باطل در قرآن: تفاوت میان نسخه‌ها

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
خط ۷۶: خط ۷۶:
[[قرآن]] به عنوان کتاب راهنمای [[زندگی]]، به این مسئله بسیار توجه کرده است؛ زیرا درقرارگاه [[انسان]] در [[زمین]]، چنان حق و باطل به هم آمیخته شده و [[شبهات]] چنان در همه تار و پود زندگی [[نفوذ]] کرده است که [[قدرت]] تشخیص و [[انتخاب]] حق از باطل برای بیشتر مردم باقی نمانده است. از این رو قرآن بخشی از آموزه‌های خود را به راه‌های تشخیص حق از باطل و جداکردن شبهات از [[محکمات]] اختصاص داده است.<ref>[[خلیل منصوری|منصوری، خلیل]]، [[شخصیت‌زدگی آفت تشخیص حق از باطل (مقاله)|شخصیت‌زدگی آفت تشخیص حق از باطل]].</ref>.
[[قرآن]] به عنوان کتاب راهنمای [[زندگی]]، به این مسئله بسیار توجه کرده است؛ زیرا درقرارگاه [[انسان]] در [[زمین]]، چنان حق و باطل به هم آمیخته شده و [[شبهات]] چنان در همه تار و پود زندگی [[نفوذ]] کرده است که [[قدرت]] تشخیص و [[انتخاب]] حق از باطل برای بیشتر مردم باقی نمانده است. از این رو قرآن بخشی از آموزه‌های خود را به راه‌های تشخیص حق از باطل و جداکردن شبهات از [[محکمات]] اختصاص داده است.<ref>[[خلیل منصوری|منصوری، خلیل]]، [[شخصیت‌زدگی آفت تشخیص حق از باطل (مقاله)|شخصیت‌زدگی آفت تشخیص حق از باطل]].</ref>.


==دنیای شبهات و آمیختگی حق و باطل==
===نقش شبهات در آمیختگی حق و باطل===
حق، نقیض باطل و به معنای [[وجوب]] و ثبوت<ref>لسان‌العرب، ج‌۳، ص‌۲۵۵‌-‌۲۵۶، «حقق»</ref> و در اصل به معنای مطابقت و موافقت است. در [[فرهنگ قرآنی]] این واژه در معانی و در موارد مختلف به کار رفته است که عبارتند از:
حق، نقیض باطل و به معنای [[وجوب]] و ثبوت<ref>لسان‌العرب، ج‌۳، ص‌۲۵۵‌-‌۲۵۶، «حقق»</ref> و در اصل به معنای مطابقت و موافقت است. در [[فرهنگ قرآنی]] این واژه در معانی و در موارد مختلف به کار رفته است که عبارتند از:
#ایجادکننده چیزی بر‌اساس حکمت‌؛
#ایجادکننده چیزی بر‌اساس حکمت‌؛

نسخهٔ ‏۲۸ اوت ۲۰۲۳، ساعت ۱۲:۳۲

مقدمه

صفت مشبهه بر وزن فاعل همچون «طاهر» از نظر معنا صفتی است که دلالت بر ثبوت و استمرار دارد. این کلمه در مورد فعل و قول به کار می‌رود. چنانکه فرموده است: ﴿فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[۱]. ﴿لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ[۲]. مصدر آن «بُطلان» به معنی بی‌اثر شدن، نابود شدن و از بین رفتن است. «ابطال» نیز مصدر باب افعال به معنی باطل کردن، نابود کردن، بی‌اثر کردن، ادعای باطل داشتن و به بطالت و پوچی گذراندن است که در قرآن به صورت یُبطِلُ یُبطِلَ، تُبطِلُوا (مضارع) و مُبطِلُون (اسم فاعل) به کار رفته است. بنابراین هر چیزی که از اساس نادرست و بی‌فایده باشد از مصادیق باطل به شمار می‌رود.

واژه باطل در برخی اشعار پیش از اسلام نیز به کار رفته که دارای مفهوم سلبی و منفی است: ألا کُلُّ شَیءٍ ما سِوَی اللّهِ باطِلٌ/ وَ کُلُّ نَعیمٍ لا مَحالَةَ زائِل[۳].

واژه باطل و مشتقات آن ۳۶ بار در قرآن به کار رفته است که در بیشتر موارد با کلمه حق و یا در برابر حق استعمال شده است: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ[۴]. ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا[۵].

از جمله مصادیق باطل در قرآن می‌‌توان به موارد زیر اشاره کرد:

  1. اخراج به ناحق ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ[۶]، ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ[۷].
  2. تکبر و استکبارورزی ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ[۸]، ﴿وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ[۹].
  3. بت‌پرستی ﴿وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ[۱۰]، ﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[۱۱]
  4. تجاوزگری ﴿إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۱۲]، ﴿فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ[۱۳]، ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ[۱۴]
  5. جادوگری ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ[۱۵]، ﴿فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[۱۶]، ﴿فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ[۱۷]
  6. حرام‌خواری ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[۱۸]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا[۱۹]، ﴿وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا[۲۰]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ[۲۱]
  7. رشوه‌ گرفتن و رشوه‌ دادن ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[۲۲]
  8. شرک ورزی ﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ[۲۳]
  9. صدقه با منّت و اذیت ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[۲۴]
  10. صدقه با ریا ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ[۲۵]
  11. اعمالِ دنیاطلبان ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ[۲۶]، ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[۲۷]
  12. غنا و آهنگ‌های لهو ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ[۲۸]
  13. مطالب بیهوده و اغفال کننده ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ[۲۹]
  14. افراط و غلو در دین ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ[۳۰]
  15. کشتن پیامبران ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ[۳۱]،﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ[۳۲]، ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ[۳۳]،﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ[۳۴]، ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا[۳۵]

گروه‌هایی به عنوان اهل باطل یاد شده‌اند که عبارتند از: جاهلان بیهوده‌گو ﴿وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ[۳۶] مشرکان﴿أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ[۳۷]؛ ﴿وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ * لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ[۳۸]. مکذّبان حقّانیت پیامبر و قرآن﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ[۳۹]. تقلیدکنندگان از عقاید مشرکانه پیشینیان﴿أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ[۴۰].

قرآن کریم، اصل خلقت را هدفمند و به دور از عبث و بطلان دانسته است: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ[۴۱].

همچنین «شریعت» را حق و به دور از باطل دانسته است: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا[۴۲].

قرآن، باطل را به مانند کف روی آب که زوالپذیر است وصف نموده و آن را در برابر چیزی که به سود مردم است تعریف کرده است: از آسمان آبی فرو فرستاد پس رودهایی (هریک) به اندازه خویش به راه افتاد و سیل کفی برآمده را بر روی خود برداشت و نیز از آنچه برای به دست آوردن زیورآلات و دیگر کالاها در آتش می‌گذارند کفی مانند آن برآید. خداوند حق و باطل را اینگونه مثل میزند - اما آن کف از میان می‌رود و اما آنچه مردم را سود می‌دهد (آب و فلزات) در میان زمین میماند»[۴۳].

در نگاه قرآن کریم، هر نوع عمل صحیح، باید شکل صحیح نیز داشته باشد و در غیر این صورت پذیرفته نخواهد شد: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى[۴۴]. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ[۴۵]. هر نوع رشوه، غصب، سرقت، قمار و آنچه که از طریق غیرعادلانه به دست می‌آید همگی از مصادیق «اکل باطل» است. همچنین خوردن مال یتیم، کسب حاصل از کمفروشی، کوتاهی از ادای حق و حقوق مردم، عدم پرداخت زکات، احتکار اموال و رباخواری نیز از دیگر مصادیق باطل به شمار می‌آیند.

داستان رویارویی پیامبران در برابر جاهلان و مستکبران در طول تاریخ، صحنه ملموس و محسوسی از مقابله حق با باطل است. به‌ویژه داستان موسی و فرعون که مبسوط‌ترین داستان قرآنی به شمار می‌رود، بیانگر رویارویی حق و باطل با تمام اجزای آن است. برخورد موسی و ساحران دربار فرعون، از دیگر مظاهر حق و باطل است: ﴿فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ[۴۶].

نمونه دیگری از رویارویی حق و باطل داستان جنگ بدر است که از آن با نام «یومالفرقان» در قرآن یاد شده است ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۴۷]، ﴿إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ[۴۸]، ﴿إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[۴۹]. قرآن پیروزی حق بر باطل را به عنوان مشیت و خواست خدا یاد آور شده است: ﴿وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ * لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ[۵۰].

در منطق قرآن، شکست باطل و پیروزی حق، امری حتمی است﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا[۵۱]؛ و خداوند خود نابودکننده باطل و تثبیت کننده حق است﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[۵۲]. پیروزی و شکست باطل، جلوه‌ای از هدفداری نظام آفرینش است ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ[۵۳]،﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ[۵۴]. چنین غلبه‌ای در قالب جهاد و مبارزه با باطل، فراهم می‌شود﴿وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ * لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ[۵۵].

حق و باطل، اساس و معیار پاداش و کیفر همه اعمال و از مباحث مهم جهانبینی دینی به شمار می‌رود که در دو قلمرو حائز اهمیت فراوان است

  1. در قلمرو جهان هستی
  2. در قلمرو جامعه و تاریخ.

مباحثی اساسی همچون طرح این پرسش‌ها: آیا نظام عالم نظام حق است؟ آیا در نظام عالم باطل راه ندارد؟ آیا نظام موجود غایتمند است و پوچی و بی‌هدفی در آن دیده نمی‌شود؟ در پاسخ به همین سؤالات نحله‌های گوناگونی وارد بحث شده‌اند و هر یک به فراخور دیدگاهشان اظهارنظر کرده‌اند. الهیّون و مکاتب الهی به‌ویژه اسلام به طور قاطع و صریح خلقت عالم را برحق می‌دانند و آن را عین خیر و نیکی می‌شمارند: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ[۵۶]؛ ﴿قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى[۵۷].

در حکمت الهی، اصالت در هستی با حق است که سن و کمال و زیبایی از مظاهر آن است. در نظام هستی اگر نیک بنگریم باطلی راه ندارد؛ یعنی هستی را از آن جهت که هستی است بدون باطل است. طبیعت و سرشت بشر نیز بر خیر و حق و درستی و راستی است، انسان موجودی اخلاقی، صلحجو و خیرخواه است. اصل در طبیعتبشر، نور و عدالت و امانت و تقوا است. آنچه که بشر را به فساد میکشاند علت خارجی دارد، یعنی از بیرون به بشر تحمیل می‌شود. پیامبر(ص) فرموده: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى‏ الْفِطْرَةِ حَتَّى‏ يَكُونَ‏ أَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَ يُنَصِّرَانِهِ وَ يُمَجِّسَانِهِ»، «هر بچه‌ای از مادر که به دنیا می‌آید بر فطرت پاک متولد می‌شود؛ آنگاه پدر و مادر او را یهودی یا نصرانی یا مجوسی به بار میآورند»[۵۸]. یعنی فطرت انسان سالم است، ولی جامعه می‌تواند آن را منحرف کند.[۵۹]

باطل در فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم

از جمله آیاتی که در خطاب به پیامبر نسبت به مخالفان به صورت‌های مختلف با عنوان باطل مفهومی شناخته شده غیر ارزشی، و جریانی منفی در میان مخاطبان موضع‌گیری می‌کند.

  1. ﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ[۶۰]
  2. ﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[۶۱]
  3. ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا[۶۲]
  4. ﴿وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا[۶۳]
  5. ﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ[۶۴]
  6. ﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ[۶۵]
  7. ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ[۶۶]
  8. ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ[۶۷][۶۸].

نکات:

در این آیات بر این محورها تأکید شده است:

  1. أمی بودن پیامبر پیش از بعثت عامل از بین برنده تشکیک اهل باطل در حقانیت قرآن، و نبوت پیامبر. ﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ[۶۹]
  2. تکذیب کنندگان حقانیت قرآن و پیامبر در زمره اهل باطل هستند. ﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[۷۰]
  3. پیامبر مامور به اعلان پیروزی حق برباطل و این که سنت جاریه الهی و مسیر حرکت درجهت نابودی باطل است: ﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا[۷۱]، ﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ[۷۲]﴿وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا[۷۳]
  4. در مقابل بشارت و انذار پیامبران پیشین و پیامبراسلام، کافران باجدال باطل و مسخره کردن آیات الهی ایستادگی می‌کنند: ﴿وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا[۷۴].
  5. پیامبر ماموربه اعلان اینکه ایمان آورندگان به باطل و کافران به خداوند از زیان کارانند در دنیا ﴿قُلْ... وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ[۷۵] و آخرت: ﴿وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ[۷۶][۷۷][۷۸].

تشخیص حق از باطل

شخصیت‌زدگی (آفت تشخیص)

از آن جایی که در نظام موجود هستی، حق و باطل به هم آمیخته است تا جایی که باطل به سبب شرایط و مقتضیاتی، بیش‌تر از حق جلوه گری می‌‌کند، شناخت حق و پیروی از آن برای بیشتر مردم، دشوار و سخت است. از این دشوارتر، عمل براساس حق و لوازم آن است. از این رو اهل بصیرت و شناخت حقایق و صالحان و صادقانی که براساس بصیرت و شناخت خویش عمل کنند، همواره بسیار اندک هستند.

شگفت آنکه همگی ما انسان‌ها مدعیان حق و حق خواهی و عمل به آن هستیم و دیگران را متهم به باطل‌گرایی کرده و با انگ و ننگ حق ستیزی، آنان را از گردونه تاثیر اجتماعی، ارزش و ارجمندی بیرون می‌‌رانیم. این جاست که تشخیص حق، بسیار سخت می‌‌شود؛ زیرا حق بودن و حق‌گرایی به عنوان یک ارزش، حتی اهل فساد و بطلان را به سوی آن می‌‌کشاند تا از آن نمد، کلاهی نیز برای خود بسازند و مردم را با فریب و نیرنگ همراه خود کنند و بهره و سود دنیوی خود را از این طریق دوچندان برگیرند.

قرآن به عنوان کتاب راهنمای زندگی، به این مسئله بسیار توجه کرده است؛ زیرا درقرارگاه انسان در زمین، چنان حق و باطل به هم آمیخته شده و شبهات چنان در همه تار و پود زندگی نفوذ کرده است که قدرت تشخیص و انتخاب حق از باطل برای بیشتر مردم باقی نمانده است. از این رو قرآن بخشی از آموزه‌های خود را به راه‌های تشخیص حق از باطل و جداکردن شبهات از محکمات اختصاص داده است.[۷۹].

نقش شبهات در آمیختگی حق و باطل

حق، نقیض باطل و به معنای وجوب و ثبوت[۸۰] و در اصل به معنای مطابقت و موافقت است. در فرهنگ قرآنی این واژه در معانی و در موارد مختلف به کار رفته است که عبارتند از:

  1. ایجادکننده چیزی بر‌اساس حکمت‌؛
  2. شیء ایجاد شده بر اساس حکمت‌؛
  3. اعتقاد به چیزی آن‌گونه که هست‌؛
  4. فعل و سخنی که به اندازه و به موقع باشد.[۸۱]

وقتی ما سخن از حق می‌‌گویم، می‌‌تواند همه این معانی و کاربردهای پیش گفته باشد ولی بیش‌تر اوقات ما آن را در معنای مطابقت و موافقت با امری به کار می‌‌بریم که بر اساس حکمت الهی ایجاد شده است. به این معنا که حق را در اموری می‌‌جوییم که مطابق و موافق با فلسفه و هدف آفرینش باشد هر چند که آن امر در واقعیت تحقق خارجی نداشته و علل و عواملی از تحقق آن جلوگیری به عمل آورده باشد. از این روست که ما گاه بسیاری از واقعیت‌های موجود را به عنوان امری باطل و ضد حق دانسته و به مبارزه با آن می‌‌پردازیم. به عنوان نمونه ظلم و بی‌عدالتی را هر چند که واقعیتی اجتماعی و موجود در جامعه بشری است ولی آن را امری باطل و ضد حق دانسته و به مبارزه با آن می‌‌پردازیم تا عدالت و برابری جایگزین شود. این گونه است که عدالت خواهی و ستم ستیزی را به عنوان حق خواهی و باطل ستیزی دانسته و از این که خواهان ارزشی هستیم از خود و کار خود خشنود و راضی می‌‌باشیم.

اما مشکل در این جا ختم نمی‌شود؛ زیرا تشخیص حق در واقعیت‌های موجود بسیار سخت و دشوار است؛ چون جهان واقعیت‌ها، پر از امور باطلی است که گاه به صراحت و روشنی خودنمایی می‌‌کند و در بسیاری از اوقات خود را در شکل کمالی حق جلوه می‌‌دهد و با نمایی از حق خودنمایی می‌‌کند. باطل از آن جایی که در نزد بیش تری مردم مورد انزجار و نفرت است نمی‌تواند خود را در شکل واقعی و حقیقی‌اش نشان دهد؛ زیرا فطرت سالم و پاک آدمی گرایش به کمال دارد و آن را در اموری می‌‌یابد که متصف به حق می‌‌باشند. از این روست که با هر چیزی که نمایی از باطل داشته باشد به شدت مخالفت و مبارزه می‌‌کنند و این مبارزه را به عنوان یک ارزش والای انسانی تلقی می‌‌نمایند. مخالفت طبیعی انسان‌ها با نواقص و امور ضد کمالی از جمله باطل موجب می‌‌شود تا باطل خود را در شکل و شمایلی ارایه دهد که مورد توجه و پسند مردمان است. از این روست که خود را به شکل و شمایل حق در می‌‌آورد و نمایش می‌‌دهد.

خداوند در آیه ﴿أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ[۸۲] با بیان تمثیلی نشان می‌‌دهد که چگونه باطل خود را بر محور حق به نمایش می‌‌گذارد تا این گونه مردمان را بفریبد. در این آیه بیان شده است که حق و باطل چنان در زندگی آدمی آمیخته است که انسان‌ها به سادگی نمی‌توانند حق را از باطل باز شناسند و با جدایی و تشخیص آن، در مسیر کمالی و درست گام بردارند.

به سخن دیگر، زندگی انسان‌ها در دنیا به علل گوناگون، چنان است که حق و باطل ملازم و همراه همیشگی آنان است و انسان‌ها به سادگی نمی‌توانند حق را از باطل باز شناسند و جدا کنند مگر آنکه ملاک‌های حق را شناخته و بر اساس آن معیارها به تجزیه و تحلیل مسایل دنیوی بپردازند.

مشکل زمانی دو چندان می‌‌شود که گروهی از مردمان به صورت تعمدی می‌‌کوشند تا حق و باطل را به هم بیامیزند و این آمیختگی را تقویت کنند و افزایش دهند؛ زیرا منافع آنان در این آمیختگی حق و باطل و عدم امکان تشخیص و جداسازی آن نهفته است.

خداوند در آیه ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[۸۳] توضیح می‌‌دهد که برخی از اهل کتاب که به ظاهر می‌‌بایست خواهان حق و پیرو و مبلغ آن باشند، برای دست یابی به منافع زودگذر دنیایی به طور آگاهانه و عامدانه حق و باطل را در هم می‌‌آمیزند و از آن جایی که با این عمل خویش بسیاری از مردم ساده دل را فریب می‌‌دهند ایشان را نکوهش می‌‌کند؛ زیرا توده‌های مردم به سبب این که به این گروه از اهل کتاب به عنوان خواص اعتماد و اطمینان دارند، گمان نمی‌برند که ایشان قصد فریب و نیرنگ مردمان را دارند. از این رو، بی‌هیچ تحقیق و تفحصی بر پایه گفتار و رفتار این خواص عمل می‌‌کنند و به گمان آنکه آنان حق را معرفی می‌‌کنند و خواهان حق و پیرو و مبلغ آن هستند، کورکورانه در پی ایشان می‌‌روند، در حالی این خواص فریبکار برای دست یابی به منافع زودگذر مادی دنیوی، حق و باطل را به هم آمیخته‌اند و باطل را به عنوان حق عرضه می‌‌کنند.

در گزارش دیگری که خداوند در آیات ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ[۸۴]، ﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ[۸۵]، ﴿وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[۸۶] می‌‌دهد این معنا مورد تاکید قرآن است که برخی از خواص یهود توده‌های مردم را با آمیختن حق و باطل فریب می‌‌دهند و آنان را به سمت باطل به عنوان حق می‌‌کشانند. در حقیقت آنان گنجشک باطل خویش را رنگ کرده به عنوان قناری حق عرضه کنند و بفروشند.[۸۷].

تقابل حق و باطل

حق و باطل از دو جهت با هم تقابل دارند. یک جهت اینکه حق و باطل نقیض هم هستند و برای آن وجه سومی نیست. به این معنا که هر چیزی یاحق است یا باطل و حد وسطی برای آن نیست. آیه ﴿فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ[۸۸] بر نبود هیچ واسطه‌ای، میان حق و باطل تاکید می‌‌کند. بر این اساس نمی‌توان چیزی را به عنوان هم حق و هم باطل معرفی کرد؛ زیرا هر چیزی یا باید حق باشد یا باطل؛ هر چند که باطل گاه خود را در نمایی از حق جلوه می‌‌دهد. ﴿أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ [۸۹]

آیات بسیاری از جمله آیه ﴿وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[۹۰] و ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[۹۱] و آیه ﴿لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ[۹۲] بر قابل جمع نبودن حق و باطل تاکید دارد. به این معنا که اگر چیزی حق نباشد به طور قطع باطل خواهد بود و اگر چیزی جلوه ای از حق داشته باشد، به نحو قطع و یقین حق است؛ زیرا حق هیچ باطلی را بر نمی‌تابد.

وجه دیگر تقابل حق و باطل آن است که حق و باطل هرگز نمی‌توانند با هم جمع شوند و هرگاه حق و باطل در کنار هم قرار گرفتند به جنگ و ستیز می‌‌پردازند. این بدان معناست که هرگز باطل، با خود حقی را همراه ندارد بلکه تنها قیافه و چهره‌ای از حق را به خود گرفته است.

این گونه است که هر جا حق آمد باطل می‌‌گریزد و هر جا پای حق به میان آمد، باطل از میان می‌‌رود؛ زیرا باطل بر پایه هیچ و پوچ استوار است و با کم‌ترین حضور حق، ازهم فرو می‌‌پاشد. ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ [۹۳] بنابر این آن چیزی که باطل خود را بدان می‌‌آراید و به عنوان حق نمایش می‌‌دهد اصولا نمی‌تواند حق باشد بلکه تنها باطلی است که حق نمایی می‌‌کند و هیچ بهره‌ای از حق ندارد.

به هر حال در طول تاریخ بشریت، همواره حق و باطل با هم ستیز داشته و هرگز امکان جمع شدن آن دو وجود نداشته است. بر این اساس پذیرش صلح میان آن دو به معنای پذیرش باطل خواهد بود؛ زیرا حق تنها در جلوه خالص خود می‌‌تواند حضور داشته باشد و هرگز باطلی را بر نمی‌تابد. از این رو جنگ حق و باطل از آغاز تاریخ تا پایان تاریخ در اشکال گوناگون برقرار خواهد بود و تا دنیا، دنیاست این جنگ خواهد بود؛ زیراحق هرگز به وجود باطل و حضور آن رضایت نخواهد داد[۹۴].

معیارها و راه‌های شناخت حق از باطل

انسان اگر بر پایه فطرت سالم باقی بماند و عوامل بیرونی چون شیطان و عوامل درونی چون چیرگی هوای نفس نباشد، به طور طبیعی خواهان حق است؛ زیرا کمال را در حق می‌‌جوید و به آن گرایش می‌‌یابد. خداوند در آیاتی چون ﴿قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ[۹۵] و نیز ﴿قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ[۹۶]، حق جویی و حقیقت پذیری را فطرت و طبیعت سالم انسانی می‌‌داند و هرگونه گرایش به باطل را در تغییر و تبدیل ناروا در فطرت و طبیعت وی می‌‌شمارد.

با این همه حتی اگر فطرت و طبیعت انسان سالم باشد، به عللی بیرونی ممکن است که تشخیص حق برای او مشکل و دشوار باشد، هر چند که به دنبال شناخت آن به سوی حق خواهد رفت. به این معنا که اگر کسی فطرت سالم داشته باشد، هر چند که با شناخت حق به طور طبیعی به سمت و سوی آن کشیده می‌‌شود، ولی گاه به سبب خودنمایی باطل در جلوه حق، شناخت و تشخیص حق از باطل برای وی دشوار می‌‌شود. در این جاست که نیازمند راه‌هایی برای شناخت حق از باطل است.[۹۷].

ابزارهای شناخت حق از باطل

خداوند در آیه ﴿أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ[۹۸] بر لزوم شناخت حق از باطل تاکید می‌‌کند؛ زیرا انسان بی‌شناخت و تشخیص حق از باطل نمی‌تواند در مسیر کمالی گام بردارد و ممکن است امری باطل، خود را حق جلوه دهد و اسباب گمراهی و شقاوت ابدی انسان را فراهم آورد؛ زیرا اگر انسان به باطلی به عنوان حق گرایش یابد و در مسیر آن گام بردارد، زمانی از نیرنگ و فریبی که خورده بیدار می‌‌شود که دیگر فرصت‌های عمر از دست رفته و مرگ، او را در آغوش کشیده است. از این رو فرمان می‌‌دهد تا انسان‌ها حق را بشناسند و ابزارهای شناسایی آن را به دست آورند.

از مهم‌ترین ابزارهای شناخت حق از باطل می‌‌توان به دو امر درونی و بیرونی اشاره کرد. امر درونی که در انسان‌ها قرارداده شده تا به عنوان ابزار و عامل شناختی عمل کند، همان فطرت پاک و سالم انسانی و فکر و خردی است که خداوند به انسان‌ها ارزانی داشته است.

خرد سالم و فکر و فطرت پاک انسان به طور طبیعی گرایش به خیر و خوبی و کمال دارد و آن را به عنوان حق، شناسایی کرده و در پی آن می‌‌رود. خداوند در آیه ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ[۹۹] با اشاره به قدرت اندیشه تبیین می‌‌کند که انسان‌ها از طریق این ابزار کارآمد می‌‌توانند حق را از باطل تشخیص دهند؛ زیرا انسان‌ها با تفکر در هستی و فلسفه آفرینش به سادگی می‌‌توانند دریابند که جهان آفرینش بر محور حقانیت آفریده شده است و انسان‌ها باید در همین مسیر کمالی گام بردارند و از باطل گریزان باشند.

از آن جایی که برای بسیاری از مردم شبهات و حق نمایی باطل امکان تفکر درست و صحیح را می‌‌گیرد و انسان‌ها به سبب هواهای نفسانی و وسوسه‌های شیطانی، بخش از فطرت سالم و پاک خویش را می‌‌آلایند، در این جاست که خداوند از طریق پیامبر بیرونی، به فریاد انسان‌ها می‌‌رسد و آنان را برای شناخت حق از باطل یاری می‌‌رساند. آیه ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[۱۰۰] به نیاز بشر به وحی و دین الهی برای شناخت باطل و راه راست از گمراهی اشاره دارد و تبیین می‌‌کند که اگر خداوند دستگیر انسان را از طریق روحی و دین نبود بسیاری از مردم از تشخیص حق از باطل ناتوان می‌‌ماندند و در مسیر باطل گام بر می‌‌داشتند.

بسیاری از مردم با آنکه از نظر عقلی رشد کرده‌اند ولی عوامل بسیار درونی و بیرونی به ایشان اجازه نمی‌دهد تا به سادگی حق را از باطل تشخیص دهند و در دام شبهات می‌‌افتند و باطل را حق گمان کرده و در مسیر آن گام برمی دارند. از این رو نیازمند وحی و پیامبرانی هستند که راه حق را به ایشان نشان دهند و آنان را به مسیر اصلی هدایت بخواند. ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [۱۰۱]

انسان با دست یابی به حق واقعی می‌‌تواند به ایمان واقعی ﴿وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ [۱۰۲] امید به آینده بهتر و برتر بهره‌گیری از امدادهای غیبی و استجابت دعا و نیایش از سوی خداوند ﴿أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ [۱۰۳] و بهره‌مندی از آموزه‌های قرآنی و هدایتگری آنبه سوی کمال ﴿وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ [۱۰۴] و بصیرت ﴿أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ [۱۰۵]دست یابد[۱۰۶].

فواید شناخت حق

شناخت حق به انسان این امکان را می‌‌دهد تا از کوردلی بیرون آید و حقایق هستی را چنان که هست بشناسد و نهایت و غایت هر امری را بداند و در مسیر درست گام بردارد. اهل بصیرت همانند کسی است که در دره‌ها و دامنه کوه‌ها غرق در جزئیات است ولی با توجه به این که چکاد و غایت سیر و حرکت خویش را می‌‌بیند و در آن مسیر گام برمی دارد، هرگز جزئیات، وی را فریب نمی‌دهد و از اصل غایت و هدف باز نمی‌ماند؛ ضمن این که هدف غایی را به شکل وضوح می‌‌بیند.

به سخن دیگر کسانی که با استفاده از ابزارها و عوامل شناختی چون فکر و فطرت سالم و بهره‌گیری از آموزه‌های وحیانی و امدادهای غیبی، حق را می‌‌شناسند، به بصیرتی دست می‌‌یابند که آنان را همواره متوجه غایت هر چیزی می‌‌کند که همان خداوند تبارک و تعالی است؛ زیرا در پس هر چیزی و آفریده‌ای، خداوند آفریدگار و پروردگار را می‌‌نگرند. این گونه است که خداوند مبدا و منتهای هر سیر و حرکتی می‌‌شود و این افراد متوجه منشأ حق یعنی خداوند آفریدگار و پروردگار می‌‌باشند و در مسیر، هرگونه زمینه‌های تردید از ایشان برطرف می‌‌شود؛ زیرا همواره خداوند را در پس و پیش و درون و بیرون آن چیز می‌‌ببینند ﴿الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ[۱۰۷]

انسان وقتی حق را شناخت، می‌‌تواند به سادگی اهل باطل را بشناسد، هر چند که نقابی ازحق بر چهره زده و در پس شبهات، خود را به وجود حقی زنده نگه بدارند. امیرمؤمنان علی(ع) می‌‌فرماید: «اِنَّ الحَقَ وَ‌ الباطِلَ لا يُعْرَفانِ بِاَقْدارِ الرِّجالِ، اَعْرِفِ الْحَقَّ لَعَرِفَ اَهْلَهُ، وَ‌ اَعْرَفِ الباطِلَ تَعْرِفْ اَهْلَهُ»؛ به درستی که حق و باطل را با قدر و شخصیت افراد نمی‌توان شناخت. اول حق را بشناس تا اهل آن را بشناسی و باطل را نیز بشناس، اهل آن برایت آشکار می‌‌گردد. [۱۰۸]

از آن جایی که بسیاری از مردم در دام شخصیت پرستی گرفتار می‌‌شوند، خداوند از مردم می‌‌خواهد به جای آنکه به منزلت اشخاص توجه کنند، به حق تمسک جویند تا براساس آن، اشخاص را بشناسند و بدانند که آیا در جبهه حق هستند یا در جبهه باطل می‌‌جنگند. از این رو می‌‌فرماید اشخاص، نباید مقیاس حق و باطل قرار گیرند. این حق و باطل است که باید مقیاس اشخاص و شخصیت آنان باشد. اگر حضرت عیسی(ع) شما را معاذالله به خود به عنوان حق خواند باید ببینید که این دعوت وی مطابق معیارهای حق می‌‌باشد یا آنکه دعوتی به باطل است؟ اگر دعوتی به باطل باشد می‌‌بایست از چنین دعوت و شخصی پرهیز کرد. این معیاری است که قرآن ارائه می‌‌دهد و امیرمؤمنان بارها و بارها در فتنه‌ها بر آن تأکید کرده و خواستار آن شده است که حقیقت راه را براساس معیارهای تشخیص حق از باطل بشناسید نه آنکه چون طلحه و زبیر و دیگر اصحاب پیامبر(ص) و ام المؤمنین عایشه در آن جبهه قرار گرفته‌اند فریب بخورید؛ زیرا همین ام المؤمنین اگر خطا و اشتباه و گناه کند و برخلاف حق گام بردارد دو برابر از دیگران عذاب می‌‌شود؛ زیرا موجب شده تا گروهی به اعتماد و اطمینان وی در دام فتنه و باطل بیفتند. این افراد هم خود به گمراهی رفته و هم به سبب اعتماد عمومی به ایشان مردم بسیاری را گمراه کرده‌اند. از این رو مجازات و گناه منتسبان به پیامبر(ص) و رهبران جامعه بیش از دیگران است.

از نظر اسلام، معیار همه چیز، حقیقت و معیار حقیقت، خود حقیقت است. هرکس طالب حق است، ارزشمند است؛ هر چند که به حق نرسد و هرکس در پی باطل است بی‌ارزش و بی‌اعتبار است. به همین جهت امیرمؤمنان(ع) به عنوان وصیتی که باید پس از خودش به مرحله اجرا درآید، فرمود: «لا تقتلوا الخوارج بعدی‌ فلیس من طلب الحق فاخطاه کمن طلب الباطل فادرکه»؛ پس از من خوارج را نکشید؛ چراکه کسی که طالب حق بود و در راه رسیدن به حق به خطا رفت، مانند کسی نیست که طالب باطل بود و به باطل دست یافت. [۱۰۹]

فرق خوارج و اصحاب معاویه در این است که خوارج مردمی متعبد و متعصب بودند و در آن فتنه ای که به پا کردند، در طلب باطل نبودند و اگر باعلی(ع) نمی‌جنگیدند، علی(ع) با آنها نمی‌جنگید، ولی اصحاب معاویه، تعبد به دین نداشتند و در راه رسیدن به حق، تعصبی نمی‌ورزیدند و با علم و آگاهی در پی باطل بودند. بنابراین، توصیه امام این است که پس از وی اگر می‌‌کشند، کسانی را بکشند که در پی باطلند و باطل را یافته‌اند، نه کسانی که حق را طالبند و به خاطر کج فهمی و قصوری که داشته‌اند، به آن نرسیده‌اند.

در جریان جنگ خونین جمل، مردی دچار حیرت شده بود؛ چراکه می‌‌دید شخصیت‌های برجسته عالم اسلام، مانند طلحه و زبیر و عایشه که به نص قرآن یکی از امهات مؤمنان است ﴿وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ[۱۱۰] در مقابل علی(ع) قرار گرفته و با او سر جنگ و ستیز دارند. از این رو این مرد متحیر به محضر امیرمؤمنان(ع) شتافت و عرض کرد: «ایمکن ان یجتمع زبیر و طلحه و عائشه علی باطل؟»؛ آیا ممکن است زبیر و طلحه و عایشه بر باطل اجتماع کنند؟ حضرت در جواب وی فرمود: «اِنّكَ لَمَلْبُوسٌ عليك، اِنَّ الحَقَ وَ‌ الباطِلَ لا يُعْرَفانِ بِاَقْدارِ الرِّجالِ، اَعْرِفِ الْحَقَّ لَعَرِفَ اَهْلَهُ، وَ‌ اَعْرَفِ الباطِلَ تَعْرِفْ اَهْلَهُ»؛ امر بر تو مشتبه شده است؛ حق و باطل با قدر و منزلت اشخاص شناخته نمی‌شود. حق را بشناس تا اهل آن را بشناسی و باطل را بشناس تا اهل آن را بشناسی. [۱۱۱]

یکی از افرادی که خود را اهل بصیرت می‌‌دانست درحالی که چنین نبوده و از بصیرت الهی هیچ بهره ای نبرده بود، به امیرمؤمنان(ع) در جنگ جمل اعتراض می‌‌کند و می‌‌گوید: إِنَّ الْحَارِثَ بْنَ حَوْطٍ أَتَاهُ فَقَالَ أَتَرَانِی أَظُنُّ أَصْحَابَ الْجَمَلِ کَانُوا عَلَی ضَلَالَةٍ؟ فَقَالَ: یَا حَارِثُ إِنَّکَ نَظَرْتَ تَحْتَکَ وَلَمْ تَنْظُرْ فَوْقَکَ فَحِرْتَ! إِنَّکَ لَمْ تَعْرِفِ آلْحَقَّ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ، وَلَمْ تَعْرَفِ آلْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ؛ حارث بن حوط نزد حضرت آمد و گفت: چنین پنداری که من اصحاب جمل را گمراه می‌‌دانم؟ فرمود: حارث! تو کوتاه بینانه نظر کردی، نه زیرکانه، به پایین پای خود نظر کردی، نه به بالای سر خود و سرگردان ماندی. تو حق را نشناخته‌ای، تا بدانی اهل حق چه کسانند و نه باطل را، تا بدانی پیروان آنچه مردمانند.

حارث که باز هم از اسارت پندار و از شخصیت‌گرایی به حق‌گرایی روی نیاورده بود، چنین گفت: من از سعید بن مالک و عبدالله بن عمر کناره می‌‌گیرم. آن حضرت فرمود: «ان سعيدا و عبدالله بن عمر لم ينصرا الحق و لم يخذلا الباطل» سعید و عبدالله بن عمر (آدم‌های بی‌خاصیتی هستند) آنها نه حق را یاری کردند و نه باطل را خوار ساختند. مرد راستین و استوار و خردمند کسی است که هرگز گرفتار شخصیت‌گرایی و فرقه‌گرایی و نژادگرایی و ملیت‌گرایی و مانند آن نشود. درحالی که اینان گرفتار شخصیت‌هایی چون اصحاب بدر و ام المؤمنین شده و گمان کرده بودند که حق بر مدار ایشان می‌‌گردد؛ درحالی آنان هیچ عصمتی نداشتند و همان گونه که گاه بر مدار حق می‌‌گردند ممکن بود روزی بر مدار باطل بچرخند.

اگر روزی بخواهند حق را بر مدار شخص بسنجند تنها علی(ع) است که مدار حق می‌‌باشد و می‌‌توان حق را عین علی(ع) و علی(ع) را عین حق دانست؛ زیرا «قال رسول الله(ص)»: علی مع الحق و الحق مع علی یدور حیثما دار.

بنابراین نمی‌توان هرگز جز درباره معصوم(ع) از مدار بودن شخصیت‌ها برای حق سخن گفت و در مورد هرکس دیگری باید او را به حق سنجید نه اینکه حق را با او به داوری نشست.[۱۱۲].

منابع

پانویس

  1. «حق، جا افتاد و آنچه (آنان) انجام می‌دادند تباه شد» سوره اعراف، آیه ۱۱۸.
  2. «ای اهل کتاب! چرا حقّ را با باطل می‌آمیزید و حقپوشی می‌کنید با آنکه خود می‌دانید؟» سوره آل عمران، آیه ۷۱.
  3. مجمع البحرین، ج۳، ص۱۴۰.
  4. «این بدان روست که خداوند راستین است و اینکه آنچه به جای او (به پرستش) می‌خوانند نادرست است» سوره حج، آیه ۶۲.
  5. «و بگو حقّ آمد و باطل از میان رفت؛ بی‌گمان باطل از میان رفتنی است» سوره اسراء، آیه ۸۱.
  6. «به کسانی که بر آنها جنگ تحمیل می‌شود اجازه (ی جهاد) داده شد زیرا ستم دیده‌اند و بی‌گمان خداوند بر یاری آنان تواناست» سوره حج، آیه 39.
  7. «همان کسانی که ناحق از خانه‌های خود بیرون رانده شدند و جز این نبود که می‌گفتند: پروردگار ما خداوند است و اگر خداوند برخی مردم را به دست برخی دیگر از میان برنمی‌داشت بی‌گمان دیرها (ی راهبان) و کلیساها (ی مسیحیان) و کنشت‌ها (ی یهودیان) و مسجدهایی که نام خداوند را در آن بسیار می‌برند ویران می‌شد و بی‌گمان خداوند به کسی که وی را یاری کند یاری خواهد رساند که خداوند توانمندی پیروز است» سوره حج، آیه 40.
  8. «به زودی کسانی را که در زمین ناحق گردنفرازی می‌ورزند از نشانه‌های خود روگردان خواهم کرد و هر نشانه‌ای ببینند بدان ایمان نخواهند آورد؛ و اگر راه درست را ببینند آن را راه (خویش) نخواهند گزید و چون کژراهه را ببینند آن را راه (خود) برخواهند گزید؛ این از آن روست که آنان نشانه‌های ما را دروغ شمردند و از آن غافل بودند» سوره اعراف، آیه ۱۴۶.
  9. «و او و سپاهیانش در آن سرزمین به ناراستی گردنکشی ورزیدند و پنداشتند که به سوی ما بازگردانده نمی‌شوند» سوره قصص، آیه ۳۹.
  10. «و بنی اسرائیل را از دریا گذراندیم آنگاه آنان به قومی رسیدند که به پرستش بت‌هایی که داشتند رو آورده بودند ، گفتند: ای موسی! برای ما خدایی بگمار چنان که آنان خدایانی دارند، (موسی) گفت: به راستی که شما قومی نادانید» سوره اعراف، آیه ۱۳۸.
  11. «بی‌گمان آنچه اینان می‌کنند از هم پاشیده است و آنچه می‌کردند باطل است» سوره اعراف، آیه ۱۳۹.
  12. «ایراد تنها بر کسانی‌ست که به مردم ستم می‌ورزند و ناحقّ در زمین گردنکشی می‌کنند، آنان عذابی دردناک خواهند داشت» سوره شوری، آیه ۴۲.
  13. «و چون رهاییشان دهد ناگاه به ناحقّ بر زمین، ستم می‌ورزند، ای مردم! ستم شما به زیان خودتان است، (چند روزی) بهره زندگانی این جهان را می‌برید سپس به سوی ما باز می‌گردید و شما را از آنچه انجام می‌دادید آگاه می‌گردانیم» سوره یونس، آیه ۲۳.
  14. «بگو جز این نیست که پروردگارم زشتکاری‌های آشکار و پنهان و گناه و افزونجویی ناروا را حرام کرده است و (نیز) اینکه برای خداوند چیزی را که برهانی بر آن فرو نفرستاده است شریک آورید و اینکه درباره خداوند چیزی بگویید که نمی‌دانید» سوره اعراف، آیه ۳۳.
  15. «و (ما) به موسی وحی کردیم که چوبدستت را بیفکن! که ناگهان، (اژدهایی شد و) هرچه ساخته بودند فرو می‌بلعید» سوره اعراف، آیه ۱۱۷.
  16. «حق، جا افتاد و آنچه (آنان) انجام می‌دادند تباه شد» سوره اعراف، آیه ۱۱۸.
  17. «چون افکندند موسی گفت: آنچه آورده‌اید جادوست، بی‌گمان خداوند آن را به زودی تباه خواهد کرد، همانا خداوند کار تبهکاران را به سامان نمی‌آورد» سوره یونس، آیه ۸۱.
  18. «و دارایی‌های همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید تا بخشی از دارایی‌های مردم را آگاهانه به حرام بخورید» سوره بقره، آیه ۱۸۸.
  19. «ای مؤمنان! دارایی‌های یکدیگر را میان خود به نادرستی نخورید مگر داد و ستدی با رضای خودتان باشد و یکدیگر را نکشید بی‌گمان خداوند نسبت به شما بخشاینده است» سوره نساء، آیه ۲۹.
  20. «و (نیز) برای رباخواری آنان با آنکه از آن نهی شده بودند و ناروا خوردن دارایی‌های مردم؛ و برای کافرانشان عذابی دردناک آماده کرده‌ایم» سوره نساء، آیه ۱۶۱.
  21. «ای مؤمنان! بسیاری از دانشوران دینی (اهل کتاب) و راهبان، دارایی‌های مردم را به نادرستی می‌خورند و (مردم را) از راه خداوند باز می‌دارند؛ (ایشان) و آنان را که زر و سیم را می‌انبارند و آن را در راه خداوند نمی‌بخشند به عذابی دردناک نوید ده!» سوره توبه، آیه ۳۴.
  22. «و دارایی‌های همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید تا بخشی از دارایی‌های مردم را آگاهانه به حرام بخورید» سوره بقره، آیه ۱۸۸.
  23. «و قومی را که (از سوی فرعونیان) ناتوان شمرده می‌شدند وارث شرق و غرب آن سرزمین کردیم که در آن برکت نهاده بودیم و سخن نیکوی پروردگارت درباره بنی اسرائیل به خاطر شکیبی که ورزیدند راست آمد و آنچه را فرعون و قومش می‌ساختند و آنچه را بر می‌افراختند زیر و زبر» سوره اعراف، آیه ۱۳۷.
  24. «آنان که دارایی‌های خود را در راه خداوند می‌بخشند و از پی آنچه بخشیده‌اند منّتی نمی‌نهند و آزاری نمی‌دهند، پاداش آنها نزد پروردگار آنان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند» سوره بقره، آیه ۲۶۲.
  25. «ای مؤمنان! صدقه‌های خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را می‌بخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بی‌رویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام می‌دهند هیچ (بهره) نمی‌توانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمی‌کند» سوره بقره، آیه ۲۶۴.
  26. «کسانی که زندگی این جهان و آراستگی آن را بخواهند (بر و بار) کارهایشان را در آن به آنان تمام خواهیم داد و در آن با آنان کاستی نمی‌ورزند» سوره هود، آیه ۱۵.
  27. «آنان کسانی هستند که در رستخیز جز آتش (دوزخ) نخواهند داشت و آنچه در آن کرده‌اند نابود و آنچه انجام می‌داده‌اند تباه است» سوره هود، آیه ۱۶.
  28. «چنین است؛ و هر که حرمت‌های خداوند را سترگ بدارد همان نزد پروردگارش برای او بهتر است. و (گوشت) چارپایان بر شما حلال است جز آنچه (حرام بودن آن) برایتان خوانده شود پس، از پلیدی‌ها که بت‌هایند دوری گزینید و از گفتار دروغ (نیز) بپرهیزید» سوره حج، آیه ۳۰.
  29. «و از مردم کسی است که خریدار گفتار بیهوده است تا بی (پشتوانه) دانشی، (مردم را) از راه خداوند، بیراه کند و آن را به ریشخند گیرد؛ آنان را عذابی خوارساز خواهد بود» سوره لقمان، آیه ۶.
  30. «بگو ای اهل کتاب! در دین خود ناحق غلو نورزید و از هوس‌های گروهی که از پیش گمراه بودند، و بسیاری را گمراه کردند و از راه میانه به بیراه افتادند پیروی نکنید» سوره مائده، آیه ۷۷.
  31. «و (یاد کنید) آنگاه را که گفتید: ای موسی! هرگز یک (رنگ) خوراک را برنمی‌تابیم به خاطر ما از پروردگارت بخواه تا برای ما از آنچه زمین می‌رویاند، از سبزی و خیار و سیر و عدس و پیاز، بر آورد. او گفت: آیا چیز پست‌تر را به جای چیز بهتر می‌خواهید؟ به شهری فرود آیید که (آنجا) آنچه خواستید در اختیار شماست؛ و مهر خواری و تهیدستی بر آنان زده شد و سزاوار خشم خداوند شدند زیرا نشانه‌های خداوند را انکار می‌کردند و پیامبران را ناحقّ می‌کشتند؛ این بدان روی بود که سرکشی ورزیدند و از اندازه، می‌گذشتند» سوره بقره، آیه ۶۱.
  32. «آنان را که به آیات خداوند کفر می‌ورزند و پیامبران را ناحقّ می‌کشند و دادفرمایان از مردم را به قتل می‌رسانند به عذابی دردناک نوید ده!» سوره آل عمران، آیه ۲۱.
  33. «جز در پناه خداوند یا پناه مردم هر جا یافته شوند محکوم به خواری‌اند و دچار خشمی از سوی خداوند و محکوم به تهیدستی شدند، آن بدین رو بود که آنان به آیات خداوند کفر می‌ورزیدند و پیامبران را ناحقّ می‌کشتند، آن، از این رو بود که نافرمانی ورزیدند و تجاوز می‌کرد» سوره آل عمران، آیه ۱۱۲.
  34. «خداوند سخن آن کسان را که گفتند: خداوند تهیدست است و ما توانگریم شنیده است؛ به زودی آنچه را گفته‌اند و اینکه پیامبران را ناروا می‌کشتند می‌نویسیم و می‌گوییم: عذاب آتش سوزان را بچشید» سوره آل عمران، آیه ۱۸۱.
  35. «آنگاه برای پیمان‌شکنی آنان و کفر ورزیدنشان به آیات خداوند و کشتن پیامبران به ناحق (لعنتشان کردیم) و (نیز برای این) گفتارشان که: دل‌های ما در پوشش‌هایی است- (در حالی که چنین نیست) بلکه برای کفرشان خداوند بر آن (دل) ها مهر نهاد، پس جز اندکی ایمان نمی‌آو» سوره نساء، آیه ۱۵۵.
  36. «و چون (سخن) یاوه بشنوند از آن دوری می‌گزینند و می‌گویند: کردارهای ما، از آن ما و کردارهای شما از آن شما، (ما را به خیر و) شما را به سلامت! ما را با نادانان کاری نیست» سوره قصص، آیه ۵۵.
  37. «یا بگویید: پدران ما بی‌گمان پیش از این شرک می‌ورزیدند و ما فرزندانی از پس ایشان بودیم؛ آیا ما را به (کیفر) آنچه تباه‌اندیشان کرده‌اند، نابود می‌فرمایی؟» سوره اعراف، آیه ۱۷۳.
  38. «اما خداوند می‌خواست که حقّ را با کلمات خویش تحقّق بخشد و ریشه کافران را بر کند * تا حقّ را تحقّق بخشد و باطل را تباه گرداند هرچند بزهکاران نپسندند» سوره انفال، آیه ۷-۸.
  39. «و تو پیش از آن (قرآن) نه کتابی می‌خواندی و نه به دست خویش آن را می‌نوشتی که آنگاه، تباه‌اندیشان، بدگمان می‌شدند» سوره عنکبوت، آیه ۴۸.
  40. «یا بگویید: پدران ما بی‌گمان پیش از این شرک می‌ورزیدند و ما فرزندانی از پس ایشان بودیم؛ آیا ما را به (کیفر) آنچه تباه‌اندیشان کرده‌اند، نابود می‌فرمایی؟» سوره اعراف، آیه ۱۷۳.
  41. «و ما آسمان و زمین و آنچه را میان آنهاست بیهوده نیافریدیم؛ این پندار کافران است پس وای از آتش (دوزخ) بر کافران!» سوره ص، آیه ۲۷.
  42. «سپاس خداوندی را که بر بنده خود این کتاب را فرو فرستاد و در آن هیچ کژی ننهاد» سوره کهف، آیه ۱.
  43. رعد/ ۱۷.
  44. «ای مؤمنان! صدقه‌های خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید» سوره بقره، آیه ۲۶۴.
  45. «ای مؤمنان! دارایی‌های یکدیگر را میان خود به نادرستی نخورید» سوره نساء، آیه ۲۹.
  46. «حق، جا افتاد و آنچه (آنان) انجام می‌دادند تباه شد * پس، در آنجا شکست خوردند و خوار گردیدند * و جادوگران به سجده در افتادند» سوره اعراف، آیه ۱۱۸-۱۲۲.
  47. «و اگر به خداوند و به آنچه بر بنده خویش، روز بازشناخت درستی از نادرستی (در جنگ بدر)، روز رویارویی آن دو گروه (مسلمان و مشرک) فرو فرستادیم ایمان دارید بدانید که آنچه غنیمت گرفته‌اید از هرچه باشد یک پنجم آن از آن خداوند و فرستاده او و خویشاوند (وی) و یتیمان و بینوایان و ماندگان در راه (از خاندان او) است و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره انفال، آیه ۴۱.
  48. «(یاد کن) آنگاه را که شما بر کناره نزدیک‌تر (مدینه) بودید و آنان بر کناره دورتر و آن کاروان (تجاری قریش) پایین‌تر از شما بودند و اگر با هم وعده (ی کارزار) می‌گذاشتید در آن خلاف می‌کردید امّا خداوند بر آن بود تا کار انجام یافتنی را به پایان رساند تا هر کس که نابود می‌شود از روی برهانی باشد و هر کس زنده می‌ماند (نیز) با برهانی؛ و بی‌گمان خداوند شنوایی داناست» سوره انفال، آیه ۴۲.
  49. «(یاد کن) آنگاه را که خداوند آنان را به تو در خوابت «اندک» نشان داد و اگر آنان را «بسیار» نشان داده بود سست می‌شدید و در کار (جنگ) اختلاف می‌یافتید ولی خداوند (شما را) در امان داشت که او به اندیشه‌ها داناست» سوره انفال، آیه ۴۳.
  50. «اما خداوند می‌خواست که حقّ را با کلمات خویش تحقّق بخشد و ریشه کافران را بر کند * تا حقّ را تحقّق بخشد و باطل را تباه گرداند هرچند بزهکاران نپسندند» سوره انفال، آیه ۷-۸.
  51. «و بگو حقّ آمد و باطل از میان رفت؛ بی‌گمان باطل از میان رفتنی است» سوره اسراء، آیه ۸۱.
  52. «یا می‌گویند: (پیامبر) بر خداوند دروغی بسته است، اگر خداوند بخواهد بر دل تو مهر می‌نهد: و خداوند باطل را از میان برمی‌دارد و حقّ را با کلمات خویش استوار می‌دارد که او به اندیشه‌ها داناست» سوره شوری، آیه ۲۴.
  53. «و آسمان و زمین و آنچه را میان آنها ست به بازیچه نیافریده‌ایم» سوره انبیاء، آیه ۱۶.
  54. «بلکه، راستی را بر ناراستی می‌افکنیم که آن را درهم می‌شکند؛ و خود ناگهان از میان می‌رود و وای بر شما! از آنچه (در چگونگی خداوند) وصف می‌کنید» سوره انبیاء، آیه ۱۸.
  55. «اما خداوند می‌خواست که حقّ را با کلمات خویش تحقّق بخشد و ریشه کافران را بر کند * تا حقّ را تحقّق بخشد و باطل را تباه گرداند هرچند بزهکاران نپسندند» سوره انفال، آیه ۷-۸.
  56. «اوست که هر چه آفرید نیکو آفرید و آفرینش آدمی را از گلی آغازید» سوره سجده، آیه ۷.
  57. «گفت: پروردگار ما کسی است که آفرینش هر چیز را به (فراخور) او، ارزانی داشته سپس راهنمایی کرده است» سوره طه، آیه ۵۰.
  58. مجمع البیان، ج۸، ص۴۷۴؛ بحار الانوار، ج۵۸، ص۱۸۷.
  59. کوشا، مقاله «باطل»، دانشنامه معاصر قرآن کریم، ص 354-356.
  60. «و تو پیش از آن (قرآن) نه کتابی می‌خواندی و نه به دست خویش آن را می‌نوشتی که آنگاه، تباه‌اندیشان، بدگمان می‌شدند» سوره عنکبوت، آیه ۴۸.
  61. «بی‌گمان آنچه اینان می‌کنند از هم پاشیده است و آنچه می‌کردند باطل است» سوره اعراف، آیه ۱۳۹.
  62. «و بگو حقّ آمد و باطل از میان رفت؛ بی‌گمان باطل از میان رفتنی است» سوره اسراء، آیه ۸۱.
  63. «و ما فرستادگان را جز نویدبخش و بیم‌دهنده نمی‌فرستیم و کافران به وسیله باطل چالش می‌ورزند تا حق را با آن از میان بردارند؛ و آیات مرا و بیم‌هایی را که یافته‌اند به ریشخند گرفتند» سوره کهف، آیه ۵۶.
  64. «بگو: خداوند، میان من و شما گواه بس (که) آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و آنان که به باطل ایمان آورده و به خداوند کفر ورزیده‌اند زیانکارند» سوره عنکبوت، آیه ۵۲.
  65. «بگو: حقّ آمد و باطل، نه (آفرینش چیزی را) می‌آغازد و نه باز می‌گرداند» سوره سبأ، آیه ۴۹.
  66. «و به راستی ما پیامبرانی پیش از تو فرستاده‌ایم که (داستان) برخی از آنان را برای تو گفته‌ایم و برخی دیگر را نگفته‌ایم و سزیده هیچ پیامبری نیست که جز با اذن خداوند آیه‌ای آورد و چون فرمان خداوند در رسد به حق، داوری می‌شود و در آنجا تباه‌اندیشان، زیانکار» سوره غافر، آیه ۷۸.
  67. «این از آن روست که کافران از باطل و مؤمنان از- حق که از سوی پروردگارشان است- پیروی کردند، بدین‌گونه خداوند برای مردم مثل‌هایشان را می‌آورد» سوره محمد، آیه ۳.
  68. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۲۱۷.
  69. «و تو پیش از آن (قرآن) نه کتابی می‌خواندی و نه به دست خویش آن را می‌نوشتی که آنگاه، تباه‌اندیشان، بدگمان می‌شدند» سوره عنکبوت، آیه ۴۸.
  70. «بی‌گمان آنچه اینان می‌کنند از هم پاشیده است و آنچه می‌کردند باطل است» سوره اعراف، آیه ۱۳۹.
  71. «و بگو حقّ آمد و باطل از میان رفت؛ بی‌گمان باطل از میان رفتنی است» سوره اسراء، آیه ۸۱.
  72. «بگو: حقّ آمد و باطل، نه (آفرینش چیزی را) می‌آغازد و نه باز می‌گرداند» سوره سبأ، آیه ۴۹.
  73. «و ما فرستادگان را جز نویدبخش و بیم‌دهنده نمی‌فرستیم و کافران به وسیله باطل چالش می‌ورزند تا حق را با آن از میان بردارند؛ و آیات مرا و بیم‌هایی را که یافته‌اند به ریشخند گرفتند» سوره کهف، آیه ۵۶.
  74. «و ما فرستادگان را جز نویدبخش و بیم‌دهنده نمی‌فرستیم و کافران به وسیله باطل چالش می‌ورزند تا حق را با آن از میان بردارند؛ و آیات مرا و بیم‌هایی را که یافته‌اند به ریشخند گرفتند» سوره کهف، آیه ۵۶.
  75. «بگو: خداوند، میان من و شما گواه بس (که) آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و آنان که به باطل ایمان آورده و به خداوند کفر ورزیده‌اند زیانکارند» سوره عنکبوت، آیه ۵۲.
  76. «و به راستی ما پیامبرانی پیش از تو فرستاده‌ایم که (داستان) برخی از آنان را برای تو گفته‌ایم و برخی دیگر را نگفته‌ایم و سزیده هیچ پیامبری نیست که جز با اذن خداوند آیه‌ای آورد و چون فرمان خداوند در رسد به حق، داوری می‌شود و در آنجا تباه‌اندیشان، زیانکار» سوره غافر، آیه ۷۸.
  77. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۲۱۷.
  78. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۲۱۷.
  79. منصوری، خلیل، شخصیت‌زدگی آفت تشخیص حق از باطل.
  80. لسان‌العرب، ج‌۳، ص‌۲۵۵‌-‌۲۵۶، «حقق»
  81. مفردات الفاظ القرآن الکریم، راغب اصفهانی، ص‌۲۴۶، «حق».
  82. «از آسمان آبی فرو باراند آنگاه رودهایی -هر یک به گنجایی خویش- روان شد و سیلاب با خویش کفی انبوه فرا آورد و آنچه در آتش می‌گدازند تا زینتی یا کالایی به دست آورند، (نیز) کفی همانند آن (کف سیلاب) است؛ بدین‌گونه خداوند درست و نادرست را مثل می‌زند؛ باری، کف، کنار می‌رود اما آنچه مردم را سودمند افتد در زمین باز می‌ماند؛ بدین‌گونه خداوند مثل می‌زند» سوره رعد، آیه ۱۷.
  83. «ای اهل کتاب! چرا حقّ را با باطل می‌آمیزید و حقپوشی می‌کنید با آنکه خود می‌دانید؟» سوره آل عمران، آیه ۷۱.
  84. «ای بنی اسرائیل! نعمت مرا که ارزانی شما داشتم به یاد آورید و به پیمان من وفا کنید تا به پیمان شما وفا کنم و تنها از من بهراسید» سوره بقره، آیه ۴۰.
  85. «و به آنچه فرو فرستاده‌ام ، که کتاب نزد شما را راست می‌شمارد، ایمان آورید و نخستین منکر آن نباشید و آیات مرا به بهای ناچیز نفروشید و تنها از من پروا کنید» سوره بقره، آیه ۴۱.
  86. «و حق را با باطل میامیزید و آگاهانه حقپوشی مکنید» سوره بقره، آیه ۴۲.
  87. منصوری، خلیل، راه‌های شناخت حق از باطل.
  88. «این است خداوند پروردگار راستین شما بنابراین، پس از حقّ جز گمراهی چه خواهد بود؟ و چگونه (از حق) روی گردانتان می‌کنند؟» سوره یونس، آیه ۳۲.
  89. «از آسمان آبی فرو باراند آنگاه رودهایی -هر یک به گنجایی خویش- روان شد و سیلاب با خویش کفی انبوه فرا آورد و آنچه در آتش می‌گدازند تا زینتی یا کالایی به دست آورند، (نیز) کفی همانند آن (کف سیلاب) است؛ بدین‌گونه خداوند درست و نادرست را مثل می‌زند؛ باری، کف، کنار می‌رود اما آنچه مردم را سودمند افتد در زمین باز می‌ماند؛ بدین‌گونه خداوند مثل می‌زند» سوره رعد، آیه ۱۷.
  90. «و حق را با باطل میامیزید و آگاهانه حقپوشی مکنید» سوره بقره، آیه ۴۲.
  91. «ای اهل کتاب! چرا حقّ را با باطل می‌آمیزید و حقپوشی می‌کنید با آنکه خود می‌دانید؟» سوره آل عمران، آیه ۷۱.
  92. «تا حقّ را تحقّق بخشد و باطل را تباه گرداند هرچند بزهکاران نپسندند» سوره انفال، آیه ۸.
  93. «بلکه، راستی را بر ناراستی می‌افکنیم که آن را درهم می‌شکند؛ و خود ناگهان از میان می‌رود و وای بر شما! از آنچه (در چگونگی خداوند) وصف می‌کنید» سوره انبیاء، آیه ۱۸ و آیات دیگر
  94. منصوری، خلیل، شخصیت‌زدگی آفت تشخیص حق از باطل
  95. «گفت: او می‌فرماید که آن، گاوی است نه رام، که زمین را شیار می‌زند و نه به کشت آب می‌دهد، تندرست است بی‌هیچ خالی در آن، گفتند: اکنون حقّ (جستار) را (بجای) آوردی و آن را سر بریدند و نزدیک بود که این کار را انجام ندهند» سوره بقره، آیه ۷۱.
  96. «گفتند: آیا برای ما حقّ را آورده‌ای یا از بازیگرانی؟» سوره انبیاء، آیه ۵۵.
  97. منصوری، خلیل، شخصیت‌زدگی آفت تشخیص حق از باطل.
  98. «یا به جای او خدایانی برگزیدند؟ بگو دلیلتان را بیاورید، این یادکرد همراهان من و یادکرد کسان پیش از من است؛ بلکه بیشتر آنان حق را نمی‌شناسند بنابراین (از آن) رو گردانند» سوره انبیاء، آیه ۲۴.
  99. «آیا با خویش نیندیشیده‌اند که خداوند آسمان‌ها و زمین و آنچه را که در میان آن دو، است جز راستین و با سرآمدی معین نیافریده است؟ و بی‌گمان بسیاری از مردم منکر لقای پروردگار خویشند» سوره روم، آیه ۸.
  100. «مردم (در آغاز) امّتی یگانه بودند، (آنگاه به اختلاف پرداختند) پس خداوند پیامبران را مژده‌آور و بیم‌دهنده برانگیخت و با آنان کتاب (آسمانی) را به حق فرو فرستاد تا میان مردم در آنچه اختلاف داشتند داوری کند و در آن جز کسانی که به آنها کتاب داده بودند، اختلاف نورزیدند (آن هم) پس از آنکه برهان‌های روشن به آنان رسید (و) از سر افزونجویی که در میانشان بود؛ آنگاه خداوند به اراده خویش مؤمنان را در حقیقتی که در آن اختلاف داشتند رهنمون شد و خداوند هر که را بخواهد به راه راست رهنمایی می‌کند» سوره بقره، آیه ۲۱۳.
  101. «مردم (در آغاز) امّتی یگانه بودند، (آنگاه به اختلاف پرداختند) پس خداوند پیامبران را مژده‌آور و بیم‌دهنده برانگیخت و با آنان کتاب (آسمانی) را به حق فرو فرستاد تا میان مردم در آنچه اختلاف داشتند داوری کند و در آن جز کسانی که به آنها کتاب داده بودند، اختلاف نورزیدند (آن هم) پس از آنکه برهان‌های روشن به آنان رسید (و) از سر افزونجویی که در میانشان بود؛ آنگاه خداوند به اراده خویش مؤمنان را در حقیقتی که در آن اختلاف داشتند رهنمون شد و خداوند هر که را بخواهد به راه راست رهنمایی می‌کند» سوره بقره، آیه ۲۱۳.
  102. «و هر گاه آنچه را بر پیامبر فرو فرستاده شده است بشنوند، با شناختی که از حق یافته‌اند چشمانشان را می‌بینی که از اشک لبریز می‌شود؛ می‌گویند: پروردگارا! ما ایمان آورده‌ایم ما را با گروه گواهان بنگار! و چرا ما به خداوند و آنچه از حق به ما رسیده است ایمان نیاوریم در حالی که امید می‌بریم که پروردگارمان ما را در میان شایستگان در آورد» سوره مائده، آیه ۸۳-۸۴.
  103. «آیا کسی که می‌داند آنچه از پروردگارت بر تو فرو فرستاده شده حقّ است همگون کسی است که کوردل است؟ تنها خردمندان پند می‌پذیرند» سوره رعد، آیه ۱۹.
  104. «و هر گاه آنچه را بر پیامبر فرو فرستاده شده است بشنوند، با شناختی که از حق یافته‌اند چشمانشان را می‌بینی که از اشک لبریز می‌شود؛ می‌گویند: پروردگارا! ما ایمان آورده‌ایم ما را با گروه گواهان بنگار!» سوره مائده، آیه ۸۳.
  105. «آیا کسی که می‌داند آنچه از پروردگارت بر تو فرو فرستاده شده حقّ است همگون کسی است که کوردل است؟ تنها خردمندان پند می‌پذیرند» سوره رعد، آیه ۱۹.
  106. منصوری، خلیل، شخصیت‌زدگی آفت تشخیص حق از باطل
  107. «حق از (آن) پروردگار توست پس هیچ‌گاه از دو دلان مباش!» سوره بقره، آیه ۱۴۷
  108. انساب الاشراف۳/۳۵ و تفسیر قرطبی/ ۱/۳۴۰ و فیض القدیر شرح الجامع الصغیر /۱/۲۱۰ و تاریخ یعقوبی /۲/۲۱۰ خلافت امیرالمؤمنین(ع)
  109. نهج البلاغه، خطبه ۵۹
  110. «و همسران او، مادران ایشانند» سوره احزاب، آیه ۶.
  111. تاریخ یعقوبی /۲/۲۱۰ و طه حسین، علی وبنوه و تفسیر قرطبی ۱/۳۴۰
  112. منصوری، خلیل، شخصیت‌زدگی آفت تشخیص حق از باطل.