حکومت در قرآن

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Wasity (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۲۲ اکتبر ۲۰۱۸، ساعت ۰۶:۴۴ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث حکومت است. "حکومت" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل حکومت (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.

حکومت: نظام سیاسی جامعه[۱].

واژه‌شناسی لغوی

  • حکومت از بُن تازی "ح - ک - م" به معنای منع از فساد و ظلم و در مفهوم داوری و سلطنت نیز از آن‌رو به کار می‌رود که قاضی و سلطان از هرج و مرج و ستم به دیگران جلوگیری می‌کند[۲][۳].
  • در فارسی نیز حکومت را به فرمانروایی بر یک شهر یا کشور و اداره شئون اجتماعی و سیاسی مردم معنا کرده‌اند [۴] سه واژه خلافت، ولایت و سلطنت، معادل‌های دیگری برای حکومت هستند که کاربرد قرآنی نیز دارند.
  • حکومت در اصطلاح در سه معنا به کار می‌رود[۵]:
  1. قوّه اجرایی حاکم بر جامعه و دستگاهی که عهده‌دار اجرای قوانین و مقررات اجتماعی است[۶].
  2. مجموعه تشکیلات سیاسی و اداری کشور که شامل سه قوّه مقننه و مجریه و قضائیه می‌گردد[۷].
  3. ساختار رژیم سیاسی حاکم بر جامعه و روش اداره آن[۸]. حکومت در اینجا به معنای اخیر آن است که درباره مشروعیّت، مبانی و قواعد آن سخن به میان می‌آید.
  • به گفته برخی، دلیل ضرورت حکومت، وقوع جنگ‌ها و درگیری‌ها میان انسان‌هاست و تا جنگ و خونریزی و بزهکاری در میان بشر باشد، نیاز به حکومت نیز همچنان پابرجاست، زیرا خاستگاه اصلی حکومت وقوع نبردها بر اثر اختلاف طبقاتی است که به پیدایی داوری انجامیده و رفته رفته با تکامل دستگاه حکومت و رواج پادشاهی، شخص پادشاه قدرت را بر عهده می‌گرفت[۹][۱۰].

حکومت در قرآن

  • در قرآن مادّه حکم و اشتقاقات آن بیش از ۲۰۰ بار در کاربست‌هایی چون قضاهای بشری ﴿﴿فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [۱۱]؛ ﴿﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا [۱۲]، ﴿﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا [۱۳]، ﴿﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ[۱۴]، قضاهای انبیاء ﴿﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [۱۵]؛﴿﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ[۱۶] و احکام الهی به عنوان سازه‌ای برای داوری‌ها ﴿﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ[۱۷]، ﴿﴿قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ[۱۸]، ﴿﴿ وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ [۱۹][۲۰] به کار رفته است[۲۱].
  • افزون بر ماده حکم، برخی بُن‌های دیگر نیز در قرآن در ارتباط با حکومت تفسیر شده‌اند، از این رو بررسی اصل و وجه پیوند آنها با حکومت ضروری است. مادّه "مُلک" به معنای سلطنت[۲۲] نخست برای خدا به عنوان حاکم و سلطان حقیقی ﴿﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا [۲۳]؛ ﴿﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ [۲۴]، دارنده حقیقی حکومت و اعطا کننده آن به دیگران به کار رفته است ﴿﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [۲۵] و در رتبۀ دوم از کسانی نیز به نام مَلِک یاد شده است؛ مانند نمرود ﴿﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [۲۶]، فرعون ﴿﴿وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ[۲۷]، پادشاه ستمکار در داستان حضرت موسی و حضرت خضر ﴿﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا[۲۸]، پادشاه مصر در زمان حضرت یوسف(ع)﴿﴿وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ[۲۹]، حضرت یوسف(ع)﴿﴿ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [۳۰]، طالوت ﴿﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[۳۱]، حضرت داود(ع) پس از پیروزی بر جالوت ﴿﴿ فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ[۳۲] و حضرت سلیمان(ع) ﴿﴿وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ[۳۳]؛ ﴿﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ [۳۴]؛ ﴿﴿ قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ[۳۵]؛ همچنین حکومت و پادشاهی در شمار نعمت‌های بنی‌اسرائیل از زبان حضرت موسی(ع) ﴿﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ[۳۶] و برای آل‌ ابراهیم(ع) یاد شده است﴿﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا[۳۷][۳۸].
  • مادّه "و - ل - ی" به معنای نزدیکی[۳۹] یا تتابع[۴۰] است. از مشتقات این ماده در قرآن، "والی" ﴿﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ[۴۱] و "ولیّ" ﴿﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ[۴۲]؛ ﴿﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[۴۳]؛ ﴿﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ[۴۴] از وِلایت به معنای فرمانروایی[۴۵]، سلطنت[۴۶] و سرپرستی و عهده‌دار شدن امور[۴۷] است که در مورد سرپرستی خدا، پیامبر(ص) و وصیّ پیامبر[۴۸] بر مؤمنان، نیز سرپرستی شیطان برای کافران ﴿﴿وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا[۴۹] به کار رفته است؛ همچنین تولّی "به سرپرستی برگزیدن" خدا، رسول و مؤمنان ویژگی حزب الله است ﴿﴿وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ[۵۰] و مؤمنان از تولّی مشرکان، یهود و شیطان، منع گردیده‌اند.[۵۱][۵۲].
  • ماده "خ - ل - ف" در اصل به معنای آمدن چیزی از پی چیز دیگر است[۵۳] و بر حضرت داود(ع) ﴿﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ[۵۴] به عنوان حاکم[۵۵] و بر هارون جانشین حضرت موسی(ع) در غیاب وی[۵۶]﴿﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ[۵۷] اطلاق شده است؛ نیز وعده الهی به استخلاف مؤمنان ﴿﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[۵۸] را به فتح مکّه و استقرار حکومت اسلامی در آن[۵۹] یا حکومت نهایی ایشان در زمین[۶۰] تفسیر کرده‌اند. در کاربرد تاریخی آن در دوره اسلامی نیز خلیفه به معنای سلطان به کار رفته است.[۶۱]
  • امام از ریشه "أ - م - م"[۶۲] به معنای مُقتدا، خليفه[۶۳] و واجد ریاست عمومی در امور دین و دنیا[۶۴] به حاکمی گفته می‌شود که مسئولیّت راهبری جامعه در مسیر آرمان اصلی تشکیل حکومت دینی را به دست دارد[۶۵]، ازاین‌رو حضرت ابراهیم(ع) ﴿﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [۶۶] و حضرت اسحاق و حضرت يعقوب(ع) ﴿﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ[۶۷] امام دانسته شده‌اند؛ نیز ﴿﴿أَئِمَّةَ الْكُفْرِ به سران مشرکِ پیمانشكن[۶۸] ﴿﴿وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ[۶۹] و پیشوایان دعوت کننده به دوزخ ﴿﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ[۷۰] بر فرعونیان اطلاق شده و قرآن از وعده حکومت به بنی اسرائیل پس از رهایی از فرعون با عبارت ﴿﴿نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً یاد کرده است﴿﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ [۷۱][۷۲] همچنین در برخی آیات از حاکمان دینی جامعه اسلامی به اولوا الأمر یاد شده است و چونان خدا و رسولش واجب الاِطاعه خوانده شده‌اند که بر پایه روایات تفسیری شیعی، مراد امامان دوازده‌گانه شیعه‌اند.[۷۳] ﴿﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [۷۴]، ﴿﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ[۷۵][۷۶].
  • برخی به استناد آیه ﴿﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [۷۷] در تاریخ پیدایی حکومت‌ها گفته‌اند که انسان‌ها در آغاز امّتی یکپارچه بودند و هیچ اختلاف عقیدتی یا مشاجره‌ای اجتماعی میان آنها نبوده است و بر اساس فطرت خدادادی خود خدای یگانه را می‌پرستیدند و زندگی اجتماعی خود را با عقل و غریزه سامان می‌دادند، تا آنکه جمعیّت بشری بیشتر و امتیازها و امکانات مادّی فراهم‌تر گشت و گرایش آدمی برای به دست آوردن مزایای حیات مادّی رو به فزونی نهاد و هر کس به دارایی دیگری طمع ورزید و همین به پیدایی اختلاف و نزاع در نظام اجتماعی انجامید که برای درمان آن نیاز به شریعت (قانون) بود که خدا در قالب کتاب آسمانی پیامبران برای بشر فرو فرستاد[۷۸][۷۹].

مشروعیت حکومت

رابطه دین و حکومت

مبانی حکومت دینی

قواعد حکومت

  • قواعد حکومت، سیاست‌های کلّی اداره جامعه استوار بر تعالیم اسلامی است. این سیاست‌ها در شیوه تعیین حاکم، بایسته‌های وی، امور کشورداری و روابط بین الملل دستورهای کلانی را به دست می‌دهند.

انتخاب حاکم

  • دسته‌ای از قواعد حکومت درباره چگونگی انتخاب حاکم‌اند.
  1. حق انتخاب مردم: اکثریت در قرآن به عنوان وصف کمّی با کیفی، اعتبار و مشروعیت ندارد، چنانکه در سفارشی به پیامبر اکرم(ص) ایشان را از اطاعت بیشتر زمینیان برحذر می‌دارد، زیرا حکم دادن آنها بر پایه گمان است، ﴿﴿وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ[۸۰] و در موارد متعدّدی نیز اکثریّت را کم خرد ﴿﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ[۸۱]، ناسپاس ﴿﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ [۸۲]، ناآگاه ﴿﴿فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ[۸۳]؛ ﴿﴿ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ[۸۴]، حق‌گریز ﴿﴿أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ [۸۵]، کافر و طغیانگر ﴿﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ[۸۶]﴿﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [۸۷]؛ ﴿﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا [۸۸]، فاسق ﴿﴿وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ[۸۹] و... می‌خواند. این، در حالی است که در مواردی قرآن فزونی جمعیّت را موهبتی الهی شمرده ﴿﴿ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا[۹۰] و همگرایی و اعتماد بر دیدگاه دیگران را پسندیده ﴿﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [۹۱]؛ ﴿﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[۹۲] و بر یکپارچگی صفوف ﴿﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[۹۳] سفارش می‌کند. این دو رویکرد در روایاتِ سفارشگر به همراهی با جماعت[۹۴] و نکوهنده اکثریّت[۹۵] نیز به چشم می‌خورد. بر این پایه، برخی نظریّه‌پردازان اسلامی با حمل آیات نکوهش کننده، به مقطع زمانی یا کسانی خاصّ[۹۶]، در تعمیم آیات شورا به اصل تعیین حاکمان اسلامی کوشیده[۹۷] و روایت انّما الشورى للمهاجرين و الأنصار[۹۸] را نیز دلیل مشروعیّت این نظام برای تعیین حاکمان دانسته[۹۹] و از این رهگذر، اسلام را از طرفداران اولیه نظام دمکراسی خوانده‌اند[۱۰۰]. این دیدگاه با اعتراض طرفداران ضرورت وجود نصّ بر تعیین حاکمان، روبه‌رو شده است. به عقیده ایشان نظام شورایی در منطقه عربستان پیشینه‌ای نداشته و بر فرض وجود، می‌بایست قوانین آن را پیامبر(ص) تقریر و بر ضرورت و فوائد آن تأکید کند. وانگهی، جامعه اسلامی آن روز بر اثر فقدان توان در تشخیص صحیح نیازهای جامعه، در نتیجه شناخت نداشتن به صالح‌ترین فرد برای رفع نیاز جامعه، صلاحیت نظام شورایی را نداشته است.[۱۰۱] براین پایه، آیه شورا ﴿﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [۱۰۲] مربوط به مرحله پس از استقرار حکومت گردیده و ذیل آن نیز به الزام‌آور نبودن حکم شورا اشاره کرده است[۱۰۳]. افزون بر این، متعلّق این مشورت، امور دنیایی یا امور جنگی است[۱۰۴]. آیه ﴿﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[۱۰۵] نیز درباره امور روزمرّه مؤمنان است، چنان‌که روایت نیز به قرینه صدر آن در فضای جدل صادر شده است[۱۰۶]. قیاس نظام شورایی بر دمکراسی نیز با چالش‌های جدی روبه‌روست، زیرا فارغ از ابهام‌های موجود در تفسير ماهیّت شورا به عنوان اجماع همه یا برخی از مسلمانان، یا اجماع اهل حلّ و عقد و مراد از آن و راهکار تعیین آنان[۱۰۷]، شمار اهل حلّ و عقد که میان اجماع همه فضلای بلاد[۱۰۸]، کسانی ناشناخته، پنج، دو یا حتی یک نفر بیان گردیده است[۱۰۹] و الزام یا عدم الزام مردم در پذیرش تشخیص اهل حلّ و عقد[۱۱۰]، همچنین دامنه موضوع مورد مشورت آنان[۱۱۱]، استواری حکم اهل حلّ و عقد بر اجماع ایشان یا اکثریّت یا برخی از آنها[۱۱۲]، با تفاوت‌های اساسی‌ای مانند عدم جواز خلع حاکم از سمت خود[۱۱۳]، اشتراط قوميّت خاصّ درباره حاکم[۱۱۴] و ابهام‌های جدی دیگری هستند که فراروی نظام شورایی‌اند. گذشته از آن، تفاوت‌های مهمی میان دمکراسی و حاکمیّت اسلامی در منشأ مشروعیّت، اهداف حکومت، حقوق متقابل حکومت و مردم، ضوابط و میزان اختیارات نهادهایی چون دولت و مجلس قانونگذار و تعاریف خاص از اخلاق، جامعه و... وجود دارند که تشابه میان این دو نظام را دشوار می‌سازند.[۱۱۵] وانگهی، شورایی نامیدن خلافت در صدر اسلام نیز با مناقشه حکمی و موضوعی شیعه روبه‌روست.[۱۱۶]. موضوع نقش مردم در انتخاب حاکم، در لابه‌لای بحث از "بیعت با حاکم اسلامی" به عنوان عنصری مشروع برای تثبیت و ابقای حاکمیّت در قرآن ﴿﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [۱۱۷]؛ ﴿﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا [۱۱۸]، ﴿﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا [۱۱۹] نیز در کانون توجه نظریّه‌پردازان قرار گرفته است[۱۲۰]. به باور برخی، گرچه پیشینه عهد و پیمان به جاهلیّت باز می‌گردد، بیعت پس از نقل لغوی از نشانه خرید و فروش به معاهده میان حاکم و بیعت‌کننده برای فرمانبرداری از حاکم، در اسلام رواج یافته و برای سه‌گونۀ بیعت بر اسلام، بیعت بر برپایی دولت اسلامی و بیعت بر همیاری در جنگ به کار رفته است[۱۲۱]. درباره وجوب بیعت با حاکم، متفکران اسلامی نیز سخن گفته‌اند: برخی بیعت با متجاهر به معصیت را نادرست و بیعت مکره را بی‌ارزش "غیر نافذ" خوانده‌اند [۱۲۲]، چنان که مالک بن انس در پاسخ به استفتاء اهل مدینه درباره شکستن پیمان خود با منصور دوانیقی و همکاری با محمد نفس زکیّه، بیعت با منصور را با اکراه و غير نافذ خواند[۱۲۳]. متکلمان شیعی نیز بیعت ائمه(ع) با حاکمان زمان خود را از همین دست دانسته‌اند[۱۲۴] در مقابل، برخی بیعت با امام(ع)[۱۲۵] یا منصوب از جانب اهل حلّ و عقد[۱۲۶] را واجب و بعضی با جداسازی ساختار ظاهری بیعت و آرمان نهایی آن یا همان فرمانبرداری، بیعت را امری پسندیده و غایت آن را لازم خوانده‌اند[۱۲۷] در برآیند این سخنان می‌توان گفت هیچ‌کس در وجوب بيعت مشروع مخالفتی ندارد، همان‌گونه که بیعت نامشروع "بیعت با حاکمان فاقد صلاحیّت" حرام است. بر همین اساس، اندیشوران شیعی نقش مردم در تأیید حکومت‌ها را پس از مشروعیّت نفسی آنها و صرفاً مقبولیّت‌بخش دانسته‌اند، زیرا بیعت بدان هدف ستانده می‌شود که ضامن شرط اختيار و انتخابگری انسان در پیمودن راه سعادت باشد[۱۲۸] و از آن‌رو که بیعت ضامن انتخابگری است، برخی اندیشمندان در حکومت مشروع، عدم حاکمیّت اکراه‌آمیز اقلیّت مطیع بر اکثریّت مخالف را شرط کرده‌اند که مشعر به اشتراط مشروعیّت حکومت به ایمان و مقبولیّت حکومت نزد اکثریّت جامعه است[۱۲۹]. افزون بر این، بیعت مشروع "نافذ" شروطی دارد که اختیاری بودن، یکی از آنهاست[۱۳۰]، زیرا با تحقّق اکراه، آرمان متعالی حکومت، یعنی سعادت معنوی جامعه، به دست نخواهد آمد و بر این پایه، حکومت دینی با درخواست مردمی یا بر اساس آمادگی عمومی برای پذیرش این حکومت تشکیل می‌گردد، چنان‌که بنی‌اسرائیل از پیامبر زمان خود درخواست پادشاهی کردند به وسیله وی امور ایشان سامان یابد[۱۳۱] و بدین‌سان با حاکم ستمگر جنگ کنند﴿﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ[۱۳۲][۱۳۳] پس از تحقق بیعت نیز اندیشمندان با استناد به برخی آیات وجوب وفا به عهد ﴿﴿وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ وَلاَ تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [۱۳۴] که در شأن بیعت مسلمانان با پیامبر اکرم(ص) فرود آمدند[۱۳۵] و مشروعیّت بخشیدن به بیعت به عنوان پیمانی با خدا ﴿﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا[۱۳۶] این پیمان را لازم الوفا دانسته‌اند[۱۳۷]. بیعت نیز شباهتی با تز دمکراسی ندارد، زیرا فارغ از لزوم یا انحصار فعلیت امامت به بیعت، این پیمان تنها بیانگر وفاداری بیعت کننده است[۱۳۸] و رأی اکثریّت مطلق یا نسبی در آن شرط نیست، بلکه به اعتقاد برخی موافقت یک نفر هم بس است[۱۳۹] گرچه به عقیده برخی از دانشمندان شیعه موافقت گروهی که بتوان به دست آنها شعائر را به پا داشت، بایسته است[۱۴۰] براین پایه، با برخی گونه‌های دمکراسی مشابهت دارد؛ ليكن این سخن بدان معنا نیست که امکان هیچ‌گونه سازشی میان دین و دمکراسی پالوده از الگوی غربی آن شدنی نباشد[۱۴۱][۱۴۲].

