بحث:معاد: تفاوت میان نسخهها
(←فارسی) |
|||
خط ۱۱۴: | خط ۱۱۴: | ||
{{مدخل وابسته}} | {{مدخل وابسته}} | ||
===فارسی=== | ===فارسی=== | ||
# [[ایمان به معاد]] | |||
# [[ | # [[آخرت]] | ||
# [[ | # [[نامهای آخرت]] | ||
# [[ | # [[رابطه دنب با آخرت]] | ||
# [[ | # [[ویژگیهای آخرت]] | ||
# [[ | # [[دار بقا]] | ||
# [[ | # [[دار حق]] | ||
# [[ | # [[دار جزا]] | ||
# [[ | # [[دار محفوف به مکاره]] | ||
# [[اهتمام به آخرت]] | |||
# [[ | # [[اهل آخرت]] | ||
# [[ | # [[ویژگیهای اهل آخرت]] | ||
# [[ | # [[گستره اهتمام به آخرت]] | ||
# [[ | # [[آثار اهتمام به آخرت]] | ||
# [[ | # [[تشویق به یادکرد آخرت]] | ||
# [[عوامل یادآوری آخرت]] | |||
# [[آثار اهتمام | # [[عوامل فراموشی آخرت]] | ||
# [[ | # [[آرزوهای دراز]] | ||
# [[ | # [[کثرت مال]] | ||
# [[ | # [[آثار آبادانی آخرت]] | ||
# [[ | # [[عپامل آبادانی آخرت]] | ||
# [[ | # [[عوامل تخریب آخرت]] | ||
# [[ | # [[تجارت اخروی]] | ||
# [[فروش آخرت به متاع دنیا]] | |||
# [[مرگ]] | |||
# [[ | # [[عمومیت مرگ]] | ||
# [[ | # [[ملک الموت]] | ||
# [[ | # [[گونههای مرگ]] | ||
# [[ | |||
# [[ | |||
# [[ | |||
# [[ملک | |||
# [[ | |||
# [[موت مؤمن]] | # [[موت مؤمن]] | ||
# [[ | # [[مرگ کافر]] | ||
# [[ | # [[یادکرد مرگ]] | ||
# [[ | # [[آمادگی برای مرگ]] | ||
# [[ | # [[آرزوی مرگ]] | ||
# [[ | # [[عوامل سختی مرگ]] | ||
# [[ | # [[عوامل آسانسازی مرگ]] | ||
# [[مشاهدات هنگام موت]] | |||
# [[ | # [[موت فجائی]] | ||
# [[موت | |||
# [[تشییع جنازه]] | # [[تشییع جنازه]] | ||
# [[آداب تشییع]] | # [[آداب تشییع]] | ||
# [[دفن میت]] | # [[دفن میت]] | ||
# [[ | # [[قبر]] | ||
# [[ | # [[نخستین منزل آخرت]] | ||
# [[سؤال قبر]] | # [[سؤال قبر]] | ||
# [[عذاب قبر]] | # [[عذاب قبر]] | ||
# [[ما ینفع فی | # [[ما ینفع فی القبر]] | ||
# [[ | # [[زیارت قبور]] | ||
# [[ | # [[زیارت قبر پیامبر]] | ||
# [[ | # [[ثواب زیارت قبر پیامبر]] | ||
# [[ | # [[سلام بر پیامبر]] | ||
# [[ | # [[شفاعت زائر پیامبر]] | ||
# [[ | # [[زیارت قبور اهل بیت]] | ||
# [[ثواب زیارت قبور اهل بیت]] | |||
# [[ | # [[زیارت امام حسن]] | ||
# [[ | # [[زیارت امام حسین]] | ||
# [[ | # [[زیارت امام رضا]] | ||
# [[ | # [[زیارت قبور مؤمنین]] | ||
# [[ | # [[بعث من فی القبو ]] | ||
# [[ | # [[نامهای روز قیامت]] | ||
# [[ | # [[نزدیکی روز قیامت]] | ||
# [[ | # [[اشراط الساعه]] | ||
# [[اشراط | |||
# [[سیر جبال]] | # [[سیر جبال]] | ||
# [[مد ارض]] | # [[مد ارض]] | ||
# [[نفخه قیام]] | # [[نفخه قیام]] | ||
# [[ | # [[محشر]] | ||
# [[ | # [[متقین در قیامت]] | ||
# [[نور مؤمنین | # [[نور مؤمنین در قیامت]] | ||
# [[مجرمون | # [[مجرمون در قیامت]] | ||
# [[مواقف | # [[مواقف قیامت]] | ||
# [[ | # [[صراط]] | ||
# [[ | # [[پلهای صراط]] | ||
# [[ | # [[حرکت بر صراط]] | ||
# [[ | # [[عوامل ثبات قدم بر صراط]] | ||
# [[شعار مسلمین | # [[شعار مسلمین بر صراط]] | ||
# [[ | # [[حساب]] | ||
# [[ | # [[رابطه عمل و جزا]] | ||
# [[تجسم اعمال]] | # [[تجسم اعمال]] | ||
# [[کتاب اعمال]] | # [[کتاب اعمال]] | ||
# [[محاسبه اعمال]] | # [[محاسبه اعمال]] | ||
# [[ | # [[شهادت شاهدان]] | ||
# [[ | # [[دستهبندی مردم در حساب]] | ||
# [[ | # [[عوامل آسانی حساب]] | ||
# [[ | # [[ورود به بهشت بدون حساب]] | ||
# [[ | # [[ورود به دوزخ بدون حساب]] | ||
# [[ | # [[سادس شفاعت]] | ||
# [[اصناف شفعاء]] | # [[اصناف شفعاء]] | ||
# [[ | # [[شفاعت نبی صلی الله علیه و آله]] | ||
# [[شروط | # [[شروط شفاعت]] | ||
# [[حاجه اولین والآخرین الی | # [[حاجه اولین والآخرین الی شفاعت]] | ||
# [[ | # [[شفاعت نبی لاهل کبائر]] | ||
# [[محرومون من | # [[محرومون من شفاعت]] | ||
# [[احق ناس | # [[احق ناس بالشفاعت]] | ||
# [[ | # [[سابع جنه]] | ||
# [[عظمه نعیم جنه]] | # [[عظمه نعیم جنه]] | ||
# [[ثمن جنه]] | # [[ثمن جنه]] | ||
خط ۲۲۹: | خط ۲۲۲: | ||
