ابراهیم بن یزید نخعی در تراجم و رجال

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Heydari (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۱۸ دسامبر ۲۰۲۱، ساعت ۰۰:۴۷ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

(ابراهیم بن یزید النخعی)
اطلاعات فردی
کنیهابو عمران[۱]
لقبنخعی کوفی[۲]
محل زندگیکوفه
مذهبشیعه
صحابیامام علی(ع)[۳]، امام سجاد(ع)[۴]
اطلاعات حدیثی
اعتبارلم يذکروه
تعداد روایات۴
شهرتابراهیم نخعی
سایرنام وی در منابع ذیل آمده است: أعیان الشیعة : ۲ / ۲۳۲ و۲۴۸، جامع الرواة : ۱ / ۳۶، الجامع فی الرجال : ۱ / ۷۲ و۷۹، رجال الطوسی : ۳۵ رقم ۹ وفیه : «إبراهیم بن یزید النخعی» و : ۸۳ رقم ۱۶ وفیه : «إبراهیم بن یزید النخعی الکوفی یکنّی أبا عمران مات ۹۶ مولی وکان أعور»، غایة المرام : ۲۴، قاموس الرجال : ۱ / ۳۲۰ رقم ۲۲۸ و : ۳۴۲ رقم ۲۴۶، مجمع الرجال : ۱ / ۸۱، مستدرکات علم الرجال : ۱ / ۳۱۹ رقم ۵۳۹ و : ۲۲۹ رقم ۵۷۴، معجم رجال الحدیث : ۱ / ۳۶۲ رقم ۳۶۶، منهج المقال : ۲۹، الموسوعة الرجالیّة : ۷ / ۳۶، والوسیط : ۱۰. مصادر ترجمته عند العامة: الطبقات الکبری : ۶ / ۲۷۰ وفیه : «إبراهیم بن یزید بن الأسود بن عمرو بن ربیعة ابن حارثة بن سعد بن مالک بن النخع من مذهج ویکنّی أبا عمران وکان أعور»، الجرح والتعدیل : ۲ / ۱۴۴ رقم ۴۷۳ وفیه : «إبراهیم بن یزید بن عمرو أبو عمران النخعی»، التاریخ الکبیر : ۱ / ۳۳۳ رقم ۱۰۵۲ وفیه : «إبراهیم بن یزید بن عمرو أبو عمران الکوفی النخعی»، تاریخ الثقات : ۵۶ / ۴۵، تاریخ الإسلام : ۶ / ۲۷۹ رقم ۲۰۶، سیر أعلام النبلاء : ۴ / ۵۲۰ رقم ۲۱۳ وفیه : «إبراهیم یزید بن قیس بن الأسود بن عمرو بن ربیعة بن ذهل بن سعد بن مالک بن النخعی الیمانی الکوفی وهو ابن ملیکة أخت الأسود بن یزید»، تهذیب الکمال : ۲ / ۲۳۴ رقم ۲۶۵، تقریب التهذیب : ۱ / ۴۶ رقم ۳۰۱ وثقات ابن حبّان : ۴ / ۸.
اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث ابراهیم بن یزید نخعی است. "ابراهیم بن یزید نخعی" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:

منابع رجال و تراجم شیعه

1. الرجال (طوسی)
أسماء من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام

إبراهيم بن يزيد النخعي .[۵]

(ابراهيم) بن يزيد النخعي الكوفي[۶] يكنى ابا عمران مات سنة ست وتسعين مولى وكان اعور.[۷]
2. مجمع الرجال (قهپایی)
ابراهيم بن يزيد النّخعى. ابراهيم بن يزيد، النّخعى، الكوفى، يكنّى أبا عمران مات سنة ستّ و تسعين، مولى، و كان أعور و تقدّم عن (جش) فى أبان‌[۸] بن تغلب.[۹]
3. منهج المقال (استرآبادی)
إبراهيم بن يزيد النخعي:[۱۰]. و في ين: ابن يزيد النخعي الكوفي، يكنّى أبا عمران، مات سنة ستّ و تسعين، مولى، و كان أعور[۱۱]. و في قب: ابن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي، أبو عمران‌[۱۲] الكوفي الفقيه، ثقة إلّا أنّه يرسل كثيرا[۱۳]. [۱۴]
4. جامع الرواة (اردبیلی)
ابراهيم بن يزيد النخعى‌ [ى. ين‌] الكوفى يكنى ابا عمران مات سنة ست و تسعين مولى و كان اعور [ين‌] «مح».[۱۵]
5. نقد الرجال (تفرشی)
إبراهيم بن يزيد النخعي[۱۶]: من أصحاب علي[۱۷] وعلي بن الحسين[۱۸] عليهم‌السلام ، رجال الشيخ.[۱۹]
6. تنقیح المقال (مامقانی)
...أ لا ترى قول إبراهيم النخعي[۲۰] -و هو من علماء العامّة-:كان أبان رحمه اللّه مقدّما في كلّ فنّ من العلم في القرآن،و الفقه،و الحديث،و الأدب، و اللّغة،و النحو.انتهى.[۲۱] [۲۲]
8. طرائف المقال (بروجردی)
ابراهيم بن يزيد النخعي " ي " " ين " الكوفي يكنى أبا عمران، مات سنة ست وتسعين مولى وكان أعور في الثاني.[۲۳]
9. أعیان الشیعة (محسن امین)
أبو عمران أو عمار إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع النخعي الكوفي.

هكذا نسبه ابن خلكان ويأتي عن ابن حجر ما يخالفه.

ولد سنة 50 عن ابن حبان ومات سنة 96 في رجال الشيخ أو 95 وله 49 سنة أو 58 في تاريخ ابن خلكان قال والأول أصح وإذا كانت ولادته سنة 50 ووفاته 96 يكون عمره 46.

والنخعي نسبة إلى النخع بنون وخاء معجمة مفتوحتين وعين مهملة قال ابن خلكان هي قبيلة كبيرة من مذحج باليمن وفي انساب السمعاني هي قبيلة من العرب نزلت الكوفة ومنها انتشر ذكرهم والنخع هو جسر بالفتح بن عمرو بن وعلة بن خالد بن مالك بن أدد سمي النخع لأنه انتخع من قومه اي بعد عنهم قال ابن خلكان خرج منهم خلق كثير وقيل في نسبته غير هذا وهذا هو الصحيح نقلته من جمهرة النسب لابن الكلبي انتهى.

وأم إبراهيم النخعي مليكة بنت يزيد بن قيس النخعية أخت الأسود بن يزيد النخعي فهو خاله.

أقوال العلماء فيه ذكر الشيخ في رجاله في أصحاب علي إبراهيم بن يزيد النخعي وفي أصحاب علي بن الحسين إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي يكنى أبا عمران مات سنة 96 مولى وكان أعور انتهى. وقال ابن خلكان: أحد الأئمة المشاهير تابعي رأى عائشة ودخل عليها ولم يثبت له منها سماع وفي طبقات ابن سعد: إبراهيم النخعي وهو إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج ويكنى أبا عمران وكان أعور انتهى وعن تقريب ابن حجر إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي أبو عمران الكوفي الفقيه ثقة الا انه يرسل كثيرا انتهى وفي تهذيب التهذيب لابن حجر إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل النخعي أبو عمران الكوفي الفقيه قال العجلي كان مفتي أهل الكوفة وكان رجلا صالحا فقيها متوقيا قليل التكلف ومات وهو مختف من الحجاج وقال الأعمش كان خيرا في الحديث وقال الشعبي ما ترك أحدا اعلم منه وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحافظ أبو سعيد العلائي هو مكثر من الارسال وجماعة من الأئمة صححوا مراسيله وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود انتهى.

المنقول في حقه من طبقات ابن سعد ننقله بحذف الأسانيد اختصارا. في الطبقات بسنده عن أبي بكر بن عياش كان إبراهيم وعطاء لا يتكلمان حتى يسألا.

