تمیم بن عبدالله بن تمیم قرشی

موضوع مرتبط ندارد - مدخل مرتبط ندارد - پرسش مرتبط ندارد

مقدمه

تمیم بن عبدالله بن تمیم القرشی[۱]، به نقل از عیون أخبار الرضا(ع) در دوازده سند روایت تفسیر کنز الدقائق واقع شده است:

«و فی عیون الأخبار: حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ الْمَأْمُونِ وَ عِنْدَهُ الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى(ع) فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ لَيْسَ مِنْ قَوْلِكَ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ مَعْصُومُونَ قَالَ بَلَى قَالَ فَمَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ﴿وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى[۲] فَقَالَ(ع) إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَالَ لِآدَمَ ﴿اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ[۳] وَ أَشَارَ لَهُمَا إِلَى شَجَرَةِ الْحِنْطَةِ ﴿فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ[۴] وَ لَمْ يَقُلْ لَهُمَا لَا تَأْكُلَا مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ وَ لَا مِمَّا كَانَ مِنْ جِنْسِهَا فَلَمْ يَقْرَبَا تِلْكَ الشَّجَرَةَ وَ لَمْ يَأْكُلَا مِنْهَا وَ إِنَّمَا أَكَلَا مِنْ غَيْرِهَا لَمَّا أَنْ وَسْوَسَ الشَّيْطَانُ إِلَيْهِمَا ﴿وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ[۵] وَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمَا أَنْ تَقْرَبَا غَيْرَهَا وَ لَمْ يَنْهَكُمَا عَنِ الْأَكْلِ مِنْهَا ﴿إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ * وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ[۶] وَ لَمْ يَكُنْ آدَمُ وَ حَوَّاءُ شَاهَدَا قَبْلَ ذَلِكَ مَنْ يَحْلِفُ بِاللَّهِ كَاذِباً ﴿فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ[۷] فَأَكَلَا مِنْهَا ثِقَةً بِيَمِينِهِ بِاللَّهِ وَ كَانَ ذَلِكَ مِنْ آدَمَ قَبْلَ النُّبُوَّةِ وَ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ بِذَنْبٍ كَبِيرٍ اسْتَحَقَّ بِهِ دُخُولَ النَّارِ وَ إِنَّمَا كَانَ مِنَ الصَّغَائِرِ الْمَوْهُوبَةِ الَّتِي تَجُوزُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ قَبْلَ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا اجْتَبَاهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ جَعَلَهُ نَبِيّاً كَانَ مَعْصُوماً لَا يُذْنِبُ صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى[۸] وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ[۹]»[۱۰].[۱۱]

شرح حال راوی

ابوالفضل تمیم بن عبدالله بن تمیم القرشی الحیری از استادان شیخ صدوق است و روایات متعددی از وی در چند کتاب خودش نقل کرده و در میان رجالیان قدماء، تنها ابن غضائری از وی یاد کرده و نوشته است: "تميم بن عبدالله بن تميم القرشي الذي يروي عنه أبو جعفر محمد ابن بابويه..."[۱۲].

ابن داوود عبارت یاد شده را گزارش کرده؛ ولی آن را به رجال کشی نسبت داده[۱۳] که اشتباه است؛ زیرا در رجال کشی از راوی نام برده نشده است؛ بدان جهت کلمه «کَش» در رجال ابن داود، مصحّف «غض» است[۱۴].

در کتب رجال و تراجم، از حال راوی هیچ گزارش ارائه نشده و در جوامع حدیثی شیعه، تنها شیخ صدوق از وی روایت کرده است و از اسناد روایات شیخ صدوق برداشت می‌شود که وی از اهل حیره[۱۵] بوده، بدان جهت در بعضی اسناد، به «الحیری» وصف شده است[۱۶] و مدتی هم در «فرغانه» [۱۷] زندگی کرده و شیخ صدوق در آنجا از وی سماع حدیث کرده است[۱۸].[۱۹]

طبقه راوی

از تاریخ ولادت و وفات تمیم بن عبدالله گزارشی در دست نیست؛ ولی آیت‌الله بروجردی استادان شیخ صدوق مانند: علی بن بن بابویه (پدر شیخ صدوق)، احمد بن محمد بن یحیی عطار، حسین بن احمد بن ادریس، محمد بن علی ماجیلویه و محمد بن بکران را از طبقه نهم راویان به شمار آورده است[۲۰]، پس تمیم بن عبدالله که از مشایخ شیخ صدوق است، در همین طبقه قرار می‌گیرد.[۲۱]

