مؤمنان

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Jaafari (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۶ اوت ۲۰۲۰، ساعت ۰۸:۰۸ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

متن این جستار آزمایشی و غیرنهایی است. برای اطلاع از اهداف و چشم انداز این دانشنامه به صفحه آشنایی با دانشنامه مجازی امامت و ولایت مراجعه کنید.
اين مدخل از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل مؤمنان (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.

مقدمه

در این مدخل آن دسته‌ای از آیاتی درباره مؤمنان مطرح می‌شود که با مسائل و موضوعات با پیامبر مرتبط می‌شود، مثل معیار ایمان به پیامبر، ادب همراهی، مرز میان ایمان و کفر. در نتیجه همة آیات ناظر به مؤمنان نیامده است.

معیارهای همراهی با پیامبر

  1. ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا[۱].
  2. ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۲].
  3. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[۳].
  4. ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[۴].
  5. ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۵].
  6. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ[۶].
  7. ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ[۷].
  8. ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[۸].
  9. ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[۹].
  10. ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۱۰].
  11. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ[۱۱].
  12. ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ * إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ[۱۲].

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. اخلاص و حسن نیت مؤمنان در بیعت خود با پیامبر مایه رضایت و خشنودی خدا از آنان: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ...؛
  2. رعایت همه جوانب و احتیاط و اجازه‌خواهی از پیامبر برای ترک برخی از کارها از سوی برخی مؤمنان، نشانه ایمان واقعی به خدا و رسول: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ...؛
  3. دستور خداوند به پیروی و همراهی با پیامبر ﴿فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ که خود از مؤمنان به خدا و کلمات اوست و تنها دیگران را دعوت به این حقایق نمی‌کند، بلکه در درجه اول خودش به آن‌چه می‌گوید، به خدا و سخنان او ایمان دارد ﴿الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ و اعلام اینکه پیروی از پیامبر سبب هدایت است. ﴿وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ؛
  4. اطاعت از رسول خدا، صفت اهل ایمان: ﴿... وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ؛
  5. حیات معنوی مؤمنان در سایه اجابت دعوت پیامبر: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ...؛
  6. جلب رضایت پیامبر علامت مؤمنان واقعی: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ؛
  7. امر به معروف و نهی از منکر و اقامه نماز و پرداخت زکات و اطاعت از خدا و پیامبر زمینه‌ساز برخورداری مؤمنان از رحمت الهی: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ؛
  8. خداوند درباره ویژگی مؤمنان با واژه - انّما - که معنی انحصار میدهد میفرماید: سخن مؤمنان، هنگامی که به سوی خدا و رسولش دعوت شوند تا میان آنان داوری - قضاوت - کند، تنها این است که می‌گویند: شنیدیم و اطاعت کردیم ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا؛
  9. پیامبر پیشوای امت و الگو برای جامعه اسلامی است و در جامعه اسلامی نظم و نظام مدیریتی پیشرفته‌ای برقرار است؛ یعنی همه مسلمانان انضباط را رعایت می‌کنند و در کارها بر رهبر بزرگ خود پیشی نمی‌گیرند ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ و خودسرانه عمل نمی‌کنند، و گرنه کارها سامان نمی‌گیرد و جامعه گرفتار هرج و مرج و شکست و ناکامی می‌شود. و پیشی نگرفتن بر پیامبر از معیارهای همراهی با ایشان؛
  10. نهی خداوند از بلند سخن گفتن مؤمنان با پیامبر: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ... رعایت اعتدال در صوت و آداب حضور از نشانی همراهی با پیامبر ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى؛
  11. بهره‌مندی پیامبر از امداد مؤمنان صالح، در برابر توطئه برخی از همسرانش: ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ * إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ.

ادب مؤمنان نسبت به پیامبر و پیامبر به آنان

  1. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۱۳].
  2. ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[۱۴].
  3. ﴿وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۱۵].
  4. ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا[۱۶].
  5. ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[۱۷].
  6. ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا[۱۸].
  7. ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۱۹]

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. نهی خداوند از برخورد توهین‌آمیز با پیامبر از سوی برخی از مؤمنان در به کاربردن واژه موهن - راعنا - که نزد یهود دشنام است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ؛
  2. تسلیم کامل و همه‌جانبه در برابری داوری پیامبر نشانه ایمان مؤمنان: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا؛
  3. تحیت و سلام پیامبر بر تمام مؤمنان، هنگام حضور یافتن آنان، از سفارش‌های خدا: ﴿وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ؛
  4. تسلیم مؤمنان در برابر اوامر و داوری پیامبر از تکالیف آنان: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا؛
  5. خداوند و فرشتگان بر پیامبر رحمت و درود می‌فرستند ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ مقام پیامبر(ص) آن قدر والاست که آفریدگار عالم هستی و تمام فرشتگانی که تدبیر این جهان به فرمان حق بر عهده آنها گذارده شده است بر او درود می‌فرستند، اکنون که چنین است شما نیز با این پیام جهان هستی هماهنگ شوید، ای کسانی که ایمان آورده‌اید! بر او درود بفرستید و سلام بگویید و در برابر فرمان او تسلیم باشید ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا؛
  6. تعلیم تعظیم و تسبیح خدا به مؤمنان، از اهداف بعثت پیامبر: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا؛
  7. بیعت زنان مؤمن با پیامبر: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا... و دستور خداوند به پیامبر بر پذیرش بیعت زنان و استغفار برای آنها ﴿فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ.

