توسعه
- اين مدخل از چند منظر متفاوت، بررسی میشود:
مقدمه
توسعه در لغت به معنای فراخی و وسعت و همخانواده توسع به معنای فراخی نمودن مقابل تضیق در امر و مکان است.[۱]
اصطلاح توسعه (Development) در قرن اخیر در دو نظام متفاوت سرمایه داری و سوسیالیستی ظهور یافت که کشورهای در حال رشد میبایست یکی از این دو الگو را برمی گزید.[۲]انسان که محرک، محور و هدف نهایی توسعه است، نیازها، اهداف و آرمانهای بیشماری دارد که فرایند پیچیده، جامع و چند بعدی توسعه میتواند روند دستیابی به آنها را آسانتر کند، از این رو توسعه برپایه خواستههای هر جامعهای باید بتواند برای گرههای کور و تنگناها و معضلات اقتصادی، اجتماعی، سیاسی و فرهنگی راه حلی پیدا کند، از این رو ابعاد گوناگونی مانند اقتصادی، اجتماعی، سیاسی، فرهنگی و ملی مییابد.[۳] از سال ۱۹۷۰ میلادی اصطلاح توسعه اداری نیز رواج یافت که مراد از آن رشد کمی و کیفی در نظام اداری است.[۴] از میان ابعاد گوناگون توسعه، توسعه اقتصادی بیش از همه مورد توجه و اهتمام پژوهشگران حتی برنامههای دولتها بوده است و مراد از آن رهایی از وابستگی اقتصادی و رسیدن به تولید صنعتی به جای سنتی است. اعتقاد بر این است که توسعه اقتصادی به توسعه اجتماعی فراگیری میانجامد.[۵]
مفهوم توسعه به معنای امروزی آن اصطلاحی کاملاً نو بوده، نباید انتظار داشت که در قرآن، احادیث یا دانشهای سنتی درباره آن بحث مشخص و مستقلی آمده باشد، چنان که هیچ اصطلاح دیگری معادل دقیق آن یافت نمیشود، بلکه تنها میتوان با رویکرد اخلاقی و عقیدتی، برداشتهایی درباره مؤلفههای توسعه، پیش فرضها و زمینههای آن، راههای رسیدن به آن، عوامل مساعد و موانع و چالشهای فراروی آن و آثار و فواید آن ارائه کرد؛ یا آنکه برخی احکام فقهی اسلام درباره حوزههای توسعه را برشمرد که کم و بیش در نوشتههای معاصران به آنها اشاره شده است.[۶]
توسعه در قرآن
مهمترین آیاتی که به شکلی در این گونه مباحث به کار گرفته شدهاند، عبارتاند از آیاتی که انسان را به آبادسازی زمین ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾[۷]، ایجاد اصلاح و تغییر در خود ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ﴾[۸] و نیرومند ساختن خویش ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾[۹] دعوت میکنند؛[۱۰].
همچنین آیاتی که بر مساوات در شأن انسانی ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾[۱۱]؛ ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾[۱۲]، بر آزادیهای گوناگون مانند آزادی مدنی ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[۱۳]، آزادی دینی ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۱۴] و بر حمایت از امنیت و صلح جهانی ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[۱۵]؛ ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا﴾[۱۶] تأکید دارند.[۱۷]
اجرا کردن برخی آیات اخلاقی نیز زمینهساز توسعه است؛ از قبیل آیاتی که به صبر، استقامت و تلاش ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[۱۸]؛ ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾[۱۹]؛ و پیشی گرفتن در کارهای خیر و امر به معروف و نهی از منکر دستور میدهند. ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۲۰]؛ ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۲۱]؛ ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾[۲۲]؛ ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾[۲۳]
آیات بسیاری نیز به شکلی میتوانند با بحث توسعه اقتصادی مرتبط باشند؛ مانند آیات مرتبط با بایستههای رفتار اقتصادی ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[۲۴]، ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۲۵]، ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[۲۶]،﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾[۲۷]، ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۲۸].[۲۹] بیان کننده پیوند فقر و عقب ماندگی اقتصادی با سرپیچی از دستورات الهی و نزول عذاب ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۳۰]، ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ﴾[۳۱]، ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ﴾[۳۲]،﴿فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾[۳۳].
و آیاتی که به کار و تلاش سفارش میکنند: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[۳۴]، ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا﴾[۳۵]، ﴿رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾[۳۶]، ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۳۷]
برخی از آن آیات نیز به اصول اعتقادی توسعه اقتصادی اشاره دارند؛ از قبیل اینکه روزی دهنده خداست. ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾[۳۸]، ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾[۳۹]، ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ﴾[۴۰]، ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ﴾[۴۱]، ﴿وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾[۴۲]، ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ﴾[۴۳]، ﴿هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ﴾[۴۴].
برخی موانع توسعه نیز به اشاره در پارهای آیات آمدهاند؛ مانند کفران نعمت ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾[۴۵] که از موانع اخلاقی است و ظلم و ستم ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ﴾[۴۶]؛ ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾[۴۷] که از موانع اجتماعی است. از میان آفات توسعه نیز به مواردی نظیر سرکشی ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾[۴۸]؛ ﴿كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى ﴾[۴۹] و از یاد بردن خدا ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾[۵۰] اشاره شده و در برخی سفارشهای اخلاقی و فقهی درباره چگونگی استفاده از اموال و نعمتها مانند نهی از اسراف و تبذیر ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾[۵۱]، ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾[۵۲]؛ ﴿ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ﴾[۵۳].[۵۴] آمده است.[۵۵]
خاستگاههای قرآنی توسعه
توانایی انسان برای تغییر
اندیشه توسعه از منظر قرآن کریم، از اعتقاد به توانایی انسان در تغییر خود و اصلاح امور ریشه میگیرد: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾[۵۶] خداوند اوضاع خوب و بد را تغییر نمیدهد، مگر انسان خود را تغییر دهد.[۵۷] خداوند به انسان نیروها و امکاناتی داده، و او را خلیفه خود روی زمین دانسته است ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۵۸]، بر این اساس، خود باید حرکت کند و تغییر دهد و بسازد و منتظر اصلاح از جای دیگر نباشد.[۵۹] آموزه خاتمیت، خود گواه رشد و تکامل انسان و پذیرش نقش فعال وی در کشف و تسخیر قوانین طبیعت و زندگی و ایجاد توسعه مطلوب در سایه شریعت اجتماعی و اخلاقی اسلام است، پس انسانحق ندارد از زیر بار مسئولیت، شانه خالی کند و علت وضعیت نابهنجار خود را به عوامل محیطی نسبت دهد: ﴿إِنَّ الَّذِینَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِکَةُ ظَالِمِی أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِیمَ کُنْتُمْ قَالُوا کُنَّا مُسْتَضْعَفِینَ فِی الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَکُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِیهَا فَأُولَئِکَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِیرًا﴾[۶۰].[۶۱].[۶۲]
بُعد اخروی توسعه
از مهمترین ابعاد توسعه از دیدگاه قرآن کریم بُعد اخروی آن است. این بُعد، تفاوت ماهوی طرح توسعه از دیدگاه قرآن و دیدگاه امروزی را باز میشناساند، زیرا از دیدگاه قرآن توسعه باید انسان را به حیات طیب، فلاح، قرب و هدایت برساند: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[۶۳] دین به پدیدهها معنا میبخشد و هر آنچه را در اختیار انسان است، نعمت میشمرد و دنیا را قلمرو خلافت [انسان از] خداوند میشناساند: ﴿آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ﴾[۶۴].[۶۵] در این دیدگاه انسان باید دنیا را آباد سازد: ﴿ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ﴾[۶۶].[۶۷] ولی آخرت را هم از یاد نبرد.
توازن بین دنیا و آخرت و ماده و روح، از خاستگاههای قرآنی بحث توسعه است. بنابراین روند، از نظر قرآن توسعه باید متوازن، جامع و شامل باشد و انسان باید از امکاناتی که در دست دارد، برای نیل به سعادت و رستگاری در آخرت بهره گیرد؛ اما نباید این امر به فراموشی نیازهای دنیوی و امور زندگی بینجامد: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[۶۸].[۶۹] اهتمام قرآن به دنیا و توجه دادن به آن بسیار چشمگیر است. قرآن به بسیاری از حقایق طبیعی اشاره میکند و از انسان میخواهد که در آنها تدبر کند؛ اما در این فراخوان، انسان دنیایی خودساخته را مطالعه نمیکند، بلکه با نام خدا میخواند و به جهانی میاندیشد که آفریده خدای یکتاست، از این رو این تدبّر در آثار گذشتگان و کسب علم بیهدف نیست. ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾[۷۰]، ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴾[۷۱]، ﴿أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾[۷۲]، ﴿ أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ رِزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ﴾[۷۳]، ﴿أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ﴾[۷۴]، ﴿ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴾[۷۵] به گواهی تاریخ علوم اسلامی بخش بزرگی از پیشرفتی که در قرون نخستین در علوم جامعه اسلامی به دست آمده است، در نتیجه تلاش برای انجام دادن دقیق فرایض دینی بوده است؛ مانند کوشش برای تعیین دقیق اوقات عبادات یا جهت قبله یا محاسبه زکات و ارث[۷۶].[۷۷]
پیوند ایمان و عمل صالح با نزول برکات و توسعه
دستهای از آیات، بیانگر وجود ارتباط میان عملکرد انسان و نظام تکوینیاند.ref>المیزان، ج ۱۸، ص ۶۰ - ۶۲؛ من وحی القرآن، ج ۲۰، ص ۱۸۴ - ۱۸۵.</ref> برخی از این آیات تأکید میکنند که اگر انسانها به کتب آسمانی و فرمانهای الهی عمل کنند، به رفاه اقتصادی و بهرهمندی از نعمتهای الهی خواهند رسید. ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ﴾[۷۸] این آیات که ارزشمندی رفاه اقتصادی جامعه، از دیدگاه ادیان الهی را نشان میدهند، بر لزوم پیشه ساختن تعادل و دوری از افراط و تفریط در زندگی نیز تأکید میکنند. [۷۹] پیوند ایمان به خدا، اخلاق نیک و اعمال صالح با نزول برکات و سعادت و زیبایی زندگی و نیز همراهی اعتقادات پلید، اخلاق ناشایست و رفتار زشت و گناهان با سلب مواهب و نزول مصائب و گرفتاریها و بلایا از آیات قرآن کریم برداشت میشود: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[۸۰] و نیز ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۸۱]؛ ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ﴾[۸۲]؛ ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾[۸۳].[۸۴] گرفتاریها و مصائب نیز در پی گناهان پدید میآیند: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾[۸۵] از آنجا که مخاطب این گونه آیات، همه مردماند، رویکردی اجتماعی دارند و مصداقهای شاخص و اولی آنها مصائب عمومی مانند قحطی، گرانی و بیماریهای فراگیرند.[۸۶]
