سوره ابراهیم در علوم قرآنی
مقدمه
چهاردهمین سوره قرآن در ترتیب مصحف و سوره ۷۲ در ترتیب نزول، دارای حروف مقطعه «الر» و ۵۲ آیه، نازل شده در مکه. این سوره را ابراهیم نامیدهاند چون به نام و داستان حضرت ابراهیم پیامبر اولوالعزم اشاره دارد. هشتمین سورهای است که با حروف مقطعه الر» شروع شدهاند.
این سوره نازل شدن قرآن از سوی خدا، توحید، قیامت، سرنوشت پاداش و جزای نیکان و بدکاران در قیامت، داستان ابراهیم، بنای کعبه به دست او، وحدت ادیان، آثار شکر و کفران نعمت و دوری کردن شیطان از کافران در قیامت را بیان میکند. سخن اصلی در این سوره، تذکر و یادآوری مشرکین است نسبت به این که: خدای سبحان به خاطر ربوبیتش این همه نعمتهای بزرگ به ایشان داده و از طریق فرستادگانش آنها را موظف کرده که شکر او را به جای آورند و کفران نعمتش نکنند و به فرستادگانش وعده داده که اگر بندگان من ایمان بیاورند، آنها را داخل بهشت میکنم و اگر کفران کنند از ایشان انتقام میگیرم و به شقاوت و عذاب گرفتار میکنم، پس باید که از پروردگارشان بترسند و از مخالفت دستورها و کفران نعمتهایش بر حذر باشند، چون تمامی عزتها از آن او است و کسی نیست که بتواند جلو عذاب او را بگیرد و او در هر حال حمید و سزاوار ثنا است.
ساختار
سوره ابراهیم از جهت ساختاری با رویکردی کلنگر، با ذکر و بیان هدف از رسالت و فرستادن کتاب، آغاز شده است و با بیان مجدد آنکه قرآن حجتی است رسا برای همه مردم، تا بدان وسیله خداپرست شوند و صاحبان عقل، متذکر و هوشیار شوند خاتمه یافته است.
ساختار سوره متشکل از ۵ بخش است:
- آیات: ﴿الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾[۱] نازل کردن و فرستادن قرآن برای هدایت مردم از ظلمت به نور، مالکیت مطلق خداوند، هشدار به کافران نسبت به عذاب دنیا و آخرت.
- آیات: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ ﴾[۲] ارسال پیامبران مانند موسی و نافرمانی اقوام آنها مانند قوم نوح و عاد و ثمود و یادآوری این که نافرمانی آنان، گمراهی دوری است.
- آیات ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾[۳] هدفمندی خلقت، مقابله ضعیفان و مستکبران در قیامت، تبری جستن شیطان از بدکاران، عذاب ظالمین و پاداش بندگان صالح، کلمه طیبه و خبیثه، نگاهبانی خداوند نسبت به اهل ایمان در دنیا و آخرت، ستمگر و ناسپاس بودن.
- آیات: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴾[۴] داستان ابراهیم و بنا کردن کعبه، طلب غفران در روز حساب.
- آیات: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ لِيَجْزِي اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ هَذَا بَلاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ﴾[۵] تأخیر عذاب کافران، مهلت خواستن کافران در قیامت، عدم عبرت گرفتن از ستمکاران پیشین، عذاب مجرمین، حجت رسا بودن قرآن برای همه مردم (تا این که خداپرست گردند).
ساختار سوره متشکل از ۵ بخش است. هر بخش متشکل از چند آیه است که با همدیگر وحدت موضوعی دارند. بخش یک به طور واضح در تقارن تکمیلی با بخش ۵ است.
در بخش ۱، قرآن برای هدایت مردم از ظلمت به نور، سه اصل توحید، معاد و نبوت عامه و هشدار به کسانی که زندگی دنیوی را بر زندگی اخروی برمیگزینند و بیان این که آنان در گمراهی شدید هستند، بیان شده است. جمله ﴿إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾[۶] بدل از جمله ﴿إِلَى النُّورِ﴾ است که هدف از کتاب را بیان میکند و در حقیقت بیان بعد از بیان است. در بیان اول این معنا را میفهماند که کتاب مذکور، نوری است که حق را از باطل، خیر را از شر و سعادت را از شقاوت جدا میسازد و در بیان دوم، این معنا را میفهماند که این کتاب، راه روشنی است که همه راهروان خود را در متن و وسط راه جمعآوری نموده، همگی را به سوی خدای عزیز و حمید شکست ناپذیر ستوده میبرد. اگر عزیز و حمید را که دو صفت بزرگ و شاخص هستند ذکر کرد، بدین جهت است که این دو صفت، مبدأ و سرمنشأ مطالبی هستند که آنها را در این سوره، به مشرکین خاطر نشان میکند.
در بخش ۵ که آیه آخر آن با آیه اول در پیوستگی آشکار است، به طور تفصیلی سرنوشت دردناک کافران (که برآیند اعمال ناشایست آنان در دنیا میباشد) بیان شده است. خدا تأکید میکند که ستمکاران (فعلی و بعدی)، به سرنوشت دردناک ستمکاران پیشین که در همین دنیا تنبیه آشکار شدند توجه نمیکنند، ولی در آخرت وقتی با حساب و کتاب الهی به طور عینی مواجه میشوند برای جبران گذشته طلب مهلت میکنند که دیگر دیر شده است.
در بخش ۵، کافران بخش ۱، به صفتها یا صنفهای مجرمین و ظالمین متصف و خوانده شدهاند. در بخش ۱، صفت عزیز و حمید آمده است که متناسب با نور و ظلمت است ولی در بخش ۵ چون ماجرای برخورد الهی با اهل ظلمت بیان شده است صفت ﴿ذُو انْتِقَامٍ﴾ بعد از «عزیز» آمده است. البقاعی گفته است آخر سوره با اول سوره انطباق دارد.
بخش ۲ با بخش ۴ در تقارن است. در بخش ۲، داستان ارسال پیامبران مانند موسی و نافرمانی اقوام آنها مانند قوم نوح و عاد و ثمود بیان شده است و در بخش ۴، داستان ابراهیم که پدر ادیان ابراهیمی است و از جهت تاریخی بعد از نوح و قبل از موسی (ع) مبعوث شده بود بیان شده که نوعی رابطه تکمیلی بین این دو بخش از جهت بیان تاریخ و نهضت انبیاء دارد. در هر دو بخش مسئله شکر و لزوم سپاس خداوند طرح شده است. در حالی که بخش ۲، جنبه انذاری آن غلبه دارد، بخش ۴، جنبه رحیمی و غفوریت پروردگار غلبه دارد. همچنین در حالی که در بخش ۲، بر تنبیه کافران در جهان فانی و جهان باقی تأکید شدید شده است در بخش ۴، ابراهیم (ع) طلب غفران برای مؤمنین در روز حساب کرده است. در هر دو بخش به مبدأ و معاد و رابطه انسان با آنها اشاره شده است. داستانهای اقوام و پیامبران در بخش ۲ و ۴ برای مستند کردن مباحث نظری از طریق دادهها و وقایع عینی تاریخی بیان شده است.
بخش سوم، حاوی پیام مرکزی سوره است و این سنت الهی را بیان میکند که مردم با وجود ارسال رسل و صحف الهی در گزینش راه هدایت و نیز مراتب سعادت و شقاوت مختلفند. در بخش مرکزی، تفاوت و مراتب مختلف مردم در پیروی از ارزشهای الهی یادآوری و رفتار و اعمال مردم و عاقبت کار آنها که نتیجه کردار آنها میباشد تبیین شده است. بدین طریق پیوستگی جهان و مردم با خدا و معاد و اننظام ساختاری سوره و جهان آشکار میگردد. هدفمندی خلقت، مقابله ضعیفان و مستکبران در قیامت، تبری جستن شیطان از بدکاران، عذاب ظالمین و پاداش بندگان صالح، تقارن متضاد کلمه طیبه و خبیثه حمایت خدا از اهل ایمان در دنیا و آخرت و طبیعت ستمگر و ناسپاس بودن انسان به عنوان حلقه مرکزی میدان معنی شناختی سوره ابراهیم مطرح شده است.
