افترا به خداوند

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

مقدمه

قرآن در آیات متعددى از کسانى که به ذات حق نسبتهاى ناروا مى‌دهند و از افترائات آنان سخن به میان آورده است؛ از جمله این افراد و گروهها مشرکان و بت‌پرستان بودند که بیشترین اتهام را نسبت به خداوند روا مى‌داشتند.

یکى از افترائاتى که همه مشرکان آن را به خداوند نسبت مى‌دادند و به همین جهت عنوان مشرک بر آنها نهاده شده، عبادت خدا یا خدایانى دیگر و شریک قائل شدن براى خداوند است: اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ[۱]، قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ[۲]، وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ[۳]، وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ[۴]، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ[۵]، انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ[۶]، وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ[۷]، إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا[۸]، انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا[۹]، فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ[۱۰]، هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ[۱۱]، ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ[۱۲]، وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ[۱۳]، وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ[۱۴]، وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ[۱۵]، هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا[۱۶]، مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ[۱۷]، عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ[۱۸]، وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ[۱۹]، وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ[۲۰].

از اتهامات همیشگى دیگر آنان این بود که خداوند براى خود فرزند برگزیده است: وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا [۲۱].

گاهى خداوند را داراى دختر مى‌دانستند: وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ [۲۲].

و در حالى چنین نسبت ناروایى را به خداوند مى‌دادند که خود از داشتن دختر اکراه داشتند: وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ[۲۳].

یا ملائکه را دختران خداوند مى‌پنداشتند: وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ[۲۴]، أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا[۲۵]، أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ[۲۶].

خویشاوند بودن خدا و جنیان از دیگر افترائات آنان به خداوند بود: وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ[۲۷]، آنان جنیان را فرزند خدا مى‌شمردند [۲۸] یا معتقد بودند که خداوند با جنیان پیوند زناشویى برقرار کرده و از این زناشویى ملائکه پدید آمده‌اند. گروهى از مشرکان نیز معتقد بودند که شیطان برادر خداست. [۲۹] همچنین مشرکان بسیارى از امور حلال را حرام شمرده واین حرمت را به خدا نسبت مى‌دادند؛ ازجمله قسمتى از زراعت‌هاى خود و گوشت چارپایان یا سوار شدن آنها را بر مردم حرام کرده بودند، چنان‌که هنگام ذبح بعضى چارپایان، نام خدا را نمى‌بردند و این عمل را به خدا نسبت مى‌دادند: وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ[۳۰]، وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ[۳۱].

گاه جنین حیوانات را در صورت زنده به دنیا آمدن بر زنان حرام مى‌کردند؛ اما در صورتى که مرده متولد مى‌شد بر همگان حلال مى‌شمردند. وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ[۳۲]، ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[۳۳]، سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ[۳۴]، قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[۳۵].

در مواردى برخى حیوانات خاص را بر همگان حرام کرده بودند که قرآن ضمن ردّ حرمت این حیوانات از ناحیه خدا آن را افتراى بر خداوند دانسته است: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ[۳۶] بَحِيرَةٍ شترى بود که ۵ بار زاییده بود و پنجمین آن نر بود. سَائِبَةٍ ، شترى بود که پس از بازگشت از سفر یا بهبودى از بیمارى آن را براى خدا یا بتها رها مى‌کردند. وَصِيلَةٍ ، جفت نر گوسفند دو قلو بود که ذبح آن ممنوع بود و حَامٍ شتر نرى بود که از او ۱۰ شتر به وجود آمده بود. [۳۷].

سپس آنان پا را فراتر نهاده و مشرک بودن خود و تحریم این امور را خواست خداوند برمى‌شمردند: وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ[۳۸].

افزون بر حرام شمردن برخى امور حلال، گاهى برخى امور حرام را بدون اذن الهى حلال مى‌شمردند: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ[۳۹]، إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ[۴۰]، وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ[۴۱].

و گاهى نیز در توجیه حلال شمردن برخى محرمات، مانند طواف کعبه با بدن عریان،[۴۲] افتراى دیگرى به خدا زده و مى‌گفتند: خداوند خود ما را امر به این کار کرده است: وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ[۴۳].

قرآن در آیه‌اى دیگر عموم مشرکان را از حرام یا حلال شمردن برخى امور و نسبت دادن آن به خداوند نهى کرده و سرانجام آن را شقاوت و عدم رستگارى دانسته است: وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ[۴۴].

مشرکان نه تنها خود به خداوند افترا مى‌زدند، بلکه مى‌کوشیدند دیگران و حتى پیامبر خدا را نیز به این کار وادارند که قرآن در آیات وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا[۴۵]، وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا[۴۶]، إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا[۴۷] به این امر اشاره کرده و خطاب به پیامبر مى‌گوید: اگر ما (با قوه عصمت) [۴۸] تو را حفظ نکرده بودیم نزدیک بود مشرکان، تو را از راه حق و آنچه بر تو وحى کردیم منحرف سازند تا غیر از آنچه بر تو نازل کردیم به ما نسبت دهى.

گروه دومى که به خداوند افترا مى‌زدند اهل ‌کتاب (یهود و نصارا) بودند که برخى از آنان نیز مانند مشرکان خداوند را داراى فرزند دانسته: وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا[۴۹].

عزیر و مسیح را فرزندان خدا مى‌شناختند: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ[۵۰].

یا نصارا به تثلیث معتقد بوده و با این اعتقاد براى خداوند شریک قائل بودند: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۵۱]، يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا[۵۲].

و گاه عیسى و مادرش را شریک خداوند در عبادت دانسته و آنان را پرستش مى‌کردند. لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[۵۳]، وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ[۵۴].

از دیگر افترائاتى که یهود و نصارا به خدا نسبت مى‌دادند این بود که خود را انسان‌هاى پاک و برگزیده خدا در دنیا و آخرت مى‌دانستند: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا[۵۵].[۵۶]

یا مى‌گفتند: ما فرزندان و دوستان خدا هستیم: وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ [۵۷] و خداوند گناهان ما را خواهد بخشید: وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا [۵۸] و جز چند روزى در آتش جهنم نخواهیم ماند: وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً [۵۹]، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ[۶۰].

قرآن در پاسخ برخى از این افترائات خطاب به پیامبر مى‌گوید: ببین که اینان چگونه بر خداوند افترا مى‌زنند: انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا[۶۱] افتراى دیگر عالمان یهود تحریف کتب آسمانى و انتساب آن به خداوند بود: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۶۲]، فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ[۶۳]. از دیگر افترائات یهود نسبت بخل: وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ [۶۴] یا فقر به خداوند بود: قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ[۶۵].[۶۶]

همچنین آنان براى فرار از پذیرش اسلام به دروغ مى‌گفتند که خداوند از آنان عهد گرفته به هیچ پیامبرى ایمان نیاورند تا براى آنان قربانى‌اى بیاورد که آتش آسمانى آن را فرا گیرد: الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[۶۷] برخى، این افراد را کعب بن اشرف، مالک بن صیف، وهب بن یهوذا و عده‌اى دیگر از یهود دانسته‌اند [۶۸] و گاه برخى از آنان خود را در بازپس دادن امانت به اعراب یا غیر همکیشان خود [۶۹] مسئول نمى‌دانستند و این امر را به خداوند نسبت مى‌دادند: وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۷۰] گروه سوم از انسان‌هایى که نسبت ناروا به خداوند مى‌دادند منافقان بودند؛ آنان هنگامى که در جنگ احزاب در محاصره مشرکان قرار گرفتند گفتند: خدا و رسول او جز غرور و فریب به ما وعده‌اى ندادند: وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا[۷۱].