استادان و شاگردان راوی

در اسناد روایات شیخ صدوق، «تمیم بن عبدالله» در همه موارد، از پدر خود «عبدالله بن تمیم» روایت کرده [۲۲] و مواردی از احمد بن علی انصاری[۲۳] که به قرینه دیگر اسناد، عبارت "عن أبيه"، یا "حدثني أبي" از سند افتاده است. در تمام موارد یاد شده، شیخ صدوق از تمیم بن عبدالله روایت کرده است.[۲۴]

مذهب راوی

نام راوی در کتب رجال یاد نشده، از این رو اطلاع دقیقی از مذهب و گرایش فکری راوی به دست نیامده؛ ولی از محتوای روایاتش استفاده می‌شود که وی از راویان امامی بوده است؛ زیرا: اولاً تعداد درخور توجهی از روایات ایشان درباره امامت و محبت اهل بیت(ع) هستند

و ثانیاً در موارد متعدد، شیخ صدوق عبارت «رضی الله عنه» و «رحمه الله» را درباره‌اش به کار برده است؛ نمونه‌ها:

  1. «حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ بِفَرْغَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ: سَأَلَ الْمَأْمُونُ الرِّضَا(ع) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا[۲۵] فَقَالَ(ع) إِنَّ غِطَاءَ الْعَيْنِ لَا يَمْنَعُ مِنَ الذِّكْرِ وَ الذِّكْرُ لَا يُرَى بِالْعُيُونِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ شَبَّهَ الْكَافِرِينَ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع) بِالْعُمْيَانِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْتَثْقِلُونَ قَوْلَ النَّبِيِّ(ص) فِيهِ ﴿لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا[۲۶] فَقَالَ الْمَأْمُونُ: فَرَّجْتَ عَنِّي فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ»[۲۷].
  2. «حَدَّثَنِي تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أُمِّي تَقُولُ سَمِعْتُ نَجْمَةَ أُمَّ الرِّضَا(ع) تَقُولُ لَمَّا حَمَلْتُ بِابْنِي عَلِيٍّ لَمْ أَشْعُرْ بِثِقْلِ الْحَمْلِ وَ كُنْتُ أَسْمَعُ فِي مَنَامِي تَسْبِيحاً وَ تَهْلِيلًا وَ تَمْجِيداً مِنْ بَطْنِي فَيُفْزِعُنِي ذَلِكَ وَ يَهُولُنِي فَإِذَا انْتَبَهْتُ لَمْ أَسْمَعْ شَيْئاً فَلَمَّا وَضَعْتُهُ وَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ وَاضِعاً يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ كَأَنَّهُ يَتَكَلَّمُ فَدَخَلَ إِلَيَّ أَبُوهُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ(ع) فَقَالَ لِي هَنِيئاً لَكِ يَا نَجْمَةُ كَرَامَةُ رَبِّكِ فَنَاوَلْتُهُ إِيَّاهُ فِي خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْأَيْمَنِ وَ أَقَامَ فِي الْأَيْسَرِ وَ دَعَا بِمَاءِ الْفُرَاتِ فَحَنَّكَهُ بِهِ ثُمَّ رَدَّهُ إِلَيَّ فَقَالَ خُذِيهِ فَإِنَّهُ بَقِيَّةُ اللَّهِ تَعَالَى فِي أَرْضِهِ»[۲۸].
  3. «حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ: إِنَّ هَارُونَ الرَّشِيدَ لَمَّا ضَاقَ صَدْرُهُ مِمَّا كَانَ يَظْهَرُ لَهُ مِنْ فَضْلِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(ع) وَ مَا كَانَ يَبْلُغُهُ مِنْ قَوْلِ الشِّيعَةِ بِإِمَامَتِهِ وَ اخْتِلَافِهِمْ فِي السِّرِّ إِلَيْهِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ خَشِيَهُ عَلَى نَفْسِهِ وَ مُلْكِهِ فَفَكَّرَ فِي قَتْلِهِ بِالسَّمِّ فَدَعَا بِرُطَبٍ... ثُمَّ إِنَّ سَيِّدَنَا مُوسَى(ع) دَعَا بِالْمُسَيَّبِ وَ ذَلِكَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِثَلَاثَةٍ أَيَّامٍ وَ كَانَ مُوَكَّلًا بِهِ فَقَالَ لَهُ يَا مُسَيَّبُ قَالَ لَبَّيْكَ يَا مَوْلَايَ قَالَ إِنِّي ظَاعِنٌ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ(ص) لِأَعْهَدَ إِلَى عَلِيٍّ ابْنِي مَا عَهِدَهُ إِلَيَّ أَبِي وَ أَجْعَلَهُ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ آمُرَهُ أَمْرِي... وَ اعْلَمْ أَنِّي رَاحِلٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ثَالِثِ هَذَا الْيَوْمِ قَالَ فَبَكَيْتُ فَقَالَ لِي لَا تَبْكِ يَا مُسَيَّبُ فَإِنَّ عَلِيّاً ابْنِي هُوَ إِمَامُكَ وَ مَوْلَاكَ بَعْدِي فَاسْتَمْسِكْ بِوَلَايَتِهِ فَإِنَّكَ لَنْ تَضِلَّ مَا لَزِمْتَهُ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ...»[۲۹].
  4. «حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الرِّضَا(ع) فَدَخَلَ عَلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ قُمَ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِمْ وَ قَرَّبَهُمْ ثُمَّ قَالَ لَهُمُ الرِّضَا(ع)مَرْحَباً بِكُمْ وَ أَهْلًا فَأَنْتُمْ شِيعَتُنَا حَقّاً وَ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ يَوْمٌ تَزُورُونِي فِيهِ تُرْبَتِي بِطُوسَ أَلَا فَمَنْ زَارَنِي وَ هُوَ عَلَى غُسْلٍ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»[۳۰].[۳۱]