برخی از هشدارهای پیامبر به مؤمنان

  1. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[۲۰].
  2. ﴿وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[۲۱].
  3. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[۲۲].
  4. ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ[۲۳].
  5. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ[۲۴].
  6. ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ * لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ[۲۵].
  7. ﴿أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا *رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا[۲۶]. نکته: خداوند پس از این که اقوام عصیان‌گر در برابر خدا و پیامبران پیشین را مطرح می‌کند به عذاب اخروی آنها اشاره کرده، می‌فرماید: خداوند عذاب سختی برای آنها آماده ساخته ﴿أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا عذابی دردناک، شدید، وحشت‌انگیز، خوارکننده، رسواگر، و همیشگی در دوزخ برای آنها از هم اکنون فراهم است. حال که چنین است پس از مخالفت فرمان خدا بپرهیزید ای خردمندانی که ایمان آورده‌اید ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا فکر و اندیشه از یکسو، ایمان و آیات الهی از سوی دیگر، به شما هشدار می‌دهد که سرنوشت اقوام متمرد و طغیان‌گر را ببینید، و از آن عبرت بگیرید، مبادا در صف آنها واقع شوید. سپس مؤمنان اندیشمند را مخاطب ساخته، می‌افزاید: خداوند چیزی که مایه تذکر است بر شما نازل کرده است ﴿قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا رسولی به سوی شما فرستاده که آیات روشن خدا را بر شما تلاوت می‌کند تا کسانی را که ایمان آورده و کارهای شایسته انجام داده‌اند از تاریکی‌ها به سوی نور، خارج سازد ﴿رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ هدف نهایی از ارسال این رسول و انزال این کتاب آسمانی این است که با تلاوت آیات الهی آنها را از ظلمت‌های کفر و جهل و گناه و فساد اخلاق بیرون آورده، به سوی نور ایمان، و توحید، و تقوا، رهنمون گردد. و در پایان آیه به اجر و پاداش کسانی که ایمان و عمل صالح دارند اشاره کرده، می‌افزاید: و هر کس به خدا ایمان آورده و اعمال صالح انجام دهد و این راه را تداوم بخشد خداوند او را در باغ‌هایی از بهشت وارد می‌سازد که از زیر درختانش نهرها جاری است، جاودانه در آن می‌مانند، و خداوند روزی نیکویی برای او قرار داده است ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا تعبیر ﴿رِزْقًا مفهوم وسیعی دارد که هرگونه موهبت الهی را در آخرت و حتی در دنیا نیز در بر می‌گیرد، چرا که افراد مؤمن و پرهیزکار در این دنیا نیز زندگی پاک‌تر و آرام‌تر و لذت‌بخش‌تری دارند[۲۷].
  8. ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ[۲۸].
  9. ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ *قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۲۹] نکته: در مقابل انحصار‌طلبی اهل کتاب که میگفتند یهودی یا مسیحی شوید، تا هدایت شوید ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا خداوند به پیامبر میگوید: بلکه بر آیین ابراهیم حق‌گرا باشید ﴿قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا و او از مشرکان نبود ﴿وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ خودپرستی و خودمحوری معمولًا سبب می‌شود که انسان حق را در خودش منحصر بداند و دیگران را باطل بینگارد و بکوشد تا دیگران را به رنگ خود درآورد. در حالی که باید حق محور بود و همگان را به حق دعوت کرد و در حقیقت هشداری به مؤمنان است که در دام انحصارطلبی و خودمحوری که بعضی از اهل کتابیهود و نصاری – گرفتار نشوند و به مسلمانان دستور می‌دهد که به مخالفان خود بگویید: ما به خدا ایمان آورده‌ایم ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ و به آن‌چه از ناحیه او بر ما نازل شده ﴿وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا و به آن‌چه بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و پیامبران اسباط بنی‌اسرائیل نازل گردید ﴿وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ و همچنین به آن‌چه به موسی و عیسی و پیامبران دیگر از ناحیه پروردگارشان داده شده ایمان داریم ﴿وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ما هیچ فرقی میان آنها نمی‌گذاریم و در برابر فرمان حق تسلیم هستیم ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ هدف همه آنها یک چیز بیشتر نبود و آن هدایت بشر در پرتو توحید خالص و حق و عدالت، هر چند هر یک از آنها در مقطع‌های خاص زمانی خود وظایف و ویژگی‌هایی داشتند.
  10. ﴿قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۳۰].
  11. ﴿فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ[۳۱].