محوریت انسان در توسعه
خداوند، انسان را با عقل بر سایر مخلوقات برتری: «و لَقَد کَرَّمنا بَنی ءادَمَ.».. (اسراء / ۱۷، ۷۰)[۸۷] و او را خلیفه خود در زمین قرار داد (بقره / ۲، ۳۰) و زمین را به تسخیر او درآورد: «و سَخَّرَ لَکُم ما فِی السَّمـوتِ وما فِی الاَرضِ جَمیعـًا.».. (جاثیه / ۴۵، ۱۳) و به ملائکه دستور داد که برای آدم سجده کنند: «و اِذ قُلنا لِلمَلـئِکَةِ اسجُدوا لِأدَمَ» (بقره / ۲، ۳۴) و به او علم داد: «و عَلَّمَ ءادَمَ الاَسماءَ کُلَّها» (بقره / ۲، ۳۱) که بی عقل و علم، انسان نمیتوانست خلیفه خدا شود، چون خلافت نیازمند فهم، حسن تدبیر و مدیریت است. خلافت انسان در زمین و کرامت الهی آن است که انسان، معیار و مبنای هر برنامه توسعه ای است[۸۸].[۸۹]
توسعه در مسیر سعادت و کمال
به لحاظ اهتمام دین به بُعد معنوی انسان، دروازههای تکامل نامحدود بر روی وی گشوده میشوند. هنگامی که انسان به سمت «مطلق» گام بر میدارد، امور مادی همگی به ابزارهایی برای ارتباط با «مطلق» بدل میشوند (قصص / ۲۸، ۷۷) و انسان در مسیر تخلّق به اخلاق خداوند گام برمی دارد، بنابراین در دنیا افزون بر عمارت و بهره مندی از آن، تحقق عبادت خداوند یکتا هدف نهایی است. تأسیس سازمانهایی مانند حسبه، وقف و جهاد در اسلام به همین انگیزه و برای محافظت از این اهداف فراهم شده اند[۹۰].[۹۱]
زمینهها و موانع توسعه
قرآن کریم به شماری از امور سفارش میکند که یاریگر انسان در رسیدن به توسعه است؛ مانند:
- امر به کسب توانمندی مستمر در آیه ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾[۹۲]، گرچه درباره آماده کردن نیروی نظامی برای ترساندن دشمن و جلوگیری از حمله و تجاوز آنهاست[۹۳] که در هر زمان باید بر اساس تدارکات جنگی معمول همان زمان باشد.[۹۴] برخی مفسران با ذکر مصادیقی برای ﴿قُوَّةٍ﴾ مانند اتحاد و یکپارچگی و اعتماد بر خدا [۹۵] کوشیدهاند معنایی وسیعتر از آیه برداشت و آن را اعم از نیروهای مادی و معنوی قلمداد کنند. براساس این معنا افزون بر اینکه باید از پیشرفته ترین سلاحهای هر زمان بهره برد، میبایست به تقویت روحیه و ایمان سربازان نیز پرداخت و از قدرتهای اقتصادی، فرهنگی و سیاسی که نقش موثری در پیروزی بر دشمن دارد نیز نباید غفلت کرد.[۹۶]
- سفارش به تلاش برای کسب روزی حلال، کوشش در زمین و آبادانی آن و بهرهمندی از نعمتهای آن: ﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۹۷].[۹۸]
- دعوت به مهاجرت جهت برخورداری از آزادیهای دینی و کرامت انسانی که زمینهساز گشادگی در زندگی و روزی نیز هست: ﴿وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾[۹۹].[۱۰۰].
برخی موانع عقیدتی و اخلاقی توسعه نیز از قرآن برداشت میشوند؛ مانند:
- اعراض از یاد خدا که زندگی را بر انسان دشوار میسازد: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾[۱۰۱] بنابر روایتی از ابن عباس، مراد از زندگی سخت در آیه، فقر مادی نیست، بلکه اعراض کنندگان از یاد خدا، بدان سبب که ثواب و عقاب را باور ندارند و جایگزینی برای مخارج خود نمیبینند، همواره خود را در زیان و ضرر پنداشته،[۱۰۲] هرگز احساس رضایتمندی و برخورداری در دنیا ندارند.[۱۰۳]
- کفر و سایر گناهان ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾[۱۰۴] که سبب نزول عذاب و زوال نعمت و نابودی هستند: ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلاَّ الْكَفُورَ ﴾[۱۰۵].[۱۰۶] در آیاتی پرشمار فقر عمومی از انتقامهای خداوند شمرده شده است ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾[۱۰۷]؛ ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[۱۰۸]؛ ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ﴾[۱۰۹]؛ ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾[۱۱۰]، هرچند بلاها و گرفتاریهای دنیوی مؤمنان برای ثواب گرفتن به جهت صبر بر آن یا امتحان و مانند آن است.[۱۱۱]
- اسراف ﴿وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى﴾[۱۱۲]، زیاده خواهی و ظلم ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ﴾[۱۱۳]؛ ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾[۱۱۴] که نشان سستی ایماناند و سبب میشوند انسان نعمتهای خداوند را نادرست به کار برد یا بیهوده بر باد دهد[۱۱۵].[۱۱۶]
پرسشهای وابسته
جستارهای وابسته
منابع
پانویس
- ↑ لغت نامه، ج ۵، ص ۶۲۵۱، «توسعه، توسع».
- ↑ الموسوعة العربیه، ج ۷، ص ۲۶۸.
- ↑ ارزشها و توسعه، ص ۳۳، ۵۴.
- ↑ التنمیة الاداریه، ص ۱۱.
- ↑ موسوعة السیاسه، ج ۱، ص ۷۹۵.
- ↑ الحلو، مشتاق، مقاله «توسعه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۹.
- ↑ «و به سوی (قوم) ثمود برادر آنان صالح را (فرستادیم)، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید، او شما را از زمین پدیدار کرد و شما را در آن به آبادانی گمارد پس، از او آمرزش بخواهید سپس به درگاه وی توبه کنید که پروردگار من، پاسخ دهندهای است» سوره هود، آیه ۶۱.
- ↑ «او را از پیش رو و پشت سر فرشتگانی پیگیرند که به فرمان خداوند، نگهبان ویاند. بیگمان خداوند آنچه را که گروهی دارند دگرگون نمیکند (و از آنان نمیستاند) مگر آنها آنچه را که در خویش دارند دگرگون سازند و چون خداوند برای گروهی بلایی بخواهد بازگشتی ندارد و آنان را در برابر وی سروری نیست» سوره رعد، آیه ۱۱.
- ↑ «و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس میافکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمیشناسید (اما) خداوند آنان را میشناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت» سوره انفال، آیه ۶۰.
- ↑ درآمدی بر اسلام و توسعه ایران، ص ۴۵، ۷۱.
- ↑ «ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروهها و قبیلهها کردیم تا یکدیگر را باز شناسید، بیگمان گرامیترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است» سوره حجرات، آیه ۱۳.
- ↑ «ای مردم! از پروردگارتان پروا کنید، همان که شما را از تنی یگانه آفرید و از (سرشت) او همسرش را پدید آورد و از آن دو، مردان و زنان بسیار (در جهان) پراکند و از خداوند- که با (سوگند بر نام) او، از هم درخواست میکنید- و از (بریدن پیوند) خویشان پروا کنید، بیگمان خداوند چشم بر شما دارد» سوره نساء، آیه ۱.
- ↑ «خداوند شما را از نیکی ورزیدن و دادگری با آنان که با شما در کار دین جنگ نکردهاند و شما را از خانههایتان بیرون نراندهاند باز نمیدارد؛ بیگمان خداوند دادگران را دوست میدارد» سوره ممتحنه، آیه ۸.
- ↑ «در (کار) دین هیچ اکراهی نیست که رهیافت از گمراهی آشکار است پس، آنکه به طاغوت کفر ورزد و به خداوند ایمان آورد، بیگمان به دستاویز استوارتر چنگ زده است که هرگز گسستن ندارد و خداوند شنوای داناست» سوره بقره، آیه ۲۵۶.
- ↑ «خداوند شما را از نیکی ورزیدن و دادگری با آنان که با شما در کار دین جنگ نکردهاند و شما را از خانههایتان بیرون نراندهاند باز نمیدارد؛ بیگمان خداوند دادگران را دوست میدارد» سوره ممتحنه، آیه ۸.
- ↑ «و آن کس را که خداوند (کشتن وی را) حرام کرده است جز به حقّ مکشید و آنکه به ستم کشته شود برای وارث او حقّی نهادهایم پس نباید در کشتن (به قصاص) گزافکاری کند زیرا (از سوی شرع) یاری شده است» سوره اسراء، آیه ۳۳.
- ↑ الاسلام و التنمیة الاجتماعیه، ص ۴۶ - ۶۰.
- ↑ «ای مؤمنان! شکیبایی ورزید و یکدیگر را به شکیب فرا خوانید و از مرزها نگهبانی کنید و از خداوند پروا بدارید باشد که رستگار شوید» سوره آل عمران، آیه ۲۰۰.
- ↑ «و از خداوند و پیامبرش فرمانبرداری کنید و در هم نیفتید که سست شوید و شکوهتان از میان برود و شکیبا باشید که خداوند با شکیبایان است» سوره انفال، آیه ۴۶.
- ↑ «و هر کس را قبلهای است که روی بدان میکند ، باری، در کارهای نیک از یکدیگر پیشی گیرید. هرجا که باشید خداوند همگی شما را باز خواهد آورد، خداوند بر هر کاری تواناست» سوره بقره، آیه ۱۴۸.
- ↑ «شما بهترین گروهی بودهاید که (به عنوان سرمشق) برای مردم پدیدار شدهاید؛ به کار پسندیده فرمان میدهید و از (کار) ناپسند باز میدارید و به خداوند ایمان دارید و اهل کتاب اگر ایمان میآوردند برای آنان بهتر بود؛ برخی از آنها مؤمن امّا بسیاری از آنان نافرمانند» سوره آل عمران، آیه ۱۱۰.
- ↑ «و ما این کتاب را به سوی تو به درستی فرو فرستادهایم که کتاب پیش از خود را راست میشمارد و نگاهبان بر آن است؛ پس میان آنان بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری کن و به جای آنچه از حق به تو رسیده است از خواستههای آنان پیروی مکن، ما به هر یک از شما شریعت و راهی دادهایم و اگر خداوند میخواست شما را امّتی یگانه میگردانید لیک (نگردانید) تا شما را در آنچهتان داده است بیازماید؛ پس در کارهای خیر بر یکدیگر پیشی گیرید، بازگشت همه شما به سوی خداوند است بنابراین شما را از آنچه در آن اختلاف میورزیدید آگاه میگرداند» سوره مائده، آیه ۴۸.
- ↑ «(همان) کسانی که اگر آنان را در زمین توانمندی دهیم نماز بر پا میدارند و زکات میپردازند و به کار شایسته فرمان میدهند و از کار ناپسند باز میدارند و پایان کارها با خداوند است» سوره حج، آیه ۴۱.
- ↑ «داستان (بخشش) آنان که داراییهای خود را در راه خداوند میبخشند چون دانهای است که هفت خوشه بر آورده باشد، در هر خوشه صد دانه و خداوند برای هر که بخواهد (آن را) چند برابر میگرداند و خداوند نعمتگستری داناست» سوره بقره، آیه ۲۶۱.
- ↑ «آنان که داراییهای خود را در راه خداوند میبخشند و از پی آنچه بخشیدهاند منّتی نمینهند و آزاری نمیدهند، پاداش آنها نزد پروردگار آنان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند» سوره بقره، آیه ۲۶۲.
- ↑ «و داستان (بخشش) کسانی که داراییهای خود را در جست و جوی خشنودی خداوند و برای استواری (نیّت خالصانه) خودشان میبخشند، همچون باغساری بر پشتهوارهای است که بارانی تند- و اگر نه بارانی تند، بارانی نرمریز- بدان برسد و میوههایش را دوچندان کند و خداوند به آن» سوره بقره، آیه ۲۶۵.
- ↑ «ای مؤمنان! از دستاوردهای پاکیزه خود و آنچه ما از زمین برای شما بر میآوریم ببخشید و بر آن نباشید که از نامرغوبهای آنها ببخشید در حالی که خود نیز آنها را جز با چشمپوشی نسبت به آنها نمیستاندید؛ و بدانید که خداوند بینیازی ستوده است» سوره بقره، آیه ۲۶۷.
- ↑ «و اگر تنگدست باشد، مهلتی باید تا گشایشی یابد و اگر بدانید صدقه دادن برای شما بهتر است» سوره بقره، آیه ۲۸۰.
- ↑ ر.ک: راهنما، ج۲، ص۲۳۳ - ۲۵۵، ۲۸۲- ۲۸۵.
- ↑ «آن، از این روست که خداوند نعمتی را که به گروهی بخشیده است نمیگرداند تا آنان آنچه در خود دارند بگردانند و بیگمان خداوند شنوایی داناست» سوره انفال، آیه ۵۳.
- ↑ «او را از پیش رو و پشت سر فرشتگانی پیگیرند که به فرمان خداوند، نگهبان ویاند. بیگمان خداوند آنچه را که گروهی دارند دگرگون نمیکند (و از آنان نمیستاند) مگر آنها آنچه را که در خویش دارند دگرگون سازند و چون خداوند برای گروهی بلایی بخواهد بازگشتی ندارد و آنان را در برابر وی سروری نیست» سوره رعد، آیه ۱۱.
- ↑ «آیا در (کار) کسانی که ناسپاسی را جایگزین نعمت خداوند کردند و قوم خود را به «سرای نابودی» درآوردند ننگریستهای؟» سوره ابراهیم، آیه ۲۸.
- ↑ «اما روی گرداندند ما نیز بر آنان سیل ویرانگر را فرستادیم و به جای آن دو باغشان دو باغ جایگزین کردیم با میوههایی تلخ و (درختان) شورهگز و اندکی از درخت کنار» سوره سبأ، آیه ۱۶.
- ↑ «و چون نماز گزارده شد در زمین پراکنده شوید و (روزی خود را) از بخشش خداوند فرا جویید و خداوند را بسیار یاد کنید باشد که رستگار گردید» سوره جمعه، آیه ۱۰.
- ↑ «و شب و روز را دو نشانه قرار دادیم آنگاه نشانه شب را زدودیم و نشانه روز را روشنی بخش آوردیم تا بخششی از پروردگارتان بجویید و شمارگان سالها و حساب را بدانید و هر چیز را نیک روشن داشتهایم» سوره اسراء، آیه ۱۲.
- ↑ «پروردگار شماست آنکه در دریا کشتی را برایتان میراند تا از بخشش وی بهره برید، او بر شما بخشاینده است» سوره اسراء، آیه ۶۶.
- ↑ «و دو دریا برابر نیستند، این نوشین گواراست که نوشیدنش خوشگوار است و آن شور تلخ؛ از هر یک گوشت تر و تازه میخورید و زیوری بیرون میکشید که آن را میپوشید و کشتیها را در آن مینگری که آب شکافند تا از بخشش او (روزی خود را) فرا چنگ آورید و باشد که سپاس گزارید» سوره فاطر، آیه ۱۲.
- ↑ «بیگمان این خداوند است که بسیار روزیبخش توانمند استوار است» سوره ذاریات، آیه ۵۸.
- ↑ «بگو: چه کسی از آسمانها و زمین به شما روزی میرساند؟ بگو: خداوند و بیگمان ما یا شما بر رهنمود یا در گمراهی آشکاریم» سوره سبأ، آیه ۲۴.
- ↑ «و هیچ چیز نیست جز آنکه گنجینههای آن نزد ماست و ما آن را جز به اندازه معیّن فرو نمیفرستیم» سوره حجر، آیه ۲۱.
- ↑ «و خورشید و ماه را که همواره روانند و نیز شب و روز را رام شما کرد» سوره ابراهیم، آیه ۳۳.
- ↑ «و از هر چه خواستید به شما داده است و اگر نعمت خداوند را بر شمارید نمیتوانید شمار کرد ؛ بیگمان انسان ستمکارهای بسیار ناسپاس است» سوره ابراهیم، آیه ۳۴.
- ↑ «آیا ندیدهاید که خداوند آنچه را در آسمانها و در زمین است برای شما رام کرد و نعمتهای آشکار و پنهان خود را بر شما تمام کرد؟ و برخی از مردم بیهیچ دانش و رهنمود و کتاب روشنی درباره خدا چالش میورزند» سوره لقمان، آیه ۲۰.
- ↑ «آنان همان کسانند که میگویند: به آنان که نزد پیامبر خدایند چیزی ندهید تا (از کنار او) پراکنده شوند با آنکه گنجینههای آسمانها و زمین از آن خداوند است امّا منافقان درنمییابند» سوره منافقون، آیه ۷.
- ↑ «و خداوند شهری را مثل آورد که در امن و آرامش بود، روزی (مردم) اش از همه جا فراوان میرسید آنگاه به نعمتهای خداوند ناسپاسی کرد و خداوند به کیفر آنچه (مردم آن) انجام میدادند گرسنگی و هراس فراگیر را به (مردم) آن چشانید» سوره نحل، آیه ۱۱۲.
