تبیین ظاهر قرآن: تفاوت میان نسخهها
(۲ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط یک کاربر دیگر نشان داده نشد) | |||
خط ۱۴: | خط ۱۴: | ||
[[قرآن]]، [[کتاب]] [[رسول خاتم]] {{صل}} است و تبعاً هر آنچه [[مردم]] تا [[آخرالزمان]] در امور [[دین]] و دنیای خود محتاج آن هستند، باید در این کتاب بیابند. | [[قرآن]]، [[کتاب]] [[رسول خاتم]] {{صل}} است و تبعاً هر آنچه [[مردم]] تا [[آخرالزمان]] در امور [[دین]] و دنیای خود محتاج آن هستند، باید در این کتاب بیابند. | ||
"[[محمد بن موسی رازی]]" از پدرش [[نقل]] نموده که روزی در محضر [[امام هشتم]] {{ع}}، [[سخن]] از [[قرآن]] و [[معجزه]] بودن آن و [[حجّت]] بودنش بر [[مردم]] به میان آمد و حضرت در بیاناتی دراین باره ایراد فرمودند. بخشی از [[روایت]] چنین است: {{متن حدیث|هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ عُرْوَتُهُ الْوُثْقَى وَ طَرِيقَتُهُ الْمُثْلَى الْمُؤَدِّي إِلَى الْجَنَّةِ وَ الْمُنْجِي مِنَ النَّارِ لَا يَخْلُقُ عَلَى الْأَزْمِنَةِ وَ لَا يَغِثُ عَلَى الْأَلْسِنَةِ لِأَنَّهُ لَمْ يُجْعَلْ لِزَمَانٍ دُونَ زَمَانٍ بَلْ جُعِلَ دَلِيلَ الْبُرْهَانِ وَ الْحُجَّةَ عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ {{متن قرآن|لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}}}}<ref>«در حال و آینده آن، باطل راه ندارد، فرو فرستاده (خداوند) فرزانه ستودهای است» سوره فصلت، آیه ۴۲.</ref>.<ref>عیون أخبار الرضا {{ع}} (ط. نشر جهان. ۱۳۷۸ | "[[محمد بن موسی رازی]]" از پدرش [[نقل]] نموده که روزی در محضر [[امام هشتم]] {{ع}}، [[سخن]] از [[قرآن]] و [[معجزه]] بودن آن و [[حجّت]] بودنش بر [[مردم]] به میان آمد و حضرت در بیاناتی دراین باره ایراد فرمودند. بخشی از [[روایت]] چنین است: {{متن حدیث|هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ عُرْوَتُهُ الْوُثْقَى وَ طَرِيقَتُهُ الْمُثْلَى الْمُؤَدِّي إِلَى الْجَنَّةِ وَ الْمُنْجِي مِنَ النَّارِ لَا يَخْلُقُ عَلَى الْأَزْمِنَةِ وَ لَا يَغِثُ عَلَى الْأَلْسِنَةِ لِأَنَّهُ لَمْ يُجْعَلْ لِزَمَانٍ دُونَ زَمَانٍ بَلْ جُعِلَ دَلِيلَ الْبُرْهَانِ وَ الْحُجَّةَ عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ {{متن قرآن|لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}}}}<ref>«در حال و آینده آن، باطل راه ندارد، فرو فرستاده (خداوند) فرزانه ستودهای است» سوره فصلت، آیه ۴۲.</ref>.<ref>عیون أخبار الرضا {{ع}} (ط. نشر جهان. ۱۳۷۸ ﻫ.ق)، ج۲، ص ۱۳۰.</ref> | ||
در همین رابطه، [[اسماعیل بن جابر]] از [[امام صادق]] {{ع}} [[نقل]] میکند که فرمود: {{متن حدیث|إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّداً فَخَتَمَ بِهِ الْأَنْبِيَاءَ فَلَا نَبِيَّ بَعْدَهُ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَاباً فَخَتَمَ بِهِ الْكُتُبَ فَلَا كِتَابَ بَعْدَهُ أَحَلَّ فِيهِ حَلَالًا وَ حَرَّمَ حَرَاماً فَحَلَالُهُ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِيهِ شَرْعُكُمْ وَ خَبَرُ مَنْ قَبْلَكُمْ وَ بَعْدَكُمْ}}<ref>بحار الأنوار، ج۱۰، ص۳.</ref>. | در همین رابطه، [[اسماعیل بن جابر]] از [[امام صادق]] {{ع}} [[نقل]] میکند که فرمود: {{متن حدیث|إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّداً فَخَتَمَ بِهِ الْأَنْبِيَاءَ فَلَا نَبِيَّ بَعْدَهُ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَاباً فَخَتَمَ بِهِ الْكُتُبَ فَلَا كِتَابَ بَعْدَهُ أَحَلَّ فِيهِ حَلَالًا وَ حَرَّمَ حَرَاماً فَحَلَالُهُ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِيهِ شَرْعُكُمْ وَ خَبَرُ مَنْ قَبْلَكُمْ وَ بَعْدَكُمْ}}<ref>بحار الأنوار، ج۱۰، ص۳.</ref>. | ||
خط ۳۵: | خط ۳۵: | ||
ایشان در مرحله دوم بیان میدارند که هر یک از [[آیات]] هفتگانه فوق، ممکن است به صورتهای مختلفی باشد که تشخیص آن بسیار دقیقه است: {{متن حدیث|وَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ...}} | ایشان در مرحله دوم بیان میدارند که هر یک از [[آیات]] هفتگانه فوق، ممکن است به صورتهای مختلفی باشد که تشخیص آن بسیار دقیقه است: {{متن حدیث|وَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ...}} | ||
حضرت تا پایان [[حدیث]] به برخی از این موارد اشاره مینماید تا صعوبت [[درک]] دقیق [[آیات الهی]] و [[نیازمندی]] [[امّت]] به [[امام]] در [[تبیین]] [[آیات قرآن]] را بیان فرمایند<ref>بخش اول روایت را به دلیل اهمیت و ذکر وجوه مختلف قرآن ذکر میکنیم: {{متن حدیث|لَقَدْ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- شِيعَتُهُ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَقْسَامٍ كُلٌّ مِنْهَا شَافٍ كَافٍ وَ هِيَ أَمْرٌ وَ زَجْرٌ وَ تَرْغِيبٌ وَ تَرْهِيبٌ وَ جَدَلٌ وَ مَثَلٌ وَ قِصَصٌ وَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُقَدَّمٌ وَ مُؤَخَّرٌ وَ عَزَائِمُ وَ رُخَصٌ وَ حَلَالٌ وَ حَرَامٌ وَ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ وَ مُنْقَطِعٌ وَ مَعْطُوفٌ وَ مُنْقَطِعٌ غَيْرُ مَعْطُوفٍ وَ حَرْفٌ مَكَانَ حَرْفٍ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ خَاصٌّ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَامٌّ مُحْتَمِلُ الْعُمُومِ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ وَاحِدٌ وَ مَعْنَاهُ جَمْعٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ جَمْعٌ وَ مَعْنَاهُ وَاحِدٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ مَاضٍ وَ مَعْنَاهُ مُسْتَقْبِلٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَلَى الْخَبَرِ وَ مَعْنَاهُ حِكَايَةٌ عَنْ قَوْمٍ آخَرَ وَ مِنْهُ مَا هُوَ بَاقٍ مُحَرَّفٌ عَنْ جِهَتِهِ وَ مِنْهُ مَا هُوَ عَلَى خِلَافِ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ فِي تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ قَبْلَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ بَعْدَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ بَعْضُهَا فِي سُورَةٍ وَ تَمَامُهَا فِي سُورَةٍ أُخْرَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ نِصْفُهَا مَنْسُوخٌ وَ نِصْفُهَا مَتْرُوكٌ عَلَى حَالِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُخْتَلِفَةُ اللَّفْظِ مُتَّفِقَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُتَّفِقَةُ اللَّفْظِ مُخْتَلِفَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ فِيهَا رُخْصَةٌ وَ إِطْلَاقٌ بَعْدَ الْعَزِيمَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُؤْخَذَ بِرُخَصِهِ كَمَا يُؤْخَذُ بِعَزَائِمِهِ وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ صَاحِبُهَا فِيهَا بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَخَذَ وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَهَا وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ ظَاهِرُهَا خِلَافُ بَاطِنِهَا يُعْمَلُ بِظَاهِرِهَا عِنْدَ التَّقِيَّةِ وَ لَا يُعْمَلُ بِبَاطِنِهَا مَعَ التَّقِيَّةِ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِقَوْمٍ وَ الْمَعْنَى لِآخَرِينَ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِلنَّبِيِّ {{صل}} وَ مَعْنَاهُ وَاقِعٌ عَلَى أُمَّتِهِ وَ مِنْهُ لَا يُعْرَفُ تَحْرِيمُهُ إِلَّا بِتَحْلِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْلِيفُهُ وَ تَنْزِيلُهُ عَلَى غَيْرِ مَعْنَى مَا أُنْزِلَ فِيهِ وَ مِنْهُ رَدٌّ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ احْتِجَاجٌ عَلَى جَمِيعِ الْمُلْحِدِينَ وَ الزَّنَادِقَةِ وَ الدَّهْرِيَّةِ وَ الثَّنَوِيَّةِ وَ الْقَدَرِيَّةِ وَ الْمُجَبِّرَةِ وَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ عَبَدَةِ النِّيرَانِ وَ مِنْهُ احْتِجَاجٌ عَلَى النَّصَارَى فِي الْمَسِيحِ {{ع}}وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى الْيَهُودِ وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِيمَانَ لَا يَزِيدُ وَ لَا يَنْقُصُ وَ أَنَّ الْكُفْرَ كَذَلِكَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنْ لَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ قَبْلَ الْقِيَامَةِ ثَوَابٌ وَ عِقَابٌ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ النَّبِيِّ {{صل}} عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ بِهِ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَثْبَتَ الرُّؤْيَةَ وَ مِنْهُ صِفَاتُ الْحَقِّ وَ أَبْوَابُ مَعَانِي الْإِيمَانِ وَ وُجُوبُهُ وَ وُجُوهُهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِيمَانَ وَ الْكُفْرَ وَ الشِّرْكَ وَ الظُّلْمَ وَ الضَّلَالَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ وَصَفَ اللَّهَ تَعَالَى وَحْدَهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الرَّجْعَةَ وَ لَمْ يَعْرِفْ تَأْوِيلَهَا وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَعْلَمُ الشَّيْءَ حَتَّى يَكُونَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْلَمِ الْفَرْقَ بَيْنَ الْمَشِيَّةِ وَ الْإِرَادَةِ وَ الْقُدْرَةِ فِي مَوَاضِعَ وَ مِنْهُ مَعْرِفَةُ مَا خَاطَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْأَئِمَّةَ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ خُرُوجِ الْقَائِمِ مِنَّا عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَ فَرَائِضَ الْأَحْكَامِ وَ السَّبَبَ فِي مَعْنَى بَقَاءِ الْخَلْقِ وَ مَعَايِشِهِمْ وَ وُجُوهِ ذَلِكَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ الْأَنْبِيَاءِ وَ شَرَائِعُهُمْ وَ هَلَاكُ أُمَمِهِمْ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَغَازِي النَّبِيِّ {{صل}} وَ حُرُوبِهِ وَ فَضَائِلُ أَوْصِيَائِي وَ مَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ وَ يَتَّصِلُ بِهِ...}}؛ (بحارالأنوار (ط. دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ | حضرت تا پایان [[حدیث]] به برخی از این موارد اشاره مینماید تا صعوبت [[درک]] دقیق [[آیات الهی]] و [[نیازمندی]] [[امّت]] به [[امام]] در [[تبیین]] [[آیات قرآن]] را بیان فرمایند<ref>بخش اول روایت را به دلیل اهمیت و ذکر وجوه مختلف قرآن ذکر میکنیم: {{متن حدیث|لَقَدْ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- شِيعَتُهُ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَقْسَامٍ كُلٌّ مِنْهَا شَافٍ كَافٍ وَ هِيَ أَمْرٌ وَ زَجْرٌ وَ تَرْغِيبٌ وَ تَرْهِيبٌ وَ جَدَلٌ وَ مَثَلٌ وَ قِصَصٌ وَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُقَدَّمٌ وَ مُؤَخَّرٌ وَ عَزَائِمُ وَ رُخَصٌ وَ حَلَالٌ وَ حَرَامٌ وَ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ وَ مُنْقَطِعٌ وَ مَعْطُوفٌ وَ مُنْقَطِعٌ غَيْرُ مَعْطُوفٍ وَ حَرْفٌ مَكَانَ حَرْفٍ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ خَاصٌّ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَامٌّ مُحْتَمِلُ الْعُمُومِ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ وَاحِدٌ وَ مَعْنَاهُ جَمْعٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ جَمْعٌ وَ مَعْنَاهُ وَاحِدٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ مَاضٍ وَ مَعْنَاهُ مُسْتَقْبِلٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَلَى الْخَبَرِ وَ مَعْنَاهُ حِكَايَةٌ عَنْ قَوْمٍ آخَرَ وَ مِنْهُ مَا هُوَ بَاقٍ مُحَرَّفٌ عَنْ جِهَتِهِ وَ مِنْهُ مَا هُوَ عَلَى خِلَافِ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ فِي تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ قَبْلَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ بَعْدَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ بَعْضُهَا فِي سُورَةٍ وَ تَمَامُهَا فِي سُورَةٍ أُخْرَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ نِصْفُهَا مَنْسُوخٌ وَ نِصْفُهَا مَتْرُوكٌ عَلَى حَالِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُخْتَلِفَةُ اللَّفْظِ مُتَّفِقَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُتَّفِقَةُ اللَّفْظِ مُخْتَلِفَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ فِيهَا رُخْصَةٌ وَ إِطْلَاقٌ بَعْدَ الْعَزِيمَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُؤْخَذَ بِرُخَصِهِ كَمَا يُؤْخَذُ بِعَزَائِمِهِ وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ صَاحِبُهَا فِيهَا بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَخَذَ وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَهَا وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ ظَاهِرُهَا خِلَافُ بَاطِنِهَا يُعْمَلُ بِظَاهِرِهَا عِنْدَ التَّقِيَّةِ وَ لَا يُعْمَلُ بِبَاطِنِهَا مَعَ التَّقِيَّةِ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِقَوْمٍ وَ الْمَعْنَى لِآخَرِينَ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِلنَّبِيِّ {{صل}} وَ مَعْنَاهُ وَاقِعٌ عَلَى أُمَّتِهِ وَ مِنْهُ لَا يُعْرَفُ تَحْرِيمُهُ إِلَّا بِتَحْلِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْلِيفُهُ وَ تَنْزِيلُهُ عَلَى غَيْرِ مَعْنَى مَا أُنْزِلَ فِيهِ وَ مِنْهُ رَدٌّ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ احْتِجَاجٌ عَلَى جَمِيعِ الْمُلْحِدِينَ وَ الزَّنَادِقَةِ وَ الدَّهْرِيَّةِ وَ الثَّنَوِيَّةِ وَ الْقَدَرِيَّةِ وَ الْمُجَبِّرَةِ وَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ عَبَدَةِ النِّيرَانِ وَ مِنْهُ احْتِجَاجٌ عَلَى النَّصَارَى فِي الْمَسِيحِ {{ع}}وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى الْيَهُودِ وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِيمَانَ لَا يَزِيدُ وَ لَا يَنْقُصُ وَ أَنَّ الْكُفْرَ كَذَلِكَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنْ لَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ قَبْلَ الْقِيَامَةِ ثَوَابٌ وَ عِقَابٌ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ النَّبِيِّ {{صل}} عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ بِهِ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَثْبَتَ الرُّؤْيَةَ وَ مِنْهُ صِفَاتُ الْحَقِّ وَ أَبْوَابُ مَعَانِي الْإِيمَانِ وَ وُجُوبُهُ وَ وُجُوهُهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِيمَانَ وَ الْكُفْرَ وَ الشِّرْكَ وَ الظُّلْمَ وَ الضَّلَالَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ وَصَفَ اللَّهَ تَعَالَى وَحْدَهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الرَّجْعَةَ وَ لَمْ يَعْرِفْ تَأْوِيلَهَا وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَعْلَمُ الشَّيْءَ حَتَّى يَكُونَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْلَمِ الْفَرْقَ بَيْنَ الْمَشِيَّةِ وَ الْإِرَادَةِ وَ الْقُدْرَةِ فِي مَوَاضِعَ وَ مِنْهُ مَعْرِفَةُ مَا خَاطَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْأَئِمَّةَ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ خُرُوجِ الْقَائِمِ مِنَّا عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَ فَرَائِضَ الْأَحْكَامِ وَ السَّبَبَ فِي مَعْنَى بَقَاءِ الْخَلْقِ وَ مَعَايِشِهِمْ وَ وُجُوهِ ذَلِكَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ الْأَنْبِيَاءِ وَ شَرَائِعُهُمْ وَ هَلَاكُ أُمَمِهِمْ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَغَازِي النَّبِيِّ {{صل}} وَ حُرُوبِهِ وَ فَضَائِلُ أَوْصِيَائِي وَ مَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ وَ يَتَّصِلُ بِهِ...}}؛ (بحارالأنوار (ط. دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ ﻫ.ق). ج۹۰، ص۵).</ref>. | ||
بر این اساس، مفسّر [[قرآن]] باید به همه این امور تسلّط کامل داشته باشد و چنین چیزی جز از عهده [[امام]] [[معصوم]]، که [[مؤیّد]] به [[علوم]] ربّانی است و بیان او [[حجّت]] بر [[خلق]] میباشد، برنمیآید<ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص۳۴۹-۳۵۱.</ref>. | بر این اساس، مفسّر [[قرآن]] باید به همه این امور تسلّط کامل داشته باشد و چنین چیزی جز از عهده [[امام]] [[معصوم]]، که [[مؤیّد]] به [[علوم]] ربّانی است و بیان او [[حجّت]] بر [[خلق]] میباشد، برنمیآید<ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص۳۴۹-۳۵۱.</ref>. | ||
خط ۴۲: | خط ۴۲: | ||
[[خداوند]] [[قرآن]] را با اوصاف گوناگونی میستاید. از جمله این اوصاف، "فرقان" است که به معنای جداکننده [[حق]] از [[باطل]] است: {{متن قرآن|تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا}}<ref>«بزرگوار است آن (خداوند) که فرقان را بر بنده خویش فرو فرستاد تا جهانیان را بیمدهنده باشد» سوره فرقان، آیه ۱.</ref>. | [[خداوند]] [[قرآن]] را با اوصاف گوناگونی میستاید. از جمله این اوصاف، "فرقان" است که به معنای جداکننده [[حق]] از [[باطل]] است: {{متن قرآن|تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا}}<ref>«بزرگوار است آن (خداوند) که فرقان را بر بنده خویش فرو فرستاد تا جهانیان را بیمدهنده باشد» سوره فرقان، آیه ۱.</ref>. | ||
این در حالی است که در طول [[تاریخ اسلام]]، [[شاهد]] چالشها و مناقشات فراوان علمای [[اسلام]] و [[مذاهب]] گوناگون با یکدیگر هستیم که همگی به [[قرآن]] استناد میکردند. بنابراین، [[امّت]] همیشه محتاج مبیّن و مفسّری [[الهی]] در کنار [[قرآن]] است تا بتواند [[حق]] را دقیق و صحیح از [[قرآن]] [[استنباط]] نماید و بیان او [[حجّت]] بر [[مردم]] در [[تبیین]] [[حق]] از [[باطل]] باشد. [[امام باقر]] {{ع}} در این باره میفرمایند: {{متن حدیث|لَنْ تَخْلُوَ الْأَرْضُ مِنْ رَجُلٍ يَعْرِفُ الْحَقَ فَإِذَا زَادَ النَّاسُ فِيهِ قَالَ قَدْ زَادُوا وَ إِذَا نَقَصُوا عَنْهُ قَالَ قَدْ نَقَصُوا وَ إِذَا جَاءُوا بِهِ صَدَّقَهُمْ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَمْ يُعْرَفِ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ}}<ref>المحاسن (ط. دارالکتب الإسلامیه، ۱۳۷۱ | این در حالی است که در طول [[تاریخ اسلام]]، [[شاهد]] چالشها و مناقشات فراوان علمای [[اسلام]] و [[مذاهب]] گوناگون با یکدیگر هستیم که همگی به [[قرآن]] استناد میکردند. بنابراین، [[امّت]] همیشه محتاج مبیّن و مفسّری [[الهی]] در کنار [[قرآن]] است تا بتواند [[حق]] را دقیق و صحیح از [[قرآن]] [[استنباط]] نماید و بیان او [[حجّت]] بر [[مردم]] در [[تبیین]] [[حق]] از [[باطل]] باشد. [[امام باقر]] {{ع}} در این باره میفرمایند: {{متن حدیث|لَنْ تَخْلُوَ الْأَرْضُ مِنْ رَجُلٍ يَعْرِفُ الْحَقَ فَإِذَا زَادَ النَّاسُ فِيهِ قَالَ قَدْ زَادُوا وَ إِذَا نَقَصُوا عَنْهُ قَالَ قَدْ نَقَصُوا وَ إِذَا جَاءُوا بِهِ صَدَّقَهُمْ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَمْ يُعْرَفِ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ}}<ref>المحاسن (ط. دارالکتب الإسلامیه، ۱۳۷۱ ﻫ.ق)، ج۱، ص۲۳۶.</ref>. | ||
و نیز [[امام صادق]] {{ع}} در این باره به [[حارث]] میفرمایند: {{متن حدیث|عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} يَقُولُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تُتْرَكُ إِلَّا بِعَالِمٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى النَّاسِ يَعْلَمُ الْحَرَامَ وَ الْحَلَالَ}}<ref>بحارالأنوار (ط. دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ | و نیز [[امام صادق]] {{ع}} در این باره به [[حارث]] میفرمایند: {{متن حدیث|عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} يَقُولُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تُتْرَكُ إِلَّا بِعَالِمٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى النَّاسِ يَعْلَمُ الْحَرَامَ وَ الْحَلَالَ}}<ref>بحارالأنوار (ط. دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ ﻫ.ق)، ج۲۳، ص۵۰، باب ۱، (الاضطرار إلی الحجه...)</ref>.<ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص۳۵۱-۳۵۲.</ref> | ||
== گفتار چهارم: [[احتجاج | == گفتار چهارم: [[احتجاج]] [[امام باقر]] {{ع}} با [[قتاده]] در خصوص [[تفسیر قرآن]] == | ||
بنا بر [[روایات]]، [[اهلبیت]] {{عم}} درباره ویژگیهای مفسّر [[قرآن]] با علمای عامّه، از قبیل [[ابوحنیفه]]، [[مالک بن انس]] و [[قتاده]]، به [[احتجاج]] میپرداختند که به صورت "جواب نقضی" و یا "حَلّی" بوده است. بنابراین [[روایات]]، جدا کردن [[قرآن]] از [[اهلبیت]] {{عم}}، عملاً به معنای از کار انداختن و بینتیجه گذاشتن [[تعالیم]] برجسته این [[کتاب الهی]] است. برای نمونه، در اینجا به [[احتجاج امام]] [[باقر]] {{ع}} با قتاده، از بزرگان مفسّرین و علمای عامّه، اشاره میشود: {{متن حدیث|عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ: دَخَلَ قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ {{ع}} فَقَالَ يَا قَتَادَةُ أَنْتَ فَقِيهُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ هَكَذَا يَزْعُمُونَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ {{ع}}بَلَغَنِي أَنَّكَ تُفَسِّرُ الْقُرْآنَ فَقَالَ لَهُ قَتَادَةُ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ {{عم}} بِعِلْمٍ تُفَسِّرُهُ أَمْ بِجَهْلٍ قَالَ لَا بِعِلْمٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ {{عم}} فَإِنْ كُنْتَ تُفَسِّرُهُ بِعِلْمٍ فَأَنْتَ أَنْتَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ قَالَ قَتَادَةُ سَلْ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي سَبَإٍ {{متن قرآن|وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ}}<ref>«و در آنها راه رفت و آمد را به اندازه (برقرار) کردیم (و گفتیم) شبها و روزها در آنها با ایمنی سفر کنید» سوره سبأ، آیه ۱۸.</ref> فَقَالَ قَتَادَةُ ذَلِكَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ حَلَالٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يُرِيدُ هَذَا الْبَيْتَ كَانَ آمِناً حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ {{عم}} نَشَدْتُكَ اللَّهَ يَا قَتَادَةُ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ يَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ حَلَالٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يُرِيدُ هَذَا الْبَيْتَ فَيُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّرِيقُ فَتُذْهَبُ نَفَقَتُهُ وَ يُضْرَبُ مَعَ ذَلِكَ ضَرْبَةً فِيهَا اجْتِيَاحُهُ قَالَ قَتَادَةُ اللَّهُمَّ نَعَمْ}}. | بنا بر [[روایات]]، [[اهلبیت]] {{عم}} درباره ویژگیهای مفسّر [[قرآن]] با علمای عامّه، از قبیل [[ابوحنیفه]]، [[مالک بن انس]] و [[قتاده]]، به [[احتجاج]] میپرداختند که به صورت "جواب نقضی" و یا "حَلّی" بوده است. بنابراین [[روایات]]، جدا کردن [[قرآن]] از [[اهلبیت]] {{عم}}، عملاً به معنای از کار انداختن و بینتیجه گذاشتن [[تعالیم]] برجسته این [[کتاب الهی]] است. برای نمونه، در اینجا به [[احتجاج امام]] [[باقر]] {{ع}} با قتاده، از بزرگان مفسّرین و علمای عامّه، اشاره میشود: {{متن حدیث|عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ: دَخَلَ قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ {{ع}} فَقَالَ يَا قَتَادَةُ أَنْتَ فَقِيهُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ هَكَذَا يَزْعُمُونَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ {{ع}}بَلَغَنِي أَنَّكَ تُفَسِّرُ الْقُرْآنَ فَقَالَ لَهُ قَتَادَةُ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ {{عم}} بِعِلْمٍ تُفَسِّرُهُ أَمْ بِجَهْلٍ قَالَ لَا بِعِلْمٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ {{عم}} فَإِنْ كُنْتَ تُفَسِّرُهُ بِعِلْمٍ فَأَنْتَ أَنْتَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ قَالَ قَتَادَةُ سَلْ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي سَبَإٍ {{متن قرآن|وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ}}<ref>«و در آنها راه رفت و آمد را به اندازه (برقرار) کردیم (و گفتیم) شبها و روزها در آنها با ایمنی سفر کنید» سوره سبأ، آیه ۱۸.</ref> فَقَالَ قَتَادَةُ ذَلِكَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ حَلَالٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يُرِيدُ هَذَا الْبَيْتَ كَانَ آمِناً حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ {{عم}} نَشَدْتُكَ اللَّهَ يَا قَتَادَةُ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ يَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ حَلَالٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يُرِيدُ هَذَا الْبَيْتَ فَيُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّرِيقُ فَتُذْهَبُ نَفَقَتُهُ وَ يُضْرَبُ مَعَ ذَلِكَ ضَرْبَةً فِيهَا اجْتِيَاحُهُ قَالَ قَتَادَةُ اللَّهُمَّ نَعَمْ}}. | ||
توضیح: [[امام باقر]] {{ع}} در بخش اوّل، قتاده را به بازخواست میکشند به اینکه اگر [[آیه]] {{متن قرآن|وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ}}<ref>«و در آنها راه رفت و آمد را به اندازه (برقرار) کردیم (و گفتیم) شبها و روزها در آنها با ایمنی سفر کنید» سوره سبأ، آیه ۱۸.</ref> اشاره به [[امنیّت]] [[زائران]] [[خانه خدا]] در طول سفر دارد، پس چگونه است که بسیاری در مسیر [[مکّه]] و [[حجّ]] [[خانه خدا]] دچار حادثه میشوند و خسارات [[مالی]] و جانی میبینند؟ پس قتاده نتوانست پاسخی بدهد. لذا حضرت در ادامه میفرمایند:{{متن حدیث|فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ {{ع}} وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا فَسَّرْتَ الْقُرْآنَ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِكَ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ وَ إِنْ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَهُ مِنَ الرِّجَالِ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ ذَلِكَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يَرُومُ هَذَا الْبَيْتَ عَارِفاً بِحَقِّنَا يَهْوَانَا قَلْبُهُ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- {{متن قرآن|فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ}}<ref>«پس دلهایی از مردم را خواهان آنان گردان» سوره ابراهیم، آیه ۳۷.</ref> وَ لَمْ يَعْنِ الْبَيْتَ فَيَقُولَ إِلَيْهِ فَنَحْنُ وَ اللَّهِ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ {{ع}} الَّتِي مَنْ هَوَانَا قَلْبُهُ قُبِلَتْ حَجَّتُهُ وَ إِلَّا فَلَا يَا قَتَادَةُ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَانَ آمِناً مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ قَتَادَةُ لَا جَرَمَ وَ اللَّهِ لَا فَسَّرْتُهَا إِلَّا هَكَذَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ {{ع}} وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ إِنَّمَا يَعْرِفُ الْقُرْآنَ مَنْ خُوطِبَ بِهِ}}<ref>الکافی (ط. الإسلامیه، ۱۴۰۷ | توضیح: [[امام باقر]] {{ع}} در بخش اوّل، قتاده را به بازخواست میکشند به اینکه اگر [[آیه]] {{متن قرآن|وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ}}<ref>«و در آنها راه رفت و آمد را به اندازه (برقرار) کردیم (و گفتیم) شبها و روزها در آنها با ایمنی سفر کنید» سوره سبأ، آیه ۱۸.</ref> اشاره به [[امنیّت]] [[زائران]] [[خانه خدا]] در طول سفر دارد، پس چگونه است که بسیاری در مسیر [[مکّه]] و [[حجّ]] [[خانه خدا]] دچار حادثه میشوند و خسارات [[مالی]] و جانی میبینند؟ پس قتاده نتوانست پاسخی بدهد. لذا حضرت در ادامه میفرمایند:{{متن حدیث|فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ {{ع}} وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا فَسَّرْتَ الْقُرْآنَ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِكَ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ وَ إِنْ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَهُ مِنَ الرِّجَالِ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ ذَلِكَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يَرُومُ هَذَا الْبَيْتَ عَارِفاً بِحَقِّنَا يَهْوَانَا قَلْبُهُ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- {{متن قرآن|فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ}}<ref>«پس دلهایی از مردم را خواهان آنان گردان» سوره ابراهیم، آیه ۳۷.</ref> وَ لَمْ يَعْنِ الْبَيْتَ فَيَقُولَ إِلَيْهِ فَنَحْنُ وَ اللَّهِ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ {{ع}} الَّتِي مَنْ هَوَانَا قَلْبُهُ قُبِلَتْ حَجَّتُهُ وَ إِلَّا فَلَا يَا قَتَادَةُ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَانَ آمِناً مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ قَتَادَةُ لَا جَرَمَ وَ اللَّهِ لَا فَسَّرْتُهَا إِلَّا هَكَذَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ {{ع}} وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ إِنَّمَا يَعْرِفُ الْقُرْآنَ مَنْ خُوطِبَ بِهِ}}<ref>الکافی (ط. الإسلامیه، ۱۴۰۷ ﻫ.ق)، ج۸، ص۳۱۲.</ref>. | ||
توضیح این فراز از بیان [[امام]] {{ع}} آنکه: حضرت قبل از پاسخ دادن به [[قتاده]]، به وی هشدار دادند که اگر اهل [[تفسیر قرآن]] نیستی، وارد این [[علم]] مشو؛ زیرا [[تفسیر قرآن]] با ابراز نظر شخصی و [[قیاس]] و [[استحسان]]، نتیجهای جز نابودی خود و دیگران ندارد. سپس [[امام]] {{ع}} مراد از [[آیه]] را سیر به سوی [[اهل بیت]] {{عم}} در سفر [[حج]] و خوشهچینی از [[علوم]] آنان و اقتباس از [[نور ولایت]] معنا نمودند و فرمودند که در این صورت است که [[دین]] و [[مناسک]] [[دینی]] معنا پیدا میکند و [[حجّ]] [[حاجیان]] مقبول میافتد و از [[عذاب]] [[جهنم]] ایمنی مییابند. سپس [[امام]] {{ع}} به قاعدهای [[عقلی]] استشهاد میکنند که [[قرآن]] را آن کس میفهمد که مخاطب اصلی آن است و [[کتاب خدا]] در [[خانه]] او نازل شده است<ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص۳۵۲-۳۵۴.</ref>. | توضیح این فراز از بیان [[امام]] {{ع}} آنکه: حضرت قبل از پاسخ دادن به [[قتاده]]، به وی هشدار دادند که اگر اهل [[تفسیر قرآن]] نیستی، وارد این [[علم]] مشو؛ زیرا [[تفسیر قرآن]] با ابراز نظر شخصی و [[قیاس]] و [[استحسان]]، نتیجهای جز نابودی خود و دیگران ندارد. سپس [[امام]] {{ع}} مراد از [[آیه]] را سیر به سوی [[اهل بیت]] {{عم}} در سفر [[حج]] و خوشهچینی از [[علوم]] آنان و اقتباس از [[نور ولایت]] معنا نمودند و فرمودند که در این صورت است که [[دین]] و [[مناسک]] [[دینی]] معنا پیدا میکند و [[حجّ]] [[حاجیان]] مقبول میافتد و از [[عذاب]] [[جهنم]] ایمنی مییابند. سپس [[امام]] {{ع}} به قاعدهای [[عقلی]] استشهاد میکنند که [[قرآن]] را آن کس میفهمد که مخاطب اصلی آن است و [[کتاب خدا]] در [[خانه]] او نازل شده است<ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص۳۵۲-۳۵۴.</ref>. | ||
== گفتار پنجم: [[حدیث ثقلین]] == | == گفتار پنجم: [[حدیث ثقلین]] == | ||
