از امامتپدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
مقدمه
امام عصر (ع) در دعای ندبه میفرمایند: «فَكَانُوا هُمُ السَّبِيلَ إِلَيْكَ، وَ الْمَسْلَكَ إِلَى رِضْوَانِكَ» [۲] .
امام صادق (ع) میفرمایند: «أَبَى اللَّهُ أَنْ يُجْرِيَ الْأَشْيَاءَ إِلَّا بِأَسْبَابٍ فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ سَبَباً وَ جَعَلَ لِكُلِ سَبَبٍ شَرْحاً وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَرْحٍ عِلْماً وَ جَعَلَ لِكُلِّ عِلْمٍ بَاباً نَاطِقاً عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَهُ وَ جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) وَ نَحْنُ» [۳] .
امام باقر (ع) در تنظیر جهل مردم به امور غیب و نیازمندی آنان به راهنمایانی که آنان را در هدایت به طرق عبادت و سعادت کمک نمایند، میفرمایند: «يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ فَرَاسِخَ فَيَطْلُبُ لِنَفْسِهِ دَلِيلًا وَ أَنْتَ بِطُرُقِ السَّمَاءِ أَجْهَلُ مِنْكَ بِطُرُقِ الْأَرْضِ فَاطْلُبْ لِنَفْسِكَ دَلِيلًا» [۴] [۵] .
بر اساس برهان لطف و سایر ادلّه عقلی ، امام باب فیض الهی در نزول من الله و صعود الی الله است؛ در نتیجه، او شرط قبول عبادت میباشد. در اینجا به برخی از ادلّه نقلی پیرامون این امر اشاره میگردد: «عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) مَا بَالُ أَقْوَامٍ مِنْ أُمَّتِي إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُمْ إِبْرَاهِيمُ وَ آلُ إِبْرَاهِيمَ اسْتَبْشَرَتْ قُلُوبُهُمْ وَ تَهَلَّلَتْ وُجُوهُهُمْ وَ إِذَا ذُكِرْتُ وَ أَهْلَ بَيْتِي اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَلَحَتْ وُجُوهُهُمْ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ أَنَّ رَجُلًا لَقِيَ اللَّهَ بِعَمَلِ سَبْعِينَ نَبِيّاً ثُمَّ لَمْ يَأْتِ بِوَلَايَةِ أُولِي الْأَمْرِ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ مَا قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفاً وَ لَا عَدْلًا» [۶] .
عبدالرحمن بن کثیر از امام صادق (ع) نقل میکند: «نَحْنُ وُلَاةُ أَمْرِ اللَّهِ وَ خَزَنَةُ عِلْمِ اللَّهِ وَ عَيْبَةُ وَحْيِ اللَّهِ وَ أَهْلُ دِينِ اللَّهِ وَ عَلَيْنَا نَزَلَ كِتَابُ اللَّهِ وَ بِنَا عُبِدَ اللَّهُ وَ لَوْلَانَا مَا عُرِفَ اللَّهُ وَ نَحْنُ وَرَثَةُ نَبِيِّ اللَّهِ وَ عِتْرَتُهُ» [۷] [۸] .
براساس آنچه بیان گردید، ولایت باطن رسالت است. در نتیجه، ردّ ولایت مساوی با ردّ رسالت میباشد. بر این اساس، مراد از کفر به اسلام ، کفر به حقیقت رسالت و دین اسلام است. به همین دلیل ، بنا به فتوای فقهای امامیّه، انکار ولایت موجب کفر جلی نمیگردد و در نتیجه، احکام سایرکفّار از قبیل نجاست را ندارد، ولی در عین حال، اعمال و اعتقادات چنین کسانی در نزد پروردگار ارزشی ندارد و موجب تقرّب الی الله نمیشود.
«عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ نَحْنُ الَّذِينَ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا لَا يَسَعُ النَّاسَ إِلَّا مَعْرِفَتُنَا وَ لَا يُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِنَا مَنْ عَرَفَنَا كَانَ مُؤْمِناً- وَ مَنْ أَنْكَرَنَا كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنَا وَ لَمْ يُنْكِرْنَا كَانَ ضَالًّا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْهُدَى الَّذِي افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ طَاعَتِنَا الْوَاجِبَةِ فَإِنْ يَمُتْ عَلَى ضَلَالَتِهِ يَفْعَلِ اللَّهُ بِهِ مَا يَشَاءُ» .
«عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ جَاهِلِيَّةً جَهْلَاءَ أَوْ جَاهِلِيَّةً لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ قَالَ جَاهِلِيَّةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ وَ ضَلَالٍ» [۹] [۱۰] .
بنا بر قاعده لطف ، ثابت شد که عمل بدون استناد به حجّت شرعی ، در درگاه الهی مقبول نیست. براین اساس است که مردم موظّفند در همه دوران عمر ، اعمال خود را مستند به بیان امام انجام دهند. بنابراین، بعد از رحلت و یا شهادت هر امام ، مردم موظّفند بلافاصله، حجّت دیگری را که وصیّ امام قبلی است یافته و اعمال و اعتقادات خود را با او منطبق سازند.
«عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) إِذَا حَدَثَ عَلَى الْإِمَامِ حَدَثٌ كَيْفَ يَصْنَعُ النَّاسُ قَالَ أَيْنَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- ﴿ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [۱۱] قَالَ هُمْ فِي عُذْرٍ مَا دَامُوا فِي الطَّلَبِ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُمْ فِي عُذْرٍ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ أَصْحَابُهُمْ» [۱۲] [۱۳] .
منابع
جستارهای وابسته
پانویس
با کلیک بر فلش ↑ به محل متن مرتبط با این پانویس منتقل میشوید: