جابر بن یزید جعفی در تراجم و رجال
آشنایی اجمالی
جابر بن یزید الجعفی[۱] در سند بیست و سه روایت تفسیر کنز الدقائق و به گزارش از تفسیر القمی، تفسیر العیاشی، الکافی، الخصال، علل الشرائع، التوحید شیخ صدوق، تأویل الآیات الظاهرة، إعلام الوری بأعلام الهدی و... واقع شده است؛ نمونه:
«عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ(ع) لِأَيِّ شَيْءٍ يُحْتَاجُ إِلَى النَّبِيِّ وَ الْإِمَامِ فَقَالَ لِبَقَاءِ الْعَالَمِ عَلَى صَلَاحِهِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَرْفَعُ الْعَذَابَ عَنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِذَا كَانَ فِيهَا نَبِيٌّ أَوْ إِمَامٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ﴾[۲] وَ قَالَ النَّبِيُّ(ص) النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى أَهْلَ السَّمَاءِ مَا يَكْرَهُونَ وَ إِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي أَتَى أَهْلَ الْأَرْضِ مَا يَكْرَهُونَ يَعْنِي بِأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةَ الَّذِينَ قَرَنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِهِ فَقَالَ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾[۳] وَ هُمُ الْمَعْصُومُونَ الْمُطَهَّرُونَ الَّذِينَ لَا يُذْنِبُونَ وَ لَا يَعْصُونَ وَ هُمُ الْمُؤَيَّدُونَ الْمُوَفَّقُونَ الْمُسَدَّدُونَ بِهِمْ يَرْزُقُ اللَّهُ عِبَادَهُ وَ بِهِمْ تُعْمَرُ بِلَادُهُ وَ بِهِمْ يُنْزِلُ الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَ بِهِمْ يُخْرِجُ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ وَ بِهِمْ يُمْهِلُ أَهْلَ الْمَعَاصِي وَ لَا يُعَجِّلُ عَلَيْهِمْ بِالْعُقُوبَةِ وَ الْعَذَابِ لَا يُفَارِقُهُمْ رُوحُ الْقُدُسِ وَ لَا يُفَارِقُونَهُ وَ لَا يُفَارِقُونَ الْقُرْآنَ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ»[۴].[۵]
شرح حال راوی
جابر بن یزید بن حارث بن عبد یغوث بن کعب بن حارث بن معاویة بن وائل بن مرار بن جعفی از مشاهیر فقهاء، محدثان و مفسران شیعه و از راویان معروف و بنام کوفی است که در کتب رجالی شیعه و سنی از وی یاد شده است.
کنیهاش «أبو عبدالله» یا «أبو محمد»[۶] و به گفته برخی «أبو یزید»[۷] یا «أبو زید»[۸] است و در بعضی اسناد از وی با کنیه «أبو محمد» یاد شده است[۹]، از این رو صحت آن تقویت میشود. وی از اصحاب سرّ ائمه معصومین(ع) خصوصاً امام باقر(ع)[۱۰] و در تحمل و فراگیری حدیث کم نظیر بوده و احادیث بسیار فراوانی را در موضوعات گوناگونی مانند فقه، تفسیر، عقائد و مواعظ، از امام باقر و امام صادق(ع) فرا گرفته و به گفته خودش تنها از امام باقر(ع) هفتاد هزار حدیث شنیده[۱۱] و در اسناد روایات، با عناوین جابر بن یزید الجعفی، جابر بن یزید، جابر الجعفی و جابر روایت کرده است.
زرکلی: تابعي، من فقهاء الشيعة، من أهل الكوفة... وكان واسع الرواية غزير العلم بالدين؛ مات بالكوفة[۱۲].
نجاشی: ... لقي أبا جعفر و أبا عبدالله(ع)... و قل ما يورد عنه شيء في الحلال والحرام[۱۳]. در کلام نجاشی، جابر بن یزید به کم نقلی روایات فقهی متهم شده است، در حالی که این سخن خلاف واقع است، از این رو مورد نقد بزرگان قرار گرفته است.
محدث نوری: و أعجب منه قوله: و قلما يورد عنه شيء في الحلال و الحرام، فإن في كثير من أبواب الأحكام منه خبرا و روي الصدوق في باب السبعين من الخصال[۱۴] عنه خبرا طويلا فيه سبعون حكما من أحكام النساء يصير بمنزلة سبعين حديثا[۱۵].
آیت الله خویی: ثم إن النجاشي ذكر أنه قل ما يورد عنه شيء في الحلال و الحرام وهذا منه غريب، فإن الروايات عنه في الكتب الأربعة كثيرة، رواها المشايخ، ولعله - قدس الله نفسه - يريد بذلك أن أكثر رواياته لا يعتني بها، لأنه رواها الضعفاء، كما قال: روي عنه جماعة غمز فيهم، وضعفوا فيبقي ما روته عنه الثقات، وهي قليلة في أحكام الحلال والحرام[۱۶].
سید ابطحی: إن قلتها نسبية؛ بالإضافة إلي ما رووا عنه في الأصول و المعارف و الأخلاق و الآداب و السنن، و التفسير و غيرها، لا حقيقة، فقد أحصيت بنفسي روايته في الكتب الأربعة و غيرها ما كان حاضرا عندي من المصادر حتي أرقمت أعدادها، فوجدتها كثيرة جدا، حتي إنه قل كتاب من الطهارة و الصلاة إلي أحكام المواريث من كتب الفقه و أبوابه ما يخلو من رواياته، و أشرنا إلي تفاصيلها في كتابنا المفرد في جابر الجعفي[۱۷].
یکی از پژوهشگران، آمار روایات جابر بن یزید در کتب حدیثی شیعه و سنی را اعلام کرده است: و له عدة روايات، منها: ست و عشرون رواية في الكتب الأربعة و له ثلاث روايات في كامل الزيارات، و روي له زيد الزراد في أصله رواية واحدة و له عدة روايات في أصل جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، و له ثمان روايات في المحاسن، و خمس في بصائر الدرجات و روايتان في الإمامة و التبصرة، و روي له الصدوق عدة روايات في علل الشرائع و عيون أخبار الرضا(ع) و الخصال و الأمالي و التوحيد و ثواب الأعمال و فضائل الأشهر الثلاثة و كمال الدين و تمام النعمة و مصادقة الإخوان و معاني الأخبار؛ و روي له الشيخ المفيد عدة روايات في الكافئة و الأعلام و الإرشاد و الإختصاص و الأمالي؛ و روي الشيخ الطوسي عدة روايات في الأمالي و كتاب الغيبة. و روي له ابن طاووس عدة روايات في إقبال الأعمال، و الأمان، و فتح الأبواب، و الطرائف. و روي له محمد بن جرير الطبري الشيعي عدة روايات في دلائل الإمامة و نوادر المعجزات و بشارة المصطفي، و له أربع روايات في كفاية الأثر و أكثر من أربع عشرة رواية في مختصر بصائر الدرجات و رواية واحدة في روضة الواعظين، و أربع روايات في كتاب الغيبة للنعماني، و ست روايات في طب الأئمة، و أكثر من سبع روايات في الهداية الكبري، و روايتان في مقتضب الأثر. و روي له الحراني في تحف العقول وصية الإمام أبي جعفر الباقر(ع) له، و له اثنتا عشرة رواية في الثاقب في المناقب، و عدة روايات في الخرائج و المناقب لابن شهر آشوب. و له رواية في مكارم الأخلاق، و الإحتجاج، و المزار للمشهدي، و النوادر للراوندي، و فرحة الغري للسيد عبدالكريم بن طاووس، و مشكاة الأنوار، و كشف الغمة، و قصص الأنبياء. و له ثلاث روايات في تفسير القمي، و أربع في تفسير فرات الكوفي. و أكثر من ثمانية عشرة رواية في تفسير العياشي، و أكثر من أربع و ثلاثين رواية في تأويل الآيات الظاهرات. و روايته مشهورة في مدرسة الخلفاء، فله رواية في مسند أحمد و صحيح مسلم و سنن ابن ماجة و سنن الترمذي و المصنف لعبد الرزاق، و غيرهم[۱۸].
یادآوری: آمار یاد شده نیز بسیار ناقص است؛ زیرا بر اساس بررسی نویسنده فقط در اسناد روایات کتاب الکافی ۱۶۷ بار نام راوی تکرار شده است؛ ۳ بار با عنوان جابر بن یزید الجعفی، ۷ بار با عنوان جابر الجعفی، ۱۳۹ بار با عنوان "جابر عن أبي جعفر(ع) و ۵ بار با عنوان جابر عن أبي عبدالله(ع).[۱۹]
آثار علمی
جابر بن یزید افزون بر نقل روایات فراوان در موضوعات مختلف فقهی، تفسیری و معارفی، دارای چند اثر علمی در موضوعات گوناگون بوده که بعضی از آنان از اصول اربعمائه به شمار میآیند.
شیخ طوسی به دو اثر علمی ایشان با عنوان "له أصل و له کتاب التفسیر"[۲۰] و نجاشی به هشت اثر علمی وی با عنوان «کتاب التفسیر»، «کتاب النوادر»، «کتاب الفضائل»، «کتاب الجمل»، «کتاب الصفین»، «کتاب النهروان»، «کتاب مقتل أمیرالمؤمنین»(ع) و «کتاب مقتل الحسین»(ع)[۲۱] اشاره کردند.
بر این اساس، شیخ مفید، جابر بن یزید را از فقهاء و صاحبان اصل شاگردان امام باقر و امام صادق(ع) به شمار آورده است[۲۲].
بزرگان رجالی سنی نیز به جایگاه علمی جابر بن یزید و کثرت روایاتش اذعان و تصریح کردند:
ذهبی از بزرگان رجالی سنی از وی با عنوان من أكبر علماء الشيعه[۲۳] و أحد علماء الشيعة[۲۴] و مشهور، عالم[۲۵] و زرکلی با عنوان من فقهاء الشیعة[۲۶] یاد کردهاند.
عقیلی: ... الجراح بن مليح يقول: سمعت جابرا يقول: عندي سبعون ألف حديث، عن أبي جعفر، عن النبي(ص) كلها[۲۷].
ابن عدی: ... سلام بن أبي مطيع قال: قال لي جابر الجعفي: عندي خمسين ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا[۲۸].
ذهبی: ... عن زهير بن معاوية: سمعت جابرا يقول: عندي خمسون ألف حديث ما حدثت منها بحديث؛ ثم حدث يوما بحديث فقال: هذا من الخمسين ألف[۲۹].
ابن حجر: ... عن ورقاء، عن جابر، دخلت علي أبي جعفر الباقر(ع) فسقاني في قعب حسائي حفظت به أربعين ألف حديث[۳۰].