ساختار خود هر آیه، به زیبایی و استحکام آفریده شده است که به عمق بخشی معنی آیه کمک بسیاری میکند، نظیر آیه آغازین که تقابل ظلمت و نور را بیان و صراط خدای را، عزیز و حمید توصیف کرده است. یا تقابل زندگی دنیا و آخرت در آیه ﴿الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ﴾[۷] و نیز تقابل کلمه طیبه و کلمه خبیثه و مانند کردن آنها به شجره خبیثه در آیات ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ﴾[۸].
اصولاً در این سوره، تقارنها بین کلمات آیات و موضوعات به صورت دو بخشی است. و این نقارنها به صورت مقایسهای به کار رفتهاند و نتایج مقایسهها به وضوح ترسیم شدهاند. مانند شکر و کفران نعمت که اسباب ازدیاد نعمت و یا عذاب الهی میگردد ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾[۹]، گفتگوی کفار و پیامبران، گفتگوی کفار با خداوند در روز جزا، گفتگوی شیطان با بدکاران در روز قیامت، تشابه اعمال کفار و خاکستری که در تندباد شدید همه به باد فنا رود ﴿مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ﴾[۱۰]، تقابل ضعفاء و مستکبرین در قیامت ﴿وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ﴾[۱۱]، تقابل ظالمین و صالحین ﴿وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۱۲] و ﴿وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ﴾[۱۳]، تقابلجهنم و بهشت.
اما در کل سوره، تم واحدی تسلط دارد و آن بیان فرمانروایی مطلق الهی بر جهان و قطعی بودن حساب و کتاب و حجت بودن قرآن برای هدایت انسان از تاریکی به سوی نور و سعادت دنیوی و اخروی است. لحن انذار در سوره غلبه دارد.
غرض سوره
آیات این سوره، برخی اوصاف قرآن را بحث میکند نظیر این که: قرآن، آیت و معجزه و نشانه رسالت نبی اکرم (ص) است و مردم را از ظلمتها به سوی نور بیرون میکشد و به راه مستقیم خدا راهنماییشان میکند، خدایی که عزیز و حمید است، او خدای یکتا و غالب و قاهری است که هرگز مغلوب کسی نمیشود، بینیازی است که هرگز محتاج کسی نمیگردد، خدایی که در کارهای خداییاش حکیم است، یعنی برای مردم جز خویی و نعمت منظوری ندارد.
وقتی خدا منعم و غالب و بینیاز و پسندیده کار باشد، بر مردم که منعم علیه او هستند لازم است که دعوت او را لبیک گویند، تا در نتیجه از نعمتهایی که او به ایشان ارزانی داشته برخوردار شوند، و آن نعمتها به سعادتشان منجر شود و نیز لازم است از غضب او بر حذر باشند؛ زیرا عذاب خدایی که هم قوی است و هم بینیاز مطلق، شدید خواهد بود، البته او غفور و رحیم هم هست.
وحدانیت خدا در ربوبیت و عزیز و حمید بودن در کارهایش و آنچه که این صفات اقتضا دارند، یعنی ترس از عزت مطلقهاش و شکر در برابر نعمتهایی که ارزانی داشته و وثوق به نعمتهایی که وعده آن را داده است و توجه و تذکر به آیات ربوبیتش، مطالب اصلی این سوره هستند. صراط نور که عزیز و حمید است معنای کانونی سوره میباشد که کلمات کلیدی سوره، حول محور آن معنی پیدا میکنند. این سوره با آیه زیر که حاوی پیام کلی آن است: ﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾[۱۴] ختم میشود.
