بارداری در قرآن
مقدمه
این واژه اسم مصدر از "بارداشتن" به معنای حاملگی و جنین داری است [۱] و در اصطلاح دقیق پزشکی، حمل جنینِ در حال تکامل در رحم مادر است که از زمان لقاح و شکلگیری تخم تا تولد جنین ادامه دارد [۲] و با آثار و علایم ویژهای همراه است. [۳]
بارداری در قرآن با واژههایی چون "حمل" و مشتقات آن ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾[۴]، ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ﴾[۵]، ﴿فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا﴾[۶]، ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾[۷]، ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾[۸]، ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾[۹]، ﴿أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى﴾[۱۰] و تعابیری دیگر، از جمله: ﴿ مَا فِي بَطْنِي ﴾[۱۱]، ﴿ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ ﴾[۱۲] و نیز ﴿ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۱۳]، ﴿وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[۱۴] مطرح شده است. در این آیات ضمن اشاره به بارداری حیوانات، بیشتر از بارداری انسان سخن به میان آمده و از جمله به شیوهها و موانع بارداری، ویژگیهای بارداری و شماری از احکام فقهی مرتبط با آن اشاره شده است.[۱۵]
بارداری از آیات الهی
از جمله حکمتهای طرح موضوعات طبیعی در قرآن کریم، جلب توجه انسان به امور ماورای طبیعی و سرچشمه آفرینش است. در آیات متعددی که از بارداری سخن به میان آمده، منشأ خلقت جهان اوصاف الهی همچون علم و قدرت خداوند یادآوری شده است. در برخی آیات، بر علم خداوند به آنچه در رحم مادران وجود دارد و نیز زمان وضع حمل تأکید شده است: ﴿ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ﴾[۱۶]، ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾[۱۷]، ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾[۱۸] و نیز ﴿إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ﴾[۱۹]
در آیاتی دیگر، ضمن اشاره به فرآیند شکلگیری و رشد جنین و بارداری انسان، قدرت الهی یادآوری شده و بارداری نشانهای بر حقانیت معاد و رستاخیز انسان در قیامت خوانده شده است: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۲۰] و نیز ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾[۲۱]، ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾[۲۲] و نیز ﴿خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾[۲۳][۲۴].[۲۵]
راههای بارداری
در قرآن کریم به طور کلی دو روش بارداری مورد توجه قرار گرفته است:
بارداری طبیعی
در چند آیه به روش عادیِ باردار شدن جنس مؤنث که آمیزش جنسی با جنس مذکر است اشاره شده؛ از جمله در آیه ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾[۲۶] از نحوه بارداری حوّا سخن به میان آمده است[۲۷].
البته برخی مفسران این آیه را مربوط به نوع انسان میدانند؛ نه خصوص حضرت حوّا. [۲۸] در آیات مربوط به حضرت مریم (ع) نیز با تعبیر ﴿لَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ﴾[۲۹] و نیز ﴿قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا﴾[۳۰] به این شیوه بارداری اشاره شده است؛[۳۱] همچنین میتوان آیاتی را که ضمن اشاره کنایی به آفرینش زوجین یا مباشرت آنها از بقای نسل سخن به میان آورده، به گونهای مشعر به این موضوع دانست؛ مانند آیه ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾[۳۲] و ﴿فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾[۳۳][۳۴]
قرآن از مراحل ابتدایی بارداری در آیه ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾[۳۵] تعبیر به بار سبک: ﴿حَمْلًا خَفِيفًا﴾ کرده که مراد از آن به نظر مفسران مراحل نطفه، علقه و مضغه بودن جنین در دوران بارداری است [۳۶] و مراد از سنگین شدن حمل در این آیه، مراحل بعدیِ بارداری یعنی رویش استخوانها و پوشانده شدن آن با گوشت و دمیدن روح در آن به قدرت الهی است. در آیاتی دیگر به مراحل گوناگون بارداری اشاره شده است؛ از جمله آیات ﴿ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾[۳۷] و ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ﴾[۳۸][۳۹]
بارداری اعجازآمیز
گونهای دیگر از بارداری که قرآن بدان پرداخته، بارداری به سبب نفخه الهی است که تنها در مورد حضرت مریم (ع) اتفاق افتاده است. بنابر آیات ﴿إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾[۴۰]، ﴿قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾[۴۱] هنگامی که فرشتگان از بشارت الهی درباره فرزنددار شدن او خبر دادند، وی از اینکه بدون تماس با هیچ فردی صاحب فرزند میشود، سخت شگفت زده شد. فرشته الهی گفت که خداوند اینچنین هرچه را بخواهد میآفریند و هرگاه اراده او به وجود چیزی تعلق گیرد، آن چیز فوراً پدید خواهد آمد[۴۲]
تفصیل بیشتر این ماجرا در سوره مریم آمده است؛ در آیه ﴿فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا﴾[۴۳] میگوید: ما روح خود را به سوی مریم فرستادیم که به صورت بشر در برابر او مجسم شد. مراد از "روح" در این آیه به نظر بیشتر مفسران جبرئیل است. [۴۴] پس از آنکه مریم از دیدن روح به صورت انسان ترسید فرشته، خود را فرستاده خداوند معرفی کرد تا پسری به او عطا کند. ﴿قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا﴾[۴۵]، ﴿قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا﴾[۴۶] حضرت مریم (س) از باردار شدن خود بدون تماس داشتن با هیچ بشری به گونه حلال یا حرام، ابراز شگفتی کرد: ﴿قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا﴾[۴۷]. فرشته الهی انجام دادن این کار را بر خداوند آسان و آن را نشانهای برای مردم و رحمتی الهی خواند. ﴿قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا﴾[۴۸] سپس مریم باردار شد و در مکانی دور از چشم مردم خلوت گزید: ﴿فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا﴾[۴۹] در آیاتی دیگر، سبب باردار شدن مریم دمیده شدن روح الهی خوانده شده: ﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ﴾[۵۰] و نیز ﴿وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ﴾[۵۱] در منابع تفسیری درباره اینکه دمیدن روح چگونه صورت گرفته و مراد از آن چیست، اقوال متعددی مطرح شده است؛[۵۲] همچنین در مورد مدت بارداری حضرت مریم (س) آرای گوناگونی ابراز شده است؛ از جمله: یک ساعت، سه ساعت، ۹ ساعت، ۷ ماه، ۸ ماه و ۹ ماه[۵۳].[۵۴]
موانع عادی بارداری
دو مانع مهم بارداری که در قرآن کریم مطرح شده، عبارت است از:
عقیم بودن
یعنی ناتوانیِ مرد یا زن در تولید مثل یا به وجود آوردن جنین [۵۵] (نازایی). بنابر منابع پزشکی،[۵۶] عوامل متعددی مانند بیماریهای عفونی و مشکلات روحی و روانی ممکن است موجب نازایی مؤقت شود. گاهی نیز عقیم بودن دائمی و درمانناپذیر است.
در آیات ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾[۵۷] تصریح شده که خداوند به هرکس که بخواهد دختر میبخشد و به هر کس که اراده کند، پسر میدهد و هر که را بخواهد، عقیم میکند.
در آیات ﴿وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا﴾[۵۸]، ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا﴾[۵۹] نیز از نازایی همسر زکریا یاد شده و گفته شده که آن حضرت به همین سبب نگران جانشین خود بود و هنگامی که مژده فرزنددار شدن به او داده شد، از این امر به سبب عقیم بودن همسرش تعجب کرد: ﴿وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا﴾[۶۰] همسر حضرت ابراهیم (ع) نیز هنگامی که بشارت فرزند به او داده شد، به سبب کهنسالی و عقیم بودنِ خود از این امر شگفت زده شد: ﴿فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ﴾[۶۱][۶۲]
پیری
توان تولید مثل و فعالیت جنسی در سنین بالا رو به کاهش و افول میرود. این ناتوانی بر اثر بالا رفتن سن را در زنان اصطلاحاً یائسگی میگویند.[۶۳] در مردان نیز هر چند توان باروری تا پایان عمر از میان نمیرود؛ ولی در سنین کهنسالی به شدت ضعیف میشود،[۶۴] ازاینرو هنگامی که ساره، همسر ابراهیم (ع) مژده فرزنددار شدن خود را شنید، به علت پیری خود و حضرت ابراهیم (ع) تعجب کرد: ﴿قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ﴾[۶۵] و نیز ﴿فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ﴾[۶۶] سن حضرت ابراهیم (ع) را در این زمان ۱۰۰ یا ۱۲۰ و سن همسرش را ۹۰، ۹۲، ۹۳ یا ۹۹ سال گفتهاند. [۶۷]
نمونه قرآنی دیگر، حضرت زکریا (ع) است که چون بشارت فرزند به او داده شد، از این امر به سبب کهنسال بودن خود اظهار شگفتی کرد: ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا﴾[۶۸] ﴿عِتِيًّا﴾ در لغت به معنای بزرگ شدن و خشک گردیدن است و توصیف زکریا به این ویژگی کنایه از آن است که وی آن چنان پیر شده بود که همه اعضای بدنش خشک شده و امکان فرزنددار شدن او به گونه عادی از میان رفته بود. [۶۹] حضرت زکریا (ع) به رغم وجود هر دو مانع بارداریِ همسرش، یعنی کهنسالی خود و عقیم بودن همسر از خداوند فرزند خواست: ﴿ فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا﴾[۷۰] و نیز ﴿وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾[۷۱] خداوند دعای او را اجابت و پس از اصلاح ناباروری همسرش، یحیی را بدو عطا کرد: ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾[۷۲] و نیز ﴿قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا﴾[۷۳] مراد از ﴿أَصْلَحْنَا﴾ در این آیه به نظر بیشتر مفسران رفع مشکل نازایی همسر زکریاست، هرچند برخی مراد از آن را برطرف ساختن سوء خُلق وی شمرده و شماری دیگر هر دو معنا را قابل جمع دانستهاند. [۷۴]
از این آیات برمیآید که با دعا کردن به درگاه الهی میتوان زمینه حل مشکل ناباروری را فراهم ساخت، چنانکه در احادیث اهلبیت (ع) نیز بر این امر تأکید شده است؛ از جمله امام باقر (ع) در پاسخ کسانی که از عقیم بودن خود نزد آن حضرت شکایت بردند، آنان را به استغفار در شب و روز به درگاه خداوند توصیه و به آیات ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ﴾[۷۵] استناد فرمود[۷۶].
همچنین در آیه ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾[۷۷] از درخواست والدین از خداوند در دوران بارداری برای اعطای فرزندی صالح و شایسته سخن به میان آمده است. هرچند دعاکنندگان در این آیه ظاهراً آدم و حوا هستند؛ ولی برخی مفسران، با توجه به مفاد آیه ﴿فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾[۷۸] مراد از آن را نوع انسانها دانستهاند. "صالح" به کسی یا چیزی گفته میشود که فسادی در آن نباشد. [۷۹] به نظر برخی مفسران مراد از آن، فرزند سالم و بدون عیب و نقص ظاهری است؛[۸۰] ولی برخی دیگر مفهوم آن را اعم از سلامت ظاهری و شایستگی معنوی دانستهاند[۸۱].[۸۲]
دشواری بارداری
دوران بارداری دورانی دشوار و پر مشقت برای مادر به شمار میرود و حفظ سلامتی مادر و جنین مستلزم مراقبتهای ویژهای است. به نظر پزشکان، مادر رنجها و عوارض متعدّدی مانند کم خونی، حالت تهوع، کمر درد، شکم درد، یبوست و سنگینی وزن کودک را باید تحمل کند. [۸۳]
قرآن کریم با تعابیری کلی به این ویژگی بارداری اشاره کرده است؛ از جمله اینکه مادر با تحمل رنج، فرزند خود را حمل میکند و با رنج و زحمت وی را بر زمین مینهد: ﴿ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ﴾[۸۴] یا فرزند را با سستی و ضعفی فزاینده حمل میکند: ﴿ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ ﴾[۸۵] عروض ضعف بر بدن مادر به سبب کمبود انواع ویتامینها در بدن اوست که آن هم ناشی از تغذیه جنین از وجود وی است. [۸۶]
در برابر تحمل این دشواریها از سوی والدین به ویژه مادر، انسان موظف به احسان و نیکی کردن به پدر و مادر است و باید خداوند را شکر گزارد: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾[۸۷]، ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾[۸۸] از تعبیرهای این آیات اولویت حق مادر نسبت به پدر قابل استفاده است،[۸۹] زیرا وی سختی بیشتری را در راه رشد و تربیت فرزند متحمل میشود، چنانکه بنابر حدیثی از پیامبر اکرم (ص)، آن حضرت سه بار به شخصی فرمود که به مادرت نیکی کن و سپس به احسان کردن به پدر فرمان داد[۹۰].[۹۱]
احکام بارداری
بسیاری از احکام فقهی مربوط به بارداری (حَمْل) در قرآن آمده است؛ از جمله:
پیشگیری از بارداری
درباره جواز پیشگیری از بارداری در فقه اسلامی آرای گوناگونی مطرح شده است؛ برخی مفسران اهل سنت با استناد به آیه ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾[۹۲] که از کشتن فرزندان بر اثر تنگدستی منع کرده، پیشگیری به روش عزل (کناره گرفتن از مباشرت قبل از انزال) را ممنوع شمردهاند، با این استدلال که عزل موجب قطع نسل انسان میشود و قطع نسل با کشتن نسل که در آیه از آن نهی شده تفاوتی ندارد؛[۹۳] همچنین گاه به آیه ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾[۹۴] برای نهی از عزل استناد شده است با این بیان که ﴿وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ طلب فرزند است و خداوند در این آیه مؤمنان را به آن فرمان داده است. [۹۵] برخی هم به احادیثی که با الهام از تعبیر ﴿الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ﴾[۹۶]، عزل را نوعی زنده به گور کردن شمرده، استناد کردهاند؛[۹۷] ولی مشهور فقهای شیعه [۹۸] و اهل سنت [۹۹] این استنادات را قابل مناقشه میدانند و با استناد به احادیث متعددی که در تجویز عزل آمده، آن را حرام نمیدانند، هر چند بدون رضایت زوجه آن را مکروه شمردهاند. در منابع اهل سنت برای جواز عزل گاه به آیه ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾[۱۰۰] استدلال شده؛[۱۰۱] ولی استناد به این آیه با توجه به اینکه آیه مذکور ناظر به این جهت نیست، نقدپذیر است[۱۰۲].[۱۰۳]
کتمان بارداری
قرآن کریم زنان طلاق داده شده را از پنهان نگاه داشتن بارداری خود بازداشته است: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[۱۰۴] حکمت این تحریم به نظر برخی پیشگیری از تباه شدن حق رجوع زوج به هنگام طلاق رجعی است، زیرا به طور معمول دوران عده طلاق در زنان غیر باردار زودتر از زنان باردار به پایان میرسد و زوجه میتواند با کتمان بارداری خود زودتر از شوهری که وی را دوست ندارد، جدا شود و ازدواج کند. [۱۰۵]
برخی دیگر حکمت این حکم را جلوگیری از انتساب حمل از سوی زن باردار به شخصی جز پدر واقعی او دانستهاند، چنانکه این رویه در عصر جاهلی وجود داشت؛[۱۰۶] همچنین فقها به استناد این آیه گفتهاند که گفته زنان در امور اختصاصی آنان (از جمله بارداری) باید پذیرفته شود. [۱۰۷] بنابر حدیثی از امام صادق (ع) در تفسیر آیه مذکور، خداوند امور مربوط به سه چیز یعنی حیض، پاک شدن از حیض و بارداری را به زنان واگذاشته است. [۱۰۸] البته به نظر شماری از فقها پذیرش قول زن در مورد بارداری در صورتی است که امکان ملحق شدن حمل به شوهر از دیدگاه فقهی موجود باشد[۱۰۹].[۱۱۰]
عده زنان باردار
از آیات قرآن استفاده میشود که طلاق زنان باردار جایز است: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[۱۱۱] و نیز﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾[۱۱۲] عده زنان بارداری که به موجب طلاق از شوهران خود جدا میشوند، تا زمان وضع حمل است.
اکثر قریب به اتفاق فقهای شیعه [۱۱۳] و اهل سنت [۱۱۴] به استناد این آیه و احادیث به این نظر قائلاند؛ ولی معدودی از فقهای امامی عده مطلقه باردار را با استناد به برخی احادیث، « أَقْرَبُ اَلْأَجَلَيْنِ» یعنی نزدیکترین زمان از میان دو مهلت (گذشت سه پاکی یا انقضای بارداری) دانستهاند. [۱۱۵] برخی این نظر را مقتضای جمع میان ادلهای که عده طلاق را سه طُهر یا سه ماه ذکر کرده و ادلهای که عده باردار را سپری شدن مدت بارداری دانسته (مانند آیه ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾[۱۱۶] و احادیث موافق با آن) شمردهاند؛[۱۱۷]
ولی مخالفان این نظر، احادیث مورد استناد را قابل تعارض با آیه شریفه ندانسته و مراد از « أَقْرَبُ اَلْأَجَلَيْنِ» را در این احادیث همان وضع حمل دانستهاند. [۱۱۸] عده وفات برای زن باردار شوهر مرده نیز به نظر مشهور فقهای اهل سنت انقضای مدت بارداری است. به نظر آنها، آیه ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾[۱۱۹] که انقضای عده زن باردار را وضع حمل دانسته، ناسخ حکم آیه ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۱۲۰] مبنی بر وجوب عده نگهداشتن زوجه تا ۴ ماه و ۱۰ روز از هنگام وفات زوج است و البته این نسخ تنها نسبت به زن باردار صورت گرفته است؛[۱۲۱] ولی به نظر فقهای امامی عده وفاتزن باردار شوهر مرده « أَبْعَدَ اَلْأَجَلَيْنِ » یعنی بیشترین مدت از میان دو مهلت (گذشت ۴ ماه و ۱۰ روز و وضع حمل) است، زیرا افزون بر احادیث متعدد و اجماع، مقتضای جمع میان آیه ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۱۲۲] و آیه ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾[۱۲۳] نیز همین نظر است. [۱۲۴] این قول را شماری از اهل سنت هم پذیرفتهاند. [۱۲۵]
برخی فقها با استناد به آیه ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾[۱۲۶] و احادیث، معیار پایان یافتن عده زن باردار را در موارد مذکور، صدق عنوان "وضع حمل" میدانند؛ خواه بچهای که متولد میشود، دارای خلقت تام باشد یا نباشد و حتی گاه سقط شدن جنین در مراحل ابتدایی نیز موجب انقضای عده است؛[۱۲۷] همچنین هر گاه حمل متعدد باشد، به نظر معدودی از فقها عده با نخستین وضع حمل سپری میشود؛ ولی بیشتر فقها به استناد تعبیر آیه مزبور ﴿أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾ برآناند که عده هنگامی پایان مییابد که وضع حمل به طور کامل صورت گرفته باشد[۱۲۸].[۱۲۹]
مدت بارداری
جنین از مرحله نخست پیدایش خود تا تولد، مدت معینی در رحم مادر استقرار دارد: ﴿وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾[۱۳۰]، بنابراین زمان استقرار جنین در شکم مادر در اصل امری تکوینی و واقعی به شمار میرود؛ ولی چون در فقه آثار حقوقی و احکام متعددی بر مدت بارداری مانند چگونگی الحاق نسب و مسئله توارث میان جنین و خویشاوندان او مترتب است،[۱۳۱]
این موضوع در منابع فقهی مورد توجه قرار گرفته و کمترین و بیشترین مدت حمل تعریف شده است. فقهای امامی[۱۳۲] و بیشتر فقیهان اهل سنت[۱۳۳] با استناد به دو آیه ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[۱۳۴]، ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾[۱۳۵]، کمترین مدت بارداری را ۶ ماه دانستهاند، زیرا به تصریح آیه نخست، مادران اگر بخواهند به گونه کامل فرزندان خود را شیر دهند، باید تا دو سالگی آنان را شیر بدهند: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ﴾ و در آیه دوم مدت بارداری و شیردهی در مجموع ۳۰ ماه ذکر شده: ﴿وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ﴾، بنابراین میتوان نتیجه گرفت که کمترین مدت بارداری ۶ ماه است. این استدلال در احادیث نیز آمده است؛[۱۳۶] ولی شماری از فقهای اهل سنت کمترین مدت بارداری را ۹ ماه دانستهاند. [۱۳۷]
بیشترین مدت بارداری از دیدگاه فقهی، به نظر مشهور فقهای امامی با استناد به احادیث ۹ ماه است،[۱۳۸] هرچند برخی آن را ۱۰ ماه و برخی دیگر یک سال ذکر کردهاند [۱۳۹] فقهای اهل سنت در اینباره آرای متعددی بیان داشتهاند؛ از جمله ۹ ماه، یک سال، دو سال، سه سال، ۴ سال، ۵ سال، ۶ سال و ۷ سال. [۱۴۰] بنابر برخی احادیث اهلبیت (ع)، مراد از ﴿مَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ﴾ در آیه ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ﴾[۱۴۱]، بارداری کمتر از ۹ ماه و مراد از ﴿مَا تَزْدَادُ﴾، بارداری بیش از ۹ ماه است،[۱۴۲] چنانکه برخی مفسران نیز چنین گفتهاند[۱۴۳].[۱۴۴]
نفقه باردار
هزینه سکونت و نفقه زوجه باردار به نص آیه ﴿أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى﴾[۱۴۵] بر عهده شوهر است، حتی نفقه زن بارداری که با طلاق بائن از شوهر جدا شده، تا زمان وضع حمل برعهده اوست؛[۱۴۶]
اما فقها درباره اینکه وجوب این نفقه به جهت مادر است یا فرزند، اختلاف نظر دارند؛ برخی با این استدلال که ضمیر در ﴿فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ﴾ به باردار بازمیگردد، وجوب نفقه را از حقوق شخص مادر دانستهاند؛[۱۴۷] ولی شماری دیگر از فقها، با توجه به اینکه تحمیل نفقه بر شوهر در آیه دایر مدار «حمل» است، آن را از حقوق فرزند شمردهاند. [۱۴۸] در آیه ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾[۱۴۹] کسی که از نظر مالی توانگر است، به انفاق سخاوتمندانه مأمور گردیده و آنکه توانایی مالیش محدود است، در حد توان خود به انفاقامر شده است. برخی فقها با استناد به این آیه گفتهاند که در پرداخت نفقه باید توانایی مالی زوج معیار باشد،[۱۵۰] هرچند آرای دیگری نیز در منابع فقهی مطرح شده است.[۱۵۱]
روزه باردار
روزه بر کسانی که قدرت آن را ندارند، واجب نیست و آنها باید به جای آن به مساکین فدیه بدهند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾[۱۵۲] فقها زن باردار به ویژه بارداری را که زمان وضع حمل وی نزدیک باشد یا بر سلامت فرزندش بترسد، از جمله مصادیق این آیه شمردهاند؛[۱۵۳] همچنین این حکم را از آیاتی که دال بر نفی حرج و دشواری در دین است، استنباط کردهاند؛[۱۵۴] از جمله: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾[۱۵۵] و ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾[۱۵۶][۱۵۷]
انتساب حمل به دیگری
انتساب حمل از سوی زن باردار به شخصی جز پدر واقعی او ممنوع است. [۱۵۸] این امر در بیعت زنان با پیامبر اکرم (ص) پس از فتح مکه مورد توجه قرار گرفت: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۱۵۹] به نظر مفسران آیه شریفه به این سنت ناپسند بازمانده از دوران جاهلیت اشاره دارد که برخی زنان که با ارتباط نامشروع باردار میشدند، جنین خود را به شوهر نسبت میدادند. [۱۶۰] برخی برآناند که این سنت ناپسند آن بود که زنی که با چند نفر رابطه نامشروع داشت، پس از باردار شدن، فرزند خود را به هر که به او علاقمند بود، منتسب میکرد، با آنکه پدر واقعی فرزند را میدانست. [۱۶۱][۱۶۲]
بارداری در دانشنامه امام رضا
در قرآن به برخی از مسائل آبستنی و جنینشناسی اشاره شده است. قرآن برای تبیین مراحل تکوین جنین از سه مرحله نطفه، علقه و مضغه یاد کرده است ﴿كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾[۱۶۳]. در روایات منقول از امام رضا (ع) برای هر یک از مراحل جنین یک دوره زمانی مشخصی ذکر شده است. در روایتی نقل شده که جنین چهل روز نطفه و چهل روز علقه و چهل روز مضغه است[۱۶۴]. در روایت دیگر برای هر مرحله سی روز تعیین شده است[۱۶۵]. شیخ حر عاملی این اختلاف زمانی را اشاره به تفاوت جنینها دانسته است[۱۶۶]. در پزشکی سنتی نیز به مراحل تکوین جنین و دوره زمانی هر مرحله پرداختهاند. برخی از پزشکان معتقد بودند که نطفه بسته شده پس از ۳۵ تا ۴۵ روز بدل به پارهای گوشت میشود و به صورت جنین در میآید. جنین ۳۵ روزه پس از هفتاد روز و جنین ۴۵ روزه پس از نود روز جنبیدن آغاز میکند [۱۶۷].
همچنین در قرآن به بعضی مسائل فقهی آبستنی و زایمان مانند عده زن باردار ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾[۱۶۸] و وجوب نفقه دادن به او پس از طلاق تا هنگام زایمان ﴿أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى﴾ [۱۶۹] و نیز به رنجهایی که مادران در دوران بارداری و زایمان و شیرخواری فرزندان میکشند﴿يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾[۱۷۰] و به تبع آن بر فرزندان خود حقی پیدا میکنند ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾[۱۷۱] اشاره شده است.
احادیث بسیاری نیز درباره احکام آبستنی (به دو معنای بارداری و جنین) و آبستن (زن باردار) و نکتههای اخلاقی و بهداشتی آن نقل شده است و در فقه در بابهای طهارت، صوم، تجارت، نکاح، طلاق، لعان، استیلاد، حدود و قصاص از آن سخن رفته است.
از قرآن و حدیث استفاده میشود که یکی از اهداف ازدواج، تولید مثل و بقای نسل است. قرآن در آیه ﴿...فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ...﴾[۱۷۲] مسلمانان را به آمیزش با همسران و طلب آنچه خداوند برای آنان نوشته فرمان داده است. مفسران گفتهاند مراد از آنچه خدا برای انسانها نوشته طلب فرزند است[۱۷۳]. در آیه ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ...﴾[۱۷۴] نیز قرآن از زنان به عنوان کشتزار یاد کرده است که نشان میدهد یکی از اهداف آمیزش تولید مثل و بقای نسل است[۱۷۵][۱۷۶][۱۷۷]
منابع
پانویس
- ↑ لغتنامه، ج ۳، ص ۳۴۷۵؛ فرهنگ فارسی، ج ۱، ص ۴۴۹، «بارداشتن».
- ↑ فرهنگ توصیفی واژههای پزشکی، ص ۶۵۵؛ زنان و مامائی، ص ۶۷.
- ↑ بهداشت و تنظیم خانواده، ص۱۰۱، ۱۰۹؛ بیماریهای زنان و مامائی، ص ۴۵ - ۴۷.
- ↑ «اوست که شما را از تنی یگانه آفرید و از (خود) او همسرش را پدید آورد تا بدو آرامش یابد و چون با او آمیزش کرد، همسرش باری سبک برگرفت آنگاه (چندی) با او به سر آورد تا چون گرانبار شد، خداوند- پروردگارشان- را خواندند که: اگر به ما (فرزند) شایستهای بدهی به یقین از سپاسگزاران خواهیم بود» سوره اعراف، آیه ۱۸۹.
- ↑ «و خداوند میداند که هر مادینه چه در شکم دارد و بچّهدانها چه میکاهند و چه میافزایند و هر چیز نزد او اندازهای دارد» سوره رعد، آیه ۸.
- ↑ «سپس در حالی که او را در آغوش داشت نزد قوم خویش آوردش گفتند: ای مریم! بیگمان چیز ناپسند شگفتی پیش آوردهای» سوره مریم، آیه ۲۷.
- ↑ «و به انسان درباره پدر و مادرش سفارش کردیم- مادرش او را با سستی در پی سستی بارداری کرد و زمان شیر خوارگی وی دو سال بود- که مرا و پدر و مادرت را سپاس بگزار (که) بازگشت (همه) به سوی من است» سوره لقمان، آیه ۱۴.
- ↑ «و به آدمی سپردهایم که به پدر و مادرش نیکی کند؛ مادرش او را به دشواری آبستن بوده و به دشواری زاده است- و بارداری و از شیر گرفتنش سی ماه است- تا چون به رشد کامل رسد و چهل ساله شود بگوید: پروردگارا در دلم افکن تا نعمتت را که به من و پدر و مادرم بخشیدهای سپاس بگزارم و کردار شایستهای که تو را خشنود کند به جای آرم و برای من، در دودمانم شایستگی نه که من به سوی تو بازگشتهام و من از فرمانبردارانم» سوره احقاف، آیه ۱۵.
- ↑ «و آن زنانتان که از حیض ناامیدند اگر در کارشان تردید دارید، عده آنان سه ماه است (نیز) عدّه زنانی که حیض ندیدهاند؛ و عدّه زنان باردار این است که بزایند و هر که از خداوند پروا کند برای او در کار وی آسانی پدید میآورد» سوره طلاق، آیه ۴.
- ↑ «آنان را در همانجا که خود به اندازه توانگریتان جای دارید، جا دهید و به آنها زیان مرسانید برای آنکه (زندگی را) برایشان تنگ گیرید و اگر باردارند به آنان نفقه دهید تا هنگامی که بزایند و اگر برای شما (به نوزاد) شیر دهند مزدشان را بپردازید و میان خویش به شایستگی رایزنی کنید و اگر (در توافق) دشواری دارید دیگری او را شیر دهد» سوره طلاق، آیه ۶.
- ↑ «آنچه در شکم دارم» سوره آل عمران، آیه ۳۵.
- ↑ «آنچه خداوند در زهدانشان آفریده است» سوره بقره، آیه ۲۲۸.
- ↑ «هشت نر و ماده: از گوسفند دو (تا) و از بز دو (تا، بیافرید)؛ بگو آیا دو نر را حرام کرده است یا دو ماده را؟ یا آنچه را زهدانهای آن دو ماده در بر دارد؟ (بگو) مرا از روی دانش آگاه سازید اگر راستگویید؟» سوره انعام، آیه ۱۴۳.
- ↑ «و از شتر دو (تا) و از گاو دو (تا)؛ بگو آیا آن دو نر را حرام کرده است یا آن دو ماده را یا آنچه را که زهدانهای آن دو ماده دربردارد؟ آیا هنگامی که خداوند این (امر) را به شما سفارش میکرد حضور داشتید؟ پس ستمگرتر از کسی که بر خداوند دروغ میبندد تا با نادان» سوره انعام، آیه ۱۴۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ «و خداوند میداند که هر مادینه چه در شکم دارد و بچّهدانها چه میکاهند و چه میافزایند و هر چیز نزد او اندازهای دارد (خداوند) دانای نهان و آشکار، بزرگ والاست» سوره رعد، آیه ۸-۹.
- ↑ «بیگمان، تنها خداوند است که دانش رستخیز نزد اوست و او باران را فرو میفرستد و از آنچه در زهدانهاست آگاه است و هیچ کس نمیداند فردا چه به دست خواهد آورد و هیچ کس نمیداند در کدام سرزمین خواهد مرد؛ بیگمان خداوند دانایی آگاه است» سوره لقمان، آیه ۳۴.
- ↑ «و خداوند شما را از خاکی آفرید سپس از نطفهای، آنگاه شما را جفتهایی (نر و ماده) قرار داد و هیچ مادینهای باردار نمیگردد و نمیزاید مگر با آگاهی وی و هیچ سالمندی کهنسال نمیگردد و از عمر کسی کم نمیشود مگر که در کتابی آمده است؛ بیگمان این بر خداوند آسا» سوره فاطر، آیه ۱۱.
- ↑ «دانش رستخیز بدو بازگردانده میشود و هیچ میوهای از غلاف شکوفههایش برنمیآید و هیچ مادینهای باردار نمیگردد و نمیزاید مگر با آگاهی وی و روزی که آنان را ندا دهد که شریکهای من (که ادعا میکردید) کجایند؟ میگویند: به تو اعلام کرده بودیم که هیچ یک از ما گواه نیست» سوره فصلت، آیه ۴۷.
- ↑ «ای مردم! اگر در رستخیز تردیدی دارید (بنگرید که) ما شما را از خاکی آفریدیم آنگاه از نطفهای سپس از دلمه خونی سرانجام از گوشتپارهای به اندام یا بیاندام تا (حق را) برایتان روشن داریم و در زهدانها آنچه را بخواهیم تا زمانی معیّن استوار میداریم سپس شما را که کودکی شدهاید بیرون میآوریم سپس تا به برنایی برسید؛ و جان برخی از شما را میگیرند و برخی دیگر را به فرودینترین سالهای زندگانی باز میگردانند تا آنجا که پس از دانستن، چیزی نداند و زمین را سترون میبینی و چون بدان آب فرو فرستیم فرا میجنبد و برمیآید و هر گونه گیاه شادابی میرویاند آن، بدین روست که خداوند است که راستین است و اینکه او مردگان را زنده میکند و اینکه او بر هر کاری تواناست» سوره حج، آیه ۵-۶.
- ↑ «و بیگمان ما انسان را از چکیدهای از گل آفریدیم سپس او را نطفهای در جایگاهی استوار نهادیم. سپس نطفه را خونی بسته و آنگاه خون بسته را گوشتپارهای و گوشتپاره را استخوانهایی آفریدیم پس از آن بر استخوانها گوشت پوشاندیم سپس آن را آفرینشی دیگر دادیم؛ پس بزرگوار است خداوند که نیکوترین آفریدگاران است» سوره مؤمنون، آیه ۱۲-۱۴.
- ↑ «اوست که هر گونه بخواهد شما را در زهدانها چهرهنگاری میکند. هیچ خدایی نیست جز او که پیروزمند فرزانه است» سوره آل عمران، آیه ۶.
- ↑ «شما را از تنی یگانه آفرید سپس از او همسرش را پدید آورد و از چارپایان هشت تا (نر و ماده) آفرید؛ شما را در شکم مادرانتان با آفرینشی از پس آفرینشی دیگر در تاریکیهایی سهگانه میآفریند؛ این خداوند پروردگار شماست که فرمانفرمایی از آن اوست؛ هیچ خدایی جز او نیست پس چگونه (از حق) بازگردانده میشوید؟» سوره زمر، آیه ۶.
- ↑ نمونه، ج ۱۴، ص ۱۷ ـ ۱۹.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ «اوست که شما را از تنی یگانه آفرید و از (خود) او همسرش را پدید آورد تا بدو آرامش یابد و چون با او آمیزش کرد، همسرش باری سبک برگرفت آنگاه (چندی) با او به سر آورد تا چون گرانبار شد، خداوند- پروردگارشان- را خواندند که: اگر به ما (فرزند) شایستهای بدهی به یقین از سپاسگزاران خواهیم بود» سوره اعراف، آیه ۱۸۹.
- ↑ مجمع البیان، ج ۴، ص ۷۸۱؛ التفسیر الکبیر، ج ۵، ص ۴۲۸ ـ ۴۲۹.
- ↑ المیزان، ج ۸، ص ۳۷۴؛ نمونه، ج ۷، ص ۴۹.
- ↑ «بشری به من دست نزده است؟» سوره آل عمران، آیه ۴۷.
- ↑ «گفت: چگونه مرا پسری تواند بود که بشری به من دست نزده است و بدکاره هم نبودهام» سوره مریم، آیه ۲۰.
- ↑ نمونه، ج ۲، ص ۵۵۱؛ ج ۱۳، ص ۳۵.
- ↑ «همسرانتان کشتگاه شمایند، هر جا (و هر گاه) که خواهید به کشتگاه خود درآیید؛ و برای خویش (توشه نیک) پیش فرستید، و از خداوند پروا کنید و بدانید که (روزی) به لقای وی خواهید رسید و (آن روز را) به مؤمنان بشارت ده!» سوره بقره، آیه ۲۲۳.
- ↑ «پدیدآورنده آسمانها و زمین است، برای شما از خودتان همسرانی آفرید و (نیز) از چارپایان جفتهایی (پدید آورد)، شما را با آن (آفریدن جفت) افزون میگرداند، چیزی مانند او نیست و او شنوای بیناست» سوره شوری، آیه ۱۱.
- ↑ الکشاف، ج ۱، ص ۲۶۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۶، ص ۷؛ المیزان، ج ۲، ص ۲۱۳.
- ↑ «اوست که شما را از تنی یگانه آفرید و از (خود) او همسرش را پدید آورد تا بدو آرامش یابد و چون با او آمیزش کرد، همسرش باری سبک برگرفت آنگاه (چندی) با او به سر آورد تا چون گرانبار شد، خداوند- پروردگارشان- را خواندند که: اگر به ما (فرزند) شایستهای بدهی به یقین از سپاسگزاران خواهیم بود» سوره اعراف، آیه ۱۸۹.
- ↑ روح المعانی، مج ۶، ج ۹، ص ۲۰۱؛ المنیر، ج ۹، ص ۲۰۱.
- ↑ «سپس نطفه را خونی بسته و آنگاه خون بسته را گوشتپارهای و گوشتپاره را استخوانهایی آفریدیم پس از آن بر استخوانها گوشت پوشاندیم سپس آن را آفرینشی دیگر دادیم؛ پس بزرگوار است خداوند که نیکوترین آفریدگاران است» سوره مؤمنون، آیه ۱۴.
- ↑ «ای مردم! اگر در رستخیز تردیدی دارید (بنگرید که) ما شما را از خاکی آفریدیم آنگاه از نطفهای سپس از دلمه خونی سرانجام از گوشتپارهای به اندام یا بیاندام تا (حق را) برایتان روشن داریم و در زهدانها آنچه را بخواهیم تا زمانی معیّن استوار میداریم سپس شما را که کودکی شدهاید بیرون میآوریم سپس تا به برنایی برسید؛ و جان برخی از شما را میگیرند و برخی دیگر را به فرودینترین سالهای زندگانی باز میگردانند تا آنجا که پس از دانستن، چیزی نداند و زمین را سترون میبینی و چون بدان آب فرو فرستیم فرا میجنبد و برمیآید و هر گونه گیاه شادابی میرویاند» سوره حج، آیه ۵.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ «آنگاه فرشتگان گفتند: ای مریم! خداوند تو را به کلمهای از خویش نوید میدهد (که) نامش مسیح پسر مریم است، در این جهان و در جهان واپسین آبرومند و از نزدیکشدگان (به خداوند) است» سوره آل عمران، آیه ۴۵.
- ↑ «مریم گفت: پروردگارا! چگونه مرا فرزندی تواند بود که بشری به من دست نزده است؟» سوره آل عمران، آیه ۴۷.
- ↑ جامع البیان، مج ۳، ج ۳، ص ۳۷۲.
- ↑ «و از چشم آنان پنهان شد و ما روح خود را به سوی او فرو فرستادیم که چون انسانی باندام، بر او پدیدار گشت» سوره مریم، آیه ۱۷.
- ↑ مجمع البیان، ج ۶، ص ۷۸۳؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۱، ص ۶۲؛ المیزان، ج ۱۴، ص ۳۵.
- ↑ «(مریم) گفت: من از تو، به (خداوند) بخشنده پناه میبرم؛ اگر پرهیزگاری (از من دور شو)» سوره مریم، آیه ۱۸.
- ↑ «گفت: من، تنها فرستاده پروردگار تو هستم تا به تو پسری پاکیزه ببخشم» سوره مریم، آیه ۱۹.
- ↑ «گفت: چگونه مرا پسری تواند بود که بشری به من دست نزده است و بدکاره هم نبودهام» سوره مریم، آیه ۲۰.
- ↑ «گفت: چنین است؛ پروردگارت میفرماید که آن (کار) بر من آسان است و (بر آنیم) تا او را نشانهای برای مردم و رحمتی از سوی خویش گردانیم و این کاری انجام شدنی است» سوره مریم، آیه ۲۱.
- ↑ «پس (مریم) بدو باردار شد و با او در جایگاهی دور گوشه گزید» سوره مریم، آیه ۲۲.
- ↑ «و (نیز) مریم دختر عمران را که پاکدامن بود و ما از روح خویش در آن دمیدیم؛ و سخنان و کتابهای پروردگارش را باور داشت و از فرمانبرداران بود» سوره تحریم، آیه ۱۲.
- ↑ «و آن زن را (یاد کن) که پاکدامن بود و در او از روان خویش دمیدیم و او و پسرش را برای جهانیان نشانهای (شگرف) گرداندیم» سوره انبیاء، آیه ۹۱.
- ↑ جامع البیان، مج ۱۰، ج ۱۷، ص ۱۱۱؛ مج ۱۴، ج ۲۸، ص ۲۱۹؛ مجمع البیان، ج ۶، ص ۷۸۹؛ التفسیر الکبیر، ج ۲۲، ص ۲۰۱.
- ↑ مجمع البیان، ج ۶، ص ۷۸۹؛ التفسیر الکبیر، ج ۲۲، ص ۲۰۲؛ نمونه، ج ۱۳، ص ۴۰.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ سلامتی زنان، ص ۱۸۳ ـ ۱۸۴.
- ↑ بهداشت و درمان جنسی، ص ۱۹۸ - ۱۹۹؛ ر. ک: ناباروری و عقیمی مردان، ص ۹۸ - ۱۵۰.
- ↑ «فرمانفرمایی آسمانها و زمین از آن خداوند است، آنچه را بخواهد میآفریند، به هر که خواهد فرزندان دختر و به هر که خواهد فرزندان پسر میبخشد یا به آنان پسران و دختران را با هم میدهد و هر که را خواهد سترون میگذارد که او دانایی تواناست» سوره شوری، آیه ۴۹-۵۰.
- ↑ «و من از وارثان پس از خویش در هراسم و زنم نازاست؛ بنابراین از نزد خویش به من وارثی ببخش!» سوره مریم، آیه ۵.
- ↑ «گفت: پروردگارا! چگونه مرا پسری تواند بود در حالی که زنم نازاست و خود نیز از پیری به فرتوتی رسیدهام» سوره مریم، آیه ۸.
- ↑ «و من از وارثان پس از خویش در هراسم و زنم نازاست؛ بنابراین از نزد خویش به من وارثی ببخش! (همان) که از من و از خاندان یعقوب میراث میبرد و پروردگارا! او را پسندیده گردان» سوره مریم، آیه ۵-۶.
- ↑ «و همسرش فریادکنان پیش آمد و به چهره خود کوفت و گفت من پیرزنی سترونم!» سوره ذاریات، آیه ۲۹.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ یائسگی نماد بالندگی، ص ۱۱.
- ↑ سیر کهولت در انسان، ص ۳۲۲.
- ↑ «گفت: وای بر من! آیا من میزایم در حالی که من زنی پیرم و این هم شوهرم که پیر است؟ بیگمان این چیزی شگرف است!» سوره هود، آیه ۷۲.
- ↑ «و همسرش فریادکنان پیش آمد و به چهره خود کوفت و گفت من پیرزنی سترونم!» سوره ذاریات، آیه ۲۹.
- ↑ التبیان، ج ۶، ص ۳۳؛ روض الجنان، ج ۱۰، ص ۳۰۵ ـ ۳۰۶.
- ↑ «گفت: پروردگارا! چگونه مرا پسری تواند بود در حالی که زنم نازاست و خود نیز از پیری به فرتوتی رسیدهام» سوره مریم، آیه ۸.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۶، ص ۷۸۰؛ مجمعالبحرین، ج ۳، ص ۱۲۰، «عتو»؛ المیزان، ج ۱۴، ص ۱۶.
- ↑ «از نزد خویش به من وارثی ببخش!» سوره مریم، آیه ۵.
- ↑ «و زکریّا را (یاد کن) آنگاه که پروردگارش را خواند: پروردگارا! مرا تنها مگذار که تو بهترین بازماندگانی!» سوره انبیاء، آیه ۸۹.
- ↑ «آنگاه او را پاسخ گفتیم و یحیی را به او بخشیدیم و همسرش را برای او شایسته گرداندیم زیرا آنان به کارهای نیک میشتافتند و ما را به امید و بیم میخواندند و در برابر ما فروتن بودند» سوره انبیاء، آیه ۹۰.
- ↑ «گفت: چنین است، پروردگارت میفرماید که آن (کار) بر من آسان است که پیش از آن تو را آفریدم و تو هیچ چیز نبودی» سوره مریم، آیه ۹.
- ↑ روض الجنان، ج ۱۳، ص ۲۷۸؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۱، ص ۲۲۳.
- ↑ «و گفتم: از پروردگارتان آمرزش بخواهید که او بسیار آمرزنده است تا (باران) آسمان را بر شما ریزان، بفرستد. و شما را با داراییها و پسران، یاوری کند و برایتان بوستانها پدید آورد و جویبارها پدیدار گرداند» سوره نوح، آیه ۱۰-۱۲.
- ↑ وسائل الشیعه، ج ۲۱، ص ۳۷۰ ـ ۳۷۲.
- ↑ «اوست که شما را از تنی یگانه آفرید و از (خود) او همسرش را پدید آورد تا بدو آرامش یابد و چون با او آمیزش کرد، همسرش باری سبک برگرفت آنگاه (چندی) با او به سر آورد تا چون گرانبار شد، خداوند- پروردگارشان- را خواندند که: اگر به ما (فرزند) شایستهای بدهی به یقین از سپاسگزاران خواهیم بود» سوره اعراف، آیه ۱۸۹.
- ↑ «پس چون به آنان (فرزند) شایستهای داد در آنچه به آنها بخشیده بود برای وی شریکهایی تراشیدند و فرابر ترا که خداوند است از آنچه (بدو) شرک میورزند» سوره اعراف، آیه ۱۹۰.
- ↑ التحقیق، ج ۶، ص ۲۶۵، «صلح».
- ↑ جامع البیان، مج ۶، ج ۹، ص ۱۹۲؛ تفسیر قرطبی، ج ۷، ص ۲۱۵؛ المیزان، ج ۸، ص ۳۷۴.
- ↑ مجمع البیان، ج ۴، ص ۷۸۱؛ نمونه، ج ۷، ص ۴۹ ـ ۵۰.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ سلامتی زنان، ص ۲۱۷، ۲۲۴؛ بهداشت و تنظیم خانواده، ص ۱۰۱ ـ ۱۰۹؛ دنیای مادر و کودک، ج ۱، ص ۲۸، ۷۲.
- ↑ «مادرش او را به دشواری آبستن بوده و به دشواری زاده است» سوره احقاف، آیه ۱۵.
- ↑ «مادرش او را با سستی در پی سستی بارداری کرد» سوره لقمان، آیه ۱۴.
- ↑ نمونه، ج ۱۷، ص ۴۰.
- ↑ «و به انسان درباره پدر و مادرش سفارش کردیم- مادرش او را با سستی در پی سستی بارداری کرد و زمان شیر خوارگی وی دو سال بود- که مرا و پدر و مادرت را سپاس بگزار (که) بازگشت (همه) به سوی من است» سوره لقمان، آیه ۱۴.
- ↑ «و به آدمی سپردهایم که به پدر و مادرش نیکی کند؛ مادرش او را به دشواری آبستن بوده و به دشواری زاده است- و بارداری و از شیر گرفتنش سی ماه است- تا چون به رشد کامل رسد و چهل ساله شود بگوید: پروردگارا در دلم افکن تا نعمتت را که به من و پدر و مادرم بخشیدهای سپاس بگزارم و کردار شایستهای که تو را خشنود کند به جای آرم و برای من، در دودمانم شایستگی نه که من به سوی تو بازگشتهام و من از فرمانبردارانم» سوره احقاف، آیه ۱۵.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۲۵، ص ۱۴۷؛ ج ۲۸، ص ۱۴.
- ↑ الکافی، ج ۲، ص ۱۵۹، ۱۶۲؛ سنن الترمذی، ج ۳، ص ۲۰۶.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ «بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی میرسانیم؛ و زشتکاریهای آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید» سوره انعام، آیه ۱۵۱.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۷، ص ۸۷؛ المنیر، ج ۸، ص ۱۰۳.
- ↑ «آمیزش با زنانتان در شب روزهداری برای شما حلال شده است. آنها جامه شما و شما جامه آنهایید. خداوند معلوم داشت که شما با خود نادرستی میورزیدید، بنابراین، از شما در گذشت و شما را بخشود؛ اکنون (میتوانید) با آنان آمیزش کنید و آنچه خداوند برای شما مقرّر داشته است باز جویید، و تا سپیدی سپیدهدم از سیاهی (شب) برای شما آشکار شود (میتوانید) بخورید و بیاشامید؛ سپس روزه را تا شب به پایان رسانید و در حالی که در مسجدها اعتکاف کردهاید از آنان کام مجویید، اینها حدود خداوند است، به آنها نزدیک نشوید. خداوند این چنین آیاتش را برای مردم روشن میگرداند باشد که آنان پرهیزگاری ورزند» سوره بقره، آیه ۱۸۷.
- ↑ تفسیر بیضاوی، ج ۱، ص ۱۷۲؛ روح المعانی، مج ۲، ج ۲، ص ۹۹.
- ↑ «و آنگاه که از دختر زنده در گور نهاده، بپرسند:» سوره تکویر، آیه ۸.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۶۷۲؛ تفسیر ابنکثیر، ج ۴، ص ۵۰۹؛ مستمسک العروه، ج ۱۴، ص ۷۰.
- ↑ جواهر الکلام، ج ۲۹، ص ۱۱۱.
- ↑ الفقه الاسلامی، ج ۴، ص ۲۶۴۴؛ ج ۹، ص ۶۶۰۰ - ۶۶۰۱.
- ↑ «همسرانتان کشتگاه شمایند، هر جا (و هر گاه) که خواهید به کشتگاه خود درآیید؛ و برای خویش (توشه نیک) پیش فرستید، و از خداوند پروا کنید و بدانید که (روزی) به لقای وی خواهید رسید و (آن روز را) به مؤمنان بشارت ده!» سوره بقره، آیه ۲۲۳.
- ↑ اسباب النزول، ص ۶۹؛ تفسیر بغوی، ج ۱، ص ۱۴۶؛ الدر المنثور، ج ۱، ص ۴۷۹.
- ↑ المیزان، ج ۲، ص ۲۱۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ «و زنان طلاق داده باید تا سه پاکی (از حیض) خویشتن، انتظار کشند و اگر ایمان به خداوند و روز بازپسین دارند پنهان داشتن آنچه خداوند در زهدانشان آفریده است برای آنان روا نیست و اگر شوهرانشان سر آشتی دارند به باز آوردن آنان در این حال سزاوارترند و زنان را بر مردان، حقّ شایستهای است چنان که مردان را بر زنان؛ و مردان را بر آنان، به پایهای برتری است و خداوند پیروزمندی فرزانه است» سوره بقره، آیه ۲۲۸.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۷۴؛ التفسیر الکبیر، ج ۶، ص ۹۸؛ فقه القرآن، ج ۲، ص ۱۸۶ ـ ۱۸۷.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۷۴؛ فقه القرآن، ج ۲، ص ۱۸۶ ـ ۱۸۷.
- ↑ تذکرة الفقهاء، ج ۱، ص ۲۸؛ مصباح الفقیه، ج ۱، ص ۲۸۶؛ المبسوط، ج ۵، ص ۹۹ ـ ۱۰۰.
- ↑ نور الثقلین، ج ۱، ص ۲۲۱.
- ↑ وسائل الشیعه، ج ۲۲، ص ۲۲۲؛ جواهر الکلام، ج ۳۲، ص ۱۹۴ ـ ۱۹۶؛ المبسوط، ج ۵، ص ۱۰۰.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ «و زنان طلاق داده باید تا سه پاکی (از حیض) خویشتن، انتظار کشند و اگر ایمان به خداوند و روز بازپسین دارند پنهان داشتن آنچه خداوند در زهدانشان آفریده است برای آنان روا نیست و اگر شوهرانشان سر آشتی دارند به باز آوردن آنان در این حال سزاوارترند و زنان را بر مردان، حقّ شایستهای است چنان که مردان را بر زنان؛ و مردان را بر آنان، به پایهای برتری است و خداوند پیروزمندی فرزانه است» سوره بقره، آیه ۲۲۸.
- ↑ «و آن زنانتان که از حیض ناامیدند اگر در کارشان تردید دارید، عده آنان سه ماه است (نیز) عدّه زنانی که حیض ندیدهاند؛ و عدّه زنان باردار این است که بزایند و هر که از خداوند پروا کند برای او در کار وی آسانی پدید میآورد» سوره طلاق، آیه ۴.
- ↑ جامع المدارک، ج ۴، ص ۵۵۳.
- ↑ بدایع الصنایع، ج ۳، ص ۲۸۱، ۲۸۶ ـ ۲۸۷؛ المغنی، ج ۹، ص ۱۲۵، ۱۵۳.
- ↑ جواهر الکلام، ج ۳۲، ص ۲۵۲ ـ ۲۵۳؛ الحدائق، ج ۲۵، ص ۴۴۹.
- ↑ «و آن زنانتان که از حیض ناامیدند اگر در کارشان تردید دارید، عده آنان سه ماه است (نیز) عدّه زنانی که حیض ندیدهاند؛ و عدّه زنان باردار این است که بزایند و هر که از خداوند پروا کند برای او در کار وی آسانی پدید میآورد» سوره طلاق، آیه ۴.
- ↑ جواهر الکلام، ج ۳۲، ص ۲۵۳ ـ ۲۵۴.
- ↑ الحدائق، ج ۲۵، ص ۴۵۰؛ تکملة العروة الوثقی، ج ۱، ص ۵۸ ـ ۵۹.
- ↑ «و آن زنانتان که از حیض ناامیدند اگر در کارشان تردید دارید، عده آنان سه ماه است (نیز) عدّه زنانی که حیض ندیدهاند؛ و عدّه زنان باردار این است که بزایند و هر که از خداوند پروا کند برای او در کار وی آسانی پدید میآورد» سوره طلاق، آیه ۴.
- ↑ «و کسانی از شما که میمیرند و همسرانی به جای مینهند، آن همسران باید چهار ماه و ده روز انتظار کشند و چون به سرآمد عدّه خود رسیدند، در آنچه به شایستگی با خویش میکنند بر شما گناهی نیست و خداوند از آنچه میکنید آگاه است» سوره بقره، آیه ۲۳۴.
- ↑ الخلاف، ج ۵، ص ۶۷؛ الفقه علی المذاهب الاربعه، ج ۴، ص ۵۳۱ ـ ۵۳۲.
- ↑ «و کسانی از شما که میمیرند و همسرانی به جای مینهند، آن همسران باید چهار ماه و ده روز انتظار کشند و چون به سرآمد عدّه خود رسیدند، در آنچه به شایستگی با خویش میکنند بر شما گناهی نیست و خداوند از آنچه میکنید آگاه است» سوره بقره، آیه ۲۳۴.
- ↑ «و آن زنانتان که از حیض ناامیدند اگر در کارشان تردید دارید، عده آنان سه ماه است (نیز) عدّه زنانی که حیض ندیدهاند؛ و عدّه زنان باردار این است که بزایند و هر که از خداوند پروا کند برای او در کار وی آسانی پدید میآورد» سوره طلاق، آیه ۴.
- ↑ الخلاف، ج ۵، ص ۶۸؛ جواهر الکلام، ج ۳۲، ص ۲۷۵.
- ↑ الفقه علی المذاهب الاربعه، ج ۴، ص ۴۶۶ ـ ۴۶۷؛ المغنی، ج ۸، ص ۹۵ به بعد؛ بدایع الصنایع، ج ۳، ص ۲۹۲ ـ ۲۹۳.
- ↑ «و آن زنانتان که از حیض ناامیدند اگر در کارشان تردید دارید، عده آنان سه ماه است (نیز) عدّه زنانی که حیض ندیدهاند؛ و عدّه زنان باردار این است که بزایند و هر که از خداوند پروا کند برای او در کار وی آسانی پدید میآورد» سوره طلاق، آیه ۴.
- ↑ جواهر الکلام، ج ۳۲، ص ۲۵۴ ـ ۲۵۵؛ کشاف القناع، ج ۵، ص ۴۸۴.
- ↑ الخلاف، ج ۵، ص ۶۰؛ المغنی، ج ۹، ص ۱۱۲؛ جواهر الکلام، ج ۳۲، ص ۲۵۹.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ «در زهدانها آنچه را بخواهیم تا زمانی معیّن استوار میداریم» سوره حج، آیه ۵.
- ↑ جواهر الکلام، ج ۳۱، ص ۲۲۲ ـ ۲۲۴؛ ج ۳۹، ص ۳۰۲؛ الفقه الاسلامی، ج ۱۰، ص ۷۸۸۳.
- ↑ الخلاف، ج ۵، ص ۸۸؛ جواهر الکلام، ج ۳۱، ص ۲۲۴.
- ↑ المغنی، ج ۹، ص ۱۱۵؛ الفقه الاسلامی، ج ۱۰، ص ۷۸۸۳.
- ↑ «و مادران فرزندان خود را دو سال کامل شیر میدهند؛ این برای کسی است که بخواهد دوران شیردهی را کامل کند، و خوراک و پوشاک آنان به شایستگی بر صاحب فرزند است، بر هیچ کس جز به اندازه توانش تکلیف نیست، نه مادر باید به خاطر فرزندش زیان بیند و نه صاحب فرزند به خاطر فرزندش و بر (گردن) وارث، مانند همین است پس اگر (پدر و مادر) با رضایت و رایزنی با هم بازگرفتن (زودتر کودک) از شیر را خواستند، گناهی ندارند، و اگر خواستید برای فرزندانتان دایه بگیرید، اگر به بایستگی دستمزد آنان را بپردازید گناهی بر شما نیست و از خداوند پروا کنید و بدانید خداوند به آنچه انجام میدهید بیناست» سوره بقره، آیه ۲۳۳.
- ↑ «و به آدمی سپردهایم که به پدر و مادرش نیکی کند؛ مادرش او را به دشواری آبستن بوده و به دشواری زاده است- و بارداری و از شیر گرفتنش سی ماه است- تا چون به رشد کامل رسد و چهل ساله شود بگوید: پروردگارا در دلم افکن تا نعمتت را که به من و پدر و مادرم بخشیدهای سپاس بگزارم و کردار شایستهای که تو را خشنود کند به جای آرم و برای من، در دودمانم شایستگی نه که من به سوی تو بازگشتهام و من از فرمانبردارانم» سوره احقاف، آیه ۱۵.
- ↑ وسائل الشیعه، ج ۲۱، ص ۳۸۲.
- ↑ الفقه الاسلامی، ج ۹، ص ۷۸۸۳.
- ↑ الخلاف، ج ۵، ص ۸۸؛ جواهر الکلام، ج ۳۱، ص ۲۲۴.
- ↑ جواهر الکلام، ج ۳۱، ص ۲۲۶؛ تحریر الوسیله، ج ۲، ص ۲۷۵.
- ↑ المغنی، ج ۹، ص ۱۱۶؛ الفقه الاسلامی، ج ۱۰، ص ۷۸۸۲ ـ ۷۸۸۳.
- ↑ «و خداوند میداند که هر مادینه چه در شکم دارد و بچّهدانها چه میکاهند و چه میافزایند و هر چیز نزد او اندازهای دارد» سوره رعد، آیه ۸.
- ↑ وسائل الشیعه، ج ۲۱، ص ۳۸۲.
- ↑ مجمع البیان، ج ۵، ص ۴۳۰؛ روض الجنان، ج ۱۱، ص ۱۸۷.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ «آنان را در همانجا که خود به اندازه توانگریتان جای دارید، جا دهید و به آنها زیان مرسانید برای آنکه (زندگی را) برایشان تنگ گیرید و اگر باردارند به آنان نفقه دهید تا هنگامی که بزایند و اگر برای شما (به نوزاد) شیر دهند مزدشان را بپردازید و میان خویش به شایستگی رایزنی کنید و اگر (در توافق) دشواری دارید دیگری او را شیر دهد» سوره طلاق، آیه ۶.
- ↑ جواهرالکلام، ج ۳۱، ص ۳۲۰؛ فقه القرآن، ج ۲، ص ۱۶۸؛ الفقه الاسلامی، ج ۹، ص ۷۲۰۳.
- ↑ الحدائق، ج ۲۵، ص ۱۱۲.
- ↑ المغنی، ج ۹، ص ۲۹۱ ـ ۲۹۲؛ جواهر الکلام، ج ۳۱، ص ۳۲۱؛ الفقه الاسلامی، ج ۱۰، ص ۷۴۰۵ ـ ۷۴۰۶.
- ↑ «توانگر باید از توانگری خویش و آنکه روزی بر او تنگ شده از آنچه خدا به وی داده است هزینه کند؛ خداوند هیچ کس را جز به آنچه بدو داده است تکلیف نمیکند؛ زودا که خداوند پس از سختی، آسانی برگمارد» سوره طلاق، آیه ۷.
- ↑ المغنی، ج۹، ص۲۳۰ ـ ۲۳۱؛ زبدهالبیان، ص۶۸۳؛ کشف اللثام، ج ۷، ص ۵۶۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ «ای مؤمنان! روزه بر شما مقرّر شده است چنان که بر پیشینیان شما مقرّر شده بود، باشد که پرهیزگاری ورزید روزهایی برشمرده را (روزه بدارید) و از شما هر که بیمار یا در سفر باشد شماری از روزهای دیگر (روزه بر او واجب است) و بر آنان که به دشواری آن را بر میتابند (به جای هر روز) جایگزینی است (به اندازه) خوراک مستمندی و هر که خود خواسته، خیری (بیش) دهد، برای او بهتر است. و اگر بدانید روزه داشتن برای شما بهتر است» سوره بقره، آیه ۱۸۳-۱۸۴.
- ↑ الخلاف، ج ۲، ص ۱۹۶ ـ ۱۹۷؛ المغنی، ج ۳، ص ۷۷ ـ ۷۸؛ مستندالعروه، ج ۲، ص ۵۴.
- ↑ جواهر الکلام، ج ۱۷، ص ۱۵۱.
- ↑ «در دین- که همان آیین پدرتان ابراهیم است- هیچ تنگنایی برای شما ننهاد» سوره حج، آیه ۷۸.
- ↑ «خداوند برای شما آسانی میخواهد و برایتان دشواری نمیخواهد» سوره بقره، آیه ۱۸۵.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ احکام القرآن، ج ۵، ص ۳۳۳.
- ↑ «ای پیامبر! چون زنان مؤمن نزد تو آیند تا با تو بیعت کنند که هیچ چیز را با خدا شریک نگردانند و مرتکب دزدی نشوند و زنا نکنند و فرزندان خود را نکشند و با دروغ فرزند حرامزادهای را که پیش دست و پای آنان است بر (شوهر) خویش نبندند و در هیچ کار شایستهای سر از فرمان تو نپیچند، با آنان بیعت کن و برای آنها از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره ممتحنه، آیه ۱۲.
- ↑ جامعالبیان، مج ۱۴، ج ۲۸، ص ۹۸؛ مجمعالبیان، ج ۹، ص ۴۱۴؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۸، ص ۴۸.
- ↑ الفرقان، ج ۲۸، ص ۲۹۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «بارداری»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
- ↑ «هر بار که از دلتنگی و اندوه بخواهند از آن (دوزخ) بیرون روند بازشان میگردانند و (به آنان میگویند) عذاب آتش سوزان را بچشید!» سوره حج، آیه ۲۲.
- ↑ الکافی، ج۶، ص۱۶.
- ↑ وسائل الشیعة، ج۷، ص۱۴۲.
- ↑ وسائل الشیعة، ج۷، ص۱۴۲.
- ↑ الأغراض الطبیة، ص۱۷۵.
- ↑ «و آن زنانتان که از حیض ناامیدند اگر در کارشان تردید دارید، عده آنان سه ماه است (نیز) عدّه زنانی که حیض ندیدهاند؛ و عدّه زنان باردار این است که بزایند و هر که از خداوند پروا کند برای او در کار وی آسانی پدید میآورد» سوره طلاق، آیه ۴.
- ↑ «آنان را در همانجا که خود به اندازه توانگریتان جای دارید، جا دهید و به آنها زیان مرسانید برای آنکه (زندگی را) برایشان تنگ گیرید و اگر باردارند به آنان نفقه دهید تا هنگامی که بزایند و اگر برای شما (به نوزاد) شیر دهند مزدشان را بپردازید و میان خویش به شایستگی رایزنی کنید و اگر (در توافق) دشواری دارید دیگری او را شیر دهد» سوره طلاق، آیه ۶.
- ↑ «روزی که آن را میبینید، هر زنی که شیر میدهد، نوزاد شیریاش را از یاد میبرد و هر آبستنی بار خود فرو مینهد و مردم را مست میبینی و مست نیستند اما عذاب خداوند سخت است» سوره حج، آیه ۲.
- ↑ «و به آدمی سپردهایم که به پدر و مادرش نیکی کند؛ مادرش او را به دشواری آبستن بوده و به دشواری زاده است -و بارداری و از شیر گرفتنش سی ماه است- تا چون به رشد کامل رسد و چهل ساله شود بگوید: پروردگارا در دلم افکن تا نعمتت را که به من و پدر و مادرم بخشیدهای سپاس بگزارم و کردار شایستهای که تو را خشنود کند به جای آرم و برای من، در دودمانم شایستگی نه که من به سوی تو بازگشتهام و من از فرمانبردارانم» سوره احقاف، آیه ۱۵.
- ↑ «اکنون (میتوانید) با آنان آمیزش کنید و آنچه خداوند برای شما مقرّر داشته است باز جویید» سوره بقره، آیه ۱۸۷.
- ↑ مجمع البیان، ج۲، ص۲۲؛ المیزان، ج۲، ص۵۰۵؛ التفسیر الکبیر، ج۵، ص۱۱۸.
- ↑ «همسرانتان کشتگاه شمایند، هر جا (و هر گاه) که خواهید به کشتگاه خود درآیید» سوره بقره، آیه ۲۲۳.
- ↑ جامع البیان، ج۲، ص۵۳۴؛ المیزان، ج۲، ص۲۱۳.
- ↑ الکافی، ج۲، ص۳۲۰؛ وسائل الشیعة، ج۲۰، ص۲۴۱.
- ↑ برجی، یعقوب علی، مقاله «آبستنی»، دانشنامه امام رضا، ج۱، ص ۱۸.