- ↑ «و پروردگارت شهرها را نابود نمیکند تا آن (گاه) که در دل آنها پیامبری برانگیزد که بر مردم آیات ما را بخواند و ما نابودکننده شهرها نیستیم مگر آنکه مردم آنها ستمگر باشند» سوره قصص، آیه ۵۹.
- ↑ «و بیگمان ما مردم دورههای پیش از شما را چون ستم کردند نابود کردیم در حالی که پیامبرانشان برای آنها برهانها (ی روشن) آوردند و آنان بر آن نبودند که ایمان آورند؛ بدین گونه ما گروهی را که گنهکارند کیفر میدهیم» سوره یونس، آیه ۱۳.
- ↑ «و اگر خداوند روزی را برای (همه) بندگانش فراخ میداشت در زمین سرکشی میورزیدند اما هر چه را بخواهد به اندازهای فرو میفرستد که او به بندگانش آگاهی بیناست» سوره شوری، آیه ۲۷.
- ↑ «حاشا؛ انسان سرکشی میورزد، چون خود را بینیاز بیند» سوره علق، آیه ۶-۷.
- ↑ «ای مؤمنان! مبادا داراییها و فرزندانتان شما را از یاد خداوند باز دارد و آنان که چنین کنند زیانکارند» سوره منافقون، آیه ۹.
- ↑ «و حقّ خویشاوند را به او برسان و نیز (حقّ) مستمند و در راه مانده را و هیچگونه فراخرفتاری مورز» سوره اسراء، آیه ۲۶.
- ↑ «که فراخ رفتاران یاران شیطانند و شیطان به پروردگارش ناسپاس است» سوره اسراء، آیه ۲۷.
- ↑ «سپس به وعده خود درباره آنان وفا کردیم و آنان و هر که را میخواستیم رهایی بخشیدیم و گزافکاران را نابود کردیم» سوره انبیاء، آیه ۹.
- ↑ ر. ک: توسعه اقتصادی بر پایه قرآن و حدیث، «نهی از اسراف، تبذیر».
- ↑ الحلو، مشتاق، مقاله «توسعه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۹.
- ↑ «بیگمان خداوند آنچه را که گروهی دارند دگرگون نمیکند (و از آنان نمیستاند) مگر آنها آنچه را که در خویش دارند دگرگون سازند» سوره رعد، آیه ۱۱.
- ↑ المیزان، ج ۲، ص ۱۸۱؛ تفسیر قرطبی، ج ۷، ص ۱۵۷؛ فتح القدیر، ج ۲، ص ۳۱۸.
- ↑ «و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: میخواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن میگماری که در آن تباهی میکند و خونها میریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی میستاییم و تو را پاک میشمریم؛ فرمود: من چیزی میدانم که شما نمیدانید» سوره بقره، آیه ۳۰.
- ↑ الاسلام والتنمیة الاجتماعیه، ص ۳۳ - ۳۵.
- ↑ «از کسانی که فرشتگان جانشان را در حال ستم به خویش میگیرند، میپرسند: در چه حال بودهاید؟ میگویند: ما ناتوان شمردهشدگان روی زمین بودهایم. میگویند: آیا زمین خداوند (آنقدر) فراخ نبود که در آن هجرت کنید؟ بنابراین، سرای (پایانی) اینان دوزخ است و بد پایانهای است» سوره نساء، آیه ۹۷.
- ↑ ر. ک: نمونه، ج ۴، ص ۸۳.
- ↑ الحلو، مشتاق، مقاله «توسعه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۹.
- ↑ «و در آنچه خداوند به تو داده است سرای واپسین را بجوی و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن و چنان که خداوند به تو نیکی کرده است تو (نیز) نیکی (پیشه) کن و در زمین در پی تباهی مباش که خداوند تبهکاران را دوست نمیدارد» سوره قصص، آیه ۷۷.
- ↑ «به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و از آنچه شما را در آن جانشین کرده است ببخشید؛ بنابراین از شما آن کسان که ایمان آورند و انفاق کنند پاداشی بزرگ خواهند داشت» سوره حدید، آیه ۷.
- ↑ ر. ک: المیزان، ج ۱۹، ص ۱۵۱.
- ↑ « او شما را از زمین پدیدار کرد و شما را در آن به آبادانی گمارد » سوره هود، آیه ۶۱.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۹، ص ۵۶؛ مجمع البیان، ج۳، ص ۲۶۴؛ التبیان، ج ۶، ص ۱۶.
- ↑ «و در آنچه خداوند به تو داده است سرای واپسین را بجوی و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن و چنان که خداوند به تو نیکی کرده است تو (نیز) نیکی (پیشه) کن و در زمین در پی تباهی مباش که خداوند تبهکاران را دوست نمیدارد» سوره قصص، آیه ۷۷.
- ↑ روض الجنان، ج ۱۵، ص ۱۶۹؛ مجمع البیان، ج ۷، ص ۴۱۷؛ تفسیر بیضاوی، ج ۴، ص ۳۰۳.
- ↑ «آیا در زمین نگشتهاند تا آنان را دلهایی باشد که بدان دریابند یا گوشهایی که بدان بشنوند؟ زیرا (تنها) چشمها نابینا نمیشوند بلکه آن دلها که درون سینهها جا دارند (نیز) نابینا میگردند» سوره حج، آیه ۴۶.
- ↑ «آیا به زمین ننگریستهاند که از هر گونه گیاهی نیکو در آن چه اندازه رویاندهایم؟» سوره شعراء، آیه ۷-۸.