در روایتی که به [[حدیث ثقلین]] معروف شده، [[ولایت اهل بیت]] {{عم}} به عنوان محور [[فهم قرآن]] مطرح شده است؛ بهگونهای که جدایی از آن به معنای جدایی از [[قرآن]] و گرفتن [[روح]] بالنده [[کتاب الهی]] از آن است: {{متن حدیث|قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ وَلَايَتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ {{عم}} قُطْبَ الْقُرْآنِ وَ قُطْبَ جَمِيعِ الْكُتُبِ عَلَيْهَا يَسْتَدِيرُ مُحْكَمُ الْقُرْآنِ وَ بِهَا يُوهَبُ الْكُتُبُ وَ يَسْتَبِينُ الْإِيمَانُ وَ قَدْ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} أَنْ يُقْتَدَى بِالْقُرْآنِ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ذَلِكَ حَيْثُ قَالَ فِي آخِرِ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ الثَّقَلَ الْأَكْبَرَ وَ الثَّقَلَ الْأَصْغَرَ فَأَمَّا الْأَكْبَرُ فَكِتَابُ رَبِّي وَ أَمَّا الْأَصْغَرُ فَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي فَاحْفَظُونِي فِيهِمَا فَلَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا}}<ref>تفسیر العیاشی (ط. مکتبه العلمیه الاسلامیه، ۱۳۸۰ | در روایتی که به [[حدیث ثقلین]] معروف شده، [[ولایت اهل بیت]] {{عم}} به عنوان محور [[فهم قرآن]] مطرح شده است؛ بهگونهای که جدایی از آن به معنای جدایی از [[قرآن]] و گرفتن [[روح]] بالنده [[کتاب الهی]] از آن است: {{متن حدیث|قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ وَلَايَتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ {{عم}} قُطْبَ الْقُرْآنِ وَ قُطْبَ جَمِيعِ الْكُتُبِ عَلَيْهَا يَسْتَدِيرُ مُحْكَمُ الْقُرْآنِ وَ بِهَا يُوهَبُ الْكُتُبُ وَ يَسْتَبِينُ الْإِيمَانُ وَ قَدْ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} أَنْ يُقْتَدَى بِالْقُرْآنِ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ذَلِكَ حَيْثُ قَالَ فِي آخِرِ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ الثَّقَلَ الْأَكْبَرَ وَ الثَّقَلَ الْأَصْغَرَ فَأَمَّا الْأَكْبَرُ فَكِتَابُ رَبِّي وَ أَمَّا الْأَصْغَرُ فَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي فَاحْفَظُونِي فِيهِمَا فَلَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا}}<ref>تفسیر العیاشی (ط. مکتبه العلمیه الاسلامیه، ۱۳۸۰ ﻫ.ق)، ج۱، ص۵: فی فضل القرآن.</ref>. | ||
توضیح آنکه: اوّلاً، با توجّه به [[حدیث ثقلین]]، معلوم میشود که آن دو [[حقیقت]] [[ارزشمندی]] که از یکدیگر تفکیکناپذیرند، وجود [[مبارک]] [[معصوم و قرآن]] است؛ نه [[کلام]] و [[اخبار]] آنها، که در دلالت و صدور، ظنّی هستند و در [[فهم]] [[معارف الهی]]، [[یقین]] ضعیفتری از [[قرآن]] برای [[امّت]] پدید میآورند. | توضیح آنکه: اوّلاً، با توجّه به [[حدیث ثقلین]]، معلوم میشود که آن دو [[حقیقت]] [[ارزشمندی]] که از یکدیگر تفکیکناپذیرند، وجود [[مبارک]] [[معصوم و قرآن]] است؛ نه [[کلام]] و [[اخبار]] آنها، که در دلالت و صدور، ظنّی هستند و در [[فهم]] [[معارف الهی]]، [[یقین]] ضعیفتری از [[قرآن]] برای [[امّت]] پدید میآورند. | ||
خط ۶۰: | خط ۶۰: | ||
ثانیاً، آنچه از انحصار [[تفسیر قرآن]] به [[اهل بیت]] {{عم}} گفته شد، نه به معنای کنار گذاشتن مطلق [[تفسیر]] و [[تدبّر]] در [[آیات الهی]] است؛ که این امر، مخالف صریح [[آیات]] فراوان [[قرآن]] است که امر به [[تدبّر]] مینماید؛ مثلاً میفرماید: {{متن قرآن|أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}}<ref>«آیا در قرآن نیک نمیاندیشند یا بر دلها، کلون زدهاند؟» سوره محمد، آیه ۲۴.</ref>. | ثانیاً، آنچه از انحصار [[تفسیر قرآن]] به [[اهل بیت]] {{عم}} گفته شد، نه به معنای کنار گذاشتن مطلق [[تفسیر]] و [[تدبّر]] در [[آیات الهی]] است؛ که این امر، مخالف صریح [[آیات]] فراوان [[قرآن]] است که امر به [[تدبّر]] مینماید؛ مثلاً میفرماید: {{متن قرآن|أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}}<ref>«آیا در قرآن نیک نمیاندیشند یا بر دلها، کلون زدهاند؟» سوره محمد، آیه ۲۴.</ref>. | ||
مضافاً بر آنکه در [[سیره اهل بیت]] {{عم}}، [[احتجاج]] به [[قرآن]] و توصیه به [[تدبّر]] در آن فراوان است؛ حتّی در [[اخبار]] متعارض، یکی از راه حلها برای [[فهم]] مراد حضرات ائمّه {{عم}}، عرضه [[کلام]] آنان به [[قرآن]] است؛ چنانکه از [[رسول خدا]] {{صل}} و حضرات ائمّه {{عم}} [[روایات]] متعدّدی به این مضمون صادر شده که فرمودهاند: {{متن حدیث|إِذَا جَاءَكُمْ مِنَّا حَدِيثٌ فَاعْرِضُوهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ فَخُذُوهُ وَ مَا خَالَفَهُ فَاطْرَحُوهُ}}<ref>المقنع (للصدوق) (ط. مؤسسه امام مهدی ملل، ۱۴۱۵ | مضافاً بر آنکه در [[سیره اهل بیت]] {{عم}}، [[احتجاج]] به [[قرآن]] و توصیه به [[تدبّر]] در آن فراوان است؛ حتّی در [[اخبار]] متعارض، یکی از راه حلها برای [[فهم]] مراد حضرات ائمّه {{عم}}، عرضه [[کلام]] آنان به [[قرآن]] است؛ چنانکه از [[رسول خدا]] {{صل}} و حضرات ائمّه {{عم}} [[روایات]] متعدّدی به این مضمون صادر شده که فرمودهاند: {{متن حدیث|إِذَا جَاءَكُمْ مِنَّا حَدِيثٌ فَاعْرِضُوهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ فَخُذُوهُ وَ مَا خَالَفَهُ فَاطْرَحُوهُ}}<ref>المقنع (للصدوق) (ط. مؤسسه امام مهدی ملل، ۱۴۱۵ ﻫ.ق)، ص۳۱۲، باب النکاح.</ref>. | ||
بنابراین، آنچه در انحصار [[تفسیر قرآن]] در این بخش مطرح میشود، [[تبیین]] قطعی و یقینآوری است که برای [[امّت]]، حجّتی [[یقینی]] در [[احکام]] و [[اعتقادات]] باشد. در اینجا سخن از [[ضرورت]] وجود شخص [[امام]] و [[مقام عصمت]] درکنار [[قرآن]] برای [[تفسیر]] آن است و نه کلمات آن بزرگواران؛ زیرا اگر بنا باشد که [[قرآن]] با [[اخبار]] آحاد ـ که ظنّیالصدور والدّلاله هستند ـ تفسیرگردد، همه ایرادهایی که به [[تفسیر ظاهر قرآن]] و قرائتهای مختلف از [[ظواهر]] [[آیات]] وارد میشود، بر [[اخبار]] نیز وارد میگردد؛ زیرا در میان کلمات صادره از [[مقام عصمت]] نیز، [[محکم و متشابه]] و ظاهر و [[باطن]] و [[ناسخ و منسوخ]] وجود دارد<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ {{ع}} قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ غَيْرُ مُقَرَّبٍ}} (بصائر الدرجات فی فضائل ال محمد {{صل}} (ط. مکتبه آیهالله المرعشی النجفی، ۱۴۰۴ | بنابراین، آنچه در انحصار [[تفسیر قرآن]] در این بخش مطرح میشود، [[تبیین]] قطعی و یقینآوری است که برای [[امّت]]، حجّتی [[یقینی]] در [[احکام]] و [[اعتقادات]] باشد. در اینجا سخن از [[ضرورت]] وجود شخص [[امام]] و [[مقام عصمت]] درکنار [[قرآن]] برای [[تفسیر]] آن است و نه کلمات آن بزرگواران؛ زیرا اگر بنا باشد که [[قرآن]] با [[اخبار]] آحاد ـ که ظنّیالصدور والدّلاله هستند ـ تفسیرگردد، همه ایرادهایی که به [[تفسیر ظاهر قرآن]] و قرائتهای مختلف از [[ظواهر]] [[آیات]] وارد میشود، بر [[اخبار]] نیز وارد میگردد؛ زیرا در میان کلمات صادره از [[مقام عصمت]] نیز، [[محکم و متشابه]] و ظاهر و [[باطن]] و [[ناسخ و منسوخ]] وجود دارد<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ {{ع}} قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ غَيْرُ مُقَرَّبٍ}} (بصائر الدرجات فی فضائل ال محمد {{صل}} (ط. مکتبه آیهالله المرعشی النجفی، ۱۴۰۴ ﻫ.ق)، ج۱، ص۲۱، باب ۱۱).</ref>. به علاوه، [[قرآن]] قطعیالصدور از جانب [[خداوند]] است؛ در حالی که تعداد قابل توجّهی از [[اخبار]]، ضعیف و ظنّی الصدور است<ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص۳۵۴-۳۵۵.</ref>. | ||
== جستارهای وابسته == | == جستارهای وابسته == |
نسخهٔ کنونی تا ۱۱ سپتامبر ۲۰۲۳، ساعت ۱۰:۰۳
قرآن به عنوان معجزه جاودانه پیامبر خاتم (ص)، هر آنچه مردم تا آخرالزمان در امور دین و دنیای خود محتاج آن هستند را بیان کرده است، لکن به گونهای است که نیاز به شرح و بسط و تبیین دارد و کسانی میتوانند معارف را از آیات محدود قرآن استخراج نمایند که مانند رسول خدا (ص)، به حقیقت قرآن و اسرار الهی که در آن به ودیعه نهاده شده راه داشته باشند و اینان جز امامان (ع) نیستند که دارای مقام عصمت نیز هستند.
