حسن بن علی بن بزیع

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
(تغییرمسیر از الحسن بن علی بن بزیع)

موضوع مرتبط ندارد - مدخل مرتبط ندارد - پرسش مرتبط ندارد

آشنایی اجمالی

الحسن بن علی بن بزیع[۱]، در یک سند تفسیر کنز الدقائق به گزارش از تأویل الآیات الظاهرة قرار دارد:

«قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَشَّارٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَعْشَى عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ(ع) قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَأُتِيَ بِحَرِيرَةٍ فَدَعَا عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ(ع) فَأَكَلُوا مِنْهَا ثُمَّ جَلَّلَ عَلَيْهِمْ كِسَاءً خَيْبَرِيّاً ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا[۲] فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَ أَنَا مَعَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ»[۳].[۴]

شرح حال راوی

الحسن بن علی بن بزیع در برخی کتب اهل تسنن با پسوند «البناء» یا «البناء الکوفی»، و یا البناء مولی بنی هاشم یاد شده است. از شاگردان حدیثی او می‌‌توان محدّث و رجالی معروف أحمد بن محمد بن سعید الهمدانی ابن عقدة و مفسر مشهور فرات بن إبراهیم کوفی را نام برد. خطبه همام، خاتم بخشی امیر مؤمنان(ع) حدیث کساء و شأن نزول آیه تطهیر و رخداد پیروزی در جنگ خندق، نمونه‌هایی از حوادث مشهور تاریخی‌اند که این راوی آنها را گزارش کرده است.

در کتب رجالی قدماء شیعه، شرح حال حسن بن علی بن بزیع گزارش نشده؛ ولی از این راوی در طریق روایی شیخ طوسی به کتاب نوادر احمد بن صبیح أسدی کوفی یاد شده است: أحمد بن صبيح، أبو عبدالله الأسدي، كوفي،...، فمن كتبه: كتاب التفسير....، وكتاب النوادر. أخبرنا به الحسين بن عبيدالله، عن محمد بن محمد بن الحسن بن هارون الكندي، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي، قال: حدثنا الحسن بن علي بن بزيع، عن أحمد بن صبيح[۵].

همچنین نجاشی افزون بر کتاب نوادر، کتاب تفسیر احمد بن صبیح را نیز از همین راوی گزارش کرده است: أحمد بن صبيح أبو عبدالله الأسدي، كوفي،...، له كتب، منها: التفسير و كتاب النوادر. أخبرنا أحمد بن عبدالواحد و الحسين بن عبيدالله عن محمد بن محمد بن هارون الكندي، عن محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي، قال: حدثنا الحسن بن علي بن بزيع، عن أحمد بن صبيح[۶].

از رجالیان متأخر، علامه حلّی از محمد بن عبدالله ابن عم الحسین بن أبی العلاء یاد کرده و در طریق سندی خود به او از نام راوی بهره جسته است: محمد بن عبدالله ابن عم الحسين بن أبي العلاء. روي ابن عقدة: عن الحسن بن علي بن بزيع عن عبدالله بن محمد المزخرف أبومحمد قال: حدثني محمد بن عبدالله ابن عم الحسين بن العلا و كان خيراً[۷].

وی در چگونگی خوانش نام راوی در کتاب ایضاح الاشتباه می‌نویسد: الحسن بن علي بن بزيع: بالباء المفتوحة المنقطة تحتها نقطة، و الزاي، و الياء المنقطة تحتها نقطتين و العين المهملة[۸].

در نضد الایضاح فیض کاشانی: الحسن بن علي بن بزيع بالموحدة المفتوحة و الزاي و التحتية و المهملة[۹].

نویسنده کتاب الذریعة هنگام نمایاندن نَسَب و تبار راوی، پیشبینی کرده که وی از نوادگان محمد بن إسماعیل بن بزیع یا أحمد بن حمزة بن بزیع باشد. وی گمانه‌زنی خود را با این عبارت نشان داده است: و لعله من أحفاد محمد بن إسماعيل بن بزيع، أو أحمد بن حمزة بن بزيع من أصحاب الرضا(ع) و كانا في عداد الوزراء[۱۰].

خاستگاه احتمال پیشین، همسانی نام راوی مذکور با دو راوی یادشده، در اسم جدّ (بزیع) است؛ ولی در منابع دسترس، دلیلی بر چنین پیوندی وجود ندارد.[۱۱]

راوی در کتب اهل تسنن

در برخی کتب اهل تسنن از راوی یادشده با عناوین الحسن بن علی بن بزیع البناء، الحسن بن علی بن بزیع البناء الکوفی، الحسن بن علی البناء، الحسن بن علی بن بزیع البناء مولی بنی هاشم و حسنون البناء الکوفی نامبرده شده است[۱۲].[۱۳]

نمونه روایت راوی در کتب اهل تسنن

نمونه‌هایی از روایات راوی در کتاب‌های اهل تسنن بدین شرح‌اند:

  1. «حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثني الحسن بن علي بن حدثنا محمد بن عمر الجرجاني حدثنا بشر بن غياث عن أبي يوسف عن أبي حنيفة عن عطاء عن ابن البيلماني عن أبيه عن علي بن أبيطالب، قال: قال لي النبي(ص): اركب ناقتي ثم امض إلي اليمن، فإذا وردت عقبة أفيق و رقيت عليها رأيت القوم مقبلين يريدونك. فقل: يا حجر، يا مدر، يا شجر! رسول الله يقرأ عليكم السلام. قال علي: ففعلت فلما رقيت العقبة قلت: يا حجر يا مدر، يا شجر! رسول الله يقرأ عليكم السلام. قال: و ارتج الأفق فقالوا: عليرسول الله(ص) السلام و عليك السلام. فلما سمع القوم نزلوا فأقبلوا إلي مسلمين»[۱۴].
  2. «أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علية بن الحسن الحسني حدثنا القاضي محمد بن عبدالله الجعفي حدثنا الحسين بن محمد بن الفرزدق، نا الحسن بن علي بن بزيع حدثنا محمد بن عمر حدثنا إبراهيم بن إسحاق حدثنا عبدالله بن أذينة البصري عن أبان بن أبي عياش عن سليمان بن قيس العامري قال: رأيت أويسا القرني بصفين صريعا بين عمار و خزيمة بن ثابت»[۱۵].
  3. «أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ قال: أنبأنا محمد بن علي بن ميمون أنبأنا أبو عبدالله محمد بن علي الحسني حدثنا القاضي محمد بن عبدالله الجعفي حدثنا الحسين بن محمد بن الفرزدق حدثنا الحسن بن علي بن بزيع حدثنا يحيي ابن حسن بن فرات القزاز حدثنا أبو عبد الرحمن المسعودي و هو عبدالله بن عبدالملك عن الحارث بن حصيرة عن صخر بن الحكم الفزاري عن حبان بن الحارث الأزدي عن الربيع بن جميل الضبي عن مالك بن ضمرة الرواسي عن أبيذر الغفاري: أن رسول الله(ص) قال: ترد علي الحوض راية علي أمير المؤمنين و إمام الغر المحجلين، فأقوم فآخذ بيده فيبياض وجهه و وجوه أصحابه فأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: تبعنا الأكبر و صدقناه و آزرنا الأصغر و نصرناه و قاتلنا معه فأقول ردوا روا مروين ردوا مرتين فيشربون شربة لا يظمئون بعدها أبدا. وجه إمامهم كالشمس الطالعة و وجوههم كالقمر ليلة البدر أو كأضوا نجم في السماء»[۱۶].

ابن جوزی پس از گزارش این حدیث به تضعیف آن پرداخته است:هذا حديث لا يصح عن رسول الله(ص) و إسناده مظلم، و فيه مجاهيل لا يعرفون و مخرجه من الكوفة.[۱۷]

طبقه راوی

تاریخ تولد و درگذشت راوی روشن نیست؛ ولی تاریخ تولد و درگذشت برخی شاگردان حدیثی وی تا اندازه‌ای دوران زندگی او را می‌شناساند. محمد بن حسین بن حفص خثعمی نمونه‌ای از روایت‌گران حسن بن علی بن بزیع هست که در سال ۳۱۷ وفات یافته است[۱۸]. برخی از کتب سنّیان، تولد خثعمی را سال ۲۲۱ و وفاتش را ۳۱۵ نوشته‌اند[۱۹]؛ همچنین احمد بن محمد بن سعید ابن عقدة که در سال ۲۴۹ متولد و در سال ۳۳۲ یا ۳۳۳[۲۰] از دنیا رفته است.

بر این پایه، دوران زندگانی حسن بن علی بن بزیع از سال‌های آغازین قرن سوم تا دهه‌های پایانی همان قرن ادامه داشته است[۲۱]. این زمان، برابر با دوران امامت امام نهم، امام دهم و امام یازدهم(ع) است و کمی از دوران غیبت صغرا؛ نیز روشن می‌گردد که راوی از راویان طبقه هفتم و هشتم است و بدین جهت، آیت الله بروجردی وی را از طبقه هشتم شمرده است[۲۲].

این راوی، زمان معصومان(ع) را ادراک کرده ولی روایات او از آن بزرگواران(ع) باواسطه انجام پذیرفته است.

در میان روایات، برخی از آنها به سبب داشتن نکته‌های ادبی کم نظیر یا جنبه‌های اخلاقی سازنده، کارا و انسان‌ساز، یا نکته‌های کمتر شنیدهشده و ناب تاریخی، از جایگاه ویژه و برجسته‌ای برخوردار است. خطبه همام که امیر مؤمنان(ع) آن را میان شماری از شیعیان خود بیان فرمود و همّام یکی از آنها بود، نمونه روشنی از آن روایات است. راوی مورد بحث، از روایت گران این خطبه است:

«... قَالَ أَبُو الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيُّ وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الْبُنْدَارُ بِالْكُوفَةِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَ هَذَا الْحَدِيثُ بِلَفْظِهِ وَ هُوَ أَتَمُّ سِيَاقَةً قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يَعْنِي يَحْيَى ابْنَ أُمِّ الطَّوِيلِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ: عَرَضَتْ لِي إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع) حَاجَةٌ فَاسْتَبْعَثْتُ إِلَيْهِ جُنْدَبَ بْنَ زُهَيْرٍ وَ الرَّبِيعَ بْنَ خَيْثَمٍ وَ ابْنَ أَخِيهِ هَمَّامَ بْنَ عُبَادَةَ بْنِ خَيْثَمٍ وَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْبَرَانِسِ فَأَقْبَلْنَا مُعْتَمِدِينَ لِقَاءَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع) فَأَلْفَيْنَاهُ حِينَ خَرَجَ يَؤُمُّ الْمَسْجِدَ فَأَفْضَى وَ نَحْنُ مَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مُتَدَيِّنِينَ قَدْ أَفَاضُوا فِي الْأُحْدُوثَاتِ تَفَكُّهاً وَ بَعْضُهُمْ يُلْهِي بَعْضاً فَلَمَّا أَشْرَفَ لَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع)أَسْرَعُوا إِلَيْهِ قِيَاماً فَسَلَّمُوا وَ رَدَّ التَّحِيَّةَ ثُمَّ قَالَ مَنِ الْقَوْمُ فَقَالُوا أُنَاسٌ مِنْ شِيعَتِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُمْ حُبّاً ثُمَّ قَالَ يَا هَؤُلَاءِ مَا لِي لَا أَرَى فِيكُمْ شِيمَةَ شِيعَتِنَا وَ حِلْيَةَ أَحِبَّتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ حَيَاءً قَالَ نَوْفُ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ جُنْدَبٌ وَ الرَّبِيعُ فَقَالا مَا سِمَةُ شِيعَتِكُمْ وَ صِفَتُهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَثَاقَلَ عَنْ جَوَابِهِمَا فَقَالَ اتَّقِيَا اللَّهَ أَيُّهَا الرَّجُلَانِ وَ أَحْسِنَا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ[۲۳]. فَقَالَ هَمَّامُ بْنُ عُبَادَةَ وَ كَانَ عَابِداً مُجْتَهِداً أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَكْرَمَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ خَصَّكُمْ وَ حَبَاكُمْ وَ فَضَّلَكُمْ تَفْضِيلًا إِلَّا أَنْبَأْتَنَا بِصِفَةِ شِيعَتِكُمْ فَقَالَ لَا تُقْسِمْ فَسَأُنَبِّئُكُمْ جَمِيعاً وَ أَخَذَ بِيَدِ هَمَّامٍ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَسَبَّحَ رَكْعَتَيْنِ وَ أَوْجَزَهُمَا وَ أَكْمَلَهُمَا ثُمَّ جَلَسَ وَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا وَ حَفَ الْقَوْمُ بِهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ(ص) ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ شَأْنُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ خَلَقَ خَلْقَهُ فَأَلْزَمَهُمْ عِبَادَتَهُ...»[۲۴].

