اسامة بن زید بن حارثه کلبی در تراجم و رجال
منابع رجال و تراجم شیعه
اختیار معرفة الرجال (محمد بن حسن طوسی)
الرجال (محمد بن حسن طوسی)
الفهرست (محمد بن حسن طوسی)
فهرست اسماء مصنفی الشیعة (احمد بن علی نجاشی)
فهرست اسماء علماء الشیعه و مصنفیهم (منتجبالدین رازی)
خلاصة الاقوال فی معرفة الرجال (علامه حلی)
الرجال (ابنداوود حلی)
مجمع الرجال (عنایتالله قهپایی)
منهج المقال (محمد بن علی استرآبادی)
جامع الرواة (محمد بن علی اردبیلی)
نقد الرجال (مصطفی بن حسین تفرشی)
تنقیح المقال (عبدالله مامقانی)
معجم رجال الحدیث (سید ابوالقاسم خوئی)
الجامع فی الرجال (موسی عباسی زنجانی)
قاموس الرجال (محمد تقی شوشتری)
منابع رجال و تراجم اهل سنت
معجم الصحابة (البغوی)
- أبو أسامة زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
- قتل يوم مؤتة سنة سبع يروى عنه أحاديث.
- حدثني هارون بن موسى الفروي المديني نا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: زيد بن حارثة.
- حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد قال: ثني أبي نا ابن إسحاق فيمن شهد بدرا: زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرىء القيس وأنعم الله عليه ورسوله.
- حدثني أحمد بن زهير: أخبرني مصعب قال زيد في بعض الرواية: أول من أسلم أصابت زيدا من رسول الله صلى الله عليه وسلم منة وهو من سبايا العرب من كلب في بيت منهم اشتراه حكيم بن حزام من سوق حباشة اشتراه لخديجة فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر منه بعشر سنين فتبناه رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف به بمكة على حلق قريش يشهدهم يقول: هذا ابني وارثا موروثا.
- حدثني كامل بن طلحة الجحدري نا ابن لهيعة نا عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن أسامة بن زيد بن حارثة عن أبيه زيد بن حارثة عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن جبريل عليه السلام أتاه في أول ما أوحي إليه فأراه الوضوء والصلاة فلما فرغ من الوضوء أخذ غرفة من ماء فنضح بها فرجه.
- حدثني ابن زنجويه قال: سمعت ابن عائشة يقول: عمرة القضاء سنة سبع وفتح مكة سنة ثمان ومؤتة فيما بين هذين. قال ابن زنجويه: وفيها استشهد زيد بن حارثة.
- حدثني الحسن بن محمد نا حجاج بن محمد عن ابن جريج ح وحدثني عمي نا معلى بن أسد نا عبد العزيز بن المختار
- وحدثني محمد بن إسحاق نا عفان نا وهيب كلهم عن موسى بن عقبة أن سالم بن عبد الله حدثه عن عبد الله بن عمر عن زيد بن حارثة أن ابن عمر قال: ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزلت (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله). قال أبو القاسم: ورواه ابن المبارك عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر خالف رواية ابن جريج ووهيب وابن المختار.
- حدثنيه علي بن مسلم نا علي بن الحسن بن شقيق نا عبد الله بن المبارك عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزلت (ادعوهم لآبائهم)
- حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي نا يونس بن بكير نا يونس بن عمرو عن أبيه عن البراء عن زيد بن حارثة أنه قال: يارسول الله آخيت بيني وبين حمزة.
- قال أبو القاسم: وهذا الحديث لا أعلم رواه غير يونس بن بكير عن يونس بن عمرو وهو يونس بن أبي إسحاق واسم أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي.
- حدثني زياد بن أيوب نا زياد بن عبد الله البكائي نا حجاج بن أرطأة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخا بين حمزة وزيد فذكر في قصة بنت حمزة قال: زيد ابنة أخي قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخا بيني وبين أبيها.