مقدمه
روایات مختلفی وجود دارد که به موضوع نیاز قرآن و دین به تبیین توسط پیامبر اکرم (ص) و بعد از ایشان، ائمّه هدی (ع) پرداخته است. در این بخش به برخی از آنها اشاره میگردد:
گفتار اوّل: قرآن؛ کتاب جاودانه
قرآن، کتاب رسول خاتم (ص) است و تبعاً هر آنچه مردم تا آخرالزمان در امور دین و دنیای خود محتاج آن هستند، باید در این کتاب بیابند.
"محمد بن موسی رازی" از پدرش نقل نموده که روزی در محضر امام هشتم (ع)، سخن از قرآن و معجزه بودن آن و حجّت بودنش بر مردم به میان آمد و حضرت در بیاناتی دراین باره ایراد فرمودند. بخشی از روایت چنین است: «هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ عُرْوَتُهُ الْوُثْقَى وَ طَرِيقَتُهُ الْمُثْلَى الْمُؤَدِّي إِلَى الْجَنَّةِ وَ الْمُنْجِي مِنَ النَّارِ لَا يَخْلُقُ عَلَى الْأَزْمِنَةِ وَ لَا يَغِثُ عَلَى الْأَلْسِنَةِ لِأَنَّهُ لَمْ يُجْعَلْ لِزَمَانٍ دُونَ زَمَانٍ بَلْ جُعِلَ دَلِيلَ الْبُرْهَانِ وَ الْحُجَّةَ عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾»[۱].[۲]
در همین رابطه، اسماعیل بن جابر از امام صادق (ع) نقل میکند که فرمود: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّداً فَخَتَمَ بِهِ الْأَنْبِيَاءَ فَلَا نَبِيَّ بَعْدَهُ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَاباً فَخَتَمَ بِهِ الْكُتُبَ فَلَا كِتَابَ بَعْدَهُ أَحَلَّ فِيهِ حَلَالًا وَ حَرَّمَ حَرَاماً فَحَلَالُهُ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِيهِ شَرْعُكُمْ وَ خَبَرُ مَنْ قَبْلَكُمْ وَ بَعْدَكُمْ»[۳].
بدیهی است که معارف قرآن نامتناهی است. در عین حال، خداوند قرآن را "تبیان کل شیء" معرفی میفرماید. پس کسانی میتوانند این همه معارف را از آیات محدود قرآن استخراج نمایند که خود، مانند رسول خدا (ص)، به حقیقت قرآن و اسرار الهی که در آن به ودیعه نهاده شده راه داشته باشند؛ باید علوم آنان از عالم غیب سرچشمه گرفته شده باشد. گزینش رهبرانی غیر از آنان در جامعه، منجر به انحراف و برداشتهای نادرست از قرآن میشود که نتیجهای جز گمراهی ندارد[۴].
گفتار دوم: شرایط تفسیر قرآن در بیان حضرت علی (ع)
امیرالمؤمنین علی (ع) در پاسخ به سؤال نعمانی پیرامون قرآن، به گوشهای از ظرافتهای بهرهمندی از قرآن و پیچیدگیهای تفسیر آن اشاراتی مینمایند. بنا بر فرمایش حضرت، مفسّر حقیقی که بیان او حجّت برای مردم است، فقط میتواند مقام عصمت باشد.
بند اول: بیان علامه مجلسی پیرامون ویژگیهای مفسر قرآن
علامه مجلسی، قبل از بیان حدیث، توضیحی پیرامون حساسیت تفسیر قرآن و شرایط مفسّر آن بیان میکند. عبارات ایشان به این ترتیب است: اعلموا رحمكم اللَّه أنه من لم يعرف من كتاب اللَّه عز و جل الناسخ من المنسوخ و الخاص من العام و المحكم من المتشابه و الرخص من العزائم و المكي و المدني و أسباب التنزيل و المبهم من القرآن في ألفاظه المنقطعة و المؤلفة و ما فيه من علم القضاء و القدر و التقديم و التأخير و المبين و العميق و الظاهر و الباطن و الابتداء من الانتهاء و السؤال و الجواب و القطع و الوصل و المستثنى منه و الجار فيه و الصفة لما قبل مما يدل على ما بعد و المؤكد منه و المفصل و عزائمه و رخصه و مواضع فرائضه و أحكامه و معنى حلاله و حرامه الذي هلك فيه الملحدون و الموصول من الألفاظ و المحمول على ما قبله و على ما بعده فليس بعالم بالقرآن و لا هو من أهله.
بیان علامه، خلاصه بیان امیرالمؤمنین (ع) در حدیث نعمانی است و اشاره به حساسیت تفسیر قرآن و خصوصیّات مفسّرآن دارد؛ اینکه وی میباید به همه جهات آیات الهی اشراف داشته باشد تا بتواند تفسیری نزدیک به آنچه مراد خداوند است بیان نماید. ایشان در پایان نیز با صراحت میفرماید: متى ما ادعى معرفة هذه الأقسام مدع بغير دليل فهو كاذب مرتاب مفتر على الله الكذب و رسوله ﴿وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾[۵][۶]
بند دوم: گزیدهای از بیان حضرت علی (ع) در تفسیر قرآن
بخشهایی از بیان مبسوط امیرالمؤمنین علی (ع) در حدیث نعمانی پیرامون قرآن و پیچیدگیهای آیات این کتاب عزیز و در نتیجه، ویژگیهای مفسّر چنان کتاب ارزشمندی به شرح ذیل است: «وَ لَقَدْ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- شِيعَتُهُ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَقْسَامٍ كُلٌّ مِنْهَا شَافٍ كَافٍ...».
در مرحله اوّل، حضرت علی (ع) آیات قرآن را به هفت بخش تقسیم مینمایند؛ به این ترتیب که آیات الهی یا امرو نهی است، یا تشویق و یا ترساندن است، یا برهان و یا جدال احسن و یا مثالهایی است برای نزدیک کردن معارف عمیق آن به اذهان مردم و یا عبرتهای الهی است در قالب داستان: «أَمْرٌ وَ زَجْرٌ وَ تَرْغِيبٌ وَ تَرْهِيبٌ وَ جَدَلٌ وَ مَثَلٌ وَ قِصَصٌ...»
ایشان در مرحله دوم بیان میدارند که هر یک از آیات هفتگانه فوق، ممکن است به صورتهای مختلفی باشد که تشخیص آن بسیار دقیقه است: «وَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ...»
حضرت تا پایان حدیث به برخی از این موارد اشاره مینماید تا صعوبت درک دقیق آیات الهی و نیازمندی امّت به امام در تبیین آیات قرآن را بیان فرمایند[۷].
بر این اساس، مفسّر قرآن باید به همه این امور تسلّط کامل داشته باشد و چنین چیزی جز از عهده امام معصوم، که مؤیّد به علوم ربّانی است و بیان او حجّت بر خلق میباشد، برنمیآید[۸].
گفتار سوم: ضرورت تبیین قرآن توسّط امام
خداوند قرآن را با اوصاف گوناگونی میستاید. از جمله این اوصاف، "فرقان" است که به معنای جداکننده حق از باطل است: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾[۹].
این در حالی است که در طول تاریخ اسلام، شاهد چالشها و مناقشات فراوان علمای اسلام و مذاهب گوناگون با یکدیگر هستیم که همگی به قرآن استناد میکردند. بنابراین، امّت همیشه محتاج مبیّن و مفسّری الهی در کنار قرآن است تا بتواند حق را دقیق و صحیح از قرآن استنباط نماید و بیان او حجّت بر مردم در تبیین حق از باطل باشد. امام باقر (ع) در این باره میفرمایند: «لَنْ تَخْلُوَ الْأَرْضُ مِنْ رَجُلٍ يَعْرِفُ الْحَقَ فَإِذَا زَادَ النَّاسُ فِيهِ قَالَ قَدْ زَادُوا وَ إِذَا نَقَصُوا عَنْهُ قَالَ قَدْ نَقَصُوا وَ إِذَا جَاءُوا بِهِ صَدَّقَهُمْ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَمْ يُعْرَفِ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ»[۱۰].