جایگاه حدیثی راوی

رجالیان قدماء، متعرض حال راوی نشدند و تنها ابن غضائری از وی یاد و تضعیف کرده است. علامه حلی و ابن داوود با تبعیت از ابن غضائری او را از راویان ضعیف به شمار آورده‌اند[۳۲].

علامه مجلسی نیز نام راوی را در کتاب الوجیزه آورده و او را ضعیف معرفی کرده است[۳۳]؛ ولی بزرگانی، تضعیفات ابن غضائری را معتبر ندانسته‌اند؛ یا به جهت عدم ثبوت انتساب کتاب ضعفاء به ابن غضائری؛ یا چون ابن غضائری در تضعیفات راویان، دارای گرایش خاصی بوده و بسیار سخت برخورد می‌کرده است. بر این اساس، لازم است با ملاحظه قرائن دیگری نسبت به جرح و تعدیل راوی اظهار نظر کرد و تمیم بن عبدالله از جمله همان راویان است که قرائن بر حسن حال وی دلالت دارد؛ مانند کثرت روایت شیخ صدوق و به‌کارگیری عبارت «رضی الله عنه» و «رحمه الله» درباره راوی.

وحید بهبهانی درباره تمیم بن عبدالله نوشته است: "يروي عنه مترضّياً، وأكثر من الرواية عنه كذلك، ولقبه بالحميري أيضاً، وكناه بأبي الفضل، ومنشأ تضعيف «صه» غير ظاهر"[۳۴].

ابوعلی حائری پس از نقل عبارت علامه حلی و تضعیف تمیم بن عبدالله نوشته است: "أقول: تضعيفه من غض، بل هذه عبارته بعينها كما نقله في المجمع وقال بعض الفضلاء: كلما يذكره الصدوق يقول: رضي الله عنه، وقال مكرراً، إن كل ما ينقله فهو صحيح من حيث الرجال، والصدوق أعرف بالرجال من غض، وصه تبعه، فتدبر. مع من مشايخ الإجازة، انتهى. هذا، مضافاً إلى ملاقاة الصدوق له، واطلاعه على حاله، ورفع الوثوق عن تضعيف غض. فما في الوجيزة من أنه ضعيف، فيه تأمل ظاهر"[۳۵].

علامه مامقانی نوشته است: "يمكن أن يقال: إن كون الرجل من مشايخ الإجازة، وكثرة رواية الصدوق عنه وترضيه عليه كلما ذكره، وكونه أعرف بأحوال الرجال من ابن الغضائري، وعدم تبين خطئه في جمله من التضعيفات، كأبن الغضائري، ودركه له واطلاعه على حاله، يسلب الوثوق عن تضعيف ابن الغضائري، ويلحق روايات الرجل بالحسان المعتمدة، إن لم تلحق بالصحاح، وما في الوجيزة من تضعيف الرجل مبنى على تضعيف العلامة من غير اجتهاد وتعمق، فلا يضرنا"[۳۶].

علامه شوشتری در قاموس الرجال قرائنی بر حسن حال راوی را که علامه مامقانی ذکر کرده، ادعای بی‌دلیل قلمداد و تضعیف ابن غضائری را تقویت کرده است[۳۷]؛ ولی در کتاب فقهی خودش به نام النجعة فی شرح اللمعه پس از نقل روایتی از من لا یحضره الفقیه که در سندش تمیم بن عبدالله قرار گرفته، تضعیف ابن غضائری را بی‌اعتبار دانسته و نوشته است: "والأصل في خبر فقيهه خبر عيونه وقد روى خبره عن تميم بن عبدالله القرشي وضعفه ابن الغضائري ولم أقف على وقوعه في رجال أو خبر من العامة أو خاصة في غير ذاك الخبر؛ لكن ترضى الصدوق عليه وحسن متن الخبر يجعله كالصحيح فهو يضعف تضعيف ابن الغضائري له ونحن وإن قلنا في الرجال أنه نقاد لكن لم نقل: إنه معصوم"[۳۸].[۳۹]

تحقیق

از راه‌های دست‌یابی به جایگاه حدیثی راوی و اثبات وثاقت یا حسن حال او، تجمیع قرائن است و در مورد اعتباربخشی به جایگاه حدیثی راوی مورد بحث - یعنی تمیم بن عبدالله - و اثبات حسن و ممدوحیت وی می‌‌توان به این موارد استناد کرد:

  1. ملاحظه محتوای روایات: مجموعه روایاتی که شیخ صدوق از تمیم بن عبدالله نقل کرده است، دارای محتوای بلند و تبیین فضائل اهل بیت عصمت و طهارت(ع)، به ویژه نقل کرامات از امام رضا(ع)، که سبب ترویج مکتب تشیع و گویای دوستی و علاقه راوی به آن مذهب است؛ نمونه‌ها:
    1. «حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا(ع) يَقُولُ مَا قَالَ فِينَا مُؤْمِنٌ شِعْراً يَمْدَحُنَا بِهِ إِلَّا بَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ أَوْسَعَ مِنَ الدُّنْيَا سَبْعَ مَرَّاتٍ يَزُورُهُ فِيهَا كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ»[۴۰].
    2. «حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مِيثَمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا اشْتَرَتِ الْحَمِيدَةُ أُمَّ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(ع) أُمَّ الرِّضَا(ع) نَجْمَةَ ذَكَرَتْ حَمِيدَةُ أَنَّهَا رَأَتْ فِي الْمَنَامِ رَسُولَ اللَّهِ(ص) يَقُولُ لَهَا يَا حَمِيدَةُ هَبِي نَجْمَةَ لِابْنِكِ مُوسَى فَإِنَّهُ سَيُولَدُ لَهُ مِنْهَا خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ فَوَهَبَتْهَا لَهُ فَلَمَّا وَلَدَتْ لَهُ الرِّضَا(ع) سَمَّاهَا الطَّاهِرَةَ...»[۴۱].
    3. «حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ: إِنَّ هَارُونَ الرَّشِيدَ لَمَّا ضَاقَ صَدْرُهُ مِمَّا كَانَ يَظْهَرُ لَهُ مِنْ فَضْلِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(ع) وَ مَا كَانَ يَبْلُغُهُ مِنْ قَوْلِ الشِّيعَةِ بِإِمَامَتِهِ... يَا مُسَيَّبُ قَالَ لَبَّيْكَ يَا مَوْلَايَ قَالَ إِنِّي ظَاعِنٌ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ(ص) لِأَعْهَدَ إِلَى عَلِيٍّ ابْنِي مَا عَهِدَهُ إِلَيَّ أَبِي وَ أَجْعَلَهُ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ آمُرَهُ أَمْرِي قَالَ الْمُسَيَّبُ فَقُلْتُ يَا مَوْلَايَ كَيْفَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَفْتَحَ لَكَ الْأَبْوَابَ وَ أَقْفَالَهَا وَ الْحَرَسُ مَعِي عَلَى الْأَبْوَابِ فَقَالَ يَا مُسَيَّبُ ضَعُفَ يَقِينُكَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فِينَا قُلْتُ لَا يَا سَيِّدِي قَالَ فَمَهْ قُلْتُ يَا سَيِّدِي ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُثَبِّتَنِي فَقَالَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ ثُمَّ قَالَ إِنِّي أَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي دَعَا آصَفُ حَتَّى جَاءَ بِسَرِيرِ بِلْقِيسَ وَ وَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْ سُلَيْمَانَ قَبْلَ ارْتِدَادِ طَرْفِهِ إِلَيْهِ حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنِي وَ بَيْنَ ابْنِي عَلِيٍّ بِالْمَدِينَةِ قَالَ الْمُسَيَّبُ فَسَمِعْتُهُ(ع) يَدْعُو فَفَقَدْتُهُ عَنْ مُصَلَّاهُ فَلَمْ أَزَلْ قَائِماً عَلَى قَدَمَيَّ حَتَّى رَأَيْتُهُ قَدْ عَادَ إِلَى مَكَانِهِ وَ أَعَادَ الْحَدِيدَ إِلَى رِجْلَيْهِ... فَخَرَرْتُ لِلَّهِ سَاجِداً لِوَجْهِي شُكْراً عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ مَعْرِفَتِهِ فَقَالَ لِي ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا مُسَيَّبُ وَ اعْلَمْ أَنِّي رَاحِلٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ثَالِثِ هَذَا الْيَوْمِ قَالَ فَبَكَيْتُ فَقَالَ لِي لَا تَبْكِ يَا مُسَيَّبُ فَإِنَّ عَلِيّاً ابْنِي هُوَ إِمَامُكَ وَ مَوْلَاكَ بَعْدِي فَاسْتَمْسِكْ بِوَلَايَتِهِ فَإِنَّكَ لَنْ تَضِلَّ مَا لَزِمْتَهُ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ ثُمَّ إِنَّ سَيِّدِي(ع) دَعَانِي فِي لَيْلَةِ الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَقَالَ لِي إِنِّي عَلَى مَا عَرَّفْتُكَ مِنَ الرَّحِيلِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا دَعَوْتُ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ فَشَرِبْتُهَا وَ رَأَيْتَنِي قَدِ انْتَفَخْتُ وَ ارْتَفَعَ بَطْنِي وَ اصْفَرَّ لَوْنِي وَ احْمَرَّ وَ اخْضَرَّ وَ تَلَوَّنَ أَلْوَاناً فَخَبِّرِ الطَّاغِيَةَ...»[۴۲].