# [[کنوز جنه]] | # [[کنوز جنه]] | ||
# [[روضه من ریاض جنه]] | # [[روضه من ریاض جنه]] | ||
# [[ | # [[ثامن نار جهنم]] | ||
# [[صفه جهنم]] | # [[صفه جهنم]] | ||
# [[طعام اهل نار]] | # [[طعام اهل نار]] | ||
خط ۲۴۳: | خط ۲۳۶: | ||
# [[من یخرج من نار]] | # [[من یخرج من نار]] | ||
# [[آخر من یخرج من نار]] | # [[آخر من یخرج من نار]] | ||
# [[لکل احد فی | # [[لکل احد فی آخرت منزلان]] | ||
# [[احاطه جهنم بالکافرین]] | # [[احاطه جهنم بالکافرین]] | ||
# [[اثابه بعض کفار فی جهنم]] | # [[اثابه بعض کفار فی جهنم]] | ||
# [[پایان مدخل وابسته]] | # [[پایان مدخل وابسته]] | ||
===عربی=== | ===عربی=== | ||
* الباب الثامن الإيمان بالمعاد | * الباب الثامن الإيمان بالمعاد |
نسخهٔ ۲۱ فوریهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۱۶:۲۱
کلیدواژکان اصلی
- آخرت
- احباط و تکفیر
- احباط
- احتضار
- احوال برزخ
- احوال قیامت
- اشراط الساعة
- اعراف
- انتقال روح
- اهوال قیامت
- برزخ
- بهشت و جهنم
- تجسم اعمال
- تکفیر
- ثواب و عقاب
- ثواب و عقاب
- جزاء
- جنت
- حساب و کتاب
- حشر
- حیات برزخی
- خلود
- روز قیامت
- زمهریر
- سوال قبر
- سکرات مرگ
- شاهدان اعمال
- شفاعت
- صحیفه اعمال
- صراط
- ضیق قبر
- عذاب قبر
- فشار قبر
- فناء
- قبر
- قبض روح
- قیامت
- مدح و ذم
- مرصاد
- مرگ
- معاد
- منازل قیامت
- موافات
- میزان
- نشر و بعث
- نفخ صور
- نکیر و منکر
- وعد
- وعید
موسوعة الأحاديث العلوية
فارسی
- اجل
- موت
- قبر
- برزخ
- تناسخ
- بعث
- نشور
- قیام الساعه
- اهوال روز قیامت
- احوال روز قیامت
- حشر
- حساب
- میزان
- ثواب
- عقاب
- عذاب در دنیا
- عذاب در آخرت
- شفاعت
- بهشت
- دوزخ
- درخت طوبی
- حورالعین
- میوههای بهشتی
- شجره خبیثه
عربی
- الأجل
- الموت
- القبر
- البرزخ
- التناسخ
- البعث
- النشور
- قيام الساعة
- أهوال يوم القيامة
- أحوال يوم القيامة
- الحشر و من كان يحشر مع علي(ع)
- الحساب
- الميزان
- الثواب
- العقاب
- العذاب في الدنيا
- العذاب في الآخرة
- الشفاعة
- الجنة
- النار
- صفة أهل الجنة في الدنيا و الآخرة
- صفة أهل النار في الدنيا و الآخرة
- صفة ما في الجنة و النار
- شجرة طوبی
- حورالعين
- الفواكه
- طعام أهلهما
- الشجرة الخبيثة
ح نبوی ج۲
فارسی
- ایمان به معاد
- آخرت
- نامهای آخرت
- رابطه دنب با آخرت
- ویژگیهای آخرت
- دار بقا
- دار حق
- دار جزا
- دار محفوف به مکاره
- اهتمام به آخرت
- اهل آخرت
- ویژگیهای اهل آخرت
- گستره اهتمام به آخرت
- آثار اهتمام به آخرت
- تشویق به یادکرد آخرت
- عوامل یادآوری آخرت
- عوامل فراموشی آخرت
- آرزوهای دراز
- کثرت مال
- آثار آبادانی آخرت
- عپامل آبادانی آخرت
- عوامل تخریب آخرت
- تجارت اخروی
- فروش آخرت به متاع دنیا
- مرگ
- عمومیت مرگ
- ملک الموت
- گونههای مرگ
- موت مؤمن
- مرگ کافر
- یادکرد مرگ
- آمادگی برای مرگ
- آرزوی مرگ
- عوامل سختی مرگ
- عوامل آسانسازی مرگ
- مشاهدات هنگام موت
- موت فجائی
- تشییع جنازه
- آداب تشییع
- دفن میت
- قبر
- نخستین منزل آخرت
- سؤال قبر
- عذاب قبر
- ما ینفع فی القبر
- زیارت قبور
- زیارت قبر پیامبر
- ثواب زیارت قبر پیامبر
- سلام بر پیامبر
- شفاعت زائر پیامبر
- زیارت قبور اهل بیت
- ثواب زیارت قبور اهل بیت
- زیارت امام حسن
- زیارت امام حسین
- زیارت امام رضا
- زیارت قبور مؤمنین
- بعث من فی القبو
- نامهای روز قیامت
- نزدیکی روز قیامت
- اشراط الساعه
- سیر جبال
- مد ارض
- نفخه قیام
- محشر
- متقین در قیامت
- نور مؤمنین در قیامت
- مجرمون در قیامت
- مواقف قیامت
- صراط
- پلهای صراط
- حرکت بر صراط
- عوامل ثبات قدم بر صراط
- شعار مسلمین بر صراط
- حساب
- رابطه عمل و جزا
- تجسم اعمال
- کتاب اعمال
- محاسبه اعمال
- شهادت شاهدان
- دستهبندی مردم در حساب
- عوامل آسانی حساب
- ورود به بهشت بدون حساب
- ورود به دوزخ بدون حساب
- سادس شفاعت
- اصناف شفعاء
- شفاعت نبی صلی الله علیه و آله
- شروط شفاعت
- حاجه اولین والآخرین الی شفاعت
- شفاعت نبی لاهل کبائر
- محرومون من شفاعت
- احق ناس بالشفاعت
- سابع جنه
- عظمه نعیم جنه
- ثمن جنه
- موجبات دخول جنه
- جنه محفوفه بالمکاره
- من تجب له جنه
- من تحرم علیه جنه
- ابواب جنه
- درجات جنه
- ادنی منازل جنه
- نفقه بناء جنه
- اول من یدخل جنه
- اهل جنه
- صفه اهل جنه
- شمول جنه
- کنوز جنه
- روضه من ریاض جنه
- ثامن نار جهنم
- صفه جهنم
- طعام اهل نار
- شراب اهل نار
- ابواب جهنم
- صفه اصحاب نار
- اول من یدخل نار
- اهون ناس عذابا
- اشد ناس عذابا
- من یدخل جهنم
- من یخلد فی جهنم
- رصفه من یخلد فی نار
- من یخرج من نار
- آخر من یخرج من نار
- لکل احد فی آخرت منزلان
- احاطه جهنم بالکافرین
- اثابه بعض کفار فی جهنم
- پایان مدخل وابسته
عربی
- الباب الثامن الإيمان بالمعاد
- الفصل الأول الآخرة
- ۱ / ۱ تسمية الآخرة
- ۱ / ۲ المقارنة بين الآخرة والدنيا
- ۱ / ۳ خصائص الآخرة
- أ دار البقاء
- ب دار الحق
- ج دار الجزاء
- د دار محفوفة بالمكاره
- ه دار أحوالها تتبع الاستحقاق
- ۱ / ۴ الحث على الاهتمام بالآخرة
- ۱ / ۵ كونوا من أبناء الآخرة
- ۱ / ۶ خصائص أبناء الآخرة
- ۱ / ۷ التحذير
- ۱ / ۸ حد الاهتمام بالآخرة
- ۱ / ۹ آثار الاهتمام بالآخرة
- ۱ / ۱۰ الحث على ذكر الآخرة
- ۱ / ۱۱ ما يذكر الآخرة
- ۱ / ۱۲ ما ينسي الآخرة
- أ طول الأمل
- ب كثرة المال
- ۱ / ۱۳ بركات عمارة الآخرة
- ۱ / ۱۴ ما يعمر الآخرة
- ۱ / ۱۵ ما يخرب الآخرة
- ۱ / ۱۶ الحث على تجارة الآخرة
- ۱ / ۱۷ تفسير تجارة الآخرة
- ۱ / ۱۸ التحذير
- ۱ / ۱۹ ذم من باع آخرته بدنيا غيره
- الفصل الثاني الموت
- ۲ / ۱ كل نفس ذائقة الموت
- ۲ / ۲ ملك الموت
- ۲ / ۳ أصناف الموت
- ۲ / ۴ موت المؤمن
- ۲ / ۵ موت الكافر
- ۲ / ۶ ذكر الموت
- ۲ / ۷ الاستعداد للموت
- ۲ / ۸ شر المعذرة
- ۲ / ۹ تمني الموت
- ۲ / ۱۰ شدائد الموت
- ۲ / ۱۱ ما يهون الموت
- ۲ / ۱۲ ما يرى الإنسان عند الموت
- ۲ / ۱۳ موت الفجأة
- ۲ / ۱۴ تشييع الجنازة
- ۲ / ۱۵ آداب التشييع
- ۲ / ۱۶ دفن الميت
- الفصل الثالث القبر
- ۳ / ۱ أول منازل الآخرة
- ۳ / ۲ سؤال القبر
- ۳ / ۳ عذاب القبر
- ۳ / ۴ ما ينفع في القبر
- ۳ / ۵ زيارة القبور
- ۳ / ۵ ۱ زيارة قبر النبي صلى الله عليه و آله
- أ الحث على زيارته
- ب التسليم عليه من قريب وبعيد
- ج شفاعة النبي صلى الله عليه و آله لمن زاره
- د ثواب زيارة النبي صلى الله عليه و آله
- ۳ / ۵ ۲ زيارة قبور الأئمة من أهل البيت عليهم السلام
- أ ثواب زيارتهم
- ب زيارة الإمام الحسن عليه السلام
- ج زيارة الإمام الحسين عليه السلام
- د زيارة الإمام الرضا عليه السلام
- ۳ / ۵ ۳ زيارة قبور المؤمنين
- الفصل الرابع البعث
- ۴ / ۱ أسماء يوم القيامة
- ۴ / ۲ اقتراب الساعة
- ۴ / ۳ أشراط الساعة
- ۴ / ۴ سير الجبال
- ۴ / ۵ مد الأرض
- ۴ / ۶ نفخة القيام
- ۴ / ۷ صفة المحشر
- ۴ / ۸ المتقون في القيامة
- ۴ / ۹ نور المؤمنين في القيامة
- ۴ / ۱۰ المجرمون في القيامة
- ۴ / ۱۱ مواقف القيامة
- ۴ / ۱۲ صفة الصراط
- ۴ / ۱۳ قناطر الصراط
- ۴ / ۱۴ أصناف الناس على الصراط
- ۴ / ۱۵ ما يوجب ثبات القدم على الصراط
- ۴ / ۱۶ شعار المسلمين على الصراط
- الفصل الخامس الحساب
- ۵ / ۱ تآصر العمل والجزاء
- ۵ / ۲ تجسم الأعمال
- ۵ / ۳ كتاب الأعمال
- ۵ / ۴ محاسبة الأعمال
- ۵ / ۵ شهادة الأيام
- ۵ / ۶ أصناف الناس في الحساب
- ۵ / ۷ ما يهون حساب يوم القيامة
- ۵ / ۸ من يدخل الجنة بغير حساب
- ۵ / ۹ من يدخل النار بغير حساب
- الفصل السادس الشفاعة
- ۶ / ۱ أصناف الشفعاء
- ۶ / ۲ شفاعة النبي صلى الله عليه و آله
- ۶ / ۳ شروط الشفاعة
- ۶ / ۴ حاجة الأولين والآخرين إلى الشفاعة
- ۶ / ۵ شفاعة النبي لأهل الكبائر
- ۶ / ۶ المحرومون من الشفاعة
- ۶ / ۷ أحق الناس بالشفاعة
- الفصل السابع الجنة
- ۷ / ۱ عظمة نعيم الجنة
- ۷ / ۲ ثمن الجنة
- ۷ / ۳ موجبات دخول الجنة
- ۷ / ۴ الجنة محفوفة بالمكاره
- ۷ / ۵ من تجب له الجنة
- ۷ / ۶ من تحرم عليه الجنة
- ۷ / ۷ أبواب الجنة
- ۷ / ۸ درجات الجنة
- ۷ / ۹ أدنى منازل الجنة
- ۷ / ۱۰ نفقة بناء الجنة
- ۷ / ۱۱ أول من يدخل الجنة
- ۷ / ۱۲ أهل الجنة
- ۷ / ۱۳ صفة أهل الجنة
- ۷ / ۱۴ شمول الجنة
- ۷ / ۱۵ كنوز الجنة
- ۷ / ۱۶ روضة من رياض الجنة
- الفصل الثامن نار جهنم
- ۸ / ۱ صفة جهنم
- ۸ / ۲ طعام أهل النار
- ۸ / ۳ شراب أهل النار
- ۸ / ۴ أبواب جهنم
- ۸ / ۵ صفة أصحاب النار
- ۸ / ۶ أول من يدخل النار
- ۸ / ۷ أهون الناس عذابا
- ۸ / ۸ أشد الناس عذابا
- ۸ / ۹ من يدخل جهنم
- ۸ / ۱۰ من يخلد في جهنم
- ۸ / ۱۱ رصفة من يخلد في النار
- ۸ / ۱۲ من يخرج من النار
- ۸ / ۱۳ آخر من يخرج من النار
- ۸ / ۱۴ لكل أحد في الآخرة منزلان
- ۸ / ۱۵ إحاطة جهنم بالكافرين
- ۸ / ۱۶ إثابة بعض الكفار في جهنم
الدليل التصنيفي
- ۱:۸ الإيمان باليوم الآخر
- ۱:۸:۱ دليل الإيمان باليوم الآخر إجمالاً
- ۲:۸:۱ أسماء اليوم الآخر
- ۳:۸:۱ أشراط الساعة
- ۱:۳:۸:۱ الأشراط الصغري للساعة
- ۲:۳:۸:۱ الأشراط الكبري للساعة
- ۴:۸:۱ الموت والقبر والروح والنفس
- ۱:۴:۸:۱ الموت
- ۴:۸:۱:۲ القبر
- ۴:۸:۱ :۳ الروح والنفس
- ۸:۱ :ه يوم القيامة
- ۱:۵:۸:۱ أهوال يوم القيامة
- ۲:۵:۸:۱ الشفاعة
- ۳:۵:۸:۱ البعث والنشور
- ۴:۵:۸:۱ الموقف والحشر
- ۵:۵:۸:۱ الحوض
- ۶:۵:۸:۱ العرض والحساب والميزان
- ۷:۵:۸:۱ الصراط
- ۶:۸:۱ الجنة ونعيمها
- ۱:۶:۸:۱ الجنة: حقيقتها ودرجاتها
- ۲:۶:۸:۱ أسماء الجنة والجنان
- ۳:۶:۸:۱ نعيم الجنة
- ۴:۶:۸:۱ أهل الجنة
- ۷:۸:۱ النار وجحيمها
- ۱:۷:۸:۱ حقيقة النار ودركاتها
- ۲:۷:۸:۱ : أسماء النار
- ۳:۷:۸:۱ أشكال العذاب في النار
- ۴:۷:۸:۱ أهل النار
- ۸:۸:۱ أهل الأعراف ومصائر أهل الفترة والأطفال
- ۱:۸:۸:۱ أهل الأعراف
- ۲:۸:۸:۱ مصائر أهل الفترة
- ۳:۸:۸:۱ مصائر الأطفال
- ۹:۸:۱ متفرقات في الإيمان باليوم الآخر
- ۱:۹:۸:۱ أثر الإيمان بالآخرة في حياة المسلم
- ۲:۹:۸:۱ متفرقات في الإيمان باليوم الآخر
نكته
معاد قبلا کار شده.. اما الان مطالب جدیدی اومده یکبار دیگه نیاز به ویرایش داره با بهره گیری از صفحات فرعی
در صفحه عمومی اشکالی نداره خلاصه ای از معاد در نهج البلاغه گفته بشه اما در صفحه کلامی دیگه نیازی نیست
سرشناسه مناسب نیست..
فرهنگنامه دینی
- معاد: بازگشت. در اصطلاح دینی یکی از پایههای اساسی اسلام و همه ادیان آسمانی است، یعنی عقیده به اینکه انسانها پس از مرگ، دوباره هنگام نیکان برپایی قیامت زنده خواهند شد و در روز رستاخیز، به حساب آنان رسیدگی شده، نیکان به بهشت و بدکاران به دوزخ خواهند رفت. معاد از اصول دین است و همه پیامبران مردم را به توحید و معاد دعوت کردهاند. حیات دوباره انسانها، هم با دلایل عقلی اثبات شده و هم به دلایل نقلی قرآن و حدیث. آیات بسیاری در قرآن، از اصل معاد و جزئیات روز حسابرسی و اوصاف بهشت و جهنم سخن گفته است. خداوند توانا، اجزای بدن انسانها را پس از پوسیدن و متلاشی شدن، دوباره جمع میکند و روحها به بدنها برمیگردد و همه گورها برخاسته به صحرای محشر میآیند تا در روز طولانی قیامت به حسابشان رسیدگی شود. گرد آمدن اجزاء بدنها و دمیده شدن روحها در آنها "معاد جسمانی" نام دارد. به روز قیامت، "روز حساب"، "روز جزا"، "عالم آخرت"، "رستاخیز" و "محشر" و "حشر" هم گفته میشود. منکران معاد، کافرند و عقیده به معاد، در تربیت روحی و اخلاقی انسانها و ایجاد انگیزه برای کار خوب و بازداشتن آنان از جرم و گناه و ستم مؤثر است[۱].
نویسنده: آقای یوسفی
مقدمه
- معاد از اصول اعتقادی دین اسلام است که با همه شئون زندگی انسان ارتباط دارد. بر مبنای این باور، عمر دنیا زمانی به پایان میرسد و همهچیز فنا و نابود میشود و سپس دگربار آفریده خواهد شد و هستی دوباره خواهد یافت. در این میان، انسانها مورد حسابرسی قرار میگیرند و تکلیف و وضعیت آینده آنها مشخص میشود[۲].
- موضوع معاد با موضوع آخرت و قیامت، چندان درآمیخته است که نمیتوان تنها به یکی از آنها، جدای از دیگری، پرداخت و به شناخت رسید. آخرت پس از آفرینش و نابود شدن آن در قیامت، همزمان با معاد و آفرینش دوباره آن، آغاز میشود و تا زمانی که خداوند بخواهد، ادامه خواهد یافت. آخرت انسان [در مقابل دنیای آن] نیز با مرگ او آغاز میشود و با قیامت و معاد [زنده شدن جسمانی مجدد] و حسابرسی و زندگی در جهان آخرت تداوم مییابد. قیامت نیز، زمان فنا و نابود شدن جهان، از جمله انسان است و پایانی برای دنیا و همه موجودات، اما سرآغازی برای معاد و شروع جهان آخرت. موضوع معاد در گفتار و کردار علی (ع)، بهعنوان کسیکه از اعماق جان موضوع معاد را درک کرده و به آن توجه دارد، به دفعات مطرح شده است[۳].
آفرینش دنیا و آخرت (جهان هستی و معاد)
- حضرت علی (ع) معاد، آخرت و وقوع قیامت را ادامه آفرینش جهان هستی و دنیا معرفی میکند، ولی توجه و محور کلام امام در مواردی همچون سرگذشت و سرنوشت دنیا و آخرت، دلیل آفرینش، مالک دنیا و آخرت، مقایسه و ارزیابی دنیا و آخرت و نیز دنیاجویان و آخرتپیشگان، نمود بیشتری مییابد[۴].
۱. دنیا و آخرت (آفرینش و معاد) پرتوی از تدبیر خداوند: جهان هستی در سه مرحله پدیدار میشود:
- امام علی (ع) میفرماید: خداوند سبحان پس از فنای دنیا یگانه مانَد و کس با او نباشد و همانگونه که در آغاز یگانه و تنها بود، پس از فنای آن هم چنین باشد[۵][۶].
- در این بین، دلیل اصلی آفرینش، لطف، قدرت و اراده خداوند است که به حفظ و تدبیر جهان هستی پرداخته: اما خداوند سبحان، آن جهان هستی را از روی لطف خود تدبیر کرده و به امر خود نگه داشته و با قدرت خود، استوار و نیکو ساخته است[۷][۸].
- انسان نیز همگام با جهان هستی در هر سه مرحله آفرینش، محکوم و مقهور مشیت، تقدیر و تدبیر خداوند است: بندگانی که با قدرت خداوند آفریده شوند و بیاراده خویش پرورش یابند و در قبضه احتضار گرفتار آیند و در دل گور جای گیرند و متلاشی و نابود شوند. سپس جداگانه برانگیخته شوند و پاداش خود را ببینند و حسابشان مشخص شود[۹]. گویی انسان و هستی هیچ دخالت و قدرتی در این امور ندارند و همهچیز در سیطره خداوند است[۱۰].
۲. ارتباط آفرینش و معاد (دنیا و آخرت): امام (ع) آفرینش و معاد را دو امر مرتبط و در کنار هم میداند و در مواردی به این پیوستگی و همبستگی اشارت دارد:
- یگانگی مالک جهان آفرینش و معاد: خداوند مالک جهان آفرینش و معاد است. حرکت جهان آفرینش رو بهسوی جهان آخرت دارد و صاحب و مالک هر دو یکی خداوند است. فرمود: آنکه میآفریند همان است که میمیراند و آنکه نابود میسازد آن است که بازمیگرداند[۱۱][۱۲].
- دنیا، نشانه آخرت: و در شگفتم از کسی که منکر روز رستاخیز است، حال آنکه پدید آمدن نخستین را میبیند[۱۳][۱۴].
- آخرت، هدف آفرینش دنیا: هدف از آفرینش دنیا حرکت بهسوی آخرت است. ظرف دنیا برای اهداف عالی آفرینش ظرفی کوچک و کمگنجایش است. دنیا بستری را ماند که مظروف خود را مدت زمانی اندک در خود نگاه میدارد تا پرورش یابد و استعداد ظرفی بزرگتر و برتر را در خود اینجاد کند. از اینرو فرمود:دنیا را برای جز دنیا آفریدهاند نه برای دنیا؛ و راهگذاری است به جهان فردا[۱۵][۱۶].
- مقایسه دنیا و آخرت: دنیا کوتاه و گذرا و آخرت نزدیک و پیشرو و جاودان است. امروزِ دنیا به مثابه اردوی آمادهسازی است و فردای آخرت، مسابقهای بزرگ برپا میشود. پاداش برندگان، بهشت و کیفر عقبماندگان، آتش است: دنیا روی در رفتن دارد و بانگ وداع برداشته و آخرت روی در آمدن دارد و بهناگاه رخ مینماید. بدانید که امروز، روز به تن و توش آوردن اسبان است و فردا روز مسابقه. هر که پیش افتد، بهشت جایزه اوست و هر که واپس ماند، آتش جایگاه او[۱۷][۱۸].
- روش راحت رسیدن به آخرت: سبکباری انسان از گناه موجب سبک رسیدن انسان به هدف آخرت است: سبکبار باشید تا زودتر برسید، که پیشرفتگان را بداشتهاند و در انتظار رسیدن شما نگاه داشتهاند[۱۹][۲۰].
ارزیابی دنیا و آخرت
- امام علی (ع) گاه با توصیف دنیا و آخرت، به ارزیابی و مقایسه آن دو میپردازد، نتیجه این ارزیابی و مقایسه، برتری آخرت نسبت به دنیاست. برخی نمونههای این ارزیابی عبارتاند از[۲۱]:
- تبیین و توصیف امور دنیا و آخرت: امام (ع) با توصیف برخی امور دنیوی و اخروی، بر ترجیح امور اخروی تأکید دارد: هرچه دنیایی است، شنیدنش بزرگتر از دیدن اوست و هر چه آخرتی است، دیدنش بزرگتر از شنیدن آن[۲۲][۲۳].
- تلخیها و شیرینیهای دنیا و آخرت: امام (ع) تلخیها و سختیهای دنیا را در برابر راحتی انسان در آخرت، شیرین بیان میکند. مَثَل آدمی در دنیا، مَثَل کشاورزی است که هنگام کاشت به خود سختی میدهد تا هنگام برداشت محصولی نیکو درو کند. از اینرو سختیهایی که انسان در راه رسیدن به سعادت اخروی تحمل میکند، در برابر آنچه بهدست میآورد، بهایی اندک است. امام (ع) بهای جان آدمی را تنها بهشت میداند و سفارش میکند که انسانها خود را جز به بهشت نفروشند[۲۴].
- توصیف دنیا (دنیا گذرگاه آخرت): انسانها همه از مسیر زندگی دنیوی به سعادت یا شقاوت اخروی میرسند. از این نظرگاه امام به توصیف دنیا پرداخته است. دنیای پرهیزکاران دنیایی پر از نیکی و عدل و داد است که آنان را بهسوی حیاتی نیکو و جاودان هدایت میکند:دنیا برای کسی که گفتارش را راست انگارد، سرای راستی است و برای کسی که حقیقت آنرا دریابد، سرای عافیت است و برای کسی که از آن برای آخرتش توشه برگیرد، سرای توانگری است و برای کسی که از آن پند پذیرد، سرای اندرز و موعظه، دنیا نمازگاه دوستان خدا، مصلای ملائکه خدا، محل نزول وحی خدا و بازارگاه دوستان خداست که در آن کسب رحمت کنند و سودشان بهشت است[۲۵][۲۶].
- انسانها در مسیر زندگی دوگونه نگاه به دنیا دارند: مردم دنیا در کار دنیا دوگونهاند: آنکه برای دنیا کار کند و دنیا او را از آخرتش بازدارد، بر بازماندهاش از درویشی ترسان است... و آنکه در دنیا برای پس از دنیا کار کند، پس بیآنکه کار کند بهره وی از دنیا بهسوی او تازد و هر دو نصیب را فراهم کرده و هر دو جهان را بهدست آورده. چنین کس را نزد خدا آبروست و هرچه از خدا خواهد از آنِ اوست[۲۷][۲۸].
راهکار اصلاح امور
- پیوندی که در بیان امام میان دنیا و آخرت وجود دارد، انسان نیکاندیش را بر آن میدارد که بیش از امور دنیوی، آخرت را مدنظر قرار دهد و در راه آن بکوشد.از اینرو چنین انسانی برخی از کامرواییهای دنیا را به کناری مینهد و در راه اصلاح آخرت میکوشد. در این صورت بنابر سنت الهی، خداوند امور دنیوی انسان را سامان میدهد: و هر کس امور آخرت خود را اصلاح کند، خداوند امور دنیای او را اصلاح کند[۲۹][۳۰].
سفر آخرت و قیامت و رهتوشه آن
- امام علی (ع) آخرت و قیامت را بهسان سفری میداند که باید پیوسته به یاد آن بود و برای آن آمادگی داشت و رهتوشه آنرا فراهم کرد[۳۱].
- بیان سفر آخرت و قیامت:
- یاد سفر: مردم زمانه چهار گونهاند: سه دسته اول به شیوههای مختلف در زندگی دنیوی خویش فرورفتهاند، اما دسته چهارم که به زندگی پاک دست یافتهاند، سفر آخرت را همیشه در یاد خویش زنده نگاه میدارند: گروهی اندک باقی ماندهاند که یاد قیامت، چشمهایشان را بر همهچیز فرو بسته است[۳۲][۳۳].
- ترسیم سفر: امام علی سفر آخرتپیشگان و دنیاطلبان را به تصویر میکشد: آنانکه دنیا را واقعبینانه نگریستند... مسافرانی را مانند که از سرزمینی سخت و قحطیزده به تنگ آمده و آهنگ مرز و بومی پرنعمت و حاصلخیز کرده و رهسپار منطقهای پر آب و گیاه گشتهاند... ولی آنانکه در چنگال فریب دنیا اسیر شدند، چونان مردمی هستند که در منزلی فراخ و آسوده روزگار میگذراندند و ناگهان بهسوی خانهای تنگ و رنجآور بیرون رانده شدند که روزشان شب و شبشان بیسحر است. پس هیچ چیز زشتتر و جانکاهتر از جدایی "منزل سابق" و ورود اجباری به "منزل لاحق" نیست[۳۴][۳۵].
- آمادگی برای سفر و ضرورت آن: امام (ع) انسانها را برای سفر آخرت آماده میکند: آماده و مجهز شوید برای سفر [[[آخرت]]][۳۶][۳۷].
- رهتوشه سفر آخرت و قیامت: پس برای سفر آخرت باید رهتوشهای فراهم آورد. امام (ع) به انسانها سفارش میکند که برای سفر آخرت توشه برگیرند و نیز، بهترین و بدترین اندوخته را معرفی میکند[۳۸].
- فراخوانی به رهتوشه برگرفتن: امام (ع) در چند مورد به زاد و توشه گرفتن دعوت میکند: پس در این دنیا، رهتوشهای برگیرید که شما را فردای رستاخیز نگهبان باشد[۳۹]. در توصیف پرهیزکاران، توشهبرگیری را از ویژگیهای آنان میداند: مهلت دنیا را غنیمت شمرد و پیش از مرگ خود را آماده ساخت و از اعمال نیکو، توشه آخرت برگرفت[۴۰][۴۱].
- ضرورت توشه برگرفتن: امام علی (ع) ضرورت سفارش خود را اینگونه بیان میدارد: در روزگار فناپذیر، برای ایام [و آخرت] جاوید، توشه فراهم آورید، زیرا شما بهسان کاروانی متوقف هستید که نمیدانند چه وقت فرمان به حرکت مییابند[۴۲][۴۳].
