احمد بن محمد بن ابینصر بزنطی در تراجم و رجال
آشنایی اجمالی
احمد بن أبی نصر[۱] در سند پنج روایت تفسیر کنز الدقائق[۲] و به نقل از کتب الکافی، تأویل الآیات الظاهرة و قرب الإسناد واقع شده و مراد از آن در تمامی موارد، احمد بن محمد بن أبی نصر بزنطی است؛ مانند:
«فِي قُرْبِ الْإِسْنَادِ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: فِي تَفْسِيرِ ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَا﴾[۳] قَالَ إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ لِرَجُلٍ فِي حَائِطِهِ نَخْلَةٌ وَ كَانَ يُضِرُّ بِهِ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صفَدَعَاهُ فَقَالَ أَعْطِنِي نَخْلَتَكَ بِنَخْلَةٍ فِي الْجَنَّةِ فَأَبَى فَبَلَغَ ذَلِكَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ يُكَنَّى أَبَا الدَحْدَاحِ فَجَاءَ إِلَى صَاحِبِ النَّخْلَةِ فَقَالَ بِعْنِي نَخْلَتَكَ بِحَائِطِي فَبَاعَهُ فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدِ اشْتَرَيْتُ نَخْلَةَ فُلَانٍ بِحَائِطِي. قَالَ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فَلَكَ بَدَلَهَا نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ (ص) ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى﴾[۴] يَعْنِي النَّخْلَةَ ﴿وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى﴾[۵] بِوَعْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى﴾[۶] إِلَى قَوْلِهِ ﴿تَرَدَّى﴾»[۷].[۸].[۹]
احمد بن محمد بن ابینصر
احمد بن محمد بن ابینصر[۱۰] در اسناد بیش از یک صد روایت تفسیر کنز الدقائق و به نقل از کتب توحید صدوق وارد شده است؛ از جمله:
«حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الرِّضَا(ع) فَقَالَ هَلْ يَقْدِرُ رَبُّكَ أَنْ يَجْعَلَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا فِي بَيْضَةٍ قَالَ نَعَمْ وَ فِي أَصْغَرَ مِنَ الْبَيْضَةِ قَدْ جَعَلَهَا فِي عَيْنِكَ وَ هِيَ أَقَلُّ مِنَ الْبَيْضَةِ لِأَنَّكَ إِذَا فَتَحْتَهَا عَايَنْتَ السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ لَوْ شَاءَ لَأَعْمَاكَ عَنْهَا»[۱۱].[۱۲]
شرح حال راوی
«ابوجعفر احمد بن محمد بن عمرو بن ابی نصر کوفی»، معروف به «بزنطی»[۱۳]، از راویان جلیلالقدر امامی است که به درک سه امام معصوم، یعنی امام کاظم، امام رضا و امام جواد(ع) نایل گشته و از آن بزرگواران روایت کرده است و جایگاه والا و بلندی نزد امام رضا و امام جواد(ع) داشته و از مقربان و مختصان آن دو بزرگوار به حساب آمده است، چنان که نجاشی به آن تصریح کرده است "وكان عظيم المنزلة عندهما"[۱۴].
وی نه تنها از راویان مورد وثوق، بلکه از بزرگان فقهای شیعه و از مؤلفان جوامع اولیه به شمار میآید؛ زیرا کتابی به نام «الجامع» در کارنامه علمی خود دارد[۱۵] و نیز از جمله اصحاب اجماع است که درباره آنان گفته شده: "أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء و تصديقهم، وأقروا لهم بالفقه و العلم"[۱۶] و یکی از مشایخ ثلاثه است که: "لا يروون ولا يرسلون إلا عمن يوثق به"[۱۷].
نام راوی در اسناد صدها روایات قرار گرفته و با عناوین گوناگون، مانند: «احمد بن محمد بن ابی نصر بزنطی»، «احمد بن محمد بن ابی نصر»، «احمد بن محمد»، «احمد»، «البزنطی»، «ابن ابی نصر» و «احمد بن ابی نصر» روایت کرده است و در کتب رجالی نیز از او یاد شده و رجالیان به معرفی وی پرداختند.
نجاشی نوشته است: "أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر زيد مولى السكون، أبوجعفر المعروف بالبزنطي، كوفي لقي الرضا و أبا جعفر(ع)، وكان عظيم المنزلة عندهما. و له كتب، منها: الجامع... وكتاب النوادر...[۱۸].
شیخ طوسی در الفهرست نوشته است: "أحمد بن محمد بن أبي نصر زيد مولى السكوني أبوجعفر، وقيل: أبوعلي، المعروف بالبزنطي، كوفي (ثقة) لقى الرضا(ع)، وكان عظيم المنزلة عنده، و روى عنه كتاباً وله من الكتب كتاب الجامع... وله كتاب النوادر[۱۹].
و در کتاب الرجال در سه موضع از وی یاد کرده؛ یکی در اصحاب امام کاظم(ع)[۲۰]، دوم در اصحاب امام رضا(ع)[۲۱] و سوم در اصحاب امام جواد(ع)[۲۲].
زرکلی، از نویسندگان اهل سنت نوشته است: "البَزَنْطي أحمد بن محمد بن زید السكوني بالولاء، أبوجعفر البزنطي: فاضل، من أهل الكوفة. لقي الإمامين الرضا و أباجعفر، وكان عظيم المنزلة عندهما. من كتبه الجامع والنوادر[۲۳].
یادآوری میشود در یکی از اسناد، «احمد بن محمد بن أبی نصر» با وصف «صاحب الأنزال»[۲۴] آمده است و در اتحادش با معنون اختلاف است[۲۵].
آیة الله خویی و محقق اردبیلی[۲۶]، قائل به تغایر دو عنوان شدند، ولی محقق شوشتری اتحاد را محتمل و غیر بعید دانسته است[۲۷].
منشأ تردید در اتحاد و عدم اتحاد این است که «سهل بن زیاد» در اسناد فراوانی بدون واسطه از «احمد بن محمد بن أبی نصر البزنطی» روایت کرده است، در حالی که در این حدیث با دو واسطه از صاحب الأنزال روایت کرده است و این اختلاف طبقه، تعدد و تغایر را تأیید میکند، ولی به قرینه روایتش از امام کاظم(ع) "وكان يقوم ببعض أمور الماضی(ع)"، اتحاد تقویت میشود.[۲۸]
طبقه راوی
تاریخ ولادت راوی مشخص نیست، ولی وفات وی به تصریح نجاشی و شیخ طوسی در سال ۲۲۱ ق بوده و از اصحاب امام کاظم، امام رضا و امام جواد(ع) شمرده شده است[۲۹]. همچنین آیة الله بروجردی وی را از راویان طبقه ششم و یا هفتم به حساب آورده است[۳۰].[۳۱]
مذهب راوی
او در ابتدای زندگی بر مذهب واقفیه بود، ولی با مشاهده کرامتی از امام رضا(ع)، به امامت آن بزرگوار و فرزند بزرگوارش امام جواد(ع) معتقد میگردد و مذهب واقفیه را رها میکند[۳۲].[۳۳]
استادان و شاگردان راوی
از جمله شاگردان وی در اسناد روایات میتوان به: احمد بن محمد بن خالد، ابراهیم بن هاشم، محمد بن الحسین، احمد بن محمد بن عیسی، سهل بن زیاد، یعقوب بن یزید،محمد بن یحیی، محمد بن حسین بن ابی خطاب، معاویة بن حکیم، محمد بن عبدالله بن زراره، فضل بن شاذان و ابوعبدالله رازی[۳۴] اشاره کرد.
و از جمله استادان وی در اسناد روایات عبارتند از: حسین بن میسر، داوود بن سرحان، عبدالکریم بن عمرو، ابن بکیر، هشام بن سالم، مثنی الحناط، حماد بن عثمان، ابان بن عثمان احمر، اسماعیل بن عمرو، عبدالله بن یحیی کاهلی، معمر بن یحیی، جمیل بن دراج، حسن بن موسی خیاط، حسین بن خالد، عبدالرحمن بن سالم، صفوان الجمال، ثعلبة بن میمون، اسماعیل بن عمر، ابوجمیلة مفضل بن صالح، درست بن ابی منصور، ابوالحسن موصلی، صالح بن سعید و داوود بن الحصین[۳۵].[۳۶]
جایگاه حدیثی راوی
«احمد بن محمد بن أبی نصر» از راویانی است که در وثاقت و جلالت وی جای هیچگونه تردید نیست.
کشی در عنوان "تسمية الفقهاء من أصحاب أبي ابراهیم و أبي الحسن الرضا(ع)" ایشان را از اصحاب اجماع به حساب آورده و نوشته است: "أَجْمَعَ أَصْحَابُنَا عَلَى تَصْحِيحِ مَا يَصِحُّ عَنْ هَؤُلَاءِ وَ تَصْدِيقِهِمْ، وَ أَقَرُّوا لَهُمْ بِالْفِقْهِ وَ الْعِلْمِ: منهم... و أحمد بن محمد بن أبی نصر..."[۳۷].
افزون بر این، چند روایت درباره جایگاه وی نزد امام رضا(ع) نقل کرده است:
- «وَجَدْتُ بِخَطِّ جِبْرِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الْفَارَيَابِيِّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ:، دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ(ع) أَنَا وَ صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ وَ أَظُنُّهُ، قَالَ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَوْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُنْدَبٍ وَ هُوَ بَصْرِيٌّ قَالَ فَجَلَسْنَا عِنْدَهُ سَاعَةً ثُمَّ قُمْنَا، فَقَالَ لِي: أَمَّا أَنْتَ يَا أَحْمَدُ فَاجْلِسْ، فَجَلَسْتُ، فَأَقْبَلَ يُحَدِّثُنِي فَأَسْأَلُهُ فَيُجِيبُنِي، حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ، فَلَمَّا أَرَدْتُ الِانْصِرَافَ، قَالَ لِي: يَا أَحْمَدُ تَنْصَرِفُ أَوْ تَبِيتُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ذَاكَ إِلَيْكَ إِنْ أَمَرْتَ بِالانْصِرَافِ انْصَرَفْتُ وَ إِنْ أَمَرْتَ بِالْقِيَامِ أَقَمْتُ! قَالَ: أَقِمْ فَهَذَا الْحَرُّ وَ قَدْ هَدَأَ اللَّيْلُ وَ نَامُوا، فَقَامَ وَ انْصَرَفَ، فَلَمَّا ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ: خَرَرْتُ لِلَّهِ سَاجِداً، فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ حُجَّةُ اللَّهِ وَ وَارِثُ عِلْمِ النَّبِيِّينَ أَنِسَ بِي مِنْ بَيْنِ إِخْوَانِي وَ حَبَّبَنِي، فَأَنَا فِي سَجْدَتِي وَ شُكْرِي فَمَا عَلِمْتُ إِلَّا وَ قَدْ رَفَسَنِي بِرِجْلِهِ، ثُمَّ قُمْتُ فَأَخَذَ بِيَدِي فَغَمَزَهَا ثُمَّ قَالَ: يَا أَحْمَدُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(ع) عَادَ صَعْصَعَةَ بْنَ صُوحَانَ فِي مَرَضِهِ، فَلَمَّا قَامَ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ لَهُ: يَا صَعْصَعَةُ لَا تَفْتَخِرَنَّ عَلَى إِخْوَانِكَ بِعِيَادَتِي إِيَّاكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ! ثُمَّ انْصَرَفَ عَنِّي»[۳۸].
- «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَرَاثِيُّ وَ عُثْمَانُ بْنُ حَامِدٍ الْكَشِّيَّانِ، قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ: وَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نُعْمَانَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ:، كُنْتُ عِنْدَ الرِّضَا(ع)، قَالَ، فَأَمْسَيْتُ عِنْدَهُ، قَالَ، فَقُلْتُ أَنْصَرِفُ فَقَالَ لِي لَا تَنْصَرِفْ فَقَدْ أَمْسَيْتَ، قَالَ فَأَقَمْتُ عِنْدَهُ، قَالَ، فَقَالَ لِجَارِيَتِهِ: هَاتِي مُضَرَّبَتِي وَ وِسَادَتِي فَافْرُشِي لِأَحْمَدَ فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ! قَالَ، فَلَمَّا صِرْتُ فِي الْبَيْتِ دَخَلَنِي شَيْءٌ فَجَعَلَ يَخْطُرُ بِبَالِي: مَنْ مِثْلِي فِي بَيْتِ وَلِيِّ اللَّهِ وَ عَلَى مِهَادِهِ! فَنَادَانِي يَا أَحْمَدُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(ع) عَادَ صَعْصَعَةَ بْنَ صُوحَانَ، فَقَالَ يَا صَعْصَعَةُ لَا تَجْعَلْ عِيَادَتِي إِيَّاكَ فَخْراً عَلَى قَوْمِكَ! وَ تَوَاضَعْ لِلَّهِ يَرْفَعْكَ اللَّهُ»[۳۹].
- «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ:، لَمَّا أُتِيَ بِأَبِي الْحَسَنِ(ع) أُخِذَ بِهِ عَلَى الْقَادِسِيَّةِ وَ لَمْ يَدْخُلِ الْكُوفَةَ، وَ أُخِذَ بِهِ عَلَى البر إلى [بَرَّانِيِ] الْبَصْرَةِ، قَالَ، فَبَعَثَ إِلَيَّ مُصْحَفاً وَ أَنَا بِالْقَادِسِيَّةِ، فَفَتَحْتُهُ فَوَقَعَتْ بَيْنَ يَدَيَ سُورَةُ لَمْ تَكُنْ، فَإِذَا هِيَ أَطْوَلُ وَ أَكْثَرُ مِمَّا يَقْرَأُهَا النَّاسُ، قَالَ، فَحَفِظْتُ مِنْهُ أَشْيَاءَ، قَالَ، فَأَتَانِي مُسَافِرٌ وَ مَعَهُ مِنْدِيلٌ وَ طِينٌ وَ خَاتَمٌ، فَقَالَ هَاتِ! فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ، فَجَعَلَهُ فِي الْمِنْدِيلِ وَ وَضَعَ عَلَيْهِ الطِّينَ وَ خَتَمَهُ، فَذَهَبَ عَنِّي مَا كُنْتُ حَفِظْتُ مِنْهُ، فَجَهَدْتُ أَنْ أَذْكُرَ مِنْهُ حَرْفاً وَاحِداً فَلَمْ أَذْكُرْهُ»[۴۰].
نجاشی نوشته است: "لقى الْإِمَامِ الرِّضَا وَ أَبَا جَعْفَرٍ(ع)، وَ كَانَ عَظِيمٌ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَهُمَا(ع)"[۴۱].
شیخ طوسی با تعبیر "ثقة، جليل القدر"[۴۲] و "لقی الرضا(ع) وكان عظيم المنزلة عنده" از وی یاد کرده است[۴۳].
علامه حلی نوشته است: "كان عظيم المنزلة عنده وهو ثقة جليل القدر وكان له اختصاص بأبي الحسن الرضا و أبي جعفر(ع)، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنه و أقروا له بالفقه"[۴۴].[۴۵]
احمد بن محمد بن ابی نصر بزنطی
احمد بن محمد بن ابی نصر البزنطی چهار بار در اسناد روایات تفسیر کنز الدقائق و به نقل از عیون أخبار الرضا(ع)، الکافی، الخصال و أمالی شیخ صدوق واقع شده است؛ از جمله:
«فی عیون الأخبار: حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْكُمَيْدَانِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا(ع) يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَتَلَ قَرَابَةً لَهُ ثُمَّ أَخَذَهُ وَ طَرَحَهُ عَلَى طَرِيقِ أَفْضَلِ سِبْطٍ مِنْ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ثُمَّ جَاءَ يَطْلُبُ بِدَمِهِ فَقَالُوا لِمُوسَى(ع): إِنَّ سِبْطَ آلِ فُلَانٍ قَتَلُوا فُلَاناً فَأَخْبِرْنَا مَنْ قَتَلَهُ قَالَ ايتُونِي بِبَقَرَةٍ ﴿قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾[۴۶] وَ لَوْ أَنَّهُمْ عَمَدُوا إِلَى أَيِّ بَقَرَةٍ أَجْزَأَتْهُمْ وَ لَكِنْ شَدَّدُوا فَشَدَّدَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ»[۴۷].[۴۸]
احمد بن محمد بزنطی
احمد بن محمد البزنطی تنها در یک سند تفسیر کنز الدقائق و به نقل از کتاب معانی الأخبار وارد شده است:
«أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً﴾[۴۹] قَالَ وَلَدُ الْوَلَدِ نَافِلَةٌ»[۵۰].
مقصود از راوی، «احمد بن محمد بن أبی نصر البزنطی» است؛ زیرا علاوه بر اشتراک در نام و لقب، علی بن مهزیار در روایات متعددی از «احمد بن محمد بن أبی نصر» روایت کرده است؛ از جمله: «عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(ع) قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) فِي الْقُنُوتِ إِنْ شِئْتَ فَاقْنُتْ وَ إِنْ شِئْتَ لَا تَقْنُتْ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ(ع) وَ إِذَا كَانَتِ التَّقِيَّةُ فَلَا تَقْنُتْ وَ أَنَا أَتَقَلَّدُ هَذَا»[۵۱].
مقصود از راوی، «احمد بن محمد بن ابی نصر بزنطی» است.[۵۲]
منابع
پانویس
- ↑ ر. ک: الرجال (إبن داوود)، ص۳۹۰؛ جامع الرواة، ج۲، ص۴۶۱؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۱، ص۲۵۳، ش۶۹۱؛ معجم رجال الحدیث، ج۲، ص۴۰، ش۴۲۴.
- ↑ ر. ک: تفسیر کنز الدقائق، ج۲، ص۳۵۹؛ ج۱۰، ص۳۲۶ و ۴۱۳؛ ج۱۳، ص۴۱۳؛ ج۱۴، ص۳۰۵.
- ↑ «و به شب چون آن را فرا پوشاند» سوره شمس، آیه ۴.
- ↑ «و به آنکه نر و ماده را آفرید که کوشیدنتان گونهگون است امّا آنکه بخشش کند و پرهیزگاری ورزد» سوره لیل، آیه ۳-۵.
- ↑ «امّا آنکه بخشش کند و پرهیزگاری ورزد» سوره لیل، آیه ۵-۶.
- ↑ «زودا که او را در راه (خیر و) آسانی قرار دهیم» سوره لیل، آیه ۷.
- ↑ سوره لیل، آیه ۱۱.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق، ج۱۴، ص۳۰۵، به نقل از: قرب الإسناد، ص۳۵۵، ح۱۲۷۳.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص۵۶ -۵۷.
- ↑ ر.ک: أ. منابع شیعی: رجال البرقی، ص۵۴؛ رجال النجاشی، ص۷۵، ش۱۸۰؛ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۵۵۶، ش۱۰۵۰، ۵۸۷ - ۵۸۹، ح۱۰۹۹ - ۱۱۰۱ و ۵۸۹، ذیل ش۱۱۰۲؛ الفهرست (طوسی)، ص۵۰، ش۶۳؛ رجال الطوسی، ص۳۳۲، ش۴۹۵۴، ۳۵۱، ش۵۱۹۶ و ۳۷۳، ش۵۵۱۸؛ معالم العلماء، ص۱۰، ش۵۳؛ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۱۳، ش۱؛ الرجال (إبن داوود)، ص۳۸، ش۱۱۵؛ التحریر الطاووسی، ص۴۸، ش۲۷؛ نقد الرجال، ج۱، ص۱۴۸، ش۲۹۹؛ ج۵، ص۲۴۹، ش۶۲۶۶؛ جامع الرواة، ج۱، ص۵۹؛ إکلیل المنهج، ص۱۱۸ - ۱۱۹، ش۱۰۸؛ تعلیقة علی منهج المقال، ص۷۱؛ منتهی المقال، ج۱، ص۳۰۷، ش۲۱۶؛ طرائف المقال، ج۱، ص۲۷۹، ش۱۸۸۲ و ۳۷۶، ش۲۸۸۰؛ الرسائل الرجالیة (کلباسی)، ج۲، ص۶۱؛ شعب المقال، ص۴۷، ش۴۹؛ تنقیح المقال، ج۷، ص۱۵۰، ش۱۳۷۰؛ أعیان الشیعة، ج۳، ص۱۴۰، ش۴۳۸؛ الکنی والألقاب، ج۲، ص۸۰؛ معجم رجال الحدیث، ج۳، ص۱۷، ش۸۰۳ و ۳۱، ش۸۰۴؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۱، ص۴۱۴، ش۱۴۲۷؛ تهذیب المقال، ج۳، ص۲۱۴، ش۱۷۸؛ قاموس الرجال، ج۱، ص۵۶۳، ش۵۰۲. ب. منابع سنی: لسان المیزان، ج۱، ص۲۶۱، ش۸۱۰؛ الفهرست (إبن ندیم)، ص۲۷۶؛ الأعلام، ج۱، ص۲۰۳.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق، ج۱، ص۲۳۶، به نقل از: التوحید، ص۱۳۰، ح۱۱.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۴۸۷-۴۸۸.
- ↑ بالباء المنقطة تحتها نقطة و الزای بعدها مفتوحة أیضاً و النون الساکنة ثم الطاء غیر المعجمة؛ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۱۳، ش۱. و هو موضع نسب إلیه و منه الثیاب البزنطیة؛ السرائر، ج۳، ص۵۵۳. علامه شوشتری مینویسد: فالثیاب البزنطیة معروفة، و الظاهر أنه کان بایعاً لها؛ قاموس الرجال، ج۱، ص۵۷۳.
- ↑ رجال النجاشی، ص۷۵، ش۱۸۰.
- ↑ ر.ک: الفهرست (طوسی)، ص۵۰، ش۶۳.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال، ص۵۵۶، ش۱۰۵۰.
- ↑ فإن كان ممن يعلم أنه لا یرسل إلا عن ثقة موثوق به فلا ترجیح لخبر غیره علی خبره، و لأجل ذلك سوت الطائفة بین ما یرویه محمد بن أبی عمیر و صفوان بن یحیی و أحمد بن محمد بن أبی نصر و غیرهم من الثقات الذین عرفوا بأنهم لا یروون و لا یرسلون إلا عمن یوثق به...؛ العدة، ج۱، ص۱۵۴.
- ↑ رجال النجاشی، ص۷۵، ش۱۸۰.
- ↑ الفهرست (طوسی)، ص۵۰، ش۶۳.
- ↑ أحمد بن محمد بن أبی نصر، مولی السکونی (السکون) ثقة، جلیلالقدر؛ رجال الطوسی، ص۳۳۲، ش۴۹۵۴.
- ↑ أحمد بن محمد بن أبی نصر البزنطی، ثقة، مولی السکونی (السکون)، له کتاب الجامع، روی عن أبی الحسن موسی(ع)؛ همان، ص۳۵۱، ش۵۱۹۶.
- ↑ أحمد بن محمد بن أبی نصر البزنطی، من أصحاب الرضا(ع)؛ همان، ص۳۷۳، ش۵۵۱۸.
- ↑ الأعلام، ج۱، ص۲۰۳.
- ↑ «صاحب الأنزال» یعنی صاحب الضیافة: «و أنزال القوم: أرزاقهم. و النزل و النزل: ما هیّی للضیف إذا نزل علیه. و یقال: إن فلاناً لحسن النزل و النزل أی الضیافة»؛ لسان العرب، ج۱۱، ص۶۵۸.
- ↑ «عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا وَ هُوَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ وَ يُلَقَّبُ سِكْبَاجَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ صَاحِبِ الْأَنْزَالِ وَ كَانَ يَقُومُ بِبَعْضِ أُمُورِ الْمَاضِي(ع)»، الکافی، ج۶، ص۴۷۱، ح۳.
- ↑ ر.ک: معجم رجال الحدیث، ج۳، ص۳۲، ش۸۰۵؛ جامع الرواة، ج۱، ص۵۹ و ۶۱.
- ↑ ثم أن الجامع جعل هذا الأخیر غیر البزنطی، لأنه لم یصف أحد البزنطی بصاحب الأنزال، إلا أن إتحاده معه لیس ببعید، و من أین أن صاحب الأنزال لیس عبارة أخری عن البزنطی؟...؛ قاموس الرجال، ج۱، ص۵۷۳، ش۵۰۳.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۴۸۸-۴۹۱.
- ↑ رجال الطوسی، ص۳۳۲، ش۴۹۵۴، ۳۵۱، ش۵۱۹۶ و ۳۷۳، ش۵۵۱۸.
- ↑ الموسوعة الرجالیة (طبقات رجال الکافی)، ص۵۱ - ۵۲.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۴۹۱.
- ↑ {عربی|ظهر من المعجزات علی ید الرضا(ع)؛ الدالة علی صحة إمامته و هی مذکورة فی الکتب. و لأجلها رجع جماعة من القول بالوقف، مثل... أحمد بن محمد بن أبی نصر و الحسن بن علی الوشاء و غیرهم ممن کان قال بالوقف فالتزموا الحجة وقالوا بإمامته و إمامة من بعده من ولده}}؛ الغیبة (طوسی)، ص۷۱. « أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيَّ قَالَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْوَاقِفَةِ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(ع) وَ أَشُكُّ فِي الرِّضَا(ع) فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ أَسْأَلُهُ عَنْ مَسَائِلَ وَ نَسِيتُ مَا كَانَ أَهَمَّ الْمَسَائِلِ إِلَيَّ. فَجَاءَ الْجَوَابُ عَنْ جَمِيعِهَا ثُمَّ قَالَ وَ قَدْ نَسِيتَ مَا كَانَ أَهَمَّ الْمَسَائِلِ عِنْدَكَ فَاسْتَبْصَرْتُ...»؛ الخرائج و الجرائح، ج۲، ص۶۶۲، ح۵.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۴۹۱-۴۹۲.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق، ج۱، ص۲۳۹، ۳۳۵ - ۳۳۶، ۳۷۱؛ ج۲، ص۴۵، ۲۸۳، ۳۷۸، ج۳، ص۴۸۱؛ ج۴، ص۲۳۱، ج۵، ص۴۴۴، ج۶، ص۱۰۸؛ ج۱۰، ص۱۲۱؛ ج۱۴، ص۲۴۹.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق، ج۱، ص۳۶۵، ج۲، ص۱۵۵، ۲۲۹، ۲۳۱، ۲۴۴، ۲۸۸، ۳۷۸، ۴۱۵؛ ج۳، ص۳۰، ۴۵۷، ۵۰۲، ۵۹۹؛ ج۵، ص۳۸۳، ۳۹۳؛ ج۷، ص۴۷۴؛ ج۸، ص۱۳۰، ۲۳۲؛ ج۹، ص۱۷۶، ۳۸۳؛ ج۱۲، ص۵۱۴؛ ج۱۳، ص۷۲، ج۱۴، ص۲۴۹، ۳۲۷.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۴۹۲-۴۹۳.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۵۸۷ - ۵۸۸، ش۱۰۹۹.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۵۵۶، ش۱۰۵۰.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۵۸۸، ح۱۱۰۰.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۵۸۸ - ۵۸۹، ح۱۱۰۱.
- ↑ رجال النجاشی، ص۷۵، ش۱۸۰.
- ↑ رجال الطوسی، ص۳۳۲، ش۴۹۵۴.
- ↑ الفهرست (طوسی)، ص۵۰، ش۶۳.
- ↑ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۱۳، ش۱.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۴۹۳-۴۹۵.
- ↑ «و (یاد کنید) آنگاه را که موسی به قوم خود گفت: خداوند به شما فرمان میدهد که گاوی بکشید؛ گفتند: آیا ما را به ریشخند گرفتهای؟ گفت: به خداوند پناه میجویم که از نادانان باشم» سوره بقره، آیه ۶۷.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق و بحر الغرائب، ج۲، ص۴۵، به نقل از: عیون أخبار الرضا(ع)، ج۲، ص۱۳، ح۱.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۴۹۶.
- ↑ «و اسحاق را و افزون بر آن (نوهاش) یعقوب را به او بخشیدیم و همه را (مردمی) شایسته کردیم» سوره انبیاء، آیه ۷۲.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق، ج۸، ص۴۴۰، به نقل از: معانی الأخبار، ص۲۲۴، ح۱.
- ↑ تهذیب الأحکام، ج۲، ص۹۱، ح۳۴۰.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۵۰۸-۵۰۹.