راویان امامی، از جمله صفوان بن یحیی آن را روایت کردند[۶] و در اسناد روایات نیز قرار گرفته و با عنوان الحارث بن المغیره[۷]، الحارث بن المغیرة البصری[۸]، الحارث بن المغیرة النصری[۹]، الحارث بن المغیرة النضری[۱۰]، الحارث النصری[۱۱]، الحرث النصری[۱۲]، الحارث[۱۳] روایت کرده است.
در کتب رجال نیز از راوی با وصف «النصری»[۱۴]، «النضری»[۱۵]، البصری[۱۶] یاد شده است، چون اهل بصره بوده[۱۷] و به «نصر بن معاویه»[۱۸] یا «نضر بن معاویه»[۱۹] انتساب داشته است[۲۰].
ابن حجر عسقلانی از رجالیان بزرگ سنی از ایشان در کتاب خودش یاد کرده و نوشته است: الحارث بن المغيرة (النضري) بالنون (البصري) بالموحدة روي عن الباقر و أخيه زيد بن علي و جعفر بن محمد -رضي الله عنهم- * ذكره الطوسي و ابن النجاشي في رجال الشيعة و وثقاه[۲۱] * و قال علي بن الحكم[۲۲] كان من أورع الناس * روي عنه ثعلبة بن ميمون و هشام بن سالم و جعفر بن بشر و آخرون[۲۳].[۲۴]
طبقه راوی
تاریخ ولادت و وفات راوی، مشخص نیست؛ ولی برقی و شیخ طوسی وی را از اصحاب امام باقر و امام صادق(ع) به شمار آوردهاند[۲۵] و نجاشی ایشان را از راویان امام باقر، امام صادق، امام کاظم(ع) و زید بن علی(ع) به شمار آورده[۲۶] و در اسناد روایات نیز از امام باقر، امام صادق و امام کاظم(ع) روایت کرده است و از بعضی روایات فهمیده میشود که وی در سال ۱۷۴ هجری قمری زنده بوده است[۲۷].
یادآوری: بیشترین روایات راوی، از امام صادق(ع) است و از امام باقر(ع) دو روایت و از امام کاظم(ع) تنها یک روایت در کتب حدیثی یافت شده است، از این رو آیة الله خویی ذیل عنوان "طبقته في الحديث" نوشته است: قد وقع بعنوان الحارث بن المغيرة في أسناد جملة من الروايات تبلغ زهاء أربعين موردا، و في جميع ذلك روي عن أبي عبدالله(ع)[۲۸][۲۹].[۳۰]
روایت راوی از امام باقر(ع)
- عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَارِثِ النَّصْرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(ع)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا﴾[۳۱] قَالَ مَا تَقُولُونَ فِي ذَلِكَ قُلْتُ نَقُولُ هُمُ الْأَفْجَرَانِ مِنْ قُرَيْشٍ- بَنُو أُمَيَّةَ وَ بَنُو الْمُغِيرَةِ قَالَ ثُمَّ قَالَ هِيَ وَ اللَّهِ قُرَيْشٌ قَاطِبَةً إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَاطَبَ نَبِيَّهُ صفَقَالَ إِنِّي فَضَّلْتُ قُرَيْشاً عَلَى الْعَرَبِ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْهِمْ نِعْمَتِي وَ بَعَثْتُ إِلَيْهِمْ رَسُولِي فَبَدَّلُوا نِعْمَتِي كُفْراً ﴿وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ﴾[۳۲][۳۳].
- عن الحارث بن المغیرة قال: کنا عند أبی جعفر(ع) فقال:...[۳۴].
- عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ(ع) فَجَلَسْتُ عِنْدَهُ...[۳۵].[۳۶]
روایت راوی از امام صادق(ع)
«الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع) إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْعُوَ فَمَجِّدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ احْمَدْهُ وَ سَبِّحْهُ وَ هَلِّلْهُ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ ثُمَّ سَلْ تُعْطَ»[۳۷].[۳۸]
روایت راوی از امام کاظم(ع)[۳۹]
«أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ بَرَّةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ سَنَةَ الْمَوْتِ بِمَكَّةَ وَ هِيَ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَةٍ فَقَالَ لِي مَنْ هَاهُنَا مِنْ أَصْحَابِكُمْ مَرِيضٌ فَقُلْتُ عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى مِنْ أَوْجَعِ النَّاسِ فَقَالَ قُلْ لَهُ يَخْرُجْ ثُمَّ قَالَ مَنْ هَاهُنَا فَعَدَدْتُ عَلَيْهِ ثَمَانِيَةً فَأَمَرَ بِإِخْرَاجِ أَرْبَعَةٍ وَ كَفَّ عَنْ أَرْبَعَةٍ فَمَا أَمْسَيْنَا مِنْ غَدٍ حَتَّى دَفَنَّا الْأَرْبَعَةَ الَّذِينَ كَفَّ عَنْ إِخْرَاجِهِمْ فَقَالَ عُثْمَانُ وَ خَرَجْتُ أَنَا فَأَصْبَحْتُ مُعَافًى»[۴۰].[۴۱]
یادآوری چند نکته
نکته یکم: در سند روایت بصائر الدرجات مطبوع، راوی حدیث عثمان بن عیسی معرفی شده و از حارث بن مغیره نام برده نشده است[۴۲]؛ لیکن از متن روایت برداشت میشود که راوی حدیث، عثمان بن عیسی نیست؛ زیرا امام(ع) از راوی میپرسد: «مَنْ هَاهُنَا مِنْ أَصْحَابِكُمْ مَرِيضٌ» و راوی در جواب میگوید: «عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى مِنْ أَوْجَعِ النَّاسِ» پس راوی حدیث در نسخه بصائر الدرجات که در اختیار علامه مجلسی قرار داشت، حارث بن مغیره بوده است؛ ولی در بصائر الدرجات مطبوع، الحارث بن المغیرة از سند افتاده است.
