حسن بن عبدالله عسکری

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
(تغییرمسیر از ابو احمد عسکری)

موضوع مرتبط ندارد - مدخل مرتبط ندارد - پرسش مرتبط ندارد

آشنایی اجمالی

الحسن بن عبد الله بن سعید العسکری[۱]، در یک سند تفسیر کنز الدقائق به نقل از کتاب التوحید صدوق آمده است:

«و فی التوحید: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُمْرَانَ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَرِيشِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْكِلَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع) سَنَةَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ(ع) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ[۲] قَالَ عَلِيٌّ(ع) سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص) يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ مَا جَزَاءُ مَنْ أَنْعَمْتُ عَلَيْهِ بِالتَّوْحِيدِ إِلَّا الْجَنَّةُ»[۳].[۴]

شرح حال راوی

نام کامل راوی، الحسن بن عبدالله بن سعید بن الحسن بن اسماعیل بن حکیم العسکری است. وی که کنیه‌اش «ابو احمد» است، در یکی از آبادی‌های شهر اهواز به نام «عسکر مکرم» به دنیا آمد. وی در راه دستیازی به دانش و علم حدیث، به شهرهای گوناگونی همچون بغداد، بصره و اصفهان سفر کرد و در پایان عمر خویش به شهر شوشتر بازگشت که در نزدیکی زادگاهش بود. او در علوم گوناگونی مانند علم لغت، ادبیات، نحو و اخبار و حدیث، مهارت داشت و در منطقه خوزستان به تدریس ادبیات می‌پرداخت. ابو احمد عسکری از استادان معروف و سرشناس جناب صدوق به شمار آمده و روایات بسیاری در کتب خود از او گزارش کرده است.

شرح حال راوی در منابع کهن شیعه، مانند رجال النجاشی، رجال الطوسی و الفهرست گزارش نشده و تنها ابن طاووس -از دانشمندان شیعی سده هفتم هجری- از او چنین یاد کرده است: الحسن بن عبدالله بن سعید العسکری صاحب کتاب المواعظ و الزواجر و هو من رؤساء مخالفی أهل البیت؛ نیز در عبارتی دیگر چنین نوشته است: حسن بن سعید العسکری من أعیان رجال الأربعة المذاهب[۵].[۶]

راوی در منابع اهل سنت

اهل تسنن، در منابع و کتب خود، به یادکرد احوال راوی پرداخته و با عبارت‌های گوناگونی او را معرفی کرده‌اند؛ نمونه‌ها:

ذهبی: الإمام المحدث الأدیب العلامة، أبو أحمد، الحسن بن عبدالله بن سعید العسکری، صاحب التصانیف...، قال کتبه الحافظ أبو طاهر السلفی: کان أبو أحمد العسکری من الأئمة المذکورین بالتصرف فی أنواع العلوم، و التبحر فی فنون الفهوم و من المشهورین بجودة التألیف و حسن التصنیف، ألف کتاب (الحکم و الأمثال)، و کتاب (التصحیف) و کتاب (راحة الأرواح) و کتاب (الزواجر و المواعظ) و عاش حتی علا به السن، و اشتهر فی الآفاق، انتهت إلیه رئاسة التحدث و الاملاء للآداب و التدریس بقطر خوزستان، و کان یملی بالعسکر و بتستر و مدن ناحیته[۷].

ابن اثیر: الحسن بن عبدالله بن سعید أبو أحمد العسکری الراویة العلامة صاحب التصانیف الکثیرة فی الأدب و اللغة و الأمثال و غیرها[۸]. - ابن خلکان: أبو أحمد العسکری أبو أحمد الحسن بن عبدالله بن سعید العسکری أحد الأئمة فی الآداب و الحفظ و هو صاحب أخبار و نوادر و له روایة متسعة و له التصانیف المفیدة منها...[۹].

صفدی: الحسن بن عبدالله العسکری أبو أحمد اللغوی صاحب کتاب التصحیف و الحسن بن عبدالله العسکری أبو هلال صاحب کتاب الأوائل کلاهما الحسن بن عبدالله العسکری و الأول توفی سنة اثنتین و ثمانین و ثلاث مائة و الثانی کان موجودا فی سنة خمس و تسعین و ثلاث مائة فاتفقا فی الاسم و اسم الأب و النسبة و العلم و تقاربا فی الزمان و لم یفرق بینهما إلا بالکنیة لأن الأول أبو أحمد و الثانی أبو هلال و الأول ابن عبدالله ابن سعید بن إسماعیل و الثانی ابن عبدالله بن سهل بن سعید و لهذا کثیر من أهل العلم بالتاریخ لا یفرقون بینهما و یظنون أنهما واحد[۱۰].

از گزارش برخی تراجم نویسان دانسته می‌شود که راوی مدتی از عمر خویش را در شهر اصفهان گذرانده و بارها به آنجا سفر کرده و روایات خود را در آن سرزمین گسترانده است. ابن دمیاطی در ترجمه یکی از راویان چنین می‌نویسد: أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق بن موسي بن مهران، أبو نعيم الحافظ: سبط محمد بن يوسف البناء. الزاهد من أهل أصبهان،...، سمع بأصبهان أباه و...، و أبا أحمد الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري.

حافظ اصفهانی: "الحسن بن عبدالله بن سعید بن الحسین أبو أحمد العسکری الأدیب أخو أبی علی قدم إصبهان مرارا أول قدمة قدمها سنة تسع و أربعین و قدمها أیضاً سنة أربع و خمسین و کان قدم إصبهان قدیما..."[۱۱].

سمعانی درباره کلمه «العسکری» به خوانش آن اشاره و چرایی لقب یابی راوی به آن را چنین بیان کرده است: العسکری بفتح العین، و سکون السین المهملتین، و فتح الکاف، و فی آخرها الراء. هذه النسبة إلی مواضع و أشیاء، فأشهرها المنسوب إلی "عسکر مکرم" و هی بلدة من کور الأهواز یقال لها بالعجمیة لشکر مکرم و الذی ینسب إلیه البلد هو: مکرم الباهلی، و هو أول من اختطها العرب، فنسبت البلدة إلیه، فمنها أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعید العسکری، صاحب التصانیف الحسنة الملیحة، و أحد أئمة الأدب، و صاحب الأخبار و النوادر و أخوه أبو علی محمد بن عبدالله العسکری، یرویان عن عبدالله بن أحمد بن موسی العسکری عبدان و أبو أحمد صاحب کتاب "الزواجر و المواعظ " قدم أصبهان مع أبی بکر بن الجعابی سنة تسع و أربعین و ثلاثمائة، ثم قدم أصبهان أیضاً سنة أربع و خمسین و ثلاثمائة[۱۲].[۱۳]

سرگذشت نقطه‌گذاری قرآن در نوشتار راوی

حکایتی از راوی درباره نگارش قرآن کریم چنین است:

و حکی أبو أحمد العسکری فی کتاب التصحیف أن الناس غبروا یقرؤون فی مصحف عثمان بن عفان نیفا و أربعین سنة إلی إیام عبدالملک بن مروان ثم کثر التصحیف و انتشر بالعراق ففزع الحجاج بن یوسف الثقفی إلی کتابه و سألهم أن یضعوا لهذه الحروف المشتبهة علامات فیقال إن نصر بن عاصم قام بذلک فوضع النقط أفرادا و أزواجا و خالف بین أماکنها فغبر الناس بذلک زمانا لا یکتبون إلا منقوطا فکان مع استعمال النقط أیضاً یقع التصحیف فأحدثوا الإعجام فکانوا یتبعون النقط الإعجام فإذا أغفل الاستقصاء عن الکلمة فلم توف حقوقها اعتری التصحیف فالتمسوا جیلة فلم یقدروا فیها إلا علی الأخذ من أفواه الرجال بالتلقین[۱۴].