ویژگی‌های حاکم

قواعد کشورداری

  • دسته دیگری از قواعد درباره شیوه کشورداری در حکومت اسلامی‌اند که در پی یاد می‌شوند[۱۴۳]:
  1. صیانت از آزادی‌ها و حقوق و التزام به ارزش‌های اخلاقی: به باور برخی نویسندگان، مفهوم اراده و اختیار، در فرهنگ اسلامی در مقابل بندگی، اجبار و اکراه به کار رفته و بیش از آنکه آزادی سیاسی را نشان دهد، آزادی حقوقی فلسفی و عرفانی را شناسانده است[۱۴۴] پیشینه حقوق و آزادی‌های اسلامی به نیمه نخست قرن یکم باز می‌گردد؛ هنگامی که مسلمانان از حقّ مساوات و مشورت دادن به خلفا برخوردار بودند[۱۴۵] شهید مطهری در سنجشی میان اسلام و مسیحیّت، مفاهیم اسلامی را نزدیک‌تر به آزادی دانسته[۱۴۶] و برخلاف مبانی کلیسایی استبداد سیاسی، باور به حکومت خدا به هیچ رو مستلزم حکومت اختناق يا نادیده گرفتن حقوق در جامعه دینی نیست [۱۴۷]. مرحوم نائینی در سازگار کردن میان حقّ حاکمیت خدا و شورایی بودن حکومت، با تقسیم احکام به دو قسم منصوصات تغییرناپذیر و امور نامنصوصی که وظیفه عملی آن بر اثر عدم اندراج در زیر ضابطه‌ای خاصّ و میزان مخصوص نامعیّن و به نظر و ترجیح ولیّ نوعی وابسته است[۱۴۸]، شورا را درباره قسم دوم می‌پذیرد که تابع مصالح و مقتضیات زمان‌ها و سرزمین‌هاست.[۱۴۹] وی با الهام از آیه ﴿﴿قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ [۱۵۰] درباره مشورت ملکه سبأ با اطرافیان خود و داستان مشورت فرعونیان ﴿﴿فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى [۱۵۱][۱۵۲] این‌گونه حکومت‌ها را شورایی دانسته[۱۵۳] و با مشروط کردن تصمیمات شورا به انطباق بر احکام و قوانین الهی، مصلحت‌گراییِ استوار بر شناخت مقتضیات را با مشروعیّت دینی آنها سازگار کرده است.[۱۵۴] در باور امام خمینی دامنه مصلحت‌گرایی تا بدان‌جاست که حکومت - که شعبه‌ای از ولایت مطلق رسول اکرم(ص) است - در صورت لزوم و به هدف حفظ نظام اسلامی، می‌بایست احکام اولی شرع را نیز - همچون حجّ - موقّتاً تعطیل کند[۱۵۵]. آزادی سیاسی به معنای اثرگذاری بی دغدغه در حکومت[۱۵۶] در منشور حکومتی على(ع) خطاب به مالک به روشنی به چشم می‌خورد[۱۵۷] آن حضرت به بیان حقوق متقابل مردم و حاکمان پرداخته و اموری همچون خیرخواهی برای حاکم و مشورت دادن به او و بازگفتن لغزش‌های وی را از حقوق، بلکه وظایف ایشان می‌شمارد[۱۵۸] قرآن کریم نیز اعتنا به دیدگاه اکثریّت در تصمیم‌سازی را بایسته حاکمان اسلامی به شمار آورده است ﴿﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [۱۵۹]، ﴿﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[۱۶۰]، همچنان که بر اساس آیات تکلیف کنندۀ امر به معروف و نهی از منکر ﴿﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [۱۶۱]، ﴿﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۱۶۲]، ﴿﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ [۱۶۳] و روایات هشدار دهنده به آفات اجتماعی ترک این وظایف - همچون فساد زمامداران[۱۶۴]- این تکلیف وظيفه‌ای همگانی در زمینه همه امور حتّی اعمال حاکمان است. برخی نیز از آیات توحیدی و نفی عبودیّت غیر خدا و از روایت علویِ " لَا تَكُنْ‏ عَبْدَ غَيْرِكَ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏"[۱۶۵] آزادی قلم و بیان را برداشت کرده‌اند[۱۶۶]؛ ولی باید گفت این ادلّه تنها درباره رهایی مطلق از یوغ بردگی طاغوت‌ها و تن دادن به اراده الهی است[۱۶۷]، بنابراین با الهام از آیات دعوت کننده به تفکّر و انتخاب آزاد ﴿﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۱۶۸][۱۶۹]؛ ﴿﴿وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ [۱۷۰]؛ ﴿﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا[۱۷۱] انتخاب بهترین دیدگاه از میان دیدگاه‌های گوناگون ﴿﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ[۱۷۲][۱۷۳] که از آزادی ارزیابی و نقد آن حکایت دارد و از سیره عملی على(ع) در واکنش نظری با خوارج[۱۷۴]، آزادی انتخاب هرگونه عقیده و بیان دیدگاه‌های نامنافی با ضروریّات دین، با تبلیغ آزادانه آنها، چنانچه به رواج مفاسد عقیدتی و اخلاقی در جامعه نینجامد، متفاوت است[۱۷۵].
  2. عدالت‌ورزی: از دیگر وظایف حاکمان اسلامی عدالت‌ورزی است ﴿﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا [۱۷۶]؛ ﴿﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [۱۷۷]؛ ﴿﴿إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ [۱۷۸]، ﴿﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ[۱۷۹]، چنان که پرهیز از دعوت به خود به عنوان مصدر تدبیر و تشريع ﴿﴿وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ[۱۸۰]، خودداری از فساد مالی ﴿﴿وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [۱۸۱]، مطالبه حقوق ستمدیده از ستمکار ﴿﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا[۱۸۲]، گردآوری[۱۸۳] و پخش[۱۸۴] عادلانه اموال عمومی و فیء[۱۸۵] از دیگر وظایف آنان‌اند[۱۸۶].
  3. مهرورزی و دلسوزی به مردم:[۱۸۷] مهرورزی و تلاش در جهت تأمین رضایت عمومی و جلب اسباب رفاه و آسایش ایشان از دیگر بایسته‌های حاکمان‌اند.[۱۸۸] آیه ﴿﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا [۱۸۹]، از ویژگی‌های رهبران الهی[۱۹۰] را اشتیاق فراوان ایشان به سعادتمندی دنیایی و آخرتی بشر می‌داند. چشم‌پوشی از نادانی‌های مردم ﴿﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [۱۹۱] کنار کوشش برای افزایش فرهنگ جامعه نیز از سفارش‌های اسلام به زمامداران است.[۱۹۲][۱۹۳].
  4. پاسبانی از امنیّت اجتماعی: از دیگر بایسته‌های اداره جامعه تأمین امنیت است[۱۹۴] آياتِ در بردارندۀ دعای حضرت ابراهیم(ع) درباره امنیّت امّ القرای جهان اسلام ﴿﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ[۱۹۵]؛ ﴿﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ [۱۹۶] خود بیان کننده میزان اهمیّت امنیّت جانی، سیاسی[۱۹۷]، اقتصادی[۱۹۸] و رفاه مادّی[۱۹۹] به ویژه در مرکز فرماندهی است. در زمینه امنیّت سیاسی، به آیه ﴿﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ[۲۰۰] و درباره امنیّت اقتصادی نیز می‌توان به آیه ﴿﴿وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ[۲۰۱] استناد کرد. تقویت بنیه نظامی ﴿﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ[۲۰۲] در کنار جهاد ﴿﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ[۲۰۳] اهرم مناسبی برای راندن خطر دشمنان به شمار می‌رود[۲۰۴].
  5. اشاعه فرهنگ اسلامی: آیه ﴿﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ [۲۰۵]، در وصف حاکمان برگزیده الهی است[۲۰۶] و ایشان را به اقامه شعائر دینی، همچون برپایی نماز، این نماد پیوند با آفریدگار[۲۰۷] و ارتقای سطح معنویّت و دین‌مداری جامعه[۲۰۸]، پرداخت زکات را، که سنبل پیوند با مردم[۲۰۹]، اصلاحات اقتصادی[۲۱۰]، فقرزدایی و رفاه عمومی[۲۱۱]، نیز احیای امر به معروف و نهی از منکر را که راهکار ایجاد عدالت و احقاق حقوق در جامعه[۲۱۲] در کنار ارتقای سطح فرهنگی جامعه[۲۱۳] هستند، سفارش می‌کند. آیه ﴿﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[۲۱۴] نیز از حکومت صالحان[۲۱۵] و گشاده بودن دست ایشان در اقامه شعائر دینی سخن می‌راند. آیات دیگری نیز عبادت خدا را محتوای مشترک دعوت پیامبران ﴿﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[۲۱۶]، ﴿﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ[۲۱۷]، ﴿﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [۲۱۸]، ﴿﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [۲۱۹]، ﴿﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ [۲۲۰]، ﴿﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۲۲۱]، ﴿﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [۲۲۲]، ﴿﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ [۲۲۳]، ﴿﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ[۲۲۴]، ﴿﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ [۲۲۵] و آرمان نهایی امّت اسلامی می‌خوانند ﴿﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ [۲۲۶]؛ ﴿﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ[۲۲۷][۲۲۸].
  6. مدیریّت سازمانی: از آنجا که تشکیلات حکومتی را نمی‌توان لازمِ ذاتی حکومت‌ها به شمار آورد و از سویی، چگونگی ترتیب و تقسیم برنامه‌ها امری متغیّر و نسبی به شمار می‌رود، ارائه دستورنامه خاصّ در این باره، نه شدنی است و نه لازم. در قرآن کریم نیز گرچه عناوینی همچون خلافت ﴿﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [۲۲۹]؛ ﴿﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ[۲۳۰]، وزارت ﴿﴿وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي [۲۳۱]؛ ﴿﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا [۲۳۲]، قضاء ﴿﴿ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ[۲۳۳]؛ ﴿﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ‏[۲۳۴]، ﴿﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا [۲۳۵]، شورا ﴿﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [۲۳۶]، جهاد ﴿﴿لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۲۳۷]، گردآوری زکات ﴿﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[۲۳۸] به چشم می‌خورند، تنها برخی از آنها به معنای ترتیب سازوکار تشکیلاتی برای اجرای آن‌اند. قرآن کریم درباره سازوکار و اخلاق تشکیلاتی، به لزوم گزینش معاون و همکاران مورد اعتماد، ﴿﴿وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي[۲۳۹]، شایسته‌مداری به هنگام گزینش ﴿﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[۲۴۰]، گزینش کارگزارانی متخصّص، امین و دلسوز ﴿﴿ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ[۲۴۱]، تشکیل شوراها ﴿﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[۲۴۲]، برتر گزینی ﴿﴿وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ[۲۴۳]، اخذ تعهّد خدمت از نیروها ﴿﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا[۲۴۴] ساز و کار حضور و غیاب ﴿﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ[۲۴۵] و مرخصی ایشان ﴿﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[۲۴۶] اشاره کرده است.
  • راهبردهای اساسی‌ای نیز در زمینه معیارهای گزینش و سنجش عملکرد کارگزاران در سفارش حضرت علی(ع) به کارگزار خود مالک به چشم می‌خورند. در این نامه به اصل تفکیک مسئولیّت‌ها متناسب با استعدادها و توانایی‌ها، محوریّت شایستگی‌های اخلاقی و مدیریّتی و حسن پیشینه در گزینش نیروها، رعایت سلسله مراتب حکومتی در واگذاری‌ها و نظارت همیشگی بر رفتار کارگزاران و سنجش پیوسته ایشان به جهت دوری جستن از ظلم و جور و... عنایت شده است[۲۴۷] نائینی به این نامه برای اصل تفکیک قوا استشهاد کرده است [۲۴۸] در روایات دیگری نیز لزوم تقديم صالح‌تر بر صالح[۲۴۹]، رسیدگی به نیازهای کارمندان[۲۵۰]، انجام دادن اقدامات شتابان همچون عزل کارمندان فاسد به هنگام بروز فساد در دستگاه اداری[۲۵۱] و... به چشم می‌خورند. گذشته از تصريحات پیش گفته، از فحوای برخی آیات، نکات درخوری درباره ساختار، گفتار و اخلاق سازمانی می‌توان دریافت، چنان که می‌توان لزوم وحدت مدیریّت را از آیه ﴿﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ [۲۵۲] را که به ترتّب فساد در فرض وجود آلهه تدبیرگر جهان اشاره دارد، نیز عدم وابستگی راهبری جامعه به اشخاص ﴿﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ[۲۵۳] را برداشت کرد. می‌توان شجاعت در ابلاغ قانون ﴿﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ[۲۵۴] و تعیین افرادی خاصّ برای تفسیر آن ﴿﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[۲۵۵] و شدّت عمل درباره نزدیکان ﴿﴿يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا[۲۵۶] را از راهبردهای قانونگذاری و قانونمداری و آینده‌نگری در برنامه‌های کلان ﴿﴿ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ[۲۵۷] و ارائه برنامه‌های جامع و متناسب ﴿﴿قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا [۲۵۸] را دستورهایی برای برنامه‌ریزی دانست. جایگزین‌سازی نیروها ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[۲۵۹] و احکام ﴿﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [۲۶۰] به هنگام نیاز آزمودن نیروها ﴿﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ [۲۶۱]، رتبه‌بندی کردن آنها ﴿﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ[۲۶۲]، حس مسئولیّت درباره امنیّت آنها ﴿﴿قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ [۲۶۳]، بخشش اشتباه‌های نیروهای مثبت ﴿﴿ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى[۲۶۴]، معرّفی نیروهای نمونه ﴿﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[۲۶۵] و حلّ و فصل اختلاف‌های میان آنها ﴿﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [۲۶۶] از این دست هستند[۲۶۷][۲۶۸].