مؤید دیگر که راوی حدیث، عثمان بن عیسی نیست، نقل این حدیث در الخرائج و الجرائح است که راوی حدیث، خالد بن نجیح معرفی شده است:
«مَا رُوِيَ عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي إِبْرَاهِيمَ)ع(سَنَةَ الْمَوْتِ بِمَكَّةَ وَ هِيَ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَةٍ فَقَالَ مَنْ هَاهُنَا مِنْ أَصْحَابِكَ مَرِيضٌ قُلْتُ عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى مِنْ أَوْجَعِ النَّاسِ فَقَالَ قُلْ لَهُ يَخْرُجُ. ثُمَّ قَالَ لِي مَنْ هَاهُنَا فَعَدَدْتُ عَلَيْهِ ثَمَانِيَةً فَأَمَرَ بِإِخْرَاجِ أَرْبَعَةٍ وَ كَفَّ عَنْ أَرْبَعَةٍ فَمَا أَمْسَيْنَا مِنَ الْغَدِ حَتَّى دَفَنَّا الْأَرْبَعَةَ الَّذِينَ كَفَّ عَنْ إِخْرَاجِهِمْ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى وَ خَرَجْتُ أَنَا فَصِرْتُ إِلَى بَطْنِ مَرٍّ[۴۳] مُعَافًى»[۴۴].
نکته دوم: از نقل متفاوت حدیث یاد شده در منابع مختلف، نیز از عبارت «مَنْ هَاهُنَا مِنْ أَصْحَابِكَ؟... ثُمَّ قَالَ لِي مَنْ هَاهُنَا فَعَدَدْتُ عَلَيْهِ ثَمَانِيَةً» فهمیده میشود که چند نفر خدمت امام کاظم(ع) رسیده بودند؛ از جمله حارث بن مغیرة و خالد بن نجیح.
نکته سوم: ابن شهر آشوب لفظ «أبو الحسن»(ع) را به امام رضا(ع) برگردانده و حدیث را از آن حضرت گزارش کرده است[۴۵] در حالی که مراد از أبو الحسن در سند روایت، امام کاظم(ع) است، به سه قرینه:
- عبارت «سَنَةُ أَرْبَعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَةٍ».
- نقل الخرائج و الجرائح.
- ایشان از اصحاب امام کاظم(ع) بوده است.[۴۶]
استادان و شاگردان راوی
حارث بن مغیرة در اسناد روایات، از شخصیتهایی چون اصبغ بن نباته، عمر بن حنظله و حمران بن أعین[۴۷] گزارش کرده و شخصیتهای متعددی از او نقل روایت کردهاند؛ برخی از آنها: علی بن نعمان نخعی، ابن مسکان، ابن فضال، ابو بصیر، ابان الأحمر، حماد بن عثمان، یونس بن یعقوب، صفوان بن یحیی، حسین بن مختار، مالک الجهنی، فضیل، منصور بن یونس، مثنی الحناط، أبو منهال، جمیل بن صالح، محمد بن الفضیل، یحیی الحلبی، ثعلبة بن میمون، صالح بن عقبه، ربیع الأصم، عبدالرحمن الأبزاری الکناسی، خطاب بن محمد[۴۸].[۴۹]
مذهب راوی
راوی از شیعیان جلیل القدر امامی است؛ زیرا نام وی در رجال النجاشی ذکر شده که به یاد کرد راویان امامی صاحب اثر اختصاص دارد و ثانیاً به دلیل مضامین روایاتش؛ نمونهها:
- «عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) جَالِساً فَدَخَلَ عَلَيْهِ دَاخِلٌ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَكْثَرَ الْحَاجَّ الْعَامَ فَقَالَ إِنْ شَاءُوا فَلْيَكْثُرُوا وَ إِنْ شَاءُوا فَلْيَقِلُّوا وَ اللَّهِ مَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا مِنْكُمْ وَ لَا يَغْفِرُ إِلَّا لَكُمْ»[۵۰].
- «عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾[۵۱]فَقَالَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَ الطَّرِيقَ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ»[۵۲].
- «عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ(ع) فَجَلَسْتُ عِنْدَهُ فَإِذَا نَجِيَّةُ قَدِ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ وَ اللَّهِ مَا أُرِيدُ بِهَا إِلَّا فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ فَكَأَنَّهُ رَقَّ لَهُ فَاسْتَوَى جَالِساً فَقَالَ لَهُ يَا نَجِيَّةُ سَلْنِي فَلَا تَسْأَلُنِي الْيَوْمَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكَ بِهِ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِي فُلَانٍ وَ فُلَانٍ قَالَ يَا نَجِيَّةُ إِنَّ لَنَا الْخُمُسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ لَنَا الْأَنْفَالَ وَ لَنَا صَفْوَ الْأَمْوَالِ وَ هُمَا وَ اللَّهِ أَوَّلُ مَنْ ظَلَمَنَا حَقَّنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ أَوَّلُ مَنْ حَمَلَ النَّاسَ عَلَى رِقَابِنَا وَ دِمَاؤُنَا فِي أَعْنَاقِهِمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِظُلْمِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ إِنَّ النَّاسَ لَيَتَقَلَّبُونَ فِي حَرَامٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِظُلْمِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَقَالَ نَجِيَّةُ ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾[۵۳] ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هَلَكْنَا وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ فَرَفَعَ فَخِذَهُ عَنِ الْوِسَادَةِ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَدَعَا بِدُعَاءٍ لَمْ أَفْهَمْ مِنْهُ شَيْئاً إِلَّا أَنَّا سَمِعْنَاهُ فِي آخِرِ دُعَائِهِ وَ هُوَ يَقُولُ- اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَحْلَلْنَا ذَلِكَ لِشِيعَتِنَا- قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْنَا بِوَجْهِهِ وَ قَالَ يَا نَجِيَّةُ- مَا عَلَى فِطْرَةِ إِبْرَاهِيمَ(ع)غَيْرُنَا وَ غَيْرُ شِيعَتِنَا»[۵۴].