افزون بر انسان‌ها جنیان نیز به خداوند افترا زده و نسبتهاى ناروایى به ذات حق مى‌دادند: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا[۷۲]، وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا[۷۳]، وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا[۷۴] برخى از مفسران، جنیان سفیه در آیه مذکور را مشرکان از آنان [۷۵] یا ابلیس [۷۶] دانسته و افتراى این دسته از جنیان به خدا را، شرک و نسبت دادن فرزند به خداوند مى‌دانند[۷۷].[۷۸]

منابع

پانویس

  1. «خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید؛ شما جز (گروهی) دروغباف نیستید» سوره هود، آیه ۵۰.
  2. «بگو: چه چیزی در گواهی بزرگ‌تر است؟ بگو: خداوند که میان من و شما گواه است و به من این قرآن وحی شده است تا با آن به شما و به هر کس که (این قرآن به او) برسد، هشدار دهم، آیا شما گواهی می‌دهید که با خداوند خدایان دیگری هست؟ بگو: من گواهی نمی‌دهم؛ بگو: من گواهی نمی‌دهم؛ بگو: تنها او خدایی یگانه است و من از شرکی که می‌ورزید بیزارم» سوره انعام، آیه ۱۹.
  3. «و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد یا آیات او را دروغ شمارد، کیست؟» سوره انعام، آیه ۲۱.
  4. «و روزی که همه آنان را گرد آوریم آنگاه به مشرکان بگوییم: آن شریک‌هایتان که (برای خداوند) می‌پنداشتید، کجایند؟» سوره انعام، آیه ۲۲.
  5. «سپس بهانه آنان، جز این نیست که می‌گویند سوگند به خداوند- پروردگار ما- که ما از مشرکان نبوده‌ایم» سوره انعام، آیه ۲۳.
  6. «بنگر چگونه بر خود دروغ بستند و آنچه دروغ می‌بافتند از (چشم) آنان ناپدید گردید» سوره انعام، آیه ۲۴.
  7. «و بدین‌گونه در نظر بسیاری از مشرکان، شریکان آنان کشتن فرزندانشان را آراسته جلوه دادند تا آنان را نابود کنند و دینشان را بر آنان مشتبه گردانند و اگر خداوند می‌خواست چنین نمی‌کردند پس آنان را با آنچه دروغ می‌بافند واگذار» سوره انعام، آیه ۱۳۷.
  8. «بی‌گمان خداوند این را که بدو شرک ورزند نمی‌آمرزد؛ و (گناه) پایین‌تر از آن را برای هر کس که بخواهد می‌بخشاید و هر کس برای خداوند شریک بتراشد گناهی سترگ را بربافته است» سوره نساء، آیه ۴۸.
  9. «در نگر که چگونه بر خداوند دروغ می‌بافند و گناهی آشکار را، همین بس» سوره نساء، آیه ۵۰.
  10. «ستمگرتر از کسی که بر خداوند دروغ بندد یا آیات او را دروغ شمارد کیست؟ آنان کسانی هستند که بهره‌شان از آن نوشته (که در لوح محفوظ است) بدیشان خواهد رسید تا چون فرستادگان ما که جانشان را می‌ستانند، نزدشان فرا رسند (و به آنان) گویند: کجاست آنچه به جای خداون» سوره اعراف، آیه ۳۷.
  11. «آیا جز فرجام آن را چشم می‌دارند، روزی که فرجام آن برسد آنان که پیش‌تر آن را فراموش کرده بودند می‌گویند: فرستادگان پروردگار ما حق را آوردند؛ آیا ما میانجی‌هایی داریم تا برای ما میانجیگری کنند یا باز گردانده می‌شویم تا جز آن کنیم که پیش‌تر می‌کردیم؟ بی‌گمان (اینان) به خود زیان رساندند و آنچه دروغ می‌بافتند از (چشم) آنان ناپدید شده است» سوره اعراف، آیه ۵۳.