- ↑ «و آیا در زمین گردش نکردهاند تا بنگرند سرانجام کسانی که پیش از آنان میزیستند چگونه بوده است؟ آنان توانمندتر از ایشان بودند و زمین را کافتند و آن را بیش از آنچه اینان میکردند آباد کردند؛ و پیامبرانشان برهانها (ی روشن) برای آنان آوردند پس خداوند بر آن نبود که به آنان ستم کند ولی آنان خود به خویش ستم میورزیدند» سوره روم، آیه ۹.
- ↑ «آیا در آسمان بر فراز سرشان ننگریستهاند که چگونه آن را ساختیم و آراستیم و هیچ رخنهای ندارد؟ و زمین را گستردیم و در آن کوهسارهایی گماردیم و در آن از هر گونه زیبا گیاهی رویاندیم. برای دیدهور کردن و یادکرد هر بنده اهل بازگشت. و از آسمان، آبی خجسته فرو فرستادیم آنگاه با آن بوستانها و دانه درویدنی رویاندیم. و خرمابنهای بالا بلند را که شکوفههای بر هم نهاده (و انبوه) دارند. تا روزی بندگان شود و با آن (آب)، سرزمین مرده را بارور کردیم؛ رستخیز (نیز) همین گونه است» سوره ق، آیه ۶-۱۱.
- ↑ «آیا به شتر نمینگرند که چگونه آن را آفریدهاند؟ و به آسمان که چگونه آن را برافراشتهاند؟ و به کوهها که چگونه آنها را برگماردهاند؟ و به زمین که چگونه آن را گستردهاند؟» سوره غاشیه، آیه ۱۷-۲۰.
- ↑ «آیا آنچه را میکارید، دیدهاید؟آیا شما آن را میرویانید یا رویاننده ماییم؟ اگر میخواستیم آن را گیاهی خشک و خرد میگرداندیم که به پشیمانی میافتید. (و بگویید) بیگمان ما (زیان دیده و) غرامت زدهایم. بلکه سخت بیبهرهایم. آیا آبی را که مینوشید، دیدهاید؟ آیا شما آن را از ابر فرو فرستادهاید یا فرو فرستنده ماییم؟ اگر میخواستیم آن را تلخاب میکردیم پس چرا سپاس نمیگزارید؟ آیا آتشی را که میافروزید دیدهاید؟ آیا درخت آن را شما آفریدهاید یا آفریننده ماییم؟ ما آن را مایه اندرز و سرمایهای برای بیابانگردان کردهایم. پس نام سترگ پروردگار خویش را به پاکی بستای!» سوره واقعه، آیه ۶۳-۷۴.
- ↑ اسلام بین دو دیدگاه شرق و غرب، ص ۲۳۱ - ۲۴۳.
- ↑ الحلو، مشتاق، مقاله «توسعه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۹.
- ↑ «و اگر آنان تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارشان به سوی آنها فرو فرستاده شده است، بر پا میداشتند از نعمتهای آسمانی و زمینی برخوردار میشدند ؛ برخی از ایشان امتی میانهرو هستند و بسیاری از آنان آنچه انجام میدهند زشت است» سوره مائده، آیه ۶۶.
- ↑ راهنما، ج ۴، ص ۴۸۶ - ۴۸۸؛ ج ۶، ص ۱۴۵ - ۱۴۷.
- ↑ «و اگر مردم آن شهرها ایمان میآوردند و پرهیزگاری میورزیدند بر آنان از آسمان و زمین برکتهایی میگشودیم اما (پیام ما را) دروغ شمردند بنابراین برای آنچه میکردند آنان را فرو گرفتیم» سوره اعراف، آیه ۹۶.
- ↑ «آن، از این روست که خداوند نعمتی را که به گروهی بخشیده است نمیگرداند تا آنان آنچه در خود دارند بگردانند و بیگمان خداوند شنوایی داناست» سوره انفال، آیه ۵۳.
- ↑ «او را از پیش رو و پشت سر فرشتگانی پیگیرند که به فرمان خداوند، نگهبان ویاند. بیگمان خداوند آنچه را که گروهی دارند دگرگون نمیکند (و از آنان نمیستاند) مگر آنها آنچه را که در خویش دارند دگرگون سازند و چون خداوند برای گروهی بلایی بخواهد بازگشتی ندارد و آنان را در برابر وی سروری نیست» سوره رعد، آیه ۱۱.
- ↑ «برای کارهایی که مردم کردهاند در خشکی و دریا تباهی به چشم میخورد، تا (خداوند، کیفر) برخی از آنچه کردهاند به آنان بچشاند، باشد که باز گردند» سوره روم، آیه ۴۱.
- ↑ تفسیر ابن کثیر، ج ۲، ص ۷۷؛ جامع البیان، ج ۹، ص ۱۳؛ تفسیر ابی السعود، ج ۲، ص ۲۷۷ - ۲۷۸.
- ↑ «و هر گزندی به شما برسد از کردار خود شماست و او از بسیاری (از گناهان شما نیز) در میگذرد» سوره شوری، آیه ۳۰.
- ↑ الحلو، مشتاق، مقاله «توسعه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۹.
- ↑ مجمع البیان، ج ۶، ص ۶۶۲.
- ↑ ر. ک: التنمیة الانسانیه.
- ↑ الحلو، مشتاق، مقاله «توسعه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۹.
- ↑ نظریات التنمیة السیاسیه، ص ۲۷۶ - ۲۹۳.
- ↑ الحلو، مشتاق، مقاله «توسعه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۹.
- ↑ «و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس میافکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمیشناسید (اما) خداوند آنان را میشناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت» سوره انفال، آیه ۶۰.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۸، ص ۳۵؛ جامع البیان، ج ۱۰، ص ۳۹؛ زادالمسیر، ج ۳، ص ۳۷۴ - ۳۷۵.