- «... عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَمَّارِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: اسْتَأْذَنَّا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)أَنَا وَ الْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيُّ وَ مَنْصُورٌ الصَّيْقَلُ فَوَاعَدْنَا دَارَ طَاهِرٍ مَوْلَاهُ فَصَلَّيْنَا الْعَصْرَ ثُمَّ رُحْنَا إِلَيْهِ فَوَجَدْنَاهُ مُتَّكِئاً عَلَى سَرِيرٍ قَرِيبٍ مِنَ الْأَرْضِ فَجَلَسْنَا حَوْلَهُ ثُمَّ اسْتَوَى جَالِساً ثُمَّ أَرْسَلَ رِجْلَيْهِ حَتَّى وَضَعَ قَدَمَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَبَ النَّاسُ يَمِيناً وَ شِمَالًا فِرْقَةٌ مُرْجِئَةٌ وَ فِرْقَةٌ خَوَارِجُ وَ فِرْقَةٌ قَدَرِيَّةٌ وَ سُمِّيتُمْ أَنْتُمُ التُّرَابِيَّةَ ثُمَّ قَالَ بِيَمِينٍ مِنْهُ أَمَا وَ اللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ رَسُولُهُ وَ آلُ رَسُولِهِ صوَ شِيعَتُهُمْ كَرَّمَ اللَّهُ وُجُوهَهُمْ وَ مَا كَانَ سِوَى ذَلِكَ فَلَا كَانَ عَلِيٌّ وَ اللَّهِ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ(ص) يَقُولُهَا ثَلَاثاً»[۵۵].[۵۶]
جایگاه حدیثی راوی
از رجالیان قدمای شیعه، نجاشی با عبارت ثقةٌ ثقةٌ[۵۷] به وثاقت حارث بن مغیره تصریح و تأکید نموده و شیخ طوسی تعبیر أسند عنه[۵۸] را دربارهاش به کار برده و کشی[۵۹] دو روایت در مدح وی گزارش کرده و علامه حلی[۶۰] از او در بخش یکم رجال خود یاد کرده و به کلام نجاشی و نقل دو روایت کشی بسنده نموده است.
مضامین روایاتش بر حسن عقیده وی و جایگاه والای او نزد ائمه(ع) دلالت دارد؛ نمونهها:
- «عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، قَالَ:، دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) فَقَالَ لِي يَا زَيْدُ جَدِّدِ التَّوْبَةَ وَ أَحْدِثْ عِبَادَةً، قَالَ، قُلْتُ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي، قَالَ، فَقَالَ لِي يَا زَيْدُ مَا عِنْدَنَا لَكَ خَيْرٌ وَ أَنْتَ مِنْ شِيعَتِنَا إِلَيْنَا الصِّرَاطُ وَ إِلَيْنَا الْمِيزَانُ وَ إِلَيْنَا حِسَابُ شِيعَتِنَا وَ اللَّهِ لَإِنَّا لَكُمْ أَرْحَمُ مِنْ أَحَدِكُمْ بِنَفْسِهِ، يَا زَيْدُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ فِي دَرَجَتِكَ مِنَ الْجَنَّةِ وَ رَفِيقِكَ فِيهَا الْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيُّ»[۶۱].
- «عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) فَقَالَ أَ مَا لَكُمْ مِنْ مَفْزَعٍ أَ مَا لَكُمْ مِنْ مُسْتَرَاحٍ تَسْتَرِيحُونَ إِلَيْهِ مَا يَمْنَعُكُمْ مِنَ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ»[۶۲].
- «مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنِ الْحَارِثِ النَّصْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)إِنِّي مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ قَدِ انْقَرَضُوا وَ لَيْسَ لِي وَلَدٌ قَالَ ادْعُ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ- رَبِّ هَبْ ﴿فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي﴾[۶۳] ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾[۶۴] ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾[۶۵] قَالَ فَفَعَلْتُ فَوُلِدَ لِي عَلِيٌّ وَ الْحُسَيْنُ»[۶۶].
- «عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ(ع)فَقَالَ الْعَارِفُ مِنْكُمْ هَذَا الْأَمْرَ الْمُنْتَظِرُ لَهُ الْمُحْتَسِبُ فِيهِ الْخَيْرَ كَمَنْ جَاهَدَ وَ اللَّهِ مَعَ قَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ بِسَيْفِهِ ثُمَّ قَالَ بَلْ وَ اللَّهِ كَمَنْ جَاهَدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(ص) بِسَيْفِهِ ثُمَّ قَالَ بَلْ وَ اللَّهِ كَمَنْ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(ص) فِي فُسْطَاطِهِ وَ فِيكُمْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قُلْتُ وَ أَيُّ آيَةٍ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ﴾[۶۷] ثُمَّ قَالَ صِرْتُمْ وَ اللَّهِ صَادِقِينَ شُهَدَاءَ عِنْدَ رَبِّكُمْ»[۶۸].
