وجوب نصب حاکم

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

مقدمه

روایات صحیحه فراوانی از معصومین (ع) در این زمینه وارد شده که به تعدادی از آنها اشاره می‌کنیم:

  1. کلینی در کافی به سند صحیح روایت می‌کند: «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَتْرُكَ الْأَرْضَ بِغَيْرِ إِمَامٍ عَادِلٍ»[۱].
  2. نیز کلینی به سند صحیح از امام باقر (ع) روایت می‌کند: «قَالَ: وَ اللَّهِ مَا تَرَكَ اللَّهُ أَرْضاً مُنْذُ قَبَضَ آدَمَ (ع) إِلَّا وَ فِيهَا إِمَامٌ يُهْتَدَى بِهِ إِلَى اللَّهِ، وَ هُوَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ، وَ لَا تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى عِبَادِهِ»[۲]؛
  3. همچنین کلینی به سند صحیح از امیرالمؤمنین (ع) روایت می‌کند: «قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَا تُخْلِي أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلَى خَلْقِكَ»[۳]؛
  4. شریف رضی در نهج البلاغه در ضمن گفتاری از امیرالمؤمنین (ع) به کمیل بن زیاد مطلبی با مضمون روایت فوق و با تفصیلی بیشتر روایت کرده است، در این روایت حضرت امیرالمؤمنین (ع) به کمیل می‌فرماید: «اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وَ إِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ... أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ...»[۴]. این روایت را جمعی از راویان و علمای حدیث اهل سنت از جمله سبط بن جوزی در تذکرة الخواص روایت کرده‌اند[۵].
  5. کلینی از حضرت رضا (ع) روایت می‌کند که در ضمن روایت مفصلی درباره امامت فرمود: «هَلْ يَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَ مَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ فَيَجُوزَ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ؟ إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ (ع) بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَ الْخُلَّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً وَ فَضِيلَةً شَرَّفَهُ بِهَا وَ أَشَادَ بِهَا ذِكْرَهُ فَقَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا فَقَالَ الْخَلِيلُ (ع) سُرُوراً بِهَا وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِمَامَةَ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ صَارَتْ فِي الصَّفْوَةِ ثُمَّ أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَنْ جَعَلَهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ أَهْلِ الصَّفْوَةِ وَ الطَّهَارَةِ فَقَالَ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرِّيَّتِهِ يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى وَرَّثَهَا اللَّهُ تَعَالَى النَّبِيَّ (ص) فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالَى إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّةً فَقَلَّدَهَا (ص) عَلِيّاً (ع) بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى رَسْمِ مَا فَرَضَ اللَّهُ فَصَارَتْ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْأَصْفِيَاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ... إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ صَلَاحُ الدُّنْيَا وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْإِمَامَةَ أُسُّ الْإِسْلَامِ النَّامِي وَ فَرْعُهُ السَّامِي بِالْإِمَامِ تَمَامُ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ وَ تَوْفِيرُ الْفَيْ‏ءِ وَ الصَّدَقَاتِ وَ إِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَ الْأَحْكَامِ وَ مَنْعُ الثُّغُورِ وَ الْأَطْرَافِ... فَكَيْفَ لَهُمْ بِاخْتِيَارِ الْإِمَامِ وَ الْإِمَامُ عَالِمٌ لَا يَجْهَلُ وَ رَاعٍ لَا يَنْكُلُ مَعْدِنُ الْقُدْسِ وَ الطَّهَارَةِ... مُضْطَلِعٌ بِالْإِمَامَةِ عَالِمٌ بِالسِّيَاسَةِ مَفْرُوضُ الطَّاعَةِ قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ نَاصِحٌ لِعِبَادِ اللَّهِ حَافِظٌ لِدِينِ اللَّهِ...»[۶].
  6. نیز کلینی روایت می‌کند از امام صادق (ع) خطبه‌ای را در شرح صفات امام، در ضمن آن می‌فرماید: «لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَصَبَ الْإِمَامَ عَلَماً لِخَلْقِهِ وَ جَعَلَهُ حُجَّةً عَلَى أَهْلِ مَوَادِّهِ وَ عَالَمِهِ... فَلَمْ يَزَلِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَخْتَارُهُمْ لِخَلْقِهِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ (ع)مِنْ عَقِبِ كُلِّ إِمَامٍ يَصْطَفِيهِمْ لِذَلِكَ... أَئِمَّةً مِنَ اللَّهِ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ[۷] حُجَجُ اللَّهِ وَ دُعَاتُهُ وَ رُعَاتُهُ عَلَى خَلْقِهِ يَدِينُ بِهَدْيِهِمُ الْعِبَادُ وَ تَسْتَهِلُّ بِنُورِهِمُ الْبِلَادُ وَ يَنْمُو بِبَرَكَتِهِمُ التِّلَادُ... وَ أَحْيَا بِهِ مَنَاهِجَ سَبِيلِهِ وَ فَرَائِضَهُ وَ حُدُودَهُ فَقَامَ بِالْعَدْلِ عِنْدَ تَحَيُّرِ أَهْلِ الْجَهْلِ...»[۸]؛
  7. صدوق در اکمال الدین و امالی به سندش از امام صادق (ع) روایت می‌کند: «عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) قَالَ: نَحْنُ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَ حُجَجُ اللَّهِ عَلَى الْعَالَمِينَ وَ سَادَةُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَادَةُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ مَوَالِي الْمُؤْمِنِينَ وَ نَحْنُ أَمَانُ أَهْلِ الْأَرْضِ كَمَا أَنَّ النُّجُومَ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ... وَ لَوْ لَا مَا فِي الْأَرْضِ مِنَّا لَسَاخَتْ بِأَهْلِهَا ثُمَّ قَالَ (ع): وَ لَمْ تَخْلُ الْأَرْضُ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِنْ حُجَّةٍ لِلَّهِ فِيهَا ظَاهِرٍ مَشْهُورٍ أَوْ غَائِبٍ مَسْتُورٍ وَ لَا تَخْلُو إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ مِنْ حُجَّةِ اللَّهِ فِيهَا وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يُعْبَدِ اللَّهُ»[۹]؛
  8. نیز صدوق در علل و عیون به سندش از فضل بن شاذان از حضرت رضا (ع) روایت می‌کند - ضمن حدیثی - که در پاسخ این سؤال که: «فَلِمَ جَعَلَ أُولِي الْأَمْرِ وَ أَمَرَ بِطَاعَتِهِمْ قِيلَ: لِعِلَلٍ كَثِيرَةٍ، مِنْهَا أَنَّ الْخَلْقَ لَمَّا وَقَفُوا عَلَى حَدٍّ مَحْدُودٍ وَ أُمِرُوا أَنْ لَا يَتَعَدَّوْا ذَلِكَ الْحَدَّ لِمَا فِيهِ مِنْ فَسَادِهِمْ... فَجَعَلَ عَلَيْهِمْ قَيِّماً يَمْنَعُهُمْ مِنَ الْفَسَادِ وَ يُقِيمُ فِيهِمُ الْحُدُودَ وَ الْأَحْكَامَ وَ مِنْهَا أَنَّا لَا نَجِدُ فِرْقَةً مِنَ الْفِرَقِ وَ لَا مِلَّةً مِنَ الْمِلَلِ بَقُوا وَ عَاشُوا إِلَّا بِقَيِّمٍ وَ رَئِيسٍ لِمَا لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْهُ فِي أَمْرِ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا فَلَمْ يَجُزْ فِي حِكْمَةِ الْحَكِيمِ أَنْ يَتْرُكَ الْخَلْقَ مِمَّا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْهُ وَ لَا قِوَامَ لَهُمْ إِلَّا بِهِ، فَيُقَاتِلُونَ بِهِ عَدُوَّهُمْ وَ يُقَسِّمُونَ بِهِ فَيْئَهُمْ وَ يُقِيمُ لَهُمْ جُمُعَتَهُمْ وَ جَمَاعَتَهُمْ وَ يَمْنَعُ ظَالِمَهُمْ مِنْ مَظْلُومِهِمْ وَ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ إِمَاماً قَيِّماً أَمِيناً حَافِظاً مُسْتَوْدَعاً لَدَرَسَتِ الْمِلَّةُ وَ ذَهَبَ الدِّينُ وَ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ وَ الْأَحْكَامُ...»[۱۰]؛ عبارت «فَلَمْ يَجُزْ فِي حِكْمَةِ الْحَكِيمِ أَنْ يَتْرُكَ الْخَلْقَ مِمَّا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْهُ وَ لَا قِوَامَ لَهُمْ إِلَّا بِهِ» به ضمیمه عبارت‌های قبل و بعد آن آشکارا و به صراحت بر وجوب نصب فرمانروا و رهبر سیاسی از سوی خداوند در همه زمان‌ها دلالت دارد.
