جنگ احد در قرآن

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

مقدمه

قرآن در آیات متعدّدی از سوره آل‌عمران به ابعاد گوناگون غزوه اُحُد پرداخته است. به گفته عبدالرحمن عوف، اگر کسی بخواهد درباره جنگ اُحد آگاه شود، آیه‌ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ[۱] به بعد سوره آل‌عمران را بخواند. با این کار گویا در این جنگ حاضر بوده است[۲]. به گفته محمد‌ بن اسحاق، ۶۰ آیه از سوره آل‌عمران به جنگ اُحُد اختصاص دارد[۳]. این آیات لحن نکوهش دارد و مؤمنان را به سبب سستی در جنگ و ضعف در اراده سرزنش کرده است[۴]. افزون بر آیات سوره آل‌عمران، آیات دیگری نیز چون آیه فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۵]،إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ[۶]، لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ[۷]، وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ[۸]، وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ[۹]، إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۱۰] هم درباره غزوه اُحد نازل شده است[۱۱]. شماری از این آیات به صراحت به وقایع اُحد پرداخته است و برخی به‌طور غیر صریح و به نکاتی کلّی اشاره دارد در این آیات به موضوعاتی چون تهدید و نکوهش مشرکان، سرزنش منافقان، وعده پیروزی و یاری مؤمنان، عوامل شکست در جنگ، شایعه قتل رسول خدا، هشدار به مؤمنان، دلداری به مؤمنان، مثله کردن شهیدان، مقام شهیدان، و آرامش پس از جنگ پرداخته است.

جنگ احد در قرآن

یکی از غزوات مهم پیامبر جنگ احد در سال دوم هجری است. در قرآن به ویژه در سوره آل عمران و انفال به نکاتی چند از مسائل این غزوه اشاره می‌کند، از جمله: شرایط سخت و دشوار این جنگ که مشرکین از مکه آمده بودند و برای ممانعت از محاصره حضرت به اطراف مدینه کوچ کرده و از آنجا به دفاع روی آوردند که نشان می‌دهد غزوات پیامبر دفاعی بوده است.

  1. وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[۱۲].
  2. لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ[۱۳] آیه پس از جنگ احد نازل شده و مربوط به حوادث آن است. خداوند به پیامبر می‌گوید: «در باره سرنوشت (کافران یا مؤمنان فراری از جنگ) کاری از دست تو ساخته نیست مگر این که خدا بخواهد آنها را ببخشد یا به خاطر ستمی که کرده‌اند مجازاتشان کند» لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ[۱۴]. وروش پیامبران هدایتی وتعالی بخش اسست نه اجبارواکراه ودرمورد فراریان وخاطیان ودشمنان با توبه، گذشت وعفو همراه است نه طرد ولعن انتقام «. درباره‌شأن نزول: آیه درتفسییر الدر المنثور ۷۱:۲ آمده است پس از آن که دندان و پیشانی پیامبر صلی الله علیه و آله در جنگ «احد» شکست و آن همه ضربات سخت بر پیکر مسلمین وارد شد، پیامبر از آینده مشرکان نگران گردید و پیش خود فکر می‌کرد چگونه این جمعیت قابل هدایت خواهند بود و فرمود: «چگونه چنین جمعیتی رستگار خواهند شد که با پیامبر خود چنین رفتار می‌کنند در حالی که وی آنها را به سوی خدا دعوت می‌کند». آیه نازل شد و به پیامبر دلداری داد که تو مسؤول هدایت آنها نیستی بلکه تنها موظف به تبلیغ آنها می‌باشی»
  3. وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ * وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ * وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ * وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ * وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * مَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[۱۵].
  4. وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ * إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ * وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ * فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ * إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[۱۶].
  5. أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ * وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ[۱۷].
  6. وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ[۱۸].
  7. وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا[۱۹].
  8. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ * لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ[۲۰].
  9. الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ[۲۱].[۲۲]

نکات

در این آیات این محورها درباره جنگ احد مطرح گردیده است

  1. خروج صبحگاهی پیامبربرای تعیین موضع وآرایش جنگی ومدیریت آگاه ایشان پس ازمشورت بامردم وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۲۳].
  2. اختلاف، تردید، فشل و شکست بعضی از مسلمانان و این که عده‌ای که تصمیم گرفتند برگردند ولی برنگشتند، و خدای تعالی دستگیریشان کرد. إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[۲۴].
  3. سرزنش کسانی که دچار سستی، تردید و اختلاف نظر شدند ولزوم توکل برخداوند مؤمنان درچنین وضعیتی إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[۲۵].
  4. غافلگیری وپراکنده کردن دشمن به اذن خداوند به هنگام به دلیل آرایش جنگی خوب وحفظ وحدت لَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ[۲۶].
  5. سستی، غرور، اختلاف و نافرمانی عده ای دراحد که باعث شد سپاهیان رسول خدا (ص) را تنها گذاشته و از میدان جنگ گریختند، با اینکه خدای تعالی فرار از جنگ را قبلا بر آنان حرام کرده بود. «... حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ[۲۷]...».
  6. دنیا‌طلبی ومنفعت جوئی سبب شکست درجنگ احد وتوجه به آخرت وهدف والای دعوت باعث پیروزی وموفقیت درامتحان الهی مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ[۲۸].
  7. شتاب زدگی مسلمانان وفرارآنان وبالارفتن ازکوه وپایداری وثبات فرمانده‌رسول الله - إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ[۲۹].
  8. مدیریت اخلاقی وقاطع پیامبر که ا ساس آن برمدارا، مشورت، عفو، گذشت وقا طعیت درتصمیم وفرماندهی وتوکل برخدا است فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ[۳۰].
  9. ثنای جمیل خداوند بر کسانی که دعوت پیامبر راپاسخ دادند وباتوکل مستحکم برخداوند تا آخر جنگ استقامت به خرج دادند، مجروح شدند، قتال کردند ولی کشته نشدند. «الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ[۳۱]... الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا[۳۲] لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ[۳۳].
  10. ستایش خداوند از کسانی که در واقعه احد قبل از شکست به شهادت رسیدند، و قدمی به سوی فرار ننهاده، آن قدر پایمردی کردند تا کشته شدند. وتاکید خداوند برزنده بودن شهدا که درمقام قرب خداوند مشغول خوردن روزی هستند وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ[۳۴].
  11. اندوهای‌های برآمده از شکست ویاشایعه کشته شدن پیامبر سبب ایستادن ازحرکت درمسییردعوت وکمال الهی نباید باشد فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۳۵].
  12. گروهی ازمسلمانان پس ازشکست ومجروح شدن بااعتقاد به خدااطراف پیامبر جمع شده وبه امنیت وآرامش درونی رسیدند ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ[۳۶].
  13. عده‌ای ازمسلمانان که تصور پیروزی درهرشرائطی حتی بدون رعایت قوانین وسنن الهی را داشتند ودل بسته زندگی دنیائی خودبودند به گمان‌های جاهلی بازگشته ودردرستی راه پیامبر تردید کرده ومی گفتند آیا درآینده برای ماازموفقیت وقدرت‌امر - چیزی هست وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ[۳۷] وخداوند می‌فرماید به آنها بگو همه امر اختصاص به خدا دارد وبا رعایت سنن الهی نصیب انسانها می‌شود قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ[۳۸].
  14. آسیب‌شناسی فرار از جنگ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ[۳۹] واین که شیطان فرار کننده گان ازجنگ رافریب داد إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ[۴۰] «به دلیل زمینه‌های درونی واعمالی که ازآنها سرزده بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا[۴۱] و عفو گذشت خداوند ازفراریان وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ[۴۲].[۴۳]

