احمد بن یحیی مکتب
آشنایی اجمالی
احمد بن یحیی المکتب[۱] در سند یک روایت تفسیر کنز الدقائق به نقل از علل الشرائع ذکر شده است:
«في كتاب علل الشرائع: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْمُكَتِّبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ أَبُو الطَّيِّبِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍS أَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ نَبِيُّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَخِيلًا فَقَالَ لَا فَقُلْتُ لَهُ فَقَوْلُ سُلَيْمَانَS رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي[۲] مَا وَجْهُهُ وَ مَا مَعْنَاهُ؟ فَقَالَ الْمُلْكُ مُلْكَانِ مُلْكٌ: مَأْخُوذٌ بِالْغَلَبَةِ وَ الْجَوْرِ وَ إِجْبَارِ النَّاسِ وَ مُلْكٌ مَأْخُوذٌ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ كَمُلْكِ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ مُلْكِ طَالُوتَ وَ مُلْكِ ذِي الْقَرْنَيْنِ فَقَالَ سُلَيْمَانُS هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي[۳] أَنْ يَقُولَ إِنَّهُ مَأْخُوذٌ بِالْغَلَبَةِ وَ الْجَوْرِ وَ إِجْبَارِ النَّاسِ فَسَخَّرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ[۴] وَ جَعَلَ غُدُوُّهَا شَهْراً وَ رَوَاحُهَا شَهْراً وَ سَخَّرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ الشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ[۵] وَ عُلِّمَ مَنْطِقَ الطَّيْرِ[۶] وَ مُكِّنَ فِي الْأَرْضِ فَعَلِمَ النَّاسُ فِي وَقْتِهِ وَ بَعْدَهُ أَنَّ مُلْكَهُ لَا يُشْبِهُ مُلْكَ الْمُلُوكِ الْمُخْتَارِينَ مِنْ قِبَلِ النَّاسِ وَ الْمَالِكِينَ بِالْغَلَبَةِ وَ الْجَوْرِ...»[۷].[۸]
شرح حال راوی
عنوان مذکور، در کتب رجالی یاد نشده؛ ولی شیخ صدوق روایات متعددی در کتابهای علل الشرائع، معانی الأخبار، عیون أخبار الرضاS، اکمال الدین و إتمام النعمة و الأمالی از وی با همین عنوان و در بعضی موارد با کنیه «ابو علی»[۹] و در یک سند با عنوان «ابو علی احمد بن یحیی المؤدب» نقل کرده است.
در یک سند نیز عنوان احمد بن عیسی المکتب[۱۰] دیده میشود که لفظ «عیسی» مصحّف «یحیی» است، به قرینه دیگر اسناد و نقل آن در جای دیگری با عنوان احمد بن یحیی المکتب[۱۱].[۱۲]
طبقه راوی
تاریخ ولادت و وفات احمد بن یحیی المکتب مشخص نیست؛ اما از مشایخ شیخ صدوق است و از کسانی مانند احمد بن محمد الوراق[۱۳]، محمد بن القاسم[۱۴]، محمد بن یحیی الصولی[۱۵]، و محمد بن الهیثم الأنباری[۱۶] روایت کرده است.
استادان شیخ صدوق از جمله پدرش علی بن الحسین بن موسی بن بابویه[۱۷] از طبقه نهم شمرده شدهاند، در نتیجه راوی مورد بحث نیز در این طبقه قرار دارد.[۱۸]
مذهب راوی
مذهب و گرایش فکری و اعتقادی راوی مشخص نیست؛ ولی از عبارت شیخ صدوق برداشت میشود که وی از رجال عامه بوده است؛ زیرا شیخ صدوق در بحث معمرین از احمد بن یحیی المکتب دو خبر و با دو سند گوناگون درباره بعضی از معمران و افراد دراز عمر نقل کرده[۱۹] و سپس نوشته است:
"قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه إن مخالفينا يروون مثل هذه الأحاديث و يصدقونها و يروون حديث شداد بن عاد بن إرم و أنه عمر تسعمائة سنة و يروون صفة الجنة و أنها مغيبة عن الناس فلا ترى و أنها في الأرض و لا يصدقون بقائم آل محمدS و يكذبون بالأخبار التي رويت فيه جحودا للحق و عناداً لأهله"[۲۰].
از عبارت "مخالفینا" فهمیده میشود که راویان این اخبار از اهل سنت هستند.
علامه تستری مینویسد: "وكونه من العامة غير بعيد، لرواية الصدوق في غير الفقيه عنهم كثيراً؛ ويؤيده سنده عن أحمد بن محمد الوراق، عن علي بن هارون الحميري فليسا من رجالنا[۲۱].