ترمذی: ... قال أبو عيسي: سمعت الجارود يقول: سمعت وكيعا يقول: لولا جابر الجعفي لكان أهل الكوفة بغير حديث[۳۱].[۳۲]
طبقه راوی
تاریخ ولادت جابر بن یزید جعفی روشن نیست؛ ولی تاریخ وفات وی را سال ۱۲۸ هجری قمری و ۱۳۲ هجری قمری ثبت کردهاند[۳۳].
برقی و شیخ طوسی از جابر بن یزید در اصحاب امام باقر و امام صادق(ع) یاد[۳۴] و نجاشی تصریح کرده که جابر بن یزید آن دو امام بزرگوار را ملاقات کرده است[۳۵]. در اسناد روایات نیز با عنوان جابر، جابر بن یزید و جابر الجعفی فراوان از امام باقر و امام صادق(ع) روایت کرده است.[۳۶]
روایت جابر از امام سجاد(ع)
بر پایه بعضی اسناد روایات، جابر بن یزید امام سجاد(ع) را نیز ادراک، و از آن حضرت روایت کرده است:
- «عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(ع) مَا نَدْرِي كَيْفَ نَصْنَعُ بِالنَّاسِ إِنْ حَدَّثْنَاهُمْ بِمَا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(ص) ضَحِكُوا وَ إِنْ سَكَتْنَا لَمْ يَسَعْنَا قَالَ فَقَالَ ضَمْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ حَدِّثْنَا فَقَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا يَقُولُ عَدُوُّ اللَّهِ إِذَا حُمِلَ عَلَى سَرِيرِهِ قَالَ فَقُلْنَا لَا قَالَ فَإِنَّهُ يَقُولُ لِحَمَلَتِهِ أَ لَا تَسْمَعُونَ أَنِّي أَشْكُو إِلَيْكُمْ عَدُوَّ اللَّهِ خَدَعَنِي وَ أَوْرَدَنِي ثُمَّ لَمْ يُصْدِرْنِي وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ إِخْوَاناً وَاخَيْتُهُمْ فَخَذَلُونِي وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ أَوْلَاداً حَامَيْتُ عَنْهُمْ فَخَذَلُونِي وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ دَاراً أَنْفَقْتُ فِيهَا حَرِيبَتِي فَصَارَ سُكَّانُهَا غَيْرِي فَارْفُقُوا بِي وَ لَا تَسْتَعْجِلُوا قَالَ فَقَالَ ضَمْرَةُ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنْ كَانَ هَذَا يَتَكَلَّمُ بِهَذَا الْكَلَامِ يُوشِكُ أَنْ يَثِبَ عَلَى أَعْنَاقِ الَّذِينَ يَحْمِلُونَهُ قَالَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(ع) اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ ضَمْرَةُ هَزِئَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ(ص) فَخُذْهُ أَخْذَةَ أَسَفٍ قَالَ فَمَكَثَ أَرْبَعِينَ يَوْماً ثُمَّ مَاتَ فَحَضَرَهُ مَوْلًى لَهُ قَالَ فَلَمَّا دُفِنَ أَتَى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ(ع) فَجَلَسَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ يَا فُلَانُ قَالَ مِنْ جِنَازَةِ ضَمْرَةَ فَوَضَعْتُ وَجْهِي عَلَيْهِ حِينَ سُوِّيَ عَلَيْهِ فَسَمِعْتُ صَوْتَهُ وَ اللَّهِ أَعْرِفُهُ كَمَا كُنْتُ أَعْرِفُهُ وَ هُوَ حَيٌّ يَقُولُ وَيْلَكَ يَا ضَمْرَةَ بْنَ مَعْبَدٍ الْيَوْمَ خَذَلَكَ كُلُّ خَلِيلٍ وَ صَارَ مَصِيرُكَ إِلَى الْجَحِيمِ فِيهَا مَسْكَنُكَ وَ مَبِيتُكَ وَ الْمَقِيلُ قَالَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(ع) أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ هَذَا جَزَاءُ مَنْ يَهْزَأُ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ(ص)»[۳۷].
- قال جابر بن يزيد الجعفي: شكوا الشيعة من بني أمية و أشياعهم إلي إمام الوقت الطاهر المطهر زين العابدين و سيد الزهاد و خليفة الله علي العباد علي بن الحسين - صلوات الله عليهما – قالوا: يا ابن رسول الله! قد قتلونا تحت كل حجر و مدر، و استأصلوا شأفتنا، و لعنوا أميرالمؤمنين - صلوات الله عليه - علي المنابر و المنارات و الأسواق و الطرقات، و تبرءوا منه حتي أنهم يجتمعون في مسجد رسول الله(ص) و عند منبره و يلعنون عليا [(ع)] علانية و لا ينكر ذلك أحد و لا يغير، فإن أنكر ذلك أحد منا حملوا عليه بأجمعهم و قالوا: هذا رافضي يحب أبا تراب، و أخذوه إلي سلطانهم و قالوا: هذا ذكر أبا تراب بخير، فيضربوه و يحسبوه، ثم بعد ذلك يقتلوه. فلما سمع الإمام - صلوات الله عليه - ذلك مني، نظر إلي السماء و قال: سبحانك يا سيدي! ما أحلمك و أعظم شأنك في حلمك، و أعلي سلطانك يا رب! قد أمهلت عبادك في بلادك حتي ظنوا أنك قد أمهلتهم أبدا، و هذا كله بعينك لا يغالب قضاؤك و لا يرد المحتوم من تدبيرك، كيف شئت و أني شئت، و أنت أعلم به منا. قال: ثم دعا(ع) بابنه محمد(ع) و قال: يا بني! قال: لبيك يا سيدي! قال: إذا كان غدا فاغد إلي مسجد رسول الله(ص) و خذ معك الخيط الذي نزل به جبرئيل(ع) علي جدنا(ص) فحركه تحريكا لينا و لا تحركه تحريكا شديدا فيهلك الناس كلهم. قال جابر: فو الله! بقيت متفكرا متعجبا من قوله. - صلي الله عليه - فما أدري ما أقول لمولاي(ع)، فغدوت إلي محمد - صلي الله عليه - و قد بقي علي ليل و أنا حريص علي أن أنظر إلي الخيط و تحريكه، فبينما أنا علي باب داره إذ خرج الإمام(ع) فقمت و سلمت عليه، فرد علي السلام و قال: ما غدا بك فلم تكن تأتينا في هذا الوقت؟...[۳۸].
- «... قَالَ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ فَدَخَلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(ع) فَبَيْنَا يُحَدِّثُهُ إِذْ خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ(ع) مِنْ عِنْدِ نِسَائِهِ وَ عَلَى رَأْسِهِ ذُؤَابَةٌ وَ هُوَ غُلَامٌ فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ جَابِرٌ ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُ وَ قَامَتْ كُلُّ شَعْرَةٍ عَلَى جَسَدِهِ وَ نَظَرَ إِلَيْهِ مَلِيّاً ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا غُلَامُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ جَابِرٌ شَمَائِلُ رَسُولِ اللَّهِ(ص) وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ ثُمَّ قَامَ فَدَنَا مِنْهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ مَا اسْمُكَ يَا غُلَامُ قَالَ مُحَمَّدٌ قَالَ ابْنُ مَنْ قَالَ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ فِدَاكَ نَفْسِي فَأَنْتَ إِذًا الْبَاقِرُ قَالَ نَعَمْ فَأَبْلِغْنِي مَا حَمَّلَكَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) قَالَ جَابِرٌ يَا مَوْلَايَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص) بَشَّرَنِي بِالْبَقَاءِ إِلَى أَنْ أَلْقَاكَ وَ قَالَ لِي إِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ فَرَسُولُ اللَّهِ يَا مَوْلَايَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ...»[۳۹].[۴۰]
روایت جابر از حضرت زینب(س)
جابر بن یزید به واسطه حضرت زینب(س) خطبه فدکیه حضرت فاطمه(س) را نقل کرده است: «وَ رُوِيَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَلِيٍّ(ع) قَالَتْ قَالَتْ فَاطِمَةُ(س) فِي خُطْبَتِهَا فِي مَعْنَى فَدَكَ...»[۴۱].
آیت الله بروجردی، جابر بن یزید جعفی را از راویان طبقه چهارم معرفی کرده است[۴۲].[۴۳]
استادان و شاگردان راوی
جابر بن یزید جعفی از کسانی مانند جابر بن عبدالله انصاری، عکرمة، أبو عبدالله الجدلی، تمیم بن خزیم، عبدالله بن یحیی الکندی، رفیع بن فرقد البجلی، تمیم بن حزام الأسدی، أبو حمزه الثمالی، أبو الطفیل عامر بن واثلة، شرحبیل بن سعد الأنباری، أبی الزبیر المکی، سعید بن المسیب، ابراهیم القرشی، عدی بن حکیم، یحیی بن معمر، أبی حرب بن أبی الأسود الدولی، الحارث بن مسلم، خیثمة بن أبی خیثمة البصری و زید العمی[۴۴]
حدیث نقل کرده و بسیاری از وی روایت کردهاند که از شاگردانش شمرده میشوند؛ همچون عمرو بن شمر، الحسن بن السری، ابراهیم بن عمر الیمانی، مفضل بن صالح، مفضل بن عمر، زید الزراد، حمید بن شعیب السبیعی، عمر بن أبان الکلبی، عبدالله بن غالب، عمرو بن أبی المقدام، المنخل بن جمیل بیاع الجواری، یونس بن ظبیان، أبی الجارود زیاد بن المنذر و هارون بن خارجة[۴۵].[۴۶]
مذهب راوی
جابر بن یزید جعفی از راویان امامی به شمار میآید و قرائن و شواهد متعددی بر آن دلالت دارند:
- ذکر نام راوی در رجال نجاشی که به راویان امامی اختصاص دارد.
- مضامین روایات راوی که امامت ائمه اثناعشر(ع) را میرسانند؛ نمونهها:
- «الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ(ص) ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾[۴۷] قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَرَفْنَا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَمَنْ أُولُو الْأَمْرِ مِنْكُمْ الَّذِينَ قَرَنَ اللَّهُ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِكَ فَقَالَ(ع) خُلَفَائِي وَ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ بَعْدِي أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُسَيْنُ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بالتوراة [فِي التَّوْرَاةِ] بِالْبَاقِرِ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا جَابِرُ فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ سَمِيِّي وَ كَنِيِّي حَجَّةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ نفسه [بَقِيَّتُهُ] فِي عِبَادِهِ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ذَلِكَ الَّذِي يَفْتَحُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى يَدِهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا ذَلِكَ الَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لَا يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى الْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلَّا مَنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ لِشِيعَتِهِ الِانْتِفَاعُ بِهِ فَقَالَ(ع) وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ إِنَّهُمْ لَيَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ وَ يَنْتَفِعُونَ بِوَلَايَتِهِ فِي غَيْبَتِهِ كَانْتِفَاعِ النَّاسِ بِالشَّمْسِ إِنْ سَتَرَهَا سَحَابٌ يَا جَابِرُ هَذَا مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اللَّهِ وَ مَخْزُونِ عِلْمِ اللَّهِ فَاكْتُمْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ...»[۴۸].
- «حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ الْجُعْفِيُّ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ(ع) قَالَ: قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ(ص) إِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ الْإِمَامَةَ فِي عَقِبِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ قَالَ كَذَبُوا وَ اللَّهِ أَ وَ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ يَقُولُ ﴿وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾[۴۹] فَهَلْ جَعَلَهَا إِلَّا فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ قَالَ يَا جَابِرُ إِنَّ الْأَئِمَّةَ هُمُ الَّذِينَ نَصَّ رَسُولُ اللَّهِ(ص) بِالْإِمَامَةِ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ وَجَدْتُ أَسَامِيَهُمْ مَكْتُوبَةً عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ بِالنُّورِ اثْنَا عَشَرَ اسْماً مِنْهُمْ عَلِيٌّ وَ سِبْطَاهُ وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ جَعْفَرٌ وَ مُوسَى وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُجَّةُ الْقَائِمُ فَهَذِهِ الْأَئِمَّةُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ الصَّفْوَةِ وَ الطَّهَارَةِ وَ اللَّهِ مَا يَدَّعِيهِ أَحَدٌ غَيْرُنَا إِلَّا حَشَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى مَعَ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ...»[۵۰].
- «... عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْشِدْنِي إِلَى النَّجَاةِ فَقَالَ يَا ابْنَ سَمُرَةَ إِذَا اخْتَلَفَتِ الْأَهْوَاءُ وَ تَفَرَّقَتِ الْآرَاءُ فَعَلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ إِمَامُ أُمَّتِي وَ خَلِيفَتِي عَلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِي وَ هُوَ الْفَارُوقُ الَّذِي يُمَيِّزُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ مَنْ سَأَلَهُ أَجَابَهُ وَ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ أَرْشَدَهُ وَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِهِ وَجَدَهُ وَ مَنِ الْتَمَسَ الْهُدَى لَدَيْهِ صَادَفَهُ وَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْهِ أَمِنَهُ وَ مَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ نَجَّاهُ وَ مَنِ اقْتَدَى بِهِ هَدَاهُ يَا ابْنَ سَمُرَةَ سَلِمَ مَنْ سَلَّمَ لَهُ وَ وَالاهُ وَ هَلَكَ مَنْ رَدَّ عَلَيْهِ وَ عَادَاهُ يَا ابْنَ سَمُرَةَ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي رُوحُهُ مِنْ رُوحِي وَ طِينَتُهُ مِنْ طِينَتِي وَ هُوَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوهُ وَ هُوَ زَوْجُ ابْنَتِي فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ ابْنَيْهِ إِمَامَا أُمَّتِي وَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ(ع) تَاسِعُهُمْ قَائِمُ أُمَّتِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً»[۵۱].
- تصریح رجالیان سنی به تشیع جابر بن یزید:
جایگاه حدیثی راوی
درباره جایگاه راوی، میان رجالیان کهن شیعه اختلاف هست:
ابن غضائری توثیق کرده و نوشته است: ثقة في نفسه، و لكن جل من يروي عنه ضعيف فممن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي و مفضل بن صالح و السكوني و منخل بن جميل الأسدي. و أري الترك، لما روي هؤلاء عنه، و الوقف في الباقي إلا ما خرج شاهداً[۵۷].
نجاشی تضعیف کرده و نوشته است: روي عنه جماعة غمز فيهم و ضعفوا، منهم: عمرو بن شمر، و مفضل بن صالح، و منخل بن جميل، و يوسف بن يعقوب. و كان في نفسه مختلطا، و كان شيخنا أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان[۵۸] ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدل علي الإختلاط[۵۹].
شیخ طوسی از راوی در الفهرست و الرجال خود نام برده و با اینکه وی را صاحب اصل معرفی کرده[۶۰]، درباره جرح و تعدیل او نظری نداده سکوت کرده است.
علامه حلی نام راوی را در قسم یکم کتابش که به راویان ثقه اختصاص دارد، عنوان کرده؛ ولی قول ابن غضائری را ترجیح داده و در روایات وی توقف کرده و نوشته است: روي الكشي فيه مدحا و بعض الذم، و الطريقان ضعيفان ذكرناهما في الكتاب الكبير... و سپس به نقل سخن ابن غضائری و نجاشی پرداخته و در پایان نوشته است: و الأقوي عندي التوقف فيما يرويه هؤلاء، كما قاله الشيخ ابن الغضائري الله[۶۱].
ابن داوود نام جابر بن یزید را در هر دو بخش کتاب[۶۲] عنوان کرده[۶۳] و میرزای استرآبادی قول علامه حلی را در توقف در روایات جابر ترجیح داده و نوشته است: و اعلم أن ما تقدم من قول صه: (و الأقوي عندي التوقف فيما يرويه هؤلاء) مشعر بأنه يقبل ما يرويه عن الثقات، و لعله الصواب، فإن تلك الأشعار إن كان مما قيل فيه فلعل ذلك لسخافة ما نقل عنه هؤلاء الضعفاء، و إن نقلت عنه أو مضمونها فلعل ذلك أيضاً من فعل هؤلاء، علي أن قائل الأشعار غير معلوم الآن لنا، و كأن مستند نسبة الإختلاط إليه ليس إلا هذا، و الله تعالي أعلم[۶۴].
صاحب حاوی الأقوال به استناد قول نجاشی نام جابر بن یزید را در قسم ضعفاء عنوان کرده است.[۶۵]
بررسی و تحقیق
مهمترین دلیل بر وثاقت جابر بن یزید شهادت امام صادق(ع) بر صداقت جابر است و سخن دیگران در برابر کلام امام صادق(ع) مانند نور شمع در مقابل نور خورشید و قطره در برابر اقیانوس است.
سه تعبیر از امام صادق(ع) درباره جابر بن یزید رسیده که سند هر سه روایت صحیحاند.
روایت یکم: «رَحِمَ اللَّهُ جَابِرَ الْجُعْفِيِ كَانَ يَصْدُقُ عَلَيْنَا»
روایت یاد شده از طرق مختلف و در چند منبع نقل شده است:
طریق یکم: رجال کشی: «حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمُ، قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَالِ، قَالَ: اخْتَلَفَ أَصْحَابُنَا فِي أَحَادِيثِ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، فَقُلْتُ لَهُمْ أَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع)، فَلَمَّا دَخَلْتُ ابْتَدَأَنِي، فَقَالَ رَحِمَ اللَّهُ جَابِرَ الْجُعْفِيِّ كَانَ يَصْدُقُ عَلَيْنَا، لَعَنَ اللَّهُ الْمُغِيرَةَ بْنَ سَعِيدٍ كَانَ يَكْذِبُ عَلَيْنَا»[۶۶].
حمدویه: حمدويه بن نصير بن شاهي، سمع يعقوب بن يزيد، روي عن العياشي، يكني أبا الحسن، عديم النظير في زمانه، كثير العلم و الرواية، ثقة، حسن المذهب[۶۷].
ابراهیم: إبراهيم بن نصير الكشي، ثقة مأمون، كثير الرواية[۶۸].
محمد بن عیسی: محمد بن عيسي بن عبيد بن يقطين بن موسي مولي أسد بن خزيمة، أبو جعفر، جليل في (من) أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف، روي عن أبي جعفر الثاني(ع) مكاتبة و مشافهة[۶۹].
علی بن الحکم: علي بن الحكم الكوفي، ثقة، جليل القدر. له كتاب[۷۰]؛ متحد است با علی بن حکم بن زبیر نخعی کوفی[۷۱].
زیاد بن ابی الحلال: كوفي، مولي، ثقة، روي عن أبي عبدالله(ع)[۷۲].
طریق دوم: الإختصاص: «حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَّالِ قَالَ: اخْتَلَفَ أَصْحَابُنَا فِي أَحَادِيثِ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ فَقُلْتُ أَنَا أَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع) فَلَمَّا دَخَلْتُ ابْتَدَأَنِي فَقَالَ رَحِمَ اللَّهُ جَابِرَ الْجُعْفِيِّ كَانَ يَصْدُقُ عَلَيْنَا لَعَنَ اللَّهُ الْمُغِيرَةَ بْنَ سَعِيدٍ كَانَ يَكْذِبُ عَلَيْنَا»[۷۳].
بررسی سند روایت:
جعفر بن الحسین: مراد جعفر بن الحسین المؤمن است که از مشایخ شیخ مفید است و در اسناد دیگری با تعبیر رحمه الله از وی یاد کرده است[۷۴].
جعفر بن الحسين بن علي بن شهريار المؤمن، أبو محمد القمي، الكوفي، صاحب الفقيه الكبير محمد بن الحسن بن الوليد. كان شيخ الشيعة بقم، انتقل إلي الكوفة و أقام بها... و ذكر التلعكبري[۷۵] أن إجازة ابن الوليد له بروايه جميع أحاديثه، إنما وردت علي يد جعفر بن الحسين المؤمن. توفي بالكوفة سنة أربعين و ثلاث مائة[۷۶].
«محمد الحسن» (محمد بن الحسن بن الولید)
نجاشی: محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، أبو جعفر: شيخ القميين و فقيههم، و متقدمهم و وجههم، و يقال: إنه نزيل قم، و ما كان أصله منها، ثقة ثقة، عين، مسكون إليه، له كتب، منها: كتاب تفسير القرآن، و كتاب الجامع[۷۷].
شیخ طوسی: محمد بن الحسن بن الوليد القمي، جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به، له كتب جماعة، منها: كتاب الجامع، و كتاب التفسير، و غير ذلك[۷۸].
محمد بن الحسن الصفار (محمد بن الحسن بن فروخ الصفار)
كان وجها في أصحابنا القميين، ثقة، عظيم القدر، راجحا، قليل السقط في الرواية[۷۹].
محمد بن اسماعیل: (محمد بن إسماعیل بن بزیع)
نجاشی: كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل[۸۰].
طریق سوم: بصائر الدرجات: «حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَبِي الْحَلَّالِ قَالَ: اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ وَ أَحَادِيثِهِ وَ أَعَاجِيبِهِ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهُ فَابْتَدَأَنِي مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ رَحِمَ اللَّهُ جَابِرَ بْنَ يَزِيدَ الْجُعْفِيَّ كَانَ يُصَدِّقُ عَلَيْنَا وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ كَانَ يَكْذِبُ عَلَيْنَا»[۸۱].
طریق چهارم: بصائر الدرجات: «حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَّالِ قَالَ: كُنْتُ سَمِعْتُ مِنْ جَابِرٍ أَحَادِيثَ فَاضْطَرَبَ فِيهَا فُؤَادِي وَ ضِقْتُ فِيهَا ضيق [ضَيْقاً] شَدِيداً فَقُلْتُ وَ اللَّهِ إِنَّ الْمُسْتَرَاحَ لَقَرِيبٌ وَ إِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ فاتبعت [فَابْتَعْتُ] بَعِيراً وَ خَرَجْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْمَدِينَةِ وَ طَلَبْتُ الْإِذْنَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) فَأَذِنَ لِي فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ قَالَ رَحِمَ اللَّهُ جَابِراً كَانَ يَصْدُقُ عَلَيْنَا وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُغِيرَةَ فَإِنَّهُ كَانَ يَكْذِبُ عَلَيْنَا قَالَ ثُمَّ قَالَ فِينَا رُوحُ رَسُولِ اللَّهِ(ص)»[۸۲].
احمد بن محمد (احمد بن محمد بن خالد البرقی یا احمد بن محمد بن عیسی) زیرا صفار از هر دو روایت کرده است[۸۳] و هر دو ثقه هستند[۸۴].
الحسین بن سعید: الحسين بن سعيد بن حماد الأهوازي...، ثقه[۸۵].
محمد بن سنان: مختلف فيه ولكنه ثقة على التحقيق.
روایت دوم: «مَنْزِلَةُ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ مَنْزِلَةُ سَلْمَانَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(ص)»
«مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الْأَزْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع) إِذْ دَخَلَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ ضَحِكَ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِلَيَّ يَا مُفَضَّلُ فَوَ رَبِّي إِنِّي لَأُحِبُّكَ وَ أُحِبُ مَنْ يُحِبُّكَ يَا مُفَضَّلُ لَوْ عَرَفَ جَمِيعُ أَصْحَابِي مَا تَعْرِفُ مَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ فَقَالَ لَهُ الْمُفَضَّلُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَقَدْ حَسِبْتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ أُنْزِلْتُ فَوْقَ مَنْزِلَتِي فَقَالَ(ع) بَلْ أُنْزِلْتَ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَكَ اللَّهُ بِهَا فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا مَنْزِلَةُ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ مِنْكُمْ قَالَ مَنْزِلَةُ سَلْمَانَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(ص)»[۸۶].
بررسی سند روایت: محمد بن علی (محمد بن علی بن بابویه) معروف به شیخ صدوق استاد شیخ مفید.
محمد بن موسی بن المتوکل: محمد بن موسي بن المتوكل، روي عن عبدالله بن جعفر الحميري، روي عنه ابن بابويه[۸۷].
علامه حلی: محمد بن موسی بن المتوکل، ثقة[۸۸].
علی بن ابراهیم (علی بن ابراهیم بن هاشم القمی)[۸۹].
نجاشی: علي بن ابراهيم بن هاشم؛ أبو الحسن القمي ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب[۹۰].
محمد بن عیسی بن عبید: جليل في (من) أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف[۹۱].
أبي احمد الأزدي (محمد ابن أبي عمير) و كان من أوثق الناس عند الخاصة و العامة، و أنسكهم نسكا، و أورعهم و أعبدهم[۹۲].
عبدالله بن الفضل الهاشمی: ثقة، له كتاب رواه عنه محمد بن أبي عمير[۹۳].
«مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(ع)قَالَ: سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ(ع) فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) فَقَالَ هَذَا وَ اللَّهِ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ(ص) قَالَ عَنْبَسَةُ فَلَمَّا قُبِضَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَقَالَ صَدَقَ جَابِرٌ ثُمَّ قَالَ لَعَلَّكُمْ تَرَوْنَ أَنْ لَيْسَ كُلُ إِمَامٍ هُوَ الْقَائِمَ بَعْدَ الْإِمَامِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ»[۹۴].
محمد بن یحیی: محمد بن يحيي أبو جعفر العطار القمي، شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث[۹۵].
احمد بن محمد (احمد بن محمد بن خالد البرقی یا احمد بن محمد بن عیسی الأشعری القمی)؛ هر دو ثقه هستند[۹۶].
ابن محبوب (الحسن بن محبوب) ... ثقة[۹۷].
هشام بن سالم: ثقة ثقة[۹۸].[۹۹]
نقد کلام نجاشی
چنانکه گذشت، نجاشی، جابر بن یزید را با عبارت روي عنه جماعة غمز فيهم وضعفوا، منهم: عمرو بن شمر، و مفضل بن صالح، ومنخل بن جميل، ويوسف بن يعقوب و كان في نفسه مختلطا[۱۰۰] تضعیف کرده بود و به نقل از استادش شیخ مفید نوشته بود: و كان شيخنا أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان[۱۰۱] ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدل علي الإختلاط[۱۰۲].
اولاً: آنچه از شیخ مفید نقل کرده، معارض است با کلام شیخ مفید در رساله عددیه که جابر بن یزید را از زمره ثقات اجلا، فقهاء و رؤسای اعلام به شمار آورده است.
شیخ مفید در رساله عددیه، هنگام نقل روایات مرتبط به شماره روزهای ماه مبارک رمضان راویان آنها را که جابر یکی از آنهاست، با این اوصاف ستوده و معتبر معرفی کرده است: فهم فقهاء أصحاب أبي جعفر محمد بن علي و أبي عبدالله جعفر بن محمد [و أبي الحسن موسي بن جعفر و أبي الحسن علي بن موسي و أبي جعفر محمد بن علي] و أبي الحسن علي بن محمد و أبي محمد الحسن بن علي بن محمد(ع)، و الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلي ذم واحد منهم و هم أصحاب الأصول المدونة و المصنفات المشهورة[۱۰۳].
ثانیاً: علت اتهام تخلیط[۱۰۴] به جابر نقل مطالبی بود که دیگران تحمل شنیدن و هضم آن را نداشتند؛ از آن جهت که از اصحاب سر ائمه(ع) بوده است و روایاتی نقل کرده که فهم و ادراک آنها برای دیگران دشوار بوده است.
ثالثاً: روایت افرادی مانند عمرو بن شمر جعفی، مفضل بن صالح، منخل بن جمیل که نزد رجالیان و راوی شناسان، ضعیف شمرده شدهاند از جابر بن یزید، دلیل نمیشود که در همه روایات وی توقف یا ضعیف شمرده شود.
رابعاً: کلام نجاشی صریح در تضعیف نیست؛ زیرا ممکن است که تخلیط از راویان از جابر باشد؛ نه از خود جابر؛ بدان جهت ابن غضائری که بسیار سختگیر و کمتر راویای است که از تیغ تضعیف وی جان سالم به در برده باشد، جابر بن یزید را توثیق کرده است.
خامساً: ممکن است علت تضعیف جابر انتقاد تند و شدید اهل سنت به احادیث وی باشد[۱۰۵] و بعضی از شیعیان هم تحت تأثیر آن قرار گرفتهاند، بر اثر سنگینی مطالب و فهم دشوار روایات جابر تا جایی که از امام صادق(ع) درباره احادیث جابر پرسش میکردند و نظر آن حضرت را درباره روایات جابر جویا میشدند:
«آدَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع) عَنْ تَفْسِيرِ جَابِرٍ فَقَالَ لَا تُحَدِّثْ بِهِ السَّفِلَةَ فَيُذِيعُوهُ، أَ مَا تَقْرَأُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ﴾[۱۰۶]، إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُسْتَتِراً فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ إِظْهَارَ أَمْرِهِ نَكَتَ فِي قَلْبِهِ، فَظَهَرَ فَقَامَ بِأَمْرِ اللَّهِ»[۱۰۷].
«جِبْرِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ الْكِنَانِيِّ، عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع) عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ وَ مَا رَوَى فَلَمْ يُجِبْنِي، وَ أَظُنُّهُ قَالَ سَأَلْتُهُ بِجَمْعٍ فَلَمْ يُجِبْنِي فَسَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ لِي يَا ذَرِيحُ دَعْ ذِكْرَ جَابِرٍ فَإِنَّ السَّفِلَةَ إِذَا سَمِعُوا بِأَحَادِيثِهِ شَنَّعُوا، أَوْ قَالَ أَذَاعُوا»[۱۰۸].[۱۰۹]
شبهه جنون به جابر
از بعضی روایات برداشت میشود که جابر به جنون دچار شده بود. براین اساس، عبارت نجاشی كان في نفسه مختلطاً را دستهای به فساد عقیده و گروهی به دیوانگی جابر تفسیر کرده بودند:
- «حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْعُلَا، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ حِينَ قُتِلَ الْوَلِيدُ، فَإِذَا النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ، قَالَ فَأَتَيْتُهُمْ فَإِذَا جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عَلَيْهِ عِمَامَةُ خَزٍّ حَمْرَاءُ وَ إِذَا هُوَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي وَصِيُ الْأَوْصِيَاءِ وَ وَارِثُ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ(ع)، قَالَ، فَقَالَ النَّاسُ جُنَّ جَابِرٌ جُنَّ جَابِرٌ»[۱۱۰].
- «نَصْرُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: خَرَجَ جَابِرٌ ذَاتَ يَوْمٍ وَ عَلَى رَأْسِهِ قَوْصَرَةٌ رَاكِباً قَصَبَةً حَتَّى مَرَّ عَلَى سِكَكِ الْكُوفَةِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ جُنَّ جَابِرٌ جُنَّ جَابِرٌ! فَلَبِثْنَا بَعْدَ ذَلِكَ أَيَّاماً، فَإِذَا كِتَابُ هِشَامٍ قَدْ جَاءَ بِحَمْلِهِ إِلَيْهِ، قَالَ، فَسَأَلَ عَنْهُ الْأَمِيرُ فَشَهِدُوا عِنْدَهُ أَنَّهُ قَدِ اخْتَلَطَ، وَ كَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى هِشَامٍ، فَلَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَا كَانَ مِنْ حَالِهِ الْأَوَّلِ»[۱۱۱].
- «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: كُنْتُ مُزَامِلًا لِجَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ فَلَمَّا أَنْ كُنَّا بِالْمَدِينَةِ دَخَلَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ(ع)فَوَدَّعَهُ وَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَ هُوَ مَسْرُورٌ حَتَّى وَرَدْنَا الْأُخَيْرِجَةَ أَوَّلَ مَنْزِلٍ نَعْدِلُ مِنْ فَيْدَ إِلَى الْمَدِينَةِ- يَوْمَ جُمُعَةٍ فَصَلَّيْنَا الزَّوَالَ فَلَمَّا نَهَضَ بِنَا الْبَعِيرُ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ طُوَالٍ آدَمَ مَعَهُ كِتَابٌ فَنَاوَلَهُ جَابِراً فَتَنَاوَلَهُ فَقَبَّلَهُ وَ وَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ وَ إِذَا هُوَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ وَ عَلَيْهِ طِينٌ أَسْوَدُ رَطْبٌ فَقَالَ لَهُ مَتَى عَهْدُكَ بِسَيِّدِي فَقَالَ السَّاعَةَ فَقَالَ لَهُ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَوْ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَالَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَفَكَّ الْخَاتَمَ وَ أَقْبَلَ يَقْرَؤُهُ وَ يَقْبِضُ وَجْهَهُ حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهِ ثُمَّ أَمْسَكَ الْكِتَابَ فَمَا رَأَيْتُهُ ضَاحِكاً وَ لَا مَسْرُوراً حَتَّى وَافَى الْكُوفَةَ فَلَمَّا وَافَيْنَا الْكُوفَةَ لَيْلًا بِتُّ لَيْلَتِي فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتُهُ إِعْظَاماً لَهُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ خَرَجَ عَلَيَّ وَ فِي عُنُقِهِ كِعَابٌ قَدْ عَلَّقَهَا وَ قَدْ رَكِبَ قَصَبَةً وَ هُوَ يَقُولُ أَجِدُ مَنْصُورَ بْنَ جُمْهُورٍ أَمِيراً غَيْرَ مَأْمُورٍ وَ أَبْيَاتاً مِنْ نَحْوِ هَذَا فَنَظَرَ فِي وَجْهِي وَ نَظَرْتُ فِي وَجْهِهِ فَلَمْ يَقُلْ لِي شَيْئاً وَ لَمْ أَقُلْ لَهُ وَ أَقْبَلْتُ أَبْكِي لِمَا رَأَيْتُهُ. وَ اجْتَمَعَ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِ الصِّبْيَانُ وَ النَّاسُ وَ جَاءَ حَتَّى دَخَلَ الرَّحَبَةَ وَ أَقْبَلَ يَدُورُ مَعَ الصِّبْيَانِ وَ النَّاسُ يَقُولُونَ جُنَّ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ جُنَّ فَوَ اللَّهِ مَا مَضَتِ الْأَيَّامُ حَتَّى وَرَدَ كِتَابُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى وَالِيهِ أَنِ انْظُرْ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ- جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ وَ ابْعَثْ إِلَيَّ بِرَأْسِهِ فَالْتَفَتَ إِلَى جُلَسَائِهِ فَقَالَ لَهُمْ مَنْ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ قَالُوا أَصْلَحَكَ اللَّهُ كَانَ رَجُلًا لَهُ عِلْمٌ وَ فَضْلٌ وَ حَدِيثٌ وَ حَجَّ فَجُنَّ وَ هُوَ ذَا فِي الرَّحَبَةِ مَعَ الصِّبْيَانِ عَلَى الْقَصَبِ يَلْعَبُ مَعَهُمْ قَالَ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ مَعَ الصِّبْيَانِ يَلْعَبُ عَلَى الْقَصَبِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِنْ قَتْلِهِ قَالَ وَ لَمْ تَمْضِ الْأَيَّامُ حَتَّى دَخَلَ مَنْصُورُ بْنُ جُمْهُورٍ الْكُوفَةَ وَ صَنَعَ مَا كَانَ يَقُولُ جَابِرٌ»[۱۱۲].
بر اساس تحلیل محتوای روایات یاد شده، جابر دیوانه نبوده است، بلکه یا بر اثر نقل روایات غریب و دور از ذهن از امام باقر(ع) با تعبیر «حَدَّثَنِي وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ وَ وَارِثُ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(ع)» بوده است که دیگران او را دیوانه میدانستند و میگفتند: جن جابر؛ جن جابر (روایت یکم)؛ یا خودش را مجنون مینامیده، برای رهیدن از فتنه و توطئههای سیاسی دوران و نجات جان خویش. (روایت دوم و سوم).[۱۱۳]
دیدگاه عالمان متأخر شیعه
بسیاری از بزرگان فقهی، حدیثی و رجالی متأخر شیعه، به وثاقت جابر بن یزید نظر دادند و با دیدگاه نجاشی مخالفت کردند و روایاتی را که بر ذم و نکوهش جابر دلالت دارند، بر تقیه حمل کرده و دس و جعل وضاعان دانستند.
مجلسی اول: الذي ظهر لنا من التتبع أنه ثقة جليل من أصحاب أسرار الأئمة و خواصهم[۱۱۴].
مجلسی دوم: جابر بن يزيد الجعفي، ثقة[۱۱۵].
شیخ حر عاملی: اختلفت الروايات في مدحه و ذمه، و المدح أرجح، و اختلف الأصحاب أيضا، و أكثرهم رجحوا التضعيف، و الذي يظهر من الأحاديث ترجيح المدح، و وجه الذم التقية لما يأتي في زرارة[۱۱۶].
وحید بهبهانی پس از نقل عبارت نجاشی مبنی بر اختلاط جابر بن یزید در کلام شیخ مفید: لكن الظاهر من عبارته في رسالته في الرد علي الصدوق وثاقته، حيث ذكر في جملة الروايات التي ادعي أنها صادرة من فقهاء أصحابهم(ع) و الرؤساء الأعلام... روايته و غض مع إكثاره في الطعن علي الأجلة قال فيه: ثقة في نفسه، و لكن جل من يروي عنه ضعيف[۱۱۷]. و هذا ينادي بكمال وثاقته[۱۱۸].
ابو علی حائری: أقول: ذكره في الحاوي في الضعاف، قال: لقدح جش فيه و توثيق غض لا يصلح لمعارضته. قلت: كلام جش ليس صريحا في ضعفه، و علي فرضه فالترجيح للتوثيق لترحم الإمام(ع) عليه بل تزكيته، و عدم مقاومتها لقدح جش طريف، و السند كما تري صحيح، مضافا إلي الحديث الآخر الصريح في جلالته أيضاً و السند أيضاً معتبر. و يأتي في يونس بن عبدالرحمن: أن علم الأئمة(ع) انتهي إلي أربعة أحدهم جابر[۱۱۹].
ابو القاسم نراقی:إذا فالحق كون جابر هذا ثقة، كما نص عليه ابن الغضائري. قال: إنه ثقة في نفسه، و لكن جل من روي عنه ضعيف، فممن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي، و مفضل بن صالح [و] السكوني و منخل بن جميل الأسدي، و أري الترك لما روي هؤلاء عنه، و الوقف في الباقي إلا ما خرج شاهداً، و لا يخفي ما فيما رأي، إذ الترك لما روي هؤلاء حسن لضعفهم، و أما الوقف في الباقي بعد صحة الراوي عنه فليس بشيء مع تنصيصه بكونه ثقة[۱۲۰].
اعرجی کاظمی پس از ذکر توثیق ابن غضائری و ترحم امام صادق(ع) و تصدیق آن حضرت نسبت به جابر مسئله اختلاطی را که نجاشی درباره جابر ذکر کرده، رد نموده و مینویسد: فالرجحان لما سبق، و الظاهر أن الرجل كان من عياب الأسرار، تحمل عنهم(ع) ما لا يتحمله غيره، فكان يرمي لذلك بالإختلاط[۱۲۱].
محدث نوری: و أما جابر، فما أشبهه بمحمد بن سنان في هذا المقام،و الحق أنه من أجلاء الرواة، و أعاظم الثقات، بل من حملة أسرارهم و حفظة كنوز أخبارهم. و يشهد لذلك أمور:...[۱۲۲].
علامه مامقانی: فتلخص من ذلك كله: أن الرجل ثقة جليل يعتمد عليه في خبره، لتوثيق ابن الغضائري - الذي عادته الغمز في الرجال غالباً من غير جهة - إياه المعادل لتوثيق جمع، مضافا إلي تأيده بأمور: فمنها: توثيق الوجيزة و البلغة، و الإكمال. و منها: ترحم الصادق(ع) عليه. و...[۱۲۳].
علامه شوشتری: هذا، و الرجل اتفق علي سلامته في نفسه من الكل، سوي النجاشي في نقله عن شيخه المفيد، مع أنه معارض بما في رسالته العددية - المتقدمة - و روي في اختصاصه مسندا عن عبدالله بن الفضل الهاشمي في خبر: أن المفضل بن عمر قال: للصادق(ع) فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟ قال: منزلة سلمان من رسول الله(ص) الخبر و هو مدح عظيم. و بعد كون رواته مغموزا فيهم لا يتحقق كون الإختلاط منه، كما قال النجاشي. كما أن طعن العامة فيه إنما لإيمانه بالرجعة، كما عرفت؛ و منهم: جرير بن عبدالحميد الضبي، كما روي الخطيب عنه[۱۲۴].
آیت الله خویی: أقول: الذي ينبغي أن يقال: إن الرجل لا بد من عده من الثقات الأجلاء لشهادة علي بن إبراهيم، و الشيخ المفيد في رسالته العددية، و شهادة ابن الغضائري، علي ما حكاه العلامة، و لقول الصادق(ع) في صحيحة زياد إنه كان يصدق علينا، و لا يعارض ذلك، قول النجاشي إنه كان مختلطا، و إن الشيخ المفيد كان ينشد أشعارا تدل علي الإختلاط، فإن فساد العقل - لو سلم ذلك في جابر، و لم يكن تجننا كما صرح به فيما رواه الكليني في الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ۴، باب أن الجن يأتون الأئمة(ع)، فيسألونهم عن معالم دينهم ۹۸، الحديث ۷ - لا ينافي الوثاقة، و لزوم الأخذ برواياته، حين اعتداله و سلامته. و أما قول الصادق(ع)، في موثقة زرارة (بابن بكير): ما رأيته عند أبي إلا مرة واحدة، و ما دخل علي قط، فلا بد من حمله علي نحو من التورية، إذ لو كان جابر لم يكن يدخل عليه(ع)، و كان هو بمرأي من الناس، لكان هذا كافيا في تكذيبه و عدم تصديقه، فكيف اختلفوا في أحاديثه؟، حتي احتاج زياد، إلي سؤال الإمام(ع) عن أحاديثه علي أن عدم دخوله علي الإمام(ع) لا ينافي صدقه في أحاديثه، لاحتمال أنه كان يلاقي الإمام(ع) في غير داره، فيأخذ منه العلوم الأحكام، و يرويها، إذن لا تكون الموثقة معارضة للصحيحة الدالة علي صدقه في الأحاديث المؤيدة بما تقدم من الروايات الدالة علي جلالته و مدحه، و أنه كان عنده من أسرار أهل البيت(ع). كما يؤيد ذلك ما رواه الصفار، في بصائر الدرجات، في الحديث ۴، من الباب ١٣، من الجزء ٢: من أن الصادق(ع) أراه ملكوت السماوات و الأرض[۱۲۵].[۱۲۶]
دیدگاه عالمان سنی
رجالیان سنی سه دسته شدند؛ بعضی تعبیر ثقة و صدوق را درباره جابر بن یزید به کار بردند؛ مانند شعبة بن الحجاج، سفیان الثوری، وکیع و زهیر بن معاویة[۱۲۷] ولی برخی توقف کردند (نه به وثاقت تصریح کردند؛ نه به ضعف) نظیر ابوزرعه و ابوداود[۱۲۸]؛ لکن بیشتر رجالیان سنی، جابر بن یزید را تضعیف کردند[۱۲۹].
نزدیکی و مصاحبت ویژه جابر با معصومان دوران خویش(ع) و نقل روایات ناب شیعی و چیرگی وی بر آموزههای مذهب و ویژگیهای دیگر، سبب شدند تا پیکانهای تهمت آلود پارهای از علمای اهل سنت، به سوی جابر نشانه روند! آنها وی را در کتب رجالی خویش مخدوش و مجروح جلوه دادند: - عجلی: جابر بن یزید الجعفی کان ضعیفا یغلو فی التشیع و کان یدلس[۱۳۰].
أبو حنیفة: ما رأيت أحدا أكذب من جابر الجعفي[۱۳۱].
ابن عدی: و عامة ما قذفوه أنه كان يؤمن بالرجعة[۱۳۲].
زائدة: و أما جابر الجعفي كان و الله كذابا يؤمن بالرجعة...[۱۳۳]؛ رافضي يشتم أصحاب النبي(ص)[۱۳۴]. ابن أكثم الخراساني قال لسفيان: أ رأيت يا أبا محمد! الذين عابوا علي جابر الجعفي قوله حدثني وصي الأوصياء فقال سفيان: هذا أهونه[۱۳۵].
ابن عیینة: سمعت رجلا سأل جابر الجعفي عن قوله ﴿فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي﴾[۱۳۷] قال جابر: لم يجئ تأويلها و قال ابن عيينة: كذب؛ قلت: و ما أراد بها؟ قال: الرافضة تقول: إن عليا في السماء لا يخرج مع من خرج من ولده حتي ينادي مناد من السماء اخرجوا مع فلان يقول جابر: هذا تأويل هذا لأنه كان يؤمن بالرجعة.
بر این اساس، بخاری در الضعفاء الصغیر، دار قطنی در الضعفاء و المتروکین، نسائی در الضعفاء و المتروکین، ابن عدی الجرجانی در الکامل فی ضعفاء الرجال، ابن حبان در المجروحین، عقیلی در الضعفاء الکبیر و ذهبی در المغنی فی الضعفاء نام جابر بن یزید را عنوان، و او را تضعیف کردند.
از تعابیر رجالیان فهمیده میشود که علت تضعیف جابر، اتهام غلو، اعتقاد به رجعت، طعن خلفاء، داشتن اعتقادات ناب شیعی، تعبیر از امام باقر(ع) به وصی الأوصیاء و نقل فضائل امام علی(ع) بوده است.[۱۳۸]
جابر الجعفی
جابر الجعفی در اسناد بسیاری از روایات تفسیر کنز الدقائق و به گزارش از کتب مختلف حدیثی مانند تفسیر العیاشی، الکافی، الخصال، المحاسن و معانی الأخبار واقع شده است؛ نمونه:
«حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ(ع) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا﴾[۱۳۹] قَالَ أَمَّا الشَّجَرَةُ فَرَسُولُ اللَّهِ(ص) وَ فَرْعُهَا عَلِيٌّ(ع) وَ غُصْنُ الشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ(ص) وَ ثَمَرُهَا أَوْلَادُهَا(ع) وَ وَرَقُهَا شِيعَتُنَا ثُمَّ قَالَ(ع) إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ شِيعَتِنَا لَيَمُوتُ فَيَسْقُطُ مِنَ الشَّجَرَةِ وَرَقَةٌ وَ إِنَّ الْمَوْلُودَ مِنْ شِيعَتِنَا لَيُولَدُ فَتُورِقُ الشَّجَرَةُ وَرَقَةً»[۱۴۰].[۱۴۱]
منابع
پانویس
- ↑ ر.ک: أ. منابع شیعی: رجال البرقی، ص۹ و ۱۶؛ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۱۹۱-۱۹۸، ش۳۳۵-۳۴۸؛ الرجال (ابن الغضائری)، ص۱۱۰، ش۱۶۰؛ رجال النجاشی، ص۱۲۸ ش۳۳۲؛ رجال الطوسی، ص۱۲۹، (ش ۱۳۱۶)و ص۱۷۶، (ش ۲۰۹۲)؛ الفهرست (طوسی)، ص۱۱۶، ش۱۵۸؛ معالم العلماء، ص۳۲، ش۱۷۸؛ الرجال (ابن داود)، ص۸۰، (ش ۲۸۶)، ص۴۳۳، (ش ۸۶) و ص۵۴۶؛ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۳۵، ش۲؛ منهج المقال، ج۳، ص۱۵۴، (ش ۹۶۵) و پانوشت ج۳، ص۱۵۵، (ش ۳۲۵)؛ التحریر الطاووسی، ص۱۱۴، ش۸۱؛ نقد الرجال، ج۱، ص۳۲۵، ش۸۹۰؛ زبدة الأقوال، ص۸۴، ش۳۷۰؛ مجمع الرجال، ج۲، ص۷؛ جامع الرواه، ج۱، ص۱۴۴، ش۱۱۳۰؛ إکلیل المنهج، ص۱۵۷، ش۱۹۴؛ الرجال (حر عاملی)، ص۷۵، ش۲۶۱؛ الوجیزة فی الرجال، ص۴۲، ش۳۳۲؛ الفوائد الرجالیه (خواجوئی)، ص۲۷۵، ش۴۶؛ منتهی المقال، ج۲، ص۲۱۳، ش۵۱۶؛ عدة الرجال، ج۱، ص۴۲۹؛ شعب المقال، ص۱۶۸، ش۳۰؛ بهجة الآمال، ج۲، ص۴۸۷؛ رجال الخاقانی، ص۱۱۵؛ مجمع البحرین، ج۳، ص۲۴۲؛ طرائف المقال، ج۱، ص۴۱۹، ش۳۴۴۳؛ الرسائل الرجالیه (کلباسی)، ج۳، ص۳۸۷؛ الذریعه، ج۲، ص۱۴۴، ش۵۴۰؛ ج۴، ص۲۶۸، ش۱۲۴۵؛ أعیان الشیعه، ج۱، ص۱۴۱، ج۴، ص۵۱؛ تنقیح المقال، ج۱۴، ص۹۷، ش۳۵۸۵؛ تهذیب المقال، ج۵، ص۴۰، ش۳۳۲؛ معجم رجال الحدیث، ج۴، ص۳۳۶، ش۲۰۳۳؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۱۰۵، ش۲۴۱۰؛ قاموس الرجال، ج۲، ص۵۳۲، ش۱۳۴۶. ب. منابع سنی: الطبقات الکبری، ج۶، ص۳۴۵؛ المعارف (ابن قتیبة الدینوری)، ص۴۸۰؛ تاریخ ابن معین، ج۱، ص۲۰۷، (ش ۱۳۴۶)، ص۲۱۰، (ش ۱۳۵۶)، ص۲۱۶، (ش ۱۳۹۷-۱۳۹۹) و ص۲۶۸، (ش ۱۷۶۹)؛ التاریخ الکبیر، ج۲، ص۲۱۰، ش۲۲۲۳؛ الضعفاء الصغیر، ص۲۹، ش۴۹؛ تاریخ جرجان، ص۵۵۲؛ المنتظم، ج۷، ص۲۶۷، ش۶۹۱؛ الکامل فی التاریخ، ج۵، ص۳۵۲؛ الأنساب (سمعانی)، ج۲، ص۶۸؛ اللباب فی تهذیب الأنساب، ج۳، ص۳۵۲؛ معرفة الثقات، ج۱، ص۲۶۴، ش۲۰۶؛ الضعفاء و المتروکین، ص۱۶۳، ش۹۸؛ ضعفاء العقیلی، ج۱، ص۱۹۱، ش۲۴۰؛ الجرح و التعدیل، ج۲، ص۴۹۷، ش۲۰۴۳؛ المجروحین، ج۱، ص۲۰۸؛ الکامل (ابن عدی)، ج۲، ص۱۱۳، ش۳۲۶؛ تهذیب الکمال، ج۴، ص۴۶۵، ش۸۷۹؛ العبر فی خبر من غبر، ج۱، ص۱۶۷؛ تاریخ الإسلام، ج۸، ص۵۹؛ الوافی بالوفیات، ج۳، ص۲۴۴؛ ج۱۱، ص۲۵؛ الکاشف، ج۱، ص۲۸۸، ش۷۳۹؛ المغنی فی الضعفاء، ج۱، ص۱۹۷، ش۱۰۷۹؛ میزان الإعتدال، ج۱، ص۳۷۹، ش۱۴۲۵؛ تقریب التهذیب، ج۱، ص۱۵۴، ش۸۸۰؛ تهذیب التهذیب، ج۲، ص۴۱، ش۷۵؛ طبقات المدلسین، ص۵۳، ش۱۳۳؛ لسان المیزان، ج۷، ص۱۸۸، ش۲۵۰۰؛ إمتاع الأسماء، ج۱۳، ص۱۲؛ تنزیه الشریعة المرفوعه، ج۱، ص۴۴، ش۴؛ إیضاح المکنون، ج۱، ص۳۰۴؛ ج۲، ص۳۰۹، ۳۱۹ و ۵۴۰؛ هدیة العارفین، ج۱، ص۲۴۹؛ الأعلام، ج۲، ص۱۰۵؛ معجم المؤلفین، ج۳، ص۱۰۶؛ النجوم الزاهرة فی ملوک مصر و القاهره، ج۱، ص۳۰۸.
- ↑ و خداوند بر آن نیست تا تو در میان آنان هستی آنان را عذاب کند و تا آمرزش میخواهند خداوند بر آن نیست که عذاب کننده آنها باشد سوره انفال، آیه ۳۳.
- ↑ ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید سوره نساء، آیه ۵۹.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق، ج۳، ص۴۴۶؛ علل الشرائع، ج۱، ص۱۲۳-۱۲۴، ح۱.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 294-296.
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۲۸، ش۳۳۲: کنیته أبو عبدالله و قیل أبو محمد.
- ↑ المجروحین، ج۱، ص۲۰۸: جابر بن یزید الجعفی، من أهل الکوفة، کنیته أبو یزید، و قد قیل أبو محمد؛ نیز ر.ک: تهذیب التهذیب، ج۲، ص۴۱، ش۷۵.
- ↑ الکامل، ج۲، ص۱۱۳، ش۳۲۶: جابر بن یزید الجعفی کوفی یقال کنیته أبو زید و یقال أبو عبدالله.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۱۹۵-۱۹۶، ش۳۴۶: «... فَضَحِكَ جَابِرٌ، فَقُلْتُ لَهُ مَا يُضْحِكُكَ أَبَا مُحَمَّدٍ...».
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۱۹۲-۱۹۳، ش۳۳۹: ... عن جابر، قال: دخلت علی أبی جعفر(ع) و أنا شاب، فقال: من أنت؟ قلت: من أهل الکوفة. قال: ممن؟ قلت: من جعفی، قال: ما أقدمک إلی هیهنا؟ قلت: طلب العلم. قال: ممن؟ قلت: منک. قال: فإذا سألک أحد من أین أنت، فقل: من أهل المدینة. قال: قلت: أ سألک قبل کل شیء عن هذا؟ أ یحل لی أن أکذب؟ قال: لیس هذا بکذب، من کان فی مدینة فهو من أهلها حتی یخرج. قال: و دفع إلی کتابا، و قال لی: إن أنت حدثت به حتی تهلک بنو أمیة فعلیک لعنتی و لعنة آبائی(ع)...، ثم دفع إلی کتابا آخر، ثم قال: و هاک هذا، فإن حدثت بشیء منه أبدا، فعلیک لعنتی و لعنة آبائی(ع)...؛ قال جابر: فقلت لأبی جعفر(ع): جعلت فداک! إنک قد حملتنی وقرا عظیما بما حدثتنی به من سرکم الذی لا أحدث به أحدا. فربما جاش فی صدری حتی یأخذنی منه شبه الجنون! قال: یا جابر! فإذا کان ذلک فاخرج إلی الجبان فاحفر حفیرة و دل رأسک فیها. ثم قل: حدثنی محمد بن علی، بکذا و کذا. بصائر الدرجات، ج۱، ص۴۰۴-۴۰۵، ح۴: «عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(ع) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ قَالَ فَكُنْتُ مُطْرِقاً إِلَى الْأَرْضِ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى فَوْقَ ثُمَّ قَالَ لِيَ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَنَظَرْتُ إِلَى السَّقْفِ قَدِ انْفَجَرَ حَتَّى خَلَصَ بَصَرِي إِلَى نُورٍ سَاطِعٍ حَارَ بَصَرِي دُونَهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِي رَأَى إِبْرَاهِيمُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ هَكَذَا...».
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۱۹۴، ش۳۴۲: «... عَنْ جَابِرٍ قَالَ: رَوَيْتُ خَمْسِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ مَا سَمِعَهُ أَحَدٌ مِنِّي»؛ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۱۹۴، ش۳۴۳: «... عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ(ع) بِسَبْعِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ لَمْ أُحَدِّثْ بِهَا أَحَداً قَطُّ وَ لَا أُحَدِّثْ بِهَا أَحَداً أَبَداً...».
- ↑ الأعلام، ج۲، ص۱۰۵.
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۲۸، ش۳۳۲.
- ↑ الخصال، ج۲، ص۵۸۵-۵۸۸، ح۱۲.
- ↑ مستدرک الوسائل، الخاتمة ج۴، ص۲۱۸-۲۱۹.
- ↑ معجم رجال الحدیث، ج۴، ص۳۴۵، ش۲۰۳۳.
- ↑ تهذیب المقال، ج۵، پانوشت کتاب، ص۱۱۶.
- ↑ الضعفاء من رجال الحدیث، ج۱، ص۳۳۶-۳۳۸.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 296-301.
- ↑ الفهرست (طوسی)، ص۱۱۶، ش۱۵۸.
- ↑ ر.ک: رجال النجاشی، ص۱۲۹، ش۳۳۲.
- ↑ جوابات أهل الموصل، ص۲۵-۲۶ و ص۳۵: فصل؛ و أما رواة الحدیث بأن شهر رمضان شهر من شهور السنة...، فهم فقهاء أصحاب أبی جعفر محمد بن علی و أبی عبدالله جعفر بن محمد...، و هم أصحاب الأصول المدونة و المصنفات المشهورة و کلهم قد أجمعوا نقلا و عملا علی أن شهر رمضان یکون تسعة و عشرین یوما نقلوا ذلک عن أئمة الهدی(ع)... فممن روی عن أبی جعفر محمد بن علی الباقر(ع)...، و روی عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبی عبدالله(ع)....
- ↑ الکاشف، ج۱، ص۲۸۸، ش۷۳۹.
- ↑ میزان الإعتدال، ج۱، ص۳۷۹، ش۱۴۲۵.
- ↑ المغنی فی الضعفاء، ج۱، ص۱۹۷، ش۱۰۷۹.
- ↑ الأعلام، ج۲، ص۱۰۵.
- ↑ ضعفاء العقیلی، ج۱، ص۱۹۱، ش۲۴۰.
- ↑ الکامل، ج۲، ص۱۱۳، ش۳۲۶.
- ↑ میزان الإعتدال، ج۱، ص۳۷۹، ش۱۴۲۵.
- ↑ تهذیب التهذیب، ج۲، ص۴۳.
- ↑ سنن الترمذی، ج۱، ص۱۳۳.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 301-303.
- ↑ رجال الطوسی، ص۱۲۹، ش۱۳۱۶: توفی سنة ثمان و عشرین و مائة، علی ما ذکره ابن حنبل، و قال یحیی بن معین: مات سنة اثنتین و ثلاثین و مائة.
- ↑ رجال البرقی، ص۹: أصحاب أبی جعفر(ع): جابر بن یزید الجعفی؛ رجال البرقی، ص۱۶: أصحاب أبی عبدالله جعفر بن محمد(ع)؛ من أدرک من أصحاب أبی جعفر(ع) و روی عنه: جابر بن یزید الجعفی؛ رجال الطوسی، ص۱۲۹، ش۱۳۱۶، در اصحاب امام باقر(ع): جابر بن یزید بن الحارث بن عبد یغوث الجعفی،... و قال القتیبی: هو من الأزد؛ رجال الطوسی، ص۱۷۶، ش۲۰۹۲، در اصحاب امام صادق(ع): جابر بن یزید، أبو عبدالله الجعفی، تابعی، أسند عنه، روی عنهما(ع).
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۲۸، ش۳۳۲: لقی أبا جعفر و أبا عبدالله(ع).
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 303.
- ↑ الکافی، ج۳، ص۲۳۴، ح۴.
- ↑ المناقب (علوی)، ص۱۱۸-۱۱۹؛ بحار الأنوار، ج۲۶، ص۸-۹، ح۲.
- ↑ کفایة الأثر، ص۵۵.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 304-307.
- ↑ من لا یحضره الفقیه، ج۳، ص۵۶۷، ح۴۹۴۰.
- ↑ طبقات الرجال الکافی، ص۸۵.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 307.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق، ج۳، ص۴۵۱، ج۹، ص۴۱۴ و ۵۹۲؛ ج۱۴، ص۳۹۲؛ المحاسن، ج۲، ص۶۱۵، ح۴۱؛ الغارات، ج۱، ص۲۷ (ط.ق)؛ شرح الأخبار، ج۲، ص۳۲۲، ح۶۶۰؛ الأمالی (صدوق)، ص۳۱۸، ح۴؛ الأمالی (طوسی)، ص۵۷۸، ح۱۱۹۵؛ ثواب الأعمال، ص۱۴۸؛ الخصال، ج۱، ص۲۱۷، ح۴۲؛ کمال الدین، ج۱، ص۲۵۶، ح۱؛ علل الشرائع، ج۱، ص۱۴۲، ح۶؛ الإرشاد، ج۱، ص۳۷؛ المناقب (علوی)، ص۶۱، ح۸؛ شواهد التنزیل، ج۲، ص۱۸۲، ح۸۱۶؛ تهذیب الکمال، ج۴، ص۴۶۵، ش۸۷۹.
- ↑ بصائر الدرجات، ج۱، ص۲۹۷، ح۳، الکافی، ج۱، ص۱۲۳، (ح ۲) و ص۲۷۱، (ح ۱)؛ ج۲، ص۱۶۵، ح۱۰؛ کامل الزیارات، ص۱۵۳، ح۴؛ الأصول الستة عشر (ط - دار الشبستری)، ص۴ و ۶۰؛ علل الشرائع، ج۲، ص۵۵۵، ح۵؛ المحاسن، ج۱، ص۱۵۵، ح۸۴؛ بصائر الدرجات، ص۴، (ح ۸) و ص۱۴۴، (ح ۱۲)؛ کفایة الأثر، ص۵۳؛ الخصال، ج۱، ص۲۱۹، ح۴۴؛ ج۲، ص۵۸۱، ح۴.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 307-308.
- ↑ ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید سوره نساء، آیه ۵۹.
- ↑ کفایة الأثر، ص۵۳-۵۴.
- ↑ و همین را سخنی پاینده در میان فرزندان (آینده) خویش قرار داد باشد که آنان (بدان) بازگردند سوره زخرف، آیه ۲۸.
- ↑ کفایة الأثر، ص۲۴۶.
- ↑ الأمالی (صدوق)، ص۲۶، ح۳.
- ↑ معرفة الثقات، ج۱، ص۲۶۴، ش۲۰۶.
- ↑ الکاشف، ج۱، ص۲۸۸، ش۷۳۹.
- ↑ میزان الإعتدال، ج۱، ص۳۷۹، ش۱۴۲۵.
- ↑ تقریب التهذیب، ج۱، ص۱۵۴، ش۸۸۰.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 308-311.
- ↑ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۳۵، ش۲.
- ↑ مراد شيخ مفيد استاد نجاشي است.
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۲۸، ش۳۳۲.