وبسنده عن محمد بن سيرين اني لأحسب إبراهيم الذي تذكرون فتى كان يجالسنا فيما اعلم عند مسروق كأنه ليس معنا وهو معنا وفي رواية هو في القوم كأنه ليس فيهم.

وبسنده عن منصور عن إبراهيم قال ما كتبت شيئا قط وفي رواية أخرى عن منصور عنه لان أكون كتبت أحب إلي من كذا وكذا. وبسنده عن فضيل قلت لإبراهيم اني أجيئك وقد جمعت مسائل فكانما تخلسها الله مني واراك تكره الكتاب فقال إنه قل ما كتب انسان كتابا الا اتكل عليه وقل ما طلب انسان علما الا آتاه الله منه ما يكفيه.

وبسنده عن عبد الملك بن أبي سليمان: رأيت سعيد بن جبير يستفتي فيقول أ تستفتوني وفيكم إبراهيم. أخبرنا الفضل بن دكين ثنا سفيان عن أبيه: ربما سمعت إبراهيم يعجب يقول احتيج إلي. وبسنده عن الأعمش ما ذكرت لإبراهيم حديثا قط الا زادني فيه وعن مغيرة: كنا نهاب إبراهيم هيبة الأمير. وعن مالك بن مغول سمعت طلحة يقول ما بالكوفة أعجب إلي من إبراهيم وخثيمة وعن الشعبي والله ما ترك إبراهيم بعده مثله قيل بالكوفة قال لا بالكوفة ولا بالبصرة ولا بالشام ولا بكذا ولا بكذا وفي رواية ولا بالحجاز. وعن الشعبي اما إنه لم يخلف خلفه مثله قال وهو ميتا أفقه منه حيا.

كراهيته ان يسال وعن ابن عون كان إبراهيم يحدث بالحديث بالمعاني.

وعن زبيد ما سالت إبراهيم قط الا عرفت فيه الكراهية وعن زبيد سالت إبراهيم عن مسالة فقال ما وجدت فيما بيني وبينك أحدا تسأله غيري. وعن أبي حصين أتيت إبراهيم لأسأله عن مسالة فقال ما وجدت فيما بيني وبينك أحدا تسأله غيري. وعن الحسن بن عبيد الله قلت لإبراهيم أ لا تحدثنا فقال تريد ان أكون مثل فلان ائت مسجد الحي فان جاء انسان يسأله عن شئ فستسمعه.

وعن هنيدة امرأة إبراهيم كان يصوم يوما ويفطر يوما.

وعن الأعمش ربما رأيت مع إبراهيم الشئ يحمله يقول اني لأرجو فيه الاجر يعني في حمله.

حاله مع الحجاج وعن الحسن بن عمرو ان إبراهيم كان يجلس عن العيدين والجمعة وهو خائف. وعن فضيل استأذنت لحماد على إبراهيم وهو مستخف في بيت أبي معشر. وعن منصور ذكرت لإبراهيم لعن الحجاج أو بعض الجبابرة فقال أ ليس الله يقول الا لعنة الله على الظالمين. وعن منصور قال إبراهيم كفى بالرجل عمى ان يعمى عن أمر الحجاج. وعن الشيباني ذكر ان إبراهيم التيمي بعث إلى الخوارج يدعوهم قال له إبراهيم النخعي إلى من تدعوهم إلى الحجاج. وعن حماد بشرت إبراهيم بموت الحجاج فسجد.

بعض أقواله وآرائه وعن الحسن بن عمرو: قال إبراهيم ما خاصمت رجلا قط.

وعن ابن عون جلست إلى إبراهيم النخعي فذكر المرجئة فقال فيهم قولا غيره أحسن منه. وعن الحارث العكلي عن إبراهيم إياكم وأهل هذا الرأي المحدث يعني المرجئة وعن محل عن إبراهيم الارجاء بدعة. وكان رجل يجالس إبراهيم يقال له محمد فبلغ إبراهيم انه يتكلم في الارجاء فقال له إبراهيم لا تجالسنا. وعن مسلم الأعور عن إبراهيم: تركوا هذا الدين ارق من الثوب السابري. وعن محل قلت لإبراهيم انهم يقولون لنا مؤمنون أنتم قال إذا سألوكم فقولوا آمنا بالله وما انزل إلينا وما انزل إلى إبراهيم إلى آخر الآية. وعن محل قال لنا إبراهيم لا تجالسوهم يعني المرجئة وعن حكيم بن جبير عن إبراهيم قال لأنا على هذه الأمة من المرجئة أخوف عليهم من عدتهم من الأزارقة وعن غالب أبي الهذيل انه دخل على إبراهيم قوم من المرجئة فكلموه فغضب وقال إن كان هذا كلامكم فلا تدخلوا علي وعن الأعمش ذكر عند إبراهيم المرجئة فقال والله انهم أبغض إلي من أهل الكتاب.

وعن أبي حمزة عن إبراهيم لو أن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يمسحوا الا على ظفر ما غسلته التماس الفضل وحسبنا من ازراء على قوم ان نسأل عن فقههم فنخالف امرهم. وعن مغيرة عن إبراهيم قال من رغب عن المسح فقد رغب عن السنة ولا اعلم ذلك الا من الشيطان قال فضيل يعني تركه المسح. وعن مغيرة عن إبراهيم من رغب عن المسح فقد رغب عن سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وسال رجل إبراهيم النخعي عن علي وعثمان فقال ما انا بسباي ولا مرجئ وعن مغيرة: وقال إبراهيم علي أحب إلي من عثمان ولان اخر من السماء أحب إلي من أن أتناول عثمان بسوء.

وعن الأعمش كان إبراهيم إذا قام سلم فان سألناه عن شئ أعاد السلام فيختم به.

وعن ابن عون في حديث كنا عند إبراهيم إلى أن قال فذكر إبراهيم السنة فرغب فيها وذكر ما أحدث الناس فكرهه وقال فيه.

وعن حكيم بن جبير عن إبراهيم قال ما بها عريف الا كافر.

وروى ابن سعد في الطبقات ان إبراهيم خرج إلى ابن الأشتر فاجازه فقبل وقدم على زهير الأزدي وهو على حلوان فحمله على برذون وكساه وأعطاه ألف درهم فقبله.

وعن فضيل بن عمرو عن إبراهيم: كانوا يقولون إذا بلغ الرجل أربعين سنة على خلق لم يتغير عنه حتى يموت. ما يمكن ان يستدل به على تشيعه 1 ذكر الشيخ الطوسي له في رجاله في أصحاب أمير المؤمنين وولده الحسين ع ولا ينافي ذلك عدم ذكره له في الفهرست وعدم ذكر النجاشي له في كتابه لأنهما معدان للمصنفين وليس منهم 2 قوله ما انا بسباي ولا مرجئ السباي مدعي الإلهية في علي ع والمرجئة فرقة معروفة بعيدة عن التشيع فجعل نفسه حدا أوسط ولو أراد غير التشيع لقال ما انا بشيعي ولا مرجئ 3 قوله علي أحب إلي من عثمان 4 إفتاؤه بالمسح دون الغسل 5 تشديده على المرجئة 6 طلب الحجاج له واختفاؤه منه وسبه للحجاج وذمه له بشدة ومجاهرته بذلك وتفضيله الخوارج عليه فالحجاج لم يكن يطلب غالبا سوى الشيعة كما فعل بسعيد بن جبير وغيره 7 قول سعيد بن جبير المعلوم تشيعه أ تستفتوني وفيكم إبراهيم. وهذه وان لم ينهض كل واحد منها دليلا الا ان مجموعها يمكن ان يستدل به على ذلك ولها منافيات: منها عدم ذكر غيرنا له الا بالمدح وهو خلاف عادتهم فيمن ينسب للتشيع فقلما يسلم من قدح ولعله لأنه كان مداريا غير متجاهر ومنها أشياء ذكرت في طبقات ابن سعد وغيره ولعل موجبها كان ما أشرنا إليه من حب المداراة وعدم المجاهرة والله أعلم وعلى كل حال فتشيعه مظنون ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.