قواعد روابط خارجی

  • دسته دیگری از قواعد درباره شیوه تنظیم روابط خارجی در حکومت اسلامی‌اند.
  1. زمینه‌سازی برای استقرار حکومت جهانی اسلام: قرآن کریم برای آرمان استقرار حکومت جهانی اسلام، عبارت "امّت واحده" را به کار می‌برد. واژه "امّت" کنار معانی‌ای چون دین و شریعت ﴿﴿بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ[۲۶۹][۲۷۰]، زمان ﴿﴿ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ[۲۷۱][۲۷۲] و گونه جانداران ﴿﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ[۲۷۳][۲۷۴] در معنای گروه انسانی نیز به کار رفته است ﴿﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ [۲۷۵]؛ ﴿﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۲۷۶] و در این کاربست به معنای جمعیّتی است که بر محور واحدی، چون دین، زمان، مکان، زبان و...، گرد هم آیند[۲۷۷] معنای اخیر، گاه در مواردی اطلاق گردیده که نوعی تشکّل بر آن گروه حاکم است و شكل طائفه‌ای و قبیله‌ای یافته‌اند﴿﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ[۲۷۸]. در کاربست دیگری، این واژه به معنای همه انسان‌ها به صورت واحدی منسجم، متّحد، هماهنگ و دارای هدف، پروردگار، دین و مقصد مشترک است؛ دو نمونه‌اش آیات ﴿﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ [۲۷۹] و ﴿﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ [۲۸۰] است[۲۸۱]؛ حتّی اگر برابر معنای مشهور[۲۸۲]، امّت به معنای دین نیز باشد، اطلاق افرادی آن را از ضمير «كم» می‌توان فهمید[۲۸۳]، همان‌گونه که از وعده الهی به سیطره جهانی مؤمنان بر زمین نیز، چنان که پرهیزگاران ﴿﴿ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [۲۸۴]، صالحان ﴿﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ[۲۸۵][۲۸۶] و مستضعفان ﴿﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ[۲۸۷][۲۸۸] را وارثان زمین و در آیه دیگری نیز مؤمنان را خليفه نهایی خدا در زمین می‌خواند که تنها وی را عبادت می‌کنند و به او شرک نمی‌ورزند ﴿﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[۲۸۹][۲۹۰]. همچنین از آیات ﴿﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[۲۹۱]، ﴿﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا[۲۹۲] و ﴿﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ[۲۹۳] چنین به دست می‌آید که تقدير قطعی الهی به حکومت جهانی اسلام رقم خورده است[۲۹۴] از برخی آیات نیز که درباره علت نزول شرایع آسمانی‌اند، چنین برداشت می‌شود که آرمان نهایی همه پیامبران(ع) بازگشت به یکپارچگی امّت‌ها بوده است ﴿﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [۲۹۵] و پیداست که این حکومت جهانی در سایه‌سار حقّ اختیار و انتخاب مردمان انجام خواهد پذیرفت ﴿﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۲۹۶] با توجه به این آیات می‌توان استدلال کرد که اصل در حکومت اسلامی، برخورداری از رهبری واحد است، ازاین‌رو مرزبندی جغرافیایی درباره کشورهای اسلامی، امری خلاف مسیر مطلوب اسلام است، چنان که بر اساس تفسیر "امّت واحده" به مردمان در آیه ﴿﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ [۲۹۷] می‌توان به تفرقه آنان و تمسّک هر یک به قانون (و حکومتی) جدا اشاره کرد؛ همچنین از این آیات فهمیده می‌شود که بر حکومت‌های اسلامی بایسته است که زمینه را برای تحقق حکومت موعود جهانی فراهم آورند. برای این هدف، راهکارهای اساسی همچون تبلیغ جهانی اسلام، تقویت وحدت اسلامی و جهاد با کافران به دست داده شده است. آیه ﴿﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَافَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ[۲۹۸] با تحریض گروهی از مسلمانان به مهاجرت برای آموختن دانش از پیامبر اکرم(ص) با هدف تبلیغ و انذار مردم، آن را بسان حرکت به سوی جهاد واجب می‌شمرد[۲۹۹] نکته درخور عنایت، لزوم جذب نیروهای بومی برای تربیت و تعلیم آنهاست[۳۰۰] در این باره می‌بایست زمینه ارتباط فعّال با مراکز علوم اسلامی برقرار بماند، تا ضمن تأمین پویایی و نشاط دینی، از وقوع تحريف‌ها و بدعت‌ها جلوگیری گردد؛ البته برای جذب نیروهای بومی نیز می‌بایست تبلیغات گسترده نیروهای مهاجر در این مناطق انجام گیرد، چنان‌که سیره عملی پیامبر(ص) چنین بوده است؛ شاهدش فرستادن مصعب به يثرب است[۳۰۱]. حفظ وحدت اسلامی نیز از آیات بازدارنده از اختلاف فهمیدنی است، چنان که در پاره‌ای از آیات مسلمانان از گرفتاری به سرنوشت اهل كتاب برحذر داشته شده‌اند ﴿﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [۳۰۲] پیداست که این وحدت، بر پایه چنگ زدن به مبانی عمیق دینی شدنی است. آیات سفارش کننده به تمسّک همگان به ریسمان محکم الهی برای رهایی از اختلاف و دشمنی ﴿﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[۳۰۳] بدین حقیقت اشاره دارند[۳۰۴] وحدت چندان ضرورت دارد که قرآن کریم اهل کتاب را نیز به وحدت با مسلمانان بر پایه نقاط مشترک فرا می‌خواند ﴿﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۳۰۵][۳۰۶] درباره جنگ و شروط آن نیز آیات و سخنان بسیاری به چشم می‌خورند. برخی با اصل شماردن جنگ با کشورهای نامسلمان، به آیاتِ حکومت جهانی دین اسلام استشهاد کرده[۳۰۷]؛ ولی برخی متأخّران، اصل را بر سازش می‌گذارند[۳۰۸] و مستندشان آیاتی است که جهاد را تنها به گونه دفاعی حصر می‌کنند ﴿﴿لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [۳۰۹]؛ با مسلمانان را به صلح و آشتی با دولت‌های متمایل به ترک جنگ فرا می‌خوانند ﴿﴿وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[۳۱۰][۳۱۱]؛ یا از پیمانداری سخن می‌گویند ﴿﴿كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ[۳۱۲]، از این رو برخی با الهام از این آیات و تعمیم مفهوم دفاع به جهاد برای حفظ عقیده مسلمانان، همه آیات جهاد را درباره جهاد دفاعی دانسته‌اند[۳۱۳] فقیهان نیز با اختصاص عنوان جهاد به نوع ابتدایی، آن را تنها هنگام حضور امام معصوم روا دانسته‌اند[۳۱۴] برخی روایات نیز با الهام از آیات ﴿﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ[۳۱۵] جهاد ابتدایی را به آمادگی روحی و ایمانی جهادگران و استقامت آنها وابسته می‌دانند[۳۱۶]. با توجه به تمامی این شواهد باید گفت که با شکل‌گیری زمینه‌ها و اوضاع مختلف اجتماعی، فرهنگی، سیاسی و اقتصادی می‌توان به هدف تأسیس دولتی جهانی جهاد کرد. این وضعیت نیز آن گاه فراهم خواهد آمد که حاکم معصوم(ع) حاضر و جامعه اسلامی نیز از آمادگی‌های لازم برای جهاد برخوردار باشد[۳۱۷].
  2. استکبار ستیزی: بر پایه آیات برائت از شرک و مشرکان ﴿﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهِ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ[۳۱۸]، ﴿﴿فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ[۳۱۹]؛ ﴿﴿بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ[۳۲۰]، تحذير از مراجعه به طاغوت ﴿﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا [۳۲۱]؛ ﴿﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ[۳۲۲]؛ ﴿﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ [۳۲۳] یا دوستی کردن با نامسلمانان ﴿﴿لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ[۳۲۴] و وصف ایشان به دشمنان دوست‌نما ﴿﴿هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[۳۲۵] از دیگر اصول مسلّم قرآنی، مقابله با خوی استعماری و تجاوزطلبی است. این اصل با وضوح بیشتری در آیه نفى سبيل برای کافران نسبت به مؤمنان ﴿﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً[۳۲۶] به چشم می‌خورد. این آیه، گذشته از جنبه خبری نسبت به تعلّق مشیّت تکوینی خدا بر پیروزی مؤمنان راستین بر کافران[۳۲۷]، از جنبه تشریعی نیز مستند قاعده مذکور شده است[۳۲۸] مفسّران با استناد به اطلاق سبیل، هرگونه چیرگی نظامی، سیاسی، فرهنگی و اقتصادی کافران بر مسلمانان را نفی می‌کنند[۳۲۹] فقیهان نیز با الهام از این آیات، اصل یاد شده را بر دیگر اصول مربوط به توسعه سیاسی و اقتصادی با دیگر دولت‌های حاکم می‌دانند[۳۳۰][۳۳۱].
  3. گسترش روابط اقتصادی: دعای حضرت ابراهیم(ع) در زمینه استقرار محیط تجاری در مکّه مکرّمه و شکوفایی اقتصادی آن ناحیه[۳۳۲] ﴿﴿رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ [۳۳۳] و ترخیص الهی درباره معاملات تجاری در ایّام حجّ[۳۳۴] ﴿﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ[۳۳۵] و جز آن زمان براساس تفسیری از ﴿﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [۳۳۶] در وصف اصحاب خاصّ پیامبر اکرم(ص) وارد شده است[۳۳۷]، از دیگر آیاتی‌اند که استقرار معاملات تجاری با دیگر دولت‌ها را تأیید می‌کنند؛ لیکن هر گاه روابط اقتصادی و طبعاً سیاسی به ترک فریضه جهاد انجامد، دیگر جایز نیست، چنان‌که پرداختن به امور تجاری و ترک هجرت برای خدا، علامت فسق و سزاوار عذاب الهی[۳۳۸] خوانده شده است﴿﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ[۳۳۹][۳۴۰].
  4. پیمان‌مداری: قرآن کریم در لابه‌لای آیات مختلفی از پیمان‌مداری سخن می‌راند و براساس آن به رعایت پیمان‌های انسان با خدا ﴿﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ[۳۴۱]؛ ﴿﴿وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [۳۴۲]؛ ﴿﴿وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا [۳۴۳] و انسان‌ها با یکدیگر دستور می‌دهد ﴿﴿إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ[۳۴۴]، ﴿﴿كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ[۳۴۵]، ﴿﴿وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [۳۴۶]، ﴿﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً‏[۳۴۷] و آن را می‌ستاید ﴿﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۳۴۸]؛ ﴿﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ [۳۴۹]؛ ﴿﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ [۳۵۰] در این میان، آیات آغازین سوره توبه به شکلی خاصّ از اعتبار پیمان‌های بین المللی و عدم جواز شکستن آنها سخن می‌گویند، جز در مواردی که طرف دیگر به نادیده گرفتن آن مبادرت ورزد، یا مدت پیمان به سر آید. آیه ﴿﴿ إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً [۳۵۱] نیز از لزوم پرهیز از جنگ مسلمانان با یکدیگر و وابستگان به اقوام هم‌پیمان و آیه ﴿﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[۳۵۲] از بایستگی حذر از پیکار با هم‌پیمانان در صورت درخواست مسلمانان مستضعف برای دادخواهی از ایشان سخن می‌گویند[۳۵۳].
  • قرآن کریم در آیه ﴿﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْخَائِنِينَ [۳۵۴] نیز در صورت ظهور علائم خیانت از جانب هم‌پیمانان، لزوم رعایت عدالت و انصاف در اعلان شفّاف انقضای پیمان ایشان را یادآور می‌شود. از خدعه‌گری در روابط بین المللی نیز پرهیز می‌دهد و حیله خدعه‌گران را ناکام می‌خواند ﴿﴿ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ[۳۵۵] و آن را ملازم ناسپاسی ﴿﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ [۳۵۶] و گناه‌پیشگی ﴿﴿وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا[۳۵۷] دانسته و حاکمان اسلامی را نیز از حمایت خائنان بر حذر می‌دارد ﴿﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا[۳۵۸]، ﴿﴿ وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا[۳۵۹]؛ البته از نوع واکنش‌های نامسلمانان نیز غافل نمانده و ایشان را به خیانت پیشگی ﴿﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[۳۶۰] و عهدشکنی ﴿﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ [۳۶۱]؛ ﴿﴿وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ[۳۶۲]؛ ﴿﴿ الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ[۳۶۳]؛ ﴿﴿وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ[۳۶۴] متّهم می‌کند و حاکم اسلامی را در صورتی که آثار خیانت مربوط به شخص وی گردد[۳۶۵] یا اغماض‌پذیر باشد[۳۶۶] یا در حال ضعف جامعه اسلامی[۳۶۷] و بسا بدان رو باشد که ایشان پشیمان گردیده و سپس به پیمان‌های خود بازگردند[۳۶۸]، به شکیبایی ﴿﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[۳۶۹] وگرنه به نقض پیمان با آنها ﴿﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْخَائِنِينَ [۳۷۰] و جهاد با ایشان ﴿﴿وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ[۳۷۱] فرا می‌خواند. به هر روی، هرگز مقابله به مثل جایز نیست؛ شاهدش سیره علی(ع) در برابر حیله‌گری‌های معاویه است[۳۷۲]، از همین روست که قرآن کریم مسلمانان را همواره به احتياط‌ورزی در روابط با اهل کتاب فرا می‌خواند و آرمان نهایی آنها را پیروی از دینشان ﴿﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [۳۷۳]؛ نیز به کینه پنهان ایشان نسبت به مسلمانان هشدار می‌دهد و از برقراری رابطه گرم با ایشان بر حذر می‌دارد ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[۳۷۴] و آنان را خوانندگان به دوزخ می‌شناساند ﴿﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ[۳۷۵]. مؤمنان از پیروی یهود، نصارا یا کافران ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[۳۷۶]؛ ﴿﴿لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ[۳۷۷] باز داشته شده‌اند؛ یا در ﴿﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً[۳۷۸] از بسته بودن راه تسلّط كافران بر مؤمنان خبر می‌دهد که حکمی شرعی جهت صلاحیت نداشتن ایشان برای تصدّی مناصب دولتی در جامعه اسلامی تلقّی گردیده است[۳۷۹][۳۸۰].

