ابوذر غفاری در حدیث
ابوذر در کتابهای حدیث
او از عالمان و مفتیان صحابه بود[۱] که بسیاری از صحابه و تابعین با گرایشهای متفاوت فکری از وی روایت کردهاند. عمر بن خطاب، عبدالله بن عمر، عبدالله بن عباس، ابوالاسود دئلی و احنف بن قیس در شمار روایاتی اخبار ابوذر هستند[۲]؛ محمد علی أسبر، روایات ابوذر را در کتاب مستقلی گردآوری کرده و با نام "مسند ابی ذر" منتشر کرده است. احمد بن حنبل در مسند، ۱۲۷ روایت به لحاظ راوی و ۹۸ روایت به لحاظ موضوع، از ابوذر نقل کرده است. عبدالله بن صامت با نقل شانزده حدیث و ابوالاسود و معرور بن سوید هر کدام با نقل هشت حدیث، بیشترین سهم را در نقل احادیث ابوذر داشتهاند. همچنین روایات نقل شده از ابوذر با حذف مکررات، به پنج بخش اخلاقی، فقهی، سیاسی، اعتقادی و اجتماعی فرهنگی تقسیم میشود: روایات اخلاقی ۵۴ درصد، روایات فقهی شانزده درصد، روایات سیاسی سیزده درصد، روایات اعتقادی ده درصد، روایات اجتماعی فرهنگی شش درصد. البته برخی روایات غیر سیاسی ابوذر نیز به مسائل سیاسی آن دوره نظر دارد[۳].
منابع دیگری در خصوص فضایل امام علی (ع) و اهل بیت، روایاتی از ابوذر نقل کردهاند که در مسند احمد نیست[۴]. سلیم بن قیس هلالی، از ابوذر، سلمان و مقداد مطالب تفسیری و روایاتی از رسول خدا (ص) شنید که در دسترس مردم نبود و آنچه را که دیگران روایت میکردند، این چند نفر باطل میشمردند و آنگاه از امام پرسید آیا مردم دروغ میگویند؟ حضرت در پاسخ وی فرمود: حق و باطل در این دوره به هم آمیخته شده و دروغ، فزونی یافته است[۵]، گزارش عنزی نشان میدهد ابوذر به داشتن چنین روایاتی از رسول خدا (ص) شهره بود، ولی از نقل آنها برای همگان خودداری میکرد و میگفت اینها اسرار رسول خدا (ص) است[۶]. از این رو، کتاب سلیم برگرفته از روایات مقداد، سلمان، ابوذر و دیگر افراد هم ردیف آنان است[۷].
از دیرباز سفارشهای اخلاقی رسول خدا (ص) به ابوذر، مورد توجه بوده و در کتابهای حدیثی آمده و در شرح آن کتابهایی نوشته شده است مانند: "عین الحیوة"، محمد باقر مجلسی؛ "دریای نور" در سه هزار بیت، میرزا [[محمد علی قمی؛ "پندهای پیامبر اکرم (ص) به ابوذر"، محمد تقی مصباح؛ "پندهای گرانمایه پیامبر اکرم به ابوذر"، ترجمه و شرح "ابوطالب تجلیل؛ صحیفة اسلام، حاج شریفی.
درباره ابوذر و شخصیت وی، کتابهای مستقل و زیادی نوشته شده است از جمله: "أخبار أبیذر و فضائله"، صدوق[۸]؛ کتاب "نفی أبیذر"، ابراهیم بن اسحاق احمری ابواسحاق نهاوندی[۹] کتاب "أخبار أبی ذر"، ابومنصور ظفر بن حمدون بادرائی[۱۰] "وفاة أبی ذر"، علی بن مهزیار اهوازی[۱۱] "ابوذر غفاری خداپرست یا سوسیالیست"، جعفر مرتضی عاملی، ترجمه مرتضی العاملی، "ابوذر غفاری اولین انقلابی مسلمان"، ترجمه و نگارش جعفر شهیدی؛ "ابوذر الغفاری رمز الیقظة فی الضمیر الانسانی"، محمد تقی فقیه؛ آل فقیه، محمد جواد، ابوذر غفاری و أبی ذر الغفاری؛ محمد علی قطب[۱۲]
احادیث روایت شده از او در منابع اهل سنت
مسند الربیع (ربیع بن حبیب)
«عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ رسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: الْمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْفَاجِرِ، وَالْمُسْبِلُ إِزَارَهُ، وَالْمَنَّانُ الَّذِي لا يُعْطِي شَيْئًا إِلا مَنَّ ". الرَّبِيعُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " خَصْلَتَانِ مَنْ حَفِظَهُمَا حَفِظَ اللَّهُ لَهُ صَوْمَهُ: النَّمِيمَةُ وَالْكَذِبُ ". الرَّبِيعُ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: " إِنَّ الْغَمَّ وَالْحَزَنَ مِنَ الشَّكِّ، وَالرَّوْحَ وَالْفَرَحَ مِنَ الْيَقِينِ وَالرَّجِاءِ ". الرَّبِيعُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهَا: " يَا بُنَيَّتِي، اعْمَلِي لِنَفْسِكِ، فَإِنِّي لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ". الرَّبِيعُ بْنُ حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ لابْنِ عُمَرَ: " إِنِّي أُقِيمُ بِالْمَدِينَةِ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ أَوْ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ، كَيْفَ أُصَلِّي؟ فَقَالَ: " صَلِّ رَكْعَتَيْنِ إِلا أَنْ تُصَلِّيَ فِي جَمَاعَةِ الْمُقِيمِينَ ". الرَّبِيعُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " مَنْ مَاتَ صَحِيحًا مُوسِرًا وَلَمْ يَحُجَّ كَانَ سِيمَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرًا، ثُمَّ تَلا: ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [۱۳] ".»
تفسير مجاهد
«أنا أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: " مَرَرْتُ بِالرَّبَذَةَ، فَقُلْتُ لأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ: مَا أَنْزَلَكَ هَهُنَا؟ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ بِالشَّامِ، فَقَرَأْتُ هَذِهِ الآيَةَ، ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [۱۴]، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّمَا هَذِهِ الآيَةُ لأَهْلِ الْكِتَابِ وَلَيْسَتْ فِينَا، فَقُلْتُ: هِيَ فِينَا وَفِيهِمْ، فَنَزَلْتُ هَذَا الْمَنْزِلَ، فَوَاللَّهِ، لا أَدَعُ مَا قُلْتُ وَلَوْ أُمِّرَ عَلَيَّ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مَا عَصَيْتُهُ ".»[۱۵]
«أَنْبَأَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّادِقَ وَالْمَصْدُوقَ، يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: " يَا ابْنَ آدَمَ، الْحَسَنَةُ عَشْرٌ أَوْ أَزْيَدُ، وَالسَّيِّئَةُ وَاحِدَةٌ أَوْ أَغْفِرُهَا "».[۱۶]
الجامع (معمر بن راشد)
«قَالَ: بَلَغَنِي، أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ، فَسَأَلَهُ، فَأَعْطَاهُ شَيْئًا، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ غَنِيُّ، قَالَ: " إِنَّهُ سَأَلَ، وَإِنَّ لِلسَّائِلِ وَإِنْ يَكُنْ مَا تَقُولُونَ حَقًّا، فَلَيَتَمَنَّيَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ فِي يَدِهِ رَضْفَةً مَكَانَهَا ".»[۱۷]
مسند أبی حنیفة
«حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلانَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِصَامٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ. ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ نَصْرِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ، قَالُوا: عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَعْجَازِهِنَّ ". رَوَاهُ حَمْزَةُ، وَزُفَرُ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِي، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَالْحَسَنُ بْنُ زياد، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ.»[۱۸]
«حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْمُقْرِئُ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ رَجُلا مَرَّ بِأَبِي ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ فَرَآهُ يُصَلِّي صَلاةً خَفِيفَةً وَحْدَهُ، وَكَثُرَ فِيهَا الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ فَلَمَّا فَرَغَ أَبُو ذَرٍّ قَالَ لَهُ الرَّجُلُ: أَتُصَلِّي هَذِهِ الصَّلاةَ وَقَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ: أَتُرَانِي أُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ؟ قَالَ لَهُ الرَّجُلُ: بَلَى، قَالَ أَبُو ذَرٍّ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ سَجَدَ لِلَّهِ سَجْدَةً، رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ " فَلِذَلِكَ أُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ.»[۱۹]
« وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ دَاوُدَ الْعَلَوِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ السُّلَمِيِّ، ثنا نَصْرُ بْنُ حَاجِبٍ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِمَارَةُ أَمَانَةٌ، وَهِيَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلا مَنْ أَخَذَ بِحَقِّهَا، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا " وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ.»[۲۰]
« حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ. ح وَثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ، ثنا أَبُو فَرْوَةَ، ثنا أَبُو سَابِقٍ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ. ح وَثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُتِمٍّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الرُّهَاوِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا سَابِقٌ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَحْسَنُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ ".»[۲۱]
«حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلانَ، قَالا: ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْحَاجِبِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي جحيفة، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مِنْ أَحْسَنِ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّعْرَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ ". كَذَا ذَكَرَهُ أَبُو جحيفة، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، وَرَوَاهُ حَمْزَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُعَاذٍ، وَأَبُو يُوسُفَ، وَأَسَدٌ، وَأَيُّوبُ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ.»[۲۲]
« فِيمَا ثناه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا فَرِحُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّكَ لَضَعِيفٌ، وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ وَنَدَامَةٌ وَحَسْرَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا ". وَرَوَاهُ النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، وَمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَغَيْرُهُمَا، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ أَبِي غَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.»[۲۳]
« حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، ثنا أَبُو عَرُوبَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، قَالا: ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ثنا أَبُو جحيفة، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ مِنْ أَحْسَنِ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءَ وَالْكَتَمَ ". كَذَا ذَكَرَهُ أَبُو جحيفة عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، رَوَاهُ الْمُقْرِئُ، وَالْمُعَافَى.»[۲۴]
منابع
پانویس
- ↑ ابن سعد، ج۲، ص۲۶۷.
- ↑ ر. ک: احمد بن حنبل، ج۳۵، ص۲۱۶-۴۵۳؛ ابونعیم، معرفه، ج۲، ص۵۵۸.
- ↑ ر.ک: احمد بن حنبل، ج۳۵، ص۴۵۳-۲۱۶.
- ↑ ر.ک: طبرانی، ج۲، ص۱۵۱، ج۳، ص۴۶۴۵ و ج۶، ص۲۶۹؛ ابنشهرآشوب، ج۱، ص۲۵۴، ج۲، ص۱۹، ۷۵، ۱۴۴ و ۲۰۹.
- ↑ کلینی، ج۱، ص۶۲؛ ابن بابویه، ص۳۳ و ۱۱۱.
- ↑ احمد بن حنبل، ج۳۰، ص۳۴۹ و ۳۷۸؛ نعمانی، ص۹۶.
- ↑ نعمانی، ص۷۵.
- ↑ (نجاشی، ۳۹۱)
- ↑ نجاشی، ص۱۹.
- ↑ نجاشی، ص۲۰۹.
- ↑ ابنشهرآشوب، ص۹۸.
- ↑ حسینیان مقدم، حسین، مقاله «ابوذر غفاری»، دانشنامه سیره نبوی ج۱، ص۲۸۱-۲۸۵.
- ↑ سورة آل عمران آية ۹۷.
- ↑ سورة التوبة آية ۳۴.
- ↑ مجاهد بن جبر، تفسير مجاهد، ج۱، ص۳۶۷.
- ↑ مجاهد بن جبر، تفسير مجاهد، ج۱، ص۳۳۲.
- ↑ معمر بن راشد، الجامع، ج۱۱، ص۹۶.
- ↑ الاصبهانی، ابونعیم، مسند أبی حنیفة، ج۱، ص۹۲.
- ↑ الاصبهانی، ابونعیم، مسند أبی حنیفة، ج۱، ص۸۹.
- ↑ الاصبهانی، ابونعیم، مسند أبی حنیفة، ج۱، ص۲۵۹.
- ↑ الاصبهانی، ابونعیم، مسند أبی حنیفة، ج۱، ص۲۰۱.
- ↑ الاصبهانی، ابونعیم، مسند أبی حنیفة، ج۱، ص۲۶۴.
- ↑ الاصبهانی، ابونعیم، مسند أبی حنیفة، ج۱، ص۲۵۹.
- ↑ الاصبهانی، ابونعیم، مسند أبی حنیفة، ج۱، ص۲۶۴.