آخرت در معارف و سیره فاطمی: تفاوت میان نسخهها
جز (جایگزینی متن - '== جستارهای وابسته == == منابع ==' به '== منابع ==') |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
(۱۱ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط ۳ کاربر نشان داده نشد) | |||
خط ۱: | خط ۱: | ||
{{ | {{مدخل مرتبط | ||
| موضوع مرتبط = آخرت | |||
| عنوان مدخل = آخرت | |||
| مداخل مرتبط = [[آخرت در لغت]] - [[آخرت در قرآن]] - [[آخرت در حدیث]] - [[آخرت در فقه اسلامی]] - [[آخرت در کلام اسلامی]] - [[آخرت در فلسفه اسلامی]] - [[آخرت در معارف دعا و زیارات]] - [[آخرت در معارف و سیره علوی]] - [[آخرت در معارف و سیره فاطمی]] - [[آخرت در معارف و سیره سجادی]] - [[آخرت در معارف و سیره رضوی]] - [[آخرت در معارف و سیره حسینی]] - [[آخرت در فرهنگ و معارف انقلاب اسلامی]] | |||
| پرسش مرتبط = | |||
}} | |||
==مقدمه== | == مقدمه == | ||
یکی از اسباب و زمینههایی که [[روح]] خداگرایی و [[یاد خدا]] و [[پاکی]] و [[تقوا]] را در [[انسان]] زنده نگه میدارد، [[یاد مرگ]] و بازگشت به سرای باقی است. [[صدیقه]] کبری به عنوان فردی در بالاترین | یکی از اسباب و زمینههایی که [[روح]] خداگرایی و [[یاد خدا]] و [[پاکی]] و [[تقوا]] را در [[انسان]] زنده نگه میدارد، [[یاد مرگ]] و بازگشت به سرای باقی است. [[صدیقه]] کبری به عنوان فردی در بالاترین مراتب یقین، [[ترس]] و [[نگرانی]] خود از آن [[روز]] را در قالب [[مناجات]] به پیشگاه [[الهی]] عرضه میدارد. او هنگامی که از [[پدر]] خویش درباره عریان شدن [[مردم]] در [[روز قیامت]] باخبر شد، به شدت محزون و نگران گشت؛ از این رو [[جبرئیل]] پیغام آورد: ای محمد، به [[فاطمه]] [[سلام]] برسان و آگاهش کن که چون او از [[خدا]] [[حیا]] کرد، خدا نیز از او حیا میکند و [[وعده]] میدهد که در [[قیامت]]، دو حله از [[نور]] بر او بپوشاند<ref>{{متن حدیث|رُوِيَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ {{ع}} قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِفَاطِمَةَ {{س}} سَأَلْتِ أَبَاكِ فِيمَا سَأَلْتِ أَيْنَ تَلْقَيْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ لِي اطْلُبِينِي عِنْدَ الْحَوْضِ قُلْتُ إِنْ لَمْ أَجِدْكَ هَاهُنَا قَالَ تَجِدِينِي إِذَنْ مُسْتَظِلًّا بِعَرْشِ رَبِّي وَ لَنْ يَسْتَظِلَّ بِهِ غَيْرِي قَالَتْ فَاطِمَةُ فَقُلْتُ يَا أَبَتِ أَهْلُ الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُرَاةٌ فَقَالَ نَعَمْ يَا بُنَيَّةِ فَقُلْتُ وَ أَنَا عُرْيَانَةٌ قَالَ نَعَمْ وَ أَنْتِ عُرْيَانَةٌ وَ إِنَّهُ لَا يَلْتَفِتُ فِيهِ أَحَدٌ إِلَى أَحَدٍ قَالَتْ فَاطِمَةُ {{س}} فَقُلْتُ لَهُ وَا سَوْأَتَاهْ يَوْمَئِذٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَا خَرَجْتُ حَتَّى قَالَ لِي هَبَطَ عَلَيَّ جَبْرَئِيلُ الرُّوحُ الْأَمِينُ {{ع}} فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ فَاطِمَةَ السَّلَامَ وَ أَعْلِمْهَا أَنَّهَا اسْتَحْيَتْ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهَا فَقَدْ وَعَدَهَا أَنْ يَكْسُوَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُلَّتَيْنِ مِنْ نُورٍ قَالَ عَلِيٌّ {{ع}} فَقُلْتُ لَهَا فَهَلَّا سَأَلْتِيهِ عَنِ ابْنِ عَمِّكِ فَقَالَتْ قَدْ فَعَلْتُ فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاً أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَنْ يُعْرِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}}؛ اربلی، کشف الغمه، ج۲، ص۱۱۹؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۴۳، ص۵۵.</ref>. | ||
ای محمد، به [[فاطمه]] [[سلام]] برسان و آگاهش کن که چون او از [[خدا]] [[حیا]] کرد، خدا نیز از او حیا میکند و [[وعده]] میدهد که در [[قیامت]]، دو حله از [[نور]] بر او بپوشاند<ref>{{متن حدیث|رُوِيَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ{{ع}} قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِفَاطِمَةَ{{س}} سَأَلْتِ أَبَاكِ فِيمَا سَأَلْتِ أَيْنَ تَلْقَيْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ لِي اطْلُبِينِي عِنْدَ الْحَوْضِ قُلْتُ إِنْ لَمْ أَجِدْكَ هَاهُنَا قَالَ تَجِدِينِي إِذَنْ مُسْتَظِلًّا بِعَرْشِ رَبِّي وَ لَنْ يَسْتَظِلَّ بِهِ غَيْرِي قَالَتْ فَاطِمَةُ فَقُلْتُ يَا أَبَتِ أَهْلُ الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُرَاةٌ فَقَالَ نَعَمْ يَا بُنَيَّةِ فَقُلْتُ وَ أَنَا عُرْيَانَةٌ قَالَ نَعَمْ وَ أَنْتِ عُرْيَانَةٌ وَ إِنَّهُ لَا يَلْتَفِتُ فِيهِ أَحَدٌ إِلَى أَحَدٍ قَالَتْ فَاطِمَةُ{{س}} فَقُلْتُ لَهُ وَا سَوْأَتَاهْ يَوْمَئِذٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَا خَرَجْتُ حَتَّى قَالَ لِي هَبَطَ عَلَيَّ جَبْرَئِيلُ الرُّوحُ الْأَمِينُ{{ع}} فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ فَاطِمَةَ السَّلَامَ وَ أَعْلِمْهَا أَنَّهَا اسْتَحْيَتْ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهَا فَقَدْ وَعَدَهَا أَنْ يَكْسُوَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُلَّتَيْنِ مِنْ نُورٍ قَالَ عَلِيٌّ{{ع}} فَقُلْتُ لَهَا فَهَلَّا سَأَلْتِيهِ عَنِ ابْنِ عَمِّكِ فَقَالَتْ قَدْ فَعَلْتُ فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاً أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَنْ يُعْرِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}}؛ | |||
