دین یهودیت در قرآن
مقدمه
درباره یهود با عنوان یهود و یا با عنوان بنی اسرائیل و یا اهل کتاب و یا قوم موسی آیات بسیاری است، اما آنچه به این مدخل مرتبط است، آن دسته از آیاتی است که با همین عنوان و یا تعبیر به ﴿هَادُوا﴾ آمده و به پیامبر مربوط میشود. اکنون این پرسش مطرح است که این تنوع در تعبیر برای چیست؟ از سوی دیگر آیا این عناوین کلیت دارد و الف و لام آن جنس است و یا عهد که اگر جنس باشد کلیت دارد و اگر عهد باشد ناظر به یهودیانی است که در عصر پیامبر و در همان مناطق میزیستهاند. از شواهد آیات و ذکر قیود و خصوصیات تاریخی مثل این که خطاب به پیامبر شده: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ﴾[۱] یا به صورت مِن تبعیضیه آمده: ﴿مِنَ الَّذِينَ هَادُوا﴾[۲]، ﴿لَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ﴾[۳] و تعبیرهای مشابه آمده، نظر دوم تقویت میشود، هرچند که برخی از این عناوین ممکن است در عصر حاضر و یا زمانهای دیگر صادق باشد و عبرت در این کلمات با عموم با ملاک آن یعنی رفتارهای شنیع آنان و قیود خاص است.
- ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾[۴].
- ﴿مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾[۵].
- ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾[۶].
- ﴿وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ * فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾[۷].
- ﴿وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ﴾[۸].
- ﴿وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ * وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ﴾[۹].
- ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾[۱۰].
- ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ﴾[۱۱].
- ﴿وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ * فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[۱۲].
- ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ﴾[۱۳].
- ﴿أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾[۱۴].
- ﴿وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۱۵].
- ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾[۱۶].
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾[۱۷].
- ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[۱۸].
- ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾[۱۹].
نکته: ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا﴾ آیات قبل گوهر آیین خدایی را در شخصیت و امامت ابراهیم و در بنای خانه توحید و مناسک آن، روشن کرد و نتیجه نفسانی و زیانآور اعراض از ملت ابراهیم، وصیت پدران را بفرزندان، بیاثر بودن نسبت فرزندان بپدران را، بیان نمود. اینها که خود را پیرو ابراهیم میدانند، آن آیین پاک و الهی را مسخ کرده و از عصبیتها و غرورها و تشریفات و تقالید، عناوین و نامهایی ساخته و راه هدایت را در زیر این نامها و عنوانها میشناسانند. از این رو در برابر دعوت اسلام که همان ملت ابراهیم و آیین پیمبران گذشته است، میگویند باید یهودی یا نصرانی شد تا هدایت یافت. و همچنین هر گروهی دین خود را به حق و دین دیگری را باطل و کفر میشمارد. گویا سکوت از ذکر فاعل قالوا، اشاره به بیارزشی این گویندگان و کوتهبینان نظری آنها است. از امر ﴿كُونُوا﴾ که دلالت به برتری اَمر دارد چنین بر میآید که این دعوتها و دستورهای غرورانگیز از طرف سران و پیشوایان گمراهکننده میباشد. تو ای پیمبر این مطلب را اعلام نما که آیین حق و نیالوده همان آیین ابراهیم است که از هر باطل و ناحقی روی گرداند و در راه مستقیم خدایی بود و به هیچ وجه شرک نیاورد: ﴿قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ ابراهیم را حنیف گویند برای اینکه از کفر و شرک روی گرداند و به توحید فطری روی آورد و در راه آن مستقیم بود زیرا معنای حنیف شخص مایل از راه هموار شده عمومی، به طرف راه حق و مستقیم است. بعضی حنیف را به معنای حاج گرفتهاند، از این جهت که بیتالحرام و مناسک آن مظهر و حافظ آیین ابراهیم میباشد، یا مقصود از حاج قاصد راه خدا است. پیش از اسلام بعضی از عرب چون خود را پیرو ملت ابراهیم میپنداشتند به آنها حنفاء و آیین آنها را “حنیفیه” میگفتند. این آیه برهانی به صورت جدل است: یا ملت پاک و نیالوده به شرک ابراهیم، طریق حق و هدایت است. یا آنچه شما اهل کتاب به صورت دین در آوردهاید؟ چون قبول دارید که آیین ابراهیم طریق هدایت است، پس نامهایی که آیین را به آنها محدود کردهاید و ساختههای شما باطل و گمراهی است. اکنون، پس از ارائه آیین حق و ابطال دعا و آنان مسلمانان باید ایمان توحیدی خود را به تفصیل اعلام دارند[۲۰].
- ﴿فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾[۲۱].
- ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾[۲۲].