ووجدنا في الاعلاق النفيسة لابن رستة انه عده من الشيعة مضافا إلى أن النخع معروفة بالتشيع وذكره صاحب شذرات الذهب في وفيات سنة 95 فقال: الامام الجليل فقيه العراق بالاتفاق أبو عمران إبراهيم بن يزيد النخعي اخذ عن مسروق والأسود وعلقمة والنخع من مذحج وقد عده ابن قتيبة في المعارف من الشيعة وقال عنه وكان مزاحا قيل له ان سعيد بن جبير يقول كذا قال قل له يسلك وادي الترك وقيل لسعيد أنه يقول كذا قال قل له يقعد في ماء بارد ومات وهو ابن ست وأربعين سنة وقال ابن عون:

كنت في جنازة إبراهيم فما كان فيها الا سبعة أنفس وصلى عليه عبد الرحمن ابن الأسود بن يزيد وهو ابن خاله انتهى ملخصا هذا وحكي عن المجلد التاسع من البحار انه كان ناصبيا جدا تخلف عن الحسين وخرج مع ابن الأشعث في جيش عبيد الله. مشايخه وتلاميذه في تهذيب التهذيب روى عن خاليه الأسود وعبد الرحمن ابني يزيد ومسروق وعلقمة وأبي معمر وهمام بن الحارث وشريح القاضي وسهم بن منجاب وجماعة.

وفيه روى عنه الأعمش ومنصور وابن عون وزبيد اليماني وحماد بن سليمان ومغيرة ابن مقسم الضبي وخلق.[۲۴]
9. شعب المقال (نراقی)
إبراهيم بن يزيد، النخعي الكوفي، أبو عمران، من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وثَّقه ابن حجر[۲۵] و لا يعبأ به.[۲۶]
10. معجم رجال الحدیث (خویی)
إبراهيم بن يزيد النخعي: عده الشيخ في رجاله من أصحاب علي(ع) و في أصحاب السجاد(ع) قائلا: «إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي يكنى أبا عمران، مات سنة 96 مولى و كان أعور». روى أبان بن تغلب، عن إبراهيم النخعي. رجال النجاشي: ترجمة أبان.[۲۷]
11. مستدرکات علم رجال (نمازی)
إبراهيم بن يزيد النخعي: هو إبراهيم النخعي المذكور، و هو من أصحاب أمير المؤمنين و السجاد (صلوات اللّه عليهما) كما قاله الشيخ في رجاله، يكنى أبا عمران، مات سنة 96 و كان أعور، و جدّه قيس، و عمّاه أبي بن قيس و علقمة.[۲۸]
12. قاموس الرجال (شوشتری)
إبراهيم بن يزيدالنخعي

نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب عليّ و عليّ بن الحسين -عليهم السلام-قائلا في الثاني:«الكوفي يكنّى أبا عمران،مات سنة ستّ و تسعين،مولى،و كان أعور».

و نقل عن ابن حجر توثيقه و فقاهته و عن ابن خلّكان وصفه بكونه من الأئمّة المشاهير.و قال المصنّف:يستشمّ من ذكرهما له رائحة العاميّة،و إن كانت روايته عن السجاد-عليه السلام-ربما يوهن ذلك؛مضافا إلى عدم نسبتهما إيّاه إلى أحد المذاهب-كما هي عادتهم في من يصفوه بالفقه-ربما يكشف عن كونه إماميّا.

أقول:نصب إبراهيم النخعي مشهور،كيف!و هو الّذي روى العامّة عنه سبق إسلام أبي بكر.و مرّ منّا عنوانه بلفظ«إبراهيم النخعي»و نقلنا عن الحلية منعه عن تفضيل عليّ-عليه السلام-على عثمان[۲۹] و قد عرفت ما في عدّ الشيخ له في رجاله غير مرّة.و الرواية عن أئمّتنا-عليهم السلام-إنّما تفيد لو كانت الرواية كاشفة عن اعتقاد الراوي بكونهم-عليهم السلام-حجج اللّه(تعالى)و إلا فجميع العامّة يروون عن عليّ-عليه السلام-كما يروون عن عمر.و حدوث المذاهب الأربعة كان بعد عصر الرجل،فانّه توفّي قبل المائة.و المصنّف لا يفكّر في ما قاله!

و قد فات المصنّف عدّ ابن قتيبة له-في معارفه-في الشيعة[۳۰] إلا أنّك قد عرفت في المقدّمة كون الشيعة عندهم أعمّ من الاماميّة؛و الشيعة عندهم من يفضّل عليّا-عليه السلام-على عثمان،لكن عرفت في رواية«الحلية»نهيه عن ذلك.

قال المصنّف:النخع ابن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد،و هم من مذحج.

قلت:أخذ كلامه من القاموس،و لكن في معارف ابن قتيبة:ولّد خالد بن مذحج علة بن خالد،فولّد علة عمروا،فولّد عمرو جسرا و كعبا،فأمّا جسر:

فهو أبو النخع بن جسر.و ولّد يحابر بن مالك مذحجا،و ولّد مالك بن زيد بن كهلان يحابر،و ولّد زيد مالك بن زيد و أدد بن زيد[۳۱].

و مقتضى قوله أنّ النخع ابن جسر بن عمرو بن علة بن خالد بن مذحج بن مالك بن زيد،كما أنّ مقتضاه أنّ مالكا أخو أدد،لا ابنه.

و مرّ بعنوان«إبراهيم النخعي»و عنونه ميزان الذهبي و قال:و كان لا يحكم العربيّة،و ربّما لحن؛و قد رأى زيد بن أرقم و غيره،و لم يصحّ له سماع من صحابيّ.

و عنونه معارف ابن قتيبة في العور أيضا[۳۲] و في التابعين.و لم يذكر كونه مولى الذهبي و ابن حجر و السمعاني.و نقل المعارف الاختلاف فيه،فقال:«قال أبو سفيان بن العلا:اختلفنا في إبراهيم النخعي عن محمّد بن سليمان،فأرسل يسأل عنه،فقالوا:هو مولى النخع.و قال أبو عبيدة عن يونس:قد ولّدته العرب»و في المعارف أيضا«كان مزّاحا،قال الأعمش:عادني إبراهيم فرأى منزلي،فقال:إنّك ممّن ليعرف في منزله أنّه ليس بابن عظيم القريتين؛و قال أبو عون:كنت في جنازة إبراهيم فما كان فيه إلا سبعة أنفس»[۳۳] .[۳۴]

منابع رجال و تراجم اهل سنت

۱. طبقات الکبری (ابن سعد)
إبراهيم النخعي: وهو إبراهيم بن يزيد بن الأسود بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ سعد بن مالك بن النخع من مذحج. ويكنى أبا عمران وكان أعور.[۳۵]
۲. الثقات (العجلی)
إبراهيم بن يزيد النخعي، يكنى أبا عمران: "كوفي"، ثقة، وكان مفتي الكوفة هو والشعبي في زمانهما، وكان رجلًا صالحًا وفقيهًا متوقيًا، قليل التكلف، والأسود بن يزيد خاله، ومات وهو مختف من الحجاج.

حدثنا أبو زيد الهروي: سعيد بن الربيع، عن شعبة، قال: لم يسمع إبراهيم النخعي من مسروق شيئًا.

قال العجلي: إبراهيم بن يزيد النخعي لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أدرك منهم جماعة، ورأى عائشة رضي الله عنها رؤيا.[۳۶]
۳. الجرح و التعدیل (ابن ابی حاتم رازی)
إبراهيم بن يزيد بن عمرو أبوعمران النخعي رأى عائشة وأدرك أنس بن مالك روى عنه منصور والأعمش ومغيرة وحماد سمعت أبي يقول.

حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي يعني ابن المديني سمعت جريرا ذكر عن إسماعيل بن أبي خالد قال كان الشعبي وأبو الضحى وإبراهيم وأصحابنا يجتمعون في المسجد فيتذاكرون الحديث فإذا جاءهم شئ ليس فيه رواية رموا أبصارهم إلى إبراهيم حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج نا ابن فضيل عن عبد الملك ابن أبي سليمان قال كان الكوفيون يستفتون سعيد بن جبير فقال أتستفتونني وعندكم إبراهيم؟.

حدثنا عبد الرحمن ثنا أبي نا ابن الأصبهاني نا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال كان الرجل يأتى أبا وائل يستفتيه فيقول اذهب إلى إبراهيم فسله ثم أخبرني بما قال لك. حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا ابن الأصبهاني أنا شريك عن الأعمش قال ما سألت إبراهيم عن شئ قط إلا وجدت عنده منه - أصلا. حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني كان إبراهيم عندي من أعلم الناس بأصحاب عبد الله وابطنهم به.

حدثنا عبد الرحمن سمعت أبا زرعة يقول إبراهيم النخعي علم من أعلام أهل الإسلام وفقيه من فقهائهم.[۳۷]
۴. الثقات (ابن حبان)
إِبْرَاهِيم بْن يزِيد بْن عَمْرو النَّخعِيّ أَبُو عمرَان سمع الْمُغيرَة بْن شُعْبَة وَأنس بْن مَالك وَدخل على عَائِشَة روى عَنهُ مَنْصُور ومغيرة وَالْأَعْمَش كَانَ مولده سنة خمسين وَمَات سنة خمس أَو سِتّ وَتِسْعين وَهُوَ بْن سِتّ وَأَرْبَعين سنة بعد موت الْحجَّاج بأَرْبعَة أشهر وَكَانَت أمه مليكَة بنت قَيْس أُخْت عَلْقَمَة بن قيس وهى عمَّة الْأسود بْن يزِيد وَقد قيل إِنَّه إِبْرَاهِيم بْن يزِيد بْن الْأسود بْن ربيعَة بْن عَمْرو بْن ربيعَة بْن حَارِثَة بْن سعد بْن مَالك بْن النخع بْن عَمْرو وَمن زعم أَنه إِبْرَاهِيم بْن يزِيد بْن عَمْرو فقد نسب إِلَى جده وَقد قيل إِنَّه مَاتَ وَهُوَ متوار من الْحجَّاج فَدفن لَيْلًا وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سِتّ وَأَرْبَعين سنة حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ يُوسُفَ قَالَ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ نَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ أَنَّ النَّخَعِيَّ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَرَأَى عَلَيْهَا ثَوْبًا أَحْمَرَ فَقَالَ لَهُ أَيُّوبُ كَيْفَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ قَالَ كَانَ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ وَهُوَ غُلامٌ فَدَخَلَ عَلَيْهَا.[۳۸]
5. مشاهیر علماء الأمصار (ابن حبان)
إبراهيم النخعي وهو إبراهيم بن يزيد بن عمرو بن الاسود أبوعمران كان مولده سنة خمسين ومات سنة خمس أو ست وتسعين وهو متوار من الحجاج بن يوسف ودفن ليلا ابراهيم بن يزيد بن عمرو ابو عمران النخعي[۳۹] إبراهيم بن سويد النخعي الاعور من قدماء مشايخ الكوفيين لا يصح له صحبة لصحابي وان كان لا يصغر عن لقيهم.[۴۰]
6. الهدایة (الکلاباذی)
إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن عَمْرو أَبُو عمرَان النَّخعِيّ الْكُوفِي الْأَعْوَر سمع عَلْقَمَة بن قيس وَالْأسود بن يزِيد بن قيس ومسروقا وَعبيدَة السَّلمَانِي وهماما وَأَبا عُبَيْدَة سمع مِنْهُ الحكم وَمَنْصُور وَالْأَعْمَش وَابْن عَوْف وزبيدة ولد سنة ۳۸ قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة ۹۶ وَقَالَ عبد الله بن دَاوُد عَن الْأَعْمَش مَاتَ إِبْرَاهِيم وَهُوَ ابْن ۵۸ سنة وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ مَاتَ وَهُوَ ابْن ۴۹ سنة قَالَ الذهلي وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله هَكَذَا قَالَ فِي الطَّبَقَات وَقَالَ فِي التَّارِيخ وَهُوَ ابْن ۴۶ سنة وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَوته مَا بَين ۹۴ إِلَى ۹۶ وَهُوَ ابْن ۴۶ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن قيس النَّخعِيّ فِي آخر سنة ۹۵ قَالَ وَسمعت وكيعا يَقُول مَاتَ وَهُوَ ابْن نَيف وَخمسين سنة وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة ۹۶ وَقَالَ ابْن نمير مثله.[۴۱]
7. رجال صحیح مسلم (ابن منجویه)
إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن عمر أَبُو عمرَان النَّخعِيّ وَقيل يزِيد بن السود بن عَمْرو بن ربيعَة بن ذهل بن ربيعَة بن حَارِثَة بن ذهل بن سعد بن مَالك بن النخع الْكُوفِي كَانَ مولده سنة خمسين وَمَات سنة خمس أَو سِتّ وَتِسْعين وَهُوَ ابْن سِتّ وَأَرْبَعين سنة بعد موت الْحجَّاج بأَرْبعَة أشهر قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين آخر السّنة.

روى عَن عَلْقَمَة بن قيس فِي الايمان وَالصَّلَاة وَغَيرهمَا وَهَمَّام بن الْحَارِث فِي الايمان وَعبيدَة السَّلمَانِي فِي مَوَاضِع وعبد الرحمن بن يزِيد فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْحج وَالْأسود بن يزِيد فِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهمَا وَأبي عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود فِي الزَّكَاة ومسروق فِي الصَّوْم وَغَيره وعابس بن ربيعَة فِي الْحَج وَسَهْم بن منْجَاب فِي الْحَج وَعبد الرَّحْمَن بن بشر فِي النِّكَاح وَعبيد بن فضلَة فِي الدِّيات وَأبي معمر عبد الله بن سَخْبَرَة فِي انْشِقَاق الْقَمَر وَالتَّفْسِير وَقَالَ فِي الصَّلَاة فِي ذكر الْقُرْآن من حَدِيث مسعر عَن عَمْرو بن مرّة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الله بن مَسْعُود اقْرَأ عَليّ الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ قَالَ مسعر فَحَدثني معن عَن جَعْفَر بن عَمْرو بن حُرَيْث عَن أَبِيه عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