یکی از بزرگان درباره جایگاه حدیثی راوی نوشته است: و كان جليل القدر، كبير الشأن، رفيع المنزلة، شهدت بذلك عدة روايات منها قول الصادق(ع) لجماعة منهم يونس بن يعقوب: أما لكم من مفزع؛ أما لكم من مستراح تستريحون إليه، ما يمنعكم من الحارث بن مغيرة النصري؟ علي أن يونس بن يعقوب كان من ذوي الدرجات الرفيعة، و مع علو شأنه أمره الصادق بالرجوع إلی الحارث[۶۹].[۷۰]
روایت مدح یا ذم؟
دو روایت در روضه الکافی گزارش شده که دو برداشت متفاوت را به دنبال داشته است: بعضی از آن مدح راوی و برخی نکوهش او را برداشت کردند[۷۱]:
- «عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)لآَخُذَنَّ الْبَرِيءَ مِنْكُمْ بِذَنْبِ السَّقِيمِ وَ لِمَ لَا أَفْعَلُ وَ يَبْلُغُكُمْ عَنِ الرَّجُلِ مَا يَشِينُكُمْ وَ يَشِينُنِي فَتُجَالِسُونَهُمْ وَ تُحَدِّثُونَهُمْ فَيَمُرُّ بِكُمُ الْمَارُّ فَيَقُولُ هَؤُلَاءِ شَرٌّ مِنْ هَذَا فَلَوْ أَنَّكُمْ إِذَا بَلَغَكُمْ عَنْهُ مَا تَكْرَهُونَ زَبَرْتُمُوهُمْ وَ نَهَيْتُمُوهُمْ كَانَ أَبَرَّ بِكُمْ وَ بِي»[۷۲].
- «سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ خَطَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: لَقِيَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ مَنْ ذَا أَ حَارِثٌ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَمَا لَأَحْمِلَنَّ ذُنُوبَ سُفَهَائِكُمْ عَلَى عُلَمَائِكُمْ ثُمَّ مَضَى فَأَتَيْتُهُ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَدَخَلْتُ فَقُلْتُ لَقِيتَنِي فَقُلْتَ لَأَحْمِلَنَّ ذُنُوبَ سُفَهَائِكُمْ عَلَى عُلَمَائِكُمْ فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ أَمْرٌ عَظِيمٌ فَقَالَ نَعَمْ مَا يَمْنَعُكُمْ إِذَا بَلَغَكُمْ عَنِ الرَّجُلِ مِنْكُمْ مَا تَكْرَهُونَ وَ مَا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِهِ الْأَذَى أَنْ تَأْتُوهُ فَتُؤَنِّبُوهُ وَ تُعَذِّلُوهُ وَ تَقُولُوا لَهُ قَوْلًا بَلِيغاً فَقُلْتُ [لَهُ] جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذاً لَا يُطِيعُونَّا وَ لَا يَقْبَلُونَ مِنَّا فَقَالَ اهْجُرُوهُمْ وَ اجْتَنِبُوا مَجَالِسَهُمْ»[۷۳].
وحید بهبهانی: إن فیهما دلالة علی کونه من العلماء و البرءاء[۷۴].
مامقانی: أن فيهما دلالة علي كونه من العلماء و البرءاء، و علي حسن حاله، لا علي مذمته؛ و مثل هذا العتاب من الموالي بالنسبة إلي العبيد كثير، و هو يكشف عن تقرب العبد و كونه مورد عطف المولي و لطفه لا علي ذمه كما لا يخفي[۷۵].
محی الدین مامقانی: إن ظاهر الروايتين يدل علي أن المترجم ليس المقصود بالخطاب، و إنما الإمام(ع) خاطبه ليرشد الأمة علي واجبهم في النهي عن المنكر، و كيفية زجر أهل المعاصي و أيضاً تدل الروايتان علي أن المترجم من العلماء و المرموقين الذين بهجرانهم لأهل المعاصي أثر عظيم و أيضاً تدلان علي أنه مورد عناية الإمام(ع) و رعايته، فالروايتان تدلان علي مدح المترجم لا ذمه، فتفطن[۷۶].
آیة الله خویی: علی أنه في ذلك دلالة علي نزاهة الحارث في نفسه و قد أرشده الإمام(ع) إلي أن يترك المجالسة مع العاصين لئلا يؤاخذ بأعمالهم. و قريب من هذه الرواية، رواية سهل الثانية[۷۷].
علامه شوشتری: الخبران دالان علي تركه الأمر بالمعروف العملي الذي يقدر عليه كل أحد، و لم يكن متفطنا لذلك، فنبهه(ع) علی ذلك[۷۸].[۷۹]
بررسی
مضمون دو روایت بر وجوب امر به معروف و نهی از منکر، عدم جواز مجالست با فساق و وجوب تحرز از موضع تهمت دلالت دارد[۸۰]، از این رو بعضی از بزرگان این دو روایت را در عنوان "في وجوب الإعراض عن فاعل المنکر وتحریم مجاورة أهل المعاصي"[۸۱] نقل کردند و هیچ بر مذمت حارث بن المغیره و ترک امر به معروف و نهی از منکر از سوی وی دلالت ندارد، بلکه از روایت فهمیده میشود که حارث طبق تشخیص و اجتهاد خودش در رفتار با گناهکاران روش مسالمتآمیزی را در پیش گرفته بود، تا شاید بتواند از این راه، آنها را هدایت نماید و به گمان اینکه واکنش تند و قهرآمیز با آنان به طرد آنان میانجامد، با آنها قطع ارتباط نکرده بود و به مجالست با آنان ادامه میداد فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذاً لَا يُطِيعُونَّا وَ لَا يَقْبَلُونَ مِنَّا و به این امر تفطن نداشت که امر به معروف و نهی از منکر، مراتب و درجاتی دارد و در بعضی مراتب آن باید از اهل منکر و معاصی دور شد، تا خودش در معرض اتهام قرار نگیرد و موقعیتش به خطر نیفتد و جایگاه اجتماعیاش لطمه نبیند، از این رو امام(ع) او را هشیار میسازد که نشان دهنده عنایت خاص امام(ع) به وی است و از عبارت فَدَخَلْتُ فَقُلْتُ: لَقِيتَنِي فَقُلْتَ: لَأَحْمِلَنَّ ذُنُوبَ سُفَهَائِكُمْ عَلى عُلَمَائِكُمْ فَدَخَلَنِي مِنْ ذلِكَ أَمْرٌ عَظِيمٌ استفاده میشود که حارث بن مغیره در تعبد و اطاعتپذیری از امام(ع) در مرتبه بالایی قرار داشته و از داستان رخداده، بسیار غمگین و ناراحت بوده است.
