اسباط در کلام اسلامی

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت


اسباط جمع سبط به معنای نوادگان و نسل یک شخص است. برخی اسباط را انبیای بنی اسراییل، برخی فرزندان حضرت یعقوب و برخی هم نسل و ذریه برخی از انبیاء می‌دانند.

مقدمه

اسباط، جمع سبط، به معنای نوادگان ونسل یک شخص است[۱].

گفته شده سبط و بسط متقارب (مقاییس اللغه، واژه سبط) و مشتق از هم‌اند؛ لذا سبط، بسطی مخصوص است[۲] و در اموری استعمال می‌‌شود که به سهولت و با روند طبیعی گسترش و انبساط می‌‌یابند[۳] چنان که برخی از مشتقات آن در مورد درخت پر شاخ و برگ و باران انبوه به کار رفته است[۴]

اطلاق آن بر فرزند و نواده ای که دارای جایگاه ویژه ای است[۵] به دلیل همانندی آثار خیر چنین فرزندی با یک جماعت انبوه است، همان طور که بر فرزندی که نسل انسان از ناحیه او گسترش می‌‌یابد هم اطلاق می‌‌شود[۶] البته استعمال سبط، محدود به موارد مذکور نیست و بر هر نواده ای قابل اطلاق است[۷]

یکی از استعمال‌های شایع سبط، استعمال آن به معنای قبیله است که البته برای قبایل خاصی (قبایل بنی اسرائیل، و برای متمایز شدن آنها از قبایل عرب) به کار می‌‌رفته است[۸]. برخی اصل این واژه را عبری و با تلفظ شبط دانسته‌اند[۹] که معنای آن عصا یا جماعتی است که شخصی با عصا آنها را رهبری می‌‌کند[۱۰].

واژه اسباط در ۵ آیه قرآن و به دو گونه وارد شده است: به صورت نکره برای تقسیم‌بندی دوازده گانه بنی اسرائیل پس از خروج از مصر وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ[۱۱]، و با ال تعریف در ردیف اسامی تعدادی از پیامبران قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۱۲]، أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۱۳]، قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۱۴]، إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا[۱۵]. اطلاعاتی که می‌‌توان از ظاهر آیات قرآن راجع به اسباط کسب کرد به قرار زیر است:

  1. به آنها وحی می‌‌شده و پیامبران و رسولان الهی بوده‌اند إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا[۱۶]
  2. احکام یا تعالیمی بر آنها نازل شده که پیامبر اسلام(ص) و مسلمانان قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۱۷]، قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۱۸] و یهود و نصارا فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[۱۹] موظّف بودند به آن ایمان آورند تا مایه هدایتشان گردد،
  3. در ردیف پیامبران بزرگی چون ابراهیم، اسماعیل، اسحاق و یعقوب(ع) یاد شده‌اند قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۲۰]، أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۲۱]، قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۲۲]، إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا[۲۳]،
  4. یهود و نصارا سعی در منتسب نمودن اسباط به کیش خود داشته‌اند أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۲۴] با این که از عدم صحت این ادعا آگاه بودند أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۲۵]،
  5. یهودی و نصرانی نبوده‌اند أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۲۶]،
  6. همواره نامشان به دنبال اسم یعقوب(ع) آمده است قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۲۷]، أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۲۸]، قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۲۹]، إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا[۳۰]،
  7. ذکر آنها به صورت خاص، با وجود تعبیر عام النبیّون و النبیّین مذکور در آیات، نشانه اهمیت آنها است. قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۳۱]، قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۳۲]، إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا[۳۳]

در روایات، این واژه برای گروه‌های متعلق به دوره‌های زمانی مختلف اطلاق شده است مانند: اسباط موسی(ع)[۳۴]، اسباطی که قوم موسی(ع) از آنها رویگردان شدند[۳۵]، اسباط یعقوب[۳۶]، و اسباط عرب[۳۷].

در روایات فراوانی، امام حسن و امام حسین(ع) سبطین و سیّد الأسباط، و امام علی(ع) ابوالسبطین، و فرزندان حضرت فاطمه (علیها السلام سادة الأسباط و یازده امام از نسل علی(ع) یازده سبط خوانده شده‌اند [۳۸]. این روایات به قدری زیادند که باعث انصراف السبطین به امام حسن و امام حسین(ع)، وابوالسبطین به امام علی(ع) شده است.

مفاد روایات در مورد اسباط پیش از شریعت حضرت موسی(ع) که ظاهراً اهمیت ویژه ای داشته‌اند و به همین جهت مورد توجه قرآن نیز قرار گرفته‌اند چنین است:

  1. از نسل یعقوب(ع) بوده‌اند[۳۹]
  2. در فاصله زمانی بعد از یوسف(ع) و قبل از موسی(ع) مبعوث شده‌اند[۴۰].
  3. تعداد آنها دوازده نفر بوده است[۴۱].
  4. جایگاه امامان(ع) در نسل پیامبر اسلام(ص) با جایگاه اسباط در نسل یعقوب(ع) مقایسه شده است[۴۲].
  5. در زمره پیامبران پرآوازه قرار گرفته‌اند. بدون آنکه قابلیت تطبیق بر قبایل یا پسران یعقوب(ع) را داشته باشند[۴۳].
  6. برای عالمان یهود شناخته شده بوده‌اند و آنها را تا حدّی بزرگ می‌‌دانسته‌اند که موجب افتخار حضرت یعقوب دانسته‌اند[۴۴].
  7. شایسته صلوات و درود الهی هستند[۴۵].

در این که مراد از أسباط در آیه وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ[۴۶] که به صورت نکره آمده همان قبایل است اختلافی نیست. در این آیه از تقسیم قوم موسی(ع) به اسباط دوازده گانه خبر داده شده است. تاریخ اسباط در این معنا بخشی وسیع از تاریخ بنی اسرائیل را تشکیل می‌‌دهد که کتاب مقدس هم به تفصیل از آنها سخن گفته است.

واژه سبط با اضافه به نام یکی از پسران یعقوب(ع) و بعدها در اضافه به آنها و نیز یکی از دو پسر یوسف(ع) برای نشان دادن هویت نژادی یا قبیله ای افراد بنی اسرائیل و نیز هویت خود قبایل به کار می‌‌رفته است[۴۷]. پس از آنکه هر سبطی بخشی از سرزمین موعود را به خود اختصاص داد این واژه برای هویت زیست محیطی این افراد و نیز هویت مناطق هم استفاده شده است.

از منابع پیش برمی آید که این مناطق علی‌رغم استقلال و برخورداری از رؤسای مستقل، همگی تحت حکومت واحد همچون حکومتداود(ع) و سلیمان(ع) می‌‌زیسته‌اند، ولی پس از وفات حضرت سلیمان(ع) دچار اختلاف‌هایی شده و به دو کشور یهودا و اسرائیل تقسیم گشته‌اند.

آنچه مورد اختلاف مفسران و دانشمندان اسلامی است واژه اسباط در آیاتی است که با ال تعریف آمده است قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۴۸]، أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۴۹]، قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۵۰]، إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا[۵۱]. محور اختلاف این است که آیا مراد از اسباط در این آیات افرادی مشخص از انبیای الهی بوده‌اند یا فرزندان حضرت یعقوب(ع) و یا قبایل منتسب به فرزندان یعقوب(ع) و یا...؟

اسباط، انبیای بنی اسرائیل

علامه طباطبائی، ذیل آیات قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۵۲]، إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا[۵۳]، اسباط را انبیای مبعوث از ذرّیه یعقوب یا قبایل بنی اسرائیل می‌‌داند[۵۴]. از دقت در مثال‌های ایشان همچون داود و یونس و ایّوب(ع) [۵۵] استفاده می‌‌شود که آنها را محدود به انبیای پیش از موسی(ع) یا از نسل یعقوب(ع) نکرده است،؛ چراکه ایوب از نسل یعقوب(ع) نبوده[۵۶] و داود نیز پس از موسی(ع) مبعوث گشته است. امّا در تفسیر آیه ۱۳۶ بقره، علی‌رغم پذیرش وحدت سیاق آن با دو آیه پیش قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۵۷]، إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا[۵۸]، پیامبری اسباط را فقط در حدّ یک احتمال یادآور شده است[۵۹].

نزدیک به این قول، دیدگاهی است که اسباط را انبیاء و اوصیای برگزیده از میان اولاد و احفاد یعقوب در بنی اسرائیل و تا زمان حضرت موسی(ع) دانسته است[۶۰].

این قول با برخی از روایات پیش گفته که اسباط را از نسل و تبار حضرت یعقوب(ع)، و در فاصله زمانی بعد از یوسف(ع) و قبل از موسی(ع) و محدود در عدد مشخص (دوازده نفر) می‌‌دانست سازگاری کامل ندارد.

کسانی نیز اسباط را انبیای صغار یهود می‌‌دانند[۶۱].

بنابر این که اسباط را از انبیای الهی بدانیم درباره آنچه بر آنها نازل شده برخی گفته‌اند کتاب‌هایی بوده که اکنون محو و یا تحریف گشته و مشتمل بر دعوت به خدا، موعظه، اخلاقیات و معارف بوده است[۶۲]. طبق قولی که اسباط را انبیای صغار یهود می‌‌دانست این کتاب‌ها همان دوازده کتاب موجود در عهد عتیق (کتاب هوشع نبی تا کتاب ملاکی نبی) است. علامه طباطبائی نزول کتاب آسمانی را جز در مورد پیامبرانی چون موسی و داود(ع) انکار می‌‌کند[۶۳]. به عقیده ایشان وحی منحصر در نزول کتاب نیست بلکه وحی رسالی را نیز دربرمی گیرد[۶۴]. برخی نیز مقصود از آن را صحفی دانسته‌اند که بر ابراهیم(ع) نازل شده است، و در توجیه نسبت انزال به اسباط در قرآن، آن را همانند نسبت انزال قرآن به مسلمانان در آیه ۱۳۶ سوره بقره می‌‌دانند[۶۵] ظاهر منبع اخیر، انتفای نزول وحی در فاصله زمانی ابراهیم تا موسی(ع) است. به هر حال نزول کتاب بر پیامبران در این دوره، معهود نیست[۶۶].

اسباط، دوازده پسر یعقوب(ع)

مفسّرانی که مراد قرآن از اسباط را فرزندان حضرت یعقوب دانسته‌اند بر دو دسته اند: دسته اول پیامبری آنها را نپذیرفته‌اند[۶۷] و گفته‌اند آیات اسباط هیچ ظهوری در نبوت آنها ندارد،؛ چراکه انزال می‌‌تواند بر بعضی از آنها که پیامبر بوده‌اند یا بر کسی که آنها مأمور به تبعیت از او بوده‌اند، صورت گرفته باشد[۶۸] این قول با ظاهر قرآن و روایاتی که اسباط را از زمره پیامبران می‌‌دانست ناسازگار است.

دسته دوم، فرزندان یعقوب را همگی پیامبر دانسته‌اند[۶۹] و این در حالی است که رفتار آنان با یوسف نشانه عدم عصمت و عدم استحقاق نبوت است[۷۰] در مورد بنیامین هم که مرتکب خطا نشد، دلیلی بر نبوتش نداریم[۷۱] بلکه ادّعا شده از بین فرزندان یعقوب(ع) فقط یوسف به پیامبری رسیده است[۷۲].

اسباط، نسل و ذریّه بعضی از انبیاء، یا قبایل بنی اسرائیل

تعدادی از مفسران، مراد از اسباط را نسل‌های خاصی دانسته اند: برخی مطلق نسل و ذرّیه ابراهیم، اسماعیل، اسحاق و به خصوص یعقوب(ع) را مصداق اسباط دانسته‌اند که طبعاً پیامبران این ذریه را که کتاب و صحیفه‌هایی بر آنها نازل شده نیز شامل می‌‌شود[۷۳]. برخی نیز نسل یعقوب[۷۴] یا ذرّیه دوازده پسر وی [۷۵] را به عنوان اسباط تعیین کرده‌اند.