- حدثني زياد بن أيوب نا زياد البكائي نا أبو فروة ويزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال زيد: حمزة أخي قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخا بيني وبينه.
- حدثني الخليل بن عمرو أبو عمرو البغوي نا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه قال: اجتمع علي وجعفر وزيد بن حارثة فقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله قال أسامة: فاستأذنوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده فقال: أخرج انظر من هؤلاء؟ فخرجت ثم رجعت فقلت: يارسول الله هذا علي وجعفر وزيد يستأذنون. قال: ائذن لهم، فدخلوا، فقالوا: يارسول الله جئناك نسألك من أحب الناس إليك؟ قال: فاطمة، قالوا: يارسول الله إنما نسألك عن الرجال. قال: أما أنت ياجعفر فخلقك كخلقي وأنت مني ومن شجرتي وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي ومني وإلي وأما أنت يازيد فمني وإلي وأحب القوم إلي.
- حدثنا أبو الربيع الزهراني نا حماد بن زيد نا خالد بن سلمة المخزومي قال: لما جاء قتل زيد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله فتلقته ابنة زيد فأجهشت في وجهه بالبكاء قال: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتحب وحكاه خالد فقال: هاه هاه، فقيل: يارسول الله ما هذا؟ فقال: " شوق الحبيب إلى حبيبه.
- حدثني عمي نا سليمان بن أحمد الواسطي نا الوليد بن مسلم نا عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن أسامة بن زيد عن زيد بن حارثة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بنور ساطع يوم القيامة.
- حدثني عمي نا همام الدلال نا إبراهيم بن طهمان عن جابر عن عامر بن هزيل بن شرحبيل عن زيد بن حارثة قال: تصدقت بفرس لي على رجل فرأيت ابنتها تباع في السوق فأردت ان أبتاعها فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فنهاني عن ذلك. قال أبو القاسم: وقد روى زيد بن حارثة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
معجم الصحابة (ابن قانع)
- أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ اللَّاتِ بْنِ ثَوْرِ بْنِ وَبَرَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الجرح والتعدیل (ابن أبی حاتم الرازی)
- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى أبو زيد المديني يقال: إنه من كلب من اليمن، له صحبة روى عنه أبو عثمان النهدي وعياض بن صبرى ختن أسامة سمعت أبي يقول ذلك
الهدایة المعروف برجال صحیح البخاری (الکلاباذی)
- أُسَامَة بن زيد بن حَارِثَة بن شرَاحِيل بن كَعْب بن عبد الْعُزَّى أَبُو زيد وَقَالَ الْوَاقِدِيّ كنيته أَبُو مُحَمَّد الْكَلْبِيّ الْمدنِي وَهُوَ مولَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم
- وَيُقَال إِنَّه من كلب من الْيمن وَأمه أم أَيمن وَاسْمهَا بركَة وَكَانَت حاضنة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ عَنهُ عبد الله بن عَبَّاس وَأَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ وَعُرْوَة بن الزبير وَعَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان قَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ فِي آخر خلَافَة مُعَاوِيَة
الثقات (ابن حبان)
- أُسَامَة بْن زيد بْن حَارِثَة بْن شرَاحِيل بْن كَعْب بْن عَبْد الْعُزَّى بْن يزِيد بْن امْرِئ الْقَيْس بْن النُّعْمَان بْن عَامر بْن عَبْد ود بْن كنَانَة بْن عَوْف بْن زيد اللات بْن رفيدة بْن ثَوْر بْن كلب بْن وبرة بْن ثَعْلَب بْن حلوان بْن عمرَان بْن الحاف بْن قضاعة مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كنيته أَبُو زيد وَقد قيل أَبُو مُحَمَّد وَيُقَال أَبُو زيد توفّي بعد أَن قتل عُثْمَان بْن عَفَّان وَنقش خَاتمه حب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبض رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ بن عشْرين سنة وَكَانَ قد نزل وَادي الْقرى وَأمه أم أَيمن اسْمهَا بركَة مولاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رجال صحیح مسلم (ابن منجویه)
