جعفر بن محمد بن سعید احمسی

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

موضوع مرتبط ندارد - مدخل مرتبط ندارد - پرسش مرتبط ندارد

مقدمه

به نقل از تفسیر فرات الکوفی؛ جعفر بن محمد بن سعید الأحمسی[۱] در سند دو روایت تفسیر کنز الدقائق واقع شده است:

  1. «وَ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ[۲] مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع) قَالَ: نَحْنُ حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي قَالَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا[۳] وَ وَلَايَةُ عَلِيٍّ الْبَرُّ فَمَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ تَرَكَهُ [تَرَكَهَا] خَرَجَ مِنَ الْإِيمَانِ»[۴].
  2. «قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ عَنْ طُعْمَةَ الْجُعْفِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سُئِلَ سَيِّدِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ(ع) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ[۵] قَالَ هِيَ فِي عَلِيٍّ وَ أَوْلَادِهِ وَ شِيعَتِهِمْ هُمُ الْمُتَّقُونَ وَ هُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَ الْمَغْفِرَةِ»[۶].[۷]

شرح حال راوی

در کتب رجال شیعه و سنی از راوی یاد نشده؛ لکن در طرق و اسناد روایات هر دو فرقه واقع شده و با عناوین مختلفی مانند جعفر بن محمد بن سعید الأحمسی، جعفر بن محمد الأحمسی، جعفر بن محمد بن سعید و جعفر بن محمد بن سعید البجلی روایت کرده است. براین اساس می‌‌توان گفت که وی از محدثان و راویان بزرگ و دارای کتاب حدیثی بوده است[۸].

شاهدش اینکه نجاشی هنگام ذکر طریق خودش به کتب نصر بن مزاحم که از محدثان مورد اعتماد امامی بوده و نجاشی با تعبیرهای "مستقیم الطریقة، صالح الأمر" از وی یاد می‌کند، جعفر بن محمد بن سعید را از راویان چند کتاب نصر بن مزاحم معرفی کرده و نوشته است: "أخبرنا أحمد بن محمد قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعید قال: حدثنا جعفر بن محمد بن سعید الأحمسی قال: حدثنا نصر بن مزاحم بکتابه صفین. و بهذا الطریق کتابه النهروان، و کتابه الغارات، و کتابه المناقب، و کتابه مقتل الحسین(ع)، و کتاب أخبار محمد بن إبراهیم و أبی السرایا"[۹]

چنان‌که فرات بن ابراهیم کوفی روایات تفسیری فراوانی را از وی در تفسیرش نقل کرده است؛ ولی متأسفانه گزارشی از حال وی و جایگاه علمی و حدیثی ایشان در کتب رجال نرسیده است.[۱۰]

وقوع نام راوی در طرق و اسناد

  1. طریق نجاشی به کتاب أبو نصر محمد بن قیس اسدی [۱۱].
  2. طریق نجاشی به کتاب نصر بن مزاحم[۱۲].
  3. طریق نجاشی به کتاب أبو رافع مولی رسول الله(ص) [۱۳]. 
  4. روایت تفسیر فرات الکوفی از جعفر بن محمد بن سعید أحمسی در مواردی مختلف[۱۴].
  5. طریق ابن اثیر در اسد الغابة: "أخبرنا أبو أحمد إسحاق ابن محمد بن علی الهاشمی بالکوفة، أخبرنا جعفر بن محمد الأحمسی، أخبرنا نصر ابن مزاحم، أخبرنا جعفر بن زیاد الأحمر، عن غالب بن مقلاص، عن عبدالله ابن أسد بن زرارة الأنصاری، عن أبیه قال: قال رسول الله(ص): لما عرج بی‌إلی السماء انتهی بی‌إلی قصر من لؤلؤ فراشه من ذهب یتلألأ فأوحی الله إلی أو قال فأخبرنی فی علی بثلاث خصال أنه سید المسلمین و إمام المتقین و قائد الغر المحجلین[۱۵].
  6. طریق ابن عدی در الکامل فی ضعفاء الرجال:ثنا أحمد بن محمد بن سعید، ثنا جعفر بن محمد بن سعید، ثنا حسن بن حسین، ثنا تلید ابن سلیمان، عن حمزة الزیات، عن عاصم، عن زر، عن عبدالله قال (رسول الله(ص)): لا تذهب الدنیا حتی یلی أمتی رجل من أهل بیتی یواطئ اسمه اسمی[۱۶]. 
  7. طریق ابن عساکر در تاریخ مدینة دمشق:أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندی، أنا أبو القاسم بن الخلال، أنا أبو عبدالله أحمد بن محمد بن یوسف بن دوست العلاف، نا عمر بن الحسن القاضی، أنا جعفر بن محمد بن سعید البجلی، نا الحسن بن الحسین العرنی، نا عمرو بن ثابت، عن أبی عبدالله بیاع الساج، عن الحسن، عن أنس قال: سمعت رسول الله(ص) یقول لعلی: أنت أخی فی الدنیا و الآخرة[۱۷].
  8. طریق وکیع [۱۸] در أخبار القضاة: أخبرنی جعفر بن محمد بن سعید البجلی[۱۹] فی کتابه أن حسن بن حسین العرنی حدثهم، قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن عبدان بن جامع، عن عمرو بن مرة، عن عبدالله بن سلمة، عن علی، قال: بعثنی النبی(ص) إلی الیمن فقلت: یا رسول الله! إنک تبعثنی و أنا حدیث السن لا علم لی بالقضاء؛ قال: انطلق فإن الله سیهدی قلبک و یثبت لسانک؛ قال: فما شکیت فی قضاء بین اثنین[۲۰].

یادآوری: در بعضی اسناد، از شخصی با عنوان "جعفر بن احمد بن سعید البجلی ابن أخی صفوان بن یحیی" یاد شده؛[۲۱] ولی قرینه‌ای بر اتحاد وی با راوی مورد بحث به دست نیامده است، چنان‌که قرینه‌ای بر اتحادش با جعفر بن محمد بن سعید الحلبی که در کتاب الثقات ابن حبان عنوان شده و درباره‌اش نوشته است: "من أهل الکوفة یروی عن أبی نعیم و روی عنه أهل العراق" در دست نیست[۲۲].[۲۳]

طبقه راوی

تاریخ ولادت و وفات راوی دانسته نیست و روایتی از معصوم(ع) نقل نکرده است. از ملاحظه جایگاه راوی در اسناد برداشت می‌گردد که از طبقه هفتم است؛ زیرا شاگردش ابن عقده از طبقه هشتم و استادش الحسن بن الحسین العرنی از طبقه ششم است.[۲۴]

استادان و شاگردان راوی

جعفر بن محمد بن سعید در طرق و اسناد از بسیاری مانند الحسن بن الحسین العرنی، نصر بن مزاحم، مخول بن ابراهیم، ابو یحیی بصری و محمد بن مروان روایت کرده[۲۵] که از استادان حدیثی وی شمرده می‌گردند و اشخاصی نظیر: فرات بن ابراهیم الکوفی و احمد بن محمد بن سعید معروف به ابن عقده[۲۶] از وی روایت کرده‌اند که از شاگردانش به شمار می‌آیند.[۲۷]

مذهب راوی

از دو قرینه، تشیع راوی استظهار می‌شود:

  1. نقل کتاب‌های صفین، النهروان، الغارات، المناقب، مقتل الحسین(ع)، أخبار محمد بن إبراهیم و أبی السرایا از آثار نصر بن مزاحم امامی[۲۸].
  2. مضامین روایات راوی؛ نمونه‌ها:
    1. «فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ(ع) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ قَالَ لِيَ الْعَزِيزُ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ[۲۹] قُلْتُ وَالْمُؤْمِنُونَ[۳۰] قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ عَلَيْكَ السَّلَامُ مَنْ خَلَّفْتَ لِأُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ قُلْتُ خَيْرَهَا لِأَهْلِهَا قَالَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَبِّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي اطَّلَعْتُ عَلَى [إِلَى] الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً فَاخْتَرْتُكَ مِنْهَا وَ اشْتَقَقْتُ لَكَ اسْماً مِنْ أَسْمَائِي لَا أُذْكَرُ فِي مَكَانٍ إِلَّا ذُكِرْتَ مَعِي فَأَنَا مَحْمُودٌ [مَحْمُودٌ أَحْمَدُ] وَ أَنْتَ مُحَمَّدٌ. ثُمَّ اطَّلَعْتُ الثَّانِيَةَ [ثَانِياً اطِّلَاعَةً] فَاخْتَرْتُ عَلِيّاً وَ اشْتَقَقْتُ لَهُ اسْماً مِنْ أَسْمَائِي فَأَنَا الْأَعْلَى وَ هُوَ عَلِيٌّ يَا مُحَمَّدُ [إِنِّي] خَلَقْتُكَ [وَ خَلَقْتُ] عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ [وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ] أَشْبَاحَ نُورٍ مِنْ نُورِي وَ عَرَضْتُ وَلَايَتَكُمْ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلِهَا وَ عَلَى الْأَرَضِينَ وَ مَنْ فِيهِنَّ فَمَنْ [مَنْ] قَبِلَ وَلَايَتَكُمْ كَانَ عِنْدِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ وَ مَنْ جَحَدَهَا كَانَ عِنْدِي مِنَ الْكُفَّارِ [الضَّالِّينَ] يَا مُحَمَّدُ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَنِي حَتَّى يَنْقَطِعَ أَوْ يَصِيرَ كَالشَّنِّ الْبَالِي ثُمَّ أَتَانِي جَاحِداً لِوَلَايَتِكُمْ مَا غَفَرْتُ لَهُ حَتَّى يُقِرَّ بِوَلَايَتِكُمْ...»[۳۱].
    2. «فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ الْخَثْعَمِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا[۳۲] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)»[۳۳].
    3. «[فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ] مُعَنْعَناً عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(ع) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص) قَالَ لِأَنَسٍ يَا أَنَسُ انْطَلِقْ فَادْعُ لِي سَيِّدَ الْعَرَبِ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ [ع] فَقَالَتْ عَائِشَةُ أَ لَسْتَ سَيِّدَ الْعَرَبِ قَالَ أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ لَا فَخْرَ وَ عَلِيُّ [بْنُ أَبِي طَالِبٍ] سَيِّدُ الْعَرَبِ فَلَمَّا جَاءَ عَلِيُّ [بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع)] بَعَثَ النَّبِيُّ [رَسُولُ اللَّهِ(ص)] إِلَى الْأَنْصَارِ فَلَمَّا صَارُوا إِلَيْهِ قَالَ لَهُمْ مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فحبوه [فَأَحِبُّوهُ] كَحُبِّي [لِحُبِّي وَ أَكْرِمُوهُ كَإِكْرَامِي] وَ الْزَمُوهُ كالزامي [لِكَرَامَتِي] فَمَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّ اللَّهَ أَبَاحَهُ جَنَّتَهُ وَ أَذَاقَهُ بَرْدَ عَفْوِهِ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَ مَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَ اللَّهَ أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ وَ أَذَاقَهُ أَلِيمَ عَذَابِهِ [عِقَابِهِ] فَتَمَسَّكُوا بِوَلَايَتِهِ وَ لَا تَتَّخِذُوا عَدُوَّهُ مِنْ دُونِهِ وَلِيجَةً فَيَغْضَبَ عَلَيْكُمُ الْجَبَّارُ»[۳۴].
    4. «فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ](ع) قَالَ: كُنْتُ مَعَهُ جَالِساً فَقَالَ لِي إِنَّ اللَّهَ [تَعَالَى] يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى[۳۵]قَالَ الْعَدْلُ رَسُولُ اللَّهِ(ص) وَالْإِحْسَانِ [أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ] عَلِيُّ [بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع)] وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى فَاطِمَةُ [الزَّهْرَاءُ](س)»[۳۶].
    5. «فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ(ع) يَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ [هَذِهِ] الْآيَةُ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ[۳۷] أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ(ص) فَاطِمَةَ فَدَكَ فَقَالَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) أَعْطَاهَا قَالَ فَغَضِبَ جَعْفَرٌ(ع) ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَعْطَاهَا»[۳۸].
    6. «فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ مُعَنْعَناً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ إِنَّا نُحَدِّثُ النَّاسَ حَدِيثاً عَلَى أَصْنَافٍ شَتَّى فَمِنْ حَدِيثِنَا لَا نُبَالِي أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهِ عَلَى الْمَنَابِرِ وَ هُوَ زَيْنٌ لَنَا وَ شَيْنٌ لِعَدُوِّنَا وَ مِنْ حَدِيثِنَا حَدِيثٌ لَا نُحَدِّثُ بِهِ إِلَّا لِشِيعَتِنَا فَعَلَيْهِ يَجْتَمِعُونَ وَ عَلَيْهِ يَتَزَاوَرُونَ وَ مِنْ حَدِيثِنَا حَدِيثٌ لَا نُحَدِّثُ بِهِ إِلَّا رَجُلًا أَوْ اثْنَيْنِ فَمَا زَادَ عَلَى الثَّلَاثَةِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ وَ مِنْ حَدِيثِنَا حَدِيثٌ لَا نَضَعُهُ إِلَّا فِي حُصُونٍ حَصِينَةٍ وَ قُلُوبٍ أَمِينَةٍ وَ أَحْلَامٍ ثَخِينَةٍ وَ عُقُولٍ رَصِينَةٍ فَيَكُونُونَ لَهُ وُعَاةً وَ رُعَاةً وَ دُعَاةً وَ حَفَظَةً شُهُوداً إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يُحَدِّثُ عَنَّا حَدِيثاً إِلَّا نَحْنُ سَائِلُوهُ عَنْهُ يَوْماً فَإِنْ يَكُ كَاذِباً كَذَّبْنَاهُ فَصَارَ كَذَّاباً وَ إِنْ يَكُ صَادِقاً صَدَّقْنَاهُ فَصَارَ صَادِقاً لَا تَطْعَنُوا فِي عَيْنِ مُقْبِلٍ يُقْبِلُ إِلَيْكُمْ فَتَنْبُذُوهُ بِمَقَالَةٍ يَشْمَأَزُّ مِنْهَا قَلْبُهُ وَ لَا فِي قَفَاءِ مُدْبِرٍ حِينَ يُدْبِرُ عَنْكُمْ فَيَزْدَادُ إِدْبَاراً وَ نِفَاراً وَ اسْتِكْبَاراً وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ[۳۹] وَ أْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ كُونُوا إِخْوَاناً كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْفِرَقِ إِلَّا وَ قَدْ رَضِيَ الشَّيْطَانُ بِالَّذِي أَعْطَوْهُ مِنْ أَنْفُسِهِمْ لَا أَهْلُ وَثَنٍ يَعْبُدُونَهُ وَ لَا أَهْلُ نَارٍ وَ لَا أَهْلُ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ الْخَبِيثَةِ لَا وَ قَدْ ثَنَّى عَلَيْهِمْ رِجْلَهُ وَ إِنَّهُ قَدْ نَصَبَ لَكُمْ أَيُّهَا [أَيَّتُهَا] الشِّيعَةُ فَرَضِيَ مِنْكُمْ بِأَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَكُمْ...»[۴۰].[۴۱]