از این راوی با عناوین الحسن بن عبدالله بن سعید، الحسن بن عبدالله بن سعید العسکری، أبو أحمد الحسن بن عبدالله بن سعید بن الحسن بن إسماعیل بن حکیم العسکری، ابو احمد الحسن بن عبدالله العسکری، ابو احمد حسن بن عبدالله بن سعید النحوی، ابو احمد الحسن بن عبدالله بن سعید اللغوی العسکری و ابو احمد العسکری در اسناد و کتب تراجم یاد شده است[۱۵].[۱۶]

طبقه راوی

حسن بن عبدالله عسکری در سال ۲۹۳ قمری زاده شد و پس از ۸۹ سال، در تاریخ ۳۸۲ هجری قمری از دنیا رفت[۱۷].

ابن اثیر تاریخ مرگ او را سال ۳۸۷ نوشته است[۱۸]. بر این پایه، مرگ وی در ۹۴ سالگی رخ داده است، از این رو صاحب الذریعة او را از معمّران شمرده[۱۹]؛ نیز ذهبی با این عبارت به طولانی بودن عمر او اشاره کرده است: و عاش حتی علا به السن[۲۰].

تاریخ تولد راوی (سال ۲۹۳) روشن می‌سازد وی در دوران غیبت صغرا به دنیا آمده و زمان امامان معصوم(ع) را ادراک نکرده، از این رو گزارش‌های وی از معصوم باواسطه و نامستقیم انجام پذیرفته است؛ نمونه‌ها:

  1. «حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ(ع) وَ عِنْدَهُ زَيْدٌ أَخُوهُ(ع) فَدَخَلَ عَلَيْهِ مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ الْمَكِّيُّ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) يَا مَعْرُوفُ أَنْشِدْنِي مِنْ طَرَائِفِ مَا عِنْدَكَ فَأَنْشَدَهُ:قَالَ فَوَضَعَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ(ع) يَدَهُ عَلَى كَتِفَيْ زَيْدٍ فَقَالَ هَذِهِ صِفَتُكَ يَا أَبَا الْحُسَيْنِ!.»
لَعَمْرُكَ مَا إِنْ أَبُو مَالِكٍبِوَانٍ وَ لَا بِضَعِيفٍ قُوَاهُ
وَ لَا بِأَلَدَّ لَدَى قَوْلِهِيُعَادِي الْحَكِيمَ إِذَا مَا نَهَاهُ
وَ لَكِنَّهُ سَيِّدٌ بَارِعٌكَرِيمُ الطَّبَائِعِ حُلْوٌ ثَنَاهُ
إِذَا سُدْتَهُ سُدْتَ مِطْوَاعَةًوَ مَهْمَا وَكَلْتَ إِلَيْهِ كَفَاهُ [۲۱]
  1. «حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ عَنِ الْعُتْبِيِّ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمِنْقَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ وَفَدْتُ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ إِلَى النَّبِيِّ(ص) فَدَخَلْتُ وَ عِنْدَهُ الصَّلْصَالُ بْنُ الدَّلَهْمَسِ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ عِظْنَا مَوْعِظَةً نَنْتَفِعْ بِهَا فَإِنَّا قَوْمٌ نَعْبُرُ [نُعَمَّرُ] فِي الْبَرِّيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَا قَيْسُ إِنَّ مَعَ الْعِزِّ ذُلًّا وَ إِنَّ مَعَ الْحَيَاةِ مَوْتاً وَ إِنَّ مَعَ الدُّنْيَا آخِرَةً وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً وَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً وَ إِنَّ لِكُلِّ حَسَنَةٍ ثَوَاباً وَ لِكُلِّ سَيِّئَةٍ عِقَاباً وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكَ يَا قَيْسُ مِنْ قَرِينٍ يُدْفَنُ مَعَكَ وَ هُوَ حَيٌّ وَ تُدْفَنُ مَعَهُ وَ أَنْتَ مَيِّتٌ فَإِنْ كَانَ كَرِيماً أَكْرَمَكَ وَ إِنْ كَانَ لَئِيماً أَسْلَمَكَ ثُمَّ لَا يُحْشَرُ إِلَّا مَعَكَ وَ لَا تُبْعَثُ إِلَّا مَعَهُ وَ لَا تُسْأَلُ إِلَّا عَنْهُ فَلَا تَجْعَلْهُ إِلَّا صَالِحاً فَإِنَّهُ إِنْ أَصْلَحَ آنَسْتَ بِهِ وَ إِنْ فَسَدَ لَا تَسْتَوْحِشُ إِلَّا مِنْهُ وَ هُوَ فِعْلُكَ...»[۲۲].
  2. «حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُشَرِيُّ [الْقُشَيْرِيُّ] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَرِيشِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ(ع) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا[۲۳] قَالَ لَا تَنْسَ صِحَّتَكَ وَ قُوَّتَكَ وَ فَرَاغَكَ وَ شَبَابَكَ وَ نَشَاطَكَ أَنْ تَطْلُبَ بِهَا الْآخِرَةَ»[۲۴].
  3. «حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَرِيشِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْكِلَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع) سَنَةَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ[۲۵] قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص) يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ مَا جَزَاءُ مَنْ أَنْعَمْتُ عَلَيْهِ بِالتَّوْحِيدِ إِلَّا الْجَنَّةَ»[۲۶].
  4. «حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَبَّازِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ كَاتِبُ أَبِي الْفَيَّاضِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَضَرْنَا مَجْلِسَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى(ع) فَشَكَا رَجُلٌ أَخَاهُ فَأَنْشَأَ يَقُولُ:»
أَعْذِرْ أَخَاكَ عَلَى ذُنُوبِهِوَ اسْتُرْ وَ غَطِّ عَلَى عُيُوبِهِ
وَ اصْبِرْ عَلَى بُهْتِ السَّفِيهِوَ لِلزَّمَانِ عَلَى خُطُوبِهِ
وَ دَعِ الْجَوَابَ تَفَضُّلًاوَ كِلِ الظَّلُومَ إِلَى حَسِيبِهِ[۲۷]

استادان جناب صدوق مانند: علی بن الحسین بن بابویه (پدر صدوق)، علی بن احمد بن عبد الله بن احمد بن ابی عبدالله، علی بن احمد بن موسی دقاق، محمد بن ابراهیم بن اسحاق، محمد بن احمد سنانی[۲۸] و بسیاری دیگر، در طبقه نهم راویان قرار دارند[۲۹]. بر این اساس، ابو احمد عسکری نیز که از آنهاست، از راویان همین طبقه شمرده می‌شود.[۳۰]

استادان و شاگردان راوی

استادان حدیثی ابو احمد عسکری فراوان‌اند؛ مانند أبو بکر محمد بن الحسن بن درید، محمد بن احمد بن حمدان القشیری، عبدالعزیز بن یحیی الجلودی، الحسین بن علی بن الأسود العجلی، محمد بن المنصور بن أبی الجهم، ابو یزید القرشی، عبدالله بن محمد بن عبدالکریم، أبوعبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن الحجاج العدل، محمد بن عبدالعزیز، أبو أسید أحمد بن محمد بن أسید الإصبهانی، أبو مسعود عبدالله بن محمد، محمد بن موسی بن الولید العدل، عبد الله بن محمد بن حکیم القاضی، ابو الحسین النسابه، محمد بن القاسم التمیمی السعدی، محمد بن عبدالله البزاز، علی بن سعید العسکری (عموی راویأبو القاسم عبدالله بن محمد بن عبدالعزیز بن منیع، أبو بکر أحمد بن محمد بن الفضل المعروف بابن الخباز، أبو الحسن علی بن الحسین بن إسماعیل، أبو القاسم بدر بن الهیثم القاضی، ابو إسحاق إبراهیم بن رعد العبشمی، عبدان الأهوازی، أحمد بن یحیی التستری، أبی بکر بن أبی داود، محمد بن جریر الطبری، إبراهیم بن عرفة نفطویه، محمد بن علی بن روح المؤدب، أبی بکر بن زیاد، و العباس بن الولید الأصبهانی[۳۱].