و نیز امام صادق (ع) در این باره به حارث میفرمایند: «عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تُتْرَكُ إِلَّا بِعَالِمٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى النَّاسِ يَعْلَمُ الْحَرَامَ وَ الْحَلَالَ»[۱۱].[۱۲]
گفتار چهارم: احتجاج امام باقر (ع) با قتاده در خصوص تفسیر قرآن
بنا بر روایات، اهلبیت (ع) درباره ویژگیهای مفسّر قرآن با علمای عامّه، از قبیل ابوحنیفه، مالک بن انس و قتاده، به احتجاج میپرداختند که به صورت "جواب نقضی" و یا "حَلّی" بوده است. بنابراین روایات، جدا کردن قرآن از اهلبیت (ع)، عملاً به معنای از کار انداختن و بینتیجه گذاشتن تعالیم برجسته این کتاب الهی است. برای نمونه، در اینجا به احتجاج امام باقر (ع) با قتاده، از بزرگان مفسّرین و علمای عامّه، اشاره میشود: «عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ: دَخَلَ قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فَقَالَ يَا قَتَادَةُ أَنْتَ فَقِيهُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ هَكَذَا يَزْعُمُونَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع)بَلَغَنِي أَنَّكَ تُفَسِّرُ الْقُرْآنَ فَقَالَ لَهُ قَتَادَةُ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) بِعِلْمٍ تُفَسِّرُهُ أَمْ بِجَهْلٍ قَالَ لَا بِعِلْمٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) فَإِنْ كُنْتَ تُفَسِّرُهُ بِعِلْمٍ فَأَنْتَ أَنْتَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ قَالَ قَتَادَةُ سَلْ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي سَبَإٍ ﴿وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ﴾[۱۳] فَقَالَ قَتَادَةُ ذَلِكَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ حَلَالٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يُرِيدُ هَذَا الْبَيْتَ كَانَ آمِناً حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) نَشَدْتُكَ اللَّهَ يَا قَتَادَةُ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ يَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ حَلَالٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يُرِيدُ هَذَا الْبَيْتَ فَيُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّرِيقُ فَتُذْهَبُ نَفَقَتُهُ وَ يُضْرَبُ مَعَ ذَلِكَ ضَرْبَةً فِيهَا اجْتِيَاحُهُ قَالَ قَتَادَةُ اللَّهُمَّ نَعَمْ».
توضیح: امام باقر (ع) در بخش اوّل، قتاده را به بازخواست میکشند به اینکه اگر آیه ﴿وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ﴾[۱۴] اشاره به امنیّت زائران خانه خدا در طول سفر دارد، پس چگونه است که بسیاری در مسیر مکّه و حجّ خانه خدا دچار حادثه میشوند و خسارات مالی و جانی میبینند؟ پس قتاده نتوانست پاسخی بدهد. لذا حضرت در ادامه میفرمایند:«فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا فَسَّرْتَ الْقُرْآنَ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِكَ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ وَ إِنْ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَهُ مِنَ الرِّجَالِ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ ذَلِكَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يَرُومُ هَذَا الْبَيْتَ عَارِفاً بِحَقِّنَا يَهْوَانَا قَلْبُهُ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾[۱۵] وَ لَمْ يَعْنِ الْبَيْتَ فَيَقُولَ إِلَيْهِ فَنَحْنُ وَ اللَّهِ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ (ع) الَّتِي مَنْ هَوَانَا قَلْبُهُ قُبِلَتْ حَجَّتُهُ وَ إِلَّا فَلَا يَا قَتَادَةُ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَانَ آمِناً مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ قَتَادَةُ لَا جَرَمَ وَ اللَّهِ لَا فَسَّرْتُهَا إِلَّا هَكَذَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ إِنَّمَا يَعْرِفُ الْقُرْآنَ مَنْ خُوطِبَ بِهِ»[۱۶].
توضیح این فراز از بیان امام (ع) آنکه: حضرت قبل از پاسخ دادن به قتاده، به وی هشدار دادند که اگر اهل تفسیر قرآن نیستی، وارد این علم مشو؛ زیرا تفسیر قرآن با ابراز نظر شخصی و قیاس و استحسان، نتیجهای جز نابودی خود و دیگران ندارد. سپس امام (ع) مراد از آیه را سیر به سوی اهل بیت (ع) در سفر حج و خوشهچینی از علوم آنان و اقتباس از نور ولایت معنا نمودند و فرمودند که در این صورت است که دین و مناسک دینی معنا پیدا میکند و حجّ حاجیان مقبول میافتد و از عذاب جهنم ایمنی مییابند. سپس امام (ع) به قاعدهای عقلی استشهاد میکنند که قرآن را آن کس میفهمد که مخاطب اصلی آن است و کتاب خدا در خانه او نازل شده است[۱۷].
گفتار پنجم: حدیث ثقلین
در روایتی که به حدیث ثقلین معروف شده، ولایت اهل بیت (ع) به عنوان محور فهم قرآن مطرح شده است؛ بهگونهای که جدایی از آن به معنای جدایی از قرآن و گرفتن روح بالنده کتاب الهی از آن است: «قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ وَلَايَتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ (ع) قُطْبَ الْقُرْآنِ وَ قُطْبَ جَمِيعِ الْكُتُبِ عَلَيْهَا يَسْتَدِيرُ مُحْكَمُ الْقُرْآنِ وَ بِهَا يُوهَبُ الْكُتُبُ وَ يَسْتَبِينُ الْإِيمَانُ وَ قَدْ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) أَنْ يُقْتَدَى بِالْقُرْآنِ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ذَلِكَ حَيْثُ قَالَ فِي آخِرِ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ الثَّقَلَ الْأَكْبَرَ وَ الثَّقَلَ الْأَصْغَرَ فَأَمَّا الْأَكْبَرُ فَكِتَابُ رَبِّي وَ أَمَّا الْأَصْغَرُ فَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي فَاحْفَظُونِي فِيهِمَا فَلَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا»[۱۸].
توضیح آنکه: اوّلاً، با توجّه به حدیث ثقلین، معلوم میشود که آن دو حقیقت ارزشمندی که از یکدیگر تفکیکناپذیرند، وجود مبارک معصوم و قرآن است؛ نه کلام و اخبار آنها، که در دلالت و صدور، ظنّی هستند و در فهم معارف الهی، یقین ضعیفتری از قرآن برای امّت پدید میآورند.
ثانیاً، آنچه از انحصار تفسیر قرآن به اهل بیت (ع) گفته شد، نه به معنای کنار گذاشتن مطلق تفسیر و تدبّر در آیات الهی است؛ که این امر، مخالف صریح آیات فراوان قرآن است که امر به تدبّر مینماید؛ مثلاً میفرماید: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾[۱۹].
مضافاً بر آنکه در سیره اهل بیت (ع)، احتجاج به قرآن و توصیه به تدبّر در آن فراوان است؛ حتّی در اخبار متعارض، یکی از راه حلها برای فهم مراد حضرات ائمّه (ع)، عرضه کلام آنان به قرآن است؛ چنانکه از رسول خدا (ص) و حضرات ائمّه (ع) روایات متعدّدی به این مضمون صادر شده که فرمودهاند: «إِذَا جَاءَكُمْ مِنَّا حَدِيثٌ فَاعْرِضُوهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ فَخُذُوهُ وَ مَا خَالَفَهُ فَاطْرَحُوهُ»[۲۰].
بنابراین، آنچه در انحصار تفسیر قرآن در این بخش مطرح میشود، تبیین قطعی و یقینآوری است که برای امّت، حجّتی یقینی در احکام و اعتقادات باشد. در اینجا سخن از ضرورت وجود شخص امام و مقام عصمت درکنار قرآن برای تفسیر آن است و نه کلمات آن بزرگواران؛ زیرا اگر بنا باشد که قرآن با اخبار آحاد ـ که ظنّیالصدور والدّلاله هستند ـ تفسیرگردد، همه ایرادهایی که به تفسیر ظاهر قرآن و قرائتهای مختلف از ظواهر آیات وارد میشود، بر اخبار نیز وارد میگردد؛ زیرا در میان کلمات صادره از مقام عصمت نیز، محکم و متشابه و ظاهر و باطن و ناسخ و منسوخ وجود دارد[۲۱]. به علاوه، قرآن قطعیالصدور از جانب خداوند است؛ در حالی که تعداد قابل توجّهی از اخبار، ضعیف و ظنّی الصدور است[۲۲].