- ↑ نمونه، ج ۷، ص ۲۲۱ - ۲۲۲.
- ↑ مجمع البیان، ج ۴، ص ۸۵۳.
- ↑ نمونه، ج ۷، ص ۲۲۲.
- ↑ «و اوست که دریا را رام (شما) کرد تا از آن گوشتی تر و تازه بخورید و از آن زیوری (چون مروارید) بیرون آورید که آن را میپوشید و کشتیها را در آن مینگری که آب شکافاند و (چنین کرد) تا از بخشش او (روزی خود را) فرا چنگ آورید و باشد که سپاس گزارید» سوره نحل، آیه ۱۴.
- ↑ ر. ک: تنمیة الانتاج والاستثمار فی ضوء القرآن والسنه.
- ↑ «و هر کس در راه خداوند هجرت گزیند، در زمین سرپناههای فراوان و گستردگی (در روزی) خواهد یافت و هر که از خانه خویش برای هجرت به سوی خداوند و پیامبرش برون آید سپس مرگ او را دریابد؛ بیگمان پاداش او بر عهده خداوند است و خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره نساء، آیه ۱۰۰.
- ↑ تفسیر بغوی، ج ۱، ص ۳۷۴ - ۳۷۵؛ الوسیط، ج ۲، ص ۱۰۶؛ تفسیر الجلالین، ص ۱۱۹.
- ↑ «و هر که از یادکرد من روی برتابد بیگمان او را زیستنی تنگ خواهد بود و روز رستخیز وی را نابینا بر خواهیم انگیخت» سوره طه، آیه ۱۲۴.
- ↑ روض الجنان، ج ۱۳، ص ۱۹۵.
- ↑ المیزان، ج ۱۴، ص ۲۴۲؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۱، ص ۲۵۸ - ۲۵۹.
- ↑ «و هر گزندی به شما برسد از کردار خود شماست و او از بسیاری (از گناهان شما نیز) در میگذرد» سوره شوری، آیه ۳۰.
- ↑ «برای (قوم) سبا در مسکنهایشان نشانهای (شگرف) وجود داشت: دو باغ از راست و چپ، از روزی پروردگارتان بخورید و او را سپاس گزارید! شهری است پاکیزه و پروردگاری آمرزنده اما روی گرداندند ما نیز بر آنان سیل ویرانگر را فرستادیم و به جای آن دو باغشان دو باغ جایگزین کردیم با میوههایی تلخ و (درختان) شورهگز و اندکی از درخت کنار. چنین آنان را برای آن ناسپاسی که ورزیدند، کیفر دادیم و آیا جز ناسپاس را به کیفر میرسانیم؟» سوره سبأ، آیه ۱۵-۱۷.
- ↑ التبیان، ج ۸، ص ۳۸۸؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۴، ص ۲۸۸ - ۲۸۹؛ تفسیر ابن کثیر، ج ۳، ص ۵۴۱.
- ↑ «جز در پناه خداوند یا پناه مردم هر جا یافته شوند محکوم به خواریاند و دچار خشمی از سوی خداوند و محکوم به تهیدستی شدند، آن بدین رو بود که آنان به آیات خداوند کفر میورزیدند و پیامبران را ناحقّ میکشتند، آن، از این رو بود که نافرمانی ورزیدند و تجاوز میکرد» سوره آل عمران، آیه ۱۱۲.
- ↑ «(روش اینان) چون روش فرعونیان و کسان پیش از ایشان است که به آیات خداوند کفر ورزیدند و خداوند آنان را برای گناهانشان فرو گرفت و خداوند توانمندی سختکیفر است» سوره انفال، آیه ۵۲.
- ↑ «آیا در (کار) کسانی که ناسپاسی را جایگزین نعمت خداوند کردند و قوم خود را به «سرای نابودی» درآوردند ننگریستهای؟» سوره ابراهیم، آیه ۲۸.
- ↑ «و خداوند شهری را مثل آورد که در امن و آرامش بود، روزی (مردم) اش از همه جا فراوان میرسید آنگاه به نعمتهای خداوند ناسپاسی کرد و خداوند به کیفر آنچه (مردم آن) انجام میدادند گرسنگی و هراس فراگیر را به (مردم) آن چشانید» سوره نحل، آیه ۱۱۲.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱۴، ص ۲۸۹؛ تفسیر ابن کثیر، ج ۳، ص ۵۴۱؛ جامع البیان، ج ۲۲، ص ۱۰۱.
- ↑ «و اینچنین ما آن کس را که گزافکاری کند و به نشانههای پروردگارش ایمان نیاورد کیفر میدهیم و بیگمان عذاب جهان واپسین سختتر و پایدارتر است» سوره طه، آیه ۱۲۷.
- ↑ «و پروردگارت شهرها را نابود نمیکند تا آن (گاه) که در دل آنها پیامبری برانگیزد که بر مردم آیات ما را بخواند و ما نابودکننده شهرها نیستیم مگر آنکه مردم آنها ستمگر باشند» سوره قصص، آیه ۵۹.
- ↑ «و بیگمان ما مردم دورههای پیش از شما را چون ستم کردند نابود کردیم در حالی که پیامبرانشان برای آنها برهانها (ی روشن) آوردند و آنان بر آن نبودند که ایمان آورند؛ بدین گونه ما گروهی را که گنهکارند کیفر میدهیم» سوره یونس، آیه ۱۳.
- ↑ من هدی القرآن، ج ۷، ص ۲۵۲؛ نمونه، ج ۱۳، ص ۳۳۱؛ تفسیر بیضاوی، ج ۴، ص ۷۶.
- ↑ الحلو، مشتاق، مقاله «توسعه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۹.