تهدید و نکوهش مشرکان

مشرکان قریش که از ابتدای بعثت با رسول خدا مخالفت می‌کردند و همواره مسلمانان را آزار می‌دادند، در آیات متعدّدی از‌جمله آیات مربوط به غزوه اُحُد مورد عتاب و سرزنش خداوند قرار گرفتند: لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ[۴۴].[۴۵] در این آیه، مشرکان به عذاب و ذلّت دنیایی تهدید شده‌اند و در آیه‌ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ[۴۶] می‌فرماید: به زودی در دل‌های کافران به‌سبب مشرک شدنشان بیم و هراس افکنیم و در آیات بعدی، خداوند به مشرکان هشدار می‌دهد که مهلت یافتن آنان نه به جهت حقّانیّت است؛ بلکه فرصت یافتن برای افزایش گناهان و در نتیجه گرفتاری به عذاب خوار‌کننده است: وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ[۴۷]. از سوی دیگر، خداوند عذاب بزرگ قیامت را به آنان یادآوری می‌کند: إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۴۸].

منافقان در جنگ

یکی از آثار مهمّ جنگ اُحُد جدا شدن صف مؤمنان از منافقان بود که در آیات قرآن بدان تصریح شده است: وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ[۴۹]، وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ[۵۰]. نفاق عبدالله بن اُبی در هجرت پیامبر (ص) به مدینه ریشه دارد؛ زیرا اوس و خزرج پیش از هجرت مصمّم بودند او را فرمانروای خود کنند؛ امّا با حضور رسول خدا (ص) در مدینه و پیمان با او، این تصمیم خود به خود از میان رفت[۵۱] و غزوه اُحُد باعث شد که او و طرف‌دارانش به‌طور آشکار در برابر تصمیم رسول‌خدا (ص) به مخالفت برخیزند و مورد خشم و غضب الهی قرار گیرند: أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ[۵۲].[۵۳] خداوند در آیه دیگر مخالفت آن روز عبدالله بن اُبی و طرفدارانش را به کفر، نزدیک‌تر، تا به ایمان می‌داند و از آنان به‌صورت کسانی‌که به زبان چیزی می‌گویند که در دل بدان معتقد نیستند یاد می‌کند: وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ[۵۴].[۵۵]

کارشکنی منافقان، افزون بر کاهش یک سوم از سپاه اسلام[۵۶]، سبب تردید و سستی در برخورد با منافقان در قسمتی دیگر از سپاه اسلام شد: فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا[۵۷].[۵۸] که اگر لطف خداوند به مؤمنان نبود، آنان نیز با پیامبر (ص) مخالفت می‌کردند[۵۹]. خداوند در این باره می‌فرماید: إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[۶۰] این دو طایفه، بنوسلمه و بنوحارث از انصار یا طایفه‌ای از انصار و طایفه‌ای از مهاجران بودند[۶۱]. به گفته طبری آنچه سبب سستی و تصمیم به بازگشت این دو طایفه شد، ضعف ایمان یا نفاق آنها نبود؛ بلکه بازگشت عبدالله‌بن اُبی و سخنان وی بود[۶۲].

تبلیغات سوء آنان حتّی پس از خاتمه جنگ نیز ادامه داشت و مسلمانان را سرزنش می‌کردند که اگر در این جنگ از ما پیروی می‌کردید، شکست نمی‌خوردید و کشته نمی‌دادید. خداوند در پاسخ به آنان می‌فرماید: اگر راست می‌گویید، مرگ را از خودتان دور کنید: الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[۶۳]. تبلیغات منافقان چه بسا باعث ضعف و تزلزل در عقیده بعضی از مسلمانان شده بود؛ بدین جهت، خداوند مسلمانان را از پیروی آنان برحذر داشت؛ زیرا سبب بازگشت از دینشان می‌شود: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ[۶۴] به فرموده علی (ع) مقصود از کافران در این آیه منافقانند که روز اُحُد به مؤمنان گفتند: به دین پیش و میان برادران خود باز‌گردید[۶۵].

وعده یاری و پیروزی در جنگ

از برخی آیات استفاده می‌شود که خداوند، پیش از اُحُد به مسلمانان وعده یاری و پیروزی در این جنگ را داده بود[۶۶] و تا آن زمان که مؤمنان از دستورهای پیامبر (ص) پیروی می‌کردند، به وعده خویش وفا کرد[۶۷]، امّا سستی و نافرمانی مسلمانان باعث تغییر سرنوشت جنگ شد: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ[۶۸] به گفته مشهور مفسّران، خداوند تا آن هنگام که پاسداران کوه عینین سنگرشان را رها نکردند، به وعده‌اش عمل کرد.[۶۹] درباره اینکه خداوند در کجا به مسلمانان چنین وعده‌ای داده چند نظر است:

  1. از آیات متعدّدی استفاده می‌شود که خداوند، مؤمنان و کسانی‌که او را یاری کنند، یاری می‌کند. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ[۷۰]؛ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ[۷۱].[۷۲]
  2. رسول خدا پیش از جنگ، به مسلمانان وعده پیروزی داده بود و وعده رسول خدا، همان وعده الهی است[۷۳].
  3. خداوند پیش از جنگ با نازل کردن آیاتی بر پیامبرش، به مؤمنان در این جنگ وعده یاری داده بود. برحسب بعضی نقل‌ها، آن هنگام که مؤمنان مشرکان را مشاهده کردند، به پیامبر گفتند: آیا خداوند ما را در این جنگ یاری نمی‌کند آن‌طور که در غزوه بدر کمک کرد؟ حضرت فرمود: إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ[۷۴].[۷۵]، و همچنین در آیه بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ[۷۶] خداوند به مؤمنان وعده یاری و کمک داده است به شرط آن‌که تقوا و صبر را پیشه کنند[۷۷] به گفته بعضی از مفسّران وعده یاری خداوند به‌وسیله ملائکه در این آیات به غزوه اُحُد مربوط است؛ امّا از آنجا که مسلمانان از جنگ گریختند، خداوند به آنها کمک‌ نکرد.[۷۸] برحسب نقلی دیگر فقط وعده یاری به‌وسیله‌ ۵۰۰۰ فرشته در آیه بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ[۷۹] به اُحد مربوط است و وعده یاری به‌وسیله ۳۰۰۰ فرشته به غزوه بدر ارتباط دارد.[۸۰] گرچه وعده یاری مؤمنان به‌وسیله ملائکه در اُحد از آیات استفاده می‌شود، به گفته ابن‌عبّاس، ملائکه جنگ نکردند، مگر در غزوه بدر[۸۱]. از طرفی دیگر، عدم نزول ملائکه در اُحد مورد اتّفاق مفسّران نیست. به گفته مجاهد، ملائکه در اُحد نازل شدند؛ امّا نجنگیدند[۸۲]. در این خصوص، به روایاتی هم استشهاد شده است.