این تحقیق در روزهای پایانی ماه با عظمت شعبان و در آستانه حلول ماه مبارک رمضان سال یک هزار و سیصد و نود و هشت هجری شمسی مطابق با سال یک هزار و چهارصد و چهل هجری قمری نوشته شده و از باب ختامه مسک آن را به نقل دعای امام صادق(ع) که در آخرین شب ماه شعبان و اولین شب ماه رمضان میخوانده و حارث بن المغیره آن را روایت کرده است، به پایان میبریم:
«رَوَى الْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيُّ[۸۲] قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع) يَقُولُ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ مِنْ شَعْبَانَ وَ أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ- اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ الْمُبَارَكَ الَّذِي ﴿أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ﴾[۸۳] قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ يَا مَنْ أَخَذَ الْقَلِيلَ وَ شَكَرَ الْكَثِيرَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا وَ مِنْ كُلِّ مَا لَا تُحِبُّ مَانِعاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مَنْ عَفَا عَنِّي وَ عَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْنِي بِارْتِكَابِ الْمَعَاصِي عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ يَا كَرِيمُ إِلَهِي وَعَظْتَنِي فَلَمْ أَتَّعِظْ وَ زَجَرْتَنِي عَنْ مَحَارِمِكَ فَلَمْ أَنْزَجِرْ فَمَا عُذْرِي فَاعْفُ عَنِّي يَا كَرِيمُ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ الْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ التَّجَاوُزُ مِنْ عِنْدِكَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ ضَعِيفٌ فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ أَنْتَ مُنْزِلُ الْغِنَى وَ الْبَرَكَةِ عَلَى الْعِبَادِ قَاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَيْتَ أَعْمَالَهُمْ وَ قَسَمْتَ أَرْزَاقَهُمْ وَ جَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَلْوَانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ لَا يَعْلَمُ الْعِبَادُ عِلْمَكَ وَ لَا يَقْدِرُ الْعِبَادُ قَدْرَكَ وَ كُلُّنَا فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ فَلَا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِي خَلْقِكَ فِي الْعَمَلِ وَ الْأَمَلِ وَ الْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ اللَّهُمَّ أَبْقِنِي خَيْرَ الْبَقَاءِ وَ أَفْنِنِي خَيْرَ الْفَنَاءِ عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ وَ الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ الرَّهْبَةِ مِنْكَ وَ الْخُشُوعِ وَ الْوَفَاءِ وَ التَّسْلِيمِ لَكَ وَ التَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ وَ اتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِكَ. اللَّهُمَّ مَا كَانَ فِي قَلْبِي مِنْ شَكٍّ أَوْ رِيبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُيَلَاءَ أَوْ رِيَاءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقَاقٍ أَوْ نِفَاقٍ أَوْ كُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْيَانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَيْءٍ لَا تُحِبُّ فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِي مَكَانَهُ إِيمَاناً بِوَعْدِكَ وَ وَفَاءً بِعَهْدِكَ وَ رِضًا بِقَضَائِكَ وَ زُهْداً فِي الدُّنْيَا وَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدَكَ وَ أَثَرَةً وَ طُمَأْنِينَةً وَ تَوْبَةً نَصُوحاً أَسْأَلُكَ ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ إِلَهِي أَنْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصَى وَ مِنْ كَرَمِكَ وَ جُودِكَ تُطَاعُ فَكَأَنَّكَ لَمْ تُعْصَ وَ أَنَا وَ مَنْ لَمْ يَعْصِكَ سُكَّانُ أَرْضِكَ فَكُنْ عَلَيْنَا بِالْفَضْلِ جَوَاداً وَ بِالْخَيْرِ عَوَّاداً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَاةً دَائِمَةً لَا تُحْصَى وَ لَا تُعَدُّ وَ لَا يَقْدِرُ قَدْرَهَا غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ»[۸۴].[۸۵]
منابع
پانویس
- ↑ ر.ک: أ. منابع شیعی: رجال البرقی، ص۱۵ و ۳۹؛ رجال النجاشی، ص۱۳۹، ش۳۶۱؛ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۳۳۷، ح۶۱۹-۶۲۰؛ الفهرست (طوسی)، ص۱۶۹، ش۲۶۵؛ رجال الطوسی، ص۱۳۲، ش۱۳۶۳؛ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۵۵، ش۱۰؛ الرجال (ابن داود)، ص۹۶، (ش ۳۶۳)، ۳۸۲، ۴۳۶، (ش ۱۰۲) و ۵۴۳؛ منهج المقال، ج۳، ص۲۹۹، ش۱۲۳۹؛ نقد الرجال، ج۱، ص۳۹۱، ش۱۱۳۹؛ زبدة الأقوال، ص۱۰۱، ش۴۷۵؛ مجمع الرجال، ج۲، ص۷۴؛ فائق المقال، ص۹۷، ش۲۳۲؛ الرجال (حر عاملی)، ص۸۳، ش۳۲۲؛ الوجیزة فی الرجال، ص۵۰، ش۴۳۱؛ منتهی المقال، ج۲، ص۳۲۰، ش۶۵۵؛ تنقیح المقال، ج۱۷، ص۲۲۰، ش۴۴۶۰؛ أعیان الشیعه، ج۴، ص۳۷۵؛ معجم رجال الحدیث، ج۵، ص۱۸۱، ش۲۵۲۲؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۲۷۹، ش۳۰۷۶؛ قاموس الرجال، ج۳، ص۵۱، ش۱۷۱۰؛ تهذیب المقال، ج۵، ص۲۰۶، ش۳۶۱؛ موسوعة طبقات الفقهاء، ج۲، ص۱۰۷، ش۳۴۹. ب. منابع سنّی: لسان المیزان، ج۲، ص۱۶۰، ش۶۹۸.