تعدادی دیگر از مفسران، اسباط را قبایل بنی اسرائیل دانسته‌اند[۷۶]. این مفسران، انبیای مبعوث شده از میان این اسباط را که به اعتبار آنها، نسبت وحی و انزال به اسباط داده شده مختلف گفته‌اند، همچون یوسف، داود، سلیمان، موسی و عیسی(ع)[۷۷] یا داود، سلیمان، یحیی و زکریّا[۷۸] و یا وجود پیامبری برای هر یک از قبایل دوازده گانه[۷۹]. این قول نیز با ظواهر آیات قرآن و مفاد برخی از روایات پیش گفته همخوانی ندارد[۸۰].

منابع

پانویس

  1. المفردات، ص۲۲۲، التحقیق، ج۵، ص۳۳ و مجمع البیان، ج۴، ص۷۵۲.
  2. التحقیق، ج۵، ص۳۸.
  3. المفردات، ص۳۹۴، التحقیق،ص۳۷ـ ۳۸ و معجم الفروق اللغویه، ص۲۷۱.
  4. مجمع البحرین، ج۲، ص۳۲۶).
  5. لسان العرب، ج۷، ص۳۱۰.
  6. مجمع البحرین، ج۲، ص۳۲۶.
  7. المعجم الوسیط، ص۴۱۴، مفردات، ص۳۹۴، المصباح المنیر، ماده سبط).
  8. المعجم الوسیط، ص۴۱۴.
  9. المتوکلی، سیوطی، جلال الدین، عبدالکریم زبیدی، ص۱۲۵ـ ۱۲۷.
  10. قاموس الکتاب المقدس، ص۴۵۵.
  11. «و آنان را به دوازده سبط که هر یک امتی بود بخش کردیم و چون قوم موسی از وی آب خواستند به موسی وحی کردیم که با چوبه‌دست خود به (آن) سنگ بزن! و دوازده چشمه از آن فرا جوشید هر گروهی آبشخور خویش بازشناخت، و ابر را بر آنان سایه‌بان کردیم و بر آنها ترانگبین و بلدرچین فرو فرستادیم (و گفتیم:) از چیزهای پاکیزه‌ای که روزیتان کرده‌ایم بخورید و آنان به ما ستم نورزیدند که بر خویشتن ستم می‌کردند» سوره اعراف، آیه ۱۶۰.
  12. «بگویید: ما به خداوند و به آنچه به سوی ما و به سوی ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و آنچه به (دیگر) پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان آورده‌ایم؛ میان هیچ‌یک از آنان فرق نمی‌نهیم و ما فرما» سوره بقره، آیه ۱۳۶.
  13. «یا می‌گویید که ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا مسیحی بودند؛ بگو: شما داناترید یا خداوند؟ و کیست ستمکارتر از کسی که گواهی‌یی را که از خداوند نزد اوست پنهان می‌دارد؟ و خداوند از آنچه انجام می‌دهید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۱۴۰.
  14. «بگو به خداوند و به آنچه بر ما و بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان داریم، میان هیچ‌یک از ایشان فرق نمی‌گذاریم و ما فرمانبردار اوییم» سوره آل عمران، آیه ۸۴.
  15. «ما به تو همان‌گونه وحی فرستادیم که به نوح و پیامبران پس از وی، و به ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط و عیسی و ایوب و یونس و هارون و سلیمان وحی فرستادیم و به داود زبور دادیم» سوره نساء، آیه ۱۶۳.
  16. «ما به تو همان‌گونه وحی فرستادیم که به نوح و پیامبران پس از وی، و به ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط و عیسی و ایوب و یونس و هارون و سلیمان وحی فرستادیم و به داود زبور دادیم و پیامبرانی را (فرستادیم) که (داستان) آنها را برای تو پیش‌تر گفته‌ایم و پیامبرانی که (داستان) آنان را برای تو نگفته‌ایم؛ و موسی با خداوند بی‌میانجی سخن گفت. پیامبرانی نویدبخش و هشدار دهنده تا پس از این پیامبران برای مردم بر خداوند حجتی نباشد و خداوند پیروزمندی فرزانه است» سوره نساء، آیه ۱۶۳-۱۶۵.
  17. «بگو به خداوند و به آنچه بر ما و بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان داریم، میان هیچ‌یک از ایشان فرق نمی‌گذاریم و ما فرمانبردار اوییم» سوره آل عمران، آیه ۸۴.
  18. «بگویید: ما به خداوند و به آنچه به سوی ما و به سوی ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و آنچه به (دیگر) پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان آورده‌ایم؛ میان هیچ‌یک از آنان فرق نمی‌نهیم و ما فرما» سوره بقره، آیه ۱۳۶.
  19. «بنابراین، اگر (آنان) به مانند آنچه شما بدان ایمان آورده‌اید ایمان آوردند، رهیافته‌اند و اگر رو برتافتند جز این نیست که در ستیزند و به زودی خداوند تو را در برابر آنان بسنده خواهد بود و او شنوای داناست» سوره بقره، آیه ۱۳۷.
  20. «بگویید: ما به خداوند و به آنچه به سوی ما و به سوی ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و آنچه به (دیگر) پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان آورده‌ایم؛ میان هیچ‌یک از آنان فرق نمی‌نهیم و ما فرما» سوره بقره، آیه ۱۳۶.
  21. «یا می‌گویید که ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا مسیحی بودند؛ بگو: شما داناترید یا خداوند؟ و کیست ستمکارتر از کسی که گواهی‌یی را که از خداوند نزد اوست پنهان می‌دارد؟ و خداوند از آنچه انجام می‌دهید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۱۴۰.
  22. «بگو به خداوند و به آنچه بر ما و بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان داریم، میان هیچ‌یک از ایشان فرق نمی‌گذاریم و ما فرمانبردار اوییم» سوره آل عمران، آیه ۸۴.
  23. «ما به تو همان‌گونه وحی فرستادیم که به نوح و پیامبران پس از وی، و به ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط و عیسی و ایوب و یونس و هارون و سلیمان وحی فرستادیم و به داود زبور دادیم» سوره نساء، آیه ۱۶۳.
  24. «یا می‌گویید که ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا مسیحی بودند؛ بگو: شما داناترید یا خداوند؟ و کیست ستمکارتر از کسی که گواهی‌یی را که از خداوند نزد اوست پنهان می‌دارد؟ و خداوند از آنچه انجام می‌دهید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۱۴۰.
  25. «یا می‌گویید که ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا مسیحی بودند؛ بگو: شما داناترید یا خداوند؟ و کیست ستمکارتر از کسی که گواهی‌یی را که از خداوند نزد اوست پنهان می‌دارد؟ و خداوند از آنچه انجام می‌دهید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۱۴۰.
  26. «یا می‌گویید که ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا مسیحی بودند؛ بگو: شما داناترید یا خداوند؟ و کیست ستمکارتر از کسی که گواهی‌یی را که از خداوند نزد اوست پنهان می‌دارد؟ و خداوند از آنچه انجام می‌دهید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۱۴۰.
  27. «بگویید: ما به خداوند و به آنچه به سوی ما و به سوی ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و آنچه به (دیگر) پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان آورده‌ایم؛ میان هیچ‌یک از آنان فرق نمی‌نهیم و ما فرما» سوره بقره، آیه ۱۳۶.
  28. «یا می‌گویید که ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا مسیحی بودند؛ بگو: شما داناترید یا خداوند؟ و کیست ستمکارتر از کسی که گواهی‌یی را که از خداوند نزد اوست پنهان می‌دارد؟ و خداوند از آنچه انجام می‌دهید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۱۴۰.
  29. «بگو به خداوند و به آنچه بر ما و بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان داریم، میان هیچ‌یک از ایشان فرق نمی‌گذاریم و ما فرمانبردار اوییم» سوره آل عمران، آیه ۸۴.
  30. «ما به تو همان‌گونه وحی فرستادیم که به نوح و پیامبران پس از وی، و به ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط و عیسی و ایوب و یونس و هارون و سلیمان وحی فرستادیم و به داود زبور دادیم» سوره نساء، آیه ۱۶۳.
  31. «بگویید: ما به خداوند و به آنچه به سوی ما و به سوی ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و آنچه به (دیگر) پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان آورده‌ایم؛ میان هیچ‌یک از آنان فرق نمی‌نهیم و ما فرما» سوره بقره، آیه ۱۳۶.
  32. «بگو به خداوند و به آنچه بر ما و بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان داریم، میان هیچ‌یک از ایشان فرق نمی‌گذاریم و ما فرمانبردار اوییم» سوره آل عمران، آیه ۸۴.
  33. «ما به تو همان‌گونه وحی فرستادیم که به نوح و پیامبران پس از وی، و به ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط و عیسی و ایوب و یونس و هارون و سلیمان وحی فرستادیم و به داود زبور دادیم» سوره نساء، آیه ۱۶۳.
  34. کفایة الأثر، ص ۱۶ـ ۱۸، بحارالانوار، ج۳۶، ص۲۸۶.
  35. رجال کشی، ص۲۰، بحارالانوار، ج۲۲، ص۳۸۸.
  36. بحارالانوار،ج ۳۶، ص۲۹۰.
  37. بحارالانوار، ج۱۵، ص۲۴۱ـ ۲۴۷.
  38. دلائل الامامة، ج۸، ص۲۵۶، روضة الواعظین، ص۱۴۳، الخرائج والجرائح، ج۲، ص۵۲۴، ومعجم الفاظ بحارالانوار ذیل واژه الأسباط.
  39. بحارالانوار، ج۱۰، ص۳۳، ج۱۶، ص۴۰۵، ج ۱۷، ص۲۵۱و ۲۷۸، ج۳۶، ص۳۱۲ـ ۳۱۴ و ۳۲۳ و ۳۸۸، احتجاج، ج۱، ص۲۱۴، الخرائج والجرائح، ج۲، ص۹۰۷و کفایة الاثر، ص ۱۱۳.
  40. بحارالانوار، ج۱۱، ص۵۰ و کمال الدین، ج۱، ص۲۱۹.
  41. کفایة الاثر، ۷۹، بحارالانوار، ج۱۱، ص۵۰، ج۳۶، ص۲۸۳ و ۲۹۰ و ۳۱۲، کمال الدین، ج۱، ص۲۱۹.
  42. بحارالانوار، ج۱۰، ص۳۳، ج۱۷، ص۲۵۲ و ۲۷۹، الخرائج و الجرائح، ج۲، ص۹۰۷ و احتجاج، ج۱، ص۲۱۴.
  43. اقبال الاعمال، ص۶۳۸ و ۶۶۰، بشارة المصطفی، ص۲۵۶، البلد الامین، ص۱۸۰ و ۱۹۵، مصباح کفعمی، ص۲۲۶.
  44. احتجاج، ج۱، ص۲۱۴.
  45. بحارالانوار، ج۹۲، ص۳۷۳، ج۱۱، ص۵۹ به نقل از دعای امّ داود، البلد الامین، ص۴۳۶.
  46. «و آنان را به دوازده سبط که هر یک امتی بود بخش کردیم و چون قوم موسی از وی آب خواستند به موسی وحی کردیم که با چوبه‌دست خود به (آن) سنگ بزن! و دوازده چشمه از آن فرا جوشید هر گروهی آبشخور خویش بازشناخت، و ابر را بر آنان سایه‌بان کردیم و بر آنها ترانگبین و بلدرچین فرو فرستادیم (و گفتیم:) از چیزهای پاکیزه‌ای که روزیتان کرده‌ایم بخورید و آنان به ما ستم نورزیدند که بر خویشتن ستم می‌کردند» سوره اعراف، آیه ۱۶۰.
  47. قاموس الکتاب المقدس، ج۶، ص۴۵۵، دائرة المعارف کتاب مقدس، ج۹، ص۳۷۵.
  48. «بگویید: ما به خداوند و به آنچه به سوی ما و به سوی ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و آنچه به (دیگر) پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان آورده‌ایم؛ میان هیچ‌یک از آنان فرق نمی‌نهیم و ما فرما» سوره بقره، آیه ۱۳۶.
  49. «یا می‌گویید که ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا مسیحی بودند؛ بگو: شما داناترید یا خداوند؟ و کیست ستمکارتر از کسی که گواهی‌یی را که از خداوند نزد اوست پنهان می‌دارد؟ و خداوند از آنچه انجام می‌دهید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۱۴۰.
  50. «بگو به خداوند و به آنچه بر ما و بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان داریم، میان هیچ‌یک از ایشان فرق نمی‌گذاریم و ما فرمانبردار اوییم» سوره آل عمران، آیه ۸۴.
  51. «ما به تو همان‌گونه وحی فرستادیم که به نوح و پیامبران پس از وی، و به ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط و عیسی و ایوب و یونس و هارون و سلیمان وحی فرستادیم و به داود زبور دادیم» سوره نساء، آیه ۱۶۳.
  52. «بگو به خداوند و به آنچه بر ما و بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان داریم، میان هیچ‌یک از ایشان فرق نمی‌گذاریم و ما فرمانبردار اوییم» سوره آل عمران، آیه ۸۴.
  53. «ما به تو همان‌گونه وحی فرستادیم که به نوح و پیامبران پس از وی، و به ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط و عیسی و ایوب و یونس و هارون و سلیمان وحی فرستادیم و به داود زبور دادیم» سوره نساء، آیه ۱۶۳.
  54. المیزان، ج۳، ص۳۷۰ و ج۵، ص۱۴۷.
  55. المیزان، ج۳، ص۳۷۰.
  56. التحقیق، ج۱، ص۲۱۶.
  57. «بگو به خداوند و به آنچه بر ما و بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان داریم، میان هیچ‌یک از ایشان فرق نمی‌گذاریم و ما فرمانبردار اوییم» سوره آل عمران، آیه ۸۴.
  58. «ما به تو همان‌گونه وحی فرستادیم که به نوح و پیامبران پس از وی، و به ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط و عیسی و ایوب و یونس و هارون و سلیمان وحی فرستادیم و به داود زبور دادیم» سوره نساء، آیه ۱۶۳.
  59. المیزان، ج۱، ص۳۱۵.
  60. اطیب البیان، ج۲، ص۲۱۴.
  61. واژه‌های دخیل، ص ۱۱۵.
  62. التحقیق، ج۵، ص۳۹.
  63. المیزان، ج۱، ص۳۱۵.
  64. المیزان، ج۱، ص۱۴۷.
  65. روض الجنان، ج۲، ص۱۸۵، منهج الصادقین، ج۱، ص۳۲۷، تسنیم، ج۷، ص۲۲۵.
  66. آلاء الرحمن، ج۱، ص۲۵۲).
  67. منهج الصادقین، ج۱، ص۳۲۷، التبیان، ج۱، ص۴۸۱، مجمع البیان، ج۱، ص۲۱۷، تفسیر عیاشی،ج۱، ص۶۲، کشف الحقایق، ج۱، ص۹۲.
  68. منهج الصادقین، ج۱، ص۳۲۷، التبیان، ج۱، ص۴۸۱، مجمع البیان، ج۱، ص۲۱۷.
  69. التبیان،ج۱، ص۲۸۲، مجمع البیان، ج۱، ص۲۱۷.
  70. منهج الصادقین،ج۱، ص۳۲۷، روض الجنان و روح الجنان، ج۱، ص۳۴۴.
  71. اطیب البیان، ج۲، ص۲۱۴.
  72. تسنیم، ج۷، ص۲۲۵.
  73. التحقیق، ج۵، ص۳۹.
  74. الصافی، ج۱، ص۱۷۵.
  75. کنزالدقایق، ج۲، ص۱۶۶.
  76. المیزان در یکی از دو قولش،ج ۱، ص۳۴۴، تسنیم، ج۷، ص۲۱۵، الکاشف، ج۱، ص۲۱۰ و مفردات، ص۳۹۴.
  77. التبیان، ج۳، ص۳۹۲ و مجمع البحرین، ج۲، ص۳۲۶.
  78. الکاشف، ج۱، ص۲۱۲.
  79. تسنیم، ج۷، ص۲۲۵.
  80. فتح‌الله‌زاده و سلیمانی بهبهانی، مقاله «اسباط»، دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ص۲۲۶-۲۳۰.