روى عَنهُ فُضَيْل بن عَمْرو الْفُقيْمِي وَالْأَعْمَش وَمَنْصُور والمغيرة وَأَبُو معشر زِيَاد بن كُلَيْب وواصل الأحدب وَالْحكم بن عتيبة وعبد الله بن عون وَالْحسن بن عبيد الله وَحَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان وَسماك بن حَرْب.[۴۲]
8. تذکرة الحفاظ (ذهبی)
إبراهيم النخعي فقيه العراق أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود الكوفي الفقيه: روى عن علقمة ومسروق والأسود وطائفة ودخل علي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهو صبي أخذ عنه حماد بن أبي سليمان الفقيه وسماك بن حرب والحكم بن عتيبة وابن عون والأعمش ومنصور وخلق وكان من العلماء ذوي الإخلاص قال مغيرة كنا نهاب إبراهيم كما يهاب الأمير وقال الأعمش ربما رأيت إبراهيم يصلي ثم يأتينا فيبقى ساعة كأنه مريض وقال كان إبراهيم صيرفيا في الحديث وكان يتوقى الشهرة ولا يجلس الى الإسطوانة وقال الشعبي لما بلغه موت إبراهيم ما خلف بعده مثله وقال بن عون كان إبراهيم يأتي الأمراء ويسألهم الجوائز وقال الحسن بن عمرو الفقيمي كان إبراهيم يشتري الوز ويسمنه ويهديه إلى الأمراء روى أبو حنيفة عن حماد قال بشرت إبراهيم بموت الحجاج فسجد وبكى من الفرح وقال عبد الله بن أبي سليمان سمعت سعيد بن جبير يقول تستفتوني وفيكم إبراهيم النخعي وقالت هنيدة زوجة إبراهيم أنه كان يصوم يوما ويفطر يوما وجاء من وجوه عن إبراهيم أنه كان لا يتكلم في العلم ألا أن يسئل وروى بن عون عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون إذا اجتمعوا أن يخرج الرجل أحسن ما عنده مات إبراهيم في آخر سنة خمس وتسعين كهلا قبل الشيخوخة رحمه الله تعالى.[۴۳]
9. سیر أعلام النبلاء (ذهبی)
إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ أَبُو عِمْرَانَ بنُ يَزِيْدَ بنِ قَيْسٍ؛ الإِمَامُ، الحَافِظُ، فَقِيْهُ العِرَاقِ، أَبُو عِمْرَانَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ يَزِيْدَ بنِ قَيْسِ بنِ الأَسْوَدِ بنِ عَمْرِو بنِ رَبِيْعَةَ بنِ ذُهْلِ بنِ سَعْدِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّخَعِ النَّخَعِيُّ، اليَمَانِيُّ، ثُمَّ الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ وَهُوَ ابْنُ مُلَيْكَةَ؛ أُخْتِ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ.

رَوَى عَنْ: خَالِهِ، وَمَسْرُوْقٍ، وَعَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ، وَعَبِيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ، وَأَبِي زُرْعَةَ البَجَلِيِّ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالرَّبِيْعِ بنِ خُثَيْمٍ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيِّ، وَسَالِمِ بنِ مِنْجَابٍ، وَسُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، وَالقَاضِي شُرَيْحٍ، وَشُرَيْحِ بنِ أَرْطَاةَ، وَأَبِي مَعْمَرٍ عَبْدِ اللهِ بنِ سَخْبَرَةَ، وَعُبَيْدِ بنِ نُضَيْلَةَ، وَعُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَخَالِهِ؛ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، وَهَمَّامِ بنِ الحَارِثِ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيْنَ. وَلَمْ نَجْد لَهُ سَمَاعاً مِنَ الصَّحَابَةِ المُتَأَخِّرِيْنَ الَّذِيْنَ كَانُوا مَعَهُ بِالكُوْفَةِ كَالبَرَاءِ، وَأَبِي جُحَيْفَةَ، وَعَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ.وَقَدْ دَخَلَ عَلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ وَهُوَ صَبِيٌّ، وَلَمْ يَلْبَثْ لَهُ مِنْهَا سَمَاعٌ، عَلَى أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنْهَا فِي كُتُبِ أَبِي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيِّ، وَالقَزْوِيْنِيِّ، فَأَهْلُ الصَّنْعَةِ يَعُدُّوْنَ ذَلِكَ غَيْرَ مُتَّصِلٍ مَعَ عَدِّهِم كُلِّهِم لإِبْرَاهِيْمَ فِي التَّابِعِيْنَ، وَلَكِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كِبَارِهِم. وَكَانَ بَصِيْراً بِعِلْمِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَاسِعَ الرِّوَايَةِ، فَقِيْهَ النَّفْسِ، كَبِيْرَ الشَّأْنِ، كَثِيْرَ المَحَاسِنِ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -. رَوَى عَنْهُ: الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَعَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَحَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ - تِلْمِيْذُهُ - وَسِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، وَمُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ - تِلْمِيْذُهِ - وَأَبُو مَعْشَرٍ بنُ زِيَادِ بنِ كُلَيْبٍ، وَأَبُو حَصِيْنٍ عُثْمَانُ بنُ عَاصِمٍ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَعُبَيْدَةُ بنُ مُعَتِّبٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُهَاجِرٍ، وَالحَارِثُ العُكْلِيُّ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَشِبَاكٌ الضَّبِّيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ الحَبْحَابِ، وَعُبَيْدَةُ بنُ مُعَتِّبٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ شُبْرُمَةَ، وَعَلِيُّ بنُ مُدْرِكٍ، وَفُضَيْلُ بنُ عَمْرٍو الفُقَيْمِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عَائِذٍ الأَسَدِيُّ، وَوَاصِلُ بنُ حَيَّانَ الأَحْدَبُ، وَزُبَيْدٌ اليَامِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ خَالِدٍ الضَّبِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُوْقَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، وَأَبُو حَمْزَةَ الأَعْوَرُ مَيْمُوْنٌ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم. قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: لَمْ يُحَدَّثْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدْ أَدْرَكَ مِنْهُم جَمَاعَةً، وَرَأَى عَائِشَةً. وَكَانَ مُفْتِيَ أَهْلِ الكُوْفَةِ هُوَ وَالشَّعْبِيُّ فِي زَمَانِهِمَا، وَكَانَ رَجُلاً صَالِحاً، فَقِيْهاً، مُتَوَقِّياً، قَلِيْلَ التَّكَلُّفِ وَهُوَ مُخْتَفٍ مِنَ الحَجَّاجِ. رَوَى: أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ صَيْرَفِيَّ الحَدِيْثِ.