- ↑ و با خداوند، خدایی دیگر (به پرستش) مخوان، هیچ خدایی جز او نیست، هر چیزی نابود شدنی است جز ذات او؛ فرمان او راست و (همگان) به سوی او بازگردانده میشوید سوره قصص، آیه ۸۸.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق، ج۱۰، ص۱۱۰-۱۱۱ به گزارش از الکافی، ج۱، ص۱۴۳، ح۱.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص90-91.
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۳۹، ش۳۶۱: له کتاب یرویه عدة من أصحابنا أخبرنا أبو عبدالله محمد بن علی بن شاذان قال: حدثنا علی بن حاتم قال: حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت قال: حدثنا محمد بن بکر بن جناح و الحسن بن محمد بن سماعة جمیعا، عن صفوان، عن الحارث. الفهرست (طوسی)، ص۱۶۹، ش۲۶۵: له کتاب. أخبرنا به ابن أبی جید، عن ابن الولید، عن الصفار، عن محمد بن الحسین، عن صفوان بن یحیی، عنه.
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۳۹، ش۳۶۱: یرویه عدة من أصحابنا.
- ↑ عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغیرة قال: سمعت أبا عبدالله(ع).(الإمامة و التبصره، ص۳۳).
- ↑ عن الحسن بن محبوب، عن جمیل بن صالح، عن الحارث بن المغیرة البصری، عن أبی عبدالله(ع).(ثواب الأعمال، ص۳۲).
- ↑ روی الحارث بن المغیرة النصری قال: کان أبو عبدالله(ع) یقول فی آخر لیلة من شعبان و أول لیلة من شهر رمضان:....(المزار الکبیر، ص۴۱۲).
- ↑ عن حماد بن عثمان، عن الحارث بن المغیرة النضری، قال: قلت لأبی عبدالله(ع).... (الإمامة و التبصره، ص۱۳۸).
- ↑ الکافی، ج۶، ص۸، ح۲: ... عن أبی بکر الحضرمی، عن الحارث النصری قال: قلت لأبی عبدالله(ع)...؛ تهذیب الأحکام، ج۲، ص۹، ح۱۶: عن علی بن النعمان، عن الحارث النصری، عن أبی عبدالله(ع)...؛ الأمالی (طوسی)، ص۴۰۸، ح۹۱۴: عن داوود بن فرقد، عن الحارث النصری، قال: قلت لأبی عبدالله(ع)....
- ↑ الکافی، ج۸، ص۱۰۳، ح۷۷: ... عن أبان بن عثمان، عن الحرث النصری قال: سألت أبا جعفر(ع)....
- ↑ بحار الأنوار، ج۲۶، ص۱۷۴، ح۴۸: أیوب بن نوح، عن صفوان بن یحیی، عن الحارث، عن أبی عبدالله(ع) به قرینه روایت صفوان مقصود از الحارث در سند روایت، حارث بن المغیره است؛ زیرا صفوان راوی کتابش است. (ر.ک: الفهرست (طوسی)، ص۱۶۹، ش۲۶۵).
- ↑ رجال البرقی، ص۱۵ و ۳۹؛ رجال النجاشی، ص۱۳۹، ش۳۶۱.
- ↑ مجمع الرجال، ج۲، ص۷۴.
- ↑ فائق المقال، ص۹۷، ش۲۳۲.
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۳۹، ش۳۶۱. برقی او را کوفی دانسته است (رجال البرقی، ص۳۹: کوفی) و با سخن نجاشی که او را بصری دانسته، منافاتی ندارد.
- ↑ رجال البرقی، ص۱۵؛ رجال النجاشی، ص۱۳۹، ش۳۶۱؛ رجال الطوسی، ص۱۳۲، ش۱۳۶۳؛ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۵۵، ش۱۰.
- ↑ یکی از محققان نوشته است: یحتمل کون الضبط بفتح النون، و الضاد المعجمة فی آخرها الراء، و ینسب إلیها جماعة ذکرهم السمعانی فی الأنساب، و قال: هذه النسبة إلی بنی النضیر، جماعة من الیهود... و لعله علی ذلک الضبط فی کثیر من نسخ کتب الرجال و الحدیث، لکن النجاشی و الشیخ قد دفعا هذا الإحتمال بقولهما من بنی نصر بن معاویة.(تهذیب المقال، ج۵، ص۲۰۷).
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۳۹، ش۳۶۱: حارث بن المغیرة من نصر بن معاویة، بصری؛ رجال الطوسی، ص۱۳۲، ش۱۳۶۳: الحارث بن المغیرة النصری، یکنی أبا علی، من بنی نصر بن معاویة؛ رجال البرقی، ص۱۵: الحارث بن المغیرة النصری من بنی نصر بن معاویة.
- ↑ نجاشي توثيق كرده؛ ولي در رجال الطوسي و الفهرست (طوسي) اشاره نشده است.
- ↑ الگو:عربي (الذريعه، ج۱۰، ص۱۳۵).
- ↑ لسان المیزان، ج۲، ص۱۶۰، ش۶۹۸.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص 91-93.
- ↑ رجال الطوسی، ص۱۳۲، ش۱۳۶۳: الحارث بن المغیرة النصری، یکنی أبا علی، من بنی نصر بن معاویة؛ رجال الطوسی، ص۱۹۱، ش۲۳۷۳: الحارث بن المغیرة النصری، أبو علی، أسند عنه، بیاع الزطی.
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۳۹، ش۳۶۱: روی عن أبی جعفر و جعفر و موسی بن جعفر و زید بن علی(ع).
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۳۹، ش۳۶۱: روی عن أبی جعفر و جعفر و موسی بن جعفر و زید بن علی(ع).
- ↑ یادآوری میشود که معجم رجال الحدیث با محوریت کتب اربعه حدیثی شیعه (الکافی؛ من لا یحضره الفقیه؛ تهذیب الأحکام و الاستبصار) تألیف شده و عبارت مرحوم آیة الله خویی فقط ناظر به روایات حارث بن مغیره در کتب اربعه است.
- ↑ معجم رجال الحدیث، ج۵، ص۱۸۳، ش۲۵۲۲.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص 93-94.
- ↑ آیا در (کار) کسانی که ناسپاسی را جایگزین نعمت خداوند کردند و قوم خود را به سرای نابودی درآوردند ننگریستهای؟ سوره ابراهیم، آیه ۲۸.
- ↑ آیا در (کار) کسانی که ناسپاسی را جایگزین نعمت خداوند کردند و قوم خود را به سرای نابودی درآوردند ننگریستهای؟ سوره ابراهیم، آیه ۲۸.
- ↑ الکافی، ج۸، ص۱۰۳، ح۷۷.
- ↑ در بحث جایگاه راوی، متن کامل حدیث نقل میشود.
- ↑ در بحث مذهب راوی، متن کامل حدیث نقل میشود.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص 94.
- ↑ الکافی، ج۲، ص۴۸۵، ح۵.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص 95.
- ↑ یکی از محققان نوشته است که به روایت حارث از امام کاظم(ع) دست نیافته است. (تهذیب المقال، ج۵، ص۲۱۱: و لم أقف فیما أحضره عاجلا علی روایته عنه(ع).
- ↑ بحار الأنوار، ج۴۸، ص۵۵، ح۶۱ به گزارش از بصائر الدرجات، ج۱، ص۲۶۵-۲۶۶، ح۱۶.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص 95-96.
- ↑ بصائر الدرجات، ج۱، ص۲۶۵-۲۶۶، ح۱۶: حدثنا أحمد بن الحسین، عن الحسن بن برة، عن عثمان بن عیسی قال: دخلت علی أبی الحسن(ع) سنة الموت....
- ↑ بطن مر - بفتح المیم وتشدید الراء -: من نواحی مکة، عنده یجتمع وادی النخلتین فیصیران وادیا واحدا. (معجم البلدان، ج۱، ص۴۴۹).
- ↑ الخرائج و الجرائح، ج۲، ص۷۱۴-۷۱۵، ح۱۲.
- ↑ مناقب آل أبی طالب (ابن شهر آشوب مازندرانی)، ج۳، ص۴۴۸: «وَ عَنْهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا(ع) فَقَالَ لِي مَنْ هَاهُنَا مِنْ أَصْحَابِكُمْ مَرِيضٌ فَقُلْتُ عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى مِنْ أَوْجَعِ النَّاسِ فَقَالَ قُلْ لَهُ يَخْرُجْ ثُمَّ قَالَ مَنْ هَاهُنَا فَعَدَدْتُ عَلَيْهِ ثَمَانِيَةً فَأَمَرَ بِإِخْرَاجِ أَرْبَعَةٍ وَ كَفَّ عَنْ أَرْبَعَةٍ فَمَا أَمْسَيْنَا مِنَ الْغَدِ حَتَّى دَفَنَّا الْأَرْبَعَةَ الَّذِي كَفَّ عَنْ إِخْرَاجِهِمْ وَ خَرَجَ عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى».
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص 96-97.
- ↑ الکافی، ج۱، ص۲۷۱، (ح ۵) و ۳۳۸، (ح ۷)؛ تهذیب الأحکام، ج۲، ص۲۴۶، ح۹۷۷.
- ↑ المحاسن، ج۱، ص۱۵۵، (ح ۸۲)، ۱۶۲، (ح ۱۱۰)، ۱۶۷، (ح ۱۲۸)، ۱۹۹، (ح ۳۰)، ۲۳۴، (ح ۱۹۴)، ۲۵۹، (ح ۳۰۷) و ۴۱۳، (ح ۱۵۹)؛ الکافی، ج۱، ص۲۶۴، (ح ۲)، ۲۶۹، (ح ۴)، ۲۷۵، (ح ۳)، ۳۳۸، (ح ۷) و ۳۷۷، (ح ۳)؛ ج۲، ص۶۷، (ح ۱) و ۱۶۶، (ح ۵)؛ ج۳، ص۲۰۳، (ح ۲)، ۳۰۷، (ح ۳۰)، ۳۳۹، (ح ۴)، ۴۳۹، (ح ۲) و ۴۷۹، (ح ۱۰)؛ ج۴، ص۳۹۵، ح۲؛ ج۷، ص۱۷۸، (ح ۳) و ۲۵۸، (ح ۱۴)؛ ج۸، ص۱۶۲، ح۱۶۹.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص 97-98.
- ↑ المحاسن، ج۱، ص۱۶۶، ح۱۲۸.
- ↑ و با خداوند، خدایی دیگر (به پرستش) مخوان، هیچ خدایی جز او نیست، هر چیزی نابود شدنی است جز ذات او؛ فرمان او راست و (همگان) به سوی او بازگردانده میشوید سوره قصص، آیه ۸۸.