  12. «اما چون آن گزند را از شما بردارد ناگاه گروهی از شما به پروردگارشان شرک می‌ورزند» سوره نحل، آیه ۵۴.
  13. «و از آنچه روزیشان کرده‌ایم برای چیزهایی که نمی‌دانند (چیست) بهره‌ای می‌نهند؛ سوگند به خداوند که از آنچه برمی‌بافتید از شما پرسیده خواهد شد» سوره نحل، آیه ۵۶.
  14. «و چون مشرکان شریک‌هایشان را (که برای خداوند می‌پنداشتند) ببینند می‌گویند:» سوره نحل، آیه ۸۶.
  15. «و در آن روز به (درگاه) خداوند سر تسلیم فرود می‌آورند و آنچه برمی‌بافتند از (چشم) آنان ناپدید می‌گردد» سوره نحل، آیه ۸۷.
  16. «اینان- قوم ما- خدایانی جز او را (به پرستش) گرفته‌اند؛ چرا برهانی روشن برای آنها نمی‌آورند؟ و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد، کیست؟» سوره کهف، آیه ۱۵.
  17. «خداوند فرزندی نگزیده است و با وی هیچ خدایی نیست که (اگر می‌بود) در آن صورت هر خدایی آفریده خویش را (با خود) می‌برد و بر یکدیگر برتری می‌جستند؛ پاکا که خداوند است از آنچه وصف می‌کنند» سوره مؤمنون، آیه ۹۱.
  18. «(خداوند) داننده پنهان و آشکار؛ پس فرابرترا که اوست از آنچه شریک می‌ورزند» سوره مؤمنون، آیه ۹۲.
  19. «و (یاد کن) روزی را که آنان را فرا می‌خواند و می‌فرماید: آن شریک‌های من که می‌پنداشتید کجایند؟» سوره قصص، آیه ۶۲.
  20. «و از هر امّت گواهی بر می‌آوریم و می‌گوییم: برهان خود را بیاورید آنگاه می‌دانند که حق با خداوند است و آنچه بر می‌بافتند از (چشم) آنان ناپدید می‌گردد» سوره قصص، آیه ۷۵.
  21. «و گفتند خداوند فرزندی گزیده است» سوره بقره، آیه ۱۱۶.
  22. «و دختران را برای خداوند می‌پندارند» سوره نحل، آیه ۵۷.
  23. «و آنچه را نمی‌پسندند برای خداوند قرار می‌دهند و زبان‌هاشان به دروغ می‌گوید که (پاداش) بهترین از آن آنهاست؛ ناگزیر آتش (دوزخ) از آن آنهاست و آنان فراموش شدگانند» سوره نحل، آیه ۶۲.
  24. «و فرشتگان را که بندگان (خداوند) بخشنده‌اند مادینه پنداشته‌اند، آیا در آفرینش آنان گواه بوده‌اند؟ زودا که گواهی آنان نوشته شود و آنان بازخواست گردند» سوره زخرف، آیه ۱۹.
  25. «آیا پروردگارتان شما را به (داشتن) پسران برگزید و برای خود از فرشتگان دخترانی برگرفت؟ بی‌گمان شما سترگ سخنی می‌گویید» سوره اسراء، آیه ۴۰.
  26. «آیا ما فرشتگان را مادینه آفریدیم و آنها گواه بودند؟» سوره صافات، آیه ۱۵۰.
  27. «و میان او و پریان، خویشی نهادند و بی‌گمان پریان می‌دانند که آنان را (برای حسابرسی) حاضر می‌آورند» سوره صافات، آیه ۱۵۸.
  28. الميزان، ج ۱۷، ص۱۷۳.
  29. جامع‌البيان، مج ۱۲، ج ۲۳، ص۱۲۹؛ مجمع‌البيان، ج ۸، ص۷۱۸.
  30. «و به پندار خویش گفتند که: این چارپایان و این کشتزار حرام است جز آن کس که ما بخواهیم آن را نباید بخورد و چارپایانی است که (سوار شدن بر) پشت آنها حرام است و چارپایانی است که نام خداوند را (در ذبح) بر آنها نمی‌برند؛ - (همه) برای دروغ بافتن بر اوست - به زود» سوره انعام، آیه ۱۳۸.