نکات
در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:
- مأموریت پیامبر برای حل اختلاف یهودیان در صورت مراجعه به آن حضرت: ﴿وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ... أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ... فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾؛
- سرپیچی یهود از حکمیت پیامبر در حل اختلافهای خود و سؤال توبیخی خدا از یهود، درباره جایگزینی قوانین جاهلیت به جای احکام الهی: ﴿وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ... * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾؛
- خیر و سعادت یهود، در گرو اعلام اطاعت صادقانه از پیامبر اکرم: ﴿مِنَ الَّذِينَ هَادُوا... وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ...﴾؛
- حرمت پیروی از هوا و هوسهای یهود و هشدار خداوند به پیامبر از پیروی یهود و هواهای نفسانی آنان: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾، ﴿... وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ... * فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ...﴾، ﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ﴾، ﴿وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ... وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ﴾؛
- ممنوعیت تساهل و تسامح با یهود در اصول و مبانی دین: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾ و تسامح و تساهل پیامبر با یهود، در استماع سخنان و احتجاج آنان: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾؛
- دلداری خدا به پیامبر به جهت تکذیب آن حضرت از سوی یهود: ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ﴾؛
- خیانت و پیمانشکنی یهود نسبت به پیامبر و مؤمنان: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾، ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ﴾؛
- پیامبر مأمور پرسش انکاری از یهودیان عصر خود درباره یهودی بودن ابراهیم و نسل وی: ﴿أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ...﴾؛
- پیمان بستن یهود با خدا، مبنی بر مصونیت آنان از عذاب طولانی، مورد پرسش انکاری پیامبر و سؤال انکاری پیامبر درباره مصونیت آنان از عذاب: ﴿وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾؛
- پیامبر مأمور سؤال از یهود، درباره عذاب آنان به دلیل پندارهای واهی: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾؛
- توصیه خداوند به پیامبر، مبنی بر عفو یهود و گذشت از خیانتهای آنان: ﴿وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ... وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾؛
- بیماردلی و ضعف ایمان، موجب معاشرت دوستانه با یهود: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى... * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ...﴾؛
- معاشرت و روابط دوستانه با یهود، زشت و ناپسند و مورد نهی خداوند: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾؛
- هدایت یهود در صورت پیروی از دین حنیف ابراهیم و تسلیم شدن در برابر خداوند: ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾، ﴿وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾؛
- آشنایی دیرین یهودیان، با اوصاف و ویژگیهای اصحاب پیامبر: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ...﴾[۲۳].
جستارهای وابسته
منابع
پانویس
- ↑ «ای پیامبر! آنان که در کفر شتاب میورزند تو را اندوهگین نکنند» سوره مائده، آیه ۴۱.
- ↑ «برخی از یهودیان..».. سوره نساء، آیه ۴۶.
- ↑ «و یهودیان هرگز از تو خشنود نخواهند شد» سوره بقره، آیه ۱۲۰.
- ↑ «ای پیامبر! آنان که در کفر شتاب میورزند تو را اندوهگین نکنند، همان کسانی که به زبان میگفتند ایمان آوردهایم در حالی که دلهاشان ایمان نیاورده است و یهودیانی که به دروغ گوش میسپارند جاسوسان گروهی دیگرند که نزد تو نیامدهاند؛ عبارات (کتاب آسمانی) را از * گوش سپارندگان به دروغ و بسیار حرام خوارند پس اگر به نزد تو آمدند میان آنان داوری کن و یا از آنان رو بگردان؛ و اگر از ایشان رو بگردانی هرگز هیچ زیانی به تو نمیتوانند رساند و اگر میان آنان داوری کردی به داد داوری کن که خداوند دادگران را دوست میدارد * چگونه تو را به داوری میگیرند در حالی که تورات نزد آنهاست که در آن حکم خداوند (آمده) است! سپس، بعد از آن، روی میگردانند و آنان مؤمن نیستند * آیا داوری (دوره) "جاهلیّت" را میجویند؟ و برای گروهی که یقین دارند، در داوری از خداوند بهتر کیست؟» سوره مائده، آیه ۴۱-۴۳ و ۵۰.
- ↑ «برخی از یهودیان کلمات را از جایگاه (راستین) آن جابهجا میکنند و با پیچاندن زبانشان و از سر طعنه بر دین میگویند: «شنفتیم و نپذیرفتیم» و (یا): «بشنو و باور مکن» و (یا) «راعنا» و اگر میگفتند: «شنیدیم و فرمان بردیم» و «بشنو و ما را بنگر» برای آنان بهتر و استوارتر میبود اما خداوند آنان را برای کفرشان لعنت کرده است پس جز اندکی، ایمان نخواهند آورد» سوره نساء، آیه ۴۶.