وَرَوَى: جَرِيْرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ:كَانَ الشَّعْبِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ، وَأَبُو الضُّحَى يَجْتَمِعُوْنَ فِي المَسْجِدِ يَتَذَاكَرُوْنَ الحَدِيْثَ، فَإِذَا جَاءهُم شَيْءٌ لَيْسَ فِيْهِ عِنْدَهُم رِوَايَةٌ، رَمَوْا إِبْرَاهِيْمَ بِأَبْصَارِهِم. قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: مَرَاسِيْلُ إِبْرَاهِيْمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَرَاسِيْلِ الشَّعْبِيِّ. قَالَهُ: عَبَّاسٌ، عَنْهُ. قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَصَفْتُ إِبْرَاهِيْمَ لابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ: لَعَلَّهُ ذَاكَ الفَتَى الأَعْوَرُ الَّذِي كَانَ يُجَالِسُنَا عِنْد عَلْقَمَةَ، كَانَ فِي القَوْمِ وَكَأَنَّهُ لَيْسَ فِيْهِم. شُعْبَةُ: عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: مَا كَتَبْتُ شَيْئاً قَطُّ. قَالَ مُغِيْرَةُ: كُنَّا نَهَابُ إِبْرَاهِيْمَ هَيْبَةَ الأَمِيْرِ. وَقَالَ طَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفٍ: مَا بِالكُوْفَةِ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ، وَخَيْثَمَةَ. قَالَ فُضَيْلٌ الفُقَيْمِيُّ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ: مَا كَتَبَ إِنْسَانٌ كِتَاباً إِلاَّ اتَّكَلَ عَلَيْهِ. قَالَ أَبُو قَطَنٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ: إِذَا حَدَّثْتَنِي عَنْ عَبْدِ اللهِ، فَأَسْنِدْ. قَالَ: إِذَا قُلْتُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ، فَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَإِذَا قُلْتُ: حَدَّثَنِي فُلاَنٌ، فَحَدَّثَنِي فُلاَنٌ. وَقَالَ مُغِيْرَةُ: كَرِهَ إِبْرَاهِيْمُ أَنْ يَسْتَنِدَ إِلَى سَارِيَةٍ. حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ:جَلَستُ إِلَى إِبْرَاهِيْمَ، فَقَالَ فِي المُرْجِئَة قَوْلاً غَيْرُهُ أَحْسَنُ مِنْهُ. وَجَاءَ ذَمُّ الإِرْجَاءِ مِنْ وَجُوْهٍ عَنْهُ. وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ جُبَيْرٍ: أَتَسْتَفْتُوْنِي وَفِيْكُم إِبْرَاهِيْمُ ؟! قَالَ الحَاكِمُ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ؛ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ، وَكَانَ يُبْغِضُ المُرْجِئَةَ، وَيَقُوْل: لأَنَا عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنَ المُرْجِئَةِ، أَخَوْفُ عَلَيْهِم مِنْ عِدَّتِهِم مِنَ الأَزَارِقَةِ. تُوُفِّيَ: وَلَهُ تِسْعَةٌ وَأَرْبَعُوْنَ سَنَةً. حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ الحَبْحَابِ، حَدَّثَتْنِي هُنَيْدَةُ امْرَأَةُ إِبْرَاهِيْمَ: أَنَّ إِبْرَاهِيْمَ كَانَ يَصُوْمُ يَوْماً، وَيُفْطِرُ يَوْماً. قَالَ سَعِيْدُ بنُ صَالِحٍ الأَشَجُّ: عَنْ حَكِيْمِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: مَا بِهَا عَرِيْفٌ إِلاَّ كَافِرٌ. عَفَّانُ: حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ يَأْتِي السُّلْطَانَ، فَيَسْأَلُهُمُ الجَوَائِزَ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ رَبِيْعَةَ الكِلاَبِيُّ: عَنِ العَلاَءِ بنِ زُهَيْرٍ، قَالَ: قَدِمَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَى أَبِي وَهُوَ عَلَى حُلْوَانَ، فَحَمَلَهُ عَلَى بِرْذَوْنٍ، وَكَسَاهُ أَثْوَاباً، وَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَقَبِلَهُ. قَالَ الأَعْمَشُ: رُبَّمَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ يُصَلِّي، ثُمَّ يَأْتِيْنَا، فَيَمْكُثُ سَاعَةً كَأَنَّهُ مَرِيْضٌ.قَالَ أَبُو حَنِيْفَةَ: عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيْمَ بِمَوْتِ الحَجَّاجِ، فَسَجَدَ، وَرَأَيْتُهُ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ. وَقَالَ سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ: مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ فِي صَيْفٍ قَطُّ، إِلاَّ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ حَمْرَاءُ، وَإِزَارٌ أَصْفَرُ. وَقَالَ مُغِيْرَةُ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ يُرْخِي عِمَامَتَهُ مِنْ وَرَائِهِ. وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: مَاتَ وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَخَمْسِيْنَ، بَعْدَ الحَجَّاجِ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ أَوْ خَمْسَةٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: دَخَلَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ، وَسَمِعَ: زَيْدَ بنَ أَرْقَمَ، وَالمُغِيْرَةَ بنَ شُعْبَةَ، وَأَنَسَ بنَ مَالِكٍ. رَوَى عَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَمَنْصُوْرٌ، وَالمُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ، وَالأَعْمَشُ، وَغَيْرُهُم مِنَ التَّابِعِيْنَ. عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ: يَا أَبَا عِمْرَانَ، مَنْ أَدْرَكْتَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ. سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ المُبَارَكِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ:أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عِمْرَانَ. وَقَالَ ضَمْرَةُ بنُ رَبِيْعَةَ: سَمِعْتُ رَجُلاً يَذْكُرُ: أَنَّ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ قَدِمَ عَلَيْهِمُ البَصْرَةَ، فَجَاءهُ فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ، وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ صُوْفٌ، فَقَالَ لَهُ: ضَعْ عَنْكَ نَصْرَانِيَّتَكَ هَذِهِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي نَنْتَظِرُ إِبْرَاهِيْمَ، فَيَخْرُجُ، عَلَيْهِ مُعَصْفَرَةٌ، وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ المَيْتَةَ قَدْ حَلَّتْ لَهُ. شُعْبَةُ بنُ أَبِي مَعْشَرٍ: عَنِ النَّخَعِيِّ: أَنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى عَائِشَةَ، فَيَرَى عَلَيْهَا ثِيَاباً حِبَراً. فَقَالَ أَيُّوْبُ: وَكَيْفَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا؟ قَالَ: كَانَ يَخْرُجُ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ حَاجّاً وَهُوَ غُلاَمٌ قَبْل أَنْ يَحْتَلِمَ، وَكَانَ بَيْنَهُم وِدٌّ وَإِخَاءٌ، وَكَانَ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ عَائِشَةَ وِدٌّ وَإِخَاءٌ. شَرِيْكٌ: عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ يُسَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ: أَدْخَلَنِي خَالِي الأَسْوَدُ عَلَى عَائِشَةَ، وَعَلَيَّ أَوْضَاحٌ. جَرِيْرٌ: عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ يَدْخُلُ عَلَى عَائِشَةَ مَعَ الأَسْوَدِ وَعَلْقَمَةَ، وَمَاتَ وَلَهُ سَبْعٌ وَخَمْسُوْنَ سَنَةً، أَوْ نَحْوَهُ. وَقَالَ سُلَيْمُ بنُ أَخْضَرَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: مَاتَ إِبْرَاهِيْمُ، وَهُوَ مَا بَيْنَ الخَمْسِيْنَ إِلَى السِتِّيْنَ. عَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا مُغِيْرَةُ، قَالَ: قِيْلَ لإِبْرَاهِيْمَ: قَتَلَ الحَجَّاجُ سَعِيْدَ بنَ جُبَيْرٍ. قَالَ: يَرْحَمُهُ اللهُ، مَا تُرِكَ بَعْدَهُ خَلَفٌ. قَالَ: فَسَمِعَ بِذَلِكَ الشَّعْبِيُّ، فَقَالَ: هُوَ بِالأَمْسِ يَعِيْبُهُ بِخُرُوْجِهِ عَلَى الحَجَّاجِ، وَيَقُوْلُ اليَوْمَ هَذَا!فَلَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيْمُ، قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَا تُرِكَ بَعْدَهُ خَلَفٌ. نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: تَبِعْتُ الشَّعْبِيَّ، فَمَرَرْنَا بِإِبْرَاهِيْمَ، فَقَامَ لَهُ إِبْرَاهِيْمُ عَنْ مَجْلِسِهِ، فَقَالَ لَهُ الشَّعْبِيُّ: أَمَا إِنِّي أَفْقَهُ مِنْكَ حَيّاً، وَأَنْتَ أَفْقَهُ مِنِّي مَيْتاً، وَذَاكَ أَنَّ لَكَ أَصْحَاباً يَلْزَمُوْنَكَ، فَيُحْيُوْنَ عِلْمَكَ. مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ: حَدَّثَنِي مَيْمُوْنٌ أَبُو حَمْزَةَ الأَعْوَرُ، قَالَ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ: تَكَلَّمْتُ، وَلَوْ وَجَدْتُ بُدّاً، لَمْ أَتَكَلَّمْ، وَإِنَّ زَمَاناً أَكُوْنُ فِيْهِ فَقِيْهاً لَزَمَانُ سُوْءٍ. قَالَ أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ: كُنْتُ عِنْدَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا عِمْرَانَ، إِنَّ الحَسَنَ البَصْرِيَّ يَقُوْلُ: إِذَا تَوَاجَهَ المُسْلِمَانِ بسَيْفَيْهِمَا، فَالقَاتِلُ وَالمَقْتُوْلُ فِي النَّارِ. فَقَالَ رَجُلٌ: هَذَا مَنْ قَاتَلَ عَلَى الدُّنْيَا، فَأَمَّا قِتَالُ مَنْ بَغَى، فَلاَ بَأْسَ بِهِ. فَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: هَكَذَا قَالَ أَصْحَابُنَا عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ. فَقَالُوا لَهُ: أَيْنَ كُنْتَ يَوْم الزَّاوِيَةِ ؟ قَالَ: فِي بَيْتِي. قَالُوا: فَأَيْنَ كُنْتُ يَوْمَ الجَمَاجِمِ ؟ قَالَ: فِي بَيْتِي. قَالُوا: فَإِنَّ عَلْقَمَةَ شَهِدَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ. فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ، مَنْ لَنَا مِثْلُ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ وَرِجَالِهِ. عَنْ شُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ، قَالَ: كُنْتُ فِيْمَنْ دَفَنَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ لَيْلاً سَابِعَ سَبْعَةٍ، أَوْ تَاسِعَ تِسْعَةٍ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: أَدَفَنْتُم صَاحِبَكُم؟قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُ مَا تَرَكَ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْهُ، أَوْ أَفْقَهَ مِنْهُ. قُلْتُ: وَلاَ الحَسَنَ، وَلاَ ابْنَ سِيْرِيْنَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَلاَ مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ، وَلاَ مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ، وَلاَ مِنْ أَهْلِ الحِجَازِ. وَفِي رِوَايَةٍ: وَلاَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ. رَوَى: التِّرْمِذِيُّ، مِنْ طَرِيْقِ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ: أَسْنِدْ لِي عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ. فَقَالَ: إِذَا حَدَّثْتُكُم عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ، فَهُوَ الَّذِي سَمِعْتُ، وَإِذَا قُلْتُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ، فَهُوَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ. فِي سِنِّ إِبْرَاهِيْمَ قَوْلاَنِ: أَحَدُهُمَا: عَاشَ تِسْعاً وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً، الثَّانِي: أَنَّهُ عَاشَ ثَمَانِياً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً. مَاتَ: سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ. أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدُ الوَلِيِّ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، وَعِيْسَى بنُ بَرَكَةَ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَنَّاءِ حُضُوْراً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ زُنْبُوْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: لَعَنَ اللهُ الوَاشِمَاتِ وَالمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالَ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوْبَ، كَانَتْ تَقْرَأُ القُرْآنَ، فَأَتَتْه، فَقَالَتْ: مَا حَدِيْثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ: أَنَّكَ لَعَنْتَ الوَاشِمَاتِ، وَالمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ؟قَالَ: وَمَا لِيَ لاَ أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ فِي كِتَابِ اللهِ. فَقَالَتْ: وَاللهِ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ لَوْحَيِ المُصْحَفِ، فَمَا وَجَدْتُهُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثُوْنَا عَنِ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ كَثِيْراً مِنْ حَدِيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَنْسُوْخٌ. قُلْتُ: وَكَانَ كَثِيْرٌ مِنْ حَدِيْثِهِ نَاسِخاً، لأَنَّ إِسْلاَمَهُ لَيَالِيَ فَتْحِ خَيْبَرَ، وَالنَّاسِخُ وَالمَنْسُوْخُ فِي جَنْبِ مَا حَمَلَ مِنَ العِلْمِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَزْرٌ قَلِيْلٌ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الاجْتِهَادِ، وَمِنْ أَهْلِ الفَتْوَى -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَالسُّنَنُ الثَّابِتَةُ لاَ تُرَدُّ بِالدَّعَاوَى. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ بُكَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَرَدَّ لِحَدِيْثٍ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ. وَقِيْلَ: إِنَّ إِبْرَاهِيْمَ لَمَّا احْتُضِرَ، جَزِعَ جَزَعاً شَدِيْداً، فَقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: وَأَيُّ خَطَرٍ أَعْظَمُ مِمَّا أَنَا فِيْهِ، أَتَوَقَّعُ رَسُوْلاً يَرِدُ عَلَيَّ مِنْ رَبِّي، إِمَّا بِالجَنَّةِ، وَإِمَّا بِالنَّارِ، وَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهَا تَلَجْلَجُ فِي حَلْقِي إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ. رَوَى: ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:جَهَدْنَا أَنَّ نُجْلِسَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ إِلَى سَارِيَةٍ، وَأَرَدْنَاهُ عَلَى ذَلِكَ، فَأَبَى، وَكَانَ يَأْتِي المَسْجِدَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ وَرَيْطَةٌ مُعَصْفَرَةٌ. قَالَ: وَكَانَ يَجْلِسُ مَعَ الشُّرَطِ. قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ ذَكِيّاً، حَافِظاً، صَاحِبَ سُنَّةٍ. قَالَ مُغِيْرَةُ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ إِذَا طَلَبَهُ إِنْسَانٌ لاَ يُحِبُّ لِقَاءهُ، خَرَجَتِ الجَارِيَةُ، فَقَالَتِ: اطْلُبُوْهُ فِي المَسْجِدِ. رَوَى: قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنِّي ذَكَرْتُ رَجُلاً بِشَيْءٍ، فَبَلَغَهُ عَنِّي، فَكَيْفَ أَعْتَذِرُ إِلَيْهِ؟ قَالَ: تَقُوْلُ: وَاللهِ إِنَّ اللهَ لَيْعَلَمُ مَا قُلْتُ مِنْ ذَلِكَ مِنْ شَيْءٍ. قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: أَخَذَ إِبْرَاهِيْمُ القِرَاءةَ عَرْضاً عَنْ: عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ. قَرَأَ عَلَيْهِ: الأَعْمَشُ، وَطَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفٍ. وَرَوَى: وَكِيْعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُغِيْرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: الجَهْرُ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ: بِدْعَةٌ.[۴۴]
10. المدلسين (ولی الدین عراقی)
إبراهيم بن يزيد النخعي، ذكر الحاكم وغيره أنه مدلس وحكى خلف بي سالم عن عدة من مشايخه أن تدليسه من أعمض شئ وكانوا يتعجبون منه.[۴۵]
11. التبین لأسماء المدلسین (سبط ابن العجمی)
إبراهيم بن يزيد النخعي ذكر الحاكم وغيره انه مدلس وحكى خلف بن سالم عن عدة من مشايخه ان تدليسه من أحمض شئ وكانوا يتعجبون منه. توفى سنة ۳۹.[۴۶]
12. طبقات المدلسین (ابن حجر)
إبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه المشهور[۴۷][۴۸] في التابعين من أهل الكوفة ذكر الحاكم أنه كان يدلس وقال أبو حاتم لم يلق أحدا من الصحابة الا عائشة رضي الله تعالى عنها ولم يسمع منها وكان يرسل كثيرا ولا سيما عن بن مسعود وحدث عن أنس وغيره مرسلا.[۴۹]
13. اسماء المدلسین (سیوطی)
ذكره الحاكم وغيره من المدلسين وحكى خلف بن سلام عن عدة من مشايخه أن تدليسه من أعمض شيء وكانوا يتعجبون منه[۵۰].
14. معجم الجرح و التعدیل (نجم عبد الرحمن خلف)
رواية إبراهيم عن عبد الله منقطعة لا شك فيها.[۵۱]