همچنین است روایت اصحاب اعراف: «فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(ع) قَالَ: وَ نادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ[۲۵] عَلِيُّ [بْنُ أَبِي طَالِبٍ](ع)»[۲۶].

نیز روایات:

  1. «أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ الْهَمَدَانِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص) يَقُولُ: مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ آمَنَ بِي وَ بِمَا جِئْتُ بِهِ، وَ هُوَ يُبْغِضُ عَلِيّاً، فَهُوَ كَاذِبٌ لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ»[۲۷].
  2. «أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَبَّاحُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ(ع) قَالَ: إِنَّ ابْنَيْ فَاطِمَةَ يَشْرَكُ فِي حُبِّهِمَا الْبَرُّ وَ الْفَاجِرُ، وَ إِنِّي كُتِبَ لِي أَنْ يُحِبَّنِي كُلُّ مُؤْمِنٍ، وَ يُبْغِضَنِي كُلُّ مُنَافِقٍ»[۲۸]؛
  3. «وَ أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ الْوَالِدُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ كُلَيْبٍ الْمَسْعُودِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: خَرَجَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وُدٍّ يَوْمَ الْخَنْدَقِ مُعْلِماً- مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَتَوْا نُقْرَةً مِنْ نُقَرِ الْخَنْدَقِ فَأَقْحَمُوا خَيْلَهُمْ فَعَبَرُوهُ وَ أَتَوُا النَّبِيَّ صوَ دَعَا عَمْرٌو الْبِرَازَ فَنَهَضْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) يَا عَلِيُّ إِنَّهُ عَمْرٌو. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ إِنِّي عَلِيٌّ!! فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ وَ دَعَوْتُ بِدُعَاءٍ عَلَّمَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ(ص): اللَّهُمَّ بِكَ أَصُولُ وَ بِكَ أَجُولُ وَ بِكَ أَدْرَأُ فِي نَحْرِهِ فَنَازَلْتُهُ وَ ثَارَ الْعَجَاجُ- فَضَرَبَنِي ضَرْبَةً فِي رَأْسِي فَعَمِلَتْ- فَضَرَبْتُهُ فَجَنْدَلْتُهُ وَ وَلَّتْ خَيْلُهُ مُنْهَزِمَةً»[۲۹].
  4. «أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن عبدالله، أنا أبوالحسن علی بن محمد بن أحمد، أنا أحمد بن محمد بن موسی، أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعید، نا الحسن بن علی بن بزیع نا إسماعیل بن صبیح، نا خباب بن نسطاس عن فطر بن خلیفة الخیاط عن أبی إسحاق عن زید بن أرقم قال: قال رسول الله لعلی: من کنت مولاه فعلی مولاه؛ اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و أحب من أحبه و أبغض من أبغضه و انصر من نصره و اخذل من خذله»[۳۰].
  5. «فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [ع] قَالَ قَالَ [أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ](ع) يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ[۳۱] [الْآيَةَ] ثُمَّ قَالَ هَؤُلَاءِ [الْقَوْمُ] هُمْ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ يَعْنِي أَهْلَ صِفِّينَ وَ الْبَصْرَةِ وَ الْخَوَارِجِ»[۳۲].
  6. «و أخبرنا أبو عبدالله بن القصاری، أنا أبی أبو طاهر قالا، أنا أبو القاسم إسماعیل بن الحسن أنا أبو العباس بن عقدة، نا الحسن بن علی بن بزیع، نا إسماعیل بن صبیح، نا أبو مریم عن عمرو بن مرة عن عبدالرحمن بن أبی لیلی عن عمار بن یاسر قال: قال لی رسول الله(ص): تقتلک الفئة الباغیة»[۳۳].[۳۴]

استادان و شاگردان راوی

برخی از استادان حدیثی حسن بن علی بن بزیع: محمد بن عمر الجرجانی، إسماعیل بن إسحاق، عمر بن إبراهیم، محمد بن عمران بن أبی لیلی، حفص الفراء، یوسف بن کلیب مسعودی، إسماعیل بن بشار الهاشمی، مالک بن إبراهیم، قاسم بن الضحاک، إسماعیل بن صبیح، إسماعیل بن أبان، أحمد بن صبیح، یحیی بن حسن بن فرات القزاز، إبراهیم بن محمد بن میمون، عثمان بن سعید المری[۳۵].

گروهی از راویان، شاگردان حدیثی اویند: أحمد بن محمد بن سعید (ابن عقدةفرات بن إبراهیم کوفی، محمد بن علی بن أحمد بن عامر البندار، محمد بن الحسین بن حفص الخثعمی، أبوالعباس محمد بن یعقوب[۳۶].[۳۷]

مذهب راوی

شمار روایات این راوی چشم‌گیر است؛ ولی جناب نجاشی و شیخ طوسی نام او را در میان دارندگان اثر قلمی یاد نکرده‌اند و این می‌نمایاند وی کتاب و اثر قلمی جداگانه نداشته و در نقل روایت، سِمت شیخ اجازه را دارا بوده، از این رو شناخت گرایش فکری راوی از این طریق دشوار است؛ لکن شناسایی غیر مستقیم مذهب راوی و استخراج آن از روایات وی شدنی است. شماری از روایات که نشانه اعتقاد راوی به ولایت و امامت امیر مؤمنان(ع) و تشیع اوست، پیشتر نقل گردید؛ روایاتی افزون بر آنها:

  1. «وَ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ(ع) إِذْ دَخَلَ جَعْفَرٌ ابْنُهُ وَ عَلَى رَأْسِهِ ذُؤَابَةٌ وَ فِي يَدِهِ عَصًا يَلْعَبُ بِهَا فَأَخَذَهُ الْبَاقِرُ(ع) وَ ضَمَّهُ إِلَيْهِ ضَمّاً ثُمَّ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَا تَلْهُو وَ لَا تَلْعَبُ ثُمَّ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ هَذَا إِمَامُكَ بَعْدِي فَاقْتَدِ بِهِ وَ اقْتَبِسْ مِنْ عِلْمِهِ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَهُوَ الصَّادِقُ الَّذِي وَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ(ص) وَ إِنَّ شِيعَتَهُ مَنْصُورُونَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعْدَاءَهُ مَلْعُونُونَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ عَلَى لِسَانِ كُلِّ نَبِيٍّ فَضَحِكَ جَعْفَرٌ(ع) وَ احْمَرَّ وَجْهُهُ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ وَ قَالَ لِي سَلْهُ قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ أَيْنَ الضَّحِكُ قَالَ يَا مُحَمَّدُ الْعَقْلُ مِنَ الْقَلْبِ وَ الْحُزْنُ مِنَ الْكَبِدِ وَ النَّفَسُ مِنَ الرِّيَةِ وَ الضَّحِكُ مِنَ الطِّحَالِ فَقُمْتُ وَ قَبَّلْتُ رَأْسَهُ»[۳۸].
  2. «فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ [الْحُسَيْنُ] بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ قَالَ: لَمَّا بَايَعَ النَّاسُ لِأَبِي بَكْرٍ دَخَلَ أَبُو ذَرٍّ [الْغِفَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي] الْمَسْجِدِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۳۹] فَأَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ هُمُ الْآلُ مِنْ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ الصَّفْوَةُ وَ السُّلَالَةُ مِنْ إِسْمَاعِيلَ وَ الْعِتْرَةُ الْهَادِيَةُ مِنْ مُحَمَّدٍ صفَبِمُحَمَّدٍ [فمحمد] شُرِّفَ شَرِيفُهُمْ فَاسْتَوْجَبُوا حَقَّهُمْ وَ نَالُوا الْفَضِيلَةَ مِنْ رَبِّهِمْ [فَأَهْلُ بَيْتِ مُحَمَّدٍ فِينَا] كَالسَّمَاءِ الْمَبْنِيَّةِ وَ الْأَرْضِ الْمَدْحِيَّةِ وَ الْجِبَالِ الْمَنْصُوبَةِ وَ الْكَعْبَةِ الْمَسْتُورَةِ وَ الشَّمْسِ الضَّاحِيَةِ وَ النُّجُومِ الْهَادِيَةِ وَ الشَّجَرَةِ الزَّيْتُونَةِ [النُّبُوَّةِ الْمَنْبُوتَةِ] أَضَاءَ زَيْتُهَا وَ بُورِكَ مَا حَوْلَهَا فَمُحَمَّدٌ صوَصِيُّ آدَمَ وَ وَارِثُ عِلْمِهِ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ تَأْوِيلُ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ [وَ] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ [ع] الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ وَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ [صل] وَ وَارِثُ عِلْمِهِ وَ أَخُوهُ فَمَا بَالُكُمْ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ الْمُتَحَيِّرَةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا لَوْ قَدَّمْتُمْ [قدمتموهم] مَنْ قَدَّمَ اللَّهُ وَ خَلَّفْتُمُ الْوَلَايَةَ لِمَنْ خَلَّفَهَا النَّبِيُّ [صل] وَ اللَّهِ لَمَا عَالَ وَلِيُّ اللَّهِ وَ لَمَا اخْتَلَفَ [اخْتَلَفَا اختلفتا] اثْنَانِ فِي حُكْمٍ وَ لَا سَقَطَ سَهْمٌ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ وَ لَا تَنَازَعَتْ هَذِهِ [بهذه] الْأُمَّةُ [وَ] فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ دِينِهَا إِلَّا وَجَدْتُمْ عِلْمَ ذَلِكَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ[۴۰] فَذُوقُوا وَبَالَ مَا فَرَّطْتُمْ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ[۴۱]»[۴۲].
  3. «فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(ع)قَالَ: لَا نَالَتْنِي شَفَاعَةُ جَدِّي إِنْ لَمْ يَكُنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي [أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ] عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)] قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۴۳]»[۴۴].
  4. «فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي أُمَامَةَ [الْبَاهِلِيِ] قَالَ: كُنَّا ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صجُلُوساً فَجَاءَنَا [أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع)وَ اتَّفَقَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ [صل] قِيَامٌ فَلَمَّا رَأَى عَلِيّاً جَلَسَ فَقَالَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَ تَعْلَمُ لِمَ جَلَسْتُ قَالَ اللَّهُمَّ لَا فَقَالَ [رَسُولُ اللَّهِ(ص)] خَتَمْتُ أَنَا النَّبِيِّينَ وَ خَتَمْتَ أَنْتَ الْوَصِيِّينَ فَحَقَّ اللَّهُ أَنْ لَا يَقِفَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ(ع)مَوْقِفاً إِلَّا وَقَفَ مَعَهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَ إِنِّي أَقِفُ وَ تُوقَفُ وَ أُسْأَلُ وَ تُسْأَلُ فَأَعِدَّ الْجَوَابَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّمَا أَنْتَ عُضْوٌ مِنْ أَعْضَائِي تَزُولُ أَيْنَمَا زُلْتُ فَقَالَ عَلِيٌّ [ع] يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الَّذِي تُسْأَلُ حَتَّى أَهْتَدِيَ فَقَالَ يَا عَلِيُّ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَ مَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ[۴۵] لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقِي وَ مِيثَاقَكَ وَ أَهْلِ مَوَدَّتِكَ وَ شِيعَتِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِيكُمْ شَفَاعَتِي ثُمَّ قَرَأَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ[۴۶] هُمْ شِيعَتُكَ يَا عَلِيُّ»[۴۷].
  5. «أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ أَخُو الْعَوَّامِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(ع) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا[۴۸] قَالَ: وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّهُ تَابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحاً، وَ لَمْ يَهْتَدِ إِلَى وَلَايَتِنَا وَ مَوَدَّتِنَا وَ مَعْرِفَةِ فَضْلِنَا، مَا أَغْنَى عَنْهُ ذَلِكَ شَيْئاً»[۴۹].
  6. «فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(ع) قَالَ: وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ[۵۰] عَلِيُّ [بْنُ أَبِي طَالِبٍ](ع)»[۵۱].
  7. «فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ[۵۲] قَالَ أُذُنُ عَلِيٍّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) مَا زِلْتُ أَسْأَلُ اللَّهَ مُنْذُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَكَ يَا عَلِيُّ»[۵۳].[۵۴]

جایگاه حدیثی راوی

کتب تراجم و منابع وابسته به رجال، به شرح حال راوی یادشده نپرداخته‌اند، از این رو شناخت کاملی از وی در دست نیست.[۵۵]

دیدگاه بزرگان

در کتب رجال قدمای شیعه، راوی شناسانده نشده و از جایگاه او گزارشی نرسیده، بنابراین رجالیان، او را مجهول دانسته‌اند.

جناب بحرانی با اشاره به طریق شیخ طوسی به کتاب احمد بن صبیح می‌نویسد: و فی الطریق الثانی محمد بن الحسین بن هارون الکندی، و محمد بن الحسین بن حفص الخثعمی، و الحسن بن علی بن بزیع، و هؤلاء الثلاثة غیر معلومی الحال لعدم الظفر بتزکیتهم و لا جرحهم فی کتب الرجال[۵۶].

آیت الله خویی: فالحسن بن علی بن بزیع مجهول، فلا اعتماد بما یرویه[۵۷].

محقق شوشتری در شرح حال أحمد بن صبیح: و روی الفهرست و النجاشی عن الحسن بن علی بن بزیع، عنه أیضاً و لم أقف علیه فی الرجال[۵۸].

شیخ موسی زنجانی یادکرد نام راوی در طریق شیخ طوسی به احمد بن صبیح را نشانه اعتماد شیخ به راوی دانسته است: و ظاهر الشیخ الإعتماد علیه... و الرجل من مشایخ فرات الکوفی أحادیثه فی تفسیره علی کثرتها جیدة یمکن استفادة حسنه منها[۵۹].[۶۰]

بررسی و تحقیق

کتب تراجم و رجال و منابع حدیثی، دو منبع اعتبارسنجی راویان به شمار می‌آیند؛ لکن اینکه جایگاه حسن بن علی بن بزیع در کتب رجالی قدماء شناسانده نشده، پس می‌بایستی از راه بررسی روایات وی به برخی نشانه‌های اعتبار او دست یافت. چند نکته، دستاورد سنجش روایات راوی است:

۱. از شاگردان حدیثی راوی، محدث معروف، حدیث شناس و آگاه به احوال راویان حدیث، جناب ابن عقده، شماری از روایات او را گزارش کرده[۶۱] و این نشانه پذیرفتگی و برگزیدگی گزارش‌های راوی در کتب حدیثی است.

۲. فقیه و محدث صاحب اثر، علی بن محمد بن علی خزاز که نجاشی به وثاقت و فقاهت و وجاهتش تصریح کرده[۶۲]، در کتاب معروفش به نام کفایة الأثر که از آثار مشهور و ماندگار امامیه به شمار می‌رود، هنگام یادکرد نصوص و ادله روایی اصل امامت، به گزارش چند راوی استناد کرده که حسن بن علی بن بزیع یکی از آنهاست:

روایت: «حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ(ع) إِذْ دَخَلَ جَعْفَرٌ ابْنُهُ وَ عَلَى رَأْسِهِ ذُؤَابَةٌ وَ فِي يَدِهِ عَصًا يَلْعَبُ بِهَا فَأَخَذَهُ الْبَاقِرُ(ع) وَ ضَمَّهُ إِلَيْهِ ضَمّاً ثُمَّ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَا تَلْهُو وَ لَا تَلْعَبُ ثُمَّ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ هَذَا إِمَامُكَ بَعْدِي فَاقْتَدِ بِهِ وَ اقْتَبِسْ مِنْ عِلْمِهِ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَهُوَ الصَّادِقُ الَّذِي وَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ(ص) وَ إِنَّ شِيعَتَهُ مَنْصُورُونَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعْدَاءَهُ مَلْعُونُونَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ عَلَى لِسَانِ كُلِّ نَبِيٍّ فَضَحِكَ جَعْفَرٌ(ع) وَ احْمَرَّ وَجْهُهُ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ وَ قَالَ لِي سَلْهُ قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ أَيْنَ الضَّحِكُ قَالَ يَا مُحَمَّدُ الْعَقْلُ مِنَ الْقَلْبِ وَ الْحُزْنُ مِنَ الْكَبِدِ وَ النَّفَسُ مِنَ الرِّيَةِ وَ الضَّحِكُ مِنَ الطِّحَالِ فَقُمْتُ وَ قَبَّلْتُ رَأْسَهُ»[۶۳]. گفتنی است که نام راوی در این سند به سبب خطای چاپی با عبارت علی بن الحسن بن علی بن بزیع ثبت شده و عبارت درست، الحسن بن علی بن بزیع است؛ زیرا این حدیث در چهار کتاب اثبات الهداة، بهجة النظر، بحار الأنوار، و عوالم العلوم نیز گزارش شده و نام راوی در همه آنها، الحسن بن علی بن بزیع است[۶۴].

۳. روایتگر کثیر الروایه و معروف شبعی ابوالمفضل شیبانی در سنجش روایتی که هم از طریق حسن بن علی بن بزیع گزارش شده، هم راوی دیگر، طریق حسن بن علی بن بزیع را متقن‌تر، رساتر و کامل‌تر معرفی کرده است: «أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ الْحَسَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْوَابِشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ الْخَيَّاطُ قَالَ أَبُو الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيُّ وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الْبُنْدَارُ بِالْكُوفَةِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَ هَذَا الْحَدِيثُ بِلَفْظِهِ وَ هُوَ أَتَمُّ سِيَاقَةً قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يَعْنِي يَحْيَى ابْنَ أُمِّ الطَّوِيلِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ: عَرَضَتْ لِي إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع) حَاجَةٌ...»[۶۵].

۴. یادکرد نام راوی در اسناد روایات، بی‌آنکه کتاب مستقلی برای او گزارش شده باشد، می‌نمایاند که راوی از مشایخ اجازه است. آقا بزرگ به این نکته اشاره کرده است: في الفهرست و النجاشي أنه يروي عن ابن بزيع المذكور أبو جعفر محمد بن الحسين بن الحفص الخثعمي الأشناني الكوفي (المتوفي ۳۱۷) كما أرخه الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم، قال: و قد سمع التلعكبري عن الخثعمي (في سنة ۳۱۵) و له منه إجازة، فظهر منه أن علي بن الحسن بن بزيع[۶۶] من مشايخ الرواية و الإجازة في أواخر القرن الثالث و يروي عنه الخثعمي و هو يروي عن ابن صبيح[۶۷].

آنچه یاد شد، حسن مطلق (غیر مصطلح) راوی و پذیرفتگی آن دسته از روایات او را میرساند که با دیگر آثار معتبر امامیه، هماهنگ و سازگار است.[۶۸]

منابع

پانویس

  1. رجال النجاشی، ص۷۸، ش۱۸۴؛ الفهرست طوسی، ص۵۶؛ رجال العلامة الحلی ص۱۶۵، ش۱۸۴؛ إیضاح الاشتباه، ص۱۶۳، ش۲۲۵؛ نضد الایضاح، ص۹۲؛ منهج المقال، ج۲، ص۸۶؛ نقد الرجال، ج۱، ص۱۲۷، ش۲۴۲؛، مجمع الرجال، ج۱، ص۱۱۸؛ جامع الرواة، ج۲، ص۱۴۳، ش۱۰۵۲؛ زبدة الأقوال، ص۳۳۹، ش۱۸۵۶؛ معراج أهل الکمال، ص۱۲۱، ش۵۶؛ منتهی المقال فی أحوال الرجال، ج۱، ص۲۶۹، ش۱۵۷؛ شعب المقال، ص۴۶، ش۳۸؛ بهجة الآمال، ج۲، ص۶۵؛ طرائف المقال، ج۱، ص۳۵۱، ش۲۶۳۷؛ تنقیح المقال، ج۶، ص۱۸۳، ش۱۰۴۲؛ قاموس الرجال، ج۱، ص۴۸۰، ش۳۹۲؛ الذریعة إلی تصانیف الشیعه، ج۴، ص۳۴۶؛ أعیان الشیعه، ج۲، ص۶۱۴؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۴۴۰، ش۳۷۰۶؛ معجم رجال الحدیث، ج۶، ص۲۹، ش۲۹۴۹؛ أضبط المقال، ص۶۱؛ توضیح المشتبه، ج۳، ص۷۳.
  2. «جز این نیست که خداوند می‌خواهد از شما اهل بیت هر پلیدی را بزداید و شما را به شایستگی پاک گرداند» سوره احزاب، آیه ۳۳.
  3. تفسیر کنز الدقائق، ج۱۰، ص۳۸۴؛ تأویل الآیات الظاهره، ص۴۴۹ - ۴۵۰؛ فضائل أمیر المؤمنین(ع)، ص۲۱۰، ح۲۱۸.
  4. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 387-388.
  5. الفهرست، طوسی، ص۵۶، ش۶۸.
  6. رجال النجاشی، ص۷۸، ش۱۸۴.
  7. رجال العلامة الحلی، ص۱۶۴ - ۱۶۵، ش۱۸۴.
  8. إیضاح الاشتباه، ص۱۶۳، ش۲۲۵.
  9. نضد الایضاح، ص۹۲.
  10. الذریعة إلی تصانیف الشیعه، ج۴، ص۳۴۶. نویسنده کتاب، نام راوی را به اشتباه، علی بن الحسن بن بزیع ثبت کرده است. عبارت گزارش شده در رجال الکشی، ص۵۶۴، ش۱۰۶۵: قال حمدویه، عن أشیاخه إن محمد بن إسماعیل بن بزیع و أحمد بن حمزة بن بزیع، کانا فی عداد الوزراء.
  11. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 388-390.
  12. تهذیب الکمال، ج۳، ص۷ و ۱۱۱؛ ج۸، ص۱۹۲، ش۱۶۶۱؛ مسند الشهاب، ج۱، ص۴۱۰، ش۷۰۶؛ المعجم الکبیر، ج۲۲، ص۱۲۱؛ تهذیب الکمال، ج۱۹، ص۳۸۱، ش۳۸۱۷؛ السنن الکبری، بیهقی، ج۲، ص۴۱۴.
  13. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 390.
  14. تاریخ بغداد، ج۷، ص۶۱ - ۶۲، ش۳۵۱۶.
  15. تاریخ مدینة دمشق، ج۹، ص۴۵۵.
  16. الموضوعات، ج۱، ص۳۸۹.
  17. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 390-392.
  18. رجال الطوسی، ص۴۴۲، ش۶۳۱۲.
  19. تاریخ بغداد، ج۲، ص۲۳۱، ش۶۹۰.
  20. رجال الطوسی، ص۴۴۲ ش۶۳۱۷؛ رجال النجاشی، ص۹۵، ش۲۳۳.
  21. آقا بزرگ طهرانی در الذریعة إلی تصانیف الشیعه (ج ۴، ص۳۴۶) نوشته است: لم أجد له ترجمة مستقلة فی الأصول الرجالیة غیرا أنه ذکر فی الفهرست و النجاشی أنه یروی عن ابن بزیع المذکور أبوجعفر محمد بن الحسین بن الحفص الخثعمی الأشنانی الکوفی (المتوفی ۳۱۷) کما أرخه الشیخ فی رجاله فی باب من لم یرو عنهم، قال: و قد سمع التلعکبری عن الخثعمی (فی سنة ۳۱۵) و له منه إجازة، فظهر منه أن علی بن الحسن بن بزیع من مشایخ الروایة و الإجازة فی أواخر القرن الثالث.
  22. الموسوعة الرجالیه (طبقات رجال فهرست و نجاشی)، ج۶، ص۲۱۷ و ۴۲۴.
  23. بی‌گمان خداوند با کسانی است که پرهیزگاری می‌ورزند و با کسانی است که نیکوکارند سوره نحل، آیه ۱۲۸.
  24. کنز الفوائد، ج۱، ص۸۸ - ۸۹.
  25. و بهشتیان، دمسازان آتش را ندا می‌کنند که ما وعده پروردگار خویش را راستین یافته‌ایم آیا شما (نیز) وعده پروردگارتان را راستین یافته‌اید؟ می‌گویند: آری آنگاه بانگ برآورنده‌ای در میان آنان بانگ برمی‌دارد که لعنت خداوند بر ستمکاران! سوره اعراف، آیه ۴۴.
  26. تفسیر فرات الکوفی، ص۱۴۲، ح۱۷۳.
  27. الأمالی، طوسی، ص۲۴۹، ح۴۴۱.
  28. الأمالی، طوسی، ص۳۳۵، ح۶۷۵.
  29. شواهد التنزیل، ج۲، ص۱۳، ح۶۳۵.
  30. تاریخ مدینة دمشق، ج۴۲، ص۲۱۸ - ۲۱۹.
  31. و اگر پیمانشان را پس از بستن بشکنند و به دینتان طعنه زنند با پیشگامان کفر که به هیچ پیمانی پایبند نیستند کارزار کنید باشد که باز ایستند سوره توبه، آیه ۱۲.
  32. تفسیر فرات الکوفی، ص۱۶۳، ح۲۰۴.
  33. تاریخ مدینة دمشق، ج۴۳، ص۴۱۸.
  34. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 392-398.
  35. کتاب سلیم بن قیس هلالی، ج۲، ص۹۶۲؛ تفسیر فرات کوفی، ص۴۳۶، ح۵۷۴؛ فضائل أمیر المؤمنین(ع)، ص۲۸، (ح۲۲)، ۵۴، (ح۵۰)، ۱۹۲، (ح۱۹۲)، ۲۰۸، (ح۲۱۶) و ۲۱۰، (ح۲۱۸)؛ کنز الفوائد، ج۱، ص۸۹؛ الأمالی، طوسی، ص۲۵۹، (ح۴۶۸)، ۲۵۹، (ح ۴۷۰) و ۳۳۵، (ح ۶۷۵)؛ رجال النجاشی، ص۷۸، ش۱۸۴؛ الفهرست، طوسی، ص۵۶، ش۶۸؛ الموضوعات، ج۱، ص۳۸۹؛ توضیح المشتبه، ج۳، ص۷۳؛ السنن الکبری، بیهقی، ج۲، ص۴۱۴.
  36. فضائل أمیر المؤمنین(ع)، ص۲۸، ح۲۲؛ کنز الفوائد، ج۱، ص۸۸؛ رجال النجاشی، ص۷۸، ش۱۸۴؛ السنن الکبری، بیهقی، ج۲، ص۴۱۴.
  37. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 398.
  38. بهجة النظر، ص۸۰، ح۱۲؛ همچنین بحار الأنوار، ج۴۷، ص۱۵، ح۱۲؛ ج۵۸، ص۳۰۵، ح١٣؛ عوالم العلوم، ج۲۰، ص۵۴، ح۱. منبع این روایت کتاب کفایة الأثر (ص۲۵۳) است که از روی اشتباه، عنوان راوی در آن علی بن الحسن بن علی بن بزیع نوشته شده است.
  39. خداوند، آدم، نوح و خاندان ابراهیم و خاندان عمران را بر جهانیان برتری داد * در حالی که برخی از فرزندزادگان برخی دیگرند و خداوند شنوایی داناست سوره آل عمران، آیه ۳۳-۳۴.
  40. کسانی که بدان‌ها کتاب (آسمانی) داده‌ایم، آن را چنان که سزاوار خواندن آن است می‌خوانند، آنان بدان ایمان دارند؛ و کسانی که به آن انکار ورزند زیانکارند سوره بقره، آیه ۱۲۱.
  41. جز آنان که ایمان دارند و کارهای شایسته انجام می‌دهند و خداوند را بسیار یاد می‌کنند و پس از آنکه ستم دیده باشند داد می‌ستانند و آنان که ستم ورزیده‌اند به زودی خواهند دانست که به کدام بازگشتگاه باز خواهند گشت سوره شعراء، آیه ۲۲۷.
  42. تفسیر فرات الکوفی، ص۸۱ - ۸۲، ح۵۸.
  43. بگو: این راه من است که با بینش به سوی خداوند فرا می‌خوانم، من و (نیز) هر کس که پیرو من است؛ و پاکاکه خداوند است و من از مشرکان نیستم سوره یوسف، آیه ۱۰۸.
  44. تفسیر فرات الکوفی، ص۲۰۲، ح۲۶۷.
  45. کسانی را که خداوند در گمراهی وانهد هیچ رهنمایی ندارند و آنان را سرگردان در سرکشی‌شان وا می‌گذارد سوره اعراف، آیه ۱۸۶.
  46. تنها خردمندان پند می‌پذیرند؛ سوره رعد، آیه ۱۹.
  47. تفسیر فرات الکوفی، ص۲۴۵، ح۳۳۰.
  48. جز آنان که توبه کنند و ایمان آورند و کاری شایسته کنند؛ که آنان به بهشت درمی‌آیند و هیچ ستم نمی‌بینند سوره مریم، آیه ۶۰.
  49. الأمالی، طوسی، ص۲۵۹، ح۴۶۸.
  50. و بهشتیان، دمسازان آتش را ندا می‌کنند که ما وعده پروردگار خویش را راستین یافته‌ایم آیا شما (نیز) وعده پروردگارتان را راستین یافته‌اید؟ می‌گویند: آری آنگاه بانگ برآورنده‌ای در میان آنان بانگ برمی‌دارد که لعنت خداوند بر ستمکاران! سوره اعراف، آیه ۴۴.
  51. تفسیر فرات الکوفی، ص۱۴۲، ح۱۷۳.
  52. تا آن را برایتان یادکردی کنیم و گوش‌های نیوشنده آن را به گوش گیرند سوره حاقه، آیه ۱۲.
  53. تفسیر فرات الکوفی، ص۵۰۰، ح۶۵۶.
  54. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 398-403.
  55. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 403.
  56. معراج أهل الکمال، ص۱۲۲، ش۵۶.
  57. معجم رجال الحدیث، ج۱۷، ص۲۵۸، ش۱۱۱۳۳.
  58. قاموس الرجال، ج۱، ص۴۸۰، ش۳۹۲. محدث نوری در مستدرک الوسائل (خاتمه، ج۶، ص۴۳) طریق شیخ در الفهرست را که نام راوی در آن قرار دارد، مجهول دانسته است. سید ابطحی در تهذیب المقال (ج ۳، ص۲۶۰) با اشاره به طریق سندی شیخ طوسی به کتاب نوادر احمد بن صبیح می‌نویسد: ضعیف بالخثعمی و ابن بزیع المجهول حالهما.
  59. الجامع فی الرجال، ج۳، ص۲۰۰، ش۳۴۴۰.
  60. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 403-404.
  61. فضائل أمیر المؤمنین(ع)، ص۲۸، (ح۲۲)، ۵۴، (ح۵۰)، ۱۹۲، (ح۱۹۲) و ۲۰۸، (ح۲۱۶)؛ الأمالی، طوسی، ص۲۵۹، ح۴۶۸.
  62. رجال النجاشی، ص۲۶۸، ش۷۰۰: علی بن محمد بن علی الخزاز، ثقة من أصحابنا، أبو القاسم، و کان فقیها وجها، له کتاب الإیضاح فی أصول الدین علی مذهب أهل البیت(ع).
  63. کفایة الأثر، ص۲۵۳ - ۲۵۴.
  64. اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج۴، ص۱۳۱، ح۱۵؛ بهجة النظر، ص۸۰، ح۱۲؛ بحار الأنوار، ج۴۷، ص۱۵، ح۱۲؛ عوالم العلوم، ج۲۰، ص۵۴، ح۱.
  65. کنز الفوائد، ج۱، ص۸۸ – ۸۹.
  66. پیشتر گذشت که راوی کتاب تفسیر و نوادر احمد بن صبیح اسدی شخص حسن بن علی بن بزیع است.
  67. الذریعة إلی تصانیف الشیعه، ج۴، ص۳۴۶. روشن است که علی بن الحسن بن بزیع در عبارت نویسنده کتاب، اشتباه چاپی است و گفتار یادشده، با الحسن بن علی بن بزیع (راوی مورد گفتوگو) سازگار است.
  68. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 404-407.