- ↑ رجال الطوسی، ص۱۷۶، ش۲۰۹۲؛ الفهرست (طوسی)، ص۱۱۶، ش۱۵۸.
- ↑ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۳۵، ش۲.
- ↑ بخش یکم به راویان ثقه و ممدوح و مهمل اختصاص دارد و بخش دوم به راویان ضعیف، مجروح و مجهول.
- ↑ الرجال (ابن داود)، ص۸۱، (ش ۲۸۶)، ص۴۳۳، (ش ۸۶) و ص۵۴۶.
- ↑ منهج المقال، ج۳، ص۱۷۰-۱۷۱، ش۹۶۵.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 311-313.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۱۹۱-۱۹۲، ح۳۳۶؛ نیز ر.ک: الإختصاص، ص۲۰۴.
- ↑ رجال الطوسی، ص۴۲۱، ش۶۰۷۴.
- ↑ رجال الطوسی، ص۴۰۷، ش۵۹۳۳.
- ↑ رجال النجاشی، ص۳۳۳، ش۸۹۶.
- ↑ الفهرست (طوسی)، ص۲۶۳-۲۶۴، ش۳۷۶.
- ↑ ر.ک: معجم رجال الحدیث، ج۱۲، ص۴۲۵-۴۲۶، ش۸۱۰۲.
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۷۱، ش۴۵۱.
- ↑ الإختصاص، ص۲۰۴.
- ↑ ر.ک: الإختصاص، ص۵: حدثنا جعفر بن الحسين المؤمن عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن صفار، عن أحمد بن عيسي...؛ الإختصاص، ص۹: حدثنا جعفر بن الحسين المؤمن، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسي...؛ الإختصاص، ص۷۹: حدثنا جعفر بن الحسين المؤمن و جماعة من مشايخنا، عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري...؛ نیز ر.ک: الإختصاص، ص۸۲ و ۲۰۵.
- ↑ رجال الطوسي، ص۴۳۹، ش۶۲۷۳: الگو:عربي.
- ↑ موسوعة طبقات الفقهاء، ج۴، ص۱۱۸-۱۱۹، ش۱۳۳۸.
- ↑ رجال النجاشی، ص۳۸۳، ش۱۰۴۲.
- ↑ الفهرست (طوسی)، ص۴۴۲، ش۷۰۹.
- ↑ رجال النجاشی، ص۳۵۴، ش۹۴۸.
- ↑ رجال النجاشی، ص۳۳۰، ش۸۹۳.
- ↑ بصائر الدرجات، ج۱، ص۲۳۸، ح۱۲.
- ↑ بصائر الدرجات، ص۴۵۹-۴۶۰، ح۴.
- ↑ الکافی، ج۱، ص۵۲۶، ح۲: ... عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبی عبدالله...؛ الفهرست (طوسی)، ص۲۲، ش۲۱: ... عن محمد ابن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عیسی....
- ↑ ر.ک: رجال النجاشی، ص۸۲، (ش ۱۹۸) و ص۷۶، (ش ۱۸۲).
- ↑ رجال الطوسی، ص۳۵۵، ش۵۲۵۷؛ نیز ر.ک: الفهرست، (طوسی)، ص۱۱۲، ش۲۳۰.
- ↑ الإختصاص، ص۲۱۶.
- ↑ رجال الطوسی، ص۴۳۷، ش۶۲۵۳.
- ↑ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۱۴۹، ش۵۸.
- ↑ الأمالی (صدوق)، ص۶، ح۳: حدثنا محمد بن موسی بن المتوکل، قال: حدثنا علی بن إبراهیم بن هاشم...
- ↑ رجال النجاشی، ص۲۶۰، ش۶۸۰.
- ↑ رجال النجاشی، ص۳۳۳، ش۸۹۶.
- ↑ الفهرست (طوسی)، ص۴۰۴، ش۶۱۸؛ رجال الطوسی، ص۳۶۵، ش۵۴۱۳: ثقة.
- ↑ رجال النجاشی، ص۲۲۳، ش۵۸۵.
- ↑ الکافی، ج۱، ص۳۰۷، ح۷.
- ↑ رجال النجاشی، ص۳۵۳، ش۹۴۶.
- ↑ ر.ک: رجال النجاشی، ص۸۲، (ش ۱۹۸) و ص۷۶، (ش ۱۸۲).
- ↑ رجال الطوسی، ص۳۳۴، ش۴۹۷۸.
- ↑ رجال النجاشی، ص۴۳۴، ش۱۱۶۵.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 311-320.
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۲۸، ش۳۳۲.
- ↑ مقصود شيخ مفيد استاد نجاشي است.
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۲۸، ش۳۳۲.
- ↑ جوابات أهل الموصل فی العدد و الرؤیه، ص۲۵.
- ↑ تخلیط یا به معنای فساد عقیده است؛ یا به معنای خل و دیوانه؛ یا کسی که روایاتش غثّ و سمین دارد. (ر.ک: الرسائل الرجالیه، ج۳، ص۳۹۵؛ منتهی المقال، ج۱، ص۱۲۰-۱۲۲؛ دراسات فی علم الدرایه، ص۱۳۴).
- ↑ و حدثنی سلمة بن شبیب، حدثنا الحمیدی، حدثنا سفیان قال: سمعت رجلا سأل جابرا عن قوله - عزوجل: ﴿فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ﴾ فقال جابر: لم یجئ تأویل هذه قال سفیان و کذب فقلنا لسفیان و ما أراد بهذا فقال: إن الرافضة تقول: إن علیا فی السحاب فلا نخرج مع من خرج من ولده حتی ینادی مناد من السماء یرید علیا أنه ینادی أخرجوا مع فلان یقول جابر: فذا تأویل هذه الآیة. (صحیح مسلم، ج۱، ص۱۶). علامه شوشتری بعد از نقل روایت مذکور از صحیح مسلم نوشته است: قلت: إن العامة لعداوتهم مع الشیعة تجهد فی شینهم بتخلیطهم بالغلاة، فالرافضة ما تقول: إن علیا فی السحاب، بل الغلاة یقولون ذلک؛ و إنما عقیدة الشیعة الحقة: إن قائم أهل البیت الذی یجب اتباعه ینادی الملک من السماء باسمه؛ و لا بد أن جابرا قال: ذلک، فزادوا فیه لإبطاله و یأبی الله إلا أن یتم نوره. (قاموس الرجال، ج۲، ص۵۴۲). مجلسی اول: و العامة تضعفه لهذا کما یظهر من مقدمة صحیح مسلم و تبعهم بعض الخاصة، لأن أحادیثه تدل علی جلالة الأئمة صلوات الله علیهم، و لما لم یمکنه القدح فیه لجلالته قدح فی رواته، و إذا تأملت أحادیثه یظهر لک أن القدح لیس فیهم، بل فیمن قدحه باعتبار عدم معرفة الأئمة صلوات الله علیهم کما ینبغی. (روضة المتقین، ج۱، ص۹۵).
- ↑ و هنگامی که در صور دمیده شود، سوره مدثر، آیه ۸.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۱۹۲، ح۳۳۸.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۱۹۳، ح۳۴۰.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 320-323.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۱۹۲، ش۳۳۷.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۱۹۴-۱۹۵، ش۳۴۴.
- ↑ الکافی، ج۱، ص۳۹۶-۳۹۷، ش۷.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 323-326.
- ↑ روضة المتقین، ج۱، ص۹۴-۹۵.
- ↑ الوجیزة فی الرجال، ص۴۲، ش۳۳۲.
- ↑ الرجال (الحر العاملی)، ص۷۵، ش۲۶۱.
- ↑ ر.ک: خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۳۵، ش۲.
- ↑ منهج المقال (تعلیقة الوحید)، ج۳، ص۱۵۵-۱۵۷، ش۳۲۵.
- ↑ منتهی المقال، ج۲، ص۲۱۸-۲۱۹، ش۵۱۶.
- ↑ شعب المقال، ص۱۶۹، ح۳۰.
- ↑ عدة الرجال، ج۱، ص۴۳۰.
- ↑ مستدرک الوسائل، الخاتمة ج۴، ص۱۹۷.
- ↑ تنقیح المقال، ج۱۴، ص۱۲۴، ش۳۵۸۵.
- ↑ قاموس الرجال، ج۲، ص۵۴۶، ش۱۳۴۶.
- ↑ معجم رجال الحدیث، ج۴، ص۳۴۴-۳۴۵، ش۲۰۳۳.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 326-330.
- ↑ مجمع الزوائد، ج۱، ص۱۷۳ و ۲۴۱: وثقه شعبة و سفیان؛ الإستذکار، ج۷، ص۴۶۸: و کان شعبة بن الحجاج و سفیان الثوری یشهدان له بالحفظ و الإتقان و کان وکیع و زهیر بن معاویة یوثقانه و یثنیان علیه قال وکیع: مهما شککتم فلا تشکوا فإن جابر الجعفی ثقة.
- ↑ الجرح و التعدیل، ج۲، ص۴۹۸، ش۲۰۴۳: حدثنا عبدالرحمن قال: سمعت أبا زرعة یقول: جابر الجعفی لین؛ المغنی فی الضعفاء، ج۱، ص۱۹۷، ش۱۰۷۹: و قال أبو داود: لیس عندی بالقوی.
- ↑ مجمع الزوائد، ج۱، ص۱۷۳ و ۲۴۱: و ضعفه أکثر الناس.
- ↑ معرفة الثقات، ج۱، ص۲۶۴، ش۲۰۶.
- ↑ الکامل فی ضعفاء الرجال، ج۲، ص۱۱۳.
- ↑ میزان الإعتدال، ج۱، ص۳۸۳، ش۱۴۲۵.
- ↑ ضعفاء العقیلی، ج۴، ص۷۷، ش۱۶۳۲.
- ↑ ضعفاء العقیلی، ج۱، ص۱۹۳، ش۲۴۰.
- ↑ ضعفاء العقیلی، ج۱، ص۱۹۴.
- ↑ تقریب التهذیب، ج۱، ص۱۵۴، ش۸۸۰.
- ↑ من از این سرزمین پا بیرون نمینهم تا پدرم اجازه دهد؛ سوره یوسف، آیه ۸۰.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 330-332.
- ↑ آیا درنیافتهای که خداوند چگونه به کلمهای پاک مثل میزند که همگون درختی پاک است، ریشهاش پابرجاست و شاخهاش سر بر آسمان دارد * به اذن پروردگارش هر دم بر خود را میدهد و خداوند مثلها را برای مردم میزند باشد که پند گیرند سوره ابراهیم، آیه ۲۴.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق، ج۷، ص۵۲-۵۳ به گزارش از معانی الأخبار، ص۴۰۰-۴۰۱، ح۶۱.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 237-238.