رفاه در قرآن

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

مقدمه

رفاه از ریشه (ر - ف - ه‍) به معنای خوشی، آسایش و گستردگی نعمت [۱] و در اصطلاح رایج به مفهوم برخورداری از آسایش و امکانات زندگی بر اثر بهره‌مندی از مال و ثروت است. درباره رفاه، در دو سطح فردی و اجتماعی می‌توان بحث کرد. رفاه اجتماعی، حاصل جمع رفاه همه افراد است. [۲] رفاه، مقوله‌ای نسبی و در شرایط مختلف متفاوت است و نمی‌توان معیار کمّی دقیقی برای اندازه‌گیری آن در زندگی همه افراد و جوامع ارائه کرد.[۳]

رفاه در قرآن

ریشه "ر ـ ف ـ ه" و مشتقات آن در قرآن ذکر نشده است؛ اما مفاهیمی چون:

  1. نعمت به معنای برخورداری از امکانات در زندگی: فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ[۴].[۵]
  2. برکت به معنای زیادی و دوام خیر و نعمت: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[۶]، قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ[۷].[۸]
  3. تمتّع و استمتاع به معنای بهره و نصیب بردن: فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ[۹]، قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ[۱۰]، فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ[۱۱].[۱۲]
  4. تمتیع به معنای بهره‌مند ساختن همراه با لذّت: قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا[۱۳].
  5. تَرَف به معنای فراخی داشتن و برخوردار بودن از نعمت‌های دنیوی و مُترَف به مفهوم توانگر مالی و مرفه: وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ[۱۴]،
  6. استطاعت به مفهوم توانایی و قدرت مالی: فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ[۱۵]،
  7. تمکّن به معنای قدرت و منزلت داشتن: إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا[۱۶]، وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ[۱۷].[۱۸]
  8. بسط رزق وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ[۱۹]
  9. غنا به مفهوم توانگری و بی‌نیازی كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى [۲۰] به نوعی با مفهوم رفاه ارتباط دارند.

چنان‌که برخی مفاهیم قرآنی مانند: کار، آبادانی زمین و تجارت، با رفاه مرتبط‌اند؛ همچنین آموزه‌های قرآنی فراوانی مانند:

  1. انفال و ممنوعیت تملک آن از سوی اشخاص (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۲۱]
  2. فرهنگ صدقه و انفاق: إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ[۲۲]، إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[۲۳]، خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۲۴]؛ قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ[۲۵]، ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ[۲۶]، وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ[۲۷]، لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا[۲۸]،
  3. سفارش به پرداختن زکات: وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا[۲۹]، وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا[۳۰]، وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ[۳۱]، فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ[۳۲]
  4. احسان به دیگران: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ[۳۳]، الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[۳۴]، إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[۳۵]
  5. دعوت به تعاون: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[۳۶].
  6. پرهیز از اسراف: وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ[۳۷]، يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ[۳۸]، وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا[۳۹] به رفاه اجتماعی نظر دارند.[۴۰]

قرآن کریم از یک سو بشر را به کار و کوشش و آباد کردن زمین و نیز کشاورزی وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ[۴۱] و بهره‌گیری از آبزیان و چارپایان تشویق می‌کند و از سوی دیگر انسان را از تحریم نعمت‌ها و حلال الهی بر خود و رهبانیت [۴۲] برحذر می‌دارد يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ[۴۳] و از انسان می‌خواهد که نصیب خود را از زندگی دنیوی فراموش نکند. وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ[۴۴] برآیند آیات یاد شده مطلوبیت کوشش برای دسترسی به نعمت‌های الهی و رفاه است. با این حال، قرآن کریم در شماری از آیات آفت‌هایی برای رفاه یاد کرده است. [۴۵]

رفاه و آزمایش

رفاه مایه آزمایش انسان است. بر اساس آیه لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[۴۶] انسان‌ها با اموال و جان‌هایشان آزموده می‌شوند.

آیه وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ[۴۷]، إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ[۴۸] دارایی و اولاد را فتنه و وسیله آزمایش معرفی کرده‌اند: أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ.

آیه إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا[۴۹] همه امکانات دنیوی را وسیله آزمایش می‌داند. نیز آیه وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ[۵۰].

براساس دیگر آیات، بازپس گرفتن این امکانات نیز وسیله آزمایش است: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ[۵۱] براساس آموزه‌های قرآن کریم آنچه موفقیت در این آزمون را در پی دارد یاد خدا، ایمان، تقوا، عمل صالح، شکرگزاری و توبه و استغفار است. این عوامل چنان‌که مایه برخورداری از رفاه‌اند می‌توانند در تداوم و فزونی آن نیز دخیل باشند. کفر، شرک، غفلت از خدا، غرور و سرکشی نیز از آفت‌هایی‌اند که عدم موفقیت در این آزمون را در پی دارند. [۵۲]

زمینه‌های برخورداری و فزونی رفاه

برخورداری و استفاده از امکانات مادی برای زندگی آسوده، همانند مالکیت بر این امکانات در جایی مطلوب است که در چارچوب اذن تشریعی مالک واقعی و با رعایت امانتداری باشد و در این فرض است که رفاه، نعمت شمرده می‌شود و در غیر این صورت، نقمت و عذاب است. از آیات قرآن بر می‌آید که برخورداری انسان از امکانات در پی کار و کوشش، از سنت‌های الهی است: وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى[۵۳] با این حال، شرایط و زمینه‌های دیگری نیز در برخورداری از رفاه هستند که تحقق آنها ازدیاد نعمت و رفاه را در پی دارد[۵۴]:

ایمان و تقوا

ایمان و پرهیزگاری درهای برکات آسمان و زمین را بر روی مردم شهرها و آبادی‌ها می‌گشایند. وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[۵۵]. تقوا نیز افزون بر اینکه نعمت‌های بی‌پایان اخروی را در پی دارد، از جمله عوامل گشایش در زندگی معرفی شده است و روزی حساب نشده فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا[۵۶]، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا[۵۷] و زندگی آسوده فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى[۵۸].[۵۹] را به همراه می‌آورد، همان‌گونه که عمل صالح و رعایت نواهی خدا سبب آسایش و گشایش زندگی است. آیه وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[۶۰] به مؤمنانی که عمل صالح انجام می‌دهند وعده جانشینی و برخورداری از امکانات دنیوی می‌دهد.

در آیه وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا[۶۱] از ذوالقرنین به عنوان عبد صالح و نیکوکاری یاد شده که برای او گشایشی ایجاد شده است. ذوالقرنین از رفاه گسترده‌ای در زمین بهره‌مند بود و مُلک عظیمی از شرق تا غرب عالم در دست داشت[۶۲] و خداوند همه اسباب و عللی که به وسیله آنها به تمکّن تامّ و قدرت کامل می‌رسید، برای وی مهیا کرد: إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا[۶۳].[۶۴]

در مقابل، گناهانی مانند:

  1. کفر و شرک: وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ [۶۵]، وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا [۶۶]، وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا[۶۷]،
  2. ظلم به دیگران: وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ[۶۸]، فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ[۶۹]، وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ[۷۰]، وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ [۷۱]،
  3. فسق: وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ[۷۲]، فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ[۷۳]، وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا[۷۴]،
  4. طغیان: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى[۷۵]، كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى[۷۶]، اعراض از یاد خدا وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى[۷۷]،
  5. تکذیب انبیا: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[۷۸] و به طور کلی اطاعت از شیطان سبب از دست دادن نعمت و رفاه می‌شود. فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ[۷۹]، فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ[۸۰]، فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لّا يَبْلَى فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى [۸۱].[۸۲]

استغفار و توبه

استغفار و توبه خالصانه شرط گشایش در روزی و تمتع و بهره‌برداری نیکو در همه امور زندگی است: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ[۸۳] اگر فرد گناهکار از خدا آمرزش و مغفرت بخواهد، نه تنها از گناهان و آلودگی‌ها پاک می‌شود، نعمت‌های مادی همچون باران‌های به موقع و پربرکت، نهرهای آب جاری، باغ‌های پُربرکت، گسترش در اموال و فرزندان نصیب او خواهند شد. فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا [۸۴] روایات فراوانی نیز با مضامین گوناگون به این نکته اشاره دارند که استغفار، رزق و روزی را افزایش می‌دهد. [۸۵] حضرت یونس (ع) پس از آنکه قومش وی را تکذیب کردند، با حالت خشم آنها را رها کرد که در پی آن مقدمات خشم الهی ظاهر شد و قومش با مشاهده نشانه‌های عذاب به خود آمدند و خالصانه از گناهان خویش و تقصیرهایی که درباره حضرت یونس (ع) داشتند، توبه کردند، از این رو عذاب از آنها رفع شد و مؤمنان توبه‌کار به لطف الهی نجات یافتند و تا هنگام مرگ در نعمت و رفاه به سر بردند. فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ[۸۶]، وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ[۸۷].[۸۸].[۸۹]

صبر و استقامت و موفقیت در آزمون‌ها

صبر و بردباری و استقامت در راه حق، رفاه و آسایش را به ارمغان می‌آورد. بنی‌اسرائیل نمونه این سنت هستند که با صبر و استقامت در برابر فرعونیان، سرزمین بابرکت و سرشار از نعمتِ شام یا بیت‌المقدس را به ارث بردند. وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ[۹۰].[۹۱] بر پایه آیه وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا [۹۲]. استقامت بر طریقت که به دین اسلام،[۹۳]ایمان، هدایت [۹۴] و ولایت امام علی و امامان معصوم (ع) [۹۵] تفسیر شده، وسعت و فزونی رزق را در پی دارد.

در آیه وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[۹۶] نیز به رفاه مؤمنان صدر اسلام اشاره شده است که پس از تحمل سختی‌ها و مشکلات مکه با تأیید و نصرت الهی در مدینه جای داده شدند و به آسایش و امنیت و رزق حلال رسیدند. [۹۷]

افزون بر این، از افراد خاصی نیز در قرآن نام برده شده که در آسایش و رفاهی نیکو زیسته‌اند: در دو جایگاه از رسیدن حضرت یوسف (ع) به تمکن و رفاه، پس از تحمل مشکلات و سختی‌ها سخن به میان آمده است. در مرحله نخست، حضرت یوسف (ع) پس از نجات از چاه و فروخته شدن به عزیز مصر، در قصر وی به آسایش و رفاه و قدرت رسید. وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ[۹۸] دیگر بار پس از آزادی از زندان و منصوب شدن به سِمَت خزانه‌داری سرزمین مصر به تمکن و اقتدار دست یافت: وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ[۹۹]

حضرت عیسی و حضرت مریم (ع) نیز پس از تحمل آزار و اذیت یهود، به نعمت رسیدند و خداوند آنان را در سرزمینی بلند که دارای آرامش و امنیت و آب جاری بود، جای داد: وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ[۱۰۰].[۱۰۱] واژه رَبْوَةٍ از ماده "ر ـ ب ـ و" به معنای فزونی و افزایش است [۱۰۲] و در این آیه به سرزمین مرتفع و حاصل‌خیز تفسیر شده [۱۰۳] که مصداق آن، بیت‌المقدس، مصر یا دمشق دانسته شده است. [۱۰۴]

حضرت ایوب (ع) در آزمایشی دشوار، همه اموالش را از دست داد و فرزندانش از دنیا رفتند و بیماری شدیدی بر بدنش عارض گشت و به انواع بلاها مبتلا شد، تا آنکه پس از استقامت و دعا به درگاه الهی، مشکلاتش زدوده شده: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ[۱۰۵] و اموال و اولادش با چیزی افزون‌تر به او بازگردانده شد و به رفاه و نعمت مجدد دست یافت: وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا[۱۰۶].[۱۰۷]

حضرت نوح (ع) و پیروانش پس از پایداری در ایمان و تحمل سختی‌ها هنگام نزول بلا، بر کشتی سوار شدند و از عذاب نجات یافتند. با فروکش کردن طوفان و برطرف شدن عذاب، حضرت نوح (ع) و یارانش به لطف خدا با سلامت و صحت از کشتی فرود آمدند و به خیر فراوان و آسایش و رفاه دست یافتند: قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ[۱۰۸] مقصود از برکت در آیه، ثبات و استقرار خیر و منافع و نعم دائمی دانسته شده است[۱۰۹].[۱۱۰]

دعا

حضرت ابراهیم (ع) با دعای خویش برای مؤمنان ساکن مکه، آسایش و رفاه را به ارمغان آورد. وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ[۱۱۱]؛ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ[۱۱۲]، رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ[۱۱۳] از مهم‌ترین دعاهایی که در قرآن از زبان حضرت موسی (ع) وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ [۱۱۴] و برخی مسلمانان وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[۱۱۵] ذکر شده، طلب خیر و رحمت در دنیا و آخرت است.

در روایات، حسنه در دنیا به رفاه و سعادت و علم و عبادت و در آخرت به رضوان الهی و بهشت تفسیر شده است[۱۱۶].[۱۱۷]

شکرگزاری

شکر و سپاسگزاری از خداوند نیز از عوامل تداوم و افزایش نعمت شمرده شده است: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ[۱۱۸].[۱۱۹] در مقابل، ناسپاسی و کفران نعمت سبب سلب آن و گرفتاری در عذاب می‌شود. در آیه وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ[۱۲۰] خدای متعال جهت آگاهی و تنبه کافرانی که از نعمت‌های الهی برخوردار بودند با ذکر مثالی به آنها هشدار می‌دهد که سزای کفران نعمت، سلب آن و چشیدن طعم گرسنگی و هراس است. (همچنین نک: لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلاَّ الْكَفُورَ[۱۲۱].[۱۲۲]

رفاه‌زدگی

عذاب با پوشش رفاه

حقیقت برخورداری از امکانات دنیوی و رفاه در برخی موارد، عذاب است، زیرا به غفلت و گمراهی بیشتر و در نهایت هلاک صاحبان آن می‌انجامد. از این عذاب که به تدریج صاحبان خود را به تباهی و انحطاط نزدیک می‌کند به «استدراج» یاد می‌شود. عذاب استدراج با برخورداری از مال و امکانات دنیوی همراه است. قرآن کریم به مرفهان کفرپیشه هشدار می‌دهد که اعطای مال و فرزند از سوی خدا برای آنان خیر و نعمت نیست، بلکه زمینه سرگرمی و طغیان بیشتر آنان را فراهم می‌کند: أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لّا يَشْعُرُونَ [۱۲۳]؛ همچنین قرآن از پیامبر می‌خواهد که با کفار دنیاطلب و حق‌ناپذیر گفت‌وگو نکند و آنان را با خوردن و بهره‌مندی از امکانات دنیوی و آرزوهای بیهوده رها کند و آنان به زودی درمی‌یابند که چه خسارتی کرده‌اند: ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ[۱۲۴].[۱۲۵] تمتیع به مفهوم بهره‌مندسازی همراه با لذت،[۱۲۶] در مواردی به جنبه منفی آن و عذاب استدراج اشاره دارد:مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ [۱۲۷]. "املاء" به معنای مهلت دادن و تأخیر که در خود معنای آزاد گذاشتن و رها کردن را دارد نیز به همین عذاب استدراج اشاره دارد: إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا [۱۲۸]، وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ[۱۲۹] چنان‌که از رها ساختن اسب برای آزادانه چریدن به "املاء" تعبیر شده است[۱۳۰].[۱۳۱]

منابع

پانویس

  1. العین، ج ۴، ص ۴۶؛ الفائق، ج ۲، ص ۴۸-۴۹؛ لسان العرب، ج ۱۳، ص ۴۹۲، «رفه».
  2. فرهنگ علوم اجتماعی، ص ۴۴۰.
  3. خراسانی و تقی‌پور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴، ص41.
  4. «و چون به آدمی گزندی می‌رسد ما را می‌خواند؛ سپس هنگامی که از خویش نعمتی بدو دهیم می‌گوید: جز این نیست که (آن نعمت) برای دانشی (که داشته‌ام) به من داده شده است (چنین نیست) بلکه یک آزمون است امّا بیشتر آنان نمی‌دانند» سوره زمر، آیه ۴۹.
  5. القاموس المحیط، ج ۴، ص ۱۸۱، «نعیم»؛ قاموس قرآن، ج ۷، ص ۸۴-۸۵، «نعم».
  6. «و اگر مردم آن شهرها ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند بر آنان از آسمان و زمین برکت‌هایی می‌گشودیم اما (پیام ما را) دروغ شمردند بنابراین برای آنچه می‌کردند آنان را فرو گرفتیم» سوره اعراف، آیه ۹۶.
  7. «گفته شد: ای نوح! (از کشتی) فرود آی با درودی از ما و برکت‌هایی بر تو و بر امت‌هایی از همراهانت و امت‌هایی که به زودی آنان را برخوردار خواهیم کرد سپس از ما عذابی دردناک به ایشان خواهد رسید» سوره هود، آیه ۴۸.
  8. نک: معجم مقاییس اللغه، ج ۱، ص ۲۲۷ ـ ۲۲۸؛ لسان العرب، ج ۱۰، ص ۳۹۵-۳۹۶، «برک».
  9. «پس چرا (مردم) هیچ شهری بر آن نبودند که (به هنگام) ایمان آورند تا ایمانشان آنان را سودمند افتد جز قوم یونس که چون (به هنگام) ایمان آوردند عذاب خواری را در زندگانی این جهان از آنان برداشتیم و تا روزگاری آنان را (از زندگی) بهره‌مند ساختیم» سوره یونس، آیه ۹۸.
  10. «گفته شد: ای نوح! (از کشتی) فرود آی با درودی از ما و برکت‌هایی بر تو و بر امت‌هایی از همراهانت و امت‌هایی که به زودی آنان را برخوردار خواهیم کرد سپس از ما عذابی دردناک به ایشان خواهد رسید» سوره هود، آیه ۴۸.
  11. «آنگاه آنان ایمان آوردند و ما آنها را تا مدّتی بهره‌مند گرداندیم» سوره صافات، آیه ۱۴۸.
  12. تاج العروس، ج ۱۱، ص ۴۴۹، «متع».
  13. «می‌گویند: پاکا که تویی، سزاوار ما نیست که به جای تو دوستی برگزینیم امّا تو چندان آنان و پدرانشان را بهره‌مند کردی که یاد (تو) را فراموش کردند و گروهی شدند به نابودی افتاده» سوره فرقان، آیه ۱۸.
  14. «و ما در هیچ شهری، بیم‌دهنده‌ای نفرستادیم مگر که کامرانان آن (شهر) گفتند: ما منکر پیام رسالت شماییم» سوره سبأ، آیه ۳۴.
  15. «در آن نشانه‌هایی روشن (چون) مقام ابراهیم وجود دارد و هر که در آن در آید در امان است و حجّ این خانه برای خداوند بر عهده مردمی است که بدان راهی توانند جست؛ و هر که انکار کند (بداند که) بی‌گمان خداوند از جهانیان بی‌نیاز است» سوره آل عمران، آیه ۹۷.
  16. «ما به او روی زمین توانمندی بخشیدیم و سررشته هر کار را به او دادیم» سوره کهف، آیه ۸۴.
  17. «و بدین گونه ما یوسف را در آن سرزمین توانایی بخشیدیم تا هرجا خواهد در آن جای گیرد؛ هر کس را بخواهیم به بخشایش خویش می‌رسانیم و پاداش نیکوکاران را تباه نمی‌گردانیم» سوره یوسف، آیه ۵۶.
  18. جمهرة اللغه، ج ۲، ص ۹۸۳؛ المصباح، ج ۲، ص ۵۷۷، «مَکَنَ».
  19. «و اگر خداوند روزی را برای (همه) بندگانش فراخ می‌داشت در زمین سرکشی می‌ورزیدند اما هر چه را بخواهد به اندازه‌ای فرو می‌فرستد که او به بندگانش آگاهی بیناست» سوره شوری، آیه ۲۷.
  20. «حاشا؛ انسان سرکشی می‌ورزد، چون خود را بی‌نیاز بیند» سوره علق، آیه ۶-۷.
  21. «از تو از انفال می‌پرسند بگو: انفال از آن خداوند و پیامبر است پس، از خداوند پروا کنید و میانه خود را سازش دهید و اگر مؤمنید از خداوند و پیامبرش فرمان برید» سوره انفال، آیه ۱.
  22. «اگر صدقات را آشکار کنید خوب کاری است (اما) اگر پنهان دارید و به تنگدستان بدهید، برایتان بهتر است و (خداوند) از برخی گناهان شما چشم می‌پوشد؛ و خداوند از آنچه می‌کنید آگاه است» سوره بقره، آیه ۲۷۱.
  23. «زکات، تنها از آن تهیدستان و بیچارگان و مأموران (دریافت) آنها و دلجویی‌شدگان و در راه (آزادی) بردگان و از آن وامداران و (هزینه) در راه خداوند و از آن در راه‌ماندگان است که از سوی خداوند واجب گردیده است و خداوند دانایی فرزانه است» سوره توبه، آیه ۶۰.
  24. «از دارایی‌های آنان زکاتی بردار که با آن آنها را پاک می‌داری و پاکیزه می‌گردانی و برای آنها (به نیکی) دعا کن که دعای تو (مایه) آرامش آنان است و خداوند شنوایی داناست» سوره توبه، آیه ۱۰۳.
  25. «به آن بندگان من که ایمان آورده‌اند بگو نماز را بر پا دارند و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم پنهان و آشکار ببخشند پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودایی است و نه دوستی» سوره ابراهیم، آیه ۳۱.
  26. «خداوند بنده‌ای زرخرید را مثل می‌زند که توان هیچ کاری ندارد و کسی را که به او از خویش روزی نیکویی داده‌ایم و او پنهان و آشکار از آن می‌بخشد؛ آیا (این دو) برابرند؟» سوره نحل، آیه ۷۵.
  27. «و شما را چه می‌شود که در راه خداوند هزینه نمی‌کنید در حالی که میراث آسمان‌ها و زمین از آن خداوند است و در میان شما آنکه پیش از پیروزی (مکّه)، هزینه و جنگ کرده است (با کسان دیگر) برابر نیست؛ آنان از کسانی که پس از آن پیروزی، هزینه و جنگ کرده‌اند بلند پایه‌ترند و خداوند به همه نوید پاداش نیک داده است و خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره حدید، آیه ۱۰.
  28. «توانگر باید از توانگری خویش و آنکه روزی بر او تنگ شده از آنچه خدا به وی داده است هزینه کند؛ خداوند هیچ کس را جز به آنچه بدو داده است تکلیف نمی‌کند؛ زودا که خداوند پس از سختی، آسانی برگمارد» سوره طلاق، آیه ۷.
  29. «و هر جا باشم مرا خجسته گردانیده و تا زنده‌ام به نماز و زکاتم سفارش فرموده است» سوره مریم، آیه ۳۱.
  30. «و خانواده خود را به نماز و زکات فرمان می‌داد و نزد پروردگار خویش پسندیده بود» سوره مریم، آیه ۵۵.
  31. «و آنان را پیشوایانی کردیم که به فرمان ما راهبری می‌کردند و به آنها انجام کارهای نیک و برپا داشتن نماز و دادن زکات را وحی کردیم و آنان پرستندگان ما بودند» سوره انبیاء، آیه ۷۳.
  32. «(با این همه) اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند برادران دینی شمایند و ما آیات را برای گروهی که می‌دانند روشن می‌داریم» سوره توبه، آیه ۱۱.
  33. «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.
  34. «همان کسان که در شادی و رنج می‌بخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردم‌اند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۳۴.
  35. «به راستی خداوند به دادگری و نیکی کردن و ادای (حقّ) خویشاوند، فرمان می‌دهد و از کارهای زشت و ناپسند و افزونجویی، باز می‌دارد؛ به شما اندرز می‌دهد باشد که شما پند گیرید» سوره نحل، آیه ۹۰.
  36. «ای مؤمنان! (حرمت) شعائر خداوند را و نیز (حرمت) ماه حرام و قربانی‌های بی‌نشان و قربانی‌های دارای گردن‌بند و (حرمت) زیارت‌کنندگان بیت الحرام را که بخشش و خشنودی پروردگارشان را می‌جویند؛ نشکنید و چون از احرام خارج شدید می‌توانید شکار کنید و نباید دشمنی با گروهی که شما را از (ورود به) مسجد الحرام باز داشتند، وادارد که به تجاوز دست یازید؛ و یکدیگر را در نیکی و پرهیزگاری یاری کنید و در گناه و تجاوز یاری نکنید و از خداوند پروا کنید، بی‌گمان خداوند سخت کیفر است» سوره مائده، آیه ۲.
  37. «و اوست که باغ‌هایی با داربست و بی‌داربست و خرمابن و کشتزار با خوردنی‌هایی گوناگون و زیتون و انار، همگون و ناهمگون آفریده است؛ از میوه‌اش چون بار آورد بخورید و حقّ (مستمندان) را از آن، روز درو (یا چیدن) آن بپردازید و گزافکاری نکنید که او گزافکاران را دوست نمی‌دارد» سوره انعام، آیه ۱۴۱.
  38. «ای فرزندان آدم! در هر نمازگاهی زیور خود را بردارید و بخورید و بیاشامید و گزافکاری نکنید که او گزافکاران را دوست نمی‌دارد» سوره اعراف، آیه ۳۱.
  39. «و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری می‌کنند و نه تنگ می‌گیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است» سوره فرقان، آیه ۶۷.
  40. خراسانی و تقی‌پور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
  41. «و به سوی (قوم) ثمود برادر آنان صالح را (فرستادیم)، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید، او شما را از زمین پدیدار کرد و شما را در آن به آبادانی گمارد پس، از او آمرزش بخواهید سپس به درگاه وی توبه کنید که پروردگار من، پاسخ دهنده‌ای است» سوره هود، آیه ۶۱.
  42. تفسیر قرطبی، ج ۲۰، ص ۴۴.
  43. «ای مؤمنان! چیزهای پاکیزه‌ای را که خداوند برای شما حلال کرده است حرام مشمارید و تجاوز نکنید که خداوند تجاوزکاران را دوست نمی‌دارد» سوره مائده، آیه ۸۷.
  44. «و در آنچه خداوند به تو داده است سرای واپسین را بجوی و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن و چنان که خداوند به تو نیکی کرده است تو (نیز) نیکی (پیشه) کن و در زمین در پی تباهی مباش که خداوند تبهکاران را دوست نمی‌دارد» سوره قصص، آیه ۷۷.
  45. خراسانی و تقی‌پور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴، ص 41-42.
  46. «بی‌گمان با مال و جانتان آزمون خواهید شد و از آنان که پیش از شما به آنان کتاب (آسمانی) داده‌اند و از کسانی که شرک ورزیده‌اند (سخنان دل) آزار بسیار خواهید شنید و اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید؛ بی‌گمان این از کارهایی است که آهنگ آن می‌کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۸۶.
  47. «و بدانید که دارایی‌ها و فرزندانتان مایه آزمونند و اینکه خداوند است که پاداشی سترگ نزد اوست» سوره انفال، آیه ۲۸.
  48. «جز این نیست که دارایی‌ها و فرزندانتان مایه آزمونند و خداوند است که پاداش سترگ نزد اوست» سوره تغابن، آیه ۱۵.
  49. «ما هر چه را بر زمین است، (در کار) آرایش آن کرده‌ایم تا آنان را بیازماییم که کدام نیکوکردارترند» سوره کهف، آیه ۷.
  50. «و ما این کتاب را به سوی تو به درستی فرو فرستاده‌ایم که کتاب پیش از خود را راست می‌شمارد و نگاهبان بر آن است؛ پس میان آنان بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری کن و به جای آنچه از حق به تو رسیده است از خواسته‌های آنان پیروی مکن، ما به هر یک از شما شریعت و راهی داده‌ایم و اگر خداوند می‌خواست شما را امّتی یگانه می‌گردانید لیک (نگردانید) تا شما را در آنچه‌تان داده است بیازماید؛ پس در کارهای خیر بر یکدیگر پیشی گیرید، بازگشت همه شما به سوی خداوند است بنابراین شما را از آنچه در آن اختلاف می‌ورزیدید آگاه می‌گرداند» سوره مائده، آیه ۴۸.
  51. «و بی‌گمان شما را با چیزی از بیم و گرسنگی و کاستی دارایی‌ها و کسان و فرآورده‌ها می‌آزماییم، و شکیبایان را نوید بخش!» سوره بقره، آیه ۱۵۵.
  52. خراسانی و تقی‌پور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴، ص 42.
  53. «و اینکه آدمی را چیزی جز آنچه (برای آن) کوشیده است نخواهد بود» سوره نجم، آیه ۳۹.
  54. خراسانی و تقی‌پور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴، ص 42.
  55. «و اگر مردم آن شهرها ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند بر آنان از آسمان و زمین برکت‌هایی می‌گشودیم اما (پیام ما را) دروغ شمردند بنابراین برای آنچه می‌کردند آنان را فرو گرفتیم» سوره اعراف، آیه ۹۶.
  56. «پس، چون به سر آمد عدّه خویش رسیدند یا به شایستگی نگاهشان دارید یا به شایستگی از آنان جدا شوید و دو تن دادگر از (میان) خود گواه بگیرید و گواهی را برای خداوند برپا دارید؛ این است که با آن، به کسی که به خداوند و روز بازپسین ایمان دارد اندرز داده می‌شود و هر کس از خداوند پروا کند (خداوند) برای او دری می‌گشاید» سوره طلاق، آیه ۲.
  57. «و به او از جایی که گمان نمی‌برد روزی می‌دهد و هر که بر خدا توکل کند همو وی را بسنده است؛ به راستی خداوند به خواست خویش، رسنده است و بی‌گمان خداوند برای هر چیز، اندازه‌ای نهاده است» سوره طلاق، آیه ۳.
  58. «امّا آنکه بخشش کند و پرهیزگاری ورزد، و آن وعده نیکوترین (بهشت) را راست بشمارد. زودا که او را در راه (خیر و) آسانی قرار دهیم» سوره لیل، آیه ۵-۷.
  59. نک: تفسیر ابن ابی حاتم، ج ۱۰، ص ۳۴۴۰؛ تفسیر بیضاوی، ج ۵، ص ۳۱۷؛ بیان المعانی، ج ۱، ص ۱۳۹.
  60. «خداوند به کسانی از شما که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند وعده داده است که آنان را به یقین در زمین جانشین می‌گرداند -چنان که کسانی پیش از آنها را جانشین گردانید- و بی‌گمان دینی را که برای آنان پسندیده است برای آنها استوار می‌دارد و (حال) آنان را از پس هراس به آرامش بر می‌گرداند؛ (آنان) مرا می‌پرستند و چیزی را شریک من نمی‌گردانند و کسانی که پس از این کفر ورزند نافرمانند» سوره نور، آیه ۵۵.
  61. «و امّا آن کس که ایمان آورد و کار شایسته‌ای کند، او را پاداش، نکویی خواهد بود و کار را بر او آسان خواهیم گرفت» سوره کهف، آیه ۸۸.
  62. نک: تفسیر ابن کثیر، ج ۵، ص ۱۷۱؛ البحر المحیط، ج ۷، ص ۲۱۹.
  63. «ما به او روی زمین توانمندی بخشیدیم و سررشته هر کار را به او دادیم» سوره کهف، آیه ۸۴.
  64. جوامع الجامع، ج ۲، ص ۳۷۸؛ بیان السعاده، ج ۲، ص ۴۸۰ - ۴۸۱.
  65. «و ما فرعونیان را به خشکسالی‌ها و کاستی فرآورده‌ها دچار کردیم باشد که در یاد گیرند پس، هرگاه نیکی به آنان روی می‌آورد می‌گفتند این از آن ماست و اگر بلایی به ایشان می‌رسید به موسی و همراهان وی فال بد می‌زدند؛ آگاه باشید که فالشان نزد خداوند است اما بیشتر آنها نمی‌دانند. و می‌گفتند: هر نشانه‌ای برای ما بیاوری که ما را با آن جادو کنی ما به تو ایمان نمی‌آوریم. ما هم بر آنان سیلاب و ملخ و شپش و وزغ و خون را به گونه نشانه‌هایی روشن فرستادیم باز سرکشی ورزیدند و قومی گناهکار بودند» سوره اعراف، آیه ۱۳۰-۱۳۳.
  66. «و برای آنان دو مردی را مثل آور که برای یکی از آن دو، دو باغستان انگور برآوردیم و گرداگرد هر دو (باغستان) خرمابن و در میان آنها کشتزار نهادیم هر دو باغستان میوه خویش را می‌آورد و از آن چیزی کم نمی‌نهاد و ما در میان آن دو (باغستان) جویباری روانه ساخته بودیم. و او را (بار و) بری بود پس (یک روز) به همراه خویش- که با وی گفت و گو می‌کرد- گفت: من از تو در مال بیشتر و در نفر نیرومندترم. و به باغستان خود در آمد در حالی که با خویش ستمکاره بود؛ گفت: گمان ندارم که این (باغستان) هرگز از میان برود» سوره کهف، آیه ۳۲-۳۵.
  67. «و میوه‌اش بر باد رفت و از (حسرت) مالی که در آن هزینه کرده بود دست بر دست می‌کوفت در حالی که داربست‌های آن فرو ریخته بود و او می‌گفت: ای کاش من هیچ کس را با پروردگار خویش شریک نمی‌پنداشتم» سوره کهف، آیه ۴۲.
  68. «و (یاد کنید) آنگاه را که گفتیم: بدین شهر در آیید و از (نعمت‌های) آن از هر جا که خواستید فراوان بخورید و با فروتنی از دروازه وارد شوید و بگویید: از لغزش ما بگذر! تا از لغزش‌های شما درگذریم، و به زودی (پاداش) نکوکاران را می‌افزاییم» سوره بقره، آیه ۵۸.
  69. «امّا ستمکاران گفتاری دیگر را جایگزین آنچه به آنان گفته شده بود، کردند آنگاه ما بر ستمگران به کیفر نافرمانی که می‌کردند، عذابی از آسمان فرو فرستادیم» سوره بقره، آیه ۵۹.
  70. «و چون به سرپرستی در کاری دسترسی یابد می‌کوشد که در زمین تبهکاری ورزد و کشت و پشت را نابود کند و خداوند تباهی را دوست نمی‌دارد» سوره بقره، آیه ۲۰۵.
  71. «و بسا شهرهایی را در هم کوفتیم که (مردم آنها) ستمگر بودند و پس از آنها گروهی دیگر پدید آوردیم و همین که عذاب ما را در (می) یافتند ناگاه از آن می‌گریختند. مگریزید و به آنچه که در آن کامرانی یافته‌اید و به خانه‌هایتان باز گردید باشد که از شما بازخواست کنند. گفتند: وای بر ما! بی‌گمان ما ستمگر بوده‌ایم» سوره انبیاء، آیه ۱۱-۱۴.
  72. «و (یاد کنید) آنگاه را که گفتیم: بدین شهر در آیید و از (نعمت‌های) آن از هر جا که خواستید فراوان بخورید و با فروتنی از دروازه وارد شوید و بگویید: از لغزش ما بگذر! تا از لغزش‌های شما درگذریم، و به زودی (پاداش) نکوکاران را می‌افزاییم» سوره بقره، آیه ۵۸.
  73. «امّا ستمکاران گفتاری دیگر را جایگزین آنچه به آنان گفته شده بود، کردند آنگاه ما بر ستمگران به کیفر نافرمانی که می‌کردند، عذابی از آسمان فرو فرستادیم» سوره بقره، آیه ۵۹.
  74. «و چون بر آن شویم که (مردم) شهری را نابود گردانیم به کامروایان آن فرمان می‌دهیم و در آن نافرمانی می‌ورزند پس (آن شهر) سزاوار عذاب می‌گردد، آنگاه یکسره نابودش می‌گردانیم» سوره اسراء، آیه ۱۶.
  75. «ای بنی اسرائیل! ما شما را از دشمنتان رهایی بخشیدیم و با شما در سوی راست (کوه) طور وعده نهادیم و برای شما ترنجبین و بلدرچین فرو فرستادیم» سوره طه، آیه ۸۰.
  76. «از چیزهای پاکیزه‌ای که روزیتان کرده‌ایم بخورید و در آن از اندازه مگذرید که خشم من شما را فرا گیرد و هر که خشم من او را فرا گیرد بی‌گمان نابود خواهد شد» سوره طه، آیه ۸۱.
  77. «و هر که از یادکرد من روی برتابد بی‌گمان او را زیستنی تنگ خواهد بود و روز رستخیز وی را نابینا بر خواهیم انگیخت» سوره طه، آیه ۱۲۴.
  78. «و اگر مردم آن شهرها ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند بر آنان از آسمان و زمین برکت‌هایی می‌گشودیم اما (پیام ما را) دروغ شمردند بنابراین برای آنچه می‌کردند آنان را فرو گرفتیم» سوره اعراف، آیه ۹۶.
  79. «شیطان، آنان را از آن فرو لغزاند و از جایی که بودند بیرون راند و ما گفتیم: فرود آیید دشمن یکدیگر! و در زمین تا روزگاری، آرامشگاه و برخورداری خواهید داشت» سوره بقره، آیه ۳۶.
  80. «پس آنان را با فریب فرو لغزاند؛ و چون از آن درخت چشیدند شرمگاه‌هایشان بر آنان نمودار گشت و به چسباندن از برگ‌های بهشت بر آنها آغازیدند و پروردگارشان به آن دو ندا داد: آیا شما را از این درخت باز نداشته و به شما نگفته بودم که به راستی شیطان، شما را دشمنی آشکار است؟» سوره اعراف، آیه ۲۲.
  81. «اما شیطان او را وسوسه کرد، گفت: ای آدم! می‌خواهی تو را به درخت جاودانگی و (آن) فرمانروایی که فرسوده نمی‌شود راهبر شوم. آنگاه، (هر دو) از آن خوردند و شرمگاه‌هاشان بر آنان نمایان شد و آغاز کردند به نهادن برگ (درختان) بهشت بر خودشان و آدم با پروردگارش نافرمانی کرد و بیراه شد. سپس پروردگارش او را برگزید و او را بخشود و راهنمایی کرد. فرمود: هر دو با هم از آن (بهشت فرازین) فرود آیید- (که) برخی دشمن برخی دیگر (خواهید بود)- آنگاه چون از من رهنمودی به شما رسد، هر که از رهنمود من پیروی کند نه گمراه می‌گردد و نه در رنج می‌افتد» سوره طه، آیه ۱۲۰-۱۲۳.
  82. خراسانی و تقی‌پور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴، ص42-43.
  83. «و اینکه از پروردگارتان آمرزش بخواهید سپس به پیشگاه او توبه کنید تا شما را تا زمانی معیّن از بهره‌ای نیکو بهره‌مند سازد و به هر کس که سزاوار بخششی است، بخشش شایسته او را عطا کند و اگر روی گردانید من به راستی از عذاب روزی بزرگ بر شما بیم دارم» سوره هود، آیه ۳.
  84. «و گفتم: از پروردگارتان آمرزش بخواهید که او بسیار آمرزنده است تا (باران) آسمان را بر شما ریزان، بفرستد. و شما را با دارایی‌ها و پسران، یاوری کند و برایتان بوستان‌ها پدید آورد و جویبارها پدیدار گرداند» سوره نوح، آیه ۱۰-۱۲.
  85. الخصال، ص ۶۱۵؛ کنزالفوائد، ص ۲۹۰؛ شرح‌نهج‌البلاغه، ج ۹، ص ۷۶.
  86. «پس چرا (مردم) هیچ شهری بر آن نبودند که (به هنگام) ایمان آورند تا ایمانشان آنان را سودمند افتد جز قوم یونس که چون (به هنگام) ایمان آوردند عذاب خواری را در زندگانی این جهان از آنان برداشتیم و تا روزگاری آنان را (از زندگی) بهره‌مند ساختیم» سوره یونس، آیه ۹۸.
  87. «و (نیز) شباهنگام؛ پس آیا نمی‌اندیشید؟» سوره صافات، آیه ۱۳۸.
  88. لباب التأویل، ج ۲، ص ۴۶۵؛ مخزن العرفان، ج ۶، ص ۲۰۹؛ ارشاد الاذهان، ص ۲۲۵.
  89. خراسانی و تقی‌پور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴، ص 43.
  90. «و قومی را که (از سوی فرعونیان) ناتوان شمرده می‌شدند وارث شرق و غرب آن سرزمین کردیم که در آن برکت نهاده بودیم و سخن نیکوی پروردگارت درباره بنی اسرائیل به خاطر شکیبی که ورزیدند راست آمد و آنچه را فرعون و قومش می‌ساختند و آنچه را بر می‌افراختند زیر و زبر» سوره اعراف، آیه ۱۳۷.
  91. ارشاد الاذهان، ص ۱۷۱؛ انوار درخشان، ج ۶، ص ۴۷۹ ـ ۴۸۰.
  92. «و اینکه (به من وحی شده است) اگر بر راه (حقّ) پایداری ورزند آنان را از آبی (و رفاهی) فراوان سیراب می‌کنیم؛» سوره جن، آیه ۱۶.
  93. تفسیر ابن کثیر، ج ۸، ص ۲۵۴؛ المیزان، ج ۲۰، ص ۴۶.
  94. تفسیر مقاتل، ج ۴، ص ۴۶۴؛ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۵۵، ۵۶۰؛ من هدی القرآن، ج ۱۶، ص ۴۵۹.
  95. الکافی، ج ۱، ص ۲۲۰؛ تفسیر فرات الکوفی، ص ۵۱۲؛ تفسیر الصراط المستقیم، ج ۴، ص ۴۳۶.
  96. «و به یاد آورید هنگامی را که شما در این (سر) زمین گروه اندکی بودید ناتوان به شمار آمده، که می‌هراسیدید مردم (مشرک) شما را بربایند، تا اینکه (خداوند) به شما جا داد و با یاوری خویش از شما پشتیبانی کرد و از چیزهای پاکیزه روزیتان داد باشد که سپاس گزارید» سوره انفال، آیه ۲۶.
  97. تفسیر بیضاوی، ج ۳، ص ۵۶؛ من هدی القرآن، ج ۴، ص ۴۰-۴۱.
  98. «و آن مرد مصری که او را خریده بود به همسر خود گفت: جایگاه او را نیکو بدار (و با خادمان مگمار) باشد که به ما سود رساند یا او را به فرزندی بگزینیم؛ و بدین‌گونه یوسف را در آن (سر) زمین جای دادیم و (بر آن شدیم) تا بدو از (دانش) خوابگزاری بیاموزیم و خداوند بر» سوره یوسف، آیه ۲۱.
  99. «و بدین گونه ما یوسف را در آن سرزمین توانایی بخشیدیم تا هرجا خواهد در آن جای گیرد؛ هر کس را بخواهیم به بخشایش خویش می‌رسانیم و پاداش نیکوکاران را تباه نمی‌گردانیم» سوره یوسف، آیه ۵۶.
  100. «و پسر مریم و مادرش را نشانه‌ای گرداندیم و آن دو را در پناه پشته‌ای هموار و دارای آبی روان جای دادیم» سوره مؤمنون، آیه ۵۰.
  101. سواطع الالهام، ج ۴، ص ۱۹؛ تفسیر اثنا عشری، ج ۹، ص ۱۴۳.
  102. معجم مقاییس اللغه، ج ۲، ص ۴۸۳، «ربو»؛ لسان العرب، ج ۱۴، ص ۳۰۵، «ربا».
  103. معانی القرآن، ج ۲، ص ۲۳۶؛ الفواتح الالهیه، ج ۱، ص ۵۷۱؛ التحقیق، ج ۴، ص ۳۶، «ربو».
  104. الجوهر الثمین، ج ۴، ص ۲۷۸؛ مقتنیات الدرر، ج ۷، ص ۲۸۶.
  105. «پس، او را پاسخ گفتیم و گزندی که با وی بود از او زدودیم» سوره انبیاء، آیه ۸۴.
  106. «خانواده‌اش را و با آنها همگون آنان را بدو باز بخشیدیم که بخشایشی از نزد ما» سوره انبیاء، آیه ۸۴.
  107. الوجیز، ص ۴۳۴؛ المیزان، ج ۱۴، ص ۳۱۴؛ تفسیر مراغی، ج ۱۷، ص ۶۱.
  108. «گفته شد: ای نوح! (از کشتی) فرود آی با درودی از ما و برکت‌هایی بر تو و بر امت‌هایی از همراهانت و امت‌هایی که به زودی آنان را برخوردار خواهیم کرد سپس از ما عذابی دردناک به ایشان خواهد رسید» سوره هود، آیه ۴۸.
  109. روض الجنان، ج ۱۰، ص ۲۷۹؛ زبدة التفاسیر، ج ۳، ص ۲۸۳-۲۸۴؛ الجوهر الثمین، ج ۳، ص ۲۲۲.
  110. خراسانی و تقی‌پور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴، ص 43-45.
  111. «و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! اینجا را شهری امن کن و از اهل آن هر کس را که به خداوند و روز واپسین ایمان دارد، از میوه‌ها روزی رسان؛ (خداوند) فرمود: آن را که کفر ورزد، اندکی برخورداری خواهم داد سپس او را به (چشیدن) عذاب دوزخ ناگزیر خواهم» سوره بقره، آیه ۱۲۶.
  112. «و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! این شهر را امن گردان و مرا و فرزندانم را از پرستیدن بت‌ها دور بدار» سوره ابراهیم، آیه ۳۵.
  113. «پروردگارا! من برخی از فرزندانم را در درّه‌ای کشت‌ناپذیر نزدیک خانه محترم تو جای دادم تا در آن نماز برپا دارند؛ پس دل‌هایی از مردم را خواهان آنان گردان و به آنها از میوه‌ها روزی فرما باشد که سپاس گزارند» سوره ابراهیم، آیه ۳۷.
  114. «و موسی هفتاد تن از قوم خود را برای میقات ما برگزید پس همین که زمین‌لرزه آنان را فرا گرفت (موسی) گفت: پروردگارا! اگر اراده می‌فرمودی آنان و مرا پیش از این نابود می‌کردی، آیا ما را برای آنچه برخی از کم‌خردان ما کرده‌اند نابود می‌فرمایی؟ این، جز آزمون تو نیست که با آن هرکس را بخواهی گمراه می‌داری و هرکس را بخواهی راهنمایی می‌فرمایی، تو سرور مایی پس ما را بیامرز و بر ما بخشایش آور و تو بهترین آمرزندگانی. و در این جهان و در جهان واپسین برای ما نیکی مقرّر فرما که ما به سوی تو بازگشته‌ایم؛ فرمود: عذابم را به هر کس بخواهم می‌رسانم و بخشایشم همه چیز را فرا می‌گیرد و آن را به زودی برای آنان که پرهیزگاری می‌ورزند و زکات می‌دهند و کسانی که به آیات ما ایمان دارند مقرّر می‌دارم» سوره اعراف، آیه ۱۵۵-۱۵۶.
  115. «و از ایشان کسانی هستند که می‌گویند: پروردگارا! در این جهان به ما نکویی بخش و در جهان واپسین هم نکویی ده و ما را از عذاب آتش نگاه دار» سوره بقره، آیه ۲۰۱.
  116. من‌لایحضره‌الفقیه، ج ۳، ص ۱۵۶؛ تهذیب، ج ۶، ص ۳۲۷.
  117. خراسانی و تقی‌پور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴، ص 45.
  118. «و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارتان اعلام داشت: اگر سپاسگزار باشید به یقین بر (نعمت) شما می‌افزایم و اگر ناسپاسی کنید بی‌گمان عذاب من سخت است» سوره ابراهیم، آیه ۷.
  119. غررالحکم، ص ۲۷۹؛ الامثل، ج ۷، ص ۴۵۸ ـ ۴۵۹.
  120. «و خداوند شهری را مثل آورد که در امن و آرامش بود، روزی (مردم) اش از همه جا فراوان می‌رسید آنگاه به نعمت‌های خداوند ناسپاسی کرد و خداوند به کیفر آنچه (مردم آن) انجام می‌دادند گرسنگی و هراس فراگیر را به (مردم) آن چشانید» سوره نحل، آیه ۱۱۲.
  121. «برای (قوم) سبا در مسکن‌هایشان نشانه‌ای (شگرف) وجود داشت: دو باغ از راست و چپ، از روزی پروردگارتان بخورید و او را سپاس گزارید! شهری است پاکیزه و پروردگاری آمرزنده اما روی گرداندند ما نیز بر آنان سیل ویرانگر را فرستادیم و به جای آن دو باغشان دو باغ جایگزین کردیم با میوه‌هایی تلخ و (درختان) شوره‌گز و اندکی از درخت کنار. چنین آنان را برای آن ناسپاسی که ورزیدند، کیفر دادیم و آیا جز ناسپاس را به کیفر می‌رسانیم؟» سوره سبأ، آیه ۱۵-۱۷.
  122. خراسانی و تقی‌پور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴، ص 45.
  123. «آیا می‌پندارند در آنچه از مال و فرزندان که آنان را بدان یاری می‌رسانیم برای آنان در نیکی‌ها شتاب می‌ورزیم؟ (خیر،) بلکه در نمی‌یابند» سوره مؤمنون، آیه ۵۵-۵۶.
  124. «آنان را واگذار تا بخورند و بهره گیرند و آرزو سرگرمشان دارد، زودا که بدانند» سوره حجر، آیه ۳.
  125. روح البیان، ج۴، ص ۴۴۰-۴۴۱.
  126. التحقیق، ج ۱۱، ص ۱۵، «متع».
  127. «چندان آنان و پدرانشان را بهره‌مند کردی که یاد (تو) را فراموش کردند» سوره فرقان، آیه ۱۸.
  128. «مهلتشان می‌دهیم تا بر گناه بیفزایند» سوره آل عمران، آیه ۱۷۸.
  129. «و به آنان مهلت می‌دهم که تدبیر من سنجیده است» سوره اعراف، آیه ۱۸۳.
  130. الکشاف، ج ۱، ص ۴۴۴.
  131. خراسانی و تقی‌پور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴، ص 47-48.