شاگرد حدیثی عسکری در کتب شیعه، جناب صدوق است؛ ولی در کتب اهل تسنن روایت‌گران از او بسیارند؛ مانند أبو سعد المالینی، أبو بکر أحمد بن جعفر الیزدی الأصبهانی، أبوالحسن علی بن أحمد النعیمی، أبو الحسین محمد بن الحسن الأهوازی، المقرئ أبو علی الحسن بن علی الأهوازی، أبو نعیم الحافظ، أبو بکر محمد بن أحمد الوادعی، محمد بن عبدالواحد بن أحمد الباطرقانی، أحمد بن محمد بن زنجویه، محمد بن منصور بن حیکان التستری، علی بن عمر الایذجی، و أبو سعید الحسن ابن علی بن بحر التستری السقطی[۳۲].[۳۳]

مذهب راوی

گزارش‌های راوی درباره فضائل کسانی از خاندان پیامبر(ص) به ویژه امیر مؤمنان(ع)، پندار شیعی بودن او را پدید آورده است. وی درباره علاقه و گرایش خود به دانش اهل بیت(ع) و سخنان گران‌بهای امیر مؤمنان(ع) چنین می‌نویسد: «وَصِيَّةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع) لِوَلَدِهِ، وَ لَوْ كَانَ مِنَ الْحِكْمَةِ مَا يَجِبُ أَنْ يُكْتَبَ بِالذَّهَبِ لَكَانَتْ هَذِهِ...»[۳۴]؛ «حدثنا أبو أحمد الحسن بن عبدالله بن سعيد، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد، قال: قال أبو الفضل أحمد بن أبيطاهر -صاحب أبي عثمان الجاحظ- كان الجاحظ يقول لنا زمانا: إن لأمير المؤمنين(ع) مائة كلمة، كل كلمة منها تفي ألف كلمة، من محاسن كلام العرب قال: و كنت أسأله دهرا بعيدا أن يجمعها و يمليها علي و كان يعدني بها و يتغافل عنها ضنا بها قال: فلما كان آخر عمره أخرج يوما جملة من مسودات مصنفاته، فجمع منها تلك الكلمات و أخرجها إلي بخطه فكانت الكلمات المائة هذه: لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا، الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا، الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم، ما هلك امرء عرف قدره، قيمة كل امرء ما يحسنه، من عرف نفسه فقد عرف ربه، المرء مخبوء تحت لسانه،...»[۳۵].[۳۶]

دیدگاه رجالیان هم دوران

جناب شیخ موسی زنجانی درباره مذهب راوی چنین نوشته است: زعم بعض المعاصرين كونه من علماء الشيعة لكن المترجح عد ما رواه في الموثق والله العالم! و يؤيد تشيعه أمور؛ منها تلمذه علي ابن دريد و منها حب الصاحب بن عباد له و كونه مكرما عنده إلي غير ذلك[۳۷].

برآیند گفتار شیخ زنجانی درباره راوی، عامی بودن مذهب او و اعتباربخشی به جایگاه حدیثی اوست[۳۸].

سید امین راوی را شیعه دانسته و نوشته است: و کفی بکونه شیخا للصدوق دلیلا علی تشیعه و یرشد إلیه روایته عن ابن درید و تشوق الصاحب بن عباد إلی رؤیته کما یأتی[۳۹].[۴۰]

بررسی و تحقیق

در منابع حدیثی و رجالی، نشانه‌هایی از تشیع راوی را می‌‌توان یافت؛ نمونه‌ها:

۱. تفسیر راوی از خطبه شقشقیه که با پرسش‌های جناب صدوق از وی پدید آمد: صدوق در بخشی از کتاب معانی الأخبار چنین می‌نویسد: «قال مصنف هذا الکتاب سألت الحسن بن عبدالله بن سعید العسکری عن تفسیر هذا الخبر ففسره لی و قال تفسیر الخبر: قوله(ع): لقد تقمصها أی لبسها مثل القمیص یقال تقمص الرجل أو تدرع و تردی و تمندل،...، و قوله: طفقت أی أقبلت و أخذت أرتئی أی أفکر و أستعمل الرأی و أنظر فی أن أصول بید جذاء و هی المقطوعة و أراد قلة الناصر،...، و قوله: بین نثیله و معتلفه فالنثیل قضیب الجمل و إنما استعاره الرجل هاهنا و المعتلف الموضع الذی یعتلف فیه ای یأکل و معنی الکلام أنه بین مطعمه و منکحه،...، و معنی قوله: و لسقیت آخرها بکأس أولها أی لترکتهم فی ضلالتهم و عماهم و قوله: أزهد عندی فالزهید القلیل»[۴۱].

همچنین تفسیر و یادکرد از سخنان حضرت زهرا(س) در واپسین لحظه‌های زندگی آن بانو: «عن علی بن أبی طالب(ع) قال: لما حضرت فاطمة(س) الوفاة دعتنی فقالت: أ منفذ أنت وصیتی و عهدی؟ قال: قلت بلی أنفذها، فأوصت إلی و قالت: إذا أنا مت فادفنی لیلا و لا تؤذنن رجلین ذکرتهما قال: فلما اشتدت علتها اجتمع إلیها نساء المهاجرین و الأنصار فقلن: کیف أصبحت یا بنت رسول الله من علتک؟ فقالت أصبحت والله عائفة لدنیاکم و ذکر الحدیث نحوه. قال مصنف هذا الکتاب رحمه الله سألت أبا أحمد الحسن بن عبدالله بن سعید العسکری عن معنی هذا الحدیث فقال: أما قولها(س): عائفة فالعائفة الکارهة یقال عفت الشیء إذا کرهته إعافة...»[۴۲].

۲. راوی، مقدمه کتاب تصحیفات المحدثین را با درود بر آل پیغمبر(ص) چنین آغاز می‌کند: الحمد لله علی سابغ فضله و جزیل صنعه، حمدا یوجب رضاه، و یمتری مزیده، و صلی الله علی [سیدنا] محمد نبیه و آله الطاهرین و سلم[۴۳].

۳. ابن کثیر به گرایش او به مرام و مسلک اعتزال اشاره کرده است: یقال إنه کان یمیل إلی الإعتزال[۴۴].

با اینکه اندیشه معتزله و مکتب اعتزال، در برابر مذهب اشاعره و تفکر شیعی قرار دارد، در سنجش با اشاعره، معتزله با اندیشه‌های کلامی شیعه، به ویژه در زمینه توحید و عدل همسویی بیشتری دارد، چندانکه در انجمن‌های علمی قدیم، معتزله، همسان و مترادف با شیعه به شمار می‌آمد[۴۵].

۴. نقل روایات هماهنگ با اندیشه‌های شیعی؛ نمونه‌ها:

  1. «حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْقِشْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهَلَّبِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الْكِلَابِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ(ع) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) حُبِّي وَ حُبُّ أَهْلِ بَيْتِي نَافِعٌ فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ أَهْوَالُهُنَّ عَظِيمَةٌ عِنْدَ الْوَفَاةِ وَ فِي الْقَبْرِ وَ عِنْدَ النُّشُورِ وَ عِنْدَ الْكِتَابِ وَ عِنْدَ الْحِسَابِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ»[۴۶].
  2. «حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ وَ أَبُو يَزِيدَ الْقُرَشِيُّ قَالا حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ [الْجُهَنِيُّ] قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع) قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) بِيَدِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ(ع) فَقَالَ مَنْ أَحَبَّ هَذَيْنِ وَ أَبَاهُمَا وَ أُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[۴۷].
  3. «حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْقُشَيْرِيُّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهَلَّبِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ أَحَدُهُمَا أَطْوَلُ مِنَ الْآخَرِ كِتَابَ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ طَرَفٌ بِيَدِ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَلَا وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَقُلْتُ لِأَبِي سَعِيدٍ مَنْ عِتْرَتُهُ قَالَ أَهْلُ بَيْتِهِ(ع)»[۴۸].
  4. «حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي الْحَسَنُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الدَّهَّانُ قَالَ حَدَّثَنِي سَعَّادٌ وَ هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ(ع) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) إِنِّي امْرُؤٌ مَقْبُوضٌ وَ أَوْشَكَ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ وَ قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِنَ الْآخَرِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي فَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ»[۴۹].
  5. «حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَكِيمٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ رِعْلٌ الْعَبْشَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ثُبَيْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْأَحْوَصِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع) قَالَ: بَيْنَمَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع) فِي أَصْعَبِ مَوْقِفٍ بِصِفِّينَ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي دُودَانَ فَقَالَ لَهُ لِمَ دَفَعَكُمْ قَوْمُكُمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ وَ كُنْتُمْ أَفْضَلَ النَّاسِ عِلْماً بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ فَقَالَ يَا أَخَا بَنِي دُودَانَ وَ لَكَ حَقُّ الْمَسْأَلَةِ وَ ذِمَامُ الصِّهْرِ فَإِنَّكَ قَلِقُ الْوَضِينِ تُرْسِلُ فِي غَيْرِ سَدَدٍ كَانَتْ إِمْرَةٌ شَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ وَ لَنِعْمَ الْحَكَمُ اللَّهُ وَ الزَّعِيمُ مُحَمَّدٌ(ص)»[۵۰].
  6. «حدث الشيخ الفاضل العلامة أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رضي الله عنه قال حدثني أبو الحسن علي بن المظفر العلامة البندنجي بها في سنة اثنتين و عشرين و أربعمائة، قال: حدثني أبو أحمد الحسين بن عبدالله بن سعيد العسكري بها في سنة تسع و سبعين و ثلاثمائة، قال: حدثني أبو بكر بن دريد الأزدي بالبصرة في سنة خمس عشرة و ثلاثمائة، قال حدثني العكلي عن ابن عائشة، عن حميد بن أنس بن مالك أنه قال: لما قبض رسول الله(ص) و جلس أبو بكر أقبل يهودي في نفره معه حتي دخل المسجد، فقال: أين وصي رسول الله؟ فأشار القوم إلي أبي بكر، فوقف عليه و قال: أريد أن أسألك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي أو وصي نبي. فقال أبو بكر: سل عما بدأ لك. فقال اليهودي: أخبرني عما ليس لله، و عما ليس عند الله، و عما لا يعلمه الله؟ فقال أبو بكر لليهودي: هذه مسائل الزنادقة. و هم أبو بكر و المسلمون به. فقال ابن عباس رضي الله عنه: إن كان عندكم جوابه و إلا فاذهبوا إلي من يجيبه، سمعت رسول الله(ص) يقول لعلي: اللهم! أهد قلبه و ثبت لسانه. فقام أبو بكر و من حضره حتي أتوا عليا(ع)، فاستأذنوا عليه، فقال أبو بكر: يا أبا الحسن! إن هذا اليهودي سألني عن مسائل الزنادقة، فقال علي(ع): يا يهودي ما تقول؟ فقال: أسألك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي أو وصي نبي، فقال علي(ع): قل. فذكر المسائل؛ فقال(ع): أما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معاشر اليهود! إن العزير ابن الله، و الله لا يعلم له ولدا و أما قولك أخبرني بما ليس عند الله: فليس عند الله ظلم للعباد و أما قولك بما ليس لله: فليس له شريك. فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله و أنك وصي رسول الله. فقال أبو بكر و المسلمون لعلي(ع): يا مفرج الكرب»[۵۱].

گفتنی است که عبارت‌های پایانی این داستان، به تنهایی دلیل تشیع راوی نیستند، چنانکه مسلمانان گردآمده در مجلس، پس از شنیدن گفت‌وگوی مردیهودی با امیر مؤمنان(ع) و گواهی او بر وصایت و جانشینی آن حضرت، همچنان خود را زیر سرپرستی و فرمان خلیفه اول ابوبکر می‌دانستند و ابوبکر نیز خود را سرپرست آنان و خلیفه رسول الله(ص) میپنداشت و هیچ نشانه‌ای از دگرگونی در آن مجلس دیده نمیشد و این ویژگی در بررسی احوال روایتگران حدیث ثقلین نیز وجود دارد.

بررسی روایات راوی، گویای دوستی او به خاندان نبوی(ع) و علاقه‌مندی‌اش به ایشان، به ویژه امیر مؤمنان(ع) است؛ با این همه، در میان آثار برجای مانده در کتب، نشانه‌های گوناگون بر عامی بودن راوی دیده می‌شوند؛ مانند:

  1. راوی، کتب فراوانی در زمینه‌های گوناگونی همچون شعر، ادبیات و مواعظ نگاشته و از علمای معروف در میان اهل تسنن شمرده می‌شود؛ ولی با این همه پرآوازگی، جناب نجاشی در کتاب خود از او یاد نکرده و این از نشانه‌های دوگانگی میان تفکر او و تفکر شیعی است، از این رو شیخ طوسی نیز از یادکرد او در کتاب الفهرست خودداری کرده است.
  2. رجالیان سنّی، راوی را با واژه‌هایی بلند ستایش کرده و ارج نهاده‌اند، نمونه‌ها:
    1. ذهبی: الإمام المحدث الأدیب العلامة، أبو أحمد، الحسن بن عبدالله بن سعید العسکری، صاحب التصانیف،...، کان أبو أحمد العسکری من الأئمة المذکورین بالتصرف فی أنواع العلوم، و التبحر فی فنون الفهوم، و من المشهورین بجودة التألیف و حسن التصنیف، ألف کتاب "الحکم و الامثال"، و کتاب "التصحیف" و کتاب "راحة الأرواح" و کتاب "الزواجر و المواعظ " و عاش حتی علا به السن، و اشتهر فی الآفاق[۵۲].
    2. زرکلی: فقیه، أدیب، انتهت إلیه ریاسة التحدیث و الاملاء و التدریس فی بلاد خوزستان فی عصره[۵۳].
    3. عمر کحالة: لغوی، أدیب: اخباری، نحوی، محدث[۵۴].
    4. ابن ابی الحدید سنّی در چند جای شرح نهج البلاغه نام او را با استرحام و جمله رحمه الله یاد کرده است[۵۵].دانشمندان اهل تسنن، ستودن‌های اینگونه پرمایه را بیشتر برای شناساندن علمای همکیش خود به کار می‌برند.
  3. در کتب اهل تسنن، به تشیع راوی یا تمایلش به آن اشاره نشده و این از نشانه‌های عامی بودن اوست.
  4. ابو احمد عسکری در کتاب خود به هنگام بررسی خوانش نام معتب (مباشر امام صادق(ع)) و نمونه‌هایی مانند آن، نام امام(ع) را به روش عامه و بی‌رعایت جایگاه و مقام والای آن حضرت(ع) یاد می‌کند: {{عربی|و أما معتب، مولى جعفر بن محمد، فوجدت أكثر الشيعة علي أنه، معتب -العين ساكنة و التاء غير مشددة- و قال بعضهم: معتب –بالتشديد-[۵۶]. جمله فوجدت أکثر الشیعة... گرچه از سویی نشانه آمیختگی او با شیعیان است، از سوی دیگر، ناهمگونی مذهب راوی با مذهب تشیع را می‌نمایاند. (در میان شیعه بود و از آنان نبود)
  5. حسن بن عبدالله بن سعید همسو با دیگر مؤلفان سنّی مذهب، نام امیر مؤمنان(ع) را با جمله کرم الله وجهه و یا رضی الله عنه که میان اهل تسنن رایج است، ستوده است[۵۷].
  6. گذشت که جناب ابن طاووس از علمای قرن هفتم و دارنده بسیاری از کتب اصول شیعه و کتب کهن علمای سنّی، و آگاه به احوال بسیاری از راویان، او را از علمای عامه به شمار آورده است.
  7. داستانی از راوی در مشروعیت بخشی به دستاورد سقیفه و زمینه‌سازی برای پذیرش همگانی یاد شده است: و قد روی أن عمر کان موعودا و مبشرا بما وصل إلیه من قبل أن یظهر أمر الإسلام قرأت فی کتاب من تصانیف أبی أحمد العسکری رحمه الله: أن عمر خرج عسیفا مع الولید بن المغیرة إلی الشام فی تجارة للولید و عمر یومئذ ابن ثمانی عشرة سنة فکان یرعی للولید إبله و یرفع أحماله و یحفظ متاعه فلما کان بالبلقاء لقیه رجل من علماء الروم فجعل ینظر إلیه و یطیل النظر لعمر ثم قال: أظن اسمک یا غلام! عامرا أو عمران أو نحو ذلک قال: اسمی عمر قال: اکشف عن فخذیک فکشف فإذا علی أحدهما شامة سوداء فی قدر راحة الکف فسأله أن یکشف عن رأسه فکشف فإذا هو أصلع فسأله أن یعتمل بیده فاعتمل فإذا أعسر أیسر فقال له: أنت ملک العرب و حق مریم البتول قال: فضحک عمر مستهزئا قال: أو تضحک و حق مریم البتول أنک ملک العرب و ملک الروم و ملک الفرس فترکه عمر و انصرف مستهینا بکلامه و کان عمر یحدث بعد ذلک و یقول تبعنی ذلک الرومی و هو راکب حمارا فلم یزل معی حتی باع الولید متاعه و ابتاع بثمنه عطرا و ثیابا و قفل إلی الحجاز و الرومی یتبعنی لا یسألنی حاجة و یقبل یدی کل یوم إذا أصبحت کما تقبل ید الملک حتی خرجنا من حدود الشام و دخلنا فی أرض الحجاز راجعین إلی مکة فودعنی و رجع و کان الولید یسألنی عنه فلا أخبره و لا أراه إلا هلک و لو کان حیا لشخص إلینا[۵۸].