از بعضی روایات، تشیع وی، استظهار میشود؛ مانند این روایت: «حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْمُكَتِّبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ قَلْبَوَيْهِ الْمُعَدِّلُ بِالرَّافِقَةِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ كَثِيرٍ التَّمِيمِيُّ الْيَمَانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حَرْبٍ الْهِلَالِيَّ أَمِيرَ الْمَدِينَةِ يَقُولُ سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍS فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فِي نَفْسِي مَسْأَلَةٌ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهَا فَقَالَ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِمَسْأَلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَنِي وَ إِنْ شِئْتَ فَسَلْ قَالَ قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ بِأَيِّ شَيْءٍ تَعْرِفُ مَا فِي نَفْسِي قَبْلَ سُؤَالِي فَقَالَ بِالتَّوَسُّمِ وَ التَّفَرُّسِ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ[۲۲] وَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِa اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ. قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَخْبِرْنِي بِمَسْأَلَتِي قَالَ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِa لِمَ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ عَلِيٌّS عِنْدَ حَطِّ الْأَصْنَامِ مِنْ سَطْحِ الْكَعْبَةِ مَعَ قُوَّتِهِ وَ شِدَّتِهِ وَ مَا ظَهَرَ مِنْهُ فِي قَلْعِ بَابِ الْقَمُوصِ بِخَيْبَرَ وَ الرَّمْيِ بِهِ إِلَى وَرَائِهِ أَرْبَعِينَ ذِرَاعاً وَ كَانَ لَا يُطِيقُ حَمْلَهُ أَرْبَعُونَ رَجُلًا وَ قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِa يَرْكَبُ النَّاقَةَ وَ الْفَرَسَ وَ الْحِمَارَ وَ رَكِبَ الْبُرَاقَ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ وَ كُلُّ ذَلِكَ دُونَ عَلِيٍّ فِي الْقُوَّةِ وَ الشِدَّةِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ عَنْ هَذَا وَ اللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَخْبِرْنِي فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاًS بِرَسُولِ اللَّهِ تَشَرَّفَ وَ بِهِ ارْتَفَعَ وَ بِهِ وَصَلَ إِلَى أَنْ أَطْفَأَ نَارَ الشِّرْكِ وَ أَبْطَلَ كُلَّ مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ عَلَاهُ النَّبِيُّa لِحَطِّ الْأَصْنَامِ لَكَانَS بِعَلِيٍّ مُرْتَفِعاً وَ تَشْرِيفاً وَ وَاصِلًا إِلَى حَطِّ الْأَصْنَامِ وَ لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَكَانَ أَفْضَلَ مِنْهُ أَ لَا تَرَى أَنَّ عَلِيّاًSقَالَ لَمَّا عَلَوْتُ ظَهْرَ رَسُولِ اللَّهِa شُرِّفْتُ وَ ارْتَفَعْتُ حَتَّى لَوْ شِئْتُ أَنْ أَنَالَ السَّمَاءَ لَنِلْتُهَا. أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمِصْبَاحَ هُوَ الَّذِي يُهْتَدَى بِهِ فِي الظُّلْمَةِ وَ انْبِعَاثُ فَرْعِهِ مِنْ أَصْلِهِ وَ قَدْ قَالَ عَلِيٌّS: أَنَا مِنْ أَحْمَدَ كَالضَّوْءِ مِنَ الضَّوْءِ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً(ع) كَانَا نُوراً بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَبْلَ خَلْقِ الْخَلْقِ بِأَلْفَيْ عَامٍ وَ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ النُّورَ رَأَتْ لَهُ أَصْلًا قَدْ تَشَعَّبَ مِنْهُ شُعَاعٌ لَامِعٌ فَقَالَتْ إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا مَا هَذَا النُّورُ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِمْ هَذَا نُورٌ مِنْ نُورِي أَصْلُهُ نُبُوَّةٌ وَ فَرْعُهُ إِمَامَةٌ أَمَّا النُّبُوَّةُ فَلِمُحَمَّدٍ عَبْدِي وَ رَسُولِي وَ أَمَّا الْإِمَامَةُ فَلِعَلِيٍّ حُجَّتِي وَ وَلِيِّي وَ لَوْلَاهُمَا مَا خَلَقْتُ خَلْقِي. أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِa رَفَعَ يَدَ عَلِيٍّS بِغَدِيرِ خُمٍّ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطَيْهِمَا فَجَعَلَهُ مَوْلَى الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامَهُمْ وَ قَدِ احْتَمَلَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ(ع) يَوْمَ حَظِيرَةِ بَنِي النَّجَّارِ فَلَمَّا قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ نَاوِلْنِي أَحَدَهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نِعْمَ الرَّاكِبَانِ وَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا وَ أَنَّهُa كَانَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ فَأَطَالَ سَجْدَةً مِنْ سَجَدَاتِهِ فَلَمَّا سَلَّمَ قِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ أَطَلْتَ هَذِهِ السَّجْدَةَ فَقَالَa إِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَاجِلَهُ حَتَّى يَنْزِلَ وَ إِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ صرَفْعَهُمْ وَ تَشْرِيفَهُمْ فَالنَّبِيُّa إِمَامٌ وَ نَبِيٌّ وَ عَلِيٌّS إِمَامٌ لَيْسَ بِنَبِيٍّ وَ لَا رَسُولٍ فَهُوَ غَيْرُ مُطِيقٍ لِحَمْلِ أَثْقَالِ النُّبُوَّةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْهِلَالِيُّ فَقُلْتُ لَهُ زِدْنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّكَ لَأَهْلٌ لِلزِّيَادَةِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِa حَمَلَ عَلِيّاًS عَلَى ظَهْرِهِ يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنَّهُ أَبُو وُلْدِهِ وَ إِمَامُ الْأَئِمَّةِ مِنْ صُلْبِهِ كَمَا حَوَّلَ رِدَاءَهُ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ وَ أَرَادَ أَنْ يُعْلِمَ أَصْحَابَهُ بِذَلِكَ أَنَّهُ قَدْ تَحَوَّلَ الْجَدْبُ خِصْباً قَالَ قُلْتُ لَهُ زِدْنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِa فَقَالَ احْتَمَلَ رَسُولُ اللَّهِa عَلِيّاًS يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ يُعْلِمَ قَوْمَهُ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُخَفِّفُ عَنْ ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِa مَا عَلَيْهِ مِنَ الدَّيْنِ وَ الْعِدَاتِ وَ الْأَدَاءِ عَنْهُ مِنْ بَعْدِهِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِa زِدْنِي فَقَالَ احْتَمَلَهُ لِيُعْلِمَ بِذَلِكَ أَنَّهُ قَدِ احْتَمَلَهُ وَ مَا حُمِلَ إِلَّا لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ لَا يَحْمِلُ وِزْراً فَتَكُونُ أَفْعَالُهُ عِنْدَ النَّاسِ حِكْمَةً وَ صَوَاباً وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّa لِعَلِيٍّ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَمَّلَنِي ذُنُوبَ شِيعَتِكَ ثُمَّ غَفَرَهَا لِي وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ[۲۳] وَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ[۲۴] قَالَ النَّبِيُّa أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ[۲۵]وَ عَلِيٌّ نَفْسِي وَ أَخِي أَطِيعُوا عَلِيّاً فَإِنَّهُ مُطَهَّرٌ مَعْصُومٌ لَا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ[۲۶]. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْهِلَالِيُّ ثُمَّ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍS أَيُّهَا الْأَمِيرُ لَوْ أَخْبَرْتُكَ بِمَا فِي حَمْلِ النَّبِيِّa عَلِيّاً عِنْدَ حَطِّ الْأَصْنَامِ مِنْ سَطْحِ الْكَعْبَةِ مِنَ الْمَعَانِي الَّتِي أَرَادَهَا بِهِ لَقُلْتَ إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ لَمَجْنُونٌ فَحَسْبُكَ مِنْ ذَلِكَ مَا قَدْ سَمِعْتَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَ قَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ[۲۷]»[۲۸].[۲۹]
جایگاه حدیثی راوی
با توجه به عدم ذکر نام راوی در کتب رجالی، وی از راویان مجهول یا مهمل شمرده میشود؛ ولی اعتماد شیخ صدوق به ایشان و نقل روایات متعدد در موضوعات گوناگون از وی و به کارگیری عبارت «رضی الله عنه» در بعضی موارد[۳۰]، حسن حال وی استظهار میگردد.[۳۱]
منابع
پانویس
- ↑ ر.ک: منتهی المقال، ج۱، ص۳۶۷، ش۲۶۹؛ بهجة الآمال، ج۲، ص۱۷۳؛ معجم رجال الحدیث، ج۳، ص۱۶۰، ش۱۰۱۹؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۱، ص۵۱۱، ش۱۸۵۶؛ قاموس الرجال، ج۱، ص۶۸۱، ش۶۲۴.
- ↑ پروردگارا! مرا بیامرز و مرا آن پادشاهی ده که پس از من هیچ کس را نسزد سوره ص، آیه ۳۵.
- ↑ مرا آن پادشاهی ده که پس از من هیچ کس را نسزد سوره ص، آیه ۳۵.