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. هشدار خداوند به مؤمنان درباره ارتداد ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ و واقعیت ارتداد برخی از مؤمنان ﴿وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ با وجود تلاوت آیات الهی ﴿وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ و حضور پیامبر در میان آنان ﴿وَفِيكُمْ رَسُولُهُ که امری شگفت‌آور است: ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ؛
  2. هشدار خداوند از طریق پیام وحی به پیامبر نسبت به حیله یهود، در وانمود کردن خود به عنوان مؤمنان به پیامبر و آیات نازل شده بر مؤمنان در یک زمان موقت جهت فریبِ آنان: ﴿وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ؛
  3. هشدار و نهی خداوند، از خیانت مؤمنان به خدا و رسول و در عین حال، خیانت آگاهانه برخی از آنان به پیامبر: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ؛
  4. خلأ هدایتی مؤمنان، قبل از بعثت پیامبر و یادآوری آن به آنان: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ، ﴿لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ...؛
  5. هشدار نسبت به معاشرت و داشتن روابط دوستانه مؤمنان با خانواده، خویشاوندان و همسران پای‌بند به کفر ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ و نشانه محبوب‌تر بودن آنان نسبت به خدا و رسول و قرارگرفتن در زمره ظالمان: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ؛
  6. هشدار خداوند به بدگمانی برخی از مؤمنان، در قضیه افک به همسر پیامبر: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ... * لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ؛
  7. کسانی که کفر ورزیدند می‌گویند: تو فرستاده شده نیستی ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا و پاسخی قاطع به افراد لجوجی می‌دهد که علی‌رغم معجزات، پیامبر را فرستاده خدا نمی‌دانند و به آنان می‌گوید گواهی مؤمنان اهل کتاب - یهود و نصاری - به رسالت پیامبر اسلام کافی است ﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ؛
  8. خداوند پیامبر را مأمور به دعوت مردم به توحید و استقامت در این راه می‌کند ﴿فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ از آنجا که هوی و هوس‌های مردم در این مسیر از موانع بزرگ راه است هشدار میدهدکه: از هوی و هوس‌های آنها پیروی مکن ﴿وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ یکی از برنامه‌های رهبران الهی آن است که به تمایلات و منافع شخصی مشرکان توجه نکنند و پیرو آنها نشوند؛ زیرا هر گروهی تو را به تمایلات و منافع شخصی خود دعوت می‌کنند، همان دعوتی که سرانجامش تفرقه و پراکندگی و نفاق است.

سرزنش برخی از مؤمنان به خاطر برخی از کارها

  1. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا[۳۲].
  2. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا[۳۳].
  3. ﴿أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[۳۴].
  4. ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا[۳۵].
  5. ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۳۶].
  6. ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ[۳۷].
  7. ﴿يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ[۳۸].
  8. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ[۳۹].
  9. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۴۰].

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. اذیت پیامبر از سوی برخی از مؤمنان، با نشستن بی‌جا و ابراز سخنان ناروا در محضر وی، مورد نهی خدا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ... نهی خداوند از آزار پیامبر با گفتگوی رودررو با همسران آن حضرت: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ... وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا؛
  2. تشبیه آزاررسانی به پیامبر به آزارهای بنی‌اسرائیل نسبت به موسی: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى...
  3. سرزنش برخی مؤمنان به علت سؤالات بی‌جا و خواسته‌های نامعقول از پیامبر: ﴿أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ؛
  4. سیره مؤمنان، مبنی بر اطاعت از رسول خدا و ترک مخالفت با آن، که جز آن موجب عذاب الهی است: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا؛
  5. خداوند میفرماید: کسانی هستند که که پیامبر را آزار می‌دهند و می‌گویند: او آدم - گوشی - خوش باوری است ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ به آنها بگو: اگر پیامبر گوش به سخنان شما فرا می‌دهد و عذرتان را می‌پذیرد، و به گمان شما یک آدم گوشی است این به نفع شماست ﴿قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ زیرا از این طریق آبروی شما را حفظ کرده، و شخصیتتان را خرد نمی‌کند عواطف شما را جریحه‌دار نمی‌سازد، و برای حفظ محبت و اتحاد و وحدت شما از این طریق کوشش می‌کند، در حالی که اگر او فوراً پرده‌ها را بالا می‌زد، و دروغگویان را رسوا می‌کرد، دردسر فراوانی برای شما فراهم می‌آمد؛
  6. نیرنگ منافقان، در جلوه دادن خود با عنوان مؤمنان به پیامبر: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ؛
  7. تصمیم منافقان مدینه بر آواره ساختن پیامبر و مؤمنان از این شهر: ﴿يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ؛
  8. سرزنش برخی از مؤمنان به علت ترک پیامبر هنگام ایراد خطبه‌های نمازجمعه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ؛
  9. سرزنش خداوند از برخی مؤمنان به جهت ترک صدقه هنگام نجوای با پیامبر: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ؛

اوصاف پیامبر و ویژگی‌های رسالتی نسبت به مؤمنان

  1. ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ[۴۱].
  2. ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[۴۲].
  3. ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۴۳].
  4. ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ[۴۴].
  5. ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۴۵]
  6. ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ[۴۶].
  7. ﴿قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ[۴۷].
  8. ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ[۴۸].