منابع

پانویس

  1. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  2. نک: العین، ج ۱، ص ۴۱۱-۴۱۲؛ معجم مقاییس اللغه، ج ۲، ص ۹۱؛ المصباح، ص ۱۴۵، «حکم».
  3. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  4. فرهنگ فارسی، ج ۱، ص ۱۳۶۷؛ فرهنگ عمید، ص ۸۰۳، «حكومت».
  5. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  6. قرارداد اجتماعی، ص ۵۱؛ دانشنامه سیاسی، ص ۱۴۱.
  7. فقه سیاسی، ج ۱، ص ۱۹؛ نیز نک: حقوق اساسی و نهادهای سیاسی، ج ۱، ص ۴۲۲.
  8. موسوعة المورد، ج ۵، ص ۱۹.
  9. ر.ک: تاریخ تمدن، ج ۱، ص ۲۸-۳۰.
  10. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  11. و اگر کسی از وصیّت‌کننده‌ای بیم گرایشی (نادرست) یا گناهی داشت آنگاه (با دگرگون کردن وصیّت) میان آنان سازش داد، بر او گناهی نیست، بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۲.
  12. خداوند به شما فرمان می‌دهد که امانت‌ها را به صاحب آنها باز گردانید و چون میان مردم داوری می‌کنید با دادگری داوری کنید؛ بی‌گمان خداوند به کاری نیک اندرزتان می‌دهد؛ به راستی خداوند شنوایی بیناست؛ سوره نساء، آیه: ۵۸.
  13. پس نه، به پروردگارت سوگند که ایمان نمی‌آورند تا در آنچه میانشان ستیز رخ داده است تو را داور کنند سپس از آن داوری که کرده‌ای در خود دلتنگی نیابند و یکسره (بدان) تن در دهند؛ سوره نساء، آیه:۶۵.
  14. و در میان آنان بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری کن و از خواسته‌های آنان پیروی مکن و از آنان بپرهیز مبادا تو را در برخی از آنچه خداوند به سوی تو فرو فرستاده است به فتنه اندازند و اگر رو برتابند بدان که خداوند جز این نمی‌خواهد که آنان را به برخی از گناهانشان گرفتار سازد و بی‌گمان بسیاری از مردم نافرمانند؛ سوره مائده، آیه:۴۹.
  15. مردم (در آغاز) امّتی یگانه بودند، (آنگاه به اختلاف پرداختند) پس خداوند پیامبران را مژده‌آور و بیم‌دهنده برانگیخت و با آنان کتاب (آسمانی) را به حق فرو فرستاد تا میان مردم در آنچه اختلاف داشتند داوری کند و در آن جز کسانی که به آنها کتاب داده بودند، اختلاف نورزیدند (آن هم) پس از آنکه برهان‌های روشن به آنان رسید (و) از سر افزونجویی که در میانشان بود؛ آنگاه خداوند به اراده خویش مؤمنان را در حقیقتی که در آن اختلاف داشتند رهنمون شد و خداوند هر که را بخواهد به راه راست رهنمایی می‌کند؛ سوره بقره، آیه: ۲۱۳.
  16. گوش سپارندگان به دروغ و بسیار حرام خوارند پس اگر به نزد تو آمدند میان آنان داوری کن و یا از آنان رو بگردان؛ و اگر از ایشان رو بگردانی هرگز هیچ زیانی به تو نمی‌توانند رساند و اگر میان آنان داوری کردی به داد داوری کن که خداوند دادگران را دوست می‌دارد.چگونه تو را به داوری می‌گیرند در حالی که تورات نزد آنهاست که در آن حکم خداوند (آمده) است! سپس، بعد از آن، روی می‌گردانند و آنان مؤمن نیستند؛ سوره مائده، آیه: ۴۲- ۴۳.
  17. و در میان آنان بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری کن و از خواسته‌های آنان پیروی مکن و از آنان بپرهیز مبادا تو را در برخی از آنچه خداوند به سوی تو فرو فرستاده است به فتنه اندازند و اگر رو برتابند بدان که خداوند جز این نمی‌خواهد که آنان را به برخی از گناهانشان گرفتار سازد و بی‌گمان بسیاری از مردم نافرمانند؛ سوره مائده، آیه: ۴۹.
  18. یا بگویید: اگر کتاب (آسمانی) بر ما فرو فرستاده شده بود ما از آنان رهیافته‌تر می‌بودیم؛ به راستی برهانی از پروردگارتان و رهنمود و بخشایشی به شما رسیده است؛ اکنون ستمگرتر از آن کس که آیات خداوند را دروغ شمارد و از آنها روی گرداند کیست؟ به زودی کسانی را که از آیات ما رو می‌گردانند برای آنکه رو می‌گرداندند به عذابی سخت کیفر می‌دهیم؛ سوره انعام، آیه: ۵۷.
  19. و گفت: فرزندانم! از یک دروازه، وارد نشوید و از دروازه‌های گوناگون درآیید! و (هر چند) من شما را از هیچ قضای خداوند باز نمی‌توانم داشت که فرمان، جز از آن خداوند نیست، بر او توکل دارم و باید توکّل کنندگان تنها بر او توکّل کنند؛ سوره یوسف، آیه: ۶۷.
  20. تفسير مقاتل، ج ۱، ص ۵۶۵؛ ج ۲، ص ۳۴۳؛ ج ۳، ص ۹۸.
  21. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  22. لسان العرب، ج ۱۳، ص ۱۸۲-۱۸۳، «ملک».
  23. پس، فرابرترا که خداوند است، آن فرمانفرمای راستین و در قرآن پیش از آنکه وحی آن به تو پایان پذیرد شتاب مکن و بگو: پروردگارا! بر دانش من بیفزای!؛ سوره طه، آیه: ۱۱۴.
  24. پس، فرابرترا که خداوند است، آن فرمانفرمای راستین، هیچ خدایی جز او نیست که پروردگار اورنگ ارجمند (فرمانفرمایی جهان) است؛ سوره مؤمنون، آیه: ۱۱۶.
  25. بگو خداوندا! ای دارنده فرمانروایی! به هر کس بخواهی فرمانروایی می‌بخشی و از هر کس بخواهی فرمانروایی را باز می‌ستانی و هر کس را بخواهی گرامی می‌داری و هر کس را بخواهی خوار می‌گردانی؛ نیکی در کف توست بی‌گمان تو بر هر کاری توانایی؛ سوره آل عمران، آیه: ۲۶.
  26. آیا در (کار) آن کس ننگریسته‌ای که از (غرور) اینکه خداوند به او پادشاهی داده بود با ابراهیم درباره پروردگارش چون و چرا کرد آنگاه که ابراهیم گفت: پروردگار من آن است که زنده می‌کند و می‌میراند، او گفت: من (نیز) زنده می‌دارم و می‌میرانم، ابراهیم گفت: خداوند آفتاب را از خاور فرا می‌آورد، تو آن را از باختر برآور؛ و آن کافر درماند؛ و خداوند گروه ستمکاران را رهنمون نمی‌گردد؛ سوره بقره، آیه: ۲۵۸.
  27. و فرعون در میان قوم خود بانگ برداشت و گفت: ای قوم من! آیا پادشاهی مصر از آن من نیست در حالی که این جویبارها از زیر (کاخ) من روان است؟ آیا نمی‌بینید؟؛ سوره زخرف، آیه: ۵۱.
  28. امّا آن کشتی از آن مستمندانی بود که (با آن) در دریا کار می‌کردند؛ بر آن شدم به آن آسیب رسانم چون در پی آن پادشاهی بود که هر کشتی (بی‌آسیب) را به زور می‌گرفت؛ سوره کهف، آیه: ۷۹.
  29. و پادشاه (مصر) گفت: من (در خواب) هفت گاو فربه می‌بینم که هفت گاو لاغر آنها را می‌خورند و هفت خوشه سبز و (هفت خوشه) دیگر خشک؛ ای بزرگان! اگر خوابگزارید به من درباره خوابم نظر بدهید؛ سوره یوسف، آیه: ۴۳.
  30. پروردگارا! به من از فرمانروایی پاره‌ای داده‌ای و از خوابگزاری بخشی آموختی؛ ای آفریدگار آسمان‌ها و زمین! تو سرور من در این جهان و در جهان واپسینی، مرا گردن نهاده (به فرمان خویش) بمیران و به شایستگان بپیوند؛ سوره یوسف، آیه: ۱۰۱.
  31. آیا به (سرگذشت) بزرگان بنی اسرائیل پس از موسی ننگریسته‌ای که به پیامبری که داشتند گفتند: پادشاهی بر ما بگمار تا در راه خداوند کارزار کنیم. گفت: آیا گمان نمی‌کنید که اگر جنگ بر شما مقرّر شود، کارزار نکنید؟ گفتند: چرا در راه خداوند جنگ نکنیم در حالی که ما از سرزمینمان رانده و از فرزندانمان مانده‌ایم؛ اما چون بر آنان جنگ مقرر شد جز تنی چند رو گرداندند و خداوند به (احوال) ستمکاران داناست.و پیامبرشان به آنان گفت: خداوند طالوت را به پادشاهی شما گمارده است، گفتند: چگونه او را بر ما پادشاهی تواند بود با آنکه ما از او به پادشاهی سزاوارتریم و در دارایی (هم) به او گشایشی نداده‌اند. گفت: خداوند او را بر شما برگزیده و بر گستره دانش و (نیروی) تن او افزوده است و خداوند پادشاهی خود را به هر که خواهد می‌دهد و خداوند نعمت‌گستری داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۶- ۲۴۷.
  32. پس آنان را به اذن خداوند تار و مار کردند و داود جالوت را کشت و خداوند به وی پادشاهی و فرزانگی ارزانی داشت و آنچه خود می‌خواست بدو آموخت، و اگر خداوند برخی مردم را با برخی دیگر باز نمی‌داشت، زمین تباه می‌گردید امّا خداوند بر جهانیان بخششی (بزرگ) دارد؛ سوره بقره، آیه:۲۵۱.
  33. و (یهودیان) از آنچه شیطان‌ها در فرمانروایی سلیمان (به گوش این و آن) می‌خواندند (که سلیمان جادوگر است)؛ پیروی کردند. و سلیمان کفر نورزید ولی شیطان‌ها کافر شدند که به مردم جادو می‌آموختند و نیز آنچه را بر دو فرشته هاروت و ماروت در (سرزمین) بابل فرو فرستاده شده بود در حالی که این دو به هیچ‌کس آموزشی نمی‌دادند مگر که می‌گفتند: ما تنها (ابزار) آزمونیم پس (با بکارگیری جادو) کافر مشو! اما (مردم) از آن دو چیزی را می‌آموختند که با آن میان مرد و همسرش جدایی می‌افکنند- در حالی که جز به اذن خداوند به کسی زیان نمی‌رساندند- چیزی را می‌آموختند که به آنان زیان می‌رسانید و برای آنها سودی نداشت و خوب می‌دانستند که هر کس خریدار آن باشد در جهان واپسین بهره‌ای ندارد و خود را به بد چیزی فروختند، اگر می‌دانستند؛ سوره بقره، آیه: ۱۰۲.
  34. گفت: پروردگارا! مرا بیامرز و مرا آن پادشاهی ده که پس از من هیچ کس را نسزد؛ بی‌گمان این تویی که بسیار بخشنده‌ای؛ سوره ص، آیه: ۳۵.
  35. گفت: پادشاهان چون به شهری درآیند آن را ویران و مردم گرانمایه آن را خوار و بدین‌گونه رفتار می‌کنند؛ سوره نمل، آیه: ۳۴.
  36. و یاد کن که موسی به قوم خود گفت: ای قوم من! نعمت خداوند را بر خویش فرا یاد آورید که در میان شما پیامبرانی برگمارد و شما را پادشاه کرد و چیزهایی به شما داد که به هیچ کس از جهانیان نداده است؛ سوره مائده، آیه:۲۰.
  37. یا اینکه به مردم برای آنچه خداوند به آنان از بخشش خود داده است رشک می‌برند؟ بی‌گمان ما به خاندان ابراهیم کتاب (آسمانی) و فرزانگی دادیم و به آنان فرمانروایی سترگی بخشیدیم؛ سوره نساء، آیه:۵۴.
  38. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  39. معجم مقاییس اللغه، ج ۶، ص ۱۴۱؛ المصباح، ص ۶۷۲، «ولی».
  40. مفردات، ص ۸۸۷، «ولی».
  41. او را از پیش رو و پشت سر فرشتگانی پیگیرند که به فرمان خداوند، نگهبان وی‌اند. بی‌گمان خداوند آنچه را که گروهی دارند دگرگون نمی‌کند (و از آنان نمی‌ستاند) مگر آنها آنچه را که در خویش دارند دگرگون سازند و چون خداوند برای گروهی بلایی بخواهد بازگشتی ندارد و آنان را در برابر وی سروری نیست؛ سوره رعد، آیه: ۱۱.
  42. به خداوند سوگند می‌خورند که (سخنی) نگفته‌اند در حالی که بی‌گمان کلمه کفر (آمیز) را بر زبان آورده‌اند و پس از اسلام خویش کفر ورزیده‌اند و به چیزی دل نهادند که بدان دست نیافته‌اند و کینه‌جویی نکرده‌اند مگر بدان روی که خداوند و پیامبرش با بخشش خویش آنان را توانگر کرده‌اند؛ پس اگر توبه کنند برای آنان بهتر است و اگر رو بگردانند خداوند آنان را در این جهان و جهان واپسین به عذابی دردناک دچار خواهد کرد و در (این سر) زمین یار و یاوری نخواهند داشت؛ سوره توبه، آیه:۷۴.
  43. خداوند سرور مؤمنان است که آنان را به سوی روشنایی از تیرگی‌ها بیرون می‌برد اما سروران کافران، طاغوت‌هایند که آنها را از روشنایی به سوی تیرگی‌ها بیرون می‌کشانند؛ آنان دمساز آتشند، آنها در آن جاودان؛ سوره بقره، آیه: ۲۵۷.
  44. سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آورده‌اند، همان کسان که نماز برپا می‌دارند و در حال رکوع زکات می‌دهند؛ سوره مائده، آیه: ۵۵.
  45. اساس البلاغه، ص ۵۰۹، «ولی».
  46. الصحاح، ج ۶، ص ۲۵۳۰، «ولی».
  47. مفردات، ج ۱، ص ۵۳۳ ، «ولی».
  48. نمونه: شواهد التنزیل، ج ۱، ص ۲۰۹.
  49. و بی‌گمان آنان را گمراه می‌کنم و به آرزو (های دور و دراز) می‌افکنم و به آنان فرمان می‌دهم آنگاه گوش چارپایان را (به خرافه‌پرستی) می‌شکافند و به آنان فرمان می‌دهم آنگاه آفرینش خداوند را دگرگونه می‌سازند؛ و هر که به جای خداوند، شیطان را به یاوری برگزیند زیانی آشکار کرده است؛ سوره نساء، آیه: ۱۱۹.
  50. و هر کس سروری خداوند و پیامبرش و آنان را که ایمان دارند بپذیرد (از حزب خداوند است) بی‌گمان حزب خداوند پیروز است؛ سوره مائده، آیه: ۵۶.
  51. تفسير سمرقندی، ج ۱، ص ۴۰۱؛ البحر المحيط، ج ۴، ص ۳۰۲.
  52. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  53. معجم مقاییس اللغه، ج ۲، ص ۲۱۰، «خلف».
  54. ای داود! ما تو را در زمین خلیفه (خویش) کرده‌ایم پس میان مردم به درستی داوری کن و از هوا و هوس پیروی مکن که تو را از راه خداوند گمراه کند؛ به راستی آن کسان که از راه خداوند گمراه گردند، چون روز حساب را فراموش کرده‌اند، عذابی سخت خواهند داشت؛ سوره ص، آیه: ۲۶.
  55. جامع البیان، ج ۲۳، ص ۹۷.
  56. تفسیر قمی، ج ۱، ص ۲۳۹.
  57. و ما با موسی سی شب وعده نهادیم و با ده شب دیگر آن را کامل کردیم و میقات پروردگارش در چهل شب کمال یافت و موسی به برادر خویش هارون گفت: در میان قوم من جانشین من شو و به سامان دادن (امور) بپرداز و از راه و روش تبهکاران پیروی مکن!؛ سوره اعراف، آیه: ۱۴۲.
  58. خداوند به کسانی از شما که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند وعده داده است که آنان را به یقین در زمین جانشین می‌گرداند- چنان که کسانی پیش از آنها را جانشین گردانید- و بی‌گمان دینی را که برای آنان پسندیده است برای آنها استوار می‌دارد و (حال) آنان را از پس هراس به آرامش بر می‌گرداند؛ (آنان) مرا می‌پرستند و چیزی را شریک من نمی‌گردانند و کسانی که پس از این کفر ورزند نافرمانند؛ سوره نور، آیه: ۵۵.
  59. نمونه: تفسير مقاتل، ج ۳، ص ۲۰۶؛ اعراب القرآن، ج ۳، ص ۱۰۰-۱۰۱.
  60. نمونه: جامع البیان، ج ۱۸، ص ۱۲۲
  61. الصحاح، ج ۴، ص ۱۳۵۶، «خلف».
  62. الصحاح، ج ۵، ص ۱۸۶۵، «امم».
  63. العین، ج ۱، ص ۱۰۶، «امم»؛ المصباح، ص ۲۳، «أَمَّه».
  64. الفين، ص ۲۳.
  65. ر.ک: تهذيب اللغه، ج ۱۵، ص ۶۳۸، «امم».
  66. و (یاد کن) آنگاه را که پروردگار ابراهیم، او را با کلماتی آزمود و او آنها را به انجام رسانید؛ فرمود: من تو را پیشوای مردم می‌گمارم. (ابراهیم) گفت: و از فرزندانم (چه کس را)؟ فرمود: پیمان من به ستمکاران نمی‌رسد؛ سوره بقره، آیه: ۱۲۴.