- أُسَامَة بن زيد بن حَارِثَة بن شرَاحِيل بن كَعْب بن عبد العزى بن يزِيد بن امرىء الْقَيْس بن عَامر بن النُّعْمَان بن عَامر بن عبد ود بن امرىء الْقَيْس بن النُّعْمَان بن عمر بن عبدعوف بن كنَانَة بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن وبرة بن كلب بن وبرة الْقرشِي الْهَاشِمِي الْمَدِينِيّ حب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومولاه يعرف بالكلبي يُقَال إِنَّه من كلب الْيمن وَأمه أم أَيمن وَاسْمهَا بركَة وَكَانَت حاضنة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كنيته أَبُو زيد وَيُقَال أَبُو مُحَمَّد قبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن عشْرين سنة وَكَانَ قد نزل وَادي الْقرى وَمَات بِالْمَدِينَةِ
- روى عَنهُ أَبُو ظبْيَان وَأَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ وكريب وَعَطَاء مولى سِبَاع وَعُرْوَة بن الزبير وَعَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان وعامر بن سعد وَإِبْرَاهِيم بن سعد بن أبي وَقاص وَأَبُو وَائِل توفّي سنة ثَلَاث وَخمسين قَالَ الْوَاقِدِيّ توفّي آخر خلَافَة مُعَاوِيَة
الاستیعاب فی معرفة الصحابة (ابن عبد البر)
- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزي الكلبي. له ولاؤه صلّى الله عليه وسلم، يكنى أسامة أبا زيد. وقبل أبا مُحَمَّد، يقال له الحب بن الحب.
- وقال ابن إسحاق: زيد بن حارثة بن شرحبيل، وخالفه الناس، فقالوا: شراحيل وأم أسامة أم أيمن واسمها بركة مولاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وحاضنته.
- اختلف في سنه يوم مات النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلم، فقيل: ابن عشرين سنة. وقيل: ابن تسع عشرة. وقيل: ابن ثماني عشرة، سكن بعد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وادي القرى، ثم عاد إلى المدينة، فمات بالجرف في آخر خلافة معاوية. ذكر مُحَمَّد بن سعد قَالَ حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، قال حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخر الإفاضة من عرفة من أجل أسامة بن زيد ينتظره، فجاء غلام أسود أفطس، فقال أهل اليمن: إنما حبسنا من أجل هذا؟ قَالَ: فلذلك كفر أهل اليمن من أجل هذا. قَالَ يزيد بن هارون: يعنى ردتهم أيام أبي بكر الصديق رضى الله عنه. ولما فرض عمر بن الخطاب للناس فرض لأسامة بن زيد خمسة آلاف، ولابن عمر ألفين، فقال ابن عمر: فضلت علي أسامة، وقد شهدت ما لم يشهد؟ فقال: إن أسامة كان أحب إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ منك، وأبوه كان أحب إلى رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أبيك.
- قَالَ أبو عمر: أما أبو عَبْد الرحمن السلمي فالصحيح عنه أنه كان مع عليّ ابن أبي طالب كرم الله وجهه، وأما مسروق فذكر عنه إبراهيم النخعي أنه ما مات حتى تاب إلى الله تعالى من تخلفه عن علي كرم الله وجهه، وصح عن عَبْد الله بن عمر رضى الله عنهما من وجوه أنه قَالَ: ما آسى على شيء كما آسى أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي رضى الله عنه.
- وتوفي أسامة بن زيد بن حارثة في خلافة معاوية سنة ثمان أو تسع وخمسين. وقيل: بل توفي سنة أربع وخمسين، وهو عندي أصح إن شاء الله تعالى.
- وروى عنه أبو عثمان النهدي، وعروة بن الزبير، وعبيد الله بن عبد الله ابن عتبة وجماعة.