- ↑ المحاسن، ص۱۹۹، ح۳۰.
- ↑ ما از آن خداوندیم و به سوی او باز میگردیم) سوره بقره، آیه ۱۵۶.
- ↑ تهذیب الأحکام، ج۴، ص۱۴۵، ح۴۰۵.
- ↑ الکافی، ج۸، ص۳۳۳، ح۵۲۰.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص 98-100.
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۳۹، ش۳۶۱.
- ↑ رجال الطوسی، ص۱۹۱، ش۲۳۷۳.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۳۳۷، ح۶۱۹-۶۲۰
- ↑ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۵۵، ش۱۰.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۳۳۷، ح۶۱۹؛ این روایت با اندکی اختلاف در متن، در مناقب ابن شهر آشوب گزارش شده است: سَيْفُ بْنُ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ الشَّحَّامِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع) يَا زَيْدُ كَمْ أَتَى عَلَيْكَ مِنْ سَنَةٍ قُلْتُ كَذَا وَ كَذَا قَالَ يَا أَبَا أُسَامَةَ جَدِّدْ عِبَادَةً وَ أَحْدِثْ تَوْبَةً فَبَكَيْتُ فَقَالَ لِي مَا يُبْكِيكَ يَا زَيْدُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ نَعَيْتَ إِلَيَّ نَفْسِي فَقَالَ يَا أَبَا أُسَامَةَ أَبْشِرْ فَإِنَّكَ مَعَنَا وَ أَنْتَ مِنْ شِيعَتِنَا ثُمَّ قَالَ بَعْدَ كَلَامٍ وَ اللَّهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ وَ إِلَى الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْبَصْرِيِّ فِي الْجَنَّةِ فِي دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ رَفِيقِكَ فَأَبْشِرْ. (مناقب آل أبی طالب (ابن شهر آشوب مازندرانی)، ج۴، ص۲۲۳).
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۳۳۷، ح۶۲۰.
- ↑ (همان) که از من و از خاندان یعقوب میراث میبرد * و من از وارثان پس از خویش در هراسم و زنم نازاست؛ بنابراین از نزد خویش به من وارثی ببخش! سوره مریم، آیه ۵.
- ↑ آنجا بود که زکریّا پروردگار خود را فرا خواند، گفت: پروردگارا! به من از سوی خویش فرزندی پاکیزه عطا کن که تو شنوای دعایی سوره آل عمران، آیه ۳۸.
- ↑ و زکریّا را (یاد کن) آنگاه که پروردگارش را خواند: پروردگارا! مرا تنها مگذار که تو بهترین بازماندگانی! سوره انبیاء، آیه ۸۹.
- ↑ الکافی، ج۶، ص۸، ح۲.
- ↑ و کسانی که به خداوند و پیامبرانش ایمان آوردهاند، نزد پروردگار خویش همان راستگویان و شهیدانند؛ آنان راست پاداش و فروغشان؛ و آن کسان که کافر شدند و آیات ما را دروغ شمردند دوزخیاند سوره حدید، آیه ۱۹.
- ↑ تأویل الآیات الظاهرة، ص۶۴۰.
- ↑ موسوعة طبقات الفقهاء، ج۲، ص۱۰۸، ش۳۴۹.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص 100-103.
- ↑ به باور بعضی رجالیان، دلیل ذکر نام راوی در بخش دوم کتاب رجال ابن داود دو روایتی است که ابن داود به اشتباه آن را به رجال کشی نسبت داده است.(ر.ک: معجم رجال الحدیث، ج۵، ص۱۸۲، ش۲۵۲۲؛ تنقیح المقال، ج۱۷، ص۲۲۶).
- ↑ الکافی، ج۸، ص۱۵۸، ح۱۵۰.
- ↑ الکافی، ج۸، ص۱۶۲، ح۱۶۹.
- ↑ منهج المقال، ج۳، پانوشت ص۳۰۰.
- ↑ تنقیح المقال، ج۱۷، ص۲۲۷-۲۲۸، ش۴۴۶۰.
- ↑ تنقیح المقال، ج۱۷، پانوشت ص۲۲۷، ش۴۴۶۰.
- ↑ معجم رجال الحدیث، ج۵، ص۱۸۳، ش۲۵۲۲.
- ↑ قاموس الرجال، ج۳، ص۵۳، ش۱۷۱۰.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص 103-105.
- ↑ مرآة العقول، ج۲۶، ص۲۷: و یدل علی وجوب النهی عن المنکر، و علی وجوب الهجران عن أهل المعاصی و ترک مجالستهم إن لم یأتمروا و لم یتعظوا.
- ↑ وسائل الشیعه، ج۱۶، ص۱۴۴؛ مستدرک الوسائل، ج۱۲، ص۱۹۷، ح۱۳۸۶۶ (باب وجوب هجر فاعل المنکر و التوصل إلی إزالته بکل وجه ممکن)؛ مستدرک الوسائل، ج۱۲، ص۳۰۹، ح۱۴۱۶۶ (باب تحریم مجاورة أهل المعاصی و مخالطتهم إختیارا، و محبة بقائهم)؛ دراسات فی ولایة الفقیه، ج۲، ص۲۳۸.
- ↑ النضری (خ ل).
- ↑ (روزهای روزه گرفتن در) ماه رمضان است که قرآن را در آن فرو فرستادهاند؛ به رهنمودی برای مردم و برهانهایی (روشن) از راهنمایی و جدا کردن حقّ از باطل سوره بقره، آیه ۱۸۵.
- ↑ مصباح المتهجد، ج۲، ص۸۵۰-۸۵۲، ح۹۱۱.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج6، ص105-107.