  31. «و برای خداوند از آنچه از کشت و چهارپایان پدید آورده است بهره‌ای نهادند و به پندار خویش گفتند: این از آن خداوند است و این برای بتان ما؛ اما آنچه از آن بتان آنهاست به خداوند نمی‌رسد و اما آنچه برای خداوند است به بتان می‌رسد؛ زشت است این داوری که می‌کنند!» سوره انعام، آیه ۱۳۶.
  32. «و گفتند: آنچه در شکم این چارپایان است ویژه مردان ماست و بر زنان ما حرام است و اگر مرده (به دنیا آمده) باشد همه در آن شریکند؛ به زودی (خداوند) کیفر (این) وصف آنان را می‌دهد که او فرزانه‌ای داناست» سوره انعام، آیه ۱۳۹.
  33. «هشت نر و ماده: از گوسفند دو (تا) و از بز دو (تا، بیافرید)؛ بگو آیا دو نر را حرام کرده است یا دو ماده را؟ یا آنچه را زهدان‌های آن دو ماده در بر دارد؟ (بگو) مرا از روی دانش آگاه سازید اگر راستگویید؟» سوره انعام، آیه ۱۴۳.
  34. «به زودی مشرکان خواهند گفت: اگر خداوند می‌خواست ما و پدرانمان شرک نمی‌ورزیدیم و چیزی را حرام نمی‌دانستیم؛ همین‌گونه پیشینیان آنها (پیامبران را) دروغگو شمردند تا آنکه عذاب ما را چشیدند؛ بگو: آیا نزدتان دانشی است تا آن را برای ما آشکار سازید؟ شما جز از گمان پیروی ندارید و جز نادرست برآورد نمی‌کنید» سوره انعام، آیه ۱۴۸.
  35. «بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید» سوره انعام، آیه ۱۵۱.
  36. «خداوند هیچ (چیز ممنوعی چون) بحیره (- شتر ماده گوش بریده چند شکم زاده) و سائبه (- ماده شتر نذر بت شده) و وصیله (- میش دوگانیک نر و ماده‌زاده) و حامی (- شتر نر با ده نتاج) قرار نداده است اما کافران بر خداوند دروغ می‌بافند و بیشتر آنان خرد نمی‌ورزند» سوره مائده، آیه ۱۰۳.
  37. مجمع البيان، ج ۳، ص۳۸۹ ـ ۳۹۰؛ الكشاف، ج ۱، ص۶۸۵.
  38. «و به پندار خویش گفتند که: این چارپایان و این کشتزار حرام است جز آن کس که ما بخواهیم آن را نباید بخورد و چارپایانی است که (سوار شدن بر) پشت آنها حرام است و چارپایانی است که نام خداوند را (در ذبح) بر آنها نمی‌برند؛ - (همه) برای دروغ بافتن بر اوست - به زود» سوره انعام، آیه ۱۳۸.
  39. «بگو: مرا خبر دهید: آنچه را که خداوند از روزی برایتان فرو فرستاده است حلال و (برخی را) حرام گردانیده‌اید، آیا خداوند به شما اجازه داده است یا بر خداوند دروغ می‌بندید؟» سوره یونس، آیه ۵۹.
  40. «بی‌گمان واپس افکندن (ماه‌های حرام) افزایشی در کفر است؛ با آن، کافران به گمراهی کشیده می‌شوند، یک سال آن (ماه) را حلال و یک سال دیگر حرام می‌شمارند تا با شمار ماه‌هایی که خداوند حرام کرده است هماهنگی کنند از این رو آنچه را خداوند حرام کرده است حلال می‌گ» سوره توبه، آیه ۳۷.