گفتار پیشین، از سویی گویای علاقه‌مندی راوی به امیر مؤمنان(ع) و گزارش فضائل و برجستگی‌های بینظیر آن بزرگوار است و از سوی دیگر، اعتقاد به خلفا و رهبری و پیشوایی آنها و گماشتگیشان با گزینش مردم را می‌رساند.[۵۹]

جایگاه حدیثی راوی

شرح حال راوی در کتب رجالی شیعه گزارش نشده و ضعف و وثاقت او دانسته نیست؛ اما دیدگاه رجالیان درباره ارزشمندی و اعتبار راوی:

جناب جابلقی از رجال شناسان شیعه با این گمان که راوی نزد صدوق مرضی است، او را مورد اعتماد دانسته و نوشته است: الحسن بن عبدالله بن سعید العسکری، روی عنه الصدوق مترضیا، فهو کسائر من یروی عنه الصدوق مع الثناء، محل للإعتماد[۶۰].

جناب شیخ موسی زنجانی فراوانیِ روایات صدوق از حسن بن عبدالله بن سعید را نشانهاعتماد صدوق به وی دانسته و می‌نویسد: الرجل معتمد عند الصدوق[۶۱].[۶۲]

بررسی و تحقیق

دو نکته در شناخت جایگاه حدیثی راوی دارای اهمیت است:

  1. جناب صدوق در کتب خود روایات بسیاری از این راوی گزارش کرده که نشانه اعتماد وی به این راوی و پذیرفتگی گزارش‌هایش نزد اوست.
  2. پذیرش تفسیر خطبه شقشقیه امیر مؤمنان(ع) و سخنان حضرت زهرا(س) به زنان مهاجر و انصار، که با آهنگی اعتراض آمیز به غاصبان خلافت انجام گرفت. ابو احمد عسکری به درخواست جناب صدوق به تفسیر کلمه‌های دشوار و دریافت ناپذیر این دو خطبه پرداخته است[۶۳]. پذیرش این تفسیر از سوی ابو احمد عسکری که ناهمسان با باورهای اوست، نشانه پایبندی او به قانون روایت‌گری و سپارش‌پذیری و امانتداری‌اش در بازگفت درست سخنان ناسازگار با باورهای اوست. این دو ویژگی، وثاقت یا دستکم، مدح و ستودگی راوی را نمایان می‌سازد.[۶۴]

منابع

پانویس

  1. طرائف المقال، ج۱، ص۱۶۵، ش۸۴۶؛ معجم رجال الحدیث، ج۵، ص۳۶۹، ش۲۹۱۴؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۴۲۳، ش۳۶۴۱؛ قاموس الرجال، ج۳، ص۲۷۸، ش۱۹۳۶؛ الذریعة إلی تصانیف الشیعه، ج۱۲، ص۶۰؛ مستدرک الوسائل، ج۳، ص۱۶۵؛ اعیان الشیعه، ج۵، ص۱۴۵؛ الکنی والألقاب، ج۱، ص۱۸۲؛ تاریخ الاسلام، ج۲۷، ص۴۹؛ الأنساب، سمعانی، ج۹، ص۲۹۸؛ البدایة والنهایه، ج۱۱، ص۳۱۲؛ سیر اعلام النبلاء، ج۱۶، ص۴۱۳، ش۳۰۱؛ الکامل فی التاریخ، ج۹، ص١٣٧؛ وفیات الأعیان، ج۲، ص۸۳، ش۱۶۴؛ شذرات الذهب، ج۴، ص۴۳۰؛ ذکر اخبار اصبهان، ج۱، ص۲۷۲؛ خزانة الادب، ج۱، ص۲۰۴؛ الوافی بالوفیات، ج۱۲، ص۴۹؛ ج۲۰، ص۷۴؛ لسان المیزان، ج۲، ص۲۱۷، ش۹۵۷؛ کشف الظنون، ج۱، ص۶۷۵؛ ایضاح المکنون، ج۲، ص۳۳۲؛ هدیة العارفین، ج۱، ص۲۷۲؛ الأعلام، ج۴، ص۲۳۳؛ اللباب فی تهذیب الأنساب، ج۲، ص۳۴۰؛ معجم المؤلفین، ج۳، ص۲۳۹.
  2. آیا پاداش نیکی، جز نیکی است؟ سوره الرحمن، آیه ۶۰.
  3. تفسیر کنز الدقائق، ج۱۲، ص۵۸۶-۵۸۷. این حدیث، افزون بر منبع دریافت آن (التوحید، صدوق، ص۲۸، ح۲۹) با دگرگونی در نام برخی از راویان سند، در الأمالی، صدوق، ص۳۸۶-۳۸۷، ح۷ و الأمالی، طوسی، ص۴۲۹، ح۹۶۰ نیز با سندی دیگر در ص۵۶۹، ح۱۱۷۷ گزارش شده است.
  4. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 138-139.
  5. الطرائف، ج۲، ص۴۱۷ و ۴۱۹. معرفی راوی در مقدمه بحار الأنوار (ج ۱، ص۵۹): العسکری: هو الحسن ابن عبدالله بن سعید أستاد الصدوق و در معجم رجال الحدیث (ج ۵، ص۳۶۹، ش۲۹۱۴): الحسن بن عبدالله بن سعید العسکری: أبو أحمد من مشایخ الصدوق و در مستدرکات علم رجال الحدیث (ج ۲، ص۴۲۳، ش۳۶۴۱): الحسن بن عبدالله بن سعید بن الحسن بن إسماعیل بن حکیم العسکری، أبو أحمد: لم یذکروه. و هو من مشایخ الصدوق فی القرن الرابع و قد روی الصدوق عنه فی کتبه التوحید و الخصال و العیون و نقل عنه تفسیر الخطبة الشقشقیة و تفسیر خطبة الصدیقة فی فدک و غصب الخلافة. و له کتاب الزواجر و المواعظ و منه نسخة تاریخ کتابتها فی ذیالقعدة سنة ۴۷۳ و در قاموس الرجال (ج ۳، ص۲۷۸، ش۱۹۳۶): الحسن بن عبدالله بن سعید أبو أحمد العسکری نقل الصدوق فی علله و معانیه (فی البابین ۱۲۲ و ۲۲۰) تفسیر الخطبة الشقشقیة عنه و نقل فی ٢١٧ من المعانی تفسیر خطبة الصدیقة - صلوات الله علیها - فی فدک و غصب الخلافة عنه و روی عنه أیضاً فی المجلس ۶۱ من أمالیه رافعا نسبه هکذا الحسن بن عبدالله بن سعید بن الحسن بن إسماعیل بن حکیم العسکری و در الجامع فی الرجال (ج۳، ص۱۸۳، ش۳۳۹۲): الرجل یروی عن جماعة کثیرة من الفریقین، روی عنه الصدوق أحادیث کثیرة فی کتبه و جلها فی المناقب و سئل عنه تفسیر لقد تقمصها أخوتیم کما عن معانی الأخبار.
  6. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 139-140.
  7. سیر اعلام النبلاء، ج۱۶، ص۴۱۳ - ۴۱۴، ش۳۰۱. همچنین در تاریخ الاسلام (ج۲۷، ص۴۹ – ۵۰): الحسن بن عبدالله بن سعید، أبو أحمد العسکری الإمام الأدیب،...، قلت: أخبرنا بنسبه أبو علی بن الخلال، أنا جعفر، أنا السلفی، أنا أبو الحسین بن الطیوری، أنا أبو سعید الحسن بن علی السقطی بالبصرة، ثنا أبو أحمد الحسن بن عبدالله بن سعید بن إسماعیل بن زید بن حکیم العسکری إملاء سنة ثمانین وثلاثمائة بتستر. قال السلفی: فذکر مجالس من أمالیه هی عندی.
  8. الکامل فی التاریخ، ج۹، ص۱۳۷.
  9. وفیات الأعیان، ج۲، ص۸۳.
  10. الوافی بالوفیات، ج۱، ص۴۸. نیز در ج۱۲، ص۴۹: أبو أحمد العسکری، الحسن بن عبدالله بن سعید بن إسماعیل بن زید بن حکیم العسکری أبو أحمد اللغوی العلامة. ابن کثیر در البدایة والنهایه (ج ۱۱، ص۳۱۲): أبو أحمد العسکری الحسن بن عبدالله بن سعید أحد الأئمة اللغة و الأدب و النحو و النوادر و له فی ذلک تصانیف مفیدة، منها التصحیف و غیره و کان الصاحب بن عباد یوم الاجتماع به فسافر إلی عسکر خلفه حتی اجتمع به فأکرمه و راسله بالاشعار.... ابن عماد حنبلی در شذرات الذهب (ج۴، ص۴۳۰): أبو أحمد العسکری - بفتح العین المهملة و سکون السین المهملة و فتح الکاف، بعدها راء، نسبة إلی عسکر مکرم، مدینة من کور الأهواز - الحسن بن عبدالله بن سعید، الأدیب الأخباری العلامة، صاحب التصانیف.
  11. ذکر اخبار اصبهان، ج۱، ص۲۷۲.
  12. الأنساب، سمعانی، ج۹، ص۲۹۷ - ۲۹۸. یاقوت حموی نیز چنین نوشته است: عسکر مکرم: بضم المیم، و سکون الکاف، و فتح الراء، و هو مفعل من الکرامة: و هو بلد مشهور من نواحی خوزستان منسوب إلی مکرم بن معزاء الحارث أحد بنی جعونة بن الحارث بن نمیر بن عامر بن صعصعة،...، و قد نسب إلیها قوم من أهل العلم، منهم العسکریان أبو أحمد الحسن بن عبدالله بن سعید بن إسماعیل بن زید بن حکیم اللغوی العلامة، أخذ عن ابن درید و أقرانه، و قد ذکرت أخباره فی کتاب الأدباء، والحسن بن عبد الله بن سهل بن سعید بن یحیی بن مهران أبو هلال العسکری و هو تلمیذ أبی أحمد بن عبدالله الذی قبله، و قد ذکرته أیضاً فی الأدباء (معجم البلدان، ج۴، ص۱۲۳ - ۱۲۴). مناوی نیز چنین نوشته است: (و العسکری) بفتح العین و سکون السین المهملتین و فتح الکاف نسبة إلی عسکر مکرم مدینة من کور الأهواز یقال لها بالعجمیة کشکر و هو أبو أحمد الحسن بن عبدالله بن سعید صاحب التصانیف الحسنة أحد أئمة الأدب و ذوی الأخبار و النوادر. (فیض القدیر شرح الجامع الصغیر، ج۴، ص۲۵۵)
  13. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 140-143.
  14. وفیات الأعیان، ج۲، ص٣٢.
  15. الأمالی، صدوق، ص۱۰، (ح ۳) و ۲، (ح۴)؛ الخصال، ج۱، ص۲۰۱، (ح۱۵) و ۲۰۲، (ح۱۶)؛ تاریخ مدینة دمشق، ج۵، ص۱۹۳؛ اخبار المصحفین، ص۳۳؛ السقیفة و فدک، ص۲۲، ش۳.
  16. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 144-145.
  17. سیر اعلام النبلاء، ج۱۶، ص۴۱۵، ش۳۰۱؛ هدیة العارفین، ج۱، ص۲۷۲؛ شذرات الذهب، ج۴، ص۴۳۰؛ معجم الأدباء، ج۲، ص۹۱۱، ش۳۲۲.
  18. الکامل فی التاریخ، ج۹، ص۱۳۷. وی هنگام یادکرد وفات یافتگان سال ۳۸۷ نوشته است: و فیها فی تاسع ذی الحجة توفی الحسن بن عبدالله بن سعید أبو أحمد العسکری.
  19. الذریعة إلی تصانیف الشیعه، ج۱۲، ص۶۱.