  67. و آنان را پیشوایانی کردیم که به فرمان ما راهبری می‌کردند و به آنها انجام کارهای نیک و برپا داشتن نماز و دادن زکات را وحی کردیم و آنان پرستندگان ما بودند؛ سوره انبیاء، آیه: ۷۳.
  68. تفسير مقاتل، ج ۲، ص ۱۵۹.
  69. و اگر پیمانشان را پس از بستن بشکنند و به دینتان طعنه زنند با پیشگامان کفر که به هیچ پیمانی پایبند نیستند کارزار کنید باشد که باز ایستند؛ سوره توبه، آیه: ۱۲.
  70. و آنان را (به کیفر کفرشان) پیشوایانی کردیم که (مردم را) به سوی آتش دوزخ فرا می‌خوانند و روز رستخیز یاری نخواهند شد؛ سوره قصص، آیه: ۴۱.
  71. و برآنیم که بر آنان که در زمین ناتوان شمرده شده‌اند منّت گذاریم و آنان را پیشوا گردانیم و آنان را وارثان (روی زمین) کنیم؛ سوره قصص، آیه:۵.
  72. نک: اعراب القرآن، ج ۳، ص ۱۵۵.
  73. تفسیر قمی، ج ۱، ص ۱۴۱؛ البرهان، ج ۲، ص ۱۰۳-۱۰۴.
  74. و کلیدهای (چیزهای) نهان نزد اوست؛ (هیچ کس) جز او آنها را نمی‌داند؛ و او آنچه را در خشکی و دریاست می‌داند و هیچ برگی فرو نمی‌افتد مگر که او آن را می‌داند و هیچ دانه‌ای در تاریکی‌های زمین و هیچ تر و خشکی نیست جز آنکه در کتابی روشن آمده است؛ سوره انعام، آیه:۵۹.
  75. و این برهان ماست که آن را به ابراهیم در برابر قومش دادیم. هر کس را بخواهیم به پایه‌هایی فرا می‌بریم؛ بی‌گمان پروردگار تو، فرزانه‌ای داناست؛ سوره انعام، آیه: ۸۳.
  76. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  77. مردم (در آغاز) امّتی یگانه بودند، (آنگاه به اختلاف پرداختند) پس خداوند پیامبران را مژده‌آور و بیم‌دهنده برانگیخت و با آنان کتاب (آسمانی) را به حق فرو فرستاد تا میان مردم در آنچه اختلاف داشتند داوری کند و در آن جز کسانی که به آنها کتاب داده بودند، اختلاف نورزیدند (آن هم) پس از آنکه برهان‌های روشن به آنان رسید (و) از سر افزونجویی که در میانشان بود؛ آنگاه خداوند به اراده خویش مؤمنان را در حقیقتی که در آن اختلاف داشتند رهنمون شد و خداوند هر که را بخواهد به راه راست رهنمایی می‌کند؛ سوره بقره، آیه: ۲۱۳.
  78. نک: نمونه، ج ۲، ص ۹۵.
  79. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  80. و اگر از بیشتر کسان روی زمین پیروی کنی تو را از راه خداوند به گمراهی می‌کشانند؛ جز پندار را پی نمی‌گیرند و آنان جز نادرست برآورد نمی‌کنند؛ سوره انعام، آیه: ۱۱۶.
  81. و اگر از آنان بپرسی چه کسی از آسمان، آبی فرو فرستاد و بدان زمین را پس از آنکه مرده بود زنده گردانید؟ خواهند گفت: خداوند؛ بگو: سپاس خداوند را؛ بلکه بیشتر آنان خرد نمی‌ورزند؛ سوره عنکبوت، آیه: ۶۳.
  82. آیا در (کار) کسانی ننگریسته‌ای که از بیم مرگ از سرزمین خود بیرون رفتند و آنان هزاران کس بودند و خداوند به آنان فرمود: بمیرید سپس آنان را زنده کرد؛ بی‌گمان خداوند دارای بخشش بر مردم است اما بیشتر مردم سپاس نمی‌گزارند؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۳.
  83. و چون به آدمی گزندی می‌رسد ما را می‌خواند؛ سپس هنگامی که از خویش نعمتی بدو دهیم می‌گوید: جز این نیست که (آن نعمت) برای دانشی (که داشته‌ام) به من داده شده است (چنین نیست) بلکه یک آزمون است امّا بیشتر آنان نمی‌دانند؛ سوره زمر، آیه: ۴۹.
  84. ما آن دو را جز به حقّ نیافریده‌ایم ولی بیشتر آنان نمی‌دانند؛ سوره دخان، آیه: ۳۹.
  85. یا به جای او خدایانی برگزیدند؟ بگو دلیلتان را بیاورید، این یادکرد همراهان من و یادکرد کسان پیش از من است؛ بلکه بیشتر آنان حق را نمی‌شناسند بنابراین (از آن) رو گردانند؛ سوره انبیاء، آیه: ۲۴.
  86. و یهودیان گفتند که دست خداوند بسته است، دستشان بسته باد و بر آنچه گفته‌اند لعنت بر ایشان باد بلکه دست‌های او باز است و هرگونه بخواهد می‌بخشد و بی‌گمان آنچه به سوی تو از سوی پروردگارت فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان می‌افزاید؛ و میان آنان تا رستخیز دشمنی و کینه‌جویی افکندیم؛ هر بار که آتشی را برای جنگ بر افروختند خداوند آن را خاموش گردانید؛ و در زمین به تباهی می‌کوشند و خداوند تبهکاران را دوست نمی‌دارد؛ سوره مائده، آیه: ۶۴.
  87. بگو: ای اهل کتاب! تا تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارتان به سوی شما فرو فرستاده شده است بر پا ندارید بر حق نیستید؛ و بی‌گمان آنچه از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان می‌افزاید پس بر گروه کافران اندوه مخور؛ سوره مائده، آیه: ۶۸.
  88. و آن (قرآن) را میان آنان گوناگون آورده‌ایم تا در یاد گیرند اما بیشتر مردم جز ناسپاسی را نپذیرفتند؛ سوره فرقان، آیه: ۵۰.
  89. و در بیشتر آنان پیمانی (استوار) نیافتیم و به راستی بیشتر آنها را نافرمان یافتیم؛ سوره اعراف، آیه: ۱۰۲.
  90. سپس پیروزی بر آنان را دوباره بهره شما می‌کنیم و با دارایی‌ها و پسران به شما یاری می‌رسانیم و شمار شما را افزون‌تر می‌گردانیم؛ سوره اسراء، آیه: ۶.
  91. پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دوست می‌دارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۵۹.
  92. و آنان که (فراخوان) پروردگارشان را اجابت کرده‌اند و نماز را بر پا داشته‌اند و کارشان رایزنی میان همدیگر است و از آنچه روزیشان داده‌ایم می‌بخشند؛ سوره شوری، آیه: ۳۸.
  93. و همگان به ریسمان خداوند بیاویزید و مپرا کنید و نعمت‌های خداوند را بر خود فرا یاد آورید که دشمنان (همدیگر) بودید و خداوند دل‌های شما را الفت داد و به نعمت او با هم برادر شدید و در لبه پرتگاهی از آتش بودید که شما را از آن رهانید؛ بدین‌گونه خداوند آیات خود را برای شما روشن می‌گوید باشد که شما راهیاب گردید؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۰۳.
  94. برای نمونه: مسند احمد، ج ۱، ص ۳۷۹؛ ج ۴، ص ۲۷۸؛ السنن الكبرى، ج ۸، ص ۱۸۸؛ نهج البلاغه شرح عبده، ج ۲، ص ۸، ۳۱.
  95. الکافی، ج ۱، ص ۱۵، ۴۲۷، ۴۳۱-۴۳۲.
  96. جامع البیان، ج ۸، ص ۲؛ ج ۹، ص ۹؛ ج ۱۱، ص ۸۶؛ تفسیر سورآبادی، ج ۱، ص ۶۹۹.
  97. التسهيل، ج ۴، ص ۲۲.
  98. نهج البلاغه شرح عبده، ج ۳، ص ۷.
  99. شرح نهج البلاغه، ج ۱۴، ص ۳۵.
  100. ر.ک: ثم اهتديت، ص ۲۰۰؛ لاكون مع الصادقین، ص ۴۲؛ نک: الالهيات، ج ۴، ص ۵۶.
  101. رهبری در اسلام، ص ۴۳۰-۴۳۴.
  102. پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دوست می‌دارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۵۹.
  103. الالهيات، ج ۴، ص ۵۷-۵۸.
  104. خلافة الرسول، ص ۱۸.
  105. و آنان که (فراخوان) پروردگارشان را اجابت کرده‌اند و نماز را بر پا داشته‌اند و کارشان رایزنی میان همدیگر است و از آنچه روزیشان داده‌ایم می‌بخشند؛ سوره شوری، آیه: ۳۸.
  106. الالهيات، ج ۴، ص ۵۷-۵۹.
  107. الفوائد البهيه، ج ۲، ص ۵۱.
  108. ابكار الافكار، ج ۳، ص ۴۸۲.
  109. ر.ک: اصول الايمان، ص ۲۲۳؛ الارشاد، ص ۴۲۴؛ ابکار الافكار، ج ۳، ص ۴۸۲.
  110. الالهيات، ج ۴، ص ۶۰-۶۱.
  111. خلافة الرسول، ص ۲۱.
  112. الشورى فی ظل نظام الحكم الاسلامی، ص ۵.
  113. الارشاد، ص ۴۲۵.
  114. الارشاد، ص ۴۲۶-۴۲۷.
  115. نظام حکومتی و اداری در اسلام، ص ۱۲۰-۱۲۴.
  116. برای نمونه: الالهيات، ج ۴، ص ۴۶۵-۴۶۶؛ ثم اهتديت، ص ۲۰۰-۲۰۱.
  117. ای پیامبر! چون زنان مؤمن نزد تو آیند تا با تو بیعت کنند که هیچ چیز را با خدا شریک نگردانند و مرتکب دزدی نشوند و زنا نکنند و فرزندان خود را نکشند و با دروغ فرزند حرام‌زاده‌ای را که پیش دست و پای آنان است بر (شوهر) خویش نبندند و در هیچ کار شایسته‌ای سر از فرمان تو نپیچند، با آنان بیعت کن و برای آنها از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره ممتحنه، آیه: ۱۲.
  118. بی‌گمان آنان که با تو بیعت می‌کنند جز این نیست که با خداوند بیعت می‌کنند؛ دست خداوند بالای دست‌های آنان است؛ از این روی هر که پیمان شکند به زیان خویش می‌شکند و هر کس به آنچه با خداوند پیمان بسته است وفا کند به زودی به او پاداشی سترگ خواهد داد؛ سوره فتح، آیه: ۱۰.
  119. به راستی خداوند از مؤمنان خشنود شد هنگامی که با تو در زیر آن درخت بیعت می‌کردند پس آنچه در دل داشتند معلوم داشت، از این رو آرامش را بر آنها فرو فرستاد و به پیروزی زودرسی پاداششان داد؛ سوره فتح، آیه: ۱۸.
  120. برای نمونه: الاربعین، ج ۲، ص ۲۶۹.
  121. معالم المدرستين، ج ۱، ص ۱۵۳-۱۵۶.
  122. الجمل، ص ۱۱۱-۱۱۲؛ معالم المدرستين، ج ۱، ص ۱۵۷.
  123. تاریخ طبری، ج ۶، ص ۱۹۰؛ مقاتل الطالبيين، ص ۱۹۰؛ المنتظم، ج ۸، ص ۱۰۶.
  124. جمل العلم، ص ۴۵-۴۶؛ تنزيه الانبیاء، ص ۱۸۸-۱۸۹.
  125. ولایت فقیه، ص ۲۰.
  126. نک: الارشاد، ص ۴۲۵.
  127. مصدر التشريع، ص ۱۰۲.
  128. فی رحاب اهل البيت، ج ۱۶، ص ۴۶.
  129. الاسلام يقود الحياه، ص ۸۵، ۹۳.
  130. معالم المدرستين، ج ۱، ص ۱۵۷.
  131. تفسير سمرقندی، ج ۱، ص ۱۶۲.
  132. آیا به (سرگذشت) بزرگان بنی اسرائیل پس از موسی ننگریسته‌ای که به پیامبری که داشتند گفتند: پادشاهی بر ما بگمار تا در راه خداوند کارزار کنیم. گفت: آیا گمان نمی‌کنید که اگر جنگ بر شما مقرّر شود، کارزار نکنید؟ گفتند: چرا در راه خداوند جنگ نکنیم در حالی که ما از سرزمینمان رانده و از فرزندانمان مانده‌ایم؛ اما چون بر آنان جنگ مقرر شد جز تنی چند رو گرداندند و خداوند به (احوال) ستمکاران داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۶.
  133. تفسیر قمی، ج ۱، ص ۸۱-۸۲.
  134. و چون با خداوند پیمان بستید وفا کنید و سوگندهای خود را چون استوار کردید در حالی که خداوند را بر خود گواه گرفته‌اید مشکنید؛ بی‌گمان خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است. و چون آن زن مباشید که پشم‌های رشته خود را پس از استوار بافتن پاره‌پاره وا می‌رشت؛ که سوگندتان را (دستاویز) نیرنگی میان خود گردانید (به این بهانه) که گروهی از گروهی دیگر افزون‌تر است؛ جز این نیست که خداوند شما را بدان می‌آزماید و به یقین در روز رستخیز آنچه را که در آن اختلاف می‌ورزیدید برایتان روشن می‌دارد.و اگر خداوند می‌خواست شما را امّتی یگانه می‌کرد امّا هر که را بخواهد بیراه وا می‌نهد و هر که را بخواهد راهنمایی می‌کند و بی‌گمان از آنچه انجام می‌داده‌اید از شما خواهند پرسید. و سوگندهایتان را (دستمایه) نیرنگی میان خود نسازید مبادا گامی پس از استواری بلغزد و برای آنکه (مردم را) از راه خداوند باز داشتید بدی را بچشید؛ و شما راست عذابی سترگ.و پیمان با خداوند را به بهایی اندک مفروشید؛ جز این نیست که آنچه نزد خداوند است برای شما بهتر است اگر بدانید؛ سوره نحل، آیه: ۹۱- ۹۵.
  135. مجمع البیان، ج ۶، ص ۵۸۹.
  136. بی‌گمان آنان که با تو بیعت می‌کنند جز این نیست که با خداوند بیعت می‌کنند؛ دست خداوند بالای دست‌های آنان است؛ از این روی هر که پیمان شکند به زیان خویش می‌شکند و هر کس به آنچه با خداوند پیمان بسته است وفا کند به زودی به او پاداشی سترگ خواهد داد؛ سوره فتح، آیه:۱۰.
  137. بحارالانوار، ج ۶۴، ص ۱۸۱-۱۸۲.
  138. الالهيات، ج ۴، ص ۶۴.
  139. معالم المدرستين، ج ۱، ص ۵۷۶.
  140. شبهات و ردود، ص ۱۵۹-۱۶۲.
  141. ر.ک: پیرامون انقلاب اسلامی، ص ۶۵- ۶۶.
  142. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  143. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  144. سیاست و حکومت در قرآن، ص ۳۹۶.
  145. تنبيه الامة، ص ۸۰.
  146. مجموعه آثار، ج ۱، ص ۵۵۵، «علل گرایش به مادی‌گری».
  147. مجموعه آثار، ج ۱، ص ۵۵۴، «علل گرایش به مادی‌گری».
  148. تنبيه الامة، ص ۱۳۳-۱۳۴.
  149. تنبيه الامة، ص ۱۳۷.
  150. آنگاه گفت: ای سرکردگان! در کار، به من نظر دهید که من هیچ کاری را تا گواهم نبوده‌اید به پایان نبرده‌ام؛ سوره نمل، آیه: ۳۲.
  151. و در کارشان میان خویش به کشمکش برخاستند و نهانی به رازگویی پرداختند؛ سوره طه، آیه: ۶۲.
  152. مجمع البیان، ج ۷، ص ۳۰.
  153. تنبيه الامة، ص ۷۰-۷۱.
  154. تنبيه الامة، ص ۷۲-۷۴، ۸۴.
  155. صحیفه نور، ج ۲۰، ص ۱۷۰-۱۷۱.
  156. دموکراسی، ص ۱۸۴.
  157. نهج البلاغه، نامه ۵۳.
  158. نهج البلاغه، خطبه ۲۱۶.
  159. پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دوست می‌دارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۵۹.
  160. و آنان که (فراخوان) پروردگارشان را اجابت کرده‌اند و نماز را بر پا داشته‌اند و کارشان رایزنی میان همدیگر است و از آنچه روزیشان داده‌ایم می‌بخشند؛ سوره شوری، آیه: ۳۸.
  161. و مردان و زنان مؤمن، دوستان یکدیگرند که به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناشایست باز می‌دارند و نماز را برپا می‌دارند و زکات می‌پردازند و از خداوند و پیامبرش فرمان می‌برند، اینانند که خداوند به زودی بر آنان بخشایش می‌آورد، به راستی خداوند پیروزمندی فرزانه است؛ سوره توبه، آیه: ۷۱.
  162. و باید از میان شما گروهی باشند که (مردم را) به نیکی فرا می‌خوانند و به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناشایست باز می‌دارند و اینانند که رستگارند؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۰۴.
  163. شما بهترین گروهی بوده‌اید که (به عنوان سرمشق) برای مردم پدیدار شده‌اید؛ به کار پسندیده فرمان می‌دهید و از (کار) ناپسند باز می‌دارید و به خداوند ایمان دارید و اهل کتاب اگر ایمان می‌آوردند برای آنان بهتر بود؛ برخی از آنها مؤمن امّا بسیاری از آنان نافرمانند؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۱۰.