  9. امام سجاد (ع) در صحیفه سجادیه در ضمن دعای روز عرفه می‌فرماید: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ فِي كُلِّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِكَ، وَ مَنَاراً فِي بِلَادِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ، وَ جَعَلْتَهُ الذَّرِيعَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ افْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ، وَ حَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ، وَ الِانْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ، وَ أَلَّا يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ، وَ لَا يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ فَهُوَ عِصْمَةُ اللَّائِذِينَ، وَ كَهْفُ الْمُؤْمِنِينَ وَ عُرْوَةُ الْمُتَمَسِّكِينَ، وَ بَهَاءُ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيِّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ... وَ انْصُرْهُ بِمَلَائِكَتِكَ، وَ امْدُدْهُ بِجُنْدِكَ الْأَغْلَبِ. وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ -صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ الظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ، وَ اجْلُ بِهِ صَدَاءَ الْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ...»[۱۱]؛ در این دعا بر این مضمون تأکید شده که خداوند در هر زمانی امامی معیّن و منصوب کرده است که اقامه حدود الهی و احیای دین و شرایع الهی و اقامه احکام و معارف کتاب خداوند به وسیله او انجام می‌گیرد. اینکه "امام" در این دعا، با این اوصاف تعریف شده به معنای آن است که این غایات و اهداف «یعنی اقامه کتاب و حدود و شرایع الهی و احیای دین خداوند و امثال آن» جز با وجود امام منصوب محقق نمی‌شود، به‌ویژه با توجه به این عبارت: «وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ، وَ جَعَلْتَهُ الذَّرِيعَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ» که امام را واسطه تحقق رضای خداوند، و وسیله اتصال مردم به حبل الهی - همان که در قرآن کریم اعتصام به آن واجب دانسته شده است وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ - معرفی کرده است؛ بنابراین با توجه به اینکه امام منصوب در هر زمان واسطه و مقدمه تحقق این اهداف و غایات معرفی شده، و با توجه به اینکه این غایات و اهداف همگی از اوجب غایات و اهداف واجبه الهی است، نتیجه: وجوب نصب امام است؛ زیرا نصب امام مقدمه تحقق غایاتی است که در شرع خداوند از وجوب مؤکّد برخوردارند. صحیفه سجادیه اگر چه سندی که ضوابط فنی سند صحیح بر آن منطبق باشد ندارد؛ لکن با توجه به قوت مضمون آن و انسجام کامل ادعیه آن با مضامین و ادبیات ادعیه معصومین (ع) از یک سو، و اشتهار آن از زمان حضور امامان معصوم (ع) در بین شیعیان بدون آنکه هیچ گونه اعتراضی از سوی ائمه اطهار (ع) در نسبت آن به امام سجاد (ع) روایت شود، و اعتماد اکابر محدثین اصحاب بر آن از سوی دیگر، صدور آن از حضرت سجاد (ع) محرز است، و جای تردید و تشکیک نیست.
  10. برقی در محاسن به سند صحیح روایت می‌کند: «قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بِالْإِمَامِ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً...»[۱۲]؛ عبارت «إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بِالْإِمَامِ» دلالت بر وجوب نصب امام در هر زمان دارد.
  11. حدیث ثقلین که متواتر بین مسلمین است نیز بر وجوب وجود امام منصوب از عترت رسول خدا (ص) در هر زمان تا روز قیامت دلالت دارد. این حدیث به الفاظ مختلف روایت شده، ما در اینجا به دو لفظ آن - که یکی از احمد بن حنبل در مسند و دیگری از صدوق در اکمال الدین است - اکتفا می‌کنیم: امام احمد بن حنبل این حدیث را به اسانید متعدد و با الفاظ نزدیک به یکدیگر نقل کرده است، از جمله با لفظ ذیل: «قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي الثَّقَلَيْنِ وَاحِدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ عِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي أَلَا وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ»[۱۳]؛

صدوق در اکمال الدین به سندش از زید بن ثابت روایت می‌کند: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي أَلَا وَ هُمَا الْخَلِيفَتَانِ مِنْ بَعْدِي وَ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ»[۱۴]؛

عدم انفکاک عترت از کتاب تا روز قیامت دلیل بر آن است که در هر زمان امامی از اهل بیت (ع) در کنار کتاب خدا وجود دارد که نظیر کتاب، معصوم از خطا و گمراهی است، و مردم مأمور به تبعیت و پیروی از آن می‌باشند همان گونه که مأمور به پیروی از قرآنند.[۱۵].

پرسش مستقیم

منابع

پانویس

  1. «امام صادق (ع) فرمود: همانا خداوند بزرگتر و برتر از آن است که زمین را بدون امامی عادل رها کند. ‏» کافی، ج۱، ص۱۷۸.
  2. «فرمود: به خدا سوگند، خداوند هیچ گاه از آن هنگام که آدم (ع) را قبض روح کرد زمینی را رها نکرد مگر آنکه امامی در آن بوده که هدایت به سوی خدا به وسیله او صورت می‌گرفته و حجت خدا بر بندگانش بوده است، و زمین بدون امامی که حجت خدا بر بندگانش باشد هرگز باقی نماند.» کافی، ج۱، ص۱۷۹.
  3. «فرمود: خداوندا تو هرگز زمین خود را از حجتی از سوی خویش بر خلقت تهی نمی‌کنی.» کافی، ج۱، ص۱۷۸.
  4. «خدا را، آری، زمین هرگز از حجتی قائم برای خدا باقی نمی‌ماند یا آشکار و پدیدار یا پنهان و هراسان، تا حجت‌های الهی و بیّنات و دلایل روشن او نابود نشود... آنان جانشینان خداوند بر زمین او و دعوت کنندگان به دین اویند» نهج البلاغه، حکمت ۱۴۷؛ بحار الانوار، ج۲۳، ص۴۴-۴۷.
  5. تذکرة الخواص، ج۱، ص۵۴۳-۵۴۴. در پاورقی، منابع متعدد دیگری برای این روایت ذکر شده است.
  6. «آیا قدر و جایگاه امامت را در میان امت می‌شناسند تا اختیار آنان امام را برای آنها جایز و روا باشد؟ همانا قدر امامت و جایگاه و شأن و ژرفای آن بسیار بالاتر و برتر و دورتر از آن است که بتوانند با عقولشان به آن دست یابند یا با آرائشان به آن پی ببرند یا بتوانند امامی را با انتخابشان در جایگاه امامت قرار دهند. همانا خداوند ابراهیم خلیل را به طور ویژه برای امامت برگزید و فرمود: من تو را برای مردم امام قرار داده ام، پس ابراهیم خلیل (ع) از خرسندی به این شرف گفت: و از نسل من؟ خداوند عز و جل به او فرمود: «عهد من به ستمگران نخواهد رسید»؛ لذا این آیه، امامت هر ظالمی را تا روز قیامت باطل کرد، و بدین وسیله امامت در برگزیدگان برقرار شد، پس خداوند کرامتی دیگر به ابراهیم (ع) عطا کرد که امامت را در برگزیدگان مطهّر از نسل او قرار داد و فرمود: اسحاق (ع) را و افزون بر او یعقوب (ع) را به او بخشیدیم و هریک را از صالحان قرار دادیم، و آنان را امامانی که به امر ما هدایت می‌کنند قرار دادیم، و به آنان انجام کارهای نیک و برپاداشتن نماز و بسیار پرداختن زکات را وحی کردیم و برای ما از عابدان بودند، پس امامت همچنان در ذریه ابراهیم (ع) باقی ماند از نسلی به نسل دیگر منتقل می‌شد تا خداوند آن را به پیامبر عطا فرمود، و گفت: "از همه مردم اولای به ابراهیم آنهایند که از او پیروی کردند، و این پیامبر و آنان که ایمان آوردند و خداوند صاحب اختیار و حامی مؤمنان است" پس امامت مخصوص پیامبر (ص) بود، سپس امامت را به دستور خداوند به علی (ع) واگذار کرد طبق آیین و قانونی که خدا معیّن فرموده بود، سپس امامت در فرزندان برگزیده و مطهر علی بن ابی طالب (ع) که خداوند علم و ایمان به آنان عطا کرده بود قرار گرفت... همانا امامت زمام دین و نظام مسلمین است و صلاح دنیا و عزت مؤمنین است، همانا امامت پایه پویای اسلام و شاخ و برگ برافراشته اوست به وسیله امام نماز و زکات و صیام و حج و جهاد و نگهداری اموال عمومی و انفاقات و اجرای حدود و احکام، و امنیت مرزها و مناطق دوردست به تمام و کمال می‌رسد... پس چگونه آنان را می‌رسد که امام را انتخاب کنند، درحالی‌که امام دانایی است که از جهل مبرّاست، و سرپرستی است که زیر دستانش را رها نمی‌کند، معدن قدسیت و پاکی است... توانای بر امامت و رهبری است، دانای به سیاست است، خداوند طاعتش را واجب کرده است، به فرمان خداوند قیام می‌کند، دلسوز و خیرخواه بندگان خداست نگهدارنده و پاسدار دین خداست....» کافی، ج۱، ص۱۹۸-۲۰۳.
  7. «به سوی حق هدایت می‌کنند و بر اساس آن عدالت می‌کنند» سوره اعراف، آیه ۱۵۹.
  8. «زیرا خداوند تبارک و تعالی امام را راهنمای خلق خود منصوب کرده و او را حجت بر همه عالم و اشیا قرار داده است... پس همواره خدای تبارک و تعالی امامان را از فرزندان حسین (ع) هر امام پس از امام دیگر انتخاب کرد و برگزید... امامانی از سوی خداوند که "به سوی حق هدایت می‌کنند و بر اساس آن عدالت می‌کنند" حجت‌های خدا و دعوت کنندگان به سوی او و سرپرستانی بر خلقش از سوی اویند، بندگان خدا با هدایت آنها به دین خدا می‌گروند و به نور آنها بلاد و شهرها زنده می‌شوند و دشت‌ها به برکت آنها رشد می‌کنند... خداوند به وسیله امام راه و روش خود و حدود و قوانین خود را زنده کرده پس به عدل قیام کرد آنگاه که جاهلان در حیرت و درماندگی به سر می‌برند....» کافی، ج۱، ص۲۰۳-۲۰۵.
  9. «امام صادق (ع) از پدرش و ایشان از امام سجاد (ع) روایت می‌کند که فرمود: ما ائمه مسلمین هستیم و حجت‌های خداوند بر جهانیان، و سروران مؤمنان، و رهبران پیشانی سفیدان پای در زیور روز قیامت، و فرمانروایان مؤمنان، و ماییم امان اهل زمین همان گونه که ستارگان امان اهل آسمانهایند... و اگر ما نبودیم زمین مردمش را به درون خود فرو می‌برد، سپس فرمود: هیچ گاه زمین از آن روز که آفریده شد خالی از حجتی برای خدا نبوده که یا آشکار و پیدا باشد یا پنهان و پوشیده، و هیچ گاه زمین از حجت خدا خالی نخواهد ماند، و اگر چنین نبود خداوند پرستش نمی‌شد.» بحار الانوار، ج۲۳، ص۵ و ۶.