  20. سیر اعلام النبلاء، ج۱۶، ص۴۱۴، ش۳۰۱. محقق کتاب تصحیفات المحدثین در مقدمه تحقیق (ج ۱، ص۶-۷) گزارش وفات راوی در سال ۳۸۲ را پذیرفته و نوشته است: قال الجمال القفطی فی إنباه الرواة؛ عاش إلی حدود ثمانین و ثلاث مائة، تخلصا مما وقع فی تاریخ وفاته من اختلاف و أرخه الحافظ أبو طاهر السلفی فی جزئه الذی کتبه فی سیرة العسکریین: أبی أحمد و أبی هلال. و نقله عنه برمته یاقوت فی معجم الأدباء (ج۸، ص۲۳۳-۲۵۱) أرخه: یوم الجمعة لسبع خلون من ذی الحجه سنه اثنتین و ثمانین و ثلاثمائه و تابعه کثیرون: ابن خلکان، و الحافظ الذهبی فی سیر أعلام النبلاء، و الیافعی فی مرآة الجنان و ابن تغری بردی فی النجوم الزاهرة و ابن العماد فی الشذرات و هذا التحدید الدقیق لتاریخ وفاته نقله السلفی عن أحمد بن إسماعیل بن فضلان العسکری و أرخه تلمیذه الحافظ أبو نعیم فی تاریخ أصبهان فی صفر سنة ثلاث و ثمانین و ثلاثمائة و ذهب ابن الجوزی فی المنتظم (ج۷، ص۱۹۱) إلی أنه توفی سنة و ثمانین و ثلاثمائة، و تابعه ابن الأثیر (ج۹، ص۱۳۷) و أبو الفداء و ترجمه ابن کثیر فی البدایة والنهایة فی وفیات سنة ٣٨٢ و سنة ٣٨٧؛ و قدجاء تحدید بلدیه ابن فضلان العسکری لتاریخ وفاته تحدیدا دقیقا: فیه تسمیته الیوم، و تاریخه، و تسمیته الشهر، و تاریخ السنة: یوم الجمعة، السابع من ذی الحجة، سنة ٣٨٢، و هذا مرجح لقوله غیر أن أبا نعیم -و هو تلمیذه و تلمیذ أخیه- أرخه فی صفر سنة ٣٨٣ فتحدید الشهر و قرینة التلمذة: یرجحان قوله أیضاً و مع هذا فمن الممکن ترجیح التاریخ الأول، فعل أبا أحمد توفی فی سیرا البلد التی کان فیها آنئذ أبو نعیم ولم یصل خبر وفاته إلیه إلا بعد فترة، فقدر أبو نعیم ذلک تقدیرا، و لیس بین التاریخین إلا شهران، أو أنه اعتمد علی کلام من نقل إلیه الخبر و لم یکن دقیقا؟ والله أعلم و أما ما ذهب إلیه ابن الجوزی _و تابعه علیه ابن الأثیر و أبو الفداء_ من أنه توفی سنة ٣٨٧ فلم أر له مستندا و یدل علی وهائه: أن الصاحب ابن عباد رثی العسکری ببیتین من الشعر، کما سیأتی آخر الترجمة، و قد ذکر ابن الجوزی نفسه_ و من تابعه_ وفاة الصاحب هذا فی حوادث عام ۳۸۵، فکیف یرثی من توفی سنة ٣٨٧؟!.
  21. الأمالی، صدوق، ص۴۰ - ۴۱، ح۱۲.
  22. الأمالی، صدوق، ص۲ - ۳، ح۴.
  23. و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن سوره قصص، آیه ۷۷.
  24. الأمالی، صدوق، ص۲۲۸ - ۲۲۹، ح۱۰.
  25. آیا پاداش نیکی، جز نیکی است؟ سوره الرحمن، آیه ۶۰.
  26. الأمالی، صدوق، ص۳۸۶ - ۳۸۷، ح۷.
  27. عیون أخبار الرضا(ع)، ج۲، ص۱۷۶ - ۱۷۷.
  28. الموسوعة الرجالیه، ج۵، ص۲۶۱، ۲۶۳، ۲۷۹ و ۲۸۲.
  29. الموسوعة الرجالیه، ج۷، ص۲۹۹، ۶۸۶، ۸۷۸؛ ج۵، ص۱۹۳ و ۲۷۹.
  30. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 145-149.
  31. الأمالی، صدوق، ص۲، (ح۴)، ۳۲، (ح۱)، ۵۸، (ح۴)، ۲۲۸، (ح۱۰)، ۲۲۹، (ح۱۱)، ۳۸۶، (ح ۶) و ۶۱۹، (ح۶)؛ الخصال، ج۱، ص۱۳۳، (ح۱۴۴)، ۱۶۳، (ح۲۱۴)، ۲۰۱، (ح۱۵)، ۲۵۴، (ح۱۲۹)؛ ج۲، ص۴۴۶، (ح۴۶)، ۴۶۵، (ح۵)، ۵۰۰، (ح۱)؛ عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۳۱۵، ح۱؛ ج۲، ص۱۷۶، ح۴؛ کمال الدین و تمام النعمه، ج۱، ص۱۶۷، ح۲۳؛ الأمالی، صدوق، ص۶۱۸، ح۵؛ سیر اعلام النبلاء، ج۱۶، ص۴۱۳-۴۱۴، ش۳۰۱.
  32. سیر اعلام النبلاء، ج۱۶، ص۴۱۴، ش۳۰۱.
  33. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 149-151.
  34. کشف المحجة لثمرة المهجه، ص۲۱۸.
  35. المناقب، خوارزمی، ص۳۷۴، ش۳۹۵.
  36. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 151-152.
  37. الجامع فی الرجال، ج۳، ص۱۸۳، ش۳۳۹۲.
  38. پژوهنده یکی از کتب ابو احمد عسکری به نام تصحیفات المحدثین، در مقدمه خود بر این کتاب (ص ۱۱ – ۱۲)، معتزلی یا رافضی بودن راوی را رد کرده و می‌نویسد: و قد وجدت ما یؤید کلام ابن الجوزی علی هذا الوجه الذی بینته، و لم أجد ما یؤید کلام ابن کثیر، علی مقتضی ما یفیده لفظه. وجدت اتصالا بین أبی أحمد و الصاحب بن عباد، و هو ینحو فی رسالته (الهدایة والضلالة) -و هی مطبوعة- منحی القدریة و المعتزلة، و ذکر الحافظ السمعانی أنه دخل أصفهان مع أبیبکر الجعابی و هو رافضی، و الرفض و الاعتزال توأمان فی العقیدة، و شیخه ابن المنجم السابق الذکر معتزلی، و له تألیف فی ذلک، کما فی ترجمته عند ابن خلکان (ج۶، ص۱۹۸). أما أن فی کتبه و ثنایا کلامه ما یشم منه رائحة العقیدة الاعتزالیة، فلم أجد شیئا من هذا فی کتبه الثلاثة المطبوعة: کتابنا الذی بین یدیک (تصحیفات المحدثین) و (شرح ما یقع فیه التصحیف و التحریف) و (المصون). و لم تکن صلته بابن عباد إلا أدبیة، و ستأتی قصة ذلک، و دخوله أصفهان مع الجعابی کان فی طریق الرحلة التی تجمع بین المختلفین بل و المتخالفین، و سماعه من ابن المنجم کان فی سن الطفولة بحیث لا یکون تأثر من التلمیذ بشیخه، و لا تأثیر للشیخ فی تلمیذه. بل لقد رأیت ما یدفع عنه تهمة الاعتزال، فقد ذکر الحافظ السلفی -کما تقدم- أن أبابکر الباقلانی أخذ عن العسکری، و کان أخذه عنه بالإجازة، لا بالسماع، و الباقلانی معروف فی صلابته فی عقیدته بحیث لا یتصور منه حرص علی أخذه عن العسکری -لو کان معتزلیا- إلی حد أنه حرص علی أن یکون بینه و بینه ارتباط علمی و لو بالإجازة، إذ فاته الأخذ عنه ب بالتلقی و السماع.
  39. أعیان الشیعه، ج۵، ص۱۴۶. صاحب بن عباد (م ۳۸۵) نامش ابو القاسم اسماعیل بن عباد است و از وزیران آل بویه و در زمان شیخ صدوق (رحمه الله) زندگی می‌کرد. اشعارش که درباره مقام بلند امام رضا(ع) سروده بود جناب صدوق را واداشت تا به قلم دست برده و کتاب نفیس و ارزشمند عیون أخبار الرضا(ع) را بنگارد. جمله‌های او جایگاه صاحب بن عباد را نشان می‌دهد: وقع إلی قصیدتان من قصاید الصاحب الجلیل کافی الکفاة أبی القاسم إسماعیل بن عباد -أطال الله بقائه و أدام دولته و نعمائه و سلطانه- و أعلاه فی إهداء السلام إلی الرضا علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب(ع) فصنف هذا الکتاب لخزانته المعمورة ببقائه إذ لم أجد شیئا آثر عنده و أحسن موقعا لدیه من علوم أهل البیت(ع) لتعلقه بحبهم و استمساکه بولایتهم و اعتقاده بفرض طاعتهم و قوله بإمامتهم و إکرامه لذریتهم. (عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۳) این کلمات نشانه امامیبودن صاحب بن عباد و باور عمیقش به مذهب تشیع است. صاحب که نامش اسماعیل است در زمان ریاستش با اشتیاق فراوان برای دیدار با ابو احمد عسکری و بهره بردن از دانش و ذوق ادبی و قریحه شعری او به شهر شوشتر و محل زندگی عسکریسفر می‌‌کند. دو بیت از صاحب بن عباد: لو شق قلبی لرأوا وسطه *** سطر بن قد خطا بلا کاتب العدل و التوحید فی جانب *** و حب أهل البیت فی جانب (الأمالی، سید مرتضی، ج۱، ص۴۰۰)
  40. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 152-153.
  41. معانی الأخبار، ص۳۶۲ - ۳۶۴.
  42. معانی الأخبار، ص۳۵۶.
  43. تصحیفات المحدثین، ج۱، ص۳.
  44. البدایة و النهایه، ج۱۱، ص۳۲۰.