عوامل شکست در جنگ

غزوه اُحد که نمادی از رویارویی جبهه حق با باطل بود، در یک طرف مسلمانان به همراه رسول خدا، و در طرف مقابل، مشرکان بودند. پس از اُحُد این پرسش در بین آنان بود که چرا ما شکست خوردیم: أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۸۳].[۸۴]. خداوند در پاسخ به آنان، خود مسلمانان را عامل شکست در جنگ بیان می‌کند؛ سپس در آیات دیگر، کیفیّت عامل شکست بودن مسلمانان را بیان می‌کند.

  1. قرآن مهم‌ترین عامل شکست را مخالفت با دستور پیامبر و سستی و اختلاف در امور جنگ بیان می‌کند: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ[۸۵].[۸۶] بسیاری از تیراندازان کوه عینین که درباره ترک سنگرشان با یک‌دیگر اختلاف کردند، از آن بیم داشتند که پیامبر (ص) غنایم را تقسیم نکند و هرکس هرچه به‌دست آورده، از آنِ خودش باشد؛ بدین جهت سنگر خویش را رها کردند که خداوند در پاسخ به آنان پیامبران را از هر گونه خیانتی مبرّا می‌سازد: وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ[۸۷].[۸۸] به گفته ابن‌عبّاس، مقصود از «مَن یُریدُ الدُّنیا»، همین گروه‌اند که برای جمع‌آوری غنیمت سنگرشان را ترک کردند و مقصود از مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ، عبدالله بن جبیر و دیگر تیراندازانی بودند که سنگرشان را رها نکردند[۸۹].
  2. برخی از گناهان مسلمانان در گذشته سبب فرارشان از جنگ شد: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ[۹۰] به گفته بیش‌تر مفسّران، گناهان گذشته مسلمانان که از آنها توبه نکرده بودند، سبب شد تا شیطان هنگام جنگ آنها را بلغزاند و آنها از جنگ بگریزند[۹۱].

دل‌داری به مؤمنان

خداوند به منظور دل‌جویی و تسلیت به مؤمنان حاضر در اُحد، آیه ‌وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۹۲] را نازل کرد[۹۳]؛ هم‌چنین صبر و استقامت موحّدان پیشین را به مؤمنان یادآور می‌شود تا شکست در جنگ سبب ترس و سستی آنان نشود: وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ[۹۴] در آیه دیگر به مؤمنان یادآوری می‌کند که در این جنگ اگر به شما آسیبی رسید، به دشمن شما هم آسیب رسیده و مشرکان هم در اُحُد تعدادی کشته و زخمی داده بودند [۹۵] و روزهای پیروزی و شکست میان مردم به نوبت است. آن‌طور نیست که پیروزی همیشه از آنِ یک گروه باشد: إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ[۹۶]؛ آن‌گاه شکست مشرکان در غزوه بدر را بیان می‌کند که در آن، دو برابر خسارتی که به مؤمنان وارد شده، به دشمن وارد آمده است: أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۹۷] خداوند برای بازسازی روحی مؤمنان که پس‌از جنگ احساس شرم‌ساری و معصیت می‌کردند، نه‌تنها خود، آنها را می‌بخشد: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ[۹۸]، بلکه به پیامبرش دستور می‌دهد که آنها را عفو کند و برایشان آمرزش بخواهد: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ کُنْتَ فَظًّا غَلِیظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِکَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِی الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَی اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُتَوَکِّلِینَ[۹۹] چه بسا پس از جنگ، این تفکّر پدید آمد که مشورت پیامبر با مسلمانان سبب شد تا مسلمانان برای مقابله با دشمن از مدینه خارج، و متحمّل چنین شکستی شوند؛ پس چه لزومی دارد که رسول خدا در کارها با آنان مشورت کند. خداوند برای شخصیت دادن به مؤمنان به پیامبر دستور می‌دهد که در کارها با آنان مشورت کند و در نهایت، پس از مشورت، تصمیم‌گیرنده خود پیامبر باشد و با توکّل بر خداوند به آن عمل کند.

آزمایش مؤمنان

قرآن به صراحت غزوه اُحُد را صحنه آزمایش و امتحان مؤمنان می‌داند و چنین حوادثی را سبب شناخته شدن افراد با ایمان از مدّعیان ایمان بیان می‌کند: إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ [۱۰۰] در این آیات، به مسلمانانی که شهادت در راه خدا را آرزو می‌کردند، یادآوری می‌شود که سنّت الهی بر امتحان و آزمایش افراد استوار است؛ چنان‌که در آیه ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[۱۰۱] که لحظات پس از جنگ را بیان می‌کند، به آن دسته از مسلمانان که ایمان ضعیفی داشتند، همین مطلب را یادآور می‌شود. خداوند در آیاتی دیگر، آن‌چه را در روز اُحُد اتّفاق افتاد برای آزمودن مؤمنان از منافقان بیان می‌کند: وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ[۱۰۲]، وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ[۱۰۳].

دستور به خویشتن داری در عقوبت

پس از جنگ، هنگامی که مسلمانان با پیکرهای مثله شده شهیدان به‌ویژه حمزه، عموی پیامبر (ص) مواجه شدند، سوگند یاد ‌کردند که اگر بر مشرکان پیروز شوند زندگان آنان را مثله خواهند کرد تا چه رسد به مردگانشان[۱۰۴] یا آنان را چنان مثله خواهند کرد که هیچ‌کس از عرب چنین نکرده باشد[۱۰۵] و برحسب بعضی روایات، پیامبر (ص) با دیدن بدن مثله شده حمزه، سوگند یاد ‌کرد که اگر بر قریش پیروز شود، ۳۰[۱۰۶] یا ۷۰ [۱۰۷] تن از آنان را مثله خواهد کرد. این آیه نازل شد [۱۰۸] که اگر خواستید تلافی کنید، با عملی که با شما شده متناسب باشد و اگر شکیبایی کنید، برای شما بهتر است وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ[۱۰۹].

مقام شهیدان

پس از غزوه اُحُد برای نخستین بار مسلمانان با خیل شهیدان و افزون بر آن، تبلیغات سوء منافقان که اگر با ما بودید کشته نمی‌شدید، مواجه شدند؛ بدین جهت مسلمانان آرزو داشتند که از حال برادران شهیدشان آگاه شوند[۱۱۰]. خداوند در پاسخ به آنان و مقام شهیدان اُحُد خطاب به پیامبر یا هر انسانی[۱۱۱]، این آیات را نازل کرد. آنان را که در راه خدا کشته شده‌اند، مرده مپندارید؛ بلکه زنده‌اند که نزد پروردگارشان روزی داده می‌شوند. به آن‌چه خدا از فضل خود به آنها داده است، شادمانند و برای کسانی‌که از پی ایشان‌اند و هنوز به آنان نپیوسته‌اند، شادی می‌کنند که نه بیمی برایشان است و نه اندوهگین می‌شوند وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ[۱۱۲]، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[۱۱۳] برحسب نقل دیگر، این آیات در مقام شهیدان بدر و اُحُد نازل شده است[۱۱۴]. افزون بر آیات قرآن، رسول خدا هم در مراحل گوناگون از بازماندگان شهیدان دل‌جویی کرد[۱۱۵] و هنگامی که در برابر شهیدان اُحُد قرار گرفت، فرمود: من بر شهیدان گواهم که هیچ کس در راه خدا زخمی نمی‌شود، مگر آن‌که خداوند وی را در قیامت برمی‌انگیزد؛ در‌حالی‌که از زخمش خون می‌چکد که رنگ آن مانند خون، و بوی آن هم‌چون مشک باشد[۱۱۶].[۱۱۷]

پرسش‌های وابسته

منابع

پانویس

  1. «چون نیکی‌یی به شما رسد آنان را غمگین می‌کند و چون بدی‌یی دامنگیرتان شود از آن شادمان می‌شوند؛ و اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید نیرنگ آنان به شما هیچ زیانی نخواهد رساند؛ که خداوند آنچه را انجام می‌دهند فراگیر است» سوره آل عمران، آیه ۱۲۰.
  2. المغازی، ج‌۱، ص‌۳۱۹؛ السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۱۰۶.
  3. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۱۰۶.
  4. المیزان، ج‌۴، ص‌۵؛ السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۱۰۶.
  5. «پس شما آنان را نکشتید که خداوند آنان را کشت، و چون تیر افکندی تو نیفکندی بلکه خداوند افکند و (چنین کرد) تا مؤمنان را از سوی خود نعمتی نیکو دهد که خداوند شنوایی داناست» سوره انفال، آیه ۱۷.
  6. «بی‌گمان کافران دارایی‌های خود را برای بازداشتن (مردم) از راه خدا می‌بخشند؛ به زودی (همه) آن را خواهند بخشید آنگاه برای آنان مایه دریغ خواهد بود سپس مغلوب می‌گردند و کافران به سوی دوزخ گرد آورده می‌شوند» سوره انفال، آیه ۳۶.
  7. «تا خداوند ناپاک را از پاک جدا گرداند و ناپاک (ها) را بر یکدیگر نهد پس آن همه را بر هم انبارد آنگاه در دوزخ نهد؛ (آری) آنانند که زیانکارند» سوره انفال، آیه ۳۷.
  8. «و اگر کیفر می‌کنید مانند آنچه خود کیفر شده‌اید کیفر کنید و اگر شکیبایی پیشه کنید همان برای شکیبایان بهتر است» سوره نحل، آیه ۱۲۶.
  9. «و شکیبا باش! و شکیب تو جز با (یاری) خداوند نیست و برای آنان اندوه مخور و از نیرنگی که می‌بازند در تنگدلی به سر مبر» سوره نحل، آیه ۱۲۷.
  10. «جز این نیست که مؤمنان آنانند که به خداوند و پیامبرش ایمان دارند و چون در کاری همگانی همراه او باشند تا از او اجازه نگیرند (به راهی دیگر) نمی‌روند؛ کسانی که از تو اجازه می‌گیرند همانانند که به خداوند و پیامبرش ایمان دارند پس چون برای کاری از تو اجازه خوا» سوره نور، آیه ۶۲.
  11. بحارالانوار، ج‌۲۰، ص‌۵۷، ۶۳، ۷۹؛ اسباب‌النزول، ص‌۱۵۲ و ۱۹۵.
  12. «و به یادآور که پگاهان از خانواده‌ات جدا شدی در حالی که مؤمنان را در سنگرها برای پیکار (احد) جای می‌دادی و خداوند شنوای داناست * (یاد کنید) آنگاه را که دو دسته از شما می‌خواستند (در رفتن به جنگ) سستی کنند حال آنکه خداوند یاور آنان بود و مؤمنان باید بر خداوند توکّل کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۱-۱۲۲.
  13. «- تو را در این کار هیچ دستی نیست- چه (خداوند) توبه آنان را بپذیرد یا عذابشان کند، که آنان بی‌گمان ستمگرند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۸.
  14. «- تو را در این کار هیچ دستی نیست- چه (خداوند) توبه آنان را بپذیرد یا عذابشان کند، که آنان بی‌گمان ستمگرند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۸.
  15. «و سستی نورزید و اندوهگین مباشید که اگر مؤمن باشید شما برترید * اگر زخمی به شما (در احد) برسد زخمی همانند آن به آن گروه رسیده است، و ما این روزگاران را میان مردم (دست به دست) می‌گردانیم و تا مؤمنان را خداوند معلوم بدارد و از (میان) شما گواهانی بگیرد و خداوند ستمگران را دوست نمی‌دارد * آیا پنداشته‌اید به بهشت می‌روید بی‌آنکه خداوند جهادگران و شکیبایان شما را معلوم دارد؟ * و تا خداوند مؤمنان را بپالاید و کافران را از میان بردارد * آیا پنداشته‌اید به بهشت می‌روید بی‌آنکه خداوند جهادگران و شکیبایان شما را معلوم دارد؟ * و مرگ (در راه خداوند) را پیش از آنکه با آن رویاروی گردید نیک آرزو می‌کردید (اکنون که) آن را (در میدان جنگ) دیده‌اید تنها (در آن) می‌نگرید * و محمد جز فرستاده‌ای نیست که پیش از او (نیز) فرستادگانی (بوده و) گذشته‌اند؛ آیا اگر بمیرد یا کشته گردد به (باورهای) گذشته خود باز می‌گردید؟ و هر کس به (باورهای) گذشته خود باز گردد هرگز زیانی به خداوند نمی‌رساند؛ و خداوند سپاسگزاران را به زودی پاداش خواه * و هیچ کس جز به اذن خداوند نخواهد مرد؛ که سرنوشتی است «با هنگام» و هر کس پاداش این جهان را بخواهد به او از آن می‌دهیم و آنکه بهره جهان واپسین را بجوید از آن به او خواهیم داد؛ و به زودی سپاسگزاران را پاداش می‌دهیم * و بسا پیامبرانی که همراه آنان توده‌های انبوه به نبرد (با دشمنان خداوند) پرداختند و در راه خداوند هر چه به ایشان رسید نه سست و نه ناتوان شدند و نه تن به زبونی سپردند؛ و خداوند شکیبایان را دوست می‌دارد * و گفتارشان جز این نبود که (می) گفتند: پروردگارا! از گناهان ما و گزافکاری‌ها که در کار خویش کرده‌ایم در گذر و گام‌های ما را استوار دار و ما را بر گروه کافران پیروز گردان * پس خداوند به آنان پاداش این جهان و پاداش نیک جهان واپسین را بخشید و خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۳۹-۱۴۸.
  16. «و به حقیقت، خداوند صدق وعده خود را به شما نمود آن‌گاه که به فرمان خدا کافران را به خاک هلاک می‌افکندید تا وقتی که در کار جنگ (احد) سستی کرده و اختلاف برانگیختید و نافرمانی (حکم پیغمبر) نمودید پس از آنکه خدا آنچه آرزوی شما بود به شما نمود، لکن برخی جهت دنیا و برخی جهت آخرت می‌کوشیدید، سپس شما را از پیشرفت بازداشت تا شما را بیازماید، و خدا از تقصیر شما درگذشت، که خدا را با اهل ایمان عنایت و رحمت است * یاد کنید هنگامی را که (در احد) به بالا می‌گریختید و به کسی (جز خود) توجهی نمی‌کردید و پیامبر شما را از پی فرا می‌خواند آنگاه (خداوند) شما را با اندوهی از پی اندوهی کیفر داد تا بر آنچه از دست دادید یا بر سرتان آمد اندوه مخورید و خداوند از آنچه انجام می‌ * آنگاه، (خداوند) پس از آن اندوه با خوابی سبک آرامشی بر شما فرو فرستاد که گروهی از شما را فرا گرفت و گروهی (دیگر) که در اندیشه جان خود بودند با پنداری جاهلی به خداوند گمان نادرست بردند؛ می‌گفتند: آیا ما در این کار (از خود) اختیاری داریم؟ بگو: * بی‌گمان شیطان آنان را که در روز برخورد آن دو گروه (به دشمن) پشت کردند با برخی کارها که کرده بودند از راه به در برد و البته خداوند از آنان در گذشت؛ به راستی خداوند آمرزنده‌ای بردبار است * ای مؤمنان! مانند کسانی مباشید که کفر پیشه کردند و در مورد همگنان خویش- هنگامی که سفر رفتند یا جهادگر شدند- گفتند: اینان اگر نزد ما می‌ماندند نمی‌مردند یا کشته نمی‌شدند (بگذار چنین بپندارند) تا این (پندار) را خداوند دریغی در دل‌هایشان کند؛ و این خداوند * اگر در راه خداوند کشته شوید یا بمیرید (بدانید) که آمرزش و بخشایشی از خداوند، از هر آنچه فراهم آورند بهتر است * و اگر بمیرید یا کشته شوید بی‌گمان نزد خداوند، گردتان می‌آورند * پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دو * اگر خداوند یاریتان کند هیچ کس بر شما چیره نخواهد شد و اگر شما را واگذارد پس از او کیست که یاریتان دهد؟ و مؤمنان باید تنها بر خداوند توکل کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲-۱۶۰.
  17. «آیا چون گزندی به شما رسید که دو چندان آن را (به دشمنان خود) رسانده بودید (باز) می‌گویید این (گزند) از کجا (آمد)؟ بگو: این از سوی خود شماست؛ بی‌گمان خداوند بر هر کاری تواناست * و آنچه بر شما در روز برخورد آن دو گروه (در احد) رسید به اذن خداوند بود (تا مؤمنان را بیازماید) و تا مؤمنان را (از غیر آنان) معلوم بدارد * و تا آنان را (نیز) که دورویی کردند معلوم بدارد و (چون) به آنان گفته شد که بیایید در راه خداوند پیکار یا دفاع کنید گفتند: اگر می‌دانستیم پیکاری در کار است از شما پیروی می‌کردیم! اینان (در) همین روز به کفر نزدیک‌تر بودند تا به ایمان؛ چیزی به زبان می‌آورند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۵-۱۶۷.
  18. «و کسانی را که در راه خداوند کشته شده‌اند مرده مپندار که زنده‌اند، نزد پروردگارشان روزی می‌برند * به آنچه خداوند با بخشش خویش به آنان داده است شادمانند و برای کسانی که از پس آنها هنوز به آنان نپیوسته‌اند شاد می‌شوند که آنها نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند * به نعمتی از خداوند و بخششی (از وی) شاد می‌شوند و اینکه خداوند پاداش مؤمنان را تباه نمی‌گرداند * کسانی که به (فراخوان) خداوند و پیامبر پس از آسیب دیدن پاسخ گفتند، برای کسانی از آنان که نیکی و پرهیزگاری ورزیده‌اند پاداشی سترگ خواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۶۹-۱۷۲.
  19. «و در پیجویی گروه (مشرکان) سست نشوید، اگر شما (در پیکار با آنها) به رنج افتاده‌اید آنان نیز چون شما به رنج افتاده‌اند و شما به خداوند امیدی دارید که آنان ندارند و خداوند دانایی فرزانه است» سوره نساء، آیه ۱۰۴.
  20. «بی‌گمان کافران دارایی‌های خود را برای بازداشتن (مردم) از راه خدا می‌بخشند؛ به زودی (همه) آن را خواهند بخشید آنگاه برای آنان مایه دریغ خواهد بود سپس مغلوب می‌گردند و کافران به سوی دوزخ گرد آورده می‌شوند * تا خداوند ناپاک را از پاک جدا گرداند و ناپاک (ها) را بر یکدیگر نهد پس آن همه را بر هم انبارد آنگاه در دوزخ نهد؛ (آری) آنانند که زیانکارند» سوره انفال، آیه ۳۶-۳۷.
  21. «کسانی که مردم به آنان گفتند: مردم در برابر شما هم‌داستان شده‌اند، از آنها پروا کنید! اما بر ایمانشان افزود و گفتند: خداوند ما را بس و او کارسازی نیکوست * پس با نعمت و بخششی از خداوند بازگشتند؛ (هیچ) بدی به آنان نرسید و در پی خشنودی خداوند بودند و خداوند دارای بخششی سترگ است» سوره آل عمران، آیه ۱۷۳-۱۷۴.
  22. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۶۱.
  23. «و به یادآور که پگاهان از خانواده‌ات جدا شدی در حالی که مؤمنان را در سنگرها برای پیکار (احد) جای می‌دادی و خداوند شنوای داناست» سوره آل عمران، آیه ۱۲۱.
  24. «(یاد کنید) آنگاه را که دو دسته از شما می‌خواستند (در رفتن به جنگ) سستی کنند حال آنکه خداوند یاور آنان بود و مؤمنان باید بر خداوند توکّل کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۲.
  25. «(یاد کنید) آنگاه را که دو دسته از شما می‌خواستند (در رفتن به جنگ) سستی کنند حال آنکه خداوند یاور آنان بود و مؤمنان باید بر خداوند توکّل کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۲.
  26. «و به راستی خداوند به وعده خود وفا کرد که (در جنگ احد) به اذن وی آنان را از میان برداشتید؛ تا اینکه سست شدید و در کار (خود) به کشمکش افتادید و پس از آنکه آنچه را دوست می‌داشتید به شما نمایاند سرکشی کردید؛ برخی از شما این جهان را و برخی جهان واپسین را می» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲.
  27. «و به راستی خداوند به وعده خود وفا کرد که (در جنگ احد) به اذن وی آنان را از میان برداشتید؛ تا اینکه سست شدید و در کار (خود) به کشمکش افتادید و پس از آنکه آنچه را دوست می‌داشتید به شما نمایاند سرکشی کردید؛ برخی از شما این جهان را و برخی جهان واپسین را می» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲.
  28. «و به راستی خداوند به وعده خود وفا کرد که (در جنگ احد) به اذن وی آنان را از میان برداشتید؛ تا اینکه سست شدید و در کار (خود) به کشمکش افتادید و پس از آنکه آنچه را دوست می‌داشتید به شما نمایاند سرکشی کردید؛ برخی از شما این جهان را و برخی جهان واپسین را می» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲.
  29. «یاد کنید هنگامی را که (در احد) به بالا می‌گریختید و به کسی (جز خود) توجهی نمی‌کردید و پیامبر شما را از پی فرا می‌خواند آنگاه (خداوند) شما را با اندوهی از پی اندوهی کیفر داد تا بر آنچه از دست دادید یا بر سرتان آمد اندوه مخورید و خداوند از آنچه انجام می‌» سوره آل عمران، آیه ۱۵۳.
  30. «پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دو» سوره آل عمران، آیه ۱۵۹.
  31. «کسانی که به (فراخوان) خداوند و پیامبر پس از آسیب دیدن پاسخ گفتند، برای کسانی از آنان که نیکی و پرهیزگاری ورزیده‌اند پاداشی سترگ خواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۷۲.
  32. «کسانی که مردم به آنان گفتند: مردم در برابر شما هم‌داستان شده‌اند، از آنها پروا کنید! اما بر ایمانشان افزود و گفتند: خداوند ما را بس و او کارسازی نیکوست» سوره آل عمران، آیه ۱۷۳.
  33. «کسانی که مردم به آنان گفتند: مردم در برابر شما هم‌داستان شده‌اند، از آنها پروا کنید! اما بر ایمانشان افزود و گفتند: خداوند ما را بس و او کارسازی نیکوست» سوره آل عمران، آیه ۱۷۳.
  34. «و کسانی را که در راه خداوند کشته شده‌اند مرده مپندار که زنده‌اند، نزد پروردگارشان روزی می‌برند * به آنچه خداوند با بخشش خویش به آنان داده است شادمانند و برای کسانی که از پس آنها هنوز به آنان نپیوسته‌اند شاد می‌شوند که آنها نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۹-۱۷۰.
  35. «یاد کنید هنگامی را که (در احد) به بالا می‌گریختید و به کسی (جز خود) توجهی نمی‌کردید و پیامبر شما را از پی فرا می‌خواند آنگاه (خداوند) شما را با اندوهی از پی اندوهی کیفر داد تا بر آنچه از دست دادید یا بر سرتان آمد اندوه مخورید و خداوند از آنچه انجام می‌» سوره آل عمران، آیه ۱۵۳
  36. «آنگاه، (خداوند) پس از آن اندوه با خوابی سبک آرامشی بر شما فرو فرستاد که گروهی از شما را فرا گرفت و گروهی (دیگر) که در اندیشه جان خود بودند با پنداری جاهلی به خداوند گمان نادرست بردند؛ می‌گفتند: آیا ما در این کار (از خود) اختیاری داریم؟ بگو:» سوره آل عمران، آیه ۱۵۴.
  37. «آنگاه، (خداوند) پس از آن اندوه با خوابی سبک آرامشی بر شما فرو فرستاد که گروهی از شما را فرا گرفت و گروهی (دیگر) که در اندیشه جان خود بودند با پنداری جاهلی به خداوند گمان نادرست بردند؛ می‌گفتند: آیا ما در این کار (از خود) اختیاری داریم؟ بگو:» سوره آل عمران، آیه ۱۵۴.
  38. «آنگاه، (خداوند) پس از آن اندوه با خوابی سبک آرامشی بر شما فرو فرستاد که گروهی از شما را فرا گرفت و گروهی (دیگر) که در اندیشه جان خود بودند با پنداری جاهلی به خداوند گمان نادرست بردند؛ می‌گفتند: آیا ما در این کار (از خود) اختیاری داریم؟ بگو:» سوره آل عمران، آیه ۱۵۴.
  39. «بی‌گمان شیطان آنان را که در روز برخورد آن دو گروه (به دشمن) پشت کردند با برخی کارها که کرده بودند از راه به در برد و البته خداوند از آنان در گذشت؛ به راستی خداوند آمرزنده‌ای بردبار است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۵.
  40. «بی‌گمان شیطان آنان را که در روز برخورد آن دو گروه (به دشمن) پشت کردند با برخی کارها که کرده بودند از راه به در برد و البته خداوند از آنان در گذشت؛ به راستی خداوند آمرزنده‌ای بردبار است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۵.
  41. «بی‌گمان شیطان آنان را که در روز برخورد آن دو گروه (به دشمن) پشت کردند با برخی کارها که کرده بودند از راه به در برد و البته خداوند از آنان در گذشت؛ به راستی خداوند آمرزنده‌ای بردبار است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۵.
  42. «بی‌گمان شیطان آنان را که در روز برخورد آن دو گروه (به دشمن) پشت کردند با برخی کارها که کرده بودند از راه به در برد و البته خداوند از آنان در گذشت؛ به راستی خداوند آمرزنده‌ای بردبار است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۵.
  43. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۶۲.
  44. «تا پاره‌ای از کافران را از میان بردارد یا خوار سازد و به نومیدی باز گردند؛» سوره آل عمران، آیه ۱۲۷.
  45. جامع البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۱۳.
  46. «به زودی در دل کافران بیم خواهیم افکند زیرا برای خداوند چیزی را شریک قرار می‌دهند که (خداوند) حجّتی بر آن فرو نفرستاده است و سرای آنان دوزخ است و سرای ستمکاران، بد (جایگاهی) است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۱.
  47. «کافران هیچ مپندارند اینکه مهلتشان می‌دهیم برای آنها نیکوست؛ جز این نیست که مهلتشان می‌دهیم تا بر گناه بیفزایند و آنان را عذابی خوارساز خواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۷۸.
  48. «کسانی که کفر را به بهای ایمان خریدند هرگز زیانی به خداوند نمی‌رسانند و آنان را عذابی دردناک خواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۷۷.
  49. «و آنچه بر شما در روز برخورد آن دو گروه (در احد) رسید به اذن خداوند بود (تا مؤمنان را بیازماید) و تا مؤمنان را (از غیر آنان) معلوم بدارد» سوره آل عمران، آیه ۱۶۶.
  50. «و تا آنان را (نیز) که دورویی کردند معلوم بدارد و (چون) به آنان گفته شد که بیایید در راه خداوند پیکار یا دفاع کنید گفتند: اگر می‌دانستیم پیکاری در کار است از شما پیروی می‌کردیم! اینان (در) همین روز به کفر نزدیک‌تر بودند تا به ایمان؛ چیزی به زبان می‌آورند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۷.
  51. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۲، ص‌۵۸۸؛ بحارالانوار، ج۱۹، ص۱۰۷‌ـ‌۱۰۸؛ فروغ ابدیت، ج۱، ص۴۵۰.
  52. «آیا آن کس که در پی خشنودی خداوند است با آن کس که دچار خشم خداوند است و جایگاهش دوزخ، برابر است؟ و (این) پایانه بد است» سوره آل عمران، آیه ۱۶۲.
  53. التبیان، ج‌۳، ص‌۳۶.
  54. «و تا آنان را (نیز) که دورویی کردند معلوم بدارد و (چون) به آنان گفته شد که بیایید در راه خداوند پیکار یا دفاع کنید گفتند: اگر می‌دانستیم پیکاری در کار است از شما پیروی می‌کردیم! اینان (در) همین روز به کفر نزدیک‌تر بودند تا به ایمان؛ چیزی به زبان می‌آورند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۷.
  55. غررالتبیان، ص‌۲۳۱.
  56. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۶۴‌؛ تفسیر ثعالبی، ج‌۱، ص‌۳۱۱.
  57. «چه بر سر شما آمده است که درباره منافقان، دو گروه شده‌اید در حالی که خداوند آنان را برای آنچه که انجام داده‌اند واژگون کرده است؛ آیا می‌خواهید کسی را که خداوند گمراه وا نهاده است راهنمایی کنید؟ و هر کس را که خداوند گمراه وانهد هرگز راهی برای او نمی‌یابی» سوره نساء، آیه ۸۸.
  58. اسباب النزول، ص‌۱۳۸.
  59. کشف الاسرار، ج‌۲، ص‌۲۶۰.
  60. «(یاد کنید) آنگاه را که دو دسته از شما می‌خواستند (در رفتن به جنگ) سستی کنند حال آنکه خداوند یاور آنان بود و مؤمنان باید بر خداوند توکّل کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۲.
  61. مجمع‌البیان، ج۲، ص۸۲۴‌؛ الکشاف، ج۱، ص۴۰۹.
  62. جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۹۸.
  63. «(همان) کسانی که (خود از جنگ، پس) نشستند و درباره همگنان (شهید) خویش گفتند: اگر (آنها هم) از ما پیروی می‌کردند کشته نمی‌شدند؛ بگو: اگر راست می‌گویید مرگ را از خویش برانید» سوره آل عمران، آیه ۱۶۸.
  64. «ای مؤمنان! اگر از کافران پیروی کنید شما را به (باورهای) گذشته‌تان (در جاهلیت) باز می‌گردانند و از زیانکاران می‌گردید» سوره آل عمران، آیه ۱۴۹.
  65. روض الجنان، ج‌۵، ص‌۱۰۳.
  66. تفسیر ابن‌کثیر، ج‌۱، ص‌۴۲۰.
  67. جامع البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۶۹.
  68. «و به راستی خداوند به وعده خود وفا کرد که (در جنگ احد) به اذن وی آنان را از میان برداشتید؛ تا اینکه سست شدید و در کار (خود) به کشمکش افتادید و پس از آنکه آنچه را دوست می‌داشتید به شما نمایاند سرکشی کردید؛ برخی از شما این جهان را و برخی جهان واپسین را می‌خواستید؛ سپس شما را از (دنبال کردن) آنان روگردان کرد تا بیازمایدتان؛ و از شما در گذشت و خداوند به مؤمنان بخشش دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲.
  69. جوامع‌الجامع، ج‌۱، ص‌۲۱۱؛ جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۶۹ و ۱۷۱.
  70. «ای مؤمنان! اگر (دین) خداوند را یاری کنید او نیز شما را یاری می‌کند و گام‌هایتان را استوار می‌دارد» سوره محمد، آیه ۷.
  71. «همان کسانی که ناحق از خانه‌های خود بیرون رانده شدند و جز این نبود که می‌گفتند:»پروردگار ما خداوند است و اگر خداوند برخی مردم را به دست برخی دیگر از میان برنمی‌داشت بی‌گمان دیرها (ی راهبان) و کلیساها (ی مسیحیان) و کنشت‌ها (ی یهودیان) و مسجدهایی که نام خداوند را در آن بسیار می‌برند ویران می‌شد و بی‌گمان خداوند به کسی که وی را یاری کند یاری خواهد رساند که خداوند توانمندی پیروز است سوره حج، آیه ۴۰.
  72. المنار، ج‌۴، ص‌۱۸۱.
  73. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۵۸؛ جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۶۶؛ تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۶۰.
  74. «(یاد کن) آنگاه را که به مؤمنان می‌گفتی: آیا بسنده‌تان نیست که خداوند با سه هزار فرشته فرو فرستاده (از سوی خود) شما را یاری رساند؟» سوره آل عمران، آیه ۱۲۴.
  75. جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۰۵.
  76. «چرا؛ (بی‌گمان بسنده است و) اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید و آنان چنین شتابان به سوی شما آیند خداوند شما را با پنج هزار فرشته نشانگذار یاری خواهد رساند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۵.
  77. مجمع البیان، ج‌۲، ص‌۸۵۸.
  78. جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۰۵.
  79. «چرا؛ (بی‌گمان بسنده است و) اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید و آنان چنین شتابان به سوی شما آیند خداوند شما را با پنج هزار فرشته نشانگذار یاری خواهد رساند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۵.
  80. التبیان، ج‌۲، ص‌۵۷۹.
  81. مجمع البیان، ج‌۲، ص‌۸۲۸.
  82. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۳۵؛ البحرالمحیط، ج‌۳، ص‌۳۳۱.
  83. «آیا چون گزندی به شما رسید که دو چندان آن را (به دشمنان خود) رسانده بودید (باز) می‌گویید این (گزند) از کجا (آمد)؟ بگو: این از سوی خود شماست؛ بی‌گمان خداوند بر هر کاری تواناست» سوره آل عمران، آیه ۱۶۵.
  84. التفسیرالکبیر، ج‌۹، ص‌۸۱‌؛ مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۷۶‌.
  85. «و به راستی خداوند به وعده خود وفا کرد که (در جنگ احد) به اذن وی آنان را از میان برداشتید؛ تا اینکه سست شدید و در کار (خود) به کشمکش افتادید و پس از آنکه آنچه را دوست می‌داشتید به شما نمایاند سرکشی کردید؛ برخی از شما این جهان را و برخی جهان واپسین را می‌خواستید؛ سپس شما را از (دنبال کردن) آنان روگردان کرد تا بیازمایدتان؛ و از شما در گذشت و خداوند به مؤمنان بخشش دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲.
  86. جامع البیان، مج ۳، ج ۴، ص‌۱۷۱.
  87. «هیچ پیامبری را نسزد که خیانت ورزد؛ و هر کس خیانت کند در رستخیز آنچه را خیانت ورزیده است، (با خود) خواهد آورد؛ آنگاه به هر کس (پاداش) هر چه کرده است تمام داده خواهد شد و بر آنان ستم نخواهد رفت» سوره آل عمران، آیه ۱۶۱.
  88. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۷۲‌؛ تفسیر ثعالبی، ج‌۱، ص‌۳۰۹.
  89. التبیان، ج‌۳، ص‌۱۹؛ تفسیر ثعالبی، ج‌۱، ص‌۳۰۳.
  90. «بی‌گمان شیطان آنان را که در روز برخورد آن دو گروه (به دشمن) پشت کردند با برخی کارها که کرده بودند از راه به در برد و البته خداوند از آنان در گذشت؛ به راستی خداوند آمرزنده‌ای بردبار است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۵.
  91. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۶۴‌؛ روح‌المعانی، مج‌۳، ج‌۴، ص۱۵۴.
  92. «و سستی نورزید و اندوهگین مباشید که اگر مؤمن باشید شما برترید» سوره آل عمران، آیه ۱۳۹.
  93. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۴۳؛ جامع البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۳۶.
  94. «و بسا پیامبرانی که همراه آنان توده‌های انبوه به نبرد (با دشمنان خداوند) پرداختند و در راه خداوند هر چه به ایشان رسید نه سست و نه ناتوان شدند و نه تن به زبونی سپردند؛ و خداوند شکیبایان را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۴۶.
  95. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۱۲۹؛ الطبقات، ج‌۲، ص‌۳۳.
  96. «اگر زخمی به شما (در احد) برسد زخمی همانند آن به آن گروه رسیده است، و ما این روزگاران را میان مردم (دست به دست) می‌گردانیم و تا مؤمنان را خداوند معلوم بدارد و از (میان) شما گواهانی بگیرد و خداوند ستمگران را دوست نمی‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۴۰.
  97. «آیا چون گزندی به شما رسید که دو چندان آن را (به دشمنان خود) رسانده بودید (باز) می‌گویید این (گزند) از کجا (آمد)؟ بگو: این از سوی خود شماست؛ بی‌گمان خداوند بر هر کاری تواناست» سوره آل عمران، آیه ۱۶۵.
  98. «و به راستی خداوند به وعده خود وفا کرد که (در جنگ احد) به اذن وی آنان را از میان برداشتید؛ تا اینکه سست شدید و در کار (خود) به کشمکش افتادید و پس از آنکه آنچه را دوست می‌داشتید به شما نمایاند سرکشی کردید؛ برخی از شما این جهان را و برخی جهان واپسین را می‌خواستید؛ سپس شما را از (دنبال کردن) آنان روگردان کرد تا بیازمایدتان؛ و از شما در گذشت و خداوند به مؤمنان بخشش دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲.
  99. «پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۵۹.
  100. «اگر زخمی به شما (در احد) برسد زخمی همانند آن به آن گروه رسیده است، و ما این روزگاران را میان مردم (دست به دست) می‌گردانیم و تا مؤمنان را خداوند معلوم بدارد و از (میان) شما گواهانی بگیرد و خداوند ستمگران را دوست نمی‌دارد. و تا خداوند مؤمنان را بپالاید و کافران را از میان بردارد. آیا پنداشته‌اید به بهشت می‌روید بی‌آنکه خداوند جهادگران و شکیبایان شما را معلوم دارد؟ و مرگ (در راه خداوند) را پیش از آنکه با آن رویاروی گردید نیک آرزو می‌کردید (اکنون که) آن را (در میدان جنگ) دیده‌اید تنها (در آن) می‌نگرید» سوره آل عمران، آیه ۱۴۰-۱۴۳.
  101. «آنگاه، (خداوند) پس از آن اندوه با خوابی سبک آرامشی بر شما فرو فرستاد که گروهی از شما را فرا گرفت و گروهی (دیگر) که در اندیشه جان خود بودند با پنداری جاهلی به خداوند گمان نادرست بردند؛ می‌گفتند: آیا ما در این کار (از خود) اختیاری داریم؟ بگو: بی‌گمان یکسره کار با خداوند است، (آنان) در خویش چیزی نهان می‌دارند که بر تو آشکار نمی‌کنند، می‌گویند: اگر ما در این کار اختیاری داشتیم اینجا کشته نمی‌شدیم، بگو: اگر در خانه‌هایتان (نیز) می‌بودید، آنان که کشته شدن بر آنها مقرر شده بود به سوی کشتارگاه‌های خویش بیرون می‌آمدند، و (چنین شد) تا خداوند آنچه در اندرون خود دارید بیازماید و آنچه در دل‌هایتان دارید بپالاید و خداوند به اندیشه‌ها داناست» سوره آل عمران، آیه ۱۵۴.
  102. «و آنچه بر شما در روز برخورد آن دو گروه (در احد) رسید به اذن خداوند بود (تا مؤمنان را بیازماید) و تا مؤمنان را (از غیر آنان) معلوم بدارد» سوره آل عمران، آیه ۱۶۶.
  103. «و تا آنان را (نیز) که دورویی کردند معلوم بدارد و (چون) به آنان گفته شد که بیایید در راه خداوند پیکار یا دفاع کنید گفتند: اگر می‌دانستیم پیکاری در کار است از شما پیروی می‌کردیم! اینان (در) همین روز به کفر نزدیک‌تر بودند تا به ایمان؛ چیزی به زبان می‌آورند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۷.
  104. مجمع‌البیان، ج‌۶، ص‌۶۰۵‌.
  105. جامع‌البیان، مج‌۸‌، ج‌۱۴، ص‌۲۵۴؛ الدرالمنثور، ج‌۵، ص۱۷۹.
  106. تفسیر ابن‌کثیر، ج‌۲، ص‌۶۱۴‌.
  107. تفسیرثعالبی، ج۲، ص۲۴۶؛ الکشاف، ج۲، ص۶۴۵‌.
  108. الکشاف، ج‌۲، ص‌۶۴۵.
  109. «و اگر کیفر می‌کنید مانند آنچه خود کیفر شده‌اید کیفر کنید و اگر شکیبایی پیشه کنید همان برای شکیبایان بهتر است» سوره نحل، آیه ۱۲۶.
  110. روض‌الجنان، ج‌۵، ص‌۱۴۶؛ جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص۲۲۷.
  111. اسباب النزول، ص‌۱۰۹‌ـ‌۱۱۰.
  112. «و کسانی را که در راه خداوند کشته شده‌اند مرده مپندار که زنده‌اند، نزد پروردگارشان روزی می‌برند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۹.
  113. «به آنچه خداوند با بخشش خویش به آنان داده است شادمانند و برای کسانی که از پس آنها هنوز به آنان نپیوسته‌اند شاد می‌شوند که آنها نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند» سوره آل عمران، آیه ۱۷۰.
  114. مجمع البیان، ج‌۲، ص‌۸۸۰.
  115. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۶۸.
  116. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۹۷‌ـ‌۹۸.
  117. خراسانی، لطف‌الله، مقاله «احد»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲، ص 254-255.