    4. «حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيِّ قَالَ: قَالَ الْمَأْمُونُ يَوْماً لِلرِّضَا(ع) يَا أَبَا الْحَسَنِ أَخْبِرْنِي عَنْ جَدِّكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَيِّ وَجْهِ هُوَ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ بِأَيِّ مَعْنًى فَقَدْ كَثُرَ فِكْرِي فِي ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الرِّضَا(ع) يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ لَمْ تُرْوَ عَنْ أَبِيكَ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص) يَقُولُ حُبُّ عَلِيٍّ إِيمَانٌ وَ بُغْضُهُ كُفْرٌ فَقَالَ بَلَى فَقَالَ الرِّضَا(ع) فَقِسْمَةُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ إِذَا كَانَتْ عَلَى حُبِّهِ وَ بُغْضِهِ فَهُوَ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ فَقَالَ الْمَأْمُونُ لَا أَبْقَانِيَ اللَّهُ بَعْدَكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَارِثُ عِلْمِ رَسُولِ اللَّهِ(ص) قَالَ أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ فَلَمَّا انْصَرَفَ الرِّضَا(ع) إِلَى مَنْزِلِهِ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ(ص) مَا أَحْسَنَ مَا أَجَبْتَ بِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ الرِّضَا(ع) يَا أَبَا الصَّلْتِ إِنَّمَا كَلَّمْتُهُ مِنْ حَيْثُ هُوَ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ(ع) أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) يَا عَلِيُّ أَنْتَ قَسِيمُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَقُولُ لِلنَّارِ هَذَا لِي وَ هَذَا لَكِ»[۴۳].
  2. جایگاه خاص آن دسته از مشایخ و استادان شیخ صدوق که وی از آنها روایات فراوانی نقل کرده و در موارد متعدد عبارت "رحمه الله" یا "رضي الله عنه" را درباره آنها به کار برده است. تمیم بن عبدالله بن تمیم قرشی از جمله مشایخی است که شیخ صدوق هم فراوان از وی روایت کرده؛ هم دو تعبیر مذکور را درباره‌اش به کار برده است[۴۴].
  3. استدلال شیخ صدوق به روایت تمیم بن عبدالله برای اثبات یک اصل مهم اعتقادی یعنی عدم رؤیت خدای سبحان: «وَ تَصْدِيقُ مَا ذَكَرْتُهُ مَا حَدَّثَنَا بِهِ تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ الْمَأْمُونِ وَ عِنْدَهُ الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى(ع) فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ لَيْسَ مِنْ قَوْلِكَ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ مَعْصُومُونَ قَالَ بَلَى فَسَأَلَهُ عَنْ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ فَمَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- ﴿وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي[۴۵] الْآيَةَ كَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ كَلِيمُ اللَّهِ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ(ع) لَا يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الرُّؤْيَةُ حَتَّى يَسْأَلَهُ هَذَا السُّؤَالَ- فَقَالَ الرِّضَا(ع) إِنَّ كَلِيمَ اللَّهِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ(ع) عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَنْ أَنْ يُرَى بِالْأَبْصَارِ وَ لَكِنَّهُ لَمَّا كَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَرَّبَهُ نَجِيّاً رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَلَّمَهُ وَ قَرَّبَهُ وَ نَاجَاهُ فَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَسْمَعَ كَلَامَهُ كَمَا سَمِعْتَ وَ كَانَ الْقَوْمُ سَبْعَمِائَةِ أَلْفِ رَجُلٍ فَاخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعِينَ أَلْفاً ثُمَّ اخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعَةَ آلَافٍ ثُمَّ اخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعَمِائَةٍ ثُمَّ اخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِ رَبِّهِ فَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى طُورِ سَيْنَاءَ فَأَقَامَهُمْ فِي سَفْحِ الْجَبَلِ وَ صَعِدَ مُوسَى(ع) إِلَى الطُّورِ وَ سَأَلَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يُكَلِّمَهُ وَ يُسْمِعَهُمْ كَلَامَهُ فَكَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ سَمِعُوا كَلَامَهُ مِنْ فَوْقُ وَ أَسْفَلُ وَ يَمِينُ وَ شِمَالُ وَ وَرَاءُ وَ أَمَامُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحْدَثَهُ فِي الشَّجَرَةِ ثُمَّ جَعَلَهُ مُنْبَعِثاً مِنْهَا حَتَّى سَمِعُوهُ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ فَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ بِأَنَّ هَذَا الَّذِي سَمِعْنَاهُ كَلَامُ اللَّهِ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَلَمَّا قَالُوا هَذَا الْقَوْلَ الْعَظِيمَ وَ اسْتَكْبَرُوا وَ عَتَوْا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِمْ صَاعِقَةً فَأَخَذَتْهُمْ بِظُلْمِهِمْ فَمَاتُوا فَقَالَ مُوسَى يَا رَبِّ...»[۴۶].[۴۷]