[[زیارت اهل قبور]] و | [[زیارت اهل قبور]] و آمادگی برای مرگ از طریق [[نوشتن]] [[وصیت]] و مهیا کردن مقدمات [[مرگ]] و انتقال به [[جهان]] دیگر نیز در [[حیات فاطمه]] نمود آشکاری داشت. وی پس از [[شهادت]] [[حمزه]] ([[عموی پیامبر]] {{صل}}) در [[جنگ احد]]، به فاصله دو یا سه [[روز]] در روزهای [[جمعه]]<ref>{{متن حدیث|روی رزین عن ابی جعفر: ان فاطمه - رضی الله عنها - کانت تزور قبور الشهداء بین الیومین والثلاثه؛ و روی الحاکم فی المستدرک عن علی - رضی الله عنه - قال: ان فاطمه کانت تزور قبر عمها حمزه کل جمعه، فتصلی و تبکی عنده}}؛ (سمهودی، وفاء الوفاء، ج۱، ص۱۱۲).</ref>، [[شنبه]]<ref>{{متن حدیث|عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} قَالَ: إِنَّ فَاطِمَةَ {{س}} كَانَتْ تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ غَدَاةِ سَبْتٍ فَتَأْتِي قَبْرَ حَمْزَةَ وَ تَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ وَ تَسْتَغْفِرُ لَهُ}}؛ (شیخ طوسی، تهذیب الاحکام، ج۱، ص۴۶۵؛ شیخ صدوق، من لا یحضره الفقیه، ج۱، ص۱۸۰؛ قطب الدین، الدعوات، ص۲۷۳).</ref>، [[دوشنبه]] یا [[پنجشنبه]]<ref>{{متن حدیث|عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ عَاشَتْ فَاطِمَةُ {{س}} بَعْدَ أَبِيهَا خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً لَمْ تُرَ كَاشِرَةً وَ لَا ضَاحِكَةً تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّتَيْنِ- الْإِثْنَيْنَ وَ الْخَمِيسَ فَتَقُولُ هَاهُنَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} هَاهُنَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ}}؛ کلینی، الکافی، ج۳، ص۲۲۸.</ref> به [[زیارت]] [[قبر]] او و دیگر [[شهدا]] رفته و [[نماز]] گزارده، [[گریه]] میکرد<ref>{{متن حدیث|عن علی بن الحسین عن ابیه ان فاطمه بنت النبی کانت تزور قبر عمها حمزه کل جمعه فتصلی و تبکی عنده}}؛ بیهقی، السنن الکبری، ج۴، ص۷۸؛ حاکم نیشابوری، المستدرک علی الصحیحین، ج۱، ص۲۷۷؛ ج۳، ص۲۸.</ref>. او همچنین [[قبور]] آنها را در صورت نیاز به تعمیر - [[اصلاح]] و با سنگی نشانهگذاری مینمود<ref>{{متن حدیث|عن ابی جعفر: ان فاطمه بنت رسول الله {{صل}} کانت تزور قبر حمزه - رضی الله عنه - ترمه و تصلحه و قد تعلمته بحجر}}؛ ابن شبه، تاریخ المدینه، ج۱، ص۱۳۲.</ref>. | ||
رفتن ایشان بر سر قبور شهدای [[احد]] پس از [[رحلت پیامبر]] و [[ظلم]] بر [[اهل بیت]]{{عم}} شدت گرفت. در یکی از این روزها، [[محمود بن لبید]] در کنار قبر حمزه، با آن [[حضرت]] ملاقاتی داشت. وی پرسید: آیا [[رسول خدا]] قبل از وفاتش به [[امامت علی]]{{ع}} تصریح داشت؟ [[فاطمه]] ضمن اشاره به [[جریان غدیر]] و نیز [[سخنان پیامبر]] در [[شأن علی]]، علت [[اقدام]] [[غاصبان خلافت]] را فریفته شدن به آرزوهای [[دنیوی]] و [[فراموشی]] [[مرگ]] و [[جهان آخرت]] برشمرد<ref>{{متن حدیث|عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} كَانَتْ فَاطِمَةُ تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ وَ تَأْتِي قَبْرَ حَمْزَةَ وَ تَبْكِي هُنَاكَ فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ أَتَيْتُ قَبْرَ حَمْزَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَجَدْتُهَا صتَبْكِي هُنَاكَ فَأَمْهَلْتُهَا حَتَّى سَكَتَتْ فَأَتَيْتُهَا وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهَا وَ قُلْتُ يَا سَيِّدَةَ النِّسْوَانِ قَدْ وَ اللَّهِ قُطِعَتْ أَنْيَاطُ قَلْبِي مِنْ بُكَائِكِ فَقَالَتْ يَا بَا عُمَرَ يَحِقُّ لِيَ الْبُكَاءُ وَ لَقَدْ أُصِبْتُ بِخَيْرِ الْآبَاءِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}. قُلْتُ يَا سَيِّدَتِي إِنِّي سَائِلُكِ عَنْ مَسْأَلَةٍ تَلَجْلَجُ فِي صَدْرِي قَالَتْ سَلْ قُلْتُ هَلْ نَصَّ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} قَبْلَ وَفَاتِهِ عَلَى عَلِيٍّ بِالْإِمَامَةِ قَالَتْ وَا عَجَبَاهْ أَ نَسِيتُمْ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ قُلْتُ قَدْ كَانَ ذَلِكِ وَ لَكِنْ أَخْبِرِينِي بِمَا أَسَرَّ إِلَيْكِ قَالَتْ أُشْهِدُ اللَّهَ تَعَالَى لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ عَلِيٌّ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُهُ فِيكُمْ وَ هُوَ الْإِمَامُ وَ الْخَلِيفَةُ بَعْدِي وَ سِبْطَايَ وَ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ أَئِمَّةٌ أَبْرَارٌ لَئِنِ اتَّبَعْتُمُوهُمْ وَجَدْتُمُوهُمْ هَادِينَ مَهْدِيِّينَ وَ لَئِنْ خَالَفْتُمُوهُمْ لَيَكُونُ الِاخْتِلَافُ فِيكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قُلْتُ يَا سَيِّدَتِي فَمَا بَالُهُ قَعَدَ عَنْ حَقِّهِ قَالَتْ يَا بَا عُمَرَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} مَثَلُ الْإِمَامِ مَثَلُ الْكَعْبَةِ إِذْ تُؤْتَى وَ لَا تَأْتِي أَوْ قَالَتْ مَثَلُ عَلِيٍّ ثُمَّ قَالَتْ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ تَرَكُوا الْحَقَّ عَلَى أَهْلِهِ وَ اتَّبَعُوا عِتْرَةَ نَبِيِّهِ لَمَا اخْتَلَفَ فِي اللَّهِ تَعَالَى اثْنَانِ وَ لَوَرِثَهَا سَلَفٌ عَنْ سَلَفٍ وَ خَلَفٌ بَعْدَ خَلَفٍ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ وَ لَكِنْ قَدَّمُوا مَنْ أَخَّرَهُ وَ أَخَّرُوا مَنْ قَدَّمَهُ اللَّهُ حَتَّى إِذَا أَلْحَدَ الْمَبْعُوثُ وَ أَوْدَعُوهُ الْجَدَثَ الْمَجْدُوثَ وَ اخْتَارُوا بِشَهْوَتِهِمْ وَ عَمِلُوا بِآرَائِهِمْ تَبّاً لَهُمْ أَ وَ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ يَقُولُ {{متن قرآن|وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ}} بَلْ سَمِعُوا وَ لَكِنَّهُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ {{متن قرآن|فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}} هَيْهَاتَ بَسَطُوا فِي الدُّنْيَا آمَالَهُمْ وَ نَسُوا آجَالَهُمْ فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ}}؛ | رفتن ایشان بر سر قبور شهدای [[احد]] پس از [[رحلت پیامبر]] و [[ظلم]] بر [[اهل بیت]] {{عم}} شدت گرفت. در یکی از این روزها، [[محمود بن لبید]] در کنار قبر حمزه، با آن [[حضرت]] ملاقاتی داشت. وی پرسید: آیا [[رسول خدا]] قبل از وفاتش به [[امامت علی]] {{ع}} تصریح داشت؟ [[فاطمه]] ضمن اشاره به [[جریان غدیر]] و نیز [[سخنان پیامبر]] در [[شأن علی]]، علت [[اقدام]] [[غاصبان خلافت]] را فریفته شدن به آرزوهای [[دنیوی]] و [[فراموشی]] [[مرگ]] و [[جهان آخرت]] برشمرد<ref>{{متن حدیث|عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} كَانَتْ فَاطِمَةُ تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ وَ تَأْتِي قَبْرَ حَمْزَةَ وَ تَبْكِي هُنَاكَ فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ أَتَيْتُ قَبْرَ حَمْزَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَجَدْتُهَا صتَبْكِي هُنَاكَ فَأَمْهَلْتُهَا حَتَّى سَكَتَتْ فَأَتَيْتُهَا وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهَا وَ قُلْتُ يَا سَيِّدَةَ النِّسْوَانِ قَدْ وَ اللَّهِ قُطِعَتْ أَنْيَاطُ قَلْبِي مِنْ بُكَائِكِ فَقَالَتْ يَا بَا عُمَرَ يَحِقُّ لِيَ الْبُكَاءُ وَ لَقَدْ أُصِبْتُ بِخَيْرِ الْآبَاءِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}. قُلْتُ يَا سَيِّدَتِي إِنِّي سَائِلُكِ عَنْ مَسْأَلَةٍ تَلَجْلَجُ فِي صَدْرِي قَالَتْ سَلْ قُلْتُ هَلْ نَصَّ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} قَبْلَ وَفَاتِهِ عَلَى عَلِيٍّ بِالْإِمَامَةِ قَالَتْ وَا عَجَبَاهْ أَ نَسِيتُمْ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ قُلْتُ قَدْ كَانَ ذَلِكِ وَ لَكِنْ أَخْبِرِينِي بِمَا أَسَرَّ إِلَيْكِ قَالَتْ أُشْهِدُ اللَّهَ تَعَالَى لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ عَلِيٌّ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُهُ فِيكُمْ وَ هُوَ الْإِمَامُ وَ الْخَلِيفَةُ بَعْدِي وَ سِبْطَايَ وَ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ أَئِمَّةٌ أَبْرَارٌ لَئِنِ اتَّبَعْتُمُوهُمْ وَجَدْتُمُوهُمْ هَادِينَ مَهْدِيِّينَ وَ لَئِنْ خَالَفْتُمُوهُمْ لَيَكُونُ الِاخْتِلَافُ فِيكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قُلْتُ يَا سَيِّدَتِي فَمَا بَالُهُ قَعَدَ عَنْ حَقِّهِ قَالَتْ يَا بَا عُمَرَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} مَثَلُ الْإِمَامِ مَثَلُ الْكَعْبَةِ إِذْ تُؤْتَى وَ لَا تَأْتِي أَوْ قَالَتْ مَثَلُ عَلِيٍّ ثُمَّ قَالَتْ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ تَرَكُوا الْحَقَّ عَلَى أَهْلِهِ وَ اتَّبَعُوا عِتْرَةَ نَبِيِّهِ لَمَا اخْتَلَفَ فِي اللَّهِ تَعَالَى اثْنَانِ وَ لَوَرِثَهَا سَلَفٌ عَنْ سَلَفٍ وَ خَلَفٌ بَعْدَ خَلَفٍ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ وَ لَكِنْ قَدَّمُوا مَنْ أَخَّرَهُ وَ أَخَّرُوا مَنْ قَدَّمَهُ اللَّهُ حَتَّى إِذَا أَلْحَدَ الْمَبْعُوثُ وَ أَوْدَعُوهُ الْجَدَثَ الْمَجْدُوثَ وَ اخْتَارُوا بِشَهْوَتِهِمْ وَ عَمِلُوا بِآرَائِهِمْ تَبّاً لَهُمْ أَ وَ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ يَقُولُ {{متن قرآن|وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ}} بَلْ سَمِعُوا وَ لَكِنَّهُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ {{متن قرآن|فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}} هَيْهَاتَ بَسَطُوا فِي الدُّنْيَا آمَالَهُمْ وَ نَسُوا آجَالَهُمْ فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ}}؛ خزاز قمی، کفایه الاثر، ص۱۹۸.</ref>. | ||
[[وصیت]] کردن، نمونه دیگری از [[یاد مرگ]] و [[جهان آخرت]] است که [[حضرت فاطمه زهرا]]{{س}} بدان عمل نمود. ایشان هنگام بروز بیماریاش که منجر به شهادتش شد، همسرش علی را فراخواند و فرمود: «ای [[پسر عمو]]! مرگم فرا رسیده و به زودی به پدرم ملحق خواهم شد». سپس وصایای خود را برای همسرش بازگو کرد<ref>ابن فتال نیشابوری، روضة الواعظین، ص۱۵۱؛ مجلسی، بحارالانوار ج۴۳، ص۱۹۱.</ref>. | [[وصیت]] کردن، نمونه دیگری از [[یاد مرگ]] و [[جهان آخرت]] است که [[حضرت فاطمه زهرا]] {{س}} بدان عمل نمود. ایشان هنگام بروز بیماریاش که منجر به شهادتش شد، همسرش علی را فراخواند و فرمود: «ای [[پسر عمو]]! مرگم فرا رسیده و به زودی به پدرم ملحق خواهم شد». سپس وصایای خود را برای همسرش بازگو کرد<ref>ابن فتال نیشابوری، روضة الواعظین، ص۱۵۱؛ مجلسی، بحارالانوار ج۴۳، ص۱۹۱.</ref>. | ||
آن [[حضرت]]، وصیت مکتوب دیگری نیز از خود بر جای گذاشت که ضمن آن، [[تکلیف]] [[اموال]] خود را روشن کرد و نسبت به [[همسران پیامبر]]، فقرای [[بنیهاشم]] و [[بنی عبدالمطلب]]، دختر [[ابوذر غفاری]]، فرزندانش و همسرش و نیز [[انفاق]] عمومی سفارشهایی داشت<ref>{{متن حدیث|قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَّ فَاطِمَةَ عَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} سِتَّةَ أَشْهُرٍ قَالَ وَ إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} كَتَبَتْ هَذَا الْكِتَابَ {{متن قرآن|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}} هَذَا مَا كَتَبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ فِي مَالِهَا إِنْ حَدَثَ بِهَا حَادِثٌ تَصَدَّقَتْ بِثَمَانِينَ أُوقِيَّةً تُنْفِقُ عَنْهَا مِنْ ثِمَارِهَا الَّتِي لَهَا كُلَّ عَامٍ فِي كُلِّ رَجَبٍ بَعْدَ نَفَقَةِ السَّقْيِ وَ نَفَقَةِ المغل [الْعَمَلِ] وَ أَنَّهَا أَنْفَقَتْ أَثْمَارَهَا الْعَامَ وَ أَثْمَارَ الْقَمْحِ عَاماً قَابِلًا فِي أَوَانِ غَلَّتِهَا وَ أَنَّمَا أَمَرَتْ لِنِسَاءِ مُحَمَّدٍ أَبِيهَا خمس [خَمْساً] وَ أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً وَ أَمَرَتْ لِفُقَرَاءِ بَنِي هَاشِمٍ وَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِخَمْسِينَ أُوقِيَّةً وَ كَتَبَتْ فِي أَصْلِ مَالِهَا فِي الْمَدِينَةِ أَنَّ عَلِيّاً{{ع}} سَأَلَهَا أَنْ تُوَلِّيَهُ مَالَهَا فَيَجْمَعَ مَالَهَا إِلَى مَالِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} فَلَا تُفَرَّقَ وَ تليه [يَلِيَهِ] مَا دَامَ حَيّاً فَإِذَا حَدَثَ بِهِ حَادِثٌ دَفَعَهُ إِلَى ابْنَيَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَيَلِيَانِهِ وَ إِنِّي دَفَعْتُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى أَنِّي أُحَلِّلُهُ فِيهِ فَيَدْفَعُ مَالِي وَ مَالَ مُحَمَّدٍ{{صل}} لَا يُفَرِّقُ مِنْهُ شَيْئاً يَقْضِي عَنِّي مِنْ أَثْمَارِ الْمَالِ مَا أَمَرْتُ بِهِ وَ مَا تَصَدَّقْتُ بِهِ فَإِذَا قَضَى اللَّهُ صَدَقَتَهَا وَ مَا أَمَرْتُ بِهِ فَالْأَمْرُ بِيَدِ اللَّهِ تَعَالَى وَ بِيَدِ عَلِيٍّ يَتَصَدَّقُ وَ يُنْفِقُ حَيْثُ شَاءَ لَا حَرَجَ عَلَيْهِ فَإِذَا حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ دَفَعَهُ إِلَى ابْنَيَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ الْمَالَ جَمِيعاً مَالِي وَ مَالَ مُحَمَّدٍ{{صل}} فَيُنْفِقَانِ وَ يَتَصَدَّقَانِ حَيْثُ شَاءَ أَوْ لَا حَرَجَ عَلَيْهِمَا وَ إِنَّ لِابْنَةِ جُنْدَبٍ يَعْنِي