  164. نهج البلاغه، نامه ۴۷.
  165. نهج البلاغه، نامه ۳۱.
  166. سیاست و حکومت در قرآن، ص ۴۰۲.
  167. ر.ک: تنبيه الامه، ص ۵۱-۵۷.
  168. در (کار) دین هیچ اکراهی نیست که رهیافت از گمراهی آشکار است پس، آنکه به طاغوت کفر ورزد و به خداوند ایمان آورد، بی‌گمان به دستاویز استوارتر چنگ زده است که هرگز گسستن ندارد و خداوند شنوای داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۵۶.
  169. الميزان، ج ۲، ص ۳۴۲-۳۴۳.
  170. و اگر پروردگارت می‌خواست، تمام آن کسان که روی زمین‌اند همگی ایمان می‌آوردند؛ آیا تو مردم را ناگزیر می‌کنی که مؤمن باشند؟؛ سوره یونس، آیه: ۹۹.
  171. و بگو که این (قرآن) راستین و از سوی پروردگار شماست، هر که خواهد ایمان آورد و هر که خواهد کفر پیشه کند، ما برای ستمگران آتشی آماده کرده‌ایم که سراپرده‌هایش آنان را فرا می‌گیرد و اگر فریادرسی خواهند با آبی چون گدازه فلز به فریادشان می‌رسند که (گرمای آن) چهره‌ها را بریان می‌کند؛ آن آشامیدنی بد است و زشت آسایشگهی است آن آتش؛ سوره کهف، آیه: ۲۹.
  172. و آنان را که از پرستیدن بت دوری گزیده‌اند و به درگاه خداوند بازگشته‌اند، مژده باد! پس به بندگان من مژده بده!کسانی که گفتار را می‌شنوند آنگاه از بهترین آن پیروی می‌کنند، آنانند که خداوند راهنمایی‌شان کرده است و آنانند که خردمندند؛ سوره زمر، آیه: ۱۷- ۱۸.
  173. تفسير سمرقندی، ج ۳، ص ۱۸۱؛ المیزان، ج ۱۷، ص ۲۵۰.
  174. ر.ک: نهج البلاغه شرح عبده، ج ۱، ص ۹۱، ۱۰۷.
  175. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  176. خداوند به شما فرمان می‌دهد که امانت‌ها را به صاحب آنها باز گردانید و چون میان مردم داوری می‌کنید با دادگری داوری کنید؛ بی‌گمان خداوند به کاری نیک اندرزتان می‌دهد؛ به راستی خداوند شنوایی بیناست؛ سوره نساء، آیه: ۵۸.
  177. گوش سپارندگان به دروغ و بسیار حرام خوارند پس اگر به نزد تو آمدند میان آنان داوری کن و یا از آنان رو بگردان؛ و اگر از ایشان رو بگردانی هرگز هیچ زیانی به تو نمی‌توانند رساند و اگر میان آنان داوری کردی به داد داوری کن که خداوند دادگران را دوست می‌دارد؛ سوره مائده، آیه:۴۲.
  178. آنگاه که بر داود وارد شدند و او از ایشان ترسید؛ گفتند: نترس! ما دو داد خواهیم که یکی بر دیگری ستم کرده است، میان ما به درستی داوری کن و ستم مکن و ما را به راه میانه راهنما باش!؛ سوره ص، آیه: ۲۲.
  179. ای داود! ما تو را در زمین خلیفه (خویش) کرده‌ایم پس میان مردم به درستی داوری کن و از هوا و هوس پیروی مکن که تو را از راه خداوند گمراه کند؛ به راستی آن کسان که از راه خداوند گمراه گردند، چون روز حساب را فراموش کرده‌اند، عذابی سخت خواهند داشت؛ سوره ص، آیه: ۲۶.
  180. و او را نسزد که به شما فرمان دهد که فرشتگان و پیامبران را پروردگاران (خود) گیرید، آیا شما را پس از مسلمانی‌تان به کفر فرمان می‌دهد؟؛ سوره آل عمران، آیه: ۸۰.
  181. و دارایی‌های همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید تا بخشی از دارایی‌های مردم را آگاهانه به حرام بخورید؛ سوره بقره ، آیه: ۱۸۸.
  182. ما این کتاب (آسمانی) را بر تو، به حق فرو فرستاده‌ایم تا در میان مردم بدانچه خداوند به تو نمایانده است داوری کنی و طرفدار خائنان مباش؛ سوره نساء، آیه: ۱۰۵.
  183. نهج البلاغه، خطبه ۴۰.
  184. علل الشرایع، ج ۱، ص ۲۵۱.
  185. اموال به دست آمده از کافران بی‌جنگ و اموال مجهول المالک
  186. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  187. الکافی، ج ۱، ص ۴۰۷؛ الخصال، ص ۱۱۶؛ رسائل الغزالی، ص ۴۱۵.
  188. نهج البلاغه، نامه ۵۳.
  189. بسا اگر به این سخن ایمان نیاورند تو، به دنبال ایشان از دریغ، جان خود بفرسایی؛ سوره کهف ، آیه:۶.
  190. نمونه، ج ۱۲، ص ۳۴۸-۳۴۹.
  191. پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دوست می‌دارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۵۹.
  192. ر.ک: نهج البلاغه، خطبه ۳۴؛ من لا يحضره الفقیه، ج ۲، ص ۶۲۱.
  193. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  194. نهج البلاغه، خطبه ۴۰.
  195. و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! اینجا را شهری امن کن و از اهل آن هر کس را که به خداوند و روز واپسین ایمان دارد، از میوه‌ها روزی رسان؛ (خداوند) فرمود: آن را که کفر ورزد، اندکی برخورداری خواهم داد سپس او را به (چشیدن) عذاب دوزخ ناگزیر خواهم کرد و این پایانه، بد است؛ سوره بقره ، آیه: ۱۲۶.
  196. و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! این شهر را امن گردان و مرا و فرزندانم را از پرستیدن بت‌ها دور بدار؛ سوره ابراهیم ، آیه: ۳۵.
  197. التفسير الكبير ، ج ۴، ص ۴۸؛ تفسیر قاسمی، ج ۱، ص ۳۹۵-۳۹۶.
  198. لباب التأويل، ج ۱، ص ۸۰.
  199. کشف الاسرار، ج ۱، ص ۳۵۶-۳۵۷.
  200. در آن نشانه‌هایی روشن (چون) مقام ابراهیم وجود دارد و هر که در آن در آید در امان است و حجّ این خانه برای خداوند بر عهده مردمی است که بدان راهی توانند جست؛ و هر که انکار کند (بداند که) بی‌گمان خداوند از جهانیان بی‌نیاز است؛ سوره آل عمران، آیه: ۹۷.
  201. و گفتند: اگر این رهنمود را با تو پی بگیریم ما را از سرزمینمان می‌ربایند؛ آیا ما به آنان در حرمی امن جایگاه ندادیم که فرآورده‌های هر چیز را که رزقی از نزد ماست به سوی آن می‌آورند؟ اما بیشتر آنان نمی‌دانند؛ سوره قصص ، آیه: ۵۷.
  202. و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس می‌افکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمی‌شناسید (اما) خداوند آنان را می‌شناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت؛ سوره انفال، آیه: ۶۰.
  203. آیا به (سرگذشت) بزرگان بنی اسرائیل پس از موسی ننگریسته‌ای که به پیامبری که داشتند گفتند: پادشاهی بر ما بگمار تا در راه خداوند کارزار کنیم. گفت: آیا گمان نمی‌کنید که اگر جنگ بر شما مقرّر شود، کارزار نکنید؟ گفتند: چرا در راه خداوند جنگ نکنیم در حالی که ما از سرزمینمان رانده و از فرزندانمان مانده‌ایم؛ اما چون بر آنان جنگ مقرر شد جز تنی چند رو گرداندند و خداوند به (احوال) ستمکاران داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۶.
  204. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  205. همان کسانی که اگر آنان را در زمین توانمندی دهیم نماز بر پا می‌دارند و زکات می‌پردازند و به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناپسند باز می‌دارند و پایان کارها با خداوند است؛ سوره حج، آیه: ۴۱.
  206. تفسير ابن ابی حاتم، ج ۸، ص ۲۴۹۸؛ التفسير الكبير، ج ۲۳، ص ۲۳۰-۲۳۱.
  207. نمونه، ج ۱۴، ص ۱۱۷.
  208. تفسیر نور، ج ۸، ص ۵۱.
  209. نمونه، ج ۱۴، ص ۱۱۷.
  210. التحرير والتنوير، ج ۱۷، ص ۲۰۳.
  211. من هدى القرآن، ج ۸، ص ۷۵؛ تفسیر نور، ج ۸، ص ۵۱.
  212. التفسير الكاشف، ج ۵، ص ۳۳۵.
  213. تفسیر مراغی، ج ۱۷، ص ۱۲۰.
  214. خداوند به کسانی از شما که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند وعده داده است که آنان را به یقین در زمین جانشین می‌گرداند- چنان که کسانی پیش از آنها را جانشین گردانید- و بی‌گمان دینی را که برای آنان پسندیده است برای آنها استوار می‌دارد و (حال) آنان را از پس هراس به آرامش بر می‌گرداند؛ (آنان) مرا می‌پرستند و چیزی را شریک من نمی‌گردانند و کسانی که پس از این کفر ورزند نافرمانند؛ سوره نور، آیه: ۵۵.
  215. الميزان، ج ۱۵، ص ۱۵۱.
  216. ای مردم! پروردگارتان را بپرستید که شما و پیشینیانتان را آفرید، باشد که پرهیزگاری ورزید؛ سوره بقره، آیه: ۲۱.
  217. و به راستی ما، در میان هر امّتی پیامبری برانگیختیم (تا بگوید) که خداوند را بپرستید و از طاغوت دوری گزینید آنگاه برخی از آنان را خداوند راهنمایی کرد و بر برخی دیگر گمراهی سزاوار گشت پس، در زمین گردش کنید تا بنگرید سرانجام دروغ‌انگاران چگونه بوده است؛ سوره نحل، آیه: ۳۶.
  218. به راستی آنان که گفتند: خداوند همان مسیح پسر مریم است کافر شدند در حالی که مسیح (می) گفت: ای بنی اسرائیل! خداوند را که پروردگار من و پروردگار شماست بپرستید؛ بی‌گمان هر که برای خداوند شریک آورد خداوند بهشت را بر او حرام می‌گرداند و جایگاهش آتش (دوزخ) است و ستمگران را هیچ یاوری نیست؛ سوره مائده، آیه: ۷۲.
  219. همانا نوح را به سوی قومش فرستادیم؛ گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید، من از عذاب روزی سترگ بر شما می‌هراسم؛ سوره اعراف، آیه: ۵۹.
  220. و به سوی قوم عاد، برادرشان هود را (فرستادیم) گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید؛ آیا پرهیزگاری نمی‌ورزید؟؛ سوره اعراف، آیه:۶۵.
  221. و به سوی (قوم) ثمود برادرشان صالح را (فرستادیم)؛ گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید؛ بی‌گمان برهانی از سوی پروردگارتان نزد شما آمده است، این شتر خداوند است که برای شما نشانه‌ای است؛ او را رها کنید تا بر زمین خداوند بچرد و به او آسیبی نرسانید که عذابی دردناک شما را فرو گیرد؛ سوره اعراف، آیه:۷۳.
  222. و به سوی مدین، برادرشان شعیب را فرستادیم، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که جز او خدایی ندارید، بی‌گمان برهانی از سوی پروردگارتان برایتان آمده است پس پیمانه و ترازو را تمام بپیمایید و چیزهای مردم را به آنان کم ندهید و در این سرزمین پس از سامان یافتن آن تباهی نورزید، این برای شما اگر مؤمن باشید بهتر است؛ سوره اعراف، آیه: ۸۵.
  223. و به سوی (قوم) «عاد» برادرشان «هود» را (فرستادیم که به آنان) گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید؛ شما جز (گروهی) دروغباف نیستید؛ سوره هود، آیه:۵۰.
  224. و به سوی (قوم) ثمود برادر آنان صالح را (فرستادیم)، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید، او شما را از زمین پدیدار کرد و شما را در آن به آبادانی گمارد پس، از او آمرزش بخواهید سپس به درگاه وی توبه کنید که پروردگار من، پاسخ دهنده‌ای است نزدیک؛ سوره هود، آیه: ۶۱.
  225. و به سوی (قوم) مدین، برادرشان شعیب را (فرستادیم که به ایشان) گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید و در پیمانه و ترازو کم ننهید، من شما را در رفاه می‌یابم و بر شما از عذاب روزی فراگیرمی‌هراسم؛ سوره هود، آیه:۸۴.
  226. به راستی این امّت شماست، امّتی یگانه و من پروردگار شمایم بنابراین مرا بپرستید؛ سوره انبیاء، آیه: ۹۲.
  227. و این امّت شماست، امّتی یگانه و من پروردگار شمایم پس، از من پروا کنید؛ سوره مؤمنون ، آیه: ۵۲.
  228. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  229. و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: می‌خواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن می‌گماری که در آن تباهی می‌کند و خون‌ها می‌ریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی می‌ستاییم و تو را پاک می‌شمریم ؛ فرمود: من چیزی می‌دانم که شما نمی‌دانید؛ سوره بقره، آیه: ۳۰.
  230. ای داود! ما تو را در زمین خلیفه (خویش) کرده‌ایم پس میان مردم به درستی داوری کن و از هوا و هوس پیروی مکن که تو را از راه خداوند گمراه کند؛ به راستی آن کسان که از راه خداوند گمراه گردند، چون روز حساب را فراموش کرده‌اند، عذابی سخت خواهند داشت؛ سوره ص، آیه: ۲۶.
  231. و از خانواده‌ام دستیاری برایم بگمار.هارون برادرم؛ سوره طه، آیه: ۲۹.
  232. و به راستی ما به موسی کتاب دادیم و برادرش هارون را وزیری همراه او گرداندیم؛ سوره فرقان ، آیه:۳۵.
  233. و دارایی‌های همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید تا بخشی از دارایی‌های مردم را آگاهانه به حرام بخورید؛ سوره بقره ، آیه:۱۸۸.
  234. خداوند به شما فرمان می‌دهد که امانت‌ها را به صاحب آنها باز گردانید و چون میان مردم داوری می‌کنید با دادگری داوری کنید؛ بی‌گمان خداوند به کاری نیک اندرزتان می‌دهد؛ به راستی خداوند شنوایی بیناست؛ سوره نساء، آیه: ۵۸.
  235. پس نه، به پروردگارت سوگند که ایمان نمی‌آورند تا در آنچه میانشان ستیز رخ داده است تو را داور کنند سپس از آن داوری که کرده‌ای در خود دلتنگی نیابند و یکسره (بدان) تن در دهند؛ سوره نساء، آیه: ۶۵.
  236. پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دوست می‌دارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۵۹.
  237. اما پیامبر و کسانی که با وی ایمان آورده‌اند با مال و جان جهاد کرده‌اند و آنانند که نیکی‌ها از آن آنهاست و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه: ۸۸.
  238. زکات، تنها از آن تهیدستان و بیچارگان و مأموران (دریافت) آنها و دلجویی‌شدگان و در راه (آزادی) بردگان و از آن وامداران و (هزینه) در راه خداوند و از آن در راه‌ماندگان است که از سوی خداوند واجب گردیده است و خداوند دانایی فرزانه است؛ سوره توبه، آیه: ۶۰.
  239. و از خانواده‌ام دستیاری برایم بگمار.هارون برادرم راپشتم را به او استوار دارو او را در کارم شریک ساز؛ سوره طه، آیه: ۲۹- ۳۲.
  240. و پیامبرشان به آنان گفت: خداوند طالوت را به پادشاهی شما گمارده است، گفتند: چگونه او را بر ما پادشاهی تواند بود با آنکه ما از او به پادشاهی سزاوارتریم و در دارایی (هم) به او گشایشی نداده‌اند. گفت: خداوند او را بر شما برگزیده و بر گستره دانش و (نیروی) تن او افزوده است و خداوند پادشاهی خود را به هر که خواهد می‌دهد و خداوند نعمت‌گستری داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۷.