منابع

  1.   جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری ج۵

پانویس

  1. ر.ک: الرجال (ابن الغضائری)، ص۴۵، ش۲۱؛ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۲۰۹، ش۱؛ الرجال (ابن داود)، ص۴۳۲، ح۸۳؛ منهج المقال، ج۳، ص۱۰۶، ش۸۹۵؛ تعلیقة علی منهج المقال، ص۱۰۱؛ نقد الرجال، ج۱، ص۳۰۷، ش۸۲۳؛ مجمع الرجال، ج۱، ص۲۸۸؛ جامع الرواه، ج۱، ص۱۳۳، ش۱۰۵۱؛ الوجیزة فی الرجال، ص۴۰، ش۳۱۷؛ منتهی المقال، ج۲، ص۱۸۸، ش۴۹۷؛ أعیان الشیعه، ج۳، ص۶۴۰؛ تنقیح المقال، ج۱۳، ص۱۸۸، ش۳۳۳۶؛ معجم رجال الحدیث، ج۴، ص۲۸۵، ش۱۹۳۰؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۷۴، ش۲۳۰۲؛ قاموس الرجال، ج۲، ص۴۲۸، ش۱۲۴۰.
  2. آنگاه، (هر دو) از آن خوردند و شرمگاه‌هاشان بر آنان نمایان شد و آغاز کردند به نهادن برگ (درختان) بهشت بر خودشان و آدم با پروردگارش نافرمانی کرد و بیراه شد سوره طه، آیه ۱۲۱.
  3. و گفتیم: ای آدم! تو و همسرت در بهشت جای گیرید و از (نعمت‌های) آن، از هر جا خواهید فراوان بخورید اما به این درخت نزدیک نشوید که از ستمگران گردید سوره بقره، آیه ۳۵.
  4. که از ستمگران گردید سوره بقره، آیه ۳۵.
  5. پس شیطان آن دو را به وسوسه افکند تا از شرمگاه‌هایشان آنچه را بر آن دو پوشیده بود بر آنها آشکار سازد و گفت: پروردگارتان شما را از این درخت باز نداشت مگر بدین رو که مبادا دو فرشته شوید یا از جاودانگان گردید سوره اعراف، آیه ۲۰.
  6. پس شیطان آن دو را به وسوسه افکند تا از شرمگاه‌هایشان آنچه را بر آن دو پوشیده بود بر آنها آشکار سازد و گفت: پروردگارتان شما را از این درخت باز نداشت مگر بدین رو که مبادا دو فرشته شوید یا از جاودانگان گردید * و برای آن دو سوگند خورد که من از خیرخواهان شمایم سوره اعراف، آیه ۲۰-۲۱.
  7. پس آنان را با فریب فرو لغزاند؛ و چون از آن درخت چشیدند شرمگاه‌هایشان بر آنان نمودار گشت و به چسباندن از برگ‌های بهشت بر آنها آغازیدند و پروردگارشان به آن دو ندا داد: آیا شما را از این درخت باز نداشته و به شما نگفته بودم که به راستی شیطان، شما را دشمنی آشکار است؟ سوره اعراف، آیه ۲۲.
  8. آنگاه، (هر دو) از آن خوردند و شرمگاه‌هاشان بر آنان نمایان شد و آغاز کردند به نهادن برگ (درختان) بهشت بر خودشان و آدم با پروردگارش نافرمانی کرد و بیراه شد * سپس پروردگارش او را برگزید و او را بخشود و راهنمایی کرد سوره طه، آیه ۱۲۱.
  9. خداوند، آدم، نوح و خاندان ابراهیم و خاندان عمران را بر جهانیان برتری داد سوره آل عمران، آیه ۳۳.
  10. تفسیر کنز الدقائق، ج۱، ص۳۹۰-۳۹۱ به گزارش از عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۱۹۵-۱۹۶.
  11. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 61-62.
  12. الرجال (ابن الغضائری)، ص۴۵، ش۲۱.
  13. الرجال (ابن داود)، ص۴۳۳، ش۸۳.
  14. یادآوری: ابن داوود در رجال خودش از کتب و اشخاص با رموز استفاده کرده؛ مثلا رمز کش به رجال کشی اشاره دارد و رمز غض به رجال ابن غضائری.
  15. سمعانی نوشته است: الحیری: بکسر الحاء المهملة و سکون الیاء المنقوطة باثنتین و فی آخرها الراء، هذه النسبة إلی الحیرة و هی بالعراق عند الکوفة، و بخراسان بنیسابور؛ فأما حیره الکوفه...، و هی محله مشهورة بنیسابور إذا خرجت منها علی طریق مرو، خرج منها جماعة من المحدثین و الأئمة.... (الأنساب (سمعانی)، ج۲، ص۲۹۷).
  16. الخصال، ج۱، ص۲۶۷، ح۲.