  10. «چرا خداوند اولی الامر معیّن فرمود و به اطاعت از آنان دستور داد، حضرت فرمود: به علل و اسباب فراوانی، از جمله: آنکه هنگامی که خداوند برای مخلوقات خویش حد و مرزهایی معیّن فرمود، و دستور داد که از آن حد و مرزها فراتر نروند چون موجب فساد آنها می‌شد... پس برای آنان قیّم و سرپرستی معیّن فرمود که آنان را از فساد بازدارد و آن قوانین و حدود را در میان آنان بپا کند. و از جمله: آنکه هیچ گروه و ملتی را نیافتیم که باقی بمانند و زندگی کنند مگر آنکه رئیس و سرپرستی داشته باشند؛ زیرا در امور دین و دنیا ناگزیر باید رئیس و سرپرستی وجود داشته باشد، بنابراین در حکمت حکیم روا نبود که مردم را به حال خود رها کند بدون آنچه می‌دانست که نیاز ضروری آنهاست و قوامشان به آن است تا به وسیله او با دشمنانشان بجنگند، و اموال عمومی شان را تقسیم کنند، و جمعه و جماعتشان را برپا کند و از ظلم ظالم به مظلومان جلوگیری کند. و از جمله: آنکه اگر برای آنان امام و قیّم امین و حافظ و نگهدارنده‌ای معیّن نمی‌کرد، شریعت خدا کهنه و نابود می‌شد، و دین از بین می‌رفت و سنت‌ها و احکام تحریف و تبدیل می‌شد....» بحار الانوار، ج۲۳، ص۳۲.
  11. «خداوندا همانا تو دین خود را در هر زمان تأیید فرمودی به امامی که او را برای بندگان راهنما، و نوربخش شهرها قرار دادی، پس از آنکه رشته او را به رشته خودت پیوسته نمودی و او را وسیله رضوان خود قرار دادی و طاعت او را واجب فرمودی و مردم را از معصیت و نافرمانی او بر حذر داشتی و به امتثال اوامر او و ترک آنچه از آن نهی فرمود دستور دادی، و امر کردی که کسی از بر او پیشی نگیرد و از او باز نماند، پس اوست نگاهدارنده آنها که به او پناه برند و اوست پناهگاه مؤمنان، و دستگیر متمسّکان، و روشنایی جهانیان پس خداوندا به ولیّ خود شکر این نعمتی که به او ارزانی داشتی الهام فرما... و او را با فرشتگان خود مدد فرما، و با لشکریان پیروزت او را یاری کن، و به وسیله او کتاب و قوانین و شریعت خود و سنت رسولت (ص) را برپا دار، و آنچه را ستمگران از آثار و نشانه‌ها و دلایل دینت را می‌راندند زنده بنما، و زنگار ستم را از آیین و رسم و راهت بزدای....» صحیفه سجادیه، دعای روز عرفه.
  12. «همانا زمین بجز با وجود امام سامان نمی‌یابد، و آن کس که در حالی بمیرد که امام خود را نشناخته است به مرگ جاهلی مرده است....» بحار الانوار، ج۲۳، ص۷۶.
  13. «رسول خدا (ص) فرمود: همانا من در میان شما چیزی را به ودیعت می‌گذارم که اگر از آن پیروی کنید، پس از من هرگز گمراه نخواهید شد، دو چیز گرانبها، یکی از دیگری برتر است، کتاب خدا رشته‌ای که از آسمان به زمین آمده و عترت من اهل بیت همانا این دو هیچ گاه از یکدیگر جدا نخواهند شد تا در روز قیامت در کنار حوض به سوی من آیند.» مسند احمد، ح۱۱۵۶۷.
  14. «رسول خدا (ص) فرمود: همانا من دو چیز گرانبها در میان شما بجا می‌گذارم کتاب خدای عز و جل، و عترتم اهل بیتم را همانا این دو جانشینان من پس از من هستند و هیچ گاه از یکدیگر جدا نمی‌شوند تا در کنار حوض به سوی من آیند.» بحار الانوار، ج۲۳، ص۱۲۶.
  15. اراکی، محسن، فقه نظام سیاسی اسلام، ج۴، ص ۷۷-۸۶.