بِنْتَ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ التَّابُوتَ الْأَصْغَرَ وَ تغطها [يُعْطِيهَا] فِي الْمَالِ مَا كَانَ وَ نَعْلَيَّ الْأَدَمِيَّيْنِ وَ النَّمَطَ وَ الْجُبَّ وَ السَّرِيرَ وَ الزَّرِيبَةَ وَ الْقَطِيفَتَيْنِ وَ إِنْ حَدَثَ بِأَحَدٍ مِمَّنْ أَوْصَيْتُ لَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْفَعَ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يُنْفَقُ فِي الْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ وَ إِنَّ الْأَسْتَارَ لَا يَسْتَتِرُ بِهَا امْرَأَةٌ إِلَّا إِحْدَى ابْنَتَيَّ غَيْرَ أَنَّ عَلِيّاً يَسْتَتِرُ بِهِنَّ إِنْ شَاءَ مَا لَمْ يَنْكِحْ وَ إِنَّ هَذَا مَا كَتَبَتْ فَاطِمَةُ فِي مَالِهَا وَ قَضَتْ فِيهِ وَ اللَّهُ شَهِيدٌ وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَتَبْتُهَا وَ لَيْسَ عَلَى عَلِيٍّ حَرَجٌ فِيمَا فَعَلَ مِنْ مَعْرُوفٍ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَبِي هَذَا وَجَدْنَاهُ وَ هَكَذَا وَجَدْنَا وَصِيَّتَهَا{{عم}}}}؛ | آن [[حضرت]]، وصیت مکتوب دیگری نیز از خود بر جای گذاشت که ضمن آن، [[تکلیف]] [[اموال]] خود را روشن کرد و نسبت به [[همسران پیامبر]]، فقرای [[بنیهاشم]] و [[بنی عبدالمطلب]]، دختر [[ابوذر غفاری]]، فرزندانش و همسرش و نیز [[انفاق]] عمومی سفارشهایی داشت<ref>{{متن حدیث|قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَّ فَاطِمَةَ عَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} سِتَّةَ أَشْهُرٍ قَالَ وَ إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} كَتَبَتْ هَذَا الْكِتَابَ {{متن قرآن|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}} هَذَا مَا كَتَبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ فِي مَالِهَا إِنْ حَدَثَ بِهَا حَادِثٌ تَصَدَّقَتْ بِثَمَانِينَ أُوقِيَّةً تُنْفِقُ عَنْهَا مِنْ ثِمَارِهَا الَّتِي لَهَا كُلَّ عَامٍ فِي كُلِّ رَجَبٍ بَعْدَ نَفَقَةِ السَّقْيِ وَ نَفَقَةِ المغل [الْعَمَلِ] وَ أَنَّهَا أَنْفَقَتْ أَثْمَارَهَا الْعَامَ وَ أَثْمَارَ الْقَمْحِ عَاماً قَابِلًا فِي أَوَانِ غَلَّتِهَا وَ أَنَّمَا أَمَرَتْ لِنِسَاءِ مُحَمَّدٍ أَبِيهَا خمس [خَمْساً] وَ أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً وَ أَمَرَتْ لِفُقَرَاءِ بَنِي هَاشِمٍ وَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِخَمْسِينَ أُوقِيَّةً وَ كَتَبَتْ فِي أَصْلِ مَالِهَا فِي الْمَدِينَةِ أَنَّ عَلِيّاً {{ع}} سَأَلَهَا أَنْ تُوَلِّيَهُ مَالَهَا فَيَجْمَعَ مَالَهَا إِلَى مَالِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} فَلَا تُفَرَّقَ وَ تليه [يَلِيَهِ] مَا دَامَ حَيّاً فَإِذَا حَدَثَ بِهِ حَادِثٌ دَفَعَهُ إِلَى ابْنَيَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَيَلِيَانِهِ وَ إِنِّي دَفَعْتُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى أَنِّي أُحَلِّلُهُ فِيهِ فَيَدْفَعُ مَالِي وَ مَالَ مُحَمَّدٍ {{صل}} لَا يُفَرِّقُ مِنْهُ شَيْئاً يَقْضِي عَنِّي مِنْ أَثْمَارِ الْمَالِ مَا أَمَرْتُ بِهِ وَ مَا تَصَدَّقْتُ بِهِ فَإِذَا قَضَى اللَّهُ صَدَقَتَهَا وَ مَا أَمَرْتُ بِهِ فَالْأَمْرُ بِيَدِ اللَّهِ تَعَالَى وَ بِيَدِ عَلِيٍّ يَتَصَدَّقُ وَ يُنْفِقُ حَيْثُ شَاءَ لَا حَرَجَ عَلَيْهِ فَإِذَا حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ دَفَعَهُ إِلَى ابْنَيَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ الْمَالَ جَمِيعاً مَالِي وَ مَالَ مُحَمَّدٍ {{صل}} فَيُنْفِقَانِ وَ يَتَصَدَّقَانِ حَيْثُ شَاءَ أَوْ لَا حَرَجَ عَلَيْهِمَا وَ إِنَّ لِابْنَةِ جُنْدَبٍ يَعْنِي بِنْتَ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ التَّابُوتَ الْأَصْغَرَ وَ تغطها [يُعْطِيهَا] فِي الْمَالِ مَا كَانَ وَ نَعْلَيَّ الْأَدَمِيَّيْنِ وَ النَّمَطَ وَ الْجُبَّ وَ السَّرِيرَ وَ الزَّرِيبَةَ وَ الْقَطِيفَتَيْنِ وَ إِنْ حَدَثَ بِأَحَدٍ مِمَّنْ أَوْصَيْتُ لَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْفَعَ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يُنْفَقُ فِي الْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ وَ إِنَّ الْأَسْتَارَ لَا يَسْتَتِرُ بِهَا امْرَأَةٌ إِلَّا إِحْدَى ابْنَتَيَّ غَيْرَ أَنَّ عَلِيّاً يَسْتَتِرُ بِهِنَّ إِنْ شَاءَ مَا لَمْ يَنْكِحْ وَ إِنَّ هَذَا مَا كَتَبَتْ فَاطِمَةُ فِي مَالِهَا وَ قَضَتْ فِيهِ وَ اللَّهُ شَهِيدٌ وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَتَبْتُهَا وَ لَيْسَ عَلَى عَلِيٍّ حَرَجٌ فِيمَا فَعَلَ مِنْ مَعْرُوفٍ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَبِي هَذَا وَجَدْنَاهُ وَ هَكَذَا وَجَدْنَا وَصِيَّتَهَا {{عم}}}}؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۱۰۰، ص۱۸۵ به نقل از مصباح الانوار.</ref>. | ||
[[وصیت]] به [[تلاوت]] زیاد [[قرآن]] و [[دعا]] در کنار قبرش پس از [[دفن]]، از نکات دیگر وصیت آن [[حضرت]] است. او دلیل این وصیت را چنین بیان میکرد که میت در چنین لحظاتی نیاز زیادی به انس با زندگان دارد<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ: إِنَّ فَاطِمَةَ{{س}} لَمَّا احْتُضِرَتْ أَوْصَتْ عَلِيّاً{{ع}} فَقَالَتْ إِذَا أَنَا مِتُّ فَتَوَلَّ أَنْتَ غُسْلِي وَ جَهِّزْنِي وَ صَلِّ عَلَيَّ وَ أَنْزِلْنِي قَبْرِي وَ أَلْحِدْنِي وَ سَوِّ التُّرَابَ عَلَيَّ وَ اجْلِسْ عِنْدَ رَأْسِي قُبَالَةَ وَجْهِي فَأَكْثِرْ مِنْ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ الدُّعَاءِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ يَحْتَاجُ الْمَيِّتُ فِيهَا إِلَى أُنْسِ الْأَحْيَاءِ وَ أَنَا أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ تَعَالَى وَ أُوصِيكَ فِي وُلْدِي خَيْراً ثُمَّ ضَمَّتْ إِلَيْهَا أُمَّ كُلْثُومٍ فَقَالَتْ لَهُ إِذَا بَلَغَتْ فَلَهَا مَا فِي الْمَنْزِلِ ثَمَّ اللَّهُ لَهَا فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ فَعَلَ ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ{{ع}} وَ دَفَنَهَا لَيْلًا فِي دَارِ عَقِيلٍ فِي الزَّاوِيَةِ الثَّالِثَةِ مِنْ صَدْرِ الدَّارِ}}؛ | [[وصیت]] به [[تلاوت]] زیاد [[قرآن]] و [[دعا]] در کنار قبرش پس از [[دفن]]، از نکات دیگر وصیت آن [[حضرت]] است. او دلیل این وصیت را چنین بیان میکرد که میت در چنین لحظاتی نیاز زیادی به انس با زندگان دارد<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ: إِنَّ فَاطِمَةَ {{س}} لَمَّا احْتُضِرَتْ أَوْصَتْ عَلِيّاً {{ع}} فَقَالَتْ إِذَا أَنَا مِتُّ فَتَوَلَّ أَنْتَ غُسْلِي وَ جَهِّزْنِي وَ صَلِّ عَلَيَّ وَ أَنْزِلْنِي قَبْرِي وَ أَلْحِدْنِي وَ سَوِّ التُّرَابَ عَلَيَّ وَ اجْلِسْ عِنْدَ رَأْسِي قُبَالَةَ وَجْهِي فَأَكْثِرْ مِنْ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ الدُّعَاءِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ يَحْتَاجُ الْمَيِّتُ فِيهَا إِلَى أُنْسِ الْأَحْيَاءِ وَ أَنَا أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ تَعَالَى وَ أُوصِيكَ فِي وُلْدِي خَيْراً ثُمَّ ضَمَّتْ إِلَيْهَا أُمَّ كُلْثُومٍ فَقَالَتْ لَهُ إِذَا بَلَغَتْ فَلَهَا مَا فِي الْمَنْزِلِ ثَمَّ اللَّهُ لَهَا فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ فَعَلَ ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ {{ع}} وَ دَفَنَهَا لَيْلًا فِي دَارِ عَقِيلٍ فِي الزَّاوِيَةِ الثَّالِثَةِ مِنْ صَدْرِ الدَّارِ}}؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۷۹، ص۲۷، به نقل از مصباح الانوار.</ref>. | ||
[[وصیت]] به ساختن نعش – آنگونه که [[اسماء بنت عمیس]] درباره نعشهای [[حبشه]] گزارش کرده بود- از دیگر محورهای وصایای [[فاطمه]] بود تا حجم بدنش پس از [[مرگ]] برای نامحرمان حاضر در [[تشییع جنازه]] مشخص نشود<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ{{ع}} قَالَ: أَوَّلُ نَعْشٍ أُحْدِثَ فِي الْإِسْلَامِ نَعْشُ فَاطِمَةَ{{س}} إِنَّهَا اشْتَكَتْ شَكْوَتَهَا الَّتِي قُبِضَتْ فِيهَا وَ قَالَتْ لِأَسْمَاءَ إِنِّي نَحَلْتُ وَ ذَهَبَ لَحْمِي أَ لَا تَجْعَلِي لِي شَيْئاً يَسْتُرُنِي قَالَتْ أَسْمَاءُ إِنِّي كُنْتُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ رَأَيْتُهُمْ يَصْنَعُونَ شَيْئاً أَ فَلَا أَصْنَعُ لَكِ فَإِنْ أَعْجَبَكِ صَنَعْتُ لَكِ قَالَتْ نَعَمْ فَدَعَتْ بِسَرِيرٍ فَأَكَبَّتْهُ لِوَجْهِهِ ثُمَّ دَعَتْ بِجَرَائِدَ فَشَدَّتْهُ عَلَى قَوَائِمِهِ ثُمَّ جَلَّلَتْهُ ثَوْباً فَقَالَتْ هَكَذَا رَأَيْتُهُمْ يَصْنَعُونَ فَقَالَتْ اصْنَعِي لِي مِثْلَهُ اسْتُرِينِي سَتَرَكِ اللَّهُ مِنَ النَّارِ}}؛ | [[وصیت]] به ساختن نعش – آنگونه که [[اسماء بنت عمیس]] درباره نعشهای [[حبشه]] گزارش کرده بود- از دیگر محورهای وصایای [[فاطمه]] بود تا حجم بدنش پس از [[مرگ]] برای نامحرمان حاضر در [[تشییع جنازه]] مشخص نشود<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} قَالَ: أَوَّلُ نَعْشٍ أُحْدِثَ فِي الْإِسْلَامِ نَعْشُ فَاطِمَةَ {{س}} إِنَّهَا اشْتَكَتْ شَكْوَتَهَا الَّتِي قُبِضَتْ فِيهَا وَ قَالَتْ لِأَسْمَاءَ إِنِّي نَحَلْتُ وَ ذَهَبَ لَحْمِي أَ لَا تَجْعَلِي لِي شَيْئاً يَسْتُرُنِي قَالَتْ أَسْمَاءُ إِنِّي كُنْتُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ رَأَيْتُهُمْ يَصْنَعُونَ شَيْئاً أَ فَلَا أَصْنَعُ لَكِ فَإِنْ أَعْجَبَكِ صَنَعْتُ لَكِ قَالَتْ نَعَمْ فَدَعَتْ بِسَرِيرٍ فَأَكَبَّتْهُ لِوَجْهِهِ ثُمَّ دَعَتْ بِجَرَائِدَ فَشَدَّتْهُ عَلَى قَوَائِمِهِ ثُمَّ جَلَّلَتْهُ ثَوْباً فَقَالَتْ هَكَذَا رَأَيْتُهُمْ يَصْنَعُونَ فَقَالَتْ اصْنَعِي لِي مِثْلَهُ اسْتُرِينِي سَتَرَكِ اللَّهُ مِنَ النَّارِ}}؛ شیخ طوسی، تهذیب الاحکام، ج۱، ص۴۶۹.</ref>. او پس از انجام وصیت، با [[آمادگی]] خاصی به سوی [[جهان]] باقی شتافت؛ [[وضو]] ساخت، خود را [[خوشبو]] کرد و لباسی که با آن [[نماز]] میگزارد، پوشید و به [[اسماء]] گفت: نزد سرم بنشین و هنگام فرا رسیدن وقت نماز بلندم کن. اگر برنخاستم، علی را فرا بخوان<ref>{{متن حدیث|وَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ أَوْصَتْنِي فَاطِمَةُ {{س}} أَنْ لَا يُغَسِّلَهَا إِذَا مَاتَتْ إِلَّا أَنَا وَ عَلِيٌّ فَغَسَّلْتُهَا أَنَا وَ عَلِيٌّ {{ع}}. وَ قِيلَ قَالَتْ فَاطِمَةُ {{س}} لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ حِينَ تَوَضَّأَتْ وُضُوءَهَا لِلصَّلَاةِ هَاتِي طِيبِيَ الَّذِي أَتَطَيَّبُ بِهِ وَ هَاتِي ثِيَابِيَ الَّتِي أُصَلِّي فِيهَا فَتَوَضَّأَتْ ثُمَّ وَضَعَتْ رَأْسَهَا فَقَالَتْ لَهَا اجْلِسِي عِنْدَ رَأْسِي فَإِذَا جَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ فَأَقِيمِينِي فَإِنْ قُمْتُ وَ إِلَّا فَأَرْسِلِي إِلَى عَلِيٍّ فَلَمَّا جَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ قَالَتْ الصَّلَاةَ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ فَإِذَا هِيَ قَدْ قُبِضَتْ فَجَاءَ عَلِيٌّ فَقَالَتْ لَهُ قَدْ قُبِضَتْ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ مَتَى قَالَتْ حِينَ أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ قَالَ فَأَمَرَ أَسْمَاءَ فَغَسَّلَتْهَا وَ أَمَرَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ {{عم}} يُدْخِلَانِ الْمَاءَ وَ دَفَنَهَا لَيْلًا وَ سَوَّى قَبْرَهَا فَعُوتِبَ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ بِذَلِكَ أَمَرَتْنِي}}؛ اربلی، کشف الغمه، ج۲، ص۱۲۲؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۴۳، ص۱۸۵.</ref>.<ref>[[محمد رضا جباری|جباری، محمد رضا]]، [[سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا (کتاب)|سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا]]، ص۵۲.</ref> | ||