  17. سمعانی نوشته است: الفرغانی: بفتح الفاء و سکون الراء و فتح الغین المعجمة و فی آخرها النون. هذه النسبة إلی موضعین: أحدهما فرغانة و هی ولایة وراء الشاش من بلاد المشرق وراء نهر جیحون و سیحون، و فیهم کثرة و شهرة فی کل فن و نوع من العلوم و استغنینا عن ذکرهم. و أما الثانی فهو فرغان قریة من قری فارس و خرج منها جماعة،.... (الأنساب (سمعانی)، ج۴، ص۳۶۷). یاقوت حموی نوشته است: فرغانة: بالفتح ثم السکون، و غین معجمة، و بعد الألف نون: مدینة و کورة واسعة بماوراء النهر متاخمة لبلاد ترکستان فی زاویة من ناحیة هیطل من جهة مطلع الشمس علی یمین القاصد لبلاد الترک، کثیرة الخیر واسعة الرستاق، یقال کان بها أربعون منبرا، بینها و بین سمرقند خمسون فرسخا، و من ولایتها خجندة، قال بطلیموس: مدینة فرغانة طولها مائة و ثلاث و عشرون درجة،... قال الإصطخری: فرغانة اسم الإقلیم و هو عریض موضوع علی سعة مدنها و قراها، و قصبتها أخسیکث، و لیس بماوراء النهر أکثر من قری فرغانة، و ربما بلغ حد القریة مرحلة لکثرة أهلها و انتشار مواشیهم و زروعهم.... (معجم البلدان، ج۴، ص۲۵۳).
  18. التوحید (صدوق)، ص۳۵۳، ح۲۵.
  19. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 63-64.
  20. الموسوعة الرجالیه، ج۵، ص۱۹۳ و ۲۹۲ و ج۷، ص۲۹۹ و ۸۶۲.
  21. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 64.
  22. ر.ک: التوحید (صدوق)، ص۷۴، (ح ۲۸)، ص۱۲۱، (ح ۲۴)، ص۱۳۲، (ح ۱۴)، ص۳۲۰، (ح ۲)، ص۳۴۱، (ح ۱۱) و....
  23. ر.ک: الخصال، ج۱، ص۲۶۷، ح۲؛ عیون أخبار الرضا(ع)، ج۲، ص۲۶۰، ح۵.
  24. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 65.
  25. همان کسان که چشم‌هاشان از یاد من در پرده‌ای بود و نمی‌توانستند شنید سوره کهف، آیه ۱۰۱.
  26. همان کسان که چشم‌هاشان از یاد من در پرده‌ای بود و نمی‌توانستند شنید سوره کهف، آیه ۱۰۱.
  27. التوحید (صدوق)، ص۳۵۳، ح۲۵.
  28. عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۲۰، ح۲.
  29. عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۱۰۰، ح۶.
  30. عیون أخبار الرضا(ع)، ج۲، ص۲۶۰، ح۲۱.
  31. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 65-67.
  32. خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۲۰۹، ش۱؛ الرجال (ابن داود)، ص۴۳۲، ش۸۳.
  33. الوجیزة فی الرجال، ص۴۰، ش۳۱۷.
  34. تعلیقة علی منهج المقال، ج۳، ص۱۰۶، ش۳۱۷.
  35. منتهی المقال، ج۲، ص۱۸۸-۱۸۹، ش۴۹۷.
  36. تنقیح المقال، ج۱۳، ص۱۸۹-۱۹۰، ش۳۳۳۶.
  37. قاموس الرجال، ج۲، ص۴۲۸، ش۱۲۴۰: أقول: جمیع ما ذکره دعا و بلا برهان، فتضعیفه قوی.
  38. النجعة فی شرح اللمعه، ج۲، ص۲۶۳.
  39. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 68-70.
  40. عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۷، ح۳.
  41. عیون أخبار الرضا(ع)، ص۱۶-۱۷، ح۳.
  42. عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۱۰۰-۱۰۳، ح۶.
  43. عیون أخبار الرضا(ع)، ج۲، ص۸۶، ح۳۰.
  44. ر.ک: التوحید (صدوق)، ص۷۴، (ح ۲۸)، ص۱۲۱، (ح ۲۴) و ص۱۳۲، (ح ۱۴)؛ عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۷، (ح ۳) و ص۲۰، (ح ۲).
  45. و چون موسی به وعده‌گاه ما آمد و پروردگارش با وی سخن سر کرد، گفت: پروردگارا! خویش را به من بنمای تا در تو بنگرم، فرمود: مرا هرگز نخواهی دید اما در این کوه بنگر! اگر بر جای خود استوار ماند مرا نیز خواهی دید و همین که پروردگارش بر آن کوه تجلّی کرد آن را با خاک یکسان ساخت و موسی بیهوش افتاد و چون به خویش آمد، گفت: پاکا که تویی! به پیشگاهت توبه آوردم و من نخستین مؤمنم سوره اعراف، آیه ۱۴۳.
  46. التوحید (صدوق)، ص۱۲۱، ح۲۴.
  47. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 70-75.