- بدترین و بهترین رهتوشه: امام (ع) بدترین رهتوشه معاد را دشمنی با بندگان خدا میداند[۴۴] و تقوای خداوند را برترین ذخیره آخرت معرفی میکند[۴۵][۴۶].
توصیف معاد (و آخرت و قیامت)
- امام علی (ع) به توصیف معاد و ترسیم صحنههای قیامت و ذکر نشانههای آخرت و بیان ویژگیها و دلیل وقوع و ضرورت شناخت آن میپردازد[۴۷].
- توصیف معاد و ترسیم قیامت: امام علی (ع) به فرا رسیدن قیامت و برانگیخته شدن انسانها و ترسیم صحنههای شکوهمند و وحشتزای قیامت و بیان حالات مردم میپردازد: چون رشته کارها از هم گسست و روزگاران سپری شد و رستاخیز مردم فرا رسید، خداوند آنها را از درون گورها یا آشیانههای پرندگان یا کنام درندگان یا هر جای دیگر که مرگ بر زمینشان زده است، بیرون آورد[۴۸][۴۹].
- توصیف حالات مردم در قیامت:مردم در آن روز (روز رستاخیز) خاضعانه بر پای ایستادهاند و عرق از چهرههایشان به دهانهایشان روان است. لرزش زمین میلرزاندشان. نیکو حالترین آنها کسی است که برای خود جای پایی بیابد و برای آسایش خود مکانی فراخ[۵۰][۵۱].
- ترسیم صحنههای قیامت: آسمان را در جنبش آورد و بشکافد و زمین را به لرزه درآورد و باژگونه کند و کوههایش را از جای برکَنَد و پراکنده سازد و از هیبت جلال او و از خوف سطوت او بر یکدیگر کوبیده شوند و هر چه در آنهاست بیرون افتد و آنها را پس از کهنه شدن، نو کند و پس از پراکنده، گردآورد[۵۲][۵۳].
- توصیف بهشت: اگر بهچشم دل خود، توصیفی را که از بهشت برای تو میشود بنگری، از آن که دنیاست، از خواهشها و لذتها و مناظر آراستهاش، دل برخواهی کند و اندیشهات حیران ماند. چون در آواز بههم خوردن برگهای درختانش بیندیشی، درختانی که برکنارههای رودهایش روییدهاند و ریشه در تپههای مشک فروبردهاند، خوشههای مرواریدتر از شاخههای نازک و درشت آنها آویزان است. میوههای گونهگون در غلاف گلها جای گرفتهاند و بیهیچ رنجی آنها را توان چید و همانگونه که چیننده را آرزوست و در درسترسش قرار میگیرند. برای بهشتیان در پیرامون قصرهایشان عسلهای پالوده و شرابهای صافی در گردش آرند. اینان مردمی بودهاند که در این دنیای فانی، مشمول کرامت پروردگارشان بودهاند تا به سرای آخرت رسیدند و از رنج سفر بر آسودند. ای شنونده، اگر برای رسیدن به آن مناظر زیبا دل مشغول داری، هر آینه به شوق وصال آن، جان از تنت به پرواز آید و برای رفتن و رسیدن چنان شتاب کنی که از همین مجلس من رخت به کنار مردگان کشی[۵۴][۵۵].
- تصویری از جهنم: و دشوارتر چیز آنجا، بلای فرود آمدن است در گرمی جهنم و بریان شدن در آتشی که زبانه زند، پی هم، و تیز گشتن بانگ آن هر دم. نه لختی آسوده بودن و نه راحتی، تا بدان رنج را زدودن؛ نه نیرویی بازدارنده تا در امان ماند و نه مرگی تا او را از این بلا برهاند و نه خوابی سبک تا آرامشی رساند[۵۶][۵۷].
- نزدیک بودن قیامت: امام (ع) وقوع امر قیامت را نزدیک و ماندن در دنیا را کوتاه میداند: زمان کوچ [و سفر قیامت] نزدیک است[۵۸][۵۹].
- سرای آخرت، سرای باقی: آخرت برای ماندن است[۶۰][۶۱].
- دنیا محل عمل، قیامت محل حسابرسی: امروز، روز عمل است نه حساب و فردا، روز حساب است نه عمل[۶۲][۶۳].
مرگآگاهی
- مرگ و پایان زندگی این جهانی امری حتمی است که همه انسانها از وقوع آن آگاهاند، گرچه انسانها به دلیل کامجوییها و غرق شدن در فریبایی دنیا از آن غافل میشوند و خود را به غفلت میزنند. امام بر این موضوع تأکید دارد و هشدار میدهد: به خدا سوگند، سخنی است به جد، نه بازیچه، سخنی است راست، نه دروغ؛ و آن، سخن مرگ است، که چاوش آن بانگ دعوت خد به گوش همه رسانید و ساربان خداخوانش مسافران را با شتاب فراخواند[۶۴][۶۵].
- فرارسیدن زمان مرگ و آغاز سفر انسان به جهان آخرت امری ضروری و حتمی است و جز خداوند هیچکس از زمان و شرایط و کیفیت وقوع آن آگاهی ندارد. از اینرو در سفارشهای خود به امام حسن مجتبی (ع) فرمود: تو صید در کمین نشسته صیادی که هیچت گریزگاهی نیست؛ پس بههوش باش و بترس از اینکه مرگ درحال گناه و زشتی در رسد[۶۶]. حال که سفر آخرت، سفری حتمی و طولانی است، پس آدمی باید خود را برای این سفر آماده کند: هر که دوری سفر را در نظر آورد، خد را برای آن مهیا دارد[۶۷][۶۸].
راههای آخرتگرایی
- امام (ع) برای گرایش به آخرت، راهکارهایی ارائه میدهد، همچون عمل و تلاش در دنیا [در مسیر آخرت]، برخورداری از فرصتهای آن همچون توبه و نیز پرهیز از گناهان و پرداختن به طاعت خداوند و...[۶۹][۷۰].
معاد و حسابرسی
- حسابرسی از ویژگیهای اصلی معاد است: ... فردا، روز حساب است نه عمل[۷۱].
- حسابرسی در معاد، با مطالبی همراه است:
- حسابرسی همه افراد: شخصی از امام پرسید که خداوند چگونه از مردم حساب میکشد، در حالیکه مردم او را نمیبینند؟ امام فرمود: همانگونه که روزیشان میدهد و حال آنکه نمیبینندش[۷۲]. همانگونه که خداوند رزق و روزی افراد را ضمانت کرده است و در هر شرایطی آنرا اجابت میکند و آنان او را نمیبینند، همانگونه به حساب و کتاب آنها نیز رسیدگی میکند[۷۳].
- حسابرسی دقیق همه اعمال: اعمال و رفتار همه انسانها در دنیا موجب حسابرسی سخت در قیامت است:...در حلال دنیا حساب است و در حرامش، عقاب[۷۴]. همه اعمال دنیا در آخرت محاسبه میشود. (خداوند شما را) را به حساب آنچه گفتهاید یا کردهاید خواهد رساند[۷۵]. و این محاسبه بسیار دقیق است: خداوند تعالی، شما بندگانش را از اعمالتان میپرسد، چه خرد باشد و چه کلان، چه آشکار و چه پنهان[۷۶][۷۷].
احوال انسانها در قیامت
- توصیف احوال عموم افراد: مردم در آنروز خاضعانه بر پای ایستادهاند و عرق از چهرههایشان به دهانهایشان روان است. لرزش زمین میلرزاندشان. نیکوحالترین آنها کسی است که برای خود جای پایی بیابد و برای آسایش خود مکانی فراخ[۷۹][۸۰].
- وصف حال اهل طاعت و اهل معصیت: انسانها پس از حسابرسی در قیامت به دو دسته اهل طاعت و اهل معصیت تقسیم میشوند. امام (ع) حالات هر یک را توصیف میکند: اما آنان را که اهل طاعتاند، در جوار خویش، پاداش دهد و در سرای خود جاودان گرداند. جایی که فرود آمدگانش رخت به جای دیگر نبرند و احوالشان دگرگون نشود و ترس به سراغشان نیاید و بیمار نگردند و با خطری رویاروی نشوند و رنج سفر تحمل نکنند. اما معصیتکاران را در بدترین خانهها فرود آورد و زنجیر به گردنهایشان بسته شود، آنسان که پیشانیهایشان رسد. جامهای از قطران و تکههای آتش سوزان بر آنها پوشند. گرفتار عذاب شوند، عذابی سخت و سوزان. در خانهای محبوس شوند، در آتشی غران با نفیری وحشتآور. چون زبانهاش بالا گیرد و بانگی هولناک از آن برآید، گرفتار آن، رخت به جایی نتواند برد و اسیر آن را کس قدیه آزادی ندهد و بندهایش را کس نگشاید. زندانیان را مدتی نیست که به پایان رسد و برای آن قوم زمانی نیست که سرآید[۸۱][۸۲].
- توصیف احوال ستمکاران: احوال ستمگران در قیامت، بسی سختتر از کسانی است که در دنیا بر آنها ستم روا داشتند. روز بازخواست ستمدیده بر ستمکار، سختتر است از روز قدرت ستمکار بر ستمدیده[۸۳][۸۴].
- توصیف بهشتیان: امام علی (ع) در خطبهای، پس از ترسیم صحنههای قیامت و ذکر نشانههای آن، به توصیف اهل بهشت در دنیا و آخرت میپردازد: و آنانرا که از پروردگارشان ترسیدهاند گروهگروه به بهشت میبرند. از عذاب ایمناند و از عتاب و سرزنش آزاد و از آتش دور. سرایشان مطمئن و از جایگاه و قرارگاه خود خشنود. اینان، کسانی بودهاند که اعمالشان در این دنیا پسندیده بود و چشمانشان اشکبار. آنکه به یافتن آب اطمینان دارد، هرگز از تشنگی هلاک نمیشود...[۸۵][۸۶].
پانویس
- ↑ محدثی، جواد، فرهنگنامه دینی، ص۲۱۶.
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 717.
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 717-718.
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 718.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۲۲۸
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 718.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۲۲۸
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 718.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۸۳
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 718.
- ↑ نهج البلاغه، نامه ۳۱
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 718.
- ↑ نهج البلاغه، حکمت ۱۲۶
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 719.
- ↑ نهج البلاغه، حکمت ۴۶۳
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 719.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۲۸
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 719.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۲۱
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 719.
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 719.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۱۱۴
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 719.
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 720.
- ↑ نهج البلاغه، حکمت ۱۲۶
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 720.
- ↑ نهج البلاغه، حکمت ۲۶۹
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 720.
- ↑ نهج البلاغه، حکمت ۸۹
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 720.
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 720.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۳۲
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 721.
- ↑ نهج البلاغه، نامه ۳۱
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 721.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۲۰۴ و نیز خطبههای ۱۱۳ و ۲۲۳
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 721.
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 721.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۶۴ و نیز خطبه ۲۸
- ↑ نهج البلاغه، خطبههای ۸۶ و ۲۳۰ و نامه ۳۱
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 721.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۱۵۷
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 722.
- ↑ نهج البلاغه، حکمت ۲۲۱
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۲۳۰
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 722.
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 722.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۸۳
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 722.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۱۰۲
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 722.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۱۰۹ و نیز خطبههای ۱۵۷، ۱۹۰ و ۱۹۵
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 722.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۱۶۴
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 722.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۸۲
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 723.
- ↑ نهج البلاغه، حکمت ۱۸۷ نیز حکمت ۱۶۸
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 723.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۲۰۳ و نیز خطبههای ۱۳۳ و ۱۸۸
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 723.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۴۲
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 723.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۱۳۲
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 723.
- ↑ نهج البلاغه، نامه ۳۱
- ↑ نهج البلاغه، حکمت ۲۸۰
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 723.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۲۳۷
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 724.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۴۲
- ↑ نهج البلاغه، حکمت ۳۰۰
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 724.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۸۲
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۸۳
- ↑ نهج البلاغه، نامه ۲۷
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 724.
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 724.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۱۰۲ و نیز خطبه ۸۳
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 725.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۱۰۹
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 725.
- ↑ نهج البلاغه، حکمت ۲۴۱
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 725.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۱۹۰
- ↑ دینپرور، سید حسین، دانشنامه نهج البلاغه، ج۲، ص 725.