  241. و پادشاه گفت: او را نزد من آورید تا او را (ندیم) ویژه خود گردانم و چون با او به گفت و گو پرداخت گفت: بی‌گمان تو امروز نزد ما بلند جایگاهی امینی. (یوسف) گفت: مرا بر گنجینه‌های این سرزمین بگمار که من نگاهبانی دانایم؛ سوره یوسف ، آیه: ۵۴- ۵۵.
  242. و آنان که (فراخوان) پروردگارشان را اجابت کرده‌اند و نماز را بر پا داشته‌اند و کارشان رایزنی میان همدیگر است و از آنچه روزیشان داده‌ایم می‌بخشند؛ سوره شوری، آیه: ۳۸.
  243. و سینه‌ام تنگ می‌شود و زبانم روان نمی‌گردد پس به سوی هارون بفرست!؛ سوره شعراء، آیه:۱۳.
  244. بی‌گمان آنان که با تو بیعت می‌کنند جز این نیست که با خداوند بیعت می‌کنند؛ دست خداوند بالای دست‌های آنان است؛ از این روی هر که پیمان شکند به زیان خویش می‌شکند و هر کس به آنچه با خداوند پیمان بسته است وفا کند به زودی به او پاداشی سترگ خواهد داد؛ سوره فتح، آیه: ۱۰.
  245. و از حال مرغان باز پرسید و گفت: مرا چه می‌شود که هدهد را نمی‌بینم یا او از غایبان است؟؛ سوره نمل ، آیه: ۲۰.
  246. جز این نیست که مؤمنان آنانند که به خداوند و پیامبرش ایمان دارند و چون در کاری همگانی همراه او باشند تا از او اجازه نگیرند (به راهی دیگر) نمی‌روند؛ کسانی که از تو اجازه می‌گیرند همانانند که به خداوند و پیامبرش ایمان دارند پس چون برای کاری از تو اجازه خواستند به هر یک از آنان که خواستی اجازه بده و برای آنها از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره نور ، آیه: ۶۲.
  247. نهج البلاغه، نامه ۵۳.
  248. تنبيه الامة، ص ۱۳۸-۱۴۰.
  249. السنن الکبری، ج ۱۰، ص ۱۱۸.
  250. سنن ابی داود، ج ۲، ص ۱۶-۱۷.
  251. کشف الغمه، ج ۱، ص ۱۳۳-۱۳۴.
  252. اگر در آن دو (- آسمان و زمین) جز خداوند خدایانی می‌بودند، هر دو تباه می‌شدند پس پاکا که خداوند است- پروردگار اورنگ (فرمانفرمایی جهان)- از آنچه وصف می‌کنند؛ سوره انبیاء، آیه: ۲۲.
  253. و محمد جز فرستاده‌ای نیست که پیش از او (نیز) فرستادگانی (بوده و) گذشته‌اند؛ آیا اگر بمیرد یا کشته گردد به (باورهای) گذشته خود باز می‌گردید؟ و هر کس به (باورهای) گذشته خود باز گردد هرگز زیانی به خداوند نمی‌رساند؛ و خداوند سپاسگزاران را به زودی پاداش خواهد داد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۴۴.
  254. ای پیامبر! آنچه را از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است برسان و اگر نکنی پیام او را نرسانده‌ای؛ و خداوند تو را از (گزند) مردم در پناه می‌گیرد، خداوند گروه کافران را راهنمایی نمی‌کند؛ سوره مائده، آیه: ۶۷.
  255. و ما پیش از تو جز مردانی را که به آنها وحی می‌کردیم نفرستادیم؛ اگر نمی‌دانید از اهل کتاب (آسمانی) بپرسید؛ سوره نحل، آیه: ۴۳.
  256. ای زنان پیامبر! هر یک از شما دست به زشتکاری آشکاری زند عذاب او دو چندان می‌گردد و این (کار) بر خداوند آسان است؛ سوره احزاب ، آیه: ۳۰.
  257. گفت: هفت سال پیاپی بکارید و آنچه برمی‌دارید- جز اندکی را که می‌خورید- در خوشه بگذارید ؛ سوره یوسف ، آیه: ۴۷.
  258. گفتند: ای ذو القرنین! در این سرزمین، یأجوج و مأجوج تبهکاری می‌ورزند، آیا می‌خواهی برای تو هزینه‌ای بنهیم تا میان ما و آنان سدّی بسازی؟؛ سوره کهف ، آیه: ۹۴.
  259. ای مؤمنان! هر کس از دینش برگردد خداوند به زودی گروهی را می‌آورد که دوستشان می‌دارد و دوستش می‌دارند؛ در برابر مؤمنان خاکسار و در برابر کافران دشوارند، در راه خداوند جهاد می‌کنند و از سرزنش سرزنشگری نمی‌هراسند؛ این بخشش خداوند است که به هر کس بخواهد ارزانی می‌دارد و خداوند نعمت‌گستری داناست؛ سوره مائده ، آیه: ۵۴ز.
  260. اگر آیه‌ای را نسخ کنیم یا (حکم) آن را واپس افکنیم به از آن یا همگون آن را می‌آوریم؛ آیا ندانسته‌ای که خداوند بر هر کاری تواناست؟؛ سوره بقره، آیه: ۱۰۶.
  261. و بی‌گمان می‌آزماییمتان تا جهادگران و شکیبایان شما را معلوم داریم و گزارش‌های (کردارهای) شما را بررسی کنیم؛ سوره محمد ، آیه: ۳۱.
  262. و برای هر یک بدانچه انجام داده‌اند پایه‌هایی است، و پروردگارت از آنچه انجام می‌دهند غافل نیست؛ سوره انعام ، آیه:۱۳۲.
  263. ابراهیم) گفت: لوط در آن است؛ گفتند: ما بهتر می‌دانیم چه کسی در آن است، ما او و خانواده‌اش را می‌رهانیم جز همسرش را که از بازماندگان (در عذاب) است؛ سوره عنکبوت ، آیه:۳۲.
  264. سپس پروردگارش او را برگزید و او را بخشود و راهنمایی کرد؛ سوره طه ، آیه:۱۲۲.
  265. و خداوند برای مؤمنان، همسر فرعون را مثل زد هنگامی که گفت: پروردگارا! نزد خود در بهشت برای من خانه‌ای بساز و مرا از فرعون و کردارش رهایی بخش و مرا از این قوم ستمگر آسوده گردان؛ سوره تحریم، آیه: ۱۱.
  266. جز این نیست که مؤمنان برادرند، پس میان برادرانتان را آشتی دهید و از خداوند پروا کنید باشد که بر شما بخشایش آورند؛ سوره حجرات، آیه: ۱۰.
  267. اخلاق کاربردی، ص ۳۵۷-۳۹۶.
  268. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  269. نه، بلکه گفتند: ما به راستی پدرانمان را بر آیینی یافته‌ایم و ما نیز در پی آنان رهجوییم و بدین‌گونه ما پیش از تو در هیچ شهری بیم‌دهنده‌ای نفرستادیم مگر که کامروایان آن (شهر) گفتند: ما پدران خویش را بر آیینی یافته‌ایم و آثار آنان را پی می‌گیریم؛ سوره زخرف، آیه: ۲۲- ۲۳.
  270. اعراب القرآن، ج ۴، ص ۷۰.
  271. و از آن دو (زندانی) کسی که رهایی یافته و پس از مدّتی (یوسف را) به یاد آورده بود گفت: من شما را از تعبیر آن آگاه می‌کنم، مرا (به زندان یوسف) بفرستید!؛ سوره یوسف، آیه: ۴۵.
  272. تفسير مقاتل، ج ۲، ص ۳۳۷-۳۳۸.
  273. و هیچ جنبنده‌ای در زمین نیست و نیز هیچ پرنده‌ای که با دو بال خود می‌پرد، جز اینکه گروه‌هایی همچون شما هستند؛ ما در این کتاب، هیچ چیز را فرو نگذاشته‌ایم، سپس (همه) به سوی پروردگارشان گرد آورده می‌شوند؛ سوره انعام، آیه: ۳۸.
  274. مجاز القرآن، ج ۱، ص ۱۹۱.
  275. و چون به آب مدین رسید بر آن، گروهی را دید که (گوسفندان خود را) آب می‌دادند و کنار آنان دو زن را دید که (گوسفندان خود را از رفتن به سوی آب) دور می‌داشتند. گفت: شما چه می‌کنید؟ گفتند: ما (به گوسفندان خود) آب نمی‌دهیم تا شبانان (گوسفندان خود را از آبشخور) باز گردانند و پدر ما پیری کهنسال است؛ سوره قصص، آیه: ۲۳.
  276. و باید از میان شما گروهی باشند که (مردم را) به نیکی فرا می‌خوانند و به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناشایست باز می‌دارند و اینانند که رستگارند؛ سوره آل عمران، آیه:۱۰۴.
  277. مفردات، ص ۸۶، «ام».
  278. و آنان را به دوازده سبط که هر یک امتی بود بخش کردیم و چون قوم موسی از وی آب خواستند به موسی وحی کردیم که با چوبدست خود به (آن) سنگ بزن! و دوازده چشمه از آن فرا جوشید هر گروهی آبشخور خویش بازشناخت، و ابر را بر آنان سایه‌بان کردیم و بر آنها ترانگبین و بلدرچین فرو فرستادیم (و گفتیم:) از چیزهای پاکیزه‌ای که روزیتان کرده‌ایم بخورید و آنان به ما ستم نورزیدند که بر خویشتن ستم می‌کردند؛ سوره اعراف، آیه: ۱۶۰.
  279. به راستی این امّت شماست، امّتی یگانه و من پروردگار شمایم بنابراین مرا بپرستید؛ سوره انبیاء، آیه: ۹۲.
  280. و این امّت شماست، امّتی یگانه و من پروردگار شمایم پس، از من پروا کنید؛ سوره مؤمنون، آیه: ۵۲.
  281. روح المعانی، ج ۹، ص ۸۵؛ المیزان، ج ۱۴، ص ۳۲۱-۳۲۲.
  282. برای نمونه: تفسير ابن ابی حاتم، ج ۸، ص ۲۴۶۶؛ جامع البیان، ج ۱۷، ص ۶۸؛ تفسیر سمرقندی، ج ۲، ص ۴۴۰.
  283. التفسير الكاشف، ج ۵، ص ۲۹۸.
  284. موسی به قوم خود گفت: از خداوند یاری بخواهید و شکیبا باشید، بی‌گمان زمین از آن خداوند است، به هر کس از بندگان خویش که بخواهد به میراث می‌دهد و سرانجام (نیکو) از آن پرهیزگاران است؛ سوره اعراف، آیه: ۱۲۸.
  285. و در زبور پس از تورات نگاشته‌ایم که بی‌گمان زمین را بندگان شایسته من به ارث خواهند برد؛ سوره انبیاء، آیه: ۱۰۵.
  286. البحر المديد، ج ۳، ص ۵۰۴.
  287. و برآنیم که بر آنان که در زمین ناتوان شمرده شده‌اند منّت گذاریم و آنان را پیشوا گردانیم و آنان را وارثان (روی زمین) کنیم؛ سوره قصص، آیه: ۵- ۶.
  288. نمونه، ج ۱۶، ص ۱۷.
  289. خداوند به کسانی از شما که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند وعده داده است که آنان را به یقین در زمین جانشین می‌گرداند- چنان که کسانی پیش از آنها را جانشین گردانید- و بی‌گمان دینی را که برای آنان پسندیده است برای آنها استوار می‌دارد و (حال) آنان را از پس هراس به آرامش بر می‌گرداند؛ (آنان) مرا می‌پرستند و چیزی را شریک من نمی‌گردانند و کسانی که پس از این کفر ورزند نافرمانند؛ سوره نور، آیه: ۵۵.
  290. الميزان، ج ۱۵، ص ۱۵۲.
  291. اوست که پیامبرش را با رهنمود و دین راستین فرستاد تا آن را بر همه دین‌ها برتری دهد اگر چه مشرکان نپسندند؛ سوره توبه، آیه: ۳۳.
  292. اوست که پیامبرش را با رهنمود و دین راستین فرستاد تا آن را بر همه دین‌ها برتری دهد و خداوند، گواه بس؛ سوره فتح، آیه:۲۸.
  293. و (یاد کن) آنگاه را که عیسی پسر مریم گفت: ای بنی اسرائیل! من فرستاده خداوند به سوی شمایم، توراتی را که پیش از من بوده است راست می‌شمارم و نویددهنده به پیامبری هستم که پس از من خواهد آمد، نام او احمد است؛ امّا چون برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آورد، گفتند: این جادویی آشکار است؛ سوره صف، آیه: ۶.
  294. نمونه، ج ۷، ص ۳۷۲.
  295. مردم (در آغاز) امّتی یگانه بودند، (آنگاه به اختلاف پرداختند) پس خداوند پیامبران را مژده‌آور و بیم‌دهنده برانگیخت و با آنان کتاب (آسمانی) را به حق فرو فرستاد تا میان مردم در آنچه اختلاف داشتند داوری کند و در آن جز کسانی که به آنها کتاب داده بودند، اختلاف نورزیدند (آن هم) پس از آنکه برهان‌های روشن به آنان رسید (و) از سر افزونجویی که در میانشان بود؛ آنگاه خداوند به اراده خویش مؤمنان را در حقیقتی که در آن اختلاف داشتند رهنمون شد و خداوند هر که را بخواهد به راه راست رهنمایی می‌کند؛ سوره بقره، آیه: ۲۱۳.
  296. در (کار) دین هیچ اکراهی نیست که رهیافت از گمراهی آشکار است پس، آنکه به طاغوت کفر ورزد و به خداوند ایمان آورد، بی‌گمان به دستاویز استوارتر چنگ زده است که هرگز گسستن ندارد و خداوند شنوای داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۵۶.
  297. و این امّت شماست، امّتی یگانه و من پروردگار شمایم پس، از من پروا کنید؛ سوره مؤمنون، آیه: ۵۲.
  298. و مؤمنان نباید همگی رهسپار (جهاد یا آموختن دانش) شوند؛ اما چرا از هر گروه ایشان دسته‌ای رهسپار نمی‌گردند تا دین آگاه شوند و چون نزد قوم خود باز آمدند آنها را بیم دهند باشد که بپرهیزند؛ سوره توبه، آیه:۱۲۲.
  299. نک: الميزان، ج ۹، ص ۴۰۴.
  300. نک: تفسير نور، ج ۵، ص ۱۶۴-۱۶۶.
  301. انساب الاشراف، ج ۹، ص ۴۰۷.
  302. و مانند کسانی نباشید که پراکندند و پس از آنکه برهان‌ها (ی روشن) برای آنان آمد، اختلاف کردند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۰۵.
  303. و همگان به ریسمان خداوند بیاویزید و مپرا کنید و نعمت‌های خداوند را بر خود فرا یاد آورید که دشمنان (همدیگر) بودید و خداوند دل‌های شما را الفت داد و به نعمت او با هم برادر شدید و در لبه پرتگاهی از آتش بودید که شما را از آن رهانید؛ بدین‌گونه خداوند آیات خود را برای شما روشن می‌گوید باشد که شما راهیاب گردید؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۰۳.
  304. تفسير المظهری، ج ۲، ص ۱۰۶.
  305. و باید از میان شما گروهی باشند که (مردم را) به نیکی فرا می‌خوانند و به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناشایست باز می‌دارند و اینانند که رستگارند؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۰۴.
  306. نک: نمونه، ج ۲، ص ۵۹۴.
  307. السياسة الشرعيه، ص ۲۴۲-۲۴۴؛ نظام حکومتی و اداری در اسلام، ص ۲۶۵.
  308. المنار، ج ۲، ص ۲۵۶-۲۵۸.
  309. خداوند شما را از نیکی ورزیدن و دادگری با آنان که با شما در کار دین جنگ نکرده‌اند و شما را از خانه‌هایتان بیرون نرانده‌اند باز نمی‌دارد؛ بی‌گمان خداوند دادگران را دوست می‌دارد؛ سوره ممتحنه، آیه: ۸ - ۹.
  310. و اگر به سازش گرایند، تو نیز بدان گرای و بر خداوند توکّل کن که او شنوای داناست؛ سوره انفال، آیه:۶۱.
  311. سیاست و حکومت در قرآن، ص ۴۹۶-۴۹۷.
  312. چگونه مشرکان را نزد خداوند و پیامبرش پیمانی تواند بود؟ جز کسانی که با آنها در کنار مسجد الحرام پیمان بسته‌اید پس تا (در پیمان خود) با شما پایدارند شما نیز (بر پیمان) با آنان پایدار بمانید که خداوند پرهیزگاران را دوست می‌دارد؛ سوره توبه، آیه: ۷.
  313. ر.ک: سیاست و حکومت در قرآن، ص ۴۹۸.
  314. جواهر الكلام، ج ۲۱، ص ۱۱.
  315. همانا خداوند از مؤمنان، خودشان و دارایی‌هاشان را خریده است در برابر اینکه بهشت از آن آنها باشد؛ در راه خداوند کارزار می‌کنند، می‌کشند و کشته می‌شوند بنا به وعده‌ای راستین که بر عهده او در تورات و انجیل و قرآن است و وفادارتر از خداوند به پیمان خویش کیست؟ پس به داد و ستدی که کرده‌اید شاد باشید و آن است که رستگاری سترگ است؛ سوره توبه، آیه: ۱۱۱ - ۱۱۲.
  316. تهذیب، ج ۶، ص ۱۳۴.
  317. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  318. بگو: چه چیزی در گواهی بزرگ‌تر است؟ بگو: خداوند که میان من و شما گواه است و به من این قرآن وحی شده است تا با آن به شما و به هر کس که (این قرآن به او) برسد، هشدار دهم، آیا شما گواهی می‌دهید که با خداوند خدایان دیگری هست؟ بگو: من گواهی نمی‌دهم؛ بگو: تنها او خدایی یگانه است و من از شرکی که می‌ورزید بیزارم؛ سوره انعام، آیه: ۱۹.