جستارهای وابسته
منابع
پانویس
- ↑ «در حال و آینده آن، باطل راه ندارد، فرو فرستاده (خداوند) فرزانه ستودهای است» سوره فصلت، آیه ۴۲.
- ↑ عیون أخبار الرضا (ع) (ط. نشر جهان. ۱۳۷۸ ﻫ.ق)، ج۲، ص ۱۳۰.
- ↑ بحار الأنوار، ج۱۰، ص۳.
- ↑ فیاضبخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۱، ص۳۴۷-۳۴۸.
- ↑ «و جایگاهش دوزخ، برابر است؟ و (این) پایانه بد است» سوره آل عمران، آیه ۱۶۲.
- ↑ فیاضبخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۱، ص۳۴۹.
- ↑ بخش اول روایت را به دلیل اهمیت و ذکر وجوه مختلف قرآن ذکر میکنیم: «لَقَدْ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- شِيعَتُهُ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَقْسَامٍ كُلٌّ مِنْهَا شَافٍ كَافٍ وَ هِيَ أَمْرٌ وَ زَجْرٌ وَ تَرْغِيبٌ وَ تَرْهِيبٌ وَ جَدَلٌ وَ مَثَلٌ وَ قِصَصٌ وَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُقَدَّمٌ وَ مُؤَخَّرٌ وَ عَزَائِمُ وَ رُخَصٌ وَ حَلَالٌ وَ حَرَامٌ وَ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ وَ مُنْقَطِعٌ وَ مَعْطُوفٌ وَ مُنْقَطِعٌ غَيْرُ مَعْطُوفٍ وَ حَرْفٌ مَكَانَ حَرْفٍ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ خَاصٌّ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَامٌّ مُحْتَمِلُ الْعُمُومِ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ وَاحِدٌ وَ مَعْنَاهُ جَمْعٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ جَمْعٌ وَ مَعْنَاهُ وَاحِدٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ مَاضٍ وَ مَعْنَاهُ مُسْتَقْبِلٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَلَى الْخَبَرِ وَ مَعْنَاهُ حِكَايَةٌ عَنْ قَوْمٍ آخَرَ وَ مِنْهُ مَا هُوَ بَاقٍ مُحَرَّفٌ عَنْ جِهَتِهِ وَ مِنْهُ مَا هُوَ عَلَى خِلَافِ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ فِي تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ قَبْلَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ بَعْدَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ بَعْضُهَا فِي سُورَةٍ وَ تَمَامُهَا فِي سُورَةٍ أُخْرَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ نِصْفُهَا مَنْسُوخٌ وَ نِصْفُهَا مَتْرُوكٌ عَلَى حَالِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُخْتَلِفَةُ اللَّفْظِ مُتَّفِقَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُتَّفِقَةُ اللَّفْظِ مُخْتَلِفَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ فِيهَا رُخْصَةٌ وَ إِطْلَاقٌ بَعْدَ الْعَزِيمَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُؤْخَذَ بِرُخَصِهِ كَمَا يُؤْخَذُ بِعَزَائِمِهِ وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ صَاحِبُهَا فِيهَا بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَخَذَ وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَهَا وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ ظَاهِرُهَا خِلَافُ بَاطِنِهَا يُعْمَلُ بِظَاهِرِهَا عِنْدَ التَّقِيَّةِ وَ لَا يُعْمَلُ بِبَاطِنِهَا مَعَ التَّقِيَّةِ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِقَوْمٍ وَ الْمَعْنَى لِآخَرِينَ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِلنَّبِيِّ (ص) وَ مَعْنَاهُ وَاقِعٌ عَلَى أُمَّتِهِ وَ مِنْهُ لَا يُعْرَفُ تَحْرِيمُهُ إِلَّا بِتَحْلِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْلِيفُهُ وَ تَنْزِيلُهُ عَلَى غَيْرِ مَعْنَى مَا أُنْزِلَ فِيهِ وَ مِنْهُ رَدٌّ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ احْتِجَاجٌ عَلَى جَمِيعِ الْمُلْحِدِينَ وَ الزَّنَادِقَةِ وَ الدَّهْرِيَّةِ وَ الثَّنَوِيَّةِ وَ الْقَدَرِيَّةِ وَ الْمُجَبِّرَةِ وَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ عَبَدَةِ النِّيرَانِ وَ مِنْهُ احْتِجَاجٌ عَلَى النَّصَارَى فِي الْمَسِيحِ (ع)وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى الْيَهُودِ وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِيمَانَ لَا يَزِيدُ وَ لَا يَنْقُصُ وَ أَنَّ الْكُفْرَ كَذَلِكَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنْ لَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ قَبْلَ الْقِيَامَةِ ثَوَابٌ وَ عِقَابٌ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ النَّبِيِّ (ص) عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ بِهِ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَثْبَتَ الرُّؤْيَةَ وَ مِنْهُ صِفَاتُ الْحَقِّ وَ أَبْوَابُ مَعَانِي الْإِيمَانِ وَ وُجُوبُهُ وَ وُجُوهُهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِيمَانَ وَ الْكُفْرَ وَ الشِّرْكَ وَ الظُّلْمَ وَ الضَّلَالَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ وَصَفَ اللَّهَ تَعَالَى وَحْدَهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الرَّجْعَةَ وَ لَمْ يَعْرِفْ تَأْوِيلَهَا وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَعْلَمُ الشَّيْءَ حَتَّى يَكُونَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْلَمِ الْفَرْقَ بَيْنَ الْمَشِيَّةِ وَ الْإِرَادَةِ وَ الْقُدْرَةِ فِي مَوَاضِعَ وَ مِنْهُ مَعْرِفَةُ مَا خَاطَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْأَئِمَّةَ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ خُرُوجِ الْقَائِمِ مِنَّا عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَ فَرَائِضَ الْأَحْكَامِ وَ السَّبَبَ فِي مَعْنَى بَقَاءِ الْخَلْقِ وَ مَعَايِشِهِمْ وَ وُجُوهِ ذَلِكَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ الْأَنْبِيَاءِ وَ شَرَائِعُهُمْ وَ هَلَاكُ أُمَمِهِمْ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَغَازِي النَّبِيِّ (ص) وَ حُرُوبِهِ وَ فَضَائِلُ أَوْصِيَائِي وَ مَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ وَ يَتَّصِلُ بِهِ...»؛ (بحارالأنوار (ط. دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ ﻫ.ق). ج۹۰، ص۵).
- ↑ فیاضبخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۱، ص۳۴۹-۳۵۱.
- ↑ «بزرگوار است آن (خداوند) که فرقان را بر بنده خویش فرو فرستاد تا جهانیان را بیمدهنده باشد» سوره فرقان، آیه ۱.
- ↑ المحاسن (ط. دارالکتب الإسلامیه، ۱۳۷۱ ﻫ.ق)، ج۱، ص۲۳۶.
- ↑ بحارالأنوار (ط. دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ ﻫ.ق)، ج۲۳، ص۵۰، باب ۱، (الاضطرار إلی الحجه...)
- ↑ فیاضبخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۱، ص۳۵۱-۳۵۲.
- ↑ «و در آنها راه رفت و آمد را به اندازه (برقرار) کردیم (و گفتیم) شبها و روزها در آنها با ایمنی سفر کنید» سوره سبأ، آیه ۱۸.
- ↑ «و در آنها راه رفت و آمد را به اندازه (برقرار) کردیم (و گفتیم) شبها و روزها در آنها با ایمنی سفر کنید» سوره سبأ، آیه ۱۸.
- ↑ «پس دلهایی از مردم را خواهان آنان گردان» سوره ابراهیم، آیه ۳۷.
- ↑ الکافی (ط. الإسلامیه، ۱۴۰۷ ﻫ.ق)، ج۸، ص۳۱۲.
- ↑ فیاضبخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۱، ص۳۵۲-۳۵۴.
- ↑ تفسیر العیاشی (ط. مکتبه العلمیه الاسلامیه، ۱۳۸۰ ﻫ.ق)، ج۱، ص۵: فی فضل القرآن.
- ↑ «آیا در قرآن نیک نمیاندیشند یا بر دلها، کلون زدهاند؟» سوره محمد، آیه ۲۴.
- ↑ المقنع (للصدوق) (ط. مؤسسه امام مهدی ملل، ۱۴۱۵ ﻫ.ق)، ص۳۱۲، باب النکاح.
- ↑ «عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ غَيْرُ مُقَرَّبٍ» (بصائر الدرجات فی فضائل ال محمد (ص) (ط. مکتبه آیهالله المرعشی النجفی، ۱۴۰۴ ﻫ.ق)، ج۱، ص۲۱، باب ۱۱).
- ↑ فیاضبخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۱، ص۳۵۴-۳۵۵.