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. ویژگی رحیم بودن پیامبر و مؤمنان بهره‌مند از رحمت پیامبر اسلام: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ؛
  2. پیامبر تعلیم‌دهنده احکام و معارف دینی به مؤمنان، مانند: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ...، ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ...، ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ... * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ؛
  3. پیامبر موظف به احترام به مؤمنان ضعیف و نادار و تن ندادن به خواسته اشراف مبنی بر طرد آنان از اطراف خود: ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ؛
  4. توصیه خداوند به پیامبر مبنی بر مدارا و دوری از غلظت با مؤمنان: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ...؛
  5. پیامبر موظف به اعلان ایمان خود به پروردگاری که رحمان است: ﴿قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ..؛
  6. تعلیم پیامبر به مؤمنان در نوع ایمان که مشتمل باور به خدا و تعالیم انبیا و کتاب‌های آسمانی: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

ستایش از برخی از مؤمنان به صورت ویژه

  1. ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا[۴۹].
  2. ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ[۵۰].
  3. ﴿رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا[۵۱].
  4. ﴿وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ * فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ[۵۲].

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. قاطعیت و انعطاف‌ناپذیری پیامبر و مؤمنان در برابر کافران ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ و مهربانی آنان در میان جامعه و روابط اجتماعی: ﴿رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ...؛
  2. مبعوث شدن پیامبر برای تعلیم و تزکیه مؤمنان، نعمتی بزرگ برای آنان: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ؛
  3. تلاوت آیات الهی بر مؤمنان از سوی پیامبر مایه رهایی آنان از تاریکی‌ها و راهیابی به نور هدایت: ﴿رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ...؛
  4. بازتاب توقع و طمع مؤمنان به قرآن و پیامبر، برای همنشینی با صالحان در بهشت: ﴿وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ * فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ؛

تسلی به پیامبر نسبت به برخی از مؤمنان ظاهرگرا

  1. ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۵۳].
  2. ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا[۵۴].

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. خداوند به تسلی‌بخشی و دلداری پیامبر پرداخته و می‌فرماید: آنها که با زبان، مدعی ایمانند و قلب آنها هرگز ایمان نیاورده و در کفر بر یکدیگر سبقت می‌جویند هرگز نباید مایه اندوه تو شوند زیرا این وضع تازگی ندارد ﴿لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ؛
  2. با توجه به اینکه آیه درسوره کهف واقع شده و از جمله درس‌هایی که داستان اصحاب کهف به ما میآموزد این است که معیار ارزش انسان‌ها پُست و مقام ظاهری و ثروتشان نیست، بلکه آنجا که راه خدا است وزیر و چوپان در یک صفند در مقابل درخواست اشراف که برای شنیدن کلام خدا و مصاحبت پیامبر تقاضای طرد مؤمنان مستضعف را داشتند در این آیه خداوند به پیامبر(ص) چنین دستور می‌دهد: با کسانی باش ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ که پروردگار خود را صبح و عصر می‌خوانند ﴿مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ و تنها رضای او را می‌طلبند ﴿يُرِيدُونَ وَجْهَهُ و هرگز به خاطر زیورهای دنیا، چشمان خود را از آنها بر مگیر ﴿وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا و از کسانی که قلبشان را از یاد خود غافل ساختیم اطاعت مکن ﴿وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا همان‌ها که از هوای نفس پیروی کردند ﴿وَاتَّبَعَ هَوَاهُ و همان‌ها که همه کارهایشان افراطی است و خارج از رویّه و توأم با اسراف‌کاری ﴿وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا از آنجا که طبع آدمی در لذت‌های مادی همیشه رو به افزون‌طلبی است، در همه شاخه‌های هوی و هوس، دائماً رو به افراط گام بر می‌دارد تا خود را هلاک و نابود سازد[۵۵].

جستارهای وابسته

منابع

  1. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم

پانویس

 با کلیک بر فلش ↑ به محل متن مرتبط با این پانویس منتقل می‌شوید:  

  1. «به راستی خداوند از مؤمنان خشنود شد هنگامی که با تو در زیر آن درخت بیعت می‌کردند پس آنچه در دل داشتند معلوم داشت، از این‌رو آرامش را بر آنها فرو فرستاد و به پیروزی زودرسی پاداششان داد» سوره فتح، آیه ۱۸.
  2. «جز این نیست که مؤمنان آنانند که به خداوند و پیامبرش ایمان دارند و چون در کاری همگانی همراه او باشند تا از او اجازه نگیرند (به راهی دیگر) نمی‌روند؛ کسانی که از تو اجازه می‌گیرند همانانند که به خداوند و پیامبرش ایمان دارند پس چون برای کاری از تو اجازه خواستند به هر یک از آنان که خواستی اجازه بده و برای آنها از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره نور، آیه ۶۲.
  3. «ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید و اگر به خداوند و روز بازپسین ایمان دارید، چون در چیزی با هم به ستیز برخاستید آن را به خداوند و پیامبر بازبرید که این بهتر و بازگشت آن نیکوتر است» سوره نساء، آیه ۵۹.
  4. «بگو: ای مردم! به راستی من فرستاده خداوند به سوی همه شمایم، همان که فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین از آن اوست، هیچ خدایی جز او نیست که زنده می‌دارد و می‌میراند، پس به خداوند و فرستاده او پیامبر درس ناخوانده‌ای که به خداوند و قرآن او ایمان دارد ایمان بیاورید و از او پیروی کنید باشد که راهیاب گردید» سوره اعراف، آیه ۱۵۸.
  5. «و اگر مؤمنید از خداوند و پیامبرش فرمان برید» سوره انفال، آیه ۱.
  6. «ای مؤمنان! (ندای) خداوند و پیامبر را هر گاه شما را به چیزی فرا خوانند که به شما زندگی می‌بخشد پاسخ دهید و بدانید که خداوند میان آدمی و دل او میانجی می‌شود و (بدانید که) به نزد وی گرد آورده می‌شوید» سوره انفال، آیه ۲۴.
  7. «برای شما به خداوند سوگند می‌خورند تا خرسندتان گردانند در حالی که اگر مؤمنند سزاوارتر است خداوند و پیامبرش را خرسند گردانند» سوره توبه، آیه ۶۲.
  8. «و مردان و زنان مؤمن، دوستان یکدیگرند که به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناشایست باز می‌دارند و نماز را برپا می‌دارند و زکات می‌پردازند و از خداوند و پیامبرش فرمان می‌برند، اینانند که خداوند به زودی بر آنان بخشایش می‌آورد، به راستی خداوند پیروزمندی» سوره توبه، آیه ۷۱.
  9. «و مردان و زنان مؤمن، دوستان یکدیگرند که به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناشایست باز می‌دارند و نماز را برپا می‌دارند و زکات می‌پردازند و از خداوند و پیامبرش فرمان می‌برند، اینانند که خداوند به زودی بر آنان بخشایش می‌آورد، به راستی خداوند پیروزمندی» سوره توبه، آیه ۷۱.
  10. «جز این نیست که گفتار مؤمنان چون به سوی خداوند و پیامبرش فرا خوانده شوند تا (پیامبر) میان آنان داوری کند این است که می‌گویند: شنیدیم و فرمان بردیم و آنانند که رستگارند» سوره نور، آیه ۵۱.
  11. «ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست * ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید؛ مبادا کردارهایتان بی‌آنکه خود دریابید تباه گردد * بی‌گمان خداوند دل‌های کسانی که صدایشان را نزد فرستاده خداوند فرو می‌دارند، برای پرهیزگاری آزموده است؛ آنان آمرزش و پاداشی سترگ خواهند داشت» سوره حجرات، آیه ۱-۳.
  12. «و آنگاه که پیامبر به یکی از همسرانش سخنی را، نهانی گفت و چون او آن را (به همسر دیگر) خبر داد و خداوند پیامبر را از آن آگاه کرد وی بخشی از آن را (به همسران خود) گفت و در (گفتن) بخشی دیگر خودداری ورزید، پس هنگامی که (پیامبر) آن (همسر رازگشا) را از این (امر) باخبر ساخت (همسر) گفت: چه کسی تو را از این (رازگشایی من) آگاه کرد؟ (پیامبر) گفت: خداوند دانای آگاه مرا با خبر ساخت * اگر شما دو زن به درگاه خداوند توبه کنید (بسی شایسته است) چرا که به راستی دلتان برگشته است و اگر از هم در برابر پیامبر پشتیبانی کنید بی‌گمان خداوند و جبرئیل و (آن) مؤمن شایسته، یار اویند و فرشتگان هم پس از آن پشتیبان وی‌اند» سوره تحریم، آیه ۳-۴.
  13. «ای مؤمنان! (به پیامبر) نگویید با ما مدارا کن، بگویید: در کار ما بنگر، و سخن نیوش باشید و کافران عذابی دردناک خواهند داشت» سوره بقره، آیه ۱۰۴.
  14. «پس نه، به پروردگارت سوگند که ایمان نمی‌آورند تا در آنچه میانشان ستیز رخ داده است تو را داور کنند سپس از آن داوری که کرده‌ای در خود دلتنگی نیابند و یکسره (بدان) تن در دهند» سوره نساء، آیه ۶۵.
  15. «و چون مؤمنان به آیات ما، نزد تو آیند بگو: درود بر شما! پروردگارتان بخشایش را بر خویش مقرّر داشته است: چنانچه هر یک از شما از سر نادانی کار بدی انجام دهد، آنگاه از پس آن توبه کند و به راه آید، چنین است که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره انعام، آیه ۵۴.
  16. «و چون خداوند و فرستاده او به کاری فرمان دهند سزیده هیچ مرد و زن مؤمنی نیست که آنان را در کارشان گزینش (دیگری) باشد؛ هر کس از خدا و فرستاده‌اش نافرمانی کند به گمراهی آشکاری افتاده است» سوره احزاب، آیه ۳۶.
  17. «خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید» سوره احزاب، آیه ۵۶.
  18. «ای پیامبر! ما تو را گواه و نویدبخش و بیم‌دهنده فرستاده‌ایم؛ * تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر او را به پاکی بستأیید» سوره فتح، آیه ۸-۹.
  19. «ای پیامبر! چون زنان مؤمن نزد تو آیند تا با تو بیعت کنند که هیچ چیز را با خدا شریک نگردانند و مرتکب دزدی نشوند و زنا نکنند و فرزندان خود را نکشند و با دروغ فرزند حرام‌زاده‌ای را که پیش دست و پای آنان است بر (شوهر) خویش نبندند و در هیچ کار شایسته‌ای سر از فرمان تو نپیچند، با آنان بیعت کن و برای آنها از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره ممتحنه، آیه ۱۲.
  20. «ای مؤمنان! اگر از دسته‌ای از کسانی که به آنان کتاب داده شده است فرمانبرداری کنید شما را پس از ایمانتان به کفر باز می‌گردانند * و چگونه کفر می‌ورزید در حالی که آیات خداوند را برای شما می‌خوانند و پیامبر او در میان شماست و هر کس به خداوند پناه آورد به راهی راست راهنمایی شده است» سوره آل عمران، آیه ۱۰۰-۱۰۱.
  21. «و دسته‌ای از اهل کتاب گفتند: در آغاز روز به آنچه بر مؤمنان فرو فرستاده شده است، ایمان آورید و در پایان آن بدان کفر ورزید باشد که آنان (از ایمان خود) بازگردند» سوره آل عمران، آیه ۷۲.
  22. «ای مؤمنان! به خداوند و پیامبر خیانت نکنید و در امانت‌های خود دانسته خیانت نورزید» سوره انفال، آیه ۲۷.
  23. «بی‌گمان خداوند بر مؤمنان منّت نهاد که از خودشان فرستاده‌ای در میان آنان برانگیخت که آیات وی را بر آنان می‌خواند و آنها را پاکیزه می‌گرداند و به آنها کتاب و فرزانگی می‌آموزد و به راستی پیش از آن در گمراهی آشکاری بودند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۴.
  24. «ای مؤمنان! پدران و برادرانتان را دوست مگیرید اگر کفر را بر ایمان برگزینند و کسانی از شما که آنها را دوست بگیرند ستمگرند * بگو اگر پدرانتان و فرزندانتان و برادرانتان و همسرانتان و دودمانتان و دارایی‌هایی که به دست آورده‌اید و تجارتی که از کساد آن بیم دارید و خانه‌هایی که می‌پسندید از خداوند و پیامبرش و جهاد در راه او نزد شما دوست‌داشتنی‌تر است پس چشم به راه باشید تا خداوند امر (عذاب) خود را (در میان) آورد و خداوند گروه نافرمانان را راهنمایی نمی‌کند» سوره توبه، آیه ۲۳-۲۴.
  25. «کسانی که [به یکی از همسران پیامبر] آن دروغ را (وارد) آوردند دسته‌ای از شمایند؛ آن را شرّی برای خود مپندارید بلکه آن برای شما خیر است؛ هر مردی از آنان را گناهی است که انجام داده است و آنکه بخش بزرگ آن را به گردن گرفته است عذابی سترگ خواهد داشت * از چه رو چون آن را شنیدید مردان و زنان مؤمن نیک‌اندیشی نکردند و نگفتند که این دروغی آشکار است؟» سوره نور، آیه ۱۱-۱۲.
  26. «خداوند برای آنان عذابی سخت آماده کرده است پس ای خردمندان باایمان، از خداوند پروا کنید که خداوند برای شما یادکردی فرستاده است * پیامبری که بر شما آیات روشنگر خداوند را می‌خواند تا کسانی را که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند به سوی روشنایی، از تیرگی‌ها بیرون آورد و هر کس به خداوند ایمان ورزد و کاری شایسته کند، او را به بوستان‌هایی درمی‌آورد که از بن آنها جویباران روان است، هماره در آن جاودانند، خداوند برای او روزی نیکویی فراهم کرده است» سوره طلاق، آیه ۱۰-۱۱.
  27. برگزیده تفسیر نمونه، ج۵، ص۲۱۸.
  28. «و کافران می‌گویند: تو فرستاده (خداوند) نیستی؛ بگو: میان من و شما خداوند و کسی که دانش کتاب نزد اوست، گواه بس» سوره رعد، آیه ۴۳.
  29. «و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درست‌آیین هستیم و او از مشرکان نبود * بگویید: ما به خداوند و به آنچه به سوی ما و به سوی ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و آنچه به (دیگر) پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان آورده‌ایم؛ میان هیچ‌یک از آنان فرق نمی‌نهیم و ما فرمانبردار اوییم» سوره بقره، آیه ۱۳۵-۱۳۶.
  30. «بگو به خداوند و به آنچه بر ما و بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و نبیرگان فرو فرستاده شده و به آنچه به موسی و عیسی و پیامبران از سوی پروردگارشان داده شده است ایمان داریم، میان هیچ‌یک از ایشان فرق نمی‌گذاریم و ما فرمانبردار اوییم» سوره آل عمران، آیه ۸۴.
  31. «پس به همین (یگانگی مردم را) فرا خوان و چنان که فرمان یافته‌ای پایداری کن و از هوس‌های آنان پیروی مکن و بگو: به هر کتابی که خداوند فرو فرستاده است ایمان دارم و فرمان یافته‌ام که میان شما دادگری کنم، خداوند پروردگار ما و شماست، کردارهای ما از آن ما و کردارهای شما از آن شما، هیچ چالشی میان ما و شما نیست، خداوند میان ما را جمع می‌گرداند و بازگشت (هر چیز) به سوی اوست» سوره شوری، آیه ۱۵.
  32. «ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می‌دهد و از شما شرم می‌دارد ولی خداوند از (گفتن) حقیقت شرم نمی‌کند و چون از آنان چیزی خواستید از پشت پرده‌ای بخواهید، این برای دل‌های شما و دل‌های آنان پاکیزه‌تر است و شما حقّ ندارید که پیامبر را بیازارید و نه هرگز پس از او همسرانش را به همسری گیرید که آن نزد خداوند، سترگ است» سوره احزاب، آیه ۵۳.
  33. «ای مؤمنان! همچون کسانی نباشید که موسی را آزردند و خداوند او را از آنچه (درباره او) گفتند برکنار داشت و او نزد خداوند آبرومند بود» سوره احزاب، آیه ۶۹.
  34. «آیا بر آنید که از پیامبرتان درخواست کنید چنان که پیش‌تر از موسی در خواست شد؟ و آنکه کفر را جایگزین ایمان کند، بی‌شک راه میانه را گم کرده است» سوره بقره، آیه ۱۰۸.
  35. «و هر کس پس از آنکه به روشنی رهنمود یافت با پیامبر مخالفت ورزد و از راهی جز راه مؤمنان پیروی کند وی را با آنچه بدان روی آورده است وامی‌نهیم و وی را به دوزخ می‌افکنیم و این بد پایانه‌ای است!» سوره نساء، آیه ۱۱۵.
  36. «و برخی از ایشان کسانی هستند که پیغمبر را آزار می‌کنند و می‌گویند او خوش‌باور است؛ بگو سخن نیوش خوبی برای شماست که به خداوند ایمان و مؤمنان را باور دارد و برای آن دسته از شما که ایمان آورده‌اند رحمت است و برای آن کسان که به فرستاده خداوند آزار می‌رسانند عذابی دردناک خواهد بود» سوره توبه، آیه ۶۱.
  37. «چون منافقان نزد تو می‌آیند، می‌گویند: گواهی می‌دهیم که بی‌گمان تو فرستاده خدایی و خداوند می‌داند که تو به راستی فرستاده اویی و خداوند گواهی می‌دهد که منافقان، سخت دروغگویند * این، بدان روست که آنان ایمان آوردند سپس کفر ورزیدند آنگاه بر دل‌هاشان مهر نهاده شد از این‌رو (حقیقت را) درنمی‌یابند» سوره منافقون، آیه ۱ و ۳.
  38. «می‌گویند: چون به مدینه باز گردیم، فراپایه‌تر، فرومایه‌تر را از آنجا بیرون خواهد راند؛ با آنکه فراپایگی تنها از آن خداوند و پیامبر او و مؤمنان است امّا منافقان نمی‌دانند» سوره منافقون، آیه ۸.
  39. «ای مؤمنان! چون روز آدینه گلبانگ نماز در دهند به یادکرد خدا بشتابید و خرید و فروش را وانهید! این برای شما اگر بدانید، بهتر است * و چون داد و ستد یا سرگرمی‌یی ببینند، بدان سو شتاب می‌آورند و تو را ایستاده رها می‌کنند؛ بگو: آنچه نزد خداوند است از سرگرمی و داد و ستد، نکوتر است و خداوند بهترین روزی‌دهندگان است» سوره جمعه، آیه ۹ و ۱۱.
  40. «ای مؤمنان! چون می‌خواهید با پیامبر رازگویی کنید پیش از رازگویی‌تان صدقه‌ای بپردازید، این برای شما بهتر و پاکیزه‌تر است ولی اگر (چیزی) نیابید بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است * آیا ترسیدید که پیش از رازگویی‌تان صدقه‌هایی بپردازید؟ حال که چنین نکردید و خداوند از شما در گذشت پس نماز را برپا دارید و زکات بپردازید و از خداوند و پیامبرش فرمانبرداری کنید و خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره مجادله، آیه ۱۲-۱۳.
  41. «بی‌گمان پیامبری از (میان) خودتان نزد شما آمده است که هر رنجی ببرید بر او گران است، بسیار خواستار شماست، با مؤمنان مهربانی بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۱۲۸.
  42. «ای پیامبر! به همسرانت و دخترانت و زنان مؤمن بگو چادرها یشان را بر خویش نیک بپوشند؛ این (کار) برای اینکه (به پاکدامنی) شناخته شوند و آزار نبینند نزدیک‌تر است و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره احزاب، آیه ۵۹.
  43. «از تو از انفال می‌پرسند بگو: انفال از آن خداوند و پیامبر است پس، از خداوند پروا کنید و میانه خود را سازش دهید و اگر مؤمنید از خداوند و پیامبرش فرمان برید» سوره انفال، آیه ۱.
  44. «و کسانی را که پروردگارشان را در سپیده‌دمان و در پایان روز در پی به دست آوردن خشنودی وی می‌خوانند از خود مران، نه هیچ از حساب آنان بر گردن تو و نه هیچ از حساب تو بر گردن آنهاست تا برانیشان و از ستمگران گردی» سوره انعام، آیه ۵۲.
  45. «به مردان مؤمن بگو دیدگان (از نگاه حرام) فرو دارند و پاکدامنی ورزند، این برای آنان پاک‌تر است، بی‌گمان خداوند از آنچه می‌کنند آگاه است * و به زنان مؤمن بگو دیدگان (از نگاه حرام) فرو دارند و پاکدامنی ورزند و زیور خود را آشکار نگردانند مگر آنچه از آن، که خود پیداست و باید روسری‌هایشان را بر گریبان خویش افکنند و زیور خود را آشکار نگردانند جز بر شوهرانشان یا پدرانشان یا پدران شوهرانشان یا پسرانشان یا پسران شوهرانشان یا برادرانشان یا پسران برادرانشان یا پسران خواهرانشان یا زنان (هم آیین) شان یا کنیزهاشان یا مردان وابسته‌ای که نیاز (به زن) ندارند یا کودکانی که از شرمگاه‌های زنان آگاهی ندارند و چنان پا نکوبند که آنچه از زیورشان پوشیده می‌دارند آشکار گردد و همگان ای مؤمنان! به درگاه خداوند توبه کنید، باشد که رستگار گردید» سوره نور، آیه ۳۰-۳۱.
  46. «پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل‌کنندگان (به خویش) را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۵۹.
  47. «بگو: او، همان (خداوند) بخشنده است که به او ایمان آوردیم و بر او توکل داریم؛ به زودی خواهید دانست که چه کسی در گمراهی آشکار است» سوره ملک، آیه ۲۹.
  48. «این پیامبر به آنچه از (سوی) پروردگارش به سوی او فرو فرستاده‌اند، ایمان دارد و همه مؤمنان به خداوند و فرشتگانش و کتاب‌هایش و پیامبرانش، ایمان دارند (و می‌گویند) میان هیچ یک از پیامبران وی، فرق نمی‌نهیم و می‌گویند: شنیدیم و فرمان بردیم؛ پروردگارا! آمرزش تو را (می‌جوییم) و بازگشت (هر چیز) به سوی توست» سوره بقره، آیه ۲۸۵.
  49. «محمد، پیامبر خداوند است و آنان که با وی‌اند، بر کافران سختگیر، میان خویش مهربانند؛ آنان را در حال رکوع و سجود می‌بینی که بخشش و خشنودی‌یی از خداوند را خواستارند؛ نشان (ایمان) آنان در چهره‌هایشان از اثر سجود، نمایان است، داستان آنان در تورات همین است و داستان آنان در انجیل مانند کشته‌ای است که جوانه‌اش را برآورد و آن را نیرومند گرداند و ستبر شود و بر ساقه‌هایش راست ایستد، به گونه‌ای که دهقانان را به شگفتی آورد تا کافران را با آنها به خشم انگیزد، خداوند به کسانی از آنان که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند نوید آمرزش و پاداشی سترگ داده است» سوره فتح، آیه ۲۹.
  50. «بی‌گمان خداوند بر مؤمنان منّت نهاد که از خودشان فرستاده‌ای در میان آنان برانگیخت که آیات وی را بر آنان می‌خواند و آنها را پاکیزه می‌گرداند و به آنها کتاب و فرزانگی می‌آموزد و به راستی پیش از آن در گمراهی آشکاری بودند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۴.
  51. «پیامبری که بر شما آیات روشنگر خداوند را می‌خواند تا کسانی را که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند به سوی روشنایی، از تیرگی‌ها بیرون آورد و هر کس به خداوند ایمان ورزد و کاری شایسته کند، او را به بوستان‌هایی درمی‌آورد که از بن آنها جویباران روان است، هماره در آن جاودانند، خداوند برای او روزی نیکویی فراهم کرده است» سوره طلاق، آیه ۱۱.
  52. «و چرا ما به خداوند و آنچه از حق به ما رسیده است ایمان نیاوریم در حالی که امید می‌بریم که پروردگارمان ما را در میان شایستگان در آورد * خداوند هم به پاس آنچه گفتند بوستان‌هایی که از بن آنها جویباران روان است به آنان پاداش داد که در آنها جاودانند و آن پاداش نکوکاران است» سوره مائده، آیه ۸۴-۸۵.
  53. «ای پیامبر! آنان که در کفر شتاب می‌ورزند تو را اندوهگین نکنند، همان کسانی که به زبان می‌گفتند ایمان آورده‌ایم در حالی که دل‌هاشان ایمان نیاورده است و یهودیانی که به دروغ گوش می‌سپارند جاسوسان گروهی دیگرند که نزد تو نیامده‌اند؛ عبارات (کتاب آسمانی) را از جایگاه آنها پس و پیش می‌کنند؛ (به همدیگر) می‌گویند اگر به شما این (حکمی که ما می‌خواهیم از سوی پیامبر) داده شد بپذیرید و اگر داده نشد، (از او) دوری گزینید- و از تو در برابر خداوند، برای کسی که عذاب وی را بخواهد، هیچ‌گاه کاری ساخته نیست- آنان کسانی هستند که خداوند نخواسته است دل‌هایشان را پاکیزه گرداند؛ در این جهان، خواری و در جهان واپسین عذابی سترگ دارند» سوره مائده، آیه ۴۱.
  54. «و با آنان که پروردگار خویش را سپیده‌دمان و در پایان روز به شوق لقای وی می‌خوانند خویشتنداری کن و دیدگانت از آنان به دیگران دوخته نشود که زیور زندگی این جهان را بجویی و از آن کس که دلش را از یاد خویش غافل کرده‌ایم و از هوای (نفس) خود پیروی کرده و کارش تباه است پیروی مکن» سوره کهف، آیه ۲۸.
  55. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۲، ص ۸۳۲-۸۴۷.