جرح و تعدیل اهل سنت
- أبو حاتم الرازی: له صحبة
- ابن حجر العسقلانی: صحابی مشهور [۱]
اسامة بن زید بن حارثه کلبی در راویان مشترک
اسامة بن زید از سابقین در اسلام و از زمره کسانی است که با پیامبر(ص) به مدینه هجرت کرد. رسول الله او را همانند اهل بیتِ خودش دوست میداشت و در بارهاش فرمود: او محبوبترین مردم نزد من است.
به این اعتبار او را (حِبّ)[۲] لقب دادهاند، چنان که پدرش نیز دوست پیامبر(ص) بود. نوشتهاند که نقش انگشتر اسامه (حبّ رسول الله) بوده است.
از افتخارات اوست که خود، پدرش زید، جدش حارثه و مادرش برکه (ملقب به امّ ایمن) همگی آزادشدگان پیامبر گرامی(ص) میباشند.
اسامة بن زید بارها از طرف پیامبر(ص) فرماندهی جنگ را به عهده داشت تا آنکه لقب امیر به خود گرفت. هر گاه پیامبر گرامی اسلام شخصاً در نبردی شرکت نمیکرد، سلاح را به دست علی(ع) یا اسامه میداد. در باره او بود که فرمود: خدا لعنت کند کسی را که از سپاه اسامه سرباز زند[۳].
پیامبر اکرم(ص) نسبت به اسامه توجه خاصی داشت و میفرمود: آفرین بر دوست و پسر دوست من. نیز درباره اسامه و امام حسن(ع) میفرمود: (خدایا من اینها را دوست دارم توهم آنان را دوست بدار)[۴].
عایشه میگوید: از پیامبر(ص) شنیدم میفرمود: (هر کس خدا و رسول را دوست دارد اسامة بن زید را دوست بدارد).
هنگامی که پیامبر(ص) اسامه را امیر جنگ کرد برخی از فرماندهی او ناخرسند بودند. رسول خدا بالای منبر رفت و فرمود: شنیدهام که عدهای به امارت و فرماندهی اسامه اعتراض دارند. اینان نسبت به امارت پدرش نیز اعتراض داشتند. به خدا قسم او برای این کار شایسته است و پدرش از محبوبترین مردم نزد من بود و او نیز بعد از پدرش از محبوبترین افراد نزد من است [۵].
از برخی روایات استفاده میشود که اسامة بن زید از کمک و یاری علی(ع)در جنگ جمل و بیعت با او سرباز زد، ولی بعدها از این عقیده برگشت و شهادت به حقانیت علی(ع)داد و مخالفین آن حضرت را ملعون و مهدور الدم دانست[۶].
اسامه روایت میکند: علی(ع)خطاب به پیامبر(ص) گفت: یا رسول الله! کدام یک از اهل بیت نزد شما محبوبتر است فرمود: فاطمه. گفت: از مردان سؤال میکنم. فرمود: کسی که خدا و رسول به او نعمت داده است و آن شخص، اسامة بن زید است[۷]. از امام باقر(ع) نقل شده است که فرمود: از اسامة بن زید جز به نیکی یاد نکنید.
ابن سعد در طبقات میگوید: او حِبّ پیامبر(ص) بود و از همان اول، اسلام را اختیار کرد و به غیر از اسلام نزدیک نشد. پیامبر(ص) سخت او را دوست میداشت و با او چون یکی از خاندان خود رفتار مینمود. نووی نقل میکند: عمر بن خطاب سهم اسامة بن زید را سه هزار و پانصد درهم و سهم پسر خودش عبدالله را سه هزار درهم قرار داده بود. پسرش از علت این تبعیض سؤال کرد. عمر جواب داد: چون اسامه و پدرش از تو و پدرت نزد رسول خدا(ص) محبوبتر بودند و من محبت پیامبر را بر محبت خود مقدم داشتم[۸].
ابن عبدالبر روایت میکند که اسامة بن زید از جمله اصحاب معروف پیامبر(ص) بود که از فتنه سالم ماند[۹].
از آن چه گذشت معلوم شد که اسامه، صحابی مقرب پیامبر(ص) و از نظر طبقه، صحابی، بلکه از مشاهیر اصحاب است.
نووی مینویسد: اسامة بن زید حدود ۱۲۸ حدیث از پیامبر(ص) نقل کرده است که بخاری و مسلم بر پنج حدیث آن اتفاق دارند.
شیخ طوسی میگوید: اسامه از صحابه و شخص معروفی است و از امیرمؤمنان(ع) دارد.
مزّی و ابن حجر مینویسند: اسامه از پیامبر(ص)، پدرش زید و ام سلمه روایت دارد. راویان او عبارتند از: حسن و محمد (فرزندان اسامه)، ابن عباس، ابوهریره، ابوعثمان نهدی، عمرو بن عثمان بن عفان، ابو وائل، عامر بن سعد، عروة بن زبیر، حسن بصری و دیگران.
اما نمونهای از روایات او: روزی مروان میگذشت، دید اسامة بن زید نزد قبر رسول خدا(ص) نماز میخواند. گفت: چرا نزد قبر نماز میگذاری و حرفهای ناروایی زد. اسامه گفت: ای مروان! تو مردی بدگفتار و ناسزا گو هستی و من از پیامبر(ص) شنیدم که میفرمود: خداوند بدگو و زشت سخن را دشمن دارد[۱۰].
زید بن اسامه روزهای دوشنبه و پنج شنبه روزه میگرفت و نقل میکرد که پیامبر(ص) هر دوشنبه و پنج شنبه روزه میگرفت و میفرمود: اعمال بندگان هر دوشنبه و پنج شنبه به خداوند تعالی عرضه میشود[۱۱].
سال وفات اسامه بر حسب اختلاف روایات ۵۴، ۵۸ و ۵۹ ﻫ.ق نقل شده است، اما مشهور آن است که وی به سال ۵۴ﻫ.ق در اواخر زمام داری معاویه در (جُرف)[۱۲] وفات یافت[۱۳]. جنازهاش را به مدینه حمل کردند و حسن بن علی او را در بُرد احمر کفن کرد و به خاک سپرد.[۱۴]
جستارهای وابسته
- حسن بن اسامة بن زید بن حارثه (فرزند)
- محمد بن اسامة بن زید بن حارثه (فرزند)
منابع
پانویس
- ↑ موسوعة الحدیث
- ↑ حِبّ: به معنای دوست و دوست دار آمده است (المنجد).
- ↑ الملل و النحل ۱/ ۲۲ و قاموس الرجال ۴۶۸/ ۱.
- ↑ جامع الاصول ۲۷/ ۱۰.
- ↑ تهذیب الکمال ۳۴۳/ ۲ وتهذیب الاسماء ق ۱/ ج ۱/ ۱۱۴.
- ↑ کتاب سلیم بن قیس الهلالی ۷۹۷/ ۲.
- ↑ تهذیب الاسماء ق ۱/ ج ۱۱۴/ ۱.
- ↑ تهذیب الاسماء ق ۱/ ج ۱۱۴/ ۱.
- ↑ الاستیعاب ۷۵/ ۱.
- ↑ تهذیب التهذیب ۲۰۸/ ۱ و تهذیب الکمال ۳۳۸/ ۲.
- ↑ سنن ابی داوود/ ش ۲۴۶۳.
- ↑ جُرف: محلی است در سه میلی مدینه (معجم البلدان ۲/ ۱۲۸).
- ↑ الطبقات الکبری ۴/ ۷۲؛ الاستیعاب ۱/ ۷۵ و اسد الغابه ۱/ ۶۶.
- ↑ عزیزی، رستگار، بیات، راویان مشترک، ج۲، ص 17.