  41. «و گفتند: آنچه در شکم این چارپایان است ویژه مردان ماست و بر زنان ما حرام است و اگر مرده (به دنیا آمده) باشد همه در آن شریکند؛ به زودی (خداوند) کیفر (این) وصف آنان را می‌دهد که او فرزانه‌ای داناست» سوره انعام، آیه ۱۳۹.
  42. مجمع‌البيان، ج ۴، ص۶۳۳؛ الميزان، ج ۸، ص۷۲.
  43. «و چون کاری زشت کنند گویند: پدرانمان را بر همین کار یافته‌ایم و خداوند ما را به آن فرمان داده است، بگو: بی‌گمان خداوند به کار زشت فرمان نمی‌دهد؛ آیا درباره خداوند چیزی می‌گویید که نمی‌دانید؟» سوره اعراف، آیه ۲۸.
  44. «و بر هر چه زبانتان به دروغ وصف می‌کند، نگویید: «این حلال است و آن حرام» تا بر خداوند دروغ بندید زیرا آنان که بر خداوند دروغ می‌بندند رستگار نمی‌گردند» سوره نحل، آیه ۱۱۶.
  45. «و نزدیک بود که تو را از آنچه ما به تو وحی کردیم (به ترفند) باز دارند تا جز آن را بر ما بربندی و آنگاه تو را بی‌گمان دوست می‌گرفتند» سوره اسراء، آیه ۷۳.
  46. «و اگر ما تو را پابرجا نمی‌داشتیم نزدیک بود اندکی به آنان گرایش یابی» سوره اسراء، آیه ۷۴.
  47. «آنگاه بی‌گمان دو چندان در زندگی و دو چندان پس از مرگ به تو (از عذاب) می‌چشاندیم سپس در برابر ما برای خویش یاوری نمی‌یافتی» سوره اسراء، آیه ۷۵.
  48. التفسيرالكبير، ج۲۱،ص۲۱؛ الميزان، ج۱۳، ص۱۷۳.
  49. «و گفتند خداوند فرزندی گزیده است» سوره بقره، آیه ۱۱۶.
  50. «یهودیان گفتند عزیر پسر خداوند است و مسیحیان گفتند: مسیح پسر خداوند است؛ این گفتار، سر زبان آنهاست که با گفته کافران پیشین همانندی می‌کند؛ خداوندشان بکشاد! چگونه (از حقّ) باز گردانیده می‌شوند؟» سوره توبه، آیه ۳۰.
  51. «به راستی آنان که گفتند خداوند یکی از سه (اقنوم) است کافر شدند و هیچ خدایی جز خدای یگانه نیست و اگر از آنچه می‌گویند دست نکشند به یقین به کافران ایشان عذابی دردناک خواهد رسید» سوره مائده، آیه ۷۳.
  52. «ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس» سوره نساء، آیه ۱۷۱.
  53. «به راستی آنان که گفتند: خداوند همان مسیح پسر مریم است کافر شدند در حالی که مسیح (می) گفت: ای بنی اسرائیل! خداوند را که پروردگار من و پروردگار شماست بپرستید؛ بی‌گمان هر که برای خداوند شریک آورد خداوند بهشت را بر او حرام می‌گرداند و جایگاهش آتش (دوزخ) است» سوره مائده، آیه ۷۲.
  54. «و یاد کن که خداوند به عیسی پسر مریم فرمود: آیا تو به مردم گفتی که من و مادرم را دو خدا به جای خداوند بگزینید؟ گفت: پاکا که تویی، مرا نسزد که آنچه را حقّ من نیست بر زبان آورم، اگر آن را گفته باشم تو دانسته‌ای، تو آنچه در درون من است می‌دانی و من آنچه در ذات توست نمی‌دانم، بی‌گمان این تویی که بسیار داننده نهان‌هایی» سوره مائده، آیه ۱۱۶.
  55. «آیا به کسانی ننگریسته‌ای که خویشتن را پاکیزه می‌انگارند اما (این) خداوند است که هر کس را بخواهد پاکیزه می‌دارد و سر مویی ستم نخواهند دید» سوره نساء، آیه ۴۹.
  56. مجمع‌البيان، ج۳، ص۹۱؛ تفسير قرطبى، ج۵، ص۱۶۱.
  57. «و یهودیان و مسیحیان گفتند: ما فرزندان خداوند و دوستان اوییم» سوره مائده، آیه ۱۸.
  58. «می‌گویند: به زودی (توبه می‌کنیم و) آمرزیده خواهیم شد» سوره اعراف، آیه ۱۶۹.
  59. «و گفتند آتش (دوزخ) جز چند روزی، به ما نمی‌رسد» سوره بقره، آیه ۸۰.
  60. «این بدان روست که آنان می‌گویند: آتش (دوزخ) جز روزهایی چند به ما نمی‌رسد و آنچه دروغ می‌بافتند آنان را در دینشان فریفته است» سوره آل عمران، آیه ۲۴.
  61. «در نگر که چگونه بر خداوند دروغ می‌بافند و گناهی آشکار را، همین بس» سوره نساء، آیه ۵۰.
  62. «و برخی از آنان گروهی هستند که به تحریف کتاب (آسمانی) زبان می‌گردانند تا آن را از کتاب بپندارید در حالی که از کتاب نیست و می‌گویند که از سوی خداوند است و از سوی خداوند نیست؛ آنان دانسته بر خداوند دروغ می‌بندند» سوره آل عمران، آیه ۷۸.
  63. «بنابراین، وای بر کسانی که (یک) نوشته را با دست‌های خود می‌نویسند آنگاه می‌گویند که این از سوی خداوند است تا با آن بهایی کم به دست آورند؛ و وای بر آنان از آنچه دست‌هایشان نگاشت و وای بر آنان از آنچه به دست می‌آورند» سوره بقره، آیه ۷۹.
  64. «و یهودیان گفتند که دست خداوند بسته است» سوره مائده، آیه ۶۴.
  65. «خداوند تهیدست است» سوره آل عمران، آیه ۱۸۱.
  66. روح المعانى، مج ۳، ج ۴، ص۲۲۶؛ نمونه، ج ۳، ص۱۹۷.
  67. «کسانی که گفتند: خداوند به ما سفارش کرده است که به فرستاده‌ای ایمان نیاوریم مگر آنکه برای ما قربانی‌یی بیاورد که آتش (آسمانی) آن را (به نشان پذیرش) بسوزد؛ بگو: پیش از من پیامبرانی برهان‌ها (ی روشن) و (همان) چیزی را که گفتید، برایتان آوردند، اگر راست می‌گویید پس چرا آنان را کشتید؟» سوره آل عمران، آیه ۱۸۳.
  68. تفسير قرطبى، ج ۴، ص۱۸۸؛ روح المعانى، مج ۳، ج ۴، ص۲۲۵.
  69. مجمع البيان، ج ۲، ص۷۷۷؛ تفسير بيضاوى، ج ۱، ص۲۶۵.
  70. «و از اهل کتاب کسی هست که اگر دارایی فراوانی بدو بسپاری به تو باز پس می‌دهد و از ایشان کسی نیز هست که چون دیناری بدو بسپاری به تو باز نخواهد داد مگر آنکه پیوسته بر سرش ایستاده باشی؛ این بدان روی است که آنان می‌گویند: درباره بی‌سوادان راهی (برای بازخواست) بر ما نیست و بر خداوند دروغ می‌بندند با آنکه خود می‌دانند» سوره آل عمران، آیه ۷۵.
  71. «و هنگامی که دو رویان و بیماردلان گفتند: خداوند و پیامبرش به ما جز وعده فریبنده نداده‌اند؛» سوره احزاب، آیه ۱۲.
  72. «بگو: به من وحی شده است که دسته‌ای از پریان (به قرآن) گوش فراداشته‌اند آنگاه گفته‌اند: ما قرآنی شگفت‌انگیز را شنیده‌ایم» سوره جن، آیه ۱.
  73. «و اینکه (فردی) نادان (از) ما درباره خداوند سخنانی پریشان می‌گفت» سوره جن، آیه ۴.
  74. «و ما می‌پنداشتیم که هیچ‌گاه آدمیان و پریان بر خداوند دروغی نمی‌بندند» سوره جن، آیه ۵.
  75. الميزان، ج ۲۰، ص۴۱.
  76. مجمع‌البيان، ج ۱۰، ص۵۵۵.
  77. الميزان، ج۲۰، ص۴۱.
  78. صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴.