حبیب بن ابی‌ثابت اسدی در تراجم و رجال

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

مقدمه

حبیب بن أبی ثابت[۱]، در سند دو روایت تفسیر کنز الدقائق و به گزارش از تفسیر فرات الکوفی و الکافی واقع گردیده است:

«عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(ع)قَالَ: لَمْ يُدْخِلِ الْجَنَّةَ حَمِيَّةٌ غَيْرُ حَمِيَّةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ ذَلِكَ حِينَ أَسْلَمَ غَضَباً لِلنَّبِيِ(ص) فِي حَدِيثِ السَّلَى[۲] الَّذِي أُلْقِيَ عَلَى النَّبِيِّ(ص)»[۳].[۴]

شرح حال راوی

ابو یحیی حبیب بن أبی ثابت قیس بن دینار الأسدی الکوفی از راویانی است که در کتب رجال شیعه و سنی عنوان گردیده و از رجالیان قدمای شیعه، تنها برقی و شیخ طوسی از وی یاد کردند[۵] و در رجال الکشی، رجال النجاشی و الفهرست شیخ طوسی عنوان نشده است ولی بیشتر رجالیان سنی از وی نام برده و به شرح حال وی پرداختند. 

ایشان از فقهای کوفه و شخصیتی که صاحب فتوا بوده معرفی شده[۶] و دارای موقعیت اجتماعی بالایی بوده‌اند[۷]. ذهبی از وی با عبارات أحد الأعلام[۸]، الإمام الحافظ؛ فقیه الکوفة[۹] و الفقیه الحافظ[۱۰] یاد کرده و ابوبکر بن عیاش گفته است: كان بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع حبيب بن أبي ثابت و الحكم و حماد فكان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا و لم يكن بالكوفة أحد إلا يذل لحبيب[۱۱].

در کتب حدیثی شیعه و سنی، روایات فراوانی از وی گزارش شده است[۱۲]؛ مانند حدیث غدیر[۱۳]، حدیث ثقلین[۱۴] و حدیث منزلت[۱۵]؛ و از عبارت خطیب بغدادی فهمیده می‌شود که وی صاحب کتاب نیز بوده است[۱۶].[۱۷]

طبقه راوی

تاریخ ولادت راوی مشخص نیست ولی تاریخ وفات وی را سال ۱۱۹ و به گزارشی، سال ۱۲۲ هجری قمری ثبت نموده‌اند[۱۸].

شیخ طوسی از ایشان در اصحاب امام علی[۱۹]، امام سجاد[۲۰]، امام باقر[۲۱] و امام صادق(ع)[۲۲] نام برده است.

ابن شهر آشوب نام راوی را با عنوان حبیب بن قیس در اصحاب امام حسن مجتبی(ع) و با عنوان حبیب بن أبی ثابت در اصحاب امام علی بن الحسین(ع) ذکر کرده است[۲۳].

مزی از رجالیان سنی نیز وی را از راویان امام سجاد(ع) به شمار آورده است[۲۴]. 

در اسناد روایات از ام سلمه همسر پیامبر[۲۵]، امام علی[۲۶]، امام حسن[۲۷]، امام حسین[۲۸] و امام سجاد(ع)[۲۹] روایت کرده است، بنابراین با توجه به تاریخ وفات، ایشان دوران امام علی(ع) تا دوره امام صادق(ع) را ادراک نموده است. (روزهای پایانی عمر شریف امام علی(ع) و روزهای آغازین امامت امام صادق(ع)).[۳۰]

استادان و شاگردان راوی

حبیب بن أبی ثابت از افراد بسیاری روایت نموده؛ از جمله ابن عمر، ابن عباس، حکیم بن حزام، أنس بن مالک، زید بن أرقم، أبی وائل، زید بن وهب، عاصم بن ضمرة، أبی الطفیل، أبی عبدالرحمن السلمی، إبراهیم بن سعد بن أبی وقاص، عبدالرحمن بن مطعم و نافع بن جبیر[۳۱]؛ و اشخاص فراوانی از ایشان روایت کردند؛ مانند عطاء بن أبی رباح، الأعمش، أبو حصین، أبو الزبیر، ابن جریج، حاتم ابن أبی صغیرة، عبدالعزیز بن سیاه، شعبه، الثوری، المسعودی، قیس بن الربیع و حمزة الزیات[۳۲].[۳۳]

مذهب راوی

بیشتر رجالیان سنی که به شرح حال حبیب بن أبی ثابت پرداختند، متعرض مذهب وی نشده‌اند و در واقع، سکوت اختیار کردند که ظهور در سنّی بودن وی دارد ولی بعضی وی را شیعه معرفی کردند؛ مانند شعبه[۳۴]، ابن قتیبه[۳۵]، ابن رسته اصفهانی[۳۶] و شهرستانی[۳۷].

بزرگان شیعه نیز دو دسته شدند: بعضی وی را از راویان سنّی به شمار آوردند و برخی از راویان شیعی. علامه مامقانی با توجه به ذکر نام راوی در رجال الطوسی، او را امامی دانسته[۳۸] و علامه سید شرف الدین به تشیع وی تصریح نموده و نوشته است: وإنما تكلم فيه الدولابي، و عده من المضعفين، لمجرد تشيعه و قد مات -رحمه الله تعالي- سنة تسع عشرة و مئة[۳۹].

محدث نوری بر اساس نقل روایت الکافی، در باب "الفرق بین من طلق علی غیر السنة" نوشته است: از ظاهر کلام مرحوم کلینی استفاده می‌شود که حبیب بن أبی ثابت از نگاه ایشان از راویان سنّی است[۴۰].

بعضی از محققان، سنی بودن حبیب بن أبی ثابت را قطعی دانسته و نوشته است: التأمل في ما ذكره العامة في ترجمته، و مضامين بعض رواياته، و أنه كان هو و حماد ابن سلمة و الحكم فقهاء الكوفة، و كان مفتي الكوفة أيضا، و سبر الرواة عنه، و من روي عنهم يوجب اليقين بأنه من رواه العامة و السائرين في ركاب السلطة[۴۱].[۴۲]

بررسی

نظر قطعی درباره مذهب راوی دشوار است: از سویی، یاد کرد نام ایشان در رجال اهل سنت و سکوت آنان از مذهب وی، به‌کارگیری اصطلاح فقیه الکوفة و مفتی الکوفة در مورد ایشان[۴۳]، مضامین بعضی روایاتش می‌نمایاند که از راویان سنّی بوده است؛ برخی روایات او:

  1. «... عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ فِي قَوْلِهِ ﴿فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ[۴۴] قَالَ: عَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: فَأَمَّا النَّبِيِّ فَقَدْ كَانَتِ السَّكِينَةَ عَلَيْهِ قَبْلَ ذَلِكَ »[۴۵].
  2. «... عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عبيدالله بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِقُرَيْشٍ: إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِيكُمْ وَ أَنْتُمْ وُلَاتِهِ»[۴۶].
  3. «... عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ خَيْرِ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا؟ قَالَ: فَذَكِّرْ أبابكر ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالثَّانِي؟ قَالَ: فَذَكَرَ عُمَرُ »[۴۷].
  4. «... عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: تفترق هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى بِضْعٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً، شَرِّهِمْ قَوْمٍ يَنْتَحِلُونَ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُخَالِفُونَ أَعْمَالِنَا »[۴۸]. 
  5. «... عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: عَشْرَةَ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الْجَنَّةِ أبوبكر فِي الْجَنَّةِ وَ عُمَرَ فِي الْجَنَّةِ وَ عُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَ عَلَيَّ فِي الْجَنَّةِ و...»[۴۹].
  6. «... عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يُحْدِثُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ هُوَ يَتَبَسَّمُ فِي وَجْهِهِ وَ يَقُولُ : بَطَلَ مُؤْمِنُ وَ سَخِيٍّ تَقِيٍّ حِيَاطَةً الدِّينِ وَ مَلَكُ الْإِسْلَامِ وَ نُورُ الْهَدْيِ وَ مَنَازِلَ التَّقِيِّ فطوبي لَمَنْ تَبِعَكَ وَ الْوَيْلُ لِمَنْ خَذَلَكَ »[۵۰].

از سوی دیگر، روایات فراوانی در فضائل امام علی(ع) و ولایت و خلافت آن حضرت گزارش کرده که گرایش وی به تشیع را دلالت دارد؛

نمونه‌ها:

  1. عن حبيب بن أبي ثابت قال: لما بويع معاوية خطب فذكر علياً(ع) فنال منه و نال من الحسن(ع) فقام الحسين(ع) ليرد عليه، فأخذ الحسن(ع) بيده فأجلسه، ثم قال، فقال: أيها الذاكر علياً، أنا الحسن و أبي علي و أنت معاوية و أبوك صخر، و أمي فاطمة و أمك هند، و جدي رسول الله و جدك حرب، و جدتي خديجة و جدتك قتيلة، فلعن الله أحملنا ذكراً و ألأمناً حسباً و شرناً قدماً و أقدمنا كفراً و نفاقاً. فقال طوائف من أهل المسجد: آمين! قال فقال يحيى بن معين: و نحن نقول آمين، قال أبو عبيد: و نحن أيضاً نقول: آمين. قال أبو الفرج: و أنا أقول: آمين[۵۱].
  2. «عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَمْسِكَ بِالْقَضِيبِ الْأَحْمَرِ الَّذِي غَرَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ بِيَمِينِهِ فَلْيَتَمَسَّكْ بِحُبِّ عَلِيِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ»[۵۲].
  3. «عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ أَنَّهُ أَتَى مَسْجِدَ قُبَا وَ إِذَا فِيهِ مَشِيخَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَحَدَّثُوهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ أَتَاهُمْ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ قُبَا فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ثُمَّ قَالُوا إِنْ كُنْتُمْ [أن] سَلَّمْتُمْ إِلَيْنَا فِيمَا كَانَ بَيْنَكُمْ نُشْهِدُكُمْ فَإِنَّ مَشِيخَتَنَا حَدَّثُونَا أَنَّهُمْ أَتَوْا نَبِيَّ اللَّهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ أَكْرَمَنَا اللَّهُ وَ هَدَانَا بِكَ وَ أَمِنَّا وَ فُضِّلْنَا بِكَ فَاقْسِمْ فِي أَمْوَالِنَا مَا أَحْبَبْتَ فَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّ اللَّهِ [صل] ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى[۵۳] فَأَمَرَنَا بِمَوَدَّتِكُمْ»[۵۴].
  4. «رَوَوْا عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ زَائِدَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: أَبُو بَكْرٍ أَفْضَلُ مِنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَغَضِبَ حَبِيبٌ ثُمَّ قَامَ قَائِماً فَقَالَ: وَ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَفِيهِمَا نَزَلَتْ: ﴿الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ[۵۵]»[۵۶].
  5. «عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ لَمَّا حَضَرَ الْقَوْمُ الدَّارَ لِلشُّورَى جَاءَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَالَ أَدْخِلُونِي مَعَكُمْ فَإِنَّ لِلَّهِ عِنْدِي نُصْحاً وَ لِي بِكُمْ خَيْراً فَأَبَوْا فَقَالَ أَدْخِلُوا رَأْسِي وَ اسْمَعُوا مِنِّي فَأَبَوْا عَلَيْهِ ذَلِكَ فَقَالَ أَمَّا إِذَا أَبَيْتُمْ فَلَا تُبَايِعُوا رَجُلًا لَمْ يَشْهَدْ بَدْراً وَ لَمْ يُبَايِعْ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ وَ انْهَزَمَ يَوْمَ أُحُدٍ ﴿يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ[۵۷]»[۵۸].
  6. «عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ قِتَالُ صِفِّينَ قَالَ رَجُلٌ لِعَمَّارٍ يَا أَبَا الْيَقْظَانِ أَ لَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صقَاتِلُوا النَّاسَ حَتَّى يُسْلِمُوا فَإِذَا أَسْلَمُوا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ قَالَ بَلَى وَ لَكِنْ وَ اللَّهِ مَا أَسْلَمُوا وَ لَكِنِ اسْتَسْلَمُوا وَ أَسَرُّوا الْكُفْرَ حَتَّى وَجَدُوا عَلَيْهِ أَعْوَاناً»[۵۹].
  7. «عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: قَالَ عَمَّارٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ صِفِّينَ ائْتُونِي بِشَرْبَةِ لَبَنٍ فَأُتِيَ فَشَرِبَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص) قَالَ إِنَّ آخِرَ شَرْبَةٍ تَشْرَبُهَا مِنَ الدُّنْيَا شَرْبَةُ لَبَنٍ ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقُتِلَ فَلَمَّا قُتِلَ أَخَذَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ بِسَيْفِهِ فَقَاتَلَ وَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص) يَقُولُ يَقْتُلُ عَمَّاراً الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ وَ قَاتِلُهُ فِي النَّارِ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ مَا نَحْنُ قَتَلْنَاهُ إِنَّمَا قَتَلَهُ مَنْ جَاءَ بِهِ»[۶۰].
  8. «عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: لَمَّا بُنِيَ الْمَسْجِدُ جَعَلَ عَمَّارٌ يَحْمِلُ حَجَرَيْنِ حَجَرَيْنِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ(ص) يَا أَبَا الْيَقْظَانِ لَا تَشُقَّ عَلَى نَفْسِكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَعْمَلَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قَالَ ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ»[۶۱].
  9. «حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع) يَا عَلِيُّ أَنْتَ صَاحِبُ حَوْضِي وَ صَاحِبُ لِوَائِي وَ مُنْجِزُ عِدَاتِي وَ حَبِيبُ قَلْبِي وَ وَارِثُ عِلْمِي وَ أَنْتَ مُسْتَوْدَعُ مَوَارِيثِ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَنْتَ أَمِينُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ أَنْتَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى بَرِيَّتِهِ وَ أَنْتَ رُكْنُ الْإِيمَانِ وَ أَنْتَ مِصْبَاحُ الدُّجَى وَ أَنْتَ مَنَارُ الْهُدَى وَ أَنْتَ الْعَلَمُ الْمَرْفُوعُ لِأَهْلِ الدُّنْيَا مَنْ تَبِعَكَ نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْكَ هَلَكَ وَ أَنْتَ الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ وَ أَنْتَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَ أَنْتَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ أَنْتَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْتَ مَوْلَى مَنْ أَنَا مَوْلَاهُ وَ أَنَا مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا طَاهِرُ الْوِلَادَةِ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا خَبِيثُ الْوِلَادَةِ وَ مَا عَرَجَ بِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى السَّمَاءِ قَطُّ وَ كَلَّمَنِي رَبِّي إِلَّا قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ عَلِيّاً مِنِّي السَّلَامَ وَ عَرِّفْهُ أَنَّهُ إِمَامُ أَوْلِيَائِي وَ نُورُ أَهْلِ طَاعَتِي فَهَنِيئاً لَكَ يَا عَلِيُّ هَذِهِ الْكَرَامَةُ»[۶۲].
  10. «عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ(ع) قَالَ أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ(ص) أَنَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَنَا وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمُحِبُّونَا قَالَ مِنْ وَرَائِكُمْ»[۶۳].
  11. « أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ يَوْمَئِذٍ: أَصَبْتُمْ ذَا اَلسِّنِّ مِنْكُمْ، وَ أَخْطَأْتُمْ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ لَوْ جَعَلْتُمُوهَا فِيهِمْ مَا اِخْتَلَفَ عَلَيْكُمْ اِثْنَانِ، وَ لَأَكَلْتُمُوهَا رَغَداً»[۶۴].
  12. ... عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ : قَالَتْ أُمُّ سَلَّمْتَ : مَا سَمِعْتَ نُوحِ الْجِنِّ مُنْذُ قُضِيَ النَّبِيِّ إِلَّا اللَّيْلَةَ وَ مَا أُرِيَ أَبْنِيَ إِلَّا قَدْ قَتَلَ تَعْنِي الْحُسَيْنِ قَالَتْ لِجَارِيَتِهَا اخْرُجِي فسلي فاخبرت أَنَّهُ قَدْ قُتِلَ وَ إِذَا جنية تنوح : أَلَا يَا عَيْنٍ فاحتفلي بِجَهْدٍ وَ مَنْ يَبْكِي عَلَى الشُّهَدَاءِ بَعْدِي عَلَى رَهْطٍ تَقُودُهُمُ الْمَنَايَا إِلَى مُتَجَبِّرٍ فِي مِلْكِ عَبْدِي[۶۵]
  13. «عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(ع) فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ إِنِّي قُلْتُ يَوْمَ أَتَزَوَّجُ فُلَانَةَ فَهِيَ طَالِقٌ فَقَالَ اذْهَبْ فَتَزَوَّجْهَا فَإِنَّ اللَّهَ بَدَأَ بِالنِّكَاحِ قَبْلَ الطَّلَاقِ فَقَالَ ﴿إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ[۶۶]»[۶۷].

این روایت، خلاف فتاوای عامه است و امام سجاد(ع) در بیان آن از حبیب بن أبی ثابت تقیه نکرده است.

صاحب حدائق پس از نقل روایت یاد شده نوشته است: أقول: وهذا الخبر أيضاً ظاهر فيما قلناه وبالجملة فالحكم المذكور اتفاقي نصاً وفتوى فلا إشكال، وإنما خالف في ذلك العامة[۶۸].[۶۹]

نتیجه

از تجمیع قرائن و ملاحظه روایات دیگر حبیب بن أبی ثابت، از جمله روایات فقهی، استظهار می‌شود که ایشان از جهت اعتقادی سنّی بوده است؛ لکن روایات فضائل امیرمؤمنان(ع) را نیز گزارش کرده است، بنابراین صرف نقل فضائل نمی‌تواند دلیل بر تشیع وی بوده باشد، چنان که بعضی این برداشت را کردند؛ زیرا بسیارند راویانی که سنّی هستند و روایات فضائل را نقل کردند و مودت و محبت اهل بیتعم را به حکم قرآن: ﴿لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى[۷۰] لازم می‌دانند.[۷۱]

نکته

شیخ صدوق روایتی را از حبیب بن أبی ثابت در موضوع مشاجره لفظی حضرت فاطمه(س) و امام علی(ع) نقل و سپس آن را نقد کرده است: ليس هذا الخبر عندي بمعتمد و لا هو لي بمعتقد في هذه العلة لأن عليا(ع) و فاطمة(س) ما كان ليقع بينهما كلام يحتاج رسول الله(ص) إلي الإصلاح بينهما لأنه(ع) سيد الوصيين و هي سيدة نساء العالمين مقتديان بنبي الله(ص) في حسن الخلق[۷۲].[۷۳]

جایگاه حدیثی راوی

وثاقت حبیب بن أبی ثابت در میان رجالیان سنی نزدیک به اجماع است و بزرگان رجالی مانند ابن معین، نسائی، ابن عدی، سفیان ثوری، عجلی، ابو حاتم رازی، ابن حبان، خطیب بغدادی، ذهبی و ابن حجر عسقلانی به وثاقت وی تصریح کردند[۷۴]، چنانکه نووی نوشته است: و هو إمام متفق علی توثیقه و عدالته و الإحتجاج به[۷۵].

از رجالیان شیعه، علامه مجلسی در الوجیزة او را از راویان ممدوح به شمار آورده است[۷۶] و علامه مامقانی نوشته است: ويمكن بعد إفادة كلام الشيخ كونه إماميا، استفادة المدح الملحق له بالحسان، من قول الشيخ أنه: كان فقيه الكوفة. فإن الفقاهة مدح عظيم. و لذا جعله في الوجيزة، و البلغة ممدوحا فيكون حديثه من الحسان[۷۷].

در جواب گفته می‌شود اولاً صرف ذکر نام راوی در رجال الطوسی دلیل بر امامی بودنش نیست و ثانیاً عبارت فقیه الکوفة در بعضی نسخه‌های رجال الطوسی وجود ندارد و بر فرض وجودش در رجال الطوسی[۷۸]، جایگاه علمی او را می‌رساند؛ نه جایگاه حدیثی وی را.

علامه سید شرف الدین علت تضعیف حبیب بن أبی ثابت از سوی بعضی از رجالیان سنی را تشیع وی دانسته و تعبیر رحمه الله تعالی را درباره‌اش به کار برده که بر حسن حال او دلالت دارد[۷۹]؛ لکن به نظر، نه تشیع وی اثبات پذیر است؛ نه وثاقت و حسن حال ایشان؛ اما روایات فضائل که از سوی ایشان گزارش شده، چون مطابق با قرآن و سنت نبوی است، معتبر و صحیح است و از باب "الفضل ما شهد به الأعداء" بهترین دلیل بر افضلیت امام علی(ع) بر دیگر صحابه است.[۸۰]

منابع

پانویس

  1. ر.ک: أ. منابع شیعی: رجال البرقی، ص۹؛ رجال الطوسی، ص۶۱، (ش ۵۳۳)، ۱۱۲، (ش ۱۱۰۰)، ۱۳۲، (ش ۱۳۵۱) و ۱۸۵، (ش ۲۲۵۷)؛ منهج المقال، ج۳، ص۳۱۰، ش۱۲۶۵؛ نقد الرجال، ج۱، ص۳۹۶، ش۱۱۶۳؛ مجمع الرجال، ج۲، ص۷۸؛ زبدة الأقوال، ص۱۰۲، ش۴۸۰؛ جامع الرواه، ج۱، ص۱۷۷، ش۱۴۵۸؛ الوجیزة فی الرجال، ص۵۱، ش۴۴۰؛ منتهی المقال، ج۲، ص۳۲۳، ش۶۶۲؛ طرائف المقال، ج۲، ص۱۲، ش۶۶۳۱؛ أعیان الشیعه، ج۴، ص۵۵۱؛ تنقیح المقال، ج۱۷، ص۳۴۰، ش۴۶۰۱؛ معجم رجال الحدیث، ج۵، ص۱۹۵، ش۲۵۶۲؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۲۹۳، ش۳۱۲۷؛ قاموس الرجال، ج۳، ص۷۸، ش۱۷۴۶؛ موسوعة طبقات الفقهاء، ج۱، ص۳۲۰، ش۱۱۷. ب: منابع سنی: الطبقات الکبری، ج۶، ص۳۲۰؛ تاریخ ابن معین (الدوری)، ج۱، ص۲۳۴، (ش ۱۵۲۰) و ۳۱۱، (ش ۲۰۸۲)؛ التاریخ الصغیر، ج۱، ص۳۲۱؛ التاریخ الکبیر، ج۲، ص۳۱۳، ش۲۵۹۲؛ معرفة الثقات، ج۱، ص۲۸۱، ش۲۵۷؛ ضعفاء العقیلی، ج۱، ص۲۶۳، ش۳۲۲؛ الجرح و التعدیل، ج۳، ص۱۰۷، ش۴۹۵؛ الثقات، ج۴، ص۱۳۷؛ مشاهیر علماء الأمصار، ص۱۷۴، ش۸۲۳؛ الکامل (ابن عدی)، ج۲، ص۴۰۶، ش۵۲۶؛ تاریخ أسماء الثقات، ص۶۴، ش۲۲۶؛ التعدیل و التجریح، ج۱، ص۵۱۷، ش۲۷۱؛ تهذیب الکمال، ج۵، ص۳۵۸، ش۱۰۷۹؛ الکاشف، ج۱، ص۳۰۷، ش۹۰۲؛ تذکرة الحفاظ، ج۱، ص۱۱۶، ش۱۰۰؛ سیر أعلام النبلاء، ج۵، ص۲۸۸، ش۱۳۷؛ تاریخ الإسلام، ج۷، ص۳۴۱؛ میزان الإعتدال، ج۱، ص۴۵۱، ش۱۶۹۰؛ التبیین لأسماء المدلسین، ص۱۹، ش۱۰؛ تقریب التهذیب، ج۱، ص۱۸۳، ش۱۰۸۷؛ تهذیب التهذیب، ج۲، ص۱۵۶، ش۳۲۳؛ طبقات المدلسین، ص۳۷، ش۶۹؛ بحر الدم، ص۳۷، ش۱۶۷؛ الکامل فی التاریخ، ج۵، ص۲۱۵؛ الوافی بالوفیات، ج۱۱، ص۲۲۳.
  2. حدیث السلا حدیثی است که مرحوم کلینی در باب مولد النبی(ص) گزارش کرده است.(الکافی، ج۱، ص۴۴۹، ح۳۰: «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) قَالَ: بَيْنَا النَّبِيُّ(ص) فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ لَهُ جُدُدٌ فَأَلْقَى الْمُشْرِكُونَ عَلَيْهِ سَلَى نَاقَةٍ...». فیض کاشانی: السلا مقصورا الجلدة التی فیها الولد ألقاها المشرکون -لعنهم الله- علی رأسه(ص) حین وجدوه فی السجود.(الوافی، ج۵، ص۸۶۸).
  3. تفسیر کنز الدقائق، ج۱۲، ص۳۰۱-۳۰۲ به گزارش از الکافی، ج۲، ص۳۰۸، ح۵.
  4. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۶، ص141-142.
  5. رجال البرقی، ص۹؛ رجال الطوسی، ص۶۱، (ش ۵۳۳)، ۱۱۲، (ش ۱۱۰۰)، ۱۳۲، (ش ۱۳۵۱) و ۱۸۵، (ش ۲۲۵۷).
  6. ر.ک: موسوعة طبقات الفقهاء، ج۱، ص۳۲۰، ش۱۱۷؛ ادوار فقه، ج۳، ص۵۵۹، ش۲.
  7. الکامل (ابن عدی)، ج۲، ص۴۰۷: أبو یحیی القتات قال: قدمت مع حبیب بن أبی ثابت الطائف فکأنما قدم علیهم نبی.
  8. تاریخ الإسلام، ج۷، ص۳۴۱.
  9. سیر أعلام النبلاء، ج۵، ص۲۸۸، ش۱۳۷.
  10. تذکرة الحفاظ، ج۱، ص۱۱۶، ش۱۰۰.
  11. الجرح و التعدیل، ج۳، ص۱۰۸، ش۴۹۵.
  12. تهذیب الکمال، ج۵، ص۳۶۱، ش۱۰۷۹: و قال البخاری عن علی بن المدینی: له نحو مائتی حدیث؛ تاریخ بغداد، ج۵، ص۲۲۳: ...قال لنا أبو العباس بن سعید کان قد أتی کتاب فیه نحو خمسمائة حدیث عن حبیب بن أبی ثابت الأسدی لا أعرف له طریقا.
  13. ر.ک: الولایه (ابن عقده کوفی)، ص۱۶۱؛ الأمالی (مفید)، ص۲۶، ح۹.
  14. ر.ک: کمال الدین، ج۱، ص۲۳۸، ح۵۵ و ۵۶.
  15. ر.ک: مناقب الإمام أمیرالمؤمنین(ع) (محمد بن سلیمان کوفی)، ج۱، ص۵۳۸.
  16. تاریخ بغداد، ج۵، ص۲۲۳: ...قال لنا أبو العباس بن سعید: کان قد أتی کتاب فیه نحو خمسمائة حدیث عن حبیب بن أبی ثابت الأسدی لا أعرف له طریقا.
  17. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۶، ص142-143.
  18. تهذیب الکمال، ج۵، ص۳۶۳؛ سیر أعلام النبلاء، ج۵، ص۲۹۱، ش۱۳۷: مات سنة تسع عشرة و مئة... عن یحیی بن سلمة بن کهیل: مات حبیب سنة اثنتین و عشرین و مئة فی ولایة یوسف بن عمر؛ العبر فی خبر من غبر، ج۱، ص۱۵۰، حوادث سنة ۱۱۹.
  19. رجال الطوسی، ص۶۱، ش۵۳۳: حبیب بن أبی ثابت.
  20. رجال الطوسی، ص۱۱۲، ش۱۱۰۰: {{عربی|حبیب بن أبی ثابت، أبو یحیی الأسدی الکوفی، تابعی، و کان أعور مات سنة تسع عشرة و مائة.
  21. رجال الطوسی، ص۱۳۲، ش۱۳۵۱: حبیب بن أبی ثابت الأسدی الکوفی، تابعی.
  22. رجال الطوسی، ص۱۸۵، ش۲۲۵۷: حبیب بن أبی ثابت الأسدی الکوفی، تابعی.
  23. مناقب آل أبی طالب (ابن شهر آشوب مازندرانی)، ج۴، ص۴۰، و ۱۷۶.
  24. تهذیب الکمال، ج۵، ص۳۵۹، ش۱۰۷۹: روی عن...، و علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب زین العابدین(ع).
  25. کامل الزیارات، ص۹۳، ح۱: ...عن حبیب بن أبی ثابت، عن أم سلمة زوجة النبی(ص) قالت: ما سمعت نوح الجن منذ قبض الله نبیه إلا اللیلة، و لا أرانی إلا و قد أصبت بابنی الحسین، قالت: و جاءت الجنیة منهم و هی تقول: أیا عینای فانهملا بجهد *** فمن یبکی علی الشهداء بعدی علی رهط تقودهم المنایا *** إلی متجبر من نسل عبد.
  26. الکافی، ج۱، ص۴۰۶، ح۵: ...عن حبیب بن أبی ثابت قال: جاء إلی أمیرالمؤمنین(ع) عسل و تین من همدان و حلوان (من بلاد کردستان قریبة من بغداد یقال لها الیوم: بل ذهاب) فأمر العرفاء أن یأتوا بالیتامی، فأمکنهم من رؤوس الأزقاق یلعقونها و هو یقسمها للناس قدحا، قدحا، فقیل له: یا أمیرالمؤمنین! ما لهم یلعقونها؟ فقال: إن الإمام أبو الیتامی و إنما العقتهم هذا برعایة الآباء.
  27. المعجم الکبیر، ج۳، ص۸۹، ح۲۷۵۲: (حبیب بن أبی ثابت، عن الحسن بن علی(ع)) عن حبیب بن أبی ثابت عن الحسن بن علی قال: کلا قد فعل رسول الله(ص) قد أهل حین استوت به راحلته و قد أهل و هو بالبیداء بالأرض قبل أن تستوی به راحلته.
  28. المعجم الکبیر، ج۳، ص۱۳۵-۱۳۶، ح۲۹۱۱: (حبیب بن أبی ثابت، عن الحسین(ع))...حدثنی حبیب بن أبی ثابت قال: صنعت امرأة من نساء الحسین طعاما فی بعض أرضه فطعم، ثم رفع الطعام فجاء مولی له فدعا بالطعام، فقال: یا أبا عبدالله! لا أریده قال: لم؟ قال: أکلنا قبیل عند عبیدالله بن عباس فقال الحسین: إن أباه کان سید قریش إن رسول الله(ص) قال: یا بنی عبدالمطلب! أطعموا الطعام و أطیبوا الکلام.
  29. الکافی، ج۲، ص۳۰۸، ح۵ (روایت مورد بحث)؛ فتح الباری، ج۹، ص۳۳۶: عن حبیب بن أبی ثابت قال: جاء رجل إلی علی بن الحسین فقال: إنی قلت یوم أتزوج فلانة فهی طلاق فقرأ هذه الآیة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ قال علی بن الحسین: لا أری الطلاق إلا بعد نکاح.
  30. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۶، ص144-145.
  31. سیر أعلام النبلاء، ج۵، ص۲۸۹، ش۱۳۷؛ تهذیب الکمال، ج۵، ص۳۵۸-۳۵۹، ش۱۰۷۹؛ تهذیب التهذیب، ج۲، ص۱۵۶-۱۵۷، ش۳۲۳.
  32. سیر أعلام النبلاء، ج۵، ص۲۸۹، ش۱۳۷؛ تهذیب الکمال، ج۵، ص۳۵۸-۳۵۹، ش۱۰۷۹؛ تهذیب التهذیب، ج۲، ص۱۵۶-۱۵۷، ش۳۲۳.
  33. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۶، ص146.
  34. الجرح و التعدیل، ج۱، ص۱۳۹، ش۲۰: لما ورد شعبة البصرة قالوا له حدثنا عن أصحابک فقال: إن حدثتکم عن ثقات أصحابی فإنما أحدثکم عن نفیر یسیر من هذه الشیعة الحکم بن عتیبه و حبیب بن أبی ثابت و سلمة بن کهیل و منصور.
  35. قاموس الرجال، ج۳، ص۷۸، ش۱۷۴۶: و عده ابن قتیبة فی عنوان الشیعة؛ المعارف (ابن قتیبه)، ص۶۲۴.
  36. الأعلاق النفیسه، ص۲۱۹.
  37. الملل و النحل، ج۱، ص۱۹۰.
  38. تنقیح المقال، ج۱۷، ص۳۴۲، ش۴۶۰۱.
  39. المراجعات، ص۱۱۹.
  40. مستدرک الوسائل، الخاتمة ج۷، ص۲۳۸، ش۴۷۳: و ظاهر ثقة الإسلام (الکافی، ج۶، ص۹۶: و روی الحسن، عن حبیب بن أبی ثابت، عن طاوس أن رجلا من أصحاب النبی(ص) سئل عن المرأة المطلقة هل تخرج فی عدتها، فرخص فی ذلک) فی باب الفرق بین من طلق علی غیر السنة: انه عامی.
  41. تنقیح المقال، ج۱۷، پانوشت ص۳۴۴.
  42. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۶، ص146-147.
  43. العبر فی خبر من غبر، ج۱، ص۱۵۰: فقیه الکوفة و مفتیها.
  44. سوره توبه، آیه ۴۰.
  45. المصنف، ج۷، ص۴۷۳، ح۱۶؛ تاریخ بغداد، ج۵، ص۱۰۶.
  46. المصنف، ج۷، ص۵۴۶، ح۱۰.
  47. مسند احمد بن حنبل، ج۱، ص۱۱۳. (احتمال جعلی بودن این روایت و نسبت آن به حبیب بن أبی ثابت بسیار قوی است؛ زیرا یکی از کسانی که در سند این روایت قرار گرفته، عبدالله بن عون است که به تصریح ابن سعد در الطبقات الکبری، عثمانی بوده است.(الطبقات الکبری، ج۷، ص۲۶۱: و کان عثمانیا).
  48. تاریخ بغداد، ج۱۳، ص۱۰۵، ح۷۰۹۱.
  49. تاریخ مدینة دمشق، ج۲۵، ص۴۶۸؛ تاریخ بغداد، ج۴، ص۳۱۸، ش۲۰۶۲.
  50. ذکر أخبار إصبهان، ج۱، ص۱۲۴.
  51. مقاتل الطالبیین، ص۴۶.
  52. مناقب علی بن أبی طالب، ص۱۸۱، ح۲۳۶.
  53. این همان است که خداوند (آن را) به بندگانی از خویش که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‌اند مژده می‌دهد بگو: برای این (رسالت) از شما مزدی نمی‌خواهم جز دوستداری خویشاوندان (خود) را و هر کس کاری نیک انجام دهد برای او در آن پاداشی نیک بیفزاییم که خداوند آمرزنده‌ای سپاس‌پذیر است سوره شوری، آیه ۲۳.
  54. تفسیر فرات الکوفی، ص۳۹۲، ح۵۲۴.
  55. و مردان و زنان منافق و مردان و زنان مشرک را که به خداوند بدگمانند عذاب کند، بر آنان گردش بد (روزگاران) باد! و خداوند بر آنان خشم و لعنت آورده و دوزخ را برای آنان فراهم کرده است و این بد پایانه‌ای است سوره فتح، آیه ۶.
  56. تقریب المعارف، ص۲۵۶.
  57. بی‌گمان شیطان آنان را که در روز برخورد آن دو گروه (به دشمن) پشت کردند با برخی کارها که کرده بودند از راه به در برد و البته خداوند از آنان در گذشت؛ به راستی خداوند آمرزنده‌ای بردبار است سوره آل عمران، آیه ۱۵۵.
  58. الأمالی (مفید)، ص۱۱۴، ح۷.
  59. شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید)، ج۴، ص۳۱.
  60. بحار الأنوار، ج۳۳، ص۱۰، ح۳۶۸.
  61. بحار الأنوار، ج۳۳، ص۲۵، ح۳۸۰.
  62. الأمالی (صدوق)، ص۳۰۶، ح۱۴.
  63. المستدرک (حاکم نیشابوری)، ج۳، ص۱۵۱.
  64. بحار الأنوار، ج۲۸، ص۳۱۴.
  65. تاریخ مدینة دمشق، ج۱۴، ص۲۴۱.
  66. ای مؤمنان! چون زنان مؤمن را به همسری (خود) درآوردید سپس پیش از آنکه با آنان هم‌آغوش شوید طلاقشان دادید برای شما بر (عهده) آنان عدّه‌ای نیست که آن را بشمارید بنابراین آنان را (از پرداخت نیمه مهرشان) برخوردار سازید و به نکویی رها کنید سوره احزاب، آیه ۴۹.
  67. فتح الباری، ج۹، ص۳۳۶؛ مجمع البیان، ج۸، ص۵۷۱.
  68. الحدائق الناضره، ج۲۵، ص۱۷۶.
  69. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۶، ص 147-153.
  70. برای این (رسالت) از شما مزدی نمی‌خواهم جز دوستداری خویشاوندان (خود) را سوره شوری، آیه ۲۳.
  71. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۶، ص153-154.
  72. ر.ک: علل الشرائع، ج۱، ص۱۵۶، ح۲.
  73. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۶، ص 154
  74. ر.ک: تهذیب التهذیب، ج۲، ص۱۵۶-۱۵۷، ش۳۲۳؛ تهذیب الکمال، ج۵، ص۳۶۱-۳۶۳، ش۱۰۷۹.
  75. المجموع، ج۴، ص۳۷۹.
  76. الوجیزة فی الرجال، ص۵۱، ش۴۴۰.
  77. تنقیح المقال، ج۱۷، ص۳۴۲-۳۴۳، ش۴۶۰۱.
  78. ر.ک منتهی المقال، ج۲، ص۳۲۴، ش۶۶۲.
  79. المراجعات، ص۱۱۹: و إنما تکلم فیه الدولابی، و عده من المضعفین، لمجرد تشیعه و قد مات -رحمه الله تعالی- سنة تسع عشرة و مئة.
  80. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۶، ص 154-155.