  319. هنگامی که خورشید را درخشان دید گفت: این پروردگار من است، این بزرگ‌تر است و چون غروب کرد گفت: ای قوم من! من از آنچه شریک (خداوند) قرار می‌دهید بیزارم؛ سوره انعام، آیه: ۷۸.
  320. این بیزاری خداوند و پیامبر اوست از مشرکانی که با آنان پیمان بسته‌اید؛ سوره توبه، آیه: ۱.
  321. آیا به آن کسان ننگریسته‌ای که گمان می‌برند به آنچه به سوی تو و آنچه پیش از تو فرو فرستاده شده است ایمان دارند (اما) بر آنند که داوری (های خود را) نزد طاغوت برند با آنکه به آنان فرمان داده شده است که به آن کفر ورزند و شیطان سر آن دارد که آنان را به گمراهی ژرفی درافکند؛ سوره نساء، آیه: ۶۰.
  322. و به راستی ما، در میان هر امّتی پیامبری برانگیختیم (تا بگوید) که خداوند را بپرستید و از طاغوت دوری گزینید آنگاه برخی از آنان را خداوند راهنمایی کرد و بر برخی دیگر گمراهی سزاوار گشت پس، در زمین گردش کنید تا بنگرید سرانجام دروغ‌انگاران چگونه بوده است؛ سوره نحل، آیه: ۳۶.
  323. و آنان را که از پرستیدن بت دوری گزیده‌اند و به درگاه خداوند بازگشته‌اند، مژده باد! پس به بندگان من مژده بده!؛ سوره زمر، آیه: ۱۷.
  324. مؤمنان نباید کافران را به جای مؤمنان دوست گیرند و هر که چنین کند با خداوند هیچ رابطه‌ای ندارد مگر آنکه (بخواهید) به گونه‌ای از آنان تقیّه کنید و خداوند، شما را از خویش پروا می‌دهد و بازگشت (هر چیز) به سوی خداوند است؛ سوره آل عمران، آیه: ۲۸.
  325. هان! این شمایید که آنان را دوست می‌دارید و (آنان) شما را دوست نمی‌دارند و شما به تمام کتاب ایمان دارید (و آنان ندارند) و چون با شما روبه‌رو شوند می‌گویند: ما ایمان آورده‌ایم و چون به خلوت روند سرانگشتان را از خشم بر شما (به دندان) می‌گزند؛ بگو به خشم خود بمیرید؛ خداوند به اندیشه‌ها داناست؛ سوره آل عمران، آیه:۱۱۹.
  326. آنان که چشم بر شما دارند، اگر از سوی خداوند پیروزی‌یی بهره شما گردد، می‌گویند: آیا با شما نبودیم؟ و اگر کافران را بهره‌ای باشد، می‌گویند آیا ما بر شما دست نیافته‌ایم و شما را از (گزند) مؤمنان باز نداشته‌ایم؟ آری، خداوند در روز رستخیز میان شما داوری خواهد کرد و هرگز خداوند برای کافران به زیان مؤمنان راهی نمی‌گشاید؛ سوره نساء، آیه: ۱۴۱.
  327. الميزان، ج ۵، ص ۱۱۶.
  328. احکام القرآن، ابن عربی، ج ۱، ص ۵۱۰؛ تفسیر قرطبی، ج ۵، ص ۴۲۱؛ مسالک الافهام، ج ۳، ص ۵۳.
  329. نمونه، ج ۴، ص ۱۷۵.
  330. ر.ک: غنية النزوع، ص ۲۱۵؛ منية الطالب، ج ۲، ص ۲۵۰-۲۵۹.
  331. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  332. التبیان، ج ۶، ص ۳۰۰؛ الكشاف، ج ۲، ص ۵۵۹-۵۶۰؛ التفسير الكبير، ج ۱۹، ص ۱۰۵.
  333. پروردگارا! من برخی از فرزندانم را در درّه‌ای کشت‌ناپذیر نزدیک خانه محترم تو جای دادم تا در آن نماز برپا دارند؛ پس دل‌هایی از مردم را خواهان آنان گردان و به آنها از میوه‌ها روزی فرما باشد که سپاس گزارند؛ سوره ابراهیم، آیه: ۳۷.
  334. تفسير مقاتل، ج ۱، ص ۱۷۵؛ احکام القرآن، جصاص، ج ۱، ص ۳۸۶.
  335. بر شما گناهی نیست که (در ایام حج) بخششی از پروردگار خود بخواهید پس چون از عرفات رهسپار شدید در مشعر الحرام خداوند را یاد کنید و او را همان‌گونه که رهنمودتان داده است فرا یاد آورید و بی‌گمان پیش از آن از گمراهان بودید؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۸.
  336. محمد، پیامبر خداوند است و آنان که با وی‌اند، بر کافران سختگیر، میان خویش مهربانند؛ آنان را در حال رکوع و سجود می‌بینی که بخشش و خشنودی‌یی از خداوند را خواستارند؛ نشان (ایمان) آنان در چهره‌هایشان از اثر سجود، نمایان است، داستان آنان در تورات همین است و داستان آنان در انجیل مانند کشته‌ای است که جوانه‌اش را برآورد و آن را نیرومند گرداند و ستبر شود و بر ساقه‌هایش راست ایستد، به گونه‌ای که دهقانان را به شگفتی آورد تا کافران را با آنها به خشم انگیزد، خداوند به کسانی از آنان که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند نوید آمرزش و پاداشی سترگ داده است؛ سوره فتح، آیه: ۲۹.
  337. تفسير مقاتل، ج ۴، ص ۷۸؛ تفسیر سمرقندی، ج ۳، ص ۳۲۰.
  338. کشف الاسرار، ج ۴، ص ۱۱۱.
  339. بگو اگر پدرانتان و فرزندانتان و برادرانتان و همسرانتان و دودمانتان و دارایی‌هایی که به دست آورده‌اید و تجارتی که از کساد آن بیم دارید و خانه‌هایی که می‌پسندید از خداوند و پیامبرش و جهاد در راه او نزد شما دوست‌داشتنی‌تر است پس چشم به راه باشید تا خداوند امر (عذاب) خود را (در میان) آورد و خداوند گروه نافرمانان را راهنمایی نمی‌کند؛ سوره توبه ، آیه: ۲۴.
  340. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  341. ای فرزندان آدم! آیا به شما سفارش نکردم که شیطان را نپرستید که او دشمن آشکار شماست؟؛ سوره یس، آیه:۶۰.
  342. و چون با خداوند پیمان بستید وفا کنید و سوگندهای خود را چون استوار کردید در حالی که خداوند را بر خود گواه گرفته‌اید مشکنید؛ بی‌گمان خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است. و چون آن زن مباشید که پشم‌های رشته خود را پس از استوار بافتن پاره‌پاره وا می‌رشت؛ که سوگندتان را (دستاویز) نیرنگی میان خود گردانید (به این بهانه) که گروهی از گروهی دیگر افزون‌تر است؛ جز این نیست که خداوند شما را بدان می‌آزماید و به یقین در روز رستخیز آنچه را که در آن اختلاف می‌ورزیدید برایتان روشن می‌دارد؛ سوره نحل، آیه: ۹۱- ۹۲.
  343. و بی‌گمان اینان پیش‌تر با خداوند پیمان بسته بودند که (در جنگ به دشمن) پشت نکنند و پیمان خداوند بازخواست می‌گردد؛ سوره احزاب ، آیه: ۱۵.
  344. مگر کسانی از مشرکان که با آنان پیمان بسته‌اید سپس چیزی از (پیمان) شما نکاسته‌اند و در برابر شما از کسی پشتیبانی نکرده‌اند؛ پیمان اینان را تا پایان زمانشان پاس بدارید؛ بی‌گمان خداوند پرهیزکاران را دوست می‌دارد؛ سوره توبه، آیه:۴.
  345. چگونه مشرکان را نزد خداوند و پیامبرش پیمانی تواند بود؟ جز کسانی که با آنها در کنار مسجد الحرام پیمان بسته‌اید پس تا (در پیمان خود) با شما پایدارند شما نیز (بر پیمان) با آنان پایدار بمانید که خداوند پرهیزگاران را دوست می‌دارد؛ سوره توبه، آیه: ۷.
  346. و چون با خداوند پیمان بستید وفا کنید و سوگندهای خود را چون استوار کردید در حالی که خداوند را بر خود گواه گرفته‌اید مشکنید؛ بی‌گمان خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است؛ سوره نحل، آیه:۹۱.
  347. و به مال یتیم نزدیک نشوید مگر به گونه‌ای که (برای یتیم) نیکوتر است تا او به برنایی خود برسد و به پیمان وفا کنید که از پیمان خواهند پرسید؛ سوره اسراء، آیه:۳۴.
  348. نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
  349. و آنان که سپرده‌های نزد خویش و پیمان خود را پاس می‌دارند؛ سوره مؤمنون، آیه: ۸.
  350. و آنان که سپرده‌های نزد خود و پیمان خویش را پاس می‌دارند؛ سوره معارج ، آیه: ۳۲.
  351. مگر آنان را که با گروهی وابستگی دارند که میان شما و ایشان پیمانی است یا آنکه با دلتنگی از نبرد با شما و یا نبرد با قوم خویش، نزد شما آمده‌اند- و اگر خداوند می‌خواست آنان را بر شما چیرگی می‌داد و با شما به نبرد می‌پرداختند- باری، اگر اینان از شما کناره‌جویی کردند و با شما نبرد نکردند و از در سازش درآمدند، خداوند برای شما (در تجاوز) بر آنان راهی ننهاده است؛ سوره نساء ، آیه: ۹۰.
  352. کسانی که ایمان آورده و هجرت گزیده‌اند و در راه خداوند با مال و جانشان جهاد کرده‌اند و کسانی که (به آنان) پناه داده و یاری رسانده‌اند دوستان یکدیگرند و کسانی که ایمان آورده و هجرت نکرده‌اند شما را با آنان هیچ پیوندی نیست تا آنکه هجرت گزینند و اگر از شما در دین یاری بجویند باید یاری کنید مگر در برابر گروهی که میان شما و آنان پیمانی است و خداوند به آنچه انجام می‌دهید بیناست؛ سوره انفال، آیه: ۷۲.
  353. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.
  354. و اگر از گروهی بیم خیانتی (در پیمان) داری به گونه برابر (پیمانشان را) به سوی آنها بیفکن که خداوند خیانتکاران را دوست نمی‌دارد؛ سوره انفال، آیه:۵۸.
  355. یوسف گفت) آن (پرس و جو، از آن رو) است تا (عزیز مصر) بداند که من در نهان به وی خیانت نورزیده‌ام و اینکه خداوند فریب خیانت‌پیشگان را به جایی نمی‌رساند؛ سوره یوسف، آیه: ۵۲.
  356. بی‌گمان خداوند از مؤمنان دفاع می‌کند؛ خداوند هیچ خیانتکار ناسپاسی را دوست نمی‌دارد؛ سوره حج ، آیه: ۳۸.
  357. و از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزنده بخشاینده است؛ سوره نساء، آیه: ۱۰۶.
  358. ما این کتاب (آسمانی) را بر تو، به حق فرو فرستاده‌ایم تا در میان مردم بدانچه خداوند به تو نمایانده است داوری کنی و طرفدار خائنان مباش؛ سوره نساء، آیه: ۱۰۵.
  359. و از آنان که به خویش خیانت می‌ورزند دفاع مکن که خداوند آن را که خیانتگر بزهکار است، دوست نمی‌دارد؛ سوره نساء ، آیه: ۱۰۷.
  360. پس، برای پیمان‌شکنی لعنتشان کردیم و دل‌هاشان را سخت گردانیدیم زیرا عبارات (کتاب آسمانی) را از جای خویش پس و پیش می‌کردند و بخشی از آنچه را بدیشان یادآور شده بودند از یاد بردند و تو پیوسته از خیانت آنان- جز شمار اندکی از ایشان- آگاهی می‌یابی؛ آنان را ببخشای و درگذر! بی‌گمان خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد؛ سوره مائده، آیه: ۱۳.
  361. و چرا هر بار پیمانی بستند برخی از ایشان آن را شکستند؟ (نه) بلکه بیشتر ایشان ایمان ندارند، دوست نمی‌دارد؛ سوره بقره ، آیه: ۱۰۰.
  362. و در بیشتر آنان پیمانی (استوار) نیافتیم و به راستی بیشتر آنها را نافرمان یافتیم؛ سوره اعراف، آیه: ۱۰۲.
  363. همان کسانی از ایشان که با آنان پیمان بستی سپس هر بار پیمان خود را می‌شکنند و پرهیزگاری نمی‌ورزند؛ سوره انفال ، آیه: ۵۶.
  364. و اگر پیمانشان را پس از بستن بشکنند و به دینتان طعنه زنند با پیشگامان کفر که به هیچ پیمانی پایبند نیستند کارزار کنید باشد که باز ایستند؛ سوره توبه، آیه: ۱۲.
  365. نمونه، ج ۴، ص ۳۱۳.
  366. تفسیر روشن، ج ۷، ص ۶.
  367. ر.ک: تفسیر قمی، ج ۱، ص ۱۶۳-۱۶۴.
  368. مواهب الرحمن، ج ۱۱، ص ۷۳.
  369. پس، برای پیمان‌شکنی لعنتشان کردیم و دل‌هاشان را سخت گردانیدیم زیرا عبارات (کتاب آسمانی) را از جای خویش پس و پیش می‌کردند و بخشی از آنچه را بدیشان یادآور شده بودند از یاد بردند و تو پیوسته از خیانت آنان- جز شمار اندکی از ایشان- آگاهی می‌یابی؛ آنان را ببخشای و درگذر! بی‌گمان خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد؛ سوره مائده، آیه: ۱۳.
  370. و اگر از گروهی بیم خیانتی (در پیمان) داری به گونه برابر (پیمانشان را) به سوی آنها بیفکن که خداوند خیانتکاران را دوست نمی‌دارد؛ سوره انفال، آیه: ۵۸.
  371. و اگر پیمانشان را پس از بستن بشکنند و به دینتان طعنه زنند با پیشگامان کفر که به هیچ پیمانی پایبند نیستند کارزار کنید باشد که باز ایستند؛ سوره توبه، آیه: ۱۲.
  372. نهج البلاغه، خطبه ۲۰۰.
  373. و یهودیان و مسیحیان هرگز از تو خشنود نخواهند شد تا آنکه از آیین آنها پیروی کنی. بگو تنها رهنمود خداوند، رهنمود است و اگر تو پس از دانشی که بدان دست یافته‌ای از خواسته‌های آنان پیروی کنی از سوی خداوند هیچ یار و یاوری نخواهی داشت؛ سوره بقره، آیه: ۱۲۰.
  374. ای مؤمنان! کسانی از غیر خودتان را محرم راز مگیرید که از هیچ تباهی در حقّ شما کوتاهی نمی‌کنند و دوست می‌دارند شما در سختی به سر برید؛ کینه از گفتارشان هویداست و آنچه دل‌هایشان پنهان می‌دارند، بزرگ‌تر است، بی‌گمان ما آیات (خود) را برای شما روشن گفته‌ایم اگر خرد ورزید.هان! این شمایید که آنان را دوست می‌دارید و (آنان) شما را دوست نمی‌دارند و شما به تمام کتاب ایمان دارید (و آنان ندارند) و چون با شما روبه‌رو شوند می‌گویند: ما ایمان آورده‌ایم و چون به خلوت روند سرانگشتان را از خشم بر شما (به دندان) می‌گزند؛ بگو به خشم خود بمیرید؛ خداوند به اندیشه‌ها داناست؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۱۸- ۱۱۹.
  375. و آنان را (به کیفر کفرشان) پیشوایانی کردیم که (مردم را) به سوی آتش دوزخ فرا می‌خوانند و روز رستخیز یاری نخواهند شد؛ سوره قصص، آیه: ۴۱.
  376. ای مؤمنان! یهودیان و مسیحیان را دوست مگیرید که آنان (در برابر شما) هوادار یکدیگرند و هر کس از شما آنان را دوست بگیرد از آنان است؛ بی‌گمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نمی‌کند؛ سوره مائده، آیه: ۵۱.
  377. مؤمنان نباید کافران را به جای مؤمنان دوست گیرند و هر که چنین کند با خداوند هیچ رابطه‌ای ندارد مگر آنکه (بخواهید) به گونه‌ای از آنان تقیّه کنید و خداوند، شما را از خویش پروا می‌دهد و بازگشت (هر چیز) به سوی خداوند است؛ سوره آل عمران، آیه: ۲۸.
  378. آنان که چشم بر شما دارند، اگر از سوی خداوند پیروزی‌یی بهره شما گردد، می‌گویند: آیا با شما نبودیم؟ و اگر کافران را بهره‌ای باشد، می‌گویند آیا ما بر شما دست نیافته‌ایم و شما را از (گزند) مؤمنان باز نداشته‌ایم؟ آری، خداوند در روز رستخیز میان شما داوری خواهد کرد و هرگز خداوند برای کافران به زیان مؤمنان راهی نمی‌گشاید؛ سوره نساء، آیه: ۱۴۱.
  379. الفصل، ج ۳، ص ۹۳.
  380. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص:۲۷۰ - ۳۰۱.