جایگاه حدیثی راوی

برای اثبات حسن حال راوی می‌‌توان از سه طریق بهره جست و استفاده کرد:

  1. فرات بن ابراهیم در تفسیر خود که یکی از کتب مشهور و معتبر تفسیر روایی شیعه به شمار می‌آید، به وی اعتماد کرده و در حدود بیست و پنج روایت از او نقل حدیث کرده است.
  2. روایت ابن عقده [۴۲] از ایشان.
  3. نجاشی کتب نصر بن مزاحم را کتب حسان معرفی کرده و سپس شش کتاب از این کتب را توسط جعفر بن محمد بن سعید روایت کرده است، چنان‌که گذشت.

محقق فقید، شیخ موسی زنجانی درباره جایگاه حدیثی راوی نوشته است: "وقع فی سند النجاشی إلی عدة أصول،...، و ظاهره الإعتماد علیه،...، و الرجل کثیر الحدیث،....، أعتمد علی ما یرویه"[۴۳].[۴۴]

منابع

پانویس

  1. ر.ک: تنقیح المقال، ج۱۵، ص۳۸۰، ش۴۰۲۹؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۲۰۰، ش۲۷۷۴؛ الجامع فی الرجال، ج۲، ص۴۱۶، ش۲۶۴۸.
  2. بفتح الألف و سکون الحاء المهملة و فتح المیم و فی آخرها السین المهملة. (الأنساب (سمعانی)، ج۱، ص۹۱).
  3. و همگان به ریسمان خداوند بیاویزید و مپرا کنید سوره آل عمران، آیه ۱۰۳.
  4. تفسیر کنز الدقائق، ج۳، ص۱۸۸ به گزارش از تفسیر فرات الکوفی، ص۹۱، ح۷۳.
  5. چگونگی بهشتی که به پرهیزگاران وعده داده‌اند، (این است که) نهرها از بن آن جاری است، میوه‌ها و سایه‌هایش ماندنی است، این فرجام پرهیزگاران است و فرجام کافران دوزخ است سوره رعد، آیه ۳۵.
  6. تفسیر کنز الدقائق، ج۱۲، ص۲۲۴ به گزارش از تفسیر فرات الکوفی، ص۴۱۷، ح۵۵۳.
  7. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 511-512.
  8. أخبار القضاه، ج۱، ص۸۵: أخبرنی جعفر بن محمد بن سعید البجلی فی کتابه أن حسن بن حسین العرنی حدثهم....
  9. رجال النجاشی، ص۴۲۷-۴۲۸، ش۱۱۴۸.
  10. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 512-513.
  11. رجال النجاشی، ص۳۲۳، ش۸۰: أخبرنا محمد بن جعفر قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعید قال: حدثنا جعفر بن محمد بن سعید قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: حدثنا یحیی بن زکریا الحنفی، عن محمد بن قیس.
  12. رجال النجاشی، ص۴۲۸، ش۱۱۴۸: أخبرنا أحمد بن محمد قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعید قال: حدثنا جعفر بن محمد بن سعید الأحمسی قال: حدثنا نصر بن مزاحم بکتابه صفین؛ نیز: رجال النجاشی، ص۳۲۳، ش۸۸۰.
  13. رجال النجاشی، ص۶، ش۱: أخبرنا محمد بن جعفر النحوی قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعید قال: حدثنا حفص بن محمد بن سعید الأحمسی قال: حدثنا حسن بن حسین الأنصاری قال: حدثنا علی بن القاسم الکندی، عن محمد بن عبیدالله بن أبی رافع، عن أبیه، عن جده أبی رافع، عن علی بن أبی طالب(ع).... یادآوری: عنوان حفص در رجال نجاشی مصحف جعفر است، به چهار دلیل: أ. تشابه طریق نجاشی به محمد بن قیس با طریق نجاشی به ابو رافع. ب. اتصاف به وصف الأحمسی. ج. روایت جعفر بن محمد بن سعید أحمسی از ابو رافع در تفسیر فرات الکوفی، ص۸۶، ح۶۳: فرات قال: حدثنی جعفر بن محمد بن سعید الأحمسی معنعنا عن أبی رافع قال:.... د. عدم وجود حفص بن محمد بن سعید الأحمسی در میان راویان و اسناد روایات. محقق فقید، شیخ موسی زنجانی متوجه این تصحیف شده و نوشته است: و الصحیح کونه جعفر و قد مر. (الجامع فی الرجال، ج۴، ص۱۲، ش۴۴۱۵).
  14. بیش از بیست مورد در تفسیر فرات کوفی از راوی روایت شده است. (ر.ک: تفسیر فرات الکوفی، ص۶۲، (ح ۲۷)، ص۷۴، (ح ۴۸)، ص۸۶، (ح ۶۳)، ص۹۱، (ح ۷۳)، ص۱۰۴، (ح ۹۴)، و...).
  15. أسد الغابه، ج۱، ص۶۹.
  16. الکامل فی ضعفاء الرجال، ج۲، ص۸۷.
  17. تاریخ مدینة دمشق، ج۴۲، ص۵۲.
  18. محمد بن خلف بن حیان... الملقب ب (وکیع)... و کان عالما بالسیر و أیام الناس و النحو و الفقه، و غیر ذلک. تقلد القضاء علی کور الأهواز کلها، و صنف کتبا، منها: أخبار القضاة و تواریخهم. توفی ببغداد سنة ست و ثلاثمائة. (موسوعة طبقات الفقهاء، ج۴، ص۴۰۱، ش۱۵۸۷).
  19. مقصود از جعفر بن محمد بن سعید البجلی در طریق ابن عساکر و طریق وکیع، جعفر بن محمد بن سعید الأحمسی است؛ اولاً به قرینه روایت از حسن بن الحسین و ثانیاً أحمس شاخه‌ای از قبیله بجیله است. الأنساب (سمعانی)، ص۹۱ ذیل عنوان الأحمس: هذه النسبة إلی أحمس و هی طائفة من بجیلة نزلوا الکوفة.
  20. أخبار القضاه، ج۱، ص۸۵.
  21. ثواب الأعمال، ص۱۶۳؛ معانی الأخبار، ص۱۹۳-۱۹۴، ح۵.
  22. الثقات، ج۸، ص۱۶۲.
  23. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 513-516.
  24. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 516.
  25. تفسیر فرات الکوفی، ص۱۰۶، (ح ۹۹)، ص۲۵۲، (ح ۳۴۴)، ص۳۸۲، (ح ۵۱۱)، ص۴۱۷، (ح ۵۵۳) و ص۶۲۱، (ح ۷۷۵).
  26. تفسیر فرات، الکوفی، ص۶۲، ح۲۷، رجال النجاشی، ص۴۲۷-۴۲۸، ش۱۱۴۸.
  27. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 516-517.
  28. رجال النجاشی، ص۴۲۷، ش۱۱۴۸.
  29. این پیامبر به آنچه از (سوی) پروردگارش به سوی او فرو فرستاده‌اند، ایمان دارد سوره بقره، آیه ۲۸۵.
  30. این پیامبر به آنچه از (سوی) پروردگارش به سوی او فرو فرستاده‌اند، ایمان دارد و همه مؤمنان به خداوند سوره بقره، آیه ۲۸۵.
  31. تفسیر فرات الکوفی، ص۷۴، ح۴۸.
  32. سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آورده‌اند، همان کسان که نماز برپا می‌دارند و در حال رکوع زکات می‌دهند سوره مائده، آیه ۵۵.
  33. تفسیر فرات الکوفی، ص۱۲۵، ح۱۳۹.
  34. تفسیر فرات الکوفی، ص۱۶۳-۱۶۴، ح۲۰۵.
  35. به راستی خداوند به دادگری و نیکی کردن و ادای (حقّ) خویشاوند، فرمان می‌دهد و از کارهای زشت و ناپسند و افزونجویی، باز می‌دارد؛ به شما اندرز می‌دهد باشد که شما پند گیرید سوره نحل، آیه ۹۰.
  36. تفسیر فرات الکوفی، ص۲۳۶، ح۳۱۹.
  37. و حقّ خویشاوند را به او برسان و نیز (حقّ) مستمند و در راه مانده را و هیچ‌گونه فراخ‌رفتاری مورز سوره اسراء، آیه ۲۶.
  38. تفسیر فرات الکوفی، ص۲۳۹، ح۳۲۲.
  39. و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید سوره بقره، آیه ۸۳.
  40. تفسیر فرات الکوفی، ص۳۶۹، ح۵۰۱.
  41. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 517-520.
  42. نجاشی: هذا رجل جلیل فی أصحاب الحدیث، مشهور بالحفظ، و الحکایات تختلف عنه فی الحفظ و عظمه، و کان کوفیا زیدیا جارودیا علی ذلک حتی مات، و ذکره أصحابنا لاختلاطه بهم و مداخلته إیاهم و عظم محله و ثقته و أمانته. (رجال النجاشی، ص۹۴، ش۲۳۳). شیخ طوسی: و أمره فی الثقة و الجلالة و عظم الحفظ أشهر من أن یذکر. (الفهرست (طوسی)، ص۶۸، ش۸۶).
  43. الجامع فی الرجال، ج۲، ص۴۱۶، ش۲۶۴۸.
  44. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 520-521.