قال شعبة: لم يسمع إبراهيم النّخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث المسح.[۵۲] قال يحيى بن معين: مرسلات إبراهيم صحيحة إلَّا حديث تاجر البحرين، وحديث الضّحك في الصّلاة.[۵۳]

وهو مرسل بين إبراهيم وأبي سعيد -يعني لم يسمع من أبي سعيد الخدري-.[۵۴][۵۵]

مشایخ در روایت

روایت‌کنندگان از او

جرح و تعدیل

جستارهای وابسته

منابع

پانویس

  1. رجال الطوسی : ۸۳ رقم ۱۶.
  2. رجال الطوسی : ۸۳ رقم ۱۶.
  3. رجال الطوسي : ۳۵ رقم ۹
  4. رجال الطوسي : ۸۳ رقم ۱۶.
  5. طوسی، محمد بن حسن، الرجال، ج1، ص55-57
  6. أبوعمران ابراهيم بن يزيد بن الاسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع الفقيه الكوفي النخعي، قال ابن خلكان في وفيات الاعيان " أحد الائمة المشاهير تابعي رأى عائشة رضى الله عنها ودخل عليها ولم يثبت له منها سماع، توفي سنة ست وقيل خمس وتسعين للهجرة، وله تسع واربعون سنة، وقيل ثمان وخمسون سنة والاول اصح، ولما حضرته الوفاة جزع جزعا شديدا فقيل له في ذلك، فقال وأي خطر اعظم مما انا فيه إنما أتوقع رسولا يرد على من ربي إما بالجنة وإما بالنار، والله لوددت أونها تلجلج في حلقي إلى يوم القيامة "، وذكره ابن حجر في تقريب التهذيب قائلا: " أبو عمران الكوفي الفقيه ثقة إلا أنه يرسل كثيرا من الخامسة مات سنة ست وتسعين وهو ابن خمسين أو نحوها " ورد له ذكر في باب اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام).
  7. طوسی، محمد بن حسن، الرجال، ج1، ص83.
  8. فيه ان أبان يروى عنه ع
  9. قهپایی، عنایة الله، مجمع الرجال، ج1، ص81.
  10. طوسی، محمد بن حسن، الرجال: 57/ 9.
  11. طوسی، محمد بن حسن، الرجال: 110/ 16.
  12. في تأريخ ابن خلكان‌[ 1: 25/ 1]: أبو عمّار، إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع، الفقيه الكوفي النخعي، أحد الأئمّة المشاهير، تابعي، رأى عائشة و دخل عليها، و لم يثبت له منها سماع. توفّي سنة ستّ و قيل: خمس و تسعين للهجرة، و له تسع و أربعون سنة، و قيل: ثمان و خمسون، و الأوّل أصحّ. و لمّا حضرته الوفاة جزع جزعا شديدا، فقيل له في ذلك، فقال: و أي خطر أعظم ممّا أنا فيه؟! إنّما أتوقّع‌[ رسولا] يرد عليّ من ربّي أمّا بالجنّة، و أمّا بالنار، و اللّه لوددت أنّها تلجلج في حلقي إلى يوم القيامة. النخع- بفتح النون و الخاء المعجمة و بالعين المهملة- و هي قبيلة من مذحج باليمن. منه قدّس سرّه.
  13. تقريب التهذيب 1: 60/ 301.
  14. استرابادی، محمد، منهج المقال، ج1، ص395 و 395.
  15. اردبیلی، محمد، جامع الرواة، ج1، ص39.
  16. إبراهيم بن يزيد النخعي : الكوفي ، يكنى أبا عمران ، مات سنة ستة وتسعين ، مولى ، وكان أعور ، ين جخ ، ( م ت ).
  17. طوسی، محمد بن حسن، الرجال: ٥٧ / ٩.
  18. طوسی، محمد بن حسن، الرجال: ١١٠ / ١٦.
  19. تفرشی، مصطفی، نقد الرجال، ج1، 98.
  20. أقول:ظاهر عبارة النجاشي في قوله:و كان أبان مقدّما في كلّ فنّ..إلى آخره. لا تعود إلى إبراهيم النخعي،فراجع و تأمّل. ثمّ إنّ إبراهيم النخعي ذكره في تذكرة الحفاظ 69/1 برقم 70 فقال:إبراهيم النخعي فقيه العراق أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود الكوفي الفقيه. ثمّ ذكر قول الشعبي لمّا بلغه موت إبراهيم:ما خلّف بعده مثله. و ذكر في العبر 113/1 في حوادث سنة:95 قال:و فيها توفّي إبراهيم بن يزيد النخعي الإمام أبو عمران فقيه العراق كهلا. و في حوادث سنة:210 في ترجمة العوام بن حوشب:روى عن إبراهيم النخعي و جماعة و أرخ وفاته سنة 148. فمن ملاحظة ما ذكرناه يظهر أنّ إبراهيم النخعي اثنان. أحدهما:ابن يزيد أبو عمران المتوفّى سنة 95،و هو الّذي يروي أبان عنه. و الثاني:مات سنة 148 و هو الّذي يروى عنه العوام بن حوشب،و الظاهر أنّ الّذي قرض أبان بن تغلب هو إبراهيم بن أبان،شيخ عوام بن حوشب،و المتوفّى سنة 148، لا إبراهيم بن يزيد أبو عمران،فراجع و تدبّر.
  21. نجاشی، احمد بن علی، فهرست النجاشي:7 برقم 11 طبعة المصطوفية(و طبعة الهند:9-10،و بيروت 75/1 برقم 6،جماعة المدرسين:11 برقم 7 و الظاهر من الكل أنّ الكلام للنجاشي رحمه اللّه لا إبراهيم النخعي،فراجع. و لاحظ:معجم الأدباء 107/1،و غيره.
  22. مامقانی، عبد الله، تنقیح المقال، ج3، ص100 و 101.
  23. بروجردی، علی اصغر، طرائف المقال، ج2، ص54.
  24. امین، محسن، أعیان الشیعة، ج2، ص288-250.
  25. عسقلانی، ابن حجر، تقريب التهذيب: ج 1، الرقم 270، ص 69.
  26. نراقی، ابو القاسم، شعب المقال، ج1، ص160.
  27. خویی، ابو القاسم، معجم رجال الحدیث، ج1، ص325.
  28. نمازی، علی، مستدرکات علم رجال، ج1، ص229.
  29. اصفهانی، ابو نعیم، حلية الأولياء:219/4.
  30. دینوری، ابن قتیبة، المعارف: 264.
  31. دینوری، ابن قتیبة، المعارف: 104-107.]
  32. دینوری، ابن قتیبة، المعارف: 587.]
  33. دینوری، ابن قتیبة، المعارف: 463.
  34. شوشتری، محمد تقی، قاموس الرجال، ج1، ص342-344
  35. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۶، ص۲۷۹.
  36. العجلی، الثقات، ج۱، ص۲۰۹.
  37. ابن ابی حاتم، الجرح و التعدیل، ج۲، ص۱۴۴ و ۱۴۵.
  38. ابن حبان، الثقات، ج۴، ص۸ و ۹.
  39. ابن حبان، مشاهیر علماء الأمصار، ج۱، ص163.
  40. ابن حبان، مشاهیر علماء الأمصار، ج۱، ص۲۵۸.
  41. الکلاباذی، الهدایة، ج۱، ص۶۰ و ۶۱.
  42. الاصبهانی، ابن منجویه، ج1، ص47.
  43. ذهبی، تذکرة الحفاظ، ج1، ص59.
  44. ذهبی، سیر أعلام النبلاء، ج۱، ص۵۲۹-۵۲۰.
  45. ولی الدین العراقی، المدلسین، ج۱، ص۳۴ و ۳۵.
  46. سبط ابن العجمی، التبین لأسماء المدلسین، ج۱، ص۱۴.
  47. عسقلانی، ابن حجر، الإیثار، ج۱، ص۳۹.
  48. ابن حجر، طبقات المدلسین، ج۱، ص۲۸.
  49. ابن حجر، طبقات المدلسین، ج۱، ص۲۸.
  50. سیوطی، اسماء المدلسين، ج۱، ص۲۷.
  51. السنن الكبرى: ۸/ ۷۶.
  52. السنن الكبرى: ۱/ ۲۷۸.
  53. السنن الكبرى: ۱/ ۱۴۸.
  54. السنن الكبرى: ۶/ ۱۲۰.
  55. خلف، نجم عبد الرحمن، معجم الجرح والتعديل لرجال السنن الكبرى، ج۱، ص۱۳ و ۱۴.
  56. موسوعة الحدیث
  57. موسوعة الحدیث
  58. الموسوعة الحدیث

پیوند به بیرون