- ↑ «و یهودیان و مسیحیان هرگز از تو خشنود نخواهند شد تا آنکه از آیین آنها پیروی کنی. بگو تنها رهنمود خداوند، رهنمود است و اگر تو پس از دانشی که بدان دست یافتهای از خواستههای آنان پیروی کنی از سوی خداوند هیچ یار و یاوری نخواهی داشت» سوره بقره، آیه ۱۲۰.
- ↑ «و به پراکندگی نیفتادند مگر پس از آنکه به دانش دست یافتند (آن هم) از سر افزونجویی میان خود و اگر سخنی از سوی پروردگارت تا زمانی معیّن پیشی نگرفته بود بیگمان میان آنان داوری میشد و آنان که پس از ایشان به کتاب (آسمانی) رسیدند از آن در تردیدی گمانانگیزند * پس به همین (یگانگی مردم را) فرا خوان و چنان که فرمان یافتهای پایداری کن و از هوسهای آنان پیروی مکن و بگو: به هر کتابی که خداوند فرو فرستاده است ایمان دارم و فرمان یافتهام که میان شما دادگری کنم، خداوند پروردگار ما و شماست، کردارهای ما از آن ما و کردارهای شما از آن شما، هیچ چالشی میان ما و شما نیست، خداوند میان ما را جمع میگرداند و بازگشت (هر چیز) به سوی اوست» سوره شوری، آیه ۱۴-۱۵.
- ↑ «و اگر برای اهل کتاب هر نشانهای بیاوری از قبله تو پیروی نخواهند کرد و تو هم پیرو قبله آنان نخواهی بود و آنها نیز پیرو قبله یکدیگر نخواهند بود؛ و اگر تو پس از (وحی و) دانشی که به تو رسیده است، از خواست آنان پیروی کنی، در آن صورت بیگمان از ستمکارانی» سوره بقره، آیه ۱۴۵.
- ↑ «و کسانی که به آنان کتاب (آسمانی) دادهایم از آنچه بر تو فرو فرستاده شده است، شادی میکنند؛ و از گروهها (ی کافر) کسی است که دیگری را انکار میکند؛ بگو: من فرمان یافتهام که خداوند را بپرستم و با او شریک قرار ندهم؛ (مردم را) به سوی او فرا میخوانم و بازگشت من به سوی اوست * و بدینگونه ما آن (قرآن) را حکمتی عربی فرو فرستادیم و پس از دانشی که به تو رسیده است اگر از خواستههای آنان پیروی کنی در برابر خداوند هیچ یاور و نگهدارندهای نداری» سوره رعد، آیه ۳۶-۳۷.
- ↑ «ای اهل کتاب! چرا درباره ابراهیم چون و چرا میکنید؟ با آنکه تورات و انجیل جز پس از وی فرو فرستاده نشده است؛ آیا خرد نمیورزید؟ * هان! شما همان کسانید که در آنچه بدان دانشی داشتید چون و چرا کردید؛ (دیگر) چرا در آنچه بدان دانشی ندارید چون و چرا میکنید؟ و خداوند میداند و شما نمیدانید» سوره آل عمران، آیه ۶۵-۶۶.
- ↑ «خداوند سخن آن کسان را که گفتند: خداوند تهیدست است و ما توانگریم شنیده است؛ به زودی آنچه را گفتهاند و اینکه پیامبران را ناروا میکشتند مینویسیم و میگوییم: عذاب آتش سوزان را بچشید * پس اگر تو را دروغگو شمردهاند (بدان که) پیامبران پیش از تو (نیز) که برهانها و نوشتهها و کتاب روشنگر را آورده بودند، دروغگو شمرده شدهاند» سوره آل عمران، آیه ۱۸۱ و ۱۸۴.
- ↑ «و به راستی خداوند از بنی اسرائیل پیمان گرفت و از ایشان دوازده سرپرست را برانگیختیم و خداوند فرمود: من با شمایم؛ اگر نماز را بر پا داشتید و زکات پرداختید و به پیامبران من ایمان آوردید و آنان را یاری کردید و به خداوند وامی نکو پرداختید من از گناهان شما چشم میپوشم و شما را به بوستانهایی در میآورم که از بن آنها جویبارها روان است، پس از آن، هر یک از شما کفر ورزد بیگمان راه میانه را گم کرده است * پس، برای پیمانشکنی لعنتشان کردیم و دلهاشان را سخت گردانیدیم زیرا عبارات (کتاب آسمانی) را از جای خویش پس و پیش میکردند و بخشی از آنچه را بدیشان یادآور شده بودند از یاد بردند و تو پیوسته از خیانت آنان -جز شمار اندکی از ایشان- آگاهی مییابی؛ آنان را ببخشای و درگذر! بیگمان خداوند نیکوکاران را دوست میدارد» سوره مائده، آیه ۱۲-۱۳.
- ↑ «و اگر از گروهی بیم خیانتی (در پیمان) داری به گونه برابر (پیمانشان را) به سوی آنها بیفکن که خداوند خیانتکاران را دوست نمیدارد» سوره انفال، آیه ۵۸.
- ↑ «یا میگویید که ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا مسیحی بودند؛ بگو: شما داناترید یا خداوند؟ و کیست ستمکارتر از کسی که گواهییی را که از خداوند نزد اوست پنهان میدارد؟ و خداوند از آنچه انجام میدهید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۱۴۰.
- ↑ «و گفتند آتش (دوزخ) جز چند روزی، به ما نمیرسد، بگو: آیا از خداوند پیمانی گرفتهاید- (اگر گرفته باشید) خداوند هرگز پیمان خود را نمیشکند- یا اینکه چیزی را که نمیدانید بر خداوند میبندید؟» سوره بقره، آیه ۸۰.
- ↑ «و یهودیان و مسیحیان گفتند: ما فرزندان خداوند و دوستان اوییم؛ بگو: پس چرا شما را برای گناهانتان عذاب میکند؟ خیر، شما نیز بشری هستید از همان کسان که آفریده است، هر که را بخواهد میبخشاید و هر که را بخواهد عذاب میکند و فرمانفرمایی آسمانها و زمین و آنچه در میان آنهاست از آن خداوند است و بازگشت (همگان) به سوی اوست» سوره مائده، آیه ۱۸.
- ↑ «ای مؤمنان! یهودیان و مسیحیان را دوست مگیرید که آنان (در برابر شما) هوادار یکدیگرند و هر کس از شما آنان را دوست بگیرد از آنان است؛ بیگمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نمیکند * آنگاه بیماردلان را خواهی دید که برای آنان سر و دست میشکنند؛ میگویند بیم داریم که بلایی به ما رسد؛ بسا خداوند پیروزی یا امری (دیگر، پیش) آورد تا آنان از آنچه در دل مینهفتند پشیمان گردند» سوره مائده، آیه ۵۱-۵۲.
- ↑ «آیا به کسانی ننگریستهای که با گروهی که خداوند بر آنها خشم آورده است دوستی دارند، نه از آنانند و نه از شما و دانسته سوگند دروغ میخورند * خداوند برای آنان عذابی سخت آماده کرده است؛ بیگمان، بد است کاری که آنان میکردند» سوره مجادله، آیه ۱۴-۱۵.
- ↑ «و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درستآیین هستیم و او از مشرکان نبود * بگویید: ما به خداوند و به آنچه به سوی ما و به سوی ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و آنچه به (دیگر) پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان آوردهایم؛ میان هیچیک از آنان فرق نمینهیم و ما فرمانبردار اوییم * بنابراین، اگر (آنان) به مانند آنچه شما بدان ایمان آوردهاید ایمان آوردند، رهیافتهاند و اگر رو برتافتند جز این نیست که در ستیزند و به زودی خداوند تو را در برابر آنان بسنده خواهد بود و او شنوای داناست» سوره بقره، آیه ۱۳۵-۱۳۷.
- ↑ پرتوی از قرآن، ج۱، ص۳۱۷.
- ↑ «پس اگر با تو، به چون و چرا برخاستند بگو: من روی تسلیم به خداوند آوردهام و (نیز) هر کس از من پیروی کرده است (چنین است) و به اهل کتاب و درس ناخواندگان (مشرک) بگو: آیا اسلام میآورید؟ آنگاه اگر اسلام آوردند که رهیاب شدهاند و اگر رو گرداندند، بیگمان بر تو جز پیامرسانی نیست و خداوند به (حال) بندگان بیناست» سوره آل عمران، آیه ۲۰.
- ↑ «محمد، پیامبر خداوند است و آنان که با ویاند، بر کافران سختگیر، میان خویش مهربانند؛ آنان را در حال رکوع و سجود میبینی که بخشش و خشنودییی از خداوند را خواستارند؛ نشان (ایمان) آنان در چهرههایشان از اثر سجود، نمایان است، داستان آنان در تورات همین است و داستان آنان در انجیل مانند کشتهای است که جوانهاش را برآورد و آن را نیرومند گرداند و ستبر شود و بر ساقههایش راست ایستد، به گونهای که دهقانان را به شگفتی آورد تا کافران را با آنها به خشم انگیزد، خداوند به کسانی از آنان که ایمان آوردهاند و کارهای شایسته کردهاند نوید آمرزش و پاداشی سترگ داده است» سوره فتح، آیه ۲۹.
- ↑ سعیدیانفر و ایازی، فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم، ج۲، ص ۹۸۹.