سوره فصلت در علوم قرآنی

مقدمه

چهل و یکمین سوره قرآن و شصت و یکمین آن به ترتیب نزول، نازل شده در مکه با موضوعات گوناگون. علت نامگذاری سوره، آیه سوم آن می‌باشد که می‌فرماید آیات قرآن، بخش بخش و به روشنی (فصلت) نازل شده است. نام‌های دیگر آن «مصابیح»[۱] و «حم سجده»[۲] است. از سوره‌های چهارگانه عزائم و دارای سجده واجبه است  وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [۳]. دارای ۵۴ آیه و ۷۹۶ کلمه است. از نظر حجم از سوره‌های «مثانی» و کمی بیش از یک حزب (= یک چهارم جزء) است، بیست و دومین سوره‌ای است که با حروف مقطعه حم (= حا. میم) آغاز می‌شود و دومین سوره از «حامیمات» هفت‌گانه است که با حروف مقطعه حم آغاز می‌گردد.

فضیلت سوره

امام صادق (ع) فرمود: «کسی که سوره فصلت را تلاوت کند این سوره در قیامت نوری در برابر او می‌شود تا آنجا که چشمش کار می‌کند و مایه سرور و خوشحالی او خواهد بود». از پیامبر گرامی آورده‌اند که در فضیلت این سوره و پاداش تلاوت خالصانه و حق‌جویانه آن فرمود: «هرکس سوره «حم سجده» را بخواند خداوند به شمار هر حرفی از آن ده پاداش و حسنه به او ارزانی می‌دارد»[۴].

مهم‌ترین مطالب این سوره عبارتند از: مسئله نزول قرآن از سوی خدا و اشاره به اوصاف و خصوصیات آن، خلقت آسمان‌ها و زمین، مسئله معاد و احوال قیامت و شهادت دادن چشم و گوش و پوست و تمام اعضا و جوارح دوزخیان علیه آنان، صبر در راه خدا و آثار و نتایج آن، اهمیت قرآن، بقای حاکمیت قرآن و تسلط آن در تمام ادوار[۵]. عدم تحریف قرآن در طول تاریخ. موضع‌گیری‌های سرسختانه دشمنان در مقابل این کتاب آسمانی تا جایی که مردم را از شنیدن آیات قرآن نهی می‌کردند. آفرینش آسمان و زمین، آغاز آفرینش جهان از ماده گازی شکل[۶]، مراحل پیدایش کره زمین و کوه‌ها و گیاهان و حیوانات. آراستن آسمان توسط ستاره‌ها که چراغ‌های آسمان هستند  فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [۷]. سرگذشت اقوام مغرور سرکش از جمله قوم عاد و ثمود و سرنوشت دردناک آنها و اشاره‌ای به داستان موسی (ع)، انذار و تهدید مشرکان و کافران، با ذکر آیات تکان دهنده درباره قیامت و گواهی اعضای بدن حتی پوست تن انسان و توبیخ شدید پروردگار نسبت به آنها به هنگام عذاب الهی. آیه  وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [۸] سجده واجب دارد. مواعظ و اندرزها، دعوت به استقامت در راه حق و روش برخورد با دشمنان و طرز راهنمایی آنها به آیین خداوند. آیات آفاقی و انفسی پروردگار.

ساختار

آیات  حم تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ  [۹]. تنزیل قرآن از جانب خدا و اعراض کافران، اخص صفات مشرکین: عدم پرداخت زکات و انکار آخرت.

آیات  فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنصَرُونَ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاء اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ فَإِن يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ  [۱۰]. این آیات هم متضمن انذار به عذاب دنیوی است که قوم عاد و ثمود به کیفر کفرشان به پیغمبران و انکارشان به آیات خدا به آن مبتلا شدند و هم عذاب اخروی که به زودی دشمنان خدا از اهل جحود که کلمه عذاب در حق‌شان محقق شده به آن مبتلا می‌شوند. و در آن اشاره‌ای هم به این معنا هست که چگونه خداوند در دنیا گمراه‌شان کرد و چگونه در آخرت اعضای بدن‌شان را به زبان و سخن گفتن می‌آورد.

آیات  وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  [۱۱]. مقایسه کفار و مؤمنین. در این آیات به ایمان نیاوردن کفار به قرآن کریم که در صدر سوره آمده بود، برگشت شده و متعرض نقشه‌هایی شده که آنان به منظور ابطال حجت قرآن می‌کشیدند. در این آیات بین کفار و مؤمنین با استقامت مقابله شده، کفار و پاره‌ای از عواقب گمراهی آنان را از یک‌سو و مؤمنین با استقامت و پاره‌ای از پاداش‌های اخروی ایشان را از سوی دیگر آورده، احتجاج از راه وحدت تدبیر سراسر عالم و پیوستگی آن بر وحدت رب مدبر.

آیات  إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ مَا يُقَالُ لَكَ إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ لا يَسْأَمُ الإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ [۱۲]. در این آیات بار دیگر به مسئله قرآن و کفر مشرکین بدان - با این که آیاتش روشن و مقامش بلند است - برگشت شده و بی‌انصافی‌ها و کوتاهی‌هایی که درباره آن کردند و تهمت‌هایی که به رسول الله زدند و لجبازی‌هایی که در برابر حق نموده و کفری که نسبت به آیات آن ورزیدند و آثار و توابعی که این رفتارهای‌شان داشت، برشمرده و سوره را پایان می‌دهد.

این سوره پیرامون مخالفت کفار با قرآن کریم، سخن می‌گوید. به همین جهت از همان ابتدای سوره این معنا را خاطرنشان می‌سازد و بعد از هر چند آیه یک بار همان را متعرض می‌شود. برای این که اولین آیه آن  تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [۱۳] است که تا شش آیه مسئله انکار کتاب را دنبال می‌کند، سپس در آیه  وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ [۱۴] مجدداً همین مطلب را متذکر شده. و برای نوبت سوم در آیه  إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا [۱۵] همین مطلب را از سر گرفته. و دنبالش می‌فرماید:  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ [۱۶] و در اواخر سوره باز سخن از خدایی بودن قرآن نموده، می‌فرماید:  قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ [۱۷]. لازمه اعراض مشرکین از کتاب خدا، انکار اصول سه‌گانه دین است که اساس دعوت اسلام را تشکیل می‌دهد و آن عبارت است از وحدانیت خدا، نبوت خاتم الانبیاء (ص) و معاد؛ لذا درباره این سه اصل به تفصیل سخن می‌گوید و در ضمن، بشارت و انذار از طریق مقایسه احوالات و فرجام مؤمنین و کفار می‌دهد.

نکات: مقصود از خلقت زمین در دو روز، خلقت آن در دو مرحله است.

نکاتی راجع به آسمان‌های هفتگانه:

  1. آنچه از ظاهر آیات استفاده می‌شود این است که آسمان دنیا از بین آسمان‌های هفت‌گانه، عبارت است از آن فضایی که این ستارگان بالای سر ما در آن قرار دارند.
  2. این آسمان‌های هفت‌گانه نامبرده، همه جزو عالم اجسام و همه در داخل طبیعت و ماده هستند، نه ماورای طبیعت. البته این عالم طبیعت، هفت طبقه است که هر یک روی دیگری قرار گرفته و از همه آنها نزدیک‌تر به ما، آسمانی است که ستارگان و کواکب در آنجا قرار دارند و اما آن شش آسمان دیگر، قرآن کریم هیچ حرفی درباره‌شان نزده، جز این که فرموده روی هم قرار دارند.
  3. منظور از آسمان‌های هفت‌گانه، سیارات آسمان و یا خصوص بعضی از آنها از قبیل خورشید و ماه و غیر آن دو نیست.
  4. اگر در آیات و روایات آمده که آسمان‌ها منزلگاه ملائکه است و یا ملائکه از آسمان نازل می‌شوند و امر خدای تعالی را با خود به زمین می‌آورند و یا ملائکه با نامه اعمال بندگان به آسمان بالا می‌روند و یا این که آسمان درهایی دارد که برای کفار باز نمی‌شود و یا اینکه ارزاق از آسمان نازل می‌شود و یا مطالبی دیگر غیر اینها که آیات و روایات متفرق بدان‌ها اشاره دارد، بیش از این دلالت ندارد که امور مزبور، نوعی تعلق و ارتباط با آسمان‌ها دارند، اما اینکه چنین تعلق و ارتباطی نظیر ارتباطی است که مابین هر جسمی با مکان آن جسم می‌‌بینیم باشد یا نه، آیات و روایات هیچ دلالتی بر آن ندارد و نمی‌تواند هم داشته باشد، چون جسمانیت مستلزم آن است که محکوم به نظام مادی جاری در آنها باشد، همان طور که عالم جسمانی محکوم به دگرگونی، تبدل و فنا و سستی است، آن امور هم محکوم به این احکام بشود. امروز این مسئله واضح شده که کرات و اجرام آسمانی هر چه و هر جا که باشند، موجودی مادی، عنصری و جسمانی هستند که آنچه از احکام و آثار که در عالم زمینی ما جریان دارد، نظیرش در آنها جریان دارد، و آن نظامی که در آیات قرآن برای آسمان و اهل آسمان ثابت شده و آن اموری که در آنها جریان می‌یابد و در تفسیر آیات مورد بحث بدان‌ها اشاره شد و از جمله عالم ملائکه، شباهتی به این نظام عنصری و محسوس در عالم زمینی ما ندارد، بلکه به کلی منافی با آن است. علاوه بر این، در روایات آمده است: ملائکه از نور خلق شده‌اند و غذای‌شان تسبیح خدا است. و این که خلقت‌شان چگونه است و اینکه خلقت آسمان‌ها و آسمانیان به چه کیفیتی است هیچ شباهت و ربطی با نظام جاری در زمین ندارد. پس ملائکه برای خود عالمی دیگر دارند، عالمی است ملکوتی که (نظیر عالم مادی ما) هفت مرتبه دارد که هر مرتبه‌اش را آسمانی نامیده‌اند و آثار و خواص آن مراتب را آثار و خواص آن آسمان‌ها خوانده‌اند، چون از نظر علو مرتبه و احاطه‌ای که به زمین دارند، شبیه به آسمانند که آن نیز نسبت به زمین بلند است و از هر سو زمین را احاطه کرده و این تشبیه را بدان جهت کرده‌اند که درکش تا حدی برای ساده‌دلان آسان شود[۱۸].

از شهادت اعضاء و پوست بدن آدمی علیه او در قیامت  حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [۱۹] فهمیده می‌شود اعضای بدن آدمی نوعی درک و شعور و زبان دارند.

آیات قرآنی دلالت دارد بر اینکه تمامی موجودات جهان اعم از جمادات، نباتات، حیوانات، بدن انسان، و... دارای علم هستند. مانند آیات  حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ  [۲۰] و آیه  وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ [۲۱]. البته علم و شعور دارای مراتب هستند و به خاطر اختلاف مراتب، آثارش نیز مختلف است.

آیات مشهور و نامدار

  1.  تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [۲۲]،
  2.  إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ [۲۳]،
  3.  نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ [۲۴]،
  4.  نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ [۲۵]،
  5.  وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [۲۶]،
  6.  وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [۲۷]،
  7.  وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [۲۸].[۲۹]

منابع

پانویس

  1. آیه ۱۲.
  2. ۱و ۳۷.
  3. «و از نشانه‌های او شب و روز و خورشید و ماه است، به خورشید و ماه سجده نبرید و به خداوندی که آنها را آفریده است سجده برید اگر او را می‌پرستید» سوره فصلت، آیه ۳۷.
  4. «مَنْ قَرَأَ حم السَّجْدَةُ أُعْطِيَ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ»؛ مجمع البیان.
  5. آیه ۴۱ و ۴۲: کتابی است شکست ناپذیر که باطل هرگز بر آن غلبه نخواهد کرد.
  6. دخان.
  7. «آنگاه آنها را در دو روز (به گونه) هفت آسمان برنهاد و در هر آسمانی کار آن را وحی کرد و آسمان نزدیک‌تر را به چراغ‌هایی (از ستارگان) آراستیم و نیک آن را نگاه داشتیم؛ این سنجش (خداوند) پیروز داناست» سوره فصلت، آیه ۱۲.
  8. «و از نشانه‌های او شب و روز و خورشید و ماه است، به خورشید و ماه سجده نبرید و به خداوندی که آنها را آفریده است سجده برید اگر او را می‌پرستید» سوره فصلت، آیه ۳۷.
  9. «حا، میم. (این کتاب) فرو فرستاده‌ای است از سوی (خداوند) بخشنده بخشاینده. کتابی است که آیات آن آشکار شده است، به گونه قرآنی عربی، برای گروهی که می‌دانند، که نویدبخش است و بیم‌دهنده اما بیشتر آنان روی گرداندند از این رو نمی‌شنوند. و گفتند: دل‌هامان برای آنچه ما را بدان فرا می‌خوانی در پوشش‌هاست و در گوش‌هامان سنگینی است و میان ما و تو پرده‌ای (افتاده) است پس هر چه می‌خواهی بکن که ما نیز می‌کنیم. بگو: من تنها بشری همانند شمایم، به من وحی می‌شود که خدای شما خدایی یگانه است پس به او رو آورید و از او آمرزش بخواهید و وای بر مشرکان! همان کسانی که زکات نمی‌پردازند و اینانند که منکر جهان واپسین‌اند. بی‌گمان برای آنان که ایمان آورده‌اند و کارهای نیکو کرده‌اند پاداشی بی‌پایان خواهد بود. بگو آیا شما به کسی کفر می‌ورزید و برای او همتایانی می‌آورید که زمین را دو روزه آفریده است؟ او پروردگار جهانیان است. و بر روی آن کوه‌هایی استوار پدید آورد و در آن خجستگی نهاد و در چهار روز روزی‌هایش را در آن برای خواهندگان یکسان اندازه‌گیری کرد. سپس به آسمان رو آورد که (چون) دودی بود و به آن و به زمین فرمود: خواه یا ناخواه بیایید! گفتند: فرمانبردارانه آمدیم. آنگاه آنها را در دو روز (به گونه) هفت آسمان برنهاد و در هر آسمانی کار آن را وحی کرد و آسمان نزدیک‌تر را به چراغ‌هایی (از ستارگان) آراستیم و نیک آن را نگاه داشتیم؛ این سنجش (خداوند) پیروز داناست» سوره فصلت، آیه ۱-۱۲.
  10. «پس اگر روی بگردانند بگو: شما را به آذرخشی از گونه آذرخش عاد و ثمود بیم می‌دهم. (یاد کن) آنگاه را که پیامبران از پیش و پس آنان نزدشان آمدند که جز خداوند را نپرستید! (اما آنان) گفتند: اگر پروردگار ما (چنین چیزی) می‌خواست فرشتگانی را می‌فرستاد پس ما آنچه را بدان فرستاده شده‌اید انکار می‌کنیم. و اما (قوم) عاد در زمین به نادرستی گردنکشی کردند و گفتند: چه کسی از ما توانمندتر است؟ و آیا ندیدند که خداوندی که آنان را آفریده از آنان توانمندتر است؟ و آنان آیات ما را انکار می‌کردند. و ما در روزهایی شوم بادی سرد فرستادیم تا عذاب رسواساز را در زندگی این جهان به آنان بچشانیم و بی‌گمان عذاب جهان واپسین رسواسازتر است و آنان یاری نخواهند شد. و اما (قوم) ثمود را رهنمون شدیم و آنان نابینایی (و گمراهی) را بر رهیابی گزیدند و آذرخش عذاب خوارساز، آنان را برای کارهایی که می‌کردند فرو گرفت. و آنان را که ایمان آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند رهایی بخشیدیم. و روزی (را یاد کن) که دشمنان خدا را به سوی آتش (دوزخ) گرد آورند آنگاه (از پی هم) بازداشته شوند. تا چون بدانجا رسند گوش و چشم‌ها و پوست‌هایشان بر آنان به آنچه می‌کردند، گواهی دهند. و به پوست‌های تن خود می‌گویند: چرا به زیان ما گواهی دادید؟ می‌گویند: خداوند ما را به سخن آورد همان که هر چیز را به سخن می‌آورد و او نخست بار شما را آفرید و به سوی او بازگردانده خواهید شد. و شما نه از این رو (خود را هنگام گناه) پنهان می‌داشتید که مبادا گوش و چشم‌ها و پوست‌هایتان به زیان شما گواهی دهند بلکه (از این رو که) می‌پنداشتید خداوند بسیاری از چیزها را که انجام می‌دهید نمی‌داند. و این پندار که در مورد پروردگارتان پنداشتید شما را تباه ساخت و از زیانکاران شدید. پس اگر شکیب کنند آتش (دوزخ) جایگاه آنان است و اگر بخشایش بخواهند از بخشودگان نخواهند بود. و سبب‌ساز همنشینانی برای آنان شدیم که آنچه را در پیش و پس آنان بود در چشم آنها آراستند و فرمان عذاب بر آنان در زمره امت‌هایی از پریان و آدمیان که پیش از ایشان بودند به حقیقت پیوست؛ بی‌گمان آنان زیانکار بودند» سوره فصلت، آیه ۱۳-۲۵
  11. «و کافران گفتند: به این قرآن گوش ندهید و در (هنگام خوانده شدن) آن، سخنان بیهوده سر دهید باشد که پیروز گردید. و بی‌گمان ما به کافران عذابی سخت می‌چشانیم و برابر با بدترین کرداری که داشته‌اند کیفرشان می‌دهیم. این است کیفر دشمنان خداوند: آتش (دوزخ) که در آن، سرایی جاودانه خواهند داشت به کیفر آنکه آیات ما را انکار می‌کردند. و کافران می‌گویند: پروردگارا! آن دو تن از پریان و آدمیان که ما را گمراه کردند نشانمان ده که آنان را زیر پا بیفکنیم تا از فرومایه‌ترین‌ها گردند. فرشتگان بر آنان که گفتند: پروردگار ما خداوند است سپس پایداری کردند، فرود می‌آیند که نهراسید و اندوهناک نباشید و شما را به بهشتی که وعده می‌دادند مژده باد! ما دوستان شما در این جهان و در جهان واپسینیم و در آنجا هر چه دلتان بخواهد هست و هر چه درخواست کنید دارید. به پذیرایی از سوی آمرزنده‌ای بخشاینده. و نکوگفتارتر از کسی که به سوی خداوند فرا خواند و کاری شایسته کند و گوید: من از مسلمانانم کیست؟ نیکی با بدی برابر نیست؛ به بهترین شیوه (دیگران را از چالش با خود) باز دار، ناگاه آن کس که میان تو و او دشمنی است چون دوستی مهربان می‌گردد. و این را جز به آنان که می‌شکیبند، و جز به آنان که بهره‌ای سترگ دارند فرانیاموزند. و اگر دمدمه‌ای از شیطان تو را برانگیزد به خداوند پناه جو که اوست که شنوای داناست. و از نشانه‌های او شب و روز و خورشید و ماه است، به خورشید و ماه سجده نبرید و به خداوندی که آنها را آفریده است سجده برید اگر او را می‌پرستید. و اگر گردنکشی کنند، آنان که نزد پروردگارت به سر می‌برند شب و روز او را به پاکی یاد می‌کنند و رنجور نمی‌شوند. و از نشانه‌های او این است که زمین را پژمرده می‌بینی و چون بر آن آب فرو باریم می‌جنبد و می‌بالد، به راستی آن کس که آن را زنده کرد زندگی‌بخش مردگان است که او بر هر کاری تواناست.» سوره فصلت، آیه ۲۶-۳۹.
  12. «بی‌گمان کسانی که در آیات ما کژاندیشی می‌کنند بر ما پوشیده نیستند، آیا آن کس که در روز رستخیز در آتش افکنده می‌شود بهتر است یا آنکه در امن و امان می‌آید؟ هر چه می‌خواهید انجام دهید که او به آنچه انجام می‌دهید بیناست. به یقین آنان که این یادکرد را چون بر آنان فرود آمد انکار کردند (کیفر خواهند دید) و به راستی آن کتابی است ارجمند. در حال و آینده آن، باطل راه ندارد، فرو فرستاده (خداوند) فرزانه ستوده‌ای است. به تو چیزی گفته نمی‌شود مگر آنچه به پیامبران پیش از تو گفته شده است، بی‌گمان پروردگارت دارای آمرزش و دارای کیفری دردناک است. و اگر آن را قرآنی غیر عربی می‌کردیم می‌گفتند: چرا آیاتش روشن نیست، آیا (قرآنی) غیر عربی و (پیامبری) عربی؟ بگو که آن برای مؤمنان رهنمود و درمان و در گوش بی‌ایمانان سنگینی است و آن (قرآن) برای آنان مایه نابینایی است، (گویی) آنان را از جایی دور فرا می‌خوانند. و ما به موسی کتاب دادیم آنگاه در آن اختلاف درافتاد و اگر سخنی از سوی پروردگارت پیشی نگرفته بود میان آنان داوری می‌شد و به راستی آنان از آن، در تردیدی گمان‌انگیزند. هر کس کاری نیک انجام دهد به سود خویش و هر که بد کند به زیان خویش کرده است و پروردگارت بر بندگان ستمکار نیست. دانش رستخیز بدو بازگردانده می‌شود و هیچ میوه‌ای از غلاف شکوفه‌هایش برنمی‌آید و هیچ مادینه‌ای باردار نمی‌گردد و نمی‌زاید مگر با آگاهی وی و روزی که آنان را ندا دهد که شریک‌های من (که ادعا می‌کردید) کجایند؟ می‌گویند: به تو اعلام کرده بودیم که هیچ یک از ما گواه نیست. و آنچه پیش‌تر (به پرستش) می‌خواندند از (چشم) آنان ناپدید می‌گردد و آگاه می‌گردند که گریزگاهی ندارند. آدمی هرگز از خواستن نیکی خسته نمی‌گردد اما چون گزندی بدو رسد نومید و بی‌انگیزه می‌شود. و چون پس از رنجی که به وی رسیده است رحمتی از خویش بدو بچشانیم می‌گوید این از آن من است و گمان ندارم رستخیز برپا گردد و اگر هم نزد پروردگارم بازم گردانند بی‌گمان در نزد او پاداش نیکو خواهم داشت، پس کافران را از آنچه کرده‌اند آگاه خواهیم کرد و به آنان از عذابی بسیار سخت خواهیم چشاند. و چون به انسان نعمتی دهیم روی می‌گرداند و با تکبر کناره می‌جوید و چون گزندی بدو رسد بسیار (خداوند را) می‌خواند. بگو به من خبر دهید که اگر (این قرآن) از سوی خداوند باشد آنگاه شما آن را انکار کنید چه کسی گمراه‌تر از (چنین) کسی است که در ستیزی ژرف (با خداوند) به سر می‌برد؟ به زودی نشانه‌های خویش را در گستره‌های بیرون و پیکره‌های درونشان نشان آنان خواهیم داد تا بر آنها روشن شود که او راستین است؛ آیا بسنده نیست که پروردگارت بر همه چیز گواه است؟ آگاه باش که آنان به لقای پروردگارشان در تردیدند، آگاه باش که او به هر چیزی چیره است» سوره فصلت، آیه ۴۰-۵۴.
  13. «(این کتاب) فرو فرستاده‌ای است از سوی (خداوند) بخشنده بخشاینده» سوره فصلت، آیه ۲.
  14. «و کافران گفتند: به این قرآن گوش ندهید و در (هنگام خوانده شدن) آن، سخنان بیهوده سر دهید باشد که پیروز گردید» سوره فصلت، آیه ۲۶.
  15. «بی‌گمان کسانی که در آیات ما کژاندیشی می‌کنند بر ما پوشیده نیستند» سوره فصلت، آیه ۴۰.
  16. «به یقین آنان که این یادکرد را چون بر آنان فرود آمد انکار کردند (کیفر خواهند دید)» سوره فصلت، آیه ۴۱.
  17. «بگو به من خبر دهید که اگر (این قرآن) از سوی خداوند باشد آنگاه شما آن را انکار کنید چه کسی گمراه‌تر از (چنین) کسی است که در ستیزی ژرف (با خداوند) به سر می‌برد؟» سوره فصلت، آیه ۵۲.
  18. المیزان.
  19. «تا چون بدانجا رسند گوش و چشم‌ها و پوست‌هایشان بر آنان به آنچه می‌کردند، گواهی دهند» سوره فصلت، آیه ۲۰.
  20. «تا چون بدانجا رسند گوش و چشم‌ها و پوست‌هایشان بر آنان به آنچه می‌کردند، گواهی دهند و به پوست‌های تن خود می‌گویند: چرا به زیان ما گواهی دادید؟ می‌گویند: خداوند ما را به سخن آورد همان که هر چیز را به سخن می‌آورد و او نخست بار شما را آفرید و به سوی او بازگردانده خواهید شد. و شما نه از این رو (خود را هنگام گناه) پنهان می‌داشتید که مبادا گوش و چشم‌ها و پوست‌هایتان به زیان شما گواهی دهند بلکه (از این رو که) می‌پنداشتید خداوند بسیاری از چیزها را که انجام می‌دهید نمی‌داند» سوره فصلت، آیه ۲۰-۲۲.
  21. «و هیچ چیز نیست مگر اینکه او را به پاکی می‌ستاید اما شما ستایش آنان را در نمی‌یابید» سوره اسراء، آیه ۴۴.
  22. «(این کتاب) فرو فرستاده‌ای است از سوی (خداوند) بخشنده بخشاینده» سوره فصلت، آیه ۲.
  23. «فرشتگان بر آنان که گفتند: پروردگار ما خداوند است سپس پایداری کردند، فرود می‌آیند که نهراسید و اندوهناک نباشید و شما را به بهشتی که وعده می‌دادند مژده باد!» سوره فصلت، آیه ۳۰.
  24. «ما دوستان شما در این جهان و در جهان واپسینیم و در آنجا هر چه دلتان بخواهد هست و هر چه درخواست کنید دارید» سوره فصلت، آیه ۳۱.
  25. «به پذیرایی از سوی آمرزنده‌ای بخشاینده» سوره فصلت، آیه ۳۲.
  26. «و نکوگفتارتر از کسی که به سوی خداوند فرا خواند و کاری شایسته کند و گوید: من از مسلمانانم کیست؟» سوره فصلت، آیه ۳۳.
  27. «نیکی با بدی برابر نیست؛ به بهترین شیوه (دیگران را از چالش با خود) باز دار، ناگاه آن کس که میان تو و او دشمنی است چون دوستی مهربان می‌گردد» سوره فصلت، آیه ۳۴.
  28. «و این را جز به آنان که می‌شکیبند، و جز به آنان که بهره‌ای سترگ دارند فرا نیاموزند» سوره فصلت، آیه ۳۵.
  29. صفوی، سید سلمان، مقاله «سوره فصلت»، دانشنامه معاصر قرآن کریم، ص: ۷۷۸-۷۸۰.