البقاعی آیه آخر سوره را، در برگیرنده جمیع اصول و فروع شریعت به نحو اجمال معرفی کرده است. و آن را در نقارن با آیه اول سوره (که تبعیت قرآن عامل خروج از ظلمت به نور است) دانسته است. او «هذا» را ارجاع به کتابی دانسته است که مردم را از ظلمت به نور هدایت میکند که اشاره است به آیه اول سوره ابراهیم، همچنین «بلاغ» را به معنای نهایت کافی بودن برای رساندن مردم به صراط الهی تفسیر کرده است[۱۵].
فیروزآبادی در تفسیرش، «الر» را با استناد به ابن عباس "أنا الله أری ما تقولون وما تعملون" (من خدا هستم و آنچه را میگویید و انجام میدهید میبینم) و بیان کننده قسم به قرآن و «ناس» را مردم مکه، «ظلمت» را کفر و «نور» را ایمان و «صراط» را دین تفسیر کرده است.
گنابادی پس از بیان سیر حرکت و شدن انسان از حالت نباتی به درجه انسانی میگوید: او تحت سلطه نفس و در ظلمت است تا وقتی که توفیق یار او گردد و در بیعت عام نبی و یا بیعت خاص ولی قرار گیرد، در آن هنگام به طور تدریجی از حکومت نفس و ظلمت خارج میگردد و به نور میرسد. و اگر تحت حکومت خلفاء الله وارد نشود در ظلمت میماند[۱۶].
علامه طباطبایی معتقد است از ظاهر سیاق جمله ﴿لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾[۱۷] استفاده میشود که منظور از ﴿النَّاسَ﴾ عموم مردم میباشد نه فقط قوم رسول خدا و یا مؤمنین از ایشان، چون در ظاهر لفظ آیه هیچ دلیلی بر این تقیید نیست و کلام خدای تعالی در آیاتی دیگر صراحت دارد بر این که رسالتش عمومی است، مانند آیه ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ﴾[۱۸] و آیه ﴿وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾[۱۹] و آیه ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا﴾[۲۰] و نیز آیات صریحی که مربوط به دعوت یهود و سایر اهل کتاب میباشد و همچنین عمل خود آن حضرت که همه اقوام و ملتها را دعوت میکرد.
علامه طباطبایی بحث گستردهای کردهاند که آیا هدایت رسول خدا (ص) با هدایت الهی در تقابل است یا قابل جمع میباشد و نتیجهگیری کردهاند که هدایت از جانب نبی اکرم (ص) به اذن الهی است. در این آیه بیرون کردن از ظلمت به سوی نور را به رسول خدا (ص) نسبت داده و فرموده است: تا تو مردم را بیرون آوری. هدایت نبی اکرم (ص) به نحو وساطت و به اذن خدا میباشد و آیه مورد بحث، پیامبر را در امر هدایت واسطه میان خدا و خلق میداند. همچنین، وی منظور از ظلمات در آیه شریفه را گمراهی و منظور از نور را هدایت تفسیر کردهاند. و نوشتهاند که اگر هدایت را نور و ضلالت را ظلمات نامیده، یکی را مفرد و دیگری را جمع آورده، برای اشاره به این جهت است که هدایت از مصادیق حق است و حق یکی است و هیچ فرق و تغایری میان مصادیق آن نیست، به خلاف ضلالت که مصادیق مختلفی دارد، چون ضلالت ناشی از پیروی هواهای نفسانی است که با هم اختلاف دارند و افراد و مصادیق گمراهی و هوا یک جور نیستند.
ایشان «لام» در جمله ﴿لِتُخْرِجَ النَّاسَ...﴾ را «لام» غرض تفسیر کردهاند، چون که مقصود از ناس عموم مردم است و این معنا را افاده میکند که منظور از فرستادن قرآن، بیرون کردن مردم از ظلمات به سوی نور است، نه این که «لام عاقبت» باشد چون اگر «لام عاقبت» میبود، لازم بود که تمامی مردم عالم به قرآن ایمان آورده باشند و حال آنکه ایمان نیاوردهاند[۲۱].
امام فخر رازی گفته است که کلمه «حمید» به معنای دانای بینیاز است[۲۲] ولی علامه طباطبایی معتقد است که کلمه حمید (بر وزن فعیل و به معنای مفعول) از ماده حمد است و حمد عبارت است از ثنای جمیل و مدح بر خوبیهای اختیاری و چون تمام جمالها و خوبیها به او منتهی میشوند پس در نتیجه تمام حمدها مخصوص او خواهد بود، همچنان که خودش فرموده است: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[۲۳].[۲۴].
منابع
پانویس
- ↑ «الف، لام، را، (این) کتابی است که بر تو فرو فرستادهایم تا مردم را به اذن پروردگارشان به سوی راه آن (خداوند) پیروزمند ستوده، از تیرگیها به سوی روشنایی برون آوری. خداوندی که آنچه در آسمانها و در زمین است از آن اوست و وای بر کافران از عذابی سخت. آنان که زندگانی این جهان را از جهان واپسین دوستتر دارند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند و آن را کج میخواهند در گمراهی ژرفی به سر میبرند. و هیچ پیامبری را جز به زبان قومش نفرستادیم تا (پیامش را) برای آنان به روشنی بیان کند بنابراین خداوند هر که را بخواهد بیراه میدارد و هر که را بخواهد به راه میآورد و او پیروزمند فرزانه است» سوره ابراهیم، آیه ۱-۴.
- ↑ «و به راستی موسی را با نشانههای خویش فرستادیم (و گفتیم) که قومت را به سوی روشنایی از تیرگیها بیرون بر و روزهای خداوند را به آنان گوشزد کن، بیگمان در آن نشانههایی برای هر شکیبای سپاسگزاری است. و (یاد کن) آنگاه را که موسی به قوم خود گفت: نعمت خداوند را بر خویش به یاد آورید هنگامی که شما را از فرعونیان رهایی داد که عذابی سخت را به شما میچشاندند و پسرانتان را سر میبریدند و زنانتان را زنده مینهادند و در آن آزمونی سترگ از سوی پروردگارتان بود. و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارتان اعلام داشت: اگر سپاسگزار باشید به یقین بر (نعمت) شما میافزایم و اگر ناسپاسی کنید بیگمان عذاب من سخت است. و موسی گفت: اگر شما و همه آنان که بر روی زمینند کافر شوید بیگمان خداوند، بینیازی ستوده است. آیا خبر کسان پیش از شما چون قوم نوح و عاد و ثمود و کسان پس از ایشان که جز خداوند کسی آنان را نمیشناسد به شما نرسیده است؟ پیامبران آنان برهانها برای آنها آوردند اما آنان (از خشم) دست بر دهان بردند و گفتند: هر چه را که شما برای آن فرستاده شدهاید انکار میکنیم و بیگمان به آنچه ما را بدان فرا میخوانید در دودلی گمانانگیزی هستیم. پیامبرانشان گفتند: آیا درباره خداوند- آفریننده آسمانها و زمین- تردیدی هست؟ او شما را فرا میخواند تا برخی از گناهانتان را بیامرزد و (مرگ) شما را تا مدّتی معیّن پس افکند؛ گفتند: شما (نیز) جز بشری مانند ما نیستید که میخواهید ما را از آنچه پدرانمان میپرستیدند، باز دارید؛ بنابراین برهانی روشن برای ما بیاورید. پیامبرانشان به آنها گفتند: ما جز بشری مانند شما نیستیم امّا خداوند بر هر کس از بندگانش که بخواهد منّت میگذارد (و به او رسالت میبخشد) و ما را نشاید که جز به اذن خداوند برهانی برای شما بیاوریم و مؤمنان باید تنها بر خداوند توکّل کنند. و چرا بر خداوند توکّل نکنیم حال آنکه راهمان را به ما نشان داده است؟ و بیگمان بر آزاری که میدهیدمان شکیبایی پیشه میکنیم و توکّلکنندگان باید تنها بر خداوند توکّل کنند. و کافران به پیامبرانشان گفتند: شما را از سرزمینمان بیرون خواهیم راند مگر به آیین ما باز گردید آنگاه پروردگارشان به آنان وحی کرد که بیگمان ستمگران را نابود خواهیم کرد. و شما را پس از آنان در این سرزمین جای خواهیم داد؛ این برای کسی است که از ایستادن در پیشگاه من و از هشدار من میهراسد. و (پیامبران) گشایش خواستند و هر گردنکش ستیهندهای نومید شد. و پیش روی او دوزخ است و از زردابی به او مینوشانند ... که آن را جرعه جرعه مینوشد و چنین نیست که آن را فرو برد؛ و مرگ از هر سو بدو روی میآورد امّا او مردنی نیست و عذابی بسیار سخت پیش روی اوست. حکایت کردار آنان که به پروردگارشان کفر ورزیدند چون (توده) خاکستری است که در روزی بادخیز باد بر آن بوزد؛ از آنچه به چنگ آوردهاند چیزی در کف ندارند؛ این همان گمراهی ژرف است» سوره ابراهیم، آیه ۵-۱۸.
- ↑ «آیا ندیدهای که خداوند آسمانها و زمین را راستین آفریده است؟ اگر بخواهد شما را از میان میبرد و آفریدگانی نو میآورد؟ و این بر خداوند دشوار نیست. و همه نزد خداوند حضور مییابند آنگاه ناتوانان به سرکشان میگویند: ما پیروان شما بودیم، آیا چیزی از عذاب خداوند را از ما باز میدارید؟ میگویند: اگر خداوند ما را (به رهایی از عذاب) رهنمایی کرده بود ما شما را راهبری میکردیم، برای ما برابر است که بیتابی کنیم یا شکیبایی ورزیم، ما را گریزگاهی نیست. و چون کار به پایان آید شیطان میگوید: خداوند به شما وعده راستین کرده بود و من به شما وعده کردم و وفا نکردم و مرا بر شما هیچ چیرگی نبود جز اینکه شما را فرا خواندم و شما پذیرفتید پس مرا سرزنش مکنید و خود را سرزنش کنید، نه من فریادرس شمایم و نه شما فریادرس منید، پیشتر (هم) که مرا (در کار خداوند) شریک میپنداشتید انکار کردم، بیگمان برای ستمکاران عذابی دردناک (در پیش) خواهد بود. و آنان که ایمان آوردهاند و کارهای شایسته کردهاند به بوستانهایی در آورده میشوند که از بن آنها جویباران روان است، به اذن پروردگارشان در آنها جاودانند؛ درودشان در آنجا «سلام» است. آیا درنیافتهای که خداوند چگونه به کلمهای پاک مثل میزند که همگون درختی پاک است، ریشهاش پابرجاست و شاخهاش سر بر آسمان دارد. به اذن پروردگارش هر دم بر خود را میدهد و خداوند مثلها را برای مردم میزند باشد که پند گیرند. و مثل کلمهای پلید چون درختی پلید است که از روی زمین ریشهکن شده باشد، آن را هیچ پایداری نیست. خداوند، مؤمنان را در زندگی این جهان و جهان واپسین با گفتار استوار پا برجا میدارد و خداوند ستمگران را بیراه میگذارد و خداوند هر چه بخواهد انجام میدهد. آیا در (کار) کسانی که ناسپاسی را جایگزین نعمت خداوند کردند و قوم خود را به «سرای نابودی» درآوردند ننگریستهای؟ که دوزخ است؛ در آن درخواهند آمد و بد جایگاهی است. و برای خداوند، مانندهایی تراشیدند تا (مردم را) از راه او بیراه گردانند؛ بگو: (چند روزی در این جهان) بهرهور گردید که بیگمان بازگشتتان به سوی آتش است. به آن بندگان من که ایمان آوردهاند بگو نماز را بر پا دارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم پنهان و آشکار ببخشند پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودایی است و نه دوستی. خداوند است که آسمانها و زمین را آفرید و از آسمان آبی فرو فرستاد که با آن از میوهها برای شما روزی بر آورد و کشتی را برای شما رام کرد تا به فرمان او در دریا روان گردد و رودها را برای شما رام گردانید. و خورشید و ماه را که همواره روانند و نیز شب و روز را رام شما کرد. و از هر چه خواستید به شما داده است و اگر نعمت خداوند را بر شمارید نمیتوانید شمار کرد؛ بیگمان انسان ستمکارهای بسیار ناسپاس است» سوره ابراهیم، آیه ۱۹-۳۴.
- ↑ «و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! این شهر را امن گردان و مرا و فرزندانم را از پرستیدن بتها دور بدار. پروردگارا! به راستی آنان بسیاری از مردم را گمراه کردهاند پس هر که از من پیروی کند از من است و هر که با من سرکشی ورزد بیگمان تو آمرزندهای بخشایندهای. پروردگارا! من برخی از فرزندانم را در درّهای کشتناپذیر نزدیک خانه محترم تو جای دادم تا در آن نماز برپا دارند؛ پس دلهایی از مردم را خواهان آنان گردان و به آنها از میوهها روزی فرما باشد که سپاس گزارند. پروردگارا! تو آنچه را پنهان یا آشکار میداریم میدانی و هیچ چیز در زمین و آسمان بر خداوند پوشیده نیست. سپاس خداوند را که با پیری، اسماعیل و اسحاق را به من بخشید به راستی پروردگارم شنوای دعاست. پروردگارا! مرا برپادارنده نماز گردان و از فرزندانم نیز و دعای مرا بپذیر! پروردگارا! مرا و پدر و مادرم و مؤمنان را در روزی که حساب برپا میشود بیامرز!» سوره ابراهیم، آیه ۳۵-۴۱.
- ↑ «و خداوند را از آنچه ستمگران به جای میآورند غافل مپندار، جز این نیست که (عذاب) آنان را تا روزی که چشمها در آن خیره میگردد پس میافکند. در حالی که شتابان سر را بالا گرفتهاند چشم بر هم نمیزنند و دل در دلشان نیست و مردم را از روزی بیم ده که به آنان عذاب میرسد آنگاه آنان که ستم کردهاند میگویند: پروردگارا! (مرگ) ما را تا زمانی نزدیک پس افکن تا فراخوان تو را پاسخ دهیم و از پیامبران (تو) پیروی کنیم؛ آیا پیشتر سوگند نمیخوردید که بیزوالید؟ و در خانههای آنان که به خویش ستم ورزیده بودند جا گرفتید و بر شما آشکار گشت که ما با آنان چگونه رفتار کردیم و برای شما مثلها زدیم (باز پند نگرفتید). و بیگمان نیرنگ خود را به کار بردند و نیرنگشان نزد خداوند (آشکار) است و نه آنست نیرنگشان که بدان کوهها از میان برود. و هیچ گمان مبر که خداوند به پیمان خود با پیامبرانش وفادار نیست؛ به راستی خداوند پیروزمندی دادستاننده است. روزی که (این) زمین زمینی دیگر گردد و آسمانها نیز و (همگان) نزد خداوند یگانه دادفرما پدیدار شوند. و در آن روز گنهکاران را بربسته به هم در بندها بینی. تنپوشهاشان از قطران است و آتش چهرههاشان را میپوشاند. تا خداوند به هر کس پاداش هر چه کرده است بدهد و خداوند حسابرسی سریع است. این پیام رسانی برای مردم است تا بدان هشدار داده شوند و تا بدانند که او خدایی یگانه است و تا خردمندان در یاد گیرند» سوره ابراهیم، آیه ۴۲-۵۲.
- ↑ «الف، لام، را، (این) کتابی است که بر تو فرو فرستادهایم تا مردم را به اذن پروردگارشان به سوی راه آن (خداوند) پیروزمند ستوده، از تیرگیها به سوی روشنایی برون آوری» سوره ابراهیم، آیه ۱.
- ↑ «آنان که زندگانی این جهان را از جهان واپسین دوستتر دارند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند و آن را کج میخواهند در گمراهی ژرفی به سر میبرند» سوره ابراهیم، آیه ۳.
- ↑ «آیا درنیافتهای که خداوند چگونه به کلمهای پاک مثل میزند که همگون درختی پاک است، ریشهاش پابرجاست و شاخهاش سر بر آسمان دارد. به اذن پروردگارش هر دم بر خود را میدهد و خداوند مثلها را برای مردم میزند باشد که پند گیرند. و مثل کلمهای پلید چون درختی پلید است که از روی زمین ریشهکن شده باشد، آن را هیچ پایداری نیست» سوره ابراهیم، آیه ۲۴-۲۶.
- ↑ «و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارتان اعلام داشت: اگر سپاسگزار باشید به یقین بر (نعمت) شما میافزایم و اگر ناسپاسی کنید بیگمان عذاب من سخت است» سوره ابراهیم، آیه ۷.
- ↑ «حکایت کردار آنان که به پروردگارشان کفر ورزیدند چون (توده) خاکستری است که در روزی بادخیز باد بر آن بوزد؛ از آنچه به چنگ آوردهاند چیزی در کف ندارند؛ این همان گمراهی ژرف است» سوره ابراهیم، آیه ۱۸.
- ↑ «و همه نزد خداوند حضور مییابند آنگاه ناتوانان به سرکشان میگویند: ما پیروان شما بودیم، آیا چیزی از عذاب خداوند را از ما باز میدارید؟ میگویند: اگر خداوند ما را (به رهایی از عذاب) رهنمایی کرده بود ما شما را راهبری میکردیم، برای ما برابر است که بیتابی کنیم یا شکیبایی ورزیم، ما را گریزگاهی نیست» سوره ابراهیم، آیه ۲۱.
- ↑ «و چون کار به پایان آید شیطان میگوید: خداوند به شما وعده راستین کرده بود و من به شما وعده کردم و وفا نکردم و مرا بر شما هیچ چیرگی نبود جز اینکه شما را فرا خواندم و شما پذیرفتید پس مرا سرزنش مکنید و خود را سرزنش کنید، نه من فریادرس شمایم و نه شما فریادرس منید، پیشتر (هم) که مرا (در کار خداوند) شریک میپنداشتید انکار کردم، بیگمان برای ستمکاران عذابی دردناک (در پیش) خواهد بود» سوره ابراهیم، آیه ۲۲.
- ↑ «و آنان که ایمان آوردهاند و کارهای شایسته کردهاند به بوستانهایی در آورده میشوند که از بن آنها جویباران روان است، به اذن پروردگارشان در آنها جاودانند؛ درودشان در آنجا «سلام» است» سوره ابراهیم، آیه ۲۳.
- ↑ «این پیام رسانی برای مردم است تا بدان هشدار داده شوند و تا بدانند که او خدایی یگانه است و تا خردمندان در یاد گیرند» سوره ابراهیم، آیه ۵۲.
- ↑ نظم الدرر فی تناسب الآیات و السور.
- ↑ بیان السعاده.
- ↑ «مردم را از تیرگیها به سوی روشنایی برون آوری» سوره ابراهیم، آیه ۱.
- ↑ «و تو را جز مژدهبخش و بیمدهنده برای همه مردم نفرستادهایم اما بیشتر مردم نمیدانند» سوره سبأ، آیه ۲۸.
- ↑ «و به من این قرآن وحی شده است تا با آن به شما و به هر کس که (این قرآن به او) برسد، هشدار دهم» سوره انعام، آیه ۱۹.
- ↑ «بگو: ای مردم! به راستی من فرستاده خداوند به سوی همه شمایم» سوره اعراف، آیه ۱۵۸.
- ↑ المیزان.
- ↑ التفسیر الکبیر.
- ↑ «سپاس، خداوند، پروردگار جهانیان را» سوره فاتحه، آیه ۲.
- ↑ صفوی، سید سلمان، مقاله «سوره ابراهیم»، دانشنامه معاصر قرآن کریم.