نزد سرم بنشین و هنگام فرا رسیدن وقت نماز بلندم کن. اگر برنخاستم، علی را فرا بخوان<ref>{{متن حدیث|وَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ أَوْصَتْنِي فَاطِمَةُ{{س}} أَنْ لَا يُغَسِّلَهَا إِذَا مَاتَتْ إِلَّا أَنَا وَ عَلِيٌّ فَغَسَّلْتُهَا أَنَا وَ عَلِيٌّ{{ع}}. وَ قِيلَ قَالَتْ فَاطِمَةُ{{س}} لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ حِينَ تَوَضَّأَتْ وُضُوءَهَا لِلصَّلَاةِ هَاتِي طِيبِيَ الَّذِي أَتَطَيَّبُ بِهِ وَ هَاتِي ثِيَابِيَ الَّتِي أُصَلِّي فِيهَا فَتَوَضَّأَتْ ثُمَّ وَضَعَتْ رَأْسَهَا فَقَالَتْ لَهَا اجْلِسِي عِنْدَ رَأْسِي فَإِذَا جَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ فَأَقِيمِينِي فَإِنْ قُمْتُ وَ إِلَّا فَأَرْسِلِي إِلَى عَلِيٍّ فَلَمَّا جَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ قَالَتْ الصَّلَاةَ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ فَإِذَا هِيَ قَدْ قُبِضَتْ فَجَاءَ عَلِيٌّ فَقَالَتْ لَهُ قَدْ قُبِضَتْ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ مَتَى قَالَتْ حِينَ أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ قَالَ فَأَمَرَ أَسْمَاءَ فَغَسَّلَتْهَا وَ أَمَرَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ{{عم}} يُدْخِلَانِ الْمَاءَ وَ دَفَنَهَا لَيْلًا وَ سَوَّى قَبْرَهَا فَعُوتِبَ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ بِذَلِكَ أَمَرَتْنِي}}؛ | |||
== منابع == | == منابع == | ||
{{منابع}} | {{منابع}} | ||
#[[پرونده:10117116.jpg|22px]] [[محمد رضا جباری|جباری، محمد رضا]]، [[سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا (کتاب)|'''سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا''']] | # [[پرونده:10117116.jpg|22px]] [[محمد رضا جباری|جباری، محمد رضا]]، [[سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا (کتاب)|'''سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا''']] | ||
{{پایان منابع}} | {{پایان منابع}} | ||
خط ۲۹: | خط ۳۰: | ||
[[رده:آخرت]] | [[رده:آخرت]] | ||
نسخهٔ کنونی تا ۱۱ ژوئیهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۰۷:۵۸
مقدمه
یکی از اسباب و زمینههایی که روح خداگرایی و یاد خدا و پاکی و تقوا را در انسان زنده نگه میدارد، یاد مرگ و بازگشت به سرای باقی است. صدیقه کبری به عنوان فردی در بالاترین مراتب یقین، ترس و نگرانی خود از آن روز را در قالب مناجات به پیشگاه الهی عرضه میدارد. او هنگامی که از پدر خویش درباره عریان شدن مردم در روز قیامت باخبر شد، به شدت محزون و نگران گشت؛ از این رو جبرئیل پیغام آورد: ای محمد، به فاطمه سلام برسان و آگاهش کن که چون او از خدا حیا کرد، خدا نیز از او حیا میکند و وعده میدهد که در قیامت، دو حله از نور بر او بپوشاند[۱].
زیارت اهل قبور و آمادگی برای مرگ از طریق نوشتن وصیت و مهیا کردن مقدمات مرگ و انتقال به جهان دیگر نیز در حیات فاطمه نمود آشکاری داشت. وی پس از شهادت حمزه (عموی پیامبر (ص)) در جنگ احد، به فاصله دو یا سه روز در روزهای جمعه[۲]، شنبه[۳]، دوشنبه یا پنجشنبه[۴] به زیارت قبر او و دیگر شهدا رفته و نماز گزارده، گریه میکرد[۵]. او همچنین قبور آنها را در صورت نیاز به تعمیر - اصلاح و با سنگی نشانهگذاری مینمود[۶].
رفتن ایشان بر سر قبور شهدای احد پس از رحلت پیامبر و ظلم بر اهل بیت (ع) شدت گرفت. در یکی از این روزها، محمود بن لبید در کنار قبر حمزه، با آن حضرت ملاقاتی داشت. وی پرسید: آیا رسول خدا قبل از وفاتش به امامت علی (ع) تصریح داشت؟ فاطمه ضمن اشاره به جریان غدیر و نیز سخنان پیامبر در شأن علی، علت اقدام غاصبان خلافت را فریفته شدن به آرزوهای دنیوی و فراموشی مرگ و جهان آخرت برشمرد[۷].
وصیت کردن، نمونه دیگری از یاد مرگ و جهان آخرت است که حضرت فاطمه زهرا (س) بدان عمل نمود. ایشان هنگام بروز بیماریاش که منجر به شهادتش شد، همسرش علی را فراخواند و فرمود: «ای پسر عمو! مرگم فرا رسیده و به زودی به پدرم ملحق خواهم شد». سپس وصایای خود را برای همسرش بازگو کرد[۸].
آن حضرت، وصیت مکتوب دیگری نیز از خود بر جای گذاشت که ضمن آن، تکلیف اموال خود را روشن کرد و نسبت به همسران پیامبر، فقرای بنیهاشم و بنی عبدالمطلب، دختر ابوذر غفاری، فرزندانش و همسرش و نیز انفاق عمومی سفارشهایی داشت[۹].
وصیت به تلاوت زیاد قرآن و دعا در کنار قبرش پس از دفن، از نکات دیگر وصیت آن حضرت است. او دلیل این وصیت را چنین بیان میکرد که میت در چنین لحظاتی نیاز زیادی به انس با زندگان دارد[۱۰].
وصیت به ساختن نعش – آنگونه که اسماء بنت عمیس درباره نعشهای حبشه گزارش کرده بود- از دیگر محورهای وصایای فاطمه بود تا حجم بدنش پس از مرگ برای نامحرمان حاضر در تشییع جنازه مشخص نشود[۱۱]. او پس از انجام وصیت، با آمادگی خاصی به سوی جهان باقی شتافت؛ وضو ساخت، خود را خوشبو کرد و لباسی که با آن نماز میگزارد، پوشید و به اسماء گفت: نزد سرم بنشین و هنگام فرا رسیدن وقت نماز بلندم کن. اگر برنخاستم، علی را فرا بخوان[۱۲].[۱۳]
منابع
پانویس
- ↑ «رُوِيَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِفَاطِمَةَ (س) سَأَلْتِ أَبَاكِ فِيمَا سَأَلْتِ أَيْنَ تَلْقَيْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ لِي اطْلُبِينِي عِنْدَ الْحَوْضِ قُلْتُ إِنْ لَمْ أَجِدْكَ هَاهُنَا قَالَ تَجِدِينِي إِذَنْ مُسْتَظِلًّا بِعَرْشِ رَبِّي وَ لَنْ يَسْتَظِلَّ بِهِ غَيْرِي قَالَتْ فَاطِمَةُ فَقُلْتُ يَا أَبَتِ أَهْلُ الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُرَاةٌ فَقَالَ نَعَمْ يَا بُنَيَّةِ فَقُلْتُ وَ أَنَا عُرْيَانَةٌ قَالَ نَعَمْ وَ أَنْتِ عُرْيَانَةٌ وَ إِنَّهُ لَا يَلْتَفِتُ فِيهِ أَحَدٌ إِلَى أَحَدٍ قَالَتْ فَاطِمَةُ (س) فَقُلْتُ لَهُ وَا سَوْأَتَاهْ يَوْمَئِذٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَا خَرَجْتُ حَتَّى قَالَ لِي هَبَطَ عَلَيَّ جَبْرَئِيلُ الرُّوحُ الْأَمِينُ (ع) فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ فَاطِمَةَ السَّلَامَ وَ أَعْلِمْهَا أَنَّهَا اسْتَحْيَتْ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهَا فَقَدْ وَعَدَهَا أَنْ يَكْسُوَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُلَّتَيْنِ مِنْ نُورٍ قَالَ عَلِيٌّ (ع) فَقُلْتُ لَهَا فَهَلَّا سَأَلْتِيهِ عَنِ ابْنِ عَمِّكِ فَقَالَتْ قَدْ فَعَلْتُ فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاً أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَنْ يُعْرِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»؛ اربلی، کشف الغمه، ج۲، ص۱۱۹؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۴۳، ص۵۵.
- ↑ «روی رزین عن ابی جعفر: ان فاطمه - رضی الله عنها - کانت تزور قبور الشهداء بین الیومین والثلاثه؛ و روی الحاکم فی المستدرک عن علی - رضی الله عنه - قال: ان فاطمه کانت تزور قبر عمها حمزه کل جمعه، فتصلی و تبکی عنده»؛ (سمهودی، وفاء الوفاء، ج۱، ص۱۱۲).
- ↑ «عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: إِنَّ فَاطِمَةَ (س) كَانَتْ تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ غَدَاةِ سَبْتٍ فَتَأْتِي قَبْرَ حَمْزَةَ وَ تَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ وَ تَسْتَغْفِرُ لَهُ»؛ (شیخ طوسی، تهذیب الاحکام، ج۱، ص۴۶۵؛ شیخ صدوق، من لا یحضره الفقیه، ج۱، ص۱۸۰؛ قطب الدین، الدعوات، ص۲۷۳).
- ↑ «عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ عَاشَتْ فَاطِمَةُ (س) بَعْدَ أَبِيهَا خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً لَمْ تُرَ كَاشِرَةً وَ لَا ضَاحِكَةً تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّتَيْنِ- الْإِثْنَيْنَ وَ الْخَمِيسَ فَتَقُولُ هَاهُنَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) هَاهُنَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ»؛ کلینی، الکافی، ج۳، ص۲۲۸.
- ↑ «عن علی بن الحسین عن ابیه ان فاطمه بنت النبی کانت تزور قبر عمها حمزه کل جمعه فتصلی و تبکی عنده»؛ بیهقی، السنن الکبری، ج۴، ص۷۸؛ حاکم نیشابوری، المستدرک علی الصحیحین، ج۱، ص۲۷۷؛ ج۳، ص۲۸.
- ↑ «عن ابی جعفر: ان فاطمه بنت رسول الله (ص) کانت تزور قبر حمزه - رضی الله عنه - ترمه و تصلحه و قد تعلمته بحجر»؛ ابن شبه، تاریخ المدینه، ج۱، ص۱۳۲.
- ↑ «عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) كَانَتْ فَاطِمَةُ تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ وَ تَأْتِي قَبْرَ حَمْزَةَ وَ تَبْكِي هُنَاكَ فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ أَتَيْتُ قَبْرَ حَمْزَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَجَدْتُهَا صتَبْكِي هُنَاكَ فَأَمْهَلْتُهَا حَتَّى سَكَتَتْ فَأَتَيْتُهَا وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهَا وَ قُلْتُ يَا سَيِّدَةَ النِّسْوَانِ قَدْ وَ اللَّهِ قُطِعَتْ أَنْيَاطُ قَلْبِي مِنْ بُكَائِكِ فَقَالَتْ يَا بَا عُمَرَ يَحِقُّ لِيَ الْبُكَاءُ وَ لَقَدْ أُصِبْتُ بِخَيْرِ الْآبَاءِ رَسُولِ اللَّهِ (ص). قُلْتُ يَا سَيِّدَتِي إِنِّي سَائِلُكِ عَنْ مَسْأَلَةٍ تَلَجْلَجُ فِي صَدْرِي قَالَتْ سَلْ قُلْتُ هَلْ نَصَّ رَسُولُ اللَّهِ (ص) قَبْلَ وَفَاتِهِ عَلَى عَلِيٍّ بِالْإِمَامَةِ قَالَتْ وَا عَجَبَاهْ أَ نَسِيتُمْ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ قُلْتُ قَدْ كَانَ ذَلِكِ وَ لَكِنْ أَخْبِرِينِي بِمَا أَسَرَّ إِلَيْكِ قَالَتْ أُشْهِدُ اللَّهَ تَعَالَى لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ عَلِيٌّ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُهُ فِيكُمْ وَ هُوَ الْإِمَامُ وَ الْخَلِيفَةُ بَعْدِي وَ سِبْطَايَ وَ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ أَئِمَّةٌ أَبْرَارٌ لَئِنِ اتَّبَعْتُمُوهُمْ وَجَدْتُمُوهُمْ هَادِينَ مَهْدِيِّينَ وَ لَئِنْ خَالَفْتُمُوهُمْ لَيَكُونُ الِاخْتِلَافُ فِيكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قُلْتُ يَا سَيِّدَتِي فَمَا بَالُهُ قَعَدَ عَنْ حَقِّهِ قَالَتْ يَا بَا عُمَرَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَثَلُ الْإِمَامِ مَثَلُ الْكَعْبَةِ إِذْ تُؤْتَى وَ لَا تَأْتِي أَوْ قَالَتْ مَثَلُ عَلِيٍّ ثُمَّ قَالَتْ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ تَرَكُوا الْحَقَّ عَلَى أَهْلِهِ وَ اتَّبَعُوا عِتْرَةَ نَبِيِّهِ لَمَا اخْتَلَفَ فِي اللَّهِ تَعَالَى اثْنَانِ وَ لَوَرِثَهَا سَلَفٌ عَنْ سَلَفٍ وَ خَلَفٌ بَعْدَ خَلَفٍ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ وَ لَكِنْ قَدَّمُوا مَنْ أَخَّرَهُ وَ أَخَّرُوا مَنْ قَدَّمَهُ اللَّهُ حَتَّى إِذَا أَلْحَدَ الْمَبْعُوثُ وَ أَوْدَعُوهُ الْجَدَثَ الْمَجْدُوثَ وَ اخْتَارُوا بِشَهْوَتِهِمْ وَ عَمِلُوا بِآرَائِهِمْ تَبّاً لَهُمْ أَ وَ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ يَقُولُ ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ﴾ بَلْ سَمِعُوا وَ لَكِنَّهُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ ﴿فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾ هَيْهَاتَ بَسَطُوا فِي الدُّنْيَا آمَالَهُمْ وَ نَسُوا آجَالَهُمْ فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ»؛ خزاز قمی، کفایه الاثر، ص۱۹۸.
- ↑ ابن فتال نیشابوری، روضة الواعظین، ص۱۵۱؛ مجلسی، بحارالانوار ج۴۳، ص۱۹۱.
- ↑ «قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَّ فَاطِمَةَ عَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) سِتَّةَ أَشْهُرٍ قَالَ وَ إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) كَتَبَتْ هَذَا الْكِتَابَ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ هَذَا مَا كَتَبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ فِي مَالِهَا إِنْ حَدَثَ بِهَا حَادِثٌ تَصَدَّقَتْ بِثَمَانِينَ أُوقِيَّةً تُنْفِقُ عَنْهَا مِنْ ثِمَارِهَا الَّتِي لَهَا كُلَّ عَامٍ فِي كُلِّ رَجَبٍ بَعْدَ نَفَقَةِ السَّقْيِ وَ نَفَقَةِ المغل [الْعَمَلِ] وَ أَنَّهَا أَنْفَقَتْ أَثْمَارَهَا الْعَامَ وَ أَثْمَارَ الْقَمْحِ عَاماً قَابِلًا فِي أَوَانِ غَلَّتِهَا وَ أَنَّمَا أَمَرَتْ لِنِسَاءِ مُحَمَّدٍ أَبِيهَا خمس [خَمْساً] وَ أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً وَ أَمَرَتْ لِفُقَرَاءِ بَنِي هَاشِمٍ وَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِخَمْسِينَ أُوقِيَّةً وَ كَتَبَتْ فِي أَصْلِ مَالِهَا فِي الْمَدِينَةِ أَنَّ عَلِيّاً (ع) سَأَلَهَا أَنْ تُوَلِّيَهُ مَالَهَا فَيَجْمَعَ مَالَهَا إِلَى مَالِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَلَا تُفَرَّقَ وَ تليه [يَلِيَهِ] مَا دَامَ حَيّاً فَإِذَا حَدَثَ بِهِ حَادِثٌ دَفَعَهُ إِلَى ابْنَيَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَيَلِيَانِهِ وَ إِنِّي دَفَعْتُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى أَنِّي أُحَلِّلُهُ فِيهِ فَيَدْفَعُ مَالِي وَ مَالَ مُحَمَّدٍ (ص) لَا يُفَرِّقُ مِنْهُ شَيْئاً يَقْضِي عَنِّي مِنْ أَثْمَارِ الْمَالِ مَا أَمَرْتُ بِهِ وَ مَا تَصَدَّقْتُ بِهِ فَإِذَا قَضَى اللَّهُ صَدَقَتَهَا وَ مَا أَمَرْتُ بِهِ فَالْأَمْرُ بِيَدِ اللَّهِ تَعَالَى وَ بِيَدِ عَلِيٍّ يَتَصَدَّقُ وَ يُنْفِقُ حَيْثُ شَاءَ لَا حَرَجَ عَلَيْهِ فَإِذَا حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ دَفَعَهُ إِلَى ابْنَيَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ الْمَالَ جَمِيعاً مَالِي وَ مَالَ مُحَمَّدٍ (ص) فَيُنْفِقَانِ وَ يَتَصَدَّقَانِ حَيْثُ شَاءَ أَوْ لَا حَرَجَ عَلَيْهِمَا وَ إِنَّ لِابْنَةِ جُنْدَبٍ يَعْنِي بِنْتَ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ التَّابُوتَ الْأَصْغَرَ وَ تغطها [يُعْطِيهَا] فِي الْمَالِ مَا كَانَ وَ نَعْلَيَّ الْأَدَمِيَّيْنِ وَ النَّمَطَ وَ الْجُبَّ وَ السَّرِيرَ وَ الزَّرِيبَةَ وَ الْقَطِيفَتَيْنِ وَ إِنْ حَدَثَ بِأَحَدٍ مِمَّنْ أَوْصَيْتُ لَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْفَعَ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يُنْفَقُ فِي الْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ وَ إِنَّ الْأَسْتَارَ لَا يَسْتَتِرُ بِهَا امْرَأَةٌ إِلَّا إِحْدَى ابْنَتَيَّ غَيْرَ أَنَّ عَلِيّاً يَسْتَتِرُ بِهِنَّ إِنْ شَاءَ مَا لَمْ يَنْكِحْ وَ إِنَّ هَذَا مَا كَتَبَتْ فَاطِمَةُ فِي مَالِهَا وَ قَضَتْ فِيهِ وَ اللَّهُ شَهِيدٌ وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَتَبْتُهَا وَ لَيْسَ عَلَى عَلِيٍّ حَرَجٌ فِيمَا فَعَلَ مِنْ مَعْرُوفٍ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَبِي هَذَا وَجَدْنَاهُ وَ هَكَذَا وَجَدْنَا وَصِيَّتَهَا (ع)»؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۱۰۰، ص۱۸۵ به نقل از مصباح الانوار.
- ↑ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ: إِنَّ فَاطِمَةَ (س) لَمَّا احْتُضِرَتْ أَوْصَتْ عَلِيّاً (ع) فَقَالَتْ إِذَا أَنَا مِتُّ فَتَوَلَّ أَنْتَ غُسْلِي وَ جَهِّزْنِي وَ صَلِّ عَلَيَّ وَ أَنْزِلْنِي قَبْرِي وَ أَلْحِدْنِي وَ سَوِّ التُّرَابَ عَلَيَّ وَ اجْلِسْ عِنْدَ رَأْسِي قُبَالَةَ وَجْهِي فَأَكْثِرْ مِنْ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ الدُّعَاءِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ يَحْتَاجُ الْمَيِّتُ فِيهَا إِلَى أُنْسِ الْأَحْيَاءِ وَ أَنَا أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ تَعَالَى وَ أُوصِيكَ فِي وُلْدِي خَيْراً ثُمَّ ضَمَّتْ إِلَيْهَا أُمَّ كُلْثُومٍ فَقَالَتْ لَهُ إِذَا بَلَغَتْ فَلَهَا مَا فِي الْمَنْزِلِ ثَمَّ اللَّهُ لَهَا فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ فَعَلَ ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) وَ دَفَنَهَا لَيْلًا فِي دَارِ عَقِيلٍ فِي الزَّاوِيَةِ الثَّالِثَةِ مِنْ صَدْرِ الدَّارِ»؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۷۹، ص۲۷، به نقل از مصباح الانوار.
- ↑ «عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: أَوَّلُ نَعْشٍ أُحْدِثَ فِي الْإِسْلَامِ نَعْشُ فَاطِمَةَ (س) إِنَّهَا اشْتَكَتْ شَكْوَتَهَا الَّتِي قُبِضَتْ فِيهَا وَ قَالَتْ لِأَسْمَاءَ إِنِّي نَحَلْتُ وَ ذَهَبَ لَحْمِي أَ لَا تَجْعَلِي لِي شَيْئاً يَسْتُرُنِي قَالَتْ أَسْمَاءُ إِنِّي كُنْتُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ رَأَيْتُهُمْ يَصْنَعُونَ شَيْئاً أَ فَلَا أَصْنَعُ لَكِ فَإِنْ أَعْجَبَكِ صَنَعْتُ لَكِ قَالَتْ نَعَمْ فَدَعَتْ بِسَرِيرٍ فَأَكَبَّتْهُ لِوَجْهِهِ ثُمَّ دَعَتْ بِجَرَائِدَ فَشَدَّتْهُ عَلَى قَوَائِمِهِ ثُمَّ جَلَّلَتْهُ ثَوْباً فَقَالَتْ هَكَذَا رَأَيْتُهُمْ يَصْنَعُونَ فَقَالَتْ اصْنَعِي لِي مِثْلَهُ اسْتُرِينِي سَتَرَكِ اللَّهُ مِنَ النَّارِ»؛ شیخ طوسی، تهذیب الاحکام، ج۱، ص۴۶۹.
- ↑ «وَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ أَوْصَتْنِي فَاطِمَةُ (س) أَنْ لَا يُغَسِّلَهَا إِذَا مَاتَتْ إِلَّا أَنَا وَ عَلِيٌّ فَغَسَّلْتُهَا أَنَا وَ عَلِيٌّ (ع). وَ قِيلَ قَالَتْ فَاطِمَةُ (س) لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ حِينَ تَوَضَّأَتْ وُضُوءَهَا لِلصَّلَاةِ هَاتِي طِيبِيَ الَّذِي أَتَطَيَّبُ بِهِ وَ هَاتِي ثِيَابِيَ الَّتِي أُصَلِّي فِيهَا فَتَوَضَّأَتْ ثُمَّ وَضَعَتْ رَأْسَهَا فَقَالَتْ لَهَا اجْلِسِي عِنْدَ رَأْسِي فَإِذَا جَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ فَأَقِيمِينِي فَإِنْ قُمْتُ وَ إِلَّا فَأَرْسِلِي إِلَى عَلِيٍّ فَلَمَّا جَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ قَالَتْ الصَّلَاةَ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ فَإِذَا هِيَ قَدْ قُبِضَتْ فَجَاءَ عَلِيٌّ فَقَالَتْ لَهُ قَدْ قُبِضَتْ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ مَتَى قَالَتْ حِينَ أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ قَالَ فَأَمَرَ أَسْمَاءَ فَغَسَّلَتْهَا وَ أَمَرَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ (ع) يُدْخِلَانِ الْمَاءَ وَ دَفَنَهَا لَيْلًا وَ سَوَّى قَبْرَهَا فَعُوتِبَ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ بِذَلِكَ أَمَرَتْنِي»؛ اربلی، کشف الغمه، ج۲، ص۱۲۲؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۴۳، ص۱۸۵.
- ↑ جباری، محمد رضا، سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا، ص۵۲.