  45. مانند روایت جناب کلینی در الکافی (ج۱، ص۲۴۲، ح۷) که شیعه جعفری(ع) کنار دو فرقه زیدیه و معتزله قرار میگرفت: «عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ زُرَارَةَ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَعْيَنَ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) إِنَّ الزَّيْدِيَّةَ وَ الْمُعْتَزِلَةَ قَدْ أَطَافُوا بِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَهَلْ لَهُ سُلْطَانٌ فَقَالَ وَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِي لَكِتَابَيْنِ فِيهِمَا تَسْمِيَةُ كُلِّ نَبِيٍّ وَ كُلِّ مَلِكٍ يَمْلِكُ الْأَرْضَ لَا وَ اللَّهِ مَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا». همچنین ج۱، ص۳۵۱-۳۵۲، ح۷: «مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: كُنَّا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدَ أَبِيهِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ عِنْدَهُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ رَوَوْا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْأَمْرَ فِي الْكَبِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ بِهِ عَاهَةٌ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَسْأَلُهُ عَمَّا كُنَّا نَسْأَلُ عَنْهُ أَبَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الزَّكَاةِ فِي كَمْ تَجِبُ فَقَالَ فِي مِائَتَيْنِ خَمْسَةٌ فَقُلْنَا فَفِي مِائَةٍ فَقَالَ دِرْهَمَانِ وَ نِصْفٌ فَقُلْنَا وَ اللَّهِ مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ هَذَا قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ قَالَ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ضُلَّالًا لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ فَقَعَدْنَا فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ بَاكِينَ حَيَارَى لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ وَ لَا مَنْ نَقْصِدُ وَ نَقُولُ إِلَى الْمُرْجِئَةِ إِلَى الْقَدَرِيَّةِ إِلَى الزَّيْدِيَّةِ إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ إِلَى الْخَوَارِجِ فَنَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا شَيْخاً لَا أَعْرِفُهُ يُومِئُ إِلَيَّ بِيَدِهِ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ عَيْناً مِنْ عُيُونِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ جَوَاسِيسُ يَنْظُرُونَ إِلَى مَنِ اتَّفَقَتْ شِيعَةُ جَعْفَرٍ(ع) عَلَيْهِ فَيَضْرِبُونَ عُنُقَهُ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ فَقُلْتُ لِلْأَحْوَلِ تَنَحَّ فَإِنِّي خَائِفٌ عَلَى نَفْسِي وَ عَلَيْكَ وَ إِنَّمَا يُرِيدُنِي لَا يُرِيدُكَ فَتَنَحَّ عَنِّي لَا تَهْلِكْ وَ تُعِينَ عَلَى نَفْسِكَ فَتَنَحَّى غَيْرَ بَعِيدٍ وَ تَبِعْتُ الشَّيْخَ وَ ذَلِكَ أَنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنْهُ فَمَا زِلْتُ أَتْبَعُهُ وَ قَدْ عَزَمْتُ عَلَى الْمَوْتِ حَتَّى وَرَدَ بِي عَلَى بَابِ أَبِي الْحَسَنِ(ع) ثُمَّ خَلَّانِي وَ مَضَى فَإِذَا خَادِمٌ بِالْبَابِ فَقَالَ لِيَ ادْخُلْ رَحِمَكَ اللَّهُ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى(ع) فَقَالَ لِيَ ابْتِدَاءً مِنْهُ لَا إِلَى الْمُرْجِئَةِ وَ لَا إِلَى الْقَدَرِيَّةِ وَ لَا إِلَى الزَّيْدِيَّةِ وَ لَا إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ وَ لَا إِلَى الْخَوَارِجِ إِلَيَّ إِلَيَّ...». ذهبی در میزان الاعتدال (ج ۳، ص۱۴۹، ش۵۹۰۴) در ترجمه علی بن عیسی الرمانی: لقی ابن درید، معتزلی رافضی، و من حدود سبعین و ثلاثمائة، إلی زماننا هذا تصادق الرفض و الاعتزال و تواخیا؛ و ابن حجر در لسان المیزان: (ج ۴، ص۲۴۸، ش۶۷۴) به کلام ذهبی اشاره کرده و می‌نویسد: و قول المصنف أن الرفض و الاعتزال تواخیا من حدود سبعین و ثلاث مائة لیس کما قال، بل لم یزالا متواخیین من زمن المأمون.
  46. شیخ صدوق، الأمالی، ص۱۰، ح۳.
  47. شیخ صدوق، الأمالی، ص۲۲۹، ح۱۱.
  48. کمال الدین و تمام النعمه، ج۱، ص۲۳۶، ح۵۰. همچنین (ج۱، ص۲۳۷، ح۵۴): «حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَاتِمِ الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهَلَّبِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الْكِلَابِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ».
  49. کمال الدین و تمام النعمه، ج۱، ص۲۳۵ - ۲۳۶، ح۴۹.
  50. علل الشرائع، ج۱، ص۱۴۵ - ۱۴۶، ح۲.
  51. الدر النظیم، ص۲۵۴ - ۲۵۵.
  52. سیر اعلام النبلاء، ج۱۶، ص۴۱۳ - ۴۱۴، ش۳۰۱.
  53. الأعلام، ج۲، ص۱۹۶.
  54. معجم المؤلفین، ج۳، ص۲۳۹.
  55. شرح نهج البلاغه، ابن ابی الحدید، ج۲، ص۱۰۳؛ ج۱۲، ص۱۸۳.
  56. تصحیفات المحدثین، ج۳، ص۹۱۷.
  57. تصحیفات المحدثین، ج۲، ص۶۱۰ و ۶۱۱.
  58. شرح نهج البلاغه، ابن أبی الحدید، ج۱۲، ص۱۸۳ - ۱۸۴.
  59. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 154-164.
  60. طرائف المقال، ج۱، ص۱۶۵، ش۸۴۶.
  61. الجامع فی الرجال، ج۳، ص۱۸۳، ش۳۳۹۲.
  62. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 164-165.
  63. معانی الأخبار، ص۳۵۴ - ۳۵۶، ح۱: «قال: حدثنا عبدالله بن محمد بن سلیمان عن أبیه عن عبدالله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسین(س) قال: لما اشتدت علة فاطمة بنت رسول الله(ص) اجتمع عندها نساء المهاجرین و الأنصار فقلن لها: یا بنت رسول الله! کیف أصبحت من علتک؟ فقالت: أصبحت والله عائفة لدنیاکم قالیة لرجالکم لفظتهم قبل أن عجمتهم و شنأتهم بعد أن سبرتهم فقبحا لفلول الحد و خور القناة و خطل الرأی و بئس مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (سورة المائدة، الآية ۸۰) لا جرم لقد قلدتهم ربقتها و شننت علیهم عارها فجدعا و عقرا و سحقا للقوم الظالمین ویحهم أنی زحزحوها عن رواسی الرسالة و قواعد النبوة و مهبط الوحی الأمین...؛ قال مصنف هذا الکتاب رحمه الله سألت أبا أحمد الحسن بن عبدالله بن سعید العسکری عن معنی هذا الحدیث فقال: أما قولها (صلوات الله علیها) عائفة فالعائفة الکارهة یقال: عفت الشیء إذا کرهته إعافة و القالیة المبغضة یقال: قلیت فلانا إذا أبغضته کما قال الله -تبارک و تعالی-: مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (سورة ضحى: الآية ۳)...». معانی الأخبار، ص۳۶۱ - ۳۶۲، ح۱: «حدثنا محمد بن علی ماجیلویه عن عمه محمد بن أبیالقاسم عن أحمد بن أبیعبدالله البرقی عن أبیه عن ابن أبیعمیر عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عکرمة عن ابن عباس قال: ذکرت الخلافة عند أمیرالمؤمنین علی بن أبیطالب(ع) فقال: والله لقد تقمصها أخو تیم و إنه لیعلم أن محلی منها محل القطب من الرحی ینحدر عنه السیل و لا یرتقی إلیه الطیر فسدلت دونها ثوبا و طویت عنها کشحا و طفقت أرتئی ما بین أن أصول بید جذاء أو أصبر علی طخیة عمیاء یشیب فیها الصغیر و یهرم فیها الکبیر و یکدح فیها مؤمن حتی یلقی الله ربه فرأیت أن الصبر علی هاتا أحجی فصبرت و فی العین قذی و فی الحلق شجا أری تراثی نهبا حتی إذا مضی الأول لسبیله عقدها لأخی عدی بعده...؛ قال مصنف هذا الکتاب: سألت الحسن بن عبدالله بن سعید العسکری عن تفسیر هذا الخبر ففسره لی و قال تفسیر الخبر قوله(ع): لقد تقمصها أی لبسها مثل القمیص یقال: تقمص الرجل أو تدرع و تردی و تمندل. و قوله: محل القطب من الرحی أی تدور علی کما تدور الرحی علی قطبها و قوله: ینحدر عنه السیل و لا یرتقی إلیه الطیر یرید أنها ممتنعة علی غیری لا یتمکن منها و لا یصلح له...».
  64. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۷، ص 165-166.