- ↑ پس ما باد را رام او کردیم که به فرمان او هر جا میخواست به نرمی روان میشد سوره ص، آیه ۳۶.
- ↑ و هم دیوساران را از بنّا و غوّاص سوره ص، آیه ۳۷.
- ↑ زبان مرغان سوره نمل، آیه ۱۶.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق، ج۱۱، ص۲۴۳ به نقل از کتاب علل الشرائع، ج۱، ص۷۱، ح۱.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۳، ص ۲۷۹-۲۸۰.
- ↑ علل الشرائع، ج۱، ص۱۷۳، ح۱.
- ↑ ر.ک: معانی الأخبار، ج۱، ص۳۵۰، ح۱.
- ↑ ر.ک: علل الشرائع، ج۱، ص۱۷۳، ح۱.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۳، ص ۲۸۰.
- ↑ الأمالی (صدوق)، ص۲۲۹، ح۱۳؛ عیون أخبار الرضاS، ج۱، ص۷۹، ح۷.
- ↑ الأمالی (صدوق)، ص۴، ح۵.
- ↑ عیون أخبار الرضاS، ج۱، ص۲۴۸، ح۱.
- ↑ معانی الأخبار، ص۸۴، ذیل ح۱.
- ↑ الموسوعة الرجالیه، ج۷، ص۶۸۶.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۳، ص ۲۸۱.
- ↑ «حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْمُكَتِّبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ الْأَزْدِيُّ الْعُمَانِيُّ بِجَمِيعِ أَخْبَارِهِ وَ كُتُبِهِ الَّتِي صَنَّفَهَا وَ وَجَدْنَا فِي أَخْبَارِهِ أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا وَفَدَ النَّاسُ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ قَدِمَ فِيمَنْ قَدِمَ عَلَيْهِ الرَّبِيعُ بْنُ ضَبُعٍ الْفَزَارِيُّ وَ كَانَ أَحَدَ الْمُعَمَّرِينَ وَ مَعَهُ ابْنُ ابْنِهِ وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّبِيعِ شَيْخاً فَانِياً قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ وَ قَدْ عَصَبَهُمَا فَلَمَّا رَآهُ الْآذِنُ وَ كَانُوا يَأْذَنُونَ النَّاسَ عَلَى أَسْنَانِهِمْ قَالَ لَهُ ادْخُلْ أَيُّهَا الشَّيْخُ فَدَخَلَ يَدِبُّ عَلَى الْعَصَا يُقِيمُ بِهَا صُلْبَهُ وَ كَشْحَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَلَمَّا رَآهُ عَبْدُ الْمَلِكِ رَقَّ لَهُ وَ قَالَ لَهُ اجْلِسْ أَيُّهَا الشَّيْخُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ يَجْلِسُ الشَّيْخُ وَ جَدُّهُ عَلَى الْبَابِ قَالَ فَأَنْتَ إِذَنْ مِنْ وُلْدِ الرَّبِيعِ بْنِ ضَبُعٍ قَالَ نَعَمْ أَنَا وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّبِيعِ...»؛ (کمال الدین، ج۲، ص۵۴۹، ح۱).
- ↑ کمال الدین، ج۲، ص۵۵۱.
- ↑ قاموس الرجال، ج۱، ص۶۸۱، ش۶۲۴.
- ↑ همانا در این (داستان) برای نشانهشناسان نشانههاست سوره حجر، آیه ۷۵.
- ↑ تا خداوند گناه پیشین و پسین تو را بیامرزد سوره فتح، آیه ۲.
- ↑ ای مؤمنان! خویش را دریابید! سوره مائده، آیه ۱۰۵.
- ↑ ای مؤمنان! خویش را دریابید! چون رهیاب شده باشید آن کس که گمراه است به شما زیان نمیرساند سوره مائده، آیه ۱۰۵.
- ↑ بگو: از خداوند فرمانبرداری کنید و از پیامبر فرمان برید و اگر رو بگردانید جز این نیست که آنچه بر گردن او نهادهاند بر اوست و آنچه بر گردن شما نهادهاند بر شماست و اگر از او فرمان برید راهیاب میشوید و بر (عهده) پیامبر جز پیامرسانی آشکار نیست سوره نور، آیه ۵۴.
- ↑ خداوند داناتر است که رسالت خود را کجا قرار دهد سوره انعام، آیه ۱۲۴.
- ↑ علل الشرائع، ج۱، ص۱۷۴.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۳، ص ۲۸۱-۲۸۶.
- ↑ کمال الدین، ج۲، ص۵۵۰، ح۱.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۳، ص ۲۸۶.